المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

• {مُسْتَخْلَفِينَ} جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ في التَّصَرُّفِ فيه، فالله هُوَ الَّذِي - تفسير غريب القرآن - الكواري - جـ ٥٧

[كاملة الكواري]

الفصل: • {مُسْتَخْلَفِينَ} جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ في التَّصَرُّفِ فيه، فالله هُوَ الَّذِي

{مُسْتَخْلَفِينَ} جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ في التَّصَرُّفِ فيه، فالله هُوَ الَّذِي مَلَّكَكُمْ هذا المالَ.

ص: 7

{وَقَدْ أَخَذَ مِيثَاقَكُمْ} حين أَخْرَجَكُمْ من ظَهْرِ آدَمَ في عالَم الذَّرِّ عَلَى القولِ بصحةِ الحديثِ، وَصَحَّحَ بعضُ أهلِ التفسيرِ أن الميثاقَ هُوَ الفطرةُ والعقلُ والفهمُ الَّذِي نُدْرِكُ به ما يَنْفَعُنَا وَيَضُرُّنَا.

ص: 8

{وَلِلهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} كلُّ ما في السماواتِ والأرضِ راجعٌ إلى اللهِ بانقراضِ العالَم كرجوعِ الميراثِ إلى الوارثِ، ولا يَبْقَى لهم منه شيءٌ.

ص: 10

{بِسُورٍ} أي: حَائِطٌ مَنِيعٌ، وحصنٌ حَصِينٌ.

ص: 13

{فَتَنتُمْ أَنفُسَكُمْ} أي بالنفاقِ والكُفْرِ.

{وَتَرَبَّصْتُمْ} انْتَظَرْتُمْ بمحمد صلى الله عليه وسلم وَبِمَنْ معه الدَّوَائِرَ.

ص: 14

{أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا} ألم يَحِنِ الوقتُ لخشوعِ قُلُوبِهِمْ.

{فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ} طَالَ عليهم الزمانُ بَعْدَ أَنْبِيَائِهِمْ فَنَسُوا ما ذُكِّرُوا به.

ص: 16

{وَزِينَةٌ} أي: تَزَيُّنٌ في اللباسِ والطعامِ والشرابِ والمراكبِ والدُّورِ والقُصُورِ والجَاهِ وغيرِ ذلك.

{وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ} أي: كَلُّ وَاحِدٍ من أهلها يُرِيدُ مفاخرةَ الدنيا، وَأَنْ يكونَ هُوَ الغالبَ في أُمُورِهَا، والذي له الشهرةُ في أحوالها.

{وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ} أي: كلٌّ يُرِيدُ أن يكونَ هُوَ الكاثِرَ لغيرِه، في المالِ والولدِ.

{ثُمَّ يَهِيجُ} يَيْبَسُ وَيَجِفُّ.

ص: 20

{وَالْمِيزَانَ} وهو العدلُ في الأقوالِ والأفعالِ.

ص: 25

{كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ} يُؤْتِكُمْ مِثْلَيْنِ من الأَجْرِ عَلَى إيمانكم بمحمد صلى الله عليه وسلم، وإيمانكم بِمَنْ قَبْلَهُ، والكِفْلُ: الحظُّ والنَّصِيبُ.

ص: 28