الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
• {أَوْفُوا بِالْعُقُودِ} الوفاءُ والإيفاءُ: الإتيانُ بالشيء وافيًا لا نقصَ فيه، والعقودُ واحدها عقدٌ وهو في الأصل ضِدّ الحل.
• {بَهِيمَةُ الأَنْعَامِ} هي الإبل والبقر والغنم، وَسُمِّيَتِ البهيمةُ بهيمةً: لإبهَامِهَا من جهةِ نَقْصِ نُطْقِهَا وَفَهْمِهَا، وعدمِ تمييزِها وعَقْلِهَا، ومنه بابٌ مُبْهَمٌ أي: مُغْلَقٌ، وليلٌ بَهِيمٌ لا يُمَيَّزُ ما فيه من الظلام.
• {شَعَآئِرَ اللهِ} جمع شعيرة، وهي هنا مناسكُ الحج والعمرة وإحلالُ الشعائر أن يُتَهَاوَنَ بحرمتها فلا تُحَلُّ مناسكُ الحجِّ والعمرةِ بأن يقع منكم الإخلالُ بشيءٍ منها.
• {الشَّهْرَ الحَرَامَ} رجب، وهو شهرُ مُضَرَ الَّذِي كانت تُعَظِّمُهُ.
• {الهَدْيَ} ما يُهدى للبيت والحرمِ من بهيمةِ الأنعامِ.
• {الْقَلآئِدَ} واحدُها قِلَادَةٌ، وهي ما يُعَلَّقُ في العُنُقِ، وكانوا يُقَلِّدُونَ الإبلَ من الهَدْيِ بِنَعْلٍ أو حَبْلٍ، لِيُعْرَفَ فلا يَتَعَرَّضَ له أحدٌ، وقيل: يُقْصَدُ بها الأنعامُ التي تُقَلَّدُ عند إهدائها إلى البيتِ.
• {آمِّينَ} قَاصِدِينَ، والمعنى: لا تَتَعَرَّضُوا بالأذى والصَّدِّ للحُجَّاجِ الَّذِينَ يَقْصِدُونَ الحَجَّ.
• {المَيْتَةُ} ما مَاتَ من بهيمةِ الأنعامِ حَتْفَ أَنْفِهِ أي: بِدُونِ تَذْكِيَةٍ.
• {وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللهِ} أي: ما ذُكِرَ عَلَيْهِ اسم غيرُ اسم الله تعالى مثلَ المسيحِ، أو الْوَلِيِّ، أو صَنَمٍ.
• {المُنْخَنِقَةُ} أي بِحَبْلٍ ونحوِه فَمَاتَتْ.
• {المَوْقُوذَةُ} أي: المضروبة بِعَصًا أو حَجَرٍ فماتت به.
• {المُتَرَدِّيَةُ} الساقطةُ من عالٍ إلى أسفلَ مثل السطح والجدار والجبل فماتت.
• {النَّطِيحَةُ} ما ماتت بسبب نَطْحِ أُخْتِهَا لها بقرونها أو رأسها.
• {وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ} أي: ما أَكَلَهَا الذئبُ وغيرُه من الحيواناتِ المفترسةِ.
• {الأَزْلَامِ} جمع زَلَمٍ، وهي عيدانٌ يَسْتَقْسِمُونَ بها في الجاهلية لمعرفةِ الخيرِ والشَّرِّ.
• {مَخْمَصَةٍ} المخمصةُ: شِدَّةُ الجوعِ حتى يَضْمُرَ البطنُ لقلةِ الغذاءِ به.
• {مُتَجَانِفٍ} مَائِلٍ.
• {الجَوَارِحِ} أي الْكَوَاسِبِ، يعني الصَّوَائِدَ، واحدتُها جارحةٌ، والجَرْحُ: الكَسْبُ من قوله: {وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ} .
• {مُكَلِّبِينَ} مُعَلِّمِينَ الكلابَ الاصطيادَ.
• {مُحْصِنِينَ} أي مُتَعَفِّفِينَ بالتَّزَوُّجِ.
• {وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ} أي: لا يَحْمِلَنَّكُمْ.
• {شَنَآنُ} بُغْضٌ وَعَدَاوَةٌ.
• {نَقِيبًا} النقيبُ: الضَّمِينُ والكفيلُ الباحثُ عن القومِ وعن أَحْوَالهِمْ، لقد أَمَرَ الله موسى أن يسيرَ ببني إسرائيلَ إلى الأرضِ المقدسةِ؛ ليجاهدوا مَنْ فيها مِنَ الْعَدُوِّ، وقال: إني نَاصِرُكَ عليهم، وَخُذْ من قَوْمِكَ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا من كل سَبْطٍ نَقِيبًا يكون كَفِيلًا عَلَى قومه بالوفاء عَلَى ما أُمِرُوا به.
• {عَزَّرْتُمُوهُمْ} أي: نَصَرْتُمُوهُمْ وَدَافَعْتُمْ عنهم فالتعزيرُ هُوَ التعظيمُ والتوقيرُ والنُّصْرَةُ.
• {فَأَغْرَيْنَا} أي: سَلَّطْنَا بعضَهم عَلَى بعض، وصار بينهم من الشرورِ والإِحَنِ ما يقتضي بُغْضَ بعضهم بعضًا ومعاداةَ بعضهم بعضًا إلى يوم القيامة.
• {الأَرْضَ المُقَدَّسَةَ} أي: بيتُ المَقْدِسِ أو أرضِ الشَّامِ عَامَّةً.
• {يَتِيهُونَ} يَتَحَيَّرُونَ، والتِّيهُ هُوَ الحَيْرَةُ.
• {فَلَا تَأْسَ} الأَسَى: هُوَ الحزنُ، يقال: أَسَيْتُ عَلَيْهِ أَسًى، وَأَسَيْتُ له، وحقيقتُه اتباعُ الفائتِ بِالْغَمِّ.
• {قُرْبَانًا} القُرْبَانُ: ما يُتَقَرَّبُ به إلى اللهِ تعالى كالصلاةِ والصَّدَقَاتِ.
• {تَبُوءَ} تَرْجِعُ.
• {يُوَارِي سَوْءةَ أَخِيهِ} يَسْتُرُ بالترابِ جَسَدَ أخيه، وقيل فيه سَوْءَةً؛ لأن النظرَ إلى الميت تَكْرَهُهُ النفوسُ، والسَّوْءَةُ: ما يُكْرَهُ النظرُ إليه.
• {نَكَالًا} عُقُوبَةً.
• {أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ} كَثِيرُو الأَكْلِ للحرامِ كالرِّشْوَةِ والرِّبَا.
• {الرَّبَّانِيُّونَ} جَمْعُ: رَبَّانِيٍّ، وهو العالِمُ المُرَبِّي الحَكِيمُ.
• {الأَحْبَارُ} جمع: حَبْرٍ، وهو العالِم من أَهْلِ الكتاب.
• {وَمُهَيْمِنًا} أي شَاهِدًا وَأَمِينًا، وَحَاكِمًا عَلَيْهِ وَمُحَقِّقًا للحق الَّذِي فيه، وَمُبْطِلًا للباطل الَّذِي اتَّصَفَ به.
• {شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا} شَرِيعَةً تَعْمَلُونَ بها وسبيلًا تَسْلُكُونَهُ لِسَعَادَتِكُمْ وَكَمَالِكُمْ من سُنَنِ الْهُدَى.
• {دَآئِرَةٌ} أي: يَدُورُ الدهرُ علينا إما بِقَحْطٍ، وإما أن يظفر اليهودُ بالمسلمين فلا يدوم الأمرُ لمحمد صلى الله عليه وسلم، وهذا القولُ أشبهُ بالمعنى كأنه من دَارَتْ تدور، أي: نخشى أن يدورَ الأمرُ، والدورةُ والدائرةُ في المكروه، كما يقال دَوْلَةٌ في المحبوب.
• {مَن يَرْتَدَّ} أي: يَرْجِعُ إلى الكُفْرِ بعد إيمانه.
• {السُّحْتَ} الحرامَ.
• {مَغْلُولَةٌ} مَقْبُوضَةٌ كنايةً عن البخل.
• {غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ} دعاءٌ عليهم بأن يُحْرَمُوا الإنفاقَ في الخير وفيما ينفعهم.
• {أُمَّةٌ مُّقْتَصِدَةٌ} مُعْتَدِلَةٌ لا غاليةٌ مفرطةٌ، ولا جَافِيَةٌ مُفَرِّطَةٌ.
• {يَعْصِمُكَ} يَحْفَظُكَ حفظًا لا يصل إليك معه أحدٌ بسوء.
• {قِسِّيسِينَ} جمع قِسٍّ، وهو رئيسُ النصارى في العلم والدين.
• {رُهْبَانًا} جمع رَاهِبٍ، وهو المنقطعُ للعبادة في الصوامع.
• {لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللهُ بِاللَّغْوِ} لا يعاقبكم اللهُ باللغو الَّذِي هُوَ ما كان بِغَيْرِ قَصْدِ الْيَمِينِ.
• {عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ} عَزَمْتُمْ عليها بقلوبكم بأن تفعلوا أو لا تفعلوا.
• {مِنْ أَوْسَطِ} أَغْلَبُهُ ولا هُوَ من أَعْلَاهُ، ولا هُوَ من أَدْنَاهُ.
• {أَهْلِيكُمْ} مِنْ زَوْجَةٍ وَوَلَدٍ.
• {المَيْسِرُ} الْقِمَارُ.
• {الأَنصَابُ} جمع نُصُبٍ، وهو ما يُنْصَبُ للتقربِ به إلى الله، أو التَّبَرُّكِ به، وَلِتَعْظِيمِهِ.
• {لِلسَّيَّارَةِ} للمسافرين جَمْعُ: سيَّار.
• {الْكَعْبَةَ} كلُّ بناءٍ مربعٍ، والمراد به هنا بيتُ الله الحرامُ.
• {بَحِيرَةٍ} وهي الناقةُ يَشُقُّونَ أُذُنَهَا شَقًّا واسعًا إذا أَنْتَجَتْ خَمْسَةَ أَبْطُنٍ، وكان الخامسُ أنثى، ولا تُرْكَبُ ولا تَرْعَى، وإذا كان الخامسُ ذَكَرًا نُحِرَ فَأَكَلَهُ الرجالُ والنِّسَاءُ.
• {سَآئِبَةٍ} وهي: ناقةٌ، أو بقرةٌ، أو شاةٌ إذا بَلَغَتْ سِنًّا اصْطَلَحُوا عليه، سَيَّبُوهَا، فلا تُرْكَبُ، ولا يُحْمَلُ عليها، ولا تُؤْكَلُ، وبعضهم يُنْذِرُ شَيْئًا من مَالِهِ، يَجْعَلُهُ سَائِبَةً.
• {وَصِيلَةٍ} هي الشَّاةُ إذا وَلَدَتْ ذَكَرًا كان لآلهتهم، وإذا وَلَدَتْ أنثى كانت لهم، وإذا وَلَدَتْ ذَكَرًا وأنثى قالوا: وَصَلَتْ أَخَاهَا فلا تُذْبَحُ ويكون الذَّكَرُ لهم.
• {حَامٍ} هُوَ الفحلُ يُولَدُ من ظَهْرِهِ عَشَرَةُ أَبْطُنٍ، فيقولون: حَمَى ظَهْرَهُ فلا يُحْمَلُ عَلَيْهِ ولا يُمْنَعُ من مَاءٍ ولا مَرْعَى.
• {كَهْلًا} مَنْ جَاوَزَ الثَّلَاثِينَ مِنَ الْعُمْرِ.
• {عِيدًا} أي: يَوْمًا يعود علينا كُلَّ عام نذكر اللهَ تعالى فيه وَنَشْكُرُهُ.