المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌«الإيمان بضع وستون شعبة أفضلها لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء - جزء العبدي

[أبو الحسن العبدي]

فهرس الكتاب

- ‌«الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحْمَنُ ارْحَمُوا أَهْلَ الأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ أَهْلُ السَّمَاءِ»

- ‌«الْمُؤَذِّنُ يَغْفِرُ اللَّهُ مَدَّ صَوْتِهِ، وَيُصَدِّقُهُ مَنْ سَمِعَهُ مِنْ رَطْبٍ وَيَابِسٍ، وَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ صَلَّى

- ‌«مَنْ أَرَادَ أَنْ يُزَحْزَحَ عَنِ النَّارِ، وَيَدْخُلَ الْجَنَّةَ، وَتُدْرِكَهُ مَنِيَّتُهُ وَهُوَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَأْتِ

- ‌ سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ تُسَاقِطْنَ الذُّنُوبَ كَمَا تَسَاقَطَ وَرَقُ هَذِهِ

- ‌«الْوَقْتُ الأَوَّلُ مِنَ الصَّلاةِ رِضْوَانُ اللَّهِ، وَالْوَقْتُ الآخِرُ عَفْوُ اللَّهِ»

- ‌ عُدْتُ شَابًّا مِنَ الأَنْصَارِ فَمَا كَانَ بِأَسْرَع أَنْ مَاتَ فَأَغْمَضْنَاهُ وَمَدَدْنَا عَلَيْهِ الثَّوْبَ، فَقَالَ: بَعْضُنَا لأُمِّهِ

- ‌ مَاتَ ابْنُ خَارِجَةَ تَنَافَسَتِ الأَنْصَارُ فِي غُسْلِهِ حَتَّى كَادَ يَكُونُ بَيْنَهُمْ شَيْءٌ، ثُمَّ اسْتَقَامَ رَأْيُهُمْ عَلَى أَنْ يُغَسِّلَهُ

- ‌«مَنْ أَمَرَ بِمَعْرُوفٍ فَلْيَكُنْ أَمْرُهُ بِمَعْرُوفٍ»

- ‌«عُودُوا الْمَرْضَى وَأْمُرُوهُمْ فَلْيَدْعُوا لَكُمْ فَإِنَّ دَعْوَةَ الْمَرِيضِ مُسْتَجَابَةٌ، وَذَنْبَهُ مَغْفُورٌ»

- ‌«مَنِ اشْتَاقَ إِلَى الْجَنَّةِ سَارَعَ إِلَى الْخَيْرَاتِ، وَمَنْ أَشْفَقَ مِنَ النَّارِ لَهَى عَنِ الشَّهَوَاتِ وَمَنْ يَرْقُبِ الْمَوْتَ لَهَى

- ‌«نَضَّرَ اللَّهُ امْرَأً سَمِعَ مِنَّا حَدِيثًا فَبَلَّغَهُ كَمَا سَمِعَهُ فَإِنَّهُ رُبَّ مُبَلِّغٍ أَوْعَى مِنْ سَامِعٍ»

- ‌ كَيْفَ بِكُمْ إِذَا أُلْبِسَتْكُمْ فِتْنَةٌ يَرْبُو فِيهَا الصَّغِيرُ، وَيَهْرَمُ فِيهَا الْكَبِيرُ وَيَتَّخِذُهَا النَّاسُ سُنَّةً فَإِذَا تُرِكَ

- ‌«الْمَغْبُونُ لا مَحْمُودٌ وَلا مَأْجُورٌ»

- ‌«الْكَيِّسُ مَنْ دَانَ نَفْسَهُ وَعَمِلَ لِمَا بَعْدَ الْمَوْتِ وَالْعَاجِزُ مَنِ أَتْبَعَ نَفْسَهُ هَوَاهَا وَتَمَنَّى عَلَى اللَّهِ

- ‌«الإِيمَانُ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً أَفْضَلُهَا لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ، وَالْحَيَاءُ

- ‌«سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ، اسْتَغْفِرِ اللَّهَ مِائَةَ مَرَّةٍ مَا بَيْنَ طُلُوعِ الْفَجْرِ إِلَى أَنْ تُصَلِّيَ

- ‌«الْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى، وَلْيَبْدَأْ أَحَدُكُمْ بِمَنْ يَعُولُ، خَيْرُ الصَّدَقَةِ مَا كَانَ عَنْ ظَهْرِ غِنًى وَمَنْ

- ‌«سَاعَتَانِ يَفْتَحُ اللَّهُ فِيهَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ قَلَّ مَا تُرَدُّ عَلَى دَاعٍ دَعْوَتُهُ عِنْدَ حُضُورِ النِّدَاءِ، وَالصَّفِّ فِي سَبِيلِ

- ‌«أَكُلُّ وَلَدِكَ أَعْطَيْتَهُمْ مِثْلَ مَا أَعْطَيْتَ ذَا

- ‌ فَأَرَاهُمُ انْشِقَاقَ الْقَمَرِ مَرَّتَيْنِ»

- ‌«إِذَا حَلَفْتَ عَلَى يَمِينٍ فَرَأَيْتَ غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا، فَأْتِ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ، وَكَفِّرْ عَنْ

- ‌ الْمُسْلِمَ إِذَا عَادَ أَخَاهُ مُؤَازَرَةً فِي اللَّهِ يَقُولُ اللَّهُ تبارك وتعالى: «طِبْتَ وَطَابَ مَمْشَاكَ وَتَبَوَّأْتَ فِي الْجَنَّةِ

- ‌«رَأْسُ الْعَقْلِ بَعْدَ الإِيمَانِ التَّوَدُّدُ إِلَى النَّاسِ»

- ‌«زُرْ غِبًّا تَزْدَدْ حُبًّا»وَحَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ الْخَيَّاطُ، نا أَبُو عُبَيْدَةَ الْحَدَّادُ، عَنْ

- ‌«لا تَسُبُّوا أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ فَإِنَّهُمَا سَيِّدَا كُهُولِ أَهْلِ الْجَنَّةِ مِنَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ، عَدَا النَّبِيِّينَ

- ‌«مَنْ تَطَهَّرَ فِي بَيْتِهِ، ثُمَّ مَشَى إِلَى بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ عز وجل لِيُؤَدِّيَ فِيهِ فَرِيضَةَ اللَّهِ عز وجل عَلَيْهِ

- ‌«الْبِرُّ حُسْنُ الْخُلُقِ، وَالإِثْمُ مَا حَاكَ فِي صَدْرِكَ، وَكَرِهْتَ أَنْ يَطَّلِعَ عَلَيْهِ النَّاسَ»

- ‌«لَوْ أَنَّ اللَّهَ عز وجل عَذَّبَ أَهْلَ السَّمَوَاتِ، وَأَهْلَ الأَرْضِ لَعَذَّبَهُمْ وَهُوَ غَيْرُ ظَالِمٍ لَهُمْ، وَلَوْ رَحِمَهُمْ كَانَتْ

- ‌«لا يَمُوتَنَّ أَحَدُكُمْ إِلا وَهُوَ حَسَنُ الظَّنِّ بِاللَّهِ عز وجل»

- ‌ مَنْ كَانَتْ لَهُ إِلَى اللَّهِ حَاجَةً فَلْيَصُمِ الأَرْبِعَاءَ وَالْخَمِيسَ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ تَطَهَّرَ وَرَاحَ إِلَى الْجُمُعَةِ

- ‌«مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ صَلَّى عَلَيَّ صَلاةً إِلا صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلائِكَةُ مَا صَلَّى عَلَيَّ فَلْيُقِلَّ عَبْدٌ مِنْ ذَلِكَ أَوْ

- ‌«مَنْ نَسِيَ الصَّلاةَ عَلَيَّ خَطِئَ طَرِيقَ الْجَنَّةِ»

- ‌«كَفَى شُحًّا أَنْ أُذْكَرَ عِنْدَ قَوْمٍ وَلا يُصَلُّونَ عَلَيَّ فَأَكْثِرُوا الصَّلاةَ عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَإِنَّ صَلاتَكُمْ تُعْرَضُ

- ‌«الْجَنَّةُ مِائَةُ دَرَجَةٍ وَلَوْ أَنَّ الْعَالَمِينَ اجْتَمَعُوا فِي إِحْدَاهُنَّ لَوَسِعَتْهُمْ»

- ‌«سُرَادِقُ النَّارِ أَرْبَعُ جُدُرٍ غُلُظٍ كُلُّ جِدَارٍ مَسِيرَةُ أَرْبَعِ مِائَةِ سَنَةٍ»

- ‌ هَذِهِ الْقُلُوبَ تَصْدَأُ كَمَا يَصْدَأُ الْحَدِيدُ»

- ‌«أَلا أُخْبِرُكُمْ عَلَى مَنْ تَحْرُمُ النَّارُ غَدًا؟ عَلَى كُلِّ هَيِّنٍ لَيِّنٍ قَرِيبٍ سَهْلٍ»

- ‌«مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مِائَتَيْ مَرَّةٍ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ذُنُوبَهُ مِائَتَيْ عَامٍ»

- ‌«مَنْ كَانَ لَهُ إِمَامٌ فَقِرَاءَةُ الإِمَامِ لَهُ قِرَاءَةٌ»

- ‌«حَلالٌ بَيِّنٌ وَحَرَامٌ بَيِّنٌ وَشُبُهَاتٌ بَيْنَ ذَلِكَ، فَمَنْ تَرَكَ مَا اشْتَبَهَ عَلَيْهِ كَانَ لِمَا اسْتَبَانَ لَهُ أَتْرَكَ، وَمَنِ

- ‌«لَيْسَ عَامٌ إِلا الَّذِي بَعْدَهُ شَرٌّ مِنْهُ» سَمِعْتُ ذَلِكَ مِنْ نَبِيِّكُمْ صلى الله عليه وسلم

- ‌«مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ إِلا بَيْنَهُمَا سِتْرٌ مِنَ اللَّهِ فَإِذَا أَلْقَى أَحَدُهُمَا كَلِمَةَ هَجْرٍ خَرَقَ سِتْرَ اللَّهِ عَزَّ

- ‌ كَأَنَّ الْمَوْتَ فِيهَا عَلَى غَيْرِنَا كُتِبَ وَكَأَنَّ الْحَقَّ فِيهَا عَلَى غَيْرِنَا وَجَبَ، وَكَأَنَّ الَّذِينَ نُعَايِنُ مِنَ الْمَوْتَى سُفَّرٌ

- ‌«مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَأْخُذُ مُضْطَجَعَهُ فَيَقْرَأُ سُورَةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عز وجل إِلا وَكَّلَ اللَّهُ بِهِ عز وجل مَلِكًا يَذُبُّ عَنْهُ

- ‌«مَنْ سَأَلَ وَعِنْدَهُ مَا يُغْنِيهِ فَإِنَّمَا يَسْتَكْثِرُ مِنْ جَمْرِ جَهَنَّمَ» .قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا يُغْنِيهِ؟ فَقَالَ: «مَا

- ‌ صَدَقَةَ الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ تَزِيدُ فِي الْعُمْرِ وَتَمْنَعُ مِيتَةَ السُّوءِ، وَيُذْهِبُ اللَّهُ عز وجل بِهَا الْفَخْرَ

- ‌«إِذَا جَاءَ أَحَدُكُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَلا يَسْعَ وَلَكِنْ يَمْشِي وَعَلَيْهِ السَّكِينَةُ وَالْوَقَارُ، فَلْيُصَلِّ مَا أَدْرَكَ، وَلْيَقْضِ مَا

- ‌ إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ صَائِمًا فَلا يَرْفُثْ وَلا يَجْهَلْ وَإِنِ امْرُؤٌ شَاتَمَهُ أَوْ قَاتَلَهُ فَلْيَقُلْ: إِنِّي

- ‌«يَهْرَمُ ابْنُ آدَمَ وَيَشِيبُ مِنْهُ اثْنَتَانِ الْحِرْصُ عَلَى الْمَالِ، وَالْحِرْصُ عَلَى الْعُمُرِ»

- ‌ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ فَعُدُّوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ الْمَوْتَى، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ مَا تُوعَدُونَ لآتٍ، وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ»

- ‌ عَنْ صَلاةٍ بَعْدَ الْعَصْرِ فَلا أَدْرِي أَتُعَذَّبُ عَلَيْهِمَا أَمْ تُؤْجَرُ؟ لأَنَّ اللَّهَ عز وجل قَالَ: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا

- ‌ لا تَسْأَلِ الإِمَارَةَ مِنْ قِبَلِ نَفْسِكَ فَإِنَّكَ إِنْ أُعْطِيتَهَا عَنْ مَسَأَلَةٍ تُكَلْ إِلَيْهَا، وَإِنْ أُعْطِيتَهَا عَنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ

- ‌«لا يَرِثُ أَهْلُ مِلَّةٍ مِلَّةً، وَلا تَجُوزُ شَهَادَةُ أَهْلِ مِلَّةٍ عَلَى مِلَّةٍ، إِلا أُمَّتِي فَإِنَّهُمْ يَجُوزُونَ عَلَى سَائِرِ

- ‌ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ وَلأُمِّكَ، أَمَا رَأَيْتَ الْعَارِضَ الَّذِي عَرَضَ لِي؟ قُلْتُ: بَلَى ، قَالَ: «ذَلِكَ مَلَكٌ لَمْ يَهْبِطِ الأَرْضَ قَبْلَ

- ‌«الرَّحِمُ شُجْنَةٌ مِنَ الرَّحْمَنِ عز وجل فَمَنْ قَطَعَهَا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ»حَدَّثَنَا النَّقِيبُ أَبُو طَالِبٍ ، أنبا

الفصل: ‌«الإيمان بضع وستون شعبة أفضلها لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء

15 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ، ثنا أَبُو مَسْعُودٍ، وَالْحَسَنُ، وَأَبُو نَصْرٍ، ثنا الْبُرْدِيُّ، إِمْلاءً، ثنا أَبُو مُحَمَّدٍ حَاجِبُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَرْحَمَ الطُّوسِيُّ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُنِيبٍ الأَبِيوَرْدِيُّ، ثنا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الضَّبِّيُّ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ‌

‌«الإِيمَانُ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً أَفْضَلُهَا لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ، وَالْحَيَاءُ

شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ»

ص: 16