المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

معلومات الكتاب

القسم: كتب السنة
الكتاب: جزء من حديث الأوزاعي لابن حذلم
المؤلف: الإمام الحافظ أبو الحسن أحمد بن سليمان بن أيوب بن عبد الله بن حذلم
الطبعة: الأولى
الناشر: دار ماجد عسيري للنشر والتوزيع
عدد الصفحات: 19
تحقيق: أبو عبد الرحمن مسعد السعدني
تاريخ النشر بالمكتبة: 8 ذو الحجة 1431

فهرس الكتاب

- ‌ هَلْ لِلْإِسْلَامِ مِنْ مُنْتَهًى؟ قَالَ: «نَعَمْ، فَمَنْ أَرَادَ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا مِنْ عَجَمٍ أَوْ عَرَبٍ أَدْخَلَهُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ، ثُمَّ

- ‌ كَيْفَ بِكُمْ إِذَا لَمْ تَأْخُذُوا أَصْفَرَ وَلَا أَبْيَضَ، وَلَمْ تَخْدِمْكُمْ مَارِيَةُ، وَلَا جُرْجِيَةُ، وَلَا بُدْرَاقُ، وَلَا يَنَّاقُ

- ‌ قَدِمَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَكَانَ أَسَنَّ أَصْحَابِهِ أَبُو بَكْرٍ، فَغَلَفَهَا بِالْحِنَّاءِ وَالْكَتَمِ

- ‌ الدَّنَانِيرِ،: وَزْنُهَا وَاحِدٌ، وَجَوَازُهَا وَاحِدٌ، وَعَدَدُهَا مُخْتَلِفٌ، فَقَالُوا: خَبِيثٌ فَلَا

- ‌ إِذَا اخْتَلَفَ الْعَدَدُ فَقَدْ أَرْبَى، خَبِيثٌ فَلَا تَقْرَبْهَا

- ‌«ارْجِعِي ارْجِعِي، حَتَّى تَوَارَتْ»

- ‌«أَنْتُمْ وَالسَّاعَةُ كَهَاتَيْنِ فِي الْقُرْبِ» يَعْنِي: السَّبَّابَةَ وَالْوُسْطَى

- ‌ فَكَيْفَ إِذَا تَبَاغَضَتْ قُلُوبُهُمْ، وَتَلَاعَنَتْ أَلْسِنَتُهُمْ، وَضَرَبَ بَعْضُهُمْ رِقَابَ بَعْضٍ، ثُمَّ قَالَ:

- ‌ رَخَّصَ فِي الرُّقْيَةِ مِنْ كُلِّ ذِي حُمَّةٍ

- ‌ يُصَلِّي الظُّهْرَ فِي السَّاعَةِ الثَّامِنَةِ، وَالْعَصْرَ فِي السَّاعَةِ الْعَاشِرَةِ

- ‌ إِذَا فَرَغَ أَحَدُكُمْ مِنَ التَّشَهُّدِ فَلْيَتَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنْ أَرْبَعٍ: مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَعَذَابِ الْقَبْرِ، وَفِتْنَةِ الْمَحْيَا

- ‌«بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً، وَحَدِّثُوا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا حَرَجَ، وَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مِقْعَدَهُ مِنَ

- ‌«مَنْ غَسَلَ وَاغْتَسَلَ، وَغَدَا وَابْتَكَرَ، غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَ الْجُمُعَةِ إِلَى الْجُمُعَةِ وَزِيَادَةُ ثَلَاثَةِ

- ‌«مَنْ رَكَعَ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ قَبْلَ الظُّهْرِ، وَأَرْبَعَ بَعْدَهَا، حَرَّمَ اللَّهُ لَحْمَهُ عَلَى النَّارِ» فَمَا تَرَكْتُهُنَّ مُنْذُ

- ‌ يَحْتَبِي وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَكَانَ مَكْحُولٌ يَفْعَلُ ذَلِكَ»

- ‌ يَضْطَجِعُ فَيَنَامُ الْيَسِيرَ فِي الْمَسْجِدِ وَيَتَوَضَّأُ»

- ‌ كُنْتُمْ تَتَوَضَّئُونَ إِذَا شَهِدْتُمُ الْجَنَازَةَ؟ قَالَ: أَمَّا فِيمَا خَلَا فَلَا

- ‌«مَنْ لَمْ يُدْرِكِ الْغَزْوَ مَعِي فَلْيَغْزُ فِي الْبَحْرِ، فَغَزْوُ يَوْمٍ فِي الْبَحْرِ خَيْرٌ مِنْ مِائَةٍ فِي الْبَرِّ، وَإِنَّ أَجْرَ شَهِيدٍ

- ‌«مَا مِنْ أَهْلِ بَيْتٍ لَمْ يَغْزُ مِنْهُمْ غَازٍ أَوْ يُجَهِّزْ غَازِيًا، أَوْ يُخْلِفُوا غَازِيًا فِي أَهْلِهِ إِلَّا أَصَابَهُمُ اللَّهُ

- ‌ يَرْفَعُ يَدَيْهِ مَعَ كُلِّ تَكْبِيرَةٍ»

- ‌ قَدْ قَاتَلْتُ وَالْأَوْثَانُ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ حَتَّى نَقَّاهَا اللَّهُ مِنْ أَرْضِ الْعَرَبِ، فَأَنَا الْيَوْمَ أَكْرَهُ أَنْ أُقَاتِلَ

- ‌ أَمَّا أَبِي فَلَمْ يَكُنْ يَتَوَضَّأُ، وَقَالَ جَعْفَرُ بْنُ أُمَيَّةَ: أَمَّا أَبِي فَلَمْ يَكُنْ يَتَوَضَّأُ

- ‌«تَزْعُمُونَ أَنِّي مِنْ آخِرِكُمْ وَفَاةً، وَإِنِّي مِنْ أَوَّلِكُمْ وَفَاةً، وَتَتَّبِعُونِي أَفْنَادًا يُهْلِكُ بَعْضُكُمْ

- ‌«تَزْعُمُونَ أَنِّي مِنْ آخِرِكُمْ وَفَاةً، أَلَا وَإِنِّي مِنْ أَوَّلِكُمْ وَفَاةً، وَتَتَّبِعُونِي أَفْنَادًا، يُهْلِكُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا» حَدَّثَنَا

- ‌ صَلَّى عَلَى وَجْهِهِ حِينَ دَخَلَ بَيْنَ الْعَمُودَيْنِ عَنْ يَمِينِهِ، ثُمَّ أَلَّا أَكُونُ سَأَلْتُهُ: كَمْ صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ

- ‌ سَتُصَالِحُونَ الرُّومَ صُلْحًا آمِنًا حَتَّى تَغْزُوا أَنْتُمْ وَهُمْ عَدُوًّا مِنْ وَرَائِهِمْ، أَوْ مِنْ وَرَائِكُمْ، فَيَنْتَصِرُونَ

- ‌«صَلِّ الصَّلَاةَ لِمِيقَاتِهَا، وَاجْعَلْ صَلَاتَكَ مَعَهُمْ سُبْحَةً»

- ‌«مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللَّهِ، فَاتَّقُوا اللَّهَ أَنْ يَطْلُبَكُمْ بِشَيْءٍ مِنْ ذِمَّتِهِ»

- ‌«إِنَّ اللَّهَ بَعَثَنِي بِالسَّيْفِ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ حَتَّى يُعْبَدَ اللَّهُ لَا يُشْرَكَ بِهِ، وَجَعَلَ رِزْقِي تَحْتَ ظِلِّ رُمْحِي، وَجَعَلَ

- ‌ ثُمَّ صَلَّى أَبُوالدَّرْدَاءِ وَلَمْ يَتَوَضَّأْ»

- ‌«إِذَا لَمْ تَغْتَبِقُوا وَلَمْ تَحْتَفِئُوا بَقْلًا، فَكُلُوا عَارِضَتَكُمْ إِنْ شِئْتُمْ»

- ‌ ثَلَاثَةٌ لَا يَنْفَعُ اثْنَتَانِ دُونَ الثَّالِثَةِ: الْإِيمَانُ بِاللَّهِ، وَالصَّلَاةُ الْمَكْتُوبَةُ، وَلُزُومُ

- ‌ أَلَا تَرَى أَنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ

- ‌ يَحْضُرُ الصَّلَاةَ مَعَ هَؤُلَاءِ، وَرُبَّمَا حَضَرَهَا مَعَ هَؤُلَاءِ»

- ‌«يَقْتَتِلُونَ عَلَى الدِّينَارِ وَالدِّرْهَمِ، يَتَهَافَتُونَ فِي النَّارِ تَهَافُتَ الذِّبَّانِ فِي الْمَرَقِ»

- ‌«مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَأَنَّ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ عَبْدُهُ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا

- ‌«مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَأَنَّ عِيسَى عَبْدُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى

- ‌ فَغَلَفَهَا بِالْحِنَّاءِ وَالْكَتَمِ حَتَّى قَنَأَ لَوْنُهَا، قَالَ: فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ لَقِيتُهُ فَقُلْتُ: يَا أَبَا حَمْزَةَ، حَتَّى

- ‌ وَاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِنَّهَا لَفِي رَمَضَانَ، فَحَلَفَ بِذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ قَالَ: وَاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ

- ‌«انْقَطَعَتِ الْهِجْرَةُ بَعْدَ الْفَتْحِ»

- ‌ يُصَلِّي عَلَى ظَهْرِ رَاحِلَتِهِ