المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌«من جمع طعاما أربعين يوما يتربص به فقد برئ من الله تعالى وبرئ الله عز وجل منه، وأيما أهل - جزء من حديث خيثمة الأطرابلسي

[خيثمة بن سليمان الأطرابلسي]

فهرس الكتاب

- ‌«مَا تَصُومُونَ؟» قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ يَوْمُ عَاشُورَاءَ، وَهُوَ الْيَوْمُ الَّذِي هَزَمَ مُوسَى فِرْعَوْنَ فِيهِ، فَنَحْنُ نَصُومُ

- ‌ مَا يَحِلُّ لَنَا مِنَ الْمَيْتَةِ؟ قَالَ: مَا طَعَامُكَ؟ قَالَ: قُلْتُ: نَغْتَبِقُ، وَنَصْطَبِحُ.فَقَالَ: هَذَا وَأَبِيكَ

- ‌«أَفْطَرَ الْحَاجِمُ وَالْمَحْجُومُ»

- ‌«أَفْطَرَ الْحَاجِمُ وَالْمَحْجُومُ»

- ‌«أَفْطَرَ الْحَاجِمُ وَالْمَحْجُومُ»

- ‌«مَنْ بَنَى مَسْجِدًا بَنَى اللَّهُ عز وجل لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ»

- ‌«أَتَانِي جِبْرِيلُ صلى الله عليه وسلم بِالْبُرَاقِ» .فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه: قَدْ رَأَيْتُهَا يَا رَسُولَ

- ‌ كُنْتُ أَمْشِي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَعَلَيْهِ بُرْدٌ نَجْرَانِيٌّ غَلِيظُ الْحَاشِيَةِ، فَأَدْرَكَهُ أَعْرَابِيٌّ

- ‌ خَيْرُ هَذِهِ الأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا: أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ رضي الله عنهما

- ‌ عَادَ مَرِيضًا فَرآهُ يُصَلِّي عَلَى وِسَادَةٍ، فَأَخَذَهَا فَرَمَى بِهَا، وَقَالَ: «صَلِّ بِالأَرْضِ إِنِ اسْتَطَعْتَ، وَإِلا فَأَوْمِئْ

- ‌«الذُّبَابُ كُلُّهُ فِي النَّارِ إِلا النَّحْلَةَ»

- ‌«الْكَلامُ يَنْقُضُ الصَّلاةَ، وَلا يَنْقُضُ الْوُضُوءَ»

- ‌ كَسْبِ الْحَجَّامِ، قَالَ: نا قَتَادَةُ، عَنْ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «لْوَ كَانَ حَرَامًا لَمْ

- ‌ أَنْ أَبِيعَ غُلامَيْنِ أَخَوَيْنِ، فَبِعْتُهُمَا، وَفَرَّقْتُ بَيْنَهُمَا، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، فَقَالَ:

- ‌ أَحْسَابَ أَهْلِ الدُّنْيَا هَذَا الْمَالُ»

- ‌ يُصَفِّرُ لِحْيَتَهُ، وَيُلَبِّي إِذَا وَضَعَ رِجْلَهُ فِي الْغَرْزِ ، قَالَ: فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ، فَقَالَ «رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ

- ‌«مَنْ جَمَعَ طَعَامًا أَرْبَعِينَ يَوْمًا يَتَرَبَّصُ بِهِ فَقَدْ بَرِئَ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى وَبَرِئَ اللَّهُ عز وجل مِنْهُ، وَأَيُّمَا أَهْلِ

- ‌«لا يَحِلُّ لِرَجُلٍ أَوْ قَالَ لامْرِئٍ مُسْلِمٍ أَنْ يُصَلِّيَ وَهُوَ حَاقِنٌ حَتَّى يَتَخَفَّفَ ، وَلا يَحِلُّ لامْرِئٍ مُسْلِمٍ أَنْ يَؤُمَّ قَوْمًا

- ‌«الْمُؤْمِنُ الَّذِي يُخَالِطُ النَّاسَ وَيَصْبِرُ عَلَى أَذَاهِمْ أَعْظَمُ أَجْرًا مِنَ الَّذِي لا يُخَالِطُ النَّاسَ، وَلا يَصْبِرُ عَلَى

- ‌«مْنَ فُتِحَ لَهُ فِي الدُّعَاءِ مِنْكُمْ فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ، وَمَا سُئِلَ اللَّهُ تَعَالَى شَيْئًا أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يُسْأَلَ

- ‌ لأَغْزُوَنَّ قُرَيْشًا، وَاللَّهِ لأَغْزُوَنَّ قُرَيْشًا، وَاللَّهِ لأَغْزُوَنَّ قُرَيْشًا»

- ‌«أَهْدَى مَلِكُ الرُّومِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جَرَّةَ زَنْجَبِيلٍ، فَقَسَمَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ

- ‌«كُرِهَ السَّدْلُ فِي الصَّلاةِ»

- ‌«مِلْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَالْقَمْلُ يَتَنَاثَرُ عَلَى وَجْهِي، فَأَمَرَنِي أَنْ أَحْلِقَ رَأْسِي وَأنْسُكَ

- ‌«لا يَزَالُ أَهْلُ الْمَغْرِبِ ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةِ»

- ‌ رِضَا الرَّبِّ عز وجل مِنْ رِضَا الْوَالِدِ، وَسَخَطَ اللَّهِ عز وجل مِنْ سَخَطِ الْوَالِدِ»

- ‌«لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلا وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا»

- ‌ الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْمَغْرِبِ، فَقَالَ: «مَا رَأَيْتُ أَحَدًا صَلاهُمَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَلا

- ‌«تَسَمَّوْا بِاسْمِي، وَلا تَكَنَّوْا بِكُنْيَتِي»

- ‌ قَامَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم حَتَّى هَمَمْتُ هَمَّ السُّوءِ، قُلْتُ: وَمَا هَمَمْتَ؟ يْعَنِي أَنْ أَجْلِسَ

- ‌«إِذَا أُتِيَ أَحَدُكُمْ بِالطِّيبِ فَلْيُصِبْ مِنْهُ»

- ‌ أَلا تَقُولُوا: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، فَبِكُلِّ وَاحِدَةٍ عَشَرَةٌ، وَبِكُلِّ عَشَرَةٍ مِائَةٌ، وَبِكُلِّ مِائَةٍ أَلْفٌ، وَمَنْ زَادَ

- ‌«لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ كِبْرٍ» .فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي رَجُلٌ أُحِبُّ

- ‌«كُلُّ بَيِّعَيْنِ لا بَيْعَ بَيْنَهُمَا حَتَّى يَتَفَرَّقَا إِلا بَيْعَ الْخِيَارِ»

- ‌«عَلَى سُلامَى ابْنِ آدَمَ ثَلاثُ مِائَةٍ وَسِتُّونَ عَطَاءً ، عَلَيْهِ فِي كُلِّ يَوْمٍ لِكُلِّ عَظْمٍ صَدَقَةٌ، فَأَمْرُهُ بِالْمَعْرُوفِ

- ‌ جُعِلَتْ لِيَ الأَرْضُ كُلُّهَا مَسْجِدًا وَطَهُورًا، وَبُعِثْتُ إِلَى الأَحْمَرِ وَالأَسْوَدِ، وَنُصِرْتُ بِالرُّعْبِ عَلَى عَدُوِّي مَسِيرَةَ

- ‌«مَنْ صَلَّى صَلاتَنَا وَاسْتَقْبَلَ قِبْلَتَنَا وَأَكَلَ ذَبِيحَتَنَا فَهُوَ الْمُسْلِمُ، لَهُ مَا لَنَا وَعَلَيْهِ مَا

- ‌ يَقَرْأُ فِي صَلاةِ الْمَغْرِبِ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ بِ قُلْ يَأَيُّهَا الْكَافِرُونَ وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ، وَكَانَ يَقْرَأُ فِي صَلاةِ

- ‌«كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ، وَالأَمِيرُ رَاعٍ عَلَى النَّاسِ وَمَسْئُولٌ عَنْهُمْ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ وَمَسْئُولٌ

- ‌«مَنْ أَخَذَ بِرِكَابِ رَجُلٍ لا يَرْجُوهُ وَلا يَخَافُهُ غُفِرَ لَهُ»

- ‌«أَنَا خَيْرُ شَرِيكٍ لا يَصْعَدُ إِلَيَّ مِنَ الرِّيَاءِ شَيْءٌ»

- ‌«لا رُقْيَةَ إِلا مِنْ عَيْنٍ أَوْ حُمَةٍ»

- ‌ عَادَ رَجُلا مِنَ الأَنْصَارِ، فَقَالَ: «مَا تَشْتَهِي؟» فَقَالَ: أَشْتَهِي خُبْزَ بُرٍّ.فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم

- ‌ مَرْيَمَ عليها السلام سَأَلَتْ رَبَّهَا عز وجل أَنْ يُطْعِمَهَا لَحْمًا لَيْسَ فِيهِ دَمٌ فَأَطْعَمَهَا

- ‌ أَكْثَرَ النَّاسِ شَبَعًا فِي الدُّنْيَا أَكْثَرُهُمْ جُوعًا فِي الآخِرَةِ»

- ‌«إِذَا أُتِيَ بِالْبَاكُورَةِ دَفَعَهَا إِلَى أَصْغَرِ مَنْ يَحْضُرُهُ مِنَ الْوِلْدَانِ»

الفصل: ‌«من جمع طعاما أربعين يوما يتربص به فقد برئ من الله تعالى وبرئ الله عز وجل منه، وأيما أهل

17 -

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا خَيْثَمَةُ، قَالَ: نا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: أنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أنا أَصْبَغُ، قَالَ: نا أَبُو بِشْرٍ، عَنْ أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ الْحَضْرَمِيِّ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، أَنَّهُ قَالَ:

‌«مَنْ جَمَعَ طَعَامًا أَرْبَعِينَ يَوْمًا يَتَرَبَّصُ بِهِ فَقَدْ بَرِئَ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى وَبَرِئَ اللَّهُ عز وجل مِنْهُ، وَأَيُّمَا أَهْلِ

عَرْصَةٍ ظَلَّ فِي نَادِيهِمِ امْرِؤٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ جَائِعًا فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ ذِمَّةُ اللَّهِ عز وجل»

ص: 18