الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
• {وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ} أَيْ: نَفْسَكَ فَطَهِّرْ مِنَ الإِثْمِ، والعربُ تقولُ: فُلَانٌ دَنِسُ الثِّيَابِ يُرِيدُونَ عَيْبُهُ في نَفْسِهِ، وفلانٌ نَقِيُّ الثِّيَابِ وَالجَيْبِ يُرِيدُونَ مِدْحَتَهُ.
• {وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ} الأوثانَ، وقالوا: الإثمَ، والرُّجْزَ والرِّجْسَ وَاحِدٌ.
• {وَلَا تَمْنُن تَسْتَكْثِرُ} لا تُعْطِ عَطِيَّةً تَلْتَمِسْ أَكْثَرَ مِنْهَا، وقيل: لا تَمْنُنْ عَلَى اللهِ بِعَمَلِكَ مُسْتَكْثِرَهُ.
• {نُقِرَ فِي النَّاقُورِ} نُفِخَ في الصورِ، وهو القَرْنُ الَّذِي يَنْفُخُ فيه «إِسْرَافِيلُ» وهي النفخةُ الثانيةُ، والنقرُ في كلامِ العربِ: الصوتُ.
• {عَسِيرٌ} شديدٌ، وكذلك عصيبٌ غَيْرُ سَهْلٍ.
• {ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا} أي: دَعْنِي والذي خَلَقْتُهُ وَحِيدًا فَرِيدًا وكِلْهُ إِلَيَّ، قال أكثرُ المفسرين: هُوَ «الوَلِيدُ بْنُ المُغِيرَةِ المَخْزُومِيُّ» .
• {وَمَهَّدتُّ لَهُ تَمْهِيدًا} بَسَطْتُ له في العيشِ بَسْطًا حتى أَقَامَ بِبَلْدَتِهِ مُطْمَئِنًا مُتْرَفًا، والتمهيدُ عندَ العربِ التوطئةُ والتهيئةُ، وكان الوليدُ من أكابرِ قريشٍ.
• {عَنِيدًا} مُنْكِرًا وَمُعَانِدًا.
• {سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا} سَأُكَلِّفُهُ عَذَابًا شَاقًّا لا يُطَاقُ.
• {إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ} أي: فيما يَقُولُ عن القُرْآنِ الَّذِي سَمِعَهُ من النبيِّ صلى الله عليه وسلم وَقَدَّرَ في نَفْسِهِ ذلك.
• {ثُمَّ نَظَرَ} أي: تَرَوَّى في ذلك، وقيل: فَكَّرَ بأيِّ شيءٍ يدفعُ القرآنَ وَيَقْدَحُ فيه.
• {سَأُصْلِيهِ سَقَرَ} أي: سَأُدْخِلُهُ النَّارَ.
• {لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ} أَيْ: لا تَتْرُكُ لهم عَظْمًا ولا تَذَرُ لهم لَحْمًا وَلَا دَمًا إلا أَحْرَقَتْهُ وَأَهْلَكَتْهُ، ثم يعودُ كَمَا كَانَ.
• {لَوَّاحَةٌ لِّلْبَشَرِ} مُغَيِّرَةٌ لِلْبَشْرَةِ، أو للبشرِ وَهُمْ مِنْ أَهْلِ النَّارِ.
• {عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ} عَلَى النارِ تِسْعَةَ عَشَرَ من الملائكةِ هُمْ خَزَنَتُهَا وقيل: تِسْعَةَ عَشَرَ صِنْفًا من أصنافِ الملائكةِ.
• {وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً} أي: خَزَنَتُهَا مَالِكٌ وَثَمَانِيَةَ عَشَرَ مَعَهُ.
• {وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ} أي: كَوْنُهُمْ تِسْعَةَ عَشَرَ.
• {إِلَّا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا} أي: يَسْتَخِفُّوا بهم فَيَزْدَادُوا ضَلَالًا.
• {الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ} مَرَضُ النِّفَاقِ.
• {مَاذَا أَرَادَ اللهُ بِهَذَا مَثَلًا} أَيْ: أَيُّ شَيْءٍ أَرَادَ اللهُ بِهَذَا العددِ الغريبِ؟ اسْتِنْكَارًا منهم.
• {لَإِحْدَى الْكُبَرِ} أَيْ: إن النارَ لَإِحْدَى العَظَائِمِ الطَّامَّةِ والأُمُورِ الهَامَّةِ.
• {نَذِيرًا لِّلْبَشَرِ} النارُ جَعَلَهَا اللهُ تَخْوِيفًا للنَّاسِ.
• {سَلَكَكُمْ} أَدْخَلَكُمْ.
• {سَقَرَ} في جَهَنَّمَ.
• {الخَائِضِينَ} أي: نَخُوضُ بالباطلِ وَنُجَادِلُ به الحقَّ.
• {الْيَقِينُ} الموتُ.
• {شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ} من الملائكةِ والأنبياءِ والشهداءِ والصَّالحِينَ؛ لأَنَّهُمْ لَيْسُوا مِنْ أَهْلِ الشفاعةِ فإنه ليس للكفارِ شفيعٌ يشْفَعُ لَهُمْ.
• {حُمُرٌ مُّسْتَنفِرَةٌ} حَمِيرٌ مَذْعُورَةٌ نَافِرَةٌ.
• {فَرَّتْ مِن قَسْوَرَةٍ} مِنَ الأَسَدِ، وقيل: النَّبْلُ أو الرُّمَاةُ أو جَمَاعَةُ الرِّجَالِ أو ظُلْمَةُ اللَّيْلِ.
• {بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ أَن يُؤْتَى صُحُفًا مُّنَشَّرَةً} أي: يُرِيدُ كُلُّ واحدٍ من هؤلاء المشركينَ أن يُنَزَّلَ عَلَيْهِ كتابٌ كَمَا أُنْزِلَ عَلَى النبيِّ محمد صلى الله عليه وسلم.
• {هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ المَغْفِرَةِ} أي: هُوَ أَهْلٌ لِأَنْ يُتَّقَى لِعَظَمَةِ سُلْطَانِهِ وَأَلِيمِ عِقَابِهِ، وَأَهْلٌ لأن يَغْفِرَ للتَّائِبِينَ من عِبَادِهِ والمُوَحِّدِينَ.