المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ كان أبو طلحة لا يصوم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما مات رسول الله صلى الله - جزء ابن الغطريف

[ابن الغطريف]

فهرس الكتاب

- ‌«يَكْفِيكَ مِنْهُ الْوُضُوءُ»

- ‌ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ وَلَيَالِيهِنَّ لِلْمُسَافِرِ، وَيَوْمًا وَلَيْلَةً لِلْمُقِيمِ» . يَعْنِي الْمَسْحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ

- ‌ لَمْ نَنْزِعَ الْخُفَّيْنِ ثَلَاثًا؛ مِنْ خَلَاءٍ وَلَا بَوْلٍ وَلَا نَوْمٍ»

- ‌ يَأْمُرُنَا أَنْ نَمْسَحَ عَلَيْهِمَا يَوْمًا وَلَيْلَةً لِلْمُقِيمِ، وَلِلْمُسَافِرِينَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ وَلَيَالِيهِنَّ»

- ‌«وَيْلٌ لِلْأَعْقَابِ مِنَ النَّارِ»

- ‌«مَا مِنِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ يَحْضُرُ صَلَاةً مَكْتُوبَةً فَيَتَوَضَّأُ عِنْدَهَا فَيُحْسِنُ الْوُضُوءَ، ثُمَّ يُصَلِّي الصَّلَاةَ فَيُحْسِنُ الصَّلَاةَ

- ‌«مَا مِنْ رَجُلٍ مُسْلِمٍ يَتَوَضَّأُ فَيُحْسِنُ الْوُضُوءَ إِلَّا خَرَّتْ ذُنُوبُهُ مِنْ سَمْعِهِ وَيَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ»

- ‌ فَأَمَرَهُ أَنْ يَغْسِلَ ذَكَرَهُ وَيَتَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ، يَعْنِي لَيْلًا، فَإِذَا قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ

- ‌«كُنْتُ أَفْرُكُ الْمَنِيَّ مِنْ ثَوْبِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّي فِيهِ»

- ‌«الْمَاءُ مِنَ الْمَاءِ»

- ‌«مَنْ جَاءَ مِنْكُمُ الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ»

- ‌«قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِشَاهِدٍ وَيَمِينٍ»

- ‌ فَقَضَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَهُمَا

- ‌«مَنْ ظَلَمَ مِنَ الْأَرْضِ شِبْرًا طُوِّقَهُ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ»

- ‌«عَرِّفْهَا سَنَةً، فَإِنْ جَاءَ صَاحِبُهَا وَإِلَّا فَاسْتَنْفِقْهَا»

- ‌«إِذَا وَلَغَ الْكَلْبُ فِي إِنَاءِ أَحَدِكُمْ فَلْيَغْسِلْهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ»

- ‌«فَأَشْهِدْ عَلَى هَذَا غَيْرِي، أَيَسُرُّكَ أَنْ يَكُونُوا فِي الْبِرِّ سَوَاءً؟» قَالَ: بَلَى، قَالَ: «فَلَا

- ‌«الْحَجُّ وَالْعُمْرَةُ فَرِيضَتَانِ، لَا يَضُرُّكُ بِأَيِّهِمَا بَدَأْتَ»

- ‌«نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ مُتْعَةِ النِّسَاءِ عَامَ خَيْبَرَ، وَمَا كُنَّا

- ‌ فَلَا وَصِيَّةَ لِوَارِثٍ، وَلَا تُنْفِقُ الْمَرْأَةُ شَيْئًا مِنْ بَيْتِهَا إِلَّا بِإِذْنِ زَوْجِهَا» ، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَلَا

- ‌«أَنَا أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ، فَمَنْ تَرَكَ دَيْنًا فَعَلَيَّ قَضَاؤُهُ، وَمَنْ تَرَكَ مَالًا

- ‌«أَنَا أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ، مَنْ تَرَكَ دَيْنًا فَهُوَ إِلَيَّ، وَمَنْ تَرَكَ مَالًا

- ‌«أَنَا أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ، مَنْ تَرَكَ دَيْنًا فَعَلَيَّ، وَمَنْ تَرَكَ مَالًا فَلِوَرَثَتِهِ»

- ‌«اسْتَحَقَّ الْغَرِيمُ، وَبَرِئَ الْمَيِّتُ مِنْهُ» ، قَالَ: نَعَمْ، فَصَلَّى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ بَعْدَ ذَلِكَ: «مَا فَعَلَ الدِّينَارَانِ؟» قَالَ:

- ‌«هَلْ عَلَيْهِ دَيْنٌ؟» قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: «مَا تَنْفَعُكُمْ صَلَاتِي عَلَيْهِ، وَهُوَ مُرْتَهَنٌ فِي قَبْرِهِ، فَإِنْ ضَمِنَ رَجُلٌ دَيْنَهُ

- ‌ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نَادَى مُنَادٍ: أَلَا لَا يَرْفَعَنَّ أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ كِتَابَهُ قَبْلَ أَبِي بَكْرٍ

- ‌«مَنْ أَحَبَّنِي، وَأَحَبَّ هَذَيْنِ وَأَبَاهُمَا وَأُمَّهُمَا، كَانَ مَعِيَ فِي دَرَجَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ»

- ‌ اللَّهَ يَغْضَبُ لِغَضَبَكِ، وَيَرْضَى لِرِضَاكِ»

- ‌ أَنْتَ فِي الْجَنَّةِ، يَا عَلِيُّ، أَنْتَ فِي الْجَنَّةِ، يَا عَلِيُّ، أَنْتَ فِي الْجَنَّةِ»

- ‌«لَأُقَاتِلَنَّ الْعَمَالِقَةِ فِي كَتِيبَةٍ» ، فَقَالَ لَهُ جِبْرِيلُ: أَوْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، فَقَالَ: «أَوْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ

- ‌ خَيْرُكُمْ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَبُو بَكْرٍ، وَخَيْرُكُمْ بَعْدَ أَبِي بَكْرٍ عُمَرُ، وَلَوْ شِئْتُ أَنْ أُسَمِّيَ

- ‌«هَذَا وَشِيعَتُهُ هُمُ الْفَائِزُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»

- ‌«اقْتَدُوا بِاللَّذَيْنِ مِنْ بَعْدِي؛ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ»

- ‌ اللَّهَ اخْتَارَنِي، وَاخْتَارَ لِي أَصْحَابًا، فَجَعَلَ لِي مِنْهُمْ وُزَرَاءَ وَأَنْصَارًا، فَمَنْ سَبَّهُمْ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ

- ‌«مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مُفْطِرًا يَوْمَ جُمُعَةِ قَطُّ»

- ‌«نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَكُونَ الْإِمَامُ مُؤَذِّنًا»

- ‌ مَا قَالَ عَبْدٌ عِنْدَ مَرِيضٍ: أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَظِيمَ، رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، أَنْ يَشْفِيَكَ، سَبْعَ مَرَّاتٍ، إِلَّا

- ‌«الْأَكْلُ بِأُصْبُعٍ وَاحِدَةٍ أَكْلُ الشَّيْطَانِ، وَبِالِاثْنَيْنِ أَكْلُ الْجَبَابِرَةِ، وَبِالثَّلَاثِ أَكْلُ

- ‌«الصُّبْحَةُ تَمْنَعُ الرِّزْقَ» ، يَعْنِي نَوْمَ الْغَدَاةِ

- ‌«أُمِرَ بِلَالٌ أَنْ يَشْفَعَ الْأَذَانَ، وَيُوتِرَ الْإِقَامَةَ»

- ‌«أُمِرَ بِلَالٌ أَنْ يَشْفَعَ الْأَذَانَ، وَيُوتِرَ الْإِقَامَةَ»

- ‌ أَشَابَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ فَأَوْمَأَ إِلَى عَنْفَقَتِهِ. قَالَ أَبُو أَحْمَدَ الْغِطْرِيفِيُّ: أَوَّلُ مَا سَمِعْتُ

- ‌«مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ»

- ‌«أَكْثِرُوا الصَّلَاةَ عَلَيَّ؛ فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرًا»

- ‌«إِنَّ مِنَ الشِّعْرِ حِكْمَةً»

- ‌«لَوْلَا أَنَّ الْكِلَابَ أُمَّةٌ مِنَ الْأُمَمِ لَأَمَرْتُ بِقَتْلِهَا» ؟ فَقَالَ: حَدَّثَنِي وَاللَّهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُغَفَّلٍ فِي هَذَا

- ‌«الْعَائِدُ فِي هِبَتِهِ كَالْعَائِدِ فِي قَيْئِهِ»

- ‌ مَا لَكَ أَفْصَحَنَا؟ وَلَمْ تَخْرُجْ مِنْ بَيْنِ أَظْهُرِنَا؟ قَالَ: «كَانَتْ لُغَةُ إِسْمَاعِيلَ قَدْ دُرِسَتْ، فَجَاءَ بِهَا جِبْرِيلُ

- ‌ خَوَّفَنَا كُلَّ مُنَافِقٍ عَلِيمٍ، وَلَسْتَ مِنْهُمْ

- ‌ يَبْدَأُ الْفِطْرَ بِالتَّمْرِ

- ‌«لَا نُورَثُ، مَا تَرَكْنَاهُ صَدَقَةٌ»

- ‌«الْحَجَرُ الْأَسْوَدُ مِنْ حِجَارَةِ الْجَنَّةِ»

- ‌«لَوْ كَانَ الْعِلْمُ مُعَلَّقًا بِالثُّرَيَّا لَتَنَاوَلَهُ قَوْمٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ»

- ‌ هَذَا حَدٌّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ، فَلَوْ كَانَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ لَقَطَعْتُهَا» ، فَقَطَعَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ

- ‌«لَا تَشْفَعْ فِي حَدٍّ إِذَا بَلَغَ السُّلْطَانَ»

- ‌ أَكَلَ كَتِفَ شَاةٍ، ثُمَّ صَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ

- ‌«مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلْيُصَلِّ عَلَيَّ؛ فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ مَرَّةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرًا»

- ‌«مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَدَّ طِيبًا قَطُّ»

- ‌«وَيْلٌ لَكَ مِنَ النَّاسِ، وَوَيْلٌ لِلنَّاسِ مِنْكَ، لَا تَمَسُّكَ النَّارُ إِلَّا قَسَمَ الْيَمِينِ»

- ‌ لِي خَمْسَةُ أَسْمَاءٍ: أَنَا مُحَمَّدٌ، وَأَنَا أَحْمَدُ، وَأَنَا الْمَاحِي الَّذِي يَمْحُو اللَّهُ بِيَ الْكُفْرَ، وَأَنَا الْحَاشِرُ الَّذِي

- ‌«مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى أُمَّتِي مِنَ النِّسَاءِ عَلَى الرِّجَالِ»

- ‌ دَعَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي مَسْجِدِ الْأَحْزَابِ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَالثُّلَاثَاءِ وَالْأَرْبِعَاءِ، فَاسْتُجِيبَ

- ‌«مَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنَ الصَّلَاةِ فَقَدْ أَدْرَكَ الصَّلَاةَ»

- ‌«لَا يَتَحَرَّى أَحَدُكُمْ أَنْ يُصَلِّيَ عِنْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ، وَلَا عِنْدَ غُرُوبِهَا»

- ‌ نَهَى عَنِ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْعَصْرِ حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ، وَعَنِ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصُّبْحِ حَتَّى تَطْلُعَ

- ‌ نَهَى عَنِ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْعَصْرِ حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ، وَعَنِ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصُّبْحِ حَتَّى تَطْلُعَ

- ‌«إِذَا اشْتَدَّ الْحَرُّ فَأَبْرِدُوا عَنِ الصَّلَاةِ؛ فَإِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ»

- ‌«إِذَا تَوَضَّأَ أَحَدُكُمْ فَلْيَجْعَلْ فِي أَنْفِهِ الْمَاءَ، ثُمَّ لِيَسْتَنْثِرْ، وَمَنِ اسْتَجْمَرَ فَلْيُوتِرْ»

- ‌«مَنْ تَوَضَّأَ فَلْيَسْتَنْثِرْ، وَمَنِ اسْتَجْمَرَ فَلْيُوتِرْ»

- ‌«تَحْتَ كُلِّ شَعْرَةٍ جَنَابَةٌ، أَلَا فَاغْسِلُوا الشَّعْرَ، وَانْقُوا الْبَشَرَ»

- ‌ سُئِلَ عَنِ الضَّبُعِ، فَقَالَ: «هُوَ صَيْدٌ، وَيُجْعَلُ فِيهِ كَبْشٌ إِذَا صَادَهُ الْمُحْرِمُ»

- ‌«لَا يَزْنِي الرَّجُلُ حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلَا يَشْرَبُ الْخَمْرَ حِينَ يَشْرَبُهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلَا يَغُلُّ حِينَ يَغُلُّ وَهُوَ

- ‌ إِذَا كَبَّرَ رَفَعَ يَدَيْهِ إِذَا دَخَلَ فِي الصَّلَاةِ حَتَّى يُحَاذِيَ بِهِمَا أُذُنَيْهِ، وَإِذَا رَكَعَ، وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ

- ‌ كَانَ أَبُو طَلْحَةَ لَا يَصُومُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَلَمَّا مَاتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ

- ‌«لِكُلِّ أُمَّةٍ أَمِينٌ، وَأَمِينُ هَذِهِ الْأُمَّةِ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ»

- ‌«سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ، وَقِتَالُهُ كُفْرٌ»

- ‌ فَصَلَّى بِهِمُ الظُّهْرَ رَكْعَتَيْنِ، وَالْعَصْرَ رَكْعَتَيْنِ، كَانَتِ الْمَرْأَةُ وَالْحِمَارُ يَمُرُّونَ وَرَاءَ

- ‌ أَتَأْذَنُ لِي بِالْجِهَادِ؟ قَالَ: «أَلَكَ وَالِدَانِ؟» قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: «فَاذْهَبْ فَبِرَّهُمَا» ، قَالَ: فَذَهَبَ وَهُوَ يَتَخَلَّلُ

- ‌ خَلْقَ أَحَدِكُمْ يُجْمَعُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً، أَوْ أَرْبَعِينَ يَوْمًا، ثُمَّ يَكُونُ عَلَقَةً مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً

- ‌«أَثْقَلُ شَيْءٍ فِي الْمِيزَانِ الْخُلُقُ الْحَسَنُ»

- ‌ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلَامِ النُّبُوَّةِ الْأُولَى: إِذَا لَمْ تَسْتَحِ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ

الفصل: ‌ كان أبو طلحة لا يصوم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما مات رسول الله صلى الله

81 -

حَدَّثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، وَحُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ:

‌ كَانَ أَبُو طَلْحَةَ لَا يَصُومُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَلَمَّا مَاتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ

عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا رَأَيْتُهُ مُفْطِرًا إِلَّا يَوْمَ أَضْحَى أَوْ فِطْرٍ "

ص: 115