المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ أن رسول الله كان يحتجم بثلاث: اثنتين على الأخدعين، وواحدة على الكاهل - جزء الحسن بن موسى الأشيب

[الحسن بن موسى الأشيب]

فهرس الكتاب

- ‌ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنَا وَسَقَانَا وَكَفَانَا وَآوَانَا، فَكَمْ مِمَّنْ لَا كَافِيَ لَهُ وَلَا

- ‌ عَجِبَ رَبُّنَا مِنْ رَجُلَيْنِ: رَجُلٍ ثَارَ عَنْ وِطَائِهِ وَلِحَافِهِ مِنْ حِبِّهِ وَأَهْلِهِ إِلَى صَلَاتِهِ، فَيَقُولُ لِمَلَائِكَتِهِ: «انْظُرُوا

- ‌«مَا هَذَا الْوَادِي» فَقِيلَ: «وَادِي الْأَزْرَقِ» ، فَقَالَ: «كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ مُنْهَبِطًا لَهُ جُؤَارٌ أَوْ خُؤَارٌ

- ‌ زِينَةُ الْحَجِّ التَّلْبِيَةُ

- ‌ عَلَيْكُمْ بِالْبَيَاضِ مِنَ الثِّيَابِ فَلْيَلْبَسْهَا أَحْيَاؤُكُمْ وَكَفِّنُوا فِيهَا مَوْتَاكُمْ فَإِنَّهَا مِنْ خَيْرِ

- ‌«قَدِمَ النَّبِيُّ فَدَخَلَ الْبَيْتَ فَلَبِسْتُ ثِيَابِيَ ثُمَّ انْطَلَقْتُ وَقَدْ خَرَجَ مِنَ الْبَيْتِ، وَهُوَ وَأَصْحَابُهُ يَسْتَلِمُونَ مَا بَيْنَ

- ‌ لَا تُقْطَعُ يَدٌ فِي عِذْقٍ وَلَا عَامِ سَنَةٍ

- ‌ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ يُصَلِّي بِنَا فَيَقُومُ فَيَقْرَأُ فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ بِأُمِّ الْكِتَابِ

- ‌ يُرَى فِيهِ أَبَارِيقُ الْفِضَّةِ كَعَدَدِ نُجُومِ السَّمَاءِ

- ‌ مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيِ الدَّجَّالِ كَافِرٌ، يَقْرَأُهُ كُلُّ مُؤْمِنٍ

- ‌ إِنَّ اللَّهَ بَعَثَنِي رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ، وَأَمَرَنِي رَبِّي بِمَحْقِ الْمَعَازِفِ وَالْمَزَامِيرِ وَالْأَوْثَانِ

- ‌ بَيْنَمَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانُ يَخْطُبُ النَّاسَ، إِذْ قَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ: لَا يَمْنَعُكُ

- ‌«دِبَاغُهَا طَهُورُهَا»

- ‌{وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا دَرَجَاتٍ مِنْهُ} [النساء: 96] إِلَى آخِرِ الْآيَةِ، قَالَ:

- ‌«مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مَا لَمْ أَقُلْ فَلْيَتَبَوَّأْ بَيْتًا مِنْ جَهَنَّمَ»

- ‌ رَجُلَانِ مِنْ أُمَّتِي يَقُومُ أَحَدُهُمْ مِنَ اللَّيْلِ يُعَالِجُ نَفْسَهُ إِلَى الطُّهُورِ وَعَلَيْهِ عُقَدٌ، فَيَتَوَضَّأُ فَإِذَا وَضَّأَ يَدَيْهِ

- ‌ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ يَطُوفُ عَلَى تِسْعِ نِسْوَةٍ فِي ضَحْوَةٍ

- ‌ يَا بُنَيَّ لَوْ شَهِدْتَنَا وَنَحْنُ مَعَ النَّبِيِّ عليه السلام إِذْ أَصَابَتْنَا السَّمَاءُ لَحَسِبْتَ أَنَّ رِيحَنَا رِيحُ

- ‌ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ كَانَ يَحْتَجِمُ بِثَلَاثٍ: اثْنَتَيْنِ عَلَى الْأَخْدَعَيْنِ، وَوَاحِدَةٍ عَلَى الْكَاهِلِ

- ‌«إِنَّ فِي أَبْوَالِ الْإِبِلِ وَأَلْبَانِهَا شِفَاءً لِلذَّرِبَةِ بُطُونُهُمْ»

- ‌ إِنَّ مِنْ أَبْغَضِ عِبَادِ اللَّهِ مَنْ يَقْتَدِي بِسَيِّئَةِ الْمُؤْمِنِ وَيَتْرُكُ حَسَنَتَهُ

- ‌ أَخْبَرَنِي مَنْ رَمَقَهُمْ كُلَّهُمْ فَمَا رَأَى أَحَدًا مِنْهُمْ يُصَلِّي قَبْلَ

- ‌ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ عَامِلَ كُورَةِ كَذَا وَكَذَا مِنَ الشَّامِ كَتَبَ إِلَيَّ أَنْ كَرِهَ لِلْمُسْلِمِينَ مُبَاحَتَهُ الْمَاءَ وَغَلَّا عَلَيْهِمُ

- ‌ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ يَأْمُرُنَا بِصِيَامِ عَاشُورَاءَ، وَيَحُثُّنَا عَلَيْهِ، وَيَتَعَاهَدُنَا عِنْدَهُ، فَلَمَّا فُرِضَ رَمَضَانُ لَمْ يَأْمُرْنَا

- ‌ أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ أَنْ نَتَوَضَّأَ مِنْ لُحُومِ الْإِبِلِ وَلَا نَتَوَضَّأَ مِنْ لُحُومِ الْغَنَمِ، وَأَنْ نُصَلِّيَ فِي دِمَنِ الْغَنَمِ وَلَا

- ‌ إِنِّي لَأَعْرِفُ رَجُلًا لَا تُنْقِصُهُ الْفِتْنَةُ شَيْئًا، قَالَ: قُلْنَا: مَنْ هُوَ؟ قَالَ: مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ الْأَنْصَارِيُّ قَالَ:

- ‌ إِذَا عُمِلَ فِي النَّاسِ الْخَطِيئَةُ، فَمَنْ رَضِيَهَا مِمَّنْ غَابَ عَنْهَا فَهُوَ كَمَنْ شَهِدَهَا، وَمَنْ كَرِهَهَا مِمَّنْ شَهِدَ فَهُوَ كَمَنْ

- ‌«لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْعَظِيمُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ

- ‌«مَا مِنْ عَبْدٍ يَصُومُ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ إِلَّا بَاعَدَ اللَّهُ بَيْنَ وَجْهِهِ وَالنَّارِ سَبْعِينَ

- ‌«لَا يَجْتَمِعُ فِي النَّارِ اجْتِمَاعًا يَضُرُّ مُؤْمِنٌ قَتَلَ كَافِرًا ثُمَّ سَدَّدَ بَعْدَهُ»

- ‌«آخِرُكُمْ مَوْتًا فِي النَّارِ» ، فَمَاتَ أَبُو هُرَيْرَةَ، ثُمَّ مَاتَ أَبُو مَحْذُورَةَ، ثُمَّ مَاتَ سَمُرَةُ

- ‌ إِنْ صَدَقَتْ رُؤْيَاكَ زُوِّجْتَ امْرَأَةً ذَاتَ وَلَدٍ فَيَأْكُلُونَ كَسْبَكَ. قَالَ: وَرَأَيْتُ ثَوْرًا خَرَجَ مِنْ جُحْرٍ، ثُمَّ ذَهَبَ يَعُودُ

- ‌ قُلْ: رَبِّيَ اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقِمْ " قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَكْبَرُ مَا تَخَافُ عَلَيَّ؟ قَالَ: فَأَخَذَ بِلِسَانِ نَفْسِهِ ثُمَّ

- ‌ كَانَ يَتَمَثَّلُ بِهَذَا الْبَيْتِ كَثِيرًا:

- ‌«كَيْفَ أَنْتَ؟ وَكَيْفَ أَصْبَحْتَ يَا فُلَانُ؟» فَيَقُولُ: بِخَيْرٍ أَحْمَدُ اللَّهَ، فَيَقُولُ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ: «جَعَلَكَ اللَّهُ بِخَيْرٍ»

- ‌ بِخَيْرٍ، أَحْمَدُ اللَّهَ، قَالَ عَطَاءٌ: فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِأَبِي الْبَخْتَرِيِّ، فَقَالَ: إِنِّي آخِذُهَا إِنِّي

- ‌ إِذَا شَتَمَ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ فَلَا يَشْتُمْ عَشِيرَتَهُ وَلَا أَبَاهُ وَلَا أُمَّهُ، وَلَكِنْ لِيَقُلْ إِنْ كَانَ يَعْلَمُ ذَلِكَ: إِنَّكَ لَؤُومٌ

- ‌«كَفَّارَةٌ وَطَهُورٌ» فَقَالَ الْأَعْرَابِيُّ: بَلْ حُمَّى تَفُورُ عَلَى شَيْخٍ كَبِيرٍ تُزِيرُهُ الْقُبُورُ، فَقَامَ رَسُولُ

- ‌ إِذَا ابْتُلِيَ الْعَبْدُ الْمُسْلِمُ بِبَلَاءٍ فِي جَسَدِهِ قَالَ اللَّهُ لِلْمَلَكِ: اكْتُبْ لَهُ صَالِحَ عَمَلِهِ الَّذِي كَانَ يَعْمَلُ، فَإِنْ

- ‌ هَكَذَا ذَهَابُ الْعِلْمِ، لَقَدْ دُفِنَ الْيَوْمَ عِلْمٌ كَثِيرٌ

- ‌ اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِمَّنْ نُرِيدُ بِقَوْلِنَا وَعَمَلِنَا وَجْهَكَ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ وَأَثِبْنَا عَلَيْهِ أَجْرًا

- ‌ أَنَّ، أُوَيْسًا الْقَرَنِيَّ، كَانَ إِذَا حَدَّثَ وَقَعَ، حَدِيثُهُ مِنْ قُلُوبِنَا مَوْقِعًا لَا يَقَعُ لِحَدِيثِ

- ‌ الْوَلَايَةُ بِدْعَةٌ وَالْإِرْجَاءُ بِدْعَةٌ وَالشَّهَادَةُ بِدْعَةٌ

- ‌ أَنَّهُ كَانَ يَرَى أَنَّ، هَذِهِ، الْآيَةَ الَّتِي فِي سُورَةِ الْأَنْعَامِ فِي أَهْلِ الصَّلَاةِ {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ

- ‌ مَا نَظَرَ اللَّهُ إِلَى الْجَنَّةِ إِلَّا قَالَ: طِيبِي لِأَهْلِكِ، قَالَ: فَزَادَتْ طِيبًا عَلَى مَا كَانَتْ حَتَّى يَدْخُلَهَا

- ‌ إِنَّ غَرْسَ جَنَّةِ عَدْنٍ بِيَدِهِ، ثُمَّ قَالَ حِينَ فَرَغَ مِنْهَا: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ} [المؤمنون: 1] ، ثُمَّ أُغْلِقَتْ فَلَمْ

- ‌ إِنَّ الْقَتْلَ قَدِ اسْتَحَرَّ يَوْمَ الْيَمَامَةِ بِقُرَّاءِ الْقُرْآنِ وَإِنِّي أَخْشَى أَنْ يَسْتَحِرَّ الْقَتْلُ

- ‌ كَانَ أَهْلُ الْكِتَابِ يَسْدِلُونَ أَشْعَارَهُمْ، وَكَانَ الْمُشْرِكُونَ يَفْرُقُونَ رُوءُسَهُمْ، قَالَ: وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ عَلَيْهِ

- ‌ رَأَيْتُ حَسَّانَ بْنَ ثَابِتٍ لَهُ نَاصِيَةٌ قَدْ سَدَلَهَا بَيْنَ عَيْنَيْهِ

- ‌ أَلَا إِنِّي أُوتِيتُ الْكِتَابَ وَمِثْلَهُ، أَلَا إِنِّي أُوتِيتُ الْقُرْآنَ وَمِثْلَهُ، أَلَا يُوشِكُ رَجُلٌ شَبْعَانُ عَلَى أَرِيكَتِهِ

- ‌ أَنَّهُمْ قَالُوا فِي كُلِّ شَيْءٍ فِيهِ قِمَارٌ فَهُوَ مِنَ الْمَيْسِرِ، حَتَّى لَعِبِ الصِّبْيَانِ بِالْجَوْزِ

- ‌ بَيْنَا نَفَرٌ فِي الْبَيْتِ إِذْ طُلِبُوا فَقَالَ الطَّالِبُ: مَنْ فِي الْبَيْتِ؟ فَقَالُوا: قُولُوا لَهُمْ: فِي الْبَيْتِ خَنَازِيرُ

- ‌«مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُتَوَفَّى لَهُ ثَلَاثٌ مِنَ الْوَلَدِ لَمْ يَبْلُغُوا الْحِنْثَ، إِلَّا تَلَقَّوْهُ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةِ مِنْ

- ‌«ارْحَمُوا تُرْحَمُوا، اغْفِرُوا يَغْفِرِ اللَّهُ لَكُمْ، وَيْلٌ لِأَقْمَاعِ الْقَوْلِ، وَيْلٌ لِلْمُصِرِّينَ الَّذِينَ يُصِرُّونَ عَلَى مَا

- ‌ رَكِبْتُ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ لِثَلَاثِ خِصَالٍ أَسْأَلُهُ عَنْهَا، لَمْ يُعْمِلْنِي شَيْئًا غَيْرَهُنَّ، فَقَدِمْتُ عَلَى عُمَرَ، وَكَانَ

- ‌«تَدْرُونَ أَيُّ يَوْمٍ ذَاكَ؟» قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: " فَإِنَّ ذَلِكَ الْيَوْمَ يَوْمَ يُنَادَى آدَمُ، فَيُنَادِيهِ رَبُّهُ

- ‌ كَانَ إِذَا تَوَجَّهَ لِحَاجَةٍ يُحِبُّ أَنْ يَسْمَعَ: يَا نَجِيحُ يَا رَاشِدُ يَا مُبَارَكُ

- ‌ كَتَبَ يَزِيدُ بْنُ أَبِي مُسْلِمٍ إِلَى جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ يَسْأَلُهُ عَنْ بَدْءِ الْخَلْقِ، فَقَالَ: الْعَرْشُ، وَالْمَاءُ، وَالْقَلَمُ

الفصل: ‌ أن رسول الله كان يحتجم بثلاث: اثنتين على الأخدعين، وواحدة على الكاهل

19 -

وَسَمِعْتُ، جَرِيرَ بْنَ حَازِمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ، قَتَادَةَ، حَدَّثَنَا، أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ،‌

‌ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ كَانَ يَحْتَجِمُ بِثَلَاثٍ: اثْنَتَيْنِ عَلَى الْأَخْدَعَيْنِ، وَوَاحِدَةٍ عَلَى الْكَاهِلِ

ص: 46