الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجُعْفِيُّ
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْإِمَامُ أَبُو الْفَرَجِ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ مَحْمُودُ بْنُ سَعْدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَحْمُودِ الثَّقَفِيُّ الْأَصْبَهَانِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ رَابِعَ عَشَرَ الْمُحَرَّمِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَثَمَانِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْمُقْرِئُ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْحَدَّادُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا حَاضِرٌ فِي مَجْلِسِهِ فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ وَخَمْسِمِائَةٍ قَالَ أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْحَافِظُ أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ قَالَ: حَدّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ،
1 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجُعْفِيُّ عَنْ زَائِدَةَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «صِيَامُ الدَّهْرِ وَإِفْطَارُهُ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ»
2 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجُعْفِيُّ عَنْ زَائِدَةَ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا كَثُرَتْ ذُنُوبُ الْعَبْدِ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ مِنَ الْعَمَلِ مَا يُكَفِّرُهَا عَنْهُ ابْتَلَاهُ اللَّهُ بِالْحَزَنِ لِيُكَفِّرَهَا عَنْهُ»
3 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ، حَدَّثَنَا الْجُعْفِيُّ، عَنْ زَائِدَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ، عَنْ أَبِي الشَّعْثَاءِ، قَالَ: أَتَيْنَا ابْنَ عُمَرَ فِي الْيَوْمِ الْأَوْسَطِ مِنْ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ وَأُتِيَ بِطَعَامٍ، فَدَنَا الْقَوْمُ وَتَنَحَّى ابْنٌ لَهُ. قَالَ فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: ادْنُهْ، فَقَالَ: إِنِّي صَائِمٌ، فَقَالَ لَهُ ابْنُ عُمَرَ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«إِنَّ هَذِهِ أَيَّامُ طُعْمٍ وَذِكْرٍ»
4 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ، حَدَّثَنَا الْجُعْفِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبَانَ، قَالَ: جَمَعَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قُرَّاءَ أَهْلِ الشَّامِ وَفِيهِمُ ابْنُ أَبِي زَكَرِيَّا الْخُزَاعِيُّ، فَقَالَ:«إِنِّي قَدْ جَمَعْتُكُمْ لِأَمْرٍ قَدْ هَمَّنِي، هَذِهِ الْمَظَالِمُ الَّتِي فِي أَيْدِي أَهْلِ بَيْتِي مَا تَرَوْنَ فِيهَا» ؟ قَالَ: فَقَالُوا: مَا نَرَى وِزْرَهَا إِلَّا عَلَى مَنِ اعْتَصَمَهَا. قَالَ: فَقَالَ لِعَبْدِ الْمَلِكِ ابْنِهِ: مَا
⦗ص: 78⦘
تَرَى أَيْ بُنَيَّ؟: قال: مَا أَرَى مَنْ قَدَرَ عَلَى أَنْ يَرُدَّهَا فَلَمْ يَفْعَلْ وَالَّذِي اعْتَصَمَهَا إِلَّا سَوَاءً. قَالَ: «صَدَقْتَ أَيْ بُنَيَّ» . قَالَ: ثُمَّ قَالَ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي عَبْدَ الْمَلِكِ ابْنِي»
5 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ، حَدَّثَنَا الْجُعْفِيُّ، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ الثَّقَفِيِّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، قَالَ: «كَانَ مَيْمُونُ بْنُ مِهْرَانَ إِذَا قَدِمَ نَزَلَ
⦗ص: 79⦘
عَلَى سَالِمٍ الْبَرَّادِ» ، قَالَ: فَقَالَ: " قَدِمَ مَرَّةً فَقَالَتْ لَهُ امْرَأَةُ سَالِمٍ: إِنَّ أَخَاكَ قَدْ شُغِلَ قِرَاءَةَ هَذِهِ الْآيَةِ: {أَفَمَنْ وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لَاقِيهِ. . . .} [القصص: 61] إِلَى آخِرِ الْآيَةِ، قَالَتْ: فَأَقْبَلَ عَلَى شَأْنِهِ "
6 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ، حَدَّثَنَا الْجُعْفِيُّ عَنْ زَائِدَةَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لَهُ:«اقْرَأْ» فَافْتَتَحَ سُورَةَ النِّسَاءِ، فَلَمَّا انْتَهَى إِلَى قَوْلِهِ {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الْأَرْضُ وَلَا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا} [النساء: 42] . فَدَمَعَتْ عَيْنَاهُ. ثُمَّ قَالَ: «حَسْبُنَا»
7 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ، حَدَّثَنَا الْجُعْفِيُّ عَنْ زَائِدَةَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنِ الْحُرِّ بْنِ الصَّيَّاحِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَخْنَسِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «أَبُو بَكْرٍ فِي الْجَنَّةِ وَعُمَرُ فِي الْجَنَّةِ وَعَلِيٌّ فِي الْجَنَّةِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ
⦗ص: 81⦘
بْنُ عَوْفٍ فِي الْجَنَّةِ وَسَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ فِي الْجَنَّةِ» وَلَوْ شِئْتُ أَنْ أُسَمِّيَ التَّاسِعَ سَمَّيْتُهُ. قَالَ: قَالُوا: يَعْنِي نَفْسَهُ
8 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ، حَدَّثَنَا الْجُعْفِيُّ عَنْ زَائِدَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا رِبْعِيُّ بْنُ حِرَاشٍ، عَنْ أَبِي الْيَسَرِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِرًا أَوْ وَضَعَ عَنْهُ أَظَلَّهُ اللَّهُ عز وجل فِي ظِلِّهِ»
9 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ، حَدَّثَنَا الْجُعْفِيُّ عَنْ زَائِدَةَ، عَنِ عَاصِمٍ، عَنْ خَيْثَمَةَ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي الَّذِي أَنَا فِيهِمْ ثُمَّ الثَّانِي ثُمَّ الثَّالِثُ ثُمَّ يَأْتِي قَوْمٌ تَسْبِقُ شَهَادَتُهُمْ أَيْمَانَهُمْ وَأَيْمَانُهُمْ شَهَادَتَهُمْ»
10 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ، حَدَّثَنَا الْجُعْفِيُّ عَنْ زَائِدَةَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ حَدَّثَنِي ثَعْلَبَةُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: تَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مِمَّ ضَحِكْتَ. قَالَ: «عَجَبًا لِلْمُؤْمِنِ، إِنَّ اللَّهَ عز وجل لَا يَقْضِي لَهُ قَضَاءً إِلَّا كَانَ خَيْرًا لَهُ»
11 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ، حَدَّثَنَا الْجُعْفِيُّ عَنْ زَائِدَةَ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ زِرٍّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: لَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. قَالَتِ الْأَنْصَارُ: مِنَّا أَمِيرٌ وَمِنْكُمْ أَمِيرٌ. فَأَتَاهُمْ عُمَرُ فَقَالَ: «يَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَدْ أَمَرَ أَبَا بَكْرٍ أَنْ يُصَلِّيَ بِالنَّاسِ؟ فَأَيُّكُمْ تَطِيبُ نَفْسُهُ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَبَا بَكْرٍ؟» فَقَالُوا: نَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ نَتَقَدَّمَ أَبَا بَكْرٍ "
12 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ، حَدَّثَنَا الْجُعْفِيُّ عَنْ زَائِدَةَ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: كَانَ بَيْنَ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ وَبَيْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ بَعْضُ مَا يَكُونُ بَيْنَ النَّاسِ. قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «ذَرُوا لِي
⦗ص: 87⦘
أَصْحَابِي أَوْ أُصَيْحَابِي فَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَوْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا، لَمْ يُدْرِكْ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلَا نَصِيفَهُ»
13 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ عَنْ ثَابِتِ بْنِ الْحَجَّاجِ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى عَنْ أَبِي مُوسَى،: اخْتَصَمَ رَجُلَانِ فِي أَرْضٍ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَأَحَدُهُمَا مِنْ حَضْرَمَوْتَ. فَجَعَلَ يَمِينَ أَحَدِهِمَا. قَالَ: وَضَجَّ الْآخَرُ وَقَالَ: تَجْعَلُهَا يَمِينَهُ فَيَذْهَبَ بِأَرْضِي. قَالَ: بَلَى. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَئِنْ هُوَ اقْتَطَعَ أَرْضَكَ بِيَمِينِهِ ظُلْمًا كَانَ مِمَّنْ لَا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِ وَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ» فَقَالَ الْآخَرُ: حَسْبِي. فَوَرِعَ الْآخَرُ وَرَدَّهَا عَلَيْهِ
14 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ، حَدَّثَنَا الْجُعْفِيُّ عَنْ زَائِدَةَ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ شَقِيقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ مِنْ أَشْرَارِ النَّاسِ مَنْ تُدْرِكُهُمُ السَّاعَةُ وَهُمْ أَحْيَاءُ وَالَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْقُبُورَ مَسَاجِدَ»
15 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ، حَدَّثَنَا الْجُعْفِيُّ عَنْ زَائِدَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ حَدَّثَنِي حَرْبُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنِ السَّائِبِ، قَالَ: حَفِظْتُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَمَرَهُ أَنْ يَقْرَأَ الْقُرْآنَ فِي خَمْسٍ»
16 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ، حَدَّثَنَا الْجُعْفِيُّ عَنْ زَائِدَةَ عَنْ عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ:«كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ، صلى الله عليه وسلم مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ نَتَنَازَعُهُ بَيْنَنَا»
17 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ، حَدَّثَنَا الْجُعْفِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُرِّ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُخَيْمِرَةَ، قَالَ: أَخَذَ عَلْقَمَةُ بِيَدَيَّ، قَالَ: أَخَذَ عَبْدُ اللَّهِ بِيَدِي قَالَ: أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِيَدِي فَعَلَّمَنِي التَّشَهُّدَ فِي الصَّلَاةِ «التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ» قُلْتُ لِلْمُقْرِئِ: أَيُّ شَيْءٍ التَّحِيَّاتُ؟ فَقَالَ: كُلُّ مَا تُحَيَّا بِهِ