الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
• {أَنقَضَ ظَهْرَكَ} أي: أَثْقَلَ ظَهْرَكَ كي يَشْعُرَ صلى الله عليه وسلم بِثِقَلِ السنين التي عَاشَهَا قبلَ النبوةِ لم يَعْبُدْ فيها اللهَ تَعَالَى لِفِعْلِ مَحَابِّهِ وَتَرْكِ مَكَارِهِهِ لِعَدَمِ عِلْمِهِ بذلك.
• {وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ} أَعْلَيْنَاهُ فَأَصْبَحْتَ تُذْكَرُ مَعِيَ في الأَذَانِ والإِقَامَةِ والتَّشَهُّدِ.
• {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا} أي: مِعَ الشِّدَّةِ سُهُولَةً وَرَخَاءً بإظهارِي إياكَ عَلَى المشركين حتى تُجَاهِدَهُمْ وَتَغْلِبَهُمْ.
• {إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا} كُرِّرَ لتأكيدِ الوَعْدِ بحصولِ اليُسْرِ، وزوالِ العُسْرِ، وتعظيمِ الرجاءِ؛ ليكونَ أقوى للأملِ وَأَبْعَثَ عَلَى الصبرِ، وقد أَنْجَزَ اللهُ تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم ما وَعَدَهُ، فقد فَتَحَ عَلَيْهِ البلادَ، وَانْقَادَ له العبادُ وَوَسَّعَ عَلَيْهِ الدنيا.
• {فَإِذَا فَرَغْتَ} مِنْ عَمَلٍ وِعِبَادَةٍ وَطَاعَةٍ.
• {فَانصَبْ} وَلَا يَخْل وقتٌ مِنْ أوقاتكَ مِنْ عَمَلِ طاعةٍ في سَبِيلِ مَرْضَاةِ رَبِّكَ، والنَّصَبُ: التَّعَبُ.