‌صبحي إبراهيم الصالح - تكملة معجم المؤلفين

من البحث والتحقيق، وألف ما يربو على عشرين كتاباً، عدا مؤلفاته الأخرى.

ومن جهوده في المجمع إشرافه على ندوة عقدت عن الاستشراق والمستشرقين سنة 1401 هـ، فكانت أول ندوة علمية عالمية بموضوعها، وحضرها عدد وجيه من العلماء والمحققين من الهند وخارجها، وأسهموا فيها ببحوث علمية هادفة وذات أهمية.

توفي إثر حادث اصطدام، بعد حضوره إلى لكهنؤ للمشاركة في ندوة أدبية عقدتها رابطة الأدب الإسلامي "حول" حركة الإمام السيد أحمد بن عرفان الشهيد الجهادية وأثرها على اللغة الأردية وآدابها (1).

‌

‌صبحي إبراهيم الصالح

(1345 - 1407 هـ)(1926 - 1986 م)

عالم، باحث، كاتب، داعية.

ولد في طرابلس، وتلقى دراسته الثانوية المدنية والشرعية في دار التربية والتعليم فيها.

حصل على الشهادة العالية (الإجازة) من كلية أصول الدين، كما نال الشهادة العالمية عام 1949 م.

سافر إلى فرنسا للدراسة، ونال شهادة دكتوراه الدولة في الآداب عام 1954 م.

عمل أستاذاً للإسلاميات وفقه اللغة في الجامعة اللبنانية، كما تولى عدداً من المناصب آخرها نائب رئيس المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى، ورئيس اللجنة العليا للقرن الخامس عشر الهجري في لبنان، والأمين العام لرابطة علماء لبنان.

كما كان عضواً في مجمع اللغة العربية في القاهرة، وأكاديمية المملكة المغربية، والمجمع العلمي العراقى في بغداد، ولجنة الإشراف العليا على الموسوعة العربية الكبرى.

منحته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم جائزة "التفكير الاجتهادي في الإسلام". وقتل غيلة (2).

‌

‌له العديد من المؤلفات، منها:

- النظم الإسلامية: نشأتها وتطورها. - بيروت: دار العلم للملايين، 1385 هـ، 608 ص.

- المرأة في الإسلام. - بيروت: المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 1400 هـ، 57 ص.

- نهج البلاغة: وهو مجموع ما اختاره الشريف