المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌«خيرت بين الشفاعة وبين أن يدخل شطر أمتي الجنة، فاخترت الشفاعة؛ لأنها أعم وأكفى، أترونها - جزء ابن عرفة

[الحسن بن عرفة البغدادي]

فهرس الكتاب

- ‌ آتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بَابَ الْجَنَّةِ فَأَسْتَفْتِحُ، فَيَقُولُ الْخَازِنُ: مَنْ أَنْتَ؟ فَأَقُولُ: مُحَمَّدٌ، فَيَقُولُ: بِكَ أُمِرْتُ أَنْ

- ‌ دَعَا لَهُ أَنْ يَزِيدَهُ اللَّهُ فَهْمًا وَعِلْمًا، قَالَ: ثُمَّ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَامَ، حَتَّى سَمِعْتُهُ

- ‌«ائْتِنِي بِكَتِفٍ؛ حَتَّى أَكْتُبَ لِأَبِي بَكْرٍ كِتَابًا، لَا يُخْتَلَفُ عَلَيْهِ مِنْ بَعْدِي» ، قَالَ: فَلَمَّا قَامَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ قَالَ

- ‌«أُتِيتُ فِي الْمَنَامِ بِعُسٍّ مَمْلُوءٍ لَبَنًا، فَشَرِبْتُ مِنْهُ حَتَّى امْتَلَأْتُ، فَرَأَيْتُهُ يَجْرِي فِي عُرُوقِي، فَفَضَلَتْ فَضْلَةٌ

- ‌«عُمَرُ سِرَاجُ أَهْلِ الْجَنَّةِ»

- ‌«لَوْ كَانَ قَتْلُ عُثْمَانَ هُدًى، لَاحْتَلَبَتْ بِهِ الْأُمَّةُ لَبَنًا، وَلَكِنَّهُ كَانَ ضُلَّالًا، فَاحْتَلَبَتْ بِهِ الْأُمَّةُ

- ‌ طُوبَى لِمَنْ أَحَبَّكَ، وَصَدَّقَ فِيكَ، وَوَيْلٌ لِمَنْ أَبْغَضَكَ، وَكَذَّبَ فِيكَ»

- ‌ أَنَا اللَّهُ، أَنَا الرَّحْمَنُ، أَنَا الْمَلِكُ، أَنَا الْقُدُّوسُ، أَنَا السَّلَامُ، أَنَا الْمُؤْمِنُ، أَنَا الْمُهَيْمِنُ، أَنَا

- ‌{ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ، إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ} [القمر: 49] ، أُولَئِكَ شِرَارُ هَذِهِ الْأُمَّةِ، لَا تَعُودُوا

- ‌«يُسْتَتَابُونَ، فَإِنْ تَابُوا، وَإِلَّا نُفُوا مِنْ دِيَارِ الْمُسْلِمِينَ»

- ‌«بَكِّرُوا بِالصَّلَاةِ فِي يَوْمِ الْغَيْمِ، فَإِنَّهُ مَنْ تَرَكَ صَلَاةَ الْعَصْرِ، حَبِطَ عَمَلُهُ»

- ‌ الطَّلْحُ الْمَنْضُودُ، قَالَ: الْمَوْزُ

- ‌ كَانَتِ الْفُتْيَا فِي الْمَاءِ مِنَ الْمَاءِ رُخْصَةٌ فِي أَوَّلِ الْإِسْلَامِ، ثُمَّ نُهِيَ عَنْهَا»

- ‌«لَيْسَ بِحَكِيمٍ مَنْ لَمْ يُعَاشِرْ بِالْمَعْرُوفِ، مَنْ لَمْ يَجِدْ مِنْ مُعَاشَرَتِهِ بُدًّا، حَتَّى يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُ فَرَجًا» ، أَوْ قَالَ:

- ‌«كَفِّنُوهُ بِثَوْبَيْهِ، وَغَسِّلُوهُ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ، وَلَا تُقَرِّبُوهُ طَيِّبًا، وَلَا تُغَطُّوا رَأْسَهُ، فَإِنَّهُ يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

- ‌«هَمْدَانُ هَامَةُ الْيَمَنِ، وَكِنْدَةُ فِي الْيَمَنِ كَالشَّاسْبِرِنْبِ فِي الرَّيْحَانِ»

- ‌ مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكُ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، بَعْدَمَا

- ‌ أَعْجَبَ الْخَلْقِ إِلَيَّ إِيمَانًا لَقَوْمٌ يَكُونُونَ مِنْ بَعْدِكُمْ، يَجِدُونَ صُحُفًا فِيهَا كُتُبٌ يُؤْمِنُونَ بِمَا

- ‌«إِذَا وَقَعَ الذُّبَابُ فِي إِنَاءِ أَحَدِكُمْ، فَإِنَّ فِي أَحَدِ جَنَاحَيْهِ دَاءً، وَفِي الْآخَرِ شِفَاءً، وَإِنَّهُ يَتَّقِي بِالْجَنَاحِ

- ‌«إِنَّكَ لَتَنْظُرُ إِلَى الطَّيْرِ فِي الْجَنَّةِ، فَتَشْتَهِيهِ، فَيَخِرُّ بَيْنَ يَدَيْكَ مَشْوِيًّا»

- ‌«لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْعَمَلَ فِي الدُّنْيَا» الْحُسْنَى: وَهِيَ الْجَنَّةُ، قَالَ: وَالزِّيَادَةُ: النَّظَرُ إِلَى وَجْهِ اللَّهِ

- ‌ إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ، نُودُوا: أَنْ يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ إِنَّ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ مَوْعِدًا لَمْ تَرَوْهُ، فَيَقُولُونَ:

- ‌«رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَرْفَعُ يَدَيْهِ فِي صَلَوَاتِهِ إِذَا رَكَعَ، وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ

- ‌«الذَّهَبُ بِالذَّهَبِ، وَزْنًا بِوَزْنٍ، مِثْلًا بِمِثْلٍ، مَنْ زَادَ أَوِ ازْدَادَ فَقَدْ أَرْبَى» قَالَ شُرَحْبِيلُ: إِنْ لَمْ أَكُنْ سَمِعْتُهُ

- ‌ أَهَلَّ فِي دُبُرِ الصَّلَاةِ»

- ‌ لَوْ رَأَيْتُمْ مَا رَأَيْتُ، لَضَحِكْتُمْ قَلِيلًا، وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا» ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الَّذِي رَأَيْتَ؟، قَالَ:

- ‌ لَتُنَبَّأَنَّ: أَنْ تَصَدَّقَ وَأَنْتَ صَحِيحٌ شَحِيحٌ، تَأْمُلُ الْبَقَاءَ، وَتَخَافُ الْفَقْرَ، وَلَا تُمْهِلْ، حَتَّى إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ

- ‌ ذَنْبَانِ يُعَجَّلَانِ، وَلَا يُغْفَرَانِ: الْبَغِيُّ، وَقَطِيعَةُ الرَّحِمِ

- ‌«أَوَّلُ مَنْ أَسْلَمَ أَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه»

- ‌«أُعْطِيتُ فَوَاتِحَ الْكَلِمِ، وَخَوَاتِمَهُ، وَجَوَامِعَهُ» ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنَا مِمَّا عَلَّمَكَ اللَّهُ عز وجل

- ‌«أَنَا أَوَّلُ شَفِيعٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَأَنَا أَكْثَرُ الْأَنْبِيَاءِ تَبَعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، إِنَّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ لَمَنْ يَأْتِي

- ‌ عَلِّمْهُ الْكِتَابَ وَالْحِسَابَ، وَقِهِ الْعَذَابَ»

- ‌ لَوْ كَتَبْتَ نَفْسَكَ لَكُنْتَ لِذَلِكَ أَهْلًا»

- ‌«يَوْمَ كَلَّمَ اللَّهُ تَعَالَى مُوسَى عليه السلام، كَانَتْ عَلَيْهِ جُبَّةُ صُوفٍ، وَسَرَاوِيلُ صُوفٍ، وَكِسَاءُ صُوفٍ، وَكُمَّةُ صُوفٍ

- ‌«لَيْسَ عَلَى الْمُخْتَلِسِ، وَلَا عَلَى الْمُنْتَهِبِ، وَلَا عَلَى الْخَائِنِ قَطْعٌ»

- ‌ سَبْعَةٌ لَا يَنْظُرُ اللَّهُ عز وجل إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَلَا يُزَكِّيهِمْ، وَلَا يَجْمَعُهُمْ مَعَ الْعَالَمِينَ، يَدْخُلُونَ

- ‌«هُوَ النَّدَمُ عَلَى الذَّنْبِ حِينَ يَفْرُطُ مِنْكَ، فَتَسْتَغْفِرُ اللَّهَ عز وجل بِنَدَامَتِكَ عِنْدَ الْحَافِرِ، ثُمَّ لَا تَعُودُ إِلَيْهِ

- ‌«هُوَ نُورُ الْإِسْلَامِ»

- ‌«مَا بَقِيَ لِأُمَّتِي مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا كَمِقْدَارِ الشَّمْسِ إِذَا صَلَّيْتَ الْعَصْرَ، إِنَّ حَوْضِي مَا بَيْنَ أَيْلَةَ إِلَى الْمَدِينَةِ

- ‌ أَبُو بَكْرٍ، قَالَ: قُلْتُ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: يَا بُنَيَّ أَوَمَا تَعْلَمُ؟، قَالَ: قُلْتُ: لَا، قَالَ: ثُمَّ عُمَرُ، قَالَ: ثُمَّ

- ‌«غَفَرَ اللَّهُ لَكَ يَا عُثْمَانُ مَا قَدَّمْتَ، وَمَا أَخَّرْتَ، وَمَا أَسْرَرْتَ، وَمَا أَعْلَنْتَ، وَمَا أَخْفَيْتَ، وَمَا أَبْدَيْتَ، وَمَا

- ‌«ثَلَاثٌ لَأَنْ يَكُونَ لِي وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ» نَزَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ مَاتَ ابْنُ عَبَّاسٍ بِالطَّائِفِ، فَجَاءَ طَائِرٌ لَمْ يُرَ عَلَى خِلْقَتِهِ، فَدَخَلَ نَعْشَهُ، ثُمَّ لَمْ يُرَ خَارِجًا مِنْهُ، قَالَ: فَلَمَّا

- ‌«مَنْ أَحَبَّ جَمِيعَ أَصْحَابِي وَتَوَلَّاهُمْ، وَاسْتَغْفَرَ لَهُمْ، جَعَلَهُ اللَّهُ عز وجل يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَهُمْ فِي

- ‌«اعْمَلُوا، فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ» أَوْ كَمَا قَالَ

- ‌«يَلْعَنُ الْقَدَرِيَّةَ»

- ‌«يَبْتَدِئُونَ فَيَكُونُونَ مُرْجِئَةً، ثُمَّ يَكُونُونَ قَدَرِيَّةً، ثُمَّ يَصِيرُونَ مَجُوسًا»

- ‌«وَلَا يُدَافِعَنَّ أَحَدٌ مِنْكُمْ فِي بَطْنِهِ غَائِطًا وَلَا بَوْلًا، وَإِنْ حَكَّ أَحَدُكُمْ فَرْجَهُ فَمَرَشَةً، أَوْ مَرْشَتَيْنِ، وَلْيَكُنْ ذَلِكَ

- ‌ اغْفِرْ لِلْأَنْصَارِ، وَلِأَبْنَاءِ الْأَنْصَارِ، وَلِأَبْنَاءِ أَبْنَاءِ الْأَنْصَارِ، وَلِنِسَاءِ أَبْنَاءِ الْأَنْصَارِ، وَلِنِسَاءِ أَبْنَاءِ

- ‌ إِذَا مَرَّ بِشَجَرَةٍ بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةَ، أَنَاخَ عِنْدَهَا، ثُمَّ صَبَّ فِي أَصْلِهَا إِدَاوَةً مِنْ مَاءٍ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ مَعَهُ

- ‌«مَنِ اتَّخَذَ كَلْبًا إِلَّا كَلْبَ مَاشِيَةٍ أَوْ كَلْبًا ضَارِيًا، نَقَصَ مِنْ عَمَلِهِ كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطٌ»

- ‌«ارْمِ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي»

- ‌«لَا يَقْرَأُ الْجُنُبُ، وَلَا الْحَائِضُ شَيْئًا مِنَ الْقُرْآنِ»

- ‌ إِذَا لَمْ يُصَلِّ فِي الْجَمَاعَةِ، لَمْ يُكَبِّرْ أَيَّامَ التَّشْرِيقِ»

- ‌ جِئْتُ مِنَ الدَّثِينَةِ مُجَاهِدًا فِي سَبِيلِكَ، وَابْتِغَاءِ مَرْضَاتِكَ، وَأَنَا أَشْهَدُ أَنَّكَ تُحْيِي الْمَوْتَى، وَتَبْعَثُ مَنْ فِي

- ‌«مَنْ بَلَغَهُ عَنِ اللَّهِ عز وجل شَيْءٌ فِيهِ فَضْلٌ فَأَخَذَهُ إِيمَانًا بِهِ، وَرَجَاءَ ثَوَابِهِ، أَعْطَاهُ اللَّهُ عز وجل ذَلِكَ

- ‌«إِيَّاكُمْ وَكَثْرَةَ الْحَلِفِ عِنْدَ الْبَيْعِ؛ فَإِنَّهُ يُنَفِّقُ، ثُمَّ يَمْحَقُ»

- ‌ مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى وَصِيَّةِ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الَّتِي عَلَيْهَا خَاتَمُهُ، فَلْيَقْرَأْ: {قُلْ

- ‌ عَلِّمْهُ الْكِتَابَ وَالْحِسَابَ، وَقِهِ الْعَذَابَ»

- ‌ صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم»

- ‌«أَمَا إِنَّكُمْ تَرَوْنَ رَبَّكُمْ عز وجل كَمَا تَرَوْنَ هَذَا، لَا تُضَامُونَ فِي رُؤْيَتِهِ، فَإِنْ قَدَرْتُمْ أَنْ لَا تُغْلَبُوا عَلَى

- ‌ أَتَانِي جِبْرِيلُ بِدَابَّةٍ فَوْقَ الْحِمَارِ وَدُونَ الْبَغْلِ، فَحَمَلَنِي عَلَيْهِ، ثُمَّ انْطَلَقَ يَهْوِي بِنَا، كُلَّمَا صَعِدَ عَقَبَةً

- ‌«مَا أَسْكَرَ كَثِيرُهُ فَقَلِيلُهُ حَرَامٌ»

- ‌«كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ، وَمَا أَسْكَرَ مِنْهُ الْفَرَقُ، فَالْحَسْوَةُ مِنْهُ حَرَامٌ»

- ‌ قُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَآلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ

- ‌ فَإِذَا خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَعِبَ، وَذَهَبَ، وَجَاءَ، فَإِذَا جَاءَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم

- ‌«أَلَا أَسْتَحِي مِمَّنْ تَسْتَحِي مِنْهُ الْمَلَائِكَةُ»

- ‌«انْطَلِقْ، فَإِنَّ اللَّهَ سَيَهْدِي قَلْبَكَ، وَيُثَبِّتُ لِسَانَكَ» ، قَالَ: فَمَا شَكَكْتُ فِي قَضَاءٍ بَيْنَ

- ‌«إِنْ كُنْتُ لَأَجِدُهُ فِي ثَوْبِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَأَحُتُّهُ عَنْهُ» يَعْنِي الْمَنِيَّ

- ‌«أَيُمْنَعُ أَحَدُكُمْ أَنْ يُكَبِّرَ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ عَشْرًا، وَيُسَبِّحُ عَشْرًا، وَيُحَمِّدُ عَشْرًا، فَذَلِكَ فِي خَمْسِ صَلَوَاتٍ خَمْسُونَ

- ‌ فَأَمَرَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ تَتَزَوَّجَ»

- ‌ فَأَخَذَ بِذُوَابٍ كَانَ لِي أَوْ بِرَأْسِي، فَأَقَامَنِي عَنْ يَمِينِهِ

- ‌«لَا، حَتَّى يُمَيَّزَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ» ، قَالَ: إِنَّمَا أَرَدْتُ الْحِجَارَةَ، قَالَ: «لَا، حَتَّى يُمَيَّزَ بَيْنَهُمَا» ، قَالَ: فَرُدَّ، حَتَّى

- ‌ أَدِّبُوا الْخَيْلَ، وَلَا يُرْفَعَنَّ بَيْنَ ظَهْرَانَيْكُمُ الصَّلِيبُ، وَلَا تُجَاوِرَنَّكُمُ الْخَنَازِيرُ»

- ‌«الْجَاهِرُ بِالْقُرْآنِ كَالْجَاهِرِ بِالصَّدَقَةِ، وَالْمُسِرُّ بِالْقُرْآنِ كَالْمُسِرِّ بِالصَّدَقَةِ»

- ‌ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ، أَعُوذُ

- ‌«لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى لَا تَنْطِحَ ذَاتُ قَرْنٍ جَمَّاءَ»

- ‌{مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ} [البقرة: 245] قَالَ أَبُو الدَّحْدَاحِ الْأَنْصَارِيُّ: يَا

- ‌ الْعَبْدَ لَيَعْمَلُ الزَّمَنَ الطَّوِيلَ مِنْ عُمُرِهِ، أَوْ أَكْثَرَهُ، أَوْ كُلَّهُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَإِنَّهُ لَمَكْتُوبٌ عِنْدَ اللَّهِ

- ‌«يَنْبَغِي لِأَهْلِ الْقَدَرِ أَنْ يُتَقَدَّمَ إِلَيْهِمْ فِيمَا أَحْدَثُوا مِنَ الْقَدَرِ، فَإِنْ كَفُّوا، وَإِلَّا اسْتُلَّتْ أَلْسِنَتُهُمْ مِنْ

- ‌«إِيَّاكُمْ وَالظُّلْمَ، فَإِنَّ الظُّلْمَ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَإِيَّاكُمْ وَالْفُحْشَ، فَإِنَّ اللَّهَ عز وجل لَا يُحِبُّ الْفُحْشَ

- ‌«وَا نَبِيَّاهُ، وَا خَلِيلَاهُ، وَا صَفِيَّاهُ»

- ‌«أَحِبُّوا قُرَيْشًا؛ فَإِنَّهُ مَنْ أَحَبَّهُمْ أَحَبَّهُ اللَّهُ تَعَالَى»

- ‌«خُيِّرْتُ بَيْنَ الشَّفَاعَةِ وَبَيْنَ أَنْ يَدْخُلَ شَطْرُ أُمَّتِي الْجَنَّةَ، فَاخْتَرْتُ الشَّفَاعَةَ؛ لِأَنَّهَا أَعَمُّ وَأَكْفَى، أَتُرَوْنَهَا

- ‌ أَهَلَّ حِينَ اسْتَوَتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ قَائِمَةً»

الفصل: ‌«خيرت بين الشفاعة وبين أن يدخل شطر أمتي الجنة، فاخترت الشفاعة؛ لأنها أعم وأكفى، أترونها

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ

93 -

حَدَّثَنِي عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ زِيَادِ بْنِ خَيْثَمَةَ، عَنْ نُعْمَانَ بْنِ قُرَادٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ‌

‌«خُيِّرْتُ بَيْنَ الشَّفَاعَةِ وَبَيْنَ أَنْ يَدْخُلَ شَطْرُ أُمَّتِي الْجَنَّةَ، فَاخْتَرْتُ الشَّفَاعَةَ؛ لِأَنَّهَا أَعَمُّ وَأَكْفَى، أَتُرَوْنَهَا

لِلْمُؤْمِنِينَ الْمُنَقَّيْنَ؟ لَا، وَلَكِنَّهَا لِلْمُذْنِبِينَ الْمُتَلَوِّثِينَ الْخَاطِئِينَ»

ص: 96