المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الخلاصة: إن الرسم والضبط في القرآن الكريم، يقصد العلماء بهما رسم - تنبيه الخلان بتكميل مورد الظمآن مطبوع ضمن كتاب دليل الحيران على مورد الظمآن

[ابن عاشر]

الفصل: ‌ ‌الخلاصة: إن الرسم والضبط في القرآن الكريم، يقصد العلماء بهما رسم

‌الخلاصة:

إن الرسم والضبط في القرآن الكريم، يقصد العلماء بهما رسم المصحف أو الرسم العثماني كما يسميه بعض منهم، وهما شيئان مرادفان للمصحف الإمام، وإن كان الضبط يدخل في شكل الكلمات وإعجامها.

الجمع الأول للقرآن الكريم:

وقد جمع القرآن الكريم في عهد الرسول قص حيث حظي بأوفى نصيب من عنايته صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فلم تصرفهم عنايتهم بحفظه واستظهاره، عن عنايتهم بكتابته وفهمه، ولكن بقدر ما كانت تسمح به وسائل الكتابة والتدوين وآليات وأدوات العصر. وبهذا أصبح للقرآن صورتان، صورة صوتية، وصورة مكتوبة.

فأما الصورة المكتوبة فاتخذ الرسول صلى الله عليه وسلم في عهده كتابا للوحي يكتبون متى نزل عليه شيء من القرآن فكان صلى الله عليه وسلم يأمرهم بكتابة ما ينزل عليه مبالغة في تدوينه وتقيده وزيادة في الوثوق والضبط، والاحتياط في كتاب الله العزيز حتى تعاضد الكتابة الحفظ ويظاهر التدوين اللفظ. وكان هؤلاء بحق من خيرة الصحابة منهم أبو بكر وعمر، وعثمان، وعلي، ومعاوية، وأبان بن سعيد، وأبي بن كعب، وخالد بن الوليد، وزيد بن ثابت، وثابت بن قيس1. وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يدلهم على موضع المكتوب من السورة فيكتبونه بما يتاح لهم من الوسائل، كالعسب، واللخاف، والرقاع وقطع الجلد والعظام، ثم يوضع المكتوب في بيت الرسول صلى الله عليه وسلم.

الجمع الثاني للقرآن الكريم:

اهتم أبو بكر رضي الله عنه برغبة عمر بن الخطاب رضي الله عنه لأنه كان صاحب فكرة جمع القرآن على عهد أبي بكر. وكلف بجمعه الصحابي الجليل زيد بن

1 في صحبة النبي: محمد صالح البنداق ص109-121، ط1. 1398/ 1978. دار الآفاق الجديدة بيروت.

ص: 473

ثابت رضي الله عنه فانتهج طريقة دقيقة في كتاب الله بما يليق به من تثبت بالغ وحذر شديد وتحريات شاملة، حفظا وكتابة.

وامتاز هذا الجمع بما يلي:

1-

أن القرآن جمع على أدق وجوه التحري والبحث وأسلم أصول التثبيت العلمي.

2-

أنه اقتصر في الجمع على ما لم تنسخ تلاوته.

3-

أنه ظفر بإجماع الأمة وتواتر على ما في هذه الصحف كل الأئمة.

وأما الصورة الصوتية فتتجلى في تلقي القرآن بالمشافهة من صاحب الوحي، إذ كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقرأ ما ينزل عليه والصحابة حوله يسمعون بآذانهم ما يقرأ الرسول عليه السلام فيعرف الصحابة عن طريق السماع حقيقة النظم القرآني ويقفون على أسلوب آدائه ويتكرر التلقي ويتكرر السمع، فالرسول كان يحفظ القرآن والصحابة يأخذون عنه ويحفظون المأخوذ، ثم يكرر المحفوظ خلال الصلوات الخمس وأثناء التلاوة وهكذا حفظ القرآن في صدر النبي صلى الله عليه وسلم وصدر الصحابة، رضوان الله عليهم.

وأما الصورة المكتوبة فهي اللغة العربية الفصحى التي نزل بها القرآن الكريم. وجعل لها السيطرة اللغوية رغم تعدد اللهجات نظرا لاتساع أرجاء شبه الجزيرة العربية واختلاف البيئات فيها الأمر الذي جعل ألسنتها متباينة بعضها عن بعض في النظر والتعبير بأصواتها، وتسهيلا على الصحابة فقد أجاز لهم الرسول صلى الله عليه وسلم قراءته باللهجات التي شبوا عليها وأقرأهم الرسول بهذه اللهجات أو بعبارة أصح القراءات وفقا لما تستطيعه ألسنتهم، وكان من الطبيعي أن يترتب على هذه اللهجات إبراز شيء من الخلاف بين الصحابة ومن أتى بعدهم في قراءة القرآن عندما كان أحدهم يقرأ بلهجته، وهكذا يجد الباحث اختلافا في الأداء وفي وجوب القراءة.

الجمع الثالث للقرآن الكريم:

عهد الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه في جمع القرآن الكريم إلى أربعة من خيرة الصحابة وثقات الحفاظ وهم: زيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير، وسعيد بن العاص، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام، وثلاثتهم بعد الأول من قريش. وكان هؤلاء

ص: 474

لا يكتبون في المصاحف إلا ما تحققوا منه أنه قرآن، وتيقنوا أنه قد استقر في العرضة الأخيرة وعلموا أنه عن النبي صلى الله عليه وسلم ولكن العلماء القراء اختلفوا في رسم المصحف العثماني على قولين:

1-

الفريق الأول وهو قول جمهور العلماء وعلى رأسهم الإمام السخاوي وابن المبارك وغيرهم. قالوا: إن الرسم القرآني توقيفي ولا تجوز مخالفته.

2-

الفريق الثاني في مقابل الجمهور وعلى رأسهم العالم الاجتماعي عبد الرحمان بن خالدون. قالوا: إن الرسم القرآني توفيقي، وعليه تجوز مخالفته.

ولكن المتفق عليه أن القرآن الكريم معجز في رسمه، معجز في نظمه، وقد اشتغل به خيرة العلماء الحفاظ رسما ونظما من أول جمعة وكتابته ولا زالت أسرار رسمه ونظمه غير معروفة المعرفة الدقيقة الكافية. ومن هذه الأسرار الكامنة مثلا:

السر الرباني في اختلاف كتابة بعض الكلمات وهي من جنس واحد. فكلمة "سعوا" بزيادة ألف في نهاية الكلمة وحذفها منها.

في الآية الكريمة: {وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ} 1. بزيادة الألف في نهاية "سعوا".

ففي الآية الكريمة: {وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ} 2. بحذف الألف في نهاية "سطر".

وحذف الألف من آخر كلمة "وعتو" في الآية الكريم {وَعَتَوْا عُتُوًّا كَبِيرًا} 3.

وزيادة الألف في آخر كلمة "وعتوا" في الآية الكريمة: {فَعَقَرُوا النَّاقَةَ وَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ} 4. "عتوا" بزيادة الألف في النهاية.

وزيادة ألف في كلمة "يعفوا" في الآية الكريمة: {أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ} 5.

وحذف الألف من آخرها في الآية الكريمة: {فَأُولَئِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ} 6.

1 سورة الحج: 22/ 51.

2 سورة سبأ: 34/ 5.

3 سورة الفرقان: 25/ 21.

4 سورة الأعراف: 7/ 77.

5 سورة البقرة: 2/ 237.

6 سورة النساء: 4/ 99.

ص: 475

ومن ذلك كتابة ألف في "مائة"1، ففي الآية الكريمة:{قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ} .

وإسقاط الألف من كلمة "فئة"2 في الآية الكريمة: {فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ قَالُوا لا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُو اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ} 3.

وهل يستطيع العقل البشري أن يصل إلى كنه كتابة كلمة قرآن بحذف الألف في موضعين، وبإثبات الألف في باقي القرآن الكريم.

- الموضع الأول: الذي كتبت فيه الكلمة بحذف الألف قوله تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} 4.

- الموضع الثاني: قوله تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} 5.

وباقي الكلمات القرآنية من هذا الصنف هي بإثبات الألف في سائر سور القرآن الكريم.

ومن الأمثلة المحيرة لدى القراء حذف كلمة سنوات في سائر سور القرآن إلا في الآية الكريمة: {فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا} 6، وقد كتبت بإثبات الواو دون غيرها في حين أن عدد كلمات السموات في القرآن الكريم 190 كلمة، وكلها محذوفة.

ومثل هذا التباين في اختلاف الكلمة الواحدة يقال أيضا في قبض التاء، أو بسطها وهي كثيرة تشمل كلمة: "رحمة، ونعمة، وجنة، وقرة، وشجرة، وامرأة وبقية وفطرة

".

1 سورة البقرة: 2/ 259، 261، وسورة الأنفال: 8/ 65، 66، وسورة الكهف: 18/ 25، وسورة النور: 24/ 2، وسورة الصافات: 37/ 147.

2 سورة البقرة: 2/ 249، وسورة آل عمران: 3/ 13، وسورة الأنفال: 8/ 16، 45، وسورة الكهف: 8/ 43، وسورة القصص 28/ 81.

3 سورة البقرة: 2/ 249.

4 سورة يوسف: 12/ 2.

5 سورة الزخرف: 43/ 3.

6 سورة فصلت: 41/ 12.

ص: 476

فهذه الكلمات تكتب في بعض المواضع بتاء مقبوضة، وفي أخرى تكتب بتاء مبسوطة، وقال العلماء إن كل امرأة أضيفت إلى زوجها كتبت تاؤها مبسوطة مثل: امرأت فرعون، وامرأت لوط، وامرأت عمران

وأما الشكل والإعجام في القرآن الكريم، فالقول فيه يحتاج إلى جهد جهيد:

1-

الشكل هو وضع علامات الإعراب التي تدل على ما يعرض للحرف من حركات الضم، والنصب، والسكون، والجر".

2-

الإعجام وهو خاص ببيان ذات الحرف، وتمييزه عن غيره: الباء "ب"، والتاء "ت"، والثاء "ث"، والجيم "ج"، والخاء "خ"، وهكذا في سائر الحروف المعجمة، وخاصيتها.

وقال بعض العلماء إن أول من انتبه إلى الشكل، والإعجام زياد بن أبيه، والي البصرة في عهد معاوية، بعد ما أشار عليه بذلك أبو الأسود الدؤلي، وذلك بعد سماعة لقراءة أحد القراء قوله تعالى:{إِنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ} 1.

بجر اللام، وهي قراءة ممنوعة، ومحرمة وتصدى لهذا اللحن الخطير في ضبط رسم القرآن الكريم جماعة منهم: "يحيى بن يعمر، والخليل بن أحمد الفراهيدي، ونصر بن عامر والحجاج بن يوسف

".

وحاول بعض العلماء إيجاد بعض القواعد لرسم المصحف العثماني، والتي منها:

- قاعدة حذف الألف من ياء النداء ومن هاء التنبيه، إذا اتصلت بضمير، واسم الجلالة وكل جمع مذكر سالم، ومؤنث سالم، وكل اسم جمع على وزن مفاعل، ومن كل اسم عدد، ومن البسلمة، ومن أول الأمر، إلا ما استثني من بعض الكلمات، التي رصدها الحفاظ وحصروا عددها، وهذا جانب مما اهتمت به منظومة الإمام الخراز موضوعة الدراسة، والتحقيق ومنها أيضا قاعدة حذف الياء من كل منقوصة مثل:"باغ" و"عاد" كما حذفوا الياء من آخر الأفعال الآتية: "أطيعون"، "اتقون"، "خافون"، "ارهبون"، "فأرسلون"، "اعبدون"، إلا ما استثنى من بعضها.

1 سورة التوبة: 9/ 3.

ص: 477

ومنها حذف كلما الواو إذا وقعت مع مثلها: لا "يستون""فأوا".

ومنها حذف حرف اللام إذا أدغم في مثله "اليل" 92/ 1 "الذي" 107/ 2 إلا ما استثني.

ومنها حذف الواو من الأفعال: "ويدع" 17/ 11 "يمح" 42/ 24 "يدع الداع" 54/ 6 "سندع" 96/ 18.

ومنها زيادة الألف في آخر كل اسم مجموع مضاف، أو كان في حكمه:"ملاقوا" 2/ 46 "بنو إسرائيل" 10/ 90 "أولو" 2/ 269.

وكذلك بعد الهمزة المرسومة: "تفتؤا" 12/ 85 "والظنونا" 37/ 10، "الرسولا" 33/ 66 "السبيلا" 33/ 67.

ومنها زيادة حرف الياء في آخر هذه الكلمات: "نبإي" 6/ 34 "ءاناءي" 20/ 130 "تلقاءي" 10/ 15 "بأييكم المفتون" الفتح / 6 "بأييد" الذاريات 51/ 47.

وتزاد الواو في "وأولوا" 33/ 6 "أولئك" 98/ 6 "أولاء" 20/ 84 "أولات" 65/ 4، 20/ 14، 98/ 5.

ومنها كيفية كتابة الواو المبدلة للتفخيم مثل: "الصلاة""الزكاة""الحياة""7""المشكاة""8"، إلا ما استثني "الربوا" 2/ 275 "الحياة" 2/ 179 "الغداة" 18/ 28 "المشكاة" 24/ 35 "مناة" 53/ 20 "النجاة" 40/ 41.

ومنها إبدال الياء إذا كانت منقلبة عن ياء: "يتوفيكم" 6/ 60 "يحسرتى" 39/ 56، "يأسفى" 12/ 64 ترتسم ألفا مقصورة في إلى، أنى، متى، بلى، حتى، إلا لدا الباب في يوسف، فتكتب بألف ممدودة.

ومنها النون ترسم ألفا في نون التوكيد الخفيفة: "لنسفعا" 96/ 15 "وليكوننا" 12/ 32.

ومنها ياء التأنيث ترسم مبسوطة، فكلمة "رحمة" توجد بتاء مبسوطة في السورة الآتية: البقرة "218"، الأعراف "56" هود "73"، مريم "2"، الروم "50"، الزخرف "32".

وكلمة "نعمة" تكتب كذلك بتاء مبسوطة في السورة التالية: البقرة "231"، آل عمران "103"، المائدة "11"، إبراهيم "24، 34"، النحل "72، 83، 114"، لقمان "31"، فاطر "3".

ص: 478

ومنها كلمة: "لعنت الله""3/ 61، 24/ 7"، وكلمة:"معصيت الرسول""58/ 8، 9"، معا في سورة المجادلة، وكلمة:"شجرت الزقوم""44/ 43"، "وقرت""28/ 9"، و"جنت""57/ 89"، "وبقيت""11/ 86"، وكلمة "امرأة"، مضافة إلى زوجها في سائر سور القرآن.

وعند العلماء قاعدة الفصل والوصل التي تتلخص: في كلمة "أنما" المفتوحة الهمزة كلها موصولة إلا حرفان: هما قوله تعالى:

{وَأَنَّ مَا تدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ} 1.

{وَأَنَّ مَا تدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ} 2.

وفي كلمة "كلما" كلها موصولة إلا ثلاثة أحرف منها: {كُلَّ مَا رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَةِ أُرْكِسُوا فِيهَا} 3، وقوله:{وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ} 4، وقوله تعالى:{كُلَّ مَا جَاءَ أُمَّةً رَسُولُهَا كَذَّبُوهُ} 5.

- وفي كلمة "أينما" الموصولة على الدوام، ولا توجد مفصولة في القرآن الكريم وفي كلمة "بئسما" موصولة إلا ثلاثة أحرف، هي قوله تعالى:{بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ} ، سورة البقرة 2/ 90، وقوله:{بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} 6، وقوله تعالى:{بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِنْ بَعْدِي} 7.

- وفي كلمة "يوم هم" قوله تعالى: {يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ} 8، وقوله تعالى:{يَوْمَ هُمْ بَارِزُونَ} 9.

- وفي كلمة "فيما" مفصولة قوله تعالى: {فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ} 10، وقوله تعالى:{فِي مَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ مِنْ مَعْرُوفٍ} 11.

- وفي كلمة "كي لا" موصولة في القرآن ثلاثة أحرف، والباقي منها مفصول، الكلمات الموصولة هي:

1 سورة الحج: 22/ 62.

2 سورة لقمان: 31/ 30.

3 سورة النساء: 4/ 91.

4 سورة إبراهيم: 14/ 34.

5 سورة المؤمنون: 23/ 44.

6 سورة البقرة: 2/ 93.

7 الأعراف: 7/ 150.

8 سورة الذاريات: 51/ 13.

9 سورة غافر: 40/ 16.

10 سورة الأنبياء: 21/ 102.

11 سورة البقرة: 2/ 240.

ص: 479