المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

• {وَالمُرْسَلَاتِ عُرْفًا} وهي الملائكةُ التي يُرْسِلُهَا اللهُ بِشُؤُونِهِ القَدَرِيَّةِ، - تفسير غريب القرآن - الكواري - جـ ٧٧

[كاملة الكواري]

الفصل: • {وَالمُرْسَلَاتِ عُرْفًا} وهي الملائكةُ التي يُرْسِلُهَا اللهُ بِشُؤُونِهِ القَدَرِيَّةِ،

{وَالمُرْسَلَاتِ عُرْفًا} وهي الملائكةُ التي يُرْسِلُهَا اللهُ بِشُؤُونِهِ القَدَرِيَّةِ، وتدبيرِ العالَم، وبشؤونه الشرعيةِ وَوَحْيِهِ إلى رُسُلِهِ.

{عُرْفًا} حَالٌ مِنَ المُرْسَلَاتِ، أي أُرْسِلَتْ بالعُرْفِ وَالْحِكْمَةِ والمصلحةِ لا بالمُنْكَرِ والعَبَثِ.

ص: 1

{فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا} أي: الريح الشديدة الهبوب المُضِرَّةِ لشدتها.

ص: 2

{وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا} الرياحُ تَنْشُرُ المطرَ وَتُفَرِّقُهُ في السماءِ نَشْرًا.

ص: 3

{فَالمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا} فالملائكةُ تُلْقِي بِالْوَحْيِ عَلَى الأنبياءِ للتذكيرِ به.

ص: 5

{عُذْرًا أَوْ نُذْرًا} أي: للإعذارِ بالنسبةِ لأقوامٍ وإنذارٍ بالنسبة لِآخَرِينَ.

ص: 6

{النُّجُومُ طُمِسَتْ} مُحِيَ نُورُهَا وَذَهَبَتْ.

ص: 8

{وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ} انْشَقَّتْ وَتَصَدَّعَتْ.

ص: 9

{الْجِبَالُ نُسِفَتْ} أي: نُسِفَتْ فإذا هي هَبَاءٌ مُنْبَثٌّ مُفَرَّقٌ هنا وهناك.

ص: 10

{الرُّسُلُ أُقِّتَتْ} أي: جُمِعَتْ لِوَقْتٍ مُحَدَّدٍ لها لِتَحْضُرَ فيه.

ص: 11

{لِيَوْمِ الْفَصْلِ} اليومُ الَّذِي يَفْصِلُ اللهُ تَعَالَى فيه بَيْنَ الخَلَائِقِ.

ص: 13

{مَاءٍ مَهِينٍ} أي المَنِيِّ، والمَهِينُ: أَيِ الضَّعِيفُ.

ص: 20

{قَرَارٍ مَّكِينٍ} وهو الرَّحِمُ به يَسْتَقِرُّ وَيَنْمُو.

ص: 21

{قَدَرٍ مَّعْلُومٍ} أي: إلى وَقْتِ الوِلَادَةِ.

ص: 22

{الْأَرْضَ كِفَاتًا} أي: تَكْفِتُ النَّاسَ، أي: تَضُمُّهُمْ أَحْيَاءً فوقَ ظَهْرِهَا، وَأَمْوَاتًا في بَطْنِهَا.

ص: 25

{رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ} الجِبَالُ عَالِيَاتٍ.

{مَاءً فُرَاتًا} أي عذبًا.

ص: 27

{ظِلٍّ ذِي ثَلَاثِ شُعَبٍ} أي: دُخَانُ جَهَنَّمَ قَدْ سَطَعَ، ثم افترقَ ثلاثَ فِرَقٍ لِعَظَمَتِهِ.

ص: 30

{لَا ظَلِيلٍ وَلَا يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ} أي: ليس فيه بَرْدُ ظِلَالِ الدنيا، ولا يُرَدُّ فيه حرُّ جَهَنَّمَ عَنْكُمْ، تكونون فيه حتى يفرغَ الحسابُ.

ص: 31

{تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ} أي: كُلُّ شَرَارَةٍ من شَرَرِهَا التي تَرْمِي بها كَالقَصْرِ من القُصُورِ في عَظَمَتِهَا.

ص: 32

{كَأَنَّهُ جِمَالَتٌ صُفْرٌ} أي: ضَخْمٌ كَضَخَامَةِ الجبالِ، وَتُسَمِّي العَرَبُ سُودَ الإِبِلِ صُفْرًا، قيل: والشررُ إذا تَطَايَرَ وَسَقَطَ وفيه بقيةٌ من لونِ النارِ أَشْبَهُ شَيْءٍ بالإبلِ السُّودِ.

ص: 33