المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

• {مِنْ عَلَقٍ} جَمْعُ عَلَقَةٍ وهي النطفةُ في الطَّوْرِ الثاني - تفسير غريب القرآن - الكواري - جـ ٩٦

[كاملة الكواري]

الفصل: • {مِنْ عَلَقٍ} جَمْعُ عَلَقَةٍ وهي النطفةُ في الطَّوْرِ الثاني

{مِنْ عَلَقٍ} جَمْعُ عَلَقَةٍ وهي النطفةُ في الطَّوْرِ الثاني حين يَصِيرُ عَلَقَةً، أي: قِطْعَةً من الدمِ الغليظِ.

ص: 2

{إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَى} يَتَجَاوَزُ الحدَّ المفروضَ له في سُلُوكِهِ وَمُعَامَلَاتِهِ.

ص: 6

{أَن رَأَىهُ اسْتَغْنَى} عندما يرى نَفْسَهُ قد اسْتَغْنَى بماله أو ولده أو سُلْطَانِهِ.

ص: 7

{الَّذِي يَنْهَى} يَنْهَى عَنِ الصَّلَاةِ.

ص: 9

{لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ} لَنَجُرَّنَّهُ إلى النارِ بِمُقَدَّمِ رَأْسِهِ، وقيل: السَّفْعُ: الإِحْرَاقُ.

ص: 15

{نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ} أي: صَاحِبُ هَذِهِ الناصيةِ هُوَ أَبُو جَهْلٍ كَاذِبٌ خَاطِئٌ؛ لأنه ادَّعَى أنه أَعزُّ أَهْلِ مَكَّةَ، وَنَهَى النبيَّ صلى الله عليه وسلم عَنِ الصلاةِ، وَتَوَعَّدَهُ عليها.

ص: 16

{فَلْيَدْعُ نَادِيَه} رِجَالُ مَجْلِسِهِ وَمُنْتَدَاهُ، والمعنى: فَلْيَدْعُ أَبُو جَهْلٍ أَهْلَ نَادِيهِ مِنْ عَشِيرَتِهِ وَمَوَالِيهِ فَلْيَنْتَصِرْ بِهِمْ، والنَّادِي: المجلسُ الَّذِي يَجْمَعُ الناسَ ولا يُسَمَّى نَادِيًا إلا إذَا كانَ فِيهِ أَهْلُهُ.

ص: 17

{سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ} خُزَّانَ جَهَنَّمَ، الملائكةُ الغِلَاظُ الشِّدَادُ.

ص: 18