المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌«إياكم وتبعة القرآن، وزيغة العالم لا يصيبكم منه» - جزء بكر بن بكار

[بكر بن بكار]

فهرس الكتاب

- ‌«التَّسْبِيحُ لِلرِّجَالِ، وَالتَّصْفِيقُ لِلنِّسَاءِ»

- ‌ثَمَنِ الْكَلْبِ إِلَّا كَلْبَ الصَّيْدِ، وَمَهْرِ الْبَغِيِّ»

- ‌عَنِ الْمُكَاتَبِ يَعْجِزُ؟ قَالَ: «لِمَوْلَاهُ أَنْ يَرُدَّهُ فِي الرِّقِّ، لَهُ شَرْطُهُ»

- ‌«الْبَقَرَةُ، وَالْجَزُورُ عَنْ سَبْعَةٍ»

- ‌الْعَبْدِ يَشْهَدُ الْقِتَالَ، أَيُقَاتِلُ؟ قَالَ: «لَا، إِلَّا أَنْ يَأْذَنَ مَوْلَاهُ»

- ‌الرَّجُلِ يَغُلُّ، قَالَ: «لَا قَطْعَ عَلَيْهِ، وَلَا نَكَالَ»

- ‌عَنِ الرَّجُلِ يَسْتَعِيرُ الدَّابَّةَ فَيُهْلِكُهَا، قَالَ: «لَا ضَمَانَ عَلَيْهِ»

- ‌حِينَ اسْتُخْلِفَ عُثْمَانُ رضي الله عنه، فَقَالَ: «أَمَّرْنَا خَيْرَ مَنْ بَقِيَ، وَلَمْ نَأْلُ»

- ‌«لَا تَفُوتُ صَلَاةٌ، حَتَّى يُنَادَى بِالْأُخْرَى»

- ‌لِي جَارًا لَا أَرَاهُ إِلَّا خَبِيثًا، وَهُوَ يَدْعُونِي، فَأَتَحَرَّجُ أَنْ آتِيَهُ، وَأَتَحَرَّجُ أَنْ لَا آتِيَهُ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ:

- ‌«تَعَلَّمُوا الْمَشْيَ حُفَاةً وَاحْتَفُوا، وَشَمِّرُوا الأُزُرَ، وَتَعَلَّمُوا الرَّمْيَ»

- ‌«جَعَلَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ عَلَى بَيْتِ الْمَالِ، وَكَانَ إِذَا مَرَّ بِي دِرْهَمُ زَيْفٍ كَسَرْتُهُ»

- ‌مَسَّ الذَّكَرَ، قَالَ: «فَأَخَذَ حُذَيْفَةُ بِأَنْفِهِ»

- ‌«نَهَى عَنْ كَسْرِ السِّكَكِ الْجَائِزَةِ بَيْنَهُمْ، إِلَّا مِنْ بَأْسٍ»

- ‌عَنِ الرَّجُلِ يُسَلِّمُ وَهُوَ يُصَلِّي، أَيَرُدُّ؟ قَالَ: «لَا، وَلَكِنَّهُ إِنْ كَانَ قَرِيبًا أَخَذَ بِيَدِهِ

- ‌«أَعْتِمُوا بِهَذِهِ الصَّلَاةِ، فَإِنَّكُمْ قَدْ فُضِّلْتُمْ بِهَا عَلَى سَائِرِ الْأُمَمِ، وَلَمْ يُصَلِّهَا أَحَدٌ

- ‌دَخَلْنَا مَعَهُ الْمَسْجِدَ، وَالْمَسْجِدُ يَوْمَئِذٍ كَنِيسَةُ يُوحَنَّا، فَإِذَا رَجُلٌ قَائِمٌ يَقُصُّ عَلَى أَصْحَابِهِ، فَقَالَ عَوْفُ بْنُ

- ‌«إِيَّاكُمْ وَتَبِعَةَ الْقُرْآنِ، وَزَيْغَةَ الْعَالِمِ لَا يُصِيبُكُمْ مِنْهُ»

- ‌لِصَاحِبِ الْحَقِّ مَقَالًا، إِنَّ اللَّهَ عز وجل لَا يُقَدِّسُ أُمَّةً لَا يَأْخُذُ مُظْلُومُهُمْ حَقَّهُ فِيهِمْ غَيْرُ

- ‌فِي الْعَقِيقَةِ: «عَنِ الْغُلَامِ شَاتَانِ مُكَافِئَتَانِ، وَعَنِ الْجَارِيَةِ شَاةٌ»

- ‌فِي الْمُحْرِمِ يَمُوتُ، قَالَ: «لَا تُقَرِّبُوهُ طِيبًا»

- ‌{فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا} [النور: 33]

- ‌عَنْ إِخْصَاءِ الْفَحْلِ؟ فَقَالَ: «لَا بَأْسَ بِهِ إِذَا خِيفَ عِضَاضَهُ، أَوْ سُوءَ خُلُقِهِ»

- ‌مَا يَحِلُّ لِلرَّجُلِ مِنِ امْرَأَتِهِ وَهِيَ حَائِضٌ؟ قَالَ: «مَا دُونَ الدَّمِ»

- ‌رَجُلٍ غَشِيَ امْرَأَتَهُ يَوْمَ النَّحْرِ قَبْلَ أَنْ يَزُورَ الْبَيْتَ؟ قَالَ: «عَلَيْهِ بَدَنَةٌ»

- ‌رَجُلٍ صَلَّى فَلَمْ يَدْرِ كَمْ صَلَّى؟ قَالَ: «يُعِيدَ مَرَّةً وَاحِدَةً»

- ‌رَجُلٍ عَلَيْهِ جِرَاحَةٌ؟ قَالَ: «يَمْسَحُ عَلَيْهَا»

- ‌«الْحُجَّاجُ وَفْدُ اللَّهِ، إِنْ سَأَلُوا أُعْطُوا، وَإِنْ دَعَوْا أُجِيبُوا، وَإِنْ أَنْفَقُوا أُخْلِفَ لَهُمْ، فَوَالَّذِي نَفْسُ أَبِي

- ‌أَكْثَرُ دُعَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ عَرَفَةَ: «لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ

- ‌ مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ

- ‌«لَيْسَ مِنَ الْبِرِّ الصِّيَامُ فِي السَّفَرِ»

- ‌قَامَ رَجُلٌ مِنْ عِنْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَرُئِيَ فِي قِيَامِهِ عَجْزٌ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا

- ‌فَأَنْكَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَتْلَ النِّسَاءِ، وَالصِّبْيَانِ»

- ‌«إِذَا كَانَ الْعَبْدُ مُتَزَوِّجًا أَمَةً فَأَصَابَهَا عِتْقٌ وَهِيَ عِنْدَهُ، فَإِنَّهَا تُخَيَّرُ مَا لَمْ يَمَسَّهَا، إِنْ شَاءَتْ كَاتَبَتْ، وَإِنْ

- ‌«إِذَا أَذِنَ الرَّجُلُ لِعَبْدِهِ أَنْ يَنْكِحَ، فَإِنَّهُ لَا يَجُوزُ لِسَيِّدِهِ طَلاقٌ، إِلَّا أَنْ يُطَلِّقَهَا

- ‌ دُلُوكُ الشَّمْسِ: غِيَابُهَا

- ‌«يُصَلِّي عَلَى الْبَعِيرِ، يُومِئُ بِرَأْسِهِ، وَيُوتِرُ عَلَيْهِ»

- ‌يُصَلِّي وَهُوَ مَرِيضٌ جَالِسًا لَا يَرْفَعُ إِلَى وَجْهِهِ شَيْئًا، وَلَكِنَّهُ يُومِئُ بِرَأْسِهِ إِذَا لَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يَسْجُدَ وَهُوَ

- ‌لَا يُكَبِّرُ فِي الصَّلَاةِ بِالنَّاسِ حَتَّى تَعْتَدِلَ الصُّفُوفُ، وَيُوَكِّلُ بِذَلِكَ رِجَالًا

- ‌«مَنْ أَفْطَرَ مِنْ رَمَضَانَ أَيَّامًا وَهُوَ مَرِيضٌ، ثُمَّ مَاتَ قَبْلَ أَنْ يَقْضِيَهُ، فَلْيُطْعِمْ عَنْهُ مَكَانَ كُلِّ يَوْمٍ أَفْطَرَهُ مِنْ تِلْكَ

- ‌ أَتُقَبِّلُ وَأَنْتَ صَائِمٌ؟ قَالَ: نَعَمْ، وَأَضَعُ يَدِي عَلَى سَاقِهَا

- ‌يُصَلِّي، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَرَدَّ عَلَيَّ إِشَارَةً، قَالَ: وَلَا أَعْلَمُهُ، إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: وَأَشَارَ

- ‌‌‌أَحَقَّ الشُّرُوطِ أَنْ تُوَفَّى مَا اسْتَحْلَلْتُمْ بِهِ الْفُرُوجَ»

- ‌أَحَقَّ الشُّرُوطِ أَنْ تُوَفَّى مَا اسْتَحْلَلْتُمْ بِهِ الْفُرُوجَ»

- ‌ مَنْ أَوَّلُ مَنْ سَعَى بِالنَّمِيمَةِ؟ قَالَ: «الشَّيْطَانُ»

- ‌«لَا بَأْسَ بِمَسِّ الذَّكَرِ»

- ‌ مَنْ قَالَ فِي سُوقٍ مِنْ أَسْوَاقِ الْمُسْلِمِينَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ

الفصل: ‌«إياكم وتبعة القرآن، وزيغة العالم لا يصيبكم منه»

18 -

حَدَّثَنَا حَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ، ثَنَا رَاشِدُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عُمَيْرَةَ الزُّبَيْدِيِّ، أَنَّهُ أَتَى الْكُوفَةَ، فَأَتَى ابْنَ مَسْعُودٍ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ: مِنْ أَيْنَ أَقْبَلْتَ؟ قَالَ: مِنَ الشَّامِ.

قَالَ: أَنْتُمُ الَّذِينَ تَقُولُونَ إِنَّكُمُ الْمُؤْمِنُونَ؟ ، قَالَ: يَغْفِرُ اللَّهُ لَكَ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ! قَالَ اللَّهُ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ: {هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ} [التغابن: 2] .

يَرْحَمُ اللَّهُ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ، قَالَ:

«إِيَّاكُمْ وَتَبِعَةَ الْقُرْآنِ، وَزَيْغَةَ الْعَالِمِ لَا يُصِيبُكُمْ مِنْهُ»

.

قَالَ: «فَكَيْفَ قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ؟» قَالَ: فَأَخْبَرَهُ، فَقَالَ:«يَرْحَمُ اللَّهُ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ صَدَقَ»

19 -

حَدَّثَنَا حَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ، ثنا رَاشِدُ بْنُ سَعْدٍ، " أَنَّ يَهُودِيًّا جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَتَقَاضَاهُ، فَعَنَّفَ عَلَيْهِ، قَالَ: فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ عُمَرُ فَوَكَزَهُ، فَقَالَ: «مَهْلًا يَا عُمَرُ، فَإِنَّ

‌لِصَاحِبِ الْحَقِّ مَقَالًا، إِنَّ اللَّهَ عز وجل لَا يُقَدِّسُ أُمَّةً لَا يَأْخُذُ مُظْلُومُهُمْ حَقَّهُ فِيهِمْ غَيْرُ

مُتَعْتَعٍ»

20 -

، ثنا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَطَاءَ بْنَ أَبِي رَبَاحٍ، يَقُولُ

‌فِي الْعَقِيقَةِ: «عَنِ الْغُلَامِ شَاتَانِ مُكَافِئَتَانِ، وَعَنِ الْجَارِيَةِ شَاةٌ»

21 -

، ثنا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَطَاءَ بْنَ أَبِي رَبَاحٍ، يَقُولُ

‌فِي الْمُحْرِمِ يَمُوتُ، قَالَ:«لَا تُقَرِّبُوهُ طِيبًا»

ص: 166