المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ اللهم ارزقني جليس صدق، فدخل أبو هريرة، فقلت: يا أبا هريرة إني دعوت بكذا وكذا فرزقتك - جزء من حديث أبي علي الصواف

[ابن الصواف]

فهرس الكتاب

- ‌«لا يَرَى امْرُؤٌ مِنْ أَخِيهِ عَوْرَةً فَيَسْتُرُهَا إِلا أَدْخَلَهُ اللَّهُ بِهَا الْجَنَّةَ»

- ‌«مَنْ فَرَّجَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً جَعَلَ اللَّهُ عز وجل لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ شُعْبَتَيْنِ مِنْ نُورٍ عَلَى الصِّرَاطِ يَسْتَضِيءُ

- ‌{وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى} [المائدة: 2] ، قَالَ: «تُعِينُ أَخَاكَ الْمُسْلِمَ وَإِنْ سَأَلَكَ رُكُوبَ الْبَحْرِ

- ‌«أَبْلِغُونِي حَاجَةَ مَنْ لا يَسْتَطِيعُ إِبْلاغَ حَاجَتِهِ، فَمَنْ أَبْلَغَ سُلْطَانًا حَاجَةَ مَنْ لا يَسْتَطِيعُ إِبْلاغَهَا ثَبَّتَ اللَّهُ

- ‌«مَنْ أَغَاثَ مَلْهُوفًا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ ثَلاثَةً وَسَبْعِينَ مَغْفِرَةً، وَاحِدَةٌ مِنْهَا فِيهَا صَلاحُ أَمْرِهِ كُلِّهِ، وَاثْنَتَانِ

- ‌«لا يَسْتُرُ عَبْدٌ عَبْدًا فِي الدُّنْيَا إِلا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»

- ‌«مَنْ لَجَأَ إِلَيْهِ مُسْلِمٌ وَرَجَى إِلَيْهِ عُقْدَةً، إِمَّا فِي ذَاتِ يَدِهِ، أَوْ ظَلَّتْ لَهُ لِجَاهِهِ فَلَمْ يَفْعَلْ، خَذَلَهُ اللَّهُ يَوْمَ

- ‌«مَنْ سَتَرَ عَلَى مُسْلِمٍ سَتَرَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَمَنْ نَفَّسَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً

- ‌«مَنْ سَتَرَ عَوْرَةَ مُؤْمِنٍ فِي الدُّنْيَا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»

- ‌«مَنْ فَرَّجَ عَنْ أَخِيهِ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ سَتَرَ عَلَى أَخِيهِ

- ‌«مَنْ وَافَقَ مِنْ أَخِيهِ شَهْوَةً غُفِرَ لَهُ»

- ‌«لا يَسْتَرُ عَبْدٌ عَبْدًا فِي الدُّنْيَا إِلا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»

- ‌«مَنْ نَفَّسَ عَنْ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الآخِرَةِ، وَمَنْ سَتَرَ عَلَى

- ‌«مَنْ نَفَّسَ عَنْ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الآخِرَةِ، وَمَنْ سَتَرَ أَخَاهُ

- ‌«مَنْ سَتَرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ سَتَرَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»

- ‌«مَنْ سَتَرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ فِي الدُّنْيَا سَتَرَهُ اللَّهُ عز وجل فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَمَنْ نَفَّسَ عَنْ أَخِيهِ كُرْبَةً مِنْ

- ‌«مَنْ وَسَّعَ عَلَى مَكْرُوبٍ كَرْبَهُ فِي الدُّنْيَا وَسَّعَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الآخِرَةِ، وَمَنْ سَتَرَ عَوْرَةَ مُسْلِمٍ فِي الدُّنْيَا سَتَرَ

- ‌«مَا مِنْ أَحَدٍ يَدَعُ أَنْ يَمْشِيَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ، قُضِيَتْ أَوْ لَمْ تُقْضَ، إِلا مَشَى مِثْلَهَا فِي سَخَطِ اللَّهِ عَزَّ

- ‌«مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ»

- ‌ بَعَثَ شُرَحْبِيلَ بْنَ السَّمْطِ قِبَلَ أَرْضٍ، فَقَامَ فَقَالَ لأَصْحَابِهِ: إِنَّكُمْ قَدْ نَزَلْتُمْ أَرْضًا كَثِيرَةَ النِّسَاءِ وَالشَّرَابِ

- ‌«مَنْ أَدْخَلَ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ سُرُورًا خَلَقَ اللَّهُ عز وجل مِنْ ذَلِكَ السُّرُورِ خَلْقًا يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ إِلَى يَوْمِ

- ‌«مَنْ سَتَرَ عَلَى مُؤْمِنٍ خَرْبَةً فِي الدُّنْيَا سَتَرَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»

- ‌«مَنْ نَفَّسَ عَنْ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الآخِرَةِ، وَمَنْ سَتَرَ أَخَاهُ

- ‌«مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُسْلِمٍ

- ‌«مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ

- ‌«مَنْ قَضَى لأَخِيهِ الْمُسْلِمِ حَاجَةً كَانَ بِمَنْزِلَةِ مَنْ خَدَمَ اللَّهَ عُمْرَهُ»

- ‌«مَنْ سَعَى لِمَرِيضٍ فِي حَاجَتِهِ حَتَّى يَقْضِيَهَا أَخْرَجَهُ اللَّهُ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ»

- ‌«عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ صَدَقَةٌ» .قَالُوا: فَإِنْ لَمْ يَجِدْ؟ قَالَ: «يَعْمَلُ بِيَدِيهِ فَيَنْفَعُ نَفْسَهُ وَيَتَصَدَّقُ» .قَالُوا: أَفَرَأَيْتَ إِنْ

- ‌ فِيكَ مِنْ عِيسَى بْنِ مَرْيَمَ مَثَلا، أَبْغَضَتْهُ يَهُودُ حَتَّى بَهَتُوا أُمَّهُ وَأَحَبَّتْهُ النَّصَارَى حَتَّى أَنْزَلُوهُ بِالْمَنْزِلَةِ

- ‌ قُلِ: اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي عِنْدَكَ عَهْدًا وَاجْعَلْ لِي فِي صُدُورِ الْمُؤْمِنِينَ مَوَدَّةً ".فَأَنْزَلَ اللَّهُ عز وجل {إِنَّ الَّذِينَ

- ‌«الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ»

- ‌ أَتُبْتَدَأُ الأَعْمَالُ أَمْ قَدْ قُضِيَ الْقَضَاءُ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ اللَّهَ أَخَذَ ذُرِّيَّةَ آدَمَ

- ‌ كَانَ مَعَ رَجُلَيْنِ مِنْ قَوْمِهِ وَهُمْ كُفَّارٌ فَقَتَلَهُمَا وَسَلَبَهُمَا ثُمَّ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌ يَزُورُهَا وَيُسَمِّيهَا الشَّهِيدَةَ، وَكَانَتْ قَدْ جَمَعَتِ الْقُرْآنَ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حِينَ غَزَا

- ‌«يَفْتَحُ اللَّهُ بَابًا لِلتَّوْبَةِ مِنَ الْمَغْرِبِ عَرْضُهُ سَبْعُونَ عَامًا لا يُغْلَقُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ

- ‌ أَتَخْلَعُ مِنْ مَالِي صَدَقَةً إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ

- ‌ اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي جَلِيسَ صِدْقٍ، فَدَخَلَ أَبُو هُرَيْرَةَ، فَقُلْتُ: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ إِنِّي دَعَوْتُ بِكَذَا وَكَذَا فَرُزِقْتُكَ

- ‌ مَا رَأَى أَحَدًا مِنْهُمْ يُصَلِّي قَبْلَ الْمَغْرِبِ

- ‌ خَرَجَ مِنَ الدُّنْيَا وَلَمْ يَشْبَعْ مِنْ خُبْزِ بُرٍّ»

- ‌ أَقْنُتُ بِكُمْ لِتَدْعُوا رَبَّكُمْ وَتَسْأَلُوهُ حَوَائِجَكُمْ»

- ‌«مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ فَاسْتَثْنَى فَهُوَ بِالْخِيَارِ، إِنْ شَاءَ كَفَّرَ وَإِنْ شَاءَ لَمْ يُكَفِّرْ»

- ‌ إِذَا افْتَتَحَ الصَّلاةَ رَفَعَ يَدَيْهِ ثُمَّ لا يَعُودُ»

- ‌ يُجْمَعُ خَلْقُ أَحَدِكُمْ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً، ثُمَّ يَكُونُ نُطْفَةً أَرْبَعِينَ، ثُمَّ يَكُونُ عَلَقَةً أَرْبَعِينَ، ثُمَّ يَكُونُ

- ‌ خَلْقَ أَحَدِكُمْ يُجْمَعُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا، ثُمَّ يَكُونُ عَلَقَةً مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ

- ‌ السَّلامَ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ وَضَعَهُ فِي الأَرْضِ فَأَفْشُوهُ بَيْنَكُمْ، فَإِنَّ الرَّجُلَ إِذَا سَلَّمَ عَلَى الْقَوْمِ فَرَدُّوا

- ‌ الدِّينُ النَّصِيحَةُ»

- ‌«الدِّينُ النَّصِيحَةُ، الدِّينُ النَّصِيحَةُ، الدِّينُ النَّصِيحَةُ»

- ‌ يُكْثِرُ ذِكْرَ خَدِيجَةَ، فَقُلْتُ: مَا تَذْكُرُ مِنْ عَجُوزٍ حَمْرَاءِ الشَّدْقَيْنِ لَقَدْ أَعْقَبَكَ اللَّهُ مِنْهَا، فَتَغَيَّرَ وَجْهُ رَسُولِ

- ‌ أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «الصَّلَوَاتُ لِمَوَاقِيتِهِنَّ» .قُلْتُ: ثُمَّ أَيُّ؟ قَالَ: «ثُمَّ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ» .قُلْتُ: ثُمَّ أَيُّ؟ قَالَ:

- ‌ لَمْ يَجْعَلْ لَهَا سُكْنَى وَلا نَفَقَةً، فَقَالَ عُمَرُ: «لا نَدَعُ كِتَابَ اللَّهِ وَسُنَّةَ نَبِيِّنَا صلى الله عليه وسلم لِقَوْلِ

- ‌ صَلَّيْتُ مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ بِطَرِيقِ مَكَّةَ صَلاةَ الصُّبْحِ فَقَرَأَ فِي الرَّكْعَةِ الأُولَى: {قُلْ يَأَيُّهَا الْكَافِرُونَ} [

- ‌ إِذَا أَفْطَرَ عِنْدَ أَهْلِ بَيْتٍ قَالَ: «أَفْطَرَ عِنْدَكُمُ الصَّائِمُونَ، وَأَكَلَ طَعَامَكُمُ الأَبْرَارُ، وَتَنَزَّلَتْ عَلَيْكُمُ

- ‌«ثَنِيَّةُ النَّحْرِ لا ضَرْبَ وَلا بَعْثَ وَلا إِلَيْكَ إِلَيْكَ»

- ‌«يَعْمِدُ أَحَدُهُمْ حَتَّى إِذَا ضَاءَتِ الشَّمْسُ بَيْنَ قَرْنَيِ الشَّيْطَانِ قَامَ وَمَالَ عَلَى قَرْنِ الشَّيْطَانِ فَنَقَرَهَا أَرْبَعًا

- ‌«أَقِيلُوا ذَوِي الْهَيْئَاتِ عَثَرَاتَهُمْ إِلا مَنْ حَدَّ»

- ‌ كُنْتُ عَلَى بَعِيرٍ أَحْمَرَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ، فَاعْيَا، فَتَخَلَّفَ الْبَعِيرُ، فَأَتَى عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

- ‌«أَوَّلُ مَنْ أَتَانَا مُهَاجِرًا مُصْعَبٌ، ثُمَّ قَدِمَ عَمْرُو بْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ، ثُمَّ قَدِمَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ، وَعَمَّارُ بْنُ

الفصل: ‌ اللهم ارزقني جليس صدق، فدخل أبو هريرة، فقلت: يا أبا هريرة إني دعوت بكذا وكذا فرزقتك

40 -

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ، ثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَبُو سَلَمَةَ، ثنا حَمَّادٌ يَعْنِي ابْنَ سَلَمَةَ، أنبا أَبُو حَمْزَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ خَيْثَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: دَخَلْتُ مَسْجِدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقُلْتُ:

‌ اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي جَلِيسَ صِدْقٍ، فَدَخَلَ أَبُو هُرَيْرَةَ، فَقُلْتُ: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ إِنِّي دَعَوْتُ بِكَذَا وَكَذَا فَرُزِقْتُكَ

فَحَدِّثْنِي.

فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: مِمَّنْ أَنْتَ؟ فَقُلْتُ: مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ.

فَقَالَ: تَسْأَلُنِي وَفِيكُمْ عُلَمَاءُ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَابْنُ عَمِّهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، وَصَاحِبُ وُضُوءِهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ، وَصَاحِبُ سِرِّهِ حُذَيْفَةُ، وَصَاحِبُ الْعِلْمِ الأَوَّلِ وَالآخِرِ سَلْمَانُ، وَالْمُجَارُ مِنَ الشَّيْطَانِ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ، وَالْمُجَابُ الدَّعْوَةِ سَعْدُ بْنُ مَالِكٍ؟ "

ص: 41