المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

• {عَبَسَ} قَطَّبَ وَجْهَهُ.   • {وَتَوَلَّى} أَعْرَضَ. - تفسير غريب القرآن - الكواري - جـ ٨٠

[كاملة الكواري]

فهرس الكتاب

الفصل: • {عَبَسَ} قَطَّبَ وَجْهَهُ.   • {وَتَوَلَّى} أَعْرَضَ.

{عَبَسَ} قَطَّبَ وَجْهَهُ.

{وَتَوَلَّى} أَعْرَضَ.

ص: 1

{أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى} أي: لأَجِلِ أَنْ جَاءَ «عَبْدُ اللهِ بْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ» فَقَطَعَهُ عَمَّا هُوَ مشغولٌ به مِنْ دعوةِ بعضِ أشرافِ قُرَيْشٍ.

ص: 2

{لَعَلَّهُ يَزَّكَّى} يَتَطَهَّرُ من ذنوبه، ومن دَنَسِ الجهلِ.

ص: 3

{أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَى} أي: يَتَّعِظُ وَيَتَذَكَّرُ ما يَنْفَعُهُ فينتفعُ بتلك الذِّكْرَى.

ص: 4

{أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى} عَنِ الإيمانِ والعلمِ والدينِ بالمالِ والجاهِ.

ص: 5

{فَأَنتَ لَهُ تَصَدَّى} أي: تُقْبِلُ عَلَيْهِ وَتَتَصَدَّى له.

ص: 6

{وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى} أي: ليس عليكَ بَأْسٌ مِنْ عَدَمِ تَزْكِيَةِ نَفْسِهِ بالإسلامِ.

ص: 7

{وَأَمَّا مَن جَاءكَ يَسْعَى} يُسْرِعُ في طَلَبِ الخيرِ من العِلْمِ والهُدَى، وهو «عَبْدُ اللهِ بْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ» .

ص: 8

{فَأَنتَ عَنْهُ تَلَهَّى} تَتَشَاغَلُ وَتُعْرِضُ، وَأَصْلُ تَلَهَّى تَتَلَهَّى.

ص: 10

{تَذْكِرَةٌ} أي الآياتُ عِظَةٌ لِلْخَلْقِ.

ص: 11

{صُحُفٍ مُّكَرَّمَةٍ} أي عِنْدَ اللهِ؛ لما فيها من العلمِ والحكمةِ أو لأنها نازلةٌ من اللوحِ المحفوظِ.

ص: 13

{مَرْفُوعَةٍ مُّطَهَّرَةٍ} رَفِيعَةُ القَدْرِ عِنْدَ اللهِ وَمُنَزَّهَةٌ لَا يَمَسُّهَا إلا المُطَهَّرُونَ، ومصونةٌ مِنَ الشياطينِ وَالكُفَّارِ.

ص: 14

{بِأَيْدِي سَفَرَةٍ} المَلَائِكَةُ يُحْصُونَ الأَعْمَالَ، وقيل: هُمُ الملائكةُ الَّذِينَ يسْفِرُونَ بَيْنَ اللهِ وبينَ رُسُلِهِ بالوحيِ، والسَّفَرَةُ جَمْعُ سَافِرٍ.

ص: 15

{كِرَامٍ} عَلَى اللهِ لِاسْتِغْرَاقِهِمْ في عِبَادَتِهِ وَطَاعَتِهِ.

{بَرَرَةٍ} مُطِيعِينَ صَادِقِينَ، وَالْبَرَرَةُ: جَمْعُ بَارٍّ.

ص: 16

{قُتِلَ الْإِنسَانُ} لُعِنَ الإنسانُ الكافرُ وَطُرِدَ، وهذا دعاءٌ عَلَيْهِ بِأَشْنَعِ الدَّعَوَاتِ.

{مَا أَكْفَرَهُ} أي: مَا حَمَلَهُ عَلَى الكُفْرِ، وقيل: مَا أَشَدَّ كُفْرَهُ.

ص: 17

{مِن نُّطْفَةٍ} أي: مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ.

{خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ} أي: قَدَّرَ خَلْقَهُ وَسَوَّاهُ بَشَرًا سَوِيًّا، وَأَتْقَنَ قُوَاهُ الظاهرةَ والباطنةَ.

ص: 19

{ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ} قيل: يَسَّرَ له الطريقَ للخروجِ من بَطْنِ أُمِّهِ، وقيل: يَسَّرَ له الطريقَ إلى تحصيلِ الخيرِ، وقيل: بيَّنَ له طريقَ الخيرِ والشَّرِّ.

ص: 20

{ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ} أي: صَيَّرهُ مَقْبُورًا ولم يَجْعَلْهُ للطيرِ والسباعِ إِكْرَامًا له.

ص: 21

{ثُمَّ إِذَا شَاء أَنشَرَهُ} أي: إذا شَاءَ إِحْيَاءَهُ أَحْيَاهُ، وقيل: بَعَثَهُ بعد موته للجزاءِ.

ص: 22

{لمّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ} أي: ما كَلَّفَهُ به من الطاعاتِ والواجباتِ في نَفْسِهِ وَمَالِهِ.

ص: 23

{صَبَبْنَا المَاء صَبًّا} أي: المطرَ من السَّحَابِ وَ «صَبًّا» عَلَى قَدْرِ الحَاجَةِ، وقيل: بِكَثْرَةٍ.

ص: 25

{شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا} بالنباتِ بعدَ نُزُولِ المَطَرِ.

ص: 26

{وَحَدَائِقَ غُلْبًا} أي: كثيرةَ الأشجارِ، والواحدةُ غَلْبَاءُ كَحَمْرَاءَ، كثيفةُ الشَّجَرِ.

ص: 30

{وَأَبًّا} وهو ما تَأْكُلُهُ البَهَائِمُ والأَنْعَامُ.

ص: 31

{الصَّاخَّةُ} الصَّيْحَةُ التي تَصُمُّ الآذانَ وَتَنْزَعِجُ لها الأفئدةُ، وهي: النفخةُ الثانيةُ.

ص: 33

{مُسْفِرَةٌ} أي: مُضِيئَةٌ فَرِحَةٌ مَسْرُورَةٌ.

ص: 38

{مُسْتَبْشِرَةٌ} بما آتَاهَا اللهُ مِنَ الكَرَامَةِ.

ص: 39

{عَلَيْهَا غَبَرَةٌ} غُبَارٌ وَكُدُورَةٌ لما نَزَلَ بها من العَذَابِ.

ص: 40

{تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ} أي: ظُلْمَةٌ مِنْ سَوَادٍ، وَمَعْنَى تَرْهَقُهَا: تَغْشَاهَا.

ص: 41

{الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ} الجَامِعُونَ بَيْنَ الكُفْرِ والفُجُورِ.

ص: 42