الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مسند عثمان بن عفان رضي الله عنه
-)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وصلَّى الله على سيدنا محمَّد وعلى آله وصحبه وسلم.
3/ 1 - "عن حمْدانَ قال: دعَا عثمانُ بماءٍ فتوضأَ ثم ضَحِكَ فقالَ: ألا تسأَلُوني مِمَّ أضحكُ؟ قالُوا: يا أميرَ المؤمنينَ: ما أَضْحَكَكَ؟ قَالَ: رأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم توضأَ كما توضأتُ فمضمضَ واستنشقَ وغسلَ وجهَهُ ثلاثًا، ويديهِ ثلاثًا، ومسحَ بِرَأسِهِ وَظَهْرِ قدميهِ".
ش (1).
3/ 2 - " (عن عطاءٍ أنَّه بلغَهُ أن عثمَانَ توضأَ ثَلاثًا ومسحَ برأسِهِ) مسحةً، وغسلَ بِرجليهِ غسلًا، ثمَّ قَالَ: هكذَا رأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم تَوضَّأَ".
عب، ش (2).
(1) هذا الأثر مختلط مع ما بعده في الأصل، أثبتناه صحيحًا من الكنز كتاب (الطهارة) باب: أول الوضوء، ج 9 ص 436 رقم 26863 ومن مصنف ابن أبي شيبة كتاب (الطهارة) باب: في الوضوء كم مرة هو، ج 1 ص 8.
وحمدان: ترجم له ابن حجر في تهذيب التهذيب، ج 3 ص 24 رقم 31.
قال: حمدان بن أبان - مولى عثمان، كان من النمر بن قاسط، سبى بعين التمر فابتاعه عثمان من المسيّب بن نجبة فأعتقه.
أدرك أبا بكر وعمر: وروى عن عثمان ومعاوية، وعنه أبو وائل شقيق بن سلمة وهو من أقرانه، وأبو صخرة جامع بن شداد، وعروة بن الزبير، ومعاذ بن عبد الرحمن التيمى
…
. وغيرهم.
قال معاوية بن صالح، عن يحيى بن معين: حمدان من تابعى أهل المدينة ومحدثيهم، وقال ابن سعد: نزل البصرة، ودعى ولده في النمر بن قاسط، وكان كثير الحديث، ولم أرهم يحتجون بحديثه، وذكره ابن حبَّان في الثقات، وأرخ ابن قانع وفاته سنة 76 وابن جرير الطبرى سنة 71.
(2)
ما بين القوسين ساقط من الأصل أثبتناه من الكنز كتاب (الطهارة) باب: آداب الوضوء، ج 9 ص 436 رقم 26864 ومن مصنف ابن أبي شيبة كتاب (الطهارة) باب: في الوضوء كم مرة هو، ج 1 ص 8.
والأثر في مصنف عبد الرزاق كتاب (الطهارة) باب: كم في الوضوء من غسلة، ج 1 ص 40 رقم 124 =
3/ 3 - " عن رجلٍ من الأنصارِ أن عثمانَ قالَ: ألا أُرِيكُمْ كيفَ كانَ وضوءُ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم؟ قَالوا: بَلَى، فدعَا بماءٍ فمضمضَ ثلاثًا، واستنشقَ ثلاثًا، وغَسَلَ وجهَهُ ثلاثًا، وذِرَاعَيْهِ ثلاثًا ثلاثًا، ومسحَ برأسِهِ، وغسلَ قَدَمَيْهِ ثم قالَ: واعْلمُوا أن الأُذُنَيْنِ مِنَ الرأسِ، ثم قالَ: تحرَّيْتُ -أَوْ تَوَخَّيْتُ- لَكُمْ وضوءَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم ".
ش، والعدنى، خط (1).
3/ 4 - " عن أبى وائلٍ قال: رأيتُ عثمانَ يتوضأُ فخلَّلَ لحيتَهُ ثلاثًا، وقالَ: رأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم فَعَلَهُ ".
عب، ش، والبغوى في مسند عثمان (2).
= ضمن حديث طويل بلفظ: عبد الرزاق، عن ابن جريج قال: أخبرنى عطاء أنه بلغه عن عثمان بن عفان أنه مضمض ثلاثًا، واستنثر ثلاثًا، ثم أفرغ على وجهه ثلاثًا، وعلى يديه ثلاثًا، ثم غسل رجليه ثلاثًا، ثم قال هكذا توضأ النبي صلى الله عليه وسلم قال: ولم استيقنها عن عثمان لم أزد عليه ولم أنقص.
(1)
هذا الأثر في كنز العمال كتاب (الطهارة) باب: آداب الوضوء، ج 9 ص 437 رقم 26865 بلفظ: عن رجل من الأنصار أن عثمان قال: ألا أريكم كيف كان وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم
…
الأثر.
وعزاه إلى ابن أبى شيبة في مصنفه والعدنى، والخطيب البغدادى.
والأثر في مصنف ابن أبى شيبة كاب (الطهارات) باب: في الوضوء كم هو مرة، ج 1 ص 11 بلفظ: حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا الجريرى، عن عروة بن قبيصة، عن رجل من الأنصار، عن أبيه أن عثمان قال: ألا أريكم كيف كان وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالوا: بلى
…
الأثر.
(توخيت) فاله ابن الأثير في النهاية، ج 5 ص 165: يقال: توخيت الشئ أتوخاه تَوَخِّيًا: إذا قصدت إليه وتعمدت فِعله، وتحريت فيه.
(2)
هذا الأثر في كنز العمال كتاب (الطهارة) باب: آداب الوضوء، ج 9 ص 437 رقم 26866 بلفظ المصنف وعزوه.
والأثر في مصنف عبد الرزاق كتاب (الطهارة) باب: كم الوضوء من غَسْلَة، ج 1 ص 41 رقم 125 بلفظ: عبد الرزاق، عن إسرائيل، عن عامر بن شقيق، عن شقيق بن سملة قال: رأيت عثمان بن عفان توضأ، فغسل كفيه ثلاثًا ثلاثًا، ومضمض واستنشق واستنثر، وغسل وجهه ثلاثًا، قال: وحسبته قال: وذراعيه ثلاثًا ثلاثا، ثم مسح برأسه وأذنيه ظاهرهما وباطنهما وغسل قدميه ثلاثًا ثلاثًا، وخلل أَصابعه وخلل لحيته حين غسل وجهه قبل أن يغسل قدميه، ثم قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل كالذى رأيتمونى فعلت. =
3/ 5 - " عن عثمان: رأيتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم توضَّأَ فَمَسحَ رأسَهُ مَرَّةً ".
ش (1).
3/ 6 - " عن عثمانَ قالَ: لقد اخْتبأتُ عندَ الله عشرًا: إنَى لرَابِعُ الإِسلَامِ، وقد زَوَّجَنِى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ابنتَهُ ثم ابنتَهُ، وقد بايعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم بيدِى هذه اليُمنَى، فما مَسَسْتُ بهَا ذَكَرِى ولا تَغَنَّيْتُ، ولا تَمنَّيْتُ، ولا شَرِبْتُ خمرًا في الجاهليةِ ولا الإسلامِ، وقد قالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: من يشتَرِى هذه البُقْعَةَ ويزيدهَا في المسجدِ وَلَهُ بيتٌ في الجنةِ؟ فاشتريْتُهَا وَزِدْتُها في المسجدِ ".
= والأثر في مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الطهارات) باب: في تخليل اللحية في الوضوء، ج 1 ص 13 بلفظ: حدثنا عبد الله بن نمير قال: حدثنا إسرائيل، عن عامر بن شقيق، عن أبى وائل قال: رأيت عثمان يتوضأ فخلل لحيته ثلاثًا؟ وقال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعله.
و(أبو وائل) ترجم له ابن حجر في تهذيب التهذيب، ج 4 ص 361 رقم 609 قال هو: شقيق بن سلمة الأسدى، أبو وائل الكوفى، أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره، وروى عن أبى بكر وعمر وعثمان وعلى ومعاذ ابن جبل وغيرهم، وعنه الأعمش، وحبيب بن أبى ثابت، وعاصم بن بهدلة وغيرهم، قال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة لا يسأل عن مثله، وقال وكيع: كان ثقة، وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث، وقال ابن عبد البر: أجمعوا على أنه ثقة.
ومسألة تخليل اللحية في نيل الأوطار: كتاب (الطهارة) باب: استحباب تخليل اللحية، ج 1 ص 184 قال:(عن عثمان بن عفان رضي الله عنه) أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخلل لحيته، وقال: رواه ابن ماجه والترمذى وصححه، وعن أنس: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا توضأ أخذ كفا من ماء فأدخله تحت حنكه فخلل به لحيته وقال: هكذا أمرنى ربى عز وجل رواه أبو داود.
(1)
هذا الأثر في كنز العمال كتاب (الطهارة) باب: آداب الوضوء، ج 9 ص 437 رقم 26867 بلفظ المصنف وعزاه إلى ابن أبى شيبة في مصنفه، وابن ماجه في سننه.
والأثر في مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الطهارات) باب: في مسح الرأس كم مرة هو، ج 1 ص 15 بلفظ: حدثنا عباد بن العوام، عن حجاج، عن عطاء، عن عثمان بن عفان قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم توضأ فمسح رأسه مسحة.
والأثر في من ابن ماجه كتاب (الطهارة وسننها) باب: ما جاء في مسح الرأس، ج 1 ص 150 رقم 435 بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أبى شيبة، ثنا عباد بن العوام، عن حجاج، عن عطاء، عن عثمان بن عفان قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم توضأ فمسح رأسه مرة.
ش، وابن أبى عاصم في السنة (1).
3/ 7 - " عن عثمانَ أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم مَضْمَضَ ثلاثًا، واستنشَق ثلاثًا ".
عب (2).
3/ 8 - " عن سفيانَ بن سلمةَ قالَ: شَهِدْتُ عثمانَ توضأَ ثلاثًا وأفردَ المضمضةَ من الاستنشاقِ، ثم قَالَ: هكذَا تَوَضَّأَ النبىُّ صلى الله عليه وسلم ".
البغوى في مسند عثمان، كر (3).
3/ 9 - " عن عثمانَ بن عفانَ قالَ: صلَّى النبىُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى عثمانَ بن مظعونٍ فكبر عَليهِ أربعًا ".
هـ، والبغوى في مسند عثمان، عب (4).
(1) هذا الأثر في كنز العمال كتاب (الفضائل) باب: فضائل ذى النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه ج 13 ص 28 رقم 36160 بلفظ المصنف وعزوه.
والأثر في مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الفضائل) باب: ما ذكر في فضائل (عثمان بن عفان رضي الله عنه) ج 12 ص 53 رقم 12104 بلفظ: حدثنا زيد بن الحباب قال: حدثنى ابن لهيعة قال: حدثنى يزيد بن عمرو المعافرى قال: سمت الأنوار الفهمى يقول: قدم عبد الرحمن بن عويس البلوى - وكان ممن بايع تحت الشجرة - فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم ذكر عثمان، فقال أبو ثور: فدخلت على عثمان وهو محصور فقلت: إن فلانا ذكر كذا وكذا، فقال عثمان: ومن أين وقد اختبأتُ عند الله عشرا
…
الأثر.
(2)
هذا الأثر ضمن حديث طويل في مصنف عبد الرزاق كتاب (الطهارة) باب: كم الوضوء من غسلة، ج 1 ص 40 رقم 124 بلفظ: عبد الرزاق، عن ابن جريج قال: أخبرنى عطاء أنه بلغه عن عثمان بن عفان أنه مضمض ثلاثًا، واستنثر ثلاثًا، ثم أفرغ على وجهه ثلاثًا، وعلى يديه ثلاثًا، ثم غسل رجليه ثلاثًا ثم قال: هكذا توضأ النبي صلى الله عليه وسلم قال: ولم أستيقنها عن عثمان لم أزد عليه ولم أنقص.
(3)
هذا الأثر في كنز العمال كتاب (الطهارة) باب: آداب الوضوء، ج 9 ص 437 رقم 26768 بلفظ المصنف وعزوه.
(4)
هذا الأثر في كنز العمال كتاب (الموت من قسم الأفعال) باب: صلاة الجنائز، ج 15 ص 71 رقم 42828 بلفظ المصنف وعزوه.
والأثر في سنن ابن ماجه كتاب (الجنائز) باب: ما جاء في التكبير على الجنازة أربعا، ج 1 ص 481 =
3/ 10 - " عن أبى وائلٍ قال: رأيتُ عثمانَ بن عفانَ توضأَ فغسل كفَّيهِ ثلاثًا، ومضمضَ واستنشقَ ثلاثًا ثلاثًا، وغسلَ وجههُ ثلاثًا، وذراعَيْهِ ثلاثًا، ثم مسحَ برأسِه وأُذُنَيْه ظَاهِرِ همَا وبَاطِنِهِمَا، وغسلَ قدميهِ ثلاثًا، وخلَّل أَصابِعَهُ، وخلَّلَ لحيْتَهُ حين غسلَ وجْهَهُ قبلَ أن يغسلَ قدمَيْهِ، ثم قالَ: رأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يفعلُ كالذِى رَأَيْتُمُونِى فَعَلتُ ".
عب، وابن منيع، والدارمى، د، وابن خزيمة، وابن الجارود، والطحاوى، حب، قط، والبغوى في مسند عثمان، ك، ص ولفظ البغوى: وخلل أصابعه ثلاثًا، وخلل لحيته ثلاثًا (1).
= رقم 1502 بلفظ: حدثنا يعقوب بن حميد بن كاسب، ثنا المغبرة بن عبد الرحمن، ثنا خالد بن الإياس، عن إسماعيل بن عمرو بن سعيد بن العاص، عن عثمان بن عبد الله بن الحكم بن الحارث، عن عثمان بن عفان: أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على عثمان بن مظعون وكبرَّ عليه أربعا.
قال: في الزوائد: هذا الحديث في إسناده خالد بن الإياس، وقد اتفقوا على تضعيفه.
(1)
هذا الأثر في كنز العمال كتاب (الطهارة) باب: آداب الوضوء، ج 9 ص 438 رقم 26869 بلفظ: عن أبى وائل قال: رأيت عثمان بن عفان يغسل كفيه ثلاثًا، ومضمض واستنشق ثلاثًا، وخلل أصابعه، وخلل لحيته حين غسل وجهه قبل أن يغسل قدميه، ثم قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل كالذى رأيتمونى فعلت.
وعزاه إلى عبد الرزاق، وابن منيع، والدارمى، وأبى داود، وابن خزُيمةَ، وابن الجارود والطحاوى، وابن حبان، والبغوى في مسند عثمان، وسعيد بن منصور، وقال: ولفظ البغوى: وخلل أصابعه ثلاثًا وخلل لحيته ثلاثًا.
والأثر في مصنف عبد الرزاق كتاب (الطهارة) باب: كم الوضوء من غسلة، ج 1 ص 41 رقم 125 بلفظ: عبد الرزاق، عن إسرائيل، عن عامر بن شقيق بن سلمة قال: رأيت عثمان بن عفان توضأ فغسل كفيه ثلاثًا
…
الأثر.
والأثر في سنن الدارمى كتاب (الصلاة والطهارة) ج 1 ص 142 رقم 699 من رواية حمران الآتية بعد هذا الحديث.
والأثر في سنن أبى داود كتاب (الطهارة) باب: صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم، ج 1 ص 81 رقم 110 بلفظ: حدثنا هارون بن عبد الله حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا إسرائيل، عن عامر بن شقيق بن حمزة، عن شقيق بن سلمة قال: رأيت عثمان بن عفان غسل ذراعيه ثلاثًا ثلاثًا، ومسح رأسه ثلاثًا، ثم قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل هذا. =
3/ 11 - " عن حمرانَ قال: رأيتُ عثمانَ توضأَ فَأفْرغَ على يديهِ ثلاثًا فغسلهما، ثم مَضْمضَ ثلاثًا واستنْثَر ثَلاثًا، ثم غسلَ وجههُ ثلاثًا، ثم غسل يده اليُمنى إلى المرفق ثلاثًا، ثم غسل اليُسرى ثلاثًا مثل ذلك، ثم مسحَ رأسَهُ، ثم غسل قدمه اليمنى تلاثا، ثم اليسرى ثلاثًا، ثم قال: رأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يتوضأُ نحوًا منْ وُضُوئِى هذَا ثم قال من توضأ نحو وضوئى هذا وفى لفظ: مثل وضوئى هذا، ثم صلَّى ركعتينِ لا يُحدِّثُ فِيهمَا نفسهُ، غُفِرَ لَهُ ما تقدمَ من ذنبهِ ".
= قال أبو داود: رواه وكيع عن إسرائيل قال: توضأ ثلاثًا فقط.
والأثر في صحيح ابن خزيمة كتاب (الطهارة) باب: تخليل اللحية في الوضوء عند غسل الوجه، ج 1 ص 78 رقم 152 بلفظ: أخبرنا أبو طاهر، نا أبو بكر - نا إسحاق بن منصور، أخبرنا عبد الرحمن - يعنى ابن مهدى - حدثنا إسرائيل، عن عامر بن شقيق بن سلمة قال: رأيت عثمان توضأ ففسل كفيه ثلاثًا
…
الأثر.
وفى شرح معانى الآثار للطحاوى كتاب (الطهارة) باب: حكم الأذنين في وضوء الصلاة، ج 1 ص 32 بلفظ: حدثنا ربيع المؤذن قال: ثنا أسد قال: ثنا إسرائيل، عن عامر بن شقيق بن سلمة، عن عثمان بن عفان أنه توضأ فمسح بن أسه وأذنيه ظاهرهما وباطنهما وقال: هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ.
والأثر في الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان كتاب (الطهارة) باب: ذكر استحباب صك الوجه بالماء للمتوضئ عند إرادته غسل وجهه، ج 1 ص 206 رقم 1078 بلفظ: أخبرنا الحسن بن سفيان قال: حدثنا أبو بكر بن أبى شيبة قال: حدثنا أبو نمير قال: حدثنا إسرائيل، عن عامر بن شقيق، عن أبى وائل قال:(رأيت عثمان - رضوان الله عليه -) توضأ فخلل لحيته ثلاثًا وقال: هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعله.
والأثر في سنن الدارقطنى كتاب (الطهارة) باب: دليل تثليث المسح، ج 1 ص 91 رقم 2 بلفظ: نا دعلج ابن أحمد، نا موسى بن هارون، نا أبى، نا يحيى بن آدم، نا إسرائيل، عن عامر بن شقيق بن حمرة، عن شقيق لن سلمة قال: رأيت عثمان توضأ
…
الأثر.
والأثر في شرح السنة للبغوى كتاب (الطهارة) باب: تخليل اللحية، ج 1 ص 421 قال محمد بن إسماعيل: أصح شئ في هذا الاب حديث عامر بن شقيق، عن أبى وائل، عن عثمان أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخلل لحيته.
والأثر في المستدرك للحاكم كتاب (الطهارة) ج 1 ص 149 بلفظ: أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبى، ثنا سعيد بن مسعود، ثنا عبيد الله بن موسى، أنبأ إسرائيل، وأخبرنا أحمد بن القطيعى - واللفظ له ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثنى أبى، حدثنى عبد الرزاق، أنبأ إسرائيل، عن عامر بن شقيق بن سلمة قال: رأيت عثمان بن عفان توضأ
…
الأثر.
عب، حم، والعدنى، خ، م، د، ن، وابن خزيمة، حب، قط (1).
(1) هذا الأثر في كنز العمال كتاب (الطهارة) باب: آداب الوضوء، ج 9 م 438 رقم 26870 بلفظ المصنف. والأثر في مصنف عبد الرزاق كتاب (الطهارة) باب: ما يكفر الوضوء والصلاة، ج 1 ص 44 رقم 139 بلفظ: عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر، عن الزهرى، عن عطاء بن بزيد الليثى، عن حمران بن أبان قال: رأيت عثمان بن عفان توضأ فأفرغ على يديه .... الأثر.
والأثر في مسند الإمام أحمد (مسند عثمان بن عفان) ج 1 ص 59 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا أبو كامل، ثنا إبراهيم - يعنى ابن سعد - ثنا ابن شهاب، عن عطاء بن يزيد، عن حمران قال: دعا عثمان رضي الله عنه بماء وهو على المقاعد فسكب على يمينه فغسلها، ثم أدخل يمينه في الإناء فغسل كلفيه ثلاثًا، ثم غسل وجهه ثلاث مرات، ومضمض واستنشق واستنثر وغسل ذراعيه إلى المرفقين ثلاث مرات، ثم مسح رأيه، ثم غسل رجليه إلى الكعبين ثلاث مرار، ثم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من توضأ نحو وضوئى هذا ثم صلى ركعتين لا يحدث نفسه فيهما غفر له ما تقدم من ذنبه، وقال الشيخ شاكر في تحقيقه لحديث رقم 421، ج 1 ص 341: إسناده صحيح.
والأثر في صحيح البخارى كتاب (الوضوء) باب: الوضوء ثلاثًا ثلاثًا، ج 1 م 50 بلفظ: حدثنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسى قال: حدثنى إبراهيم بن سعد، عن ابن شهاب أن عطاء بن يزيد أخبره أن حمران مولى عثمان أخبره أنه رأى عثمان بن عفان دعا بإناء فافرغ على كفيه ثلاث مرات فغسلهما، ثم أدخل يمينه في الإناء فمضمض واستنشق ثم غسل وجهه ثلاثًا ويديه إلى المرفقيق ثلاث مرار
…
الأثر.
والأثر في صحيح مسلم كتاب (الطهارة) باب: صفة الوضوء، ج 1 ص 204 رقم 226 بلفظ: حدثنى أبو الطاهر أحمد بن عمرو بن عبد الله بن عمرو بن سرح، وحرملة بن يحيى التجُيبى قالا: أخبرنا ابن وهب، عن يونس، عن ابن شهاب، أن عطاء بن يزيد الليثى أخبره أن حموان - مولى عثمان - أخبره أن عثمان بن عفان رضي الله عنه دعا بوضوء فتوضأ فغسل كفيه ثلاث مرات
…
الأثر.
والأثر في سنن أبى داود كتاب (الطهارة) باب: صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم، ج 1 ص 78 رقم 106 بلفظ: حدثنا الحسن بن على الحلوانى، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر عن الزهرى، عن عطاء بن يزيد الليثى، عن حموان بن أبان - مولى عثمان بن عفان - قال: رأيت عثمان بن عفان توضأ فأفرغ على يديه ثلاثًا فغسلهما
…
الأثر.
والأثر قى سنن النسائى كتاب (الطهارة) باب: المضمضة والاستنشاق، ج 1 ص 64 بلفظ: أخبرنا سويد بن نصر قال: أنبأنا عبد الله، عن معمر، عن الزهرى، عن عطاء بن يزيد الليثى، عن حمران بن أبان قال: رأيت عثمان بن عفان رضي الله عنه توضأ فأفرغ على يديه ثلاثًا فغسلهما
…
الأثر.
والأثر في صحيح ابن خزيمة كتاب (الوضوء) باب: مسح الأذنين باطنهما وظاهرهما، ج 1 ص 81 =
3/ 12 - " عن عَطاءٍ الخراسانىِّ: سمعتُ سعيدَ بنَ المسيبِ يقولُ: إنَّ عثمانَ بنَ عفانَ أَكَلَ طعامًا قد مَسَّتْهُ النَّارُ، ثم مضَى إلى الصلاةِ ولم يتوضَّأ، ثم قالَ: توضأتُ كما توضَّأَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وأكلتُ كمَا أكلَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وصليتُ كمَا صَلَّى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ".
ص، والعدنى (1).
3/ 13 - "عن عثمانَ أنه كان يقولُ في خُطبِتِه: إِذَا قَامَ الإمامُ يخطبُ يومَ الجمعةِ فاستمعُوا وأنْصِتُوا، فإِنَّ للمنصتِ الذى لا يسَمع من الحظِّ مثلَ ما للمستمعِ المُنصتِ، فإِذَا
= رقم 58 بلفظ: أخبرنا أبو طاهر، نا أبو بكر، نا يونس بن عبد الأعلى الصدفى، نا ابن وهب، أخبرنا يونس عن ابن شهاب، عن عطاء بن يزيد أخبره أن حمران أخبره أن عثمان دعا بوضوء فذكر الحديث في صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم وقال: ثم غسل رجله اليمنى إلى الكعبين ثلاث مرات واليسرى مثل ذلك.
والأثر في الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان كتاب (الطهارة) باب: سنن الوضوء، ج 2 ص 199 رقم 1057 بلفظ: أخبرنا محمد بن عبيد الله بن الفضل الكلاعى بحمص قال: حدثنا عمرو بن عثمان بن سعيد قال: حدثنا أبى قال: حدثنا شعيب بن أبى حمزة عن الزهرى قال: أخبرنى عطاء بن يزيد، عن حمران ابن أبان - مولى عثمان - أنه رأى عثمان دعا بوضوء فتوضأ فغسل كفيه ثلاث مرات
…
. الأثر بمثل الرواية التالية.
والأثر في سنن الدارقطنى كتاب (الطهارة) باب: وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم ج 1 ص 83 رقم 14 بلفظ: ثنا أبو بكر النيسابورى، نا يونس بن عبد الأعلى، نا عبد الله بن وهب، أخبرنى يونس، عن ابن شهاب، عن عطاء بن يزيد أنه أخبره أن حمران - مولى عثمان - أخبره أن عثمان بن عفان دعا يوما بوضوء فتوضأ فغسل كفيه ثلاث مرات، ثم تمضمض واستنثر، ثم غسل وجهه ثلاث مرات، ثم غسل يده اليمنى إلى المرفق ثلاث مرات ثم غسل يده اليسرى مثل ذلك ثم مسح برأسه، ثم غسل رجله اليمين إلى الكعبين ثلاث مرات، ثم غسل اليسرى مثل ذلك، ثم قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ نحو وضوئى هذا، ثم قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: من توضأ نحو وضوئى هذا ثم قام: فركع ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر له ما تقدم من ذنبه.
وانظر الأثر في سنن الدارمى كتاب (الصلاة والطهارة) ج 1 ص 142 رقم 699 وانظر الأثر في شرح السنة للبغوى كتاب (الطهارة) باب صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم ج 1 ص 431 رقم 221.
(1)
الأثر في كنز العمال كتاب (الطهارة) باب: ما لا ينقض الوضوء، ج 9 ص 501 رقم 27156 بلفظ المصنف، وعزاه إلى عبد الرزاق في مصنفه، وأحمد في مسنده، وسعيد بن منصور في سننه، والعدنى.
قَامتِ الصلاةُ فاعدِلُوا الصُّفوفَ، وصُفُّوا الأَقدامَ، وحَاذُوا بالمناكِب، فإنَّ اعتدالَ الصفِّ من تمامِ الصلاةِ، ثم لا يُكبِّرُ حتى يأتِيَهُ رجالٌ قد وَكلَهُمْ بتسوِية الصفُّوفِ فَيُخْبِرونَهُ (*) أَنَّها قَدِ اسْتَوَتْ فَيُكَبِّرُ ".
مالك، عب، ق (1).
3/ 14 - " عن ابن عباس قال: قلت لعثمان بن عفان: ما حملَكُمْ على أنَّ عَمَدتُمْ إلى الأنفالِ وهى من المثَانَي، وإلى بَرَاءة وهى من المئِينِ فَقَرنْتُمْ بينهمَا، ولم تكتبُوا بينهما سطر:{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} ووضعتموهَا في السبع الطوال، ما حملكُمْ على ذلِكَ؟ فقال عثمانُ: إنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان مِمَّا يأتى عليه الزمانُ تنزلُ عليه السُّوَرُ ذواتُ العددِ، وكانَ إذا انزلَ عليه الشَّئُ يدعُو بعضَ من يكتبُ عنده فيقولُ: ضَعُوا هذا في السُّورةِ التى تُذْكَرُ فيهَا كذَا وكذَا، وتَنزِلُ عليهِ الآياتُ فيقولُ: ضَعُوا هذه في السورةِ التى تذكر فيها كذا وكذا، وكانت الأنفالُ مِنْ أَولِ ما أنزِلَ بالمدينةِ، وكانتْ براءةُ من أَخرِ القرآنِ نزولًا، وكانتْ قِصّتُهَا شبيهةً فظننتُ أنَّها منِهَا، وَقُبضَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ولم يُبينْ لنا
(*) فيخبرونه: هكذا بالكنز.
(1)
هذا الأثر في كنز العمال كتاب (صلاة الجمعة) باب: استماع الخطبة، ج 8 ص 372 رقم 2332 بلفظ المصنف وعزوه.
والأثر في موطأ مالك كتاب (الجمعة) باب: ما جاء في الإنصات يوم الجمعة والإمام يخطب، ج 1 ص 104 رقم 8 بلفظ: حدثنى عن مالك، عن أبى النضر - مولى عمر بن عبيد الله - عن مالك بن أبى عامر: أن عثمان ابن عفان كان يقول في خطبته
…
الأثر.
والأثر في مصنف عبد الرزاق كتاب (الصلاة) باب: بقية الصفوف، ج 2 ص 49 رقم 2442 بلفظ: عبد الرزاق عن هشام، عن مالك بن أبى عامر، عن عثمان بن عفان أنه كان يقول في خطبته
…
الأثر.
والأثر في السنن الكبرى للبيهقى كتاب (الجمعة) باب: الإنصات للخطبة وإن لم يسمعها، ج 3 ص 220 بلفظ: أخبرنا أبو زكريا بن أبى إسحاق المزكى، وغيره قالوا: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أنبأ الربيع ابن سليمان، أنبأ الشافعى، أنبا مالك (ح وأخبرنا) أبو أحمد المهرجانى، أنبأ أبو بكر بن جعفر المزكى، ثنا محمد بن إبراهيم العبدى، أنبأ ابن بكير، ثنا مالك، عن أبى النضر - مولى عمر بن عبد الله - عن مالك بن أبى عامر، أن عثمان بن عفان رضي الله عنه كان يقول في خطبته
…
الأثر.
أنهَا منهَا، فمن أجلِ ذلكَ قَرَنْتُ بَينهُمَا، ولم أكتبْ بينهمَا سطرَ {بسمِ الله الرحمن الرحيم} ووضَعتُهَا في السّبع الطّوالِ ".
أبو عبيد في فضائله، ش، حم، د، ت، ن وابن المنذر وابن أبى حاتم معا في المصاحف، والنحاس في ناسخه، حب وأبو نعيم في المعرفة، وابن مردويه، ك، ق، ص (1).
(1) الأثر في كنز العمال كتاب (فضائل القرآن) باب: جمع القرآن، ج 2 ص 579 رقم 4770 بلفظ المصنف، وذكر ابن أبى داود والأنبارى بدلا من ابن المنذر وابن أبى حاتم في المصاحف.
والأثر في مسند الإمام أحمد - (مسند عثمان بن عفان) ج 1 ص 57 يلفظ: حدثنا عبد الله حدثنى أبى، ثنا يحيى بن سعيد، ثنا سعيد، ثنا عوف، ثنا يزيد - يعنى الفارسى - قال أنبأ أحمد بن حنبل: وثنا محمد بن جعفر، ثنا عوف، عن يزيد قال: قال لا ابن عباس رضي الله عنه قلت: لعثمان بن عفان: ما حملكم على أن عمدتم إلى الأنفال وهى من المثانى، وإلى براءة وهى من المئين فقرنتم بينهما ولم تكتبوا قال ابن جعفر: بينهما سطر {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}
…
. الأثر.
وقال الشيخ شاكر في تحقيقه لمسند الإمام أحمد، ج 1 ص 330 رقم 329: في إسناده نظر كثير، بل هو عندى ضعيف جدا، بل هو حديث لا أصل له، يدور إسناده فىكل رواياته على يزيد الفارسى الذى رواه عن ابن عباس، تفرد به عنه عوف بن أبى جميلة الأعرابى وهو ثقة، وقال الشيخ شاكر: ونسبه السيوطى لابن أبى شيبة ولم أجده فيه، وانظر بقية التحقيق.
والأثر في سنن أبى داود كتاب (الصلاة) باب: من جهر بها، ج 1 ص 498 رقم 786 بلفظ: أخبرنا عمرو ابن عون، أخبرنا هيثم عن عوف، عن يزيد الفارسى، قال: سمعت ابن عباس قال: قلت لعثمان بن عفان: ما حملكم أن عمدتم إلى براءة
…
الأثر.
والأثر في سنن الترمذى كتاب (تفسير القرآن) باب: سورة التوبة، ج 5 ص 272 رقم 3086 بلفظ: حدثنا محمد بن بشار، حدثنا يحيى بن سعيد، ومحمد بن جعفر، وابن عدى، وسهل بن يوسف، قالوا: حدثنا عوف بن أبى جميلة، حدثنا يزيد الفارسى، حدثنا اس عباس قال: قلت لعثمان بن عفان: ما حملكم أن عمدتم
…
. الأثر.
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح، لا نعرفه إلا من حديث عوف عن يزيد الفارسى عن ابن عباس. وفى فضائل القرآن للنسائى - تحقيق فاروق حمادة - ص 70 رقم 32 بلفظ: أخبرنا محمد بن المثنى، عن يحيى بن سعيد قال: ثنا عوف قال: ثنا يزيد الفارسى قال: قال لنا ابن عباس: قلت لعثمان بن عفان: ما حملكم أن عمدتم إلى الأنفال
…
الأثر. =
3/ 15 - " عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفانَ قَالَ: كَانَتِ الأنْفَالُ وَبَرَاءَةُ يُدْعَيَانِ في زَمَنِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم الْقَرينَتيْنِ، فَلِذَلِكَ جَعَلتُهُما في السَّبْعِ الطِّوَالِ ".
أبو جعفر النحاس (في ناسخه، ك، ق، ص)(1).
= والأثر في الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم لأبى جعفر محمد بن أحمد بن إسماعيل المعروف بأبى جعفر النحاس المتوفى سنة 338 ص 160 سورة براءة، بلفظ: حدثنا أحمد بن عمرو بن عبد الخالق قال: حدثنا محمد بن المثنى وعمرو بن على قالا: حدثنا يحيى بن سعيد قال: حدثنا عوف الأعرابى، عن يزيد الفارسى قال: حدثنا ابن عباس قال: قلنا لعثمان بن عفان رضي الله عنه ما حملكم على أن عمدتم إلى الأنفال .... الأثر.
والأثر في الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان كتاب (الوحى) باب: ذكر ما كان يأمر النبي صلى الله عليه وسلم بكتبة القرآن عند نزول الآية بعد الآية، ج 1 ص 125 رقم 43 بلفظ: أخبرنا أبو خليفة، حدثنا عثمان بن الهيثم المؤذن، حدثنا عوف بن أبى جميلة، عن يزيد الفارسى قال: قال ابن عباس: قلت لعثمان بن عفان: ما حملكم على أن قرنتم بين الأنفال
…
الأثر.
والأثر في المستدرك كتاب (التفسير) تفسير سورة التوبة، ج 2 ص 330 بلفظ: حدثنا أبو بكر أحمد بن كامل القاضي، ثنا محمد بن سعد العوفى، ثنا روح بن عبادة، ثنا عوف بن أبى جميلة، عن يزيد الفارسى قال: ثنا ابن عباس قال: قلت لعثمان بن عفان: ما حملكم على أن عمدتم إلى الأنفال وهى من المثانى
…
الأثر.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى في التلخيص.
وفى السنن الكبرى للبيهقى كتاب (الصلاة) باب: الدليل على أن ما جمعته مصاحف الصحابة رضي الله عنهم كله قرآن وبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ في فواتح السور سوى سورة براءة من جملته، ج 2 ص 42 بلفظ: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصهانى: أنبأ أبو سيد بن الأعرابى: ثنا سعدان بن نصر، ثنا إسحاق الأزرقى، ثنا عوف، عن يزيد الفارسى، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قلت لعثمان رضي الله عنه ما حملكم أن عمدتم إلى براءة وهى من المئين
…
الأثر.
وانظر الأثر في كتاب المصاحف لابن أبى داود سليمان بن الأشعث السجستانى صاحب السنن، ج 2 ص 31 رقم 32 باب: خبر قرَانِ سورةِ الأنفال بسورة التوبة.
وانظره في فتح البارى، ج 9 ص 42 شرح الحديث رقم 4996.
(1)
ما بين القوسين ساقط من الأصل أثبتناه من كنز العمال (جمع القرآن) ج 2 ص 580 رقم 4771 وانظر الحديث الذى قبله.
3/ 16 - " عَنْ عَسْعَسِ بْنِ سَلَامَةَ قَالَ: قُلتُ لِعُثْمَانَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، مَا بالُ الأنْفَالِ وَبَرَاءَة لَيْسَ بَيْنَهُمَا: {بِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيم}؟ قَالَ: كَانَتْ تَنْزِلُ السُّورَةُ فَلَا تَزَالُ تُكْتَبُ حَتَّى تَنْزِلَ: {بِسْم الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}، فَإِذَا جَاءَتْ {بِسم الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيم} كُتِبَتْ سُورَةٌ أُخْرَى، فَنَزَلَتِ الأنْفَالُ وَلَمْ يُكْتَبْ {بِسْم الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيم} ".
قط (في الأفراد، ش)(1).
3/ 17 - "عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ قَالَ: مَنْ قَرَأ آخِرَ آلِ عِمْرَانَ في لَيْلَةٍ كُتِبَ (لَهُ) قِيامُ لَيْلَةٍ".
الدارمى، قط (2).
3/ 18 - " عَنْ حَكِيمِ بْنِ عِقالٍ أنَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ أمَرَهُ أنْ يَشْتَرِىَ لَهُ رَقِيقًا وَقَالَ: لَا تُفَرِّقْ بَيْنَ الْوَالِدَةِ وَوَلَدِهَا ".
عب (3).
(1) ما بين القوسين ساقط من الأصل أثبتناه من كنز العمال (جمع القرآن) ج 2 ص 58 رقم 4772.
وانظر تخريج الحديث الأسبق في المستدرك للحاكم كتاب (التفسير) ج 2 ص 221، 330.
(2)
ما بين القوسين ساقط من الأصل أثبتناه من كنز العمال (تفسير سورة آل عمران) ج 2 ص 304 رقم 4066 وعزاه إلى الدارمى.
والأثر في سنن الدارمى، باب (في فضل آل عمران) ج 2 ص 325 رقم 3399 بلفظ: حدثنا إسحاق بن عيسى، عن ابن لهيعةَ، عن يزيد بن أبى حبيب، عن أبى الخير، عن عثمان بن عفان .... الأثر.
(3)
الأثر في كنز العمال كتاب (البيع) محظورات متفرقة، ج 4 ص 175 رقم 10039 بلفظ المصنف.
وعزاه إلى البيهقى في السنن الكبرى.
والأثر في مصنف عبد الرزاق، بيع عبد إن كرهه، ج 8 ص 308 رقم 15321 بلفظ: أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر، عن أيوب، عن حميد بن هلال، عن حكيم بن عقال، أو غيره أن عثمان
…
الأثر.
وقال المحقق: أخرجه البيهقى في السنن الكبرى من طريق الثورى، عن أيوب بهذا الإسناد، ومن طريق ابن المبارك، عن معمر، عن أيوب، عن عثمان معضلا (9/ 126).
3/ 19 - " عَن ابْنِ دَارَةَ قَالَ: رَأيْتُ عُثْمَانَ دَعَا بِوَضُوءٍ فَتَمَضْمَن ثَلَاثًا، وَاسْتَنْشَقَ ثَلاثًا، وَغَسَل وَجْهَهُ ثَلَاثًا، وَذِرَاعَيْهِ ثَلَاثًا، وَمَسَحَ بِرَأسِهِ ثَلَاثًا، وغَسَلَ قَدَمَيْهِ ثَلَاثًا ثَلَاثًا، ثُمَّ قَالَ: مَنْ أَحَبَّ أنْ يَنْظُرَ إِلَى وُضُوءِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَهَذَا وضُوءُ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم ".
حم، قط، ض (1).
3/ 20 - " عَنِ الْحَارِثِ مَوْلى عُثْمَانَ قَالَ: جَلَسَ عُثْمَانُ يَوْمًا وَجَلَسْنَا مَعَهُ فَجَاءَ الْمُؤَذِّنُ فَدَعَا بِمَاءٍ في إِنَاءٍ، أظُنُّهُ سَيَكُونُ فِيهِ مُدٌّ، فَتَوَضَّأ ثُمَّ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم تَوَضَّأ وضُوئِى هَذَا، ثُمَّ قَالَ: مَنْ تَوَضَّأ وُضُوئى هَذَا ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى صَلَاة الظُّهْرِ غَفَرَ الله لَهُ مَا كَانَ بَيْنَهَا وَبَيْن الصُّبحِ، ثُمَّ صَلَّى الْعَصْرَ غَفَرَ الله لَهُ مَا كَانَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ صَلَاةِ الظُّهْرِ، ثُمَّ صَلَّى الْمَغْرِبَ، غُفِرَ لَهُ مَا كَانَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ صَلَاةِ الْعَصْرِ، ثُمَّ صَلَّى الْعِشَاءَ
(1) الأثر في كنز العمال (آداب الوضوء) ج 9 ص 438 رقم 26871 بلفظ المصنف وعزوه.
والأثر في مسند أحمد (مسند عثمان بن عفان) تحقيق الشيخ شاكر، ج 1 ص 436 رقم 436 بلفظ: حدثنا صفوان بن عيسى، عن محمد بن عبد الله بن أبى مريم قال: دخلت على ابن دارة مولى عثمان قال: فسمعنى أمضمض، قال: فقال: يا محمد، قال: قلت: لبيك، قال: ألا أخبرك عن وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: رأيت عثمان وهو بالمقاعد دعا بوضوء
…
الأثر.
وقال الشيخ شاكر: إسناده صحيح، محمد بن عبد الله بن أبى مريم: مدنى ثقة، روى عنه مالك بن دارة، مولى عثمان: تابعى، ذكره ابن حبان في الثقات، واختلف في اسمه، فسماه البخارى (زيد بن دارة).
وفى سنن الدارقطنى، باب (ما روى في الحث على المضمضة والاستنشاق والبداءة بهما أول الوضوء) ج 1 ص 85 رقم 9 بلفظ: ثنا القاضي الحسين بن إسماعيل، ثنا أحمد بن المقدام، نا محمد بن بكر، نا عبيد الله ابن أبى زياد القداح، نا عبد الله بن عبيد بن عمير، عن أبى علقمة، (عن عثمان بن عفان رضي الله عنه) قال: دعا يومًا بوضوء ثم دعا ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأفرغ بيده اليمنى على يده اليسرى وغسلهما ثلاثًا، ثم مضمض ثلاثًا، واستنشق ثلاثًا، ثم غسل وجهه ثلاثًا، ثم غسل يده إلى المرفقين ثلاثًا ثلاثًا، ثم مسح برأسه، ثم رجليه فأنقاهما، ثم قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ مثل هذا الوضوء الذى رأيتمونى توضأته، ثم قال:(من توضأ فأحسن الوضوء ثم صلى ركعتين كان من ذنوبه كيوم ولدته أمه).
غُفِرَ لَهُ مَا كَانَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ صلَاةِ الْمَغْرِبِ، ثُمَّ لَعَلَّه يَبيتُ فيَتَمَرَّغُ لَيْلَتَهُ، ثُمَّ إنْ قَامَ فَتَوَضَّأ وَصَلَّى الصُبْحَ غَفَرَ الله لَهُ مَا بَيْنَهَا وَبَيْنِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ، وَهُنَّ الْحَسَنَاتُ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ، قِيلَ: فَمَا الْبَاقِيَاتُ يَا عُثْمَانُ؟ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَاّ الله، وَسُبْحَانَ الله، والْحَمْدُ لله، وَالله أَكْبَرُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَاّ بِالله ".
حم، والعدنى، والبزار، ع، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبى حاتم، وابن مردويه، هب، ض (1).
3/ 21 - " عَنْ أبِى سَعِيد مَوْلَى بَنِى أسَدٍ قَالَ: لَمَّا دَخَلَ الْمِصْرِيُّونَ عَلَى عُثْمَانَ وَالْمُصْحَفُ في حِجْرِهِ يَقْرَأ فِيهِ، ضَرَبُوهُ بِالسَّيْفِ عَلَى يَدِهِ، فَوَقَعَتْ يَدُهُ عَلَى: {فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} (*) فَمَدَّ يَدَهُ وَقَالَ: وَالله إِنَّهَا لأوَّلُ يَد خَطَّتِ الْمُفَصَّلَ ".
(1) الأثر في كنز العمال كتاب (الصلاة من قسم الأفعال) الباب الأول في فضلها ووجوبها، ج 8 ص 5 رقم 21622 بلفظ المصنف وعزوه.
والأثر في مسند أحمد (مسند عثمان بن عفان) تحقيق الشيخ شاكر، ج 1 ص 382 رقم 513 بلفظ: حدثنا أبو عبد الرحمن المقرى، حدثنا حَيْوَة، أنبأنا أبو عقيل أنه سمع الحارث مولى عثمان يقول
…
الأثر.
وقال الشيخ شاكر: إسناده صحيح. حيوة: هو ابن شريح التجيبى المصرى.
والأثر في شعب الإيمان للبيهقى، فصل في (الصلوات وما في أدائهن من الكفارات) ج 6 ص 109 رقم 2560 بلفظ: أخبرنا أبو الحسن على بن محمد المقرى، حدثنا الحسن بن محمد بن إسحاق، حدثنا يوسف بن يعقوب، حدثنا محمد بن أبى بكر، حدثنا عبد الله بن يزيد، حدثنا حيوة، حدثنا أبو عقيل أنه سمع الحارث مولى عثمان
…
الأثر.
وقال المحقق: إسناد رجاله ثقات، والحديث أخرجه أحمد في مسنده (1/ 71) وأخرجه ابن جرير الطبرى (2/ 132، 133) وذكره الهيثمى في المجمع (1/ 297).
(*) آية {فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم} سورة البقرة: 137.
ابن راهويه، وابن أبى داود في المصاحف، وأبو القاسم بن بشران في أماليه، وأبو نعيم في المعرفة، كر (1).
3/ 22 - " عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: أَدْرَكْتُ النَّاسَ مُتَوَافِرِينَ حِينَ حَرَّقَ عُثْمَانُ الْمَصَاحِفَ فَأعْجَبَهُمْ ذَلِكَ، وَلَمْ يُنْكِرْ ذَلِكَ مِنْهُمْ أَحَدٌ".
خ في خلق أفعال العباد، وابن أبى داود، وابن الأنبارى في المصاحف (2).
3/ 23 - " عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِىٍّ قَالَ: خَصْلَتَانِ لعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ لَيْستَا لأِبِى بَكْرٍ وَلَا لِعُمَرَ: صَبْرُهُ نَفْسَهُ حَتَّى قُتِلَ، وَجَمْعُهُ النَّاسَ عَلَى الْمُصْحَفِ ".
ابن أبى داود، وأبو الشيخ في السنة، حل، كر (3).
3/ 24 - " عَنِ الزُّهرِى، عَنْ أنَسِ بْنِ مَالِك أنَّ حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ قَدِمَ عَلَى عُثْمَانَ، وَكَانَ يُغَازِى أهْلَ الشَّامِ في فَتْحِ أرْمينيَّةَ وَأَذْرِبيجَانَ مَعَ أَهْلِ الْعِرَاقِ، فَرَأى حُذَيْفةُ اختلَافَهُمْ في الْقُرآنِ، فَقَالَ لِعُثمَانَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنيِنَ أَدْرِكْ هَذهِ الأمَّةَ قَبْلَ أنْ يَخْتَلفُوا في الْكِتَابِ كَمَا اخْتَلَفَ الْيَهُودُ والنَّصَارَى، فَأرْسَلَ إِلَى حَفْصَةَ أَنْ أرْسِلِي إِلَىَّ بِالصُّحُفِ نَنْسَخُهَا في
(1) والأثر في الدر المنثور (تفسير سورة البقرة آية 137) ج 1 ص 339، 340 بلفظ: وأخرج ابن أبى داود في المصاحف وأبو القاسم بن بشران في أماليه، وأبو نعيم في المعرفة، وابن عساكر، عن أبى سعيد مولى بنى أسد قال: لما دخل المصريون على عثمان والمصحف بين يديه فضربوه بالسيف على يديه، فجرى الدم على {فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم} فمد يده وقال والله لأول يد خطت المفصل.
الأثر في كنز العمال (خلافة عثمان بن عفان) حصره وقتله رضي الله عنه ج 13 ص 81 رقم 36289 بلفظ المصنف وعزوه والأثر في الدر المنثور.
(2)
الأثر في كنز العمال (جمع القرآن) ج 2 ص 580 رقم 4773 بلفظ المصنف وعزوه.
ورواية مصعب بن سعد قال: أدركت الناس متوافرين حين حرق عثمان المصاحف فأعجبهم ذلك، أو قال: لم ينكر ذلك منهم أحدٌ، أخرجها ابن حجر في الفتح كتاب (فضائل القرآن) باب: جمع القرآن، ج 9 ص 21 رقم 4986 إلى 4988 في بحث طيب فانظره، وانظر الحديثين الآتيين بعد برقمى 24، 25.
(3)
الأثر في كنز العمال (جمع القرآن) ج 2 ص 580 رقم 4774 بلفظ المصنف وعزوه.
والأثر في حلية الأولياء (ترجمة عثمان بن عفان) ج 1 ص 58 بلفظ: حدثنا أحمد بن شداد، ثنا عبد الله بن أحمد بن أسيد قال: سمعت أحمد بن سنان يقول: سمعت عبد الرحمن بن مهدى يقول: كان لعثمان شيئان ليس لأبى بكر، ولا عمر مثلهما: صبره على نفسه حتى قتل مظلومًا، وجمعه الناس على المصحف.
الْمَصَاحِفِ ثُمَّ نَرُدُّهَا عَلَيْك، فَأرْسَلَتْ حَفْصَةُ إِلَى عُثْمَانَ بِالصُّحُفِ، فَأرْسَلَ عُثْمَانُ إِلَى زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، وَسَعِيدِ بْنِ الْعَاص، وَعَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ وَعَبْدِ الله ابْنِ الزُّبيْرِ أنْ انْسَخُوا الصُّحُفَ في الْمَصَاحِفِ، وَقَالَ لِلرَّهْطِ الْقُرَشِيِّين الثَّلَاثَةِ: مَا اخْتَلَفْتُمْ أنْتُمْ وَزَيْدُ ابْنُ ثَابتٍ فَاكْتُبُوهُ بِلِسَانِ قُرَيْشٍ: فَإِنَّمَا نَزَلَ بِلِسَانِهَا، حَتَّى إِذَا نَسَخُوا الصُّحُفَ في الْمَصَاحِفِ بَعَثَ عُثْمَانُ إِلَى كُلِّ أفُقِ بِمُصْحَف مِنْ تِلكَ الْمَصَاحفِ الَّتِى نَسَخُوا وَأمَرَ بِسوى ذَلِكَ في صَحِيفَةٍ أَوْ مُصْحَفٍ أن يُحَرَّقَ، قَالَ الزُّهْرِى: وَحَدَّثَنِى خَارِجَةُ بْنُ زَيْد أنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابتٍ قَالَ: فَقَدْتُ آيَةً مِنْ سُوَرةِ الأحْزَابِ كُنْتُ أسْمَعُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُهَا: {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ} فَالْتَمَسْتُها فَوَجْدُتُها مَعَ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ أوْ ابْنِ خُزَيَمْةَ، فَألْحَقْتُهَا في سُورَتِهَا، قَالَ الزُّهْرِىُّ: فَاخْتَلَفُوا يَوْمَئِذٍ في التَّابُوتِ والتَّابُوه، فَقَالَ النَّفَرُ القُرَشِيُّونَ: التَابُوتُ، وَقَالَ زَيْدٌ: التَّابُوهُ، فَرُفِعَ اخْتِلَافُهُمْ إِلَى عُثْمَانَ، فَقَاَل: اكتُبُوهُ (التَّابُوتُ) فَإِنَّهُ بِلِسَانِ قُرَيْشٍ نَزَلَ ".
ابن سعد، خ، ت، ن وابن أبى داود، والأنبارى معا، حب، ق (1).
(1) الأثر في كنز العمال (جمع القرآن) ج 2 ص 581 رقم 4775 بلفظ المصنف وعزوه.
وقال الشيخ الهندى: راجع صحيح البخارى (6/ 226) باب: جمع القرآن، وجامع الأصول (2/ 503)، والترمذى (كتاب التفسير) رقم (3103).
والأثر في صحيح البخارى، باب (جمع القرآن) ج 6 ص 226 ط الشعب، بلفظ: حدثنا شهاب أن أنس ابن مالك حدثه أن حذيفة بن اليمان قدم على عثمان
…
الأثر.
والأثر في سنن الترمذى (أبواب تفسير القرآن) ج 4 ص 347 رقم 5102 بلفظ: حدثنا محمد بن بشار، أخبرنا عبد الرحمن بن مهدى، أخبرنا إبراهيم بن سعد، عن الزهرى، عن أنس
…
الأثر.
وقال: هذا حديث حسن صحيح، وهو حديث الزهرى، ولا نعرفه إلا من حديثه.
وفى ففائل القرآن للنسائى - تحقيق الدكتور فاروق حمادة، باب (بلسان من نزل القرآن) ص 57 أثر بلفظ: أخبرنا الهيثم بن أيوب قال: نا إبراهيم - يعنى ابن سعد - قال ابن شهاب: وأخبرنى أنس بن مالك
…
الأثر إلى قوله: وأرسل عثمان إلى كل أفق مصحفًا مما نسخوا.
والأثر في السنن الكبرى للبيهقى كتاب (الصلاة) باب: الدليل على أن ما جمعته مصاحف الصحابة رضي الله عنهم قرآن، ج 2 ص 41 بلفظ: قال ابن شهاب، وأخبرنى خارجة بن زيد، عن زيد بن ثابت، عن الزهرى .... الأثر. =
3/ 25 - " عَنْ أَبِى قلَابَةَ قَالَ: لَمَّا كَانَ في خِلَافَة عُثْمَانَ جَعَلَ المُعَلِّمُ قِرَاءَةَ الرَّجُلِ وَالْمُعَلِّمُ يُعَلِّمُ قِرَاءَةَ الرَّجُلِ، فَجَعَلَ الْغِلمَانُ يَتَلَقَّوْنَ فَيَخْتَلِفُونَ حَتَّى ارْتَفَعَ ذَلِكَ إِلَى الْمُعَلِّمِينَ حَتَّى كَفَرَ بَعْضُهُمْ بِقَرَاءَةِ بعض، فَبَلَغَ ذَلِكَ عُثْمَانَ، فَقَامَ خَطِيبًا فَقَالَ: أَنْتُمْ عِنْدِى تَخْتَلِفُونَ وَتَلْحَنُونَ، فَمَنْ نَأى عَنِّى مِنَ الأمْصَارِ أشَدُّ اخْتلَافًا وَأَشَدُّ لَحْنًا، فَاجْتَمِعُوا يَا أَصْحَابَ مُحَمَّدِ فَاكْتُبُوا لِلنَّاسِ إِمَامًا، قَالَ: أَبُو قِلَابَةَ: فَحَدَّثنِى مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى دَاودَ: هَذَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ جدٌّ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ قَالَ: كنْتُ فيمَنْ أُمْلِىَ عَلَيْهِمْ فَرُبَّمَا اخْتَلَفُوا في الآيَة، فَيَذْكُرُونَ الرَّجُل قَدْ تَلَقَّاهَا مِنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم وَلَعَلَّهُ أَنْ يَكُونَ غَائِبًا أَوْ في بَعْضِ الْبَوَادِى فَيَكْتُبُونَ مَا قَبْلَهَا وَمَا بَعْدَهَا، وَيَدَعُونَ مَوْضِعَهَا حَتَّى يَجِئَ أَوْ يُرْسَلَ إلَيْهِ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنَ الْمُصْحَفِ كَتَبَ إِلَى أَهْلِ الأمْصَارِ: إنِّى قَدْ صَنَعْتُ كَذَا وَمَحَوْتُ مَا عِنْدِى، فَامْحُوا مَا عِنْدَكُمْ ".
ابن أبى داود، وابن الأنبارى، ورواه خط في المتفق والمفترق، عن أبى قلاِبَةَ، عن رجلٍ مِنْ بَنِى عامر يقالُ له أنسُ بن مالكٍ القُشَيْرِىِّ بدل مالك بن أنس (1).
3/ 26 - " عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ قَالَ: سَمِعْتُ عَلىَّ بْنَ أبِى طَالِبٍ يَقُولُ: يَا أيُّهَا النَّاسُ لَا تَغْلُوا في عُثْمَانَ، وَلَا تَقُولُوا لَهُ إلَاّ خَيْرًا في الْمَصَاحِفِ وَإحْرَاقِ الْمَصَاحِفِ، فَوَالله مَا فَعَلَ الَّذِى فَعَلَ في الْمَصَاحِفِ إلَاّ عَنْ مَلأ مِنَّا جَمِيعًا، فَقَالَ: مَا تَقُولُونَ في هَذِهِ الْقِرَاءَةِ؟ فَقَدْ بَلَغَنِى أَنَّ بَعْضَهُمْ يقُولُ: إِنَّ قِرَاءَتِى خَيْرٌ مِنْ قِرَاءَتِكَ، وَهَذَا يَكَادُ أنْ يَكُونَ
= وانظر فتح البارى شرح صحيح البخارى كتاب (فضائل القرآن) باب: جمع القرآن، ج 9 ص 11 رقم 4987.
(1)
الأثر في كنز العمال جمع القرآن، ج 2 ص 582 رقم 4776 بلفظ المصنف وعزوه.
وقال الشيخ الهندى: (فاكتبوا للناس إمامًا) أبى: مصحفًا قدوة لمصاحف الأمصار والبلاد.
وترجمة (أبى قلابة) في تهذيب التهذيب رقم 387، قال: هو عبد الله بن زيد بن عمر، ويقال عامر بن نابل ابن مالك بن عبيد بن علقمة بن سعد أبو قلابة البصرى أحد الأعلام، روى عن ثابت بن الضحاك الأنصارى، وسمرة بن جندب، ذكره بن سعد في الطبقة الثانية من أهل البصرة، وقال: كان ثقة كثير الحديث، قال ابن المدينى: مات أبو قلابة بالشام، وروى عن هشام بن عامر ولم يسمع منه.
كُفْرًا، قُلنَا: فَمَا تَرَى؟ قَالَ: نَرَى أنْ يُجْمَعَ النَّاسُ عَلَى مُصْحَفٍ وَاحِدٍ بلَا فُرْقَةٍ، وَلَا يَكُونُ اخْتَلَافٌ، قُلنَا: فَنعْمَ مَا رَأَيْتَ، قَالَ: فَقِيلَ: أَىُّ النَّاسِ أفصَحُ؟ وَأىُ النَّاسِ أَقْرَأُ؟ قَالُوا: أفْصَحُ التاسِ سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ، وَأقْرَؤُهُمْ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ، فَقَالَ: ليَكْتُبْ أَحَدُهُمَا ويُمْلِى الآخَرُ، فَفَعَلَا، وَجَمَعَ النَّاسَ عَلَى مُصْحَفٍ، قَالَ عَلِىٌّ: وَالله لَوْ وُلِّيتُهُ لَفَعَلْتُ مِثْلَ الَّذِى فَعَلَ ".
ابن أبى داود، وابن الأنبارى (في المصاحف)، ق، كر (1).
3/ 27 - " عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ: بَلَغَنَا أَنَّهُ كانَ أُنْزِلَ قُرآنٌ كَثِيرٌ، فَقُتِلَ عُلَمَاؤُهُ يَوْمَ الْيَمَامَةِ الَّذِينَ كَانُوا قَدْ وَعَوْهُ وَلَم يُعْلَمْ بعدَهُم ولم يُكْتَبْ، فَلَمَّا جَمَعَ أَبُو بَكرٍ وَعُمَرُ وَعثمَانُ الْقُرآنَ، وَلَمْ يُوجَدْ مَعَ أَحَدٍ بَعْدَهُمْ، وَذَلِكَ فِيمَا بَلَغَنَا، حَمَلَهُمْ عَلَى أنْ تَتَبَّعُوا الْقُرآنَ، فَجَمَعُوهُ في الصُّحِفِ في خِلَافَةِ أَبِى بَكْرٍ خَشْيَةَ أنْ يُقْتَلَ رِجَالٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ في الْمَوَاطِنِ، مَعَهُمْ كَثير مِنَ الْقُرآنِ، فَيَذْهَبُوا بِمَا مَعَهُمْ مِنَ الْقُرآنِ، فَلَا يُوجَدُ عِنْدَ أَحَدٍ بَعْدَهُمْ، فَوَفَّقَ الله عُثْمَانَ فَنَسَخَ تِلكَ الصُّحُفَ في الْمَصَاحِفِ، فَبَعَثَ بِهَا إِلَى الأمْصَارِ، وَبَثَّهَا في الْمُسْلِمينَ ".
(1) ما بين القوسين ساقط من الأصل أثبتناه من كنز العمال (جمع القرآن) ج 2 ص 583 رقم 4777، ورواية سويد بن غفلة عن على ذكرها ابن حجر في الفتح، ج 9 ص 21.
وقال الشيخ الهندى: سويد بن غفالة بن عوسجة بن عامر بن وداع بن معاوية، أبو أمية الجعفى، أدرك الجاهلية، وقد قيل إنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم ولا يصح، وقدم المدينة حتى نفضت الأيدى من دفن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا أصح، وشهد فتح اليرموك.
والأثر في السنن الكبرى للبيهقى كتاب (الصلاة) باب: الدليل على أن ما جمعته مصاحف الصحابة رضي الله عنهم كلهم قرآن ج 2 ص 42 بلفظ: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبى عمرو قالا: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ، ثنا يعقوب، ثنا أحمد بن عبد الحميد الحارثى، ثنا حسين - يعنى ابن على الجعفى عن محمد بن أبان - وهو زوج أخت حسين - عن علقمة بن مرثد، عن العيزار بن جرول، عن سويد بن غفلة
…
الأثر.
ابن أبى داود (1).
3/ 28 - " عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: قَامَ عُثْمَانُ يَخْطُبُ النَّاسَ فَقَالَ: أيُّهَا النَّاسُ عَهْدُكُمْ بِنَبيِّكُمْ مُنْذُ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَأنْتُمْ تَمْتَرُونَ في الْقُرآنِ، تَقُولُونَ: قِرَاءَةُ أُبَىٍّ، وَقَرِاءَةُ عَبْدِ الله، يَقُولُ الرَّجُلُ: وَالله مَا نُقِيمُ قِرَاءَتَكَ، فَأعْزِمُ عَلَى كُلِّ رَجُلٌ مِنْكُمْ كَانَ مَعَهُ مِنْ كتَابِ الله شَىْءٌ لمَا جَاءَ بهِ، فَكَانَ الرَّجُلُ يَجِئُ بِالْوَرَقَةِ وَالأديمِ فِيهِ الْقُرآنُ، حَتَّى جُمِعَ مِنْ ذَلكَ أَكثَرُهُ، ثُمَّ دَخَلَ عُثْمَانُ فَدَعَاهُمْ رَجُلًا رَجُلًا فَنَاشَدَهُمْ لَسَمِعْتَ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم وَهُوَ أَمَلَّهُ عَلَيْكَ؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ ذَلِكَ عُثْمَانُ قَالَ: مَنْ أَكْتَبُ النَّاسِ؟ قَالُوا: كَاتبُ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم -زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ، قَالَ: فَأىُّ النَّاسِ أعْرَبُ؟ قَالُوا: سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ، قَالَ عُثْمَانُ: فَليُمِلَّ سَعِيدٌ وَلْيَكْتُبْ زَيْدٌ، فَكَتَبَ زَيْدٌ وَكَتَبَ (مَعَهُ) مَصَاحِفَ فَفَرَّقهَا في النَّاسِ، فَسَمِعْتُ بَعْضَ أصْحَابِ مُحَمَّدٍ يَقُولُ: قَدْ أحْسَنَ ".
ابن أبى داود، (كر)(2).
3/ 29 - " عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: سَمِعَ عُثْمَانُ قِرَاءَةَ أُبَىٍّ وَعَبْدِ الله ومُعَاذ، فَخَطَبَ النَّاسَ ثُمَّ قَالَ: إِنَّمَا قُبِضَ نَبيُّكُمْ منذُ خَمْسَ عَشْرَةَ سَنَة وَقَدِ اخْتَلَفْتُمْ في الْقُرآنِ، عَزَمْتُ عَلَى مَنْ عِنْدَهُ شَىْءٌ مِنَ الْقُرآَنِ سَمِعَهُ مِنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم لَمَا آتَانِى بِهِ، فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَأتِيهِ بِاللَّوْحِ وَالْكَتفِ وَالْعَسِيبِ فِيهِ الْكِتَابُ، فَمَنْ آتَاهُ بِشَئ قَالَ: أنْتَ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم؟ ثُمَّ قَال: أى النَّاسِ أفْصَحُ؟ قَالُوا: سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ؟ ثُمَّ قَالَ: أىُّ النَّاسِ أكْتَبُ؟ قَالوا: زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ قَالَ: فَليَكْتُبْ زَيْدٌ وَليُملَّ سَعِيدٌ، فَكَتَبَ مَصَاحِفَ فَقَسَّمَهَا في الأمْصَارِ، فَمَا رَأَيْتُ أحَدًا عَابَ ذَلِكَ عَلَيْهِ ".
ابن أبى داود، كر (3).
(1) الأثر في كنز العمال (جمع القرآن) ج 2 ص 584 رقم 4778 بلفظ المصنف وعزوه.
(2)
ما بين القوسين ساقط من الأصل أثبتناه من كنز العمال (جمع القرآن) ج 2 ص 584 رقم 4779.
(3)
الأثر في كنز العمال (جمع القرآن) ج 2 ص 585 رقم 4780 بلفظ المصنف، وعزاه إلى الحاكم في المستدرك.
3/ 30 - " عَنْ مُحَمَّد بْنِ أُبَىِّ (بْنِ كَعْبٍ) أنَّ نَاسًا منْ اهْلِ الْعِرَاقِ قَدِمُوا إِلَيْهِ فَقَالُوا: إنَّا تَحَمَّلْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْعِرَاقِ، فَأخْرِجْ لَنَا مُصْحَفَ أُبَىٍّ، فَقَالَ مُحَمَّدٌ: قَدْ قبَضَهُ عُثْمَانُ، قَالُوا: سُبْحَانَ الله أخْرِجْهُ، قَالَ: قَدْ قَبَضَهُ عُثْمَانُ ".
أبو عبيد في الفضائل، وابن أبى داود (1).
3/ 31 - " عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ: كَانَ الرَّجُلُ يَقْرَأُ حَتَّى يَقُولَ الرَّجُلُ لِصَاحِبِهِ كفَرْتُ بِمَا تَقُولُ، فَرُفِعَ ذَلِكَ إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، فَتَعَاظَم ذَلِكَ في نَفْسِهِ، فَجَمَعَ اثْنَىْ عَشَرَ رَجُلًا مِنْ قُرَيْشٍ وَالأنْصَارِ، نجِيهِمْ أُبَي بْنُ كَعْب. وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ، وَسَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ، وَأرْسَلَ إِلَى الرَّبْعَةِ الَّتى كَانَتْ في بَيْتِ عُمَرَ فيهَا الْقُرآنُ، وَكَانَ يَتَعَاهَدُهُمْ، قَالَ مُحَمَّدٌ: فَحَدَّثَنى كُثَيِّرُ بْنُ أَفْلَحَ أَنَّهُ كَانَ يَكْتُبُ لَهُمْ فَرُبَّمَا اخْتَلَفُوا في الشَّئِ فَأخَّرُوهُ، فَسَألْتُهُ لِمَ كَانَوا يُؤَخِّرُونَهُ؟ فَقَالَ: لَا أدْرِى، قَالَ: مُحَمَّدٌ: فَظَنَنْتُ فِيهِ ظَنًا فَلَا تَجْعَلُوهُ أنْتُمْ يَقينًا، ظَنَنْتُ أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا اخْتَلَفُوا في الشَّئ أخَّرُوهُ (حَتَّى) يَنْظُرُوا أحْدَثَهُمْ عَهْدًا بِالْعَرْضَةِ الأخِيرَةِ فَيَكْتُبُوهُ عَلَى قَوْلِهِ ".
ابن أبى داود (2).
3/ 32 - " عَنْ أَبِى المليح قَالَ: قَالَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ حيِنَ أَرَادَ أنْ يَكْتُبَ الْمُصْحَفَ: تُمْلِى هُذَيْلٌ وَتَكْتُبُ ثَقِيفٌ ".
ابن أبى داود (3).
3/ 33 - " عَنْ عَبْدِ الأعْلَى بْنِ عَبْدِ الله بْنِ عَامِرٍ الْقُرَشِىِّ قَالَ: لَمَّا فُرِغَ مِنَ المُصْحَفِ أُتِىَ بِهِ عُثْمَانُ فَنَظَرَ فِيهِ فَقَالَ: أحْسَنْتُمْ وَأجْمَلْتُمْ، أرَى شَيْئًا مِنْ لَحْنٍ سَتُقيِمُهُ الْعَرَبُ بِألْسِنَتِهَا".
(1) ما بين القوسين ساقط من الأصل أثبتناه من كنز العمال (جمع القرآن) ج 2 ص 585 رقم 4781.
(2)
ما بين القوسين ساقط من الأصل أثبتناه من كنز العمال (جمع القرآن) ج 2 ص 586 رقم 4782.
(3)
الأثر في كنز العمال (جمع القرآن) ج 2 ص 586 رقم 4783 بلفظ المصنف وعزوه.
ابن أبى داود، وابن الأنبارى (1).
3/ 34 - " عَنْ قَتَادَةَ أن عُثْمَانَ لَمَّا دُفِعَ إِلَيْه الْمُصْحَفُ قَالَ: إِنَّ فِيهِ لَحْنًا، وَسَتُقِيمُهُ الْعَرَبُ بِألْسنَتِهَا ".
ابن أبى داود، وابن الأنبارى (2).
3/ 35 - " عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ نَصْرِ بْنِ عَاصِمٍ اللَّيْثِىَ، عَنْ عَبْد الله بْنِ فَطِيمةَ، عَنْ يَحْيى ابْنِ يَعْمُرَ قَالَ: قَالَ عُثْمَانُ: إِنَّ في الْقُرآنِ لَحْنًا وَستُقِيمُهُ الْعَرَبُ بِألْسِنَتِهَا ".
ابن أبى داود وقال: عبدُ الله بنُ فطيمةَ هذا أحدُ كُتَّابِ المصاحف (3).
3/ 36 - " عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: لَمَّا أُتِىَ عُثْمَانُ بِالْمُصْحَفِ رَأى فِيهِ شَيْئًا مِنْ لَحْنٍ، فَقَالَ: لَوْ كَانَ الْمُمْلِى مِنْ هُذَيْلٍ وَالْكَاتِبُ مِنْ ثَقِيفٍ لَمْ يُوجَدْ فِيهِ هَذَا ".
ابن أبى داود، وابن الأنبارى (4).
3/ 37 - " عَنْ بَعْضِ آل (أبِى) طَلحَةَ بْنِ مُصَرِّف قَالَ: دَفَنَ عُثْمَانُ الْمَصَاحفَ بَيْنَ الْقَبْرِ وَالْمِنْبَرِ ".
ابن أبى داود (5).
(1) الأثر في كنز العمال (جمع القرآن) ج 2 ص 586 رقم 4784 بلفظ الصنف وعزوه.
(2)
الأثر في كنز العمال (جمع القرآن) ج 2 ص 587 رقم 4785 بلفظ الصنف وعزوه.
(3)
الأثر قى كنز العمال (جمع القرآن) ج 2 ص 587 رقم 4786 بلفظ الصنف وعزوه.
وترجمة (نصر بن عاصم الليثى) في تهذيب التهذيب رقم 773، وقال: روى عن عمر بن الخطاب، ومالك ابن الحويرث الليثى، وأبى بكرة، وخالد، ويقال شيع بن خالد، وفروة بن نوفل، وعبد الله بن فطيمة كاتب المصاحف وأبى معاوية الليثى.
قال أبو داود: كان خارجيًا، وقال النسائى: ثقة، ذكره ابن حبان في الثقات.
(4)
الأثر في كنز العمال، باب (جمع القرآن) ج 2 ص 587 وقم 4787 وعزاه: إلى (ابن الأنبارى وابن أبى داود).
(5)
ما بين القوسين ساقط من الأصل وأثبتناه من الكنز، باب:(لواحق التفسير) جمع القرآن، ج 2 ص 587 رقم 4788 وعزاه إلى ابن أبى داود.
3/ 38 - " عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أبِى خَالِد قَالَ: لَمَّا نَزَلَ أَهْلُ مِصْرَ الْجُحْفَةَ يُعَاتبُونَ عُثْمَانَ صَعدَ عُثْمَانُ الْمِنْبَرَ فَقَالَ: جَزَاكُمُ الله يَا أصْحَابَ مُحَمَّدٍ عَنِّىِ شَرًّا، أَذَعْتُم السَّيِّئَةَ وَكَتَمْتُم الْحَسَنَةَ، وَأغْريتُمْ بِى غَوْغَاء النَّاسِ، أيُّكُمْ يِأتِى هَؤُلَاءِ الْقَوْمَ فَيَسْألُهُمْ مَا الَّذِى نَقِمُوا؟ وَمَا الَّذِى يُرِيدُونَ؟ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، فَلَمْ يُجِبْهُ أحَدٌ، فَقَامَ عَلِىٌّ فَقَالَ: أنَا، فَقَالَ عُثْمَانُ: أنْتَ أقْرَبهُمْ رَحِمًا وَأحَقُّهُمْ بِذَلِكً، فَأتَاهُمْ فَرَحَّبُوا بِهِ وقَالُوا: مَا كَانَ يَأتِينَا أحَدٌ أحب إِلَينَا مِنْكَ، فَقَالَ: مَا الَّذِى نَقمْتُمْ؟ قالُوا: نَقِمْنَا أنَّه مَحَا كتَابَ الله، وَحَمى الحمَى، وَاسْتَعْملَ أقْربَاءَهُ، وَأعْطَى مَرْوَانَ مائَتَى ألْفٍ، وَتَنَاوَلَ أصْحَابَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَرَدَّ عَلَيهم عُثْمَانُ: أمَّا الْقُرآنُ فَمِنْ عِنْدِ الله، إِنَّمَا نَهَيْتُكُم لأنِّى خِفْتُ عَلَيكمْ الاخْتِلَافَ فَاقْرَأُوا عَلَى أىِّ حَرْفٍ شِئْتُمْ، وَأمَّا الحِمَى فَوَ الله مَا حَمَيْتُهُ لإِبِلِي وَلَا غَنَمِى وَإِنَّمَا حَمَيْتُهُ لإِبِلِ الصَّدَقَة لتَسْمَنَ وَتَصْلُحَ وَتَكُونَ أَكْثَرَ ثَمَنًا لِلمسَاكين، وَأمَّا قَوْلُكُمْ: أِنِّى أعْطَيتُ مَرْوَانَ مائَتَى ألْفٍ، فَهَذَا بَيْتُ مَالِهِمْ فَيَسْتَعْمِلُوا عَلَيْهِ مَنْ أحَبُّوا، وَأَمَّا قَوْلُهُمْ: تَنَاوَلَ أَصْحَابَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فإنما أنَا بَشَرٌ أغْضَبُ وَأرْضَى، فَمَنِ ادَّعَى قِبَلىِ حَقًا أوْ مَظلَمَةً فَهَذَا أنَا فَإِنْ شَاءَ قَوَدٌ وَإِنْ شَاءَ عَفْوٌ وَإن شَاءَ أُرْضِىَ، فَرَضِىَ النَّاسُ وَاصْطَلَحُوا وَدَخَلُوا الْمَدِينَةَ، وَكَتَبَ بِذَلِكَ إِلَى أَهْلِ الْبَصْرَةِ وَأهْلِ الْكُوفَةِ، فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ أنْ يَجِئَ فَليُوَكِّلْ وكِيلاً ".
ابن أبى داود، كر (1).
3/ 39 - " عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَير أنَّ عُثْمَانَ قَالَ: يَا قَوْمُ: بِمَ تَسْتَحِلُّون قَتْلِى؟ وَإنَّمَا يَحِلُّ الْقَتْلُ عَلَى ثَلَاثَةٍ: مَنْ كَفَرَ بَعْدَ إِيمَانٍ، أَوْ زَنَى بَعْدَ إِحْصَانٍ، أوْ قَتَلَ نَفْسًا بِغْيرِ
(1) الأثر أخرجه صاحب الكنز في (فضائل ذى النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه) باب: حصره وقتله رضي الله عنه ج 13 ص 82، 83 رقم 36293 بلفظ المصنف، وعزاه إلى ابن أبى داود، وابن عساكر.
وهناك ترجمتان (لإسماعيل بن أبى خالد) في تقريب التهذيب لابن حجر العسقلانى ج 1 ص 68 رقم 503 قال: إسماعيل بن أبى خالد الأحمسى مولاهم، البَجَلى، ثقة ثبت، من الرابعة، مات سنة ست وأربعين.
والأخرى برقم 504 ص 69 قال: إسماعيل بن أبى خالد الفدكى صدوق من الثالثة.
ولعله أحدهما.
نَفْسٍ، وَلَمْ آتِ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا، وَالله لَئِنْ قَتَلْتُمُونِى لَا تُصَلُّوا جَمِيعًا أبَدًا، وَلَا تُجَاهِدُوا عَدُوًا جَمِيعًا إِلَاّ عَنْ أَهْوَاءٍ مُتَفَرِّقةٍ ".
نعيم بن حماد في الفتن (1).
3/ 40 - " عَنْ عُبَيْدِ الله بْنِ عَدِى بْنِ الْخِيَارِ أنَّ عُثْمَانَ قَالَ: إِنَّ الله بَعَثَ مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم بَالْحَقِّ (فَكُنْتُ) مِمَّن اسْتَجَابَ لله وَلرَسُولِهِ (وآمَنْتُ) بِمَا بُعِثَ به، وَهَاجَرْتُ الْهِجْرَتَيْنِ جَمِيعًا، وَنِلْتُ صِهْرَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم وَبَايَعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم، فَوَالله مَا عَصَيْتُهُ وَلَا غَشَشْتُهُ حَتَّى تَوَفَّاهُ الله، وَصَلَّيْتُ القِبْلَتَيْنِ كِلْتَيْهِمَا، وَتُوُفِّىَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم وَهُوَ عَنِّى رَاضٍ ".
حم، خ، وأبو نعيم في المعرفة (2).
(1) الأثر أخرجه صاحب الكنز في (فضائل ذى النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه) باب: حصره وقتله رضي الله عنه خ 13 ص 84، 83 رقم 36294.
وعزاه إلى أبى نعيم بن حماد في الفتن.
وفى تقريب التهذيب لابن حجر العسقلانى، ج 2 ص 475 ترجمتان لعبد الرحمن بن جبير، الأولى رقم 894 قال: عبد الرحمن بن جبير بن نفير الحضرمى الحمصى، ثقة، من الرابعة، مات سنة ثمان عشرة، والثانية رقم 895 قال: عبد الرحمن بن جُبَيْرٍ، المصرى، المؤذن، العامرى ثقة، عارف بالفرائض، من الثالثة، مات سنة سبع وتسعين، وقيل بعدها ولعله أحدهما.
(2)
ما بين الأقواس ساقط من الأصل، وأثبتناه من الكنز في (فضائل ذى النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه) ج 13 ص 28، 29 رقم 36161 بلفظ المصنف، وقال المحقق: أخرجه البخارى في كتاب فضائل أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم باب: مناقب عثمان بن عفان (5/ 17).
والأثر أخرجه أحمد بن حنبل في مسنده (مسند عثمان بن عفان رضي الله عنه ج 1 ص 66 قال: حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا بشر بن شعيب، حدثنى أبى، عن الزهرى، حدثنى عروة بن الزبير أن عبيد الله بن عدى بن الخيار أخبره أن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال له: ابن أخى: أدركت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فقلت له: لا، ولكن خلص إلىَّ من علمه، ما يخلص إلى العذراء في سترها، قال: فتشهد ثم قال: " أما بعد: فإن الله عز وجل بعث محمدًا صلى الله عليه وسلم بالحق فكنت ممن اسْتَجَابَ لله ولرسوله، وآمن بما بعث به محمد صلى الله عليه وسلم ثم هاجرت الهجرتين كما قلت: ونلت صهر رسول الله صلى الله عليه وسلم وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم فوالله ما عصيته، ولا غششته حتى توفاه الله- عز وجل ". =
3/ 41 - " عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: إِنَّمَا سُمِّىَ عُثْمَانُ ذَا النُّورَيْنِ لأنَّهُ لَا يُعْلَمُ أَحَدٌ أغْلَقَ بَابَهُ عَلَى ابْنَتَىْ نَبِىٍّ غَيْرُهُ ".
أبو نعيم في المعرفة (1).
3/ 42 - " عَنْ مَالكٍ قَالَ: قُتِلَ عُثْمَانُ فَأقَامَ مَطرُوحًا عَلَى كناسَةِ بَنِى (فلان ثلاثاً) ثُمَّ دُفِنَ بِحُشِّ كَوْكَبٍ، قَالَ مَالِكٌ: وَكَان عُثْمَانُ قَبْل ذَلِكَ يَمُرُّ بِحُشِّ كَوْكَبٍ فَيقُولُ: لَيُدْفَنَنَّ هَاهُنَا رَجُلٌ صَالِحٌ ".
أبو نعيم، كر (2).
3/ 43 - " عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ: لَمْ يُفْقَدِ الْخَيلُ الْبُلقُ مِنَ الْمَغَازِى حَتَّى قُتِلَ عُثْمَانُ ".
= والأثر أخرجه البخارى في صحيحه، في (فضائل أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم) باب: في مناقب عثمان بن عفان رضي الله عنه ج 5 ص 17 من طريق عيد الله بن عدى بن الخيار، أخبره أن المسور بن مخرمة وعبد الرحمن ابن الأسود بن عبد يغوث قالا: ما يمنعك أن تكلم عثمان لأخيه الوليد فقد أكثر الناس فيه؟ فقصدت لعثمان حتى خرج إلى الصلاة، قلت: إن لى إليك حاجة، وهى نصيحة لك، قال: يا أيها المرء -قال معمر: قال: أعوذ بالله منك- فانصرفت فرجعت إليهم، إذ جاء رسول عثمان فأتيته فقال: ما نصيحتك؟ فقلت: إن الله سبحانه بعث محمدًا صلى الله عليه وسلم بالحق، وأنزل عليه الكتاب، وكنت ممن استجاب لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم فهاجرت الهجرتين، وصحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ورأيت هديه، وقد أكثر الناس في شأن الوليد قال: أدركت رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قلت: لا، ولكن خلص إليَّ من علمه ما يخلص إلى العذراء في سترها، قال:"أما بعد: فإن الله بعث محمدًا صلى الله عليه وسلم بالحق فكنت ممن استجاب لله ولرسوله، وآمنت بما بعث به، وهاجرت الهجرتين -كما قلت- وصحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم وبايعته، فوالله ما عصيته ولا غششته حتى توفاه الله ".
(1)
الأثر في الكنز (فضائل ذى النورين: عثمان بن عفان رضي الله عنه ج 13 ص 29 رقم 36162 بلفظ المصنف، وذكره الكنز أيضًا في نفس المصدر، ص 56 رقم 36238 عن الحسن وعزاه إلى ابن عساكر.
(2)
ما بين القوسين محرف في الأصل وصححناه من الكنز في (فضائل ذى النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه) باب: حصره وقتله رضي الله عنه ج 13 ص 85 رقم 36298 بلفظ المصنف، وعزوه.
أبو نعيم، كر (1).
3/ 44 - " عَنْ حُمْرَانَ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ عثمَانَ فَدَعَا بِوَضُوء فَتَوضَّأ، فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ: تَوَضَّأ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم كَمَا تَوَضَّأتُ، ثُمَّ تَبَسَّمَ، فَقَالَ: أَتَدْرُونَ مِمَّ ضَحِكْتُ؟ قُلْنَا: الله وَرَسُولُهُ أعْلَمُ، قَالَ: إِنَّ الْعَبْدَ الْمُسْلِمَ إِذَا تَوَضَّأ فَأتَمَّ وضُوءَهُ، ثُمَّ دَخَلَ فىِ صَلَاتِهِ فَأتَّمَ صَلَاتَهُ، خَرَجَ مِنَ (الذُّنُوبِ) كمَا خَرجَ مِنْ بَطنِ أُمِّهِ ".
الحارث، وأبو نعيم في المعرفة وهو صحيح (2).
3/ 45 - " عَن مُرَّةَ بْنِ مَعْبَدٍ اللَّخْمِىِّ قَالَ: صَلَّى بِنَا يَزِيدُ بْنُ أبِى كَبْشَةَ الْعَصْرَ ثُمَّ انْصَرَفَ إِلْيَنَا بَعْدَ سَلَامِهِ فَأعْلَمَنَا أنَّهُ صَلَّى وَرَاءَ مَرْوانَ بْنِ الْحَكَم فَسَجَد بِنَا مِثْلَ هَاتَيْنِ السَّجْدَتَيْنِ، ثُمَّ قَالَ مَرْوَانُ: إِنِّى صَلَّيْتُ وَرَاءَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ فَسَجَدَ بنَا هَاتَيْنِ السَّجْدَتَيْنِ، ثُمَّ قَالَ عُثْمَانُ: إِنَّى كُنتُ عِنْدَ نَبيِّكمْ صلى الله عليه وسلم فَأتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا نَبِىَّ الله إِنِّى
(1) الأثر في الكنز في (فضائل ذى النورين عثمان رضي الله عنه) حصره وقتله رضي الله عنه ج 13 ص 85، 86 رقم 36299 بلفظ المصنف.
و(محمد بن سيرين) ترجم له ابن حجر العسقلانى في تقريب التهذيب، ج 2 ص 169 رقم 295 قال: محمد بن سيرين الأنصارى مولاهم، أبو بكر بن أبى عمرة البصرى، ثقة ثَبْت عابد، كبير القدر، كان لا يرى الرواية بالمعنى، من الثالثة، مات سنة عشر ومائة.
(2)
ما بين القوسين أثبتناه من الكنز كتاب (الطهارة من قسم الأفعال) باب: آداب الوضوء، ج 9 ص 439 رقم 26872 وعزاه إلى الحارث وأبى نعيم في المعرفة وهو صحيح.
والأثر أخرجه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده (مسند عثمان بن عفان رضي الله عنه) ج 1 ص 61 قال: حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا إسحاق بن يوسف، ثنا عوف الأعرابى، عن معبد الجهنى، عن حمران بن أبان قال: كنا عند عثمان بن عفان رضي الله عنه فدعا بماء فتوضأ، فلما فرغ من وضوئه تبسم، فقال: هل تدرون مما ضحكت؟ قال: قلنا: الله ورسوله أعلم، قال:" إن العبد إذا توضأ فأتم وضوءه، ثم دخل في صلاته، فأتم صلاته خرج من صلاته كما خرج من بطن أمه من الذنوب ".
وانظره ص 45، وفى مسند أحمد تحقيق الشيخ شاكر (مسند عثمان بن عفان) ج 1 ص 431 رقم 43 بلفظه، وقال إسناده صحيح.
صَلَّيْتُ فَلَمْ أَدْرِ أشَفْعٌ أمْ وتْرٌ، ثُمَّ صَلَّيْتُ فَلَمْ أدْرِ أشَفَعْتُ أمْ أوْتَرْتُ، يَقُولُهَا ثَلَاثًا، فَقَالَ نَبِىُّ الله صلى الله عليه وسلم إيَّاىَ وَأنْ يَتَلَاعَبَ بِكُمُ الشَّيْطَانُ فىِ صَلَاتِكُمْ، فَمَنْ صَلَّى مِنْكُمْ فَلَمْ يَدْرِ أَشَفْعٌ أمْ وتْرٌ فَليَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ، فَإِنَّهُمَا تَمَامُ صَلَاتِهِ ".
حم، قط في الأفراد، ص، وأبو نعيم في المعرفة، وقال: تفرد به سوار بن عمارة الرملى، عن مرة، وفى المغنى: مرة بن معبد اللخمى له مناكير عن يزيد بن أبى كبشة، وفى الميزان قال حب: لا يحتج، وقال أبو حاتم: ما به بأس (1).
3/ 46 - " عَنْ حُمْرَانَ قَالَ: كُنْتُ أضَعُ لِعُثْمَانَ طَهُورَهُ فَمَا أَتَى عَلَيْهِ يَوْم إِلَاّ وَهُوَ يُفِيضُ عَلَيْهِ نُطفَةً، فَقَالَ عثمَانُ: حَدَّثنَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم عِنْدَ انْصِرَافنَا مِنْ صَلَاتِنَا هَذِهِ -قَالَ مِسْعَرٌ: أُرَاهَا الْعَصْرَ- فَقَالَ: مَا أدْرِى أُحَدِّثُكُمْ بِشَئ أوْ اسْكُتُ؟ فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ الله إِنْ كَانَ خَيْرًا فَحَدِّثْنَا، وَإنْ كَانَ غَيْرَ ذَلِكَ فَالله وَرَسُولُه أعْلَمُ، فَقَالَ: مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَتَطَهَّرُ
(1) الأثر في الكنز كتاب (الصلاة من قسم الأفعال) باب: سجود السهو، ج 7 ص 474 وعزاه إلى أحمد عن عثمان، وفى كتاب (الصلاة) باب سجود السهو وحكمه، ج 8 ص 134 رقم 22259 بلفظ المصنف.
والأثر أخرجه أحمد بن حنبل في مسنده (مسند عثمان بن عفان رضي الله عنه) قال: حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا محمد بن عبد الله بن الزبير، ثنا مرة بن معبد، عن يزيد بن أبى كبشة، عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: "جاء رجل إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إنى صليت فلم أدر أشفعت أو أوترت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إياى وأن يتلعب بكم الشيطان في صلاتكم، من صلى منكم فلم يدر أشفع أو وتر فليسجد سجدتين فإنهما تمام صلاته، وقال: حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا يحيى بن معين، وزياد بن أيوب قالا: ثنا سوار أبو عمار الرملى، عن مرة بن معبد قال: صلى بنا يزيد بن أبى كبشة العصر فانصرف إلينا بعد صلاته، فقال: إنى صليت مع مروان بن الحكم فسجد مثل هاتين السجدتين، ثم انصرف إلينا، فأعلمنا أنه صلى مع عثمان رضي الله عنه وحدث عن النبى صلى الله عليه وسلم فذكر مثل نحوه، وانظره في (مسند عثمان ابن عفان) تحقيق الشيخ شاكر، ج 1 ص 449 رقم (450).
وقال: إسناده منقطع، ورجاله ثقات، وقال: وسيأتى عقبه موصولاً.
وقال: (مرة بن معبد اللخمى) قال أبو حاتم: الشيخ ما به بأس، ذكره ابن حبان في الثقات، وفى الضعفاء، ترجم له البخارى في التاريخ 4/ 2/ 64 ولم يذكر فيه جرحًا.
و(يزيد بن أبى كبشة السكسكى) ذكره ابن حبان في الثقات، وترجم له البخارى 4/ 2/ 354، 355 ولم يذكر فيه جرحًا، وذكر الحديث الآتى الوصول مختصرًا، ويظهر أن الحافظ لم يطلع على هذا الحديث، فلم يشر إليه في التهذيب 11/ 354، 355 على أنه يكاد يحصر فيه الأحاديث التى رواها يزيد هذا.
فَيُتِمُّ الطُّهُورَ الَّذِى كتَبَ الله عَلَيْهِ، فَيُصَلِّى هَذِهِ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ إِلَاّ كَانَتْ كَفَّارَاتٍ لِمَا بَيْنَها".
م، ن، هـ، حب (1).
3/ 47 - " عَنْ عُثْمَانَ أنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم كانَ يُخَلِّلُ لِحْيَتَهُ ".
ت، وقال: حسن صحيح (2).
(1) الحديث أخرجه مسلم في صحيحه كتاب (الطهارة) باب: فضل الوضوء والصلاة عقبه، ج 1 ص 207، 208 رقم 231 قال: حدثنا أبو غريب محمد بن العلاء، وإسحاق بن إبراهيم جميعًا عن وكيع، قال أبو غريب، حدثنا وكيع، عن مسْعَرٍ، عن جامع بن شداد أبى صخرة، قال: سمعت حُمْرَان بن أبان قال: كنت أضع لعثمان طَهُورَهُ، فَمَا أَتى عليه يوم إلاّ وهو يفيض عليه نطفة، وقال عثمان: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عند انصرافنا من صلاتنا هذه (قال مِسْعَرٌ: أراها العصر) فقال: ما أدرى أحدثكم بشئ أو أسكت؟ فقلنا: يا رسول الله إن كان خيرًا فحدثنا، وإن كان غير ذلك فالله ورسوله أعلم. قال: " ما من مسلم يتطهر
…
الحديث ".
والأثر أخرجه النسائى كتاب (الطهارة) باب: ثواب من توضأ كما أمر، ج 1 ص 77 من طريق جامع بن شداد قال: سمعت حُمْرَان بن أبان، أخبر أبا بُرْدَةَ في المسجد أنه سمع عثمان يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:" من أتم الوضوء كما أمره الله عز وجل فالصلوات الخمس كفارات لما بينهنّ ".
والأثر أخرجه ابن ماجه في سننه كتاب (الطهارة وسننها) باب: ما جاء في الوضوء على ما أمر الله -تعالى- ج 1 ص 156 رقم 459 من طريق جامع بن شداد، أبى صخرة، قال: سمعت حُمْرَانَ يحدث أبا بُرْدَةَ في المسجد أنه سمع عثمان بن عفان يحدث عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: " من أتم الوضوء كما أمره الله، فالصلاة المكتوبات كفارات لما بينهن ".
والأثر أخرجه ابن حبان في صحيحه كتاب (الطهارة) باب: ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم: " غفر له ما تقدم من ذنبه" أراد به الصلاة، ج 1 ص 190 رقم 1040 من طريق جامع بن شداد
…
الأثر.
(2)
الأثر أخرجه صاحب الكنز كتاب (الطهارة من قسم الأفعال) باب: آداب الوضوء، ج 9 ص 439 رقم 26873 بلفظه، وعزاه إلى الترمذى.
والأثر أخرجه الترمذى (أبواب الطهارة) باب: ما جاء في تخليل اللحية، ج 1 ص 24 رقم 31 بلفظ: حدثنا يحيى بن موسى، حدثنا عبد الرزاق، عن إسرائيل، عن عامر بن شقيق، عن أبى وائل، عن عثمان بن عفان:" أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يخلل لحيته ".
وقال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.
3/ 48 - " عَنْ عُثْمَانَ قَالَ: مَا يَمْنَعُنِى أنْ أُحَدِّثَ عَنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم أنْ لَا أكوُنَ أوْعَى أصْحَابِهِ عِنْدَهُ، وَلَكِنِّى أشْهَدُ لَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: مَنْ قَالَ عَلَىَّ مَا لَمْ أَقُلْ فَليَتَبَوَّأ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ ".
ط، حم، ع، وصحح (1).
3/ 49 - " عَنْ عَبْدِ الله بْنِ شَقيقٍ قَالَ: كَانَ عُثْمَانُ يَنْهَى عَنِ الْمُتْعَةِ وَعَلىٌّ يُفْتِى بِهَا فَقَالَ لَهُ عُثْمَانُ قَوْلاً، فَقَالَ لَهُ عَلِىٌّ: لَقَدْ عَلِمْتُ أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم فَعَلَ ذَلِكَ، وفِى لَفْظٍ: لَقَدْ عَلِمْتُ (أنَّا) تَمَتَعَّنَا مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ عُثْمَانُ: أجَلْ وَلَكِنَّا كَنَّا خَائِفِينَ ".
حم، م، وأبو عوانة، والطحاوى، ق (2).
(1) الأثر أخرجه صاحب الكنز كتاب (العلم من قسم الأفعال) باب: كذب الرواية، ج 10 ص 295 رقم 29489 بلفظه: وعزاه إلى ط، حم، ع، وصحح.
والأثر أخرجه أبو داود الطيالسى في مسنده (مسند عثمان بن عفان رضي الله عنه) ج 1 ص 14 بلفظ: حدثنا أبو داود قال: حدثنا عبد الرحمن بن أبى الزناد، عن أبيه، عن عامر بن سعيد قال: سمعت عثمان بن عفان يقول: والله ما يمنعنى أن أحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنى لا أكون أو عاهم لحديثه، ولكن أشهد أنى سمعته يقول:"من قال على ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار".
والأثر أخرجه أحمد بن حنبل في مسنده (مسند عثمان بن عفان رضي الله عنه) ج 1 ص 65 قال: حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا إسحاق ابن عيسى، ثنا عبد الرحمن بن أبى الزناد (ح) وشريح وحسين قالا: ثنا ابن أبى الزناد، عن أبيه، عن عامر بن سعد، قال: حسين بن أبى وقاص قال: سمعت عثمان بن عفان رضي الله عنه يقول: ما يمنعنى أن أحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا أكون أوعى أصحابه عنه
…
الأثر: (وقال في آخره، وقال حسين: أوعى صحابته عنه).
(2)
ما بين القوسين أثبتناه من الكنز كتاب (الحج من قسم الأفعال) باب: التمتع، ج 5 ص 168 رقم 12488، وعزاه إلى (حم، وأبى عوانة، والطحاوى، ق).
والأثر أخرجه أحمد بن حنبل في مسنده (مسند عثمان بن عفان رضي الله عنه) ج 1 ص 61 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة، عن قتادة قال: قال عبد الله بن شقيق، كان عثمان رضي الله عنه ينهى عن المتعة وعلى رضي الله عنه يأمر بها، فقال عثمان رضي الله عنه لعلى قولا ثم قال على رضي الله عنه: لقد علمت أنّا قد تمتعنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أجل ولكنا كنا خائفين.
والأثر أخرجه الإمام مسلم في صحيحه كتاب (الحج) باب: جواز التمتع، ج 2 ص 896 =
3/ 50 - " عَنْ عُثْمَانَ قَالَ: قَضَى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم أن الْولَدَ لِلْفِرَاشِ وَلِلْعَاهِرِ الحَجَرُ".
ط، حم، د، والطحاوى، ع، ق، ض (1).
= رقم 158/ 1223 أخرجه من طريق قتادة، قال: قال عبد الله بن شقيق: كان عثمان ينهى عن المتعة، وكان علىٌّ يأمر بها، فقال عثمان لعلى كلمة، ثم قال على: لقد علمت أنَّا قد تمتعنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أجَلْ، ولكنا كنا خائفين.
والأثر أخرجه البيهقى في سننه الكبرى كتاب (الحج) باب: كراهية من كره القران والتمتع والبيان أن جميع ذلك جائز وإن كنا اخترنا الإفراد، ج 5 ص 22 أخرجه من طريق قتادة قال: قال عبد الله بن شقيق: كان عثمان رضي الله عنه ينهى عن المتعة، وكان على رضي الله عنه يأمر بها، فقال عثمان لعلىٍّ كلمة، ثم قال علىٌّ:" لقد علمتْ أنَّا قد تمنعنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أجَلْ، ولكنا كنا خائفين " وقال: رواه مسلم في الصحيح عن محمد بن المثنى ومحمد بن بشار.
(1)
الأثر أخرجه صاحب الكنز (كتاب الدعوى من قسم الأفعال) باب: دعوى النسب، ج 6 ص 198 رقم 15339 بلفظه، وعزاه إلى (حم، د، الطحاوى، ع، ق، ض).
والأثر أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند عثمان بن عفان رضي الله عنه) ج 1 ص 59 قال: حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا شيبان أبو محمد - ثنا مهدى بن ميمون، ثنا محمد بن عبد الله بن أبى يعقوب، عن الحسن ابن سعد، عن رباح فذكر الحديث قال: فرفعتهما إلى أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه فقال: ""إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى أن الولد للفراش
…
" وذكر مثله.
والأثر أخرجه أبو داود الطيالسى في مسنده (مسند عثمان بن عفان رضي الله عنه) ج 1 ص 15 ضمن قصة طويلة قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا جرير بن حازم، ومهدى بن ميمون، عن محمد بن عبد الله بن أبى يعقوب، عن رباح قال: زوجنى أهلى جارية لهم رومية فوقعت عليها، فولدت لى غلامًا أسود مثلى فسميته عبد الله، ثم وقعت عليها، فولدت لى غلامًا آخر أسود مثلى فسميته عبيد الله، ثم طبن لها غلام لنا رومى قال: حسبته قال: لأهلى رومى -يقال له يحنس، فراطنها بلسانه يعنى: بالرومية، فوقع عليها فحملت، فولدت له غلافا أحمر كأنه وزغة من الوزغات، فقلت لها: ما هذا؟ فقالت: لا والله ما هذا منك، هذا من يحنس، قال: صدقت، فاختصما إلى عثمان فاعترفا جميعًا، فقال عثمان: أترضيان أن أقضى بينكما بقضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى أن الولد للفراش وللعاهر الحجر، هو ابنك ترثه ويرثك، فقلت: سبحان الله، قال: هو ذاك، فكنت آتيه بينهما هذين أسودين وهذا أبيض أبيض.
والأثر أخرجه أبو داود في سننه كتاب (الطلاق) باب: الولد للفراش، ج 2 ص 707 رقم 2275 =
3/ 51 - " عَنْ أَبِى سَلَمَةَ بن عَبْد الرَّحْمَنِ قَالَ: أشْرَفَ عُثْمَانُ مِنَ الْقَصْرِ وَهُوَ مَحْصُورٌ فَقَالَ: أنْشُدُ الله مَنْ سَمِعَ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَومَ حِرَاء إِذ اهْتَزَّ الجَبَلُ فَرَكَلَهُ بِرِجْلِه، ثُمَّ قَالَ لَهُ: اسْكُنْ حِرَاءُ فَلَيْسَ عَلَيْكَ إِلا نَبِىٌّ أوْ صدِّيقٌ أوْ شَهِيدٌ، وَأَنَا مَعَهُ، فَانتَشَدَ لَهُ رِجَالٌ فَقَالَ: أنْشدُ بالله مَنْ شَهِدَ رسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَوْمَ بَيْعَةِ الرِّضْوَانِ إذْ بَعَثَنِى إِلَى المُشْرِكينَ، إِلَى أهْلِ مَكَّةَ، قَالَ هَذِهِ يَدِى وَهَذِهِ يَدُ عُثْمانَ فَبَايَعَ لِى، فَانْتَشَدَ لَهُ رِجَالٌ، فقَالَ: أنشد بالله من شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من يوسع لنا بهذا البيت في المسجد ببيت له في الجنة فابتعته بمالى فوسعت به فانتشد له رجال. قال: وَأنْشُدُ بِالله مَنْ شَهِدَ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَوْمَ جَيْشِ الْعُسْرَة قَالَ: مَنْ يُنْفِقُ الْيَوْمَ نَفَقَةً مُتَقَبَّلَةً؟ فَجَهَّزْتُ نِصْفَ الْجَيْشِ مِنْ مَالِى، فَانْتَشَدَ لَهُ رِجَالٌ، قَالَ: وَأَنْشُدُ بِالله مَنْ شَهِدَ رُومَةَ يُبَاعُ مَاؤهُا لابْنِ السَّبِيلِ، فَابْتَعْتُهَا بِمَالِى وَأبَحْتُهَا لابْنِ السَّبِيل، فَانْتَشَدَ لَهُ رِجَالٌ ".
= من طريق رباح قال: زوجنى أهلى أمة لهم رومية، فوقعت عليها، فولدت غلامًا أسود مثلى، فسميته عبد الله، ثم وقعت عليها، فولدت غلامًا أسود مثلى، فسميته عبيد الله، ثم طبن لها غلام لأهلى رومى، يقال له يوحنه، فراطنها بلسانه، فولدت غلامًا كأنه وزغة من الوزغات، فقلت لها: ما هذا؟ فقالت: هذا ليوحنه، فرفعنا إلى عثمان، أحسبه قال مهدى قال: فسألهما فاعترفا، فقال لهما: أترضيان أن أقضى بينكما بقضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى أن الولد للفراش، أحسبه قال: فاجلدوها، وكانا مملوكين.
والأثر أخرجه الطحاوى في شرح معانى الآثار كتاب (الطلاق) باب: الرجل ينفى ولد امرأته حين يولد هل يلاعن به أم لا؟ ج 3 ص 104 من طريق رباح قال: " أتيت عثمان بن عفان فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى أن الولد للفراش ".
والأثر أخرجه البيهقى في سننه الكبرى كتاب (اللعان) باب: الولد للفراش ما لم ينفه رب الفراش باللعان، ج 7 ص 402 أخرجه من طريق رباح أنه قال: زوجنى أهلى أمة لهم رومية فوقعت عليها فولدت غلامًا أسود مثلى إلى قوله: فرفعت إلى أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: أحسبه قال: فسألها فاعترفت، فقال عثمان بن عفان رضي الله عنه:" ترضيان أن أقضى بينكما بقضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى أن الولد للفراش، قال مهدى: وأحسبه قال: وجلدها وجلده وكانا مملوكين، لفظ حديث المقرى -وفى رواية الروذبادى يوحنه قال: أحسبه قال مهدى: فسألهما فاعترفا، وقال في آخره: قال: " فجلدها وجلده " وأحسبه قال: " وكانا مملوكين ".
حم، ن، والشاشى، قط، وابن أبى عاصم، ص (1).
3/ 52 - " عَن الأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ: انْطَلَقْنَا حُجَّاجًا فَمَرَرْنَا بِالمَدِينَةِ فَدَخَلْنَا الْمَسْجِدَ، فَإِذَا عَلِىُّ بْنُ أبِى طَالِبٍ وَالزُّبيْرُ وَطَلحَةُ وَسَعْدُ بْنُ أبِى وَقَّاصٍ، فَلَمْ يَكُنْ بِأسْرعَ مِنْ (أنْ جَاءَ) عُثْمَانُ عَلَيْهِ مِلَاءَةٌ صَفْرَاءُ قَدْ قَنَّعَ بِهَا رَأسَهُ فَقَالَ: أَهَاهُنَا عَلِيٌّ؟ قَالُوا: نَعَمْ، قَاَل: أَهَاهُنَا الزُّبَيْرُ؟ قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: أهَاهُنَا طَلْحَةُ؟ قَالُوا: نَعَمْ قَالَ: أهَاهُنَا سَعْدٌ؟ قَالُوا: نَعْمْ، قَالَ: أَنْشُدُكُمْ بِالله الَّذِى لَا إِلَهَ إِلَاّ هُوَ أتَعْلَمُون أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَنْ يَبْتَاعُ مَرْبدَ بَنِى فُلَانٍ غَفَرَ الله لَه، فَابْتَعْتُهُ بِعِشْرِينَ أَلْفًا أوْ بِخَمْسَةٍ وَعشْرِين ألْفًا، فَأتَيْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم فَقُلتُ: إِنِّى قَدِ ابْتَعْتُهُ فَقَالَ: اجْعَلهُ فىِ مَسْجِدِنَا وَأجْرُهُ لَكَ، قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: أنْشُدُكُمْ بِالله الَّذِى لَا إِلَهَ إلَاّ هُوَ أتَعْلَمُونَ أن رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَنْ يَبْتَاعُ بِئْرَ رُومَةَ غَفَرَ الله لَهُ؟ فَابْتَعْتُهَا بِكَذَا وَكَذَا، فَأتَيْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم فَقُلتُ: إِنِّى قَدِ ابْتَعْتُهَا، فَقَالَ:
(1) الأثر في كنز العمال (فضائل ذى النورين -عثمان بن عفان- رضي الله عنه) ج 13 ص 69 رقم 3621 بلفظ المصنف.
والأثر أخرجه أحمد بن حنبل في مسنده (مسند عثمان بن عفان رضي الله عنه) ج 1 ص 59 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا أبو قطن، ثنا يونس، يعنى: ابن أبى إسحاق -عن أبيه، عن أبى سلمة بن عبد الرحمن قال: أشرف عثمان رضي الله عنه من القصر وهو محصور فقال: أنشد بالله من شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حراء إذا اهتز الجبل فركله بقدمه، ثم قال: اسكن حراء ليس عليك إلا نبى أو صديق أو شهيد، وأنا معه، فانتشد له رجال، قال: أنشد بالله من شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بيعة الرضوان إذ بعثنى إلى المشركين إلى أهل مكة، قال: هذه يدى وهذه يد عثمان رضي الله عنه
…
الأثر.
والأثر أخرجه النسائى في سننه كتاب (الأحباس) باب: وقف المساجد، ج 6 ص 236 ط المطبعة المصرية بالأزهر، أخرجه من طريق أبى إسحاق، عن أبى سلمة بن عبد الرحمن أن عثمان أشرف عليهم حين حصروه فقال: " أنشد بالله رجلاً سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم الجبل حين اهتز فركله برجله وقال: اسكن فإنه ليس عليك إلا نبى أو صديق أو شهيدان، وأنا معه
…
الحديث ".
والأثر أخرجه الدارقطنى في سننه كتاب (الأحباس) باب: وقف المساجد والسقايات، ج 4 ص 198 رقم 8 أخرجه من طريق ابن أبى إسحاق، عن أبيه، عن أبى سلمة بن عبد الرحمن قال: أشرف عثمان من القصر وهو محصور فقال: أنشد بالله -تعالى- من شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حراء إذ اهتز الجبل فركله بقدمه، ، وقال: اسكن حراء، ليس عليك إلا نبى، أو صديق، أو شهيد، وأنا معه
…
الأثر.
اجْعَلهَا سِقَايَةً لِلمُسْلِمِينَ وَأجْرُهَا لَكَ، قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: أَنْشدُكُمْ بالله الَّذِى لَا إلَهَ إِلَّا هُوَ أتَعْلَمُونَ أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم نَظَرَ فِى وجُوهِ الْقَوْمِ يَوْمَ جَيْشِ الْعُسرةِ فَقَالَ: مَنْ يُجَهِّز هَؤُلَاءِ غَفَرَ الله لَهُ، فَجَهَّزْتُهمْ حَتَّى مَا يَفْقِدُونَ خِطَامًا وَلَا عِقَالًا، قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: اللَّهُمَ اشْهَدْ (اللَّهُمَّ اشْهَدْ) ثم انْصَرَفَ".
ش، حم، ن، ع وابنُ خُزَيمةَ، حب، قط، وابن أبى عاصم في السنة، ض (1).
(1) ما بين الأقواس ساقط من الأصل وأثبتناه من الكنز في فضائل ذى النورين (عثمان بن عفان رضي الله عنه) بلفظ المصنف، خ 13 ص 69، 70 رقم 26272.
الأثر أخرجه ابن أبى شيبة في مصنفه كتاب (الفضائل) بات: ما ذكر في فضل عثمان بن عفان رضي الله عنه ج 12 ص 39، 40 رقم 12072 بلفظ: حدثنا عبد الله بن إدريس، عن حصين، عن عمر بن جاران، عن الأحنف بن قيس قال: (قدمنا المدينة فجاء عثمان فقيل: هذا عثمان، فدخل وعليه ملاءة له صفراء قد قنع بها رأسه، قال: ها هنا على؟ قالوا: نعم، قال: ها هنا طلحة؟ قالوا: نعم، قال: ها هنا الزبير، قالوا: نعم، قال: ها هنا سعد؟ قالوا: نعم، قال: أنشدكم بالله الذى لا إله إلا هو، أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من يبتاع مربد بنى فلان غفر الله له، فابتعته بعشرين ألفًا أو خمسة وعشرين ألفًا، فأتيت النبى صلى الله عليه وسلم فقلت: قد ابتعته، فقال: اجعله في مسجدنا وأجره لك، قال: فقالوا: اللهم نعم، قال: فقال: أنشدكم بالله الذى لا إله إلا هو، أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من يبتاع بئر رومة غفر الله له، فابتعتها بكذا وكذا
…
. الأثر".
وقال المحقق: أخرجه الإمام أحمد في المسند 1/ 70 من طريق أبى عوانة، عن حصين.
والأثر أخرجه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده (مسند عثمان بن عفان رضي الله عنه) تحقيق الشيخ شاكر، ج 1 ص 380، 381 رقم 511 من طرق أبى عوانة، حدثنا حصين، عن عمرو بن جاوان قال: قال الأحنف: (انطلقنا حُجَّاجًا فمررنا بالمدينة
…
الأثر).
قال المحقق: إسناده صحيح، عمرو بن جاوان التميمى السعدى: ذكره ابن حبان في الثقات، والحديث رواه النسائى مطولًا ومختصرًا 2/ 65، 66، 123، 124 وذكره ابن كثير في التاريخ 7/ 177 نقلا عن المسند، وانظر 420
والأثر أخرجه الإمام النسائى في سننه كتاب (الجهاد) باب: فضل من جهز غازيا، ج 6 ص 46، 47 قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال: حدثنا عبد الله بن إدريس قال: سمعت حصين بنْ عبد الرحمن يحدث عن عمرو بن جاوان، عن الأحنف بن قيس قال: (خرجنا حجاجا فقدمْنَا المدينة ونحن نريد الحج، =
3/ 53 - "عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِى حَازِمٍ قَالَ: حَدَّثَنِى أَبُو سَهْلَةَ أنَّ عُثْمَانَ قَالَ يَوْمَ الدَّارِحِينَ حُصرَ: إِنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم (عَهِدَ إِلَىَّ) فَأَنَا صَابِرٌ عَلَيْهِ، قَالَ قَيْسٌ: فَكَانُوا يَرَوْنَهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ".
ابن سعد، ش، حم، ت، وقال: حسن صحيح، وابن أبى عاصم في السنة، ع، حل، ص (1).
= فبينا نحن في مَنَازلنا نضع رحالنا إذا أتانا آت فقال: إن الناس قد اجتمعوا في المسجد، فانطلقنا فإذا الناس مجتمعون على نفر في وسط المسجد وفيهم على والزبير وطلحة وسعد بن أبى وقاص
…
الأثر".
وانظر في كتاب (الأحباس) باب: وقف المساجد نفس المصدر، ص 233، 234.
والأثر أخرجه ابنُ خُزيمةَ في صحيحه في (جماع أبواب الصدقات والمحبوسات) باب: إباحة حبس آبار المياه، ج 4 ص 119، 120 رقم 2487 من طريق حصين مطولا، وقال المحقق: إسناده حسن لغيره 6/ 194، 195.
والأثر أخرجه ابن حبان في صحيحه كتاب (إخباره صلى الله عليه وسلم عن مناقب الصحابة) باب: ذكر مغفرة الله - جل وعلا - على عثمان بن عفان رضي الله عنه بتسبيله رومة، ج 9 ص 38 رقم 6881 عن حصين، عن عمرو ابن جاوان، عن الأحنف بن قيس قال: (قدمنا المدينة فجاء عثمان فقيل: هذا عثمان وعليه مليّة له صفراء قد قنَّعَ بها رأسه، قال: ها هنا عليٌّ؟ قالوا: نعم، قالَ: ها هنا طلحة؟ قالوا: نعم، قال: أنشدكم بالله الذى لا إله إلا هو أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من ابتاع مربد بنى فلان غفر الله له، فابتعته بعشرين ألفًا أو خمسة وعشرين ألفًا
…
الأثر".
وأخرجه الدارقطنى في سننه كتاب (الأحباس) باب: وقف المساجد والسقايات، ج 4 ص 195، 196 رقم 1 من طريق حصين بن عبد الرحمن، عن عمرو بن جاوان، وانظره في نفس المصدر، ص 196 رقم 2.
(1)
ما بين القوسين ناقص من الأصل وأثبتناه من الكنز في (مسند عثمان) ج 13 ص 71 رقم 36274 بلفظ المصنف.
والأثر أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى (ذكر بيعة عثمان بن عفان رحمه الله) ج 3 ص 46 بلفظ: أخبرنا أبو أسامة حماد بن أسامة، عن إسماعيل بن أبى خالد قال: أخبرنا قيس قال: أخبرنى أبو سَهْلَةَ مولى عثمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: في مرضه: (وددت أن عندى بعض أصحابى، فقالت عائشة: فقلت: يا رسول الله أدعو لك أبا بكر، فسكت فعرفت أنه لا يريده، إلى أن قال أبو سهلة: فيرون أنه ذلك اليوم). =
3/ 54 - "عَنْ عُثْمَانَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم (إنَّكَ) سَتُبْتَلَى بَعْدِى فَلَا تُقَاتِلَنَّ".
ع، ص (1).
= والأْثر أخرجه ابن أبى شيبة كتاب (الفضائل) باب: ما ذكر في أبى بكر الصديق رضي الله عنه ج 12 ص 44، 45 رقم 12086 بلفظ: حدثنا أبو أسامة قال: ثنا إسماعيل، أخبرنا قيس، قال: أخبرنا أبو سهلة مولى عثمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه: (وددت أن عندى بعض أصحابى) فقالت عائشة: أدعو لك أبا بكر؟ قالت: فسكت، فعرفت أنه لا يريده، فقلت: أدعو لك عمر؟ فسكت فعرفت أنه لا يريده، قلت: فأدعو لك عليًا، فسكت فعرفت أنه لا يريده، قلت: فأدعو لك عثمان بن عفان؟ قال: نعم، فدعوته، فلما جاء أشار إلى النبى صلى الله عليه وسلم أن تباعدى فجاء فجلس إلى النبى صلى الله عليه وسلم فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له، ولون عثمان يتغير، قال قيس: فأخبرنى أبو سهلة قال: لما كان يوم الدار قيل لعثمان: ألا تقاتل؟ فقال: (إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلى عهدا، وإنى صابر عليه) قال أبو سهلة: فيرون أن ذلك المجلس.
قال المحقق: أخرجه ابن سعد في الطبقات 3/ 1/ 46 من طريق أبى أسامة.
والأثر أخرجه أحمد بن حنبل في مسنده (مسند السيدة عائشة رضي الله عنها) ج 6 ص 214 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا وكيع، عن إسماعيل بن أبى خالد، عن قيس بن أبى حازم، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذى مات فيه: وددت أن عندى بعض أصحابى، قلنا: يا رسول الله ألا ندعو لك أبا بكر؟ فسكت، قلنا: يا رسول الله ألا ندعو لك عمر؟ فسكت، قلنا: يا رسول الله ألا ندعو لك عليا؟ فسكت، قلنا: ألا ندعو لك عثمان؟ قال: بلى، قالت: أرسلت إلى عثمان فجاء فخلا به، فجعل يكلمه ووجه عثمان يتغير.
وانظره في (مسند عثمان) ج 1 ص 58 من طريق أبى سهلة.
والأثر أخرجه أبو نعيم في الحلية، ترجمة (عثمان بن عفان) ج 7 ص 58 كمن طريق قيس بن أبى حازم، وفى آخره: أن وجه عثمان يتلون.
والأثر أخرجه الترمذى في سننه كتاب (المناقب) في مناقب عثمان بن عفان رضي الله عنه ج 5 ص 631 رقم 3711 ط الحلبى، أخرجه من طريق إسماعيل بن أبى خالد، عن قيس بن أبى حازم، حدثنى أبو سَهْلَةَ قال: قال عثمان يوم الدار: (إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد عهد إلىَّ عهدا فأنا صابر عليه).
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح غريب لا نعرفه إلّا من حديث إسماعيل بن أبى خالد.
(1)
الأثر أخرجه صاحب الكنز في (فضائل ذى النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه) ج 13 ص 71 رقم 36275 بلفظه، وعزاه إلى أبى يعلى، وسعيد بن منصور.
3/ 55 - "عَنْ أَبِى سَهْلَةَ مَوْلَى عُثْمَانَ قَالَ: قُلتُ لِعُثْمَانَ يَوْمَ الدَّارِ: أُقَاتِلُ يَا أمِيرَ المُؤْمِنِين؟ فَقَالَ: لَا، وَالله لَا أُقَاتِلُ، قَدْ وَعَدَنِى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم أَمْرًا فَأَنَا صَابِرٌ عَلَيهِ".
كر، ص (1).
3/ 56 - "عَنْ نَبِيهِ بْنِ وَهْبٍ أَنَّهُ رَمِدَتْ عَيْنُهُ وَهُوَ مُحْرِمٌ فَأَرَادَ أَنْ يَكْحلَهَا فَنَهَاهُ أبَانُ ابْنُ عُثْمَانَ وَأَمَرَهُ أنْ يَضْمِدَهَا بِالصَّبْرِ وَزَعَمَ أنَّ عُثْمَانَ حَدَّثَ عَنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم رَأَى جِنَازَةً فَقَامَ لَهَا".
عم، ع والطحاوى، ض (2).
(1) ما بين القوسين ساقط من الأصل وأثبتناه من الكنز في (فضائل ذى النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه) ج 13 ص 71 رقم 36276 بلفظ المصنف.
والأثر أخرجه ابن أبى شيبة في مصنفه كتاب (الفضائل) باب: ما ذكر في فضل عثمان بن عفان رضي الله عنه ج 12 ص 45 رقم 12086 بلفظ: حدثنا أبو أسامة قال: ثنا إسماعيل، أخبرنا قيس، قال: أخبرنا أبو سهلة مولى عثمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه: وددت أن عندى بعض أصحابى، إلى أن قال:(فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له ولون عثمان يتغير) قال قيس: فأخبرنى أبو سهلة قال: لما كان يوم الدار قيل لعثمان: ألا تقاتل؟ فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلىّ عهدا وإنى صابر عليه، قال أبو سهلة: فيرون أن ذلك المجلس.
ثم انظر الحديث رقم 53 السابق والتعليق عليه.
(2)
الأثر أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند عثمان بن عفان) ج 1 ص 60 بلفظ: حدثنا عبد الله، ثنا إسماعيل أبو معمر، ثنا يحيى بن سليم الطائفى، عن إسماعيل بن أمية، عن موسى بن عمران بن مناح، عن أبان بن عثمان، عن عثمان رضي الله عنه أنه رأى جنازة فقام إليها وقال:(رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم: رأى جنازة فقام لها).
والأثر أخرجه في مسند الإمام أحمد تحقيق الشيخ شاكر (مسند عثمان بن عفان رضي الله عنه) ج 2 ص 3 رقم 529 بلفظ قال عبد الله بن أحمد: حدثنا الحكم بن موسى، حدثنا سعيد بن مسلمة، عن إسماعيل بن أمية، عن موسى بن عمران بن مَنَاح، عن أبان بن عثمان: أنه رأى جنازة مقبلة، فلما رآها قام، فقال:(رأيت عثمان يفعل ذلك، وأخبرنى أنه رأى النبى صلى الله عليه وسلم يفعله).
وقال المحقق: إسناده ضعيف. =
3/ 57 - "عَنْ أَبِى عُبيْدٍ مَوْلَى عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَزْهَرَ قَالَ: شَهِدْتُ عَلِيا وعُثْمَانَ يَوْمَ الفطرِ وَالنَّحْرِ يُصَليَّانِ ثُمَّ يَنْصَرِفَانِ فَيُذَكِّرَانِ النَّاسَ فَسَمِعْتُهُمَا يَقُو لَانِ: نَهَى رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم عَنْ صِيَامِ هَذَيْنِ الْيَوْمَيْنِ، وسَمِعْتُهُما يَقُولَانِ: نَهَى رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم أَنْ يَبْقَى مِنْ نُسُكِكُمْ عِنْدَكُم شَىْءٌ بَعْدَ ثَلَاثٍ".
حم، ن، ع، والطحاوى، والبغوى في مسند عثمان (1).
= والأثر أخرجه الإمام الطحاوى في شرح معانى الآثار، ج 1 ص 485 في كتاب (الجنائز) باب: الجنازة تمر بالقوم أيقومون لها أم لا؟ .
أخرجه من طريق موسى بن عمران بن مناح أن أبان بن عثمان مرت به جنازة فقام لها، وقال: حدثنا يزيد، قال: ثنا دحيم، قال: ثنا سعيد بن مسلمة بن هشام بن عبد الملك، عن إسماعيل بن أمية، فذكر بإسناده مثله، إلا انه قال:(رأيت عثمان رضي الله عنه يفعل ذلك، وأخبرنى أن رسول الله يفعل ذلك).
(1)
الأثر في كنز العمال، ج 8 ص 619 ط حلب، كتاب (الصوم من قسم الأفعال) محظورات الصوم بالأيام، برقم 24418 بلفظ المصنف. عدا قوله:(نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صيام هذين اليومين، وسمعتهما يقولان) وبعزوه.
ورواه أحمد في مسنده في، ج 1 ص 70 ط بيروت (مسند عثمان رضي الله عنه) ولفظه: حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا عمان بن عمر، ثنا ابن أبى ذئب، عن سعيد بن خالد بن عبد الله بن قارظ، عن أبى عبيد مولى عبد الرحمن بن أزهر، قال: رأيت عليا وعثمان رضي الله عنهما يصليان يوم الفطر والأضحى
…
فذكر بقية الأثر مع اختلاف في بعض الألفاظ والعبارات.
ورواه في ص 60 من نفس المصدر مختصرًا، من طريق ابن أبى ذئب بلفظ المصنف مع اختلاف طفيف، إلى قوله:(نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صيام هذين اليومين).
وقال الشيخ شاكر في تعليقه على الرواية الأولى، ج 1 ص 247 ط دار المعارف رقم 435: إسناده صحيح. وقال تعليقا على الثانية: إسناده صحيح، ثم قال: وهذا الحديث من زيادات عبد الله بن أحمد، وانظر 282، 435. اهـ.
والأثر رواه الطحاوى في شرح معانى الآثار، ج 2 ص 247 ط الأنوار المحمدية كتاب (مناسك الحج) أحاديث النهى عن صوم يوم النحر، ويوم الفطر من طريق عثمان بن عمر، عن أبى عبيد مولى ابن أزهر، قال: شهدت العيد مع على وعثمان رضي الله عنهما فكانا يصليان
…
وذكر الأثر بلفظ المصنف، إلى قوله:(هذين اليومين وزاد (يوم النحر ويوم الفطر).
3/ 58 - "عَنْ عُثْمَانَ قَالَ: كُنْتُ أَبْتَاعُ التَّمْرَ مِنْ بَطنٍ مِنَ الْيَهُودِ يُقَالُ لَهُم بَنُو قَيْنُقَاعَ، وَأَبِيعُه بِرِبْحٍ، فَبَلَغَ ذَاكَ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ يَا عُثْمانُ: إِذَا اشَتَريْتَ فَاكْتَلْ وَإِذَا بِعْتَ فَكِلْ".
حم، وعبد بن حميد، والطحاوى، قط، ق (1).
(1) الأثر في كنز العمال، ج 4 ص 141 ط حلب كتاب (البيوع من قسم الأفعال) باب: في أحكام البيع وآدابه ومحظوراته: أحكامه، برقم 9907 بلفظ المصنف، وعزوه، مع زيادة عزوه إلى ابن ماجة.
ورواه أحمد في مسنده، ج 1 ص 2 ط الكتب الإسلامى - بيروت مسند عثمان بن عفان (رضي الله عنه) ولفظه: حدثنا عبد الله حدثنى أبى، ثنا أبو سعيد مولى بنى هاشم، ثنا عبد الله بن لهيعة، ثنا موسى بن وردان، قال: سمعت سعيد بن المسيب يقول: سمعت عثمان رضي الله عنه يخطب على المنبر، وهو يقول: "كنت أبتاع التمر
…
) وذكر الحديث بلفظه، وانظر ص 75 من نفس المصدر.
وقال الشيخ شاكر، ج 1 ص 352 ط دار المعارف، رقم 444: إسناده صحيح؟ موسى بن وردان القرشى العامرى: مصرى تابعى ثقة، والحديث ذكره في مجمع الزوائد 4/ 98 وقال: إسناده حسن، ورواه ابن ماجة بمعناه من طريق عبد الله بن يزيد، عن ابن لهيعة، 2/ 115.
والأثر في المنتخب من مسند عبد بن حميد، ص 47، 48 (مسند عثمان بن عفان رضي الله عنه) برقم 52 من طريق ابن لهيعة بلفظ:(كنت أنطلق فأبتاع التمر، فأكتاله في أوعيتى، ثم أهبط به إلى السوق، فأقول: فيه كذا وكذا مكيلة، فآخذ ربحى، وأتخلى بينهم وبين ما بقى، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (يا عثمان: إذا ابتعت فاكتل، وإذا بعت فَكِلْ).
ورواه الطحاوى في شرح معانى الآثار ج 4 ص 17 ط الأنوار المحمدية كتاب (البيوع) باب خيار البيعين حتى يتفرقا، من طريق ابن لهيعة، عن موسى بن وردان أن سعيد بن المسيب قال: سمعت عثمان بن عفان يخطب على المنبر، يقول: كنت أشترى التمر، فأبيعه بربح الآصع، فقال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم:(إذا اشتريت فاكتل وإذا بعت فكِلْ).
ورواه الدارقطنى في سننه، ج 3 ص 8 ط المحاسن بالقاهرة برقم 23 عن منقذ بن سراقة، عن عثمان بن عفان، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعثمان:(إذا ابتعت فَاكْتَلْ، وإذا بعت فَكِلْ).
ورواه البيهقى في سننه، ج 5 ص 315، 316 ط الهند كتاب (البيوع) باب: الرجل يبتاع طعاما كيلًا فلا يبيعه حتى يكتال لنفسه، ثم لا يبرأ حتى يكيله على مشتريه، من طريق ابن لهيعة، عن عثمان بن عفان
…
ثم ذكر الأثر بلفظ مختلف مُفَصَّل بعض التفصيل، بلفظ:(إذا اشتريت يا عثمان فاكتل، وإذا بعت فكِلْ). وقال: رواه ابن المبارك، والوليد بن مسلم، وجماعة من الكبار، عن عبد الله بن لهيعة، ورواه إسحاق بن عبد الله بن أبى فروة، عن سعيد. اهـ. =
3/ 59 - "كُنْتُ أَبِيعُ التَّمرَ فِى سُوقِ بَنِى قَيْنُقَاعَ فَأَكَيلُ أَوْسَاقًا فَأَقُولُ: كِلْتُ فِى وَسْقِى كَيْتَ وَكَيْتَ، فَدَخَلَنِى شَىْءٌ مِنْ ذَلِكَ فَأَتَيْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: إِذَا سَمَّيْتَ كَيلًا فَكلْهُ".
العدنى (1).
3/ 60 - "عَنْ مَرْوَانَ (بْن الْحَكَم) (*) قَالَ: أَصَابَ عُثْمانَ رُعَافٌ سَنَةَ الرُّعَافِ حَتَّى تَخَلَّفَ مِنَ الْحَجِّ وَأَوْصَى، فَدَخَلَ عَلَيْهِ رَجُل مِنْ قُرَيْشٍ فَقَالَ: اسْتَخْلِفْ، قَالَ: وَقَالُوهُ؟ قَالَ: نعم (قَالَ: مَنْ هُوَ؟ قَالَ: فَسَكَتَ، قَالَ: ثُمَّ دَخَلَ عَلَيْه رَجُل آخَرُ أَحْسِبُهُ الْحَارثَ، فَقَالَ لَهُ مِثْلَ مَا قَالَ لَهُ الأَوَّلُ، وَرَدَ عَلَيْهِ نَحْوَ ذَلِكَ، قَالَ: ) (* *) فَقَالَ عُثْمَانُ: قَالُوا الزُّبَيْر؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: أمَا وَالَّذِى نَفْسِى بيَدِهِ إِنْ كانَ لَخَيْرهُم مَا عَلِمْتُ وَأحَبُّهُمْ إِلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم ".
حم، خ، ن، وأبو عوانة، ك (2).
= ثم روى في الباب أحاديث أخر بألفاظ وأسانيد مختلفة، جلها عن عثمان رضي الله عنه حول هذا المعنى.
ورواه ابن ماجة في سننه، ج 2 ص 750 ط بيروت كتاب (التجارات) باب: بيع المجازفة، برقم 2230 من طريق ابن لهيعة، عن عثمان بن عفان قال:(كنت أبيع التمر في السوق فأقول: كِلتُ في وَسْقِى هذا كذا فأدفع أوساق التمر بكيله، وآخذ شقى، فدخلنى من ذلك شئ، فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (إذا سميت الكيل فكله).
وهذه الرواية قريبة من الرواية الآتية بعده برقم (59).
وفى هامشه: (وَسْقى) الوسق: ستون صاعا. اهـ.
(1)
الحديث في كنز العمال، ج 4 ص 142 ط حلب كتاب (البيوع من قسم الأفعال) باب: في أحكام البيع وآدابه ومحظوراته: أحكامه، ج قم 9908 عن عثمان، بلفظ المصنف، وعزوه.
وانظر التعليق على الحديث السابق رقم 58.
(*) ما بين القوسين زيادة من الكنز.
(* *) ما بين القوسين ساقط من الأصل وأثبتناه من الكنز ومسند أحمد.
(2)
الأثر في كنز العمال، ج 13 ص 79، 80 ط حلب كتاب (الفضائل من قسم الأفعال) فضائل ذى النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه: استخلافه رضي الله عنه برقم 36285 بلفظ المصنف، مع اختلاف يسير، وبزيادة ما بين القوسين في الأصل أعلاه. =
3/ 61 - "عَنْ سَالِم بْنِ أَبِى الْجَعْدِ قَالَ: دَعَا عُثْمَانُ نَاسًا مِنْ أَصْحَابِ رسُولِ صلى الله عليه وسلم فِيهِمْ عَمَّارُ بْنُ يَاسرٍ فَقَالَ: نَشَدْتُكُم بِالله أَتَعْلَمُونَ أَنْ رسُولَ الله صلى الله عليه وسلم كَانَ يُؤْثِرُ قُرَيْشًا عَلَى سَائِرِ النَّاسِ؟ وَيُؤْثِرُ بَنِى (هاشم على سَائِر قريش؟ فَسَكَتَ الْقَومُ، فَقَالَ عُثْمَانُ رضي الله عنه: لَوْ أَنَّ بيَدى مَفَاتِيحَ الجنَّةِ لأعْطَيْتُها بَنِى) (*) أُمَيَّةَ حَتَّى يَدْخُلُوهَا مِنْ عِنْدِ آخِرِهِمْ، وَبَعَثَ إِلَى طَلحَةَ وَالزُّبيْرِ فَقَالَ: أَلَا أُحَدِّثكُمَا عَنْهُ - يَعْنِى عَمَّارًا - أَقْبَلتُ مَعَ رسُولِ الله صلى الله عليه وسلم آخِذًا بِيَدِى يَمشِى فِى البَطحَاءِ حَتَّى أَتَى عَلَى أَبيهِ وَأُمِّه وَعَليْهِ وَهُمْ يُعَذبونَ فَقَالَ عَمَّار: يَا رَسُولَ الله الدَّهْرُ هَكَذَا، فَقَالَ لَهُ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم: اصْبِرْ ثُمَّ قَالَ: الَّلهُم اغْفِرْ لآلِ يَاسرٍ؛ وَقَدْ فعلت".
حم، والبغوى في مسند عثمان، عن، وابن الجوزى في الواهيات، كر (1).
= والأثر رواه أحمد في مسنده، ج 1 ص 64 ط بيروت (مسند عثمان بن عفان رضي الله عنه) ولفظه: حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا زكريا بن عدى، ثنا على بن مُسْهِر، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن مروان، وما إخاله يُتَّهم علينا، قال: أصاب عثمان رضي الله عنه رعاف سنة الرعاف
…
وذكر الأثر بلفظ الكنز، مع اختلاف يسير.
وقال الشيخ شاكر في تعليقه عليه، ج 1 ص 358 ط المعارف، رقم 455: إسناده صحيح. ثم قال تعليقا على قول الحاكم (صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه): وهو في البخارى كما ترى، فاستدركه عليه خطأ.
والأثر رواه البخارى في صحيحه 5/ 26 ط الشعب (فضائل أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم) باب: مناقب الزبير ابن العوام، من طريق على بن مسهر بنحو ما سبق.
والأثر رواه الحاكم في المستدرك 3/ 363 ط بيروت كتاب (معرفة الصحابة) ذكر مناقب حوارى رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن عمته الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصى من طريق زكريا بن عدى، عن مروان، بلفظ الكنز مع بعض اختلاف، وقال: صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى.
وسبق تعليق الشيخ شاكر عليه بأن هذا الاستدراك خطأ.
(*) ما بين القوسين ساقط من الأصل وأثبتناه من الكنز ومسند أحمد.
(1)
الأثر في كنز العمال، ج 13 ص 527، 528 ط حلب كتاب (الفضائل من قسم الأفعال) عمار رضي الله عنه برقم 37365 بلفظ المصنف، مع زيادة ما بين القوسين، وبعزوه، وبزيادة عزوه إلى البيهقى. =
3/ 62 - "عَنْ عُثْمَانَ قَالَ: إِنِّى قَدْ سَمِعْتُ وَحَفِظتُ: سَمعْتُ رسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: سَيُقْتَلُ أَمِيرِى وَيُنْتَزَى مِنْبَرِى وَإنِّى أَنَا الْمَقْئُولُ وَلَيْسَ عُمَرَ: إِنَّمَا قَتَلَ عُمَرَ وَاحِدٌ، وَأَنَا يُجْتَمَعُ عَلَىَّ".
كر، ورجاله ثقات (1).
= ورواه أحمد في مسنده، ج 1 ص 62 ط بيروت (مسند عثمان بن عفان رضي الله عنه) ولفظه: حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا عبد الصمد، ثنا القاسم - يعنى ابن الفضل - ثنا عمرو بن مرة، عن سالم بن أبى الجعد قال: دعا عثمان رضي الله عنه ناسًا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
…
وذكر الأثر مع بعض اختلاف وزيادة ونقصان.
وقال الشيخ شاكر في تعليقه عليه، ج 1 ص 349 ط دار المعارف، رقم 439: إسناده ضعيف لانقطاعه، سالم بن أبى جعد: تابعى ثقة، متأخر لم يدرك عثمان، قال الحافظ في الإصابة 3/ 174:(لم يدرك ثوبان، ولا أبا الدراء، ولا عمر بن عبسة، فضلا عن عثمان، فضلا عن عمر، فضلا عن أبى بكر. القاسم بن الفضل: ثقة، ووقع في ح (الفضيل) بالتصغير، وهو خطأ، صححناه من ك وهـ، ثم ليس في الرواة من يسمى (القاسم بن الفضيل).
(1)
الأثر في كنز العمال، ج 13 ص 86 ط حلب كتاب (الفضائل من قسم الأفعال) جامع الفضائل في قسم الأفعال، باب فضائل الصحابة: فضائل ذى النورين عثمان بن عفان صلى الله عليه وسلم حصره وقتله رضي الله عنه برقم 363 بلفظ المصنف، وعزوه، مع زيادة عزوه لأحمد.
كما رواه مختصرًا، ج 11 ص 596 من نفس المصدر، برقم 32864 بلفظ:(سَيُقْتَلُ أميرى، ويُنْزَى منبرى) لأحمد عن عثمان.
ورواه الإمام أحمد في مسنده، ج 1 ص 66 ط المكتب الإسلامى - بيروت (مسند عثمان رضي الله عنه) ولفظه: حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا أبو المغيرة، ثنا أرطاة - يعنى ابن المنذر - أخبرنى أبو عون الأنصارى، أن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال لابن مسعود: هل أنت منته عما بلغنى عنك؟ فاعتذر بعض العذر، فقال عثمان رضي الله عنه:(ويحك إنى قد سمعت وحفظت وليس كما سمعت - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (سيقتل أمير، وينتزى مُنْتَزٍ) وإنى أنا المتقتول، وليس عمر رضي الله عنه إنما قتل عمر واحد، وإنه يجتمع علَىّ).
وفى النهاية في مادة (نزا) يقال: نُزِف دمُه، ونُرِى: إذا جرى ولم ينقطع. ثم قال: وفى حديث السقيفة (فَنَزَوْنا على سعد) أيس: وقعوا عليه ووطئوه. ومنه حديث وائل بن حُجْر: (إن هذا انتزى على أرضى فأخذها) هو افتعل من النزو، والانْتِزَاء والتَّنَزِّى أيضًا: تَسَرُّعُ الإنسان إلى الشَّرِّ.
3/ 63 - "عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِد الْجُهَنِىِّ قَالَ: سَأَلْتُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ قُلتُ: أَرَأَيْتَ إِذَا جَامَعَ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ وَلَمْ يُمْنِ، فَقَالَ عُثْمَانُ: يَتَوضَّأُ كَمَا يَتَوَضَّأُ لِلصَّلَاةِ وَيَغْسِلُ ذَكَرَهُ، وَقَالَ عُثْمَانُ: سَمِعْتُ (*) مِنْ رسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَسَأَلْتُ عَنْ ذَلِكَ علىَّ بْنَ أَبِى طَالِبٍ وَالزُّبيْرَ ابْنَ الْعَوَّامِ، وَطَلحَةَ بْنَ عُبَيْدِ الله، وَأُبَىَّ بْنَ كعْبٍ فَأَمَرُونِى بِذَلِكَ".
حم، ش، خ، م، وأبو العباس السراج في كتاب الصلاة، وابن خزيمة، والطحاوى، حب (1).
(*) في الكنز وأحمد ومسلم: سمعته.
(1)
الأثر في كنز العمال، ج 9 ص 539، 540 ط حلب كتاب (الطهارة من قسم الأفعال) باب: موجبات الغسل وآدابه، ودخول الحمام: موجب الغسل، برقم 27324 بلفظ المصنف، وعزوه.
وهو في مسند أحمد، ج 1 ص 63 ط بيروت (مسند عثمان بن عفان رضي الله عنه) ولفظه: حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا عبد الصمد، حدثنى أُبَيٌّ، ثنا الحسين - يعنى المعلم - عن يحيى، - يعنى ابن أبى كثير - أخبرنى أبو سلمة أن عطاء بن يسار أخبره أن زيد بن خالد الجهنى أخبره أنه سأل عثمان بن عفان رضي الله عنه قلت: أرأيت إذا جامع امرأته ولم يُمْنِ
…
وذكر الأثر بلفظ المصنف، مع اختلاف يسير.
وقال الشيخ شاكر في تعليقه عليه، ج 1 ص 359 ط دار المعارف، رقم 458: إسناده صحيح.
والأثر رواه ابن أبى شيبة في مصنفه، ج 1 ص 90 كتاب (الطهارات) من كان يقول: الماء من الماء، من طريق يحيى، بلفظ المصنف مع اختلاف يسير في بعض الألفاظ والعبارات.
والأثر رواه البخارى في صحيحه، ج 1 ص 80، 81 ط الشعب كتاب (الغسل) باب: غسل ما يصيب من فرج المرأة، من طريق الحسين، بلفظ المصنف مع اختلاف يسير.
وزاد: قال يحيى: وأخبرنى أبو سلمة أن عروة بن الزبير أخبره أنه سمع ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ثم رواه بلفظ آخر بمعناه عن أبي بن كعب، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، والأثر رواه مسلم في صحيحه، ج 1 ص 270 ط الحلبى كتاب (الحيض) باب: الماء من الماء، برقم 86 - (347) من طريق عبد الصمد بن عبد الوارث، والحسين بن ذكوان بلفظ المصنف إلى قوله:(قال عثمان: سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم) وذكر في الباب روايات متعددة بألفاظ مختلفة، تدور حول هذا المعنى.
والأثر رواه ابن خزيمة في صحيحه، ج 1 ص 112 ط المكتب الإسلامى كتاب (الوضوء) جماع أبواب غسل الجنابة، برقم 224 من طريق عبد الصمد بن عبد الوارث، عن زيد بن خالد الجهنى أنه سأل عثمان بن عفان عن الرجل يجامع فلا ينزل
…
وذكر الأثر بلفظ المصنف مع اختلاف في بعض الألفاظ والعبارات، =
3/ 64 - "عَنْ عَبَّادِ بْنِ زَاهِرٍ قَالَ: سَمِعْتُ عُثْمَانَ يَخْطُبُ فَقَالَ: إِنَّا وَالله قَدْ صَحِبْنَا رسُولَ الله صلى الله عليه وسلم فِى السَّفَرِ وَالْحَضَرِ، وَكَانَ يَعُودُ مَرْضَانَا، وَيُشَيِّعُ جَنَائِزَنَا وَيغْزُو مَعَنَا، ويُوَاسِينَا بِالْقَلِيلِ وَالكَثِيرِ، وَإنَّ نَاسًا يُعْلِمُونِى بِهِ عَسَى أَنْ لَا يَكُونَ أَحَدُهُمْ رَآهُ قَطُّ".
حم، والبزار، والمروزى في الجنائز، والشاشى، ع، ض (1).
3/ 65 - "عَنْ يَعْلَى (*) بْنِ أُمَيَّةَ قال: طُفْتُ مَعَ عَثْمَانَ فَاسْتَلَمْنَا الرُّكنَ، فَكُنْتُ مِمَّا
= وزاد: قال أبو سلمة: وحدثنى عروة بن الزبير أنه سأل أيا أيوب الأنصارى فقال مثل ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم.
والأثر رواه الطحاوى في شرح معانى الآثار، ج 1 ص 53 ط الأنوار المحمدية، في (الطهارة) باب الذى يجامع ولا ينزل، من طريق عبد الصمد بن عبد الوارث، عن زيد بن خالد الجهنى أنه سأل عثمان بن عفان أن الرجل يجامع فلا ينزل، قال:(ليس عليه إلا الطهور) ثم قال (سمعته من النبي صلى الله عليه وسلم) قال: وسألت علىّ بن أبى طالب، والزبير بن العوام، وطلحة بن عبيد الله، وأبى بن كعب، فقالوا ذلك.
والأثر في الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان، ج 2 ص 244 ط بيروت، برقم 1169 من طريق عبد الصمد ابن عبد الوارث، عن زيد بن خالد الجهنى أنه سأل عثمان بن عفان عن الرجل يجامع فلا ينزل
…
وذكر الأثر بلفظ المصنف مع اختلاف في بعض الألفاظ والعبارات، وزاد: قال أبو سلمة: وحدثنى عروة بن الزبير أنه سأل أبا أيوب، فقال مثل ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم.
(1)
الأثر في كنز العمال في 7 ص 210 ط حلب كتاب (الشمائل من قسم الأفعال) أخلاقه صلى الله عليه وسلم في الصحبة والمزاح، برقم 18662 عن عباد بن زاهر، بلفظ المصنف وعزوه.
والأثر رواه أحمد في مسنده، ج 1 ص 69، 70 ط بيروت (مسند عثمان بن عفان رضي الله عنه) ولفظه: حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة، عن سماك بن حرب قال: سمعت عباد بن زاهر أبا رُوَاع قال: سمعت عثمان رضي الله عنه يخطب فقال: إنا والله قد صحبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. . وذكر الأثر بلفظ المصنف.
وقال الشيخ شاكر في تعليقه عليه، ج 1 ص 378 ط دار المعارف رقم 504: إسناده حسن.
و(عباد بن زاهر): قال أبو حاتم: (شيخ)، وقال الدولابى في الكنى 1/ 172: سمع عثمان بن عفان، ولم أجد من ذكر فيه جرحا، فأمره إلى التوثيق إن شاء الله، وخاصة أنه من قدماء التابعين، وكنيته (أبو الرواع) قال الحافظ في التعجيل: ضبط الرواع بخطه بضم الراء وتخفيف الواو، وكذا هو في نسخة معتمدة من كتاب ابن أبى حاتم، وبخط العماد بن كثير، هكذا ضبطه شيخنا، قال ابن كثير: والذى أحفظه بفتح الراء وتشديد الواو، ونحن نرجح ما ثبت بالضبط بخط الأئمة. اه.
(*) هكذا في الأصل بزيادة (قال) بعد (يعلى) وهو خطأ، وبناه من الكنز وأحمد.
يَلِى الْبَيْتَ، فَلَمَّا بَلَغْنَا الرُّكنَ الغَرْبِىَّ، الَّذِى يَلِى الأَسْوَدَ، جَرَرْتُ بيَدِهِ يسْتَلِمُ قَال: مَا شَأنُكَ؟ قُلتُ: أَلَا تَسْتَلِم؟ فَقَالَ: أَلَمْ تَطُفْ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: بلى، فقال: أرأيته يستلم هَذَيْنِ الرُّكنَيْنِ الْغَرْبييْنِ؟ قُلتُ: لَا، قَالَ: أوَ لَيْسَ لَكَ فِيهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ؟ قُلْتُ: بَلَى، قَالَ: فَانْفُذْ عَنْكَ".
حم (1).
3/ 66 - "عَنْ شَقِيقٍ قَالَ: لَقِى عَبْدُ الرَّحْمنِ بْنُ عَوْفٍ الْوَلِيدَ بْنَ عُقْبَةَ فَقَالَ لَهُ: مَا لِى أَرَاكَ قَدْ جَفَوْتَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانَ، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: أبْلِغُهُ أَنِّى لَمْ أَفِرَّ يَوْمَ عَيْنَيْن، وَلَمْ أَتَخَلَّفْ يَوْمَ بَدْرٍ، وَلَمْ أَتْرُكْ سُنَّةَ عُمَرَ، فَانْطَلَقَ فَخَبرَ ذَلِكَ عُثْمَانَ، فَقَالَ: أَمَا قَوْلُهُ إِنِّى لَمْ أَفِرَّ يَوْمَ عَيْنَيْنِ فَكَيْفَ يُعَيِّرُنِى بِذَلِكَ وَقَدْ عَفَا الله عنِّى؟ فَقالَ: {إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا (*) مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ} ، وَأَمَّا قَوْلُهُ: إِنِّى تَخَلَّفْت عَن بَدْرٍ، فَإِنِّى كنْتُ أُمَرِّضُ رُقَيَّةَ بِنْتَ رسُولِ الله
(1) الأثر في كنز العمال، ج 5 ص 175 ط حلب كتاب (الحج من قسم الأفعال) آداب الطواف: الاستلام، برقم 12523 عن يعلى بن أمية قال: طفت مع عثمان
…
فذكر الأثر بلفظ المصنف وعزوه، وفيه (فابعد عنك) بدل (فانفذ عنك).
والأثر روأه أحمد في مسنده، ج 1 ص 70، 71 ط المكتب الإسلامى بيروت (مسند عثمان بن عفان رضي الله عنه) ولفظه: حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا محمد بن بكر، أخبرنا ابن جريج، أخبرنى سليمان بن عتيق، عن عبد الله بن بابيه، عن بعض بنى يعلى بن أمية قال: قال يعلى: طفت مع عثمان
…
وذكر الأثر بلفظ المصنف مع اختلاف المصنف.
وقال الشيخ شاكر في تعليقه عليه، ج 1 ص 381 ط دار المعارف رقم 512: إسناده فيه مجهول، وهو بعض بنى يعلى بن أمية. ثم قال: ذكره الهيثمى في مجمع الزوائد 3/ 240: (رواه أحمد وأبو يعلى، وله عند أبى يعلى إسنادان، رجال أحدهما رجال الصحيح، وفى إسناد أحمد راوٍ لم يسم) اهـ.
(فانفذ عنك) في النهاية في مادة (نفذ) ذكر الأثر من حديث عمر، وفيه: فقال له: انفذ عنك، فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يستلمه) أى دعه وتجاوزه، يقال: سِرْ عنك، وانفذ عنك: أى: امض من مكانك وجُزْه.
(*) من الآية 155 من سورة آل عمران، وفى الأصل:(يولون) ولعله خطأ من الناسخ.
- صلى الله عليه وسلم حَتَّى مَاتَتْ، وَقَدْ ضَرَبَ لِى رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم بسَهْمِى، وَمَن ضَرَبَ لَهُ رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم بِسَهْمِهِ فَقَدْ شَهِدَ، وَأَمَّا قَوْلُهُ: إِنِّى لَمْ أَتْرُكْ سُنَّةَ عُمَرَ فَإِنِّى لَا أُطِيقُهَا وَلَا هُوَ فَأْتِهِ فَحَدِّثْهُ بِذَلِكَ".
حم، ع، طب، والبغوى في مسند عثمان، ض (1).
3/ 67 - "عَنْ سَعِيد بْنِ الْعَاصِ أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبىِّ صلى الله عليه وسلم وَعُثْمَانَ حَدَّثَاهُ أَنَّ أبَا بَكْرٍ اسْتَأذَنَ عَلَى رسُولِ الله صلى الله عليه وسلم وَهُوَ مَضْطَجِعٌ عَلَى فرَاشِه، لَابِسٌ مِرْطَ عَائِشَةَ، فَأَذِن لأَبِى بَكْرٍ وَهُوَ كَذَلِكَ فَقَضَى إِلَيْهِ حَاجَتَهُ، ثُمَّ انْصَرَفَ، ثُمَّ اسْتَأَذَنَ عُمَرُ فَأَذِنَ لَهُ وَهُوَ عَلَى تِلكَ الْحَالِ، فَقَضَى إِلَيْه حَاجَتَهُ، ثُمَّ انْصَرَفَ، قَالَ عُثْمَانُ: ثُمَّ اسْتَأذَنْتُ عَلَيْه فَجَلَسَ وَقَالَ لِعَائِشَةَ: اجْمَعِى عَلَيْكِ ثِيَابَكِ، فَقَضَيْتُ إِلَيْهِ حَاجَتِى، ثُم انْصَرَفْتُ، قَالَتْ عَائِشَةُ: يَا رَسُولَ الله: مَا لِى لَمْ أرَكَ فَزِعْتَ لأَبِى بَكْرٍ وَعُمَرَ كَمَا فَزعْتَ لعُثْمَانَ؟ فَقَالَ رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: إِن عُثْمَانَ رَجُلٌ حَيِىٌ وإنى خشيت إِنْ أَذِنْتُ لَهُ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ أَنْ لَا يَبْلُغَ إِلىَّ فِى حَاجَتِهِ".
(1) الأثر في كنز العمال ج 13 ص 71، 72 ط حلب كتاب (الفضائل من قسم الأفعال): فضائل ذى النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه برقم 36277 - بلفظ المصنف مع اختلاف يسير، وبعزوه ..
والأثر رواه أحمد في مسنده، ج 1 ص 68 ط بيروت (مسند عثمان بن عفان رضي الله عنه) ولفظه: حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا معاوية بن عمرو، ثنا زائدة، عن عاصم، عن شقيق قال: لقى عبد الرحمن بن عوف الوليد ابن عقبة، فقال له الوليد: مالى أراك قد جفوت أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه فقال له عبد الرحمن: أبلغه أنى لم أفر يوم
…
قال عاصم: يقول: يوم أحد، ولم أتخلف يوم بدر، ولم أترك سنة عمر رضي الله عنه وذكر الأثر بلفظ المصنف مع بعض اختلاف يسير.
وقال الشيخ شاكر في تعليقه عليه، ج 1 ص 373 دار المعارف رقم 490 إسناده صحيح.
وقال: (زائدة) هو ابن قدامة، (عاصم) هو ابن بهدلة، (شقيق) هو ابن سلمة، أبو وائل.
والحديث ذكره ابن كثير في تفسيره 2/ 273 عن المسند، والسيوطى في الدر المنثور 2/ 89، ونسبه أيضًا لابن المنذر، والهيثمى في مجمع الزوائد 7/ 226، و 9/ 83، 84، ونسبه أيضًا لأبى يعلى والطبرانى والبزار.
وقال: (عينان) قال ياقوت: هضبة جبل أحد بالدينة، ويقال: جبلان عند أحد، ويقال ليوم أحد:(يوم عينين)، ووقع في تفسير ابن كثير (حنين) بدل (عينين) وهو خط مطبعى ظاهر. اه.
حم، م، وأبو عوانة، ع، وابن أبى عاصم، ق (1).
3/ 68 - "عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: رَاحَ عُثْمَانُ إِلَى مَكَّةَ حَاجًّا، وَدَخَلَت عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى جَعْفَر بْنِ أبِى طَالِبٍ امْرَأَتُهُ فَبَاتَ مَعَهَا حَتَّى أَصْبَحَ، ثُمَّ غَدَا عَلَيْهِ رَدع الطِّيبِ وَمِلحَفَةٌ مُعصْفَرَةٌ مُفْدَمَةٌ [فأَدْرَكَ النَّاسَ بِمَلَلٍ قَبْلَ أَنْ يَرُوحُوا) (*) فلما رآه عثمان انتهره وأَفَّفَ وقال: أتلبس المعصفر وقد نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له على بن أبى طالب: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يَنْهَهُ ولا إِيَّاكَ إنما نَهَانِى) ".
(1) الأثر في كنز العمال، ج 13 ص 72 ط حلب في كتاب (الفضائل من قسم الأفعال): فضائل ذى النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه برقم 36278 بلفظ المصنف وعزوه.
وأخرجه أحمد في مسنده، ج 1 ص 71 ط بيروت (مسند عثمان بن عفان رضي الله عنه) ولفظه: حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا حجاج، ثنا ليث، حدثنى عقيل، عن ابن شهاب، عن يحيى بن سعيد بن العاص، أن سعيد بن العاص أخبره أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم وعثمان حدثاه
…
وذكر الحديث بلفظ المصنف مع يسير اختلاف، وزاد، : وقال الليث: وقال جماعة الناس: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعائشة رضي الله عنها: (ألا أستحى ممن يستحى منه الملائكة؟ ).
وقال الشيخ شاكر في تعليقه عليه 1/ 382 ط دار المعارف رقم 514: إسناده صحيح.
ورواه مسلم في صحيحه 4/ 1866، 1867 ط الحلبى كتاب (فضائل الصحابة) باب: من فضائل عثمان بن عفان رضي الله عنه رقم 27/ 2402 من طريق الليث بن سعد، بلفظ المصنف مع اختلاف يسير في بعض الألفاظ.
وقال محققه: (مرط) هو كساء من صوف، وقال الخليل: كساء من صوف، أو كتان، أو غيره، وقال ابن الأعرابى وأبو زيد: هو الإزار. اه.
وفى النهاية: فيه (أنه كان يصلى في مُرُوط نسائه) أى أكْسِيِتهنّ، الواحد مِرْطٌ، ويكون من صوف، ورْبما كان من خَزّ وغيره.
والحديث أخرجه البيهقى في سننه، ج 2 ص 231 ط الهند كتاب (الصلاة) باب: من زعم أن الفخد ليست بعورة، وما قبل في السرة والركبة، من طريق ابن شهاب، بلفظ المصنف مع اختلاف يسير، وقال: رواه مسلم في الصحيح عن عمرو الناقد وغيره عن يعقوب، وأخرجه من حديث عقيل بن خالد، عن ابن شهاب
…
إلخ.
(*) ما بين القوسين زيادة من مسند أحمد.
ش، حم، وابن منيع، ع، ق: وحسن، وقال ق: إسناده غير قوى (1).
3/ 69 - "عَنْ أَسْلَمَ قَالَ: شَهِدْتُ عُثْمَانَ يَوْمَ حُصِرَ فَقَالَ: أَنْشُدُكَ الله يَا طَلحَةُ: أَتَذكُرُ يَوْمَ كُنْتُ أَنَا وَأنْتَ مَعَ رسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فِى مَوْضِع كَذَا وَكَذَا لَيْسَ مَعَهُ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِهِ غَيْرِى (وغَيْرُكَ) (*)؟ قَالَ: نَعَمْ، فَقَالَ لَكَ رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: يَا طَلحَةُ إِنَّهُ لَيْسَ من نَبِىٍّ إِلَّا وَمَعه منْ أَصْحَابِهِ رَفيقٌ مِنْ أُمَّته مَعَهُ فِى الْجَنَّةِ، وَإِنَّ عُثْمانَ بْنَ عَفَّانَ هَذَا يَعْنِينِى رَفيقِى مَعِى فِى الْجَنَّةِ، فَقَالَ طَلْحَةُ: الَّلهُم نَعَمْ، ثُمَّ انْصَرَفَ".
ابن أبى عاصم، عم، ع، عن، ك، واللالكائى في السنة، كر (2).
(1) في مسند أحمد، ج 1 ص 71 ط بيروت (مسند عثمان بن عفان رضي الله عنه) ولفظه ت حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا محمد بن عبد الله بن الزبير، ثنا عبيد الله - يعنى ابن عبد الله بن موهب - أخبرنى عمى عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب، عن أبى هريرة رضي الله عنه قال: راح عثمان رضي الله عنه إلى مكة حاجا
…
وذكر الأثر بلفظ المصنف مع اختلاف يسير.
وقال الشيخ شاكر في تعليقه عليه، ج 1 ص 384، 385 ط دار المعارف رقم 517:(إسناده صحيح) ثم قال: المفدم - بسكون الفاء: المشبع حمرة.
والأثر رواه البيهقى في سننه، ج 5 ص 61 ط الهند كتاب (الحج) باب: كراهية لبس المعصفر للرجال وإن كانوا غير محرمين - من طريق ابن موهب، عن أبى هريرة بلفظ المصنف، مع اختلاف في بعض الألفاظ والعبارات، وقال: هذا إسناد غير قوى، وحكم علىّ رضي الله عنه بالتخصيص في الرواية الصحيحة غير منصوصة، وحديث عبد الله بن عمرو بن العاص في نهى الرجال عن ذلك عام. والله أعلم.
وفى هامشه: (ملل) بوزن جمل: موضع بسبعة عشر ميلا من المدينة.
(*) ما بين القوسين ساقط من الأصل أثبتناه من الكنز.
(2)
الأثر في كنز العمال، ج 13 ص 29 ط حلب كتاب (الفضائل من قسم الأفعال) فضائل ذى النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه برقم 36163 بلفظ المصنف وعزوه.
والأثر في مسند أحمد، ج 1 ص 74 ط بيروت (مسند عثمان بن عفان رضي الله عنه) ولفظه: حدثنا عبد الله، حدثنى عبيد الله بن عمر القواريرى، حدثنى القاسم بن الحكم بن أوس الأنصارى، حدثنى أبو عبادة الزرقى الأنصارى من أهل المدينة، عن زيد بن أسلم، عن أبيه قال: شهدت عثمان رضي الله عنه يوم حوصر في موضع الجنائز، ولو ألقى حجر لم يقع إلا على رأس رجل، فرأيت عثمان رضي الله عنه أشرف من الخوخة التى تلى مقام جبريل عليه السلام، فقال: أيها الناس أفيكم طلحة؟ فسكتوا
…
.) وذكر الحديث بلفظ المصنف. =
3/ 70 - "عَنْ أَبِى وَائِلٍ قَالَ: رَأَيْتُ عُثْمَانَ وَعَلِيًّا يَتَوضَّآنِ ثَلَاثًا ثلاثًا، وَيَقُولَانِ: هَكَذَا كَانَ وضُوءُ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم ".
ط، هـ، والطحاوى (1).
= وقال الشيخ شاكر في تعليقه عليه، ج 2 ص 11، 12 ط دار المعارف رقم 552:(إسناده ضعيف) ثم قال: والحديث من زيادات عبد الله، وهو في مجمع الزوائد 7/ 227، 228، 9/ 91 وقال: رواه عبد الله، وفيه أبو عبادة الزرقى، وهو متروك، ورواه أبى يعلى في الكبير، وأسقط أبا عبادة من السند، وذكر أن النسائى روى طرفا منه بإسناد منقطع.
والأثر رواه العقيلى في الضعفاء الكبير، ج 3 ص 479 ط دار الكتب العلمية - بيروت - في ترجمة (القاسم ابن الحكم الأنصارى) من طريق عبيد الله بن عمر القواريرى، عن زيد بن أسلم، عن أبيه قال: سمعت عثمان يوم حُصر قال: يا طلحة أنشدك الله أما تعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن لكل نبى رفيقا من أمته، فإن عثمان هو رفيقى في الجنة؟ ) قال طلحة: اللهم نعم، فذكر حديثا طويلا وقال هذا يروى بإسناد أصلح من هذا.
وقال محققه: يروى بإسناد أصلح من هذا، فقد أخرجه الترمذى في باب مناقب عثمان بن عفان 5/ 624 من طريق يحيى بن اليمان، عن شيخ من بنى زهرة، عن الحارث بن عبد الرحمن، عن طلحة بن عبيد الله.
والأثر أخرجه ابن ماجه في المقدمة 1/ 40 من طريق محمد بن عثمان العنانى عن أبيه، عن عثمان بن خالد، عن عبد الرحمن بن أبى الزناد، عن أبيه، عن الأعرج، عن أبى هريرة، وقال الهيثمى: في إسناده ضعف، فيه عثمان بن خالد وهو ضعيف باتفاقهم، أما الحديث الذى أخرجه الترمذى، فليس إسناده بالقوى لانقطاعهم فيه.
والأثر رواه الحاكم في المستدرك 3/ 97، 98 ط بيروت، من طريق القاسم بن الحاكم الأنصارى: حدثنى أبو عبادة الزرقى، حدثنى زيد بن أسلم، عن أبيه قال: شهدت عثمان يوم حصر في موضع الجنائز
…
وذكر الأثر بلفظ المصنف مع اختلاف يسير وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
وتعقبه الذهبى بأن قاسم تن الحكم، قال البخارى: لا يصح حديثه، وقال أبو حاتم: مجهول.
وقال الشيخ شاكر في تعليقه على رواية أحمد السابقة معقبا على الذهبى في تضعيفه للقاسم بن الحكم: وهو عجب منه، نسى أنه قال في الميزان: محله الصدق، واختصر كلمة البخارى، فإنه قال - كما في التهذيب -: سمع أبا عبادة، ولم يصح حديث أبى عبادة، فالبخارى ضعَّف بهذا أبا عبادة ولم يضعف القاسم، ثم نسى الذهبى أن علة الحديث ضعف أبى عبادة الزرقى - كما بينا - والحمد لله. اه.
(1)
الأثر في كنز العمال، ج 9 ص 4393 ط حلب كتاب (الطهارة من قسم الأفعال) باب: الوضوء: آداب الوضوء، ج قم 26874 بلفظ المصنف وعزوه. =
3/ 71 - "عَنْ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ قَالَ: رَأيْتُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ غَسَلَ ذِرَاعَيْهِ ثَلَاثًا ثَلَاثًا، وَمَسَحَ رَأْسَهُ ثَلَاثًا، ثُمَّ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم فَعَلَ هَذَا".
د (1).
3/ 72 - "عَنْ عُثْمَانَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: أَرَأَيْتَ لَوْ أَنَّ بِفِنَاءِ أحَدِكُمْ نَهْرًا يَجْرِى يَغْتَسِلُ فِيهِ كُلَّ يَوْمٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ، مَا كَانَ يَبْقَى مِنْ دَرَنِهِ؟ قَالُوا: لَا شَىْءَ، قَالَ: فَإِنَّ الصَّلَوَاتِ تُذْهِبُ الذُّنوبَ كَمَا يُذْهِبُ هَذَا الْمَاءُ الدَّرَنَ".
= والأثر رواه أبو داود الطيالسى في مسنده ج 1 ص 14 ط الهند (أحاديث عثمان بن عفان بن أبى العاص ابن أمية بن عبد شمس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم) بلفظ: حدثنا أبو داود قال: حدثنا عبد الرحمن بن ثابت، عن عبدة بن أبى لبابة، عن أبى وائل، عن عثمان:(أنه توضأ ثلاثًا ثلاثًا وقال: هكذا توضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم).
والأثر رواه ابن ماجه في سننه، ج 1 ص 144 ط دار الفكر كتاب (الطهارة) باب: الوضوء ثلاثًا ثلاثًا، برقم 413 من طريق عبد الرحمن بن ثابت، بلفظ المصنف، وزاد: قال أبو الحسن بن سلمة: حدثناه أبو حاتم، ثنا أبو نعيم، ثنا عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، فذكر نحوه.
والأثر رواه الطحاوى في شرح معانى الآثار، ج 1 ص 29 ط الأنوار المحمدية، في (الطهارة) باب: الوضوء للصلاة مرة مرة وثلاثا ثلاثًا، من طريق ابن ثوبان، عن عبدة بن أبى لبابة، عن شقيق قال:(رأيت عليا وعثمان توضأَ ثلاثًا ثلاثًا وقالا: هكذا كان يتوضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم).
و(شقيق) هو أبو وائل راوى هذا الأثر والذى بعده، ففى أسد الغابة 2/ 527 ط الشعب رقم 2446 قال: شقيق بن سَلَمَةَ، أبو وائل الأسدى، أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يسمع منه، وهو صاحب عبد الله بن مسعود، ثم قال: وتوفى سنة تسع وتسعين، وكان قد شهد صفين مع على، وروى عن أبى بكر وعمر وعثمان وعلى وسعد وابن عباس وابن مسعود وغيرهم.
(1)
الأثر في كنز العمال ج 9 ص 439 ط حلب كتاب (الطهارة من قسم الأفعال) باب: الوضوء: آداب الوضوء، برقم 26875 - بلفظ المصنف وعزوه.
والأثر رواه أبو دواد في سننه، ج 1 ص 81 ط سورية كتاب (الطهارة) باب: صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم برقم 110 ولفظه: حدثنا هارون بن عبد الله، حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا إسرائيل، عن عامر بن شقيق بن جمرة، عن شقيق بن سلمة قال: رأيت عثمان
…
وذكر الأثر بلفظ المصنف، وزاد: قال أبو داود: رواه وكيع، عن إسرائيل، قال: توضأ ثلاثًا فقط. اه.
وفى الباب روايات متعددة بألفاظ محتلفة تدور حول هذا المعنى، منها عن عثمان بأرقام من 106 إلى 110.
حم، والشاشى، ن، هب، ض (1).
3/ 73 - "عَنْ أَبِى عَبْدِ الرَّحْمنِ السلمِىِّ قَالَ: لَمَّا حُصِر عثمَانُ أَشْرَفَ عَلَيْهِم فَوْقَ دَارِهِ ثُمَّ قَال: أُذَكِّرُكُم بِالله، هَلْ تَعْلَمونَ أَنَّ حِرَاءَ حينَ انْتفَضَ، قَالَ رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: اثْبُتْ حِرَاءُ فَلَيْس عَلَيْكَ إِلَّا نَبى أو صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ؟ قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: أُذَكِّرُكُم بِالله هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ فِى جَيْشِ العُسْرَةِ: مَنْ يُنْفِقُ نَفَقَةً مُتَقَبَّلَةً؟ والنَّاسُ مجْهَدُونَ مُعْسِرُونَ فَجَهَزْتُ ذَلِكَ الْجَيْشَ؟ قَالُوا: نَعَمْ، ثُمَّ قَالَ: أُذَكِّرُكُم بالله هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رُومَةَ لَمْ يَكُنْ يَشْرَبُ مِنْهَا أَحَدٌ إِلَّا بِثَمنٍ فَابْتَعْتُهَا فَجَعَلتُها لِلغَنَىِّ والْفَقِيرَ وَابْنِ السَّبِيلِ؟ قَالوا اللهم نَعَمْ، وأَشْيَاءَ عَدَّهَا".
(1) الأثر في كنز العمال، ج 7 ص 309 ط حلب كتاب (الصلاة من قسم الأفعال) الإكمال، برقم 19023 - بلفظ المصنف مع اختلاف يسير في بعض الألفاظ لأحمد، وابن ماجة، والشاشى، وأبى يعلى، والبيهقى في الشعب، ص: عن عثمان.
ورواه أحمد في مسنده، ج 1 ص 72 بيروت (مسند عثمان بن عفان رضي الله عنه) ولفظه: حدثنا عبد الله، حدثنى أُبِىُّ وأبو خيثمة قالا: ثنا يعقوب، قال أُبَىُّ في حديثه - قال: أخبرنا ابن أخى ابن شهاب، وقال أبو خيثمة: حدثنى عن عمه قال: أخبرنى صالح بن عبدا لله بن أبى فروة، أن عامر بن سعد بن أبى وقاص، أخبره أنه سمع أبان بن عثمان يقول: قال عثمان: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (أرأيت
…
) وذكر الحديث بلفظ الصنف مع بعض اختلاف يسير.
وقال الشيخ شاكر في تعليقه عليه، ج 1 ص 384، 385 ط دار المعارف رقم 518:(إسناده صحيح).
وما ذكر في المجتبى من سنن النسائى، ج 1 ص 186 ط الحلبى، في كتاب (الصلاة) فضل الصلوات الخمس - رواية عن أبى هريرة بلفظ مختلف بنفس المعنى.
ورواه البيهقى في شعب الإيمان، ج 6 ص 104، 105 نشر السلفية بالهند، برقم 2556 من طريق يعقوب، بلفظ المصنف مع اختلاف يسير.
وأخرجه ابن ماجه في سننه، ج 1 ص 447 ط بيروت كتاب (إقامة الصلاة، والسنة فيها) باب: ما جاء في أن الصلاة كفارة، برقم 1397 من طريق يعقوب بن إبراهيم بن سعد، بلفظ المصنف مع يسير اختلاف في بعض الألفاظ.
وقال في الزوائد: حديث عثمان بن عفان رجاله ثقات، رواه الترمذى والنسائى من حديث أبى هريرة. اه.
ت وقال: حسن صحيح، ن، والشاشى، وابن خزيمة، حب والبغوى في مسند عثمان، قط، ق، ك، ض (1).
(1) الأثر في كنز العمال، ج 13 ص 73 ط حلب كتاب (الفضائل من قسم الأفعال) فضائل ذى النورين عثمان ابن عفان رضي الله عنه ج قم 36279 بلفظ المصنف وعزوه، وفيه (ص) المهملة، بدل (ض) المعجمة.
والأثر رواه الترمذى في سننه، ج 5 ص 288 ط بيروت في (أبواب المناقب) مناقب عثمان بن عفان رضي الله عنه برقم 3783 ولفظه: حدثنا عبد الله بني عبد الرحمن، أخبرنا عبد الله بن جعفر الرِّقى، أخبرنا عبيد الله بن عمرو، عن زيد - هو ابن أبى أُنَيْسَةَ - عن أبى إسحاق، عن أبى عبد الرحمن السُّلَمِىّ قال: لما حُصِرَ عثمان أشرف عليهم فوق داره
…
وذكر الأثر بلفظ المصنف، وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه من حديث أبى عبد الرحمن السُّلَمِى، عن عثمان. اه.
ورواه النسائى في سننه، ج 6 ص 236 ط المصرية بالأزهر كتاب (الأحباس) باب: وقف المساجد، من طريق أبى إسحاق، بلفظ مختلف في عباراته، ثم قال: أخبرنى محمد بن مَوْهِب قال: حدثنى محمد بن سلمة، قال: حدثنى أبو عبد الرحيم قال: حدثنى زيد بن أبى أُنَيْسَة، عن أبى إسحاق، عن أبى عبد الرحمن السلمى قال: لما حصر عثمان في داره اجتمع الناس حول داره، قال: فأشرف عليهم، وساق الحديث. اه.
والأثر في الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان ج 9 ص 32 ط بيروت (ذكر عثمان بن عفان الأموى رضي الله عنه) برقم 6877 من طريق عبيد الله بن عمرو، بلفظ المصنف مع اختلاف في بعض الألفاظ والعبارات، وبعض زيادة ونقصان.
والأثر رواه الدارقطنى، ج 4 ص 199 ط دار المحاسن بالقاهرة، كتاب (الأحباس) باب: وقف المساجد والسقايات، برقم 11 من طريق عبيد الله بن عمرو، بلفظ المصنف مع اختلاف يسير.
والأثر رواه البيهقى في سننه، ج 6 ض 167 ط الهند كتاب (الوقف) باب: اتخاذ السجد والسقابات وغيرها، من طريق عبيد الله بن عمرو، مع اختلاف في بعض العبارات والألفاظ.
والأثر رواه الحاكم في المستدرك، ج 1 ص 419، 420 ط بيروت كتاب (الزكاة) من طريق عبيد الله بن جعفر الرقى - طرفه الأخير، ولفظه: عن أبى عبد الرحمن السلمى قال: لما حصر عثمان بن عفان رضي الله عنه أشرف عليهم من فوق داره ثم قال: (أذكركم الله هل تعلمون أن رومة لم يكن يشرب منها أحد إلا بثمن، فابتعتها من مالى، فجعلتها للغنى والفقير وابن السبيل؟ قالوا: نعم).
وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. اه.
وقال الذهبى: على شرطهما. اه.
3/ 74 - "عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ حَزْنٍ القُشَيْرىِّ قَالَ: شهدتُ الدَّارَ حِينَ أَشرَفَ (*) عَلَيْهِم عُثْمَانُ فَقَالَ: (ائْتُونِى بِصَاحِبَيْكُمُ اللَّذَيْنِ ألَّبَاكُم عَلَىَّ، قال: فَجِئَ بِهِمَا كَأَنَّهُما جَمَلَان، أوْ كَأَنَّهُما حِمَارَانِ، قال: فَأَشْرفَ عَلَيْهم (* *) عُثمانُ فَقَالَ: ) أَنْشُدُكُم بِالله والإِسلَامِ هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَدِمَ الْمدِينَةَ ولَيْسَ بِهَا مَاءٌ يُسْتَعْذَبُ غَيْرُ بئْرِ رُومَه، فَقَالَ: مَنْ يَشْتَرِى بِئْرَ رُومَةَ فَيَجْعَلَ دَلْوَهُ مَعَ دِلَاءِ الْمُسْلِمِينَ بِخَيْر لَهُ مِنْهَا فِى الْجَنَّةِ؟ فَاشْتَرَيْتُها مِنْ صُلبِ مَالِى، فأَنْتُم الْيَوْمَ تَمْنَعُونِى أَنْ أَشْرَبَ مِنْها (حَتَّى أشْرَبَ مِنْ) (* * *) ماء الَبحْرِ؟ فَقَالُوا: الَّلهُمَّ نَعَمْ، فَقالَ: أَنْشُدُكُم بِالله والإِسْلَامِ هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ المَسْجِدَ ضَاقَ بِأَهْلِهِ فَقَالَ رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: مَنْ يَشَتَرِى بُقْعَةَ آلِ فُلانٍ فَيَزِيدَهَا فِى المسْجِدِ بِخَيْرٍ لَهُ مِنْهَا فِى الْجَنَّةِ؟ فَاشْتَريْتُهُا مِنْ صُلبِ مَالِى، فَأَنْتُم الْيَوْمَ تَمْنَعُونِى أَنْ أُصَلِّىَ فِيهَا رَكعَتَيْنِ، قَالُوا: الَّلهُمَّ نَعَمْ، قَالَ: أَنْشُدُكُم بِالله والإِسلَامِ هَلْ تَعْلَمُونَ أَنِّى جَهَّزْتُ جَيْشَ العُسْرةِ مِنْ مَالِى؟ قَالُوا: اللَّهُمَّ نَعَمْ، قَالَ: أَنْشُدُكُم بِالله والإِسلَامِ هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رسُولَ الله صلى الله عليه وسلم كَانَ عَلَى ثَبِيرِ (* * * *) مَكَّةَ وَمَعَهُ أَبُو بَكْرٍ (وَعُمَرُ) (* * * * *) وَأَنَا، فَتَحرَّكَ الْجَبَلُ حَتَّى تَسَاقَطَتْ حِجارَتُهُ بِالْحَضِيضِ فَرَكضَهُ بِرِجْلِهِ، فَقَالَ: اسْكُنْ ثَبِيرُ؛ فَإنَّمَا عَلَيْكَ نبِىٌّ، وصدِّيقٌ، وشَهِيدَانِ؟ قَالُوا: اللَّهُمَّ نَعَمْ، قَالَ: الله أَكْبَرُ شَهِدُوا لِى وَرَبِّ الْكَعْبَة أَنِّى شَهيدٌ - ثَلَاثًا".
ت: وقال: حسن، ن، ع، وابن خزيمة، قط، وابن أبى عاصم، ق، ض (1).
(*) في الأصل (يشرف) والتصويب من الكنز والمصادر الأخرى الآتية.
(* *) ما بين القوسين ساقط من الأصل، وأثبتناه من سنن الترمذى.
(* * *، * * * * * *) من الكنز والترمذى.
(* * * *) ثَبِير: جبل بمكة - المختار.
(1)
الأثر في كنز العمال، ج 13 ص 73، 74 ط حلب كتاب (الفضائل من قسم الأفعال) فضائل ذى النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه برقم 36280 بلفظ المصنف مع اختلاف يسير، وبعزوه، وفيه:(ابن أبى عامر) بدل (ابن أبى عاصم).
والأثر رواه الترمذى في سننه، ج 5 ص 290 ط بيروت (أبواب المناقب) مناقب عثمان بن عفان رضي الله عنه يرقم 3787 ولفظه: حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن، وعباس بن محمد الدّورىّ وغير واحد - المعنى واحد =
3/ 75 - "عَنْ عُثْمَانَ أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم رَأَى رَجُلًا وَرَاءَ حَمَامٍ، فَقَالَ: شَيْطَانٌ يَتْبَعُ شَيْطَانَةً".
هـ، ورجاله ثقات (1).
3/ 76 - "عَنْ حُمْرَانَ قَالَ: تَوَضَّأَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ يَوْمًا وضُوءًا حَسنًا ثُمَّ قَالَ: رَأَيْتُ رسُولَ الله صلى الله عليه وسلم تَوَضَّأَ فَأحْسَنَ الوُضُوءَ، ثُمَّ قَالَ: مَنْ تَوَضَّأَ هَكَذَا، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى الْمَسْجدِ لَا يَنْهَزُهُ إِلَّا الصَّلَاةُ، غُفِرَ لَهُ مَا خَلَا مِنْ ذَنْبِهِ".
م، وأبو عوانة (2).
= قالوا: حدثنا سعيد بن عامر، قال عبد الله: أخبرنا سعيد بن عامر، عن يحيى بن الحجاج المِنْقَرِىّ، عن أبى مسعود الجُرَيْرِى، عن ثمامة بن حَزْن القُشَيْرِىّ، قال شهدت الدار حين أشرف عليهم عثمانُ فقال: ائتونى بصاحبيكم اللَّذَيْنِ أتَباكم عَلَىَّ قال: فجئ بهما كأنهما جملان، أو كأنهما حماران، قال: فأشرف عليهم عثمان فقال: أنشدكم بالله والإسلام هل تعلمون
…
إلخ وذكر الأثر بلفظ المصنف مع اختلاف طفيف، وقال: هذا حديث حسن، وقد روى من غير وجه عن عثمان. اه.
والأثر رواه النسائى في سننه، ج 6 ص 235، 236 ط المصرية بالأزهر كتاب (الأحباس) باب: وقف المساجد، من طريق سعيد بن عامر، بلفظ المصنف مع اختلاف في بعض الألفاظ والعبارات، وتقديم وتأخير. والأثر رواه الدارقطنى في سننه، ج 4 ص 196 ط دار المحاسن بالقاهرة كتاب (الأحباس) باب: وقف المساجد والسقايات، برقم 2، من طريق سعيد بن عامر، بلفظ المصنف مع بعض اختلاف.
والأثر رواه البيهقى في سننه ج 6 ص 168 ط الهند، كتاب (الوقف) باب: اتخاذ المساجد والسقايات وغيرها، من طريق سعيد بن عامر، بلفظ المصنف مع اختلاف في بعض الألفاظ والعبارات، إلى قوله:(فأنتم اليوم تمنعونى أن أصلى فيها، قالوا: اللهم نعم) ثم قال: وذكر الحديث في تجهيز جيش العسرة، وقصة ثبير. اه.
(1)
الأثر في كنز العمال، ج 15 ص 226 ط حلب، كتاب (اللهو واللعب من قسم الأفعال) لعب الحمام، برقم 10678 بلفظ المصنف وعزوه، وفيه (شيطانا) بدل (شيطانة) في آخره.
والأثر رواه ابن ماجه في سننه، ج 2 ص 1238 ط دار الفكر - بيروت كتاب (الأدب) باب: اللعب بالحمام، برقم 3766 ولفظه: حدثنى هشام بن عمار، ثنا يحيى بن سُلَيْم الطائفى، ثنا ابن جريج، عن الحسن ابن أبى الحسن، عن عثمان بن عفان: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلًا وراء حمامة فقال: (شيطان يتبع شيطانة).
وفى الزوائد: رجال الإسناد ثقات، غير أنه منقطع، فإن الحسن لم يسمع من عثمان بن عفان، قاله أبو زرعة.
(2)
الحديث في كنز العمال، ج 9 ص 423 ط حلب، كتاب (الطهارة من قسم الأفعال) باب: الوضوء: فضله، برقم 26796 بلفظ المصنف، وعزوه وفيه (خرج) بدل (رجع). =
3/ 77 - "عَنْ حُمْرَانَ قَالَ: أَتَيْتُ عُثْمَانَ بْنَ عَفانَ بِوَضُوءٍ (*) فَتَوَضَّأَ ثُمَّ قَالَ: إِنَّ نَاسًا يَتَحَدَّثُونَ عَن رسُولِ الله صلى الله عليه وسلم أَحَادِيثَ لَا أَدْرِى مَا هِى، إِلَّا أَنِّى رَأيْتُ رسُولَ الله صلى الله عليه وسلم تَوضَّأَ مِثْلَ وضوئِى هذا، ثم قال: منْ توضَّأَ هكذا غفِرله ما تقدم مِن ذَنْبِهِ، وَكَانَتْ صَلَاتُهُ وَمَشْيُهُ إِلَى الْمَسْجدِ نَافِلةً".
م (1)
= ورواه مسلم في صحيحه، ج 1 ص 208 ط الحلبى كتاب (الطهارة) باب: فضل الوضوء والصلاة عقبه، برقم 12/ 232 ولفظه: حدثنا هارون بن سعيد الأَيلِىّ، حدثنا ابن وهب قال: وأخبرنى مَخْرَمَةُ بن بُكير، عن أبيه، عن حُمْرانَ مَوْلى عثمان قال: توضأ عثمان بن عفان
…
وذكر الأثر بلفظ المصنف، وفيه (ثم خرج) بدل (ثم رجع).
وقال محققه: (لا ينهزه) معناه: لا يدفعه وينهضه ويحركه إلا الصلاة.
(ما خلا من ذنبه) أى: ما مضى من ذنبه.
ورواه أبو عوانة في مسنده 1/ 414، 415 ط بيروت، كتاب (الصلاة) بيان حظر السعى لإتيان المسجد، وإثبات إتيانه بالسكينة والوقار
…
إلخ، من طريق ابن وهب، بلفظ مسلم السابق، وفيه (من ذنب) بدل (من ذنبه).
(*) في الأصل: (توضأ) والتصويب من الكنز ومسلم.
(1)
الحديث في كنز العمال، ج 9 ص 423 ط حلب، كتاب (الطهارة من قسم الأفعال) باب: الوضوء: فضله، ج قم 26797 بلفظ المصنف، وعزوه.
والحديث رواه مسلم في صحيحه، ج 1 ص 207 ط الحلبى، كتاب (الطهارة) باب: فضل الوضوء والصلاة عقبه، برقم 8/ 229 ولفظه: حدثنا قتيبة بن سعيد، وأحمد بن عدَةَ الضَّبِّى قالا: حدثنا عبد العزيز، وهو الدَّرَاوَرْدى، عن زيد بن أسلم، عن حُمْرَان مولى عثمان قال: أتيت عثمان بن عفان بِوَضُوء فتوضأ، ثم قال: . . وذكر الحديث.
والحديث رواه أبو عوانة في مسنده، ج 1 ص 223 ط بيروت كتاب (الطهارة) الترغيب في الوضوء وثواب إسباغه، من طريق زيد بن أسلم مع اختلاف في بعض ألفاظه وعباراته، ثم قال: زاد يعقوب والصغانى: قال حمران: رأيت عثمان بن عفان غسل وجهه ثلاثًا، ويديه ثلاثًا، ومسح برأسه وأذنيه، وغسل رجليه ثلاثًا ثلاثًا).
كما رواه بروايات وألفاظ مختلفة، عن حمران، عن عثمان تدور كلها قريبا من هذا المعنى.
انظر الصفحات 226 إلى 229، وغيرها من نفس المصدر.
3/ 78 - "عن حمران قال: رأيت عثمان قاعدا في المقاعد فدعا بوضوء فتوضأ ثم قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في مقعدى هذا توضأ مثل وضوئى هذا ثم قال من توضأ مثل وضوئى هذا غفر له ما تقدم من ذنبه.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ولا تغتروا".
هـ، حب (1).
3/ 79 - "عن سعيد بن المسيب قال: حج علىٌّ وعثمان فلما كنا ببعض الطريق نهى عثمان عن التمتع فلبى علىٌّ وأصحابه بالعمرة فلم ينههم عثمان، قال علىٌّ: ألم أخبر أنك تنهى عن التمتع؟ قال: بلى، قال له: ألم تسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم تمتع؟ قال: بلى".
حم، ن (2).
(1) الحديث في كنز العمال كتاب (الطهارة من قسم الأفعال) باب: الوضوء: فضله، ج 9 ص 423 رقم 26798 بلفظه، وعزاه إلى ابن ماجه في سننه، وابن حبان.
وقد أورده ابن ماجه في سننه كتاب (الطهارة وسننها) باب: ثواب الطهور، ج 1 ص 105 رقم 285 قال: حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا الأوزاعى، ثنا يحيى بن أبى كثير، حدثنى محمد بن إبراهيم، حدثنى شقيق بن سلمة، حدتنى حمران مولى عثمان بن عفان قال: فذكره.
قال المحقق: (المقاعد) قيل: دكاكين عند دار عثمان، وقيل: موضع بقرب المسجد اتخذ للقعود فيه للحوائج.
(ولا تغتروا) أى: بهذا الفضل عن الاجتهاد في الخيرات. اه.
والحديث أخرجه ابن حبان في صحيحه (الإحسان بترتيبت صحيح ابن حبان) باب: ذكر الزجر عن الاغترار بالفضائل التى رويت للمرء على الطاعات، ج 1 ص 286، 287، رقم 361 قال: أخبرنا عبد الله بن محمد ابن مسلم قال: حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم قال: حدثنا الوليد قال: حدثنا الأوزاعى قال: حدثنى يحيى ابن أبى كثير قال: حدثنى محمد بن إبراهيم التيمى قال: حدثنى شقيق بن سلمة قال: حدثنى حمران مولى عثمان قال: رأيت عثمان قاعدا
…
فذكره.
(2)
الأثر في كنز العمال، كتاب (الحج من قسم الأفعال) باب: التمتع 6 ج 5 ص 166 رقم 12483 بلفظه 6 وعزاه إلى أحمد والبيهقى في السنن.
3/ 80 - "عن سلمة بن الأكوع قال: كان عثمان بن عفان يتزر إلى أنصاف ساقيه، وقال: هكذا - كانت إزرة حبيبى صلى الله عليه وسلم ".
ش، ت في الشمائل وضعف (1).
3/ 81 - "عن ابن الزبير قال: قلت لعثمان بن عفان (الذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا) قال: (قد) نسختها الآية الأخرى، قلت: فلم تكتبها أو تدعها؟ قال: يا بن أخى لا أغير شيئًا منه من مكانه".
خ، ق (2).
(1) الأثر أخرجه ابن أبى شيبة في مصفه كتاب (العقيقة) باب: موضع الإزار أين هو، ج 8 ص 206، 207 رقم 4886 بلفظ: حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبيد الله بن موسى قال: أخبرنا موسى بن عيينة عن إياس بن سلمة عن أبيه، عن عثمان بن عفان: كان إزاره إلى نصف ساقيه. فقيل له في ذلك فقال: هذه إززة حبيبي - يعنى النبي صلى الله عليه وسلم.
(2)
الأثر في كنز العمال كتاب (الأذكار من قسم الأفعال)، ج 2 ص 357 رقم 4233 بلفظه، وعزاه إلى البخارى، والبيهقى.
وانظر الأثر في صحيح البخارى كتاب (التفسير) باب: سورة البقرة، ج 6 ص 36 قال: حدثنى أمية بن بسطام، حدثنا يزيد بن زريع، عن حبيب، عن ابن أبى مليكة، قال ابن الزبير: قلت لعثمان بن عفان: (والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجًا) فذكره.
والأثر أخرجه البيهقى في السنن الكبرى كتاب (العدة) باب: عدة الوفاة في 7 ص 427 بلفظ: أخبرنا أبو عمرو الأديب، أنا أبو بكر الإسماعيلى، أنا ابن جعفر أحمد بن الحسين بن نصر الحذاء، نا على بن المدينى، نا يزيد بن زريع نا حبيب بن الشهيد، نا عبد الله بن أبى مليكة عن عبد الله بن الزبير قال: قلت: (ح وأخبرنا) أبو عبد الله الحافظ نا أبو زكريا يحيى بن محمد العنبرى، نا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم نا أمية بن بسطام، نا يزيد بن زريع، عن حبيب، عن أبى مليكة قال: قال ابن الزبير رضي الله عنهما: فقلت لعثمان ابن عفان رضي الله عنه: (والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجًا) قد نسختها الآية الأخرى فلم تكتبها أو تدعها؟ .. قال: يا ابن أخى لا أغير شيئا منه من مكانه. وفى رواية: تكتبها وقد نسختها الآية الأخرى (والذين يتوفون منكم ويذرون أزوجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا)؟ وقال: رواه البخارى. والصحيح عن أمية بن بسطام.
3/ 82 - "عن عبد الرحمن بن الحرث قال: سمعت عثمان يقول: اجتنبوا الخمر فإنها أم الخبائث، إنه كان رجل ممن خلا قبلكم يتعبد ويعتزل الناس، فعلقته امرأة غوية فأرسلت إليه جاريتها فقالت له: إنا ندعوك للشهادة، فانطلق مع جاريتها، فطفقت كلما دخل بابًا أغلقته دونه، حتى أفضى إلى امرأة وضيئة عندها غلام وباطية (*) خمر فقالت: إنى والله ما دعوتك لشهادة ولكنى دعوتك لتقع على، أو تشرب من هذه الخمر كَأسًا أو تقتل هذا الغلام، قال: فاسقينى من هذا الخمر كأسا، فسقته كأسا فقال: زيدينى، فلم يرم حتى وقع عليها وقتل النفس، فاجتنبوا الخمر، فإنها والله لا تجمع والإيمان أبدا إلا أوشك أحدهما أن يخرج صاحبه".
عب، ن، ورسته في الإيمان، هب، ورواه ابن أبى الدنيا في ذم المسكر، وابن أبى عاصم، حب، ق، هب، ض مرفوعًا، وقال ض: سئل الدار قطنى عنه قال: أسند عمر ابن سعيد عن الزهرى، ووقفه يونس ومعمر، وشعيب وغيرهم عن الزهد، والوقوف وهو الصواب، وقال هب: الموقوف هو المحفوظ، وأورد ابن الجوزى المرفوع في الواهيات، وصحح الوقف (1).
(*) في المخطوطة المغربية " وباطنة " بدل " وباطية ".
(1)
الأثر في كنز العمال كتاب (الحدود من قسم الأفعال) باب: حد الخمر، ج 5 ص 486 رقم 13696 بلفظ: عن عبد الرحمن بن الحارث قال: سمعت عثمان يقول: اجتنبوا الخمر فإنها أم الخبائث، إنه كان رجل ممن خلا قبلكم يتعبد ويعتزل الناس، فعلقته امرأة غكوية فأرسلت إليه جاريتها فقالت له: إنها تدعوك للشهادة، فانطلق مع جاريتها، فطفقت كلما دخل بابا أغلقته دونه حتى أفضى إلى امرأة وضيئة عندها غلام وباطية خمر، فقالت: والله ما دعوتك للشهادة لكنى دعوتك لتقع على، أو تشرب من هذا الخمر كأسا، أو تقتل هذا الغلام قال: فاسقينى من هذا الخمر كأسا، فقال: زيدينى، فلم يرم حتى وقع عليها، وقتل النفس، فاجتنبوا الخمر فإنها والله لا تجتمع والإيمان أبدا إلا أوشك أحدهما أن يخرج صاحبه. وعزاه إلى عبد الرزاق، والنسائى والبيهقى في الشعب والسنن ورسته في الإيمان، ورواه ابن أبى الدنيا في ذم المسكر، وابن أبى عاصم وعبد الرزاق والبيهقى وابن منصور مرفوعًا، وقال ابن منصور: سئل الدارقطنى عنه فقال: أسنده عمر بن سعيد عن الزهرى، ووقفه يونس، ومعمر وشعيب وغيرهم عن الزهرى، والموقوف هو الصواب، وقال البيهقى في الشعب: الموقوف هو المحفوظ. وأورد ابن الجوزى المرفوع في الواهيات، وصحح الوقف البيهقى.
وقال محققه: أخرجه البيهقى في السنن كتاب الأشربة 8/ 287. =
3/ 83 - "عن عقبة بن صهبان قال: سمعت عثمان بن عفان يقول: ما تَغَنَّيْتُ ولا تمنيت ولا مسست ذكرى بيمينى منذ بَايَعْتُ بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ".
= وأورده النسائى في السنن كتاب (الأشربة) باب: ذكر الآثام المتولدة عن شرب الخمر، من ترك الصلوات، ومن قتل النفس التى حرم الله، ومن وقوع على الحرام. بلفظ: أخبرنا سويد قال: أنبأنا عبد الله عن معمر، عن الزهرى، عن أبى بكر بن عبد الرحمن بن الحارث، عن أبيه قال: سمعت عثمان صلى الله عليه وسلم يقول: اجتنبوا الخمر فإنها أم الخبائث. إنه كان رجل ممن قبلكم تعبد فعلقته امرأة غوية، فأرسلت إليه جاريتها فقالت له: إنا ندعوك للشهادة. فانطلق مع جاريتها، فطفقت كلما دخل بابا أغلقنه دونه، حتى أفضى إلى امرأة وضيئة عندها غلام وباطية خمر، فقالت: إنى والله ما دعوتك للشهادة ولكن دعوتك لتقع على، أو تشرب من هذه الخمر كأسا، أو تقتل هذا الغلام قال: فاسقينى من هذه الخمر كأسا. فسقته كأسا، قال: زيدونى، فلم يرم حتى وقع عليها وقتل النفس. فاجتنبوا الخمر فإنها والله لا يجتمع الإيمان وإدمان الخمر إلا ليوشك أن يخرج أحدهما صاحبه.
وأورده ابن حبان في صحيحه، في (الأشربة) ج 7 ص 367 رقم 5324 بلفظ: أخبرنا محمد بن محمد الهمدانى، حدثنا محمد بن عبد الله بن بزيع، حدثنا الفضل بن سليمان، حدثنا عمر بن سعيد عن الزهرى أخبرنى أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن أبيه عبد الرحمن بن الحارث قال: سمعت عثمان ابن عفان خطيبا سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: اجتنبوا أم الخبائث؟ فإنه كان رجل ممن قبلكم يتعبد ويعتزل الناس فعلقته امرأة، فأرسلت إليه خادما فقالت: إنا ندعوك لشهادة، فدخل، فطفقت كلما يدخل بابا أغلقته دونه حتى أفضى إلى امرأة وضيئة جالسة وعندها غلام وباطية فيها خمر، فقالت: إنا لم ندعوك لشهادة ولكن دعوتك لتقتل هذا الغلام أو تقع على أو تشرب كأسا من هذا الخمر، فإن أبيت صحت بك وفضحتك، قال: فلما رأى أنه لابد له من ذلك قال: اسقينى كأسا من هذا الخمر فسقته كأسا من الخمر فقال: زيدينى، فلم يزل حتى وقع عليها وقتل النفس، فاجنتبوا الخمر، فإنه والله لا يجتمع الإيمان وإدمان الخمر في صدر رجل أبدا، ليوشكن أحدهما يخرج الآخر. وقال: قال أبو حاتم: عمر بن سعيد بن سريح هذا هو من ثقات أهل المدينة، روى عه عبد الرحمن بن إسحاق المدنى.
وأورده البيهقى في السنن كتاب (الأشربة) باب: ما جاء في تحريم الخمر، ج 8 ص 287 بلفظ: أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن وأبو زكريا بن أبى إسحاق قالا: ثنا أبو العباس كمحمد بن يعقوب، أنبأ محمد بن عبد الله ابن عبد الحكم، أنبأ ابن وهب، أخبرنى يونس بن يزيد عن ابن شهاب قال: حدثنى أبو بكر بن عبد الرحمن ابن الحارث بن هشام أن أباه قال: سمعت عثمان بن عفان رضي الله عنه يقول: اجتنبوا. . إلى آخر الأثر غير أنه قال: أرسلت إليه جاريتها.
العدنى، هـ، حل (1).
3/ 84 - "عن علقمة قال: كنت مع ابن مسعود وهو عند عثمان فقال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على فتية عزاب فقال: من كان منكم ذا طول فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لا؟ فالصوم له وجاء".
حم، ن، والبغوى في مسند عثمان، ض (2).
(1) الأثر في كنز العمال كتاب (الفضائل) باب: فضائل عثمان بن عفان رضي الله عنه ج 13 ص 29 رقم 36164 بلفظه. وعزاه إلى العدنى وابن ماجة، وإلى أبى نعيم في الحلية.
والأثر أورده ابن ماجه في سننه كتاب الطهارة وسننها باب: كراهة مس الذكر باليمين والاستنجاء باليمين، ج 1 ص 113 رقم 311 قال: حدثنا على بن محمد، ثنا وكيع، ثنا الصلت بن دينار، عن عقبة بن صهبان قال: سمعت عثمان بن عفان
…
فذكره.
والأثر أورده أبو نعيم في الحلية، في ترجمة (عثمان بن عفان رضي الله عنه) ج 1 ص 61 بلفظ: حدثنا سليمان ابن أحمد، ثنا عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبى مريم، ثنا محمد بن يوسف الفريابى، ثنا سفيان الثورى، عن الصلت بن دينار، عن عقبة بن صبهان قال: سمعت عثمان بن عفان يقول: ما أخذته بيمينى منذ أسلمت بعنى ذكره.
(2)
الأثر في كنز العمال كتاب (النكاح من قسم الأفعال) باب: الترغيب فيه، ج 16 ص 488 رقم 45593 بلفظه. وعز اه إلى أحمد والنسائى والبغوى في مسند عثمان.
وأورده الإمام أحمد في مسنده (مسند عثمان بن عفان رضي الله عنه) تحقيق الشيخ شاكر، ج 1 ص 335 رقم 411 بلفظ: حدثنا إسماعيل، حدثنا يونس بن عبيد، عن أبى معشر، عن إبراهيم، عن علقمة قال: كنت مع ابن مسعود وهو عند عثمان، فقال له عثمان: ما بقى للنساء منك؟ قال: فلما ذكرت النساء قال ابن مسعود: ادن يا علقمة قال: وأنا رجل شاب، فقال عثمان: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على فتية من المهاجرين فقال: من كان منكم ذا طول فليتزوج فإنه أغض للطرف وأحصن للفرج، ومن لا؟ فإن الصوم له وجاء ..
وقال الشيخ شاكر: إسناده صحيح. أبو معشر: هو زياد بن كليب التميمى الحنظلى، وهو ثقة متقن. إبراهيم: هو ابن يزيد النخعى. علقمة: هو ابن قيس النخعى.
وأورده النسائى في السنن كتاب (النكاح) باب: الحث على النكاح، ج 6 ص 46 بلفظ: أخبرنا عمرو بن زرارة قال: حدثنا إسماعيل قال: حدثنا يونس عن أبى معشر، عن إبراهيم، عن علقمة قال: كنت مع ابن مسعود وهو عند عثمان رضي الله عنه فقال عثمان: خرج رسول صلى الله عليه وسلم على فتية - قال أبو عبد الرحمن: فلم أفهم فتية كما أردت - فقال: (من كان منكم ذا طول فليتزوج؟ فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج. ومن لا؟ فالصوم له وجاء).
3/ 85 - "عن عثمان قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال: استغفروا لأخيكم واسألوا له التثبت، فإنه الآن يسأل".
د، ع، قط في الأفراد، وابن شاهين في السنة، ك، ق، ض (1).
3/ 86 - "عن حمران قال: رأيت عثمان توضأ فغسل يديه ثلاثًا، وغسل وجهه ثلاثًا، وغسل ذراعيه ثلاثًا، ومسح رأسه ثلاثًا، ثم غسل قدميه ثلاثًا، ثم قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فتوضأ هكذا وقال: من توضأ دون هذا كفاه".
د، ع، ض (2).
(1) الأثر في كنز العمال كتاب (الجنائز من قسم الأفعال) باب: ذيل الدفن - ج 15 ص 835 رقم 42929 بلفظه. وعزاه إلى أبى داود وأبى يعلى والدارقطنى في الأفراد وابن شاهين في السنة والحاكم والبيهقى وابن منصور، إلا أنه قال: والتثبيت.
وأورده أبو داود في سننه كتاب (الجنائز) باب: الاستغفار عند القبر للميت في وقت الانصراف، ج 3 ص 550 رقم 3221 بلفظ: حدثنا إبراهيم بن موسى الرازى، حدثنا هشام عن عبد الله بن بحير، عن هانئ مولى عثمان، عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرع من دفن الميت وقف عليه فقال: (استغفروا لأخيكم وسلوا له بالتثبيت فإنه الآن يسأل).
وقال محققه: في هذا الحديث دلالة على مشروعية الاستغفار للميت عند الفراغ من دفنه وسؤال التثبيت له: أى أن يثبته الله في الجواب، وفيه دلالة على سؤال القبر وعلى حياة القبر، وفى كل واحد من هذه الأشياء وردت أحاديث كثيرة بعضها مروى في الصحيحين، وفى نسخة (واسألوا له التثبيت).
(2)
الأثر في كنز العمال كتاب (الطهارة) باب: آداب الوضوء، ج 9 ص 440 رقم 26879 بلفظ: عن حمران قال: رأيت عثمان توضأ فغسل يديه ثلاثًا، وغسل وجهه ثلاثًا، وغسل ذراعيه ثلاثًا، ومسح رأسه ثلاثًا، ثم قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ هكذا وقال: من توضأ دون هذا كفاه). (وعزاه إلى ابن ماجه).
والأثر أورده أبو داود في السنن كتاب (الطهارة باب: صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم ج 1 ص 79 رقم 107 بلفظ: حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا الضحاك بن مخلد، حدثنا عبد الرحمن بن وردان، حدثنى أبو سلمة ابن عبد الرحمن، حدثنى حمران قال: رأيت عثمان بن عفان توضأ فذكر نحوه، ولم يذكر المضمضة والاستنشاق، وقال فيه: ومسح رأسه ثلاثًا، ثم غسل رجليه ثلاثا، ثم قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ هكذا وقال: (من توضأ دون هذا كفاه).
3/ 87 - "عن ابن أبى مليكة قال: رأيت عثمان بن عفان سئل عن الوضوء، فدعا بماء فأتى بميضأة فأصفاها على يده اليمنى، ثم أدخلها في الماء فمضمض ثلاثا، واستنثر ثلاثا، وغسل وجهه ثلاثًا، ثم غسل يده اليمنى ثلاثًا، وغسل يده اليسرى ثلاثًا، ثم أدخل يده فمسح برآسه وأذنيه فغسل بطونهما وظهورهما مرة واحدة، ثم غسل رجليه، ثم قال: أين السائلون عن الوضوء؟ هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ".
كر (1).
3/ 88 - "عن عطاء أن عثمان بن عفان لما نسخ القرآن في المصاحف، أرسل إلى أُبَيِّ بن كعب، فكان يملى على زيد بن ثابت وزيد يكتب، ومعه سعيد بن العاص يعربه، فهذا المصحف على قراءة أُبَىّ وزيد".
ابن سعد (2).
3/ 89 - "عن مجاهد أن عثمان أمر أُبَى بن كعب يملى، ويكتب زيد بن ثابت، ويعربه سعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحرث".
ابن سعد (3).
3/ 90 - "عن هزيل بن سرجيل قال: دخل طلحة بن عبيد الله على عثمان، فقال: يا طلحة نشدتك بالله ألم تعلم أن المسلمين شكوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الجوع، فقمت إلى إناء السمن والعسل واشتريت دقيقا كثيرًا فبسطت الأنطاع، ونثرت الخبيص عليها؟
(1) الأثر أورده كنز العمال كتاب (الطهارة) باب: آداب الوضوء، ج 9 ص 440 رقم 26680 بلفظ: عن ابن أبى مليكة قال: رأيت عثمان بن عفان سئل عن الوضوء
…
فذكر الأثر وعزاه إلى أبى داود.
والأثر أورده أبو داود في السنن كتاب (الطهارة) باب: صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم، ج 1 ص 80 رقم 108 بلفظه.
(2)
الأثر في كنز العمال كتاب (التفسير) باب: جمع القرآن، ج 2 ص 587 رقم 4789 بلفظه وعزوه.
(3)
الأثر في كنز العمال كتاب (التفسير) باب: جمع القرآن، ج 2 ص 587 رقم 4790 بلفظه وعزاه إلى ابن سعد.
فقال: نعم، فقال: نشدتك بالله هل تعلم أنى جهزت جيش العسرة وحملت راجلهم، وأطعمت جائعهم، وكسوت عاريهم، وأقمت سبعين فرسا؟ قال: اللهم نعم، قال: نشدتك بالله هل تعلم أنى اشتريت بئر رومة فجعلتها سقاية للمسلمين؟ قال: اللهم نعم".
أبو الشيخ في السنة (1).
3/ 91 - "عن مالك عن عمه أبى سهيل بن مالك، عن أبيه أنه سمع عثمان بن عفان يقول في خطبته: لا تكلفوا الصغير الكسب، فإنه متى كلفتموه الكسب سرق، ولا تكلفوا الأمة غير ذات الصنعة الكسب، فإنكم إن كلفتموها الكسب كسبت بفرجها، وعِفُّوا إذا عفكم الله، وعليكم من المطاعم بما طاب منها".
الشافعى، ق وقال: رفعه بعضهم عن عثمان من حديث الثورى، ورفعه ضعيف (2).
3/ 92 - "عن أبى النضر عمن رأى عثمان بن عفان (أن عثمان) دعا بوضوء وعنده على وطلحة (والزبير وسعد) فتوضأ ثلاثًا ثلاثًا، ثم قال: أنشدكم بالله أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتوضأ كما توضأت؟ قالوا: نعم".
مسدد، (ع)(3).
3/ 93 - "عن عامر بن شقيق قال: توضأ عثمان فخلل أصابع رجليه، ثم قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل ذلك".
(1) الأثر في كنز العمال كتاب (الفضائل) باب: فضائل عثمان بن عفان رضي الله عنه ج 13 ص 30 رقم 36165 وعزاه إلى أبى الشيخ في السنة.
(2)
الأثر في كنز العمال كتاب (الصحبة من قسم الأفعال) باب: حقوق الملوك، ج 9 ص 197 رقم 25647 بلفظه وعزاه إلى الشافعى، والبيهقى وقال: رفعه بعضهم عن عثمان من حديث الثورى، ورفعه ضعيف.
(3)
الأثر في كنز العمال كتاب (الطهارة من قسم الأفعال) باب: آداب الوضوء، ج 9 ص 439 رقم 26876 وعزاه إلى مسدد وأبى يعلى. وما بين الأقواس أثبتناه من الكنز.
ع (1).
3/ 94 - "عن سليم أبى عامر أن وفد الحمراء أتوا عثمان فبايعوه على أن لا يشركوا بالله شيئًا، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة، ويَصُوموا رمضان، ويَدَعُوا عيد المجوس، فلما قالوا: نعم، بايعهم".
حم في السنة (2).
3/ 95 - "عن عبد الله بن حكيم قال: كان عثمان إذا سمع الأذان قال: مرحبا بالقائلين عدلا، وبالصلاة، مرحبا وأهلا".
ابن منيع وسمويه (3).
3/ 96 - "عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف قال: كنت أصلى فمر رجل بين يدى فمنعته، فسألت عثمان بن عفان فقال: يا ابن أخى لا يضرك، إنه لا يقطع صلاتك".
مسدد، والطحاوى (4).
(1) الأثر في كنز العمال كتاب (الطهارة من قسم الأفعال) باب: آداب الوضوء، ج 9 ص 439، 440 رقم 26877 وعزاه إلى أبى يعلى.
(2)
الأثر في الكنز كتاب (الإيمان من قسم الأفعال) باب: البيعة، ج 1 ص 321 رقم 1504 بلفظه، وعزاه إلى أحمد في السنة.
(3)
الأثر في كنز العمال كتاب (الصلاة من قسم الأفعال) باب: الجماعة وفضلها: إجابة المؤذن، ج 8 ص 206 رقم 23258 بلفظه، وعزاه إلى ابن منيع، وسمويه.
(4)
الأثر في كنز العمال كتاب (الصلاة من قسم الأفعال) باب: السترة، ج 8 ص 206 رقم 22568 بلفظه. وعزاه إلى مسدد والطحاوى.
وانظره في شرح معانى الآثار للطحاوى (الصلاة) باب: المرور بين يدى المصلى، ج 1 ص 464 قال: حدثنا على بن عبد الرحمن قال: ثنا عبد الله بن صالح قال: حدثنى بكر بن مضر، عن عمرو بن الحارث، عن بكير، أن بشر بن سعيد وسليمان بن بشار حدثا أن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف حدثهما أنه كان في صلاة فمر به سليط بن أبى سليط، فجذبه إبراهيم فخر فشج، فذهب إلى عثمان بن عفان رضي الله عنه فأرسل إلى، فقال لى: ما هذا؟ فقلت: مر بين يدى فرددته لئلا يقطع صلاتى، قال: ويقطع صلاتك؟ قلت: أنت أعلم، قال: إنه لا يقطع صلاتك.
3/ 97 - "عن ابن لبيبة أن عثمان (بن عفان) لما حُصِرَ أشرف عليهم (من كوة في الطَّمار) فقال: أفكيم طلحة؟ قالوا: نعم، قال: أنشدك الله هل تعلم أنه لما آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين والأنصارآخى بينى وبين نفسه؟ فقال طلحة: اللهم نعم، فقيل لطلحة في ذلك، فقال: نشدنى وأمر رأيته ألا أشهد به؟ ! ".
ابن سعد، كر، وفيه الواقدى، ومحمد بن عمرو بن عثمان وحديثه منكر (1).
3/ 98 - "عن محمد بن سيرين قال: أشرف عثمان عليهم من القصر فقال: ائتونى برجل أتاليه كتاب الله؛ فأتوه بصعصة بن صوحان، وكان شابا، فقال: أما وجدتم أحدًا تأتونى به غير هذا الشاب؟ فتكلم صعصعة بكلام، فقال له عثمان: اُتل؛ فقال: (أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير) فقال: كذبت (ليست) لك ولا لأصحابك، ولكنها لى ولأصحابى".
ش، وابن مردويه، كر (2).
(1) الأثر في كنز العمال كتاب (الفضائل) باب: فضائل ذي النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه ج 13 ص 30 رقم 36166 بلفظه.
وعزاه إلى ابن سعد في الطبقات، وابن عساكر، وفيه الواقدي، ومحمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، وحديثه منكر.
وانظر الأثر في الطبقات الكبرى لابن سعد، ج 3 القسم الأول ص 47 قال: حدثنى محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، عن أبيه، عن ابن لبيبة: أن عثمان بن عفان لما حصر
…
. فذكره.
(2)
الأثر في كنز العمال كتاب (التفسير) باب: سورة الحج، ج 2 ص 470 رقم 4524 بلفظه، وعزاه إلى ابن أبى شيبة في مصنفه، وابن مردويه، وابن عساكر.
وما بين الأقواس أثبتناه من الكنز.
وانظر الأثر في مصنف ابن أبى شيبة كتاب (المغازي) باب: ما جاء في خلافة عثمان وقتله، ج 14 ص 594 رقم 18939 قال: حدثنا يزيد بن هارون، عن ابن عون، عن محمد بن سيرين قال: فذكره.
وزاد في آخره: ثم تلا عثمان: (أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير) حتى بلغ: (وإلى الله عاقبة الأمور) اهـ.
3/ 99 - "عنْ عبدِ الله بنِ الحرثِ بنِ نوفلٍ أَنَّ صَعْصَعةَ بنَ صُوحَانَ قَرَأ عِنْد عُثْمانَ: أُذِنَ للذِينَ يُقَاتَلُونَ بَأنَهم ظُلِمُوا" فَقَالَ عُثمانُ: وَيْحَكَ. مَا نَزَلَتْ هَذِه الآية إلَاّ فِىَّ وَفِى أَصْحَابِى، أُخْرِجْنَا مِنْ مَكَّةَ بِغَيرِ حَقٍّ".
كر (1).
3/ 100 - "عَنْ عُثَمانَ بنِ عَفانَ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنِ الحَرِيرِ إِلا قَدْر أُصْبُعَيْن أَوْ ثَلَاثَة".
ش، والبزار، قط في الأفراد، وحسن (2).
(1) الأثر في كنز العمال كتاب (التفسير) سورة الحج، ج 2 ص 470 رقم 4525.
وترجمة (صعصعة بن صُوحَانَ) في أسد الغابة رقم 2503، ج 3 ص 21 وقال: هو صعصعة بن صوحان، وكان مسلما على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره، وصغر عن ذلك، وكان سيدا من سادات قومه، وكان فصيحا خطيا لَسِنا دينًا فاضلا، يعد في أصحاب على رضي الله عنه وشهد حروبه، وسيره عثمان إلى الشام، وقتل أيام معاوية، وكان ثقة قليل الحديث. أخرجه الثلاثة.
والأثر في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر، في: ترجمة (صعصعة بن صوحان) بن حجر بن الحارث بن الهجرس بن صبرة العبدى، من أهل الكوفة، ج 6 ص 426 بلفظ: روى الحافظ عن حميد بن هلال العدوى قال: قام صعصعة إلى عثمان بن عفان وهو على المنبر فقال: يا أمير المؤمنين: ملت فمالت أمتك، اعتدل يا أمير المؤمنين تعتدل أمتك. قال ابن سعد: كان صعصعة من أهل الخطط بالكوفة، وكان خطيبا، وكان من أصحاب على، وشهد معه الجمل، وتوفى بالكوفة، في خلافة معاوية، وكان ثقة قليل الحديث، وتكلم يوما فأكثر، فقال عثمان: يا أيها الناس إن هذا البجباج (*) النفاج ما يدرى من الله ولا أين الله؟ فقال: له: أما قولك ما أدرى من الله؟ فإن الله ربنا ورب آبائنا الأولين، وأما قولك لا أدرى أين الله؟ فإن الله لبالمرصاد، ثم قرأ {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ} الآيات فقال عثمان: ما نزلت هذه الآية إلا في وفى أصحابنا، أخرجنا من مكة بغير حق.
(2)
الأثر في كنز العمال كتاب (اللباس والزينة) محظور اللباس الحرير، ج 15 ص 468 رقم 41859 بلفظه وعزوه.
والأثر في المصنف لابن أبى شيبة كتاب العقيقة باب: من رخص في العلم من الحرير في الثوب - ج 8 ص 170 رقم 4734 بلفظ: حدثنا أبو بكر قال: حدثنا جرير بن عبد الحميد، عن منصور، عن حبيب =
===
(*) البجباج. الأحمق، والنفاج: المتكبر، نهاية 1/ 96 (بجبج).
3/ 101 - "عَنْ عُثْمانَ بنِ عَفانَ قَالَ: مَرِضْتُ فَكَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَعُودُنِى فعودنى يَوْمًا فَقَالَ: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}، أُعِيذُكَ بالله الأحَدِ الصَّمَدِ الذى لَم يَلِدْ وَلَم يُولَد وَلَم يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ، مِنْ شَرِّ مَا تَجِدُ - ثَلَاثَ مَرَّاتٍ - فَشَفَانِى الله، فَلَمَّا اسْتَقَلَّ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم قَائِمًا قَالَ لِى: يَا عُثمانُ: تَعَوَّذْ بِهَا فَمَا تَعَوذْتَ بِمِثْلِهَا".
ابن زنجويه في ترغيبه، ع، عق، والبغوى في مسند عثمان وقال: لا أعلم حدث به عن علقمة بن مرثد غير حفص بن سليمان، وهو أبو عمرو صاحب القراءة، وفى حديثه لين، والحاكم في الكُنَى، خط (1).
3/ 102 - "عن عُثْمانَ أَنَّ النَّبىَّ صلى الله عليه وسلم تَوَضَّأَ ثَلاثًا ثَلاثًا".
قط (2).
3/ 103 - "عَنْ عَبدِ الله بنِ جَعْفَر، عَنْ عُثْمانَ بنِ عَفَّانَ أَنَّه تَوَضَّأ فَغَسَل يَدَيْه ثَلاثًا، كُلَّ وَاحِدَة مِنْهُما، وَاسْتَنثَر ثَلاثًا، ومَضْمَضَ ثَلاثًا، وَغَسلَ وَجْهَهُ ثَلاثًا، وغَسَلَ ذِرَاعيْهِ كُلَّ واحدٍ مِنهُما ثَلاثًا ثلاثًا، وَمَسَح بِرَأسِه ثَلاثًا، وَغَسَلَ رِجْلَيْهِ ثَلاثًا ثَلاثًا، كُل وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا، ثُمَّ قَالَ: رَأَيْتُ رَسولَ الله صلى الله عليه وسلم يَتَوَضأ هَكَذَا".
= عن زر قال: قال عمر: لا تلبسوا من الحرير إلا إصبعين أو ثلاثة.
والأثر في كشف الأستار عن زوائد البزار على الكتب الستة للهيثمى في كتاب الزينة باب: مقدار ما يجوز من الحرير - ج 3 ص 381 رقم 3004 بلفظ:
قال الهيثمى في مجمع الزوائد: رواه البزار ورجاله رجال الصحيح 5/ 143.
(1)
الأثر في كنز العمال (فصل في الرقى المحمودة) ج 10 ص 100 رقم 28517 بلفظه وعزوه.
والأثر في تاريخ بغداد للخطيب البغدادى، ج 13 ص 286 ترجمة رقم 15 بلفظ: أخبرنا
…
الأثر.
(2)
الأثر في كنز العمال في (آداب الوضوء) ج 9 ص 440 رقم 26878 بلفظه وعزوه.
والحديث في سنن الدارقطنى، ج 1 ص 84 في باب (ما روى في الحث على المضمضة والاستنشاق والبداءة بهما أول الوضوء) حديث رقم 10 وخالفهم وكيع، رواه عن الثورى عن أبى النضر عن أبى أنس، عن عثمان: أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ ثلاثًا ثلاثًا.
قط (1).
3/ 104 - "عَنْ عُثْمانَ قَالَ: رَأَيْت رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم تَوَضَّأ فَأحْسَنَ الوُضُوءَ، ثُمَّ قَال: مَنْ تَوَضأ وضُوئى هَذا، ثُمَّ أَتَى المَسْجِد فَرَكَع رَكْعَتَين غُفِرَ لَه مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنْبه".
البزار، ورجاله ثقات (2).
3/ 105 - "عَنْ مَحمود بنِ لَبِيدٍ قَالَ: سَمِعْتُ عُثمَانَ بنَ عَفَّانَ عَلَى المنْبَرِ يَقُولُ: لَا يَحل لأحد يَرْوِى حَدِيثًا لَمْ يَسْمَع بهِ في عَهْدِ أَبى بَكْرٍ وَلَا عَهْدِ عُمَرَ، فَإنَّه لَم يَمْنَعْنِى أنْ
(1) الأثر في سنن الدارقطنى كتاب (الطهارة) باب: تثليث المسح، ج 1 ص 91 رقم 1 بلفظ: ثنا الحسن بن إسماعيل، نا محمد بن إسماعيل بن يوسف المسلمى، نا أيوب بن سليمان بن بلال، حدثنى أبو بكر، عن سليمان بن بلال، عن إسحاق بن يحيى، عن معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبى طالب، عن أبيه عبد الله بن جعفر، عن عثمان بن عفان: أنه توضأ فغسل يديه ثلاثًا، كل واحدة منهما، واستنثر ثلاثًا، ومضمض ثلاثا، وغسل وجهه ثلاثًا، وغسل ذراعيه كل واحدة منهما ثلاثًا، ومسح برأسه ثلاثًا، وغسل رجليه ثلاثًا، كل واحدة منهما، ثم قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ هكذا.
قال المحقق: إسحاق بن يحيى ضعيف.
والأثر في كنز العمال، في (آداب الوضوء) ج 9 ص 440 رقم 26881 بلفظه وعزوه.
(2)
الأثر في الكنز كتاب (الطهارة من قسم الأفعال) باب: الوضوء: فضله، ج 9 ص 424 رقم 26799 بلفظه وعزوه.
والأثر في كشف الأستار عن زوائد البزار على الكتب الستة للهيثمى في كتاب (الطهارة) باب: فيمن توضأ ثم أتى إلى المسجد فصلى ركعتين، ج 1 ص 218 رقم 436 بلفظ: حدثنا محمد بن مسكين بن نميلة، ثنا آدم بن أبى إياس، ثنا شيبان بن عبد الرحمن، عن يحيى بن أبى كثير عن محمد بن إبراهيم، حدثنى معاذ بن عبد الرحمن أن حمران أخبره أنه سمع عثمان قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ فأحسن الوضوء ثم قال: (من توضأ وضوئى هذا ثم أتى المسجد فركع ركعتين غفر له ما تقدم من ذنبه).
قال الهيثمى: قلت: أخرجته لقوله: ثم أتى المسجد.
قال الهيثمى في الزوائد: هو في الصحيح خلا قوله: (ثم أتى المسجد فركع ركعتين) رواه البزار، ورجاله رجال الصحيح (2/ 28).
أُحَدِّث عنْ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم ألا أَكُونَ مِن أَوْعَى أصْحَابِه عَنْه إلَاّ أنِّى سَمِعتُه يَقُولُ: مَنْ قَالَ عَلَىَّ مَا لَم أقُلْ فَقَدْ تَبَوَّأَ مَقْعَدَه مِنَ النَّارِ".
ابن سعد، كر (1).
3/ 106 - "عَنْ أَبِى عَلقَمَةَ، عَن ابنِ عَفَّانَ أنَّهُ دَعَا يَوْمًا بِوَضُوء، ثُمَّ دَعَا نَاسًا مِنْ أَصْحَابِ رَسولِ الله صلى الله عليه وسلم فَأفْرَغَ يَدَهُ اليُمْنى عَلَى يَدِهِ اليُسْرَى وَغسَلَهَا ثَلاثًا، ثُمَّ مَضْمَض ثَلاثًا، وَاسَتَنْشَقَ ثَلاثًا، ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ ثَلاثًا، ثُمَّ غَسَلَ يَدَيهِ ثَلاثا ثلاثًا إلَى المِرْفَقيْنِ، ثُمَّ مَسَحَ برَأسِه، ثُمَّ غَسَلَ برجْلَيْهِ فَأنْقَاهُما، ثُمَّ قَالَ: رأَيْتُ رسُول الله صلى الله عليه وسلم يَتَوَضَّأ مِثْلَ هَذَا الوُضُوءِ الَّذِى رَأيْتُمُونِى تَوضَّأتُهُ، ثُمَّ قَالَ: مَنْ تَوَضأ فَأحسنَ الوُضُوءَ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَينِ كانَ مِنْ ذنوبِه كَيومَ وَلَدتْهُ أُمُّهُ، ثُمَّ قَالَ: أَكَذَلِكَ يَا فُلَانُ؟ قَال: نَعَمْ، ثُمَّ قَالَ: أَكَذَلكَ يَا فُلَانُ؟ قَالَ: نعم، حَتَّى اسْتَشْهَدَ نَاسًا مَن أَصْحَابِ رَسولِ الله صلى الله عليه وسلم ثُمَّ قَالَ: الحمدُ لله الذَّى وَافَقْتُمونِى عَلَى هَذَا".
قط (2).
(1) الحديث في كنز العمال، باب في (أدب العلم والعلماء) كذب الرواية، ج 10 ص 295 بلفظه وعزوه.
والحديث في الطبقات الكبرى لابن سعد (ذكر من كان يفتى بالمدينة ويقتدى به من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد ذلك وإلى من انتهى علمهم) ج 2 القسم الثانى، ص 100 بلفظ حدثنا عبد الحميد بن جعفر، عن أبيه، عن محمود بن لبيد قال: سمعت عثمان بن عفان على منبر يقول: لا يحل لأحد يروى حديثا لم يَسْمعْ به في عهد أبى بكر، ولا عهد عمر، فإنه لم يمنعنى أن أحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أكون من أوعى أصحابه عنه، إلا أنى سمعته صلى الله عليه وسلم يقول:(من قال على ما لم أقل فقد تبوأ مقعده من النار).
وترجمة (محمود بن لبيد) في تهذيب التهذيب، ج 10 ص 65 برقم 110 قال: محمود بن لبيد بن عقبة بن رافع بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل الأوسى الأنصارى الأشهلى أبو نعيم المدنى، وأمه أم منظور بنت محمد بن مسلمة، روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث، ولم تصح له رؤية ولا سماع منه، وعن عمرو، وعثمان، وشداد بن أوس، ورافع بن خديج وغيرهم، وذكره بن سعد في الطبقة الأولى من التابعين، وذكره مسلم في الطبقة الثانية من التابعين، وقال الترمذى: رأى النبي صلى الله عليه وسلم وهو غلام صغير.
(2)
الحديث في كنز العمال: آداب الوضوء، ج 9 ص - 441 رقم 26883 بلفظه وعزوه. =
3/ 107 - "عَن حُمْرَانَ أَنَّهُ سَمِعَ عُثْمانَ قَالَ: هَلمُّوا أَتَوَضَّأُ لَكُمْ وُضوء رسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، فَغَسَلَ وَجْهَهُ وَيَديْه إِلَى المرْفَقَيْنِ حتى مَسَّ أَطرَافَ العَضُدَيْنٍ، ثُمَّ مَسَحَ بِرَأسِه، ثُمَّ أَمَرَ يَدَيْه عَلَى أُذُنَيْهِ وَلِحْيَتِهِ، ثُمَّ غَسَل رِجْلَيْهِ".
قط (1).
3/ 108 - "عَنْ شَقِيقِ بنِ سَلَمَةَ قَالَ: رَأَيْتُ عُثَمانَ تَوَضَّأ فَمَضْمَضَ وَاسَتَنْشَقَ ثَلاثًا، وَغسَل وَجْهَهُ ثَلاثًا، وَخَلَّلَ لِحْيَتَه ثَلاثًا، وَغَسَل ذِرَاعَيْه ثَلاثا ثَلاثا، وَمَسَحَ بِرَأسِه ثَلاثا، وَغَسَلَ رِجْلَيْه ثَلاثًا ثلاثًا، ثُمَّ قَالَ: رَأَيْتُ رَسولَ الله صلى الله عليه وسلم فَعَلَ هَذَا".
قط (2).
= والحديث في سنن الدار قطنى كتاب (الطهارة) باب: ما روى في الحث على المضمضة والاستنشاق، والبداءة بهما أول الوضوء، ج 1 ص 85 بلفظ: حدثنا القاضي الحسين بن إسماعيل، ثنا أحمد بن المقدام، نا محمد بن بكر، نا عبيد الله بن أبى زياد القداح، نا عبد الله بن عبيد بن عمير، عن أبى علقمة، عن عثمان ابن عفان رضي الله عنه قال: دعا يوما بوضوء
…
الحديث.
(1)
الأثر في كنز العمال: آداب الوضوء، ج 9 ص 441 رقم 26882 بلفظه وعزاه إلى (كر).
والأثر في سنن الدار قطنى كتاب (الطهارة) باب: وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم ج 1 ص 83 بلفظ: حدثنا الحسين بن إسماعيل، نا عبيد الله بن سعد بن إبراهيم، نا على، نا أبى، عن محمد بن إسحاق، عن محمد ابن إبراهيم، عن معاذ بن عبد الرحمن بن عثمان بن عبيد الله ين معمر التيمى عن حمران مولى عثمان بن عفان أنه حدثه أنه سمع عثمان بن عفان قال: هلموا أتوضأ لكم وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فغسل وجهه ويديه إلى المرفقين حتى مس أطراف العضدين، ثم مسح برأسه ثم أمَر يديه على أذنيه ولحيته، ثم غسل رجليه.
قال محققه: قوله: حتى مس أطراف العضدين. قال الحافظ ابن حجر فتح البارى: إسناده حسن.
و(حمران) ترجمته في تهذيب التهذيب، ج 3 ص 24 برقم 31 قال: هو حمران بن أبان مولى عثمان، كان من النمر بن قاسط، سبى بعين التمر فابتاعه عثمان بن المسيب بن نجية فأعتقه، أدرك أبا بكر وعمر، وروى عن عثمان ومعاوية، وعنه أبو وائل شقيق بن سلمة، وهو من أقرانه، وأبو صخرة جامع بن شداد، وعروة بن الزبير، ومعاذ بن عبد الرحمن التيمى، وغيرهم. وعده ابن حبان في الثقات.
(2)
الأثر في الكنز: آداب الوضوء، ج 9 ص 441 رقم 26884. =
3/ 109 - "عَن حُمْرَانَ قَالَ: رَأَيْتُ عُثمَانَ دَعَا بِماءٍ فَغَسَل كَفَّيهِ ثَلاثا، وَمْضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ وَغَسَل وَجْهَهُ ثَلاثا، وَذراعَيْه ثَلاثًا، وَمَسَحَ بِرَأسِه وَظَهْر قدميه، ثُمَّ ضَحِكَ فَقَالَ أَلَا تَسألُونِى مَا أَضْحَكَنِى؟ قُلنَا: مَا أضْحَكَكَ يَا أميرَ المُؤْمِنينَ؟ قَالَ: أضْحَكَنِى (أنَّ رسُولَ الله صلى الله عليه وسلم دَعَا بِمَاء فِى هَذَا المَكَانِ فَتَوَضَّأ نَحْوًا مِمَّا تَوَضأتُ، ثُمَّ ضَحِكَ، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم ألَا تَسْألُونِى مَا أَضْحَكَنِى؟ ) قَالَ: أضْحَكَنِى أنَّ الَعَبْد إذَا غَسَلَ وَجهَهُ حَطَّ الله عَنْهُ كُل خَطِيئَةٍ أصَابَها بوَجْهِهِ، فَإِذَا غَسَلَ ذِرَاعَيْه كَانَ كذَلِك، وَإذَا مَسَحَ رَأسَهُ كان كذَلِكَ، وَإذَا طَهَّر قَدَمْيه كان كذَلِك".
حم، والبزار، ع، حل، وصحح (1).
= وترجمة (شقيق بن سلمة) في تهذيب التهذيب، ج 4 ص 361 رقم 609 وقال: هو شقيق بن سلمة الأسدى أبو وائل الكوفى، أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره، وروى عن أبى بكر، وعمر، وعثمان، وعلى، ومعاذ بن جبل، وسعد بن أبى وقاص، وحذيفة، وابن مسعود، وسهل بن حنيف، وخباب بن الأرت وغيرهم، وعده ابن حبان في الثقات.
(1)
الأثر في كنز العمال: آداب الوضوء، ج 9 ص 442 رقم 26886 بلفظه، وسقط من الكنز ما بين الأقواس. والأثر في مسند الإمام أحمد بن حنبل، ج 1 ص 58 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا محمد بن جعفر، ثنا سعيد، عن قتادة، عن مسلم بن يسار، عن حمران بن أبان، عن عثمان بن عفان رضي الله عنه أنه دعا بماء فتوضأ ومضمض واستنشق، ثم غسل وجهه ثلاثًا، وذراعيه ثلاثًا، ومسح برأسه وظهر قدميه. ثم ضحك، فقال لأصحابه: ألا تسألونى عما أضحكنى؟ فقالوا: مم ضحكت يا أمير المؤمنين قالت: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا بماء قريبا من هذه البقعة فتوضأ كما توضأت ثم ضحك، فقال: ألا تسألونى ما أضحكنى؟ فقالوا: ما أضحكك يا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن العبد إذا دعا بوضوء فغسل وجهه، حط الله عنه كل خطيئة أصابها بوجهه، فإذا غسل ذراعيه كان كذلك، وإن مسح برأسه كان كذلك، وإذا طهر قدميه كان كذلك.
والأثر في كشف الأستار عن زوائد البزار على الكتب الستة للهيثمى: كتاب (الطهارة) باب: صفة الوضوء، ج 1 ص 143 رقم 271 بلفظ: حدثنا أحمد بن عبادة، ثنا يزيد بن زريع، ثنا سعيد عن قتادة، عن مسلم بن يسار، عن حمران، عن عثمان أنه دعا بوضوء فمضمض
…
إلخ.
قلت: حديث عثمان في الصحيح، وفى هذا بيان وزيادة. =
3/ 110 - "عَنْ عُثْمانَ أَنَّهُ توضَّأ بِالمَقَاعِدِ فَغَسَل كفَّيْه ثَلاثًا ثَلاثًا، وَاسْتَنْثَر ثَلاثًا، ثُمَّ مَضْمَضَ ثلاثًا، ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ ثَلاثًا، وَيَدَيْهِ إلَى المِرفَقَيْنِ ثَلَاثا، وَمَسَحَ بِرَأسِهِ ثَلاثًا وَغَسَل قَدَمَيْهِ ثَلاثًا، وَسَلَّم عَلَيْه رَجُلٌ وَهُوَ يَتَوضأ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ حَتَّى فَرَغَ، فَلَمَّا فَرَغَ كَلَّمَهُ يَعْتَذرُ وَقَالَ: لَم يَمْنَعْنِى أَن أَردَّ عَلَيْكَ إلَاّ أَنى سَمِعْتُ رَسول الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: مَنْ تَوَضَّأَ هَكَذَا وَلَم يَتَكَلَّمْ، ثُمَّ قَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَه إلَاّ الله وَحدَهُ لَا شَرِيكَ لَى، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرسُولُهُ، غُفِرَ لَهُ ما بَيْنَ الوُضُوءَيْنِ".
ع، قط، وضُعِّف (1).
3/ 111 - "عَنْ أَبِى وَائِلٍ قَالَ: كَانَ عُثْمَانُ إِذَا افْتَتَحَ الصَّلَاةَ يَقُولُ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، وَتَباركَ اسْمُكَ، وَتَعَالَى جَدُّكَ، وَلَا إِلَىَ غَيْرُكَ، يُسْمِعُنَا ذَلِكَ".
قط (2).
= والحديث في مجمع الزوائد كتاب (الطهارة) باب: ما جاء في الوضوء، ج 1 ص 229 وقال الهيثمى: رواه البزار ورجاله رجال الصحيح وهو في الصحيح باختصار، وانظر الحلية رقم 193، ج 2 ص 297.
(1)
الأثر في كنز العمال: آداب الوضوء، ج 9 ص 442 برقم 26885 بلفظه وعزوه.
والأثر في سنن الدار قطنى كتاب (الطهارة) دليل تثليث المسح ج 1 ص 92 بلفظ: حدثنا الحسين بن إسماعيل، نا شعيب بن محمد الحضرمى بمكة، ثنا الربيع بن سليمان الحضرمى، نا صالح بن عبد الجبار، ثنا ابن البيلمانى، عن أبيه، عن عثمان بن عفان أنه توضأ بالمقاعد - والمقاعد بالمدينة حيث يصلى على الجنائز عند المسجد - فغسل كفيه ثلاثا ثلاثًا
…
إلخ الحديث.
وقال محققه: صالح بن عبد الجبار قال ابن القطان في كتابه: صالح بن عبد الجبار لا أعرفه إلا في هذا الحديث، ومحمد بن عبد الرحمن بن البيلمانى قال الترمذى: منكر الحديث. انتهى، قاله الزيلعى.
(2)
الأثر في كنز العمال كتاب (الصلاة): الثناء، ج 8 ص 99 رقم 22078 بلفظه وعزوه.
والأثر في سنن الدار قطنى كتاب (الصلاة) باب: دعاء الاستفتاح بعد التكبير، ج 1 ص 302 بلفظ: حدثنا يعقوب بن إبراهيم البزار، ثنا الحسن بن عرفة، ثنا أبو بكر بن عياش، عن عاصم، عن أبى وائل قال: كان عثمان إذا افتتح الصلاة يقول: سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك. يسمعنا ذلك.
وترجمة (أبى وائل) هو شقيق بن سلمة الأسدى أبو وائل الكوفى سبق ترجمته في الحديث رقم 108.
3/ 112 - "عنْ عُثَمانَ قَالَ: نَهَى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أَنْ تَحْلِقَ المَرَأةُ رَأسَهَا".
البزار، وسنده حسن (1).
3/ 113 - "عَن عَبدِ الله بنِ عَبدِ الرَّحمنِ بنِ أَبِى حُسَين أَنَّ عُثمانَ بنَ عَفانَ ابْتَاعَ حَائِطًا مِنْ رَجُلٍ فَسَاوَمَه حَتَّى قَامَ عَلَى الثَّمنِ، ثُمَّ قَالَ: أَعْطنى يَدكَ، قَالَ: وَكَانُوا لَا يَسْتَوْجِبُونَ إلَاّ بَصَفْقَة فَلمَّا رَأَى ذَلِكَ البَائِعُ قَالَ: لَا والله؛ لَا أبِيعُه حَتَّى يَزِيدَنِى عَشَرَةَ آلَافٍ فَالتَفَتَ عُثْمانُ إلَى عبدِ الرَّحمنِ بنِ عَوف فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقولُ إِنَّ الله يُدْخِلُ الجنَّةَ رَجُلًا كَانَ سَمْحًا بَائِعًا وَمُبْتَاعًا وَقَاضيًا وَمُقْتَضِيًا، ثُمَّ قَالَ: دُونَكَ العَشَرَةَ آلافٍ لأَسْتَوْجِبَ هَذِه الكلمة التي سَمِعْتُهَا من النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم ".
ابن رهوية، قال ابن حجر: مرسل حسن يؤيده الذى بعده (2).
3/ 114 - "عن مَطر الوَرَّاقِ أَنَّ عُثمَانَ بنَ عَفَّانَ قَدِمَ حَاجّا فَلَمّا قَضَى حَجَّهُ قَدِمَ إلَى أرْضِ الطَّائِفِ فإذَا أَرْضٌ إلَى جَنْبِ أرْضِه فَطَلَبَهَا، فَكَانَ بَيَنهُما عَشَرَةُ آلافٍ في الثَّمَن،
(1) الحديث في كنز العمال، باب (في أنواع الزينة) الحلق، والقصر، والقلم، ج 6 ص 681 رقم 17385 من قسم الأفعال بلفظه وعزوه.
والأثر في كشف الأستار عن زوائد البزار على الكتب السنة: كتاب (الحج) باب: النهى عن الحلق للنساء، ج 2 ص 32 رقم 1136 بلفظ حدثنا عبد الله بن يوسف الثقفى، ثنا روح بن عطاء بن أبى ميمونة، حدثنى أبو ميمونة، حدثنى أبى عن وهب بن عمير قال: سمعت عثمان يقول: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تحلق المرأة رأسها.
قال البزار: لا نعلم روى وهب إلا هذا ولا حدث عنه إلَاّ عطاء. وروح فليس بالقوى.
والأثر في مجمع الزوائد كتاب (الحج) باب: النهى عن حلق المرأة رأسها 3/ 263 أورد الحديث ثم قال الهيثمى: رواه البزار وفيه معلى بن عبد الرحمن، وقد اعترف بالوضع، وقال ابن عدى: أرجو أنه لا بأس به. اهـ: مجمع.
(2)
الحديث في كنز العمال كتاب (البيوع) آداب المسامحة، ج 4 ص 152 رقم 9955 بلفظه وعزوه.
قال المعلق: ومعنى لا يستوجبون: بمعنى أنهم لا يرون البيع قد تم وصح إلا بأن يجعلوا أيمانهم متقابضة.
فَلمَّا وَضَعَ عُثمانُ رِجْلَهُ في الرِّكابِ قَالَ لِرَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النبي صلى الله عليه وسلم: أسَمِعتَ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم يقول: رَحِم الله عَبْدًا سَمْحَ البَيعْ سَمْحَ الابْتِيَاعِ، سَمْحَ القَضاءِ سَمْحَ التَّقَاضِى؟ فَقَالَ الرَّجُلُ: نَعَمْ، فقال عُثمانُ: رُدَّا عَلىَّ الرَّجُلَ؛ فَأعطَاهُ العَشَرَةَ آلاف، وَأخذَ الأرْضَ".
ابن راهويه، قال ابن حجر: هذا مرسل حسن يؤيده الذى قبله فاعتضد كل منهما بالآخر لاختلاف المخرجين (1).
3/ 115 - "عن سَالِم الخيَّاط أَنَّ عُثْمانَ بنَ عَفَّانَ سَاوَمَ رَجُلًا بَأرْض حَتَّى وَجَبَ البَيع أَو كَادَ أَنْ يَجِبَ، فَقَالَ الرَّجُلُ: والله لَا أَعْطَيْتُكَ حَتَّى تَزِيدَنِى عَشَرَةَ آلَافٍ فَالتَفَتَ عُثمَانُ إلَى رَجُل فَقَال: تَعْلَمون أَنَّ رَسولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: رحِمَ الله رَجُلًا سَمْحَ الاقْتِضَاءِ؟ قَالَ: نَعَمْ، فَزاده عَشَرَةَ آلاف وَأَخَذَ الأرْض".
(ع)(2).
(1) الحديث في كنز العمال كتاب (البيوع آداب المسامحة)، ج 4 ص 153 رقم 9956 مع اختلاف يسير.
و(مطر الوراق) ترجم له في تهذيب التهذيب لابن حجر، ج 10 ص 167 برقم 316 قال: هو مطر بن طهمان الوراق أبو رجاء الخراسانى السلمى مولى على، سكن البصرة، روى عن أنس - يقال مرسل - وروى عن عكرمة، وعطاء وحميد بن هلال وغيرهم.
وذكره ابن حبان، وقال: ربما أخطأ، وكان معجبا برأيه.
وذكره الحاكم فيمن أخرج لهم مسلم في المتابعات دون الأصول، وقال ابن سعد: كان فيه ضعف في الحديث، وقال العجلى: بصرى صدوق، وقال مرة: لا بأس به، قيل له: تابعى؟ قال: لا، وقال البزار: ليس به بأس.
(2)
الأثر في كنز العمال كتاب (البيوع) آداب والمسامحة، ج 4 ص 153 رقم 9957 بلفظه وعزوه.
و(سالم الخياط) ترجم له في ميزان الاعتدال في نقد الرجال، ج 2 ص 111 برقم 3053 وقال: هو سالم ابن عبد الله بن الخياط عن الحسن، ومحمد.
قال يحيى بن معين: ليس بشئ، وقال النسائى: ليس بثقة، وقال الدارقطنى: لين الحديث، وقال ابن حبان: لا يحتج به، وأفاد ابن عدى فساق له تسعة أحاديث جيدة المتون، وقال: لم أر بعامة ما يرويه بأسا، وقد حدَّث عنه ابن عيينة.
3/ 116 - "عَنْ حُمْرَانَ قَالَ: أَتَيْتُ عُثْمَانَ بِوَضُوءٍ فَتَوَضَّأ للصَّلَاةِ، ثُمَّ قَالَ: سمعْتُ رَسولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: مَنْ تَوَضأ فأحْسَنَ الطُّهُورَ، ثمَّ صَلَّى فَأحْسَنَ الصَّلَاةَ، كَفَّر عَنْه مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِه، ثمَّ التَفَتَ إلَى أَصْحَابهِ فَقَالَ: يَا فُلَانُ، أَسَمِعْتَهَا منْ رَسولِ الله صلى الله عليه وسلم؟ حَتَّى أَنْشَدَ ثَلَاثَةً مِنْ أَصْحَابِه فَكُلُّهُم يَقُولُ: سَمِعْنَاهُ وَوَعَيْنَاه".
الحرث، وفيه إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر: ضعيف (1).
3/ 117 - "عَن أَبِى عِيَاضٍ، عَنْ عثْمانَ بنِ عَفَّانَ، وَزَيْدِ بنِ ثَابِتٍ: فِى المُغَلَّظَةِ أَرْبعونَ جَذَعَةً خَلِفَةً، وَثَلاثُون حِقَّةً، وَثَلاثون بَنَاتِ لَبونٍ، وَفِى الخَطَأِ ثَلاثُونَ حِقَّةً، وثَلاثُون بنات لَبونٍ، وَعِشْرونَ بَنو لَبونٍ ذُكورٍ، وَعشْرونَ بَنَات مَخَاضٍ".
(د)(2).
3/ 118 - "عَنْ أَبِى شُرَيْح الخُزَاعِىِّ قَالَ: كُسِفَتِ الشَّمْسُ فِى عَهْدِ عُثْمَانَ بنِ عَفَّانَ وَبِالمَدينةِ عَبْدُ الله بْن مَسعُودٍ، فَخَرجَ عثْمانُ فَصَلَّى بالنَّاسِ تِلكَ الصَّلاةَ رَكْعَتَينِ وَسَجْدَتَيْنِ فِى كُلِّ رَكْعَةٍ، ثُمَّ انْصرَفَ عُثْمانُ وَدَخَلَ دَارَهُ، وَجَلَس عَبدُ الله بنُ مَسعود وَجَلسْنَا إِلَيْهِ فَقَالَ: إنَّ رَسولَ الله صلى الله عليه وسلم كانَ يَأمُرُنَا بالِصَّلَاةِ عِنْدَ كُسُوفِ الشَّمْسِ وَالقَمَر فإذَا رَأيْتُموه قَدْ أَصَابَهُمَا فَافْزَعُوا إلى الصَّلَاةِ فَإنَّهَا إنْ كَانَتِ الَّتى تَحْذَرُونَ كَانَتْ وَأَنْتُم عَلى غَيرِ غَفْلَةٍ، وإنْ لَم تَكُن كنْتُم قَدْ أَصَبْتُم خَيْرًا أوْ اكتَسَبْتُمُوه".
(1) الأثر في كنز العمال، في (الوضوء) ج 9 ص 424 رقم 26800 بلفظه وعزوه مع سقط في بعض ألفاظ الكنز.
وترجمة (إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر) في تقريب التهذيب، ج 1 ص 66 برقم 477 وقال ضعيف، من السابعة.
(2)
الأثر في كنز العمال (القصاص) الديات، ج 15 ص 111 رقم 4031.
والأثر في سنن أبى داود كتاب (الديات) باب: في دية الخطأ شبه العمد، ج 4 ص 686 رقم 4554.
قال محققه: أبو عياض اسمه: عمرو بن الأسود، ويقال: عمير بن الأسود ويقال: قيس بن ثعلبة، وكنيته: أبو عبد الرحمن، عنسى حمصى، أدرك الجاهلية، وسمع غير واحد من الصحابة، وهو ثقة، احتج به البخارى في صحيحه، سكن داريا. . اهـ: محقق.
حم، ع، ق (1).
3/ 119 - "عن سليمان بن عطاء الجزرى، عن مسلمة بن عبد الله الجهنى، عن عمه أبى مشجعة قال: عدنا مع عثمان بن عفان مريضًا، فقال له عثمان: قل لا إله إلا الله، فقالها، فقال: والذى نفسى بيده لقد رمى خطاياه فحطمها حطمًا، فقلت له: أشئ تقوله أو شىْءٌ سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: بل سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلنا: يا رسول الله: هذا هى للمريض، فكيف هى للصحيح؟ قال: هى للصحيح أعظم وأعظم".
ابن أبى الدنيا في ذكر الموت، حل، سليمان بن عطاء الجزرى، قال في المغنى: متهم بالوضع، واه (2).
3/ 120 - "لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبطحاء، فأخذ بيدى فانطلقت معه، فمر بعمار وأم عمار وهم يعذبون بمكة، فقال: صبرا آل ياسر فإن مصيركم إلى الجنة".
(1) الأثر في كنز العمال كتاب (الصلاة) صلاة الكسوف، ج 8 ص 422، 423 رقم 23508 بلفظه وعزوه والأثر في السنن الكبرى للبيهقى كتاب (صلاة الخسوف)، ج 3 ص 324 بلفظه.
وفى مسند الإمام أحمد (مسند أبى شريح) ج 1 ص 459 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا يعقوب، ثنا أبى عن ابن إسحاق، ثنا الحرث بن فضل الأنصارى، ثم الخطمى، عن سفيان بن أبى العوجاء السلمى، عن أبى شريح الخزاعى قال: كسفت الشمس في عهد عثمان بن عفان وبالمدينة عبد الله بن مسعود، قال: فخرج عثمان فصلى بالناس
…
إلخ.
(2)
الأثر في كنز العمال كتاب (الصحبة من قسم الأفعال) باب: حق عياد المريض، ج 9 ص 206 رقم 25683 وذكره بلفظه وعزاه إلى ابن أبى الدنيا في ذكر الموت، حل، سليمان بن عطاء الجزرى قال في المغنى: متهم بالوضع، وَاه.
وأورده أبو نعيم في الحلية في ترجمة (عثمان بن عفان) ج 1 ص 91 بلفظه قال: حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نميرة ثنا يحيى بن صالح الوحاظي، ثنا سليمان بن عطاء الجزري، ثنا مسلمة بن عبد الله الجهنى، عن عمه أبى مشجعة قال: عدنا مع عثمان رضي الله عنه. إلخ.
وذكر الأثر بلفظه.
الحارث، والبغوى في مسند عثمان، وابن منده، حل، كر (1).
3/ 121 - "عن زيد بن وهب قال: كان عمار بن ياسر قد ولع بقريش وولعت به، فعدوا عليه فضربوه، فجلس في بيته، فجاء عثمان بن عفان يعوده، فخرج عثمان فصعد المنبر فقال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لعمار: تقتلك الفئة الباغية، قائل عمار في النار".
ع، حل، كر (2).
3/ 122 - "عن حمران أن عثمان بن عفان توضأ ثلاثًا ثلاثًا ثم قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ نحو وضوئى هذا، ثم قال رسول صلى الله عليه وسلم: من توضأ نحو وضوئى هذا، ثم ركع ركعتين لا يحدث فيهما نفسه إلا بخير غفر له ما تقدم من ذنبه".
(1) الأثر في كنز العمال كتاب (الفضائل) باب: فضل عمار رضي الله عنه ج 13 ص 528 رقم 37366 بلفظه، وعزاه إلى الحارث والبغوى في مسند عثمان وابن منده، حل، وكر.
والأثر أورده أبو نعيم في الحلية في ترجمة (عمار بن ياسر) ج 1 ص 140 قال: حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبى أسامة، ثنا عبد العزيز بن أبان، ثنا القاسم بن الفضل، عن عمرو بن مرة، عن سالم بن أبى الجعد، عن عثمان بن عفان قال: لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبطحاء فأخذ بيدى فانطلقت معه، فمر بعمار وأم عمار وهم يعذبون فقال: صبرًا آل ياسر فإن مصيركم الجنة. وقال: رواه عبد الملك الحيرى عن القاسم ابن الفضل مثله.
(2)
الأثر في كنز العمال كتاب (الفضائل) باب: فضائل عمار بن ياسر، ج 13 ج 528 رقم 37367 بلفظه وعزاه إلى الحلية وابن عساكر.
والأثر أورده أبو نعيم في الحلية في ترجمة (زيد بن وهب) قال: حدثنا أبو عمرو بن حمران قال: ثنا الفضل ابن شميت السندى قال: حدثنى أحمد بن محمد الرملى قال: ثنا يحيى بن عيسى، قال: ثنا الأعمش، أنبأنا زيد قال: كان عمار قد ولع بقريش وولعت به فعدوا عليه فضربوه، فجلس لى بيته، فجاءه عثمان بن عفان يعوده فخرج عثمان، فقام حتى صعد المنبر فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعمار: (تقتلك الفئة الباغية، قاتلك في النار) وقال: غريب من حديث الأعمش تفرد به يحيى.
طس، قال الطبرانى في الصغير: ثنا محمد بن (1) جعفر بن سفيان، ثنا الوليد بن الرمان، ثنا المعاف بن عمران، عن جعفر بن برقان، عن ميمون بن مهران، عن حمران بن أبان، عن عثمان بن عفان في المختصر يدخل البستان وتشم الريحان.
3/ 123 - "بعث النبي صلى الله عليه وسلم وفدًا إلى اليمن فأمَّرَ عليهم أميرا منهم وهو أصغرهم، فمكث أيامًا لم يسر، فلقى النبي صلى الله عليه وسلم رجلًا منهم، فقال: يا فلان أما انطلقت؟ قال يا رسول الله: أميرنا يشتكى رجله، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم ونفث عليه بسم الله وبالله أعوذ بعزه وقدرته من شر ما فيها - سبع مرات - فبرأَ الرجل، فقال له شيخ يا رسول الله: أتؤمِّره علينا وهو أصغرنا؟ فذكر النبي صلى الله عليه وسلم قراءته القرآن، فقال الشيخ: يا رسول الله لولا أنى أخاف أن أتوسده فلا أقوم به لتعليمه، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تفعل، تعلم القرآن، فإنما مثل القرآن كجراب ملأته مسكًا ثم ربطت على فيه، فإن فتحته فاح إليك ريح المسك، وإن تركته كان مسكا موضوعًا، كذلك مثل القرآن إذا قرأته أو كان في صدرك".
طس، والبغوى في مسند عثمان وقال: لا أعلم حدث به عن يحيى بن سلمة بن كهيل غير أرطاة بن حبيب، وزعموا أنه كان ثقة في الحديث، وهو حديث غريب (2).
3/ 124 - "عن عثمان قال: قال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين زوجنى ابنته الأخرى - وفى لفظ بعد موت ابنته الأخيرة -: يا عثمان لو أن عندى عشرا لزوجتكهن واحدة بعد واحدة، فإنى عنك لراضٍ".
(1) لا أدرى هل هذه من بقية السند أم هو حديث آخر.
والأثر أورده الكنز كتاب"الطهارة من قسم الأفعال) باب: فضائل الوضوء - ج 9 ص 424 رقم 26801 بلفظه، وعزاه إلى الطبرانى في الأوسط.
(2)
الأثر في كنز العمال كتاب (الفضائل القرآن مطلقًا)، ج 2 ص 286 رقم 4020 بلفظه، وعزاه إلى الدارقطنى في الأفراد، والطبرانى في الأوسط والبغوى في مسند عثمان وقال: لا أعلم حدث به عن يحيى ابن سلمة بن كهيل غير أرطأة بن حبيب، وزعموا أنه كان ثقة في الحديث، وهو حديث غريب.
طس، قط في الأفراد، كر (1).
3/ 125 - "عن سعيد بن المسيب قال: رفع عثمان صوته على عبد الرحمن بن عوف، فقال له عبد الرحمن: لأى شئ ترفع صوتك، وقد شهدت بدرا ولم تشهد، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم تبايع، وفررت يوم أحد ولم أفر؟ ! فقال عثمان: أما قولك إنك شهدت بدرا ولم أشهد فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم خلفنى على ابنته وضرب لى بسهم وأعطانى أخرى، وأما قولك: بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم أبايع كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثنى إلى أناس من المشركين وقد علمت ذلك فلما أحبست ضرب بيمينه على شماله فقال: هذه لعثمان بن عفان فشمال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير من يمينى، وأما قولك: فررت يوم أحد ولم أفر، فإن الله تعالى قال: {إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ} فلم تعيرنى بذنب قد عفا الله عنه؟ ".
البزار، كر (2).
3/ 126 - "عن عبيد الحميرى قال: كنت عند عثمان حين حوصر فقال: هاهنا طلحة؟ فقال طلحة: نعم، فقال: نشدتك الله أما علمت أنا كنا عند رسول الله
(1) الأثر أورده كنز العمال كتاب (الفضائل) باب: فضائل عثمان رضي الله عنه ج 13 ص 75 رقم 36281 بلفظه، وعز اه إلى الطبرانى في الأوسط، والدار قطنى في الأفراد، وابن عساكر.
وقال محققه: أورده الهيثمى في مجمع الزوائد 9/ 83 وقال: رواه الطبرانى في الأوسط وفيه محمد بن زكريا الغلابى.
(2)
الأثر أورده كنز العمال كتاب (الفضائل): فضائل عثمان بن عفان رضي الله عنه ج 13 ص 75 رقم 36282 بلفظه، وعزاه إلى البزار وابن عساكر. وقال محققه: أورده الهيثمى في مجمع الزوائد 9/ 85 وقال: رواه البزار وإسناده حسن.
وأورده البزار في زوائده (مناقب عثمان بن عفان رضي الله عنه) ج 3 ص 178 رقم 2511 بلفظ" حدثنا يوسف بن موسى القطان الواسطى، ثنا عثمان بن مخلد، ثنا سلام أبو المنذر، عن على بن زيد، عن سعيد بن المسيب قال رفع عثمان صوته على عبد الرحمن بن عوف فقال له: لأى شئ ترفع صوتك
…
إلخ، وذكر الأثر بلفظه.
- صلى الله عليه وسلم فقال: ليأخذ كل رجل منكم بيد جليسه، فإنه جليسه ووليه في الدنيا والآخرة فأخذت أنت بيد فلان، وأخذ فلان بيد فلان، حتى أخذ كل رجل بيد صاحبه، وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدى وقال: هذا جليسى في الدنيا ووليى في الآخرة؟ قال: اللهم نعم".
ابن أبى عاصم، والشاشى، كر، والبزار وفى سنده خارجة بن مصعب ضعيف، وقال عد: هو من يكتب حديثه، وأورده ابن الجوزى في الموضوعات، وقال: قال حب: خارجة يدلس عن الكذابين (1).
3/ 127 - "عن كثير بن الصلت قال: دخلت على عثمان فقال لى: يا كثير لا أرانى إلا مقتولا في يومى هذا، فقلت له: قيل لك فيه شئ؟ قال: لا، ولكن سهرت
(1) الأثر في كنز العمال كتاب (الفضائل): باب فضائل عثمان رضي الله عنه ج 13 ص 76 رقم 36283 بلفظه، وعزاه إلى ابن أبى عاصم، والشاشى، وابن عساكر، والبزار وفى سنده خارجة بن مصعب ضعيف، وقال عد: هو ممن يكتب حديثه. وأورده ابن الجوزى في الموضوعات وقال: قال حب: خارجة يدلس عن الكذابين.
وأورده البزار في زوائده (مناقب عثمان بن عفان رضي الله عنه) ج 3 ص 180 رقم 2514 بلفظ: حدثنا محمد ابن عبد الرحيم صاعقة، ثنا شابة بن سوار، ثا خارجة بن مصعب، عن عبد الله بن عبيد الحميرى، عن أبيه قال: كنت عند عثمان رحمه الله حين حوصر فقال: هاهنا طلحة؟ فقال طلحة رحمه الله: نعم
…
إلخ، ثم ذكر الأثر بلفظه وقال: قال البزار، لا نعلمه يروى عن عثمان ولا طلحة إلا بهذا الإسناد.
وأورده ابن الجوزى في الموضوعات، باب (فضائل عثمان بن عفان رضي الله عنه) ج 1 ص 334، 335 قال: أنبأنا على بن عبيد الله، أنبأنا على بن أحمد، أنبأنا ابن بطة، حدثنى أبو محمد بن عبد الله بن جعفر، حدثنا الحسن بن عرفة، حدثنا شبابة بن سوار، عن خارجة بن مصعب، عن عبد الله الحميرى، عن أبيه قال: كنت ممن حضر عثمان فأشرف علينا ذات يوم فقال: هاهنا طلحة؟ قال: نعم، قال: نشدتك الله أما تعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء ذات يوم ونحن جلوس فخرج علينا ثم سلم فقال: ليأخذ كل رجل منكم بيد جليسه ووليه في الدنيا والآخرة فأخذت أنت بيد فلان، وفلان بيد فلان، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدى فقال: هذا جليسى ووليي في الدنيا والآخرة؟ قال طلحة: اللهم نعم. قال الحميرى: فعلام تقاتل رجلًا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا فيه؟ فانصرف في سبعمائة من قومه.
وقال ابن الجوزى: هذا حديث لا يصح، قال يحيى: خارجة ليس بشئ، وقال ابن حبان: كان يدلس عن الكذابين فوقع في حديث الموضوعات.
هذه الليلة فلما كان عند الصبح رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر، فقال نبى الله: يا عثمان الحقنا لا تحبسنا فإنا ننتظرك، فقتل من يومه ذلك".
البزار، طب، وابن شاهين في السنة (1).
3/ 128 - "عن كثير بن الصلت قال: أغفى عثمان في اليوم الذى قتل فيه، ثم استيقظ، ثم قال: لولا أن تقولوا إن عثمان تمنى أمنية لحدثتكم، قلنا: حدثنا فلسنا على ما تقول الناس قال: إنى رأيت الليلة رسول الله صلى الله عليه وسلم في منامى هذا، فقال: إنك شاهد فينا الجمعة".
البزار، ع، ك، ق في الدلائل (2).
(1) الأثر في كنز العمال كتاب (الفضائل) باب: فضائل عثمان بن عفان، ج 13 ص 81، 82 رقم 36291 بلفظه، وعزاه إلى البزار والطبرانى وابن شاهين في السنة.
والأثر أورده البزار في زوائده في (مناقب عثمان بن عفان رضي الله عنه) ج 3 ص 178 رقم 2515 قال: حدثنا الحسن بن الصباح البزار، ثنا خلف بن تميم، ثنا إسماعيل بن إبراهيم بن المهاجر قال: سمعت كثير بن الصلت: دخلت على عثمان وهو مخصور عند عبد الملك بن عمير، قال: فقال: يا كثير لا أرانى إلا مقتولا في يومى هذا، قال: قلت: بل ينصرك الله على عدوك، قال: ثم أعاد على، فقلت له: قيل لك فيه شئ؟ قال: لا، ولكن سهرت هذا الليلة، فلما كان الصبح رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر، فقال نبى الله صلى الله عليه وسلم يا عثمان لا تحبسنا فإن ننتظر. فقتل من يومه ذلك. قال: قلت: القائل لعثمان كثير؟ قال: بلى. قال البزار: لا نعلم روى عبد الملك عن كثير عن عثمان إلا هذا.
وقال المحقق: كذا في الأصل، والعبارة عندى مختلفة، وصوابها: إسماعيل بن إبراهيم بن المهاجر عن عبد الملك بن عمير قال: سمعت كثير بن الصلت (يقول): دخلت على عثمان وهو محصور قال: فقال: إلخ.
وفى هذا دليل على أن ما استصوبته هو الصواب.
(2)
الأثر في كنز العمال كتاب (الفضائل) باب: فضائل عثمان بن عفان رضي الله عنه ج 13 ص 82 رقم 36291 بلفظه، وعزاه إلى البزار وأبى يعلى والحاكم والبيهقى في الدلائل.
والأثر أورده البزار في زوائده في (مناقب عثمان بن عفان رضي الله عنه) ج 3 ص 181 رقم 2516 بلفظ: حدثنا محمد بن المثنى، ثنا المغيرة بن سلمة، ثنا وهيب، عن موسى بن عقبة، حدثنى أبو علقمة مولى عبد الرحمن ابن عوف، عن كثير بن الصلت قال: أغنى عثمان في اليوم
…
إلخ، بلفظه. =
3/ 129 - "عن ابن عمر أن عثمان أشرف عليهم فقال: إنى رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام فقال: يا عثمان: إنك تفطر عندنا الليلة. فأصبح صائمًا وقتل من يومه".
ش، والبزار، ع، ك، ق فيه (1).
= قال محققه: أخرجه أبو يعلى في الكبير، والبزار، وفيه أبو علقمة مولى عبد الرحمن بن عوف، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات، قاله الهيثمى (7/ 232).
والأثر أورده الحاكم في المستدرك كتاب (معرفة الصحابة) باب: فضائل عثمان بن عفان رضي الله عنه بلفظ: حدثنا على بن حمشاذ العدل، ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، ثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا وهيب بن خالد، عن موسى بن عقبة قال - حدثنى أبو علقمة مولى عبد الرحمن بن عوف قال: حدثنى كثير بن الصلت قال: أغفى عثمان بن عفان في اليوم الذى قتل فيه فاستيقظ، فقال: لولا أن يقول الناس: تمنى عثمان الفننة لحدثتكم قال: قلنا: أصلحك الله فحدثنا، فلسنا نقول ما يقول الناس، فقال: إنى رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في منامى هذا فقال: إنك شاهد معنا الجمعة. وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
وقال الذهبى: صحيح.
(1)
الأثر في كنز العمال كتاب (الفضائل) باب: فضائل عثمان بن عفان، ج 13 ص 82 رقم 36292 بلفظه. وعزاه إلى ابن أبى شيبة والبزار وأبى يعلى والحاكم والبيهقى في الدلائل.
والأثر ورد في مصنف ابن أبى شيبة - ولكن عن امرأة عثمان - كتاب (الفضائل) باب: ما ذكر في فضل عثمان بن عفان، ج 12 ص 50 رقم 12097 بلفظ: حدثنا عفان قال: وهيب قال: ثنا داود، عن زياد ابن عبد الله، عن أم هلال ابنة وكيع، عن امرأة عثمان قالت: أغفى عثمان فلما استيقظ قال: إن القوم يقتلوننى، فقلت: كلا يا أمير المؤمنين، قال: إنى رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر، قال: فقالوا: أفطر عندنا الليلة أو قالوا: تفطر عندنا الليلة.
والأثر أورده البزار في زوائده (مناقب عثمان بن عفان) ج 3 ص 181 رقم 2517 بلفظ: حدثنا إبراهيم بن زياد، ثنا إسحاق بن سليمان، ثنا أبو جعفر الرازى، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر وعثمان أنه أشرف عليهم فقال: إنى رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام فقال: يا عثمان إنك تفطر عندنا الليلة. وأصبح صائمًا وقتل من يومه.
قال محققه: قال الهيثمى: رواه أبو يعلى في الكبير، والبزار، وفيه من لم أعرفه (7/ 232).
وأورده الحاكم في المستدرك كتاب (معرفة الصحابة) باب: فضائل عثمان، ج 3 ص 103 بلفظ: أخبرنا عبد الرحمن بن حمران الجلاب بهمدان، ثنا إسحاق بن أحمد بن مهران الرازى، ثنا إسحاق بن سليمان، =
3/ 130 - "عن النعمان بن بشير قال: حدثتنى نائلة بنت القرافصة الكلبية امرأة عثمان قالت: لما حوصر عثمان ظل يومه صائمًا، فلما كان عند الإفطار سألهم الماء العذب، فقالوا: دونك هذا الركى، وإذا ركى يلقى فيه النتن، فبات تلك الليلة على حاله لم يطعم، فلما كان من السحر أتيت جارات لنا فسألتهم الماء العذب فجئته بكوز من ماء، فأيقظته فقلت: هذا ماء عذب قد أتيتك به، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم اطلع علىَّ من هذا السقف ومعه دلو من ماء فقال: اشرب عثمان، فشربت حتى رويت، قال: إزدد، فشربت حتى تملأت، فقال: إن القوم سيكثرون عليك، فإن قاتلتهم ظفرت وإن تركتهم أفطرت عندنا. قالت: فدخلوا عليه فقتلوه من يومه".
ابن منيع، وابن أبى عاصم (1).
3/ 131 - "عن مهاجر بن حبيب، وإبراهيم بن مصقلة قالا: بعث عثمان بن عفان إلى عبد الله بن سلام وهو محصور فدخل عليه، فقال له: ارفع رأسك ترى هذه الكوة، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم أشرف منها الليلة فقال يا عثمان: أحصروك؟ قلت: نعم
= ثنا أبو جعفر الرازى، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر - في - أن عثمان أصبح فحدث فقال: إنى رأيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم في المنام الليلة فقال: يا عثمان أفطر عندنا. فأصبح عثمان صائمًا فقتل من يومه رضي الله عنه وقال: حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وقال الذهبى: صحيح.
(1)
الأثر في كنز العمال كتاب (الفضائل) باب: فضائل عثمان بن عفان رضي الله عنه ج 13 ص 84 رقم 36299 بلفظ: عن النعمان بن بشير قال: حدثتنى نائلة بنت القرافصة الكلبية امرأة عثمان قالت: لما حوصر عثمان ظل يومه صائمًا، فلما كان عند الإفطار سألهم الماء العذب، فقالوا: دونك هذا الركىّ، وإذا ركى يلقى فيه النتن، فبات تلك الليلة على حاله لم يطعم، فلما كان من السحر أتيت جارات لنا فأسألتهم الماء العذب، فجئته بكوز من ماء فأيقظته، فقلت: هذا ماء عذب قد أتيتك به، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم اطلع على من هذا السقف ومعه دلو من ماء فقال: اشرب يا عثمان! فشربت حتى رويت، ثم قال: ازدد فشربت حتى تملأت فقال: إن القوم سيكثرون عليك فإن قاتلتهم ظفرت وإن تركتهم أفطرت عندنا. قالت: فدخلوا عليه من يومه فقتلوه. وعزاه إلى ابن منيع وابن أبى عاصم.
(الركى) جنس الركية، وهى: البئر، وجمعها: ركايا. النهاية 2/ 261.
فأدلى لى دلوا شربت منه، فإنى أجد برده على كبدى، ثم قال: إن شئت دعوت الله فينصرك عليهم، وإن شئت أفطرت عندنا، قال عبد الله: فقلت له: ما الذى اخترت قال: الفطر عنده، فانصرف عبد الله إلى منزله، فلما ارتفع النهار قال لابنه: اخرج فانظر ما صنع عثمان فإنه لا ينبغى أن يكون هذا الساعة حيا، فانصرف إليه فقال: قد قتل الرجل".
الحرث (1).
3/ 132 - "عن ابن عوف قال: سمعت القاسم بن محمد يقول: اللهم اغفر لأبى ذنبه في عثمان".
مسدد (2).
3/ 133 - "عن مالك بن أوس بن الحدثان قال: قال عثمان لأبى ذر: أين كنت يوم أغير على لقاح رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: كنت على البئر أسقى".
ابن منيع (3).
3/ 134 - "عن مسلم بن أبى سعيد أن عثمان بن عفان أَعتق عشرين مملوكا، ثم دعا بسراويل، فشدها عليه ولم يلبسها في الجاهلية ولا في الإسلام، ثم قال: إنى رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم البارحة في المنام، ورأيت أبا بكر وعمر، وإنهم قالوا: اصبر فإنك تفطر عندنا القابلة. ثم دعا بالمصحف فنشره بين يديه، فقتل وهو بين يديه".
عم، ع، وصحح (4).
(1) الأثر في كنز العمال كتاب (الفضائل) باب: فضائل عثمان بن عفان، ج 13 ص 85 رقم 36296 بلفظه. وعزاه إلى الحارث.
(2)
الأثر في كنز العمال كتاب (الفضائل) باب: فضائل عثمان بن عفان، ج 13 ص 85 رقم 36297 بلفظه. وعزاه إلى مسدد.
(3)
الأثر في كنز العمال كتاب (الجهاد) باب: في لواحق الجهاد: قتال البغاة في 4 ص 611 رقم 11767 بلفظه. وعزاه إلى ابن منيع.
(4)
الأثر في كنز العمال كتاب (الفضائل) باب: فضائل عثمان بن عفان، ج 13 ص 86 رقم 36301 بلفظ: عن مسلم بن سعيد مولى عثمان بن عفان أن عثمان بن عفان أعتق عشرين مملوكا، ثم دعا بسراويل =
3/ 135 - "عن عثمان قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في فتية من قريش أنا فيهم، فقال: يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فلينكح، ومن لم يستطع فليصم؛ فإن الصوم له وجاء".
البغوى في مسند عثمان (1).
3/ 136 - "عن عثمان أنه سئل عن المتعة في الحج فقال: كانت لنا خاصة وليست لكم".
ابن راهويه، والبغوى، والطحاوى (2).
= فشدها عليه ولم يلبسها في الجاهلية ولا في الإسلام، ثم قال: إنى رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم البارحة في المنام ورأيت أبا بكر وعمر، وإنهم قالوا: اصبر فإنك تفطر عندنا القابلة. ثم دعا بالمصحف فنشره بين يديه، فقتل وهو ين يديه. وعزاه إلى أبى يعلى وأحمد وصحح.
وأورده الشيخ شاكر في تحقيقه، في (مسند عثمان بن عفان) ج 1 ص 388، 389 رقم 526 بلفظ: قال عبد الله بن أحمد: حدثنا عثمان بن أبى شيبة، حدثنا يونس بن أبى يعفور العبدى، عن أبيه عن مسلم أبى سيد مولى عثمان بن عفان: أن عثمان بن عفان أعتق عشرين مملوكلا ودعا بسراويل فشدها عليه ولم يلبسها في جاهلية ولا إسلام، وقال؛ إنى رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم البارحة في المنام ورأيت أبا بكر وعمر، وإنهم قالوا لى: اصبر فإنك تفطر عندنا القابلة. ثم دعا بمصحف فنشره بين يديه، فقتل وهو بين يديه.
وقال الشيخ شاكر: إسناده صحيح. يونس بن أبى يعفور: ضعفه أحمد وغيره، ووثقه الدارقطنى، وخرج له مسلم في صحيحه. أبوه: اسمه وفدان، سبق الكلام عليه 190 مسلم بن سعيد كما في التاريخ الكبير للبخارى 4/ 1/ 262 وكما في الكنى لأبى أحمد الحاكم فيما نقل الحافظ في التعجيل وهو ثقة، والحديث في مجمع الزوائد 7/ 232، 9/ 96 - 98 ونسبه أيضًا لأبى يعلى في الكبير.
(1)
الأثر في كنز العمال كتاب (النكاح من قسم الأفعال) باب: الترغيب فيه، ج 16 ص 488 رقم 45592 بلفظه. وعزاه إلى البغوى، في مسند عثمان.
(2)
الأثر في كنز العمال كتاب (الحج من قسم الأفعال) باب: التمتع، ج 5 ص 166 رقم 12484 بلفظه. وعزاه إلى ابن راهويه، والبغوى في مسند عثمان والطحاوى.
والأثر أورده الطحاوى في كتاب (شرح معانى الآثار: كتاب الحج) باب: ما كان النبي صلى الله عليه وسلم به محرما في حجة الوداع، ج 2 ص 157 بلفظ: حدثنا سليمان بن شعيب قال: ثنا الخطيب قال: ثنا همام، عن قتادة عن حرب بن كليب وعبد الله بن شقيق أن عثمان رضي الله عنه خطب فنهى عن المتعة. فقام على رضي الله عنه فلبى بهما، فأنكر عثمان رضي الله عنه ذلك، فقال له على رضي الله عنه:(إن أفضلنا في هذا الأمر أشدنا اتباعا له).
3/ 137 - "عن عثمان أنه خطب إلى عمر ابنته فرده، فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فلما راح إليه عمر قال يا عمر: ألا أدلك على خير لك من عثمان: وأدل عثمان على خير له منك؟ قال: نعم يا نبى الله، قال زوجنى ابنتك، وأزوج عثمان ابنتى".
البغوى فيه، وابن جرير في تهذيب الآثار، وقال: صحيح، ك، ق في الدلائل، واللالكائى في السنة، ض، وقال: إسناده لا بأس به، لكن في الصحيح أن عمر عرض على عثمان حفصة فأبى (1).
3/ 138 - "عن شيخ قال: حصر عثمان - وعلى بخيبر - فلما قدم أرسل إليه، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أما بعد فإن لى عليك حقوقا: حق الإسلام، وحق الإخاء، وقد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين آخى بين أصحابه آخى بينى وبينك، وحق القرابة والصهر، وما جعلت في عنقك من العهد والميثاق".
البغوى فيه، كر (2).
3/ 139 - "عن محمد بن عبد الرحمن البيلمانى، عن أبيه قال: رأيت عثمان بن عفان بالمقاعد يتوضأ، فمر به رجل فسلم عليه فلم يرد عليه، فلما فرغ من وضوئه قال: إنه لم يمنعنى أن أرد عليك إلا أنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من توضأ فغسل يديه، ثم تمضمض ثلاثًا، واستنشق ثلاثًا، وغسل وجهه ثلاثًا، وغسل يديه إلى المرفقين ثلاثًا، ومسح برأسه، وغسل رجليه، ثم لم يتكلم حتى يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، غفر له ما بين الوضوءين".
(1) الأثر في كنز العمال كتاب (الفضائل) باب: فضائل عثمان بن عفان رضي الله عنه ج 13 ص 31 رقم 36167 بلفظه. وعزاه إلى البغوى في مسند عثمان، وابن جرير في تهذيب الآثار وقال: صحيح، والحاكم، والبيهقى في الدلائل، واللالكائى في السنة وقال: إسناده لا بأس به. لكن الصحيح أن عمر عرض على عثمان حفصة فأبى.
(2)
الأثر في كنز العمال كتاب (الخلافة) باب: خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه ج 5 ص 742 رقم 14269 بلفظه غير لفظ أصحابه قال الصحابة.
وعزاه إلى الغوى في مسند عثمان، وابن عساكر.
البغوى فيه (1).
3/ 140 - "عَنِ ابنِ البَيْلمَانِى عَنْ أبِيهِ أَنَّهُ شَهِدَ عُثْمَانَ يَتَوضَّأُ عَلَى المَقَاعِدِ فَسَلَّمَ عَلَيْه رَجُل فَلَمْ يَرُد عَلَيْه حَتَّى إِذَا فَرَغَ رَدَّ عَلَيْه، وَجَعَلَ يَعْتَذرُ إلَيْه، ثُمَّ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ فسلم عليْهِ رجل فلمْ يرد عليْهِ".
البغوى فيه (2).
3/ 141 - "عَنْ عَبْدِ العزَيِزِ بْنِ عَبْد الله بْنِ خَالِد بْنِ أَسِيدٍ قال: أرْسَلَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ إِلَى رَجُلٍ فَأتَاهُ فَقَالَ: إَنَهُ بَلَغَنَى أنَّكَ تَعولُ الشِّعْرَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَلَا تَفْعَلْ فَإِنِّى سَمِعت رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: لأنْ يَمْتَلِئ جَوْفٌ قَيْحًا خَيْر مِن أنْ يَمْتَلِئَ شِعْرًا".
البغوى فيه (3).
(1) الأثر في كنز العمال كتاب (الطهارة) باب: آداب الوضوء، ج 9 ص 442، 443 رقم 26888 بلفظ: عن محمد بن عبد الرحمن البيلمانى عن أبيه قال: رأيت عثمان بن عفان بالمقاعد فمر به رجل فسلم عليه، فلم يرد عليه فلما فرغ من وضوئه قال: إنه لم يمنعنى أن أرد عليك إلا أنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من توضأ فغسل يديه ثم تمضمض ثلاثًا واستنشق ثلاثًا وغسل وجهه ثلاثًا وغسل يديه إلى المرفقين ثلاْثا ومسح برأسه وغسل رجليه، ثم لم يتكلم حتى يقول أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله غفر له ما بين الوضوءين.
وعزاه إلى البغوى في مسند عثمان.
(2)
ترجمة (ابن البيلمانى) في تقريب التهذيب، ج 2 ص 182 طبع بيروت، برقم 442 من حرف الميم، وفيها: محمد بن عبد الرحمن البَيْلَمَانِى - بفتح الوحدة واللام بينهما تحتانية ساكنة - ضعيف، وقد اتهمه ابن عدى، وابن حبان.
من السابعة
…
(اهـ: تقريب).
(3)
في بعض الروايات (لأن يمتلى جوف أحدكم قيحا يريه
…
) إلخ بزيادة (أحدكم) بعد (جوف).
في النهاية في مادة: (ورا) وفيه: (لأن يمتلى جوف أحدكم قيحا حتى يَرِيَهُ خير له من أن يمتلى شعرا) هو من الوَرْى: الداء، يقال: وَرِىَ يُورَى فهو مَوْرِى: إذا أصاب جوفه الداءُ.
قال الأزهرى: الوَرْىُ - مثال الرمْى -: داء بداخل الجوف، يقال: رجل مَوْرِى، غير مهموز.
وقال الفراء: - هو الوَرَى بفتح الراء - وقال ثعلب: هو بالسكون: المصدر، وبالفتح: الاسم.
وقال الجوهرى: (وَرَى القيح جوفه يَرِيه ورْيا: أكله). =
3/ 142 - "عَنْ أَبِى المِنهَال قَالَ: بَلَغَنَا أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ قَالَ يَوْمًا وَهُوَ عَلَى المنْبَر: اُذَكرُ الله رَجُلًا سَمِعَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: إنَّ القُرآنَ أُنزِلَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ كُلَّهُن شَافٍ كافٍ، لمَا قَامِ، فَقَامُوا حَتَّى لَمْ يُحْصَوا فَشَهِدُوا بِذَلِكَ، ثُمَّ قَالَ عُثْمَانُ: وَأَنَا أَشْهَدُ مَعَكُم لأنَا سَمِعْتُ رسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ ذَلِكَ".
الحارث، ع (1).
3/ 143 - "عَنْ أَبِى هُريْرَةَ قَالَ: سُئِلَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ عَنْ مَقَالِيدِ السَّمَواتِ وَالأرْضِ، فَقَالَ: قَالَ رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم سُبْحَانَ الله، وَالحَمْدُ لله، وَلَا إلَهَ إلا الله، والله أكْبَرُ مَقَالِيدُ السمَوَات والأرْضِ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَاّ بِالله مِنْ كنُوزِ العَرشِ "وَأَمَّا أَبْجَدُ فَالبَاءُ بَهَاءُ الله، وَالجَيمُ جَمَالُ لله، والدَّالُ دِينُ الله" ارْتَضَاهُ لِنَفْسهِ وَمَلائِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ، وَصَالِح خَلقِه "وَأَمَّا هَوزْ فَإِنَّهَا هَوَانُ أَهْلِ النَّارِ، وَأَمَّا الزَّاىُ فَزَفِيرُ جَهَنَّمَ عَلَى اعْدَاءِ الله وَأَهْلِ المَعَاصِى وأما حطى فحطت عن المذنبين خطاياهم بالاستغفار، وَأَمَّا كَلَمُنْ فَالكَافُ كَمَالُ أهْلِ الجَنَّةِ حِينَ قَالُوا: الحَمْدُ لله الَّذِى صَدَقَنَا وَعْدَهُ
…
إِلَى العَالَمِينَ، وَأَمَّا
= وترجمة (عبد العزيز بن عبل الله) في تقريب التهذيب 1/ 510 برقم 1230 من حرف العين، وفيه: عبد العزيز بن عبد الله بن خالد بن أسِيدٍ - بفتح الهمزة - الأموى، ثقة من الثالثة، ولى إمرة مكة، ومات في خلافة هشام، ووهم من ذكره في الصحابة. .اه.
(1)
الأثر في المطالب العالية 3/ 285 ط بيروت في: كتاب فضائل القرآن، برقم 3490 عن عوف بلفظ المصنف مع اختلاف يسير.
وبرقم 3491 عن أبى المنهال، وقال: هما لأبى يعلى. اه.
وقال البوصيرى: رواه الحارث وأبو يعلى بسند فيه انقطاع (2) / 188) اهـ. وهو في مجمع الزوائد 7/ 152 ط بيروت في كتاب (التفسير) باب: القراءات وكم أنزل القرآن على حرف - عن أبى المنهال يعنى سيار بن سلامة، بلفظه مع اختلاف في بعض الألفاظ وبعض زيادة ونقص يسيرين.
وقال الهيثمى رواه أبو يعلى في الكبير وفيه راو لم يسم. اه.
وترجمة: (سياربن سلامة) في تقريب التهذيب 1/ 343 ط بيروت برقم 624 من حرف السين، وفيه: سيار بن سلامة الرياحى: بالتحتانية - أبو المنهال البصرى، ثقة من الرابعة، مات سنة تسع وعشرين - أى: بعد المائة - اهـ.
النُّونُ فَالسَّمَكَةُ الَّتِى يَأكلُونَ مِنْ كَبِدِهَا قَبْلَ دُخُولِهِمُ الجنَّةَ، وَأَمَّا سَعَفَصْ فَصَاعٌ بِصَاعٍ وَنَصُّ بِنَصّ كما تَدِينُ تُدَانُ، وَأَما قَرشَتْ فَعُرِضُوا لِلحسَابِ".
الحارث، وابن مردويه، وفيه حكيم بن نافع، وعبد الرحيم بن واقد ضعيفان (1).
3/ 144 - "عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ قَالَ: سَأَلتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم عَنْ قَول الله عز وجل {لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} فَقَالَ لِى: يا عُثْمَانُ: لَقَدْ سَأَلتَنِىَ عَنْ مَسْأَلَة لَمْ يَسْأَلنِى عَنهَا أَحَدٌ قَبْلَكَ، مَقَالِيدُ السَّمَواتِ وَالأرْض: لَا إِلَهَ إِلَاّ الله، وَالله أكبر، وَسُبْحانَ الله، وَالحَمْدُ لله، وَأسْتَغْفِرُ الله الَّذى لَا إِلَهَ إِلَاّ هُوَ الأولُ واْلآخِرُ والظَّاهِرُ والباطِنُ يُحْى وَيُمِيِتُ وَهُوَ حى لَا يَمُوت، بِيَدِهِ الخيْرُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ، يَا عُثْمَانُ: مَنْ قَالَهَا فِى كُلِّ يَوْمٍ مائة مَرَّة أُعْطِىَ بهَا عَشْرَ خِصَالٍ: أَمَّا أَوَّلهَا فَيُغْفَرُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذُنُوبِه، وَأَمَّا الثَّانِيَةُ فَيُكْتَبُ لَهُ بَرَاءَةٌ مِنَ النَّارِ، وَأَمَّا الثَّالِثَةُ فَيُوَكَّلُ بِهِ مَلَكَان يَحْفَظَانِهِ في لَيْلِهِ ونهاره من الآفات والعاهات وأما الرابعة: فيعطى قنطارًا من الأجْرِ، وَأَمَّا الخَامِسَةُ فيَكُونُ لَهُ أَجْرُ مَنْ أَعْتَقَ مائَةَ رَقَبةٍ مُحَررةٍ منْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ. وَأَمَّا (2) وَأَمَّا السَّابِعَةُ فَيُبْنَى لَهُ بَيْتٌ في الجَنَّة، وَأَمَّا الثَّامنَةُ فَيُزَوِّجُ سَبْعِينَ رَجُلًا مِنْ أهْلِ بَيْتِهِ، يَا عُثْمَانُ، إِن اسْتَطعْتَ فلا يَفُوتنَّكَ يَوْم مِنَ الدَّهْرِ تفز بها من الفائزين، وتسبق بها الأولين والآخرين".
ابن مردويه، ورواه ع، وابن أبى عاصم، وأبو الحسن القطان وفى المطولات. ويوسف القاضي في سننه. وابن المنذر، وابن أبى حاتم وابن السنى في عمل يوم وليلة، عق، ق في الأسماء والصفات بلفظ: من قَالَهَا إِذَا أَصْبَحَ وإِذا أَمْسَى عَشْرَ مَرات أُعْطِىَ ستَّ خصَال: أَمَّا أَوَّلُهُن فَيُحْرسُ منْ إِبْلِيسَ وَجُنُودِهِ، وَأَمَّا الثانيةُ فَيُعْطَى قْنطَارًا مِن الأجْرِ، وَأمَّا الثًّالِثَةُ فَترُفعُ لَهُ دَرَجةٌ في الجَنَّةِ، وَأَمَّا الرَّابِعَةُ فَيُزَوجُّ مِنَ الحُورِ العِينَ، وَأَمَّا الخَامِسَةُ
(1) في المطالب العالية 3/ 365 ط بيروت، بلفظ مختصر إلى قوله:(من كنوز العرش) للحارث. وقال البوصيرى: رواه الحارث بسند منقطع.
(2)
بياض بالأصل. وفى الدار المنثور 7/ 244 ط بيروت (سورة الزمر) من رواية ابن مردويه، عن عثمان) وأما السادسة: فيزوج من الحور العين) وعن التاسعة قال: (وأما التاسعة فيكون مع إبراهيم
…
إلخ) وفيه توضيح للروايات التى ذكرها المصنف.
فَيْحضُرُهَا اثْنَا عَشَرَ أَلفَ مَلَكٍ، وَفِى لَفْظٍ: اثْنَا عَشَرَ مَلَكًا، وَأمَّا السَّادِسَةُ فَلَهُ مِنَ الأجرِ كمَنْ قرأ التوراة والإنجيل والزبور والفرقَان، وله مع هذا يا عثمانُ من الأجر كمَنْ حج واعْثَمرَ فَقُبِلَتْ حَجته وَعُمْرَتُهُ، وَإِنْ مَاتَ مِنْ يَوْمِهِ طُبعَ بطَابع الشُّهَداءِ، قَالَ: عق: فِى إِسْنَاده نَظَر، وَقَالَ: المُنْذِرِىُّ فِيهِ نَكَارَةٌ، وَأَوْرَدَهُ ابْنُ الجَوْزِى فِى المَوْضُوعاتِ، وَقَالَ فِى المِيزانِ: هَذَا مَوْضُوع فِيماَ أَرَى، وَقَالَ: البُوصِيرِى: قَدْ قِيلَ: إِنَّهُ مَوْضُوع قَالَ: وَلَيْسَ بِبعِيد (1) ".
3/ 45 - "عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ قَالَ: لَوْ أَنَّ رَجُلًا دَخَل بَيْتًا فِى جَوفِ بَيْتٍ فَأدْمَنَ هُنَاكَ عَمَلًا، أَوْشَكَ النَّاسُ أَنْ يَتَحَدَّثوا بِه، وَمَا مِنْ عامِلٍ عَمِلَ عَمَلًا إِلَاّ كَسَاهُ الله رِدَاءَ عَمَلِهِ إِنْ كانَ خَيْرًا فَخَيْر، وَإنْ كَانَ شَرّا فَشَرٌّ".
ش، حم، في الزهد، مسدد، هب، وقال: هذا هو الصحيح موقوفًا، وقد رفعه بعض الضعفاء (2).
3/ 146 - "عَنْ مُوسَى بْنِ طَلحَةَ قَالَ: صَلَّيْتُ مَعَ عُثْمَانَ عَلَى جَنَائِزِ رِجَالٍ وَنِسَاءٍ، فَجَعَلَ الرَّجالَ مِمَّا يَليهِ وَالنِّسَاء مِمَّا يَلِى القِبْلَةَ، وَكَبَّرَ أَرْبَعًا".
مسدد، والطحاوى (3).
(1) أورده ابن الجوزى في الموضوعات 1/ 145، 144 باب:(ذكر مقالد السموات والأرض) وقال: وهذا الحديث من الموضوعات النادرة التى لا تليق بمنصب رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه منزه عن الكلام الركيك والمعنى البعيد. اه.
(2)
الأثر في مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الزهد)، ج 13 ص 558 بروايتين مختصرتين، الأولى برقم 17268 والثانية برقم 17269 عن عثمان بن عمان رضي الله عنه.
وقد أخرجه ابن المبارك في زوائد الزهد، ص 17 من طريق معبد الجهنى عن عثمان. وهو في كتاب الزهد للإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه ص 157 في زهد عثمان بن عفان رضي الله عنه مختصرا.
والأثر في المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية لابن حجر العسقلانى، في كتاب (الرقاق والزهد) باب: إظهار عمل العبد وإن أخفاه، ج 3 ص 172 برقم 3164 عن عثمان بن عفان رضي الله عنه بلفظ المصنف بدون قوله (يعمل) بعد (عامل) وقال البوصيرى في الإتحاف: رواته ثقات 3/ 89.
(3)
ورد في كتاب شرح معانى الآثار للطحاوى، ج 1 ص 499 باب:(التكبير على الجنائز كم هو؟ ) عن موسى بن طلحة بلفظه مع اختلاف يسير. =
3/ 147 - "عَنْ سَعِيدِ بن المُسيِّبِ أَنَّ عُثْمَانَ وَعَلِيّا نَهَيَا عَنِ الصَّرفِ".
عب، ومسدد (1).
3/ 148 - "عَنْ أبِى سَعِيدٍ مَوْلَى أَبِى أُسَيْدٍ أَن عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ كَانَ يَنْهَى عَنِ الحُكْرَةِ".
مالك، وابن راهويه، ومسدد (2).
3/ 149 - "عَن ابْنِ سِيرِينَ أَنَّ عُتْبَةَ بْنَ فَرْقَدٍ عَرَضَ عَلَى ابْنِه التَّزْوِيجَ فَأبى، فَذَكر ذَلِكَ لِعُثْمَانَ، فَقَالَ لَهُ عُثْمَانُ: أَلَيْس قَدْ تَزَوَّجَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم وَقَدْ تَزَوَّجَ أَبُو بَكْرٍ وَقَدْ تَزَوَّجَ عُمَرُ وَعِنْدَنَا مِنْهُنَّ مَا عِنْدَنَا؟ ! فَقَالَ: يَا أمِيرَ المُوْمِنينَ: مَنْ لَهُ عَمَل مِثْلُ عَمَلِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم وَأَبِى بَكْرٍ وَعُمَر وَمِثْلُ عَمَلِكَ؟ فَلَمَّا قَالَ: وَمِثْلُ عَمَلِكَ قَالَ: كُفَّ، إِنْ شِئْتَ فَتَزَوَّجْ وَإنْ شئْتَ فَلَا".
ابن راهويه (3).
= وهو في المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية لابن حجر العسقلانى في كتاب (الجنائز) باب: الصفوف على الجنازة، ج 1 ص 216 برقم 769 عن موسى بن طلحة بلفظه (لمسدد).
وقال البوصيرى: رواه مسدد موقوفًا ورجاله ثقات، وأخرجه ابن أبى شيبة من طريق سفيان وشعبة عن أبى حصين باختصار (1) / 123) وإسنادهما صحيح.
(1)
في المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية لابن حجر العسقلانى، في كتاب (البيوع) باب: ما نهى عنه في البيع، ج 1 ص 392 برقم 1311 بلفظه عن سعيد بن المسيب. وإسناده صحيح.
وقال البوصيرى: رجاله ثقات.
(2)
الأثر في موطأ الإمام مالك كتاب (البيوع) باب: في الحكرة والتربص، ج 2 ص 651 برقم 58 بلفظه. والأثر في المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية لابن حجر العسقلانى في كتاب (البيوع) باب الزجر عن الاحتكار، ج 1 ص 400 برقم 1342 بلفظه مع زيادة:(إلا في الطعام والأدم).
(3)
في المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية لابن حجر العسقلانى، باب:(الترغيب في النكاح) ج 2 ص 24 برقم 1580 بلفظه عن ابن سيرين.
وقال البوصيرى رجاله ثقات.
3/ 150 - "عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ قَالَ: طَلَاقُ السَّكْرَانِ لَا يَجُوزُ".
مسدد، ف (1).
3/ 151 - "عَنِ الزُّهْرِىِّ، عَنْ قُبَيْصَةَ بْنِ ذُؤَيْب أَن عثمَانَ سُئلَ عَنِ الأخْتَيْنِ الأمَتَيْنِ منْ ملكِ اليَمِينِ، هَلْ يُجْمَعُ بَيْنَهُمَا؟ فَقَالَ: أحَلَّتهُمَا آيَةٌ وَحَرَّمَتْهمَا آيَةٌ، وَمَا أُحِبُّ أَنْ أصْنَعَهُ، فَبَلَغَ ذَلِكَ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ النبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: لَوْ وُلِّيتُ شَيْئًا مِنْ أُمُورِ المُسْلِمينَ ثُمَّ جِئْتُ بِهَذا جَعَلتُهُ نَكالا، قَالَ الزُّهْرِىُّ: أُرَاهُ عَلِيّا".
مالك، والشافعى، عب، وعبد بن حميد، ش، ومسدد، وابن جرير، قط، ق (2).
3/ 152 - "عَنِ الزُّهْرِى قَالَ: لَمْ يَفْرِض رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فِى الخَمْر حَدا حَتَّى فَرَضَ أبُو بَكْرٍ أَرْبَعِينَ، ثُمَّ فَرَض عُمرُ ثَمَانِينَ، ثُمَّ إِنَّ عُثْمَانَ جَلَدَ ثَمَانِينَ وَأرْبَعِينَ، كَانَ إِذَا
(1) في المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية كتاب (الطلاق) باب: طلاق السكران، ج 2 ص 59 برقم 1644 بلفظه: عن أبان بن عثمان، عن أبيه (لمسدد) وفى السنن الكبرى للبيهقى كتاب (الخلع والطلاق) باب: من قال لا يجوز طلاق السكران ولا عتقه، ج 7 ص 359 نحوه أثر طويل بعض الشئ وروايات متعددة بمعناه.
(2)
الأثر في كتاب الموطأ للإمام مالك كتاب (النكاح) باب: في كراهية إصابة الأختين بملك اليمين والمرأة وابنتها، ج 2 ص 538 برقم 34 بلفظه مع اختلاف يسير.
والأثر في مسند الإمام الشافعى، ص 288، 289 كتاب (عشرة النساء) بلفظه مع اختلاف يسير.
وفى كتاب المصنف لعبد الرزاق كتاب (الطلاق) باب: جمع بين ذوات الأرحام في ملك اليمين، ج 7 ص 189 برقم 12728.
والأثر في كتاب المصنف لابن أبى شيبة في كتاب النكاح باب: في الرجل يكون عنده الأختان مملوكتان فيطأهما جميعا، ج 4 ص 169 مثله مختصرا.
والأثر في المطالب العالية لابن حجر العسقلانى، ج 2 ص 73 برقم 11688 (لمسدد) عن على نحوه مختصرا.
وفى سنن الدارقطنى، في كتاب (النكاح) باب: المهر، ج 3 ص 281 برقم 135 نحوه.
والأثر ورد في السنن الكبرى للبيهقى كتاب (النكاح) باب: ما جاء في تحريم الجمع بين الأختين. . إلخ وج 7 ص 163 نحوه مع بعض روايات أخر تقويه.
أتِىَ الرَّجُل الَّذِى قَدْ طَلَعَ مِنَ الشَّرَابِ جَلَدَهُ ثَمَانِينَ، وَإذَا أُتِىَ بِالرَّجُلِ قَدْ زَلَّ زَلَّة جَلَدَهُ أرْبَعِينَ".
ابن راهويه (1).
3/ 153 - "عَنْ عُثْمانَ قَالَ: المحْرِمُ لَا يُنْكِحُ وَلَا يَخْطُبُ عَلَى نَفْسِهِ وَلَا على مَنْ سِوَاه".
(2)
.
3/ 154 - "عن السَّائب بْنِ يَزِيدَ قَالَ: سَمِعْتُ عُثْمَانَ يَقُولُ: هَذَا شَهْرُ زَكَاتِكُمْ، فَمَنْ كَانَ عَلَيْهِ دَيْنٌ فَليَقْضِهِ، ثُمّ لِيُزَكِّ مَا بَقِىَ".
الشافعى - وأبو عبيد في الأموال، خ، ومسدد، ق (3).
(1) الأثر في المطالب العالية لابن حجر، في (أبواب الأشربة) ج 2 ص 96 برقم 1754 بلفظه مع اختلاف يسير: عن الزهرى، وعزاه لابن راهويه.
(2)
بياض بالأصل.
وقد ورد في المطالب العالية لابن حجر العسقلانى في كتاب (النكاح) باب: ما يحرم من النساء، ج 2 ص 2 برقم 1498 بلفظه وعزاه لأبى يعلى.
وروى الهيثمى قى مجمع الزوائد 4/ 268 نحوه عن عثمان بن عفان، وقال: رواه الطبرانى في الأوسط، وأبو يعلى باختصار موقوفًا على أبان بن عثمان، ثم قال: ورجال أبى يعلى رجال الصحيح، وفى إسناده الطبرانى من لم أعرفهم.
(3)
في مسند الإمام الشافعى كتاب (الزكاة) ص 97، 98 نحوه عن السائب بن يزيد.
وفى كتاب الأموال لأبى عبيد كتاب (الصدقات) باب: الصدقة في التجارات والديون. . إلخ، ج 2 ص 437 برقم 1247 نحوه عن السائب بن يزيد ضمن أثر فيه طول.
وقال: قال إبراهيم: أراه يعنى شهر رمضان.
قال أبو عبيد: وقد جاءنا في بعض الأثر - ولا أدرى عن من هو - أن هذا الشهر الذى أراده عثمان هو: المحرم.
والأثر أورده ابن أبى شيبة في مصنفه في كتاب (الزكاة) ج 3 ص 194 بلفظه مع اختلاف يسير.
والأثر ورد في المطالب العالية لابن حجر العسقلانى كتاب (الزكاة) باب: إسقاط الزكاة عن المال المقترض، ج 1 ص 234 برقم 819 بلفظه عن السائب بن يزيد. وعزاه إلى (مسدد). =
3/ 155 - " عَنْ عَبْدِ الرَّحمَن بْنِ حَاطِبٍ قَالَ: مَا رَأَيْتُ أَحَدًا مِنْ أصْحَابِ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا حَدَّثَ أَتَمَّ حَدِيثًا وَلَا أَحْسَنَ مِنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ إِلَاّ أَنَّهُ كَانَ رَجُلًا يَهَابُ الحَدِيث ".
ابن سعد، كر (1).
3/ 156 - " عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدٍ مَوْلَى الأسْوَدِ بن سُفْيَانَ قَالَ: رَأَيْتُ عُثْمَانَ ابْنَ عَفَّانَ مُصَفِّرًا لِحْيَتَهُ ".
ابن سعد (2).
3/ 157 - " وعن الصَّلت قال: رَأَيْتُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ يَخْطُبُ وَعَليْهِ خَميصَةٌ سَوْدَاءُ وَهُوَ مَخْضُوبٌ بَحنَّاء ".
ابن سعد (3).
3/ 158 - " عَنْ عُبَيْد الله بْنِ دَارَة أَنَّ عُثْمَانَ كَانَ قَدْ سَلِسَ بَوْلُهُ فَدَاوَاهُ، ثُمَّ أرْسَلَهُ، فَكَانَ يَتَوَضَّأ لِكُلِّ صَلَاةٍ ".
ابن سعد (4).
3/ 159 - " عن عمر بن سعيد قال: كان عُثْمانُ بن عفان إذا ولُد لَهُ ولدٌ دَعَا به وهو في خرقةٍ فَشَمَّهُ، فقيل له: لِمَ تَفْعَلُ هذا؟ فقال: إنِّى أُحِبُّ إن أَصابهُ شَىْءٌ يَكُونُ قَدْ وَقَعَ لَهُ فِى قَلبِى شَىْءٌ، يعنى الحُبَّ ".
= وفى السنن الكبرى للبيهقى في كتاب (الزكاة) باب: الدين مع الصدقة، ج 4 ص 148 نحوه عن السائب ابن يزيد.
(1)
ورد في الطبقات الكبرى لابن سعد، ج 3 ص 39 في ترجمة (عثمان بن عفان) عن عبد الرحمن بن حاطب بلفظه.
(2)
الأثر في الطبقات الكبرى لابن سعد، ج 3 ص 39 ترجمة (عثمان بن عفان) بلفظه مع بعض الزيادة.
(3)
الأثر في الطبقات الكبرى لابن سعد، ج 3 ص 39 في ترجمة (عثمان بن عفان) عن الحكم بن الصلت عن أبيه - مثله.
(4)
في الطبقات الكبرى لابن سعد، ج 3 ص 40 في ترجمة (عثمان بن عفان) مثله عن عبيد الله بن دارة.
ابن سعد (1).
3/ 160 - " عن بُنَانَةَ قالت: كان عثمانُ يَتَنَشَّفُ بعدَ الوضوء ".
ابن سعد، ص (2).
3/ 161 - " عن بُنَانَةَ قالت: كان عثمان إذا اغتسل جِئْتُه بِثِيابِه فيقول لى: لا تنظرى إلَىَّ، فإنه لَا يَحِلُّ لَكِ، قالت وكنت لامْرَأَته ".
ابن سعد (3).
3/ 162 - " عن عبد الله الرومى قال: كان عثمانُ يلِى وضُوءَ الليل بنفسه، فقيل له: لَوْ أَمرتَ بعض الخدم فَكَفَوْكَ، فقال: لا. إن الَّليْل لَهُمْ يستريحون فيه ".
ابن سعد، حم في الزهد (4).
(1) الأثر في كنز العمال، ج 3 ص 763 حديث رقم 8684 (الصبر على موت الأولاد) وروى الأثر بلفظه.
والأثر في الطبقات الكبرى لابن سعد، ج 3 ص 40 بلفظ: عن عمر بن سعيد قال: كان عثمان بن عفان إذا ولد له دعا به وهو في خرقة فيشمهُ فقيل له: لم تفعل هذا؟ فقال: إنى أحب إن أصابه شىْء أن يكون قد وقع له في قلبى شئ، يعنى الحبَّ.
(2)
الأثر في كنز العمال ج 9 ص 470 حديث رقم 27000: (مباح الوضوء) وروى الأثر بلفظه، وعزاه إلى ابن سعد، وسعيد بن منصور.
والأثر في الطبقات الكبرى لابن سعد، ج 3 ص 40 بلفظ: قال: أخبرنا محمد بن ربيعة، عن أم غراب عن بنانة قالت: كان عثمان يتنشف بعد الوضوء.
(3)
الأثر في الطبقات الكبرى لابن سعد، ج 3 ص 41 قال: أخبرنا محمد بن ربيعة بن أم ضراب، عن بنانة قالت: كان عثمان إذا اغتسل جئته بثيابه، فيقول لى: لا تنظرى إلى إنه لا يحل لك. قالت: وكنت لامرأته.
(4)
الأثر في الطبقات الكبرى لابن سعد، ج 3 ص 41 بلفظه: قال: أخبرنا أبو أسامة حماد بن أسامة، عن على ابن مسعدة، عن عبد الله الرومى قال: كان عثمان يلى وضوء الليل بنفسه، قال: فقيل له: لو أمرت بعض الخدم فكفوك! ! فقال: لا، الليل لهم يستريحون فيه.
والأثر في كتاب الزهد للإمام أحمد رضي الله عنه في (زهد عثمان) بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، حدثنا محمد بن بكر، حدثنا على بن مسعدة قال: سمعت عبد الله الرومى يقول: كان - عثمان رحمه الله إذا قام من الليل يأخذ وضوءه. قال: فقال له أهله: ألا نأمر الخدم يعطونك وضوءك؟ قال: لا، إن النوم لهم يسترحون فيه.
3/ 163 - " عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبى ربيعة المخزومى أن عثمان لَمَّا بُويعَ خرج إلى الناس فخطبهم، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أيها الناس إِنَّ أوَّلَ مَرْكَبٍ (صَعْبٌ) (*)، وإن بعد اليَومِ أَيامًا، وإِنْ أَعِش تَأتِكُمُ الخُطبَةُ على وَجْهِهَا، وما كنا خُطَبَاءَ، وسَيُعَلمُنَا الله ".
ابن سعد، كر (1).
3/ 164 - " عن مجاهد قال: أشرفَ عثمان على الذين حاصروه فقال: يا قومُ لا تقتلونى فإنى والٍ وَأخٌ مُسْلِمٌ، فوالله إن أردتُ إلا الإِصلاح ما استطعت، أَصَبْتُ أَوْ أَخْطَأتُ، وإنكم إن تقتلونى لا تُصَلُّونَ جميعا أبدا، ولا تَغْزُونَ جميعا أبدًا، ولا يُقْسَمُ فيئكُم بينكم (* *)، فلما أبوْا قال: اللهم أَحصهم عددا، واقتلهم بددا، ولا تبق منهم أحدا. قال مجاهد: فقتل الله منهم من قتل في الفتنة، وبعث يزيد إلى أهل المدينة عشرين ألفا فأباحوا المدينة ثلاثًا يصنعون ما شاءوا لمداهنتهم ".
ابن سعد (2).
(*) زدناه من طبقات ابن سعد، ج 3 ص 43.
(1)
الأثر في الطبقات الكبرى لابن سعد، ج 3 ص 43 بلفظه قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثنى إسماعيل بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبى ربيعة المخزومى، عن أبيه أن عثمان لما بويع خرج إلى الناس فخطبهم فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أيها الناس: إن أول مركب صعب، وإن بعد اليوم أياما، وإن أعش تأتكم الخطبة على وجهها، وما كا خطباء وسيعلمنا الله.
(* *) وإنكم إن تقتلونى لا تصلون جميعًا أبدًا، ولا تغزون جميعًا أبدًا، ولا يقسم فيئكم بينكم هكذا بالمخطوطة وكنز العمال، وفى الطبقات الكبرى لابن سعد: لا تصلوا جميعًا أبدًا، ولا تغزو جميعًا أبدًا
…
إلخ.
(2)
الأثر في كنز العمال، ج 13 ص 86 رقم 36302 (حصار عثمان وقتله) بلفظ: عن مجاهد قال: أشرف عثمان على الذين حاصروه فقال: يا قوم لا تقتلونى فإنى والٍ وأخ مسلم، فوالله إن أردت إِلاّ الإِصلاح ما استطعت أصبت أو أخطأت، وإنكم إن تقتلونى لا تصلون جميعا أبدا ولا تغزون جميعا أبدا، ولا يقسم فيئكم بينكم، قال: فلما أبو قال: أنشدكم الله هل دعوتم عند وفاة أمير المؤمنين: بما دعوتم به وأمركم جميعا لم يتفرق وأنتم أهل دينه وحقه، فتقولون: إن الله لم يجب دعوتكم، أم تقولون: هان الدين على الله؟ أم تقولون: إنى أخذت هذا الأمر بالسيف والغلبة ولم آخذه عن مشورة من المسلمين؟ أم تقولون: إن الله لم يعلم من أول أمرى شيئًا لم يُعْلَمْ من آخره. فلما أبوا قال: اللهم أحصهم عددا واقتلهم بددا ولا تبق منهم أحدًا. قال مجاهد فقتل الله منهم من قتل في الفتنة، =
3/ 165 - " عن أبى هريرة قال: دخلت على عثمان يوم الدار فقلت: يا أمير المؤمنين: طابٌ أم ضَرْبٌ؟ فقال يا أبا هريرة: أَيَسُرُّكَ أن تقتلَ الناس وإياى؟ (جميعا وإياك) قلت: لا، قال: فوالله إِنَّكَ إِنْ قَتلتَ رجلًا واحدا فكأنما قتل الناس جميعا، فرجعتُ ولم أُقَاتِلْ ".
ابن سعد، كر (1).
3/ 166 - " عن أبى ليلى الكندى قال: شهدت عثمان وهو محصور فاطلع من كوة وهو يقول: يا أيها الناس؛ لا تقتلونى واستعتبونى، فو الله لئن قتلتمونى لَا تُصَلُّونَ جميعا أبدا، ولا تجاهدون عدوا جميعا أبدا، وَلَتَخْتِلفُنَّ حتى تصيروا هكذا، وشبك بين أصابعه، ثم قال: يا قوم لا يْجْرِمَنَّكُمْ شقاقى أن يصيبكم مثْلُ ما أصابَ قَوْمَ نوح أو قوم هود أو قوم صالح، وما قوم لوط منكم ببعيد، وأرسل إلى عبد الله بن سلام فقال: ما ترى؟ فقال: الكفَّ؛ الكَفَّ فإنه أبلغ لك في الحجة، فأجلوا عليه فقتلوه ".
ابن سعد، وابن منيع، وابن أبى حاتم، كر (2).
= وبعث يزيد إلى أهل المدينة عشرين ألفا فأباحوا المدينة ثلاثًا يصنعون ما شاءوا لمداهنتهم. وعزاه إلى ابن سعد في الطبقات.
والأثر في الطبقات الكبرى لابن سعد، ج 3 ص 46 روى الأثر كما رواه صاحب الكنز بلفظه.
(1)
الأثر في كنز العمال، ج 13 ص 87 رقم 36303 (حصر عثمان وقتاله رضي الله عنه) بلفظ: عن أبى هريرة رضي الله عنه قال: دخلت على عثمان يوم الدار فقلت: يا أمير المؤمنين طاب أم ضرب؟ قال: يا أبا هريرة أيسرك أن تقتل الناس وإياى؟ قلت: لا، قال: فو الله إنك إن قتلت رجلًا واحدا فكأنما قتل الناس جميعا، فرجعت ولم أقاتل. وعزاه إلى ابن سعد وابن عساكر.
والأثر ورد في الطبقات الكبرى لابن سعد، ج 3 ص 48 بلفظه كما في كنز العمال.
(2)
الأثر في الطبقات الكبرى لابن سعد، ج 3 ص 49 بلفظ: حدثنى أبو ليلى الكندى قال: شهدت عثمان وهو محصور، فاطلع من كوٍّ، وهو يقول: يا أيها الناس؛ لا تقتلونى واستتيبونى، فوالله لئن قتلتمونى لا تقاتلون جميعا أبدا، ولا تجاهدون عدوا جميعا أبدا، ولتختلفن حتى تصيروا هكذا - وشبك بين أصابعه - ثم قال: يا قوم؛ لا يجرمنكم شقاقى أن يصيبكم مثل ما أصاب قوم نوح أو قوم هود أو قوم صالح وما قوم لوط منكم ببعيد وأرسل إلى عبد الله بن سلام فقال: ما ترى؟ فقال: الكف؛ الكف، فإنه أبلغ لك في الحجة.
3/ 167 - " عن محمد بن سيرين قال: إن عثمان كان يُحْيي الليلَ فيختمُ القرآنَ في ركعةٍ ".
ابن سعد (1).
3/ 168 - " عن عطاء بن أبى رباح أن عثمان صلى بالناس، ثم قام خَلفَ المقام فجمع كتاب الله في ركعةٍ كَانَتْ وِتْرَهُ ".
ابن سعد (2).
3/ 169 - " عن مالك بن أبى عامر قال: كان الناسُ يَتَوَقَّوْنَ أن يدفنوا موتاهم في حُشِّ كوْكَبٍ، فكان عثمان بن عفان يقول: يوشكُ أن يَهْلِكَ رجلٌ فَيُدْفَن هناكَ، فَيْأتَسِىَ الناس به قال مالكُ بن أبى عامر: فكان عثمان بن عفان أولَ من دُفِنَ هناك ".
ابن سعد (3).
(1) الأثر في كنز العمال، ج 13 ص 31 رقم 36170 في (فضائل عثمان رضي الله عنه) بلفظه.
والأثر في الطبقات الكبرى لابن سعد، ج 3 ص 53 بلفظ: قال: أخبرنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا هشام، عن محمد بن سيرين أن عثمان كان يحيى الليل فيختم القرآن في ركعة.
(2)
الأثر في كنز العمال، ج 13 ص 32 حديث رقم 36171 في فضائل عثمان رضي الله عنه بلفظه.
والأثر في الطبقات الكبرى لابن سعد، ج 3 ص 53 بلفظ: قال: أخبرنا يوسف بن الفريد قال: أخبرنا خالد بن بكير، عن عطاء بن أبى رباح: أن عثمان بن عفان صلى بالناس ثم قام خلف المقام فجمع كتاب الله في ركعة كانت وتره، فسميت البتيراءَ.
(3)
الأثر في كنز العمال، ج 13 ص 32 رقم 36172 (فضائل ذى النورين عثمان بن عفان) بلفظه.
والأثر في الطبقات الكبرى لابن سعد، ج 3 ص 53 بلفظ: قال: أخبرنا أبو بكر بن عبد الله بن أويس قال: حدثنى عم جدتى الربيع بن مالك بن أبى عامر، عن أبيه قال: كان الناس يتقون أن يدفنوا موتاهم في حشِّ كوكب (*)، فكان عثمان بن عفان يقول: يوشكُ أن يهلك رجل صالح فيدفن هناك فيأتسى الناس به، قال: مالك بن أبى عامر: فكان عثمان بن عفان أول من دفن هناك، قال محمد بن سعد: فذكرت هذا الحديث لمحمد بن عمر فعرفه.
===
(*)(حُشِّ كَوكبٍ): هو بستان بظاهر المدينة خارج البقيع، النهاية 1/ 390.
3/ 170 - " عن ابن المسيب قال: كان عثمانُ إذا اغتسل من الجنابة تنَحَّى عن مكانه فَغَسَل رِجْلَيْهِ ".
عب (1).
3/ 171 - " عن عثمان قال: لا مُكَايَلةَ، إذا وَقَعَتِ الحدودُ فلا شُفْعَةَ ".
الطحاوى (2).
3/ 172 - " عن الشعبى قال: احْتَاجَ إِلَىَّ الحجاجُ في فريضة، فبعث إِلىَّ وقال: ما تقول في أم وأخت وجد؟ قلت: اختلف فيها خمسة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: عَبْدُ الله ابن مسعود وعلىٌّ وعثمانُ وزيد بن ثابت وعبد الله بن عباس، قال: فما قال فيها ابن عباس إن كان لَمُتْقنًا؟ قلت: جَعَلَ الجدَّ أبا ولم يُعْطِ الأُختَ شيئًا، وأعطى الأم الثلثَ، قال: ما قالَ فيها ابنُ مسعود؟ قلت: جعلها من ستة: أعطى الأخت ثلاثة، وأعطى الجد اثنين، وأعطى الأم سهما، قال: فما قال فيها أمير المؤمنين؟ قلت: جعلها أثلاثا، قال: فما قال فيها أبو تراب؟ قلت: جعلها من ستة: أعطى الأخت ثلاثة، وأعطى الأم اثنين وأعطى الجد سهما، قال: فما قال فيها زيد بن ثابت؟ قلت: جعلها من تسعة: أعطى الأم ثلاثة، وأعطى الجد أربعة، وأعطى الأخت اثنين، قال: مر القاضي يمضيها عل ما أمضاها أمير المؤمنين ".
البزار، ق (3).
(1) الأثر في كنز العمال ج 9 ص 546 حديث رقم 27348 (آداب الغسل) بلفظه، وعزاه إلى عبد الرزاق.
والأثر في مصنف عبد الرزاق، ج 1 ص 262 باب:(اغتسال الجنب) بلفظه.
(2)
الأثر في كنز العمال، ج 7 ص 11 حديث رقم 17727 كتاب (الشفعة من قسم الأفعال) بلفظه، وعزاه للطحاوى.
والأثر في الطحاوى، ج 4 ص 121 ولكن ليست رواية عثمان رضي الله عنه وإنما الرواية عن ابن المسيب.
(3)
الأثر في كنز العمال، ج 11 ص 35 حديث رقم 30519 كتاب (الفرائض من قسم الأفعال) بلفظ: عن الشعبى قال: احتاج إلىَّ الحجاج في فريضة فبعث إلى فقال: ما تقول في أم وأخت وجد؟ قلت: اختلف فيها خمسة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: ابن مسعود وعلى وعثمان وزيد بن ثابت وعبد الله بن عباس، =
3/ 173 - " عن سعد بن أبى وقاص قال: مررتُ بعثمانَ بن عفانَ في المسجدِ فَسَلَّمْتُ عليه، فملأ عَيْنَيْهِ مِنِّى، ثمَّ لَمْ يَرُدَّ علىَّ السلامَ، فَأتَيْتُ عمر بن الخطاب، فقلت: يا أمير المؤمنين، مررت بعثمان آنفا فسلمت عليه، فملأ عينيه منى ثم لم يرد على السلام، فأرسل عمر إلى عثمان فدعاه به فقال: ما منعك أن تكون رددت على أخيك السلام؟ قال عثمان: ما فعلت، قال سعد: قلت: بلى، ثم إن عثمان دْكر قال: بلى، فأستغفر الله وأتوب إليه، إنك مررت آنفا وأنا أحدث نفسى بكلمة سمعتها من رسول
= قال: فما قال فيها ابن عباس إن كان لَمُتْقنًا؟ قلت: جعل الجد أبا ولم يعط الأخت شيئًا وأعطى الأم الثلث، قال: ما قال فيها ابن مسعود قلت جعلها من ستة: أعطى الأخت ثلاثة وأعطى الجد اثنين؟ وأعطى الأم سهما، قال: فما قال فيها أمير المؤمنين - يعنى عثمان رضي الله عنه؟ قلت: جعلها أثلاثا، قال: فما قال فيها أبو تراب؟ قلت: جعلها من ستة، أعطى الأخت ثلاثًا وأعطى الأم اثنين وأعطى الجد سهما، قال: فما قال فيها زيد بن ثابت؟ قلت: جعلها من تسعة أعطى الأم ثلاثة وأعطى الجد أربعة وأعطى الأخت اثنين، قال: مر القاضي يمضيها على ما أمضاها أمير المؤمنين - البزار والبيهقى.
والأثر في كشف الأستار عن زوائد البزار، ج 2 ص 142 رقم 1388 باب: في أم وأخت وجد بلفظ:
قال: حدثنا أبو الزنباع روح بن الفرج المصرى - ويقال: ليس بمصر أوثق وأصدق منه - قال: ثنا عمرو بن خالد، ثنا عيسى بن يونس، ثنا عباد بن موسى، عن الشعبى قال: أتى بى الحجاج موثقا، فلما أتى بى إلى باب القصر لقينى يزيد بن أبى مسلم فقال: إنا لله يا شعبى لما بين دَفَّتَيْكَ من العلم وليس بيوم شفاعة، بؤ للأمير بالشرك والنفاق على نفسك، فبالحرى أن تنجو، قال: فلقننى، ثم لقينى محمد بن الحجاج، إلى آخر الرواية، وروى الأثر بلفظه كما رواه صاحب الكنز.
والأثر في السنن الكبرى للبيهقى، ج 6 ص 252 كتاب (الفرائض) باب: الاختلاف في مسألة الخرقاء، وبعد أن انتهى من الرواية قال: فما تقول في أم وأخت وجد؟ فقلت: قد اختلف فيها خمسة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: عبد الله بن عباس وزيد وعثمان وعلى وعبد الله بن مسعود، قال: ما قال فيها ابن عباس؟ إن كان لَمُتْقِنًا، وفى رواية الرقى: إن كان لمنقيا، قلت: جعل الجد أبا ولم يعط الأخت شيئًا وأعطى الأم الثلث، قال: فما قال فيها زيد؟ قلت جعلها من تسعة، أعطى الأم ثلاثة وأعطى الجد أربعة وأعطى الأخت سهمين، قال: فما قال فيها أمير المؤمنين - يعنى عثمان رضي الله عنه؟ قلت: جعلها أثلاثا، قال: فما قال فيها ابن مسعود؟ قلت: جعلها من ستة، أعطى الأخت ثلاثة والجد سهمين والأم سهما، قال: فما قال: فيها أبو تراب - يعنى عليا رضي الله عنه؟ قلت: جعلها من ستة أسهم، فأعطى الأخت ثلاثة وأعطى الأم سهمين وأعطى الجد سهما، وذكر الحديث بطوله.
الله صلى الله عليه وسلم لا والله ما ذكرتها قط إلا يغشى بصرى وقلبى غشاوة، قال سعد: فأنا أنبئك بها، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر لنا أول دعوة ثم جاءه أعرابى فشغله، ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتبعته، فأشفقت أن يسبقنى إلى منزله، فضربت بقدمى الأرض فالتفت إِلَىَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: من هذا؟ أبو إسحاق؟ قلت: نعم يا رسول الله، قال: فمه، قلت: لا والله إلا أنك ذكرت لنا أول دعوة ثم جاء هذا الأعرابى، فقال: نعم دعوة ذى النون (لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين) فإنه لم يدع بها مسلم ربه في شئ قط إلا استجاب له ".
ع، طب في الدعاء وصحح (1).
3/ 174 - " عن الحسن البصرى قال: شهدت عثمان يأمر في خطبته بقتل الكلاب وذبح الحمام ".
عم، وابن أبى الدنيا في ذم الملاهى، ق، كر.
(1) الأثر في مسند أبى يعلى، ج 2 ص 110 (مسند سعد بن أبى وقاص) بلفظ: عن أبيه، عن سعد قال: مررت بعثمان بن عفان في المسجد فسلمت عليه، فملأ عينيه منى، ثم لم يرد على السلام، فأتيت أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، فقلت: يا أمير المؤمنين، هل حدث في الإسلام شئ؟ قال: وما ذاك؟ قلت: لا، إلا أنى مررت بعثمان آنفا في المسجد فسلمت عليه، فملأ عينيه منى، ثم لم يرد على السلام، قال: فأرسل عمر إلى عثمان فدعاه فقال: ما يمنعك أن تكون رددت على أخيك السلام؟ قال عثمان: ما فعلت، قال سعد: قلت: بلى؛ فاستغفر الله وأتوب إليه، إنك مررت بى آنفا وأنا أحدث نفسى بكلمة سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا والله ما ذكرتها قط إلا تغشى بصرى وقلبى غشاوة، فقال سعد: فأنا أنبئك بها، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر لنا أول دعوة، ثم جاء أعرابى فشغله، ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتبعته، فلما أشفقت أن يسبقنى إلى منزله ضربت بقدمى الأرض، فالتفت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: من هذا؟ أبو إسحاق؟ قال: قلت: نعم يا رسول الله، قال: فمه؟ قال: قلت: لا والله إلا أنك ذكرت لنا أول دعوة، ثم جاء هذا الأعرابى، فقال: "نعم، دعوة ذى النون (لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين) فإنه لم يدع بها مسلم ربه في شئ قط إلا استجاب له).
والأثر في كنز العمال، ج 2 ص 653 حديث رقم 4991 (أدعية الهم والخوف) عن سعد بن أبى وقاص قال: مررت بعثمان بن عفان في المسجد
…
. الأثر كما في الأصل.
3/ 175 - " عن سعيد بن المسيب، عن عثمان بن عفان في العبد تَكونُ عنده الشهادة والنصرانى، فأُعتقَ العبد، وأسلم النصرانِىُّ، أن شهادتهما جَائزِةٌ ما لم تُردَّ قَبْلَ ذَلكَ ".
سمويه (1).
3/ 176 - " عن طاوسٍ أن عثمان كان يُوقفُ المُولِىَ ".
قط، ق (2).
3/ 177 - " عن طلحةَ بن عبد الله بن عوف أَنَّ عثمان وَرَّثَ تماضُرَ بنت الإصبع من عبد الرحمن بن عوف، وكان عبد الرحمن طَلَّقَهَا وهى آخِرُ طلاقِها في مرضه ".
قط (3).
3/ 178 - " عن سعيد بن عبد الرحمن بن يربوع أنه رأى عثمان بن عفان يجلس وإحدى رجليه على الأخرى ".
(1) الأثر في كنز العمال، ج 7 ص 27 حديث رقم 17796 كتاب (الشهادات من قسم الأفعال) بلفظه، وعزاه إلى سمويه.
(2)
الأثر في كنز العمال، ج 3 ص 925 حديث رقم 9183 كتاب (الإيلاء من قسم الأفعال) بلفظه، وعزاه إلى الدارقطنى والبيهقى.
والأثر في السنن الكبرى للبيهقى، ج 7 ص 377 كتاب (الإيلاء) بلفظه.
والأثر في سنن الدارقطنى، ج 4 ص 62 كتاب (الطلاق والخلع والإيلاء) بلفظ: نا أبو بكر، نا عبد الرحمن ابن بشر، نا سفيان، نا مسعود، عن حبيب بن أبى ثابت، عن طاوس أن عثمان كان يوقف المولى.
(3)
الأثر في كنز العمال، ج 11 ص 34 حديث رقم 30516 كتاب (الفرائض من قسم الأفعال) بلفظه، وعزاه إلى الدارقطنى.
والأثر في سنن الدارقطنى، ج 4 ص 64 كتاب (الطلاق) بلفظ: نا عبد الغافر بن سلامة، نا شرحبيل عبس ابن خالد، نا أبو المغيرة، نا الأوزاعى، عن الزهرى أن طلحة بن عبد الرحمن بن عوف حدثه أن عثمان بن عفان ورث تماضر بنت الإصبع من عبد الرحمن بن عوف، وكان عبد الرحمن طلقها وهى آخر طلاقها في مرضه.
الطحاوى (1).
3/ 179 - " عن عبد الرحمن بنِ حاطبٍ أنه اعْتَمَرَ مع عثمانَ في ركبٍ، فَأُهْدِىَ له طائرٌ، فأمرهم بِأَكْلِهِ وَأَبَى أنْ يَأكُلَهُ، فقال له عمرو بن العاص: أنَأكُلُ مِمَّا لَسْتَ مِنْهُ آكِلًا، فقال: إنِّى لَسْتُ في ذَاكم مِثْلَكُمْ، إِنَّمَا أُصِيدَ لِى وَأُصِيبَ باسْمِى ".
قط، ق (2).
3/ 180 - " عن عبد الرحمن بنِ عمرو بن حزم أن مولى مَاتَ لَيْسَ لَهُ مَوَالِى، فَأَمَرَ عُثْمَانُ بِمَالِهِ فأُدْخِلَ بَيْتَ المَالِ ".
الدارمى (3).
3/ 181 - " عن القاسم بن محمد بن أبى بكر أَنَّ عُثْمَان كانَ لَا يَرَى الإيلاءَ شَيْئًا وِإن مَضَتِ الأربعةُ أَشْهُرٍ حَتَّى يُوقف ".
قط، ق (4).
(1) الأثر في شرح معانى الآثار للطحاوي، ج 4 ص 278 بلفظ: حدثنا ابن مرزوق، قال: ثنا أبو عامر، قال: ثنا عبيد الله بن جعفر، عن إسماعيل بن محمد، عن سعيد، عن عبد الرحمن بن يربوع أنه رأى عثمان بن عفان فعل ذلك.
(2)
ورد هذا الأثر في كنز العمال للمتقى الهندى، ج 5 ص 252، 253 برقم 12789 عن عبد الرحمن بن حاطب أنه اعتمر مع عثمان في ركب فأهدى له طائر فأمرهم بأكله؟ وأبى أن يأكله، فقال له عمرو بن العاص: أنأكل مما لست منه آكلا؟ فقال: (إنى لست في ذاكم مثلكم، إنما أصيدَ لى وأصيب باسمى" وعزاه إلى (قط، ق).
ورد هذا الأثر في سنن الدارقطنى، ج 2 ص 291، 292 رقم 241 ولفظه (عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب، عن أبيه، أنه اعتمر مع عثمان في ركب، فأهدى له طائر فأمرهم بأكله، وأبى أن يأكل، فقال له عمرو بن العاص: أنأكل مما لست منه آكلا؟ فقال: إنى لست في ذاكم مثلكم، إنما اصطيد لى وأميت باسمى ".
(3)
ورد هذا الأثر في كنز العمال للمتقى الهندى، ج 10 ص 335 رقم 29694 عن عبد الرحمن بن عمرو بن حزم:(أن مولى ليس له موالى، فأمر عثمان بماله فأدخل بيت المال) وعزاه إلى (الدارمى).
(4)
وقد ورد هذا الأثر في سنن الدارقطنى، ج 4 ص 62 برقم 149 ولفظه: عن القاسم " أن عثمان كان لا يرى الإيلاء شيئًا، وإن الأربعة أشهر حتى يوقف ". =
3/ 182 - " عن محمد بن عمرو بن الحارثِ أَنَّ عُثْمَانَ صَلَّى بالنَّاسِ وَهُوَ جُنُبٌ، فَلمَّا أَصْبَحَ نَظَرَ في ثَوبِهِ احْتلَامًا فَقَالَ: كَبُرت وَالله، ألَا أرانِى أَجْنُبُ ثُم لَا أَعْلَمُ؟ ثُمَّ أَعَادَ، وَلَمْ يَأمُرْهُمْ أَنْ يُعِيدُوا الصَّلَاةَ ".
قط، ق (1).
3/ 183 - " عن الزهرى أَنَّ عُثْمَانَ كَانَ لَا يُوَرِّثُ الجدَّةَ وَابْنُهَا حَىٌّ ".
عب، والدارمى، ق (2).
3/ 184 - " عن ابن عباس أنه دَخَلَ عَلَى عُثْمَانَ فَقَالَ: إِنَّ الأخوَيْنِ لَا يَرُدَّانِ الأُمَّ مِنَ الثُّلُثِ، قال الله تعالى: {فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ} فَالأخَوَانِ بلسان قومك ليسا بإخْوَةٍ، فَقَالَ عُثْمَانُ: لَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَرُدَّ مَا كَانَ قَبْلِى وَمَضَى في الأمْصَارِ، وَتَوَارَت بِهِ النَّاسُ ".
= وقد لوحظ أنه لم يذكر لفظ (مضت) بين (إن) و (الأربعة) كما هو وارد في النص، ويظهر أنه ساقط. والأثر في كنز العمال للمتقى الهندى، ج 3 ص 927 رقم 9193 عن القاسم بن محمد بن أبى بكر:" أن عثمان كان لا يرى الإيلاء شيئًا وإن مضت الأربعةُ أشهر حتى يوقف " وعزاه إلى (ق، ط، ن) وفى المنتخب (قط، ت).
(1)
الأثر في سنن الدارقطنى، ج 1 ص 364، 365 رقم 12 من حديث طويل جاء فيه: عن محمد بن عمرو بن الحارث بن أبى ضرار أن عثمان بن عفان صلى بالناس وهو جنب، فلما أصبح نظر في ثوبه احتلاما، فقال: كبرت والله، ألا أرانى أجنب ثم لا أعلم، ثم أعاد، ولم يأمرهم أن يعيدوا، قال عبد الرحمن: سألت سفيان فقال: سمعته من خالد بن سلمة
…
. إلخ.
وورد هذا الأثر في كنز العمال للمتقى الهندى، ج 8 ص 167 رقم 22406 عن محمد بن عمرو بن الحارث: (أن عثمان صلى بالناس وهو جنب، فلما أصبح نظر في ثوبه احتلاما فقال: (كبرت والله ألَا أرَانِى أجنب ثم لا أعلم، ثم أعاد ولم يأمرهم أن يعيدوا ".
وعزاه إلى (قط، هق).
(2)
هذا الأثر في كنز العمال للمتقى الهندى، ج 11 ص 35 رقم 30518 عن الزهرى:(أن عثمان كان لا يورث الجدة وابنها حى).
وعزاه إلى (عب، الدارمى، ق).
ابن جرير، ك، ق (1).
3/ 185 - " عن الزهرى أنَّ عُثْمَانَ ومُعَاوِيَةَ كَانَا لَا يُقِيدَانِ المُشْرِكَ مِنَ المُسْلِم ".
قط، ق (2).
3/ 186 - " عن مسروق قال: صَلَّيْتُ خَلفَ عُثمَانَ الصُّبحَ فَقَرَأ بِالنَّجْم فَسَجَدَ فِيهَا، ثم قَامَ فَقَرَأَ سُورَةً أُخْرَى ".
الطحاوى (3).
3/ 187 - " عن معاوية بْنِ قُرَّةَ وَغَيرِهِ أنَّ رَجُلًا قَالَ لِرَجُلٍ: يَا بْنَ شَامَةَ الوَذْرِ؛ فَاستَعْدَى عَلَيْهِ عُثْمَانَ بن عَفَّانَ فَقَالَ: إِنَّمَا عَنَيْتُ بِهِ كَذَا، وَكَذَا، فَأمرَ بِهِ عُثْمَانُ فَجُلِدَ الحَدَّ ".
(1) الأثر في المستدرك على الصحيحين، ج 4 ص 335 ولفظه: عن ابن عباس رضي الله عنه أنه دخل على عثمان بن عفان رضي الله عنه فقال: (إن الأخوين لا يردان الأم عن الثلث؛ قال الله عز وجل {فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ} فالأخوان بلسان قومك ليسا بإخوة، فقال عثمان: لا أستطيع أن أرد ما كان قبلى ومضى في الأمصار، وتوارث به الناس "، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
(2)
الأثر في سنن الدارقطنى، ج 3 ص 129، 130 رقم 150 قال:" نا ابن شهاب: أن أبا بكر وعمر رضي الله عنهما كانا يجعلان دية اليهودى والنصرانى إذا كانا معاهدين دية الحر المسلم، وكان عثمان ومعاوية لا يقيدان المشرك من المسلم ".
والأثر في كنز العمال للمتقى الهندى، ج 15 ص 75 رقم 40165 عن الزهرى:(أن عثمان ومعاوية كانا لا يقيدان المشرك من المسلم " وعزاه إلى (قط، ق).
(3)
الأثر في كنز العمال للمتقى الهندى، ج 8 ص 145 رقم 22306 عن مسروق قال:" صليت خلف عثمان الصبح فقرأ بالنجم فسجد فيها، ثم قام فقرأ سورة أخرى "، وعزاه إلى (الطحاوى).
وهو في شرح معانى الآثار للطحاوى، ج 1 ص 209 كتاب (الصلاة) باب: سجود التلاوة، عن مسروق قال:" صليت خلف عثمان الصبح فقرأ النجم فسجد فيها، ثم قام فقرأ سورة أخرى ".
أبو عبيد في الغريب، قط (1).
3/ 188 - " عن عُثْمَانَ قالَ: إِنِّى أُوتِرُ أَوَّلَ اللَّيْل، فَإِذَا قُمْتُ في آخِرِ اللَّيْلِ صَلَّيْتُ رَكْعَةً فَمَا شَبَّهْتُهَا إِلَاّ بِقَلُوصٍ أضمها إِلَى الإبِلِ ".
الطحاوى (2).
3/ 189 - " عن موسى بن طلحة قَالَ: سمعتُ عُثْمَانَ بن عَفَّانَ وَهُوَ عَلَى المنْبَرِ والمؤَذِّنُ يُقِيمُ الصَّلَاةَ وَهُوَ يَسْتَخْبِرُ النَّاسَ عَنْ أَخبَارِهِمْ وَأَسْعَارِهِمْ ".
حم (3).
3/ 190 - " عن أبى راشد: أَنَّهُ رَأَى عُثْمَانَ وَطَلحَةَ وَالزُّبيْرَ يَمْشُونَ أمَامَ الجِنَازَةِ ".
(1) ورد هذا الأثر في سنن الدارقطنى، ج 3 ص 208، 209 برقم 375 عن معاوية بن قرة ولفظه:" أن رجلًا قال لرجل: يا ابن شامة الوذر (*) فاستعدى عليه عثمان فقال: إنما عنيت كذا وكذا، فأمر به عثمان بن عفان فجلد الحد".
(2)
ورد هذا الأثر في كنز العمال للمتقى الهندى، ج 8 ص 61 رقم 21878 عن عثمان قال:" إنى أوتر الليل، فإذا قمت آخر الليل صليت ركعة فما شبهتها إلا بقلوص (* *) أضمها إلى الإبل "، وعزاه إلى (الطحاوى).
وهذا الأثر في شرح معانى الآثار للطحاوى، ج 1 ص 201 باب:(التطوع بعد الوتر) عن موسى بن طلحة أن عثمان قال: " إنى أوتر أول الليل فإذا قمت آخر الليل صليت ركعة فما شبهها إلا بقلوص أضمها إلى الإبل ".
(3)
ورد هذا الأثر في كنز العمال للمتقى الهندى، ج 8 ص 216 رقم 22631 عن موسى بن طلحة قال:" سمعت عثمان بن عفان وهو على المنبر، والمؤذن يقيم الصلاة، وهو يستخبر الناس عن أخبارهم وأسعارهم "، وعزاه إلى (عب).
وهذا الأثر في مسند الإمام أحمد، ج 1 ص 73 عن موسى بن طلحة قال:" سمعت عثمان بن عفان رضي الله عنه وهو على المنبر والمؤذن يقيم الصلاة وهو يستخبر الناس يسألهم عن أخبارهم وأسعارهم ".
===
(*)" يا ابن شامةِ الوَذرِ " هذا القول من سباب العرب وذَمِّهم - ويريدون به يا ابن شامَة المذاكير " يعنون الزِنا ج 5 ص 170 النهاية.
(* *) القلوص من النوق: الشابة، وهى بمنزلة الجارية من النساء، المختار (432).
الطحاوى (1).
3/ 191 - " عن أبى المُهَلَّبِ وَغَيْرِه: أنَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ قَالَ في المَرْأَةِ وَأبَوَيْنِ هى مِنْ أَرْبَعَةِ أسْهُمٍ: لِلمَرْأةِ الرُّبعُ سَهْمٌ، وَلِلأُمِّ ثُلُثُ مَا يَبقَى سَهمٌ، وَللأَبِ مَا يَبْقَى سَهْمَانِ ".
سفيان الثورى في الفرائض، ض، والدارمى، ق (2).
3/ 192 - " عن أبى المُهَلَّبِ قَالَ: كَتَبَ عُثْمَانُ: أنَّه بَلَغَنِى أَنَّ قَوْمًا يَخْرُجُونَ إِمَّا لِتجَارَةٍ أَوْ لِجِبَايَةٍ وَإِمَّا لِحَشْرِيَّةٍ (*) يُقصُرُونَ الصَّلَاةَ، وَإِنَّما يَقْصُرُ الصَّلَاةَ مَن كَان شَاخِصًا أَو بحَضْرَةِ عَدُوٍّ ".
عب، وأبو عبيد في الغريب، والطحاوى (3).
3/ 193 - " عن ابن أبى سُلَيْطٍ: أنَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ صَلَّى الجُمعَةَ بالمَدِينَةِ، وَصَلَّى العَصْرَ بِمَلَلٍ ".
(1) ورد هذا الأثر في كنز العمال للمتقى الهندى، ج 15 ص 731 رقم 42875 عن أبى راشد أنه رأى عثمان وطلحة والزبير يمشون أمام الجنازة، وعزاه إلى (الطحاوى).
وهذا الأثر في شرح معانى الآثار للطحاوى، ج 1 ص 278 باب (المشى أمام الجنازة وخلفها) أن أبا راشد مولى معيقيب بن أبى فاطمة أخبره " أنه رأى عثمان بن عفان وطلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام يفعلونه " أى يشمون أمام الجنازة.
(2)
ورد هذا الأثر في كنز العمال للمتقى الهندى، ج 11 ص 36 رقم 30520 عن أبى المهلب وغيره أن عثمان ابن عفان قال في امرأة وأبوين: هى من أربعة أسهم: للمرأة الربع سهم، وللأم ثلث ما يبقى سهم، وللأب ما يبقى سهمان "، وعزاه إلى (سفيان الثورى في الفرائض، ص، والدارمى، هق).
(*) قال أبو عبيد: الحشر: هم القوم يخرجون بدوابهم إلى الرعى.
(3)
ورد هذا الأثر في كنز العمال للمتقى الهندى، ج 8 ص 235 رقم 22704 عن أبى المهلب قال: كتب عثمان أنه بلغنى أن قوما يخرجون إما لتجارة أو لجباية وإما لحشرية يقصرون الصلاة، وإنما يقصر الصلاة من كان شاخصا أو بحضرة عدو: وعزاه إلى (عب، وأبى عبيد في الغريب، والطحاوى).
والأثر في شرح معانى الآثار للطحاوى، ج 1 ص 237 باب (صلاة المسافر) عن أبى لهيب قال:" كتب عثمان أنه بلغنى أن قوما يخرجون إما لتجارة أو لجباية وإما لحشر، ثم يقصرون الصلاة، وإنما يقصر الصلاة من كان شاخصا أو بحضرة عدو ".
مالك (1).
3/ 194 - " عن واقد بن عبد الله التَّمِيمِى: عَمَّنْ رَأى عُثْمَانَ ضَبَّبَ أَسْنَانَهُ بِالذَّهَبِ ".
حم (2).
3/ 195 - " عن بنانة قالت: مَا خَضَبَ عُثْمَانُ قَطُّ ".
حم (3).
3/ 196 - " عن عمرة بنت عبد الرحمن: أن سَارِقًا سَرَقَ فِى زَمَنِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ أُترُجَّةً، فَأَمَرَ بِهَا عثمان أَنْ تُقَوَّمَ، فَقُوِّمَتْ ثَلَاثَةَ دَرَاهِمَ مِنْ صَرْفِ اثْنَىْ عَشَر درهمًا بِدِينَارٍ، فَقَطَعَ عثمانُ يَدَهُ ".
مالك، ق (4).
3/ 197 - " عن إسحاق بن عبد الله بن أبى فروة قال: أَوَّلُ مَنْ رَزَقَ المؤَذِّنِينَ عُثْمَانُ ".
(1) ورد هذا الأثر في كنز العمال للمتقى الهندى، ج 8 ص 369 رقم 33306 عن ابن أبى سليط " أن عثمان بن عفان صلى الجمعة بالمدينة، وصلى العصر بملل " وعزاه إلى (مالك).
والأثر في موطأ مالك ج 1 ص 9، 10 رقمى 13، 14 كتاب (وقوت الصلاة) باب: وقت الجمعة.
(2)
ورد هذا الأثر في مسند الإمام أحمد، ج 1 ص 73 عن واقد بن عبد الله التميمى عمن رأى عثمان ضبب أسنانه بالذهب.
(3)
ورد هذا الأثر في مسند الإمام أحمد، ج 1 ص 73 عن بنانة قالت:" ما خضب عثمان قط ".
(4)
ورد هذا الأثر في كنز العمال، ج 5 ص 546 رقم 13894 عن عمرة بنت عبد الرحمن أن سارقا سرق في زمن عثمان بن عفان أُترُجَّة فأمر بها عثمان أن تُقَوَّمَ، فقوِّمَتْ ثلاثة دراهم من صرف اثنى عشر درهما بدينار، فقطع عثمان يده " وعزاه إلى (مالك، هق).
عب (1).
3/ 198 - " عن عبيد الله بن عدى بن الخيار: أنه دخل على عثمان بن عفان وهو محصور، وَعَلِىٌّ يُصَلِّى بالناس، فقال: يا أمير المؤمنين! إنى أَتَحَرَّجُ أنْ أُصَلِّىَ مَعَ هؤُلَاءِ وَأَنْت الإمَامُ، فقال عثمانُ: إِنَّ الصَّلَاةَ أَحْسَنُ مَا عَمِلَ النَّاسُ، فَإِذَا رَأيْتَ النَّاسَ يُحْسِنُونَ فَأحْسِنْ مَعَهُمْ، وَإذَا رَأيْتَهم يُسِيئُونَ فَاجْتَنِبْ إِسَاءَتَهُمْ ".
عب تعليقا، ق (2).
3/ 199 - " عن أبى عبد الرحمن: أن عثمان أشرف على الناس يوم الدار فقال: أما علمتم أنه لا يجب القتل إِلا على أربعة: رَجل كفر بعد إسلامه، أو زنى بعد إحصانه، أو قتل نفسا بغير نفس، أو عمل عمل قوم لوط؟ ! ".
ش، حل (3).
3/ 200 - " عن الفَرافِصَةِ بن عمير قال: ما أخَذْتُ سورة يوسف إلا من قراءة عثمان إياها في الصبح من كثرة ما كان يرددها ".
مالك، والشافعى، ق (4).
(1) ورد هذا الأثر في كنز العمال للمتقى الهندى، ج 8 ص 341 رقم 23169 عن إسحاق بن عبد الله بن أبى فروة قال:" أول من رزق المؤذنين عثمان " وعزاه إلى (عب).
(2)
ورد هذا الأثر في كنز العمال للمتقى الهندى، ج 13 ص 88 رقم 36305 عن عبد الله بن عدى بن الخيار أنه دخل على عثمان بن عفان وهو محصور وعلى يصلى بالناس فقال:" يا أمير المؤمنين! إنى أتحرج أن أصلى مع هؤلاء وأنت الإمام: فقال عثمان: إن الصلاة أحسن ما عمل الناس، فإذا رأيت الناس يحسنون فأحسن معهم، وإذا رأيتهم يسيئون فاجتنب إساءتهم " وعزاه إلى (عب، خ تعليقا، ق).
(3)
الأثر في كنز العمال ج 13 ص 88 رقم 36306 كتاب (الفضائل) فضل ذى النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه حصره وقتله رضي الله عنه عن أبى عبد الرحمن أن عثمان أشرف على الناس يوم الدار فقال: أما علمتُم أنه لا يجبُ القتْلُ إلا على أربعة: رَجُل كَفَرَ بعد إسلامٍ، أو زنى بعد إحصانه، أو قتل نفسًا بغير نفسٍ، أو عمل عمل قومِ لوطٍ " وعزاه إلى (ش، حل).
(4)
الأثر في كنز العمال ج 8 ص 108 رقم 22119 كتاب (الصلاة من قسم الأفعال) القراءة وما يتعلق =
3/ 201 - " عن أبى سهيل بن مالك، عن أبيه قال: كنت مع عثمان بن عفان فأقيمت الصلاة وأنا أكلمه في أن يفرض لى، فلم أزل أكلمه وهو يسوى الحصباء بنعله حتى جاء رجال قد وكلهم بتسوية الصفوف، فأخبروه أن الصفوف قد استوت، فقال: اسْتَوفِى الصف؟ ثم كبر ".
مالك، عب، ق (1).
= بها، عن الفرافصة بن عمير الحنفى قال: ما أخذتُ سورة يوسفَ إلَاّ من قراءة عثمان بن عفان إياها في الصبح من كثرة ما كان يرددها لنا " وعزاه إلى (مالك، والشافعى، ق)(*).
والأثر في موطأ الإمام مالك، ج 1 ص 82 ط برقم 35 الحلبى كتاب (الصلاة) باب: القراءة في الصبح قال: حدثنى عن مالك، عن يحيى بن سعيد، وربيعة بن أبى عبد الرحمن، عن القاسم بن محمد؛ أن الفرافصَةَ ابن عمير الحنفى قال: ما أخذت سورة يوسف إلَاّ مِنْ قراءة عثمان بن عفان إياها في الصبح، من كثرة ما كان يُرَدِّدُهَا لنا.
والأثر في السنن الكبرى ج 1 ص 456، 457 كتاب (الصلاة) قال: أخبرنا أبو الحسين بن بشران ببغداد، ثنا أبو محمد دعلج بن أحمد، ثنا محمد بن إبراهيم البوشنجى، ثنا سعيد بن حفص قال: النفيلى قال: قرأنا على معقل بن عبيد الله، عن عمرو بن دينار، عن أبى عبيدة، عن ابن مسعود قال: كان يصلى بنا الصبح حين يطلع الفجر، والمغرب، حين تغرب الشمس، ثم يقول: هذه صلواتنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وروينا عن الفرافصة بن عمير أنه قال: ما أخذتُ سورة يوسفَ إلَاّ من قراءة عثمان بن عفان إياها في الصبح من كثرة ما كان يرددها ".
وجاء في السنن الكبرى، ج 2 ص 389 بلفظ: وبإسنادهما عن مالك، عن يحيى بن سعيد، وربيعة بن أبى عبد الرحمن، عن القاسم بن محمد أن الفرافصة بن عمير الحنفى قال: ما أخذت سورة يوسف إلَاّ من قراءة عثمان إياها في الصبح من كثرة ما كان يرددها ".
(1)
الأثر في كنز العمال ج 8 ص 297 رقم 22998 كتاب (الصلاة من قسم الأفعال) الباب الخامس في الجماعة وفضلها وأحكامها: فصل في تسوية الصف وفضل الصف الأول عن أبى سهيل بن مالك، عن أبيه قال: كنت مع عثمان بن عفان فأقيمت الصلاة وأنا أكلمه في أن يفرضَ لى، فلم أزل أكلمه وهو يُسوى الحصباء بنعليه حتى جاء رجالٌ قد وكلهم بتسوية الصفوف، فأخبروه أن الصفوف قد استوتْ، فقال: اسْتَوفى الصف ثم كبر وعزاه إلى (عب، ق).
والأثر في السنن الكبرى ج 2 ص 22 كتاب (الصلاة) باب: لا يكبر الإمام حتى يأمر بتسوية الصفوف =
===
(*) أخرجه الإمام مالك في الموطأ كتاب (الصلاة) باب: القراءة في الصبح رقم (37).
3/ 202 - " عن عثمان بن عفان: أن رجلًا قال: يا رسول الله! مَنْ أبَرُّ؟ قال: والديك، قال ليس لى والدان، قال: فولدك ".
حميد بن زنجويه في ترغيبه (1).
3/ 203 - " عن عثمان في الرجل يدعو يشير بأصبعيه، قال: مقمعة للشيطان ".
سفيان الثورى في الجامع، ق (2).
= خلفه بلفظ: أخبرنا أبو أحمد، أنبأ أبو بكر بن جعفر، ثنا محمد بن إبراهيم، ثنا ابن بكير، ثنا مالك، عن عمه أبى سهل بن مالك، عن أبيه أنه قال: كنت مع عثمان بن عفان رضي الله عنه فأقيمت الصلاة وأنا أكلمه في أن يفرض لى، فلم أزل أكلمه وهو يسوى الحصباء بنعليه حتى جاءه رجال قد وكلهم بتسوية الصفوف، فأخبروه أن الصفوف قد استوت، فقال لى: استوفى الصف، ثم كبر.
(1)
الأثر في كنز العمال ج 16 ص 584 رقم 45950، باب:(في بر الوالدين والأولاد والبنات) بن الأولاد، عن عثمان بن عفان أن رجلًا قال: يا رسول الله! مَنْ أبرُّ؟ قال: والديك، قال: ليس لى والدان، قال: فولدك " وعزاه إلى (حميد بن زنجويه في ترغيبه).
(2)
الأثر في كنز العمال ج 2 ص 615 رقم 4893 كتاب (الأذكار من قسم الأفعال) باب في القرآن، فصل في التفسير، باب: في الدعاء: فصل في آدابه، بلفظ: عن عثمان في رجل يدعو يشير بأصبعه قال: (مِقْمَعَةٌ للشيطان) وعزاه إلى (سفيان الثورى في الجامع، ق).
والأثر في حديث ابن عمر: ثم لقينى مالك في يده مِقْمَعَة من حديد، المِقْمَعَةْ - بالكسر - واحدة المقامع، وهى سياط تعمل من حديد رءوسها معوجة، وراجع جامع الأصول (2/ 544). النهاية في غريب الحديث (4/ 110). ويل لأقماع الآذان: الأقماع جمع قمع كضلع.
حيث شبه أسماع الذين يستمعون القول ولا يعصونه ويحفظونه ويعملون به بالأقماع التى تعى شيئًا مما يفرغ فيها.
وقال في المصباح: الِمقمعة - بكسر الأول -: وهى خشبة يضرب بها الإنسان.
و(سفيان الثورى) أبو عبد الله سفيان بن سعيد بن مسروق بن حبيب بن رافع الثورى الكوفى، كان إمامًا في علم الحديث وغيره من العلوم. وهو أحد الأئمة الأعلام المجتهدين في الحفظ والدين، ولد. سنة (95) هـ، وتوفى بالبصرة سنة (161) اه: التاج المكلل (ص 5).
3/ 204 - " عن عثمان قال: إن الصلاة لا يقطعها شئ إلا الكلام والأحداث ".
عب (1).
3/ 205 - " عن عباد، عن سعيد أن عثمان وعليا قالا: لا يقطع صلاة المسلم شئ، وَادْرَؤُهُمْ ما استطعتم ".
ق (2).
3/ 206 - " مالك قال: بلغنى أن رجلًا أتى عثمان بن عفان برجل كسر أنفه فقال له: مرَّ بَيْنَ يَدَىَّ في الصَّلَاةِ وأنا أصلى، وقد بلغنى ما سمعته في المَارِّ - بَيْنَ يَدَي المُصَلِّى، فقال عثمان: فَمَا صَنَعْتَ شَرٌّ - يَا بْنَ أخى، ضَيَّعْتَ الصَّلَاةَ وَكَسَرْتَ أَنْفَهُ ".
عب (3).
3/ 207 - " عن عطاء قال: بلغنى أن عثمان كان إذا كبر يُخَلِّفُ بيديه أذنيه ".
عب (4).
3/ 208 - " عن الحسن: أنه سئل عن القائلة في المسجد، فقال: رأيت عثمان بن عفان وهو يومئذ خليفة يقيل في المسجد ".
(1) الأثر في كنز العمال ج 8 ص 206 رقم 22569 كتاب (الصلاة من قسم الأفعال) باب: ذيل أدب الصلاة فصل: السترة، بلفظ: عن عثمان قال: إن الصلاة لا يقطعها شئٌ إلَاّ الكلامُ والأحداثُ وعزاه إلى (عب).
(2)
الأثر في كنز العمال ج 8 ص 206 رقم 22570 كتاب (الصلاة من قسم الأفعال) ذيل أدب الصلاة: السترة، بلفظ: عن قتادة، عن سعيد أن عثمان وعليا قالا:" لا يقطعُ صلاة المسلم شئٌ، وادرؤهم ما استطعتم " وعزاه إلى (ق) وأخرجه السنن الكبرى للبيهقى ج 2 ص 278 بلفظه.
(3)
الأثر في كنز العمال ج 8 ص 206 رقم 22571 كتاب (الصلاة من قسم الأفعال) ذيل أدب الصلاة: السترة، بلفظ (مالك) قال: بلغنى أن رجلًا أتى عثمان بن عفان برجل كسر أنفه، فقال له: مرَّ بين يدىَّ في الصلاة وأنا أصلى، وقد بلغنى ما سمعته في المار بين يدى المصلى فقال له عثمان: فما صنعتَ شرٌّ يا ابن أخى ضيعت الصلاة، وكسرت أنفه " وعزاه إلى (عب).
(4)
الأثر في كنز العمال ج 8 ص 92 رقم 22045 كتاب (الصلاة من قسم الأفعال) فصل في أذكار التحريمة، وما يتعلق بها، بلفظ: عن عطاء قال: " بلغنى أن عثمان كان إذا كبر يُخَلِّف بيديه أذنيه " وعزاه إلى (عب).
ق، كر (1).
3/ 209 - " عن عثمان بن عفان: أنه كان يقول: سَوُّوا صفوفكم، وحاذوا بالمناكب، وأعينوا إمامكم، وكفوا أنفسكم، فإن المؤمن يكف نفسه ويعين إمامه، وإن المنافق لا يعين إمامه ولا يكف نفسه، ولا تُكَلِّفُوا الغُلَامَ الصَّغِيرَ غَيْرَ الصَّانِع الخَرَاجَ فإنه إذا لم يجد خراجا سرق، ولا تُكَلَّفُ الأمةُ غير الصانع خراجَهَا، فإنها إذا لم تجده التمسته بفرجها ".
عب (2).
3/ 210 - " عن محجن مولى عثمان قال: كنت مع عثمان في أرضه، فدخلت عليه أعرابية بضر، فقالت: إنى زنيت، فقال: أخرجها يا محجن، فأخرجها، ثم رجعت فقالت: إنى زنيت، فقال: أخرجها يا محجن، فأخرجها، ثم رجعت فقالت: إنى قد زنيت، فقال عثمان: ويحك يا محجن أراها بضر وإن الضر يحمل على الشر، فاذهب بها فضمها إليك فأشبعها واكسها، فذهبت بها، ففعلت ذاك بها حتى رجعت إليها نفسها، ثم قال عثمان: أوقر لها حمارا من تمر ودقيق وزبيب، ثم اذهب بها فإذا مر قوم يعرفون بادية أهلها فضمها إليهم، ثم قل لهم يؤدوها إلى أهلها ففعلت ذلك بها، فبينما أنا أسير بها إذ قلت لها: أتقرين بما أقررت به بين يدى أمير المؤمنين؟ قالت: إنما قلت ذلك من ضر أصابنى ".
(1) الأثر في كنز العمال ج 8 ص 323 رقم 23119 كتاب (الصلاة من قسم الأفعال) الباب الخامس في الجماعة وفضلها وأحكامها: فصل مباح المسجد، بلفظ: عن الحسن: أنه سئل عن القائلة في المسجد فقال: "رأيت عثمان ابن عفان وهو يومئذٍ خليفةٌ يَقِيلُ في المسجد " وعزاه إلى (ق، كر).
(2)
الأثر في كنز العمال ج 9 ص 197 رقم 25649 كتاب (الصحبة من قسم الأفعال) باب: في فضلها: فصل حقوق المملوك، قال: عن عثمان بن عفان أنه كان يقول: سووا صفوفكم، وحاذوا بالمناكب وأعينوا إمامكم، وكفوا ألسنتكم؛ فإن المؤمن يكُفُّ نفسه ويُعينُ إمامه، وإن المنافق لا يعين إمامه ولا يكف نفسه، ولا تكلفوا الغلام الصغيرَ غير الصانع الخراجَ فإنه إذا لم يجد خراجه سرق، ولا تكلفُ الأمةُ غير الصانع خراجها فإنها إذا لم تجدْه التمسته بفرجها " وعزاه إلى (عب).
عق (1).
3/ 211 - " عن زائدة مولى عثمان بن عفان قال: أرسل عثمان بن عفان إلى على بن أبى طالب فأتاه فتناجيا ساعة بينهما، فقام على كالمغضب، فأخذ عثمان بأسفل ثوبه يجلسه فأبى على وضرب بيده فمضى، فقال الناس: سبحان الله! لقد استخف بحق أمير المؤمنين، فقال عثمان: فما يجد حلاوتها هو ولا أحد من ولده، قال زائدة: فأتيت سعد بن أبى وقاص، فذكرت له كالمتعجب مما قال، فقال سعد: وما يُعَجِّبُكَ من ذلك؟ أنا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا يجد حلاوتها هو ولا أحد من ولده ".
عق وقال: حديث منكر، لم يتابع عليه زائدة، وهو مدنى مجهول، وكذا قال أبو حاتم إنه منكر، والذهبى في الميزان والمغنى (2).
3/ 212 - " عن عمرو بن ميمون: سمعت عثمان بن عفان - وكان قليل الحديث - قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من توضأ كما أمر، وصلى كما أمر، خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه، ثم استشهد رهطا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال: هل سمعتم رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول هذا؟ قالوا: نعم ".
حل (3).
(1) الأثر في كنز العمال ج 13 ص 32 كتاب (الفضائل) فضائل ذى النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه بلفظه.
(2)
الأثر في كنز العمال ج 5 ص 746 رقم 14279، في (خلافة أمير المؤمنين على بن أبى طالب رضي الله عنه وكرم الله وجهه - بلفظ: عن زائدة مولى عثمان بن عفان قال: أرسل عثمان بن عفان إلى على بن أبى طالب، فأتاه، فتناجيا ساعة بينهما، فقام علىٌّ كالمغضب، فأخذ عثمان بأسفل ثوبه يُجْلسُه فأبى علىٌّ فضرب بيده فمضى فقال الناس: سبحان الله لقد استخف بحق أمير المؤمنين، فقال عثمان: دعوه فما يجد حلاوتها هو ولا أحدٌ من ولده، قال زائدة: فأتيت سعد بن أبى وقاص فذكرت له ذلك كالمتعجب مما قال: فقال سعدٌ: وما يُعَجِّبكَ من ذلك؟ أنا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لا يجدُ حلاوتها هو ولا أحدٌ من ولده " وعزاه إلى.
(عق) وقال: حديث منكر لم يتابع عليه زائدة، وهو مدنى مجهول، وكذا قال أبو حاتم: إنه منكر، والذهبى في الميزان والمغنى.
(3)
الأثر في كنز العمال ج 9 ص 424 رقم 26802 كتاب (الطهارة من قسم الأفعال) باب: في فضلها مطلقًا، باب: فصل في الوضوء: فضله، قال: عن عمرو بن ميمون سمعت عثمان بن عفان - وكان قليل الحديث - =
3/ 213 - " عن حمران قال: كان عثمان يغتسل كل يوم مرة منذ أسلم، فوضعت وضوءًا له ذات يوم للصلاة، فلما توضأ قال: إنى أردت أن أحدثكم حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم بدا لى أن لا أحدثكموه، فقال الحكم بن أبى العاص: يا أمير المؤمنين! إن كان خيرا فلنأخذ به أو شرا فنتقيه، فقال: إنى محدثكم به، توضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الوضوء ثم قال: من توضأ هذا الوضوء فأحسن الوضوء، ثم قام إلى الصلاة، فأتم ركوعها وسجودها، كفرت عنه ما بينهما وبين الصلاة الأخرى ما لم يصب مقتلة - يعنى كبيرة ".
حم، هب
3/ 214 - " عن حمران قال: قال عثمان بن عفان: إن أبا بكر الصديق أحق الناس بها - يعنى الخلافة - إنه لصديق، وثانى اثنين، وصاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ".
خيثمة بن سليمان الأطرابلسى في فضائل الصحابة (1).
3/ 215 - " عن حمران قال: أتى عثمان بسارق فقال: أراك جميلا ما مثلك يسرق؟ فهل تقرأ من القرآن شيئًا؟ قال: نعم أقرأ سورة البقرة، قال: اذهب فقد وهبت يده لسورة البقرة ".
الزبير بن بكار في الموفقيات (2).
= يقولُ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من توضأ كما أمر، وصلى كما أمر خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه " ثم استشهد رهطا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقول هذا؟ قالوا: نعم وعزاه إلى (حل).
(1)
الأثر في كنز العمال ج 5 ص 653 رقم 14142 كتاب (الخلافة مع الإمارة من قسم الأفعال) باب: في خلافة الخلفاء، خلافة أبى بكر الصديق رضي الله عنه بلفظ: عن حمران قال: قال عثمان بن عفان: " إن أبا بكر الصديق أحق الناس بها - يعنى الخلافة - إنه لصديقٌ، وثانى اثنين، وصاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم " وعزاه إلى (خيثمة ابن سليمان الأطرابلسى في فضائل الصحابة).
(2)
الأثر في كنز العمال ج 5 ص 559 رقم 13953 كتاب (الحدود من قسم الأفعال) باب ذيل السرقة، بلفظ: عن حمران قال: أتى عثمان بسارق فقال: " أراك جميلًا ما مثلك يسرق! ! فهل تقرأ من القرآن شيئًا؟ قال: نعم سورة البقرة " وعزاه إلى (الزبير بن بكار في الموفقيات).
3/ 216 - " عن عثمان قال: لو طهرت قلوبكم ما شبعتم من كلام الله عز وجل ".
حم في الزهد، كر (1).
3/ 217 - " عن عثمان قال: ما أحب أن يأتى على يوم ولا ليلة إلا أنظر في كتاب الله، يعنى القراءة في المصحف ".
حم فيه، ك (2).
3/ 218 - " عن عثمان قال: لو أنى بين الجنة والنار لا أدرى أيهما يؤمر بى لاخترت أن أكون ترابا قبل أن أعلم إلى أيهما أصير ".
حم فيه (3).
3/ 219 - " عن عُثمَان: أَن المغيرة بن شُعبةَ تَزَوَّجَ فَدعَاه وهُو أَمِيرُ المُؤمنين، فَلَمَّا جَاء قَالَ: أَمَا إِنِّى صَائِمٌ غَير أنِّى أَحْبَبْتُ أَنْ أُجِيبَ الدَّعوةَ، وَأَدعُوَ بِالبَركَةِ ".
حم فيه (4).
(1) الأثر في كنز العمال ج 2 ص 287 رقم 4022 كتاب (الأذكار من قسم الأفعال) باب: في القرآن، فصل في فضائل القرآن مطلقًا، بلفظ: عن عثمان قال: " لو طهرت قلوبكم ما شبعتم من كلام الله عز وجل " وعزاه إلى (حم، في الزهد، كر).
(2)
الأثر في كنز العمال ج 2 ص 316 رقم 4110 كتاب (الأذكار من قسم الأفعال) باب: في فضل القرآن مطلقًا، فصل في آداب التلاوة، مسند (عثمان رضي الله عنه) عن عثمان قال:" ما أحب أن يأتى على يوم ولا ليلة إلا أنظر في كتاب الله، يعنى القراءة في المصحف " وعزاه إلى (حم، في الزهد، كر).
(3)
الأثر في كنز العمال ج 13 ص 33 رقم 36147 كتاب (الفضائل من قسم الأفعال) فضل ذى النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه بلفظ: عن عثمان قال: " لو أنى بين الجنة والنار لا أدرى إلى أيتهما يؤمر بى لاخترت أن أكون ترابًا قبل أن أعلم إلى أيتهما أصير ": (حم، في الزهد).
(4)
الأثر في الزهد لأحمد بن حنبل ص 161 (زهد عثمان بن عفان) قال: حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، حدثنا بكر بن عبس أبو بشر الراسبى، حدثنا أبو عوانة، عن عاصم الأحول، عن أبى عثمان: أن غلام المغيرة بن شعبة تزوج، فأرسل إلى عثمان وهو أمير المؤمنين، فلما جاء قال:" أما إنى صائم، غير أنى أحببت أن أجيب الدعوة وأدعو بالبركة ".
3/ 220 - " عن عُثمانَ بنِ عفَّانَ قَالَ: أكثَر ما نَالَتْ قُريشٌ مِن رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أنِّى رَأَيْتُه يومًا كَان رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَطوفُ بالبَيْتِ وَيَدُه في يدِ أَبِى بَكْرٍ وَفى الحجْر ثَلَاثُ نَفَرٍ جُلوسٌ: عُقْبةُ بنُ أَبِى مُعَيْطٍ، وَأبو جَهْلِ بنُ هِشَامٍ، وَأُمَيَّةُ بنُ خَلَفٍ، فَمَرَّ رَسولُ الله صلى الله عليه وسلم فَلَمَّا حَاذَاهم أَسْمَعُوه بَعْضَ مَا يَكْرَه، فَعُرِفَ ذَلِك في وَجْه النَّبىِّ صلى الله عليه وسلم فَدَنَوْتُ مِنهُ حَتَّى وَسَطتُهُ، فَكَانَ بَيْنِى وَبَينَ أبِى بَكْرٍ، فَأدْخَلَ أَصَابِعَه في أَصَابِعِى حَتَّى طُفْنَا جَميعا، فَلَمَّا حَاذَاهم قَالَ أبو جَهْلِ: وَالله لَا نُصَالِحُكَ مَا بَلَّ بَحْرٌ صُوفَةً وَأنْت تَنْهَانَا أنْ نَعْبُد مَا كَان يَعْبُدُ آباؤُنَا، فَقَالَ رَسولُ الله صلى الله عليه وسلم: إنَّا ذَلِك، ثُمَّ مَضَى عَنهم، فَصَنَعوا له في الشَّوطِ الثَّالِث مِثْلَ ذَلك حتَّى إذَا كَان في الشَّوطِ الرَّابِع نَاهَضوهُ وَوَثَب أبو جَهْلٍ يُرِيدُ أنْ يَأخُذَ بِجُمعْ ثَوْبِهِ، فَدفَعْتُ في صَدْرِه فَوَقَع عَلَى إسْتِه، وَدَفَعَ أَبو بَكْرٍ أُمَيَّةَ بْنَ خَلَفٍ، وَدَفَع رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عُقْبَةَ بْنَ أبِى مُعَيطٍ، ثُم انفَرجوا عَن رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَهو وَاقِفٌ، ثم قَالَ لَهم: أَمَا واللهِ لَا تَنْتَهون حَتَّى يَحِلَّ بِكُم عِقَابُهُ عَاجِلًا، قَالَ عُثمانُ: فو الله مَا مِنْهُم رَجُلٌ إلَاّ وَقدْ أَخَذَهُ الكَلُّ وَهُوَ يَرْتَعِدُ، فَجَعَل رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يَقول: بِئسَ القَوْمُ أَنتم لنَبِيِّكُّم، ثُمَّ انْصَرفَ إلَى بَيْتِه وَتَبِعْنَاه خَلفَه حَتَّى انْتَهى إلى بَابِ بَيْتِه، وَقَفَ عَلى السُّدَّةِ ثُمَّ أقَبَل عَلَيْنا بِوَجْهِه فَقَال: أَبْشِروا فإنَّ الله عز وجل مُظهِرُ دِيْنِهِ، وَمُتِمُّ كَلِمَتِهِ، وَناصِرٌ نَبِيَّه، إنَّ هَؤلاءِ الذينَ تَرون مِمَّن يَذْبَحُ الله بَأيدِيكم عَاجِلًا ثم انصَرْفَنا إلى بُيُوتِنا، فوالله لقد رأيتُهم قَد ذَبَحهم اللهُ بِأيدِينَا ".
قط في الأفراد، خط في تلخيص المتشابه.
3/ 221 - " عن غزوانَ أبى حاتم قال: بينَا أبو ذَرٍّ عند بابِ عُثمانَ لَمْ يُؤْذَنْ له إِذ مَرَّ به رَجُلٌ مِن قُرَيشٍ فَقَالَ: يَا أبَا ذَرٍّ! مَا يُجْلِسُكَ هَاهُنا؟ قال: يَأبَى هَؤُلَاءِ أَنْ يَأذَنُوا لي، فَدَخَل الرَّجُلُ فقال: يا أمَير المُؤْمنين! ما بالُ أَبى ذَرٍّ عَلى البَابِ لَا يُؤذنُ لَه؟ فَأمَر فَأذِنَ لَه، فَجَاء حتى جَلَس نَاحيةَ القَومِ وَميراثُ عبدِ الرَّحمنِ بنِ عوفٍ يُقَسَّمُ، فقالَ عثمانُ لِكَعْبٍ: يا أبَا إسحاقَ: أَرأيتَ المالَ إذَا أُدِّىَ زَكاتُهُ هَلْ يُخشَى عَلَى صَاحِبه فِيه تَبعَتُهُ؟ قالَ: لَا، فَقَامَ
أَبو ذَرٍّ ومَعه عصًا فَضَربَ بِها بَين أُذُنَىْ كَعْبٍ، ثُمَّ قَالَ: يا بْنَ اليهودِيةِ تَزْعُمُ أَنَّه لَيْس (عَلَيْه) حَقٌّ في مَالِه إذَا أَدَّى الزَّكاةَ، واللهُ تَعالى يقولُ: - {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ (*) خَصَاصَةٌ} واللهُ تعالَى يقول: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا} (* *) واللهُ تَعالى يقولُ: {وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ} (* * *) فَجعَل يَذكُر نَحوَ هذَا مِنَ القُرآنِ، فقَالَ عثمانُ لِلقُرَشِىِّ، إنَّا نكْرهُ أَن نأذَنَ لأبِى ذَرٍّ مِن أَجْلِ مَا تَرَى ".
هب (1).
3/ 222 - " عن الحسين قالَ: قالَ رَجُلٌ لِعُثمانَ بن عَفَّانَ: ذَهَبْتُم يَا أَصْحَابَ الأموال بالخَيرِ تَتَصدَّقُون وَتَعْتِقُونَ، وتَحجونَ، وَتُنْفِقُونَ، فقَالَ عُثمانُ: وَإنَّكُمْ لَتَغْبِطُونَنَا؟ قال: إنًا لَنَغْبِطُكم، قَال: فَو اللهِ لَدِرْهَمٌ يُنْفِقُهُ أَحَدٌ مِنْ جَهدٍ خَيْرٌ مِن عَشَرَةِ آلَافٍ فَيْضٌ من فَيضٍ ".
هب (2).
(*) سورة الحشر من الآية 9.
(* *) سورة الإنسان الآية 8.
(* * *) سورة الذاريات الآية 19.
(1)
الأثر أورده الكنز ج 6 ص 570، 571 رقم 16972 كتاب (الزكاة) باب: في السخاء والصدقة، بلفظه وعزوه.
وفى الجامع لشعب الإيمان للبيهقى، باب:(الزكاة) التشديد على منع زكاة المال، ج 6 ص 482 رقم 3037 قال: أخبرنا أبو الحسين بن بشران، حدثنا أبو الحسن على بن محمد البصرى، حدثنا عبد الله بن أبى مريم، حدثنا الفريابى، حدثنا السرى بن يحيى، حدثنا غزوان أبو حاتم قال:" بينا أبو ذر عند باب عثمان لم يؤذن له إذ مر به رجل من قريش " إلى آخر الحديث بلفظه.
قال البيهقى رضي الله عنه: بعض هذه الآيات قبل نزول فرض الزكاة، وبعضها في الترغيب في التطوع، فأبو ذر كان يحملها على الوجوب فيما يرى والله أعلم وقال: إسناده ضعيف.
وقال عبد الله بن أبى مريم - هو ابن محمد بن سعد بن أبى مريم ضعفه ابن عدى والفريابى هو: محمد بن يوسف. وغزوان بن حاتم: ذكره ابن حبان في الثقات (5/ 393).
(2)
الأثر في كنز العمال ج 6 ص 612 رقم 17098 كتاب (الزكاة) باب: في فضل الفقر والفقراء وما يتعلق بهما، بلفظ: المصنف وعزاه إلى البيهقى في شعب الإيمان.
3/ 223 - " عن مُجاهِدٍ قَال: خَطَبَ عُثمَانُ بنُ عَفَّانَ فَقَال في خُطبَتهِ: ابنَ آدمَ اعْلَمْ أنَّ مَلَكَ المَوتِ الذى وُكِّلَ بِكَ لَم يَزَلْ يُخلِّفُكَ وَيَتَخطَّى إلَى غَيرِك مُنْذُ أَنْتَ في الدُّنيَا، وكَأنَّه قد تخطى غَيْرَكَ إِلَيْكَ وَقَصَدك، فَخُذ حِذركَ وَاسْتَعِدَّ لَه، ولا تَغْفُلْ فإنَّه لَا يَغْفُلُ عَنْكَ، واعْلَمْ ابنَ آدمَ إِنْ غَفِلْتَ عنْ نَفْسِكَ وَلَم تَسْتَعِدَّ لم يسْتَعدَّ لَها غَيْرُكَ، وَلابدَّ من لِقَاءِ اللهِ، فَخُذ لِنَفْسِكَ وَلَا تَكِلهَاَ إلَى غَيْرِكَ، والسَّلام ".
الدينورى في المجالسة، كر (1).
3/ 224 - " عن عثمانَ بنِ عَفَّانَ قالَ: مَنْ لَمْ يَزْدَدْ يومًا بيومٍ خيرًا فَذلِك رَجُلٌ يَتَجَهَّزُ إِلى النَّارِ عَلى بَصِيرَةٍ ".
الدينورى، كر (2).
3/ 225 - " عن الحَسنِ: أَنَّ عُثمَان بنَ عَفانَ خَطَب النَّاسَ، فَحَمِدَ الله وَأَثْنَى عَلَيْه ثُمَّ قَال: أَيُّها النَّاسُ! اتَّقُوا الله، فإنَّ تَقْوَى الله غُنْم، وَإنَّ أكْيَسَ (الكَيْسِ) مَن دَان نَفْسه وعَمِلَ لِمَا بَعْد المَوتِ وَاكتَسَبَ مِن نُورِ الله نُورًا لِظُلمةِ القَبر، وَليَخْشَ عبدٌ أن يَحْشُرَه اللهُ أَعْمَى وَقَد كَان بَصِيرًا، وَقد يَكْفى الحَكيمَ جَوَامِعُ الكَلِم، والأصمُّ يُنَادَى مِنْ (مكانٍ) (*) بعيدٍ، واعْلَموا أنَّ مَن كَانَ الله مَعَه لَم يَخَفْ شَيْئًا، وَمَن كَانَ الله عَلَيه فَمَنْ يَرْجو بَعْدَه؟ ! ".
الدينورى، كر (3).
(1) الأثر في كنز العمال ج 15 ص 697 رقم 42790 كتاب (الموت) باب: ذكر الموت، بلفظ: عن مجاهد قال: خطب عثمان بن عفان فقال في خطبته: ابن آدم! اعلم أن ملك الموت الذى وكل بك لم يزل
…
الأثر بلفظه.
(2)
الأثر في كنز العمال ج 16 ص 223 رقم 44250، الباب الثالث (في الحكم والمواعظ) فصل في مواعظ متفرقة لأشخاص متفرقين، بلفظ: عن عثمان بن عفان قال: من لم يزدد يومًا
…
الأثر بلفظه.
(*) ما بين الأقواس من كنز العمال.
(3)
الأثر في كنز العمال ج 16 ص 223 رقم 44251، الباب الثالث (في الحكم والمواعظ) فصل في مواعظ متفرقة لأشخاص متفرقين، بلفظ: عن الحسن أن عثمان بن عفان خطب الناس، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أيها الناس
…
. الأثر بلفظه.
3/ 226 - " عن السَّائب بن يزيد: أَنَّ عثمانَ قَرأَ بالسَّبعْ الطِّوالِ في رَكْعَةٍ ".
عب (1).
3/ 227 - " عن حُمْرَانَ قال: رَأَيْتُ عثمانَ تَوَضَّأ فغَسَل يَدَيه، ثم مَضْمضَ واسْتَنْشقَ واسْتَنْثَر، ثُمَّ غَسَل وَجْهَهُ ثلَاثَ مَراتٍ، ثمَ غَسَل يَدَيْهِ إلَى المِرْفَقَيْنِ ثَلاثًا، ثُمَّ مَسَح بِرأسِه وَمَرَّ بِيَديْهِ عَلَى ظَاهِرِ أُذُنَيْهِ، وَمَرَّ بِهِمَا علَى لحْيَتِه، ثمَّ غَسَلَ رِجْلَيْه إلَى الكعْبينِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثم قَامَ فَرَكَعَ رَكعَتينِ، ثمَّ قَال: تَوَضَّأتُ كَما رَأيتُ رسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم تَوَضَّأَ، ثُمَّ رَكَعْتُ ركْعَتَينِ كَما رَأيتُه رَكَعَ، ثمَّ قَال: قَال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم حينَ فَرغَ مِن رَكْعَتَيهِ: مَنْ تَوَضَّأ كَما تَوَضَّأتُ، ثُمَّ رَكَعَ رَكعَتَينِ لَا يُحَدِّثُ نَفْسَهُ فيهمِا غُفِرَ لَه مَا كانَ بَيْنَهِما وَبْين صَلَاته بالأمْسِ ".
ابن بشران في أماليه (2).
3/ 228 - " عَن أَبِى قِلَابَةَ: أَنَّ رَجُلًا تُوُفِّىَ وَتَرَكَ امْرَأَتَه وَأَبَوَيْه في خِلَافَةِ عُثْمانَ، فَجعَلهَا عثمانُ منْ أَرْبَعةِ أسْهُمٍ، أَعْطَى امْرَأتَهُ سَهْمًا، وَأُمَّهُ ثُلُثَ الفَضْلِ، وأَباه مَا بَقِىَ ".
عب (3).
3/ 229 - " عن عُثمَانَ قَالَ: دَخَل عَلىَّ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يعُودنى فقال: أعيذُك بالله الأحد الصَّمَدِ، الذى لم يلدْ ولم يُولدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كفُوًا أَحَدٌ، مِن شَرِّ ما تجدُ، فردِّدها سبعًا، فلما أراد القيامَ قال: تَعَوَّذ بِها فَما تَعَوَّذتَ بِخْير مِنْهَا يَا عُثمانُ ".
(1) الأثر في مصنف عبد الرزاق ج 2 ص 148 رقم 2845 كتاب (الصلاة) باب: قراءة السور في الركعة، بلفظ: عن عبد الرزاق، عن ابن عيينة، عن يزيد بن خصيفة، عن السائب بن يزيد: أن عثمان قرأ بالسبع الطوال في ركعة.
(2)
الأثر في كنز العمال ج 9 ص 425 رقم 26804 كتاب (الطهارة) باب: الوضوء، فصل في فضله، بلفظ: عن حمران قال: رأيت عثمان توضأ فغسل يديه، ثم مضمض واستنشق اثنين. . إلخ الحديث بلفظه.
(3)
الأثر في مصنف عبد الرزاق ج 10 ص 252 كتاب (الفرائض) بلفظ: أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر والثورى، عن أيوب، عن أبى قلابة أن رجلًا توفى
…
إلخ، الأثر بلفظه.
الحكيم (1).
3/ 230 - " عن عثمانَ قَال: لَوْ أنَّ قُلُوبَنَا طَهُرَتْ لَم تَمَلَّ مِن ذِكْرِ اللهِ ".
ابن المبارك في الزهد (2).
3/ 231 - " عن عَبدِ المَلكِ بنِ هَارونَ بنِ عَنْتَرةَ عَن أَبيه، عَنْ جَدِّه قَال: دَخَلَ مُحمَّدُ ابْن أبى بَكْرٍ عَلَى عُثْمَانَ فَقَالَ لَه عُثمْانُ: يَا بنَ أخِى أَنْشُدُكَ بالله هَلْ تَعلَمَ أَنَّ النَبىَّ صلى الله عليه وسلم زَوَّجَنِى ابْنَتَيهِ إحْداهما بَعْد الأُخرَى؟ ثم قال: ألَا أَبَا أيِّمٍ، ألَا أخا أيِّمٍ يزَوِّجها عُثمان؟ فَلَو كَان عِنْدنَا شَئ زَوجْنَاه، وَتَركْتُ بَيْعَة الرِّضوانِ، فَبَايَع لي رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم بِيَديْه إحدَاهُمَا عَلَى الأخْرى وقَالَ: هَذه لي وَهذه لعُثمانَ، فَكانَتْ يَدُ رَسول اللهِ صلى الله عليه وسلم أَطهرَ وَأطيَبَ مِن يَدِى؟ قَالَ: نَعَم، قَاَل: فَأَنْشُدُكَ باللهِ، هَلْ تَعْلَمُ أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قالَ: مَن يَشْتَرِى هَذَا النَّخْل فيقوم بهِ قِبْلَةَ المسجد وَضَمن لَه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم نخْلَةً في الجنَّة؟ قَال: نَعَمْ، قَال: فَأَنُشُدكَ باللهِ هَلْ تَعْلَم أنَّ المُسلمين جَاعُوا جُوعًا شَديدًا فَجئتُ بالأنْطَاعِ فبسطتها، ثمَّ صبَبْتُ عَليْهَا الحُوَّارِىَّ، ثمّ جئتُ بالسَّمن والعَسَلِ فَخلطتهُ به، وَكان أَول
(1) الأثر في كنز العمال ج 10 ص 100، 101 رقم 28518 كتاب (الطب والرقى والطاعون) باب: في الرقى المحمودة، بلفظ: عن عثمان قال: دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم يعودنى فقال: أعيذك بالله الأحد الصمد الذى لم يلد ولم يولد، وعزاه الكنز إلى (الحكيم).
والأثر في نوادر الأصول للحكيم الترمذى في: الأصل الثالث والتسعين (في التعوذ بنسبة الحق تعالى) ص 131 بلفظ عن عثمان رضي الله عنه قال: دخل عَلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يعودنى فقال: أعيذك بالله الأحد الصمد، الذى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد، من شر ما تجد، فرددها سبعا، فلما أراد القيام قال: تعوَّذ بها فما تُعُوِّذَ بخير منها يا عثمان، فمن تعوذ بها فقد تعوذ بما يعدل ثلث القرآن وبنسبة الله تعالى التى رضيها لنفسه.
(2)
الأثر في كنز العمال ج 2 ص 287 رقم 4023 كتاب (الأذكار من قسم الأفعال) باب: في القرآن، فصل في فضائل القرآن مطلقًا، بلفظ: عن عثمان قال: لو أن قلوبنا طهرت لم تمل من ذكر الله، وعزاه الكنز إلى (ابن المبارك في الزهد).
والأثر في كتاب الزهد لابن المبارك، ج 9 ص 399 رقم 1133 بلفظ أخبركم أبو عمر بن حيوية: قال: حدثنا يحيى قال: حدثنا الحسين قال: سمعت سفيان بن عيينة يقول: قال عثمان: لو أن قلوبنا طهرت لم تمل من ذكر الله تعالى.
خَبِيصٍ أكَلُوا في الإِسلَامِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَال: فَأنْشُدُكَ بالله هَلْ تَعْلَمُ أَنَّ المُسلمِينَ ظَمِئُوا ظَمأ شَديدًا فَاحْتَفَرْتُ بئرًا فأعظمتُ النَّفَقَةَ ثمَّ تَصدقت بها عَلىَ المسلمين، الضعيف فِيهاَ والقَوِىُّ سَوَاء؟ قال: نَعمَ، فأنشدُكَ باللهِ هَل تَعْلَم أَن المِيرَة انْقَطَعتْ عَن المَدِينة حتَّى جَاعَ النَّاسُ، فَخَرَجْتُ إلى بَقِيع الغَرْقَدِ فَوجَدْت خمْسَة عَشَر رَاحلَة عَلَيْها طعامٌ فاشتريتها وَحَبَستُ منها ثلاثةً، وأتيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم باثْنَتَىْ عَشْرَةَ رَاحلَةً، فدعا لى النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم فقَالَ: بَارَك الله لَك فيما أَعْطَيتَ، وَبَارك لَك فَيما أَمْسكْتَ؟ قَال: نَعْم، قَال: فَأَنْشُدُك باللهِ هل تَعْلَمُ أَنّى أتيْتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم بَأَلف أَصْفَر فَصَبَبْتُها في حجرِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقُلتُ: اسْتَعن بِها، فقَال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم:" مَا ضَرَّ عثمانَ مَا عَمِلَ بَعد اليَومِ " قَالَ: نَعْم، قال: فَأنْشُدكَ بالله هَلْ تَعَلَمُ أنى كُنْتُ مَع رسول الله صلى الله عليه وسلم على جَبَلِ حِراءَ فَرَجَفَ بِنَا، فَضَربَهُ النَّبِى صلى الله عليه وسلم بِقَدَمِه فَقالَ أُسْكُن حرَاءُ فإنَّه ليسَ عليكَ إلَاّ نَبِى أَو صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ، وَعَلى الجَبَلِ يَوْمَئذ رَسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وأبو بَكرَ وَعُمَر، وَعُثمانُ، وَعلِىٌّ، وَطَلحَةُ، والزُّبيْرُ، قَالَ: نَعم ".
ابن أبى عاصم في السنة (1).
3/ 232 - " عن عَبدِ الرحمنِ بنِ مَوْلَا قال: سمعتُ عُثمانَ بنَ عَفانَ يَقولُ: بينَا رَسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم علَى صَخْرَةِ حَرَاءَ وأَبو بَكْرٍ فَفَركَ، فَقالَ: مَا شَأنُك أو ما يَفْركُكَ؟ إنَّما عَليْك نَبِىٌّ أو صِدِّيقٌ أو شَهِيدٌ، وهو رَسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وأَبو بكْر وعُمَر، وعُثْمان، والزُّبيرُ، وَطَلحَة ".
ابن أبى عاصم (2).
(1) الأثر في كنز العمال ج 13 ص 99، 100 رقم 36335 (فضائل ذو النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه) باب حصره وقتله رضي الله عنه بلفظه.
(2)
الأثر في كنز العمال ج 13 ص 33 رقم 36175، باب (فضائل الصحابة) بلفظ: عن عبد الرحمن بن مولاء قال: سمعت عثمان بن عفان يقول: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم على صخرة حراء وأبو بكر ففركت فقال: ما شأنك - أو ما يفركك؟ إنما عليك نبى أو صديق أو شهيد، وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وعثمان والزبير وطلحة، وعزاه الكنز إلى (ابن أبى عاصم).
3/ 233 - " عَنْ عَائِشَة قَالَتْ: لما كَان يَومُ الدَّارِ قِيلَ لِعُثمانَ: أَلَا تُقَاتِلُ؟ قالَ: قَد عَاهَدْتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلى عَهْدٍ سَأصْبِرُ عَلَيْه، قَالَتْ عَائِشةُ: فَكُنَّا نَرى أَن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عهِد إليه فِيما يكون مِن أمرِه ".
ابن أبى عاصم (1).
3/ 234 - " عَن قَتَادَة: أَنَّ عُثمَان كَتَبَ إلَى بَعْضِ عُمَّالِه أَنَّهُ لَا يُصَلِّى الرَّكعَتينِ المُقِيم ولا النَّائِى، وَلَا التَّاجرُ، إنمَّا يُصَلِّى الرَّكْعَتين مَنْ مَعَه الزَّادُ والمَزَادُ ".
حب (2).
3/ 235 - " عن السَّائِبِ بنِ يزيدَ: أَنَّ عُثمَانَ بنَ عَفَّانَ قَرَأ "ص" وَهُو عَلَى المنْبرِ فَنزَلَ فَسجَد ".
(1) الأثر في كنز العمال ج 13 ص 89 رقم 36307، باب (فضائل الصحابة) بلفظ عن عائشة قالت: لما كان يوم الدار قيل لعثمان: ألا تقاتل؟ قال: قد عاهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم على عهد سأصبر عليه، قالت عائشة: فكنا نرى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إليه فيما يكون من أمره، وعزاه الكنز إلى (ابن أبى عاصم).
(2)
لا أدرى هل هى " حب " أو " هب ".
والأثر أورده الكنز ج 8 ص 234، 235 رقم 22703 كتاب (الصلاة) باب: صلاة المسافر القصر، بلفظ: عن قتادة: كتب عثمان إلى بعض عماله أنه لا يصلى الركعتين المقيم ولا البادى ولا التاجر، إنما يصلى الركعتين من معه الزاد والمزاد، وعزاه الكنز (لابن حبان في صحيحه).
والأثر في مصنف عبد الرزاق، ج 2 ص 520، 521 رقم 4284 كتاب (الصلاة) باب: الصلاة في السفر.
بلفظ: حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة: أن عثمان كتب إلى بعض عماله أنه لا يصلى الركعتين المقيم، ولا التانى (*) ولا التاجر، إنما يصلى الركعتين من معه الزاد والمزاد (* *).
===
تعليق محقق عبد الرزاق:
(*) التانى - منقوصًا: " الفلاح " والزارع، ومهموزًا " المقيم ".
(* *) أخرج " ش " من قول ابن سيرين، وأخرج الطحاوي من طريق ابن أبي عروبة عن قتادة، عن عياش بن عبد الله أن عثمان كتب إلى عماله: أن لا يصلين الركعتين " جاب "، ولا " نائي " وكذا، والصواب " تانيء " ولا " تاجر " إلى آخر ما هنالك 1/ 247.
ق (1).
3/ 236 - "عن الزُّهرى: أَنَّ عُثمانَ كَانَ يَجْعَلُ الْجَدَّ أبا".
عب، ورواه ض عن عطاء (2).
3/ 237 - "عن عَبدِ الله بنِ أبِى بَكْرٍ قالَ: كَان عُثمَانُ لَا يُوَرِّثُ بِولَادَةِ الأعَاجِمِ إذَا وُلِدوا فىِ غير الإسلامِ".
عب (3).
3/ 238 - "عن محمدِ بنِ عبدِ الرحمن بنِ ثَوْبانَ: أَنَّ عُثمانَ كَانَ لَا يُورِّث وِلادَةَ أَهْلِ الشِّرْكِ".
عب (4).
(1) الأثر أورده البيهقى في السنن الكبرى ج 2 ص 319 كتاب (الصلاة) باب: سجدة ص، بلفظ: أخبرنا أبو بكر أنبأ على، ثنا أبو بكر النيسابورى، ثنا يوسف بن سعيد بن مسلم، ثنا إسحاق بن عيسى، ثنا ابن لهيعة، عن الأعرج، عن السائب بن يزيد: أن عثمان بن عفان صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم قرأ (ص) على النبى فنزل فسجد.
(2)
الأثر في مصنف عبد الرزاق كتاب (الفرائض) باب: فرض الجد، ج 10 ص 263 رقم 19050 بلفظ: أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهرى وقتادة أن أبا بكر جعل الجد أبَا، قال معمر: وكان قتادة يفتى به، قال معمر: ولا أعلم الزهرى إلا أخبرنى أن عثمان كان يجعل الجد أبًا.
والأثر في كنز العمال ج 11 ص 65 رقم 30636 كتاب (الفرائض) باب: الجد، بلقظ: عن الزهرى أن عثمان كان يجعل الجد أبًا، وعزاه إلى (عب، ورواه ض عن عطاء).
(3)
الأثر في مصنف عبد الرزاق كتاب (الفرائض) باب: الحميل، ج 10 ص 300 رقم 19178 بلفظ: أخبرنا عبد الرزاق، عن إبراهيم بن أبى يحيى، عن عبد الله بن أبى بكر قال: كان عثمان لا يورث بِوِلادَةَ الأعاجم إذا ولدوا في غير الإسلام.
والأثر في كنز العمال، ج 11 ص 75 رقم 30672 كتاب (الفرائض) باب: مانع الإرث بلفظ: عن عبد الله ابن أبى بكر قال: كان عثمان رضي الله عنه لا يورث بولادة الأعاجم إذا ولدوا في غير الإسلام، وعزاه الكنز إلى (عب).
(4)
الأثر في مصنف عبد الرزاق ج 10 ص 301 رقم 19181 كتاب (الفرائض) باب: الحميل، بلفظ: أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر، عن يحيى بن أبى كثير، عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان، أن عثمان كان لا يورث بولادة أهل الشرك.
3/ 239 - "عَنْ مُوسَى بن طَلْحَةَ قَالَ: صَلَّيْتُ مَعَ عُثمَانَ عَلَى جَنَائِزِ رجَالٍ وَنِساءٍ (فجعل الرجال مما يليه والنساء مما يلى القبلة) (*) وَكَبَّر عَلَيْها أَرْبَعًا".
ابن شاهين في السنة (1).
3/ 240 - "عَنْ عُثمَانَ بنِ عَفَّانَ أَنَّهُ قَرَأَ {وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ} قَالَ: سَائِقٌ يَسوقُها لأِمرِ الله، وَشَهيدٌ يَشْهدُ عَلَيْها بمَا عَمِلَتْ".
عبْ، والفريابى، ص، ش وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبى حاتم، والحاكم في الكنى، ونصر المقدسى في أماليه، وابن مردويه، ق في البعث (2).
= والأثر في كنز العمال ج 11 ص 75 رقم 30673 كتاب (الفرائض) باب: مانع الإرث، بلفظ: عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان: أن عثمان كان لا يورث بولادة أهل الشرك، وعزاه الكنز إلى (عب).
(*) ما بين القوسين من الكنز والطحاوى.
(1)
الأثر في كنز العمال ج 15 ص 711 رقم 42829 كتاب (الجنائز) بلفظ: عن موسى بن طلحة قال: صليت مع عثمان على جنائز رجال ونساء، فجعل الرجال مما يليه، والنساء مما يلى القبلة، وكبر أربعا، وعزاه إلى (مسدد، والطحاوى).
والأثر في معانى الآثار للإمام الطحاوى ج 2 ص 499 كتاب (الجنائز) باب: التكبير على الجنائزكم هو؟ بلفظ: حدثنا سليمان بن شعيب قال: حدثنا القصيب قال: حدثنا أبو عوانة عن أبى حصين، عن موسى بن طلحة قال: شهدت عثمان بن عفان رضي الله عنه وصلى على جنائز رجال ونساء فجعل الرجال مما يليه والنساء مما يلى القبلة، ثم كبر عليهم أربعا.
(2)
الأثر في كنز العمال ج 2 ص 509 رقم 4613 كتاب (التفسير) تفسير سورة ق، بلفظه، وعزاه إلى {الفريابى، وابن منصور، وابن أبى شيبة، وابن المنذر، وابن أبى حاتم، والحاكم في الكنى، ونصر المقدسى في أماليه، وابن مردويه، ق في البعث} .
والأثر في كتاب المصنف لابن أبى شيبة ج 13 ص 558 رقم 17270 كتاب (الزهد) بلفظ: حدثنا وكيع ويزيد بن هارون عن إسماعيل بن أبى خالد، عن يحيى بن رافع قال: سمعت عثمان يقول: {وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ} قال: سائق يسوقها إلى أمر الله، وشهيد يشهد عليها بما عملت، (آية 21 من سورة ق).
قال محققه: أخرجه الطبرى في التفسير ج 26/ ص 91 من طريق مهران عن إسماعيل، وأورده السيوطى في الدرج 6/ ص 105 من طربق ابن أبى شيبة وغيره. =
3/ 241 - "عَنْ هَانِئ مَوْلَى عُثْمانَ قَالَ: شَهِدْتُ عُثمَانَ وَأُتِىَ برَجُلٍ وُجِدَ مَعَه نَبِيذٌ فىِ دُبَّاءَة يَحْمِلُه، فَجَلَدَه أَسْواطًا وَأَهْرَاقَ الشَّرابَ، وَكَسَر الدُّبَّاءَةَ".
عب (1).
3/ 242 - "عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: مَرَرْتُ مَعَ عُثَمانَ عَلَى مَسْجد فَرَأَى فِيهِ خَيَّاطًا فَأمَر بِإخْرَاجهِ، فَقُلْتُ: يَا أميرَ المُؤمنَين، إنَّهُ يَقُمُّ المَسْجِدَ أَحْيانًا وَيَرشُّهُ، وَيُغْلِقُ أَبْوابَه، فَقَالَ: يَا أَبَا الحَسنِ: سَمِعتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: جَنِّبُوا مَساجِدَكُم صُنَّاعَكمُ".
خط في تلخيص المتشابه، كر وفيه انقطاع وفيه محمد بن مجيب الثقفى الكوفى، قال أبو حاتم: ذاهب الحديث (2).
= والأثر في الدر المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطى ج 7 ص 599 (تفسير سورة ق) بلفظ: أما قوله تعالى: {وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ} أخرج عبد الرزاق، والفريابى، وسعيد بن منصور، وابن أبى شيبة، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبى حاتم، والحاكم في الكنى، وابن مردويه، والبيهقى في البعث والنشور، وابن عساكر، عن عثمان بن عفان رضي الله عنه أنه قرأ:{وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ} قال: سائق يسوقها إلى أمر الله، وشهيد يشهد عليها بما عملت.
والأثر في كتاب (جامع البيان في تفسير القرآن) لابن جرير الطبرى، ج 26 ص 101 طبع المطبعة الأميرية بمصر، في (تفسير سورة ق) بلفظ: حدثنا ابن حميد قال: ثنا مهران عن إسماعيل بن أبى خالد، عن يحيى ابن رافع -مولى لثقيف- قال: سمعت عثمان بن عفان رضي الله عنه يخطب فقرأ هذه الآية {وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ} وقال: سائق يسوقها إلى الله، وشاهد يشهد عليها بما عملت.
(1)
الأثر في كنز العمال، ج 5 ص 523 رقم 13800 كتاب (الحدود) باب الأنبذة، بلفظه وعزوه. والأثر في مصنف عبد الرزاق ج 9 ص 227، 228 رقم 97026 كتاب (الأشربة) بلفظ: عبد الرزاق، عن معمر، عن رجل سمع هانئا مولى عثمان قال: شهدت عثمان وأتى برجل معه نبيذ في دباءة يحمله، فجلده أسواطا، وأهراق الشراب، وكسر الدباءة.
(2)
الأثر في كنز العمال ج 8 ص 316 رقم 23090 (فيما يتعلق بالمسجد) باب في فضله، بلفظه وعزوه.
و(محمد بن مجيب الثقفى الكوفى) ترجم له ابن حجر في تهذيب التهذيب، قال ج 9 ص 428 رقم 699: هو محمد بن مجيب الثقفى الكوفى، الصائغ، سكن بغداد، روى عن جعفر بن محمد، وليث بن اْبى سليم، ووهيب بن الورد، وعنه: عبد الرحمن ين عفان، وعبد الرحمن بن نافع، وعيسى بن مسلم الأحمر .... إلخ. =
3/ 243 - "عَن ابن المُسَيَّب أَنَّ عُثْمانَ وَزَيْدًا قَالَا فىِ شِبْهِ العَمْدِ أرْبَعونَ جَذَعَةً خَلِفَةً إلَى بَازِلِ (*) عَامها، وَثَلاثُون حِقَّةً، وَثلاثُون بِنْتَ لَبونٍ".
عب (1).
3/ 244 - "عَنْ عُمَرَ بنِ عبدِ العَزيزِ، وَعَمْرو بنِ شُعَيبٍ قَالَا: قَضى عُثْمانُ في (تغليظ) (* *) الدِّيَة بأرْبَعةِ آلاف دِرْهمٍ".
عب (2).
3/ 245 - "عَنْ أبِى نَجيحٍ قَال: أَوْطَأ رَجُلٌ امْرأةً فَرَسًا فىِ المَوسِمِ، فَكَسَر ضِلَعًا مِن أَضْلَاعهَا فماتَتْ فَقَضَى فيها عُثمانُ بثمانِيَةِ آلاف دِرْهَمٍ، دِيَةً (وَثُلُثَ) لأنَّهَا كانَتْ فىِ الْحَرمِ، جَعَلَها الدِّيَةَ وثُلُثَ الدِّية".
الشافعى، عب، ص، ق (3).
= قال الدورى عن ابن معين: كان جار عباد بن العوام، وكان كَذَّابا عدوا لله تعالى، وقال أبو حاتم: ذاهب الحديث، وقال ابن عقدة: منكر الحديث، وقال الأزدى: مجهول.
(*) البازل من الإبل: الذى تم ثمانى سنين ودخل في التاسعة، وحينئذ يطلع نابه وتكمل قوته، ثم يقال له بعد ذلك: بازل عام وبازل عامين، يقول: أنا مستجمع الشباب مستكمل القوة: نهاية 1/ 125 بزل.
(1)
الأثر في كنز العمال، ج 15 ص 112 رقم 40312 كتاب (الديات) بلفظه وعزوه.
والأثر في مصنف عبد الرزاق ج 9 ص 285 رقم 17225 كتاب (العقول) باب: شبه العمد، بلفظ: عبد الرزاق عن عثمان بن مطر، عن سعيد، عن قتادة، عن ابن المسيب: أن عثمان وزيدا قالا: في شبه العمد أربعون جذعة خلفة إلى بازل عامها.، وثلاثون حقة، وثلاثون بنت لبون.
(* * *) ما بين القوسين من الكنز.
(2)
الأثر في كنز العمال، ج 15 ص 112 رقم 40313 كتاب (الديات) بلفظ: عن عمر بن عبد العزيز، وعمرو ابن شعيب قالا: قضى عثمان في تغليظ الدية بأربعة آلاف درهم، وعزاه (لعبد الرزاق).
والأثر في مصنف عبد الرزاق ج 9 ص 297 رقم 17277 كتاب (اللقطة) باب: التغليظ، بلفظ: عبد الرزاق عن ابن جريج، عن عمرو بن شعيب قال: قضى عثمان في تغليظ الدية بأربعة آلاف درهم.
(3)
الأثر في كنز العمال ج 15 ص 12 رقم 40314 كتاب (الديات) بلفظه وعزوه إلا أنه قال: (ثُلثُ) مكان (ثلاثا). =
3/ 246 - "عنْ أَبَانَ بنِ عُثمَانَ قال: أَنَّ عُثمَانَ أَغْرَمَ فىِ نَاقَةِ مُحْرمٍ (أضَلَّها) (*) رَجُلٌ فَأغْرَمَهُ الثُّلُثَ زِيَادَةً عَلى ثَمَنِها".
عب (1).
3/ 247 - "عن أبان بن عُثْمَانَ قَال: أُتِىَ عُثمَان بِرَجُلٍ ضَمَّ إلَيْه ضَالَّةَ رَجُلٍ فىِ الشِّهرِ الحَرَام فَأُصيبَتْ عِنْدَهُ، فَغَرَّمه ثَمنَهَا، وَمِثْلَ ثُلُثِ ثمَنِها".
عب (2).
= والأثر في السنن الكبرى للبيهقى ج 8 ص 71 كتاب (الديات) باب: تغليظ الدية في الخطأ في الشهر الحرام والبلد الحرام وذى الرحم، بلفظ: أخبرنا أبو حازم الحافظ، أنبأ أبو الفضل بن خمرويه، ثنا أحمد بن نجدة، ثنا سعيد بن منصور، ثنا سفيان، عن بن أبى نجيح عن أبيه: أنَّ رجلا أوطأ امرأة بمكة في ذى القعدة فقتلها، فقضى فيها عثمان رضي الله عنه بدية وثلث.
والأثر في مصنف عبد الرزاق ج 9 ص 298 رقم 17279 كتاب (العقول) باب: ما يكون في التغليظ، بلفظ: عبد الرزاق، عن معمر وعن ابن أبى نجيح، عن مجاهد قالا: من قتل في الشهر الحرام (ومن قتل)(*) وهو محرم ومن قتل في الحرم فالدية وثلث الدية.
(*) التصويب من الكنز: حيث ورد بالأصل لفظ (أهلكها) وفى الكنز (أضلها).
(1)
الأثر في كنز العمال ج 15 ص 190 رقم 542. كتاب (اللقطة) 4 بلفظ: عن أبان بن عثمان أن عثمان أغرم في ناقة محرم أضلها رجل فأغرمه الثلث زيادة على ثمنها، وعزاه (لعبد الرزاق).
والأثر في مصنف عبد الرزاق ج 9 ص 302 رقم 17298 كتاب (العقول) باب: ما أصيب من المال في الشهر الحرام، بلفظ: عبد الرزاق، عن معمر عن الزهرى، عن أبان بن عثمان: أن عثمان أغرم في ناقة محرم أضلها رجل، فأغرمه الثلث زيادة على ثمنها.
(2)
الأثر في كنز العمال ج 15 ص 190 رقم 40543 كتاب (اللقطة) بلفظه وعزوه.
الأثر في مصنف عبد الرزاق ج 9 ص 302 رقم 17299 كتاب (العقول) باب: ما أصيب من مال في الشهر الحرام، بلفظ: عبد الرزاق، عن ابن جريج، عن ابن شهاب، عن أبان بن عثمان قال: أتى عثمان برجل ضم إليه ضالة رجل في الشهر الحرام فأصيبت عنده فغرمها، ومثل ثلث ثمنها.
===
(*) المحقق: استدركته من "ح" والنص فيها هكذا: ومن قتل في الحرم ومن قتل وهو محرم ومن قتل وهو في الشهر الحرام، وفى (ص) فما أثبت، وقد أعاد فيه الناسخ "ومن قتل في الشهر الحرام".
3/ 248 - "عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ قَال: قَضَى عُثمانُ أيُّما رَجُلٍ جَالَسَ أعْمَى فَأَصَابَه بِشَئٍ فَهُو هَدَرٌ".
عب (1).
3/ 249 - "عن ابنِ المُسَيَّبِ قَال: قَضَى عُثْمَانُ فىِ رَجُل ضَرَبَ رَجُلاً وَوَطِئَه حَتَّى سَلَح بَأرْبعينَ قَلُوصًا".
عب (2).
3/ 250 - "عن ابنِ المُسيِّبِ: أَنَّ عُثمانَ قَضَى فىِ الَّذِى يُضْرَبُ حَتَى يُحْدِث بثُلثِ الدِّيَة".
عب، وابن أبى الدنيا في كتاب الأشراف (3).
(1) الأثر في كنز العمال ج 15 ص 98 رقم 40252 كتاب (الديات) الإهدار، بلفظه وعزوه.
والأثر في مصنف عبد الرزاق ج 9 ص 421 رقم 17862 كتاب (الديات) باب: جاية الأعمى، بلفظ: عبد الرزاق، عن ابن عيينة، عن عمرو بن دينار قال: سمعت جعفرا يقول: قضى عثمان أيما رجل جالس أعمى فأصابه بشئ فهو هدر.
(2)
الأثر في كنز العمال، كتاب (الديات) ج 15 ص 112 رقم 40316 بلفظه، وعزاه (لعبد الرزاق، وابن أبى الدنيا في كتاب الأشراف) قال محققه: (سلح) سلح الطائر سلحا -من باب نفع-: وهو منه كالنقوط من الإنسان (1/ 386) المصباح المنير.
والأثر في مصنف عبد الرزاق ج 10 ص 25 رقم 18248 كتاب (العقول) باب: هل يضمن الرجل من عنت في منزله، بلفظ: عن ابن جريج قال: أخبرنى أيوب، عن ابن عمرو بن سليم الزرقى أن عبد الحكم بن عبد الله بن أبى فروة أخبره أن ابن العقاب استأدى عمر بن عبد العزيز -قال: وأنا في الدار- على رجل ضربه ووطئه حتى سلح فرأى عمر بن عبد العزيز سليمان بن يسار في الدار، فدعاه فسأله، فلم يجد عنده علما، فأرسل حرسيا إلى سعيد بن المسيب فرجع إلى عمر بشئ لا أدرى ما هو؛ قال: فلما خرجنا سألنا ما الذى رجع إليه ابن المسيب؟ قال: قضى عثمان في رجل ضرب رجلا ووطئه حتى سلح بأربعين فريضة، قال ابن المسيب: ورأيت تلك الإبل التى قضى بها عثمان معلمة بحلقة فيها خط.
(3)
الأثر في كنز العمال، ج 15 ص 112 رقم 40315 كتاب (الديات) بلفظه، وعزاه إلى عب، فقط.
والأثر في مصنف عبد الرزاق ج 10 ص 24 رقم 18244 كتاب (العقول) باب: هل يضمن الرجل من =
3/ 251 - "عن ابنِ المُسَيَّب قَالَ: قَال عُثْمانُ: إذَا اقْتتل المُقْتَتِلَان فَمَا كان بَيْنهمَا مِنْ جِراحٍ فهو قصاص".
عب (1).
3/ 252 - "عن ابنِ عُمَرَ: أَنَ رجُلاً مُسْلِمًا قَتَل رَجُلاً مِنْ أَهْلِ الذِّمَّةِ عَمْدًا، فَرُفِعَ إلَى عُثمَانَ فَلَمْ يَقْتُله بهِ، وَغَلَّظَ عَلَيْه الدَيةَ مِثل دَيةِ المُسْلِم".
عب، قط، ق (2).
= عنت في منزله، بلفظ: عبد الرزاق عن الثورى، عن يحيى بن سعيد، عن ابن المسيب: أن عثمان قضى في الذى يضرب حتى يحدث بثلث الدية، قال سفيان: وليس على العاقلة.
(1)
الأثر في كنز العمال، ج 15 ص 112 رقم 40317 كتاب (الديات) بلفظه وعزوه.
والأثر في مصنف عبد الرزاق ج 10 ص 52 رقم 18321 كتاب (العقول) باب: المقتتلان والذى يقع على الآخر أو يضربه، بلفظ: عبد الرزاق، عن ابن جريج قال. أخبرنى يونس بن يوسف أنه سمع ابن المسيب (يقول): اقتتل رجلان، فقال أحدهما: ذهب يضربنى -لصاحبه- فاندقت إحدى قصبتى يده، فقال ابن المسيب: قال عثمان: إذا اقتل المقتتلان فما كان بينهما من جراح فهو قصاص: قال سفيان في الرجلين يصطرعان فيجرح أحدهما صاحبه، قال: يضمن كل واحد منهما صاحبه.
(2)
الأثر في كنز العمال، ج 15 ص 139 رقم 40426 كتاب (الديات) باب دية الذمى، مع نقص يضطرب فيه الأسلوب، وعزاه إلى (عب، قط، ق).
والأثر في كتاب المصنف لعبد الرزاق ج 10 ص 96 رقم 18491 كتاب (العقول) باب دية المجوسى، بلفظ: عبد الرزاق، عن معمر عن الزهرى عن سالم، عن ابن عمر: أن رجلا مسلما قتل رجلا من أهل الذمة عمدا، فرفع إلى عثمان فلم يقتله به، وغلظ عليه الدية مثل دية المسلم (*).
قال الزهرى: وقتل خالد بن المهاجر رجلا من أهل الذمة في زمن معاوية فلم يقتله به وغلَّظ عليه الدية ألف دينار.
والأثر في السنن الكبرى للبيهقى ج 8 ص 33 كتاب (الجنايات) الروايات فيه عن عثمان رضي الله عنه قال: (أخبرنا) أبو عبد الرحمن السلمى وأبو بكر بن الحارث الفقيه الأصبهانى قالا: أنبأ على بن عمر الحافظ، ثنا محمد بن إسماعيل الفارسى، ثنا إسحاق بن إبراهيم، أنبأ عبد الرزاق، عن معمر عن الزهرى، عن سالم، عن ابن عمر رضي الله عنها أن رجلًا مسلمًا قتل رجلاً من أهل الذمة عمدًا، ورفع إلى عثمان رضي الله عنه فلم يقتله وغلظ عليه الدية مثل دية المسلم.
===
(*) المعلق: قال ابن حزم: هو في غاية الصحة عن عثمان. =
3/ 253 - "عَنْ سُلَيمَان بنِ مُوسَى: أَنَّه بَلَغَهُ عَنْ عُثمَان بنِ عَفانَ أَنَ إنسانًا كَفَرَ بَعْدَ
إِيمَانِه فدَعَاه إِلَى الإِسلَامِ ثَلاثا فأبَى، فَقَتَلَه".
عب، ق (1).
3/ 254.- "عنْ عَبدِ الله بنِ عتبة (*) قالَ: أَخَذَ ابنُ مَسعود قَوْمًا ارْتَدُّوا عنِ الإسلام مِنْ أهْلِ العِراقِ فَكَتَب فِيهمْ إلَى عُثمَانَ، فَكَتَبَ إلَيْه: ان اعْرِضْ عَلَيهْم دِينَ الحَقِّ وَشَهادَةَ أَنْ لا إِلَه إلَّا اللهُ، فَإِن قَبِلُوهَا فَخَلِّ عنْهم، وَإنْ لَم يَقْبلُوهَا فَاقْتُلهمْ".
عب، ق (2).
= والأثر في سنن الدارقطنى ج 3 ص 145، 146 رقم 193 كتاب (الحدود والديات وغيره) بلفظ: حدثنا محمد بن إسماعيل الفارسى، نا إسحاق بن إبراهيم، نا عبد الرزاق، عن معمر عن الزهرى عن سالم، عن ابن عمر: أن رجلا مسلما قتل رجلاً من أهل الذمة عمدا، فرفع إلى عثمان فلم يقتله، وغلظ عليه الدية مثل دية المسلم.
(1)
الأثر في كنز العمال ج 1 ص 313 رقم 1472 كتاب (الارتداد وأحكامه) بلفظه، وعزاه (للبيهقى في السنن الكبرى، وعبد الرزاق).
والأثر في مصنف عبد الرزاق، ج 10 ص 164 رقم 18692 باب (في الكفر بعد الإيمان) بلفظ: أخبرنا عبد الرزاق عن ابن جريج قال: أخبرنى سليمان بن موسى أنه بلغه عن عثمان رضي الله عنه أنه كفر إنسان بعبد إيمانه، فدعاه إلى الإسلام ثلاثا فأبى، فقتله.
والأثر في السنن الكبرى للبيهقى ج 8 ص 206 كتاب (المرتد) باب: من قال في المرتد يستتاب مكانه فإن تاب وإلَاّ قتل، بلفظ: أخبرنا أبو الحسين بن بشران العدل -ببغداد- أنبأ إسماعيل بن محمد الصفار، ثنا سعدان بن نصر، ثنا معاذ بن معاذ، عن ابن جريج، عن سليمان بن موسى قال: كان عثمان بن عفان رضي الله عنه يدعو المرتد ثلاث مرار ثم يقتله.
(*) عبد الله بن عتبة بن مسعود الهذلى، أبو عبد الله ويقال أبو عبيد الله
…
أدرك النبى صلى الله عليه وسلم وروى عنه وعن عمه عبد الله بن مسعود، تهذيب، ج 5 ص 311 برقم 531 بتصرف.
(2)
الأثر في كنز العمال، ج 1 ص 313 كتاب (الارتداد وأحكامه) بلفظ: عن عبدى الله بن عتبة قال: أخذ ابن مسعود قوما ارتدوا عن الإسلام من أهل العراق، فكتب فيهم إلى عثمان، فكتب إليه أن اعرض عليهم دين الحق، وشهادة أن لا إله إلا الله، فإن قبلوها فخلِّ عنهم وإن لم يقبلوها فاقتلهم، وعزاه إلى (عبد الرزاق، والبيهقى في السنن الكبرى).
3/ 255 - "عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ عُبَيْدِ بنِ عُمَيرٍ قَال: أُتِىَ عُثْمَانُ بِغُلامٍ قَدْ سَرَقَ فَقَالَ: انْظُروا إلَى مُؤْتَزَرِهِ، فَنَظَرُوا فَوَجَدُوه لَم يُنْبِت الشَّعْر فَلَمْ يَقْطَعْهُ".
عب، ق (1).
3/ 256 - "عنَ نَافِع: أَنَّ جَارِيةً لِحَفْصَةَ سَحَرَتْهَا وَاعْتَرفَتْ بِذَلِكَ، فَأمَرَت بِهَا عَبْدَ الرَّحمنِ بنَ زَيدٍ فَقَتَلها، فَأَنكَرَ ذَلك عَلَيْهَا عُثَمانُ، فَقَاَل ابنُ عُمَرَ: مَا تُنْكرُ عَلَى أَمِّ المؤمنينَ مِن امْرأَةٍ سَحَرَتْ وَاعتَرفَتْ؟ ! فَسَكَت عُثْمانُ".
عب، ورسته في الإيمان، ق (2).
= والأثر في مصنف عبد الرزاق ج 10 ص 168 رقم 18707 كتاب (اللقطة) باب: في الكفر بعد الإيمان، بلفظ: أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر عن الزهرى، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن أبيه قال: أخذ ابن مسعود قوما ارتدوا عن الإسلام من أهل العراق، فكتب فيهم إلى عمر، فَكتَبَ إِليْهِ: أن أعرض عليهم دين الحق، وشهادة أن لا إله إلا الله، فإن قبلوها فخل عنهم، وإن لم يقبلوها فاقتلهم، فقبلها بعضهم فتركه ولم يقبلها بعضهم فقتله.
والأثر في السنن الكبرى للبيهقى ج 8 ص 201 كتاب (المرتد) باب: قتل من ارتد عن الإسلام، بلفظ: أخبرنا أبو سعيد بن أبى عمرو، ثنا أبو العباس الأصم، ثنا بحر بن نصر، ثنا عبد الله بن وهب، أخبرنى يونس، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، أن عبد الله بن مسعود أخذ بالكوفة رجالا ينعشون حديث مسيلمة الكذاب يدعون إليهم، فكتب فيهم إلى عثمان بن عفان رضي الله عنه فكتب عثمان: أن اعرض عليهم دين الحق وشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، فمن قبلها وبرئ من مسيلمة فلا تقتله، ومن لزم دين مسيلمة فاقتله، فقبلها رجال منهم فتركوا، ولزم دين مسيلمة رجال فقتلوا.
(1)
الأثر في كنز العمال ج 5 ص 546 رقم 13895، باب (حد السرقة) بلفظه (وعزاه لعبد الرزاق، والبيهقى).
والأثر في مصنف عبد الرزاق ج 7 ص 338 رقم 13398 كتاب (الطلاق) باب: لا حد على من (لم) يبلغ الحلم، ووقت الحلم، بلفظ: عبد الرزاق عن الثورى، عن أبى حصين، عن عبد الله بن عبيد بن عمير: أن عثمان أُتى بغلام قد سرق، فقال: انظروا إلى مؤتزره، فنظروا فلم يجده أنبت، فلم يقطع.
(2)
الأثر في كنز العمال ج 6 ص 750 رقم 17681 كتاب (السحر والعين والكهانة من قسم الأفعال) قتل الساحر، بلفظ: عن نافع: أن جارية لحفصة سحرتها واعترفت بذلك، فأمرت بها عبد الرحمن بن زيد فقتلها، فأنكر ذلك عثمان، فقال ابن عمر: ما تنكر على أم المؤمنين من امرأة سحرت واعترفت؟ فسكت عثمان، وعزاه (لعبد الرزاق، ورسته في الإيمان، البيهقى). =
3/ 257 - "عَن سُلَيْمانَ بنِ مُوسَى فىِ السَّارِقِ يُوجَدُ فىِ البَيْتِ قَدْ جَمَعَ المَتَاعَ أَنَّ عُثمانَ (*) قَضَى أَنَّهُ لَا قَطعَ عَلَيه وَإنْ كَانَ قَد جَمَع المَتَاعَ، فَأرَادَ أَنْ يَسْرِقَ حَتَّى يَحْمِلَهْ وَيَخْرُجَ بِه".
عب، ق (1).
= والأثر في مصنف عبد الرزاق ج 10 ص 180 رقم 18747 كتاب (العقول) باب: قتل الساحر، بلفظ: أخبرنا عبد العزيز، عن عبد الله -أو عبيد الله- ابن عمر، عن نافع، عن ابن عمر: أن جارية لحفصة سحرتها، واعترفت بذلك، فأمرت بها عبد الرحمن بن زيد فقتلها، فأنكر ذلك عليها عثمان، فقال ابن عمر: ما تنكر على أم المؤمنين من امرأة سحرتها واعترفت؟ فسكت عثمان.
والأثر في السنن الكبرى للبيهقى ج 8 ص 136 كتاب (القسامة) باب: تكفير الساحر وقتله إن كان ما يسحر به كلام كفر صريح، بلفظه: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكرى ببغداد أنبأ إسماعيل بن محمد الصفار، ثنا سعدان بن نصر، ثنا أبو معاوية، عن عبد الله بن عمر، عن نافع عن ابن عمر أن حفصة بنت عمر رضي الله عنهما سحرتها جارية لها فأقرت بالسحر وأخرجته، فقتلتها، فبلغ ذلك عثمان رضي الله عنه فغضب، فأتاه ابن عمر رضي الله عنه (فقال: جاريتها سحرتها، أقرت بالسحر وأخرجته؟ ! قال: فكف عثمان رضي الله عنه قال: وكأنه إنما كان لقتلها إياها بغير أمره، قال الشافعى رحمه الله: وأمر عمر رضي الله عنه أن تقتل السحار -والله أعلم- إن كان السحر شِرْكا، وكذلك أمر حفصة رضي الله عنهما.
(*) في الأصل (موسى) والتصحيح من الكنز والبيهقى وعبد الرزاق.
(1)
الأثر في كنز العمال، ج 5 ص 546، 547 رقم 13896 كتاب (الحدود) باب: حد السرقة بلفظ: عن سليمان بن موسى في السارق يوجد في البيت قد جمع المتاع أن عثمان قضى أن لا قطع عليه، وإن كان قد جمع المتاع فأراد أن يسرق حتى يحمله ويخرج به، وعزاه (لعبد الرزاق، والبيهقى في السنن الكبرى).
والأثر في مصنف عبد الرزاق ج 10 ص 196 رقم 18810 كتاب (اللقطة) باب: السارق يوجد في البيت ولم يخرج، بلفظ: أخبرنا عبد الرزاق، عن ابن جريج، عن سليمان بن موسى: أن عثمان قضى أنه لا قطع عليه وإن كان قد جمع المتاع فأراد أن يسرق، حتى يحوله ويخرج به.
والأثر في السنن الكبرى للبيهقى ج 8 ص 265 كتاب (السرقة) باب: ما يكون حرزا أو لا يكون، قال: أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أنبأ إسماعيل بن محمد الصفار، ثنا سعدان بن نصر، ثنا معاذ عن ابن جريج، عن سليمان بن موسى قال: كان عثمان بن عفان رضي الله عنه يقول: ليس على سارق قطع حتى يخرج المتاع من البيت.
3/ 258 - "عن عبد الله بن يسار قال: أراد عمر بن عبد العزيز أن يَقْطَعَ رجلًا سرق دجاجة فقال له أبو سلمة بن عبد الرحمن: إن عثمان بن عفان كان (لا يقطع) في الطير".
عب (1).
3/ 259 - "عَنِ ابْنِ المُسَيَّبِ: أَنَّ سَارِقًا سَرَقَ أُتْرُجَّةً ثَمَنُهَا ثَلَاثَةُ دَرَاهِمَ، فَقَطَعَ عُثْمَانُ يَدَهُ، قَالَ: وَالأُترُجَّةُ خَرَزةٌ مِنْ ذَهَبٍ تَكُونُ فىِ عُنُقِ الصَّبِىِّ".
عب (2).
3/ 260 - "عَن ابْنِ عُمَرَ أَنَّ شُرَطَ عُثْمَانَ كَانُوا يَسْرِقُونَ السِّياطَ، فَبَلَغَ ذَلكَ عُثْمَانَ فَقَالَ: أُقْسِمُ بِاللهِ لَتَتْرُكُنَّ هَذَا أَوْ لأُوتَى بِرَجُلٍ منِكُمْ سَرَقَ سَوْطَ صَاحِبِهِ إِلاًّ فَعَلتُ بِهِ وَفَعَلتُ".
عب (3).
(1) ورد الأثر في الكنز، ج 5 ص 547 رقم 13897 كتاب (الحدود من قسم الأفعال) فصل في أحكامها: حد السرقة، بلفظ: عن عبد الله بن يسارٍ قال: أراد عمرُ بن عبد العزيز أن يقطعَ رجلاً سرقَ دَجاجةً فقال له أبو سلمة بن عبد الرحمن: إن عثمان بن عفان كان لا يقطعُ في الطير، ثم عزاه إلى (عب).
والأثر في مصنف عبد الرزاق، ج 10 ص 220 رقم 8907 كتاب (اللقطة) باب: من سرق ما لا يقطع فيه، بلفظ: أخبرنا عبد الرزاق، عن ابن مبارك، عن الثورى، عن جابر الجعفى، عن عبد الله ابن كيسان قال: أراد عمر بن عبد العزيز أن يقطع رجلاً سرق دجاجة، فقال له أبو سلمة بن عبد الرحمن: إن عثمان بن عفَّان كان لا يقطع في الطير.
وقال المحقق: أخرجه (هق) من طريق سعيد بن منصور، عن أبى معاوية، عن رجل عن أبى سلمة مختصرًا، ج 8 ص 263.
(2)
الأثر في كنز العمال ج 5 ص 547 رقم 13898 (حد السرقة) بلفظ المصنف وعزوه.
والأثر في مصنف عبد الرزاق ج 10 ص 237 رقم 18972، باب:(في كم تقطع يد السارق) بلفظ: أخبرنا عبد الرزاق، عن ابن عيينة، عن يحيى بن سعيد، عن ابن المسيب
…
الأْثر.
(3)
الأثر في كنز العمال ج 5 ص 547 رقم 13899 (حد السرقة) بلفظ المصنف وعزوه.
وفى مصنف عبد الرزاق، باب (في كلم تقطع يد السارق) ج 10 ص 237 رقم 18974 بلفظ: أخبرنا عبد الرزاق، عن الثورى أو غيره، عن نافع، عن ابن عمر .... الأثر.