الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المجاميع الأخرى المعروفة، وإن كان بعضها له طبعة مفردة، أو كان في الفتاوى مفرَّقًا وناقصًا.
وهذا مسرد لرسائل المجموعة على حسب ترتيبها هنا، أُبيِّن فيه عنواناتها، وموضوعاتها، والنسخ الخطية المعتمدة في التحقيق، وغير ذلك مما يعرِّف بها:
(1) مسائل أهل الرَّحْبَة
(1)
.
موضوعها: وهي أسئلة في موضوعات شتّى فقهية وعقدية وغيرها، سُئل عنها خطيبُ قرية عُشارا، فأجاب عنها شيخُ الإسلام ابن تيمية، وعددها واحد وأربعون سؤالاً بحسب ما وردت في أول الرسالة، وقد أجاب عنها الشيخ سؤالًا سؤالًا عدا سؤالين: الأول: في صلاة الجمعة إذا
(1)
الرَّحْبة: تطلق على عدة أماكن، والمقصود هنا: رحبة الشام، ويقال لها: رحبة مالك ابن طوق التغلبي؛ لأنه من بناها في عصر المأمون، وهي على شاطئ الفرات، بينها وبين دمشق ثمانية أيام، وفيها قلعة تاريخية مشهورة تسمى قلعة الرحبة. وهي الآن إحدى المدن السورية، تعرف باسم: الميادين. انظر «معجم البلدان» : (3/ 34)، وموسوعة ويكيبيديا على الشبكة (الرحبة).
وقرية عُشارة: بضم المهملة، قرية من قرى الرحبة قديمًا، وهي تابعة لمحافظة دير الزور السورية حديثًا، تقع على نهر الفرات، وتبعد عن الحدود العراقية نحو 70 كيلومترًا. انظر «مراصد الاطلاع»:(2/ 941)، و «درّ الحَبَب»:(1/ 925)، و «الكواكب السائرة»:(1/ 271)، وموسوعة ويكيبيديا على الشبكة (العشارة).
لم تتم الجماعة أربعون رجلًا ويصعب تركها
…
والثاني: في الرجل يشتري الدابة ويزن الثمن ويقبضها
…
فلا أدري أسَقَطا من النسخة أم ذهل الشيخ عنهما. وفي المقابل في النسخة جواب على سؤالين لم يردا في قائمة الأسئلة، وهما: الأول: عن الصبي إذا مات وهو غير مطهَّر هل يقطع ختانه بالحديد
…
؟ والثاني: تارك الصلاة من غير عذرٍ هل هو مسلم في تلك الحال؟
وكانت إجابات الشيخ مختصرة في أغلبها، غير سؤالين أطال الشيخ فيهما بنحو عشر صفحات لكل سؤال.
وهذه المسائل لم تطبع في «مجموع الفتاوى» ، لكن بعض مسائلها ــ وهي نحو خمسة عشر سؤالًا ــ طُبِعت موزّعة في الفتاوى بحسب موضوعاتها، وقد أشرت في بداية كلّ سؤال منها إلى موضعه من الفتاوى، وقارنت النصَّ به، وأثبتّ أهم الفروق، واستفدت من بعض القراءات.
النسخة الخطية: تحتفظ مكتبة بلدية الإسكندرية بنسخة الكتاب الوحيدة رقم (4 - فقه حنبلي)، ضمن مجموع، وتبدأ مسائل الرحبة من (ق 25 أ- إلى 85 ب). في كل صفحة خمسة عشر سطرًا، في كل سطر نحو 7 - 9 كلمات، وخطها نسخي واضح منقوط في غالبه، وهي بخط محمد ابن عيسى بن أبي الفضل الشافعي، وفرغ من كتابتها في السادس والعشرين من ذي الحجة سنة ثمان وعشرين وسبعمائة. أي بعد وفاة المؤلف بستة وثلاثين يومًا فقط. وهي ــ على قِدمها ــ كثيرة الأخطاء والسّقْط، ويظهر