الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حرف الميم
1/ 18497 - " ماء الرَّجُلِ غَليظٌ أبْيَضُ، وَمَاءُ المَرْأَة رَقيقٌ أَصْفَرُ، فَأيُّهُمَا سَبَقَ أَشْبَهَه الولَدُ".
ش، حم، م، ت، هـ، حب عن أنس (1).
= والحديث ورد في تفسير ابن كثير ج 9 ص 256 بلفظ:
روى الإمام أحمد: حدثنا حيوة بن شريح حدثنا بقية حدثني بجير بن سعد عن خالد بن معدن عن عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ليلة القدر في العشر البواقى من قامهن ابتغاء حسبتهن فإن الله يغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر" وذكر الحديث بلفظه. قال ابن كثير: وهذا إسناد حسن وفي المتن غرابة، وفي بعض ألفاظه نكارة.
(1)
الحديث في سنن ابن ماجه ج 1 ص 196 حديث رقم 601 باب (المرأة ترى في منامها) بلفظ: حدثنا محمد بن المثنى، ثنا ابن أبي عدى وعبد الأعلى عن سعيد بن أبي عروبة: عن قتادة: عن أنس: أن أم سليم سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المرأة ترى في منامها ما يرى الرجل؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا رأت ذلك فأنزلت فعليها الغسل" فقالت أم سلمة: يا رسول الله أيكون هذا؟ قال: "نعم ماء الرجل غليظ أبيض وماء المرأة رقيق أصفر. فأيهما سبق أو علا أشبهه الولد".
والحديث في مسند الإمام أحمد ج 3 ص 121 بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي، ثنا يزيد، أنا سعيد وابن جعفر قال: ثنا سعيد المعنى: عن قتادة: عن أَنس بن مالك أن أم سليم سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن امرأة ترى في منامها ما يرى الرجل فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "من رأت ذلك منكن فأنزلت فلتغتسل قالت أم سلمة: أو يكون ذلك يا رسول الله؟ قال: "نعم ماء الرجل غليظ أبيض وماء المرأة أصفر رقيق فأيهما سبق أو علا أشبهه الولد".
والحديث في صحح الترمذي ج 1 ص 186 باب المرأة ترى في المنام مثل ما يرى الرجل، بلفظ: عن قتادة عن أنس أن أم سليم سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن المرأة ترى في منامها ما يرى الرجل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا رأت ذلك المرأة فلتغتسل" فقالت أم سليم واستحبيت من ذلك وهل يكون هذا؟ فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: "ومن أين يكون الشبه إن ماء الرجل غليظ أبيض وماء المرأة رقيق أصفر فمن أيهم علا أو سبق يكون منه الشبه".
والحديث ورد في صحيح مسلم ج 1 ص 250 باب وجوب الغسل على المرأة لخروج المني منها بلفظ: حدثنا عباس بن الوليد: حدثنا يزيد بن زريع: حدثنا سعيد عن قتادة: أن أنس بن مالك حدثه: أن أم سليم حدثت أنها سألت نبي الله صلى الله عليه وسلم عن المرأة ترى في منامها ما يرى الرجل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا رأت ذلك المرأة فلتغتسل" فقالت أم سليم فاستحييت من ذلك قالت: وهل يكون هذا؟ فقال نبي الله: =
2/ 18498 - "مَاءُ الرَّجُلِ أَبْيَضُ، وَمَاءُ المَرْأَةِ أصْفَرُ، فَإذَا اجْتَمَعَا فَعَلا مَني الرَّجُلِ مَنِيَّ الْمَرْأَةِ أذكَرَا بِإِذنِ اللهِ، وإذَا عَلا مَنِيُّ الْمَرْأةِ مَنِيَّ الرَّجُلِ آنَثَا بِإذنِ الله".
م، ن، وابن خزيمة، وأَبو عوانة، حب، طب عن ثوبان (1).
3/ 18499 - "مَاءُ الْبَحْر طَهُورٌ".
ك عن ابن عباس (2).
= "نعم فمن أين يكون الشبه؟ إن ماء الرجل غليظ أبيض وماء المرأة رقيق أصفر فمن أيهما علا أو سبق يكون منه الشبه".
والحديث في الصغير برقم 7757 ورمز المصنف لصحته قال المناوى: أورده الإمام أحمد في مسنده ومسلم والنسائي وسنن ابن ماجه عن أنس قال: سألت أم سليم النبي صلى الله عليه وسلم عن المرأة ترى في منامها فقال: "إذا رأت ذلك فأنزلت فعليها الغسل" فقالت: أيكون هذا؟ قال نعم وذكر الحديث.
والحديث في سنن النسائي ج 1 ص 43 باب الفصل بين ماء الرجل وماء المرأة قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال: أنبأنا عبدة قال: حدثنا سعيد عن قتادة عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ماء الرجل غليظ أبيض وماء المرأة رقيق أصفر فأيهما سبق كان الشبه".
(1)
الحديث في صحيح مسلم ج 1 ص 252 باب صفة منى الرجل والمرأة، بلفظ: حدثني الحسن بن علي الحلوانى، حدثنا أبو توبة وهو الربيع بن نافع، حدثنا معاوية- يعني ابن سلام- عن زيد- يعني أخاه- أنه سمع أبا سلام قال: حدثني أبو أسماء الرحبى أن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثه قال: كنت قائما عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء حبر من أحبار اليهود وتحدث مع رسول الله في أشياء، ثم قال له: أسألك عن الولد قال: "ماء الرجل أبيض وماء المرأة أصفر فإذا اجتمعا فعلا منى الرجل منى المرأة أذكرا بإذن الله، وإذا علا منى المرأة منى الرجل آنثا بإذن الله" قال اليهودى: لقد صدقت وإنك لنبي. ثم انصرف فذهب.
والحديث في الصغير برقم 7758 من رواية مسلم، والنسائي: عن ثوبان، ورمز له المصنف بالصحة.
والحديث في صحيح ابن خزيمة في كتاب الطهارة باب صفة ماء الرجل الذي يوجب الغسل، وصفة ماء المرأة إلى آخره ج 1 ص 116 رقم 232.
(2)
الحديث في المستدرك للحاكم ج 1 ص 140 باب الطهارة: قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا محمد بن إسحاق الصنعاني، ثنا ابن النعمان، ثنا حماد بن سلمة: عن أبي التياح: عن موسى بن سلمة: عن ابن عباس قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن ماء البحر فقال: "ماء البحر طهور" هذا حديث صحيح على شرط مسلم ووافقه الذهبي في التلخيص.
والحديث في الصغير بلفظه رقم 7756 ورمز المصنف لصحته.
وقال المناوى: رواه ابن عباس. قال على شرط مسلم وله شواهد سبق عدة منها.
4/ 18500 - "مَاءُ زَمْزَمَ لِمَا شُرِبَ لَهُ".
حم، هـ، والحكيمُ، وسمويه، ق عن جابر، هب عن ابن عمرو (1).
5/ 18501 - "مَاءُ زَمْزَمَ لِمَا شُربَ لَهُ، فَإِنَّ شَربْتَهُ لِتَسْتَشْفى بِه، شَفَاكَ اللهُ، وَإنْ شَرِبْتَهُ مُسْتَعِيذًا أعَاذَكَ اللهُ، وإنْ شَرِبْتَهُ لِيَقْطَعَ ظَمَأَكَ قَطَعَهُ".
ك عن ابن عباس (2).
(1) الحديث في السنن الكبرى للبيهقي ج 5 ص 148 في كتاب الحج باب سقاية الحاج والشرب منها ومن ماء زمزم.
قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبد الله، أنبأ أحمد بن عبيد، ثنا الباغندى وأحمد بن حاتم المروزي قالا: ثنا سعيد بن سليمان، ثنا عبد الله بن المؤمل: عن أبي الزبير: عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ماء زمزم لما شرب له" تفرد به عبد الله بن المؤمل.
والحديث في مسند الإمام أحمد ج 3 ص 372 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الله بن الوليد، حدثنا عبد الله بن المؤمل: عن الزبيز: عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ماء زمزم لما شرب منه".
والحديث في سنن ابن ماجه ج 2 ص 1018 حديث رقم 3062 باب الشرب من زمزم قال: حدثنا هشام بن عمار، ثنا الوليد بن مسلم قال: قال عبد الله بن المؤمل: إنه سمع أبا الزبير يقول سمعت جابر بن عبد الله يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولي: "ماء زمزم لما شرب له".
قال السيوطي في حاشية الكتاب هذا الحديث مشهور على الألسنة كثيرًا واختلف الحفاظ فيه: فمنهم من صححه ومنهم من ضعفه والمعتمد الأول.
والحديث في الصغير برقم 7759 من رواية ابن أبي شيبة، والإمام أحمد، وابن ماجه، والبيهقي: عن جابر بن عبد الله، والبيهقي في شعب الإيمان: عن ابن عمرو بن العاص. قال المناوى: هذا الحديث فيه خلاف طويل وتأليفات مفردة، قال ابن القيم: والحق أنه حسن وجزم البعض بصحته والبعض بوضعه مجازفة انتهى.
وقال ابن حجر: غريب حسن بشواهده. وقال الزركشي: أخرجه ابن ماجه بإسناد جيد وقال الدمياطى: إنه على رسم الصحيح.
(2)
الحديث في المستدرك ج 1 ص 473 باب ماء زمزم لما شرب له قال: حدثنا علي بن حمشاذ العدل، ثنا أبو عبد الله محمد بن هشام المروزي، ثنا محمد بن حبيب الجارودى، ثنا سفيان بن عيينة، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ماء زمزم لما شرب له. فإن شربته تشتفى به شفاك الله، وإن شربته مستعيذا عاذك الله وإن شربته ليقطع ظماك قطعه" قال: وكان ابن عباس إذا شرب ماء زمزم قال: اللهم أسألك علما نافعًا ورزقًا واسعا .. إلخ هذا حديث صحيح الإسناد إن سلم من الجارودى ولم يخرجاه.
والحديث في الصغير برقم 7760 رمز المصنف لصحته. وزاد المناوى في لفظ الحديث "وإن شربته لشبعك أشبعك الله وهي هزمة جبريل وسقيا إسماعيل" وقال المناوى: رواه الدارقطني والحاكم في المستدرك كلاهما =
6/ 18502 - "مَاءُ زَمْزَمَ لِمَا شُربَ لَهُ، إِنْ شَرِبْتَهُ لِتَسْتَشفِى بِه شَفَاكَ الله، وإنْ شَرِبْتَهُ لِيُشْبِعَكَ أشْبَعَكَ اللهُ، وإِنْ شَرِبْتَهُ لِيَقْطَعَ ظَمَأكَ قَطَعَهُ اللهُ، وَهى هَزْمَةُ جِبْرِيلَ وَسُقْيَا اللهِ إِسْمَاعيَل".
قط، الديلمى عن ابن عباس (1).
= من حديث عمر بن الحسين الأشنانى عن محمد بن هشام عن الجارودى عن سفيان بن عيينة عن ابن أبي الجراح عن مجاهد عن ابن عباس قال الحاكم: صحيح إن سلم من الجارودى، قال ابن القطان: سلم منه وأطال في البيان، وقال في الفتح: رجاله موثقون، لكن اختلف في إرساله ووصله وإرساله أصح فقال في التخريج: الجارودى صدوق إلا أن روايته شاذة، وقال: وعمر هذا قال في الميزان ضعفه الدارقطني، ويروى عنه أنه كذاب وصاحب بلايا منها هذا الخبر، قال -أعنى الذهبي- آفته عمر فلقد أثم الدارقطني بسكوته فإنه بهذا الإسناد باطل ما رواه ابن عيينة ورده في اللسان بأنه هو الذي أثم بتأثيم الدارفطنى وأطال في بيانه.
(1)
الحديث في سنن الدارقطني ج 2 ص 289 رقم 238 في (كتاب الحج) قال: ثنا عمر بن الحسن بن علي، ثنا محمد بن هشام بن عيسى المروزي، ثنا محمد بن حبيب الجارودى، ثنا سفيان بن عيينة عن ابن أبي نجيح: عن مجاهد عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ماء زمزم لا شرب له." قال المحقق: محمد بن حبيب الجارودى قال الحاكم في المستدرك: صحيح الإسناد إن سلم من محمد بن حبيب، وقال ابن القطان: محمد هذا قدم بغداد وحدث بها وكان صدوقًا، ولكن الراوي عنه، وهو محمد بن هشام لا يعرف حاله، وقال الذهبي في الميزان: محمد بن حبيب الجارودى عن سفيان بن عيينة غمزه الحاكم للنيسابورى وأتى بخبر اتهمه بسنده.
قوله: (هزمة جبريل) أي: ضربة رجله، والهزمة: النقرة في الصدر، وفي التفاحة إذا غمزتها بيدك، وهزمت البئر: إذا حفرته.
والحديث في الصغير برقم 7760، وانظر الحديث السابق.
والحديث في مصنف عبد الرزاق ج 5 ص 118 رقم 9124 باب سنة الشرب من زمزم بلفظ: عبد الرزاق بن أبي شيبة: عن ابن عيينة: عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد قال:"زمزم لما شربت له، إن شربته تريد الشفاء شفاك الله، وإن شربته تريد أن يقطع ظمأك قطعه، وإن شربته تريد أن تشبعك أشعتك، هي هزمة جبريل، وسقيا الله إسماعيل".
وورد الحديث في سنن ابن ماجه ج 2 ص 1017 رقم الحديث 3061 باب: الشرب من زمزم بلفظ: حدثنا علي بن محمد، ثنا عبيد الله بن موسى عن عثمان بن الأسود: عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر قال: كنت عند ابن عباس جالسًا فجاءه رجل فقال: من أين جئت؟ قال: من زمزم، قال: فشربت منها كما ينبغي، قال: وكيف؟ قال: إذا شربت منها فاستقبل القبلة واذكر اسم الله، وتنفس ثلاثًا وتضلع منها، فإذا فرغت فاحمد الله عز وجل فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن آية ما بيننا وبين المنافقين أنهم لا يتضلعون من زمزم" في الزوائد: هذا إسناد صحيح، رجاله موثقون.
7/ 18503 - "مَاءُ زَمْزَمَ شفَاءٌ منْ كلِّ دَاءٍ! ".
الديلمى عن صَفِيَّة (1).
8/ 18504 - "مِائَةَ دَرَجَةٍ في الْجنَّةِ، مَا بَين كُلِّ دَرَجَتَين كمَا بَينَ السَّمَاءِ والأرْضِ أوْ أَبْعَدَ لِلمُجَاهِدين في سَبِيل اللهَ".
عبد بن حميد عن أبي سعيد (2).
9/ 18505 - "مَائَة أْلفٍ وَأرْبَعَةٌ وَعشْرون أَلْفًا الرُّسُلُ، منْ ذَلكَ ثَلَثُمائَة وخَمْسَة عَشر جَمًا غفِيرًا".
حم، حب، طب، ك، وابن مردويه، ق في الأسماء عن أبي أُمامة قال: قلت: يا رسول الله كم عِدَّةُ الأنبياءِ؟ قال: فذكره (3).
(1) الحديث في الصغير برقم 7762 ورمز المصنف لضعفه، ورواه بلفظه وقال: رواه الديلمى في مسند الفردوس عن صفية قال ابن حجر: هي غير منسوبة وسنده ضعيف جدًّا.
(2)
الحديث في كنز العمال ج 2 ص 258 برقم 5511 وقد ورد بلفظه وعزاه إلى عبد بن حميد عن أبي سعيد.
(3)
الحديث في مسند الإمام أحمد ج 5 ص 265 بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو المغيرة ثنا معان بن رفاعة حدثني علي بن يزيد عن القاسم أبي عبد الرحمن عن أبي أمامة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد جالسًا وكانوا يظنون أنه ينزل عليه فأقصروا عنه حتى جاء أبو ذر فأقحم فأتى فجلس إليه فأقبل عليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا أبا ذر هل صليت اليوم؟ قال: لا، قال: قم فصل، فلما صلى أربع ركعات الضحى أقبل عليه
…
وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمهم أشياء وهم يسألونه، ثم قال: يا نبي الله فأي الأنبياء كان أول؟ قال آدم عليه السلام قال: قلت: يا نبي الله؛ أو نبي كان آدم؟ ، قال: نعم نبي مكلم خلقه الله بيده، ثم نفخ فيه روحه، ثم قال له: يا آدم قبلا، قال: قلت يا رسول الله كم وفي عدة الأنبياء؟ ، قال:"مائة ألف وأربعة وعشرون ألفا الرسل من ذلك ثلثمائة وخمسة عشر جما غفيرا".
والحديث في المستدرك للحاكم ج 2 ص 597 في (كتاب التاريخ) باب: نعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الحاكم: فأما الحديث المسند العالى الذي يدل على الجملة مفسرا فهو الذي حدثناه أبو الحسن علي بن الفضل بن إدريس السامرى ببغداد، ثنا الحسن بن عرفة بن يزيد العبدى حدثني يحيى بن سعيد السعدى البصري، ثنا عبد الملك بن جريج: عن عطاء عن عبيد بن عمير الليثي عن أبي ذر رضي الله عنه قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد فاغتنمت خلوته فقال لي: يا أبا ذر للمسجد تحية، قلت: وما تحيته يا رسول الله؟ قال: ركعتان فركعتهما ثم التفت إلى فقلت: يا رسول الله، إنك أمرتنى بالصلاة فما الصلاة؟ ، قال: خير موضوع فمن شاء أقل ومن شاء أكثر، قلت: يا رسول الله، أي الأعمال أحب إلى الله؟ قال: الإيمان بالله ثم ذكر الحديث إلى أن قال: فقلت: يا رسول الله، كم النبيون؟ ، قال:"مائة ألف وأربعة وعشرون ألف نبي"، قلت: كم المرسلون منهم؟ ، قال:"ثلاث مائة وثلاث عشر"، وذكر باقي الحديث. =
10/ 18506 - "ما الدُّنْيَا في الآخِرَةِ إلا كَمَا يَمْشِي أحَدُكْم إِلَى الْيَمَّ فأَدْخَلَ إِصْبَعَهُ فِيه، فَمَا خَرَجَ مِنْهُ فَهُوَ الدُّنْيَا".
ك عن المستورد (1).
11/ 18507 - "ما الَّذِي أحَلَّ اسْمِى وحَرَّمَ كُنْيَتِى".
د، ق عن عائشة (2).
12/ 18508 - "مَا الَّذِي يُعْطِي مِنْ سَعَةٍ بِأَعْظَمَ أَجْرًا مِنَ الّذِى يَقْبَلُ مِنْ حَاجَةٍ".
= والحديث في السنن الكبرى للبيهقي كتاب السير ج 9 ص 4 قال: حدثنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو الحسن على الفضل بن إدريس السامرى ببغداد ثنا الحسن بن عرفة العبدى، حدثني يحيى بن سعيد السعيدى البصري، ثنا عبد الملك بن جريج عن عطاء عن عبيد بن عمير عن أبي ذر قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد فذكر الحديث إلى أن قال: فقلت: يا رسول الله، كم النبيون؟ ، قال:"مائة ألف نبي وأربعة وعشرون ألف نبي"، قلت: كم المرسلون منهم؟ ، قال:"ثلثمائة وثلاثة عشر" تفرد به يحيى بن سعيد السعيدى.
(1)
الحديث في المستدرك (في كتاب معرفة الصحابة) في ذكر المستورد بن شداد الفهرى رضي الله عنه ج 3 ص 592 بلفظ: أخبرني أحمد بن محمد بن سلمة العنزى، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني يحيى بن أيوب عن عبيد الله بن زجر عن أبي إسحاق الهمدانى عن المستورد بن شداد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ما مثل الدنيا في الآخرة إلا كما يدخل رجل أصبعه البحر فبم يرجع؟ ".
وورد الحديث في ترجمة المستورد بن شداد بن عمرو في أسد الغابة ج 4 ص 353 بلفظ: حديث إسماعيل بن أبي خالد عن قيس عن مستورد بن شداد أخي بنى فهر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ما الدنيا في الآخرة إلا كما يضع أحدكم أصبعه في اليم فلينظر بم يرجع".
(2)
الحديث أخرجه أبو داود في (كتاب الأدب) باب: الألقاب ج 5 ص 292 برقم 4968 بلفظ: حدثنا النفيلى، ثنا محمد بن عمران الحجبى: عن جدته صفية بنت شيبة: عن عائشة رضي الله عنها قالت: جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، إني قد ولدت غلامًا، فسميته محمدًا، وكنيته أبا القاسم، فذكر لي أنك تكره ذلك، فقال: ما الذي أحل اسمى وحرم كنيتى" أو "ما الذي حرم كنيتى وأحل اسمى؟ ".
والحديث في السنن الكبرى للبيهقي في -كتاب الضحايا -باب: ما جاء في الرخصة في الجمع بينهما ج 9 ص 309 من طريق النفيلى أيضًا بلفظه.
قال الفقيه رحمه الله: أحاديث النهي عن التكنى بأبى القاسم على الإطلاق أصح من أحاديث هذا.
وقد قال أحمد بن زنجويه في كتاب الأدب: إن ابن أبي أويس كان يقول: إنما نهى عن ذلك في حياة النبي صلى الله عليه وسلم كراهة أن يدعى أحد باسمه وكنيته فيلتفت النبي صلى الله عليه وسلم فأما اليوم فلا بأس
…
اهـ.
و(محمد بن عمران الحجى) ترجم له الذهبي في ميزان الاعتدال برقم 8012 وقال: له حديث، وهو منكر، وما رأيت لهم فيه جرحًا ولا تعديلا. إلخ وذكر الحديث في ترجمته بلفظه.
حل عن أنس (1).
13/ 18509 - "مَا الْعَمَلُ في أيَّامٍ أَفْضَلُ مِنْهُ في عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ، قَالُوا: ولا الجِهَادُ في سَبِيلِ اللهِ؟ قال: ولا الْجِهَادُ في سَبِيلِ اللهِ إلا رَجُلٌ خَرجَ يُخَاطِرُ نَفْسَهُ وَمَالهُ، فَلَمْ يَرْجِعْ بِشَيْءٍ".
ط، خ، د، ت عن ابن عباس (2).
(1) الحديث في (حلية الأولياء) لأبي نعيم ج 8 ص 245، في ترجمة (يوسف بن أسباط) بلفظ: حدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا القاسم بن محمد بن عمر بن الجنيد، ثنا أبو همام، ثنا أبو الأحوص، ثنا يوسف بن أسباط، ثنا رجل من أهل البصرة، عن أنس بن مالك - رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما الذي يعطى
…
الحديث" قال إبراهيم: فلقيت يوسف بن أسباط، فحدثنى عن عائذ بن شريح، لا أعلم رواه عنه إلا يوسف. اهـ.
والحديث في الصغير برقم 7764، من رواية الطبراني في الأوسط وأبي نعيم في الحلية عن أنس، ورمز له المصنف بالصحة.
قال المناوى: رواه الطبراني في الأوسط، وأبو نعيم في الحلية عن أنس بن مالك، قال الهيثمي بعد عزوه للطبرانى: وفيه (عائذ بن شريح) صاحب أنس، وهو ضعيف.
وقال في الفتح بعد عزوه للطبرانى: في إسناده مقال، أورده ابن حبان في الضعفاء، وقال في الميزان: قال أبو حتم: في حديثه ضعف، وقال ابن طاهر: ليس بشيء، وفيه أيضًا (يوسف بن أسباط). تركوه، وهذان في مسند أبي داود أيضًا، وبه يعرف أن رمز المصنف لصحته غير صحيح.
وقد ترجم الذهبي ليوسف بن أسباط في الميزان ج 4 ص 462 برقم 9856 فقال: هو يوسف بن أسباط الشيبانى الزاهد الواعظ، عن محل بن خليف وسفيان الثوري، وعنه المسيب بن واضح وعبد الله بن خبيق الأنطاكى، وثقه يحيى بن معين، وقال أبو حاتم: لا يحتج به، وقال البخاري: كان قد دفن كتبه، فكان لا يجئ بحديثه كما ينبغي.
كما ترجم أيضًا (لعائذ بن شريح) في ج 2 ص 363 برقم 4100 فقال: هو عائذ بن شريح صاحب أنس الذي روى عنه بكر بن بكار قال أبو حاتم: في حديثة ضعف.
وقال ابن طاهر: ليس بشيء، روى عن أنس حديث "ما الذي يعطى من سعة
…
الحديث" اهـ.
وستأتي رواية الطبراني في الأوسط وأبي يعلى عن أنس بعد حديث واحد.
(2)
الحديث أخرجه البخاري في صحيحه في- كتاب العيدين -باب: فضل العمل في أيام الشريق ج 2 ص 24 طبعة الشعب، بلفظ: حدثنا محمد بن عرعرة قال: حدثنا شعبة عن سليمان عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ما العمل في أيام أفضل منها في هذه، قالوا: ولا الجهاد؟ ، قال: ولا الجهاد إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء".
وأخرجه أبو داود في سننه في (كتاب الصوم) باب: صوم العشر ج 2 ص 325 برقم 2438 الطبعة التجارية من طريق مسلم البطين مع اختلاف يسير في اللفظ. =
14/ 18510 - "مَا الْذِى يُعْطِي مِنْ سَعَةٍ بِأعْظَمَ أجْرًا مِنْ الَّدى يَقْبَل إِذَا كَان مُحْتَاجًا".
طس، ع عن أنس (1).
15/ 18511 - "مَا المَسْئُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنْ السَّائِل، وَسَأُخْبِرُكَ عَنْ أشْرَاطِهَا: إِذَا وَلَدَتِ الأمَةُ رَبَّهَا فَذَاكَ مِنْ أشْرَاطِهَا، وإذَا كَانتِ العُرَاةُ الحُفَاةُ رُؤُوسَ النَّاسَ، فَذَاكَ مِنْ أَشْرَاطِهَا، وإذَا تَطَاوَلَ رُعاةُ البُهْم في البُنْيَان، فَذَاكَ مِنْ أشْرَاطِهَا، في خَمسٍ مِنْ الْغَيبِ لَا يَعْلَمُهُنَّ إِلَّا اللهُ (إِنْ الله عِنْدَهُ عِلمُ السَّاعةِ ........ ) الآية".
حم، خ، م، هـ عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل متى الساعة؟ ، قال: فذكره، م، د، ن عن عمر، ن عن أبي هريرة وأبي ذر معًا (2).
= والحديث في (تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي) للمباركفورى في (كتاب الصوم) باب: ما جاء في العمل في أيام العشر ج 3 ص 463/ 464 برقم 754 طبعة المكتبة السلفية بالمدينة المنورة من طريق (مسلم البطين) أيضًا بلفظ: "ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر
…
الحديث" مع اختلاف يسير في بقية الحديث.
وقال الترمذي: وفي الباب عن ابن عمر وأبي هريرة وعبد الله بن عمر وجابر، وقال: حديث ابن عباس حديث حسن غريب صحيح اهـ.
والحديث في مسند الطيالسي، فيما يرويه سعيد بن جبير: عن ابن عباس ج 10 ص 342 برقم 2631 من طريق مسلم البطين مع اختلاف يسير في اللفظ.
(1)
الحديث في الصغير برقم 7764 من رواية الطبراني في الأوسط وأبي يعلى عن أنس - رضي الله تعالى عنه-.
قال المناوى: قال الهيثمي بعد عزوه للطبرانى: وفيه عائذ بن شريح صاحب أنس، وهو ضعيف (سبقت الترجمة لعائذ بن شريح).
وقال في الفتح بعد عزوه للطبرانى: في إسناده مقال أورده ابن حبان في الضعفاء.
وقال في الميزان: قال أبو حاتم: في حديثه ضعف.
وقال ابن طاهر: ليس بشيء، وفيه أيضًا يوسف بن أسباط تركوه
…
اهـ (سبقت ترجمة يوسف بن أسباط رقم 12).
وهذان في مسند أبي نعيم أيضًا، وبه يعرف أن رمز المصنف لصحته غير صحيح اهـ.
(2)
الحديث أخرجه البخاري في صحيحه في (كتاب الإيمان) باب: سؤال جبريل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإسلام والإيمان والإحسان وعلم الساعة، ج 1 ص 19 طبعة الشعب، قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، أخبرنا أبو حيان التيمي عن أبي زرعة: عن أبي هريرة قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم بارزا يومًا للناس =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= فأتاه جبريل، فقال: ما الإيمان؟ قال: "الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وبلقائه ورسله، وتؤمن بالبعث" قال: ما الإسلام؟
قال: "الإسلام أن تعبد الله ولا تشرك به، وتقيم الصلاة، وتؤتى الزكاة المفروضة، وتصوم رمضان"، قال: ما الإحسان؟ ، قال:"أن تعبد الله كأنك نراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك"، قال: متى الساعة؟ ، قال: ما المسئول عنها بأعلم من السائل، وسأخبرك عن أشراطها: إذا ولدت الأمة ربها، وإذا تطاول رعاة الإبل البهم في البنيان في خمس لا يعلمهن إلا الله ثم تلا النبي صلى الله عليه وسلم "إن الله عنده علم الساعة" الآية ثم أدبر، فقال: ردوه فلم يروا شيئًا، فقال:"هذا جبريل جاء يعلم الناس دينهم".
قال أبو عبد الله: جعل ذلك كله من الإيمان .... اهـ.
وأخرجه في كتاب التفسير. في تفسير (سورة لقمان) آية رقم 34 {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيثَ} الآية ج 6 ص 144 طبعة الشعب، من طريق أبي حيان عن أبي هريرة أيضًا: "إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يومًا بارزًا للناس إذ أتاه رجل يمشى
…
الحديث".
كما أخرجه مسلم في صحيحه في (كتاب الإيمان) باب: الإيمان والإسلام والإحسان. ج 1 ص 36 برقم 1 (8) طبعة الحلبى، تحقيق عبد الباقي بلفظ: حدثني أبو خيثمة زهير بن حرب، حدثنا وكيع عن كهمس عن عبد الله بن بريدة عن يحيى بن يعمر.
وحدثنا عبيد الله بن معاذ العنبرى، وهذا حديثه حدثنا أبي حدثنا كهمس عن ابن بريدة عن يحيى بن يعمر عن عبد الله بن عمر عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم إذ طلع علينا رجل
…
الحديث" وأخرجه في كتاب الإيمان -باب الإيمان والإسلام والإحسان ج 1 ص 38 طبعة الحلبى- تحقيق عبد الباقي رقم 5 (9) بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب جميعا، عن ابن علية، قال زهير: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن أبي حيان عن أبي زرعة عن عمرو بن جرير عن أبي هريرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا بارزًا للناس فأتاه رجل. . الحديث".
والحديث في سنن أبي داود- في كتاب السنة -باب: في القدر ج 4 ص 223 برقم 4695 - الطبعة التجارية، من طريق ابن بريدة عن يحيى بن يعمر عن عبد الله بن عمر عن أبيه صلى الله عليه وسلم: "بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا طلع علينا رجل
…
إلخ".
وأخرجه النسائي في -كتاب الإيمان وشرائعه -باب: نعت الإسلام ج 8 ص 88 طبعة الحلبى، من طريق عبد الله بن بريدة، عن يحيى بن يعمر عن عبد الله بن عمر عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه بلفظ: "بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ طلع رجل
…
الحديث".
كما أخرجه في -كتاب الإيمان وشرائعه -أيضًا- برواية أبي هريرة وأبي ذر رضي الله عنه بلفظ: "أخبرنا محمد بن قدامة- عن جرير- عن أبي فروة عن أبي زرعة، عن أبي هريرة وأبي ذر قالا: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجلس بين ظهرانى أصحابه، فيجئ الغريب فلا يدرى أيهم هو حتى يسأل، فطلبنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نجعل له مجلسًا يعرفه الغريب إذا أتاه، فبنينا له دكانا من طين كان يجلس عليه، وإنا لجلوس ورسول الله صلى الله عليه وسلم =
16/ 18512 - "مَا الْمُعْطِى منْ سَعَةٍ بِأَفْضَلَ مِنَ الآخَذِ إِذَا كَانَ مُحْتَاجًا".
طب عن ابن عمر، حل عن أَنس (1).
17/ 18513 - "مَا الْميِّتُ في قَبْرهِ إِلا شَبَهُ الغريق المتُغَوِّثِ يَنْتَظِرُ دَعْوَةً مِنْ أَب، أَوْ
= في مجلسه إذا أقبل رجل أحسن الناس وجها، وأطيب الناس ريحا، كأن ثيابه لم يمسها دنس حتى سلم في طرف البساط، فقال: السلام عليك يا محمد، فرد عليه السلام، قال: أدنو يا محمد؟
…
قال: ادن؟ .
فما زال يقول: أدنوا- مرارا؟ ، ويقول له: ادن، حتى وضع يديه على ركبتى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يا محمد أخبرني ما الإسلام؟ . . الحديث".
وكذلك أخرج الحديث ابن ماجة في المقدمة، باب: في الإيمان ج 1 ص 24 طبعة الحلبى، تحقيق عبد الباقي، برقم 63 عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
وبرقم 64 ص 25 عن أبي هريرة رضي الله عنه بلفظ: حدثنا أبو بكر بن شيبة، ثنا إسماعيل بن علية: عن أبي حيان عن أبي زرعة عن أبي هريرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا بارزًا للناس، فأتاه رجل
…
الحديث".
والحديث في مسند أحمد بن حنبل (مسند أبي هريرة رضي الله عنه) ج 2 ص 426 طبعة دار الفكر العربي، باب: أنواع الحدود، بلفظ: حدثنا عبيد الله، حدثني أبي، ثنا إسماعيل ثنا أبو حيان عن أبي زرعة بن عمر بن جرير عن أبي هريرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا بارزًا للناس فأتاه رجل. الحديث".
"وأن تلد الأمة ربها أو ربتها" الرب: يطلق في اللغة على المالك والسيد والمدبر والمربى والقيم والمنعم، ولا يطلق غير مضاف إلا على الله -تعالى- وإذا أطلق على غيره أضيف فيقال: رب كذا، وقد جاء في الشعر مطلقًا على غير الله -تعالى-، وليس بالكثير، وأراد به في هذا الحديث المولى والسيد، يعني: أن الأمة تلد لسيدها ولدًا فيكون لها كالمولى لأنه في الحسب كأبيه أراد أن السبى يكثر، والنعمة تظهر في الناس، فتكثر السراري، ومنه الحديث "أن تلد الأمة ربها أو ربتها" اهـ نهاية و (البهم) بضم الموحدة، ووقع في رواية الأصيلى بفتحها، معناها السود.
(1)
الحديث في (حلية الأولياء لأبي نعبم) في ترجمة (يوسف بن أسباط) ج 8 ص 245 بلفظ: حدثنا أبو عمر وعثمان بن محمد العثمانى، ثنا حمد بن دليل بن سابق، ثنا عبد الله بن خبيق، ثنا يوسف ابن أسباط: عن عائذ بن شريح: عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما المعطى بأعظم أجرًا من الآخذ إذا كان محتاجًا" اهـ.
والحديث في الجامع الصغير برقم 7765 من رواية الطبراني عن ابن عمر رضي الله عنه.
قال المناوى: جزم الحافظ العراقي بضعفه، وبينه تلميذه الهيثمي فقال: فيه (مصعب بن سعيد) وهو ضعيف. ومصعب بن سعيد هو أبو خيثمة المصيصي، صاحب حديث، سمع زهير بن معاوية وبن المبارك وعيسى بن يونس، وعنه أبو حاتم وأبو الدرداء بن منيب والحسن بن سفيان، وخلق.
قال ابن عدي: يحدث عن الثقات بالمناكير، ويصحف، وهو حرانى نزل المصيصة .. اهـ ميزان ج 4 ص 119 برقم 8561 وانظر حديثى رقم 12، 14 من هذا العدد.
أُم، أوْ وَلَد، فَإِذا الحَقَتْهُ كَانَ أَحَبَّ إليه مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فيهَا، وَإنَّ الله عز وجل لَيُدْخِلَ عَلَى أَهْل القُبُور مِنْ دُعَاءِ أَهْل الدُّنْيَا أَمْثَال الجبَالِ وَإنَّ هَديَّةَ الأَحْيَاء إِلَى الأمْوَاتِ الاسْتغْفَارُ لَهُمْ وَالصَّدَقَةُ عَنْهُمْ".
الديلمى عن ابن عباس (1).
18/ 18514 - "مَا آتَى الله -تَعَالى- عَالمًا عِلْمًا إلا أخَذَ عَلَيه الميثَاقَ أنْ (*) لَا يَكْتُمَهُ".
ابن نظيف في جزئه، وابن الجوزي في العلل عن أبي هريرة (2).
(1) الحديث في كنز العمال في (الباب الرابع في فضيلة طول العمر ولواحق الكتاب) - الفصل الثاني -باب في الدفن وأمور تقع بعده ج 15 - ص 709 برقم 42971 بلفظ: عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما الميت في القبر إلا كالغريق المتغوث ينتظر دعوة تلحقه من أب أو أم أو أخ أو صديق، فإذا لحقته كان أحب إليه من الدنيا وما فيها، وإن الله ليدخل على أهل القبور من دعاء أهل الأرض أمثال الجبال، فإن هدية الأحياء إلى الأموات الاستغفار لهم"، وعزاه إلى (أبي الشيخ في فوائده، والبيهقي في الشعب) وقال: غريب تفرد به، وفيه (محمد بن جابر أو عياش المصيصي) وقال في الميزان: لا أعرفه.
قال: وهذا الخبر منكر جدًّا
…
اهـ.
(ومحمد بن جابر) ترجم له الذهبي في الميزان ج 3 ص 496 برقم 7300، فقال: لا أعرفه وخبره منكر جدًّا، روى الفضل بن محمد الباهلي وعبد الله بن خالد الرازي عنه، قال: حدثنا ابن المبارك عن يعقوب بن القعقاع، عن مجاهد عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما الميت في قبره إلا كالغريق ينتظر دعوة تلحقه
…
الحديث" اهـ.
(*) أن إذا سبقت المصارع المنفى بلا أدغمت في لا، وأما إذا سبقت الاسم المنفى بها فإنها تظهر مثل "أشهد أن لا إله إلا الله" لأنها تكون حينئذ مخففة من الثقيلة، فلعل الخطأ من الناسخ.
(2)
الحديث في الجامع الصغير برقم 7767 من رواية ابن نظيف في جزئه وابن الجوزي في العلل عن أبي هريرة.
قال المناوى: قضية تصرف المصنف أن ابن الجوزي خرجه وسكت عليه، والأمر بخلافه، بل بين فيه أن (موسى البلقاوى) قال أبو زرعة: كان يكذب، وابن حبان: كان يضع الأحاديث على الثقات، هكذا قال: ثم ظاهر عدول المصنف لذلك أنه لم يره مخرجا لأحد من المشاهير الذين وضع لهم الرموز، وهو عجب فقد خرجه أبو نعيم والديلمى باللفظ المزبور عن أبي هريرة المذكور، ثم قال الديلمى: وفي الباب ابن عباس أيضًا، وخرج نحوه في الخلفيات
…
اهـ.
وموسى البلقاوى ترجم له الذهبي في الميزان ج 4 ص 221 برقم 8922 بقوله: هو موسى بن محمد القرشي- الظاهر أنه البلقاوى الكذاب، ففي شهاب القضاعى من حديثه عن مالك عن نافع عن ابن عمر حديث .. "هدية الله إلى المؤمن السائل على بابه
…
".
والحديث في كنز العمال ج 10 ص 190 برقم 29000 بلفظه.
19/ 18515 - "مَا أتَاكَ الله مِنْ أمْوَالِ السُّلطَان مِنْ غَيرِ مَسْألةٍ وَلَا إِشْرَافٍ فَكُلهُ وَتموَّلهُ".
حم عن أَبي الدرداءِ (1).
20/ 18516 - "مَا أتَاكَ الله مِن هَذَا المَالِ مِنْ غَيرِ مسألة، وَلَا إِشْرَافٍ فَخُذْهُ فَتَمَوَّلهُ أوْ تَصدَّقْ بِهِ، وَمَا لا فَلَا تُتْبِعْهُ نَفْسَكَ".
ن عن عمر (2).
(1) الحديث أخرجه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده- باقي حديث أبي الدرداء ج 5 ص 195 طبعة دار الفكر العربي، بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي، ثنا أبو معاوية ثنا هشام بن حسان الفردوس عن قيس بن سعد عن رجل حدثه عن أبي الدرداء، قال:"سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن إعطاء السلطان"، قال:"ما أتاك الله منه من غير مسألة ولا إشراف فخذه وتموله".
قال: وقال الحسن رحمه الله لا بأس بها ما لم ترحل إليها، أو تشرف لها
…
اهـ.
والحديث في الجامع الصغير برقم 7769 بلفظه من رواية أحمد عن أبي الدرداء.
قال المناوى: قال الهيثمي: وفيه رجل لم يسم فرمز المصنف لصحته غير صحيح.
وقيس بن سعد ترجم له الذهبي في (ميزان الاعتدال) ج 3 ص 397 برقم 6915 بقوله: مفتى أهل مكة بعد عطاء ثقة فقيه.
قال أبو حاتم: كان يحيى بن سعيد يتكلم فيه، يكتب حديثه.
قلت: وثقه أحمد، وقد روى عن طاوس ومجاهد، وعنه جرير بن حازم وحماد بن زيد وجماعة، مات سنة 119 هـ
…
اهـ.
والإشراف هو الإطلاع على الشيء من فوق .. ومنه الحديث" ما جاء من هذا المال وأنت غير مشرف له فخذه". يقال: أشرفت الشيء، أي: علوته، وأشرفت عليه: اطلعت عليه من فوق، أراد ما جاءك منه وأنت غير متطلع إليه ولا طامع فيه، اهـ نهاية.
(2)
الحديث في سنن النسائي في كتاب الزكاة -باب من آتاه الله عز وجل مالا من غير مسألة ج 5 ص 77 طبعة الحلبى الطبعة الأولى.
بلفظ: أخبرنا سعيد بن عبد الرحمن أبو عبيد الله المخزومي، قال: حدثنا سفيان عن الزهري عن السائب بن يزيد عن حويطب بن عبد العزى قال: أخبرني عبد الله بن السعدى أنه قدم على عمر بن الخطاب رضي الله عنه من الشام فقال: ألمْ أخبرْ أنّكَ تعْملُ على عمل من أعْمال المُسْلمين، فتُعْطى عليه عُمالة فلا تقبلُها؟ قال: أجل
…
إن لي أفْراسًا وأعْبُدا، وأنا بخير، وأريدُ أنْ يكونُ عمَلى صدقة على المُسلمين.
فقال عُمرُ - رضي الله تعالى عنه- إني أرَدْتُ الَّذي أرَدْت، وكَان النَّبِى صلى الله عليه وسلم يُعْطينى المَال فأَقُولُ- أعْطه مَنْ هُوَ أفْقرُ إِلَيه منِّي، فَقَال:"مَا أَتاكَ اللهُ عز وجل مِن هَذَا المَالِ مِنْ غَيرِ مَسْألَةٍ وَلَا إِشْرَافٍ فخُذهُ فَتَموَّلَهُ أوْ تَصَدَّقَ به، وَمَا لَا فَلَا تُتْبعَهُ نَفْسَكَ".
(وما لا فلَا تتبعه نفسك) قال السيوطي في (زهر الربى) قال النووي: معناه ما لم يوجد فيه هذا الشرط لا تعلق به نفسك. . اهـ.
21/ 18517 - "مَا آمَنَ بِى مَنْ بَاتَ شَبْعَانَ (*) وَجَارُهُ جَائعٌ إِلَى جَنْبِهِ وَهُوَ يَعْلَمُ بِهِ".
طب عن أنس (1).
22/ 18518 - "مَا آمَنَ بِالله مَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِى، وَمَا آمَنَ بي مَنْ لَمْ يُحِبَّ الأنْصَارَ، وَلَا صَلاةَ إلا بِوُضُوءٍ، وَلَا وُضُوءَ لِمَنْ لم يَذْكُرِ اسْمَ الله عَلَيهِ".
ابن قانع عن دباج بن عبد الرحمن بن حويطب عن جده حويطب بن عبد العزى (2).
23/ 18519 - "مَا آمَنَ بِالْقُرآنِ مَنْ اسْتَحَلَّ مَحَارِمَهُ".
ت، وضعفه، طب، والبغوى، هب عن صهيب عبد بن حميد عن أبي سعيد (3).
(*)(شبعان) ممنوعة من الصرف للوصفية وزيادة الألف والنون وأما تنوينها في الحديث فلعله خطأ من الناسخ.
(1)
الحديث في مجمع الزوئد في كتاب البر والصلة باب فيمن يشبع وجاره جائع ج 8 ص 167 طبعة دار الكتاب في بيروت- الطبعة الثانية بلفظ: عن أنس بن مالك - رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع إلى جنبه، وهو يعلم به"، وقال: رواه الطبراني والبزار، وإسناد البزار حسن.
والحديث في الصغير برقم 7771 من رواية الطبراني والبزار عن أنس، ورمز له بالحسن.
قال المناوى: قال المنذرى: بعد عزوه لهما: إسناده حسن، وقال الهيثمي: إسناد البزار حسن.
(2)
الحديث في كنز العمال ج 12 ص 13 برقم 33741 بلفظه.
و"حويطب بن عبد العزى" ترجم له ابن الأثير في أسد الغابة ج 2 ص 72 رقم 1301 - وقال هو: حوط بن عبد العزى، قال أبو عمر: يقال: إنه من بنى عامر بن لؤى، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"لا تقرب الملائكة رفقة فيها جرس" رواه عنه ابن بريدة.
وقال ابن منده وأبو نعيم: حوط، وقيل: حوطب وقيل حويط بن عبد العزى بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤى، يكنى أبا محمد، وقيل: أبو الأصبح، من مسلمة الفتح، سكن مكة، وتوفي سنة أربع وخمسين، وله مائة وعشرون سنة، وذكرا عنه حديث عبد الله بن بريدة "لا تقرب الملائكة رفقة فيها جرس" أخرجه الثلاثة إلا أبا نعيم، ذكر هذا الحديث في ترجمة حويطب، ولم يترجم لحوط بن عبد العزى، كأنه جعلهما واحدا، وأما ابن منده وأبو عمر فجعلاهما ترجمتين، والله أعلم.
والصحيح: حوط، قاله أبو عمر.
وأخرجه أبو نعيم أيضًا في "خوط" بالخاء المعجمة، ونذكره هناك إن شاء الله -تعالى-: اهـ.
(3)
الحديث في "تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي" في أبواب فضائل القرآن برقم 3085 ج 8 ص 326 طبعة المطبعة السلفية بالمدينة المنورة، بلفظ: حدثنا محمد بن إسماعيل الواسطي: أخبرنا وكيع، أخبرنا أبو فروة يزيد بن سنان عن أبي المبارك عن صهيب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما آمن بالقرآن
…
الحديث". =
24/ 18520 - "مَا أُبَالِى مَا رَدَدْتُ بِهِ عَن (*) الجُوعِ".
= وقد روى محمد بن سنان عن أبيه الحديث، فزاد في هذا الإسناد: عن مجاهد عن سعيد بن المسيب، عن صهيب، ولا يتابع محمد بن يزيد على روايته، وهو ضعيف، وأبو المبارك رجل مجهول.
وقال الترمذي: هذا حديث ليس من إسناده، وقد خولف وكيع في روايته.
وأبو فروة يزيد بن سنان الرهاوى ليس بحديثه بأس إلا رواية ابنه محمد عنه، فإنه يروى عنه المناكير. اهـ.
والحديث في مجمع الزوائد- في كتاب العلم باب: فيمن يستحل الحرام أو يحرم الحلال أو يترك السنة ج 1 ص 177 بلفظ: وعن صهيب قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما آمن بالقرآن
…
الحديث".
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير، وقال: وفيه (محمد بن يزيد بن سنان الرهاوى) ضعفه البخاري وغيره، وذكره ابن حبان في الثقات، وأبو يزيد ضعفه أبو داود وغيره، وقال البخاري: مقارب الحديث اهـ.
والحديث في الصغير برقم 7770 من رواية الترمذي عن صهيب، ورمز له بالضعف.
قال المناوى: قال الطيبي: ليس إسناده قويا، وقال البغوي: حديث ضعيف.
وقد ترجم الذهبي (محمد بن يزيد) في الميزان ج 4 ص 69 برقم 8330 وقال: هو (محمد بن يزيد بن سنان الرهاوى) عن أبيه قال الدارقطني ضعيف.
قلت: روى عن جده سنان بن يزبد وابن أبي ذئب، وعنه ابنه أبو فروة يزيد بن محمد، وأبو حاتم وجماعة، وقال النسائي: ليس بالقوى، وقال أبو حاتم: كان رجلا صالحا، لم يكن من أحلاس الحديث اهـ.
و"صهيب" ترجم له (ابن الأثير) في أسد الغابة ج 3 ص 36 برقم 2536 - وقال: هو صهيب بن سنان بن مالك بن عبد عمرو بن عقيل بن عامر بن جندلة بن جذيمة بن كعب بن سعد بن أسلم بن أوس مناة. وقال الواقدي: هو صهيب بن سنان بن خالد بن عبد عمرو بن عقيل بن كعب بن سعد.
وقال ابن إسحاق: صهيب بن سنان بن عبد عمرو بن طفيل بن عامر بن جندلة.
وإنما قيل الرومى لأن الروم سبوه صغيرًا، وكان أبوه وعمه عاملين لكسرى على الأبلة، وكانت منازلهم على دجلة عند الموصل ..
وقيل: كانوا على الفرات من أرض الجزيرة، فأغارت الروم عليهم فأخذت صهيبا وهو صغير، فنشأ بالروم فصار ألكن، فابتاعته منهم كلب ثم قدموا به مكة، فاشتراه عبد الله بن جدعان التيمي منهم فأعتقه، فأقام معه حتى هلك عبد الله بن جدعان ..
وقال أهل صهيب وولده ومصعب الزبيرى: إنه هرب من الروم لما كبر وعقل، فقدم مكة، فحالف ابن جدعان، وأقام معه إلى أن هلك. ولما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أسلم وكان من السابقين إلى الإسلام.
قال الواقدي: أسلم صهيب وعمار في يوم واحد، وكان إسلامهما بعد بضعة وثلاثين رجلا، وكلان من المستضعفين بمكة الذين عذبوا ..
وتوفي سنة 38 وقيل 39 هـ، أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن مهران الفقيه وغيره بإسنادهم إلى أبي عيسى محمد بن عيسى: حدثنا محمد بن إسماعيل الواسطي (حدثنا وكيع) حدثنا أبو فروة يزيد بن سنان: عن أبي المبارك عن صهيب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "
…
ما آمن بالقرآن من استحل محارمه" اهـ:
(أسد الغابة) باختصار.
(*) في التونسية "عنى" مكان "عن".
ابن المبارك عن الأوزاعي معضلا (1).
25/ 18521 - "مَا أُبالِى مَا أتَيتُ إِنْ أَنَا شَرِبْتُ تِرْيَاقًا، أوْ تَعَلَّقْتُ تَميمَةً، أوْ قُلتُ لشِّعْرَ مِنْ قِبَلِ نَفْسِى".
حم، د، وابن جرير، طب، ق عن ابن عمرو (2).
(1) الحديث في (كتاب الزهد) لعبد الله بن المبارك -باب: ما جاء في الفقر ص 200 برقم 571 طبعة دار الكتب العلمية، بلفظ: أخبركم أبو عمر بن حيوية وأبو بكر الوراق، قالا: أخبرنا يحيى، قال: حدثنا الحسن، قال: أخبرنا ابن المبارك، قال: أخبرنا الأوزاعي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أبالي ما رددت به عنى الجوع" ..
والحديث في الصغير برقم 7772 بلفظه من رواية ابن المبارك عن الأوزاعي معضلا.
قال المناوى: ورواه عنه أيضًا أبو الحسن بن الضحاك بن المقرى في كتاب الشمائل.
والمعضل من الأحاديث: هو ما سقط اثنان فأكثر من سنده على التوالى، سواء كان السقوط من مبدأ السند أو من أثنائه أو منتهاه.
والإعضال في هذا الحديث جاء بسبب سقوط- كل من التابعى الذي روى الأوزاعي عنه، والصحابى الذي روى التابعى عنه من سنده.
فالأوزاعى من أتباع التابعين، وقد ترجم له (ابن سعد) في الطبقات ج 7 ص 185 - بقوله: اسمه عبد الرحمن بن عمرو، والأوزاع: بطن من همدان، وهو من أنفسهم، ولد سنة 88 هـ، وكان فقيها مأمونا صدوقا فاضلا خيرا كثير الحديث والعلم والفقه، حجة، وكان (مكتبه) باليمامة، فلذلك سمع من يحيى بن أبي كثير وغيره من مشايخ أهل اليمامة، كان يسكن بيروت، وبها مات سنة 157 هـ في آخر خلافة أبي جعفر، وهو ابن سبعين سنة اهـ.
وأما يحيى بن أبي كثير الذي روى عنه وعن غيره الأوزاعي فكان كما ترجمه ابن سعد في الطبقات ج 5 ص 404 مولى لطئ، كان من أهل البصرة، فتحول إلى اليمامة .. ومات سنة 129 هـ.
وهو من طبقة التابعين الذين رووا عن طبقة الصحابة الذين كانوا باليمامة
…
اهـ.
(2)
الحديث أخرجه أبو داود في سننه- في كتاب الطب -باب في الترياق ج 4 ص 6 - طبع المكتبة التجارية، بلفظ: عن عبد الله بن عمر بن ميسرة، ثنا عبد الله بن يزيد المعافرى: عن عبد الرحمن بن رافع التنوخى، قال: سمعت عبد الله بن عمرو رضي الله عنه يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما أبالي ما أتيت
…
" الحديث.
قال أبو داود: هذا كان النبي صلى الله عليه وسلم خاصة، وقد رخص فيه قوم يعني الترياق.
والحديث في سنن البيهقي- في كتاب الضحايا -باب: ما جاء في أكل الترياق ج 9 ص 355 بلفظ: أخبرنا أبو علي الروزبارى، أنبأ محمد بن بكر، ثنا أبو داود، ثنا عبيد الله بن عمر بن ميسرة، ثنا عبد الله بن بزيد، ثنا سعيد بن أبي أيوب، ثنا شرحبيل بن يزيد المعافرى، عن عبد الرحمن بن رافع التنوخى قال: سمعت عبد الله بن عمرو رضي الله عنه يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما أبالي ما أتيت إن أنا شربت ترياقا .. " =
26/ 18522 - "مَا أبْدلَنِى اللهُ خَيرًا منْهَا، قَدْ آمَنَتْ بِى إِذ كَفَرَ النَّاسُ، وَصَدَّقَتْنِى إِذ كَذَّبنِي النَّاسُ، وَوَاسَتْنِى بِمَالِهَا إِذْ حَرَمَنِى النَّاسُ، وَرَزقَنِى اللهُ وَلَدَهَا إِذْ حَرَمَنِى أوْلادَ النِّسَاءِ - يعني خديجة".
حم عن عائشة (1).
27/ 18523 - "مَا أَتَاكَ مِنْ غيرِ مَسْألَةٍ وَلا إِشْرَافِ نَفْسٍ فكُلُهُ وَتَمَوَّلهُ".
= الحديث وقال البيهقي: وروينا عن ابن سيرين أنه كان يكره الترياق لأنه يصنع فيه الحية، قال الإمام أحمد: ولهذا المعنى كرهه الشافعي فقال: لا يجوز أكل الترياق المعمول بلحوم الحيات إلا أن يكون في حال الضرورة حيث تجوز الميتة: اهـ.
والحديث في مسند الإمام أحمد (مسند عبد الله بن عمرو) كتاب الأقضية وجامع الأحكام ج 2 ص 223 من طريق عبد الرحمن بن رافع بلفظ: "ما أبالي ما أتيت أو ما ركبت إذا أنا .. الحديث".
والحديث في مجمع الزوائد في كتاب الطب، باب: فيمن يعلق تميمة أو نحوها ج 5 ص 103 بلفظ: عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أبالي ما أتيت أو ما ارتكبت إذا أنا شربت ترياقا .. إلخ" وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه موسى بن عيسى بن المنذر الحمصى ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات: اهـ.
والحديث في الصغير برقم 7773 من رواية أحمد وأبي داود عن ابن عمرو.
قال المناوى: رمز المصنف لحسنه، وكأنه ذهل عن قول الذهبي في المهذب: هذا حديث منكر؛ تكلم في ابن أبي رافع لأجله، ولعله من خصائصه عليه السلام فإنه رخص في الشعر لغيره
…
اهـ. وقد ترجم الذهبي في الميزان لعبد الرحمن بن رافع ج 3 ص 560 رقم 4860 وقال: هو عبد الرحمن بن رافع التنوخى عن عبد الله بن عمرو، حديثه منكر، وكان على قضاء أفريقية، ولكن لعل تلك النكارة جاءت من قبل صاحبه عبد الرحمن بن زياد الأفريقى، وقال البخاري: في حديثه مناكير اهـ.
وفي النهاية: الترياق: ما يستعمل لدفع السم من الأدوية والمعاجين، وهو معرب: ويقال بالدال أيضًا.
ومنه حديث ابن عمرو: "ما أبالي ما أتبت إن شربت ترياقا" إنما كرهه من أجل ما يقع فيه من لحوم الأفاعى والخمر وهي حرام نجسة. والترياق أنواع فإذا لم يكن فيه شيء من ذلك فلا بأس به، وقيل: الحديث مطلق فالأولى اجتنابه كله: اهـ.
(1)
الحديث في مسند الإمام أحمد بن حنبل (مسند عائشة: - رضي الله تعالى عنها -) ج 6 ص 118 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا علي بن إسحاق، أنا عبد الله قال: أنا مجاهد: عن الشعبي: عن مسروق عن عائشة قالت: كان صلى الله عليه وسلم إذا ذكر خديجة أثنى عليها، فأحسن الثناء، قالت: فغرت يوما، فقلت: ما أكثر ما تذكرها حمراء الشدق، قد أبدلك الله عز وجل بها خيرا منها قال:"ما أبدلنى الله عز وجل خيرا منها؟ قد آمنت بي إذ كفر بي الناس وصدقتنى إذ كذبنى الناس، وواستنى بمالها إذ حرمنى الناس، ورزقنى الله عز وجل ولدها إذ حرمنى أولاد النساء". =
طب عن أبي الدرداء (1).
28/ 18524 - "مَا أَتَيتُ الرُّكْنَ اليَمَانيَّ إلا لَقيتُ عنْدَهُ ألفَ أَلْفِ مَلَك لَمْ يَحُجُّوا قَبْلَ ذَلِكَ".
الديلمى عن أبي هريرة (2).
29/ 18525 - "مَا اتَّخَذُوا الْولِيدَ إلا حَنَانًا".
ابن سعد عن أُم سلمة (3).
= والحديث في مجمع الزوائد ج 9 ص 224 في (كتاب المناقب) باب: فضل خديجة بنت خويلد زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال الهيثمي: رواه أحمد وإسناده حسن: اهـ.
و(مسروق) ترجم له الذهبي بقوله: هو مسروق بن المرزبان، صدوق معروف، سمع شريكا وجماعة، قال أبو حاتم: ليس بقوى اهـ: ميزان ج 4 رقم 8463.
(1)
الحديث في مجمع الزوائد، باب: فيمن جاءه شيء من غير مسألة ولا إشراف ج 3 ص 101 طبعة دار الكتاب في بيروت- الطبعة الثانية، بلفظ: عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أموال السلطان، فقال:"ما أتاك الله منها من غير مسألة ولا إشراف فخذه وتموله".
قال الهيثمي: وقال الحسن: لا بأس به ما لم يرحل إليها أو يشرف لها، وفي رواية:"ما آتاك الله منا من غير مسألة فكله" رواه كله أحمد وفيه رجل لم يسم اهـ.
(تموله) يقال: مال الرجل وتمول إذا صار ذا مال، وقد موله غيره، ويقال: رجل مال -بالضم- أي كثير المال، كأنه قد جعل نفسه مالا، وحقيقته ذو مال.
ومنه الحديث: "ما جاءك منه وأنت غير مشرف عليه فخذه وتموله"، أي: اجعله لك مالا
…
اهـ نهاية.
(2)
الحديث في كنز العمال- في الباب الثامن في فضائل الأمكنة والأزمنة- الفصل الأول في الأمكنة (مكة وما حواليها) طبعة حلب ج 12 ص 220 برقم 34756 من رواية الديلمى عن أبي هريرة بلفظه.
(3)
الحديث في الطبقات الكبرى لابن سعد، القسم الأول في المهاجرين والأنصار ممن لم يشهدوا بدرا، ولهم إسلام قديم- الطبقة الثانية من المهاجرين والأنصار ج 4 ص 97 في (ترجمة الوليد بن الوليد) قال: أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدثني يحيى بن المنذر من ولد أبي دجانة، قال: قالت أم سلمة بنت أبي أمية: جزعت حين مات الوليد بن الوليد جزعا لم أجزعه على ميت، فقلت: لأبكين عليه بكاء تحدث به نساء الأوس والخزرج، وقلت: غريب توفى في بلاد غربة فاستأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذن لي في البكاء، فصنعت طعاما، وجمعت النساء، فكان مما ظهر من بكائها:
يا عين فابكى للوليد بن الوليد بن المغيرة
مثل الوليد بن الوليد أبي الوليد فتى العشيرة
فلما سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما اتخذوا الوليد إلا حنانا". =
30/ 18526 - "مَا أَتْقَاهُ، مَا أتْقَاهُ، مَا أتْقَاهُ: رَاعِى غَنَمٍ عَلَى رَأسِ جَبَلٍ يُقِيمُ فِيهَا الصَّلاةَ".
طب عن أبي أُمامة (1).
= و (الوليد بن الوليد بن المغيرة المخزومي) هو أخو خالد بن الوليد - رضي الله تعالى عنهما - شهد بدرا مشركا، فأسره عبد الله بن جحش، ثم افتداه أهله وأسلم بعد الفداء، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعوا له فيمن دعا لهم من المستضعفين المؤمنين بمكة، ثم أفلت من إسارهم، ولحق برسول الله صلى الله عليه وسلم وشهد مع النبي صلى الله عليه وسلم عمرة القضية.
وقيل: إن الوليد لما أفلت من مكة، سار على رجليه ماشيا، فطلبوه فلم يدركوه، فنكبت أصبعه (أي: نالتها الحجارة) فمات عند بئر أبي عنبة على ميل من المدينة.
ولما توفى قالت أم سلمة تبكيه -وهي ابنة عمه-: يا عين فابكى للوليد إلخ
…
اهـ أسد الغابة- ج 5 ص 454 برقم 5472.
والحديث في كنز العمال -باب بر الأولاد وحقوقهم- الفصل الأول فرع في محظورات الأسامى- ج 16 برقم 45278 من رواية ابن سعد عن أم سلمة بلفظه.
و(حنانا) من مادة (حنن) فيه أنه كان صلى الله عليه وسلم يصلى إلى جذع في مسجده فلما عمل له المنبر صعد عليه، فحن الجذع إليه، أي: نزع واشتاق، وأصل الحنين ترجيع الناقة صوتها إثر ولدها، ومنه الحديث أنه صلى الله عليه وسلم دخل على أم سلمة وعندها غلام يسمى الوليد، فقال: "اتخذتم الوليد حنانا
…
غيروا اسمه" أي: تتعطفون على هذا الاسم وتحبونه، وفي رواية أنه من أسماء الفراعنة، فكره أن يسمى به
…
اهـ نهاية.
(1)
الحديث في مجمع الزوائد من رواية الطبراني في الكبير: عن أبي أمامة- في كتاب البيوع -باب: فيما يتخذ من الدواب ج 4 ص 66 - طبعة دار الكتاب في بيروت، قال: عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أتقاه ما أتقاه، ما أتقاه راعى غنم على رأس جبل يقيم الصلاة".
قال: وفيه (عفير بن معدان) وهو مجمع على ضعفه اهـ.
والحديث في (كنز العمال) ج 3 ص 92 برقم 5639 من رواية الطبراني عن أبي أمامة بلفظه.
والحديث في الجامع الصغير برقم 7774 من رواية الطبراني في الكبير عن أبي أمامة: قال المناوى: قال الهيثمي: وفيه عفير بن معدان، وهو مجمع على ضعفه اهـ.
وقد ترجم الذهبي (لعفير بن معدان) في الميزان- في ج 4 ص 84 برقم 5679 قال: هو عفير بن معدان الحمصي المؤذن، عن عطاء وقتادة وسليم بن عامر، وعن أبو اليمان والنفيلى وجماعة، قال أبو داود: شيخ صالح ضعيف الحديث، وقال أبو حاتم: يكثر عن سليم عن أبي أمامة بما لا أصل له، وقال يحيى: ليس بشيء، وقال مرة: ليس بثقة، وقال أحمد: منكر الحديث ضعيف
…
اهـ.
والضمير في لفظ (فيها) يعود إلى (رأس جبل) وهو مذكر والضمير لمؤنث، ولعل المراد البقعة.
31/ 18527 - "مَا أثْنَيتَ بِهِ عَلَى ربِّكَ فَهَاتِهِ، وَأَمَّا مَا مَدَحْتَنِى بِهِ فَدَعْهُ عَنْكَ".
البغوي عن عبد الرحمن بن هشام (1).
32/ 18528 - "مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ في مَجْلِسٍ فَتَفَرَّقوا وَلَمْ يَذْكُرُوا اللهَ، وَيُصَلُّوا عَلَى النَّبِّي صلى الله عليه وسلم إلا كانَ مَجْلِسُهُمْ تِرَةً عَلَيهم يومَ الْقِيَامَةِ".
حم عن أبي هريرة (2).
33/ 18529 - "مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فَتَفَرَّقُوا عن غَير ذِكْرِ اللهِ إلا كَأنَّمَا تَفَرَّقُوا عَن جِيفَةِ حِمَارٍ، وَكانَ ذَلِكَ المجلسُ عَلَيهِمْ حَسْرةً".
(1) الحديث في السنن الكبرى للبيهقي في (كتاب الطهارة) باب: المحموم ومن في معناه لا يتيمم عند وجود الماء ج 1 ص 225 قال في الأم: كان هذا الحديث مكتوبا في الأصل على ظهر الجزء (أنبأنى) أبو عبد الرحمن السلمي -إجازة- أن أبا عبد الله العسكرى أخبرهم: ثنا أبو القاسم البغوي، ثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا جرير: عن محمد بن إسحاق: عن يعقوب بن عتبة: عن الحارث بن عبد الرحمن بن هشام: عن أبيه قال: أتى ابن أبي حمامة السلمي النبي صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد فقال: إني أثنيت على ربى ومدحتك فقال: "أمسك عليك" ثم قام به رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج به من المسجد فقال: "ما أثنيت به على ربى فهاته، وما مدحتنى به فدعه عنك" فأنشد حتى إذا فرغ دعا بلالا فأمره أن يعطيه شيئًا، ثم أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم على المسجد فوضع يده على حائط المسجد فمسح به وجهه وذراعيه ثم دخل، قال أبو القاسم: لا أدرى عبد الرحمن بن هشام صاحب هذا الحديث سمع من النبي صلى الله عليه وسلم أم لا.
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أبي هريرة) ج 2 ص 446 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي: ثنا وكيع عن سفيان عن صالح -يعني مولى التوأمة- عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما اجتمع
…
الحديث".
والحديث ذكره العجلونى في كشف الخفا ج 2 ص 254 رقم 2187 بلفظه وقال: رواه، أحمد وابن حبان عن أبي هريرة، وقوله:(ترة) أي: حسرة وندامة.
والحديث في الجامع الصغير رقم 7780 عن أبي هريرة.
قال المناوى: رواه أحمد وابن حبان عن أبي هريرة ورمز المصنف لصحته.
حم عن أبي هريرة (1).
34/ 18530 - "مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ عَلَى ذِكْرٍ فَتَفَرَّقُوا عَنْهُ إلا قِيلَ لَهُمْ: قُومُوا مَغْفُورًا لَكُم".
الحسن بن سفيان عن سُهَيلِ بن الحَنْظلية رضي الله عنه (2).
35/ 18531 - "مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ على ذِكْرٍ إلا حَفَّتْهُم الملائكَةُ، وَغَشِيَتْهَم الرَّحْمَةُ".
رزقُ الله التميمي في المجلس الذي أملاه بأصبهان عن أبيه عبد الوهاب عن أبيه أبي الحسن عبد العزيز عن أبيه أَبي بكر بن الحرث، عن أَبيه أَسد، عن أَبيه سليمان، عن أَبيه الأَسود، عن أَبيه سفيان، عن أَبيه يزيد، عن أَبيه أَكينه، عن أَبيه الهيثم، عن أَبيه عبد الله
(1) الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أبي هريرة) ج 2 ص 389 قال: حدثنا عبد الله؛ حدثني أبي، حدثنا عفان، حدثنا وهيب، حدثنا سهيل عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما اجتمع
…
الحديث".
والحديث في الجامع الصغير رقم 7779 عن أبي هريرة، ورمز المصنف لصحته.
(2)
ما في مجمع الزوائد في (كتاب الأذكار) باب: ما جاء في مجالس الذكر ج 10 ص 76 بلفظ: وعن سهيل بن حنظلة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما جلس قوم مجلسا يذكرون الله عز وجل فيه فيقومون حتى يقال لهم: قوموا فقد غفر الله لكم، وبدلت سيئاتكم حسنات".
وقال الهيثمي: رواه الطبراني، وفيه (المتوكل بن عبد الرحمن والد محمد بن أبي السرى) ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.
والحديث في الجامع الصغير رقم 7777 عن الحسن بن سفيان عن سهيل بن الحنظلية.
قال المناوى: رواه الحسن بن سفيان في جزئه عن سهل بن الحنظلية الأوسى المتوحد المتعبد، شهد أحدًا، ورمز لحسنه.
و(سهل) هو: سهل بن الحنظلية، واسم أبيه عمرو ويقال: الربيع بن عمرو ويقال: عقيب بن عمرو عدى بن زيد بن جشم بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو وهو البيت بن مالك بن الأوس الأنصاري، له صحبة، والحنظلية أمه، وقيل: أم أبيه، وقيل: أم جده، شهد بيعة الرضوان وأحدًا والخندق والمشاهد كلها ما خلا بدرًا، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعنه أبو كبشة السلولى وبشر بن قيس والقاسم أبو عبد الرحمن ويزيد ابن أبي مريم الشامى عن أمه عنه، قال البخاري: كان عقيما لا يولد له بايع النبي صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة، قال أبو زرعة الدمشقي عن دحيم: توفى في صدر خلافة معاوية، قلت: وفي الصحابة سهل بن الحنظلية العبسي قال البخاري في تاريخه: وهو غير الأنصاري، فينبغى أن يذكر للتمييز لكن قيل: سهل بن الحنظلية وهو الأشهر، ويقال فيه: سهيل، وسهل أكثر: انظر تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلانى ج 4 ص 250.
التميمى، ورواه ابن النجار من طريقه، قال الذهبي: أكثرُ هوُلاء الآباء لا ذكر لهم في تاريخ ولا في أَسماء الرجال وقال العلائى في الوشم المعلم (1).
36/ 18532 - "مَا اجْتَمَعَ ثَلاثَةٌ فِي حَضَرٍ أو بَدْوٍ لا تُقَامُ فِيهم الصَّلاةُ إلا اسْتَحوذَ عليهم الشَّيطَانُ".
كر عن ابن عمر (2).
37/ 18533 - "مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ قَطٌّ في مَشُورَةٍ مَعَهُمْ رَجُلٌ اسمُهُ مُحَمَّدٌ لَمْ يُدْخِلُوهُ في مَشُوَرِتهم إلا لَمْ يُبَارَكْ لَهُمْ فِيه".
(1) الحديث أورده الذهبي في الميزان في ترجمة عبد العزيز بن الحارث أبي الحسن التميمى الحنبلي رقم 5092 وقال عنه: من رؤساء الحنابلة وأكابر البغاددة إلا أنه آذى نفسه ووضع حديثًا أو حديثين في مسند الإمام أحمد.
قال ابن رزقويه الحافظ: كتبوا عليه محضرًا بما فعل، كتب فيه الدارقطني وغيره، نسأل الله السلامة، وقد أخبرنا أحمد بن إسحاق المصري، أخبرنا عبد الله بن محمد بن سابور- سنة تسع عشرة وستمائة بشيراز، وأنا في الخامسة- أخبرنا عبد العزيز بن محمد الأدمى، حدثنا رزق الله بن عبد الوهاب بن عبد العزيز التميمى -إملاء بأصبهان- قال: سمعت أبي قال: سمعت أبي أبا الحسن يقول: سمعت أبي أبا بكر الحارث يقول: سمعت أبي أسدًا يقول: سمعت أبي سليمان يقول: سمعت أبي الأسود يقول: سمعت أبي سفيان يقول: سمعت أبي يزيد يقول: سمعت أبي أكينه يقول: سمعت أبي الهيثم بقول: سمعت أبي عبد الله يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما اجتمع قوم على ذكر إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة" المتهم به أبو الحسن، وأكثر أجداده لا ذكر لهم لا في تاريخ ولا في أسماء رجال، وقد سقط منهم جد، وهو الليث والد أسد، فإن عبد العزيز قال الخطيب في تاريخه: هو ابن الحارث بن أسد بن اللبث بن سليمان بن الأسود بن سفيان بن يزيد بن أكينه بن عبد الله التميمى، وما ذكر الخطيب الهيثم، وقال: مات أبو الحسن سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة، انظر الميزان إن أردت المزيد.
(2)
الحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر ج 7 ص 39 في ذكر من اسمه ضمرة قال: (ضمرة) ابن ربيعة أبو عبد الله القرشى من أهل دمشق، نزل الرملة وروى عن سفيان الثوري والأوزاعي وجماعة، وروى عنه دحيم ونعيم بن حماد، والواقدى، وجماعة، وروى عن ميسرة بن معبد عن نافع عن ابن عمر قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما اجتمع ثلاثة في حضر أو بدو ولا تقام فيهم الصلاة إلا استحوذ عليهم الشيطان".
عبد، كر عن علي، قال عبد حديث غير محفوظ وأَورده ابن الجوزي في الموضوعات (1).
38/ 18534 - "مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ ثُمَّ تَفَرَّقُوا عَنْ غَيرِ ذِكْرِ اللهِ وصَلاةٍ على النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلَّا قَامُوا عن أَنْتَنَ مِنْ جِيفَةٍ".
طب، هب، ض عن جابر (2).
(1) الحديث في الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي ج 1 ص 172، 173 قال: حدثنا يحيى بن عبد الرحمن بن ناجية، حدثنا أحمد بن عبد الرحمن حدثنا مفضل، حدثنا عثمان الطرائفى، حدثنا أحمد الشامى (أ) النبيل، عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما اجتمع قوم قط (ب) معهم رجل اسمه محمد لم يدخلوه في مشورتهم إلا لم يبارك لهم فيه".
قال الشيخ: وهذان الحديثان ليسا محفوظين. (أي: هذا الحديث والذي قبله) وأحمد الشامى هذا هو ابن كنانة الذي يروى عنه الوليد بن سلمة وسمعت أبا عروبة يقول: عثمان الطرائفى يروى عن مجهولين وعنده عجائب وهو كبقية في الشاميين لأن بقية أيضًا يروى عن مجهولين وعنده عجائب.
والحديث في كتاب الموضوعات لابن الجوزي ج 1 ص 156 باب التسمية بمحمد صلى الله عليه وسلم قال: أنبأنا إسماعيل بن أحمد السمرقندى قال: أنبأنا إسماعيل بن مسعدة قال: أنبأنا حمزة بن يوسف قال: أنبأنا أبو أحمد بن عدى قال: حدثنا يحيى بن عبد الرحمن بن ناجية قال: حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن مفضل قال: حدثنا عثمان الطرائفى قال: حدثنا أحمد الشامى عن أبي الطفيل عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما اجتمع قوم قط في مشورة فيهم رجل اسمه محمد لم يدخلوه في مشورتهم إلا لم يبارك لهم فيه" قال ابن عدي: هذا حديث غير محفوظ. وأحمد الشامى هو عندي ابن كنانة: وهو منكر الحديث، قال أبو عروبة: وعثمان الطرائفى عنه عجائب يروى من مجهولين. قال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به.
والحديث في ميزان الاعتدال ج 1 ص 129 رقم 522 قال: وبالإسناد إلى أحمد، عن أبي الطفيل، عن علي -مرفوعًا-:"ما اجتمع قوم في مشورة فيهم من اسمه محمد .. الحديث" قلت: وهذه أحاديث مكذوبة.
(2)
الحديث في مسند أبي داود الطيالسى ج 7 ص 242 قال: (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا يزيد بن إبراهيم التسترى عن أبي الزبير عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما اجتمع قوم ثم تفرقوا عن غير ذكر الله وصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم إلا قاموا عن أنتن من جيفة".
والحديث في الجامع الصغير رقم 7778 بلفظه ورمز المصنف لصحته.
قال المناوى: رواه (الطيالسى) أبو داود والضياء المقدسي عن (جابر) ورواه عنه النسائي في اليوم والليلة وتمام في فوائده قال القسطلانى: رجاله رجال الصحيح على شرط مسلم اهـ. =
===
(أ) بياض في الأصول وصوابه (أحمد الشامى عن أبي الطفيل) انظر ترجمة الشيخ في اللسان اهـ محقق الكامل.
(ب) بياض في الأصول وصوابه (في مشورة وفيهم رجل) انظر ترجمة الشيخ في اللسان اهـ محقق الكامل.
39/ 18535 - "ما اجْتَمَعَ قَوْمٌ في بَيتٍ من بُيُوتِ اللهِ يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ وَيَتَدَارسونَهُ بَينَهُمْ إِلَّا نَزَلَتْ عَلَيهِمُ السَّكِينَةُ، وَغَشِيَتْهُمْ الرَّحْمَةُ، وَحَفَّتْهُمُ المَلائِكَةُ، وَذَكَرَهُم اللهُ فيمَن عنْدَهُ".
د عن أبي هريرة (1).
40/ 18536 - "مَا اجْتَمَعَ الرَّجَاءُ والخَوْفُ في قَلبِ مُؤمِنٍ إِلَّا أعْطَاهُ اللهُ الرَّجَاءَ، وآمَنَه الخوفَ".
= هذا على طريق استقذار مجلسهم العارى عن الذكر والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم استقذارا يبلغ إلى هذه الحالة، وما بلغ هذا المبلغ في كراهة الرائحة وجب التفرق عنه والهرب منه.
(1)
الحديث في سنن أبي داود ج 2 ص 148 رقم 1455 في كتاب الصلاة- باب في ثواب قراءة القرآن ط / دار الحديث قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله تعالى يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده".
وقال محققه: وأخرجه مطولا الترمذي في ثواب القرآن- باب فضل مدارسة القرآن، حديث رقم 2946 ومسلم في كتاب الذكر- باب فضل الاجتماع على تلاوة القرآن- حديث 2699 وابن ماجه 225.
وفي الجامع الصغير رقم 7776 بلفظ: "ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله. الحديث".
قال المناوى: وعزاه إلى ابن ماجه فقط- صنيعه مؤذن بأن هذا لم يتعرض أحد الشيخين لتخريجه وهو ذهول فقد رواه مسلم باللفظ المزبور عن أبي هريرة.
والذي في مسلم ج 4 ص 2074 ذكر ضمن حديث طويل لفظه: "وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله قال: حدثنا يحيى بن يحيى التميمى وأبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن العلاء الهمدانى -واللفظ ليحيى- قال يحيى: أخبرنا. وقال الآخران: حدثنا أبو معاوية عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده، ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه".
ومعنى (بطأ به عمله لم يسرع به نسبه): من كان عمله ناقصا لم يلحقه بمرتبة أصحاب الأعمال، فينبغى أن لا يتكلم على شرف النسب وفضيلة الآباء ويقصر في العمل.
هب عن سعيد بن المسيب مرسلًا (1).
41/ 18537 - "مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ في مَجْلِسٍ فَتَفَرَّقُوا مِنْ غَيرِ ذِكْرِ الله، والصَّلاةِ على النبي صلى الله عليه وسلم إِلَّا كَانَ عَلَيهم حَسْرَةً يَوْمَ القِيَامَةِ".
حب عن أَبي هريرة (2).
42/ 18538 - "مَا أَجِدُ لَهُ فِي غَزْوَتِهِ هذه في الدُّنيا والآخرةِ إِلَّا دنانيرَه الَّتِي سَمَّى".
د، ك عن يعلى بن منبه، طب عن عوف بن مالك (3).
(1) الحديث في الجامع الصغير رقم 7775 قال: "ما اجتمع الرجاء والخوف في قلب مؤمن إلا أعطاه الله عز وجل الرجاء وآمنه الخوف" عن سعيد بن المسيب مرسلًا.
قال المناوى: رواه البيهقي عن سعيد بن المسيب مرسلًا.
(2)
الحديث في الإحسان إلى صحيح ابن حبان ج 1 ص 486 في باب: البيان بأن تفرق القوم عن المجلس من غير ذكر الله والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يكون حسرة عليهم في القيامة رقم 579 قال: أخبرنا أبو عمارة أحمد بن عمارة الحافظ -بالكرج- قال: حدثنا أحمد بن عصام بن عبد المجيد قال: حدثنا مؤمل بن إسماعيل قال: حدثنا سفيان قال: حدثنا سهيل عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما اجتمع
…
" الحديث.
والحديث في الجامع الصغير رقم 7780 بلفظ: ما اجتمع قوم في مجلس فتفرقوا ولم يذكروا الله ويصلوا على النبي صلى الله عليه وسلم إلا كان مجلسهم ترة عليهم يوم القيامة".
قال المناوى: رواه أحمد وابن حبان عن أبي هريرة ورمز المصنف لصحته، ومعنى (ترة) أي: حسرة وندامة.
(3)
الحديث في سنن أبي داود في كتاب الجهاد- باب: في الرجل يغزو بأجر الخدمة- ج 3 ص 37 ط: دار الحديث قال: حدثنا أحمد بن صالح، حدثنا عبد الله بن وهب، أخبرني عاصم بن حكيم، عن يحيى بن أبي عمرو الشيبانى عن عبد الله الديلمى، أن يعلى بن منية قال: أذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالغزو وأنا شيخ كبير، ليس لي خادم فالتمست أجيرا يكفينى وأجرى له سهمه، فوجدت رجلا، فلما دنا الرحيل أتانى فقال: ما أدرى ما السهمان وما يبلغ سهمى؟ فسم لي شيئًا كان السهم أو لم يكن، فسميت له ثلاثة دنانير. فلما حضرت غنيمة أردت أن أجرى له سهمه، فذكرت الدنانير، فجئت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت له أمره، فقال:"ما أجد (له) في غزوته هذه في الدنيا والآخرة، إلا دنانيره التي سمى".
وفي بعض النسخ (يعلى بن أمية) وأمية: أبوه، وأمه (منية) بضم الميم وسكون النون وتاء التأنيت ورقم هذا الحديث في جامع الأصول 1069.
وفي المستدرك للحاكم في كتاب الجهاد- باب من غزا فله ما نوى ج 2 ص 109، 110 قال: حديث يعلى بن أمية الذي (أخبرناه) أحمد بن محمد العنزى، حدثنا عثمان بن سعيد الدارمي، حدثنا أبو توبة، حدثنا الربيع بن نافع عن بشير بن طلحة عن خالد بن دريك عن يعلى بن أمية رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يبعثنى في سراياه، فبعثنى ذات يوم وكان رجل يركب، فقلت له: ارحل، فقال: ما أنا بخارج معك. قلت: لم؟ قال: حتى =
43/ 18539 - "مَا أجدُ لَكَ من رُخْصَةٍ، وَلَوْ يَعْلَمُ هَذَا الْمُتَخَلِّف عن الصَّلاة في الجماعةِ ما لِهذا الماشِى إليها لأَتَاهَا ولو حَبوًا عَلَى يَدَيهِ ورِجْلَيهِ".
طب عن أبي أُمامة (1)
44/ 18540 - "مَا أُحِبُّ أَنَّ ليَّ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا بِهَذه الآية "يَا عِبَادِى الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ
…
إلى آخر الآية".
حم، طس عن ثوبان - رضي الله تعالى عنه - (2).
= تجعل لي ثلاثة دنانير، قلت: الآن حين ودعت النبي صلى الله عليه وسلم ما أنا براجع إليه، ارحل ولك ثلاثة دنانير، فلما رجعت من غزاتى ذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"أعطها إياه فإنها حظه من غزاته" ووافقه الذهبي في التلخيص: وقال: سمعه أبو توبة الحلبى منه.
وفي المعجم الكبير للطبرانى ج 12 ص 79 رقم 147 قال: حدثنا أبو زرعة، حدثنا يزيد بن عبد ربه، حدثنا بقية بن الوضين بن عطاء عن يزيد بن مرثد المودعى عن عوف بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله.
(1)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى في ترجمة عثمان بن أبي العاتكة عن علي بن يزيد ج 8 ص 266، 267 رقم 7886 قال: حدثنا الحسين بن إسحاق التسترى، حدثنا الحسين بن أبي السرى العسقلانى، حدثنا محمد بن شعيب حدثني أبو حفص القاضي، حدثنا عثمان بن أبي العاتكة عن علي بن يزيد، عن القاسم عن أبي أمامة قال: أقبل ابن أم مكتوم- وهو أعمى وهو الذي أنزلت فيه (عبس وتولى، أن جاءه الأعمى) وكان رجلا من قريش- إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله: بأبى أنت وأمى، أنا كما ترانى قد كبرت سنى، ورق عظمى وذهب بصرى، ولى قائد لا يلاومنى قيادته إياى فهل تجد لي من رخصة أصلى في بيتى الصلوات؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"هل تسمع المؤذن من البيت الذي أنت فيه؟ " قال: نعم يا رسول الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أجد لك من رخصة، ولو يعلم هذا المتخلف عن الصلاة في الجماعة ما لهذا الماشى إليها لأتوها ولو حبوا على يديه ورجليه".
وقال محققه: قال في المجمع 2/ 43: وفيه (علي بن يزيد الألهانى) عن القاسم وقد ضعفهما الجمهور، واختلف في الاحتجاج بهما.
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند ثوبان رضي الله عنه) ج 5 ص 275 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا حسن وحجاج قالا: حدثنا ابن لهيعة، حدثنا أبو قبيل قال: سمعت أبا عبد الرحمن المرى يقول: قال حجاج: عن أبي قبيل حدثني أبو عبد الرحمن الجيلانى أنه سمع ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما أحب أن لي الدنيا وما فيها بهذه الآية: "يا عبادى الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله، إن الله يغفر الذنوب جميعا، إنه هو الغفور الرحيم" فقال رجل: يا رسول الله فمن أشرك؟ فسكت النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال: "إلا من أشرك ثلاث مرات".
والحديث في مجمع الزوائد (في سورة الزمر) ج 7 ص 100 قال: عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أحب أن لي الدنيا وما فيها بهذه الآية: "يا عبادى الذين أسرفوا على =
45/ 18541 - "مَا أُحِبُّ أَنَّ لِيَ أُحُدًا ذَهبًا، أَمُوتُ يومَ أمُوتُ وعندى منه دينارٌ أو نصفُ دينارِ إلا أَن أرْصُدَهُ لِغَريم".
حم، والدارمي عن أبي ذر (1).
46/ 18542 - "مَا أُحِبُّ أَنْ أُسَلِّمَ على الرَّجُل وهُوَ يصَلِّى، وَلَوْ سَلَّم عَلَيَّ لَرَدَدْتُ".
الطحاوي عن جابر (2).
47/ 18543 - "مَا أُحِبُّ أَنَّ أُحُدًا تَحَوَّلَ لِي ذَهَبًا يَمْكُثُ عندي منه دينارٌ فوق ثلاثٍ، إلا دينارٌ أرْصُدُه لدينٍ".
= أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله، إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم، فقال رجل: ومن أشرك؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إلا من أشرك".
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وأحمد بنحوه وقال: إلا من أشرك ثلاث مرات، وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف وحديثه حسن.
والحديث في الجامع الصغير رقم 7785 عن ثوبان بلفظ: "ما أحب أن لي الدنيا وما فيها. الحديث".
قال المناوى: رواه (أحمد عن ثوبان) مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ورمز لحسنه قال الهيثمي: فيه ابن لهيعة وفيه ضعف، وقال في موضع آخر: الحديث حسن.
(1)
الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أبي ذر) ج 5 ص 148، 149 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا عفان، حدثنا شعبة: أخبرني عمرو بن مرة عن سعيد بن الحرث: عن أبى ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما يسرنى أن لي أحدا ذهبا، أموت يوم أموت وعندى منه دينار أو نصف دينار إلا أن أرصده لغريم".
والحديث في سنن الدارمي في كتاب الرقاق- باب: في قول النبي صلى الله عليه وسلم: "ما أحب أن لي مثل أحد ذهبا" ج 2 ص 223 رقم 2770 قال: حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة قال: سمعت سعيد بن الحارث، عن أبي ذر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما يسرنى أن جبل أحد لي ذهبا، أموت يوم أموت وعندى دينار أو نصف دينار إلا لغريم".
وقال محققه: رواه أيضًا أحمد بنحوه وباختلاف يسير، وروى الشيخان حديث أبي ذر مطولا بقصة، وانظر الحديث الآتي بعد حديث واحد.
(2)
الحديث في الجامع الصغير للإمام السيوطي رقم 7782 من رواية الطحاوي عن جابر بلفظ: "ما أحب أن أسلم على الرجل وهو يصلى، ولو سلم على لرددت عليه".
قال المناوى، ورمز لحسنه.
خ عن أبي ذر رضي الله عنه (1).
48/ 18544 - "مَا أُحِبُّ أنِّي حَكَيتُ إِنْسَانًا وَأنَّ لِي كَذَا وَكَذَا".
د، ت حسن صحيح، ق عن عائشة (2).
(1) الحديث في صحيح البخاري ج 3 ص 152 في كتاب الوكالة- باب أداء الديون- قال: حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا أبو شهاب عن الأعمش عن زيد بن وهب، عن أبي ذر رضي الله عنه قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم فلما أبصر (يعني) أحدًا قال: "ما أحب أنه يحول لي ذهبا يمكث عندي منه دينار فوق ثلاثا، إلا دينارًا أرصده لدين".
والحديث في الجامع الصغير رقم 7784 عن أبي ذر بلفظ: "ما أحب أن أحدا تحول لي ذهبا يمكث عندي منه دينار فوق ثلاث إلا أرصده لدين".
قال المناوى: رواه البخاري، ورمز له بالصحة. وقد سبقت قبل حديث واحد (رواية أحمد والدارمي).
(2)
الحديث في سنن أبي داود في (كتاب الأدب) ج 5 ص 192 رقم 4875 ط / دار الحديث: قال: حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن سفيان، قال: حدثني علي بن الأقمر، عن أبي حذيفة، عن عائشة، قالت: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم: حسبك من صفية كذا وكذا، قال غير مسدد: تعنى: قصيرة، فقال:"لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته" قالت: وحكيت له إنسانًا، فقال:"ما أحب أنى حكيت إنسانًا وأن لي كذا وكذا".
وقال محققه: وأخرجه الترمذى في صفة القيامة حديث 2504 باب تحريم الغيبة، وحديث 2505 وقال:(حسن صحيح)، وأحمد 6/ 189.
والحديث في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي في (باب القيامة) ج 7 ص 208 رقم 2623 قال: حدثنا هناد، أخبرنا وكيع عن سفيان عن علي بن الأقمر، عن أبي حذيفة عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أحب أنى حكيت أحدا وإن لي كذا وكذا" وقال: هذا حديث حسن صحيح وقال المباركفورى: قوله: (هذا حديث حسن صحيح) وأخرجه أبو داود. ونقل المنذرى تصحيح الترمذي وأقره.
والحديث في السنن الكبرى للبيهقى في (كتاب الشهادات) باب: من عضه غيره بحد أو نفى نسب ردت شهادته وكذلك من أكثر النميمة أو الغيبة ج 10 ص 247 قال: أخبرنا أبو حامد أحمد بن علي المقرى الخسر وجردى رحمه الله حدثنا أبو بكر محمد بن إسماعيل الوراق -ببغداد- حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، حدثنا علي بن الجعد، حدثنا سفيان الثوري عن علي بن الأقمر عن أبي حذيفة عن عائشة رضي الله عنها قالت: حكيت إنسانا فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم: "ما أحب أنى حكيت إنسانا وأن لي كذا وكذا".
والحديث في الجامع الصغير رقم 7786 عن عائشة بلفظه ورمز المصنف له بالصحة.
وقوله: "ما أحب أنى حكيت إنسانا" أي: فعلت مثل فعله أو قلت: مثل قوله منقصا له يقال: حكاه وحاكاه، قال الطيبي وأكثر ما تستعمل المحاكاة في القبيح.
وقوله: "وأن لي كذا وكذا" أي: ولو أعطيت كذا وكذا من الدنيا أي: شيئًا كثيرا منها بسبب ذلك، فهي جملة حالية واردة على التعميم والمبالغة، قال النووي: من الغيبة المحرمة المحاكاة بأن يمشى متعارجا أو مطاطيا رأسه أو غير ذلك من الهيئات- قال النووي: هذا الحديث من أعظم الزواجر عن الغيبة أو أعظمها، وما أعلم شيئًا من الأحاديث بلغ في ذمها هذا المبلغ "وما ينطق عن الهوى".
49/ 18545 - "مَا أُحِبُّ أن أُحُدًا عِندِي ذهبًا، فَيَأتِى عَلَيَّ ثَالِثَةٌ وعِنْدِى منه شيءٌ إلا شيءٌ أرْصُدُه في قضاءِ دين".
هـ عن أبي هريرة صلى الله عليه وسلم (1).
50/ 18546 - "مَا أُحِبُّ أَنْ يَرْقُدَ وَهُو جُنُبٌ حَتَّى يَتَوَضَّأَ ويُحْسِنَ وُضُوءَهُ؛ فَإِنِّى أَخْشَى أنْ يُتَوفَّى فَلا يَحْضُرُه جِبريلُ".
طب عن ميمونة بنت سعد (2).
51/ 18547 - "مَا أُحِبُّ لَوْ أَنَّ لِي هَذَا الجَبَلَ ذَهَبًا أُنْفِقُهُ وَيُتَقَبَّلُ مِنِّي أذَرُ خَلْفِى مِنْهُ شَيئًا".
(1) الحديث في سنن ابن ماجه في- كتاب الزهد- باب: في المكثرين ج 2 ص 1384 رقم 4132 قال: حدثنا يعقوب بن حميد بن كاسب، حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن أبي سهل بن مالك، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ما أحب أن أحدا عندي ذهبا فتأتى على ثالثة وعندى منه شيء إلا شيء أرصده في قضاء دين".
قال في الزوائد: "إسناده حسن، ويعقوب بن حميد مختلف فيه (وأبو سهل) اسمه نافع بن مالك بن أبي عامر الأصبحى عم مالك بن أنس.
ومعنى (فتأتى على ثالثة) أي: ليلة ثالثة.
(في قضاء دين) أي: لأجل قضاء دين على أو على أحد من المسلمين وانظر رواية أبي ذر في البخاري قبل حديث واحد.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد في (كتاب الطهارة) باب: فيمن أراد النوم، والأكل، والشرب، وهو جنب ج 1 ص 275 قال: وعن ميمونة بنت سعد قالت: قلت: يا رسول الله هل يأكل أحدنا وهو جنب؟ قال: "لا يأكل حتى يتوضأ" قالت: قلت: يا رسول الله هل يرقد الجنب؟ قال: "ما أحب أن يرقد وهو جنب حتى يتوضأ؛ فإني أخشى أن يتوفى فلا يحضره جبريل عليه السلام.
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير، وفيه عثمان بن عبد الرحمن عن عبد الحميد بن يزيد، وعثمان بن عبد الرحمن هو الحراني الطرائقى، وثقه يحيى بن معين. وقال أبو حاتم: صدوق
…
إلخ.
و(ميمونة) هي: ميمونة بنت سعد، خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم روى حديثها أيوب بن خالد، وهلال بن أبي هلال. انظر أسد الغابة ج 7 ص 275 رقم 7299.
حم عن أبي ذر وعثمانَ معًا (1).
52/ 18548 - "مَا أَحْبَبْتُ مِن عَيشِ الدُّنْيَا، إلا الطِّيبَ والنِّسَاءَ".
ابن سعد عن مَيمُون مرسلًا (2).
(1) في مسند الإمام أحمد (مسند عثمان رضي الله عنه) ج 1 ص 63 (ط) دار الفكر قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا حسن بن موسى، حدثنا عبد الله بن لهيعة، حدثنا أبو قبيل قال: سمعت مالك بن عبد الله الزيادى يحدث عن أبي ذر، أنه جاء يستأذن على عثمان بن عفان رضي الله عنه فأذن له وبيده عصاه، فقال عثمان رضي الله عنه يا كعب إن عبد الرحمن توفى وترك مالا فما ترى فيه؟ فقال: إن كان يصل فيه حق الله فلا بأس عليه، فرفع أبو ذر عصاه فضرب كعبا وقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما أحب أن لي هذا الجبل ذهبا أنفقه ويتقبل منى، أذر خلفى منه ست أواق" أنشدك الله يا عثمان أسمعته؟ (ثلاث مرات) قال: نعم.
ذكره الشيخ شاكر في تحقيقه للمسند وقال: إسناده صحيح -إن شاء الله- وقال: ولأبي ذر حديث آخر في معناه سيأتي في مسنده ج 5 ص 1194.
والحديث في مجمع الزوائد في (كتاب الزهد) باب: في الإنفاق والإمساك الطبعة الثانية دار الكتاب- بيروت ج 1 ص 239 قال: وعن أبي ذر أنه جاء إلى عثمان بن عفان فأذن له وبيده عصا وذكر الحديث.
قال الهيثمي: رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وقد ضعفه غير واحد ورواه أبو يعلى في الكبير، وزاد: قال كعب: إني أجد في التوراة التي حدثتكم قال الله: (يمحو الله ما يشاء)(*) إلى آخر الآية. فإن الله عز وجل محاه وإني أستغفر الله.
وحديث ابن لهيعة يحسن كما قال الهيثمي في مجمع الزوائد.
(2)
الحديث في طبقات ابن سعد في باب ذكر ما حبب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من النساء والطيب ج 1 القسم الثاني ص 112 ط / دار التحرير.
قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر الرقى، حدثنا أبو بكر المليح، عن ميمون قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما نال رسول الله صلى الله عليه وسلم من عيش الدنيا إلا الطيب والنساء".
ولابن سعد أيضًا في رواية أخرى عن الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما أحببت من عيش الدنيا إلا الطيب والنساء" والحديث في الجامع الصغير برقم 7781 من رواية ابن سعد عن ميمون مرسلًا ورمز له بالضعف.
قال المناوى: أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى (عن ميمونة) بنت الوليد بن الحارث الأنصارية أم عبد الله ابن أبي مليكة، ثقة من الطبقة الثالثة (مرسلًا).
ذكر الإمام السيوطي في سند الحديث أنه مروى عن ميمون مرسلًا.
وذكر المناوى في فيض القدير في شرحه للحديث أنه مروى عن ميمونة بنت الوليد بن الحارث الأنصارية .. إلخ وبالرجوع إلى تهذيب التهذيب لابن حجرج 12 ص 454 رقم (2902) قال: ميمونة بنت الوليد بن عامر بن نوفل الأنصارية نجت أم ورقة والدة عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة، روت عن عائشة رضي الله عنها. =
===
(*) آية 39 من سورة الرعد.
53/ 18549 - "مَا أَحبَّ عَبْدٌ عَبْدًا للهِ إِلَّا أكْرَمَ رَبَّهُ- عز وجل".
حم، ض، وابن أبي الدنيا في كتاب الإخوان والخرائطى في مكارم الأخلاق، والبغوى، هب عن أبي أمامة (1).
54/ 18550 - "مَا أَحَبَّ اللهُ مِنْ عَبْدِه ذِكْرَ شَيءٍ مِنْ النِّعَم مَا أَحَبَّ أَنْ يَذْكُرَهُ بِمَا هَدَاه لَه مِنْ الإِيمانِ بِه وَملاتكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَإِيمَانٍ بِقدَرِه خَيرِهِ وَشَرِّه".
= وبالبحث في طبقات ابن سعد في من اسمه ميمون وجدنا في ج 7 القسم الثاني ص 177 قال: ميمون بن مهران ويكنى أبا أيوب كان ثقة كثير الحديث، أخبرنا الهيثم بن عدى قال: أخبرنا عمرو بن ميمون بن مهران قال: قلت لأبي: ممن أنت؟ فقال: كان أبي مكاتبا لبنى نصر بن معاوية فعتق وكنت مملوكًا لامرأة من الأزد من ثمالة يقال لها أم نمر فأعتقتنى، فلم أزل بالكوفة حتى كان هيج الجماجم فتحولت إلى الجزيزة، قال الهيثم: وكان أول أمر الجماجم في سنة ثمانين، وكانت وقعة "دجيل" في آخر سنة إحدى وثمانين وكان آخر أمر الجماجم في أول سنة اثنين وئمانين، أخبرنا عبد الله بن جعفر الرقى قال: حدثنا أبو المليح قال: سمعت ميمون بن مهران يقول: ولدت سنة الجماعة سنة أربعين، قالوا: وكان ميمون واليا لعمر بن عبد العزيز على خراج الجزيرة وابنه عمرو بن ميمون على الديوان، قالوا: وكان ميمون بزارا وكان على الخراج وهو جالس في حانوته فكتب إلى عمر بن عبد العزيز يستعفيه في الخراج فكتب إليه عمر: إنما هو درهم نأخذه من حقه ونضعه في حقه، فما استعفاؤك عن هذا؟ فلم يزل على الخراج أيام عمر بن عبد العزيز حتى مات عمر واستخلف يزيد بن عبد الملك، فكان ميمون وإليه على الخراج أشهرا، وقد كان ميمون ولى قبل ذلك ببيت المال بحران لمحمد بن مروان قبل عمر بن عبد العزيز فكتب إليه عيلان القدرى يعظه في ذلك برسالة، فقال ميمون: وددت أن حدقتى سقطت وأنى لم أل عملا، قيل له: ولا لعمر بن عبد العزيز؟ قال: ولا لعمر بن عبد العزيز.
قال: أخبرنا سليمان بن عبيد الله الأنصاري الرقى قال: حدثنا أبو المديح قال: كان ميمون بن مهران لا يخضب، قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرني خالد بن حبان عن عيسى بن كثير قال: مات ميمون بن مهران سنة سبع عشرة ومائة في خلافة هشام بن عبد الملك، وكان الغالب على أهل الجزيرة في الفتوى والفقه، أخبرنا عبد الله بن جعفر الرقى قال: حدثنا أبو المليح قال: مات ميمون بن مهران سنة سبع عشرة ومائة.
(1)
الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أبي أمامة) ج 5 ص 259 ط / دار الفكر العربي. قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا إبراهيم بن مهدى، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن يحيى بن الحرث، عن القاسم، عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أحب عبد عبدًا لله عز وجل إلا أكرم ربه عز وجل".
والحديث في الصغير برقم 7782 من رواية أحمد عن أبي أمامة بلفظ المصنف وصححه. قال المناوى: رواه أحمد عن أبي أمامة الباهلى ورمز المصنف لحسنه وهو كما قال أو أعلى. فقد قال الهيثمي وغيره: رجاله وثقوا.
أبو نعيم عن أَسْعَدَ بن زُرَارَةَ، ابن منده عن أخيه سعد بن زرارة، ووهمه أبو نعيم، أبو على الحسن بن أحمد بن البَنَّا في مَشْيَخَتهِ، وابن النجار من طريق أبي الرجال عن أبيه عن جده سعد (1).
55/ 18551 - "مَا أَحَدٌ أَعْظَمَ عِندى يَدًا من أَبِي بَكْرٍ، وَاسَانِى بنَفْسه وَمَالِهِ وَأَنْكَحَنِى ابنَتَه".
طب عن ابن عباس (2).
(1) الحديث في أسد الغابة في ترجمة سعد بن زرارة رقم 1996 - ج 2 ص 350 قال: سعد بن زرارة الأنصاري، تقدم نسبه عند ذكر أخيه أسعد بن زرارة وهو جد عمرة بنت عبد الرحمن بن سعد، قاله أبو عمر.
وروى ابن منده لإسناده عن أبي الرجال محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة عن أبيه عن جده سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوما وهو يحدث عن ربه عز وجل قال: وذكر الحديث بلفظه.
قال أبو نعيم: ذكره بعض المتأخرين واهما فيه، يعني ابن منده فجعله ترجمة، ورواه أبو نعيم، عن عبد الله بن جعفر، عن إسماعيل بن عبد الله بن مسعود، عن يزيد بن محمد الأيلى، عن الحكم بن عبد الله، عن القعقاع بن حكيم عن أبي الرجال، عن أبيه، عن أسعد بن زرارة، فذكر نحوه، قال: فوهم فيه المتأخر وجعله ترجمة وهو أسعد بن زرارة وليس بسعد، والله أعلم. قال أبو عمر وقد ذكره: قيل: هو أخو أسعد بن زرارة، فإن كان كذلك فهو سعد. وذكر نسبه وقال: وفيه نظر، أخشى ألا يكون أدرك الإسلام، لأن أكثرهم لم يذكره، فإخراج أبي عمر له يدل أن الوهم ليس من ابن منده.
وأسعد بن زرارة ترجم له ابن الأثير في أسد الغابة برقم 98 ج 1 ص 86 فقال: أسعد بن زرارة بن عرس بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار، واسمه تيم الله، وقيل له النجار؛ لأنه ضرب رجلا بقدوم فنجره، وقيل غير ذلك، والنجار بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج الأنصاري الخزرجى النجارى، ويقال له: أسعد الخير، وكنيته أبو أمامة وهو من أول الأنصار إسلاما، وكان سبب إسلامه ما ذكره الواقدي أن أسعد بن زرارة خرج إلى مكة هو وذكوان بن عبد قيس يتنافران إلى عتبة بن ربيعة فسمعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتياه، فعرض عليهما الإسلام، وقرأ عليهما القرآن. فأسلما. ولم يقربا عتبة ورجعا إلى المدينة، وكان أول من قدم بالإسلام إلى المدينة، وقال ابن إسحاق: إن أسعد بن زرارة إنما أسلم مع النفر الذين سبقوا قومهم إلى الإسلام بالعقبة الأولى، وكان عقبيا شهد العقبة الأولى والثانية والثالثة، ومات في السنة الأولى من الهجرة. اهـ: باختصار.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد في كتاب المناقب- باب جامع في (فضل أبي بكر) ج 9 ص 46 قال: وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر الحديث بلفظ: "ما من أحد أعظم عندي يدا من أبي بكر واسانى بنفسه وماله" وقال: رواه الطبراني في الكبير والأوسط، وزاد:"أنكحنى ابنته" وفيه أرطاة أبو حاتم وهو ضعيف.
وأرطاة بن المنذر ترجم له الذهبي في الميزان برقم 689 وقال: هو أرطاة بن المنذر، يكنى أبو حاتم، بصرى، وقال محمد بن صالح النطاح: حدثنا أرطاة بن المنذر. حدثنا ابن جريج عن عطاء، عن ابن عباس مرفوعًا قال: وذكر الحديث بلفظ المصنف. قال ابن عدي: ولأرطة غير هذا وبعضها خطأ أو غلط. =
56/ 18552 - "مَا أَحَدٌ مِنْ النَّاسِ أَفْضَلَ عَلَيَّ نِعْمَةً في أهْلٍ وَمَالٍ من أَبِي بَكْرٍ، وَلَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا خَلِيلًا لاتَّخذْتُهُ، وَلَكِنْ أُخُوَّة الإِسْلامِ".
طب عن ابن عباس (1).
57/ 18553 - "مَا أحَدٌ مِنْ بَنِي آدَمَ إِلَّا وَقَدْ أخْطأ أوْ هَمَّ بِخَطِيَئَة لَيسَ يَحيى بنَ زَكَريا".
طب، ك، ع عن ابن عباس (2).
58/ 18554 - "مَا أَحَدٌ مِنْ النَّاسِ يَنْتَظرُ هَذه الصلاةَ -يعني العشاءَ- غيَركُمْ، وَإِنَّكُمْ في صَلاة مَا انْتظَرْتُمُوهَا، وَلَوْلا أنْ أشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لأَمَرْتُ بَتأْخِير هَذِه الصَّلاةِ إِلَى نِصفِ اللَّيلِ أوْ أَقْرَبَ مِنْ نِصْفِ اللَّيلِ".
طس عن جابر رضي الله عنه (3).
= والحديث في الجامع الصغير برقم 7787 من رواية الطبراني عن ابن عباس ورمز له بالحسن. قال المناوى: رواه الطبراني عن ابن عباس ورمز لحسنه، قال الهيثمي: فيه أرطاة أبو حاتم وهو ضعيف. اهـ.
وأورده في الميزان ولسانه في ترجمة أرطاة هذا وقال عن ابن عدي: إنه خطأ أو غلط.
(1)
انظر الحديث السابق.
(2)
الحديث في المستدرك للحاكم في كتاب التاريخ ج 2 ص 591 قال: حدثنا أبو بكر بن إسحاق، أنبأ محمد بن غالب، حدثنا عفان وأبو سلمة (قالا): حدثنا حماد بن سلمة عن حبيب بن الشهيد ويونس بن عبيد وحميد عن الحسن عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم (و) علي بن زيد عن يوسف بن مهران عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "ما من آدمى إلا وقد أخطأ أو هم بخطيئة عملها إلا أن يكون يحيى بن زكريا لم يهم بخطئية ولم يعملها" وسكت عنه الحاكم.
قال الذهبي في التلخيص: قلت: إسناده جيد.
والحديث في مسند أحمد (مسند ابن عباس) ج 1 ص 320 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا روح، حدثنا حماد، عن علي بن زيد، عن يوسف بن مهران عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ما أحد من الناس .. الحديث".
(3)
في مجمع الزوائد في كتاب الصلاة (باب وقت العشاء الآخرة) ج 1 ص 312 قال: وعن الزبير قال: سألت جابرا رضي الله عنه هل سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "الرجل في صلاة ما انتظر الصلاة"؟ قال: انتظرنا النبي صلى الله عليه وسلم لصلاة العتمة فاحتبس علينا حتى كان قريبًا من نصف الليل أو بلغ ذلك، ثم جاء النبي صلى الله عليه وسلم فصلينا ثم قال: اجلسوا فخطبنا فقال: "إن الناس قد صلوا ورقدوا وأنتم لن تزالوا في صلاة ما انتظرتم الصلاة".
قال الهيثمي: رواه أحمد، وأبو يعلى، زاد ثم قال: لولا ضعف الصعيف وكبر الكبير لأخرت هذه الصلاة إلى شطر الليل، وإسناد أبي يعلى رجاله رجال الصحيح. =
59/ 18555 - "مَا أَحَدٌ أَمَنَّ عَلَيَّ في صُحْبَتِهِ وَذَاتِ يَده من أَبى بكرٍ، وَمَا نَفعَنى مَالٌ مَا نَفَعَنِى (*) مالُ أَبى بكرٍ، وَلَوْ كُنْتُ مُتَّخذًا مِن أَهْلِ الأَرضِ خَليلًا، لَاّخَذْت أَبَا بَكْرٍ خَلِيلًا".
كر عن عائشة (1).
60/ 18556 - "مَا أَحَدٌ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ يُحِبُّ أَنْ يَرْجَعَ إِلَى الدُّنْيَا، وَأَنَّ لَهُ مَا عَلَى الأَرْضِ مِنْ شَيْءٍ غَيرَ الشَّهِيدِ، فإِنَّهُ يَتَمَنَّى أنْ يَرْجَعَ فَيُقْتَلَ عَشْرَ مَرَّاتٍ لمَا يَرَى مِنْ الكَرَامَةِ".
خ، م، ت عن أنس (2).
= وفي رواية لأبي يعلى أيضًا عن جابر قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فنمت، ثم استيقظت، ثم نمت، ثم استيقظت فقام رجل من المسلمين وقال: الصلاة الصلاة- فذكر الحديث، وفيه الفرات بن أبي الفرات ضعفه ابن معين وابن عدي.
وفي المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية لابن حجر (باب تأخير العشاء) رقم 275 ج 1 ص 78 قال: جابر رفعه، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحابه ذات ليلة وهم ينتظرون العشاء، فقال:"صلى الناس ورقدوا، وأنتم تنتظرونها، أما إنكم في صلاة ما انتظرتموها" قال: "لولا ضعف الضعيف وكبر الكبير لأخرت هذه الصلاة إلى شطر الليل"(أبو يعلى) أخرجه ابن حبان في صحيحه عن أبي يعلى، وتابعه سعدان بن نصر عن أبي معاوية محمد بن حازم.
وقال المحقق: وأخرجه أحمد، والهيثمى في موارد الظمآن ص 91 قلت: وتابعه ابن أبي شيبة عن أبي معاوية 21/ 40.
(*) في التونسية سقطت هذه العبارة "مال ما نفعنى".
(1)
الحديث ذكره صاحب الكنز في مناقب أبي بكر رقم 32604 ج 11 ص 554.
"ومناقب أبي بكر وردت في الصحاح في أحاديث كثيرة فيها هذا المعنى، انظر ما رواه الترمذي في كتاب المناقب باب 15 رقم 3661 قال: عن أبي هريرة: "ما لأحد عندنا يد إلا وقد كافيناه بها ما خلا أبا بكر فإن له عندنا يدا يكافئه الله بها يوم القيامة، وما نفعنى مال أحد قط ما نفعنى مال أبي بكر، ولو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا، ألا وإن صاحبكم خليل الله" وفي هذا المعنى عن ابن عباس وأبي سعيد في البخاري ومسلم انظر الكنز.
(2)
الحديث في صحيح البخاري في كتاب (فضل الجهاد والسير) باب: تمنى المجاهد أن يرجع إلى الدنيا، ج 4 ص 26 ط / كتاب الشعب قال: حدثنا محمد بن بشار -حدثنا غندر- حدثنا شعبة قال: سمعت قتادة قال: سمعت أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما أحد يدخل الجنة يحب أن يرجع إلى الدنيا وله ما على الأرض من شيء إلا الشهيد يتمنى أن يرجع إلى الدنيا فيقتل عشر مرات لما يرى من الكرامة". =
61/ 18557 - "مَا أَحَدٌ يَلْقَى الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ إلا ذَا ذَنْبٍ إِلَّا يَحْيى بن زكريا".
عب في التفسير، كر عن قتادة عن سعيد بن المسيب مرسلًا، تمام، كر عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب عن عمرو بن العاص (1).
62/ 18558 - "مَا أَحَدٌ أَكْثَرَ مِنْ الرِبَا إِلَّا كَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهِ إِلى قلَّةِ".
هـ عن ابن مسعود (2).
= والحديث في صحيح مسلم بشرح النووي في (كتاب الإمارة) باب فضل الشهادة في سبيل الله، من رواية أنس ج 13 ص 24 المطبعة المصرية (الطبعة الأولى) وذكر الحديث بلفظ المصنف.
والحديث في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي للمباركفورى (أبواب ما جاء في فضائل الجهاد) باب ما جاء في ثواب الشهيد رقم 1694 ط / المكتبة السلفية بالمدينة المنورة من رواية أنس قال: حدثنا علي بن حجر حدثنا إسماعيل بن جعفر، عن حميد، عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"ما من عبد يموت له عند الله خير يحب أن يرجع إلى الدنيا وأن له الدنيا وما فيها، إلا الشهيد، لما يرى من فضل الشهادة فإنه يحب أن يرجع إلى الدنيا فيقتل مرة أخرى".
قال الترمذي: هذا حديث صحيح.
وقال المباركفورى: وأخرجه الشيخان.
(1)
الحديث في تفسير ابن كثير ج 5 ص 212 قال: وقال عبد الرزاق: أخبرنا معمر، عن قتادة في قوله (جبارا عصيا) قال: كان ابن المسيب يذكر قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما من أحد يلقى الله يوم القيامة إلا ذا ذنب، إلا يحيى بن زكريا" قال قتادة: ما أذنب ولا هم بامرأة" مرسل.
وقال محققه: انظر تفسير الطبري ج 16 ص 45.
(2)
الحديث في سنن ابن ماجه في (كتاب التجارات) باب التغليظ في الربا ج 2 ص 765 برقم 2279 قال: حدثنا العباس بن جعفر، حدثنا عمرو بن عون، حدثنا يحيى بن أبي زائد، عن إسرائيل، عن دكين بن الربيع بن عميلة: عن أبيه: عن ابن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ما أحد أكثر من الربا إلا كان عاقبة أمره إلى قلة".
في الزوائد: إسناده صحيح ورجاله موثقون، لأن العباس بن جعفر وثقه بن أبي حاتم وابن المديني، وذكره ابن حبان في الثقات، وباقي رجال الإسناد على شرط مسلم، وفي الفتح: إسناده حسن.
وما في المستدرك للحاكم في (كتاب البيوع) ج 2 ص 37 قال: أخبرنا علي بن حمشاذ العدل، حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا عمرو بن عون، حدثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، حدثنا إسرائيل عن الدكين بن الربيع (وأخبرنا) أحمد بن جعفر القطيعي، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، حدثنا أبو كامل وحجاج قالا: حدثنا إسرائيل: عن الدكين بن الربيع: عن أبيه الربيع عن عميلة: عن عبد الله بن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال:"الربا وإن كثر فإن عاقبته تصير إلى قل" قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
وقال الحافظ الذهبي: صحيح. =
63/ 18559 - "مَا أَحَدٌ أَعْظَمَ عِنْدَ الله مِنْ رَجُلٍ مُؤمِنٍ يُعَمَّرُ في الإِسْلامِ".
ن، ض عن شداد بن الهاد (1).
64/ 18560 - "مَا أَحَدٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ يُصَابُ بِبَلاءٍ في جَسَدِهِ إلا أَمَرَ اللهُ عز وجل الْحَفَظَة الَّذينَ يَكْتُبُونَ فَقَال: اكْتُبُوا لِعَبْدِى هَذَا في كُلِّ يَوْمٍ ولَيلَةٍ مَا كَانَ يَعْملَة في الصِّحَةِ مِنْ الْخَيرِ، مَا دَام مَحْبُوسًا فِي وثَاقِى".
حم، قط في الأفراد، طب، حل عن ابن عمرو (2).
= والحديث في الصغير رقم 7788 ج 5 ص 412 قال: "ما أحد أكثر من الربا إلا كان عاقبة أمره إلى قلة" رواه ابن ماجه عن ابن مسعود، ورواه الحاكم عنه أيضًا، وقال: صحيح وأقره الذهبي، قكان ينبغي للمصنف عزوه إليهما، فإن اقتصر فعلى الحاكم، لأن ابن ماجه وإن كان مقدما لكونه أحد السنة لكن سنده حسن، وهذا صحيح.
وأنت ترى أن حديث الحاكم مبدوء بالألف واللام مع الراء وقد سبقت روايته في الجامعين: الصغير برقم 4505 والكبير برقم 45 - 10813 وعزاه إلى الحاكم والبيهقي في الشعب عن ابن مسعود، وقال المناوى: ورواه عنه البزار أيضًا.
(1)
الحديث في تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف (مسند شداد بن الهاد) ج 4 ص 227 رقم 4834 قال: حديث "ما (من) أحد أعظم عند الله من رجل يعمر في الإسلام" وذكر من تهليله وتسبيحه وعزاه للنسائى في اليوم والليلة (9: 223) عن محمد بن يحيى بن محمد بن كثير، عن محمد بن موسى بن أعين، عن عيسى بن يونس، عن طلحة بن يحيى، عن إبراهيم بن محمد بن طلحة بن يحيى قال: أخبرني شداد بن الهاد به ورواه وكيع في اليوم والليلة (8: 283) عن طلحة وسيأتي (ح 5000) ورواه عن عبد الله بن داود عن طلحة بن يحيى عن إبراهيم -مولى لهم- عن عبد الله بن شداد (ح 5000).
و(شداد بن الهاد) ترجم له ابن الأثير في أسد الغابة ج 2 ص 509 برقم 2399 فقال: شداد بن الهاد، واسم الهاد: أسامة بن عمرو، وهو الهادي بن عبد الله بن جابر بن بشر بن عتوارة بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة الكنانى الليثى، حليف بنى هاشم، وهو والد عبد الله بن شداد، وإنما قبل له الهادي لأنه كان يوقد النار ليلا للأضياف.
قال أبو عمر: كان شداد سلفا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولأبي بكر ولجعفر ولعلي بن أبي طالب رضي الله عنه لأنه كان زوج سلمى بنت عميس أخت أسماء بنت عميس، وكانت أسماء امرأة جعفر، وأبي بكر، وعلى وهي أخت ميمونة بنت الحارث، زوج النبي صلى الله عليه وسلم.
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند عبد الله بن عمرو) ج 2 ص 194 طبع دار الفكر قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا وكيع وإسحق -يعني الأزرق- قالا: حدثنا سفيان عن علقمة بن مرثد عن القاسم بن مخيمرة عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أحد من المسلمين يبتلى ببلاء في جسده إلا أمر الله عز وجل الحفظة الذين يحفظونه: اكتبوا لعبدى مثل ما كان يعمل وهو صحيح ما دام محبوسًا في وثاقى" قال عبد الله: قال أبي وقال: إسحاق: اكتبوا لعبدى في كل يوم وليلة. =
65/ 18561 - "مَا أَحَدٌ أَغْيَرَ من اللهِ، وَذَلكَ أَنَّهُ حَرمَّ الْفَوَاحِشَ، وَمَا أَحَدٌ أحَبَّ إِلَيهِ الْمِدْحَةُ من اللهِ، وَذَلكَ أَنَّهُ مَدَحَ نَفْسَهُ، ولا أَحَدٌ أحَبَّ إِلَيهِ العُذْرُ مِنْ اللهِ، وَذَلِكَ أنَّهُ اعْتَذَرَ إِلَى خَلقِه، وَلَا أَحَدٌ أحَبَّ إِلَيهِ الحمد مِنْ اللهِ، وَذَلِكَ أَنَّهُ حَمِدَ نَفْسَهُ".
طب عن ابن مسعود (1).
66/ 18562 - "مَا أَحْرزْ الْوَلَدُ، أَوْ الْوَالِدُ فَهُوَ لِعَصَبَتِه مَنْ كانَ".
ش، حم، ن، هـ، د، ق عن عمر، وهو صحيح (2).
= انظر بقية أحاديث الباب في ص 159، 198، 203 إلخ.
والحديث في مجمع الزوائد في كتاب الجنائز (باب ما يجرى على المريض) ج 2 ص 303 ط / (2) دار الكتاب بيروت لبنان قال: عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما أحد من الناس يصاب ببلاء في جسده إلا أمر الله عز وجل الملائكة الذين يحفظونه فقال: اكتبوا لعبدى في كل يوم وليلة ما كان يعمل من خير ما كان في وثاقى".
قال الهيثمي: رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير، ورجال أحمد رجال الصحيح.
(1)
في السنن الكبرى للبيهقى (باب: الرجل يتخذ الغلام والجارية المغنيين ويجمع عليهما ويغنيان" ج 10 ص 225 قال: (أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ وأبو عبد الله إسحاق بن محمد بن يوسف السوسى قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا الحسن بن علي بن عفان العامرى، حدثنا عبد الله بن نمير عن الأعمش عن شقيق قال: قال عبد الله- يعني ابن مسعود رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أحد أغير من الله ولذلك حرم الفواحش، وما أحد أحب إليه المدح من الله عز وجل، ، وقال: رواه مسلم في الصحيح عن أبي بكر بن أبي شيبة عن عبد الله بن نمير وأخرجه البخاري من وجه آخر عن الأعمش.
(2)
الحديث في سنن أبي داود في كتاب الفرائض رقم 2917 ج 3 ص 333، قال: حدثنا عبد الله بن عمرو بن أبي الحجاج أبو معمر، حدثنا عبد الوارث عن حسين المعلم: عن عمرو بن شعيب، عن أبيه عن جده، أن رئاب بن حذيفة تزوج امرأة فولدت له ثلاثة غلمة فماتت أمهم فورثوها رباعها وولاء مواليها، وكان عمرو بن العاص عصبة بنيها، فأخرجهم إلى الشام، فماتوا فقدم عمرو بن العاص، ومات مولى لها، وترك مالا (له) فخاصمه إخوتها إلى عمر بن الخطاب، فقال عمر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أحرز الولد أو الوالد فهو لعصبته من كان"، قال: فكتب له كتابًا فيه شهادة عبد الرحمن بن عوف وزيد بن ثابت ورجل آخر، فلما استخلف عبد الملك اختصموا إلى هشام بن إسماعيل أو (إلى) إسماعيل بن هشام فرفعهم إلى عبد الملك فقال: هذا من القضاء الذي ما كنت أراه، قال: فقضى بكتاب عمر بن الخطاب فنحن فيه إلى الساعة.
والحديث في سنن ابن ماجه في كتاب الفرائض (باب ميراث الولاء) رقم 2732 ج 2 ص 912 قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا أبو أسامة حدثنا حسين المعلم وذكر الرواية والقصة السابقة والحديث بلفظ المصنف
…
والحديث في مسند الإمام أحمد (مسند عمر) ج 1 ص 127 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا يحيى، حدثنا حسين المعلم وذكر الرواية السابقة والحديث بلفظ المصنف. =
67/ 18563 - "مَا أَحْدَثَ رَجُلُ إِخَاءً في اللهِ -تَعَالى- إِلَّا أَحْدَثَ اللهُ لَهُ دَرَجةً فِي الْجَنَّةِ".
ابن أبي الدنيا في كتاب الإخوان عن أنس (1).
68/ 18564 - "مَا أَحْدَثَ قَوْمٌ بدْعَةً إِلَّا رُفِعَ مثْلُهَا مِنْ السُّنَّةِ".
حم عن غُضَيفٍ بن الحرث (2).
= والحديث في السنن الكبرى للبيهقى (باب من قال من أحرز الميراث أحرز الولاء) ج 10 ص 304 قال: (أخبرنا) أبو على الروزبانى، أنبأ محمد بن بكر، حدثنا أبو داود حدثنا عبد الله بن عمرو بن أبي الحجاج أبو معمر، حدثنا عبد الوارث عن حسين المعلم بالرواية السابقة والحديث بلفظ المصنف.
(قال الشيخ) رحمه الله كذا في هذه الرواية- وقد روينا عن سعيد بن المسيب عن عمر وعثمان بن عفان رضي الله عنهما أنهما قالا: ، الولاء للكبر ومرسل ابن المسيب عن عمر رضي الله عنه أصح من رواية عمرو بن شعيب، وأما الحديث المرفوع فيه فليس فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ذلك في الولاء.
والحديث في كتاب المصنف في الأحاديث والآثار للحافظ أبي بكر بن أبي شيبة في كتاب الفرائض (باب 2026 في امرأة أعتقت مملوكًا ثم مات لمن يكون ولاؤه) برقم 11564 ج 11 ص 391 قال: حدثنا أبو أسامة عن حسين المعلم وذكر الرواية السابقة.
والحديث في الصغير برقم 7791 ج 5 ص 413 من رواية عمرو ورمز له المصنف بالحسن.
قال المناوى: رواه أحمد عن عمر بن الخطاب، رمز لحسنه، وذكر القصة السابقة، قال: وهو من رواية عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده.
و(عمرو بن شعيب) ترجم له الذهبي في الميزان برقم (6383) وقد أطال الكلام فيه
…
وقال: إن حديثه من أعلى أقسام الصحيح، بل هو من قبيل الحسن اهـ ميزان.
(1)
الحديث في الجامع الصغير من رواية أنس برقم 7789 قال: ما أحدث رجل إخاء في الله -تعالى- إلا أحدث الله له درجة في الجنة"، قال المناوى: رواه ابن أبي الدنيا أبو بكر القرشى في كتاب الإخوان عن أنس بن مالك، ورمز له بالضعف.
قال الحافظ العراقي: إسناده ضعيف، ويعضده خبر ابن أبي الدنيا أيضًا:"من آخى في الله عز وجل رفعه الله درجة في الجنة لا ينالها بشيء من عمله" ثم إن ظاهر كلام المصنف أنه لم يره مخرجًا لأشهر من ابن أبي الدنيا، مع أن الديلمى خرجه في منده الفردوس باللفظ المزبور عن أنس.
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند غضيف بن الحرث) ج 4 ص 105 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا سريح بن النعمان قال: حدثنا بقية عن أبي بكر بن عبد الله عن حبيب بن عبيد الرحبى، عن غضيف بن الحرث الثمالى قال: بعث إلى عبد الملك بن مروان فقال: يا أبا أسماء إنا قد أجمعنا الناس على أمرين، قال: وما هما؟ ، قال: رفع الأيدى على المنابر يوم الجمعة والقصص بعد الصبح والعصر، فقال: أما إنهما أمثل بدعتكم عندي ولست مجيبك إلى شيء منهما، قال: لم؟ قال: لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما أحدث قوم بدعة إلا رفع مثلها من السنة فتمسك بسنة خير من إحداث بدعة". =
69/ 18565 - "مَا أَحْسَنَ (*) مُحْسِنٌ مِن مسلمٍ ولا كافرٍ إِلَّا أثَابَهُ اللهَ تَعَالى، قِيلَ: مَا إِثَابَةُ الْكَافِرِ؛ قال: إِنْ كَانَ قَدْ وَصَلَ رَحِمًا، أَوْ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ أَوْ عَمِلَ حَسَنَة أَثَابَهُ اللهُ الْمَال والْولَدَ والصِّحَّةَ وأَشْبَاهَ ذَلكَ، قِيلَ: وَمَا إِثَابَتُه في الآخِرَة؟ . قال: عَذَابًا دُوْنَ الْعَذَابِ وَقَرأَ "أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَونَ أَشَدَّ الْعَذَابِ (8) ".
ك، هب، بز، والخرائطى في مكارم الأخلاق، ابن شاهين عن ابن مسعود (1).
= والحديث في مجمع الزوائد ج 1 ص 188 كتاب العلم (باب البدع والأهواء) وقال: رواه أحمد والبزار وفيه أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم وهو منكر الحديث.
والحديث في الصغير ج 5 ص 412 رقم 7790 بلفظ المصنف من رواية غضيف بن الحرث ورمز له بالحسن.
قال المناوى: غضيف -بغين وضاد معجمتين- مصغرًا (ابن الحرث) الثمالى أو الكندى أو السكونى أو الحمصى مختلف في صحبته، قال المنذرى: سنده ضعيف، وبين ذلك الهيثمي فقال: فيه أبو بكر بن عبد الله ابن أبي مريم وهو منكر الحديث اهـ.
وللحديث قصة وذلك أن عبد الملك بن مروان بعث إلى غضيف وذكر الرواية السابقة. هكذا هو عند مخرجه أحمد فإسقاط المؤلف منه قوله: فتمسك إلخ. غير جيد.
(*) في نسخة قوله: (ما أحدث) مكان (ما أحسن).
(*) سورة غافر آية (46).
(1)
الحديث في المستدرك للحاكم في كتاب التفسير ج 2 ص 253 ط / مكتبة ومطبعة النصر الحديث بالرياض، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن داود الزاهد (وحدثنا) علي بن الحسين بن الجنيد، حدثنا زيد بن أخرم الطائى، حدثنا عامر بن مدرك الحارثى، حدثنا عتبة بن يقظان، عن قيس بن سام، عن طارق بن شهاب، عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ما أحسن محسن من مسلم ولا كافر. " وذكر الحديث وزاد: هكذا قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم مقطوعة الألف (يعني: أدخلوا- بهمزة القطع) قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقال الذهبي: في التلخيص (قلت) عتبة واه.
و(عتبة بن يقظان) ترجم له الذهبي في الميزان برقم 5480 قال: قال النسائي: غير ثقة، وقال علي بن الحسين بن الجنيد، لا يساوى شيئًا وروى ابن ماجه في تفسيره: حدثنا زيد بن أخزم، حدثنا عامر بن مدرك، حدثنا عتبة بن يقظان، عن قيس بن مسلم عن طارق عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ما أحسن من مسلم ولا كافر إلا أثابه الله. " إلخ وعامر صدوق والخبر منكر.
والحديث في مكارم الأخلاق للخرائطى ج 1 ص 21 قال: حدثنا عمر بن شيبة، حدثنا عامر بن مدرك المازنى، حدثنا عتبة اليقظان عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب، عن عبد الله قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم: "ما أحسن من محسن كافر أو مسلم إلا أثابه الله في عاجل الدنيا، أو ادخر له في الآخرة قلنا: يا رسول الله: ما إثابة الكافر في الدنيا؟ ، قال: إن كان قد وصل رحما أو تصدق صدقة أو عمل حسنة أثابه الله في إثابته في الآخرة عذابا دون العذاب ثم تلا هذه الآية "أدخلوا آل فرعون أشد العذاب".
70/ 18566 - "مَا أَحْسَن عَبْدٌ الصَّدَقَةَ إِلَّا أَحْسَنَ اللهُ الْخِلافَةَ عَلَى تَرِكتِهِ".
ابن المبارك عن ابن شهاب مرسلًا، الديلمى عنه عن أنس (1).
71/ 18567 - "مَا أَحْسَنَ اللهُ خَلْقَ رجل ولا خُلُقَه فَيُطِعمُه النَّارَ".
كر عن أبي هريرة (2).
72/ 18568 - "مَا أَحْسَنَ القَصْدَ (*) في الغنى، مَا أَحْسَنَ الْقَصْدَ في الفَقْرِ، وأَحْسَنَ الْقَصْدَ في الْعِبَادَةِ".
ز عن حذيفة (3).
= والحديث في تفسير ابن كثير (سورة غافر آية 46) ج 7 ص 138 ط / الشعب قال: وقال ابن أبي حاتم: حدثنا علي بن الحسين: حدثنا زيد بن -أخرم حدثنا عامر بن مدرك الحارثى، حدثنا عتبة- يعني ابن يقظان- عن قيس بن مسلم، عن طارق عن شهاب عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما أحسن من مسلم
…
إلخ وذكر الحديث قال: ورواه البزار في مسنده، عن زيد بن أخرم ثم قال: لا نعلم له إسنادا غير هذا.
(1)
الحديث في كتاب الزهد لابن المبارك (باب الصدقة) ج 5 ص 227 رقم 646 قال: أخبركم أبو عمر بن حيوية قال: حدثنا يحيى قال: حدثنا الحسين قال: أخبرنا ابن المبارك قال: أخبرنا حيوة بن شريح عن عقيل عن ابن شهاب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أحسن عبد الصدقة إلا أحسن الله الخلافة على تركته".
والحديث في الجامع الصغير برقم 7793 من رواية ابن المبارك عن ابن شهاب مرسلًا ورمز له بالضعف.
قال المناوى: أخرجه ابن المبارك في الزهد عن ابن شهاب مرسلًا قال الحافظ العراقي: بإسناد صحيح، وأسنده الخطيب في أسماء من روى عن مالك من حديث ابن عمر وضعفه اهـ وأقول: أسنده أيضًا الديلمى في مسند الفردوس من حديث أنس وذكر أن في الباب ابن عمر أيضًا.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد في (كتاب الأدب) باب ما جاء في حسن الخلق ج 8 ص 21 عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما أحسن الله خلق رجل فيطعمه النار أبدًا".
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه (عبد الله بن سند البكرى) وهو ضعيف.
والحديث في الصغير برقم 7892 ص 441 ج 5 بلفظ (ما حسن الله -تعالى- خلق رجل ولا خلقه فتطعمه النار أبدًا)(طس هب) عن أبي هريرة.
(*) القصد في الأصل: الاستقامة في الطريق، ثم استعير للتوسط في الأمور، أي: التوسط بين الإفراط والتفريط.
(3)
الحديث في مجمع الزوائد في (كتاب الزهد) باب الإقتصاد ج 10 ص 252 عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أحسن القصد في الغنى
…
إلخ"، قال الهيثمي: رواه البزار من رواية سعيد بن حكيم عن مسلم بن حبيب. =
73/ 18569 - "مَا أحْسَنَ هذا يا بلالُ! ! اجْعَلهُ في أَذانِكَ".
طب عن بلال أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم يُؤْذِنُهُ بالصبح فوجدهُ راقدا، فقال:"الصلاةُ خيرٌ من النوم" مرتين، قال: فذكره (1).
74/ 18570 - "مَا أَحْسَنَ هَذَا".
د عن ابن عمر قال: مُطِرْنَا ذاتَ ليلة فأَصْبَحَتْ الأَرْضُ مُبْتَلَّةً فجعل الرجل يأتي بالحصا في ثوبه فَيبْسُطُهُ تحته، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره (2).
75/ 18571 - "مَا أَحَطْتُمْ عَليه وأعْلَمتُموه فَهُوَ لَكُمْ، وَما لَمْ يُحَطْ عَلَيهِ فَهُو لله وَلِرَسُولِهِ".
عبد، ق عن أنس (3).
76/ 18572 - "ما أحَلَّ اللهُ شيئًا أَبْغَضَ إِليه من الطَّلاق".
= ومسلم هذا لم أجد من ترجم له إلا ابن حبان في ترجمة سعيد الراوي عنه، وبقية رجاله ثقات.
والحديث في الصغير برقم 7792 من رواية البزار عن حذيفة، قال المناوى: رواه البزار في مسنده عن حذيفة بن اليمان.
(1)
الحديث أخرجه الطبراني في الكبير (في ترجمة حفص بن عمر بن سعد القرظ عن بلال) ج 1 ص 345 برقم 1081 قال: حدثنا محمد بن علي الصائغ المكي، حدثنا يعقوب بن حفص بن عمر، عن بلال أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم يؤذنه بالصبح فوجده راقدًا فقال: الصلاة خير من النوم مرتين قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما أحسن هذا. إلخ".
وانظر مجمع الزوائد (كتاب الصلاة) باب: كيف الأذان ج 1 ص 330.
(2)
الحديث أخرجه أبو داود في سننه في (كتاب الصلاة) باب في حصى المسجد ج 1 ص 125 قال: حدثنا سهل بن تمام بن بزيع، حدثنا عمر بن سليم الباهلى، عن أبي الوليد، سألت ابن عمر عن الحصى الذي في المسجد فقال: مطرنا ذات ليلة. إلخ، فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة قال: "ما أحسن هذا
…
".
(3)
الحديث أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (في كتاب إحياء الأموات) ج 6 ص 148 قال: أخبرنا أبو سعد المالينى، أنبأ أبو أحمد بن عدى حدثنا علي بن العباس، حدثنا علي بن سعيد الكندى، حدثنا عبد الرحيم، عن عباد بن منصور الناجى: عن أيوب السختيانى عن ابن قلابة عن أنس في الشعاب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أحطتم عليه فهو لكم وما لم يحط عليه فهو لله ولرسوله".
د، ق عن محارب بن دثار مرسلًا، ك (*) عن ابن عمر (1).
77/ 18573 - "مَا أحَلَّ الله -تعالى- في كِتابه فهو حلالٌ، ومَا حَّرمَ فَهو حرامٌ، وما شَكَتَ عنه فهو عَفْوٌ، فاقْبَلُوا من الله عَافِيَتَهُ، فإِنَّ الله لم يَكُنْ لِيَنْسَى شيئًا".
بز، طب، ك، ق عن أبي الدرداء (2)
78/ 18574 - "مَا أَحَلَّ اسْمِى وَحرَّم كُنْيَتِى؟ ؟ ، وَمَا حَرَّم كُنْيَتِى وأَحَلَّ اسْمِى؟ ؟ "! .
(*) في نسخة قوله ك عنه عن ابن عمر.
(1)
والحديث أخرجه أبو داود في سننه في (كتاب الطلاق) باب في كراهية الطلاق ج 2 ص 631 رقم 2177 قال: حدثنا يونس، حدثنا معرف عن محارب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أحل. إلخ الحديث".
وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى في (كتاب الخلع) باب ما جاء في كراهية الطلاق ج 7 ص 322 قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه، حدثنا محمد بن عثمان بن أبى شيبة، حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا معرف بن واصل، عن محارب بن دثار، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أحل الله. . إلخ الحديث".
قال البيهقي: هذا حديث أبي داود وهو مرسل، وفي رواية ابن أبي شيبة عن عبد الله بن عمر موصولا ولا أراه حفظه.
وأخرجه الحاكم في المستدرك في (كتاب الطلاق) ج 2 ص 196 قال: حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه، حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا معروف بن واصل عن محارب بن دثار عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث.
قال الحاكم هذا صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ومن حكم هذا الحديث أنه يبدأ به في كتاب الطلاق، وقال الذهبي: صحيح على شرط مسلم.
(2)
الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك في (كتاب التفسير) باب تفسير سورة مريم آية رقم 64 ج 2 ص 375 قال: أخبرنا أبو جعفر محمد بن علي الشيبانى حدثنا أحمد بن حازم الغفارى، حدثنا أبو نعيم، حدثنا عاصم بن رجاء بن حيوة عن أبيه عن أبي الدرداء رضي الله عنه رفع الحديث قال:"ما أحل الله. .. إلخ" ثم تلا هذه الآية: "وما كان ربك نسيا"، قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص.
وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى، في (كتاب الضحايا) باب ما لم يذكر تحريمه ولا كان في معنى ما ذكر تحريمه مما يؤكل أو يشرب ج 10 ص 12 بسند الحاكم ولفظه.
والحديث في مجمع الزوائد في (كتاب العلم) باب: في اتباع الكتاب والسنة ج 1 ص 171 عن أبي الدرداء بزيادة ثم تلا: (وما كان ربك نسيا) قال الهيثمي: رواه البزار والطبراني في الكبير وإسناده حسن ورجاله موثقون.
حم عن عائشة (1).
79/ 18575 - "ما أَحَلَّ اللهُ عز وجل حَلالًا أحَبَّ إِليه من النِّكَاحِ، ولا أَحَلَّ حلالًا أَكَرَه إِليه من الطَّلاقِ".
ابن لال والديلمى عن ابن عمرو.
80/ 18576 - "ما أَخَافُ عَلى أُمَّتِي إِلَّا ثَلاثًا: شُحًا مُطَاعًا، وَهَوى مُتّبَعًا، وإمامًا ضالًا".
أبو نعيم كر عن أبي الأعور السلمى (2).
81/ 18577 - "ما أَخَافُ عَلى أُمَّتي إلا ضَعْفَ الْيَقِينِ".
طس، هب، كر عن أبي هريرة (3).
82/ 18578 - "ما أَخَافُ على قريشٍ إِلَّا أَنْفُسَهَا أشحةٌ بَجَرة، وإِنْ طَال بِك عمرٌ
(1) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند عائشة رضي الله عنها) ج 6 ص 135 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا وكيع، حدثنا محمد بن عمران الحجى قال: سمعت صفية بنت شيبة عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أحل اسمى وحرم كنيتى، وما حرم كنيتى وأحل اسمى".
والحديث أخرجه أبو داود في سننه في (كتاب الأدب) باب: الرخصة في الجمع بينهما (أي: بين اسم الرسول صلى الله عليه وسلم وكنيته) ج 5 ص 251 رقم 4968، قال: حدثنا النفيلى، حدثنا محمد بن عمران الحجى، عن جدته صفية بنت شيبة عن عائشة رضي الله عنها قالت: جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله إني قد ولدت غلاما فسميته محمدا وكنيته أبو القاسم فذكر لي أنك تكره ذلك، فقال:"ما الذي أحل اسمى وحرم كنيتى؟ ، أو "ما الذي حرم كنيتى وأحل اسمى؟ ".
(2)
و (أبو الأعور السلمى) هو أبو الأعور عمرو بن سفيان السلمى يعد في الصحابة، قال أبو حاتم الرازي: لا تصح له صحبة ولا رواية.
قيل: شهد حنينا كافرًا ثم أسلم بعد هو ومالك بن عوف النصرى، وحدث بقصة هزيمة هوازن بحنين، ثم صار من أصحاب معاوية وخاصته، وشهد معه صفين، وكان أشد من عنده على علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكان على يدعو عليه في القنوت، أخرجه أبو عمر: انظر أسد الغابة ج 6 ص 15 رقم 5685.
(3)
الحديث في مجمع الزوائد ج 1 ص 107 (كتاب الإيمان) باب: في ضعف اليقين، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أخاف على أمتى
…
إلخ"، قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات.
والحديث في الصغير برقم 7795 من رواية الطبراني في الأوسط والبيهقي في الشعب عن أبي هريرة.
لَتَنْظُرَنْ إِليهم يَفْتِنُونَ النَّاسَ حتى يُرى النَّاسُ بَينَهم كالْغَنَمِ بين الْحَوْضَين، إِلى هَذَا مَرةً وإِلى هذا مرة".
حم عن أعرابى (1).
83/ 18579 - "ما أَخَافُ عَلَى أُمَّتي فِتْنَةً أخوفَ عليها من النِّسَاء والْخَمْرِ".
يوسف الخفَّاف في مشيخته عن علي (2).
84/ 18580 - "ما أَخْبَرْتُكم أَنَّه من عنْد الله فهو الَّذي لا شكَّ فيه".
البزار عن أبي هريرة (3).
(1) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (حديث أعرابى) ج 4 ص 66 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا عمر بن سعد أبو داود الحضرى، قال: حدثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة قال: حدثني سعد بن طارق عن بلال بن يحيى عن عمران بن حصين قال: أخبرني أعرابى أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما أخاف على قريش إلا أنفسها، قلت: ما لهم؟ قال: أشحة بجرة
…
الحديث".
والحديث في مجمع الزوائد (كتاب الخلافة) باب: فيمن يرائى الأمراء، عن عمران بن حصين قال: أخبرني أعرابى أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما أخاف على قريش إلا أنفسها، قلت: ما لهم؟ قال: أشحة سحرة، وإن طال بك عمر. . إلخ".
قال الهيثمي: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح خلا بلال بن يحيى العبسى وهو ثقة وله طريق طويلة في الخصائص.
وبلال بن يحيى ترجم له الذهبي في الميزان برقم 1317، وقال: قال ابن معين: مرسل، وقال أيضًا: ليس به بأس.
(2)
الحديث في كشف الخفاء ج 2 ص 248 بلفظه برقم 2169 وقال: رواه الديلمى بلا سند عن علي رفعه.
(3)
الحديث في مجمع الزوائد (كتاب العلم) باب: الاجتهاد ج 1 ص 179 عن أبي هريرة: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما أخبرتكم. إلخ".
قال الهيثمي: رواه البزار وفيه (أحمد بن منصور الرمادى) وهو ثقة فيه كلام، وبقية رجاله رجال الصحيح، وعبد الله بن صالح مختلف فيه.
قال الحافظ العراقي وابن حجر -في الهامش- عبد الله بن صالح كاتب الليث، ضعفه أحمد وجماعة، ووثقه عبد الله بن شعيب بن الليث وغيره.
و(عبد الله بن صالح) ترجم له النسائي في الضعفاء والمتروكين برقم 334 وقال: هو عبد الله بن صالح بن محمد بن مسلم الجهينى المصري كاتب الليث بن سعد على أمواله، وهو صاحب حديث وعلم مكثر وله مناكير، قال عبد الملك بن شعيب عن الليث: ثقة مأمون، وقال أحمد بن حنبل: كان أول مرة متماسكا ثم فسد بأخرة.
انظر الميزان رقم 4383.
85/ 18581 - "ما اخْتَلَجَ عِرْقٌ ولا عَينٌ إلَّا بِذَنْبٍ وَمَا يَرْفَعُ الله عَنْه أَكْثَرُ".
طص، ض عن البراء (1).
86/ 18582 - "ما اخْتَلَفَتْ أُمَّةٌ بعد نَبِيِّها إِلَّا ظَهَرَ أَهلُ باطِلِها على أهْلِ حَقِّها".
طس عن ابن عمر (2).
87/ 18583 - "ما اختلَطَ حُبِّى بِقَلبِ عبدٍ إلَّا حَرَّمَ الله عز وجل جَسَدَهُ على النَّار".
أبو نعيم عن ابن عمر (3).
(1) الحديث في مجمع الزوائد (كتاب الجنائز) باب: فيمن لم يمرض ج 2 ص 294 عن البراء بن عازب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما اختلج عرق. . إلخ الحديث".
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الصغير، وفيه الصلت بن بهرام وهو ثقة إلا أنه كان مرجئا، وقد ترجم له الذهبي في الميزان برقم 7904.
والحديث في الصغير برقم 7797 من رواية الطبراني في الأوسط والضياء المقدسي عن البراء بلفظ: "ما اختلج عرق ولا عين إلا بذنب وما يرفع الله عنه أكثر".
والحديث في كشف الخفاء ج 2 ص 413 رقم 2718 وقال: رواه الطبراني عن البراء.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد في (كتاب العلم) باب: في الاختلاف ج 1 ص 157 عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما اختلفت أمة. إلخ".
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفيه (موسى بن عبيدة) وهو ضعيف، ترجم له الذهبي في الميزان برقم 8895 وقال: قال النسائي وغيره: ضعيف، وقال ابن عدي: الضعف على رواياته بين، وقال ابن معين: ليس بشيء، وترجم له البخاري في الضعفاء الصغير برقم 345 وقال: وهو موسى بن عبيدة أبو عبد العزيز الربذى، قال أحمد بن حنبل: منكر الحديث، والحديث في الصغير برقم 7799 من رواية الطبراني في الأوسط عن ابن عمر.
قال المناوى: رواه الطبراني في الأوسط عن ابن عمر بن الخطاب وقوله: "إلا ظهر أهل باطلها على أهل حقها"، أي: غلبوا عليهم، لكن ريح الباطل تخفق ثم تسكن، ودولته تظهر ثم تضمحل.
(3)
الحديث أخرجه أبو نعيم في الحلية في ترجمة مسعر بن كدام ج 7 ص 255 قال أبو بكر محمد بن حميد، حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، حدثنا محمد بن عيسى، حدثنا السرى بن مرثد، حدثنا إسماعيل بن يحيى، حدثنا مسعر عن عطية قال: كنت مع ابن عمر جالسًا فقال رجل: لوددت أنى رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له ابن عمر: فكنت تصنع ماذا؟ ، قال: كنت -والله- أؤمن به، وأقبل ما بين عينيه وأطيعه، فقال له ابن عمر: ألا أبشرك؟ ، قال: بلى يا أبا عبد الرحمن، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما اختلط حبى بقلب عبد فأحبنى إلا حرم الله جسده على النار، ثم قال: ليتنى أرى إخوانى وردوا على الحوض =
88/ 18584 - "ما أَخَذَت الدُّنْيا من الآخِرِةِ إلا كَما أَخَذْ المِخْيطُ غرس في البحر من مائه".
طب عن المستورد بن شداد (1).
89/ 18585 - "مَا أَخْشَى عليكم الفقْرَ ولكنِّى أَخْشَى عليكم التَكَاثُرَ، وما أَخْشَى عليكم الخَطَأَ، ولكنِّى أَخْشَى عليكم التَّعَمُّدَ".
ك، هب عن أبي هريرة رضي الله عنه (2).
= فأستقبلهم بالآنية فيها الشراب فأسقيم من حوضى قبل أن يدخلوا الجنة، قيل له: يا رسول الله أولسنا إخوانك؟ ، قال: أنتم أصحابى وإخوانى من آمن بى ولم يرنى إني سألت ربى أن يقر عينى بكم وبمن آمن بى ولم يرنى"، كريب من حديث مسعر تفرد به إسماعيل وعنه السرى.
ومحمد بن حميد ترجم له البخاري في الضعفاء الصغير رقم 315 وقال: هو محمد بن حميد ويقال: حماد بن أبي حميد بن إبراهيم الدرقى الأنصاري المدني منكر الحديث.
وترجم له الذهبي في الميزان رقم 7453 وقال: قال ابن معين: ليس حديثه بشيء وقال النسائي: ليس بثقة. والحديث في الصغير برقم 7798 من رواية أبي نعيم في الحلية عن ابن عمر، قال المناوى:"ما اختلط حبى بقلب عبد إلا حرم الله جسده على النار"، أي: منعه عن النار، كما في قوله:"وحرام على قرية"، وأصله: حرم الله النار على جسده، والاستثناء من أعم عام الصفات أي: ما عبد اختلط حبى بقلبه كائنا بصفة إلا بصفة التحريم، ثم التحريم مقيد بمن أتى بالشهادتين ثم مات عليهما ولم يعص بعد إتياه بهما، أو المراد: تحريم نار الخلود لا أصل الدخول، ثم قال: رواه أبو نعيم في الحلية عن ابن عمر بن الخطاب، وفيه محمد بن حميد قال ابن الجوزي: ضعيف.
وأحمد بن سعيد بن عقدة الحافظ، قال الذهبي: ضعفوه، وإسماعيل بن يحيى فإن كان التيمى أو الشيبانى فكذاب كما بينه الذهبي، أو ابن كعبل فمتروك كما قال الدارقطني.
(1)
الحديث في الصغير برقم 7800 من رواية الطبراني في الكبير عن المستورد.
قال المناوى: هذا من أحسن الأمثال فإن الدنيا منقطعة فانية ولو كانت مدنها كر مما هي، والآخرة أبدية لا انقطاع لها ولا نسبة للمحصور إلى غير المحصور، بل لو فرض أن السموات والأرض مملوءات خردلا وبعد كل ألف سنة طائر ينقل خردلة فنى الخردل والآخرة لا تفنى بنسبة الدنيا والآخرة في التمثيل كنسبة خردلة واحدة إلى ذلك الخردل، ولهذا لو أن البحر يمده من بعده سبعة أبحر والأشجار أقلام تكتب كلام الله لنفدت الأبحر ولم تنفد الكلمات.
(2)
الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك في (كتاب التفسير) تفسير سورة ألهاكم التكاثر ج 2 ص 534 قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا محمد بن سنان القزاز، حدثنا محمد بن بكر البرسانى، حدثنا جعفر بن برقان قال: سمعت يزيد بن الأصم يحدث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أخشى عليكم الفقر. إلخ".
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص. =
90/ 18586 - "ما أَدْرِى تُبَّعٌ أَلَعِينًا كان أَمْ لا؟ ، وَما أَدْرِى عُزَيزٌ أَنَبِيًا كان أَمْ لَا؟ ، وما أَدْرى الحدودُ كفاراتٌ لأهلها أم لا؟ "
د، كر عن أبي هريرة رضي الله عنه (1).
= وأخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند أبي هريرة) ج 2 ص 308 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا محمد بن بكر البرسانى، حدثنا جعفر -يعني ابن برقان- قال: سمعت يزيد بن الأصم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
…
الحديث غير أنه جاء بلفظ (العمد) بدلا من التعمد.
والحديث في مجمع الزوائد بلفظه (كتاب الزهد) باب: فيما يخاف من الغنى ج 10 ص 236 عن أبي هريرة، قال الهيثمي: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
والحديث في الصغير برقم 7801 من رواية الحاكم في المستدرك والبيهقي في الشعب عن أبي هريرة.
قال المناوى: وظاهر كلام المصنف أنه لا يوجد مخرجًا لأعلى ممن ذكر ولا أحق بالعزو إليه، وليس كذلك؛ فقد خرجه الإمام أحمد باللفظ المذكور عن أبي هريرة، قال المنذرى: رجاله رجال الصحيح، ورواه الإمام أحمد أيضًا عن المسور بن مخرمة.
(1)
الحديث أخرجه أبو داود في سننه في (كتاب السنة) دون قوله: "ما أدرى الحدود كفارات لأهلها أم لا) باب في التخيير بين الأنبياء -عليهم الصلاة والسلام- ج 4 ص 218، قال: حدثنا محمد بن المتوكل العسقلانى ومخلد بن خالد الشعيرى المعنى قالا: حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر عن ابن أبي ذئب: عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أدرى أتبع لعين هو أم لا وما أدرى أعزير نبي هو أم لا".
وفي نسخة المنذرى (تبع ألعين هو) وفي هامش النسخة الهندية: هذا قبل أن يوحى إليه شأن تبع، وقد روى أحمد من حديث سهل بن سعد الساعدى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تسبوا تبعا فإنه كان قد أسلم".
وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى كتاب الأشربة والحد فيها ج 8 ص 329 من طريق عبد الرزاق: عن أبي هريرة بوضع (ذو القرنين) مكان (عزيز) ولفظه- ما أدرى تبع ألعينا كان أم لا وما أدرى ذا القرنين أنبيا كان أم لا وما أدرى الحدود كفارات لأهلها أم لا"، فهكذا رواه عبد الرزاق عن معمر ورواه هشام الصنعاني عن معمر بن أبي ذئب عن الزهري عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلًا.
قال البخاري: وهو أصح، ولا يثبت هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"الحدود كفارة"، (قال الشيخ رحمه الله: قد كتبناه من وجه آخر عن ابن أبي ذئب، موصولا.
وعجز الحديث في مجمع الزوائد (كتاب الحدود) باب هل تكفر الحدود الذنوب أم لا؟ ، ج 6 ص 265 عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أدرى الحدود كفارات أم لا"، رواه البزار لإسنادين رجال أحدهما رجال الصحيح غير أحمد بن منصور الرمادى وهو ثقة.
وفي نسخة قوله (ألعينا) مكان (لعينا).
91/ 18587 - "مَا أَدْرِى أَتُبَّعٌ لَعِينًا كَانَ أَمْ لَا؟ ، وَما أَدْرِى ذَا الْقَرْنَين أَنَبيًا كَانَ أَمْ لَا؟ ، وَما أَدْرِى الحدودَ كَفاراتٍ لأَهلِها أمْ لَا".
ك، ق عن أبي هريرة (1).
(1) الحديث في المستدرك للحاكم (كتاب التفسير) سورة الدخان ج 2 ص 450 قال: حدثنا عبد الرحمن بن الحسن القاضي بهمدان، حدثنا إبراهيم بن الحسين، حدثنا آدم بن أبي إياس، حدثنا ابن أبي ذئب: عن المقبرى، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أدرى أتبع كان لعينا أم لا وما أدرى أذو القرنين كان نبيًّا أم لا، وما أدرى الحدود كفارة لأهلها أم لا".
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص.
والحديث في السنن الكبرى للبيهقى في (كتاب الأشربة) باب الحدودج 8 ص 329 قال: "وما الحديث الذي أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ، أنبأ أحمد بن جعفر القطيعي، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، حدثنا عبد الرزاق، أنبأ معمر: عن ابن أبي ذئب عن سعد المقبرى، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أدرى أتبع لعينا كان أم لا، وما أدرى ذا القرنين أنبيا كان أم لا، وما أدرى الحدود كفارات لأهلها أم لا".
فهكذا رواه عبد الرزاق عن معمر (ورواه) هشام الصنعاني عن معمر عن ابن أبي ذئب عن الزهري عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلًا قال: البخاري وهو أصح ولا بثبت هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الحدود كفارة"، قال الشيخ رحمه الله قد كتبناه من وجه آخر عن ابن أبي ذئب موصولا.
هل الحدود جوابر أم زواجر؟
اختلف العلماء في أن الحدود إذا أقيمت على مرتكبى أسبابها، أنعتبر جوابر، أي: مكفرات للذنب الذي اكتسبه الجانى بسبب جريمته؟ ، أم تعتبر زواجر فهي لا تكفر الذنب، وإنما تزجر الناس عن معاودة ارتكاب الجريمة؟
1 -
فذهب جمهور العلماء إلى أن الحدود جوابر، أي: كفارات لأهلها واستدلوا بأحاديث منها ما رواه الشيخان في صحيحيهما عن عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: وحوله عصابة من أصحابه- "بايعونى على أن لا تشركوا بالله شيئًا، ولا تسرقوا، ولا تزنوا، ولا تقتلوا أولادكم، ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم، ولا تعصوا في معروف، فمن وفي منكم فاجره على الله، ومن أصاب من ذلك شيئًا فعوقب به في الدنيا فهو كفارة له، ومن أصاب من ذلك شيئًا ثم ستره الله فهو إلى الله، إن شاء عفا عنه، وإن شاء عاقبه، فبايعناه على ذلك".
ومنها ما رواه أحمد من حديث خزيمة بن ثابت- بإسناد حسن، ولفظه:"من أصاب ذنبا أقيم عليه حد ذلك الذنب فهو كفارة له". =
92/ 18588 - "مَا أَدْرِى أَنَا بِفَتْحِ خَيبَر أَفْرَحُ أَمْ بِقُدُوم جَعْفَرٍ".
البغوي، والباوردى، وابن قانع، طب عن عبد الله بن جعفر عن أبيه (1).
= قال الإمام النووي في حديث عبادة: عموم هذا الحديث مخصوص بقوله تعالى: "إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء" فالمرتد إذا قتل على ارتداده لا يكون القتل له كفارة وإنما هو فيما عدا ذلك .. قال الحافظ في الفتح: "ويستفاد من الحديث أن إقامة الحد كفارة للذنب ولو لم يتب المحدود، وهو قول الجمهور، قيل: لا بد من التوبة، وبذلك جزم بعض التابعين، وهو قول للمعتزلة، ووافقهم ابن حزم، ومن المفسرين البغوي، وطائفة أخرى".
2 -
وذهب بعض العلماء إلى أن الحدود موانع قبل الفعل زواجر بعده، أي: العلم بشرعيتها يمنع الإقدام على الفعل، وإيقاعها بعده يمنع من المعاودة للمعاصى وعن مفارقتها والوقوع فيها فهي ليست مكفرات للذنب وإنما المكفر التوبة النصوح، واستدل من قال هذا بقوله تعالى:"إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا"، الآية- فقوله تعالى:{ذلك لهم خزى في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم} ، أي التقتيل والصلب والنفى لهم خزى في الدنيا {ولهم في الآخرة عذاب عظيم، إلا الذين تابوا} فأخبر أن جزاء فعلهم عقوبة دنيوية وعقوبة أخروية إلا من تاب فإنها حينئذ تسقط عنه العقوبة الأخروية، وأما حديث الشيخين والأحاديث الأخرى فمحمولة على ما إذا تاب في العقوبة جمعًا بين الأدلة لأنه هو الظاهر، لأن الظاهر أن ضربه أو رجمه يكون معه توبة منه.
3 -
وذهب البعض إلى التوقف في الحكم، وذلك لحديث أبي هريرة المذكور، قال الإمام القاضي عياض: ويمكن على طريق الجمع أن يكون حديث أبي هريرة ورد أولًا قبل أن يعلمه الله، ثم أعلمه بعد ذلك.
(1)
الحديث في شرح السنة للبغوى في باب المصافحة وفضلها وما قيل في المعانقة والقبلة ج 12 ص 291 رقم 3327 قال: وروى عن جعفر بن أبي طالب في قصة رجوعه من أرض الحبشة قال: فخرجنا حتى أتينا المدينة فتلقانى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعتنقنى ثم قال: "ما أدرى أنا بفتح خيبر أفرح أم بقدوم جعفر".
ووافق ذلك فتح خيبر، وعن البياضى أن النبي صلى الله عليه وسلم تلقى جعفر بن أبي طالب فالتزمه وقبل ما بين عينيه.
أخرجه الطبراني في الصغير ص 827 وسنده ضعيف.
والحديث ذكره الطبراني في المعجم الكبير ج 2 ص 110 برقم 1478 (ما أسند جعفر رضي الله عنه روى الحديث من طريق عبيد الله بن جعفر عن أبيه باللفظ الذكور.
وذكره صاحب الكنز برقم 33216 بلفظه وعزاه إلى البغوي وابن قانع والطبراني عن عبد الله بن جعفر عن أبيه.
93/ 18589 - "مَا أَدْرِى بِأَيِّهِمَا أَنَا أَشَدُّ فَرَحًا، بِفَتْح خَيبَرَ أَمْ بقُدومِ جَعْفَرٍ".
عبد، كر عن علي، ق، كر عن الشعبي مرسلًا.
ك عن الشعبي عن جابر رضي الله عنه (1).
94/ 18590 - "مَا أَدْرِى بأَيِّ الأَمْرَينِ أَنَا أُسَرُّ بِقُدُوم جَعْفَرٍ أوْ بِفَتْح خَيبَرٍ".
طب، كر عن عون بن أَبي جحيفة عن أبيه.
كر عن إِسماعيل بن عبد الله بن جعفر عن أَبيه (2).
(1) الحديث في السنن الكبرى للبيهقى في كتاب النكاح باب: ما جاء في قبلة ما بين العينين ج 7 ص 101 قال: أخبرنا أبو القاسم زيد بن أبي هاشم العلوى، وأبو القاسم عبد الواحد بن محمد بن النجار المقرى بالكوفة قالا: أنبأ أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم، حدثنا إبراهيم بن إسحاق القاضي. حدثنا قبيصة، عن سفيان عن الأجلح عن الشعبي قال: لما قدم جعفر رضي الله عنه من الحبشة ضمه النبي صلى الله عليه وسلم وقبل ما بين عينيه وقال: "ما أدرى بأيهما أنا أشد فرحا فتح خيبر أو قدوم جعفر" هذا مرسل.
وحدثنا أبو سعد الزاهد، أنبأ علي بن بندار الصوفى، أنبأ عبدان الجواليقى، حدثنا خليفة بن خياط، حدثنا زياد بن عبد الله، حدثنا مجالد بن سعيد، عن عامر الشعبي عن عبد الله بن جعفر قال: لما قدم جعفر من الحبشة استقبله النبي صلى الله عليه وسلم فقبله والمحفوظ هو الأول مرسل. والحديث في المستدرك للحاكم في كتاب التاريخ باب: ذكر البيعة على يد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن عقبة الشببانى، حدثنا الهيثم بن خالد، حدثنا أبو غسان النهدى، حدثنا الأجلح بن عبد الله، عن الشعبي، عن جابر بن عبد الله قال: لما قدم جعفر بن أبي طالب من أرض الحبشة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أدرى بأيهما أنا أفرح بفتح خيبر أم بقدوم جعفر" هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي في التلخيص.
وذكره الحاكم أيضًا في ج 3 ص 208 في مناقب جعفر بن أبي طالب بلفظ: "لا أدرى
…
الخ الحديث". والحديث في المعجم الكبير للطبرانى ج 2 ص 107 رقم 1469 قال: حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، حدثنا عمى أبو بكر، حدثنا علي بن مسهر، عن الأجلح، عن الشعبي قال: لما أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين فتح خيبر فقيل له: قدم جعفر من عند النجاشي فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
…
الحديث.
(2)
الحديث ذكره الطبراني في المعجم الكبير ج 2 ص 107 برقم 1470 قال: حدثنا أحمد بن خالد بن مسرح الحراني قال: حدثنا الوليد بن عبد الله بن مسرح أبو وهب قال: حدثنا مخلد بن يزيد، حدثنا سفر، عن عون بن أبي جحيفة، عن أبيه قال: لما قدم جعفر من هجرة الحبشة تلقاه النبي صلى الله عليه وسلم فعانقه وقبل ما بين عينيه وقال" "ما أدرى بأيهما أنا أسر بفتح خيبر أو بقدوم جعفر".
والحديث في مجمع الزوائد كتاب المناقب باب مناقب: جعفر بن أبي طالب ج 9 ص 271 قال: وعن أبي جحيفة قال. قدم جعفر بن أبي طالب على رسول الله صلى الله عليه وسلم من أرض الحبشة فقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم بين عينيه وقال: "ما أدرى أنا بقدوم جعفر أسر أم بفتح خيبر". =
95/ 18591 - "مَا أَذِنَ اللهُ لِعَبدٍ في شَيْءٍ أَفْضَلَ من رَكْعَتينِ أوْ أَكْثَرَ منْ رَكْعَتَين وإِنَّ الْبِرَّ لَيُذَرُّ فَوْقَ رَأسِ الْعبْدِ مَا كَانَ في الصَّلاةِ، ومَا تَقَرَّبَ عبدٌ إِلى اللهِ عز وجل بِأَفْضَلَ ممَّا خَرَجَ مِنْهُ -يعني القرآن-".
حم، ت وضعَّفه، وابن الضريس، طب، وأبو نعيم وضعفه عن أبي أُمامة، طب، وأَبو نعيم وضعَّفه، والباوردى عن جبير بن نوفل (1).
= قال الهيثمي: رواه الطبراني في الثلاثة وفي رجال الكبير أنس بن سلم ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات.
وذكره صاحب الكنز برقم 33218 بلفظه وعزاه إلى الطبراني وابن عساكر، عن عون بن أبي جحيفة، عن أبيه، وابن عساكر، عن إسماعيل بن عبد الله بن جعفر، عن أبيه.
(1)
الحديث في مسند الإمام أحمد- مسند أبي أمامة الباهلى- ج 5 ص 268 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا هاشم عن القاسم، حدثنا بكر بن خنيس، عن ليث بن أبي سليم، عن زيد بن أرطأة، عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أذن لعبد في شيء أفضل من ركعتين يصليهما وإن البر ليذر فوق رأس العبد ما دام في صلاته وما تقرب العباد إلى الله -تعالى- بمثل ما خرج منه يعني القرآن".
والحديث أخرجه الترمذي في سننه في كتاب (فضائل القرآن) باب: ما جاء فيمن قرأ حرفا من القرآن ما له من الأجر ج 5 ص 248 رقم 3078 قال: حدثنا أحمد بن منغ، أخبرنا أبو النضر، أخبرنا بكر بن خنيس، عن ليث بن أبي سليم، عن زيد بن أرطأة، عن أبي أمامة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما أذن الله لعبد في شيء أفضل من ركعتين يصليهما، وإن البر ليذر على رأس العبد ما دام في صلاته، وما تقرب العباد إلى الله عز وجل بمثل ما خرج منه" قال أبو النضر -يعني القرآن-: وقد روى هذا الحديث عن زيد بن أرطاة عن جبير بن نفير عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلًا.
والحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ج 2 ص 154 رقم 1614 قال: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمى، حدثنا أبو كريب حدثنا يحيى بن آدم، عن أبي بكر بن عياش، عن ليث، عن عيسى، عن زيد بن أرطاة، عن جبير بن نوفل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أذن الله لعبد في شيء أفضل من ركعتين أو أكثر والبر يتناثر فوق رأس العبد ما كان في صلاة وما تقرب عبد إلى الله عز وجل بأفضل مما خرج منه- يعني القرآن".
والحديث في ج 8 ص 177 رقم 7657 من المعجم الكبير للطبرانى قال: حدثنا إسحاق بن حميد الأصبهانى، حدثنا أحمد بن منيع، حدثنا أبو النضر حدثنا بكر بن خنيس، عن ليث بن أبي سليم، عن زيد بن أرطاة، عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ما أذن الله لعبد في شيء أفضل من ركعتين يصليهما وإن البر ليذر على رأس العبد ما دام في صلاته وما تقرب العباد إلى الله- عز وجل بمثل ما خرج منه قال: أبو النضر -يعني القرآن-".
قال المحقق: رواه أحمد 5/ 268 وابن ماجه 3078 وقال: غريب وفي إسناده بكر بن خنيس صدوق له أغلاط وليس ابن أبي سليم صدوقا اختلط أخيرًا ولم يتميز حديثه فترك كما قال: الحافظ.
ترجمة جبير بن نوفل في تهذيب التهذيب لابن حجرج 2 ص 63 برقم 102 وهناك ترجمة برقم 98 ج 2 ص 63 من تهذيب التهذيب لابن حجر. =
96/ 18592 - "مَا أَذِنَ اللهُ لِشَىْءٍ مَا أَذِن لِنَبِيٍّ حَسَن الصَّوْتِ يَتَغَنَّى بِالقرآن يَجْهَرُ بِه".
عب، حم، خ، م، د، ن، حب عن أبي هريرة رضي الله عنه (1).
= وقوله: "ما أذن الله" أي: ما أصغى وما استمع قال في القاموس: أذن إليه وله كفرح استمع قال الطيبي: وها هنا أذن عبارة عن الإقبال من الله بالرأفة والرحمة على العبد، وذلك أن العبد إذا كان في الصلاة وقد فرغ من الشواغل منوجها إلى مولاه مناجيًا له بقلبه ولسانه فالله - سبحانه -أيضًا- يقبل عليه بلطفه وإحسانه إقبالًا لا يقبل في غيره من العبادات.
وقول: "وإن البر ليذر" بالبناء على المجهول أي ينثر ويفرق من قولهم: ذررت الحب والملح أي: فرقته.
(1)
الحديث أخرجه البخاري في ج 6 ص 235 باب: من لم يتغن بالقرآن. الخ قال: حدثنا يحيى بن بكير قال: حدثني الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب قال: أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه كان بقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لم يأذن الله لشئ ما أذن للنبي صلى الله عليه وسلم أن يتغنى بالقرآن" وقال: صاحب له يريد يجهر به.
وحدثنا علي بن عبد الله، حدثنا سفيان عن الزهري عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ما أذن ما أذن الله لشئ للنبي أن يتغنى بالقرآن" قال سفيان: تفسيره: يستغنى به".
والحديث في ج 9 من صحيح البخاري ص 173 أخرجه بلفظ: عن أبي هريرة أنه كان يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أذن الله لشئ ما أذن للنبي صلى الله عليه وسلم يتغنى بالقرآن". وقال: صاحب له يريد أن يجهر به.
والحديث في صحيح مسلم تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي في كتاب (صلاة المسافرين) باب: استحباب تحسين الصوت بالقرآن ج 1 ص 545 برقم 233 من طريق أبي سلمة، عن أبي هريرة وذكر الحديث بلفظه. قال الهروى: معنى يتغنى به أي: يجهر به.
وأخرجه أبو داود في سننه في كتاب (الصلاة) باب: استحباب الترتيل في القرآن رقم 1473 ج 2 ص 75 أخرجه من طريق أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة بلفظه.
والحديث أخرجه النسائي في سننه في باب: تزيين القرآن بالصوت ج 2 ص 145 من طريق أبي سلمة، عن أبي هريرة. بلفظه.
والحديث أخرجه البيهقي في السنن الكبرى في كتاب الصلاة باب: من جهر بها ج 7 ص 12 من طريق أبي سلمة عن أبي هريرة بلفظه.
وقال: رواه مسلم في الصحيح، عن أحمد بن عبد الرحمن بن وهب، عن عمه.
والحديث أخرجه البغوي في شرح السنة في باب: التغنى بالقرآن ج 4 ص 484 رقم 1217 قال: أخبرنا أبو عبد الله بن الفضل الخرقى، أنا أبو الحسن الطيسفونى، أنا عبد الله بن عمر الجوهرى، نا أحمد بن علي الكشميهنى، نا علي بن حجر، نا إسماعيل بن جعفر، نا محمد بن عمرو بن علقمة، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ما أذن الله لشئ كإذنه لنبي يتغنى بالقرآن" أي يجهر به.
قال المحقق: هذا حديث متفق على صحته أخرجه مسلم، عن علي بن حجر وأخرجاه من طريق، عن الزهري عن أبي سلمة. =
97/ 18593 - "مَا أَذِن اللهُ لِشَىْءٍ كَإِذنِه لِعَبْدٍ يَتَرَنَّمُ بِالْقُرآنِ"
ش عن أَبي سلمة مرسلًا (1).
= وانظر مصنف عبد الرزاق ج 2 ص 482 برقمى 4167، 4168 والحديث في كشف الخفاء ج 2 ص 413 برقم 2719 بلفظ (ما أذن الله لشئ ما أذن لنبي حسن الصوت بتغنى بالقرآن يجهر به).
رواه الشيخان وأبو داود والنسائي، عن أبي هريرة وأخرجه ابن حبان بلفظ:(ما أذن الله لشئ كإذنه للذي يتغنى بالقرآن يجهر به). وأخرجه ابن أبي شيبة، عن أبي سلمة مرسلًا. ولفظه: "ما أذن الله لشئ ما أذن لرجل حسن الترنم بالقرآن، ووصله أبو نصر السجزى في الإبانة، عن أبي سلمة، عن أبيه.
والحديث في مسند الإمام أحمد ج 2 ص 271 من طريق أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أذن الله لشئ ما أذن لنبي أن يتغنى بالقرآن" وفي نفس المصدر في ص 450 ذكره أيضًا بهذا الإسناد.
والحديث في الصغير ج 5 ص 415 رقم 7802 من رواية أحمد والبخارى ومسلم وأبي داود، والنسائي، عن أبي هريرة، ورمز له بالصحة.
قال المناوى: معنى قوله "ما أذن الله" بكسر الذال مصدره أذنا بفتح أوليه بمعنى استمع يقال: أذن يأذن أذنا أي: استمع استماعًا ولا يجوز حمله هنا على الإصغاء، لأنه محال عليه تعالى، ولأن سماعه تعالى لا يختلف فيجب تأويله على أنه مجاز عن تقريب القارئ وإجزال ثوابه أو قبول قراءته.
وقوله: "لنبي حسن الصوت" يعني: ما رضي الله من المسموعات شيئًا هو أرضى عنده ولا أحب إليه من قول نبي يتغنى بالقرآن أي: يجهر به ويحسن صوته بالقراءة بخضوع وخشوع وتحسين وترقيق.
(1)
الحديث ذكره صاحب الكنز في آداب التلاوة برقم 2799 بلفظه وعزاه إلى مصنف ابن أبي شيبة، عن أبي سلمة.
والحديث في مصنف عبد الرزاق ج 2 ص 482 رقم 4168 قال: عبد الرزاق، عن ابن جريج قال: أخبرني عمرو بن دينار أنه سمع أبا سلمة بن عبد الرحمن يخبر: حَسبتُ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما أذن الله لشئ كما أذن لإنسان حسن الترنم بالقرآن" - يعني - ما إذن يقول: "يستمع".
وروى تحت رقم 4169 - بلفظ - عبد الرزاق عن ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن أبي سلمة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أذن الله لنبي ما أذن لإنسان حسن الترنم بالقرآن" أخرجه الطحاوي وابن أبي داود كما في الصحيح ج 9.
والحديث في الميزان برقم 7429 - عند الترجمة لمحمد بن أبي حفصة البصري، عن الزهري - شيخ بصرى - يكنى أبا سلمة وأبو ميسرة.
قال: روى روح بن عبادة، حدثنا محمد بن أبي حفصة، عن عمرو بن دينار، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ما أذن الله لشئ كإذنه لرجل حسن الترنم بالقرآن".
قال الذهبي: لقد وثقه ابن معين مرة، ومرة أخرى قال: صالح وقال مرة ثالثة: ليس بالقوى، وقال مرة: ضعيف، وقال أحمد: صالح الحديث وقال النسائي: ضعيف الحديث، وقال ابن عدي: هو من الضعفاء الذين يكتب حديثهم.
98/ 18594 - "مَا أَذِن اللهُ لشَىْء مَا أذِنَ لِرَجُل حَسَن التَّرَنُّم بالقُرآنِ".
عب عن أبي سلمة مرسلًا، أَبو نصر السجزى في الإِبانة عن أبي سلمة عن أَبيه (1)
99/ 18595 - "مَا أَذِن اللهُ لعَبْدٍ في الدُّعَاء حَتَّى أَذِنَ لَه فِي الإجَابَةِ".
أبو نعيم عن أَنس (2).
100/ 18596 - "مَا أَذِنَ اللهُ لِشَىْء كَإِذْنِه الَّذي يَتَغَنَّى بِالْقُرْآنِ يَجْهَرُ به".
حب عن أبي هريرة (3).
101/ 18597 - "مَا أَذَنَبَ عَبْدٌ ذَنْبًا فَنَدِمَ إِلا كَتَبَ اللهُ لَهُ مَغْقِرَتَه قَبْلَ أنْ يَسْتَغْفِرَ".
(1) الحديث ذكره صاحب الكنز في فضل التلاوة برقم 2798 بلفظه وعزاه إلى عبد الرزاق، عن أبي سلمة مرسلًا وأبو نصر السجزى في الإبانة، عن أبي سلمة، عن أبيه.
وفي الميزان في ترجمة محمد بن أبي حفصة برقم 7429. قال: روى بلفظ: حدثنا محمد بن أبي حفصة، عن عمرو بن دينار، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما أذن الله لشئ كإذنه لرجل حسن الترنم بالقرآن".
(2)
الحديث في حلية الأولياء في ترجمة، ربيعة بن عبد الرحمن" ج 3 ص 263 رقم 241 قال: حدثنا محمد بن المظفر، ثنا أحمد بن يحيى بن زكريا، ثنا عبد الرحمن بن مخلد بن نجيح، ثنا حبيب، ثنا محمد بن عمران، عن ربيعة بن أبي عبد لرحمن، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما أذن الله عز وجل لعبد في الدعاء حتى أذن له في الإجابة".
وقال: هذا حديث غريب من حديث ربيعة تفرد به حبيب كاتب مالك، عن محمد عنه.
والحديث في كشف الخفاء بلفظه وعزاه إلى أبي نعيم في الحلية، عن أنس بن مالك.
قال المناوى: فيه (عبد الرحمن بن خالد بن نجيح) أورده الذهبي في الضعفاء وقال: قال ابن يونس: منكر الحديث (ومحمد بن عمران) قال البخاري: منكر الحديث.
المراد بالدعاء أي: النافع المقبول الصادر عن حاجته لا عن أغراضه وشهواته.
(3)
الحديث في كشف الخفاء ج 2 ص 413 رقم 2719 بلفظ: (ما أذن الله لشئ ما أذن لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن يجهر به).
وقال: رواه الشيخان وأبو داود والنسائي، عن أبي هريرة وأخرجه ابن حبان بلفظ:(ما أذن الله لشئ كإذنه للذي يتغنى بالقرآن يجهر به).
وأخرجه ابن أبي شيبة، عن أبي سلمة مرسلًا ولفظه:(ما أذن الله لشئ كإذنه لعبد يترنم بالقرآن) وفي لفظ عند عبد الرزاق (ما أذن الله لشئ ما أذن لرجل حسن الترنم بالقرآن) ووصله أبو نصر السجزى في الإبانة، عن أبي سلمة عن أبيه.
أَبو الشيخ عن عائشة (1).
102/ 18598 - "مَا ارى الأَمْرَ إِلا أَعْجَلَ مِنْ ذَلِكَ".
هناد، ت حسن صحيح، هـ عن ابن عمرو. قال: مر علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نعالج خُصّا لَنَا قال: فذكره (2).
103/ 18599 - "مَا أَرَى الإِمامَ إِذَا قَرأَ إِلا كَان كَافيِا".
طب، ق، وضعَّفه عن أبي الدرداء (3).
(1) الحديث ذكره صاحب الكنز في كتاب التوبة رقم 10281 بلفظه: وعزاه إلى أبي الشيخ، عن عائشة.
(2)
الحديث ذكره الترمذي في سننه في كاب الزهد باب: ما جاء في قصر الأمل برقم 2335 من ج 4 قال: حدثنا هناد، حدثنا أبو معاويه، عن الأعمش، عن أبي السفر، عن عبد الله بن عمرو قال: مر علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر القصة ثم ذكر الحديث بلفظه.
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح وأبو السفر اسمه: سعيد بن محمد ويقال ابن الثوري.
والحديث في سنن ابن ماجة في كتاب الزهد باب: في البناء والخراب ج 2 ص 1393 رقم 4160 قال: حدثنا أبو كريب، ثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي السفر، عن عبد الله بن عمرو قال: مر علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نعالج خصّا لنا فقال: ما هذا؟ فقلت: خص لنا وهي نحن نصلحه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أرى الأمر
…
الخ".
ومعنى - نعالج أي: نصلح - وخصنا معناه: البيت من فصب، ما أرى الأمر أي: أمر الموت.
وقوله: "إلا أعجل من ذلك" أي: من أن يبنى الإنسان لنفسه بناء وشيده فوق ما لا بد منه فقد اتخذ نوح بيتا من قصب فقيل له: لو بنيت؟ فقال: هذا كثير لمن يموت.
والحديث في الصغير برقم 7805 من رواية الترمذي وابن ماجة، عن ابن عمرو بلفظه.
قال المناوى: قال النووي في رياضه: رواه أبو داود والترمذي بإسناد البخاري ومسلم.
(وهي) وهي الحائط وهيا من باب وعد ضعف واسترخى.
(3)
الحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الصلاة) باب: القراءة في الصلاة ج 2 ص 110 بلفظ: عن أبي الدرداء قال سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أفى كل صلاة قراءة؟ قال: نعم، فقال رجل من القوم: وجب هذا؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما أرى الإمام إذ قرأ إلا كان كافيا" قلت: روى ابن ماجة منه إلى قوله: وجب هذا، رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن.
والحديث في السنن الكبرى للبيهقى في كتاب الصلاة ج 2 ص 162 قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو العباس، ثنا محمد بن إسحاق. ثنا أبو صالح حدثني معاوية بن صالح، حدثني أبو الزاهرية، حدثني كثير بن مرة الحضرمى قال: سمعت أبا الدرداء يقول: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أفى كل صلاة قراءة؟ قال: نعم، فقال رجل من الأنصار: وجبت هذه؟ فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم وكنت أقرب القوم إليه: "ما أرى الإمام إذا أم القوم إلا قد كفاهم". =
104/ 18600 - "مَا أَرَاك إِلا صَنعتَ خِيَانَةً في دِينِك، وغِشًا لِلمُسلمين".
هب عن أَبي حيان عن أَبيه. مر النبي صلى الله عليه وسلم برجلٍ يبيعُ طعامًا، فأوحى إليه جبريل أَن أَدخل يَدَكَ فيه، قال: فذكره (1).
105/ 18601 - "مَا ارْتَكَضَ في النِّساءِ من جَنِين يَنْبَغِي لَهُ أنْ يَقُولَ: أنَا أَفْضَلُ من يحيى بن زَكَريا، لأَنه لم تَحُكْ في صدرِهِ خطيئةٌ، ولَم يَهُمَّ بِها".
كر عن علي بن أَبي طلحة مرسلًا (2).
= كذا رواه أبو صالح كاتب الليث وغلط فيه وكذلك رواه زيد بن الحباب في إحدى الروايتين عنه وأخطأ فيه والصواب أن أبا الدرداء قال ذلك لكثير بن مرة.
وقال أيضًا: أخبرنا أبو بكر بن الحارث الفقيه، أنبأ علي بن عمر الحافظ، ثنا أبو بكر النيسابورى، ثنا عبد الله بن محمد بن زياد وعبد الملك بن أحمد الدقاق قالا: ثنا بحر بن نصر، ثنا عبد الله بن وهب، حدثني معاوية بن صالح، عن أبي الزاهرى، عن كثير بن مرة، عن أبي الدرداء قال: قام رجل فقال: يا رسول الله، أفى كل صلاة قراءة؟ قال: نعم، فقال رجل من القوم: وجب هذا؟ . فقال أبو الدرداء: يا كثير وأنا إلى جنبه (لا أرى الإمام إذا أم القوم إلا قد كفاهم). قال على: الصواب أنه من قول أبي الدرداء كما قال ابن وهب وهم فيه زيد بن الحباب قال الشيخ: وقد روى زيد كما رواه ابن وهب، ورواه عبد الرحمن بن مهدى وهو إمام حافظ، عن معاوية بن صالح فجعله من قول أبي الدرداء (وروينا) عن أبي الدرداء أنه كان يرى القراءة خلف الإمام وزيد بن ثابت كان لا يراها مع الإمام.
(1)
الحديث ذكره عاحب الكنز في باب: الخداع والغش برقم 9513 بلفظه وعزاه إلى البيهقي، عن أبي حيان عن أبيه. وأبو حيان له ترجمة في تهذيب التهذيب ج 11 برقم 356 واسمه يحيى بن سعيد بن حيان أبو حيان التميمى الكوفي العبد من تميم الرباب وروى عن أبيه وعمه يزيد بن حيان وأبي زرعة بن عمرو بن جبير، قال ابن حجر: يحيى بن سعيد بن الحسن البصري ذكره الخطيب في المتفق وكان أبوه سعيد معه في زمانه وهو ممن تفقده الشافعي روى، عن أبيه وعمه الحسن بن الحسن البصري وغيرهما.
(2)
الحديث ذكره صاحب الكنز برقم 32432 - بلفظه وعزاه إلى ابن عساكر، عن علي بن أبي طلحة مرسلًا. أصل الركض: الضرب بالرجل والإصابة بها. النهاية ج 2 ص 259.
وعلي بن أبي طلحة له ترجمة في الميزان برقم 5870 روى عن مجاهد وأبي الوداك وراشد بن سعد، وأخذ تفسيره ابن عباس عن مجاهد فلم يذكر مجاهدا، بل أرسله عن ابن عباس.
قال أحمد بن محمد بن عيسى في تاريخ حمص: اسم أبيه سالم بن مخازق فأعتقه العباس ومات على سنة ثلاث وأربعين ومائة.
قال أحمد بن حنبل: له أشياء منكرات وقال النسائي: ليس به بأس.
قال الذهبي: حدث عنه معاوية بن صالح وسفيان الثوري عدوه في أصل حمص وقال دحيم: لم يسمع علي بن أبي طلحة التفسير، عن ابن عباس قلت: روى معاوية بن صالح عنه، عن ابن عباس تفسيرًا كثيرًا ممتعًا.
106/ 18602 - "مَا ازْدَادَ رَجُلٌ من السُّلْطَانِ قُرْبًا، إِلا ازْدَادَ عَن الله بُعْدًا، وَلا كَثُرَت أَتْبَاعه إِلا كثُرت شَيَاطِينه، ولا كَثُرَ مَالُه، إِلا اشْتَدَّ حسابُه".
فناد عن عبيد بن عمير مرسلًا (1).
107/ 18603 - "مَا ازْدَادَ عَبْدٌ قَطٌّ فِقْهًا في دينِه، إِلا ازْدَادَ قَصْدًا في عَمَلِه".
أبو نعيم عن ابن عمر (2).
108/ 18604 - "مَا أَزْيَنَ الْحِلمَ".
كر عن معاذ (3).
(1) الحديث في حلية الأولباء في ترجمة عبد بن عمير ج 3 ص 274 رقم 242 قال: حدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا أبو يحيى الرازي، ثنا هناد بن السرى، ثنا أبو معاوية، عن ليث، عن الحسن بن مسلم، عن عبيد بن عمير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما ازداد رجل من السلطان
…
الخ، الحديث.
(2)
الحديث ذكره صاحب الكنز في الاقتصاد والرفق في الأعمال بلا إفراط ولا تفريط رقم 5404 - بلفظه وعزاه إلى أبي نعيم، عن ابن عمر.
(3)
الحديث في مجمع الزوائد في كتاب النكاح باب: إعلان النكاح واللهو والنثار ج 4 ص 290 قال: وعن معاذ بن جبل أنه شهد أملاك رجل بين الأنصار مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنكح الأنصاري وقال: على الألفة والخير والطير الميمون دففوا على رأس صاحبكم فدففوا على رأسه وأقبلت السلال فيها الفاكهة والسكر فنثر عليهم فأمسك القوم فلم ينتهبوا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أزين الحلم ألا تنتهبون؟ فقالوا: يا رسول الله إنك نهيتنا عن النهبة يوم كذا وكذا فقال: إنما نهيتكم عن نهبة العساكر ولم أنهكم عن نهبة الولائم ألا فانتهبوا) قال معاذ بن جبل: فقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يحبذه ويحبذنا إلى ذلك النهب.
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط والكبير بنحوه إلا أنه قال: على الخير والبركة والألفة والطائر الميمون والسعة في الرزق بارك الله لكم. وفي إسناد الأوسط بشر بن إبراهيم وهو وضاع وفي إسناد الكبير حازم مولى بنى هاشم عن لمازة ولم أجد من ترجمهما، ولمازة هذا يروى عن ثور بن يزيد متأخر وليس هو بن زياد ذاك يروى عن علي بن أبي طالب ونحوه وبقية رجاله ثقات.
وانظر تنزيه الشريعة ج 2 ص 208 رقم 31 حيث ورد هذا الحديث عن معاذ بن جبل وبالقصة التي رواها الهيثمي.
قال الحافظ بن حجر في اللسان: حديث معاذ أعله ابن الجوزي بأن حازمًا ولمازة مجهولان.
والحديث في ميزان الاعتدال عند الترجمة لبشر بن إبراهيم الأنصاري ج 1 ص 311 رقم 1181 قال: قال العقيلي: أخبرنا أزهر بن زفر، حدثنا القاسم بن عمر العنكى، حدثنا بشر بن إبراهيم الأنصاري، عن الأوزاعي، عن مكحول، عن عروة، عن عائشة قالت: حدثني معاذ أنه شهد ملاك (*) رجل من الأنصار =
===
(*) الملاك والأملاك: التزويج وعقد النكح.
109/ 18605 - "مَا أرْسَلَ اللهُ عَلَى عادٍ مِنَ الرِّيح إِلا قَدْرَ خَاتَمِى هَذَا".
ك عن ابن عباس (1).
110/ 18606 - "مَا اسْتَخْلَفَ الْعَبْدُ في أَهْلِه مِن خَلِيفَةٍ إِذَا هُو شَدَّ عَلَيه بِبَاب سفره خَيرًا من أَرْبَع رَكَعَاتٍ يَضَعُهُن في بَيتِه، يَقْرَأُ فِي كل واحدةٍ منهن بِفَاتِحهِ الكتاب، وقل هُوَ اللهُ أَحَدٌ، ثم يقول: اللَّهم إِنِّي أَتقربُ بِهِنَّ إِلَيكَ، فَاجْعَلهنَّ خَلِيفَتي فِي أَهْلي وْمَالِى فَهُن خَليفَتُه في أهِله ومالِه ودَارِه، ودُورٍ حولَ دَارِه حتى يَرْجِعَ إِلى أَهْله".
ك في تاريخه، والخرائطى في مكارم الأخلاق عن أَنس (2).
111/ 18607 - "مَا اسْتُحِل به فرج امْرأَةٍ من مهر أو عدَة فَهُو لها، وَمَا أَكُرِمَ به أَبوها أَو أَخوها أَو ولِيُّها بعدَ عقدِ النكاح فَهُو لَه، وَأحَقُّ مَا أَكرِمَ بِه الرَّجُل ابْنَتُه أو أُخْتُه".
حم، ق عن عائشة (3).
= مع النبي صلى الله عليه وسلم فخطب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنكح الأنصاري
…
الخ القصة ثم روى هذا الحديث بلفظه المذكور.
قال الذهبي: هكذا فليكن الكذب. وقد رواه حازم مولى بنى هاشم مجهول عن لمازة ومن لمازة؟ عن ثور عن خالد بن معدان، عن معاذ بنحوٍ ووضع نحوه خالد بن إسماعيل، أنبأنا مالك، عن حميد عن أنس.
(1)
الحديث في حلية الأولياء ج 7 ص 131 قال: حدثنا محمد بن المظفر، ثنا محمد بن الحسين بن حفص، ثنا أحمد بن عثمان الأزدى، ثنا محمود بن ميمون البنا، ثنا سفيان، عن الأعمش، عن المنهال بن عمرو، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما أرسل الله على عاد من الريح إلا قدر خاتمى هذا) قال أبو نعيم: غريب من حديث الثوري تفرد به محمود.
والحديث في الصغير برقم 7806 بلفظه من رواية أبي نعيم في الحلية عن ابن عباس ورمز له بالضعف.
قال المناوى: من حديث أحمد بن عثمان الأزدى، عن محمود بن ميمون البنا، عن سفيان، عن الأعمش، عن المنهال بن عمرو، عن سعيد، عن ابن عباس.
وعاد هم قوم هود الذين عصوا ربهم.
(2)
الحديث ذكره صاحب الكنز في الآداب برقم 17535 بلفظه من رواية الحاكم في تاريخه، والخرائطى في مكارم الأخلاق عن أنس (إلا أنه قال: ودور حوله حتى يرجع إلى أهله).
(3)
الحديث في مسند الإمام أحمد مسند عائشة ج 6 ص 122 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عفان قال: ثنا عبد الواحد بن زياد قال: ثنا الحجاج بن أرطاة، عن عمرو بن شعيب، عن عروة بن الزبير، عن عائشة قالت: وحدثنيه مكحول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما استحل به فرج المرأة من مهر أو عدة فهو لها وما أكرم به أبوها أو أخوها أو وليها بعد عقدة النكاح فهو له وأحق ما أكرم به الرجل ابنته وأخته. =
112/ 18608 - "مَا اسْترْذل اللهَ عَبْدا إِلا حرِمَ الْعِلمَ".
عبدان، وأَبو موسى، في الذيل عن بشير (*) بن النهاس العبدى، وضعف (1).
113/ 18609 - "مَا استَخْلَفَ الله عز وجل خَلِيفَةً حتى يمْسَحَ ناصيته بيمينه".
ابن النجار، والديلمى عن سليمانَ بنِ معقلٍ بن عبد الله بن كعب بن مالك عن أبيه عن جده عن كعب بن مالك (2).
= والحديث في السنن الكبرى للبيهقى كتاب النكاح باب الشرط في المهر ج 7 ص 248 قال: (وأخبرنا) أبو بكر بن فورك، أنبأ عبد الله بن جعفر الأصبهانى، ثنا أبو مسعود أحمد بن الفرات، أنبأ عفان بن مسلم (ح وأخبرنا) أبو عبد الله إسحاق بن محمد بن يوسف السوسى وأبو بكر القاضي وأبو سعيد الصيرفى قالوا: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب. ثنا محمد بن إسحاق الصغانى، ثنا عفان، ثنا عبد الواحد بن زياد، ثنا الحجاج بن أرطاة، عن عمرو بن شعيب، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما استحل به فرج المرأة من مهر أو عدة فهو لها وما أكرم به أبوها أو أخوها أو وليها بعدة النكاح فهو له وأحق ما أكرم الرجل به أبنته أو أخته" لفظ حديث الصغانى.
والحديث في مجمع الزوائد كتاب النكاح باب الصداق. قال: وعن عائشة ومكحول قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الحديث بلفظه وقال الهيثمي: رواه أحمد وإسناده منقطع وفيه الحجاج بن أرطاة وهو مدلس. اهـ.
(*) في نسخة قوله: "كثير" مكان "بشير".
(1)
الحديث في أسد الغابة ج 1 ص 426 رقم 472 في ترجمة بشير بن النهاس العبدى قال: قال أبو موسى: ذكره عبدان. وقال: يقال له صحبة، روى حديثه أبو عتاب القرشى، عن يحيى بن عبد الله عن بشير بن النهاس العبدى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما استرذل الله عبدًا إلا حرم العلم" أخرجه أبو موسى والحديث في الصغير ج 5 ص 418 رقم 7809 بلفظه من روابة عبدان في الصحابة، وأبو موسى في الذيل، عن بشير بن النهاس، ورمز له بالضعف. قال المناوى:(عبدان في الصحابة وأبو موسى في الذيل، عن بشير ن النهاس العبدى) قال الذهبي: يروى عنه حديث منكر. اهـ.
ورواه الديلمى باللفظ المذكور موقوفًا على ابن عباس.
وانظر الحديث الآتي بعد حديث واحد.
(2)
سبق في الحامع الكبير والصغير حديثان الأول رقم 1676 صغير، 4668 كبير بلفظ:(إن الله عز وجل إذا أراد أن يجعل عبدا للخلافة مسح يده على جبهته) وعزاه إلى الخطيب، عن أنس وضعفه.
والثاني برقم 1677 صغير، 4670 كبير بلفظ:(إن الله تعالى. إذا أراد أن يخلق خلقا للخلافة مسح يده على ناصيته فلا تقع عليه عين إلا أحبته).
قال المناوى في شرحه للحديث الثاني: ثم إن بعضهم قد حمله على ظاهر الخبر فحمل الخليفة على الإمام.
والذي عليه أهل الحقيقة. أن المراد به القائم بالحجة من أهل علم الظاهر والباطن. اهـ.
والحديث في مسند الفردوس للديلمى ص 274 عن كعب بن مالك قال: "ما استخلف الله عز وجل =
114/ 18610 - "مَا اسْترْذل اللهُ عَبْدًا إِلا حظر عَليه العِلمَ وَالأدَبَ".
ابن النجار عن أَبي هريرة (1).
115/ 18611 - "مَا اسْترْعَى اللهُ عَبْدًا رَعيةً فَلَمْ يَحُطْ مَن وَرَاءهم بِالنصِيحةِ إِلا حَرَّم الله عليه الْجَنة".
هب، وابن النجار عن عبد الرحمن بن سَمرة (2).
= خليفة حتى يمسح ناصيته بيمينه". ترجمة عبد لله بن كعب بن مالك.
قال في أسد الغابة ج 3 ص 276: عبد الله بن كعب بن مالك بن أبي بن كعب الأنصاري السلمى ذكره أبو أحمد العسكرى فيمن لحق النبي صلى الله عليه وسلم.
ترجمة كعب بن مالك الخزرجى:
قال في أسد الغابة ج 4 ص 487 رقم 4478: كعب بن مالك بن أبي كعب واسم أبي كعب عمرو بن القين بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة بن سعد بن علي الأنصاري الخزرجى السلمى، يكنى أبا عبد الله وقبل: أبو عبد الرحمن، أمه ليلى بنت زيد بن ثعلبة من بنى سلمة أيضًا.
وهو أحد الثلاثة الذين خلفوا حتى ضاقت عليهم الأرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم، وهم: كعب بن مالك. ومرارة بن ربيعة، وهلال بن أمية. روى عنه أبو جعفر محمد بن علي وعمر بن الحكم بن ثوبان وغيرهما.
(1)
الحديث في الصغير ج 5 ص 418 رقم 7810 بلفظه قال المناوى عند تعرضه لإسناده لأبي هريرة. قال: ذكر في الميزان أنه خبر باطل وأعاده في ترجمة أحمد بن محمد الدمشقي وقال: له منا كير وبواطيل ثم ساق منها هذا، وقال بعض شراح الشهاب: غريب جدًّا.
والحديث في كشف الخفاء ج 2 ص 253 رقم 2183 بلفظ قال: قال في الميزان: هو باطل.
والحديث بلفظه في الفوائد المجموعة للشوكانى ص 285 رقم 38 قال: قال في الميزان: هو باطل.
والحديث في ميزان الاعتدال ج 1 ص 151 رقم 593 قال في ترجمة (أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة البتلهى الدمشقي): له مناكير.
وقال أبو أحمد الحاكم: وفيه نظر .. وحدث عنه أبو الجهم المشفرائى ببواطيل ومن ذلك قال: حدثنا بكر بن محمد، أنبأنا ابن عيينة، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة -مرفوعًا- لا ما استرذل الله عبدا إلا حظر عنه العلم والأدب". اهـ.
والحديث في كنز العمال كتاب العلم الباب الأول - الترغيب فيه - الإكمال ج 1 ص 178 رقم 27927 قال: "ما استرذل الله عبدا إلا حظر عليه العمل والأدب".
(2)
الحديث أورده المتقى الهندى في كنز العمال كتاب الإمارة الفصل الثاني في الترهيب عن الإمارة - الإكمال - ج 6 ص 32 رقم 14719.
وفي هذا الباب وردت أحاديث كثيرة في الصحاح.
116/ 18612 - "مَا اسْتفادَ الْمؤْمِنُ من فائِدَة بَعْد تَقْوَى الله (*) خَيرًا له من زوجةٍ صالحةٍ، إِن أَمَرها أَطاعَتْهُ، وإن نظر إِليها سَرَّتْهُ، وَإن أَقْسَمَ عَليها أبرَّتْهُ، وإِنَّ غَابَ عنها نَصَحَتْه في نَفْسِها ومَالِه".
هـ، طب، كر عن أبي أمامة رضي الله عنه (1).
117/ 18613 - "مَا اسْتَكْبَرَ مَنْ أَكَلَ معَ خَادِمِه، وَرَكَبَ الْحِمَارَ بِالأسْوَاقِ، واعْتَقلَ الشَّاةَ فَحَلَبَها".
ابن لال عن أَبي هريرة (2).
118/ 18614 - "مَا اسْتلحَقَ قَوْمٌ رَجُلًا إِلا وَرِثَهُمْ".
(*) في قوله: "من فائدة بعد تقوى الله".
(1)
الحديث في سنن ابن ماجة ج 1 ص 596 رقم 1857 قال: حدثنا هشام بن عمار، ثنا صدقة بن خالد، ثنا عثمان بن أبي العاتكة، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول:"ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله خيرا له من زوجة صالحة إن أمرها أطاعته وإن نظر إليها سرته وإن أقسم عليها أبرته وإن غاب عنها نصحته في نفسها وماله".
والحديث في الطبراني- المعجم الكبير - ج 8 ص 264 رقم 7881 قال: حدثنا جعفر بن محمد الفريابى، ثنا هشام بن عمار، ثنا صدقة بن خالد، ثنا عثمان بن أبي العاتكة، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول:"ما استفاد المسلم فائدة بعد تقوى الله تعالى خير له من زوجة صالحة إن أمرها أطاعته وإن نظر إليها سرته وإن أقسم عليها أبرته وإن غاب عنها نصحته في نفسها".
قال محققه: قال في الزوائد: في إسناده علي بن يزيد قال البخاري: منكر الحديث، وعثمان بن أبي العاتكة مختلف فيه. والحديث رواه النسائي من حديث أبي هريرة وسكت عليه، وله شاهد من حديث عبد الله بن عمر قلت: والمناوى في الفيض قال أيضًا: فيه (هشام بن عمار) وفيه كلام.
والحديث في الصغير ج 5 ص 419 رقم 7811 من رواية ابن ماجة، عن أبي أمامة. قال المناوى: قال ابن حجر: هذا الحديث ونحوه من الأحاديث المرغبة في التزوج وإن كان في كثير منها ضعف فمجموعها يدل على أن لما يحصل به المقصود من الترغيب في التزوج أصلا لكن في حق من يتأتى منه النسل. وقال: رمز المصنف لحسنه وليس كما قال، فقد ضعفه المنذرى بعلي بن زيد، وقال ابن حجر في فتاويه: سنده ضعيف؟ لكن له شاهد يدل على أن له أصلا. اهـ. ووجه ضعفه، أن فيه ابن هشام بن عمار وفيه كلام، وعثمان بن أبي عاتكة قال في الكاشف: ضعفه النسائي ووثق، وعلي بن زيد ضعفه أحمد وغيره. اهـ. مناوى.
(2)
الحديث في الصغير برقم 7812 من رواية البخاري في الأدب، والبيهقي في الشعب، عن أبي هريرة قال المناوى: رمز المصنف لحسنه، وفيه عبد العزيز بن عبد الله الأوسى، أورده الذهبي في الضعفاء، وقال أبو داود: ضعيف، عن عبد العزيز بن محمد قال: ابن حبان بطل الاحتجاج به.
كر عن أَنس (1).
119/ 18615 - "مَا اسْتَوْدَعَ اللهُ عَبْدًا عِلْمًا - وفي لَفْظٍ - عَقْلًا إِلا وهَوُ مُسْتَنْقذُهُ به يَوْما مَا".
الديلمى عن أَنس (2).
120/ 18616 - "مَا أسْفَرْتُم بالفَجْر، فَإِنَّه أَعْظَمُ لِلأَجْرِ".
طب عن محمود بن لبيد عن رجل من الأنصار (3).
(1) الحديث في مجمع الزوائد ج 4 ص 227 كتاب الفرائض باب: فيمن استلحق أحدا - قال: عن أَنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما استلحق قوم رجلا إلا ورثهم" رواه الطبراني في الأوسط وفيه "الهيثم بن عدى" قال البخاري: كان يكذب.
(2)
الحديث في مسند الفردوس ص 274 عن أَنس بن مالك قال: "ما استودع الله عز وجل عبدًا عقلا إلا وهو مستنقذه به يومًا ما".
والحديث في كنز العمال ج 10 ص 173 رقم 28898 كتاب العلم باب: الترغيب فيه قال. "ما استودع الله عبدًا علمًا" وفي لفظ "عقلا إلا وهو مسننقذه به يوما ما، الديلمى، عن أَنس.
(3)
الحديث في الطبراني - المعجم الكبير - ج 4 ص 297، 298، رقم 4294 قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم القطان المصري، ثنا سعيد بن أبي مريم، ثنا أبو غسان محمد بن مطرف عن زيد بن أسلم عن عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود بن لبيد عن رجل من الأنصار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ما أسفرتم بالفجر فإنه أعظم للأجر".
والحديث في مجمع الزوائد ج 1 ص 315 كتاب الصلاة باب: وقت صلاة الصبح. قال: عن محمود بن لبيد الأنصاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أسفروا بالفجر فإنه أعظم للأجر" رواه أحمد وفيه (عبد الرحمن بن زيد بن أسلم) ضعيف.
ترجمة محمود بن لبيد - جاء في تهذيب التهذيب ج 10 ص 65 رقم 110 محمود بن لبيد بن عقبة بن رافع بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل الأوسى الأنصاري الأشهلى أبو نعيم المدني وأمه أم منظور بنت محمد بن مسلمة روى، عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث ولم تصح له رؤية ولا سماع منه روى عنه الزهري وعاصم بن عمر بن قتادة وغيرهم.
ذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من التابعين - وكان ثقة قليل الحديث.
وقد قال البخاري: قال أبو نعيم: حدثنا عبد الرحمن بن الغسيل، عن عاصم بن عمر عن محمود بن لبيد، أسرع النبي صلى الله عليه وسلم حتى تقطعت نعالنا يوم مات سعد بن معاذ.
وذكره مسلم في الطبقة الثانية من التابعين وقال: يعقوب بن سفيان ثقة وذكره ابن حبان في الصحابة. وقال الترمذي: رأى النبي صلى الله عليه وسلم وهو غلام صغير.
والحديث في كنز العمال ج 7 ص 365 رقم 19293 قال: "ما أسفرتم بالفجر فإنه أعظم للأجر" طب، عن محمود بن لبيد، عن رجل من الأنصار.
121/ 18617 - "مَا أَسْفَرْتُم بِالصُّبْح فَإِنَّهُ أَعْظَمُ للأَجْر"(*).
ن عن محمود بن لبيد عن رجال من الأَنصار (1).
122/ 18618 - "مَا أَسْفَلَ مِن الْكَعْبَين مِنَ الإِزَارِ فَفِي النَّارِ".
خ، ن عن أبي هريرة (2).
123/ 18619 - "مَا أَصَابَ مُسْلِمًا قَطُّ هَمٌ أوْ حَزَنٌ فَقَال: اللَّهُم إِنِّي عَبْدُك وابنُ عبِدك وابنُ أَمَتِك، نَاصِيَتى بيَدكَ، مَاضٍ فِي حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤكَ، أَسْألُكَ بِكُلِّ اسم هُوَ لَكَ، سَمَّيتَ به نَفْسَك، أَوْ أَنْزَلْتَه فِي كِتَابِك، أَوْ عَلَّمْتَه أحَدًا مِنْ خَلقِكَ، أَوْ اسْتَأثَرْتَ بِه في عِلم الْغَيبِ عنْدَكَ، أَن تَجْعَل القرآنَ رَبِيعَ قَلبِى، وَنُورَ بَصَرِى، وَجَلاءَ حُزْنى، وذَهَابَ هَمِّى، إلا أَذَهَبَ الله تَعَالى هَمَّهُ، وَأَبْدلَه مَكَانَ حُزْنِه فَرحًا، قالوا: يَا رَسُولَ اللهِ، أفلا نَتعَلَّم هَذِه الْكَلِمَاتِ قَال: بَلى، يَنبَغِى لِمَن سَمِعَهنَّ أَنْ يَتعَلَمَهنَّ".
حم، ش، طب، ك عن ابن مسعود (3).
(*) في نسخة قوله "بالأجر" مكان "للأجر".
(1)
الحديث في النسائي ج 1 ص 218، 219 كتاب المواقيت باب: الأسفار قال: أخبرني إبراهيم بن يعقوب قال: حدثنا ابن أبي مريم قال: أخبرنا أبو غسان قال: حدثني زيد بن أسلم، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، عن رجال من قومه من الأنصار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ما أسفرتم بالفجر فإنه أعظم بالأجر".
والحديث في كنز العمال ج 7 ص 363 رقم 19279 قال: "ما أسفرتم بالصبح فإنه أعظم للأجر" وعزاه للنسائى عن رجال من الأنصار).
(2)
الحديث في صحيح البخاري ج 7 ص 183 كتاب اللباس باب: ما أسفل من الكعبين فهو في النار قال: حدثنا أدم، حدثنا شعبة، حدثنا سعيد بن أبي سعيد القرى، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ما أسفل من الكعبين من الإزار ففي النار".
والحديث في سنن النسائي ج 8 ص 207 كتاب الزينة تحت عنوان: ما تحت الكعبين من الإزار قال: أخبرنا إسماعيل بن مسعود قال: حدثنا خالد وهو ابن الحرث. قال: حدثنا هشام، عن يحيى، عن محمد بن إبراهيم قال: حدثني أبو يعقوب أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما تحت الكعبين من الإزار ففي النار".
(3)
الحديث في مسند الإمام أحمد - مسند ابن مسعود - ج 1 ص 391 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يزيد، أنا فضيل بن مرزوق، ثنا أبو سلمة الجهنى، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أصاب أحدا قط هم. الحديث. =
124/ 18620 - "مَا أَصَابَ اللهُ أَهْل قرْيَة بعَذابٍ إلا عَمَّهم، ثم يُبْعَثونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى نِيَّاتِهم".
ط عن ابن عمر (1).
125/ 18621 - "مَا أَصابَ عَبْدًا مُصِيبةٌ فَما فَوْقَها إِلا بإِحْدى خَلَّتين: بِذَنْبٍ لَم يكُن اللهُ لِيَغْفِرَ لَه إِلا بِتِلكَ المُصيبِة، أَوْ بِدَرَجَةٍ لَمْ يكن اللهُ لِيُبْلِغَه إِيَّاها إِلا بِتِلكَ المُصِيبَة".
أَبو نعيم عن ثوبان (2).
126/ 18622 - "مَا أصَابَ الْمُسْلِمَ شَيْءٌ إلا كَانَ لَهُ كَفَّارةً".
= والحديث في الطبراني - المعجم الكبير- ج 1 ص 209 رقم 10352 - قال: حدثنا عمر بن حفص السدوس، ثنا عاصم بن علي، ثنا فضيل بن مرزوق، ثنا أبو سلمة الجهنى، عن القاسم بن عبد الرحمن بن علي، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود قال: قال عبد الله بن مسعود: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أصاب مسلما قط هم أو حزن. الخ، الحديث بلفظه.
قال محققه: رواه أحمد 3712، 4318، وأبو يعلى، والبزار والحارث بن أبي سلمة من زوائده وابن حبان في صحيحه والحاكم وهو حديث صحيح.
والحديث في المستدرك للحاكم كتاب الدعاء باب: دفع الهم والغم ج 1 ص 509 قال: (أخبرنا) أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه، ثنا محمد بن شاذان الجوهرى، ثنا سعيد بن سليمان الواسطى، ثنا فضيل بن مرزوق، حدثني أبو سلمة الجهنى، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن أبيه قال: قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أصاب مسلما قط هم ولا حزن فقال: اللهم إني عبدك. " الحديث بلفظه.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم إن سلم من إرسال عبد الرحمن بن عبد الله، عن أبيه. فإنه مختلف في سماعه، عن أبيه.
قال الذهبي: صحيح على شرط مسلم إن سلم من إرسال عبد الرحمن، عن أبيه قلت: أبو سلمة لا يدرى من هو ولا رواية له في الكتب الستة.
والحديث في مجمع الزوائد ج 10 ص 186 بلفظه ولكن بدل لفظ مسلمًا - أحدًا - وبدل فرحًا - فرجًا بالجيم - قال الهيثمي: رواه أحمد وأبو يعلى والبزار إلا أنه قال: وذهاب "عمى" مكان "همى" ورجال أحد وأبو يعلى رجال الصحيح كير أبي سلمة الجهنى وقد وثقه ابن حبان.
(1)
الحديث في مسند الطيالسى ج 8 ص 251 قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا ابن المبارك عن معمر أو يونس، عن الزهري، عن حمزة بن عبد الله، عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ما أصاب الله عز وجل أهل قرية أو قوم بعذاب إلا عمهم ثم يبعثون يوم القيامة على نياتهم أو على أعمالهم".
(2)
الحديث في كنز العمال حرف الصاد: الصبر على البلايا والأمراض والمصائب والشدائد ج 3 ص 339 رقم 6833 قال: "ما أصابت عبدا مصيبة فما فوقها إلا بإحدى خلتين: بذنب لم يكن الله ليغفر له إلا بتلك المصيبة أو بدرجة لم يكن الله ليبلغه إياها إلا بتلك المصيبة"(وعزاه إلى أبي نعيم، عن ثوبان).
هب عن عائشة (1).
127/ 18623 - "مَا أَصَابَنِى شَيْءٌ مِنْها إِلا وَهُو مَكْتُوبٌ عَلَيَّ، وآدَمُ في طِينَتِه".
هـ عن ابن عمر قال: قالت أُم سلمة: يا رسول الله، لا يزال يصيبك كل عام وجع من الشاة المسمومة قال: فذكره (2).
128/ 18624 - "مَا أَصْبَحْتُ غَدَاةً قَطُّ إِلا اسْتَغْفَرْتُ اللهَ فِيهَا مائَةَ مَرَّةٍ".
ش، طب عن أبي موسى (3).
(1) الحديث في كنز العمال حرف الصاد (الصبر على البلايا والأمراض والمصائب والشدائد) ج 3 ص 339 رقم 6834. قال: "ما أصاب المسلم شيء إلا كان له كفارة" - (وعزاه للبيهقى في الشعب، عن عائشة).
(2)
الحديث في سنن ابن ماجة كتاب الطب باب: السحر ج 2 ص 1174 رقم 3546 قال: حدثنا يحيى بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينا الحمصى، ثنا بقية ثنا أبو بكر العنسى، عن زيد بن أبي حبيب ومحمد بن يزيد المصريين قالا: ثنا نافع، عن ابن عمر قال: قالت أم سلمة، يا رسول الله لا يزال يصيبك كل عام وجع من الشاة المسمومة التي أكلت قال:"ما أصابنى شيء منها إلا وهو مكتوب على وآدم في طينته".
وفي الزوائد: في إسناده (أبو بكر العنسى) وهو ضعيف.
ترجمة (أبي بكر العنسى) في تهذيب التهذيب ج 12 ص 44 قال (أبو بكر العنسى): روى عن محمد بن يزيد بن أبي زياد ويزيد بن أبي حبيب وأبي قبيل المعافرى وعنه بقية بن الوليد ويحيى بن صالح الوحاظى.
قال ابن عدي: مجهول له أحاديث مناكير .. قلت: أحسب إنه أبو بكر بن أبي مريم والله أعلم.
ترجمة بقية بن الوليد - قال: في تهذيب التهذيب ج 1 ص 473
…
بقية بن الوليد بن صائب بن كعب بن حريز الكلاعى الميتمى أبو يحمد الحمصى. روى عن محمد بن زياد الإلهانى وصفوان بن عمرو وحريز بن عثمان والأوزاعي وابن جريج ومالك والزبيدى ومعاوية بن يحيى الصدفى، ومعاوية بن يحيى الطرابلسى وأبي بكر بن أبي مريم وخلق كثير.
قال ابن المبارك: كان صدوقا ولكنه كان يكتب عمن أقبل وأدبر
…
الخ.
قال يحيى بن معين: كان يحدث عن الضعفاء مائة حديث قبل أن يحدث عن الثقات.
قال يعقوب: بقية ثقة حسن الحديث إذا حدث عن المعروفين - ويحدث عن قوم متروكى الحديث وعن الضعفاء ويحيد عن أسمائهم إلى كناهم وعن كناهم إلى أسمائهم الخ وقال ابن سعد: كان ثقة في روايته عن الثقات ضعيفًا في روايته عن غير الثقات.
وقال العجلي: ثقة فيما يروى عن المعروفين وما روى عن المجهولين فليس بشيء.
والحديث في الجامع الصغير ج 5 ص 421 رقم 7819 بلفظه من رواية عبد الله بن عمر. ورمز المصنف لحسنه.
(3)
الحديث في مجمع الزوائد ج 10 ص 208 كتاب التوبة باب: الإكثار من الاستغفار قال: وعن أبي موسى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم مائة مرة" قلت: رواه ابن ماجة عند قوله مائة مرة رواه الطبراني بإسنادين ورجال أحدهما رجال الصحيح. =
129/ 18625 - "مَا أَسَرَّ عَبْدٌ سَرِيرَةً إلا أَلْبَسَهُ اللهُ رِدَاءَهَا: إِن خيرًا فخيرٌ وَإِنْ شَرًّا فَشَرٌّ".
طب عن جندب البجلى رضي الله عنه (1).
130/ 18626 - "مَا أسكَرَ (كثِيرهُ) (*) فَقَليلُهُ حَرَامٌ".
حم، د، ت حسن غريب، وابن الجارود وابن منيع، وابن أَبي عاصم، والطحاوي، حب، ق، ض عن جابر، وابن شاهين، وابن قانع، قط، طب، ك، ض عن صالح بن خوات ابن صالح بن خوات بن جبيرِ، عن أَبيه، عن جده، عن خوات بن جبير، ابن قانع
= والحديث في الصغير ج 5 ص 421 رقم 7820 من رواية الطبراني في الكبير، عن أبي موسى ورمز له بالحسن، قال المناوى: الأشعرى رمز لحسنه وفيه أبو داود مغيرة الكندى قال في الميزان: قال البخاري: يخالف في حديثه أورد له هذا الخبر.
والحديث في كنز العمال الفصل الأول في الاستغفار ج 1 ص 477 رقم 2079 قال: (ما أصبحت غداة قط إلا استغفرت الله فيها مائة مرة) وعزاه للطبرانى في الكبير، عن أبي موسى.
(1)
الحديث في الطبراني - المعجم الكبير - ج 2 ص 184 رقم 1702 فيما رواه الأسود بن قيس، عن جندب بن عبد الله بن سفيان ويقال: جندب بن حامد بن سفيان قال: حدثنا محمود بن محمد المروزى، ثنا حامد بن آدم المروزى، حدثنا الفضل بن موسى، عن محمد بن عبد الله العزرمى، عن سلمة بن كهل، عن جندب بن سفيان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أسر عبد سريرة إلا ألبسه الله رداءها إن خيرا فخير وإن شرا فشر".
قال محققه: قال في المجمع: 1/ 225 وفيه (حامد بن آدم) وهو كذاب ورواه في الأوسط أيضًا قلت: ومحمد بن عبد الله العزرمى متروك.
ترجمة جندب البجلى قال: في تهذيب التهذيب ج 2 ص 117 جندب بن عبد الله بن سفيان البجلى ثم العلقى يكنى أبا عبد الله له صحبة وربما نسب إلى جده ويقال: جندب بن خالد بن سفيان. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن حذيفة وعن الأسود بن قيس وأنس بن سيرين والحسن البصري وغيرهم، وقال البغوي عن أحمد: جندب ليست له صحبة.
والحديث في الصغير ج 5 ص 419 رقم 7813 من رواية الطبراني في الكبير، عن جندب البجلى. قال المناوى: رمز المصنف لحسنه.
وليس ذا منه بصواب فقد قال الهيثمي وغيره: فيه حامد بن آدم وهو كذاب.
(*) ما بين القوسين المعكوفين ليس في النسخة المغربية وموجود بنسخة قوله وجميع المراجع.
عن أبي وهب الجيشانى، حم، ن، هـ، ق عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، طب عن زيد بن ثابت، طب، ق عن ابن عمر، ق عن علي (1).
(1) الحديث أخرجه أحمد في مسنده مسند جابر رضي الله عنه ج 3 ص 343 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا سليمان بن داود الهاشمى، ثنا إسماعيل يعني ابن جعفر، أخبرني داود بن بكر بن أبي الفرات، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم وذكر الحديث.
والحديث في سنن أبي داود في كتاب الأشربة باب: النهي عن المسكر ج 4 ص 87 رقم 3681 قال: حدثنا قتيبة، حدثنا إسماعيل - يعني ابن جعفر - عن داود بن بكر بن الفرات، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أسكر كثيره فقليله حرام".
وأخرجه الترمذي في سننه انظر تحفة الأحوذي في كتاب الأشربة - باب: ما أسكر كثيره فقليله حرام - ج 5 ص 605 رقم 1927 قال: حدثنا قتيبة، حدثنا إسماعيل بن جعفر، وحدثنا علي بن جحر، حدثنا إسماعيل بن جعفر عن داود بن بكر بن أبي الفرات عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله وذكر لفظ الحديث.
وأخرجه الهيثمي في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان في كتاب الأشربة - باب في قليل ما أسكر كثيره - ص 336 رقم 1385 قال: أخبرنا حاجب بن الركين بدمشق، حدثنا رزق الله بن موسى، حدثنا أَنس بن عياض، حدثنا موسى بن عقبة، عن محمد بن المنكدر، عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أسكر كثيره فقليله حرام".
والحديث في السنن الكبرى للبيهقى في كتاب الأشربة باب: ما أسكر كثيره فقليله حرام ج 8 ص 296 قال: أخبرنا أبو الحسن محمد بن الحسين بن داود العلوى، أنبأ أبو حامد بن الشرقي، ثنا أبو الأزهر ومحمد بن المنخل قالا: ثنا أبو ضمرة، ثنا داود بن بكر بن أبي الفرات، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أسكر كثيره فقليله حرام" وله أيضًا نحوه، عن عمرو بن شعيب وابن عمر وعلى.
وأخرجه أيضًا في المعجم الكبير ج 4 ص 244 رقم 4149 باب: ترجمة خالد بن عرفطة العذرى وعذرة من قضاعة وكان خليفة سعد بن أبي وقاص على الكوفة، ثم استعمله زياد على الكوفة قال: حدثنا أحمد بن الحسين بن نصر البغدادي، حدثنا شباب العصفورى، ثنا عبيد الله بن إسحاق الهاشمى، حدثني أبي، حدثني صالح بن خوات بن صالح بن خوات بن جبير، عن أبيه، عن جده خوات بن جبير، عن النبي صلى الله عليه وسلم وذكر الحديث.
والحديث في مجمع الزوائد في كتاب الأشربة باب: فيما أسكر كثيره ج 5 ص 57 قال: عن زيد بن ثابت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أسكر كثيره فقليله حرام" قال الهيثمي. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه (إسماعيل بن قيس بن سعد) وهو ضعيف جدًّا، وعن خوات بن جبير، عن النبي صلى الله عليه وسلم، الحديث .. قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه (عبد الله بن إسحاق الهاشمى)، قال العقيلي: له أحاديث كثيرة لا يتابع منها على شيء وذكر له الذهبي هذا الحديث.
وأخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب معرفة الصحابة باب: ذكر مناقب خوات بن جبير الأنصاري رضي الله عنه ج 3 ص 413 قال: (حدثنا) أبو سعيد أحمد بن يعقوب الثقفى، ثنا موسى بن زكريا، ثنا خليفة بن خياط، ثنا عبد الله بن صالح بن إسحاق بن صالح بن خوات بن جبير قال: حدثني أبي، عن أبيه، عن جده =
131/ 18627 - "مَا أَسْكَرَ منْهُ الْفَرَقُ فَمِلْءُ الْكَفِّ مِنْهُ حَرَامٌ".
حم (د ت)(*) عن عائشة (1).
= خوات بن جبير، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ما أسكر كثيره فقليله حرام" قال عبد الله بن صالح بن إسحاق عن آبائه: إن خوات بن جبير مات سنة أربعين.
وفي رواية له أيضًا في مسند عبد الله بن عمرو ج 2 ص 167، مثله.
وأخرجه النسائي في كتاب الأشربة باب: تحريم كل شراب أسكر كثيره - ج 8 ص 300 المطبعة المصرية بالأزهر قال: أخبرنا عبيد الله بن سعيد قال: حدثنا يحيى يعني ابن سعيد عن عبيد الله قال: حدثنا عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ما أسكر كثيره فقليله حرام".
وأخرجه ابن ماجة في كتاب الأشربة باب: ما أسكر كثيرة فقليله حرام - ج 2 ص 125 رقم 3394 قال: حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم، ثنا أَنس بن عباض، ثنا عبيد الله بن عمر، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، وذكر لفظ الحديث.
والحديث في سنن الدارقطني في كتاب الأشربة وغيرها ج 4 ص 254 رقم 44 قال: حدثنا محمد بن هارون أبو حامد، نا محمد بن يحيى القطعى، نا عبد الله بن إسحاق بن الفضل بن عبد الرحمن بن العباس بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب كذا نسبه، حدثني أبي، عن صالح بن خوات بن صالح بن خوات بن جبير الأنصاري عن أبيه، عن جده عن خوات بن جبير الأنصاري، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ما أسكر كثيره فقليله حرام".
والحديث في فيض القدير شرح الجامع الصغير ج 5 ص 240 رقم 7815 قال: "ما أسكر كثيره فقليله حرام" وقال: رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن حبان عن جابر، وأحمد والنسائي وابن ماجة، عن ابن عمرو ورمز لحسنه.
قال المناوى: أخرجه أحمد وأبو داود والترمذي في الأشربة وابن حبان كلهم، عن جابر وقال الترمذي: حسن غريب. وصححه ابن حبان، قال الحافظ ابن حجر: ورواته ثقات، وأخرجه أحمد والنسائي وابن ماجة، عن ابن عمرو بن العاص، قال ابن حجر: سنده ضعيف قال الذهبي في المهذب: والحديث في جزء ابن عرفه بإسناد صالح.
وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير ج 5 ص 154 رقم 4885 باب: ترجمة قيس بن سعد بن زيد بن ثابت، عن خارجة بن زيد قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن عرس المروزى المصري، ثنا يحيى بن سليمان المدين، ثنا إسماعيل بن قيس، عن أبيه، عن خارجة بن زيد بن ثابت، عن أبيه زيد بن ثابت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أسكر كثيره فقليله حرام".
(*) ما بين القوسين المعقوفين غير موجود بالنسخة المغربية.
(1)
الحديث أخرجه أبو داود في كتاب الأشربة باب: 5 ج 4 ص 91 رقم 3687، قال: حدثنا مسدد وموسى بن إسماعيل، قالا: حدثنا مهدى - يعني ابن ميمون - حدثنا أبو عثمان، قال موسى:(وهو) =
132/ 18628 - "مَا أَسْكَرَ الْفَرَقُ مِنْهُ فَالْجَرْعةُ مِنْهُ خَمْرٌ".
خط في المتفق والمفترق عن عائشة (1).
133/ 18629 - "مَا أَصَابَ بحَدِّه فَكُلْهُ، وَمَا أَصابَ بِعَرْضِه فَقَتل فَإِنَّهُ وَقِيذٌ (فَلا تأكلهُ) "(*).
خ، م، ت عن عدى بن حاتم قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن صيد المِعْراض قال: فذكره (2).
= عمرو بن مسلم الأنصاري، عن القاسم، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما أسكر منه الفرق فملء الكف منه حرام".
والحديث في تحفة الأحوذي شرح الترمذي باب: 3 ما أسكر كثيره فقليله حرام ج 5 ص 606 رقم 1928 قال: حدثنا محمد بن بشار، حدثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى، عن هشام بن حسان، عن مهدى بن ميمون، وحدثنا عبد الله بن معاوية الجمحى، عن مهدى بن ميمون، المعنى واحد، عن أبي عثمان الأنصاري، عن القاسم بن محمد، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كل مسكر حرام، ما أسكر الفرق (*) منه فملء الكف منه حرام" قال أحدهما في حديثه: الحسوة منه حرام. وقال: هذا حديث حسن.
والحديث في مسند أحمد - مسند عائشة رضي الله عنها ج 6 ص 72 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يحيى بن إسحاق، أخبرنِى مهدى بن ميمون، حدثني أبو عثمان الأنصاري، عن القاسم بن محمد، عن عائشة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما أسكر منه الفرق (* *) فملء الكف منه حرام".
(1)
انظر الحديث السابق.
(*) في الأصول هكذا بزيادة "فلا تأكله".
(2)
الحديث في البخاري في كتاب الذبائح والصيد باب: التسمية على الصيد ج 7 ص 110 (ط الشعب)، حدثنا أبو نعيم، حدثنا زكريا، عن عامر، عن عدى بن حاتم رضي الله عنه قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن صيد المعراض قال: "ما أصاب بحده فكله، وما أصاب بعرضه فهو وقيذ" وسألته عن صيد الكلب فقال: "ما أمسك عليك فكل، فإن أخذ الكلب ذكاة، وإن وجدت مع كلبك -أو كلابك- كلبا غيره، فخشيت أن يكون أخذه معه - وقد قتله - فلا تأكل، فإنما ذكرت اسم الله على كلبك: ولم تذكره على غيره".
والحديث في صحيح مسلم بشرح النووي في كتاب الصيد والذبائح باب: الصيد بالكلاب العلمة ج 13 ص 77276 قال: وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا زكرياء، عن عامر، عن عدى بن حاتم قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صيد المعراض فقال: "ما أصاب بحده .. " وذكر الحديث السابق.
والحديث في تحفة الأحوذي شرح الترمذي في (أبواب الصيد) 6 باب: ما جاء في صيد المعراض ج 5 ص 43، 44 رقم 1497 - قال: حدثنا يوسف بن عيسى، حدثنا وكيع، حدثنا زكريا عن الشعبي عن عدى بن حاتم قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن صيد المعراض فقال: "ما أصبت بحده فكل وما أصبت بعرضه فهو وقيذ". =
===
(* *) الفرق: بفتح الفاء الموحدة والراء المهملة: مكيلة تَسُعُ ستة عشر رطلا.
134/ 18630 - "مَا أَصَابَ الْحَجَّامُ فَأَعْلِفُوه النَّاضِحَ".
حم، طب عن رافع بن خديج (1).
135/ 18631 - "مَا أَصَابَ الْمُؤمِنَ مَّمِا يَكْرَهُ فَهى مُصِيبَةٌ".
= وللترمذى أيضًا برقم 1498 بلفظ: حدثنا ابن أبي عمر، حدثنا سفيان، عن زكريا بسنده، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه. وقال: هذا حديث صحيح والعمل على هذا عند أهل العلم.
وانظر أحمد ج 4 ص 380 والبيهقي ج 9 ص 236، 246، 249 وروابة الصحيحين والترمذي المبدوءة (بما أصاب) ليست فيه هذه الجملة وبالرجوع إلى فتح الباري ج 12 ص 18 كتاب الذبائح والصيد باب: التسمية على الصيد قال بعد قوله (وقيذ) في رواية ابن أبي السفر عن الشعبي في الباب الذي يليه: (بعرضه فقتل فإنه وقيذ فلا تأكل).
وفي الباب الذي يليه باب: صيد المعراض ذكر رواية ابن أبي السفر، عن الشعبي بلفظ "إذا أصبت بحده فكل -
…
وليست مبدوءة (بما) والله أعلم بالصواب.
(1)
الحديث في مسند أحمد - مسند رافع بن خديح - ج 4 ص 141 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو النضر قال: ثنا شعبة، عن يحيى بن أبي سليم قال: سمعت عباية بن رفاعة بن رافع بن خديج يحدث أن جده حين مات ترك جارية وناضحًا وغلامًا حجامًا وأرضًا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجارية فنهى عن كسبها، قال شعبة: مخافة أن تبغى وقال: "ما أصاب الحجام فاعلفه الناضح" وقال في الأرض: "أزرعها أو ذرها".
والحديث في مجمع الزوائد باب: كسب الحجام وغيره ج 4 ص 93 بلفظ: وعن يحيى بن سليم قال: سمعت عباية بن رفاعة بن رافع يحدث أن جده حين مات ترك جارية وناضحًا وغلامًا حجامًا وأرضًا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجارية فنهى عن كسبها، قال شعبة: مخافة أن تبغى، وقال "ما أصاب الحجام فأعلفوه الناضح" وقال في الأرض:"أزرعها أو ذرها" رواه أحمد وهو مرسل صحيح الإسناد.
والحديث في فيض القدير شرح الجامع الصغير ج 5 ص 421 رقم 7818 قال: "ما أصاب الحجام فاعلفوه الناضح" من رواية أحمد، عن رافع بن خديج وحسنه.
قال المناوى: رواه أحمد وكذا الطبراني، عن رافع بن خديج قال: مات أبي وترك ناضحا وعبدا حجامًا فقال النبي صلى الله عليه وسلم ذلك، ورمز السيوطي لحسنه، وفي سنده اضطراب بينه في الإصابة وغيرها.
قال في أسد الغابة في ترجمة رافع بن خديج رقم 1508 ج 2 ص 190 وقد روى عن رافع عن عمومته ويروى عنه عن عمه ظهير بن رافع وقد روى عنه روايات مختلفة ففيه اضطراب.
والحديث المضطرب: هو ما اختلفت أوجهه في المتن أو في السند من راو واحد أو من أكثر، فإن رجحت إحدى الروايتين أو الروايات بشيء من وجوه الترجيح كحفظ راويهما أو ضبطه أو كثرة صحبته لمن روى عنه كانت الراجحة صحيحة والمرجوحة شاذة أو منكرة وإن تساوت الروايات وامتنع الترجيح كان الحديث مضطربا والأضطراب قد يكون في المتن فقط وقد يكون في السند فقط، وقد يكون فيهما معا، وإن أردت مزيد بحث، فانظر ألفية السيوطي شرح الشيخ شاكر ص 67، 68.
طب عن أَبي أُمامة (1).
136/ 18632 - "مَا أَصَبْنَا منْ دُنْيَاكُم إِلا نِسَاءَكُم".
طب عن ابن عمر (2).
137/ 18633 - "مَا أَصَرَّ مَنْ اسْتَغْفَرَ وَإنْ عَادَ في اليومِ سَبْعينَ مَرَّةً".
د، ت وضعَّفه، ع، ق، وابن السنى في عمل اليوم والليلة، قط في الأَفراد عن أَبي بكر رضي الله عنه (3).
(1) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى ج 8 ص 245 ترجمة يحيى بن أيوب المصري، عن عبيد الله بن زحر، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة الباهلى رقم 7824 قال: حدثنا يحيى بن أيوب، ثنا سعيد بن أبي مريم، أنا يحيى، عن عبيد الله بن زحر، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة قال: انقطع قبال رسول الله صلى الله عليه وسلم فاسترجع، فقالوا: أمصيبة يا رسول الله؟ قال: "ما أصاب المؤمن مما يكره فهو مصيبة".
والحديث في فيض القدير شرح الجامع الصغير ج 5 ص 421 رقم 7817 بلفظ: "ما أصاب المؤمن مما يكره فهو مصية" من رواية الطبراني، عن أبي أمامة ورمز لحسنه.
قال المناوى: أخرجه الطبراني، عن أبي أمامة قال: انقطع قبال نعل النبي صلى الله عليه وسلم فاسترجع فقالوا: أمصيبة يا رسول الله؟ فذكره، قال الهيثمي: سنده ضعيف.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد في كتاب النكاح باب: الحث على النكاح وما جاء في ذلك ج 4 ص 253 بلفظ: عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أصبنا من دنياكم إلا نساءكم" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وفيه زكريا بن إبراهيم بن عبد الله بن مطيع، ولم أجد ذكره وبقية رجاله ثقات.
وانظر باب: محبة النساء من كتاب النكاح نفس المصدر ص 258.
والحديث في الصغير برقم 7821 من رواية الطبراني في الكبير، عن ابن عمر.
قال المناوى: أخرجه الطبراني في الكبير، وكذا الأوسط، عن ابن عمر بن الخطاب، ورمز لحسنه.
(3)
الحديث في سنن أبي داود في كتاب الصلاة باب: الاستغفار ج 2 ص 177 رقم 1514 قال: حدثنا النفيلى، حدثنا مخلد بن يزيد، حدثنا عثمان بن واقد العمرى، عن أبي نصيرة، عن مولى لأبي بكر الصديق، عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أصر من استغفر وإن عاد في اليوم سبعين مرة".
والحديث في تحفة الأحوذي شرح الترمذي في كتاب الدعوات ج 10 ص 4 باب: 1 رقم 3630 أخرجه من طريق عثمان بن واقد، عن أبي نضيرة -مولى لأبي بكر- عن أبي بكر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أصر من استغفر ولو فعله
…
الحديث".
وقال الترمذي: هذا حديث غريب إنما نعرفه من حديث أبي نضيرة، وليس إسناده بالقوى.
والحديث في مسند أبي يعلى - مسند أبي بكر الصديق - ج 1 ص 124 رقم 137 قال: حدثنا يحيى بن عبد الحميد الحمانى من طريق عثمان بن واقد وذكر حديث الباب.
قال محققه: إسناده ضعيف لجهالة مولى أبي بكر. =
138/ 18634 - "مَا أُصِيبَ عَبْدٌ بَعْدَ ذَهَابِ دينِه بِأَشَدَّ من ذَهَابِ بَصَرِه، وَمَا ذَهَبَ بَصَرُ عَبْدٍ فَصَبَرَ إِلا دَخَلَ الْجنَّةَ".
الديلمى، خط عن بريدة (1).
139/ 18635 - "مَا أَضْحَى مُؤمِن يُلبِّى حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ إِلا غَابَتْ بذُنُوبِه حَتَّى يَعُودَ كَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّهُ".
ق عن عامر بن ربيعة (2).
= وأخرجه البغوي في شرح السنة ج 5 ص 80 رقم 1297.
والحديث في فيض القدير شرح الجامع الصغير ج 5 ص 422 رقم 7822 بلفظ: "ما أصر من استغفر وإن عاد في اليوم سبعين مرة" وعزاه لأبي داود والترمذي، عن أبي بكر ورمز له بالضعف.
قال المناوى: قال الزيلعى: إنما لم يكن قويا لجهالة مولى أبي بكر الراوي عنه لكن جهالته لا تضر إذ يكفيه نسبته إلى الصديق اهـ. وأقول فيه أيضًا "عثمان بن واقد" ضعفه أبو داود نفسه.
(1)
الحديث في تاريخ بغداد ج 1 ص 394 رقم 365 - قال: أخبرنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن موسى بن هارون بن الصلت الأهوانى غير مرة قال: نبأنا القاضي أبو عبد الله الحسن بن منصور السلولى قال: نبأنا إسرائيل، عن جابر، عن أبي بريدة، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أصيب عبد بعد ذهاب دينه بأشد من ذهاب بصره، وما ذهب بصر عبد فصبر إلا دخل الجنة".
والحديث في فيض القدير شرح الجامع الصغير ج 5 ص 423 رقم 7823 وذكر الحديث بلفظ المصنف، عن بريدة ورمز لضعفه.
قال المناوى: أخرجه الخطيب، عن بريدة بن الخطيب وفيه (محمد بن إبراهيم الطرسوسى) قال الحاكم:
كثير الوهم اهـ، ورواه الديلمى أيضًا وفيه محمد بن إبراهيم المذكور.
(2)
الحديث في السنن الكبرى مع الجوهر النقى في كتاب الحج - باب: التلبية في كل حال وما يستحب من لزومها - ج 5 ص 43 قال: حدثنا أبو الحسن محمد بن الحسين العلوى رحمه الله أنبأ أبو حامد أحمد بن محمد بن الحسن الحافظ، ثنا إبراهيم بن الحسين الهمذانى بهمذان، ثنا إبراهيم بن المنذر، حدثني عبد الله بن عمر بن القاسم بن عبد الله بن عبيد الله بن عاصم بن عمر بن الخطاب قال: حدثني سفيان الثوري، عن عاصم بن عبيد الله، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أضحى مؤمن يلبى حتى تغرب الشمس إلا غابت بذنوبه حتى يعود كما ولدته أمه" قال عبد الله بن عمر: قلت للثورى: من أين لك عاص قال: قدم علينا الكوفة زمان عبد العزيز فحدثنا (قال وحدثني) عاصم بن عمر، عن عاصم بن عبيد الله، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم (وقد قيل) في هذا، عن عاصم بن عمر، عن عاصم بن عبيد الله، عن عبد الله بن عامر، عن جابر بن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من أضحى يومًا ملبيًا حتى تغرب الشمس غربت بذنوبه فعاد كما ولدته أمه".
وعامر بن ربيعة ترجم له ابن سعد في الطبقات الكبرى ج 3 القسم الأول ص 281 قال: هو =
140/ 18636 - "مَا أُضِيفَ شَيْءٌ إِلى شَيءٍ أَفضلُ من حِلْمٍ إِلى عِلْمٍ".
ابن السنى، وأَبو الشيخ عن أَبي أُمامةَ (1).
141/ 18637 - "مَا اصْطَفى الله لمَلائِكَتِه، سُبْحانَ اللهِ وبِحَمْدِه".
ن عن أَبي ذر قال: سالت النبي صلى الله عليه وسلم ما نقول في سجودنا؟ قال: فذكره (2).
142/ 18638 - "مَا اصْطَفَاهُ الله لِمَلائِكَته: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ".
حم، م عن أبي ذر قال: سئل رسول صلى الله عليه وسلم أيُّ الكلام أَفْضَلُ؟ قال فذكره (3).
= ابن عامر بن ربيعة جحبر
…
وأوصل نسبه إلى نزار بن معد بن عدنان كان حليفا للخطاب بن نفيل، وتبناه الخطاب حتى نزل القرآن (ادعوهم لآبائهم) فرجع عامر إلى نسبه، وهو من الذين أسلموا قديما قبل أن يدخل الرسول صلى الله عليه وسلم دار الأرقم بن أبي الأرقم، وهاجر الهجرتين ومعه امرأته ليلى بنت أبي حثمة العدوية، وشهد بدرًا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مع الرسول صلى الله عليه وسلم ولما طعن الناس في سيدنا عثمان رضي الله عنه، أتى في المنام فقيل له: قم فاسأل الله أن يعيذك من الفتنة التي أعاذ منها صالح عباده فقام فصلى، ثم اشتكى، فما أخرج به إلا جنازة وكان موته بعد قتل سيدنا عثمان رضي الله عنه بأيام، وكان قد لزم بيته فلم يشعر الناس إلا بجنازة قد أخرجت.
(1)
الحديث في كشف الخفاء ج 2 ص 249 رقم 2172 بلفظ: "ما أضيف شيء إلى شيء أفضل من حلم إلى علم". وعزاه لأبي الشيخ، عن أبي أمامة، وسيأتي في (ما جمع شيء إلى شيء).
وقال في لفظ "ما جمع
…
" ص 259 رقم 2204 ولأبي الشيخ، عن أبي أمامة مرفوعًا "ما أضيف شيء إلى شيء أفضل من حلم إلى علم" وعزاه لابن السنى أيضًا.
(2)
انظر الحديث الآتي.
(3)
الحديث في صحيح مسلم تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي في كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار باب: فضل سبحان الله وبحمده - ج 4 ص 2093 رقم 2731 قال: حدثنا زهير بن حرب، حدثنا حبان بن هلال، حدثنا وهيب، حدثنا سعيد الحريرى، عن أبي عبد الله الجسرى، عن ابن الصامت، عن أبي ذر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل: أي الكلام أفضل؟ قال: "ما اصطفى الله لملائكته أو لعباده: سبحان الله وبحمده".
وانظر الحديث التالي له في الباب في نفس المصدر.
والحديث في مسند أحمد - مسند أبي ذر - ج 5 ص 176 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يزيد، أنا الجريرى - أبو مسعود - عن أبي عبد الله العنزى، عن ابن الصامت، عن أبي ذر قال: قلت يا رسول الله أي الكلام أحب إلى الله عز وجل؟ قال: "ما اصطفاه لملائكته: سبحان الله وبحمده ثلاثا تقولها".
وانظر شرح السنة للبغوى ج 5 ص 41 باب: ثواب التسبيح.
والحديث في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي ج 10 ص 52 رقم 3663 ط المكتة السلفية باب أي الكلام أحب إلى الله قال: حدثنا أحمد بن إبرهيم الدورتى، أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم قال: =
143/ 18639 - "مَا اطَّلَعَ أحَدٌ عَلَى قَبْرِ موسَى إِلا الرَّخَمَةُ (*) فَنَزَع الله عَقْلَهَا لكى لا تَدلَّ عَلَيهِ".
كر عن محمد بن إِسحاق يَرْفَعه (1).
144/ 18640 - "مَا أَطيَبَك من بَلدٍ، وَأَحَبَّك إِليَّ، وَلولا أَن قومِى أَخرَجونى مِنْكِ مَا سَكنْت غيرَكِ". قَاله: لِمَكةَ ت حسن صحيح غريب عن ابن عباس (2).
145/ 18641 - "مَا أظلَّتِ الخضرَاءُ، ولا أقَلَّت الْغَبْرَاءُ من ذي لهْجَةٍ أَصْدَقَ من أَبى ذر".
حم، ش، ت حسن غريب، هـ، وابن سعد، ك، وابن جرير عن ابن عمرو، وابن جرير، حل عن علي، ش، حم، وابن سعد، وابن جرير، ع، والرويانى، طب، حل، ك عن أبي الدرداء، وابن سعد، كر عن أَبي هريرة (3).
= أخبرني الجريرى، عن أبي عبد الله الجسرى، عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاده وأن أبا ذر عاد رسول الله صلى الله عليه وسلم: بأبى وأمى يا رسول الله، أي الكلام أحب إلى الله؟ فقال:"ما اصطفاه الله لملائكته: سبحان الله وبحمده سبحان ربى وبحمده" وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
قال صاحب التحفة: هذا حديث حسن صحيح أخرجه أحمد ومسلم والنسائي.
(*) الرخمة: طائر أبقع يشبه النسر، وجمعه رَخَم وهو للجنس. اهـ مختار.
(1)
الحديث في كنز العمال في كتاب فضائل الأنبياء باب: فضائل موسى ج 11 ص 511 رقم 32385 بلفظ: "ما اطلع أحد على قبر موسى إلا الرخمة فنزع الله عقلها لكى لا تدل عليه".
(2)
الحديث في تحفة الأحوذي شرح الترمذي في كتاب المناقب فضل مكة ج 10 ص 427 رقم 4019 قال: حدثنا محمد بن موسى البصري، أخبرنا الفضيل بن سليمان، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، أخبرنا سعيد بن زبير، وأبو الطفيل، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمكة: "ما أطيبك من بلد" وذكر الحديث بلفظه، قال: هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه. وقال صاحب التحفة، عن الفضيل بن سليمان البصري: صدوق له خطأ كثير من الثامنة.
وأورده الهيثمي في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان كتاب الحج باب: فضل مكة بسنده ولفظه عند الترمذي.
(3)
الحديث في تحفة الأحوذي شرح الترمذي في أبواب: المناقب مناقب أبي ذر رضي الله عنه ج 10 ص 302 رقم 3889 قال: حدثنا محمود بن غيلان، أخبرنا ابن نمير، عن الأعمش، عن عثمان بن عمير -هو =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= أبو اليقظان - عن أبي حرب بن أبي الأسود الديلمى، عن عبد الله بن عمرو قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما أظلت الخضراء، ولا أقلت الغبراء أصدق من أبي ذر" وفي الباب: عن أبي الدرداء، وأبي ذر. وقال: هذا حديث حسن.
والحديث في سنن ابن ماجة في كتاب فضائل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فضل أبي ذر - ج 1 ص 55 رقم 156 قال: حدثنا علي بن محمد، ثنا عبد الله بن نمير، ثنا الأعمش، عن عثمان بن عمير، عن أبي حرب بن أبي الأسود الديلمى، عن عبد الله بن عمرو قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما أقلت الغبراء ولا أظلت الخضراء من رجل أصدق لهجة من أبي ذر".
والحديث في مسند الإمام أحمد - مسند أبي الدرداء- ج 6 ص 442 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا حسن بن موسى، وسليمان بن حرب قالا: ثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن بلال بن أبي الدرداء عن أبي الدرداء: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما أظلت الخضراء، ولا أقلت الغبراء من ذي لهجة أصدق من أبي ذر".
وله أيضًا من رواية أبي الدرداء ج 5 ص 197 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو النضر، ثنا عبد الحميد بن بهرام، ثنا شهر بن حوشب، ثناعبد الرحمن بن غنم أنه زار أبا الدرداء رضي الله عنه فمكث عنده ليالى وأمر بحماره فأوكف فقال أبو الدرداء: ما أرانى إلا متبعك فأمر بحماره فأسرج فسارا جميعًا على حماريهما، فلقيا رجلا شهد الجمعة بالأص عند معاوية بالجاببة فعرفهما الرجل ولم يعرفاه، فأخبرهما خبر الناس، ثم إن الرجل قال: وخبر آخر كرهت أن أخبركما أراكما تكرهانه، فقاك أبو الدرداء: فلعل أبا ذر نفى، قال: نعم والله فاسترجع أبو الدرداء وصاحبه قريبا من عشر مرات، ثم قال أبو الدرداء:"ارتقبهم واصطبر"، كما قيل لأصحاب الناقة: اللهم إن كذبوا أبا ذر فإني لا أكذبه، اللهم وإن اتهموه فإني لا أتهمه، اللهم وإن استغشوه فإني لا أستغشه، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأتمنه حين لا يأتمن أحدا، ويسر إليه حين لا يسر إلى أحد، أما والذي نفس أبي الدرداء بيده لو أن أبا ذر قطع يمينى ما أبغضنه بعد الذي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء من ذي لهجة أصدق من أبي ذر".
وله أيضًا من رواية عبد الله بن عمرو ج 2 ص 175 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يحيى بن حماد، ثنا أبو عوانة، عن الأعمش، ثنا عثمان، عن أبي حرب الديلمى سمعت عبد الله بن عمرو يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء من رجل أصدق لهجة من أبي ذر" وذكر هنا "من رجل" بدلا من "من ذي لهجة" انظر مسند أحمد ج 2 ص 163، 223.
والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب معرفة الصحابة "ذكر مناقب أبي ذر"ج 3 ص 342 بعد أن ذكر: حديثًا، عن أبي ذر بلفظ:"ما تقل الغبراء ولا تقل الخضراء من ذي لهجة أصدق ولا أوفى من أبي ذر شبيه عيسى بن مريم، فقام عمر بن الخطاب فقال: يا رسول الله فنعرف ذلك له؟ قال: نعم فاعرفوه له" قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، وذكر حديثين قال:(وقد روى) عن عبد الله بن عمرو وأبي الدرداء (أما حديث) عبد الله بن عمرو (فحدثناه) أبو العباس محمد بن يعقوب =
146/ 18642 - "مَا أظلتِ الخضراءُ وَلا أقلت الْغبْرَاءُ مِنْ ذِي لهْجَةٍ أصْدَقَ وَلَا أوْفى من أبِي ذرٍّ، شِبه عيسى ابن مريم".
ت حسن غريب، حب، والرويانى، ك، ض عن أَبي ذر (1).
= ثنا العباس بن محمد الدورى، ثنا أبو يحيى الحمانى، عن الأعمش (وأخبرنى) أبو بكر بن محمد الصيرفى، ثنا أبو قلابة، ثنا يحيى بن حماد، ثنا أبو عوانة، عن سليمان الأعمش، عن عثمان بن قيس البجلى، عن أبي حرب الديلمى، قال: سمعت عبد الله بن عمرو يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء على رجل أصدق لهجة من أبي ذر" إلا أن هذه الرواية ذكرت "على رجل" بدل "من ذي لهجة".
وأما حديث أبي الدرداء (فحدثناه) الشيخ أبو بكر بن إسحاق، أنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، ثنا سليمان
بن حرب، ثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد، عن بلال بن أبي الدرداء، عن أبي الدرداء قال: قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم: "ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء من ذي لهجة أصدق من أبي ذر" وسكت عنهم الحاكم.
والحديث في الطبقات الكبرى لابن سعد في ترجمة أبي ذرج 4 ص 167 من القسم الأول قال: أخبرنا يزيد بن هارون، قال أخبرنا أبو أمية بن يعلى عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر، من سره أن ينظر إلى تواضع عيسى ابن مريم فلينظر إلى أبي ذر" بزيادة "من سره
…
الخ" "وعلى ذي لهجة" بدلا من "من ذي لهجة".
وله أيضًا من رواية أبي الدرداء ج 4 ص 168 نحوه.
وله أبضا من رواية عبد الله بن عمروج 4 ص 167 لفظ: حديث المصنف والحديث في حلية الأولياء - أحاديث زيد بن وهب - ج 4 ص 172 بلفظ: حدثنا محمد بن عبد الله، وعمرو بن الحسن الواسطى قالا: ثنا عدان بن أحمد قال: ثنا عمر بن شاذان البصري قال بشر بن مهران قال: ثنا شريك، عن الأعمش، عن زيد، قال: قال على: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أظلت الخضراء، ولا أقلت الغبراء، على ذي لهجة أصدق من أبي ذر" وهذه الرواية ذكرت "على ذي لهجة" بدلا "من ذي لهجة".
(1)
الحديث في تحفة الأحوذي شرح الترمذي في أبواب المناقب مناقب أبي ذر رضي الله عنه ج 10 ص 302 رقم 3890 قال: حدثنا العباس العنبرى، أخبرنا النضر بن محمد، أخبرنا عكرمة بن عمار، حدثني أبو زميل، عن مالك بن مرثد، عن أبيه، عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أظلت الخضراء الغبراء من ذي لهجة أصدق ولا أوفى من أبي ذر شبه عيسى ابن مريم " فقال عمر بن الخطاب كالحاسد: يا رسول الله: أنعرف ذلك له؟ قال: نعم فاعرفوه" قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه، وقد روى بعضهم هذا الحديث، فقال: "أبو ذر يمشى في الأرض بزهد عيسى ابن مريم".
والحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان في كتاب المناقب 24 باب: فضل أبي ذر ص 560 رقم 2258 قال: أخبرنا محمد بن نصر بن نوفل بمرو، حدثنا أبو داود السنجى سليمان بن معبد، =
147/ 18643 - "مَا أَظلَّتِ الْخضرَاءُ، وَلا أقَلَّتِ الْغبْرَاءُ ذا لهْجَةٍ أَصْدَق مِنْ أَبى ذر، مَنْ سَرَّه أن يَنْظرَ إِلى توَاضعِ عيسى ابنِ مريمَ - فليَنْظر إِلى أَبى ذر".
ابن سعد، ش عن أَبي هريرة (1).
148/ 18644 - "مَا أَظَلَّت الْخضْرَاءُ، وَلا أَقلَّتِ الغبْرَاءُ مِنْ ذِي لهْجَةٍ أَصْدَق مِن أَبى ذر، يطلب شيئًا من الزهْدِ عَجَزَ عَنْه النَّاسُ".
كر عن علي (2).
149/ 18645 - "مَا أظلت الْخضرَاءُ، وَلا أَقَلَّتِ الغَبْرَاءُ من ذِي لَهْجَةٍ أَصْدَق من أَبى ذَرٍّ، فَإِذا أَردتم أَن تنظروا إِلى أَشبه الناس بعيسى ابنِ مريمَ هَدْيًا وبِرّا وَنُسُكًا فَعَلَيكم بِهِ".
كر عن أبي هريرة (3).
= أنبأنا النضر بن محمد، حدثنا عكرمة بن عمار، حدثنا أبو زميل عن مالك بن مرثد عن أبيه قال: قال أبو ذر: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم، "ما تقل الغبراء ولا تظل الخضراء على ذي لهجة أصدق وأوفى من أبي ذر، شبيه عيسى ابن مريم على نبينا و عليه السلام، قال: فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال: يا نبي الله: أفنعرف ذلك له؟ قال: نعم، فاعرفوا له".
وأخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب معرفة الصحابة - ذكر مناقب أبي ذر ج 3 ص 342 قال: (أخبرنا) أبو الفضل محمد بن إبراهيم المزنى: ثنا أحمد بن سلمة، ثنا العباس بن عبد العظيم، ثنا العنبرى، ثنا النضر بن محمد وذكر سند ولفظ حديث ابن حبان السابق قال الحاكم: هذا حديث حسن صحيح ووافقه الذهبي في التلخيص.
(1)
الحديث في طبقات ابن سعد ج 4 القسم الأول ص 167، 168 قال: أخبرنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا أبو أمية بن يعلى، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر، من سره أن ينظر إلى تواضع عيسى ابن مريم فلينظر إلى أبي ذر".
(2)
انظر الحديث السابق.
والحديث ذكره المناوى في شرحه لحديث رقم 7825 ج 5 ص 423 قال: ورواه ابن عساكر، عن علي قال: قالوا لعلى: حدثنا عن أبي ذر قال: ذاك أمر سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "وذكر الحديث بلفظ المصنف إلا أنه قال: (طلب شيئًا) بدل (يطلب شيئًا) اهـ.
(3)
انظر الحديث السابق والذي قبله.
150/ 18646 - "مَا أَطعَمْتَ زَوْجَتَكَ فَهُوَ لَكَ صَدَقَةٌ، وَمَا أَطعَمْتَ وَلَدَكَ فَهُوَ لَكَ صَدَقَةٌ، وَمَا أَطعَمْت خادِمَكَ فَهُوَ لك صَدَقةٌ، وَمَا أَطعَمْتَ نَفْسَك فَهُوَ لَكَ صَدَقةٌ".
حم، طب، حل، ق عن المقدام بن معدى كرب (1).
151/ 18647 - "مَا أَطيَبَك مِنْ بَلدَة، وَأحَبَّك إِلَيَّ، وَلَوْلا أَنَّ قَوْمَك أخْرَجُونى مِنْكِ مَا سَكَنْتُ غَيرَك".
ت حسن صحيح، حب، طب، ك، هب عن ابن عباس (2).
(1) الحديث في مسند الإمام أحمد - مسند المقدام بن معدى كرب - ج 4 ص 131 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا إبراهيم بن أبي العباس قال: ثنا بقية قال: ثنا بجير بن سعد، عن خالد بن سعدان، عن المقدام بن معدى كرب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أطعمت نفسك فهو لك صدقة، وما أطعمت ولدك فهو لك صدقة، وما أطعمت زوجك فهو لك صدقة، وما أطعمت خادمك فهو لك صدقة".
والحديث في السنن الكبرى للبيهقى في كتاب الزكاة ج 4 ص 179 قال: (أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو وأبو بكر القاضي قالوا: حدثنا أبو العباس بن محمد بن يعقوب، ثنا أبو عتبة، ثنا بقية بن الوليد، عن بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن المقدام بن معدى كرب قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله يوصيكم بأمهاتكم ثم يوصيكم بآبائكم ثم يوصيكم بالأقرب فالأقرب" قال المقدام: وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما أطعمت نفسك وولدك وزوجك وخادمك فهو لك صدقة".
والحديث في الحلية ج 9 ص 309 قال: حدثنا سليمان، ثنا الحسين، ثنا ابن المبارك، ثنا بقية، عن بجير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن المقدام بن معدى كرب أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول "ما أطعمت زوجتك فهو لك صدقة وما أطعمت ولدك فهو لك صدقة، وما أطعمت نفسك فهو لك صدقة".
والحديث في فيض القدير شرح الجامع الصغير رقم 7824 ج 5 ص 423 ذكر الحديث بلفظه وعزاه لأحمد والطبراني في الكبير، عن المقدام بن معدى كرب ورمز لحسنه.
قال المناوى: أخرجه أحمد والطبراني، عن المقدام بن معدى كرب: قال الهيثمي: رجاله ثقات وقال المنذرى بعد ما عزاه لأحمد: إسناده جيد وبه يعرف أن رمز المؤلف لحسنه تقصير وأنه كان الأولى الرمز لصحته.
(2)
الحديث في تحفة الأحوذي شرح الترمذي في أبواب المناقب باب: في فضل مكة ج 10 ص 427 رقم 4019 قال: حدثنا محمد بن موسى البصري، أخبرنا الفضيل بن سليمان، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، أخبرنا سعيد بن جبير، وأبوا لطفيل، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمكة: "ما أطيبك من بلد وأحبك إلى، ولولا أن قومى أخرجونى منك ما سكنت غيرك" هذا حديث صحيح غريب من هذا الوجه.
والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب المناسك - ج 1 ص 486 قال: (أخبرنا) أبو جعفر محمد بن على الشيبانى بالكوفة، ثنا أحمد بن حازم ابن أبي غرزة، ثنا أبو نعيم، ثنا زهير، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن سعيد بن جبير، عن بن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمكة: "ما أطيبك من بلدة وأحبك إلى ولولا أن قومك أخرجونى منك ما سكنت غيرك" قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. =
152/ 18648 - "مَا أَطيَبَكِ وأَطيَبَ رِيحَكِ، مَا أَعْظَمَكِ وَأَعْظَمَ حُرْمَتَكِ، وَالَّذِى نفسُ محمدٍ بِيَدِه لَحُرْمَةُ المُؤمِنِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللهِ حُرْمَةَ مِنْكِ، مَالِهِ، ودَمِه، وَأَنْ يُظَن به إلا خيرًا".
هـ عن ابن عمر (1).
153/ 18649 - "مَا أَظَلَّت الخَضْرَاءُ، وَلَا أَقَلَّت الغَبْرَاءُ عَلَى ذي لَهْجَةٍ أَصْدَقَ من أَبى ذَرٍّ، وَمَنْ سَرَّهُ أنْ يَنْظُرَ إِلى زُهْدِ عيسى ابنِ مريمَ، فَليَنْظُر إِلى أَبى ذرٍّ".
ابن سعد عن مالك بن دينار مرسلًا (2).
154/ 18650 - "مَا أَظَلَّتِ الخَضْرَاءُ وَلَا أَقَلَّت الغَبْرَاءُ عَلَى ذِي لَهْجَة أَصَدَقَ من
= وقال الحافظ الذهبي: صحيح.
والحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان في كتاب الحج باب: فضل مكة ص 253 رقم 1026 قال: أخبرنا الحسن بن سفيان الشيبانى، حدثنا فضيل بن الحسن الجحدرى، حدثنا فضيل بن سليمان، حدثنا ابن خثيم، عن سعيد بن جبير وأبي الطفيل، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أطيبك من بلد، وأحبك إلى، ولولا أن قومى أخرجونى منك ما سكنت غيرك".
(1)
الحديث في سنن ابن ماجة كتاب الفتن باب: حرمة دم المؤمن وماله ج 2 ص 1297 رقم 3932 قال: حدثنا أبو القاسم بن أبي ضمرة نصر بن محمد بن سليمان الحمصى، ثنا أبي، ثنا عبد الله بن أبي قيس النصرى، ثنا عبد الله بن عمرو؟ قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بالكعبة ويقول: "ما أطيبك وأطيب ريحك ما أعظمك وأعظم حرمتك والذي نفس محمد بيده لحرمة المؤمن أعظم عند الله حرمه منك. ماله ودمه، وأن نظن به إلا خيرًا".
وهذ الرواية عن (عبد الله بن عمرو) بدلا من (ابن عمر) في الحديث وقال في الزوائد: في إسناده مقال. ونصر بن محمد شيخ ابن ماجة، وضعفه أبو حاتم، وذكره ابن حبان في الثقات.
والحديث في "كنز العمال" بلفظه وعزاه إلى ابن ماجة عن ابن عمر.
(2)
الحديث في طبقات ابن سعد (القسم الأول في المهاجرين والأنصار ممن لم يشهدوا بدرا ولهم إسلام قديم) باب: (أبو ذر واسمه جندب) من الجزء الربع ص 168 ط الشعب. قال: أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال: حدثنا سلام بن مسكين قال: حدثنا مالك بن دينار أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أيكم يلقانى على الحال التي أفارقه عليها؟ فقال أبو ذر: أنا، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: صدقت ثم قال: "ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر، من سره أن ينظر إلى زهد عيسى ابن مريم فلينظر إلى أبي ذر".
وانظر الحديث في المطالب العالبة لابن حجر ج 4 ص 117 رقم 4111 وقد سبقت روايات أخرى لهذا الحديث في الجامع الكبير قبل هذا بثلاثة أحاديث فانظرها.
أَبى ذر، ثم رجلٌ بَعْدى، من سرَّه أَن ينظُرَ إِلى عيسى ابنِ مريم زُهْدًا وسَمْتًا فَليَنْظُرْ إِلى أَبى ذَرٍّ".
كر عن الهجنع بن قيس مرسلًا (1).
155/ 18651 - "مَا أَظَلَّتِ الخَضَراءُ، وَلَا أَقَلَّتِ الغَبْرَاءُ بَعْدَ النَّبيِّين خَيرًا منْكَ يا عُمَرُ".
الشاشى عن جابر (2).
156/ 18652 - "مَا أظُنُّ فلانًا وفلانًا يَعْرِفَان من ديننَا شَيئًا".
خ عن عائشة (3).
157/ 18653 - "مَا أُعْطِى أهْلُ بَيت الرِّفْقَ إلا نَفَعَهُمْ، وَلَا مُنِعُوه إلا ضَرَّهم".
البغوي، وأَبو نعيم، كر عن عبيد الله بن معمر القرشى، قال البغوي: ولا أعلم له غيره، هو مرسل (4).
(1) الهجنع بن قيس: ذكره الذهبي في (ميزان الاعتدال) ج 4 ص 293 رقم 9211 وقال هو: (الهجنع بن قيس الكوفي. قال الدارقطني: لا شيء، له حديثان).
(2)
الحديث ذكره صاحب (كنز العمال) في باب: (فضل عمر بن الخطاب رضي الله عنه) برقم 32783 ج 11 بلفظه وعزه إلى الشاشى، عن جابر.
(3)
الحديث في صحيح البخاري ج 8 ص 24 كتاب الأدب - باب: ما يكون من الظن ط الشعب. قال: حدثنا سعيد بن عفير، حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة قالت: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما أَظن فلانًا وفلانا يعرفان من ديننا شيئًا". قال الليث: كانا رجلين من المنافقين.
وقال: حدثنا ابن بكير، حدثنا الليث بهذا وقالت: دخل على النبي صلى الله عليه وسلم يومًا، وقال:"يا عائشة ما أظن فلانًا وفلانا يعرفان ديننا الذي نحن عليه".
والحديث في فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن حجر ج 10 رقم 6067 طبع المطبعة السلفية - ما يجوز من الظن - بسنده ولفظه.
(4)
الحديث في سلسلة الأحاديث الصحيحة للألبانى ج 2 رقم 942، عن إبراهيم بن الحجاج، نا حماد بن سلمة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبيد الله بن معمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ما أعطى أهل بيت الرفق إلا نفعهم، ولا منعوه إلا ضرهم". قال الألباني: وهذا إسناد صحيح رجاله ثقات، رجال مسلم غير إبرهيم الحجاج وهو السامى وهو ثقة.
وقال الهيثمي (8/ 19): رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح غير إبراهيم بن الحجاج السامى =
158/ 18654 - "مَا أَعَزَّ اللهُ بجَهْلٍ قَطُّ، وَلَا أَذَل اللهُ بِعِلمٍ قَطُّ".
العسكرى في الأَمثال عن ابن مسعود (1).
159/ 18655 - "مَا أعَزَّ اللهُ بِجَهْلٍ قَطُّ، وَلَا أَذَلَّ بِحِلمٍ قَطُّ، وَلَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ من مال قَطُّ".
ابن شاهين عن ابن مسعود (2).
= وهو ثقة. وقال: وللحديث شاهد من حديث عائشة رضي الله عنها مرفوعًا بلفظ: "لا يريد الله بأهل بيت رفقا إلا نفعهم، ولا يحرمهم إياه إلا ضرهم".
وقال: رواه الطبراني: في المعجم الكبير وابن منده في المعرفة.
والجزء الأول من الحديث في مجمع الزوائد للهيثمى ج 8 باب: ما جاء في الرفق ص 19 مرويًّا، عن ابن عمر قال: وعن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما أعطى أهل بيت الرفق إلا نفعهم" وقال: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير إبراهيم بن الحجاج السامى.
كما رواه الطبراني في الكبير ج 12 رقم 13262، عن ابن عمر.
وعبيد الله بن معمر القرشى: ترجم له ابن حجر العسقلانى في كتابه (الإصابة في تمييز الصحابة) ج 6 ص 353 رقم 5309 تحقيق الدكتور طه محمد الزينى وقال: هو عبيد الله بن معمر بن عثمان، بن كعب، بن سعيد، ابن تيم، ابن مرة، ابن كعب، ابن لؤى، القرشي التيمى، والد عمر بن عبيد الله الأمير أحد أجواد قريش، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وروى عنه عروة بن الزبير، أخرج ابن أبي عاصم، والبغوى، من طريق حماد بن سلمة، عن شام بن عروة، عن أبيه، عن عبيد الله بن معمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أوتى أهل بيت الرفق إلا نفعهم، ولا منعوه إلا ضرهم" قال البغوي: لا أعلمه روى عن النبي صلى الله عليه وسلم غيره، ولا رواه عن هشام إلا حماد، انتهى قال ابن منده اختلف في صحبته، ولا يصح له حديث، وقد أعل أبو حاتم الرازي: هذا الحديث في مسانيد الوحدان - وقالوا: هذا ما أسند عبيد الله بن معمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم وهذا وهم، إنما أراد حماد بن سلمة، عن هشام بن عروة، حديثه، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر، وهو أبو طواله فلم يضبطه.
وذكر خبرًا يدل على إداركه عصر النبي صلى الله عليه وسلم.
(1)
الحديث في (كشف الخفاء للعجلونى) ج 2 ص 250 رقم 2175 مكتبة التراث الإسلامي بلفظ: "ما أعز الله بجهل قط، ولا أذل بحلم قط، ولا نقصت صدقة من مال". وقال: رواه الديلمى واللفظ له، والقضاعى والعسكرى عن ابن مسعود رفعه، ولفظ القضاعى:"ولا نقص مال من صدقة". قال ابن الغرس: ضعيف، وليست هذه الجملة عند العسكرى من هذا الوجه، بل عنده عن عبد الله بن المعتز قال: سمعت المنتصر يقول: "والله ما عز ذو باطل، ولو طلع القمر من جبهته، ولا ذل ذو حق ولو اتفق العالم عليه".
(2)
الحديث في (كشف الخفاء للعجلونى) ج 2 رقم 2174 بدون لفظ (قط) الأخيرة، وفيه قال العجلونى: رواه الديلمى واللفظ له
…
الخ (وانظر الحديث السابق).
والحديث في (كنز العمال ج 3 رقم 5830) وعزاه إلى ابن شاهين، عن ابن مسعود.
160/ 18656 - "مَا أُعْطِى أهْلُ بَيتٍ الرِّفْقَ إِلَّا نَفْعَهم".
طب عن ابن عمر (1).
161/ 18657 - "مَا أعْطَى الرَّجُلُ امْرَأتَهُ فَهُو صَدَقَة".
حم، ق عن عمرو بن أمية الضمرى، ق عن عائشة (2).
162/ 18658 - "مَا أعْطِيت أمةٌ مِن اليَقِين أَفْضَلَ مِمَّا أعْطِيت أُمَّتِي".
(1) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى ج 12 رقم 13261 فصل فيما رواه عروة بن الزبير، عن عبد الله بن عمر تحقيق حمدى عبد المجيد السلفى مطبعة الوطن العربي قال: حدثنا إسحاق بن خالويه الواسطى ثنا إبراهيم بن الحجاج السامى، ثنا حماد بن سلمة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ما أعطى أهل بيت الرفق إلا نفعهم".
قال المحقق: قال في المجمع 8/ 19 ورجاله رجال الصحيح غير إبراهيم بن الحجاج السامى وهو ثقة.
والحديث في الجامع الصغير برقم 7826 من رواية الطبراني في الكبير عن ابن عمر، ورمز له بالضعف. قال المناوى: رواه الطبراني في الكبير عن ابن عمر بن الخطاب وقال: قال المنذرى إسناده جيد وقال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح غير إبراهيم بن الحجاج الشامى وهو ثقة.
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد بن حنبل (حديث عمرو بن أمية الضمرى رضي الله عنه) ج 4 ص 179 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الوهاب بن همام أخو عبد الرزاق قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما أعطى الرجل امرأته فهو صدقة".
والحديث في الجامع الصغير ج 5 برقم 7827 من رواية أحمد، عن عمرو بن أمية الضمرى. قال المناوى: رواه أحمد، عن عمرو بن أمية بن خويلد (الضمرى) بفتح المعجمة وسكون اليم وبالراء - الكنانى رمز لحسنه. قال الحافظ الهيثمي: فيه (محمد بن أبي حميد) وهو ضعيف.
والحديث في (السنن الكبرى للبيهقى ج 4 ص 178 - باب: الاخنيار في صدقة التطوع) بلفظ: أخبرنا أبو بكر بن فورك، أنبأ عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا محمد بن أبي حميد، حدثني عبد الله بن عمرو بن أمية الضمرى (خ وأخبرنا) علي بن أحمد بن عبدان، أنبأ أحمد بن عبيد الصفار، ثنا عباس الإسفاطى، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا أنس بن عياض، ثنا ابن أبي حميد، عن عبد الله بن عمر بن أمية الضمرى، عن أبيه أن عمر مر عليه وهو يساوم بمرط فقال: ما هذا؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما أعطيتموهن فهو صدقة" فقال عمر رضي الله عنه: من يشهد معك؟ فأتى عائشة رضي الله عنها فقام من وراء الباب فقالت: من هذا؟ قال: عمرو قالت: ما جاء بك؟ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما أعطيتموهن فهو صدقة قالت: نعم".
قال البيهقي: لفظ حديث أنس بن عياض وحديث أبي داود أتم. ابن أبي حميد: حماد بن أبي حميد (ويقال: محمد بن أبي حميد).
الحكيم، وأبو إِسحاق إِبراهيم بن أحمد المُستملي في طبقات البَلخيين، وابن النجار عن سعيد بن مسعود الكندى. قال ابن منده وأبو نعيم: لا تصح له صحبة (1).
163/ 18659 - "مَا أعْطِى أَحَدٌ أَرْبَعَةً فَمُنِعَ أَرْبَعَةً: مَا أُعْطِى أَحَدٌ الشُّكْرَ فَمُنعَ الزِّيادَةَ، لأنَّ اللهَ -تَعَالى- يَقُولُ: (لَئِن شَكَرْتُم لأزِيدَنَّكُم) (2)، وما أُعْطِى أَحَدٌ الدُّعَاءَ، فَمُنِعَ الإِجَابَةَ؛ لأنَّ اللهَ -تَعَالى- يَقُولُ: (ادْعُونِى اسْتَجِب لَكُمْ) (3) وَمَا أُعْطِى أَحَدٌ الاستغْفَارَ ثُمَّ مُنِعَ المغْفِرَةَ، لأنَّ اللهَ -تَعَالى- يَقُولُ: (استَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا) (4)، وَمَا أُعْطِيَ أَحَدٌ التَوْبَةَ فَمُنِع التَّقَبُّلَ، لأن اللهَ -تَعَالى- يَقُولُ: (وَهَوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَن عِبَادهِ"(5).
هب عن عطارد بن مصعب (6).
164/ 18660 - "مَا أعْطِى عَبْدٌ أفَضَلَ مِنْ حُسْنِ اليَقِينِ وَالعَافِيَةِ، فَاسْألُوا اللهَ حُسْنَ اليَقِينِ وَالعَافِيةِ".
(1) الحديث في الجامع الصغير ج 5 رقم 7828 من رواية الحكيم، عن سعيد بن مسعود الكندى، ورمز له بالضعف.
والحديث أخرجه الحكيم الترمذي في (نوادر الأصول في الأصل التاسع والثلاثين بعد المائتين ص 294) ذكر الحديث بلفظه.
(2)
سورة إبراهيم من الآية: 7.
(3)
سورة غافر من الآية: 60.
(4)
سورة نوح من الآية: 10.
(5)
سورة الشورى من الآية: 25.
(6)
الحديث في (كنز العمال) للعلامة علاء الدين الهندى ج 15 رقم 63471 الكتاب الخامس في المواعظ والحكم باب: في المواعظ والنرغيبات قال: "ما أعطى أحد أربعة فمنع أربعة. الحديث" وبلفظ (أوتى) بدلا من (أعطى) في آخر الحديث.
وعزاه إلى البيهقي في الشعب عن عطارد بن مصعب.
والحديث في الدر المنثور للإمام السيوطي في تفسير قوله تعالى: (وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم" ج 1 ص 71 قال: وأخرج ابن أبي الدنيا والبيهقي في شعب الإيمان، عن أبي زهير يحيى بن عطارد بن مصعب، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أعطى أحد أربعة فمنع أربعة: ما أعطى أحد الشكر فمنع الزيادة
…
إلخ.
البزار عن سهل بن سعد عن أَبي بكر، وقال: ليس لسهل عن أبي بكر حديث مرفوع غيره (1).
165/ 18661 - "مَا أُعْطِى عَبْدٌ شَيئًا شَرّا مِن طَلاقَة لسَانه".
الديلمى عن ابن عباس (2).
166/ 18662 - "مَا أعْطِيكُمْ وَلَا أَمْنَعُكُمْ أَنَا قَاسِمٌ أَضَعُ حَيثُ أُمِرْتُ".
خ (*) عن أبي هريرة (3).
167/ 18663 - "مَا أعْطِيتُ فَضيلَةً إِلَّا وَقَد أُعْطِيتَ شَطرًا مِنْهَا، حَتَّى الشَّهَادَةَ فَإِنِّى أُعْطَاهَا بِسُمِّ أكلَة خيبَر، وَتُؤتَاهَا بِسُمِّ أفْعَى لَيلَةِ الغَار" قَالهُ: لأبي بَكْر".
(1) الحديث في كنز العمال ج 626 رقم 4929 بلفظ: عن أبي حازم، عن سهل بن سعد قال: دخل علينا أبو بكر ونحن في الروضة، فصعد المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أيها الناس؛ إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على هذه الأعواد عام أول: ما أعطى عبد أفضل
…
إلخ.
وعزاه إلى البزار وقال: ليس لسهل، عن أبي بكر حديث مرفوع غيره.
وترجمة سهل بن سعد في أسد الغابة ج 2 ص 472 رقم 2293 ط الشعب قال: وسهل بن سعد بن مالك بن خالد بن ثعلبة بن حارثة بن عمرو الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج الأنصاري الساعدى.
وقال البغوي: في نسبه سهل بن سعيد بن سعد بن مالك بن خالد وهذا يؤيد قول أبي عمر في ثعلبة بن سعد فإنه قال فيه: عم سهل بن سعد يكنى سهل: أبا العباس وقيل: أبو يحيى. وشهد قضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم في المتلاعنين وأنه فرق بينهما، وكان اسمه حزنا فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم سهلا قال الزهري: رأى سهل بن سعد النبي صلى الله عليه وسلم وسمع منه، وذكر أنه كان له يوم توفى النبي صلى الله عليه وسلم خمس عشرة سنة.
وروى عن سهل أبو هريرة، وسعيد بن المسيب، والزهرى، وأبو حازم وابنه عباس بن سهل وغيرهم. إلخ وتوفى سهل سنة ثمانين وهو ابن ست وتسعين سنة وقيل: توفي سنة إحدى وتسعين وقد بلغ مائة سنة.
ويقال إنه آخر من بقى من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة.
(2)
الحديث في مسند الفردوس مخطوط للديلمى ص 287 عن ابن عباس بلفظ: "ما أعطى شيئًا أشر من طلاقة في لسانه
…
إلخ".
والحديث في إتحاف السادة المتقين ج 7 ص 466 قال: قال عمرو بن دينار: تكلم رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم فأكثر فقال له صلى الله عليه وسلم: "كم دون لسانك من حجاب؟ فقال: شفتاى وأسنانى قال: أفما كان لك في ذلك ما يرد كلامك" وفي رواية أنه قال ذلك في رجل أثنى عليه فاستخفر في الكلام ثم قال: "ما أوتى رجل شرا من فضل في لسانه".
(*) في التونسية: بياض يسع رمز "خ".
(3)
الحديث في صحيح البخاري ج 4 ص 103 كتاب الجهاد باب: قوله تعالى: (فإن لله خمسه) ط الشعب. قال: حدثنا محمد بن سنان، حدثنا فليح، حدثنا هلال عن عبد الرحمن بن أبي عمرة، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما أعطيكم
…
الحديث.
الديلمى عن أنس (1).
168/ 18664 - "مَا أَعْلَمُ شَرَابًا يُجْزِى مِنَ الطَّعَام إلَّا اللّبَنَ، فَإِذَا شَرَبَهُ أَحَدُكُمْ فَليَقُلْ: اللَهُمَّ بَارِكَ لَنَا فِيهِ، وَزِدْنَا مِنْهُ، وَمَنْ أكَلَ مِنكمْ طَعَامًا، يَعْنِي مِن ذَلِكَ الضَّبَ فَليَقُل: اللَهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيهِ وَأطعِمْنَا خَيرا مِنْهُ".
ط عن ابن عباس رضي الله عنهما (2).
169/ 18665 - "مَا أعْمَالُ العِبَادِ كُلِّهِم عِنْدَ المُجَاهِدِينَ فِي سَبِيلِ اللهِ إلا كمِثْلِ خُطَّافٍ أخَذَ بِمِنْقَارِهِ مِنْ مَاءِ البَحْرِ".
أبو الشيخ عن أنس، الديلمى عن جابر (3).
(1) الحديث في مسند الفردوس للديلمى (مخطوط) ص 278 بلفظ، عن أبي هريرة مع اختلافي في كلمة (أوتاها) بدلا من (أعطاها) في الحديث.
(2)
الحديث في مسند أبي داود الطيالسى ج 11 ص 355 رقم 2723 في أحاديث عمرو بن حرملة، عن ابن عباس رضي الله عنهم قإل: حدثنا يونس قال: حدثنا أبو داود، قال، حدثنا شعبة وغيره، عن علي بن زيد قال شعبة: عن عمرو بن حرملة وقال: غير ابن حرملة، عن ابن عباس قال: أهدت خالتي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم سمنا وأضبا ولبنا وعنده خالد بن الوليد، عن يساره وأنا عن يمينه، فتفل عليه: يعني على الأضب أو كلمة شبيهها فقال له خالد: كأنك قذرته قال: أجل أو قال: نعم، فشرب رسول الله صلى الله عليه وسلم من اللبن وقال: إن الشربة لك وإن شئت أعطيتها خالدا أو قال: عمك أو ابن عمك يعني خالدا فقلت: ما كنت مؤثرا بسؤرك أحدا قال: فناولنى فشربت ثم سقيت خالدا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما أعلم شرابا يجزئ من الطعام إلا اللبن؛ فإذا شرب أحدكم فليقل: اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه، ومن أكل منكم طعاما: يعني من ذاك الضب فليقل: اللهم بارك لنا فيه وأطعمنا خيرا منه.
والحديث ذكره صاحب اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة ج 2 ص 217 ط / المكتبة التجارية شاهدا لما رواه ابن حبان. قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن عبد الرحيم، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، حدثنا عمر بن إبراهيم الكردى، عن مالك، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يأكل طعاما إلا حمد الله عز وجل وقال: "اللهم بارك لنا فيه، وأطعمنا أطيب منه، فأما إذا أكل اللبن حمد الله عز وجل وقال: اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه". قال ابن حبان: لا أصل له وعمر كذاب.
قال السيوطي صاحب اللآلئ: قلت: له شاهد
…
ثم ذكرالسيوطى رواية الطيالسى السابقة مع بعض التصرف وأشار: إلى رواية الحديث بلفظ آخر في مسند أحمد وحسنه ابن ماجه والبيهقي في شعب الإيمان.
(3)
الحديث في (كنز العمال) ج 4 رقم 10680 بلفظه، وعزاه إلى أبي الشيخ، عن أنس.
"الخطاف": الطائر المعروف. اهـ نهاية. =
170/ 18666 - "مَا أغْيَرَكَ يَا أُبَيُّ، إِنِّي لأغْيَرُ منْكَ، وَاللهُ أَغْيَرُ منِّي".
كر عن أُبَي (1).
171/ 18667 - "مَا اغْبَرَّتْ قَدَمَا عَبْدٍ فِي سَبِيلِ اللهِ إِلَّا حَرَمَ اللهُ عَلَيهِمَا النَّارَ".
ع، كر، عن مالك بن عبد الله الخثعمى، الشيرازى في الألقاب عن عثمان (2).
= والحديث في إتحاف السادة ج 7 ص 8 قال: وقال صلى الله عليه وسلم: "ما أعمال البر عند الجهاد في سبيل الله إلا كنفثة في بحر لجى وما جميع أعمال البر والجهاد في سبيل الله عند الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر إلا كنفثة في بحر لجى" قال العراقي: رواه الديلمى في مسند الفردوس مقتصرا على الشطر الأول من حديث جابر بإسناد ضعيف: وأما الشطر الأخير فرواه على ابن معبد في كتاب الطاعة والمعصية من رواية يحيى بن عطاء مرسلًا، أو معضلا ولا أدرى من يحيى بن عطاء. اهـ قلت: لفظ الديلمى "ما أعمال العباد كلهم عند المجاهدين في سببل الله إلا كمثل خطاف أخذ بمنقاره من ماء البحر" وهكذا رواه أبضًا أبو الشيخ بن حبان من حديث أنس وأما يحيى بن عطاء فليس له ذكر، ووجد بخط الحافظ بن حجر في هامش الكتاب لعله يحيى عن عطاء. قلت: فلا يكون الحديث معضل وينظر من يحيى هذا الذي روى عن عطاء؟
(1)
الحديث في (تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر -تهذيب الشيخ عبد القادر بدران- في ترجمة أبي بن كعب ج 2 ص 330 - ط / دار المسيرة ببيروت) قال: وقال أبي بن كعب: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن فلانًا يدخل على امرأة أبيه، فقال أبي: لو كنت أنا لضربته بالسيف فضحك النبي صلى الله عليه وسلم وقال. "ما أغيرك يا أبي، إني لأغير منك، والله أغير منى".
(2)
الحديث في مجمع الزوائد ج 5 ص 286 باب: فضل الغبار في سبيل الله قال: وعن سليمان بن موسى قال: مرمالك بن عبد الله الخثعمى وهو على الناس بالصائفة بأرض الروم فمر رجل يقود دابته فقال له: اركب فإني أرى دابتك ظهيرة. قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما اغبرت قدما عبد في سببل الله .. الحديث".
قال: فنزل مالك ونزل الناس يمشون فما رؤى يوم أكثر ماشيا منه.
قال الهيثمي: رواه أبو يعلى ورجاله ثقات.
والحديث في تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر تهذيب الشيخ عبد القادر بدران ج 5 ص 318 في ترجمة من اسمه (رجاء) قال: وروى أبو القاسم وأبو يعلى، عن رجاء، عن سليمان بن موسى قال: رأيت مالك بن عبد الله الخثعمى وهو على الناس بالصائفة بأرض الروم ورجل يقود دابته، فقال له: اركب فإني أرى دابتك ظهيرة، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما اغبرت قدما عبد في سبيل الله إلا حرم الله عليهما النار" قال: فنزل مالك ونزل الناس يمشون، فما رؤى يوم أكثر ماشيا منه.
والحديث في (مسند أحمد ج 5 ص 226 - باب: حديث مالك بن عبد الله الخثعمى رضي الله عنه ط / دار الفكر العرى) قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا وكيع، ثنا محمد بن عبد الله الشعبي، عن ليث بن المتوكل، عن مالك بن عبد الله الخثعمى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من اغبرت قدماه في سبيل الله حرمه الله على النار". =
172/ 18668 - "مَا اغْرَوْرَقَت عَينٌ بِمَائِهَا، إِلَّا حَرَّمَ الله سَائِرَ ذَلِكَ الجَسَدِ عَلَى النَّارِ، وَلَا سَالتْ قَطرَةٌ عَلَى خَدِّهَا فَيَرْهَقَ ذَلِكَ الوَجْه قَتَر وَلَا ذِلَّةٌ، وَلَوْ أَنَّ بَاكيا بَكَى فِي أُمَّةٍ مِنَ الأمم رُحِمُوا، وَمَا مِنْ شَيْءٍ إِلَّا لَهُ مِقْدَارٌ وَمِيزَان إِلَّا الدَّمعَةَ يُطفأ بِهَا بِحَارٌ مِنَ (*) النارِ".
هب عن مسلم بن يسار مرسلًا (1).
173/ 18669 - "مَا اغْرَوْرَقتْ عَينَا عَبْدٍ مِنْ حشْيَةِ اللهِ، إِلَّا حَرَّمَ اللهُ جَسَدَهُ عَلَى النَّارِ، فَإِنْ فَاضَتْ عَلَى خَدِّهِ لَمْ يَرْهَقْهُ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّة، وَمَا مِن عَمَلٍ إلَّا وَلَهُ ثَوَابٌ إِلَّا الدُّمُوعُ
= والحديث في المطالب العالية للحافظ ابن حجر تحقيق الأعظمى باب: شدة العدو والمشى جـ 2 ص 164 قال: عثمان بن عفان رفعه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما اغبرت قدما عبد في سببل الله إلا حرم الله عليه النار" فما رأيت أكثر ماشيًا من يومئذ، ونحن وراء الدرب وعزاه لأبي يعلى.
قال محققه: سكت عليه البوصيرى.
ومالك بن عبد الله الخثعمى: ترجم له ابن الأثير في (أسد الغابة في معرفة الصحابة جـ 5 ص 31 رقم 4606 ط الشعب) قال: هو مالك بن عبد الله بن سنان بن سرح بن عمرو بن وهب بن الأقيصر بن مالك بن قحافة بن عامر بن ربيعة بن عامر بن سعد بن مالك بن بشر بن وهب بن شهران بن عفِرْسِ بن خُلف بن أفتل -وهو خثعم- أبو حكيم الخثعمى، من أهل فلسطين، له صحبة ، وذكر الحديث في ترجمته بلفظ: أنبأنا عبد الوهاب بن أبي حبة بإسناده، عن عبد الله بن أحمد: حدثني أبي، حدثنا وكيع، عن محمد بن عبد الله الشقبثى، عن ليث بن المتوكل، عن مالك بن عبد الله الخثعمى -وكانت له صحبة- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من اغبرت قدماه في سبيل الله حرمهما الله على النار" كذا رواه وكيع، والصواب: المتوكل بن الليث ومالك لم يسمع هذا الحديث من النبي صلى الله عليه وسلم إنما رواه، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم وقد ذكرناه في كتاب الجهاد مستقصى.
(*) في نسخة قوله: "من نار" مكان "من النار".
(1)
الحديث في الترغيب والترهيب للمنذرى كتاب (التوبة والزهد) الترغيب في البكاء من خشية الله -تعالى- جـ 4 ص 231 بتحقيق مصطفى محمد عمارة بلفظ: وعن مسلم بن يسار قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما اغرورقت عين بمائها إلا حرم الله سائر ذلك الجسد على النار، ولا سالت قطرة على خدها فبرهق ذلك الوجه قتر ولا ذلة، ولو أن باكبًا بكى في أمة من الأمم رحموا وما من شيء إلا له مقدار وميزان إلا الدمعة فإنه تطفأ بها بحار من نار" رواه البيهقي هكذا مرسلًا، وفيه راو لم يسم، وروى عن الحسن البصري، وأبي عمران الجونى، وخالد بن معدان غير مرفوع وهو أشبه.
ومعنى (فيرهق): يغطيه بشدة، و (قتر) دخان صاعد ساطع من الشواء والعدو كما قال -تعالى- {ترهقها قترة} نحو غبرة شبه دخان يغشى الوجه من الكذب، ويسلم منه الباكى في حياته على القصيرة نحو ربه فيجد في نيل الصالحات ويطيع الله جل جلاله. اهـ المحقق.
فَإِنَّهَا تُطفِئُ بُحُورًا مِن نَارٍ، وَلَوْ أن عَبْدًا بَكَى فِي أمَّةٍ مِنَ الأمَم لأنْجَا اللهُ تلكَ الأمَّةَ ببُكَاء ذَلِكَ الرجلِ".
أبو الشيخ عن النضر بن حميد مرسلًا (1).
174/ 18670 - "مَا أغْنَاكَ اللهُ فَلَا تَسْألِ الناسَ شَيئًا، فإِنَّ اليَدَ العُليا هِيَ المنطيَةُ ، وَإنَّ اليَدَ السُّفْلَى هِيَ المُنْطَاةُ، وَإنَّ مَال اللهِ مَسْئُولٌ وَمنطِى".
ابن منده، ك، ق، كر عن عروة بن محمد بن عطية السعدى عن أبيه عن جده (2).
(1) الحديث في الدر المنثور في التفسير بالمأثور لجلال الدين السيوطى جـ 4 ص 206 في تفسير قوله -تعالى-: {وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا} سورة الإسراء قال: وأخرج الحكيم الترمذي، عن النضر بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لو أن عبدا بكى في أمة من الأمم لأنجى الله تلك الأمة من النار ببكاء ذلك العبد، وما من عمل إلا له وزن وثواب إلا الدمعة فإنها تطفئ بحورًا من النار، وما اغرورقت عين بمائها من خشية الله إلا حرم الله جسدها على النار، وإن فاضت على خده لم يرهق وجهه قتر ولا ذلة".
(2)
الحديث في الدر المنثور جـ 1 ص 359 قال: وأخرج الحاكم وصححه، عن عروة بن محمد بن عطية حدثني أبي أن أباه أخبره قال: قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في أناس من بنى سعد بن بكر فأتيت فلما رآنى قال: "ما أغناك الله فلا تسأل الناس شيئًا فإن اليد العليا هي المنطية واليد السفلى هي المنطاة وإن مال الله لمسئول ومنطى" قال: وكلمنى رسول الله صلى الله عليه وسلم بلغتنا.
والحديث في المستدرك للحاكم جـ 4 ص 327 كتاب (الرقق) باب: إنما الغنى غنى القلب والفقر فقر القلب، قال: أخبرنا عبدان بن يزيد الدقاق بهمدان، ثنا إبراهيم بن الحسين، ثنا أبو مسهر، حدثني صدقة بن خالد، حدثني عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، حدثني عروة بن محمد بن عطية، حدثني أبي أن أباه أخبره قال: قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في أناس من بنى سعد بن بكر -وكنت أصغر القوم- فخلفونى في رحالهم ثم أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقضى في حوائجهم، ثم قال: هل بقى منكم من أحد؟ قالوا: نعم، غلام معنا خلفناه في رحالنا فأمرهم أن يبعثوا إلى، فأتونى فقالوا: أجب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتينه، فلما رآنى قال:"ما أغناك الله فلا تسأل الناس شيئًا، فإن اليد العليا هي المنطية، وإن اليد السفلى هي المنطاة، وإن مال الله -تعالى- لمسئول ومنطى" قال: وكلمنى رسول الله صلى الله عليه وسلم بلغتنا وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
والحديث في السنن الكبرى للبيهقى في كتاب (الزكاة) باب: بيان اليد العليا واليد السفلى جـ 4 ص 198 قال: وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو طاهر الفقيه، وأبو زكريا بن أبي إسحاق، وأبو العباس أحمد بن محمد الشاذياخى وأبو سعيد بن أبي عمرو قالوا: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، أنبأ بشر بن بكر، عن ابن جابر، عن عروة بن محمد بن عطية، قال: حدثني أبي أن أباه أخبره قال: قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في أناس من بنى سعد بن بكر وكنت أصغر القوم فخلفونى في رحالهم ثم أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقضوا حوائجهم ثم قال: =
175/ 18671 - "مَا أَقفَرَ مِنْ أُدْم بَيت فِيهِ خَلٌّ".
الحكيم، طب، حل، هب، والديلمى عن أُم هانئ، الحكيم عن عائشة، هب عن ابن عمر رضي الله عنه (1).
= هل بقى فيكم أحد؟ قالوا: يا رسول الله غلام منا خلفناه في رحالنا، فأمرهم أن يبعثونى إليه فأتونى، فقالوا: أجب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيته فلما رآنى قال: "ما أغناك الله لا تسأل الناس شيئًا، فإن اليد المنطية العليا، وإن اليد السفلى هي المنطاة وإن مال الله لمسئول ومنطى" قال: فكلمنى رسول الله صلى الله عليه وسلم بلغتنا.
وترجمة (عروة بن محمد بن عطية) في تهذيب الكمال في أسماء الرجال للمزى جـ 2 ص 929 نسخة مصورة عن النسخة الخطية بدار الكتب، قال: عروة بن محمد بن عطية السعدى، استعمله سليمان بن عبد الملك وعمر بن عبد العزيز ويزيد بن عبد الملك قال بعقوب بن سفيان عن علي بن المديني: ولى عروة بن محمد اليمن عشرين سنة، روى، عن أبيه، عن جده وله صحبة ذكره ابن حبان في كتاب الثقات.
(1)
الحديث في نوادر الأصول للحكيم الترمذي ص 120 (الأصل التاسع والسبعين في أن في الخل منافع الدين والدنيا) قال: عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أقفر بيت فيه خل".
والحديث في سنن الترمذي في كتاب (الأطعمة) باب: ما جاء في الخل ج 4 ص 279 رقم 1841 قال: حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن أبي حمزة الثمالى، عن الشعبي، عن أم هانئ بنت أبي طالب قالت: دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "هل عندكم شيء؟ فقلت لا إلا كسر يابسة وخل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: قريبه فما أقفر بيت من أدم فيه خل"، قال أبو عيسى: هذا حديث غريب من هذا الوجه لا نعرفه من حديث أم هانئ إلا من هذا الوجه، وأبو حمزة الثمالى اسمه ثابت بن أبي صفية وأم هانئ ماتت بعد علي بن أبي طالب بزمان وسألت محمدا عن هذا الحديث قال: لا أعرف للشعبى سماعا من أم هانئ، فقلت: أبو حمزة كيف هو عندك؟ فقال: أحمد بن حنبل تكلم فيه، وهو عندي مقارب الحديث.
والحديث في حلية الأولياء في ترجمة (أبو بكر بن عياش) ج 8 ص 313 قال: حدثنا أبو بكر الطلحى، ثنا أبو حازم محمد بن السرى التميمى، ثنا محمد بن العلاء، ثنا أبو بكر بن عياش، عن أبي حمزة الثمالى، عن الشعبي، عن أم هانئ قالت: دخل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "يا أم هانئ هل عندك شيء؟ فقالت: لا، إلا كسيرات يابسات وخل، فقال: "ما أقفر من أدم بيت فيه خل" غريب من حديث أبي بكر، عن أبي حمزة واسمه ثابت بن أبي صفية.
والحديث في الترغيب والترهبب للمنذرى في كتاب (الطعام وغيره) في الترغيب في أكل الخل والزيت ونهش اللحم دون تقطيعه بالسكين إن صح الخبر ج 3 ص 131 قال: وعن أم هانئ بنت أبي طالب رضي الله عنها قالت: دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "هل عندكم من شيء؟ فقلت: لا إلا كسرة يابسة وخل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: قربيه، فما افتقر بيت من إدام فيه خل" رواه الترمذي وقال: حديث حسن غريب.
والحديث في الصغير برقم 7829 من رواية الطبراني في الكبير وأبي نعيم في الحلبة، عن أم هانئ والحكيم، عن عائشة ورمز له بالحسن. =
176/ 18672 - "مَا أقْبَحَهُ لَوْ أهْدِى إِلَيَّ كُرَاعٌ لَقَبِلتُ، وَلَوْ دُعِيتُ إِلَى ذِرَاع لأجَبْتُ".
طب عن أم حكيم بنت وَدَاع الخزاعية قالت: قلت: يا رسول الله يُكرَهُ رد اللُّطَف؟ قال: فذكره (1).
177/ 18673 - "مَا اكتَسَبَ مُكْتَسِبٌ مِثْلَ فَضْل عِلم يَهْدِى صَاحِبَهُ إِلَى هُدى، أَوْ يَرُدُّهُ عَن رَدى، وَلَا اسْتَقَامَ دِينُهُ حَتَّى يَسْتَقِيمَ عَقْلُهُ".
طس عن عمر (2).
= قال المناوى -بعد أن ذكر سبب الحديث عن أم هانئ كما في الحلية: ورواه الحكيم الترمذي، عن عائشة، رمز المصنف لحسنه وظاهر صنيع المصنف أن ذا مما لم يخرجه أحد من الستة والأمر بخلافه فقد خرجه الترمذي في الأطعمة، عن أم هانئ أيضًا.
(1)
الحديث في المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية في كتاب (الوليمة) باب: إجابة الدعوة في الوليمة ج 2 ص 43 رقم 1606 قال ابن حجر: أم حكيم بنت وداع الخزاعية قالت: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم يكره رد اللطف؟ قال: "ما أقبحه لو أهدى إلى كراع لقبلته، ولو دعيت إليه لأجبت" قال محققه الشيخ حبيب الرحمن الأعظمى: إسناده لا بأس به عندي، وورد في سنده (جمانة) والصواب فيه حبابة بدل جمانة.
وفي فتح الباري بشرح صحيح البخاري في كتاب (الهبة وفضلها والتحريض عليها) باب: القلبل من الهبة ج 5 ص 199 السلفية قال ابن حجر في شرحه لحديث أبي هريرة رقم 2568: وللطبرانى من حديث أم حكيم الخزاعية "قلت: يا رسول الله تكره رد اللطف؟ قال: ما أقبحه، لو أهدى إلى كراع لقبلت الحديث وخص الذراع والكراع بالذكر ليجمع بين الحقير والخطير، لأن الذراع كانت أحب إليه من غيرها والكراع لا قيمة له.
انظر نفس المرجع كتاب (النكاح) باب: من أجاب إلى كراع رقم 5178 فقد روى الحديث بلفظ: حدثنا عبد الله، عن أبي هريرة، عن الأعمش، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"لو دعيت إلى كراع لأجبت، ولو أهدى إلى كراع لقبلت".
وترجمة (أم حكيم بنت وداع الخزاعية) في تهذيب الكمال في أسماء الرجال للمزى ج 3 ص 1702 نسخة مصورة عن المخطوط المحفوظة بدار الكتب المصرية قال: أم حكيم بنت وداع ويقال: بنت واد الخزاعية روت عن النبي صلى الله عليه وسلم روت عنها صفية بنت جرير، روى لها ابن ماجه والملحوظ أن في رواية المطالب العالية كأنك تكره رد اللطف واللطف الهدايا وفيما ذكره ابن حجر في الفتح كأنك تكره رد الظلف، والظلف: حافر الشاة تعبيرا عن الهدية القليلة.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد في كتاب (العلم) باب: في فضل العلم ج 1 ص 121 قال: وعن عمر- يعني ابن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما اكتسب مكتسب مثل فضل علم يهدى صاحبه إلى هدى أو يرده عن ردى وما استقام دينه حتى يستقيم عمله" رواه الطبراني في الصغير والأوسط وقال فيه: حتى يستقيم عقله بدل عمله، وفيه عبد الرحمن بن زيد بن أسلم وهو ضعيف. =
178/ 18674 - "مَا اكتَسَبَ المَرْءُ مِثْل عَقْلٍ يَهْدِى صَاحِبَهُ إِلَى هُدًى، أَوْ يَرُدُّهُ عَنْ رَدًى".
هب عن عمر (1).
179/ 18675 - "مَا إِكْثَاركُمْ عَلَيَّ فِي حَد مِنْ حُدُودِ الله وَقَعَ عَلَى أَمَةٍ مِنْ إِمَاءِ الله وَالَّذِى نَفْسِى بِيَده لَوْ كَانَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم نَزَلَتْ بِالّذِى نَزَلَتْ بِهِ هَذِهِ المَرْأةُ لَقَطَعَ مُحَمَّدٌ يَدَهَا".
= والحديث في الترغيب والترهيب للمنذرى في كتاب (العلم) فضل طلب العلم ج 1 ص 97 حديث رقم 15 قال: وعن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما اكتسب مكتسب مثل فضل علم يهدى صاحبه إلى هدى أو يرده عن ردى، وما استقام دينه حتى يستقيم عمله" رواه الطبراني في الكبير واللفظ له والصغير إلا أنه قال فيه: حتى يستقيم عقله، وإسنادهما متقارب.
وترجمة (عبد الرحمن بن زيد بن أسلم) في تهذيب التهذيب لابن حجر ج 6 ص 177 رقم 358 قال: عبد الرحمن بن زيد بن أسلم العدوي مولاهم المدني قال الدورى عن ابن معين: ليس حديثه بشيء وقال البخاري وأبو حاتم: ضعفه علي بن المدني جدا، وقال النسائي: ضعيف، قال الساجى: وهو منكر الحديث، وقال الطحاوي: حديثه عند أهل العلم بالحديث في النهاية من الضعف، وقال الجوزجانى: أولاد زيد ضعفاء، وقال الحاكم وأبو نعيم: روى عن أبيه أحاديث موضوعة، وقال ابن الجوزي: أجمعوا على ضعفه.
والحديث في الصغير رقم 7830 من رواية الطبراني في الأوسط، عن عمر ورمز له بالضعف.
(1)
الحديث في المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية لابن حجر ومن كتاب العقل لداود بن الحبر أودعها الحارث بن أبي أسامة في مسنده وهي موضوعة كلها، لا يثبت منها شيء، ج 3 ص 20 رقم 2765 قال: ابن عمر رفعه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ما اكتسب رجل مثل فضل عقل يهدى صاحبه إلى هدى، ويرده عن ردى، وما تم إيمان عبد ولا استقام دينه حتى يكمل عقله قال محققه: مسند الحارث (1/ 317).
والحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين في كتاب (العلم) الباب السابع في العقل وشرفه وحقيقته وأقسامه ج 1 ص 455 ذكر الغزالى الحديث بلفظ: وعن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما اكتسب رجل مثل فضل عقل يهدى صاحبه إلى هدى ويرده عن ردى وما تم إيمان عبد ولا استقام دينه حتى يكمل عقله" قال الزبيدي في شرحه للحديث: وقال داود بن المحبر في كتاب (العقل): حدثنا عباد عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن (عمر) ابن الخطاب (رضي الله عنه) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ما اكتسب رجل مثل فضل عقل" ولفظ داود (ما اكتسب أحد مكتسبا مثل فضل العقل يهدى صاحبه إلى هدى ويرده عن ردى وما تم إيمان عبد ولا استقام دينه حتى يكمل عقله" قال العراقي: ورواه الحارث بن أبي أسامة في مسنده، عن داود بن المحبر، اهـ قلت: وأخرجه البيهقي عن عمر ولفظه: "ما اكتسب المرء مثل عقل يهدى صاحبه إلى هدى أو يرده عن ردى" وأخرجه الطبراني في الأوسط عنه أيضًا، ولفظه: "ما اكتسب مكتسب مثل فضل علم يهدى صاحبه إلى هدى أو يرده عن ردى ولا استقام دينه حتى يستقيم عقله.
هـ (*)، ك، طب عن مسعود بن الأسود (1).
180/ 18676 - "مَا أكْثَرَ أَحَدٌ مِنَ الرِّبا إِلَّا كَانَ عَاقِبَةُ أمْرِه إِلَى قلٍّ".
ك، هب عن ابن مسعود (2).
181/ 18677 - "مَا أقْفَرَ أهْلُ بَيتٍ مِنْ أُدْمٍ فِيهِ خَلٌّ، وَخَيرُ خَلكُّمُ خَلُّ خمْرِكُمْ".
(*) في نسخة قوله: الرمز "د" مكان "هـ".
(1)
الحديث في سنن ابن ماجه في كتاب (الحدود) باب: الشفاعة في الحدود ج 2 ص 851 رقم 2548 قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا عبد الله بن نمير، ثنا محمد بن إسحاق، عن محمد بن طلحة بن ركانة، عن أمه عائشة بنت مسعود بن الأسود، عن أبيها قال: لما سرقت المرأة تلك القطيفة من بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أعظمنا ذلك، وكانت امرأة من قريش فجئنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم نكلمه، وقلنا: نحن نفديها بأربعين أوقية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"تطهر خير لها" فلما سمعنا لين قول رسول الله صلى الله عليه وسلم أتينا أسامة فقلنا: كلم رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك قام خطيبا، فقال:"ما إكثاركم على في حد من حدود الله عز وجل وقع على أمة من إماء الله؟ والذي نفس محمد بيده لو كانت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم نزلت بالذي نزلت به لقطع محمد يدها" في الزوائد في إسناده محمد بن إسحاق وهو مدلس.
والحديث في المستدرك للحاكم في كتاب (الحدود) حكاية امرأة سرقت قطيفة فقطعت يدها، ج 4 ص 379 قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أبو زرعة الدمشقي، ثنا أحمد بن خالد الوهبى، ثنا محمد بن إسحاق عن محمد بن طلحة بن شداد بن ركانة، عن أمه عائشة بنت مسعود بن الأسود عن أبيها مسعود قال: لما سرقت تلك المرأة -وذكر الحاكم سبب الحديث كما في ابن ماجه ثم قال: فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم جد الناس في ذلك قام خطيبا فقال: "يأيها الناس ما إكثاركم في حد من حدود الله وقع على أمة من إماء الله؟ والذي نفس محمد بيده لو كانت فاطمة بنت محمد نزلت بالذي نزلت به هذه المرأة لقطع محمد يدها، قال: فأيس الناس وقطع رسول الله صلى الله عليه وسلم يدها، قال محمد بن إسحاق: فحدثنى عبد الله بن أبي بكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك كان يرحمها ويصلها، وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه بهذه السياقة، اهـ وقال الذهبي في التلخيص: صحيح.
وترجمة (مسعود بن الأسود) في تهذيب الكمال في أسماء الرجال للمزى ج 3 ص 1322 نسخة مصورة عن المخطوطة المحفوظة بدار الكتب المصربة قال: مسعود بن الأسود بن حارثة بن نضلة بن عوف بن عبيد بن عدى بن كعب القرشى العدوي المعروف بابن العجماء، له صحبة، قال أبو عمر بن عبد البر: كان من السبعين الذين هاجروا من بنى عدى، كان من أصحاب الشجرة، روى له ابن ماجه.
(2)
الحديث في المستدرك للحاكم في كتاب (الرقاق) ج 4 ص 317 قال: حدثنا عبد الله بن جعفر بن درستويه، ثنا يعقوب بن سفيان، ثنا عمرو بن عثمان بن أوس الواسطى، ثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، عن إسرائيل، عن الركين بن الربيع بن عملية، عن أبيه، عن ابن مسعود رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال:"ما أكثر أحد من الربا إلا كان عاقبة أمره إلى قل" قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وقال الذهبي في النلخيص: صحيح.
ق وَضَعَّفَهُ عن جابر (1).
182/ 18678 - "مَا أكرَمَ شَابٌّ شَيخًا لِسِنِّهِ إِلَّا قَيَّضَ الله لَهُ مَنْ يُكْرِمُهُ عِنْدَ سِنِّهِ".
ت حسن غريب عن أَنس (2).
(1) الحديث في السنن الكبرى للبيهقى في كتاب (الرهن) باب: ذكر الخبر الذي ورد في خل الخمر ج 6 ص 38 قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو الحسين علي بن عبد الرحمن الدهقان بالكوفة، ثنا أحمد بن حازم بن أبي غرزة، أنبأ الحسن بن قتيبة، ثنا مغيرة هو ابن زياد، عن أبي الزبير، عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أقفر أهل بيت من أدم فبه خل وخير خلكم خل خمركم" قال أبو عبيد: هذا حديث واه، والمغيرة بن زياد صاحب مناكير، قال الشيخ: وأهل الحجاز يقولون لخل العنب: خل الخمر وهو المراد بالخبر إن صح الخبر -إن شاء الله- أو خمر تخللت بنفسها.
والحديث في تاريخ بغداد في ترجمة إسماعيل بن علي أبو القاسم الخزاعى ج 6 ص 307 قال: حدثني الأزهرى، نبأنا علي بن عمر الحافظ، حدثنا إسماعيل بن علي بن علي بن رزين الدعبلى، حدثني أبي، حدثني أخي دعبل بن علي الشاعر قال: سمعت مالكا يحدث الرشيد فقال: يا أمير المؤمنين: حدثني أبو الزبير، عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نعم الإدام الخل وما أقفر أهل بيت عندهم الخل".
(2)
الحديث في سنن الترمذي في كتاب (البر والصلة) باب: ما جاء في إجلال الكبير ج 4 ص 372 رقم 2022 قال: حدثنا محمد بن المعنى حدثنا يزيد بن بيان العقيلي، حدثنا أبو الرجال الأنصاري، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أكرم شاب شيخا لسنه إلا قيض الله له من يكرمه عند سنه" قال أبو عيسى: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث هذا الشيخ" يزيد بن بيان" وأبو الرجال الأنصاري آخر.
ومعنى (قيض) هيأ وسير، وذلك من قوله تعالى:{وقيضنا لهم قرناء} .
وقوله: وأبو الرجال الأنصاري آخر يعني غير أبي الرجال راوى الحديث وقد وقع في بعض نسخ الترمذي أبو الرجال بالجيم المعجمة وصوبوا أبو الرحال بتشديد الراء والحاء المهملتين انظر التحفة ج 6 ص 67 السلفية.
والحديث في شرح السنة للإمام البغوي في باب: رحمة الصغير وإجلال الكبير ج 13 ص 40 رقم 3453 قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله الصالحى، أنا أبو الحسن أحمد بن علي بن الحسن بن علي بن البادى، نا أبو بكر محمود بن عبد الله الشافعي، نا أبو قلابة عبد الملك بن محمد الرقاشى، نا يزيد بن بيان المعلم، نا أبو الرجال، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ما أكرم شاب شيخا من أجل سنه إلا قيض الله له عند سنه من يكرمه" قال محققه شعيب الأرناؤوط: إسناده ضعيف لضعف يزيد بن بيان.
وأورده ابن عدي في الكامل في موضعين: الأول في ج 3 ص 898 في ترجمة خالد بن محمد أبو الرجال الأنصاري وقال: قال الشيخ: وهذا لا يعرف إلا من رواية يزيد عن أبي الرجال والأخر في ج 7 ص 2733 في ترجمة يزيد بن بيان وقال: قال الشيخ: وهذا لا يعرف لأبي الرجال عن أنس غير هذا ولا علم يرويه عنه غير يزيد بن بيان، ولأبي الرجال من الحديث مقدار خمسة إلا أن الذي أنكرت عليه هذا الحديث.
والحديث في كشف الخفاء للعجلونى ج 2 ص 251 رقم 2178 قال: "ما أكرم شاب شيخا إلا قيض الله له من يكرمه عند سنه، رواه الترمذي، عن أنس مرفوعًا، وقال: غريب لا نعرفه إلا من حديث =
183/ 18679 - "مَا أكفَرَ رَجُلٌ رَجُلًا قَطُّ إِلَّا بَاءَ بِهَا أحَدُهُمَا".
حب عن أبي سعيد (1).
= زيد بن بيان، عن أبي الرجال، قال في المقاصد: هو وشيخه ضعيفان، لكن قال المناوى عن الترمذي: أنه حسن، وتعقبه بأنه منكر، فليتأمل، ورواه ابن أبي حزم، عن الحسن البصري من قوله.
وترجمة (يزيد بن بيان) في تهذيب التهذيب لابن حجر ج 11 ص 316 رقم 610 قال: يزيد بن بيان العقيلي أبو خالد البصري المعلم الضرير المؤذن روى، عن أبي الرجال الأنصاري، عن أنس حديث ما أكرم شاب شبخا لسنه. الحديث، قال البخاري: فيه وقال أبو حاتم: ثنا عمرو بن علي، ثنا يزيد بن بيان وأثنى عليه خيرا، قلت: واستنكر ابن عدي حديثه، وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به، وقال العقيلي: لا يتابع على حديثه ولا يعرف إلا به، وقال الدارقطني: ضعيف.
وترجمة (أبو الرجال الأنصاري) في تهذيب التهذيب ج 12 ص 95 رقم 433 قال: أبو الرجال الأنصاري البصري اسمه محمد بن خالد وقيل خالد بن محمد روى، عن أنس وأبي رجاء العطاردى وآخرين، قال أبو حاتم: ليس بقوى منكر الحديث، وقال البخاري: عنده عجائب، قلت: وقال ابن عدي: ما أعلم له عن الحسن إلا قوله ما أكرم شاب شيخا. الحديث.
(1)
الحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان للهيثمى في كتاب الإيمان باب: فيمن كفر مسلما ص 44 - حديث رقم 60 قال: أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا الحسن بن عمر بن شفيق، حدثنا سلمة بن الفضل، عن ابن إسحاق، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أكفر رجل رجلا إلا باء أحدهما بها إن كان كافرا وإلا كفر بتكفيره".
والحديث في الترغيب والترهيب للمنذرى في كتاب (الأدب وغيره) في الترهيب من قوله لمسلم يا كافر ج 3 ص 464 تحقيق محمد مصطفى عمارة قال: وعن أبي سعيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أكفر رجل رجلا إلا باء أحدهما بها إن كان كافرًا، وإلا كفر بتكفيره" رواه ابن حبان في صحيحه ومعنى (ما أكفر رجل رجلا) أي رماه بالكفر ونسبه إلى المروق والإلحاد والزندقة.
و(محمود بن لبيد) ترجم له ابن حجر في تهذيب التهذيب ج 10 ص 65 رقم 110 قال: محمود بن لبيد بن عقبة بن رافع بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل الأوسى الأنصاري الأشهلى أبو نعيم المدني وأمه أم منظور بنت محمد بن مسلمة، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث ولم تصح له رؤية ولا سماع منه
…
وعن أبي سعيد الخدري وآخرين ذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من التابعين فيمن ولد على عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم توفى بالمدينة سنة ست وتسعين وكان ثقة قليل الحديث، قال الواقدي: مات وهو ابن تسع وتسعين سنة، وقال ابن أبي عاصم وغيره: مات سنة سبع وتسعين قال ابن أبي خيثمة تبعا للهيثم بن عدى: مات في خلافة ابن الزبير، زاد ابن أبي خيثمة وقد قيل سنة ست وتسعين، قلت: على مقتضى قول الوافدى في سنة يكون له يوم مات النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث عشرة سنة وهذا يقوى قول من أثبت الصحبة، وقد قال البخاري: قال أبو نعيم: حدثنا عبد الرحمن بن الغيسل، عن عاصم بن عمر، عن محمود بن لبيد أسرع النبي صلى الله عليه وسلم حتى تقطعت نعالنا يوم مات سعد بن معاذ، وذكره مسلم في الطبقة الثانية من التابعين، وقال يعقوب بن سفيان: ثقة، قال ابن عبد البر: قول السخاوى: أولى يعني في إثبات صحبته، وكذا ذكره ابن حبان في الصحابة، وقال الترمذي، رأى النبي صلى الله عليه وسلم وهو كلام صغير.
184/ 18680 - "مَا أكلَ العَبْدُ طَعَامًا أحَبَّ إِلَى الله مِن كَدِّ يَدِهِ، وَمَنْ بَاتَ كالّا مِنْ عَمَلِهِ بَاتَ مَغْفُورًا لَهُ".
طب، كر وابن النجار عن المقدام بن معدى كرب (1).
185/ 18681 - "مَا أكَلَ أَحَدٌ طَعَامًا قَطُّ خَيرًا مِنْ أنْ يَأكُلَ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ وَإنَّ نَبِيَّ الله دَاودَ كانَ يَأكُلُ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ".
حم، خ، هب عن المقدام بن معدى كرب (2).
(1) الحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر -تهذيب وترتيب الشيخ عبد القادر بدران ج 4 ص 284 في ترجمة (الحسن بن يوسف بن يعقوب بن إسحاق أبو سعيد الطويسى)، وأسند الحافظ من طريقه، عن القدام بن معد يكرب أنه قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم وهو باسط يديه وهو يقول: "ما أكل العبد طعاما أحب إلى الله من كد يده، ومن بات كالا من عمله بات مغفورا له".
وترجمة (المقدام بن معد يكرب بن عمرو بن بزيد بن معد يكرب بن سيار بن عبد الله بن وهب، أبو كريمة، وقيل: أبو يحيى) اهـ أسد الغابة ج 5 ص 245 رقم 5070.
(2)
الحديث أخرجه البخاري في صحيحه في كتاب (البيوع) باب: كسب الرجل وعمله بيده ج 3 ص 73 ط الشعب قال: حدثنا إبراهيم بن موسى، أخبرنا عيسى، عن ثور بن خالد بن معدان، عن القدام رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ما أكل أحد طعاما قط خيرا من أن يأكل من عمل يده وأن نبي الله داود عليه السلام كان يأكل من عمل يده".
والحديث في التاريخ الكبير للبخارى في باب: (مقدام) ج 7 ص 429 رقم 1882 قال: مقدام بن معد يكرب أبو كريمة الكندى الشامى له صحبة قال خالد عن محمد بن حرب عن حميد بن ربيعة قال: رأيت المقدام بن معد يكرب خارجا من عند الوليد بن عبد اللك في ولايته، قال لنا عبد الله عن معاوية عن بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن القدام بن معدى كرب أنه حدثه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ما أكل أحد طعاما قط خيرا من أن يأكل من عمل يديه قال: وكان داود يأكل من عمل يديه".
والحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده في حديث (المقدام بن معد يكرب الكندى أبي زكريا، عن النبي صلى الله عليه وسلم) ج 4 ص 131 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا إبراهيم بن أبي العباس، ثنا بقية، ثنا بحير بن سعد، ثنا خالد بن معدان، عن المقدام بن معد يكرب أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"ما أكل أحد منكم طعاما أحب إلى الله عز وجل من عمل يده" وفي نفس المرجع ج 4 ص 132 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا الحكم بن نافع، قال: ثنا إسماعيل بن عباس، عن بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن القدام بن معد يكرب أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم باسطا يديه يقول:"ما أكل أحد منكم طعامًا في الدنيا خيرا له من أن يأكل من عمل يديه".
والحديث في شرح السنة للإمام البغوي في باب: الكسب وطلب الحلال ج 8 ص 6 رقم 6026 ط -المكتب الإسلامي قال: أخبرنا الإمام أبو على الحسين بن محمد القاضي، أنا أبو طاهر محمد بن محمد =
186/ 18682 - "مَا أُكِلَ لَحْمُهُ فَلَا بَأسَ بِبَوْلِهِ".
ق (*) وَضَعَّفَهُ عن البراء، قط، ق، وَضَعَّفَاه عن جابر (1).
187/ 18683 - "مَا أكَلَ يَتِيمٌ مَعَ قَوْمٍ فِي صَحْفَتِهِمْ، أَوْ قَصْعَة فَيَقْرَبَ صَحْفَتَهُمْ الشَّيطَانُ".
ابن النجار عن أَبي موسى.
188/ 18684 - "مَا التَقَى رَجُلانِ إِلا كَانَ أوْلاهُمَا بِالله الَّذِي يَبْدَأُ بِالسَّلام".
= ابن محمش الزيادى، أنا أبو بكر محمد بن عمر بن حفص التاجر، نا محمد بن إسماعيل الترمذي، حدثني معاوية بن صالح (ح) وأخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليجى، أنا أبو منصور محمد بن سمعان، نا أبو جعفر محمد بن أحمد بن عبد الجبار الديانى، نا حميد بن زنجويه، نا عبد الله بن صالح، حدثني معاوية بن صالح عن بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن المقدام بن معد يكرب صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه حدثه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"ما أكل أحد طعاما قط خيرا من أن يأكل من عمل يده" قال: "وكان داود لا يأكل إلا من عمل يده" وقال: هذا حديث صحيح أخرجه محمد، عن إبراهيم بن موسى، عن عيسى بن يونس، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان.
(*) في نسخة قوله: "ن" مكان "ق".
(1)
في السنن الكبرى للبيهقى في كتاب (الطهارة) باب: نجاسة الأبوال والأرواث وما خرج من مخرج حي ج 2 ص 413 قال: وأما الحديث الذي أخبرناه أبو بكر بن الحارث الفقيه الأصبهانى، أنبأ أبو محمد بن حيان الأصبهانى، أنبأ ابن منيع، ثنا محمد بن عبد الوهاب، ثنا ثوار بن مصعب، عن مطرف بن طريف، عن أبي الجهم، عن البراء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ما أكل لحمه فلا بأس ببوله" فهكذا رواه سوار من هذا الوجه عنه وخالفه يحيى بن العلاء الرازي فرواه.
كما أخبرنا أبو الحسن بن عبدان، أنبأ أحمد بن عبيد الصفار، ثنا سيعد بن عثمان الأهوزى، ثنا عمرو بن الحصين، ثنا يحيى بن العلاء، عن مطرف بن طريف، عن محارب بن دثار، عن جابر بن عبد الله قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما أكل لحمه فلا بأس ببوله" وعمرو بن الحصين العقيلي ويحيى بن العلاء الرازي ضعيفان، وسوار بن مصعب ضعيف، وقيل عنه:"ما أكل لحمه فلا بأس بسؤره"، وقد مضى في كتاب الطهارة فلا يصح في هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء.
والحديث في سنن الدارقطني كتاب (الطهارة) باب: نجاسة البول والأمر بالتنزه منه والحكم في بول ما يؤكل لحمه ج 1 ص 128 قال: حدثنا أبو سهل بن زياد، نا سعيد بن عثمان الأهوازى، نا عمرو بن الحصين، نا يحيى بن العلاء، عن مطرف، عن محارب بن دثار، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ما أكل لحمه فلا بأس ببوله" لا يثبت، عمرو بن الحصين ويحيى بن العلاء ضعيفان، وسوار بن مصعب أيضًا: متروك، وقد اختلف عنه، فقيل عنه: ما أكل لحمه فلا بأس بسؤره.
ابن جرير عن ابن عمر.
189/ 18685 - "مَا التَفَتَ عَبْدٌ قَطُّ فِي صَلاةٍ إِلَّا قَال لَهُ رَبّهُ: أينَ تَلتَفِتُ يَا بْنَ آدَمَ؟ أَنَا خَيرٌ لَكَ مِمَّا تَلتَفِتُ إِلَيهِ".
ك في تاريخه، هب عن أَبي هريرة (1).
190/ 18686 - "مَا التَقَى صَفَّانِ مُنْذُ كَانَتِ الدُّنْيَا إِلَى أن تَقُومَ السَّاعَةُ إِلَّا كَانَتْ يَدُ الرحمنِ بَينَهُمَا، فَإِذَا أَرَادَ نَصْرَ عَبْدٍ، قَال بِيَدِهِ: هَكَذَا، فَيَنهَزِمُونَ كطَرْفَ العَينِ".
الديلمى عن أبي أمامة (2).
191/ 18687 - "مَا ألقَى البَحْرُ أَوْ جَزَرَ عَنْهُ فَكُلُوهُ، وَمَا مَاتَ فِيهِ وَطَفَا فَلَا تأكلُوه".
د، هـ، ق عن جابر (3).
(1) الحديث في الصغير برقم 7834 من رواية البيهقي في الشعب، عن أبي هريرة بلفظ (في صلاته) بدلا من (في صلاة) ورمز له بالضعف.
قال المناوى: رواه البيهقي في الشعب، عن أبي هريرة، وكذا الحاكم في التاريخ، وعنه أورده البيهقي فلو عزاه المصنف له كان أولى.
(2)
الحديث في مسند الفردوس للديلمى ص 275 عن ابن عباس بلفظ: "ما التقى صفان منذ كانت الدنيا إلى أن تقوم الساعة إلا كان يد الرحمن بينهما، فإذا رأى نصر عبد قال بيده: هكذا فينهزمون كطرف العين".
(3)
الحديث في سنن أبي داود في كتاب (الأطعمة) باب: في أكل الطافى من السمك ج 4 ص 165 رقم 3815 قال: حدثنا أحمد بن عبدة، حدثنا يحيى بن سليم الطائفى، حدثنا إسماعيل بن أمية، عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما ألقى البحر أو جزر عنه فكلوه، وما مات فيه وطفا فلا تأكلوه، قال أبو داود: روى هذا الحديث سفيان الثوري وأيوب وحماد، عن أبي الزبير، أوقفوه على جابر، وقد أسند هذا الحديث أيضًا من وجه ضعيف، عن ابن أبي ذئب، عن أبي الزبير، عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال الخطابي في معالم السنن -في شرحه للحديث: -قد ثبت عن غير واحد من الصحابة أنه أباح الطافى من السمك، ثبت ذلك عن أبي بكر الصديق وأبي أيوب الأنصاري رضي الله عنهما وإليه ذهب عطاء بن أبي رباح ومكحول وإبراهيم النخعي وبه قال مالك والشافعي وأبي ثور، وروى، عن جابر وابن عباس رضي الله عنهما أنهما كرها الطافى من السمك، وإليه ذهب جابر بن زيد وطاووس وبه قال أبو حنيفة وأصحابه.
والحديث في سنن ابن ماجه في كتاب (الصيد) باب: الطافى من صيد البحر ج 2 ص 1081 قال: حدثنا أحمد بن عبدة، ثنا يحيى بن سليم الطائفى، ثنا إسماعيل بن أمية، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما ألقى البحر أو جزر عنه فكلوه، وما مات فيه فطفا فلا تأكلوه" قال الدميرى: هو حديث ضعيف باتفاق الحفاظ لا يجوز الاحتجاج به، فإنه من رواية يحيى بن سليم الطائفى. =
192/ 18688 - "مَا أُمِرْتُ كُلَّمَا بُلتُ أنْ أَتَوَضَّأ، وَلَوْ فَعَلتُ لَكَانَتْ سُنَّةً".
حم، د، هـ، حب في الثقات، هق، قط عن عائشة (1).
= والحديث في السنن الكبرى للبيهقي في كتاب (الصيد والذبائح) باب: من كره أكل الطافى ج 9 ص 256 قال: وأخبرنا أبو على الروزبارى، أنبأ محمد بن بكر، ثنا أبو داود، ثنا أحمد بن عبدة، ثنا حيى بن سليم الطائفى، ثنا إسماعيل بن أمية، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما ألقى البحر أو جزر عنه فكلوه وما مات فيه وطفا فلا تأكلوه" قال (أبو داود): روى هذا الحديث سفيان الثوري وأيوب وحماد، عن أبي الزبير وقفوه على جابر قال: وقد أسند هذا الحديث أبضا من وجه ضعيف، عن ابن أبي ذئب، عن أبي الزبير، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم (قال الشيخ رحمه الله يحيى بن سليم الطائفى: كثير الوهم سيء الحفظ وقد رواه غيره، عن إسماعيل بن أمية موقوفًا، ورواه أبو عيسى الترمذي من حديث بن أبي ذئب، عن الحسين بن يزيد الكوفي، عن حفص بن عياث، عن ابن أبي ذئب، عن أبي الزبير، عن جابر رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ما اصطدتموه وهو حي فكلوه، وما وجدتم ميتا طافيا فلا تأكلوه، قال أبو عيسى: سألت محمدا -يعني البخاري-، عن هذا الحديث فقال: ليس هذا بمحفوظ ويروى، عن جابر خلاف هذا، ولا أعرف لابن أبي ذئب، عن أبي الزبير شيئًا (قال الشيخ رحمه الله: وقد رواه أيضًا يحيى بن أبي أنيسة، عن أبي الزبير مرفوعًا، وبيحيى بن أبي أنيسة متروك لا يحتج به (ورواه) بقية بن الوليد الأوزاعي، عن أبي الزبير، عن جابر مرفوعًا ولا يحتج بما ينفرد به بقية فكيف بما يخالف فيه، وقول الجماعة من الصحابة على خلاف قول جابر مع ما روينا عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في البحر: "هو الطهور ماؤه، الحل ميتته" وبالله التوفيق.
(1)
الحديث أخرجه أبو داود في سننه في كتاب الطهارة باب: في الاستبراء ج 2 ص 38 برقم 42 بلفظه عن عائشة، قال: حدثنا قتيبة بن سعيد وخلف بن هشام المقرئ قالا: حدثنا عبد الله بن يحيى التوأم (ح) وحدثنا عمرو بن عون قال: أخبرنا أبو يعقوب التوأم، عن عبد الله بن أبي مليكة، عن أمه، عن عائشة رضي الله عنها قالت: بال رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام عمر خلفه بكوز من ماء فقال: "ما هذا يا عمر؟ " فقال: هذا ماء تتوضأ به، قال: "ما أمرت كلما بلت
…
الحديث".
وأخرجه ابن ماجه في سننه كتاب الطهارة باب: من بال ولم يمس ماء ج 1 ص 118 برقم 327 من طريق عبد الله بن يحيى التوأم، عن ابن أبي مليكة، عن أمه، عن عائشة رضي الله عنها قالت: انطلق النبي صلى الله عليه وسلم يبول فاتبعه عمر بماء فقال: "ما هذا يا عمر؟ " قال ماء قال: "ما أمرت كلما بلت أن أتوضأ ولو فعلت لكانت سنة".
وأخرجه الإمام أحمد في مسنده -مسند عائشة- ج 6 ص 95 من طريق عبد الله بن يحيى (التوأم)(الضبى) عن ابن أبي مليكة، عن أمه، عن عائشة رضي الله عنها: الحديث.
وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى في كتاب الطهارة باب: الاستبراء عن البول ج 1 ص 113 من طريق عبد الله بن يحيى (أبو يعقوب الضبى)، عن ابن أبي مليكة، عن أمه، عن عائشة رضي الله عنها: الحديث.
والحديث في الصغير برقم 7836 من رواية أحمد وأبي داود وابن ماجه عن عائشة: قال المناوى: رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه من حديث أبي يعقوب التوأم، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة، ثم قال: ذكر النووي هذا الحديث في الخلاصة في فصل الضعيف وقال في شرح أبي داود: ضعيف لضعف عبد الله بن يحيى التوأم، لكن قال الوالى العراقي، المختار: أنه حديث حسن. =
193/ 18689 - "مَا أُمِرْتُ بِتَشْييدِ المَسَاجِدِ".
ش عن يزيد بن الأصم مرسلًا د، ق عن ابن عباس (1).
194/ 18690 - "مَا أَمَرْتُكُمْ بِهِ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَيتُكُمْ عَنهُ فَانْتَهُوا".
هـ عن أَبي هريرة (2).
= وعبد الله بن يحيى التوأم ترجم له الذهبي في الميزان برقم 4689 وقال: هو عبد الله بن يحيى التوأم (أبو يعقوب التوأم) روى عن ابن أبي مليكة، ضعفه يحيى بن معين ومشاه غيره وعن النسائي قولان. وقوله:"ما أمرت كلما بلت أن أتوضأ" أي: أستنجى بالماء وفي لفظ بعض طرق الحديث: إني لم أؤمر أن أتوضأ كلما بلت ولو فعلت لكان سنة أي: طريقة واجبة لازمة لأمتى فيمتنع عليهم الترخص باستعمال الحجر، ويلزم الحرج (وما جعل عليكم في الدين من حرج) وما ذكر من حمل الوضوء فيه على المعنى اللغوي هو ما فهمه أبو داود وغيره فبنوا عليه وهو مخالف للظاهر بلا ضرورة، والظاهر كما قاله الولى العراقي حمله على الشرعي المعهود فأراد عمر أن يتوضأ عقب الحدث فتركه المصطفى صلى الله عليه وسلم تخفيفا وبيانا للجواز.
(1)
الحديث أخرجه أبو داود في سننه في كتاب الصلاة باب: في بناء المساجد ج 1 ص 310 برقم 448 قال: حدثنا محمد بن الصباح بن سفيان، أخبرنا سفيان بن عيينة، عن سفيان الثوري، عن أبي فزارة، عن يزيد بن الأصم، عن ابن عباس قال: قال صلى الله عليه وسلم: "ما أمرت بتشييد المساجد".
وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى في كتاب الصلاة باب: في كيفية بناء المساجد ج 2 ص 439 من طريق سفيان الثوري، عن يزيد بن الأصم، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أمرت بتشييد المسجد" قال ابن عباس: لزخرقها كما زخرفت اليهود والنصارى لفظ حديث الروزبارى وفي رواية أبي سعيد (المساجد) ولم يذكر النصارى.
وأخرجه أبو نعيم في الحلية في ترجمة سفيان بن عيينة ج 7 ص 313 من طريق سفيان الثوري، عن يزيد بن الأصم، عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم: "ما أمرت وذكر الحديث، لم يوصله إلا محمد بن الصباح ورواه عبد الجبار وغيره فوقفه، على يزيد.
والحديث في الصغير برقم 7835 من رواية أبي داود، عن ابن عباس.
قال المناوى: رواه أبو داود، عن ابن عباس، وسكت عليه هو والمنذرى وقوله (ما أمرت بشييد المساجد) أي: ما أمرت برفع بنائها ليجعل ذريعة إلى الزخرفة والتزيين الذي هو من فعل أهل الكتاب (اليهود والنصارى).
وفي الحديث نوع توبيخ وتأنيب قال البغوي: التشييد رفع البناء وتطويله وإنما زخرفت اليهود والنصارى معابدها حين حرقوا كتبهم وبدلوها قال ابن بطال وغيره: فيه دلالة على أن السنة في بنيان المساجد القصد وترك الغلو في تحسينه وقد كان عمر مع كثرة الفتوح في أيامه وسعة المال عنده لم يغير المسجد عما كان عليه، وأول من زخرف المساجد الوليد بن عبد الملك وسكت كثير من السلف عنه خوف الفتنة، لكن رخص فيه أبو حنيفة إذا قصد فيه تعظيم المسجد إذا وقع الصرف فيه من غير بيت المال.
(2)
الحديث أخرجه ابن ماجه في المقدمة باب: اتباع سننه صلى الله عليه وسلم ج 1 ص 3 برقم 1. =
195/ 18691 - "مَا أَمْسَكَ عَلَيكَ فَكُلْ".
ت عن عدى بن حاتم قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صيد البازى قال: فذكره (1).
196/ 18692 - "مَا أمْعَرَ حَاجٌّ قَطُّ".
البزار، هب، كر، والديلمى عن جابر (2).
197/ 18693 - "مَا أَنَا انْتَجَيتُهُ وَلَكِنَّ الله انْتَجَاهُ".
= قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا شريك قال: أخبرنا جرير، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أمرتكم به فخذوه
…
إلخ الحديث".
(1)
الحديث أخرجه الترمذي في كتاب الصيد باب: ما جاء في صيد البزاة ج 4 ص 66 رقم 1467: حدثنا نصر بن علي، وهناد، وأبو عمار قالوا: حدثنا عيسى بن يونس، عن مجالد، عن الشعبي، عن عدى بن حاتم قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صيد البازى فقال: "ما أمسك عليك فكل".
قال أبو عيسى: هذا حديث لا نعرفه إلا من حديث مجالد، عن الشعبي والعمل على هذا عند أهل العلم لا يرون بصيد البزاة والصقور بأسا.
وقال مجاهد: البزاة هو الطير الذي يصاد به من الجوارح التي قال الله تعالى: {وما علمتم من الجوارح} فسر الكلاب والطير الذي يصاد به، وقد رخص بعض أهل العلم في صيد البازى وإن أكل منه، وقالوا: إنما تعليمه إجابته، وكرهه بعضهم والفقهاء أكثرهم قالوا: يأكل وإن أكل منه.
وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى في كتاب الصيد باب: الأكل مما أمسك عليك المعلم وإن قتل ج 9 ص 235 من طريق الشعبي، عن عدى بن حاتم رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صيد الكلب فقال: "ما أمسك عليك فكل" ورد هذا من حديث طويل.
(2)
الحديث في الصغير برقم 7837 من رواية البيهقي في الشعب، عن جابر قال المناوى:(ما أمعر حاج قط) أي: ما افتقر، من معر الرأس قل شعره وأرض معره: مجدبة ذكره الزمخشرى، ثم قال: رواه البيهقي في الشعب من حديث محمد بن أبي حميد، عن ابن المنكدر، عن جابر، وظاهر صنيع المصنف أن مخرجه البيهقي خرجه وسكت عليه، وليس كذلك بل عقبه ببيان حاله فقال: ومحمد بن أبي حميد ضعيف هذا لفظه، وكما أن المصنف لم يصب في إسقاط ذلك من كلامه لم يصب حيث اقتصر على عزوه للبيهقى في الشعب مع أن الطبراني في الأوسط والبزار خرجاه بسند رجاله رجال الصحيح كما بينه الهيثمي.
والحديث في تاريخ دمشق الكبير المعروف بابن عساكر ج 5 ص 168 ط دار المسيرة قال: الحضر بن محمد الأنطاكى البزار قدم لدمشق وحدث عن أبي بكر بن الأنبارى وأخرج الحافظ من طريقه، عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ما أمعر حاج قط" قال ابن الأنبارى: معناه ما افتقر حاج قط وأصله من قولهم: مكان معرا إذا ذهب نباته.
ت حسن غريب، طب عن جابر قال: دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليًّا يوم الطائِف فانتجاه فقال الناس: لقد طال نجواه ابن عَمِّه، قال: فذكره (1).
198/ 18694 - "مَا أنَا حَمَلتُكُمْ (*) وَلَكِنَّ الله حَمَلَكُمْ، وَإِنّى وَالله -إِن شَاءَ الله- لَا أَحْلِفُ عَلَى يَمِينٍ فَأرَى غَيرَهَا خَيرًا مِنْهَا إِلَّا كَفَّرْتُ عَنْ يَمِينِى، وَأتَيتُ الذِى هُوَ خيرٌ".
حم، خ، م، د، ن عن أبي موسى (2).
(1) الحديث أخرجه الترمذي في سننه في كتاب المناقب ج 5 ص 639 رقم 3726 قال: حدثنا ابن المنذر الكوفي حدثنا محمد بن فضيل، عن الأجلح، عن الزبير، عن جابر قال: دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا يوم الطائف فانتجاه فقال الناس: لقد طال نجواه مع ابن عمه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما انتجينه
…
إلخ الحديث".
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث الأجلح وقد رواه نمير بن فضيل، عن الأجلح.
وجاء في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي ج 10 ص 231 برقم 3810 بلفظ: حدثنا علي بن النذر الكوفي، أخبرنا محمد بن فضيل، عن الأجلح، عن أبي الزبير، عن جابر قال: وذكر الحديث بلفظه.
ومعنى قوله (ولكن الله انتجاه) أي إني بلغته، عن الله ما أمرنى أن أبلغه إياه على سبيل النجوى فحينئذ انتجاه الله لا انتجيته: فهو نظير قوله تعالى: {وما رميت إذا رميت ولكن الله رمى} .
والحديث في كتاب تاريخ بغداد للحافظ أبي بكر أحمد بن علي الخطيب البغدادي ط / مكتبة الخانجى بالقاهرة والمكتبة العربية -ببغداد- ج 7 ص 402 رقم 3945 قال: أخبرنا الحسن بن فهد في سنة سبع وعشرين وأربعمائة، أخبرنا أبو الحسين محمد بن إبراهيم بن سلمة الكهيلى، أخبرنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمى، حدثنا وهب بن بقية، أخبرنا خالد، عن الأجلح، عن أبي الزبير، عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم انتجى عليا في غزوة الطائف يوما فقالوا: لقد طالت مناجاتك مع على هذا اليوم فقال: "ما أنا انتجيته ولكن الله انتجاه".
والحديث في المعجم الكبير للطبرانى ج 2 ص 202 رقم 1756 قال: حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا يحيى بن الحسن بن فرات القزاز، ثنا محمد بن أبي حفص العطار، عن سالم بن أبي حفص، عن الزبير، عن جابر قال: لما كان يوم غزوة الطائف قام النبي صلى الله عليه وسلم مع على رضي الله عنه مليا من النهار فقال له أبو بكر رضي الله عنه يا رسول الله لقد طالت مناجاتك عليا منذ اليوم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أنا انتجيته ولكن الله انتجاه".
(*) انظر تعليقنا على حديث سبق في حرف اللام بلفظ: "لست أنا حملتكم".
(2)
الحديث أخرجه البخاري في صحيحه في كتاب الأيمان والنذور، باب: قوله تعالى: {لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم} الآية 89 من سورة المائدة، قال: حدثنا أبو النعمان، حدثنا حماد بن زيد عن غيلان بن جرير، عن أبي بردة، عن أبيه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في رهط الأشعريين أستحمله فقال: "والله لا أحملكم وما عندي ما أحملكم عليه" قال: ثم لبثنا ما شاء الله أن نلبث، ثم أتى بثلاث ذود غر الذرى فحملنا عليها، فلما انطلقنا قلنا أو قال بعضنا: والله لا يبارك لنا أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم نستحمله فحلف ألا يحملنا ثم حملنا، =
199/ 18695 - "مَا أنَا وَامْرَأَةٌ سَفْعَاءُ الخَدَّين إِذْ أحْنَتْ عَلَى وَلَدِهَا، وَأطَاعَتْ ربَّهَا وَأَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فِي الجَنَّة إلا كهَاتَينِ، وَقَرَنَ بَينَ أصْبَعَيه".
طب عن أَبي أُمامة (1).
200/ 18696 - "مَا أَنَا أخْرَجْتُكُمْ مِن قِبَل نَفْسِى وَلَا أنَا تَرَكْتُهُ، وَلَكِن الله أخْرَجَكُمْ وَتَرَكهُ، إِنَّمَا أنا عَبْدٌ مَأمُورٌ، مَا أمِرْتُ بِهِ فَعَلتُ إِن أتَّبعُ إِلَّا مَا يُوحَى إلَيَّ".
= فارجعوا بنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فتذكره، فأتيناه، فقال:"ما أنا حملتكم بل الله حملكم .. إلخ الحديث". اهـ.
في فتح الباري ج 14 ص 320، ج 12 ص 68، ج 17 ص 318، وأبو بردة هو ابن أبي موسى الأشعرى.
وأخرجه مسلم في صحيحه في كتاب الأيمان باب: من حلف على يمين فرأى غيرها خيرًا منها، من طريق حماد بن زيد، عن غيلان بن جرير، عن أبي بردة، عن أبي موسى الأشعرى.
وأخرجه أبو داود في سننه كتاب الأيمان والنذور.
وأخرجه النسائي في سننه في كتاب الأيمان والنذور باب: الكفارة قبل الحنث من طريق حماد، عن غيلان بن جرير، عن أبي بردة، عن أبي موسى الأشعرى.
وأخرجه الإمام أحمد في مسنده -مسند المدنيين- ج 4 ص 398 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي حدثنا سليمان بن حرب، ثنا حماد بن زيد، حدثني غيلان بن جرير، عن أبي بردة بن أبي موسى عن أبيه قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في رهط من الأشعريين نستحمله
…
إلخ".
وأخرجه ابن ماجه في سننه في كتاب الأيمان والنذور باب: من حلف على يمين فرأى غيرها خيرًا ج 1 ص 681 رقم 2107 من طريق حماد بن زيد عن غيلان بن جرير عن أبي بردة عن أبي موسى.
وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى كتاب الأيمان والنذور باب: الحلف بالله عز وجل ج 10 ص 26، 51 من طريق حماد بن زيد عن أبي موسى.
(1)
الحديث أخرجه الطبراني في الكبير في ترجمة يحيى بن أيوب المصري عن عبيد الله بن زحر ج 8 ص 245 رقم 7836 قال: حدثنا يحيى بن أيوب، حدثنا سعيد بن أبي صريم، أخبرنا يحيى بن أيوب عن عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ما أنا وامرأة سفعاء الخدين إذا أحنت على ولدها وأطاعت ربها وأحصنت فرجها في الجنة إلا كهاتين وقرن بين أصبعيه".
والحديث في مجمع الزوائد ج 4 ص 314 عن أبي أمامة بنقص كلمة (في الجنة).
قال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه علي بن يزيد الألهانى وهو ضعيف وهو متروك، وقد وثق.
وعلي بن يزيد ترجم له الذهبي في الميزان وقال: قال النسائي: ليس بثقة وقال أبو زرعة: ليس بالقوى، وقال الدارقطني: متروك، روى له الترمذي وابن ماجه "أنا وسفعاء الخدين الحانية على ولدها يوم القيامة كهاتين وضم أصبعيه".
السفعة: نوع من السواد ليس بالكثير، وقيل هو سواد مع لون آخر، أراد أنها بذلت نفسها وتركت الزينة والترفه حتى شحب لونها واسود إقامة على ولدها بعد وفاة زوجها، النهاية مادة س، ف، ع، ج 2 ص 374".
طب عن ابن عباس (1).
201/ 18697 - "مَا أنَا وَالدُّنْيَا، وَمَا أَنَا وَالرَّقْم".
حم عن ابن عمر (2)،
202/ 18698 - "مَا أَنَا بِأحَقَ بِهَذِهِ الوَبَرةِ مِن رَجُل مِنَ المُسْلِمِينَ".
حم عن علي (3).
203/ 18699 - "مَا انْتَعَلَ عَبْدٌ قَطُّ وَلَا تَخَفَّفَ وَلَا لَبِسَ ثَوْبًا لِيَغْدُوَ فِي طَلَبِ العِلم إِلا غُفِرَ لَهُ ذُنُوبُهُ حَيثُ يَخْطُو عَتَبَةَ بَابِ بَيتِهِ".
(1) الحديث في مجمع الزوائد في كتاب المناقب: مناقب على (باب: فتح بابه الذي في المسجد) ج 9 ص 115 عن ابن عباس قال: لما أخرج أهل المسجد وترك عليا قال الناس في ذلك فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فقال "ما أنا أخرجتكم
…
إلخ الحديث".
قال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه جماعة اختلف فيهم.
(2)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده -مسند عبد الله بن عمر- ج 2 ص 21 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا ابن نمير، حدثنا فضيل (يعني ابن غزوان) عن نافع، عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى فاطمة فوجد على بابها سترًا فلم يدخل عليها، وقلما كان يدخل إلا بدأ بها قال: فجاء على فرآها مهتمة فقال: ما لك؟ فقالت: جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يدخل على، فأتاه على فقال: يا رسول الله إن فاطمة اشتد عليها أنك جئتها فلم تدخل عليها فقال: "وما أنا والدنيا وما أنا والرقم" قال: فذهب إلى فاطمة فأخبرها بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: فقل لرسول الله صلى الله عليه وسلم فما تأمرنى به؟ فقال: قل لها ترسل به إلى بنى فلان.
الرقم: النقش والوشى والأصل فيه الكتابة مادة: رق م.
(3)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند علي بن طالب) رضي الله عنه ج 1 ص 88 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا محمد بن عبد الله بن الزبير، حدثنا أبان (يعني) ابن عبد الله، حدثني عمرو بن غزى، حدثني عمى علباء، عن علي رضي الله عنه قال: مرت إبل الصدقة على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فأهوى بيده إلى وبرة من جنب بعير فقال "ما أنا بأحق بهذه الوبرة من رجل من المسلمين".
والحديث في مجمع الزوائد في كتاب الخلافة، باب: فيما للإمام من بيت المال ج 5 ص 231 عن علي قال: مرت إبل الصدقة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأهوى بيده إلى وبرة من جنب بعير فقال: وذكر الحديث.
قال الهيثمي: رواه أحمد، وفيه (عمرو بن غزى) ولم يضعفه أحد، وبقية رجاله ثقات.
وفي كتاب الزكاة باب: العمال على الصدقة ومالهم فيها ج 3 ص 84 عن علي قال: مرت على رسول الله صلى الله عليه وسلم إبل الصدقة فأخذ وبرة من ظهر بعير فقال: "ما أنا بأحق
…
الحديث".
قال الهيثمي: رواه أبو يعلى: وفيه عمر بن غزى ولم يروه عنه غير أبان وبقية رجاله ثقات.
أَبو نعيم عن علي (1).
204/ 18700 - "مَا أنْتَ إِلا سَفِينَةٌ".
حل عن سَفِينَة (2).
205/ 18701 - "ما أنْزَلَ اللهُ فِي التَّوْرَاةِ، وَلَا فَى الإنْجِيلِ مِثْلَ أمِّ القُرآنِ، وَهِيَ السَّبع المَثَانِى، وَهِيَ مَقْسُومَة بَينِى وَبَيَنْ عَبْدِي، وَلِعَبْدِى مَا سَألَ".
الدارمي، ت، ن، ع وابن خزيمة، والرويانى، ك، ض من طريق أبي هريرة عن أُبى بن كعب (3).
(1) الحديث في مجمع الزوائد ج 1 ص 132 باب: فيمن يخرج في طلب العلم والخير بلفظ: عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما انتعل عبد قط ولا تخفف ولا لبس ثوبا في طلب علم إلا غفر له ذنوبه حيث يخطو عتبة بابه" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفيه "إسماعيل بن يحيى التيمى" وهو كذاب.
(2)
الحديث أخرجه أبو نعيم في الحلية في ترجمة سفينة (أبو عبد الرحمن) ج 1 ص 368 رقم 74 قال: حدثنا سليمان بن أحمد، حدثنا عمر بن حفص السدوسى، حدثنا عاصم بن علي، حدثنا حشرج بن نباتة، حدثنا سعيد بن جهمان قال: سألت سفينة عن اسمه فقال: إني مخبرك باسمى كان اسمى قيسا فسمانى رسول الله صلى الله عليه وسلم سفينة قلت: لم سماك سفينة؟ قال: خرج ومعه أصحابه فثقل عليهم متاعهم، فقال: ابسط كساءك فبسطته فجعل فبه متاعهم، ثم حمله على فقال:"احمل ما أنت إلا سفينة" فقال: لو حملت يومئذ وقر بعير أو بعيرين أو خمسة أو ستة ما ثقل علي.
وأخرجه الحاكم في المستدرك كتاب معرفة الصحابة ج 3 ص 606 باب: ذكر سفينة -مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم بلفظ: حدثنا أبو نعيم، ثنا حشرج بن نباتة، حدثنا بن جهمان قال: سألت سفينة عن اسمه فقال: أما إني مخبرك باسمى كان اسمى قيسا فسمانى رسول الله صلى الله عليه وسلم سفينة: قلت: لم سماك سفينة؟ قال: خرج ومعه أصحابه فثقل عليهم متاعهم فقال: "ابسط كساءك، فبسطته فجعل فيه متاعهم ثم حمله على فقال: "احمل ما أنت إلا سفينة" فقال: لو حملت يومئذ وقر بعير أو بعيرين أو خمسة أو ستة ما ثقل علي. قال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص.
(3)
الحديث أخرجه الترمذي في سننه بلفظ: في كتاب التفسير باب: من سورة الحجر ج 5 ص 297 برقم 3125، قال: حدثنا الحسين بن حريث حدثنا الفضل بن موسى، عن عبد الحميد بن جعفر، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن أبي بن كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أنزل الله في التوراة
…
إلخ الحديث".
وأخرجه النسائي في سننه في كتاب الافتتاح ج 2 ص 139 باب: تأويل قول الله تعالى: {ولقد آتيناك سبعا من المثانى والقرآن العظيم} آية 87 من سورة الحجر أخرجه من طريق العلاء بن عبد الرحمن. =
206/ 18702 - "مَا أَنتَ يَا طَلحَةُ إِلَّا فَيَّاضٌ".
كر عن محمد بن إِبراهيم بن الحارث التيمى (1).
207/ 18703 - "مَا انْتَعَلَ أَحَدٌ قَطّ، وَلَا تَخَفَّفَ وَلَا لَبِس ثَوْبا لَيغْدُوَ فِي طَلَبِ عِلمٍ يَتَعَلَّمُهُ إِلَّا غَفَرَ اللهُ لَهُ ذُنُوبَهُ حَيثُ يَخْطُو عَتَبَةَ بَابِ بَيتِهِ".
= وأخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب التفسير باب: فضل سورة الفاتحة ج 2 ص 257، 258 من طريق العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة عن أبي بن كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أعلمك سورة ما أنزلت في التوراة ولا في الإنجيل ولا الزبور ولا في الفرقان مثلها فقلت: بلى، فقال:"إني لأرجو ألا تخرج من ذلك الباب حتى تعلمها"، فلما دنوت من الباب فقلت: يا رسول الله السورة التي وعدتنى، قال:"كيف تقرأ إذا قمت إلى الصلاة فقرأت فاتحة الكتاب فقال: هي هي وهي السبع المثانى والقرآن العظيم الذي أعطيت" قال الحاكم: صحيح على شرط مسلم، ووافقه الذهبي في التلخيص.
وأخرجه الدارمي في سننه كتاب فضائل القرآن باب: فضل فاتحة الكتاب باختلاف من طريق العلاء بن عبد الرحمن عن أبي هريرة عن أبي بن كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فاتحة الكتاب هي السبع المثانى" ج 2 ص 320.
وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه ج 1 ص 252 رقم 501 باب: فضل قراءة فاتحة الكتاب مع بيان أنها السبع المثانى من طريق العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن أبي بن كعب قال: "ما أنزل الله في التوراة ولا في الإنجيل ولا في القرآن مثل أم الكتاب وهي السبع المثانى.
وانظر تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي ج 8 ص 553.
(1)
الحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير للشيخ عبد القادر بدران في ترجمة ذكر من اسمه طلحة ج 7 ص 81، 82، قال: أخرج الحافظ والطبراني، عن طلحة قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رآنى قال: "سلفى في الدنيا وسلفى في الآخرة" وأخرج من طريق ابن منده عن طلحة قال: سمانى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد طلحة الخير، وفي غزوة العسرة: طلحة الفياض، ويوم حنين طلحة الجود، وعن سلمة بن كهيل قال: ابتاع طلحة بئرا بناحية الجبل ونحر جزورًا فاطعم الناس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنت طلحة الفياض، ورواه الدارقطني، عن سلمة بن الأكوع وهو الصواب، ورواه الطبراني عن محمد بن إبراهيم التيمى قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة ذات قرد على ماء يقال له بيسان فسأل عنه فقيل: اسمه بيسان وهو مالح فقال: لا، بل هو نعمان وهو طيب فغير الاسم وغير الله الماء فاشتراه طلحة ثم تصدق به، وجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال له: "ما أنت يا طلحة إلا فياض" فذلك سمى طلحة الفياض.
وطلحة هذا: هو طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤى بن غالب بن فهر بن مالك أبو محمد التيمى أحد العشرة الشهود لهم بالجنة، وأحد الثمانية الذين سبقوا إلى الإسلام وأحد الخمسة الذين أسلموا على يد أبي بكر الصديق رضي الله عنهم وأحد الستة أصحاب الشورى الذين توفى النبي صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض.
طس، وتمام، كر عن أَبي الطفيل عن علي، وفيه "إِسماعيل بن يحيى التيمى" كَذَّاب يَضَعُ (1).
208/ 18704 - "مَا أنْتَ مُحَدِّثُ قَوْمًا حَدِيثا لَا تَبْلُغُه عُقُولُهُمْ، إلَّا كَانَ عَلَى بَعْضِهِمْ فِتْنَةً".
كر عن ابن عباس، وهو ضعيف (2).
209/ 18705 - "مَا أنْتُمْ بأسْمَعَ لمَا أَقُولُ منْهُم غَيرَ أنَّهُمْ لَا يَسْتَطيعُونَ أنْ يَرُدُّوا عَلَيَّ شَيئًا".
حم، خ، م، ن عن أنس، طب عن ابن مسعود (3).
(1) الحديث في مجمع الزوائد في كتاب العلم باب: فيمن يخرج في طلب العلم ج 1 ص 132 عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما انتعل عبد ولا تخفف ولا لبس ثوبًا في طلب علم إلا غفر الله له ذنوبه حيث يخطو عتبة بابه".
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفيه إسماعيل بن يحيى التيمى وهو كذاب.
وإسماعيل ترجم له الذهبي في الميزان برقم 965 وقال: هو إسماعيل بن يحيى بن عبد الله بن طلحة بن عبد الرحمن عن أبي بكر الصديق أبو يحيى التميمى عن أبي سنان الشيبانى وابن جريج ومسعر بالأباطيل، قال صالح بن محمد جزرة: كان يضع الحديث، وقال الأزدى: ركن من أركان الكذب لا تحل الرواية عنه.
(2)
الحديث في الصغير برقم 7838 من رواية ابن عساكر عن ابن عباس.
قال المناوى: "ما أنت محدث قومًا حديثًا لا تبلغه عقولهم إلا كان على بعضهم فتنة" لأن العقول لا تحتمل إلا على قدر طاقتها، فإن أزيد على العقل فوق ما يحتمل استحال الحال من الصلاح إلى الفساد" ثم قال: رواه ابن عساكر في تاريخه عن ابن عباس.
(3)
الحديث أخرجه البخاري في صحيحه في كتاب المغازي باب: غزوة بدر (قتلى بدر) بلفظ: حدثنا عبد الله بن محمد سمع روح عبادة، حدثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة قال: ذكر لنا أنس بن مالك عن أبي طلحة أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر يوم بدر بأربعة وعشرين رجلا من صناديد قريش فقذفوا في طوى من أطواء بدر خبيث مخبث، وكان إذا ظهر على قوم أقام: العرصة ثلاث ليال، فلما كان ببدر اليوم الثالث أمر براحلته فشد عليها رحلها، ثم مشى وأتبعه أصحابه، وقالوا: ما نرى ينطلق إلا لبعض حاجته؟ حتى قام على شفة الركى فجعل يناديهم بأسمائهم وأسماء آبائهم: يا فلان بن فلان ويا فلان بن فلان: أيسركم أنكم أطعتم الله ورسوله؟ فإنا قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا، فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا؟ فقال عمر: يا رسول الله ما تكلم من أجساد لا أرواح لها؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفس محمد بيده ما أنتم بأسمع لما أقول منهم" قال قتادة: (أحياهم الله حتى أسمعهم قوله توبيخا وتصغيرًا ونقمة وحسرة وندمًا). اهـ فتح الباري ج 8 ص 303، 304. =
210/ 18706 - "مَا أنْتُمْ بِجُزْءٍ مِنْ مِائَةِ أَلفِ جُزْءٍ مِمَّنْ يَرِدُ عَلَيَّ الحَوْضَ".
ط، حم، وعبد بن حميد، د، ع، طب، ك، ض عن زيد بن أَرقم (1).
211/ 18707 - "مَا أَنْتُمْ إِذَا مَرجَ الدِّينُ وَسُفِكَ الدَّمُ، وَظَهَرَتِ الزِّينَةُ وَشَرُف البنيَانُ، وَاخْتَلَفَ الأخَوَانُ، وَحُرِقَ البَيتُ العَتِيقُ".
= وأخرجه مسلم في صحيحه بلفظه في كتاب الجنة وصفة نعيمها باب: عرض مقعد الميت عليه قال: حدثني إسحاق بن عمر بن سليط الهذلى، حدثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت قال أنس: كنت مع عمر (ح) وحدثنا شيبان بن فروخ واللفظ له، حدثنا سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن أنس بن مالك قال: كنا مع عمر بين مكة والمدينة أنشأ يحدثنا عن أهل بدر فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرينا مصارع أهل بدر بالأمس يقول: مصرع فلان غدًا -إن شاء الله- قال: فقال عمر فوالذي بعثه بالحق ما أخطئوا الحدود التي حد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأخرج أيضًا من طريق حماد بن سلمة، عن أنس بن مالك، ومن طريق روح بن عبادة، عن أنس، عن أبي طلحة، باختلاف في بعض الكلمات. اهـ مسلم بشرح النووي ج 17 ص 206.
وأخرجه النسائي في سننه كتاب الجنائز باب: أرواح المؤمنين ج 4 ص 109 من طريق سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن أنس بلفظ البخاري، وأخرجه من طريق سويد بن نصر، عن عبد الله بن حميد، عن أنس.
والحديث في مجمع الزوائد في كتاب المغازي والسير باب: فيمن قتل من يوم بدر ج 6 ص 91 عن عبد الله بن مسعود بلفظ: "ما أنتم بأسمع لما أقول منهم ولكنهم لا يجيبوا".
قال الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
(1)
الحديث أخرجه أبو داود الطيالسى في مسنده ما أسند زيد بن أرقم رضي الله عنه ج 3 ص 93 رقم 77 قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا شعبة قال: أخبرني عمرو بن مرة قال: سمعت أبا حمزة عن زيد بن أرقم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما أنتم بجزء من مائة ألف أو سبعين ألف جزء مِمن يرد على الحوض" قال وكانوا يومئذ ثمان مائة أو تسعمائة.
وأخرجه أبو داود السجستانى في سننه كتاب السنة باب: في الحوض ج 4 ص 237 رقم 4746 من طريق عمرو بن مرة، عن أبي حمزة، عن زيد بن أرقم.
وأخرجه الإمام أحمد في مسنده -مسند زيد بن أرقم- ج 4 ص 367 من طريق عمرو بن مرة، عن طلحة مولى قرظة، عن زيد بن أرقم.
وأخرجه الحاكم في المستدرك كتاب الإيمان باب: صفة حوض النبي صلى الله عليه وسلم ج 1 ص 76 من طريق عمرو بن مرة، عن أبي حمزة، عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أنتم جزء من مائة ألف جزء ممن يرد على الحوض" فسألوه: كم كتم؟ قال ثمان مائة أو تسع مائة.
وأخرجه الطبراني في الكبير في ترجمة طلحة بن يزيد أبو حمزة مولى قرظة الأنصاري ج 5 ص 196 رقم 4998، 4999، 5000 من طريق عمرو بن مرة، عن زيد بن أرقم.
طب عن ميمونة (1).
212/ 18708 - "مَا أَنْتُما أَقْوى عَلى المَشْي مِنِّي، وَمَا أَنَا بِأغنى عَنِ الأجْرِ مِنكمَا".
حم عن ابن مسعود (2).
213/ 18709 - "مَا أَنْزَلَ اللهُ عز وجل مِنَ السَّمَاءِ سَفَهٌ مِنَ الرِّيح إِلَّا بِمِكْيَال، وَلَا قَطرَةٌ مِنَ المَاءِ إلَّا بِمِكْيَال، إِلَّا يَوْمَ نُوحٍ وَيَوْمَ عَاد، فَإِنَّ المَاءَ يَوْمَ نُوحٍ طَغَى عَلَى الخُزَّانِ بِأَمْرِ اللهِ، فَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ عَلَيهِ سَبِيلٌ، وَإن الرِّيحَ يَوْمَ عَادٍ عَتَتْ عَلَى الخُزانِ بِأمْرِ اللهِ، فَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ عَلَيهَا سَبِيلٌ".
(1) الحديث في مجمع الزوائد في كتاب الفتن باب: فيما يكون من الفتن ج 7 ص 315 عن ميمونة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لنا ذات يوم: "ما أنتم إذا مرج الدين وسفك الدماء وظهرت الزينة وشرف البنيان واختلف الأخوان وحرق البيت العتيق" وفي رواية "واختلف الأحبار بدل الأخوان" قال الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله ثقات.
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد ج 1 ص 411 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عفان، ثنا حماد بن سلمة، أنا عاصم بن بهذلة، عن ذر بن حبيش، عن عبد الله بن مسعود قال: كنا يوم بدر ثلاثة على بعير كان أبو لبابة وعلي بن أبي طالب زميلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: وكانت عقبة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالا: نحن نمشى عنك فقال: "ما أنتما بأقوى منى ولا أنا بأغنى عن الأجر منكما".
وورد أيضًا الحديث في المسند ج 1 ص 422 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا إسحاق بن عيسى وحسن بن موسى قالا: ثنا حماد بن سملة، عن عاصم بن بهذلة، عن ذر بن حبيش، عن عبد الله بن مسعود قال: كنا في غزوة بدر كل ثلاثة منا على بعير كان على وأبو لبابة زميلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا كان عقبة النبي صلى الله عليه وسلم قالا: اركب يا رسول الله حتى نمشى عنك فيقول: "ما أنتما بأقوى على المشي منى، وما أنا بأغنى عن الأجر منكما".
والحديث في مجمع الزوائد في كتاب المغازي والسير باب: غزوة بدر ج 6 ص 68 بلفظ: عن عبد الله بن مسعود قال: لما كان يوم بدر كل ثلاثة على بعير
…
الحديث.
قال الهيثمي: رواه أحمد والبزار وقال: فإذا كانت عقبة رسول الله صلى الله عليه وسلم قالا: اركب حتى نمشى عنك، والباقي بنحوه، وفيه، عاصم بن بهدلة، وحديثه حسن، وبقية رجال أحمد رجال الصحيح.
وأخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب المغازي ج 3 ص 20 من رواية عبد الله بن مسعود قال: كنا يوم بدر كل ثلاثة على بعير قال: وكان على وأبو لبابة زميلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: وكان إذا كانت عقبته قلنا: اركب حتى نمشى فيقول: ما أنتما بأقوى منى - إلخ.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ووافقه الذهبي في التلخيص.
وأخرجه الهيثمي في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان في باب: البيعة على الحرب ص 409 رقم 1688 من رواية عبد الله بن مسعود كما جاء عند الحاكم.
قط في الأفراد، حل، كر عن ابن عباس (1).
214/ 18710 - "مَا أنْزَلَ اللهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ بَرَكَةٍ إلَّا أَصْبَحَ فَرِيقٌ مِنَ الناسِ بِهَا كَافِرِينَ، يُنَزِّلُ الله الغَيثَ فَيَقُولُون: بِكَوكَبِ كَذَا وَكَذَا".
م عن أبي هريرة (2).
215/ 18711 - "مَا أَنْزَلَ اللهُ عز وجل دَاءً إِلَّا وَقَدْ جَعَلَ لَهُ في الأرض دواءً، عَلِمَه من عَلِمه، وجَهِلَه من جَهِلَه".
خط عن أبي هريرة رضي الله عنه (3).
(1) الحديث في الحلية لأبي نعيم ج 6 ص 65 بلفظ: حدثنا سلمان بن أحمد، ثنا عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم، ثنا الفريابى، ثنا سفيان، وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا سليمان بن معافى بن سليمان، ثنا أبي، ثنا موسى بن أعين، عن سفيان، عن موسى بن المسيب، عن مشهر، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أنزل الله تعالى من السماء كفا من الماء إلا بمكيال، ولا سف الله كفا من الريح إلا بوزن ومكيال إلا يوم نوح ويوم عاد: فأما يوم نوح فإن الماء طغى على خزانه بأمر الله فلم يكن لهم عليه من سبيل ثم قرأ {إنا لما طغى الماء حملناكم في الجارية} وأما يوم عاد فإن الريح عتت على خزانها بأمر الله فلم يكن لهم عليها سبيل ثم قرأ ابن عباس: {بريح صرصر عاتية، سخرها عليهم سبع ليال} رواه الفريابى موقوفًا على سفيان، وتفرد به يرفعه، عن موسى بن أعين، عن سفيان، وحدث به أبو زرعة وغيره من الأئمة، عن المعافى.
جاء في النهاية ج 2 تحت لفظ (سفا) ما يأتي السافى: الريح التي تسفى التراب وقيل: للتراب الذي تسفيه الريح أيضًا ساف: أي: مَسْفِى.
(2)
الحديث في صحيح مسلم ج 1 ص 84 كتاب الإيمان باب: بيان كفر من قال مطرنا بالنوء، بلفظ: حدثني محمد بن سلمة المرادى، حدثنا عبد الله بن وهب، عن عمرو بن الحارث، وحدثني عمرو بن سواد، أخبرنا عبد الله بن وهب، أخبرنا عمرو بن الحارث أن أبا يونس مولى أبي هريرة حدثه، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ما أنزل الله من السماء من بركة إلا أصبح فريق من الناس بها كافرين، ينزل الله الغيث فيقولون: الكوكب كذا وكذا" وفي حديث المرادى "بكوكب كذا وكذا".
والحديث في مسند الإمام أحمد ج 2 ص 421 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا هارون قال: ثنا بن وهب قال: ثنا عمرو بن الحارث أن أبا يونس مولى أبي هريرة حدثه، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:"ما أنزل الله عز وجل من السماء بركة إلا أصبح كثير من الناس بها كافربن ينزل الله عز وجل الغيث يقولون: بكوكب كذا وكذا".
ورواه ابن كثير في التفسير في تفسير سورة الواقعة ج 8 ص 23 ط الشعب وعزاه إلى الإمام مسلم وقال: تفرد به مسلم من هذا الوجه.
(3)
الحديث في تاريخ بغداد للخطيب ج 3 ص 437 رقم 1574 ترجمة محمد بن يونس أبو العباس الكديمى، قال: أنبأنا أبو محمد عبد الرحمن بن عثمان الدمشقي في كتابه الينار، أنبأنا الكديمي يقول: =
216/ 18712 - "مَا أَنْزَلَ اللهُ عز وجل آيةً إلَّا لَهَا ظَهْرٌ وَبَطنٌ، وَكلُّ حَرْفٍ حَدٌّ، وَكُلُّ حَدٍّ مَطلَعٌ".
أَبو عبيد في فضائله، وأبو نصر السجزى في الإِبانة عن الحسن مرسلًا (1).
217/ 18713 - "مَا أنْزَلَ اللهُ دَاءً إِلَّا أنْزَلَ لَهُ الدَّوَاءَ".
هـ عن ابن مسعود (2).
218/ 18714 - "ما أنْزَلَ اللهُ دَاءً إلَّا أنْزَلَ لَهُ شِفَاءً".
هـ، وأَبو نعيم في الطب عن أبي هريرة (3).
= كنت عند أبي نعيم الفضل بن دكين فذكر حديث الأعمش فقلت: عندي منه ألف حديث، قال: فحدثنى منه بحديث غربب -قلت: حدثني عبد الرحمن بن حماد التسترى، حدثنا الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أنزل الله داء إلا وقد جعل له في الأرض دواء، علمه من علمه، وجهله من جهله".
(1)
الحديث في كنز العمال في كتاب فضائل القرآن رقم 2461 بلفظ: "ما أنزل الله عز وجل آية إلا لها ظهر وبطن وكل حرف حد وكل حد مطلع".
(أبو عبيد) في فضائله وأبو نصر السجزى في الإبانة، عن الحسن مرسلًا.
(2)
الحديث في سنن ابن ماجه ص 1138 رقم الحديث 3438 كتاب الطب قال: حدثنا محمد بن بشار، ثنا عبد الرحمن بن مهدى، ثنا سفيان، عن عطاء بن السائب، عن أبي عبد الرحمن، عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ما أنزل الله داء إلا أنزل له دواء".
في الزوائد، إسناد حديث عبد الله بن مسعود صحيح ورجاله ثقات.
(3)
الحديث في سنن ابن ماجه ج 2 ص 1138 رقم 3439 باب: ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء كتاب الطب قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وإبراهيم بن سعيد الجوهرى قالا: ثنا أبو أحمد، عن عمر بن سعيد بن أبي حسين، ثنا عطاء، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أنزل الله داء، إلا أنزل له شفاء" في الزوائد هنا إسناده حسن.
والحديث في الصغير برقم 7839 وعزاه إلى ابن ماجه، عن أبي هريرة ورمز لحسنه، قال المناوى: وصنيع المصنف بأن ذا لم يتعرض الشيخان ولا أحدهما لتخريجه: وهو ذهول عجيب فقد خرجه البخاري في الطب باللفظ المذكور لكن زاد لفظ (من) قبل (داء) ورواه مسلم بلفظ: (ما أنزل الله داء إلا أنزل له دواء فإذا أصيب دواء الداء برأ بإذن الله).
والحديث في البخاري ج 7 ص 11 في كتاب الطب باب: ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء، بلفظ: عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم وذكر الحديث بلفظه ولم يزد فيه شيئًا كما ذكر المناوى.
219/ 18715 - "مَا أَنْزَلَ اللهُ دَاءً إِلَّا وقَدْ أَنْزَلَ لَهُ شِفَاءً، وَفِي أَلبَانِ البَقَرِ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ".
ك عن ابن مسعود (1).
220/ 18716 - "مَا أَنْزَلَ اللهُ مِنْ دَاءٍ إِلَّا وَقَدْ أَنْزَلَ مَعَهُ شِفَاءً، عَلِمَهُ مَنْ عَلِمَهُ وَجَهِلَهُ مَن جَهِلَهُ".
حم، والحكيم، وابن السنى، وأبو نعيم في الطب، ك، ت عن ابن مسعود (2).
(1) الحديث في المستدرك للحاكم ج 4 ص 196 في كتاب الطب بلفظ: حدثنا أبو بكر أحمد بن سليمان الفقيه -ببغداد- وأبو أحمد بكر بن محمد الصيرفى -بمرو- قالا: ثنا أبو قلابة -عبد الملك بن محمد الرقاشى- ثنا أبو زيد سعيد بن الربيع، ثنا شعبة، عن الركين بن الربيع، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب، عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ما أنزل الله من داء إلا وقد أنزل له شفاء، وفي ألبان البقر شفاء من كل داء" وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، وقد رواه أبو عبد الرحمن السلمى وطارق بن شهاب، عن عبد الله بن مسعود: ووافقه الذهبي.
(2)
الحديث في المستدرك للحاكم ج 4 ص 196 في كتاب الطب، بلفظ: أما حديث أبي عبد الرحمن السلمى، فحدثناه أبو أحمد الحسين بن علي التميمى، أنبأ عبد الله بن محمد النوى، حدثني جدى أحمد بن منيع، ثنا عبيدة بن حميد، ثنا عطاء بن السائب، عن أبي عبد الرحمن عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أنزل الله من داء إلا وقد أنزل معه شفاء علمه من علمه، وجهله من جهله" وسكت عنه الحاكم.
قال الذهبي: عطاء بن السائب، عن أبي عبد الرحمن السلمى، عن ابن مسعود مرفوعًا وذكر الحديث.
والحديث في مسند الإمام أحمد ج 1 ص 377 بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي، ثنا سفيان، عن عطاء، عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن حبيب قال: سمعت عبد الله بن مسعود يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم "ما أنزل الله داء إلا قد أنزل له شفاء علمه من علمه وجهله من جهله".
والحديث في صحيح الترمذي ج 8 ص 191 باب: الطب ما جاء في الدواء والحث عليه بلفظ: حدثنا بشر بن معاذ العقدي، حدثنا أبو عوانة، عن زياد بن علاقة، عن أسامة بن شريك قال: قالت الأعراب يا رسول الله ألا نتداوى؟ قال: نعم يا عباد الله "تداووا فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء" أو قال: "دواء إلا داء واحد قالوا: يا رسول الله ما هو؟ قال: الهَرَمُ".
قال أبو عيسى وفي الباب، عن ابن مسعود وأبي هريرة وأبي خزامة، عن أبيه وابن عباس ، وهذا حديث حسن صحيح.
والحديث في مجمع الزوائد ج 5 ص 84 باب: خلق الداء والدواء بلفظ: وعن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أنزل الله عز وجل داء إلا أنزل له دواء علمه من علمه وجهله من جهله، قلت: رواه أحمد والطبراني ورجال الطبراني ثقات. =
221/ 18717 - "مَا أنْزَلَ اللهُ -تَعَالى- آيَةً فيهَا: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا} إِلَّا وَعَليٌّ رَأسُها وَأَميرُهَا".
حل عن ابن عباس، وقال: لم نكتبه مرفوعًا إلا من حديث ابن أبي خيثمة، والناس رووه موقوفًا (1).
222/ 18718 - "مَا أَنْزَلَ اللهُ عَلَيَّ آيَةً أَرْجَى مِنْ قَوْلِه: {وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى} فَذَخَرْتُهَا لأُمَّتِى يوم القِيامَةِ".
الديلمى عن علي، وفيه "حرب بن سريج" فيه ضعْفٌ، والباقون ثقات (2).
223/ 18719 - "مَا أنْطَاكَ اللهُ فَخُذْ وَلَا تَسْأل النَّاسَ شَيئًا، فإِنَّ اليَدَ العُلْيَا هي المنطِيةُ، واليدُ السُفْلَى هِى المُنْطَاةُ، وَإنَّ مَال اللهِ مَسْئولٌ وَمَنْطِىٌ".
ابن سعد، طب عن عروة بن محمد بن عطية السعدى عن أَبيه عن جده (3).
= والحديث في نوادر الأصول الأصل الثاني والثمانون في أصل الأدوية وسر الحكمة في التداوى ص 121 عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله -تعالى- لم ينزل داء إلا أنزل له شفاء علمه من علمه وجهله من جهله".
(1)
الحديث في الحلية لأبي نعيم ج 1 ص 64 بلفظ: مجاهد، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم فقال: حدثنا محمد بن عمرو بن غالب، ثنا محمد بن أحمد بن أبي خيثمة قال: ثنا عباد بن يعقوب، ثنا موسى بن عثمان الحضرمى، عن الأعمش، عن مجاهد، عن عبد الله بن عياش قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أنزل الله آبة فيها (يأيها الذين آمنوا) إلا وعلى رأسها وأميرها".
(2)
حرب بن سريج هذا ترجم له الذهبي في الميزان رقم 1769 وقال: وثقه ابن معين ولينه غيره قال ابن حبان: يخطئ كثيرا حتى خرج عن حد الاحتجاج به إذا انفرد ثم قال: قال ابن عدي: في حديثه غرائب وإفرادات: وأرجو أنه لا بأس به.
(3)
الحديث في طبقات ابن سعد ج 7 ص 145 ط الشعب بلفظ: قال الوليد بن مسلم، حدثنا ابن جابر، حدثني عروة بن محمد بن عطية السعدى، عن أبيه، عن جده قال: وفدت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفر من بنى سعد بن ليث فقال لي: "ما أنطاك الله فخذ، ولا تسأل الناس شيئًا، فإن اليد العليا هي المنطية واليد السفلى هي المنطاة، وإن مال الله مسئول ومنطى" يكلمنى رسول الله صلى الله عليه وسلم بلغتنا.
جاء في مادة (نطا) من كتاب النهاية لابن الأثير ج 5 ص 76 ما يأتي: وفي حديث الدعاء (لا مانع لما أنطيت ولا منطى لما منعت) هو لغة أهل اليمن في أعطى.
ومنه الحديث (اليد المنطية خير من اليد السفلى).
وعروة بن محمد بن عطية السعدى الجشمى، روى، عن أبيه، عن جده وله صحبة انظر تهذيب التهذيب ج 7 ص 187.
224/ 18720 - "مَا أَنْعَمَ اللهُ عَلَى عَبْد مِنْ نِعْمَة فَقَال: الحَمدُ للهِ إِلَّا أَدَّى شُكْرَهَا فَإنْ قَالهَا الثَّانِيَةَ، جَدَّدَ الله له ثَوَابَهَا، فَإنْ قَالهَا الثَّالِثَةَ، غَفَرَ اللهُ لَهُ ذُنُوبَهُ".
(ك وتُعُقِّبَ، هب) عن جابر (1).
225/ 18721 - "مَا أَنْعَمَ اللهُ عز وجل عَلَى عَبْدٍ نِعْمَةً فَحَمِدَ الله عَلَيهَا إلا كَانَ ذَلِكَ الحَمْدُ أفَضَلَ مِنْ تِلْكَ النِّعْمَة وإنْ عَظُمَتْ".
طب عن أبي أُمامة (2).
226/ 18722 - "مَا أَنعَمَ اللهُ عَلَى عَبْدٍ نِعْمَةً مِنْ أَهْلٍ وَمَالٍ وَوَلَدٍ فَيَقُولُ: مَا شَاءَ اللهُ لَا قُوَّةَ إلا باللهِ فَيَرَى فِيه آفَةً دُونَ المَوْتِ".
ع، وابن السنى في عمل اليوم والليلة، وابن مردويه، هب، خط عن أَنس (3).
(1) الحديث في المستدرك للحاكم جـ 2 ص 507 (كتاب الدعاء) بلفظ: أخبرنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه، أنبأ صالح بن محمد الرازي، ثنا أبي، ثنا أبو معاوية عبد الرحمن بن قيس، ثنا محمد بن أبي حميد، عن محمد بن المنكدر، عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أنعم الله على عبد من نعمة فقال: الحمد لله إلا وقد أدى شكرها، فإن قالها الثانية جدد الله له ثوابها، فإن قالها الثالثة كفر الله له ذنوبه" قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه إلا أنهما لم يخرجا أبا معاوية قال الذهبي: ليس بصحيح قال: أبو ذرعة عبد الرحمن بن قيس كذاب.
والحديث في الصغير برقم 7843 من رواية الحاكم والبيهقي في الشعب ورمز المصنف لصحته، قال المناوى: رواه المستدرك في الدعاء، والبيهقي في شعب الإيمان، عن عبد الرحمن بن قيس الرازي، عن محمد بن أبي حميد عن ابن المنكدر، عن جابر بن عبد الله.
وفي الميزان: عبد الرحمن بن قيس كذبه ابن مهدى وأبو زرعة، وقال البخاري: ذهب حدبثه، وقال أحمد: لم يكن بشيء، وخرج له في المستدرك حديثًا منكرًا، وصححه- ثم ساق هذا، انظر الميزان ترجمة عبد الرحمن بن قيس الرازي رقم 4944.
(2)
الحديث في الصغير برقم 7841 ورمز المصنف لضعفه.
قال عنه المناوى: وذكر فائدة فقال فقد جعفر الصادق بغلة له فقال: إن ردها الله على لأحمدنه بمحامد يرضاها فلما لبث أن جئ بها بسرجها ولجامها فركبها فلما استوى عليها رفع رأسه إلى السماء فقال: الحمد لله ولم يزد فقيل له ذلك فقال: هل تركت أو أبقيت شيئًا؟ جعلت الحمد كله لله، رواه الطبراني الكبير، عن أبي أمامة، قال الهيثمي: فيه سويد بن عبد العزيز وهو متروك.
(3)
الحديث في الصغير برقم 7842 ورمز المصنف لضعفه، قال المناوى: هذا الحديث قد بوب عليه النووي في الأذكار، باب: ما يقول لدفع الآفات، ثم أورده بمفرده وعزاه إلى أبي يعلى في مسنده والبيهقي في شعب الإيمان، وكذا ابن السنى، عن أنس بن مالك، وقال: قال الهيثمي: فيه (عبد الملك بن زرارة) وهو ضعيف وفيه أيضًا (عيسى بن عون) مجهول. =
227/ 18723 - "مَا أَنْعَمَ اللهُ عز وجل عَلَى عَبْدٍ من نِعْمَةٍ وَأَسْبَغَهَا عَلَيهِ، ثُمَّ جَعَلَ إِلَيهِ شَيئًا من حَوَائجِ الناس فَتَبَرَّمَ بِهَا إِلَّا وَقَدْ عَرَّضَ تِلْكَ النعمةَ لِلزَّوَال".
ابن النجار عن ابن عباس (1).
228/ 18724 - "مَا أَنْعَمَ اللهُ تَعَالى عَلَى عَبْدٍ نِعْمَةً من أَهلٍ ومَالٍ وَوَلَدٍ فرآه فَأَعْجَبَهُ فقال: إِذَا رأَى ذَلِكَ: مَا شَاءَ اللهُ لا قوةَ إِلا بالله إِلا دَفَعَ الله -تعالى- عنه كُلَّ آفَةٍ حَتَّى تأتِيهِ مَنِيَّتُه".
ابن صصرى: في آماليه وحَسَّنَهُ عن أَنس (2).
229/ 18725 - "مَا أَنْفَقَ المؤْمِنُ مِنْ نَفَقَةٍ إِلَّا أُجِر فِيها، إلا النَّفَقةَ من هذا (*) التُّرابِ".
= والحديث في كتاب عمل اليوم والليلة لابن السنى (باب) ما يقول إذا رأى من نفسه وما له ما يعجبه ص 72 بلفظ: أخبرني محمد بن أحمد بن المهاجر وجعفر بن عيسى الحلوانى قالا: ثنا العباس بن محمد، ثنا حجاج بن نصير، ثنا أبو بكر الهذلى عن ثمامة بن عبد الله عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من رأى شيئًا فأعجبه فقال: ما شاء الله لا قوة إلا بالله لم يضره العين" يعني لا يصيبه العين.
والحديث في تاريخ بغداد للخطيب جـ 3 ص 98 رقم 1243 في ترجمة محمد بن أبي عون البغدادي، حدثنا أبو عمر عبد الواحد محمد بن عبد الله بن مهدى، حدثنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملى- وأخبرنى الحسن بن طالب، حدثنا يوسف بن عمر القواس، حدثنا الحسين بن إسماعيل القاضي، حدثنا محمد -قال القواس: ابن أبي عون- وقال ابن مهدى: ابن أبي مذعور- ثم اتفقا قالا: حدثنا عمر بن يونس، حدثنا عيسى بن عون بن حفص بن قرافصة الحنفي، حدثنا عبد الملك بن زرارة عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أنعم الله على عبد نعمة من أهل ومال، وكأنه يستقبل نعمة".
والحديث في مجمع الزوائد جزء 10 ص 140 باب: ما يقول إذا رأى ما يعجبه بلفظ: عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أنعم الله على عبد من نعمة في أهل ولا مال أو ولد فقال ما شاء الله لا قوة إلا بالله فيرى فيه آفة دون الموت" وقرأ: {وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إلا بِاللَّهِ} - رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه عبد الملك بن زرارة وهو ضعيف.
وأخرجه ابن كثير في التفسير- سورة الكهف- جـ 5 ص 154 ط الشعب، وعزاه لأبي يعلى وقال: قال الحافظ: أبو الفتح الأزدى -عيسى بن عون- عن عبد الملك بن زرارة، عن أنس: لا يصح حديثه.
(1)
ورد الحديث في إتحاف السادة المتقين ج 8 ص 355 بلفظه من حديث ابن عباس وعزاه لابن النجار.
والحديث رواه الخرائطى في مكارم الأخلاق من حديث عمر بلفظ (فقد عرض تلك النعمة لزوالها).
(2)
الحديث في مجمع الزوائد ج 10 ص 140 باب: ما يقول: إذا رأى ما يعجبه بلفظ: عن أنس بن مالك رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أنعم الله على عبد من نعمة في أهل أو مال أو ولد فقال ما شاء الله لا قوة إلا بالله فيرى فيه آفة دون الموت" وقرأ {وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إلا بِاللَّهِ} رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه (عبد الملك بن زرارة) وهو ضعيف.
(*) في نسخة قوله: "في هذا" مكان "من هذا".
طب، وأَبو نعيم عن خَبَّاب (1).
230/ 18726 - "مَا أنْفَقَ الرَّجُلُ في بَيتِهِ وأَهْلِهِ وَوَلَدِهِ وَخَدَمِهِ فَهُوَ لَهُ صَدَقةٌ".
طب عن أَبي أُمامة (2).
231/ 18727 - "مَا أُنْفِقَتِ الوَرِقُ في شيءٍ أَحَبَّ إِلى اللهِ -تَعَالى- مِنْ نَحِيرٍ يُنْحَرُ فِي يَوْمِ عِيدٍ".
طب، عد، قط، هب، ق عن ابن عباس (3).
(1) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى في- ما أسند خباب بن الأرت
…
إلخ: جـ 4 ص 64 رقم 3620 قال: حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح، ثنا عمرو بن الربيع بن طارق، أنا يحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة، عن خباب قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما أنفق المؤمن
…
الحديث".
(2)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى فيما رواه خالد بن معدان عن أبي أمامة رضي الله عنه ج 8 ص 112 رقم 7476 قال: حدثنا أحمد بن المعلى الدمشقي، ثنا هشام بن عمار، ثنا إسماعيل بن عياش بن بحير بن سعد عن خالد بن معدان، عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ما أنفق الرجل في بيته وأهله. الحديث بلفظه" قال المحقق: رواه الهيثمي في المجمع ج 3 ص 120 ورواه الطبراني في الأوسط 126 مجمع الجرين والكبير بإسنادين أحدهما حسن، ويقصد هذا الإسناد
…
إلخ.
والحديث في الصغير برقم 7844 من رواية الطبراني في الكبير: عن أبي أمامة ورمز المصنف لحسنه. قال المناوى: قال الحرالى: والمنفق أعلى حالا من المزكى لأن المزكى يخرج ما وجب عليه والمنفق يجود بما في يده فضلا - رواه الطبراني في الكبير عن أبي أمامة. وعزاه المنذرى: للطبرانى في الأوسط عن أبي أمامة بلفظ "ما أنفق المرء على نفسه وأهله وذوى رحمه وقرابته فهو له صدقة" وضعفه قال: لكن له شواهد كثيرة ولعل رمز المؤلف لحسنه لكثرة شواهده.
(3)
الحديث في الصغير برقم 7845 من رواية الطبراني والبيهقي في السنن والضياء المقدس عن ابن عباس ورمز المصنف لضعفه قال المناوى: رواه الطبراني في الكبير، ورواه البيهقي في السنن الكبرى. وكذا ابن عدي وعنه من طريقه رواه البيهقي، فلو عزاه إلى الأصل كان أولى (عن ابن عباس) وفيه عمرو بن دينار قهرمان آل الزبير قال الذهبي في الضعفاء: متفق على ضعفه وقال ابن الجوزي: حديث لا يصح فيه إبراهيم بن يزيد الخوزى، قال أحمد والنسائي: متروك. ورواه الدارقطني باللفظ المذكور عن ابن عباس وفيه إبراهيم بن يزيد ضعيف. قال الهيثمي: فيه إبراهيم بن يزيد الخوزى ضعيف.
والحديث في السنن الكبرى للبيهقى جزء 9 ص 260 كتاب الضحايا بلفظ: حدثنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهانى، أنبأ أبو عبد الله محمد بن محمد بن عبد الله الجرجانى، أنبأ عبد الله بن محمد -أظنه- البغوي، ثنا داود بن رشيد، ثنا محمد بن ربيعة، ثنا إبراهيم بن يزيد: عن عمرو بن دينار: =
232/ 18728 - "مَا أَنْعَمَ اللهُ عز وجل عَلَى عَبْد نعْمَة فَعَلِمَ أنَّهَا مِن اللهِ إلا كتَبَ اللهُ -تَعَالى- لَهُ شُكْرَهَا قَبْلَ أَنْ يَحْمَدَهُ عَلَيهَا، وَمَا أَذنَبَ عَبدٌ ذَنْبا فَنَدِمَ عَلَيهِ إِلا كَتَبَ اللهُ -تَعَالى- لَهُ مَغْفِرَتَهُ قَبْلَ أَنْ يَسْتَغْفِرَهُ، وَمَا اشْتَرَى عَبْدٌ ثَوْبا بِدِينَارٍ أَوْ نِصْفِ دِينَارٍ فَلَبِسَهُ (*) فَحَمِد الله عَلَيهِ إِلَّا لَمْ يَبْلُغْ رُكْبَتَه حَتَّى يُغْفَرَ لَهُ".
ك وتَعُقِّب، هب عن عائشة رضي الله عنها (1).
= عن طاوس: عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أنفقت الورق في شيء أفضل من نحيرة في يوم عيد" تفرد به محمد بن ربيعة عن إبراهيم الخوزى وليسا بالقويين.
وعلق عليه صاحب الجوهر النقى (عثمان الماردينى قال: في سنده إبراهيم الجوزي فقال: (ليس بالقوى) قلت: الآن القول فيه هنا وقد ضعفه في باب الرجل يطيق المشي، وحكى عن ابن معين (أنه ليس بثقة) وفي الضعفاء لابن الجوزي قال أحمد والنسائي وعلي بن الحفيد: متروك. وقال يحيى: ليس بشيء وقال الدارقطني: منكر الحديث، ثم ذكر البيهقي قوله عليه السلام في الأضاحي (سنة أبيكم إبراهيم) وفي سنده عائذ الله المجاشعى عن أبي داود نفيع بن الحارث فحكى عن البخاري قال: عاثذ الله المجاشعى عن أبي داود لا يصح حديثه. قلت سكت البيهقي عن أبي داود -نفيع- وهو متروك ذكره الذهبي في كتابيه الكاشف والضعفاء.
وأخرجه الدارقطني في سننه في باب [الصيد والذبائح والأطعمة] ج 4 ص 282 رقم 43 من رواية ابن عباس.
والحديث في مجمع الزوائد في كتاب الأضاحي باب: [في عشر ذي الحجة] ج 4 ص 17 قال: وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أنفقت الورق في شيء أحب إلى الله
…
الحديث" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وفيه إبراهيم بن يزيد الخوزى وهو ضعيف.
وأخرجه ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال ج 1 ص 228 أخرجه في ترجمة إبراهيم بن بزيد الخوزى عن ابن عباس وقال هو: لين الحديث، وهو في عداد من يكتب حديثه، وإن كان قد نسب إلى الضعف.
و"الورق" بكسر الراء الفضة.
وقوله: "من نحير ينحر في يوم عيد" أي: يضحى به فيه وهذا فضل عظيم للأضحية.
(*) في نسخة قوله: "فلبسه".
(1)
الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب [الدعاء والتكبير- والتهليل والتسبيح والذكر] ج 1 ص 514 قال: حدثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه، أنبأ زياد بن الخليل التسترى، ثنا محمد بن جامع العطار، ثنا السكن بن أبي السكن البرجمى، ثنا الوليد بن أبي هشام: عن القاسم بن محمد عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أنعم الله على عبد نعمة فعلم أنها من عند الله إلا كتب الله له شكرها
…
الحديث بلفظه" غير أنه قال: من (عند الله) بدلا من كلمة (من الله)، وذكر لفظ (مغفرة) بدلا من (مغفرته) وقال: هذا حديث لا أعلم في إسناده أحدًا ذكر بجرح ولم يخرجاه. =
233/ 18729 - "مَا أَنْعَمَ اللهُ عز وجل عَلَى عبدٍ نِعْمَةً إِلَّا وهُو يُحِبُّ أن يُرَى أَثرها عليه".
حم عن أَبي هريرة (1).
234/ 18730 - "مَا أَنْعَم اللهُ عز وجل عَلَى عَبْدٍ نِعْمَةً إِلا كَثُرَت مُؤنَةُ النَّاسِ عَلَيهِ فَإِن لَمْ يَتَحَمَّل مُؤْنَهُم فَقَد عَرَّض تِلكَ النِّعْمَةَ لِزوَالِهَا".
= وقال الذهبي في التلخيص: قلت: بل قال ابن عدي: محمد بن جامع العطار لا يتابع على أحاديثه.
وبهامشه قال في السكن بن أبي السكن: ذكره في التقريب فقال: السكن بن إسماعيل الأنصاري ويقال: البرجمى أبو معاذ أو أبو عمرو البصري صدوق. والحديث أخرجه البيهقي في مختصر شعب الإيمان مخطوط بمكتبة الأزهر رقم 867 من الباب الثالث والثلاثون من شعب الإيمان. في تعديد نعم الله -تعالى- وما يجب من شكرها لوحة رقم 193 بلفظ: أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد الله الجرفى ببغداد بإسناده عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما أنعم الله عز وجل على عبد نعمة فعلم أنها من عند الله إلا كتب الله شكرها وما علم الله من عبد ندامة على ذنب إلا غفر له ذلك قبل أن يستنفره، وإن الرجل ليشترى الثوب بالدينار فيلبسه فيحمد الله فما يبلغ ركبتيه حتى يغفر له".
والحديث في مجمع الزوائد للهيثمى في كتاب اللباس باب: [ما يقول إذا استجد ثوبًا] ج 5 ص 119 قال: وعن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أنعم الله على عبد نعمة فعلم أنها من عند الله إلا كتب الله له بها شكرًا
…
" الحديث بلفظه مع اختلاف في بعض ألفاظه.
وقال: رواه الطبراني في الأوسط وفيه سليمان بن داود المنقرى وهو ضعيف.
وانظر الترغيب والترهيب للمنذرى كتاب اللباس والزينة (الترغيب في كلمات يقولهن من لبس ثوبًا جديدًا) ج 3 ص 93 فقد ذكر الحديث عن عائشة رضي الله عنها بلفظه مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه وعزاه لابن أبي الدنيا والحاكم والبيهقي.
(1)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند أبي هريرة) ج 2 ص 403 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أحمد بن عبد الملك، ثنا شريك عن ابن موهب: عن أبيه: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما أنعم الله على عبد نعمه
…
الحديث" بلفظه.
وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد كتاب اللباس باب إظهار النعم واللباس والحسن ج 5 ص 132 بلفظ: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أنعم الله عز وجل
…
" الحديث.
وقال: رواه أحمد وفيه (يحيى بن عبيد الله بن موهب) وهو ضعيف. ويحيى بن عبيد الله بن موهب ترجم له الذهبي في ميزان الاعتدال ج 4 ص 395 رقم 9581 وقال: هو يحيى بن عبيد الله بن موهب التيمى روى عن أبيه عن أبي هريرة أحاديث، وروى عنه يحيى القطان وطائفة.
وقال: وثقه القطان. وقال شعبة: رأيته يصلى صلاة لا يقيمها فتركت حديثه. وقال ابن معين: ليس بشيء. وقال: حدث عنه يحيى القطان ثم تركه. وقال أحمد: أحاديثه مناكير. وقال مرة: ليس بثقة. وقال ابن عيينة: ضعيف. وقال الجوزجانى: هو كوفي، وأبوه لا يعرف وأحاديثه من أحاديث أهل الصدق.
الخرائطى في مكارم الأخلاق عن عمر (1).
235/ 18731 - "مَا أنْعَمَ اللهُ -تَعَالى- عَلَى عَبْدٍ نِعْمَةً فَحَمِدَ اللهَ -تَعَالى- عَلَيهَا إِلَّا كَانَ حَمْدُ اللهِ -تَعَالى- أعْظَمَ مِنْهَا كَائنَةً مَا كَانَتْ".
عب، هب عن الحسن مرسلًا (2).
236/ 18732 - "مَا أَنْعَمَ اللهُ عز وجل عَلَى عَبْد نعْمَةً فَقَال: الْحَمْدُ لله إِلا وَقَد أَدَّى شُكْرَهَا، فَإِنْ قَالهَا الثَّانيَةَ جَدَّدَ اللهُ لَهُ ثَوَابَها، فَإن قَالهَا الثَّالثَةَ غَفَرَ اللهُ لَهُ ذُنُوبَهُ".
الديلمى عن جابر (3).
(1) الحديث في كتاب مكارم الأخلاق ومعاليها ومحمود طرائقها ومرضيها للخرائطى بلفظ: حدثنا علي بن حرب الطائى، ثنا حلبس بن محمد ثنا جريج: عن عطاء قال: قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أنعم الله على عبد نعمة
…
الحديث بلفظه.
ومعنى "مؤنة" أي: قوت. فقد جاء في القاموس المحيط للفيروز أبادى ج 4 ص 269 (والقوم احتمل مؤنتهم أي: قوتهم).
و"حلبس" ترجم له الذهبي في ميزان الاعتدال ج 1 ص 587 رقم 2233 وقال: هو حلبس الكلبى روى عن الثوري وقال الذهبي: قال الدارقطني: متروك الحديث. قال ابن عدي: حلبس بن محمد الكلابي وأظنه حلبس بن غالب بصرى منكر الحديث" طبع السلفية.
والحديث إسناده ضعيف لأن حلبس بن محمد الكلابى منكر الحديث. متروك اهـ. رسالة دكتوراه في كتاب مكارم الأخلاق المجلد الأول ص 216 وانظر مكارم الأخلاق للخرائطى ص 25 طبع السلفية.
(2)
الحديث في مصنف عبد الرزاق في كتاب (الجامع) باب شكر الطعام ج 10 ص 424 رقم 19575 قال: أخبرنا عبد الرزاق: عن معمر عن رجل: عن الحسن قال: "ما أنعم الله على عبد نعمة فحمد الله عليها الحديث".
والحديث المرسل: ما رفعه التابعى إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
(3)
الحديث في مسند الفردوس للديلمى مخطوط ص 274 بلفظ: عن جابر بن عبد الله قال: "ما أنعم الله عز وجل على عبد نعمة فقال: الحمد لله فقد أدى شكرها، فإن قالها الثانية جدد الله له ثوابها، كان قالها الثالثة غفر الله له ذنوبه".
وقد سبق الحديث من رواية الحاكم عن جابر.
والحديث في الصغير بلفظه رقم 7843 من رواية الحاكم في المستدرك والبيهقي في الشعب عن جابر ورمز له بالصحة.
قال المناوى: رواه الحاكم في الدعاء، والبيهقي في الشعب: عن عبد الرحمن بن قيس الرازي: عن محمد بن أبي حميد: عن ابن المنكدر: عن جابر بن عبد الله. =
237/ 18733 - "مَا أَنْعَمَ اللهُ -تَعَالى- عَلَى عَبْدٍ نِعْمَةً، فَقَال: الْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالمِين إِلا كَانَ الَّذِي أُعْطَى أَفضَلَ مِمَّا أَخَذَ".
هـ، وابن السنى، طب (*)، هب، ض عن أَنس (1).
238/ 18734 - "مَا أَنْعَمَ اللهُ -تَعَالى- عَلَى عَبْدٍ مِنْ نِعْمَة صَغِيرَةٍ وَلا كبِيرَةٍ فَحَمِدَ الله عَلَيهَا إلا كَانَ قَدْ أُعْطِيَ خَيرا مِمَّا أَخَذَ".
هناد، والحكيم عن الحسن مرسلًا (2).
= قال الحاكم: صحيح. ورده الذهبي فقال: ليس بصحيح. قال أبو زرعة: عبد الرحمن بن قيس كذاب.
وقال المناوى: قال الذهبي في الميزان: عبد الرحمن بن قيس كذبه ابن مهدى وأبو زرعة. وقال البخاري: ذهب حديثه. وقال أحمد: لم يكن بشيء. وخرج له في المستدرك حديثًا منكرًا وصححه ثم ساق هذا. اهـ.
والحديث أخرجه السيوطي في الدر المنثور ج 1 ص 12 وعزاه للبيهقى في شعب الإيمان عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من عبد ينعم عليه بنعمة إلا كان الحمد أفضل منها".
(*) في نسخة قوله: "طس" مكان " طب".
(1)
الحديث أخرجه ابن ماجه في كتاب (الأدب) باب: فضل الحامدين ج 2 ص 1250 رقم 3805 بلفظ: حدثنا الحسن بن علي الخلال، ثنا أبو عاصم عن شبيب بن بشر عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أنعم الله على عبد نعمة
…
الحديث".
في الزوائد إسناده حسن. شبيب بن بشر مختلف فيه.
والحديث في الصغير رقم 7840 من رواية ابن ماجه عن أنس ورمز له بالضعف.
قال المناوى: "ما أنعم الله على عبد نعمة فقال: الحمد لله إلا كان الذي أعطى أفضل مما أخذ" لأن قول الحمد لله نعمة من الله، والمحمود عليه نعمته -أيضًا- وبعض النعم أجل من بعض، فنعمة الشكر أجل من نعمة مال أو جاه أو ولد، ولا يستلزم ذلك كون فعل العبد أفضل من فعل الله، وإن دل على أن فعل العبد للشكر قد يكون أفضل من بعض مفعول الله وفعل العبد هو مفعول الله، ولا ريب أن بعض مفعولاته أفضل من بعض كما بينه البيهقي وغيره كابن القيم.
ما نقل عن الإمام الورع ابن عيينة أنه عزى المتن إلى الحسن ثم قال: هو خطأ، لأن فعل العبد ليس أفضل من فعل الرب كما أنه ذهل عن كونه حديثًا مرفوعًا فقد كفل عن معناه المقرر فتدبر.
و(شبيب بن بشر) ترجم له الذهبي في ميزان الاعتدال ج 2 ص 262 رقم 3657 وقال: هو شببب بن بشر البجلى. بصرى. وثقه ابن معين. روى عن أنس، وروى عنه أبو عاصم، وجماعة. قال أبو حاتم وغيره: لين الحديث.
(2)
الحديث في نوادر الأصول للحكيم الترمذي في الأصل الخامس والثلاثين بعد المائتين في أدب شرب الماء وفوائد كل شربة وحكمة الشكر والشفاء والوتر به. ص 280 بلفظ: وقال عليه السلام "ما أنعم الله على عبد من نعمة صغيرة ولا كبيرة فحمد الله عليها إلا كان قد أعطى خيرًا منها".
239/ 18735 - "مَا أنكَر مَسْألَتكَ يَا حَكِيمُ إِنَّ هَذَا الْمَال خَضِرٌ حُلوٌ وَإنَّمَا هُوَ مَعَ ذَلِكَ أَوْسَاخُ أيدِي النَّاسِ فَمَنْ أَخَذَهَا بِسَخَاوَة بُورِكَ لَهُ فِيهَا، وَمَنْ أخَذَهَا بِإِشْرَافِ نَفْس لَمْ يُبَارَكْ لَهُ فِيهَا، وَكَانَ كَالآكلِ، وَلا يَشْبَعُ، وَإنَّ يَدَ اللهِ الْعُليَا، وَيَدُ الْمُعْطِى فَوْقَ الْمُعْطَى وَأَسْفَلُ الأَيدِى يَدُ الْمُعْطَى".
ط، حم، طب، ك عن حكيم بن حزام رضي الله عنه (1).
(1) الحديث أخرجه أبو داود الطيالسى في مسنده- مسند حكيم بن حزام رضي الله عنه ج 6 ص 187 وقم 1317 قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا ابن أبي ذئب: عن مسلم بن جندب: عن حكيم بن حزام قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فألحفت في المسألة فقال: "ما أنكر مسألتك يا حكيم إن هذا المال حلو خضر أوساخ أيدى الناس وإن يد الله العليا ويد المعطى فوق المعطى وأسفل الأيدى يد المعطى".
والحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده - مسند حكيم بن حزام - ج 3 ص 402 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يزيد، أنبأ ابن أبي ذئب، عن مسلم بن جندب، عن حكيم بن حزام قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم من المال فألحفت فقال: يا حكيم ما أكثر مسألتك، يا حكيم، إن هذا المال خضرة حلوة وإنما هو مع ذلك أوساخ أيدى الناس ويد الله فوق يدي المعطى ويد المعطى فوق يد المعطى وأسفل الأيدى يد المعطى".
والحديث في المعجم الكبير للطبرانى ج 3 ص 212 رقم 3081 بلفظ: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا أبو الربيع الزهرانى، وثنا محمد بن العباس المؤدب، ثنا سعد بن عبد الحميد بن جعفر قالا: ثنا فليح بن سليمان: عن الزهري عن سعيد بن المسيب وعروة بن الزبير عن: حكيم بن حزام قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم من المال فألحفت فأعطانى ثم سألته فأعطانى فقال: ما أنكر مسألتك؟ : يا حكيم، إن هذا المال خضرة حلوة وإنها أوساخ أيدى الناس فمن أخذها بسخاوة بورك له فيها، ومن أخذها بإشراف نفس لم يبارك له فيه وكان كالآكل ولا يشبع يد الله فوق يد المعطى ويد المعطى فوق يد المعطى أسفل الأيدى.
وانظر نفس المصدر ص 216، 217.
والحديث في المستدرك للحاكم كتاب معرفة الصحابة ج 3 ص 484 قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا بحر بن نصر، ثنا عبد الله بن وهب قال: أخبرني ابن أبي ذئب: عن مسلم بن جندب: عن حكيم بن حزام قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطانى وألحفت عليه فقال "ما أنكر مسألتك يا حكيم إنما هذا المال خضرة حلوة وإنما هو ذلك أوساخ أيدى الناس ويد الله فوق يد المعطى ويد المعطى فوق يد السائل ويد السائل أسفل الأيدى".
قال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي في التلخيص.
240/ 18736 - "مَا أَنْكَرَ قَلْبُكَ فَدَعْه".
كر عن عبد الرحمن بن معاوية بن حُدَيد (1).
241/ 18737 - "مَا أَنْكرْتُمْ مِن زَمَانكُمْ فَبمَا غَيَّرْتُمْ منْ أَعْمَالِكُمْ، فَإنْ يَكُ خَيرًا فَوَاهًا وَاهًا، وَإِنْ يَكُ شَرًا فآهًا آهًا".
طب، كر عن أَبي الدرداء وقال كر حديث غريب (2).
(1) الحديث في الصغير رقم 7846 من رواية ابن عساكر عن عبد الرحمن بن معاوية بن خديج ورمز له بالضعف.
قال المناوى: رواه ابن عساكر في تاريخه عن أبي معاوية عبد الرحمن بن خديج بمهملة وجيم مصغرا البصري قاضى مصر. قال الذهبي: لا تصح له صحبة. فهو مرسل اهـ. وفي التقريب كأصله إنه في الطبقة الثالثة فعلى المصنف ملام في إيهامه إسناده.
وعبد الرحمن بن معاوية ترجم له ابن حجر العسقلانى في تهذيب التهذيب ج 6 ص 271، 272 وقال: هو عبد الرحمن بن معاوية بن خديج الكندى التجيبى أبو معاوية المصري القاضي. روى عن أبيه وعبد الله بن عمر وأبي بصرة الغفارى. وروى عنه واهب بن عبد الله المعاقرى وعقبة بن مسلم التجيبى ويزيد بن أبي حبيب، والحسن بن ثوبان، وسعيد بن راشد وسويد بن قيس وغيرهم.
قلت: وذكره بن حبان في الثقات، ونقل ابن خلفون توثيقه عن أحمد بن صالح.
(2)
الحديث أخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد في كتاب الزهد باب منه في المواعظ ج 10 ص 231 بلفظ: عن أبي الدرداء، قال "ما أنكرتم من زمانكم فيما غيرتم من أعمالكم فإن يك خيرا فواها واها، وإن يك شرا فآها آها". هكذا سمعت من نبيكم صلى الله عليه وسلم رواه الطبراني وإسناده حسن.
والحديث ذكره الغزالى في كتاب إحباء علوم الدين- كتاب التوبة الباب الرابع في دواء التوبة ج 4 ص 54.
وقال العراقي: أخرجه البيهقي في الزهد من حديث أبي الدرداء وقال: غريب تفرد به هكذا العقيلي وهو عبد الله بن هانئ.
قلت: هو متهم بالكذب. قال ابن حاتم: روى عن أبيه أحاديث بواطيل.
وانظر إتحاف السادة المتقين-الركن الرابع في دواء التوبة- ج 8 ص 618 قلت: وكذلك رواه الطبراني وابن عساكر وتمامه "فإن يك خيرا فواها واها، وإن يك شرا فواها واها" وقال ابن عساكر: حديث غريب. إلخ اهـ.
قال الذهبي في الديوان: عبد الله بن هانئ بن أبي عيلة الذي روى عن أبيه اتهم بالكذب. وتركه أبو حاتم وكم يسمع منه، وأما أبو الزعراء عبد الله بن هانئ الراوي عن أبي مسعود فهو من رجال الترمذي والنسائي.
قال البخاري لا يتابع عليه. ووثقه العجلي.
ومعنى "واه" قيل: معنى هذه الكلمة التلهف. وقد توضع موضع الإعجاب بالشئ يقال: واهاله. =
242/ 18738 - "مَا أَنْهَرَ الدَّمَ وَذُكِرَ اسمُ اللهِ عَلَيه فَكُلُوه، لَيسَ السِّنَّ وَالظُّفُرَ وَسَأُحَدِّثُكُمْ عَن ذَلِكَ، أمَّا السِّنُّ فَعَظْمٌ، وَأَمَّا الظُّفُر فمُدَى الْحَبَشَةِ".
ط، حم، خ، م، د، ت، ن، هـ عن عَبَابَة بن رِفَاعَةَ بن رَافع بن خُدَيج عن جده (1).
= وقد ترد بمعنى التوجع. وقيل التوجع. يقال فيه: آها. وفيه " من ابتلى فصبر فواها واها " اهـ من كتاب النهاية في غريب الحديث والأثر ج 5 ص 144 حرف الواو.
"آه": اسم صوت يقال عند الشكاية والوجع أو الحزن انظر المعجم الكبير لمجمع اللغة العربية ج 1 ص 17.
(1)
الحديث أخرجه الإمام البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه وأحمد والطيالسى.
فأخرجه البخاري في صحيحه في عدة مواضع أولًا: في باب قسمة الغنم ج 3 ص 181 طبعة الشعب قال: حدثنا علي بن الحكم الأنصاري، حدثنا أبو عوانة، عن سعيد بن مسروق، عن عباية بن رفاعة بن رافع بن خديج، عن جده قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم بذي الحليفة فأصاب الناس جوعا فأصابوا إبلا وغنما قال: وكان النبي صلى الله عليه وسلم في أخريات القوم فعجلوا وذبحوا ونصبوا القدور، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بالقدور فأكفئت، ثم قسم فعدل عشرة من الغنم ببعير، فند منها بعير فطلبوه فأعياهم، وكان في القوم خيل يسيرة فأهوى رجل منهم بسهم فحبسه الله ثم قال:"إن لهذه البهائم أوابد كأوابد الوحش فما غلبكم منها فاصنعوا به هكذا، فقال جدي. إنا نرجو أو نخاف العدو غدا ولبست لنا مدى أفنذبح بالقصب؟ قال " ما أنهر الدم وذكر اسم الله عليه فكلوه
…
الحديث"، وأخرجه البخاري أيضًا في باب - عدل عشر من الغنم بجزور في القسم- ج 3 ص 186، 185.
وأخرجه في كتاب الجهاد والبر باب - ما يكره من ذبح الإبل والغنم في المغانم - ج 4 ص 91.
وأخرجه في كتاب الذبائح والصيد باب- التسمية على الذبيحة ومن ترك متعمدا - ج 7 ص 117، 118. وأخرجه -أيضًا- في باب- ما أنهر الدم من القصب والمروة والحديد - ج 7 ص 119.
وأخرجه في باب- ما ند من البهائم فهو بمنزلة الوحش - ج 7 ص 120 وأخرجه في باب- إذا أصاب قوم غنيمة فذبح بعضهم غنما أو إبلا بغير أمر أصحابهم لم تؤكل- ج 7 ص 127.
وأخرجه في باب- إذا ند بعير لقوم فرماه بعضهم بسهم فقتله فأراد إصلاحه فهو جائز- ج 7 ص 127. وأخرجه الإمام مسلم في صحيحه في كتاب الأضاحي باب- جواز الذبح بكل ما أنهر الدم إلا السن والظفر وسائر العظام- ج 3 ص 558 رقم 20.
وأخرجه أبو داود في سننه في كتاب الضحايا باب - في الذبيحة بالمروة ج 3 ص 247 رقم 2821 وأخرجه الترمذي في سننه في باب- الذكاة بالنصب وغيرها - ج 5 ص 69 رقم 1522.
وأخرجه النسائي في كتاب الضحايا باب- النهي عن الذبح بالظفر- ج 7 ص 199.
وأخرجه أيضًا في- باب الذبح بالسن- وفي باب- ذكر المنفلتة التي لا يقدر على أخذها - ج 7 ص 201.
وأخرجه ابن ماجه في سننه في كتاب الذبائح باب- ما يزكى به- ج 2 ص 1061 رقم 3178.
وأخرجه أحمد في مسنده (حديث رافع بن خديج رضي الله عنه) ج 3 ص 463، 464.
وأخرجه الطيالسى في مسنده مسند- رافع بن خديج- ج 6 ص 130 رقم 964. وقال: =
243/ 18739 - "مَا أَهْدَى مُسْلِمٌ لأَخِيهِ هَدِيَّةً أَفْضَلَ مِنْ كَلِمَةِ حِكْمَةٍ يَزِيدُه هَدْيا، أَوْ يَرُدُّه بها عَنْ رَدى".
ع عن ابن عمرو (1).
244/ 18740 - "مَا أَهَلَّ مُهلٌّ قَطُّ إلا آبتِ الشَّمْسُ بِذُنُوبِه".
هب، خط عن أَبي هريرة (2).
= قال أبو داود: قال زائدة: ما يرون في الدنيا حديثًا في هذا الباب أحسن منه. قال أبو داود وهو والله من جياد الحديث.
و(عباية) بفتح العين المهملة والموحدة الخفيفة وبعد الألف تحتانية خفيفة هو الأنصاري الزرقى المدني ثقة من الثالثة قال ابن معين: ثقة. وكذا قال النسائي. وذكره ابن حبان في الثقات. انظر تهذيب التهذيب ج 5 ص 136.
(1)
الحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح أسرار إحياء علوم الدين للزبيدى ج 1 ص 11 قال: وروى أبو نعيم، من رواية إسماعيل بن عياش عن عمارة بن غزية، عن عبيد الله بن أبي جعفر، عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ، ما أهدى مسلم لأخيه هدية أفضل من كلمة حكمة تزيده هدى أو ترده عن ردى".
وقال: ورويناه من طريق أبي يعلى الموصلى من هذا الوجه، وهو منقطع؛ فإن عبيد الله بن أبي جعفر المصري لم يسمع من عبد الله بن عمرو شيئًا إنما روى عن التابعين اهـ قلت: وأخرجه البيهقي في الشعب وتعقبه بأن في إسناده إرسالا بين عبيد الله وعبد الله، وأورده الديلمى في الفردوس بهذا اللفظ. والضياء في المختارة ولفظه:"ما أهدى المرء المسلم لأخيه هدية" وفيه "يزيده الله بها هدى أو يرده بها عن ردى".
وقال الذهبي في الديوان: عبيد الله بن أبي جعفر قال أحمد: ليس بالقوي. قال المناوى: وفي إسناده أيضًا إسماعيل بن عياش قالوا: ليس بالقوى. وعمارة بن غزية ضعفه ابن حزم لكنه خولف.
وانظر كشف الخفاء للعجلونى ج 2 ص 253 رقم 2182 فقد ذكر الحديث بلفظ: "ما أهدى مسلم لأخيه هدية أفضل من كلمة حكمة" وقال: رواه البيهقي في الشعب، وأبو نعيم والديلمى وآخرون عن ابن عمر رفعه. وهو ضعيف. وأورده في الجامع الصغير عن ابن عمرو أيضًا بلفظ:"ما أهدى المرء المسلم هدية أفضل من كلمة حكمة يزيده الله بها هدى أو يرده بها عن ردى".
(2)
الحديث أخرجه الخطيب البغدادي في تاريخه في ترجمة محمد بن أبان مستملى وكيع ج 2 ص 79 قال: أخبرنا علي بن عبد العزيز الطاهرى قال: نبأنا أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن الزهري قال: نبأنا عبد الرزاق عن سفيان الثوري، عن محمد بن المنكدر، عن محرر بن أبي هريرة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ما أهل مهل قط إلا آبت الشمس بذنوبه".
والحديث في الصغير رقم 7848 من رواية البيهقي في الشعب عن أبي هريرة، ورمز له بالضعف.
قال المناوي: رواه البيهقي في الشعب عن أبي هريرة وفيه جماعة لم أعرفهم.
والحديث أخرجه السيوطي في الصغير أيضًا رقم 7849 مع زيادة في اللفظ وعزاه للطبرانى في الأوسط عن أبي هريرة بلفظ: "ما أهل مهل قط ولا كبر مكبر قط إلا بشر بالجنة" ورمز له بالضعف. =
245/ 18741 - "مَا أُوتِيكُمْ مِنْ شَيْءٍ وَمَا أَمْنَعْكُمُوه إِنْ أَنَا إِلا خَازِنٌ أَضَعُ حَيثُ أُمِرْتُ".
حم، د عن أَبي هريرة (1).
246/ 18742 - "مَا أُوذِى أَحَدٌ مَا أُوذِيتُ".
عد، كر عن يوسف بن محمد بن المنكدر عن أَبيه عن جابر. ويوسف، قال النسائي متروك، وقال- أَبو زرعة صالح الحديث (2).
= قال المناوى: رواه الطبراني في الأوسط عن أبي هريرة، وقال: قال الهيثمي: رواه بإسنادين رجال أحدهما رجال الصحيح.
والحديث أخرجه السيوطي في الدر المنثور ج 1 ص 211، 212 قال: وأخرج الطبراني في الأوسط عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما أهل مهل
…
الحديث" وزاد قيل: يا رسول الله بالجنة؟ قال: "نعم". وأخرجه كذلك في نفس المصدر قال: وأخرجه البيهقي في الشعب عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أهل مهل قط. الحديث".
وانظر الترغيب والترهيب للمنذرى (كتاب الحج) الترغيب في الإحرام والتلبية ورفع الصوت بها ج 2 ص 189.
و"أهل الملبى": إذا رفع صوته بالتلبية
…
(1)
الحديث أخرجه أبو داود في سننه في كتاب (الخراج والإمارة والفئ)، باب فيما يلزم الإمام من أمر الرعية والحجبة عنه ج 3 ص 375 رقم 2949 قال: حدثنا سلمة بن شبيب، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر عن همام بن منبه قال: هذا ما حدثنا به أبو هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أوتيكم من شيء .. الحديث".
والحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده- مسند أبي هريرة- ج 2 ص 314 بلفظ: "والله ما أوتيكم من شيء ولا أمنعكموه
…
الحديث".
وانظر شرح السنة للبغوى كتاب (السير والجهاد) باب: حل الغنيمة لهذه الأمة ج 11 ص 95 من رواية أبي هريرة وقال في أحاديث الباب: هذه أحاديث متفق على صحتها أخرجاه من أوجه عن عبد الرزاق، وأخرجه مسلم عن محمد بن رافع عن عبد الرزاق.
وقال محققه: وأخرجه البخاري ج 6 ص 152، 153 من حديث فليح، عن هلال، عن عبد الرحمن، عن أبي عمرة، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ما أعطيكم ولا أمنعكم إنما أنا قاسم أضع حيث أمرت".
والحديث في الصغير رقم 7851 من رواية أحمد، وأبي داود، عن أبي هريرة ورمز له بالحسن.
(2)
الحديث في الكامل لابن عدي في ترجمة يوسف بن محمد بن المنكدر ج 7 ص 2613 قال: ثنا عبدان، ثنا عبد الرحمن بن عبيد الله، ثنا يوسف بن محمد، عن أبيه عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أوذى أحد ما أوذيت". =
247/ 18743 - "مَا أُوتِى عَبْدٌ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا خَيرًا لَهُ مِنْ أَنْ يُؤْذَنَ لَهُ فِي رَكْعَتَينِ يُصَلِّيهِمَا".
طب عن أَبي أُمامة (1).
248/ 18744 - "مَا أُوذِى أَحَدٌ مَا أُوذِيتُ فِي اللهِ عز وجل".
أبو نعيم (*) عن أنس (2).
249/ 18745 - "مَا أَهْبَطَ اللهُ عز وجل إِلَى الأرْضِ مُنْذُ خَلَقَ آدَمَ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ فِتْنَةً أَعْظَمَ مِن فِتْنَة الدَّجَّال، وَقَدْ قُلتُ فِيهِ قَوْلًا لَمْ يَقُلْهُ أحَدٌ قَبْلِي: إِنَّهُ آدَمُ جَعْدٌ مَمْسُوحُ عَينِ الْيَسَارِ عَلَى عَينِهِ ظَفْرَةٌ غَلِيظَةٌ، وإنَّهُ يُبْرِئُ الأَكْمَه وَالأَبْرَصَ، وَيَقُولُ: أنَا
= وقال ابن عدي: سمعت ابن عماد يقول: يوسف بن محمد بن المنكدر متروك الحديث. أظنه ذكره عن النسائي.
والحديث في كشف الخفاء ج 2 ص 253 رقم 184 بلفظ: "ما أوذى أحد ما أوذيت في الله عز وجل".
وقال: رواه أبو نعيم رفعه. وأصله في البخاري. وقال النجم: أخرجه ابن عدي وابن عساكر عن جابر ولم يقل في الله. وإسناده ضعيف.
والحديث في الصغير رقم 7852 من رواية ابن عدي في الكامل وابن عساكر عن جابر ورمز له بالضعف.
قال المناوى: قال ابن حجر: هذا الحديث رواه ابن عدي في ترجمة يوسف بن محمد بن المنكدر عن أبيه عن جابر. ويوسف ضعيف فالحديث ضعيف.
ويوسف بن محمد ترجم له الذهبي في ميزان الاعتدال ج 4 ص 472 رقم 9884 قال: هو يوسف بن محمد بن المنكدر التيمى روى عن أبيه وروى عنه غير واحد قال النسائي: متروك الحديث. وقال أبو زرعة: صالح الحديث.
(1)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى في ترجمة زيد بن أرطأة عن أبي أمامة ج 8 ص 177 - رقم 7656 قال: حدثنا محمد بن العياش الأخرم الأصبهانى، ثنا الحسن بن عرفة، ثنا حفص بن غياث، عن عيسى عن زيد بن أرطاة عن أبي أمامة الباهلى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أوتى عبد. . الحديث".
والحديث في الصغير برقم 7850 من رواية الطبراني في الكبير عن أبي أمامة ورمز له بالحسن.
(*) في التونسية سقط الصحابى.
(2)
الحديث أخرجه أبو نعيم في الحلية في ترجمة مالك بن أنس ج 6 ص 333 قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى، وإبراهيم بن عبد الله بن إسحاق قالا: ثنا أحمد بن محمد الأزهرى، ثنا محمد سليمان، عن هشام، ثنا وكيع، عن مالك، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أوذى أحد مثل ما أوذيت في الله". وقال: غريب من حديث مالك تفرد به وكيع.
والحديث في الصغير برقم 5853 من رواية أبي نعيم في الحلية بلفظه ورمز له بالضعف.
رَبَّكُمْ، فَمَن قَال: ربِّي اللهُ فَلَا فِتْنَةَ عَلَيهِ، وَمَن قَال: أَنْتَ ربِّي فَقَدْ افْتُتِنَ، يَلْبَثُ فيكُم مَا شَاءَ اللهُ ثُمَّ يَنْزِلُ عِيسى ابنُ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا بِمُحَمَّدٍ عَلَى مِلَّتِه إِمَامًا مَهْدِيّا، وَحَكَمًا عَدْلا، فَيَقْتُلُ الدَّجَّال".
طب عن عبد الله بن مغفل (1).
250/ 18746 - "مَا أهْدَى الْمَرْءُ الْمُسْلِمُ لأَخيهِ هَدِيَّةً أفْضَل مِنْ كَلِمَة حِكْمَة يَزِيدُهُ الله بِهَا هَدْيًا، أوْ يَرُدُّهُ بهَا عَنْ رَدِئ".
ض، هب، ط، والديلمى عن ابن عمرو (2).
251/ 18747 - "مَا أَهْلَكَ اللهُ عز وجل قَوْمًا وَلا قَرْنًا وَلا أُمَّةً وَلا أَهْلَ قَرْيَةٍ بِعَذَابٍ مِنَ السَّمَاءِ مُنْذُ أَنْزَلَ التَّوْرَاةَ عَلَى وَجْهِ الأرْض غَيرَ الْقَرْيَةِ الَّتي مُسخَتْ قِرَدَةً، أَلمْ تَرَ إِلَى قَوْله تَعَالى:{وَلَقَدْ آتَينَا مُوسَى الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِ مَا أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الْأُولَى} .
(1) الحديث أخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد كتاب- الفتن- باب: ما جاء في الدجال ج 7 ص 335 بلفظ: عن عبد الله بن مغفل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أهبط الله تعالى إلى الأرض منذ خلق آدم إلى أن تقوم الساعة فتنة أعظم من فتنة الدجال الحديث".
قال الهيثمي: فكان الحسن يقول: ونرى أن ذلك عند الساعة. رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله ثقات وفي بعضهم ضعف لا يضر.
و(آدم) أي: شديد السمرة أقرب إلى السواد.
و(ظفرة) هي: لحمة تنبت عند المآقى وقد تمتد إلى السواد فتغشيه.
(2)
الحديث أخرجه البيهقي في شعب الإيمان المخطوط برقم 867 بمكتبة الأزهر المكتبة المغربية في (الباب الثامن عشر من شعب الإيمان وهو باب في نشر العلم وأن لا يمنعه أهله) لوحة رقم 118 قال: أخبرنا أبو نصر بن قتادة بإسناده عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما أهدى المرء المسلم لأخيه هدية
…
الحديث".
والحديث في الصغير بلفظه برقم 7847 من رواية البيهقي في الشعب عن ابن عمرو ورمز له بالضعف.
قال المناوى: رواه البيهقي في الشعب، وأبو نعيم، والديلمى: عن ابن عمرو بن العاص. ظاهر صنيع المصنف أن مخرجه البيهقي خرجه وسكت عليه، والأمر بخلافه، بل تعقبه بقوله: إسناد إرساله بين عبيد الله وعبد الله اهـ. وقال: وفيه مع ذلك إسماعيل بن عياش، قالوا: ليس بالقوى. وعمارة بن غزية ضعفه ابن حزم لكن خولف. وعبيد الله بن أبي جعفر قال أحمد: ليس بالقوى.
والحديث أخرجه السيوطي في الدر المنثور ج 1 ص 338 قال: وأخرج المرهبى في فضل العلم والبيهقي في الشعب عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما أهدى المرء المسلم
…
الحديث".
ز، وابن المنذر، ك، وابن مردويه عن أَبي سعيد (1).
252/ 18748 - "مَا أَهَل مُهِلٌّ قَطُّ، وَلا كَبَّرَ مُكَبِّرٌ قَطُّ إِلا بُشِّرَ بِالْجَنَّةِ".
ابن النجار عن أبي هريرة (2).
(1) الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك في تفسير سورة القصص ج 2 ص 408 بلفظ: حدثنا أبو بكر أحمد بن كامل القاضي -ببغداد- ثنا محمد بن سعد العونى، ثنا روح بن عبادة، ثنا عوف عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال:"ما أهلك الله قومًا ولا قرنا ولا أمة ولا أهل قرية منذ أنزل التوراة. الحديث".
وقال: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي في التلخيص.
والحديث في مجمع الزوائد للهيثمى في تفسير سورة القصص" ولقد آتينا موسى الكتاب من بعد ما أهلكنا القرون
…
" ج 7 ص 88 قال: عن أبي سعيد رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما أهلك الله تبارك وتعالى قومًا بعذاب من السماء ولا من الأرض. . الحديث".
وقال: رواه البزار موقوفًا ومرفوعًا ولفظه: "ما أهلك الله قومًا بعذاب من السماء والأرض إلا بعد ما أنزلت التوراة -يعني- ما مسخت قرية. ورجالهما رجال الصحيح.
والحديث في تفسير ابن كثير تفسير سورة القصص آية 43 {وَلَقَدْ آتَينَا مُوسَى الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِ مَا أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الْأُولَى بَصَائِرَ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ} ج 6 ص 246 طبعة الشعب قال: وقال ابن جرير: حدثنا ابن بشار حدثنا محمد وعبد الوهاب قالا: حدثنا عوف عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري قال: "ما أهلك الله قومًا بعذاب من السماء ولا من الأرض بعد ما أنزلت التوراة على وجه الأرض غير القرية التي مسخوا قردة ألم تر أن الله يقول: {وَلَقَدْ آتَينَا مُوسَى الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِ مَا أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الْأُولَى} .
ورواه ابن أبي حاتم من حديث عوف عن عمرو بن علي الفلاس، عن يحيى القطان عن عوف، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما أهلك الله قوما بعذاب من السماء ولا من الأرض إلا قبل موسى ثم قرأ {وَلَقَدْ آتَينَا مُوسَى الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِ مَا أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الْأُولَى} جاء ذلك في تفسير قوله تعالى: {وَلَقَدْ آتَينَا مُوسَى الْكِتَابَ} .
والحديث أخرجه السيوطي في الدر المنثور ج 5 ص 129 بلفظ: أخرج البزار، وابن المنذر، والحاكم وصححه، وابن مردويه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أهلك الله قومًا ولا قرنًا ولا أمة ولا أهل قرية
…
الحديث".
وقال: أخرجه البزار وابن جرير وابن أبي حاتم من وجه آخر عن أبي سعيد موقوفًا.
ومعنى كلمة (قرن) القرن: أهل كل زمان، وهو مقدار التوسط في أعمار أهل كل زمان مأخوذة من الاقتران، وكأنه المقدار الذي يقترن فيه أهل كل ذلك الزمان في أعمارهم وأحوالهم.
وقيل: القرن أربعون سنة. وقيل: ثمانون، وقيل: مائة وقيل: هو مطلق من الزمان. وهو مصدر: قرن يقرن.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد في كتاب الحج باب الإهلال والتلبية ج 3 ص 224 قال: وعن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما أهل مهل قط ولا كبر مكبر قط إلا مبشر- قيل يا رسول الله بالجنة؟ =
253/ 18749 - "مَا أُوحِى إِلَيَّ أَن أَكُونَ تَاجِرًا (*) وَلا أَن أَجْمَع الْمَال مُكَاثِرًا، وَلَكِن أُوحِى: أَن {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ (98) وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ} ".
ك في تاريخه عن أَبي ذر (1).
254/ 18750 - "مَا أُوحِى إِلَيَّ أَن أَجْمَعَ الْمَال وَأَكُونَ مِن التَّاجِرِينَ، وَلَكِن أُوحِى إِلَيَّ أَن: {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ (98) وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ} ".
حل عن أبي مسلم الخولانى مرسلًا (2).
255/ 18751 - "مَا بَالُ أَقوَام يَبْلُغُنى عَنهُم أن اللهَ خَلَقَ السَّمَوَات سَبْعًا فَاختَارَ الْعُليَا مِنها فَسَكَنَهَا، وَأَسْكَنَ سَائِرَ سَمَاوَاتِهِ مَن شَاءَ مِن خَلقِهِ، وَخَلَقَ الأَرَضين سَبْعًا، فَاختَارَ الْعُليَا مِنهَا فَأَسْكنَهَا مَن شَاءَ من خَلقِهِ، ثُمَّ خَلَقَ الْخَلقَ، فَاخْتَارَ مِن الْخَلقِ بَنِي آدَمَ، ثُمَّ اختَارَ بَنِي آدَمَ فَاختَارَ الْعَرَبَ، ثُمَّ اختَارَ الْعَرَب فاختَارَ مُضَرَ، ثُمَّ اختَارَ مُضَر، فَاختَارَ قُرَيشا، ثُمَّ اختَارَ قُرَيشًا فَاختَارَ بَنى هَاشِم، ثُمَّ اختَارَ بَنِي هاشم فاختَارَنِى فَلَمْ أَزل خِيَارًا مِن خِيَار، أَلا فَمَن أَحَبَّ الْعَرَبَ فَبِحُبِّى أحَبَّهم، وَمَن أبْغَضَ الْعَرَبَ، فَبِبُغُضِى أبْغَضَهُم".
الحكيم، طب، كر عن ابن عمرو (3).
= قال. نعم قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط بإسنادين رجال أحدهما رجال الصحيح وقد سبقت رواية الخطيب والبيهقي في الشعب للحديث عن أبي هريرة بلفظ "ما أهل مهل قط إلا أبت الشمس بذنوبه. إلخ رقم 224".
(*) في نسخة قوله "فاجرًا" مكان "تاجرًا".
الآيتان 98، 99 من سورة الحجر.
(1)
انظر الحديث بعده.
(2)
الحديث في حلية الأولياء ج 2 ص 131 رقم 168 عند الترجمة لأبي مسلم الخولانى بلفظ: وعن جبير بن نفير، عن أبي مسلم الخولانى أنه سمعه يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: "ما أوحى إلى أن أجمع المال وأكون من التاجرين، ولكن أوحى إلى أن سبح بحمد ربك وكن من الساجدين واعبد ربك حتى يأتيك اليقين" رواه جبير عن أبي مسلم الخولاني مرسلًا: وفي الهامش، هذا الحديث من مختصر الحلية وصنيعه ألا يذكر سند أبي نعيم ويقتصر عن رجل عن راوى فقط كما هنا. وانظر الحديث قبله.
(3)
الحديث في مجمع الزوائد في- كتاب علامات النبوة- باب في كرامة أصله صلى الله عليه وسلم ج 8 ص 215 قال: وعن عبد الله بن عمر قال: إن لقعود بفناء رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ مرت امرأة فقال رجل من القوم: هذه ابنة محمد فقال رجل من القوم: إن مثل محمد في بني هاشم مثل الريحانة في وسط النتن فانطلقت =
256/ 18752 - "مَا بَالُ أَقوَامٍ يَتَحَدَّثونَ فَإِذَا رَأوُا الرَّجُلَ مِن أَهْلِ بَيتِى قَطَعُوا حَدِيثَهُم، وَالَّذِى نَفسِى بِيَدِهِ لا يَدْخُلُ قَلبَ امْرِئٍ الإِيمَانُ حَتَّى يُحِبَّهُم للهِ، وَلِقَرَابَتِهم مِنِّي".
هـ، والرويانى، ك، طب، كر عن محمد بن كعب القرظى عن العباس بن عبد المطلب [قال (*): كنا نلقى النفر من قريش، وهم يتحدثون فيقطعون حديثهم فذكرنا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: مما بال وذكره] (1).
= المرأة فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم فجاء النبي صلى الله عليه وسلم يعرف في وجهه الغضب، ثم قام على القوم. فقال:"ما بال أقوال تبلغنى عن أقوام إن الله عز وجل خلق السموات سبعًا فاختار العليا منها فسكنها وأسكن سمواته من شاء من خلقه، وخلق الخلق فاختار من الخلق بنى آدم، واختار من بنى آدم العرب، واختار من العرب مضر، واختار من مضر قريشًا، واختار من قريش بنى هاشم، واختارنى من بنى هاشم، فأنا من خيار إلى خيار، فمن أحب العرب فبحبى أحبهم، ومن أبغض العرب فببغضى أبغضهم". قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير والأوسط إلا أنه قال: فمن أحب العرب فلحبى أحبهم ومن أبغض العرب فلبغضى أبغضهم وفيه (حماد بن واقد) وهو ضعيف يعتبر به وبقية رجاله وثقوا.
وذكر هذا الحديث في ميزان الاعتدال في ترجمة حماد بن واقد برقم 2277 ص 60 ج 1.
وذكره أيضًا في الميزان عند الترجمة ليزيد بن عوانة الكلبى عن محمد بن ذكوان برقم 9738 ج 4 ص 436 والحديث في نوادر الأصول للحكيم الترمذي - الأصل السابع والسنون في عقاب من غش العرب، ص 95.
(*) ما بين القوسين المعكوفين ساقط من نسخة قوله.
(1)
الحديث في سنن ابن ماجه في فضل العباس بن عبد المطلب ج 1 ص 50 برقم 140 قال: حدثنا محمد بن طريف، ثنا محمد بن فضيل، ثنا الأعمش عن أبي سبرة النخعي، عن محمد بن كعب القرظى، عن العباس ابن عبد المطلب قال: كنا نلقى النفر من قريش وهم يتحدثون فيقطعون حديثهم فذكرنا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "ما بال أقوام يتحدثون فإذا رأوا الرجل من أهل بيتى قطعوا حديثهم والله لا يدخل قلب رجل الإيمان حتى يحبهم الله ولقرابتهم منى".
في الزوائد رجال إسناده ثقات إلا أنه قيل: رواية محمد بن كعب عن العباس مرسلة.
والحديث في المستدرك للحاكم في كتاب معرفة الصحابة باب موالاة قريش أمان لأهل الأرض، ج 4 ص 75 من طريق محمد بن كعب القرظى عن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه قال: كنا نلقى النفر من قريش. إلخ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما بال أقوام يتحدثون فإذا رأوا الرجل من أهلى قطعوا حديثهم والله لا يدخل قلب رجل الإيمان حتى يحبهم لله تعالى ولقرابتى".
قال الحاكم: هذا حديث يعرف من حديث يزيد بن أبي زياد عن عبد الله بن الحارث عن العباس. فإذا حصل هذا الشاهد من حديث فضيل عن الأعمش حكمنا له بالصحة.
ووافقه الذهبي في التلخيص.
257/ 18753 - "مَا بَالُ أَحَدِكُمْ يَقُومُ مُسْتَقبِلَ رَبَّهُ فَيَتَنَخَّعُ أَمَامَهُ، أيُحِبُّ أَن يُسْتَقبَلَ فَيُتَنَخَّعَ فِي وَجْهِه؟ . فَإِذَا تَنَخَّعَ أَحَدُكُم فَليَتَنَخَّعْ عَن يَسَارِهِ تَحْتَ قَدَمِهِ، فَإن لَمْ يَجد فَليَقُلْ هَكَذَا - يعني في ثوبه".
حم، م، هـ عن أَبي هريرة رضي الله عنه (1).
258/ 18754 - "مَا بَالُ أَقوَامٍ يَتَنَزَّهُونَ عَن الشَّىْءِ أَصْنَعُه، فَوَالله إِنِّي لأَعْلَمُهُم بِالله، وأَشَدُّهُمْ لَهُ خَشيَةً".
حم، خ، م عن عائشة رضي الله عنها (2).
(1) الحديث في صحيح مسلم في كتاب المساجد ومواضع الصلاة باب: النهي عن البصاق في المسجد في الصلاة وغيرهما ج 1 ص 389 رقم 53 (550) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب جميعًا عن ابن علية قال زهير. حدثنا ابن علية، عن القاسم بن مهران عن أبي رافع عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى نخامة في قبلة المسجد فأقبل على الناس فقال:"ما بال أحدكم يقوم مستقبل ربه فيتنخع أمامه أيحب أحدكم أن يستقل فيتنخع في وجهه؟ فإذا تنخع أحدكم فليتنخع يساره تحت قدمه فإن لم يجد فليقل هكذا، ووصف القاسم فتفل في ثوبه ثم مسح بعضه على بعض".
والحديث في سنن ابن ماجه في كتاب إقامة الصلاة. باب المصلى بتنخم ج 1 ص 326 برقم 1022 قال من طريق أبي رافع عن أبي هريرة. أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى نخامة. إلخ. إلى أن قال: "إذا بزق أحدكم فليبزقن عن شماله أو ليقل هكذا في ثوبه".
والحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أبي هريرة) ج 2 ص 250 من طريق أبي رافع عن أبي هريرة.
(2)
الحديث في صحيح البخاري ط - الشعب ج 8 ص 31 في كتاب الأدب باب من لم يواجه الناس بالعتاب بلفظ: حدثنا عمر بن حفص، ثنا أبي، حدثنا الأعمش حدثنا مسلم، عن مسروق، قالت عائشة: صنع النبي صلى الله عليه وسلم شيئًا فرخص فيه فتنزه عنه قوم فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فخطب فحمد الله ثم قال: "ما بال أقوام يتنزهون عن الشيء أصنعه فو الله إني لأعلمهم بالله وأشدهم له خشية".
والحديث في ج 9 ص 120 - كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة- باب: ما يكره من التعمق والتنازع في العلم والغلو في الدين والبدع أخرجه من طريق مسروق عن عائشة رضي الله عنها.
والحديث أخرجه الإمام مسلم في صحيحه- تحقيق محمد عبد الباقي- في كتاب الفضائل باب علمه صلى الله عليه وسلم بالله تعالى وشدة خشيته ج 4 ص 1829 رقم- 127 (2356): من طريق مسروق عن عائشة أنها قالت: صفع رسول الله صلى الله عليه وسلم، أمرًا فترخص فيه فبلغ ذلك ناسًا من أصحابه فكأنهم كرهوه وتنزهوا عنه. فبلغه ذلك فقام خطيبًا فقال:"ما بال رجال بلغهم عنى أمر ترخصت فيه فكرهوه وتنزهوا عنه فوالله لأنا أعلمهم بالله وأشدهم له خشية". =
259/ 18755 - "مَا بَالُ أَحَدِكمْ يُؤذِى أَخَاهُ فِي الأَمْر، وَإِن كَانَ حَقًّا".
ابن سعد عن العباس بن عبد الرحمن، الديلمى عنه عن العباس بن عبد المطلب (1).
260/ 18756 - "مَا بَالُ أَقوَامٍ يُؤذُونَ الأَحْيَاءَ بِشَتْمِ الأمْوَاتِ أَلا لَا تُؤذُوا الأَحْيَاءَ بِشَتْمِ الأَمْوَاتِ".
ابن سعد عن هشام بن يحيى المخزومي عن شيخ له (2).
261/ 18757 - "مَا بَالُ أَقَوامٍ يَلعَبُونَ بِحُدُودِ اللهِ، يَقُولُ: قَدْ طَلَّقتُكِ. قَدْ رَاجَعْتُكِ، قَدْ طَلَّقتُكِ. قَدْ رَاجَعْتُكِ".
هـ، طب، ق عن أبي موسى (3).
= وفي نفس المصدر برقم 128 وردت هذه الرواية عن طريق مسروق عن عائشة قالت: رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم في أمر فتنزه عنه ناس من الناس فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فغضب حتى بان الغضب في وجهه ثم قال: "ما بال أقوام يرغبون عما رخص فيه فوالله لأنا أعلمهم بالله وأشدهم له خشية".
وورد -أيضًا- الحديث في مسند الإمام أحمد مسند (عائشة رضي الله عنها) ج 6 ص 181 عن عائشة بلفظ: "ما بال رجال آمرهم بالأمر يرغبون عنه والله إني لأعلمهم بالله عز وجل وأشدهم له خشية".
وانظر ص 45 من نفس المصدر.
(1)
الحديث في طبقات ابن سعد ج 4 ص 15، 16 طبعة دار التحرير- الطبقة الثانية من المهاجرين والأنصار- العباس بن عبد المطلب بلفظ: أخبرنا يزيد بن هارون، عن داود بن أبي هند، عن العباس بن عبد الرحمن: أن رجلا من المهاجرين لقى الباس بن عبد المطلب فقال: يا أبا الفضل أرأيت عبد المطلب بن هاشم والغيطلة كاهنة بنى سهم جمعهما الله جميعًا في النار، فصفح عنه، ثم لقيه الثانية، فقال له مثل ذلك فصفح عنه، ثم لقيه الثالثة فقال له مثل ذلك، فرفع العباس يده فوجأ أنفه فكسره، فانطلق الرجل كما هو إلى النبي صلى الله عليه وسلم فلما رآه قال: ما هذا؟ قال الباس. فأرسل إليه فجاءه، فقال: ما أردت إلى رجل من المهاجرين؟ فقال: يا رسول الله، والله لقد علمت أن عبد المطلب في النار، ولكنه لقينى فقال: يا أبا الفضل أرأيت عبد المطلب بن هاشم والغيطلة كاهنة بنى سهم جمعهما الله جميعًا في النار؟ فصفحت عنه مرارًا، ثم والله ما ملكت نفسي، وما إياه أراد، ولكنه أرادنى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ما بال أحدكم يؤذى أخاه. الحديث".
(2)
ترجمة هشام بن يحيى بن العاص بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزون المخزومي المدني- روى عن قريبة بنت أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، وعن أبي هريرة، وعكرمة بن سلمة ربيعة، وروى عنه عمرو بن دينار، ومحمد بن راشد وفيه نظر ذكره ابن حبان في الثقات هكذا ورد في تهذيب التهذيب لابن حجر ج 11 ص 56 برقم 95.
(3)
الحديث أخرجه بن ماجه في سننه في- كتاب الطلاق- باب: حدثنا سويد بن سعد ج 2 ص 650 =
262/ 18758 - "مَا بَالُ أَقوَامٍ يُشَرِّفُون الْمُتْرَفِينَ وَيَسْتَخِفُّونَ بِالْعَابِدِينَ، وَيَعْمَلُونَ بالْقُرْآنِ مَا وَافَقَ أَهْواءَهُمْ، وَمَا خَالفَ أَهْوَاءَهُمْ تَرَكُوه، فَعندَ ذَلكَ يُؤمِنونَ بِبَعْضِ الْكِتَاب، وَيَكْفُرُونَ ببَعْض، يَسْعَوْنَ فِيمَا يُدْرَكُ بِغَيرِ سَعْي مِنَ الْقَدَر الْمَقْدُورِ، وَالأَجَلِ الْمَكتُوبِ وَالرِّزْقِ الْمَقْسُومِ، وَلا يَسْعَوْنَ فِيمَا لا يُدْرَكُ إِلا بِالسَّعْي مِن الْجَزَاءِ الْمَوْفُورِ، وَالسَّعْي الْمَشْكُورِ، وَالتِّجَارَةِ الَّتِي لَا تَبُورُ".
طب، وابن منده في غرائب شعبة، خط، حل، هب عن ابن مسعود، وأَورده ابن الجوزي في الموضوعات (1).
= رقم 2017 بلفظ: حدثنا محمد بن بشار ثنا مؤمل، ثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن أبي بردة، عن أي موسى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما بال أقوام
…
إلخ الحديث".
في الزوائد: إسناده حسن. مؤمل بن إسماعيل اختلف فيه فقيل: ثقة وقيل: كثير الخطأ، وقيل: منكر الحديث.
وأخرجه البيهقي في سنته في كتاب الخلع والطلاق باب: ما جاء في كراهية الطلاق ج 7 ص 322 بلفظ: أخبرنا أبو بكر بن فورك، أنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، نا أبو داود ثنا زهير، عن أبي إسحاق، عن أبي بردة قال. كان رجل يقول: قد طلقتك قد راجعتك فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "ما بال رجال يلعبون بحدود الله" هذا مرسل.
وقد أخبرنا أبو زكريا بن أبى إسحاق، نا أبو على حامد بن محمد بن عبد الله الهروى، أنا علي بن عبد العزيز، أنا أبو حذيفة موسى بن مسعود، نا سفيان الثوري، عن إسحاق أبي بردة، عن أبي موسى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما بال أقوام يلعبون بحدود الله طلقتك راجعتك طلقتك راجعتك".
(1)
الحديث في مجمع الزوائد في- كتاب الزهد- باب جامع في المواعظ ج 10 ص 229 قال: وعن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما بال أقوام يشرفون المترفين-
…
إلخ الحديث". إلا أنه قال (فيما لا يدركون) بدل يدرك.
قال: الهيثمي: رواه الطبراني وفيه (عمر بن يزيد الرفاء) وهو ضعيف والحديث في تاريخ بغداد للخطيب ج 6 ص 313 رقم 3359 ترجمة إسماعيل بن إبراهيم بن علي بن عروة. بلفظ: أخبرنا بن عروة، حدثنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان، حدثنا محمد بن غالب، حدثنا عمر بن يزيد الرفاء، حدثنا شعبة عن عمرو بن مروة، عن شقيق بن سلمة، عن عبد الله بن مسعود. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما بال أقوام يشرفون المترفين ويستخفون بالعابدين ويؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض يسعون فيما يدك بغير سعى من القدر المقدور والأجل المكتوب والرزق المقسوم، لا يسعون فيما لا يدرك إلا بالسعى من الجزاء الموفور، والسعى المشكور والتجارة التي لا تبور". =
263/ 18759 - "مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَشْتَرِطُونَ شُرُوطًا لَيسَتْ فِي كتَابِ اللهِ مَا كَانَ شَرْطًا لَيسَ فِي كتَابِ اللهِ فَمَرْدُودٌ إِلَى كتَابِ اللهِ".
طب عن ابن عباس (1).
264/ 18760 - "مَا بَالُ الْقِرانِ؟ أَطْلِقَا قِرَانَكُمَا فَلا نذْرَ إِلا مَا ابْتُغِى بِهِ وَجْهُ الله".
ز عن عمرو بن شعيب، عن أَبيه، عن جده (2).
= وفي كشف الخفاء في ج 1 ص 266 برقم 705، ذكر هذا من الأحاديث الواهية حيث قال: ومن الأحاديث الواهية ما رواه ابن عدي ومن جهته البيهقي عن ابن مسعود.
وفي ميزان الاعتدال. ترجمة عمر بن يزيد الرفاء قال: أبو حاتم يكذب وقال ابن عدي: أحاديثه شبه الموضوع.
وقالا علي بن عبد العزيز البغوي وهمام. حدثنا عمر الوفاء، حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة، عن شقيق، عن عبد الله. مرفوعًا - ما بال أقوام .. إلخ الحديث.
(1)
الحديث في مجمع الزوائد في- كتاب البيوع- باب: فيما يجوز من الشروط وما لا يجوز ج 4 ص 86.
بلفظ: وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال. كل شرط ليس في كتاب الله فهو باطل وإن كان مائة شرط، وفي رواية عن ابن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"الولاء لمن أعتق" ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما بال أقوام يشترطون شروطًا ليست في كتاب الله: ما كان من شرط ليس في كتاب الله فهو مردود". قال الهيثمي: رواه البزار بأسانيد ورجال أحدها ثقات، وله إسناد مرسل ورجاله رجال الصحيح.
وهذا الحديث رواه الإمام البخاري عن عائشة رضي الله عنها بهذا المعنى في - كتاب الصلاة- باب ذكر البيع والشراء على المنبر في المسجد ج 1 ص 123 وج 3 في كتاب الشروط - باب المكاتب وما لا يحل من الشروط التي تخالف كتاب الله ص 259 وذكره البيهقي في سننه أيضًا برواية البخاري عن عائشة في كتاب النكاح باب اعتبار الكفاءة ج 7 ص 132.
والحديث في كشف الخفاء ج 2 ص 414 رقم 2723 - بلفظه وقال: رواه الطبراني عن ابن عباس وعند الشيخين عن عائشة قالت: جاءتنى بريرة فقالت: كاتبت أهلى على تسع أواق، في كل عام أوقية، فأعينينى فقلت: إن أحب أهلك أن أعدها لهم ويكون ولاءوك لي فعلت، فذهبت بريرة، إلى أهلها. فقالت لهم فأبوا عليها فجاءت من عندهم ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس، فقالت: إني قد عرضت ذلك عليهم فأبوا إلا أن يكون الولاء لهم، فسمع النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: خذيها واشترطى لهم الولاء، فإنما الولاء لمن أعتق، ثم قال: أما بعد "ما بال رجال يشترطون شروطًا ليست في كتاب الله ما كان من شرط ليس في كتاب الله فهو باطل، وإن كان مائة شرط، قضاء الله أحق وشرط الله أوثق وإنما الولاء لمن أعتق".
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد - مسند عبد الله بن عمرو بن العاص- ج 2 ص 1830 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا الحسين بن محمد وسريح قالا: حدثنا ابن أبي الزناد، عن عبد الرحمن بن الحارث عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أدرك رجلين وهما مقترنان، يمشيان =
265/ 18761 - "مَا بَالُ رِجَالٍ يُواصِلُونَ، إِنَّكُمْ لَسْتمْ مِثْلِى أمَّا وَاللهِ لَوْ مُدَّ لِي الشَّهْرُ لَوَاصَلتُ وصَالًا يَدَعُ الْمُتَعَمِّقُونَ تَعُمَّقَهُم".
حم، م عن أنس (1).
266/ 18762 - "مَا بَالُ أقْوَامٍ يَرْفَعُونَ أَبْصَارَهُمْ إِلَى السَّمَاءِ فِي صَلاتِهِمْ، لَيَنْتَهُنَّ عَن ذَلِكَ، أوْ لَتُخْطَفَنَّ أبْصَارُهُمْ".
ط، ش، حم، وعبد بن حميد، خ، د، ن، هـ، والدارمي، حب، وابن خزيمة عن أَنس (2).
= إلى البيت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما بال القرآن قالا: يا رسول الله نذرنا أن نمشى إلى البيت: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ليس هذا نذرا) فقطع قرانهما. قال سريح في حديثه: إنما النذر ما ابتغى به وجه الله عز وجل.
وقد أشار الهيثمي إلى الحديث في مجمع الزوائد ج 4 ص 186 قال قلت: روى أبو داود طرفًا من آخره: رواه أحمد وفيه عبد الرحمن بن أبي الزناد وقد وثقه جماعة وضعفه آخرون.
والحديث أخرجه الخطيب عند الترجمة لإبراهيم بن ببهويه الفارسى رقم 3071 ص 48 ج 6 قال: حدثنا آدم بن أبي إياس، حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن أبيه عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال: أدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلين مقرنين يمشيان إلى البيت فقال: (ما بال القرآن؟ ) قالوا نذرا أن يمشيا إلى البيت مقرنين: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليس هذا نذرا أقطعوا قرانهما فقطعوا، ونظر وهو يخطب إلى أعرابى قائم في الشمس ققال له (ما شأنك)؟ فقال: يا رسول الله، نذرت أن لا أزال قائمًا في الشمس حتى تفرغ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليس هذا بنذر إنما النذر ما ابتغى به وجه الله- عز وجل وتبارك وتعالى-! .
(1)
الحديث في صحيح مسلم، تحقيق محمد عبد الباقي، في كتاب الصيام باب: النهي عن الوصال في الصوم رقم 59 (1104) ج 2 ص 775 قال: حدثني زهير بن حرب، حدثنا أبو النضر هاشم بن القاسم، حدثنا سليمان، عن ثابت عن أنس، رضي الله عنه، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى في رمضان فجئت فقمت إلى جنبه، وجاء رجل آخر فقام أيضًا حتى كنا رهطا فلما حس النبي صلى الله عليه وسلم أنا خلفه، جعل يتجوز في الصلاة، ثم دخل رحله فصلى صلاة لا يصليها عندنا قال: قلنا له حين أصبحنا:
أفطنت لنا الليلة؟ قال فقال "نعم. ذاك الذي حملنى على الذي صنعت".
قال: فأخذ يواصل رسول الله صلى الله عليه وسلم: وذاك في آخر الشهر، فأخذ رجال من أصحابه يواصلون: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما بال رجال يواصلون! إنكم لستم مثلى، أما والله لو تماد لي الشهر لواصلت وصالا، يدع المتعمقون تعمقهم".
وأخرجه الإمام أحمد في مسنده- مسند أنس بن مالك- ج 3 ص 193.
(2)
الحديث في صحيح البخاري ط الشعب ج 1 ص 191 باب رفع البصر إلى السماء في الصلاة بلفظ: حدثنا علي بن عبد الله، قال أخبرنا يحيى بن سعيد، قال: حدثنا ابن أبي عروبة، قال حدثنا قتادة، =
267/ 18763 - "مَا بَالُ أَقْوَامٍ قَالُوا: كَذَا وَكَذَا، لَكِنِّى أُصَلِّى وَأَنَامُ، وَأَصُومُ وَأُفْطِرُ، وَأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ، فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِى فَلَيسَ مِنِّي".
حم، وعبد بن حميد، خ، م، ن، حب عن أنس حب عنه (1).
= أن أنس بن مالك حدثهم قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم "ما بال أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في صلاتهم - فاشتد قوله في ذلك حتى قال: "لينتهن عن ذلك أو لتخطفن أبصارهم".
وأخرجه أبو داود في سننه في كتاب الصلاة، باب النظر في الصلاة في ج 1 ص 561 برقم 913. قال: حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة، عن أنس بن مالك حدثهم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما بال أقوام .. " إلخ.
وأخرجه النسائي في سننه في كتاب السهو باب النهي عن رفع البصر إلى السماء في الصلاة في ج 3 ص 7. قال: أخبرنا عبد الله بن سعيد وشعيب بن يوسف، عن يحيى، وهو ابن سعيد القطان، عن أبي عروبة، عن أبي قتادة، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما بال أقوام .. " إلخ.
والحديث أخرجه ابن ماجه في سننه في كتاب- إقامة الصلاة باب: الخشوع في الصلاة ج 1 ص 332 رقم 1044 بلفظ حدثنا نصر بن علي الجهضمى، ثنا عبد الأعلى، ثنا سعيد، عن قتادة، عن أنس بن مالك قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما بأصحابه فلما قضى الصلاة أقبل على القوم بوجهه فقال "ما بال أقوام
…
إلخ".
وأخرجه الإمام أحمد في مسنده ج 3 ص 109 - مسند أنس بن مالك- قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا ابن أبي عدى، عند سعيد وابن جعفر ثنا سعيد والخفاق، عن سعيد، عن قتادة عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما بال أقوام
…
" إلخ.
والحديث أخرجه ابن خزيمة في صحيحه ج 1 ص 242 برقم 475 باب التغيظ في النظر إلى السماء في الصلاة. من طريق قتادة، عن أنس بن مالك. باللفظ المذكور فيما سبق.
وأخرجه البيهقي في السنن في- كتاب الصلاة- باب كراهية رفع البصر إلى السماء في الصلاة ج 2 ص 282 من طريق قتادة، عن أنس بن مالك باللفظ المذكور فيما سبق.
وأشار البيهقي إلى روايته من البخاري في الصحيح، عن علي بن عبد الله عن يحيى القطان.
والحديث في مسند أبي داود الطيالسى (مسند أنس بن مالك ما روى عن قتادة) - ج 8 ص 270 برقم 2019 قال حدثنا أبو داود قال: حدثنا هشام، عن قتادة، عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ما بال أقوام. " إلخ.
وأخرجه عبد الرزاق في مصنفه في باب رفع الرجل بصره إلى السماء ج 2 ص 253 رقم 3159. عن قتادة باللفظ المذكور.
قال المحقق: أخرجه البخاري، وغيره من طريق سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أنس رفعه قال: ابن حجر: ورواه عبد الرزاق عن معمر عن قتادة مرسلًا ولم يذكر أنسا الفنح 2/ 158.
(1)
هكذا جاء في التونسية وقوله "حب عن أنس حب عنه" وهذا تكرار. وفي الفتح الكبير وكنز العمال رقم "5318" كتاب الاقتصاد والرفق في الأعمال ذكر مصادر الحديث هكذا "حم، ق، ن، عن أنس" ومعلوم أن (ق) في الفتح، والصغير رمز للشيخين، الحديث أخرجه الإمام البخاري في صحيحه ط / الشعب في =
268/ 18764 - "مَا بَالُ الَّذِينَ يَرْنونَ (*) بِأَيدِيهم فِي الصَّلاةِ كَأَنَّهَا أَذْنَابُ الْخَيلِ الشُّمْسِ، ألا يَكْفِي أَحَدُكُمْ أن يَضَعَ يَدَهُ عَلَى فَخذِه، ثُمَّ يُسَلِّم عَلَى أَخِيهِ عَن يَمِينِهِ وَشِمَالِهِ".
عب، حم، د، ن، وابن خزيمة، عن جابر بن سمرة (1).
= كتاب النكاح باب الترغيب في النكاح ج 7 ص 2 عند قوله -تعالى-: {فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ} قال: حدثنا سعيد بن أبي مريم أخبرنا محمد بن جعفر، أخبرنا حميد بن أبي حميد الطويل، سمع أنس بن مالك يقول: جاء ثلاثة رهط إلى بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يسألون عن عبادة النبي صلى الله عليه وسلم، فلما أخبروا كأنهم تقالوها فقالوا: وأين نحن من النبي صلى الله عليه وسلم قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر قال أحدهم: أما أنا فإني أصلى الليل أبدا، وقال آخر: أنا أصوم الدهر ولا أفطر وقال آخر، وأنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبدًا، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أنتم الذين قلتم كذا وكذا أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له لكنى أصوم وأفطر، وأصلى وأرقد، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتى فليس منى".
وأخرجه الإمام مسلم في صحيحه في كتاب النكاح باب، استحباب النكاح لمن تاقت نفسه إليه ووجد مؤنة .. إلخ ج 2 ص 1025 رقم 1401 - قال: وحدثني أبو بكر بن نافع العبدى، حدثنا بهز، حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت عن أنس، أن نفرا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم سألوا أزواج النبي صلى الله عليه وسلم عن عمله في السر. فقال بعضهم: لا أتزوج النساء وقال: بعضهم لا آكل اللحم، وقال بعضهم: لا أنام على فراش فحمد الله وأثنى عليه فقال: "ما بال أقوام قالوا كذا وكذا لكنى أصلى .. إلخ".
والحديث أخرجه النسائي في سننه في كتاب النكاح باب: النهي عن التبتل ج 6 ص 49 من طريق حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس بلفظ الإمام مسلم.
وأخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند أنس بن مالك) ج 3 ص 241 من طريق حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس أن نفرا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بعضهم: لا أتزوج النساء، وقال بعضهم: أصلى ولا أنام، وقال بعضهم: أصوم ولا أفطر، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال " ما بال أقوام قالوا كذا وكذا. إلخ".
والحديث أخرجه البيهقي في السنن في كتاب النكاح باب الرغبة في النكاح ج 7 ص 77 عن أنس بن مالك بلفظ البخاري.
ثم قال: رواه البخاري في الصحيح، عن سعيد بن أبي مريم، وأخرجه مسلم، من حديث ثابت، عن أنس بن مالك رضي الله عنه.
(*) في نسخة قوله: "يرمون" مكان "يرنون" وإذا صحت الرواية في (يرنون) فمعناها يشيرون أيضًا.
(1)
الحديث أخرجه أبو داود في سننه في - كتاب الصلاة- باب: في السلام ج 1 ص 607 رقم 998 - بلفظ: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا يحيى بن زكريا ووكيع، عن مسعر، عن عببد الله بن القبطية، عن جابر بن سمرة قال: كنا إذا صلينا خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلم أحدنا أشار بيده من عن يمينه، ومن عن يساره، فلما صلى قال: ما بال أحدكم يرمى -وفي نسخة يومى- بيده كأنها أذناب خيل شمس إنما يكفى أحدكم أو لا يكفى أحدكم أن يقول هكذا (وأشار بأصبعه) يسلم على أخيه من عن يمينه ومن عن شماله. =
269/ 18765 - "مَا بَالُ هَؤُلاءِ يُسَلِّمُونَ بأَيديهِم كَأَنَّهَا (*) أذْنَابُ خَيلٍ شُمْسٍ، أَمَا يَكْفِي أَحَدَهُمْ أَنْ يَضَع يَدَهُ عَلَى فَخذِه، يَقُولُ: السَّلامُ عَلَيكُمْ، السَّلامُ عَليكُمْ"(1).
ن عنه.
270/ 18766 - "مَا بَالُ أَقْوَامٍ نَقَضُوا عَهْدِى، وَضَيَّعُوا وَصِيَّتِى فِي أَبِي بَكْرٍ وَزِيرِى وَأَنِيسِى فِي الْغَارِ لا نَالتْهُم شَفَاعَتِى".
ابن مردويه عن أَبي هريرة (2).
= وأخرجه الإمام النسائي في سننه في- كتاب الصلاة- باب: موضع اليدين عند السلام، ج 3 ص 52 بلفظ أخبرنا عمرو بن علي قال: حدثنا أبو نعيم عن مسعر، عن عبيد الله بن القبطية قال: سمعت جابر بن سمرة يقول: كنا إذا صلينا خلف النبي صلى الله عليه وسلم قلنا: السلام عليكم السلام عليكم وأشار مسعر بيده عن يمينه وعن شماله. فقال: "ما بال هؤلاء الذين يرمون بأيديهم كأنهم أذناب الخيل الشمس، أما يكفى أن يضع يده على فخذه، ثم يسلم على أخيه عن يمينه وشماله".
وأخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند جابر بن سمرة) ج 5 ص 102 من طريق عبيد الله بن القبطية عن جابر بن سمرة.
وأخرجه عبد الرزاق في مصنفه في - كتاب الصلاة- باب: التسليم في ج 2 ص 225 رقم 2135 قال: عبد الرزاق عن بن عيينة عن مسعر عن مهاجر بن القبطية قال: سمعت جابر بن سمرة يقول: كنا نصلى مع النبي صلى الله عليه وسلم فنقول بأيدينا: السلام عليكم فقال: "ما بال أقوام يلقون بأيديهم كأنها أذناب خيل شمس ألا يكفى أحدكم أو إنما يكفى أحدكم أن يضع بده على فخذه ثم يسلم على أخيه عن يمينه وعن شماله".
ومعنى -أذناب الخيل الشمس- بسكون الميم وضمها هي التي لا تستقر بل تضطرب وتتحرك أذنابها وأرجلها.
(*) في نسخة قوله: "لأنها" مكان "كأنها".
(1)
الحديث أخرجه النسائي في سننه في- كتاب صلاة السهو- باب: السلام بالأيدى في الصلاة ج 3 ص 5 قال: أخبرنا بن سليمان قال: حدثنا يحيى بن آدم عن مسعر عن عبيد الله بن القبطية عن جابر بن سمرة قال: كنا نصلى خلف النبي صلى الله عليه وسلم فنسلم بأيدينا فقال: "ما بال هؤلاء يسلمون بأيديهم
…
" إلخ.
وأخرجه البيهقي في السنن في- كتاب الصلاة- باب من قال: ينوى بالسلام التحليل من الصلاة ج 2 ص 18 قال: أخبرنا أبو طاهر الفقيه، أنبأ أبو بكر القطان، ثنا أحمد بن يوسف، ثنا عبيد الله بن محمد، أنبأ مسعر عن عبيد الله بن القبطية قال: حدثنى جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: كنا إذا صلينا خلف النبي صلى الله عليه وسلم قلنا بأيدينا: السلام عليكم السلام عليكم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما بال هؤلاء الذين يرمون بأيديهم كأنها أذناب الخيل الشمس أما يكفى أحدكم أن بضع يده على فخذه ثم يسلم على أخيه عن يمينه وشماله" أخرجه مسلم في الصحيح من حديث مسعر بن كدام.
(2)
الحديث ذكره المتقي الهندي في كنز العمال في الفصل الثاني فضائل الخلفاء الأربعة - أبو بكر- من الإكمال ج 11 ص 559 رقم 32639.
271/ 18767 - "مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَقُولُونَ: إِنَّ رَحَمِى لَا تَنْفَعُ، بَلَى وَاللهِ إِنَّ رَحَمِى مَوْصُولَةٌ، وَإنِّي فَرَطُكُم عَلَى الْحَوْضِ، فَإِذَا جِئْتُ قَامَ رِجَالٌ فَقَال هَذا: يَا رَسُولَ الله أَنَا فُلانٌ، وَقَال هَذا: أَنَا فُلانٌ، فَأَقُول: قد عَرَفْتُكُم، وَلَكِنَّكُمْ أَحْدَثْتُم بَعْدِى، وَرَجَعْتُمْ الْقَهْقَرى".
ك عن أَبي سعيد (1).
272/ 18768 - "مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَزْعُمُونَ أن شَفَاعَتِى لَا تَنَالُ أَهْلَ بَيتِى، وَإنَّ شَفَاعَتِى تَنَالُ حَاوَحَكم".
طب عن أُم هانئ (2).
273/ 18769 - "مَا بَالُ أَقْوَامٍ يُزَوِّجُون عَبِيدَهُم إِمَاءَهُمْ، ثُمَّ يُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَينَهُم، أَلا إِنَّمَا يَمْلِكُ الطَّلاقَ مَن يَأخُذُ بِالسَّاقِ".
ق عن ابن عباس (3).
(1) الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك. في -كتاب معرفة الصحابة- باب: من أهان قريشا أهانه الله ج 4 ص 74 بلفظ أخبرنا أبو الحسن أحمد بن عثمان بن يحيى المقرى -ببغداد- ثنا أبو قلابة الرقاشى، ثنا أبو حذيفة، ثنا زهير بن محمد، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن حمزة بن أبي سعيد الخدري، عن أبيه رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر "ما بال أقوام يقولون إن رحمى لا ينفع، بلى والله إن رحمى موصولة في الدنيا والآخرة وإني أيها الناس فرطكم على الحوض فإذا جئت قام رجال فقال: هذا يا رسول الله أنا فلان فأقول: قد عرفتكم ولكنكم أحدثتم بعدى ورجعتم القهقرى".
هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
ووافقه الذهبي في التلخيص.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد ج 9 ص 257 باب مناقب أم هانئ بلفظ: عن عبد الرحمن بن أبي رافع، أن أم هانئ بنت أبي طالب، خرجت متبرجة قد بدا قرطاها فقال لها: عمر بن الخطاب اعملي فإن محمدا لا يغنى عنك شيئًا، فجاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته به فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ما بال أقوام يزعمون أن شفاعتى لا تنال أهلى بيتى وإن شفاعتى تنال حاوحكم" وحاوحكم: قبيلتان. رواه الطبراني وهو مرسل ورجاله ثقات.
(3)
الحديث في السنن الكبرى للبيهقى ج 7 ص 360 باب طلاق العبد بغير إذن سيده وورد بلفظ: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب: حدثنا أبو عتبة أحمد بن الفرج الحجازى، حدثنا بقية بن الوليد، حدثنا أبو الحجاج المهدي، عن موسى بن أيوب الغافقى، =
274/ 18770 - "مَا بَالُ رِجَالٍ يُنَفِّرُونَ عَنْ هَذَا الدِّين، يُمْسُونَ بِعِشَاءِ الآخِرَةِ".
الخرائطى في مكارم الأَخلاق عن عثمان الثقفى رضي الله عنه (1).
275/ 18771 - "مَا بَالُ رِجَالٍ يَسْمَعونَ النِّدَاءَ بِالصَّلاةِ ثُمَّ يَتَخَلَّفُونَ، لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أُقِيمَ الصَّلاةَ، ثُمَّ لَا يَتَخَلَّفُ عَنْهَا أَحَدٌ إلا حَرَقْتُ بَيتَهُ".
عب عن عطاء مرسلًا (2).
= عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشكو أن مولاه زوجه وهو يريد أن يفرق بينه وبين امرأته فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: "ما بال أقوام يزوجون عبيدهم إماءهم، ثم يريدون أن يفرقوا بينهم ألا إنما يملك الطلاق من يأخذ بالساق" خالفه ابن لهيعة فرواه عن موسى بن أيوب مرسلًا.
(1)
الحديث في كنز العمال رقم 19498 ج 7 ص 401 كتاب أوقات الصلاة باب الإكمال بلفظ "ما بال رجال ينفرون عن هذا الدين يمسون بصلاة العشاء والآخرة" وعزاه في ذلك الخرائطى في مكارم الأخلاق عن عثمان الثقفى.
والحديث أخرجه الخرائطى في مكارم الأخلاق باب ما يستحب للمرء إذا بلغه عن رجل شيء أن يعرض له، ولا يواجهه به.
قال: حدثنا عباس بن محمد بن حاتم الدورى، نا عبد الرحمن بن حماد بن عمران بن موسى بن طلحة، عن مقلاص، عن عثمان بن عبد الله -مولى بنى تميم- عن موسى بن طلحة، قال: أخبرني عثمان الثقفى، ولم أر ثقفيا خيرا منه. قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما بال رجال ينفرون من هذا الدين يمسون العشاء الآخرة" اهـ رسالة دكتوراه في مكارم الأخلاق د / سعاد سليمان ج 2 ص 1489 رقم 822، 668.
و"مقلاص" غير معروف كما قالت المحققة، وعزته لكنز العمال فقط.
وعثمان بن عثمان الثقفى يعد في أهل حمص روى عنه عبد الرحمن بن أبي عوف. أسد الغابة ج 3 ص 375.
(2)
الحديث في مصنف عبد الرزاق ج 1 ص 496 رقم 1912 باب من سمع النداء بلفظ: عبد الرزاق عن ابن جريج قال: قال عطاء: وإنما الأول من الأذان ليؤذن بها الناس، قال: وحق واجب لا بد منه، ولا يحل غيره إذا سمع الأذان أن يأتي فيشهد الصلاة، ثم أخبرني عند ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:"ما بال رجال يسمعون النداء بالصلاة لم يتخلفون؟ لقد هممت أن أقيم الصلاة، ثم لا يتخلف عنها أحد إلا حرقت بيته، أو حرقت عليه" قال. وجاءه رجل فقال: با نبي الله إني ضرير وإني عزيز على أن لا أشهد الصلاة فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اشهدها" قال: إني ضرير يا رسول الله؟ قال: "أتسمع النداء؟ ! قال نعم قال: "فاشهدها" قلت ما ضرره قال: حسبت أنه أعمى أو سيء البصر وسأل الرخصة في العتمة، قال ابن جريج: وأخبرنى من أصدق أن ذلك الرجل ابن أم مكتوم.
والحديث في كنز العمال رقم 20370 ج 7 ص 85 بلفظ " ما بال رجال يسمعون النداء بالصلاة ثم يتخلفون لقد هممت أن أقيم الصلاة ثم لا يتخلف عنها أحد" بزيادة "إلا أحرقت بيته" وعزاه إلى عبد الرزاق عن عطاء مرسلًا.
276/ 18772 - "مَا بَالُ رِجَالٍ يُؤذُونِى فِي الْعَبَّاسِ، وَإِن عَمَّ الرَّجُلِ صِنْوُ أَبِيهِ".
كر عن عبد المطلب بن ربيعة (1).
277/ 18773 - "مَا بَالُ أَقْوَامٍ لا يُفَقِّهُونَ جِيرَانَهُم يُعَلِّمُونَهُمْ وَلا يَعِظُونَهُمْ، وَلا يَأمُرُونَهُمْ، وَلا يَنْهَوْنَهُمْ وَمَا بَالُ أقْوَام لا يَتَعَلَّمُونَ مِن جِيرَانِهِمْ وَلا يَتَفَقَّهُونَ، وَلا يَتَّعِظُونَ، وَالله لَيُعَلِّمَنَّ قَوْمٌ جِيرَانَهُمْ ويُفَقِّهُونَهُم وَيَعظُونَهُمْ، وَيَأمُرُونَهُمْ وَيَنْهَوْنَهُم، وَلَيَتَعَلَّمَنَّ قَوْمٌ مِن جِيرَانِهِم وَيَتَفَقَّهُونَ وَيَتَّعِظُونَ أَو لأعَاجِلَنَّهُمْ بِالْعُقُوبَةِ فِي الدُّنْيَا".
ابن راهويه، خ في الوحدان، وابن السكن، والباوردى، وابن منده عن علقمة بن عبد الرحمن بن أَبزى، عن أَبيه عن جده. قال ابن السكن ما له غيره، وإسناده صالح لكن رواه محمد بن إِسحاق بن راهويه عن أبيه فقال في إِسناده عن علقمة بن سعيد بن عبد الرحمن بن أَبزى عن أبيه عن جده، رواه طب في ترجمة عبد الرحمن، ورجح أَبو نعيم هذه الرواية. وقال: لا يصح لأَبزى رواية ولا رؤية، وكذا قال ابن منده، وقال ابن حجر
(1) الحديث في الحاكم ج 3 ص 333 كتاب معرفة الصحابة بلفظ أخبرنا الشيخ أبو بكر بن إسحاق أن إسماعيل بن قتيبة، ثنا يحيى بن يحيى وإسحاق بن إبراهيم، وأبو بكر بن أبي شيبة- قالوا: أخبرنا جرير، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الله بن الحارث، عن المطلب بن ربيعة قال: جاء العباس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مغضب. فقال: "ما شأنك؟ فقال: يا رسول الله ما لنا ولقريش؟ فقال ما لك ولهم؟ قال يلقى بعضهم بعضا بوجوه مشرقة فإذا لقونا لقونا بغير ذلك. قال: فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى استدر عرق بين عينيه. قال فلما أسفر عنه قال: "والذي نفس محمد بيده لا يدخل قلب امرئ الإيمان حتى يحبكم لله ولرسوله قال، ثم قال:"ما بال رجال يؤذوننى في العباس عم الرجل صنو أبيه" هذا حديث رواه إسماعيل بن أبي خالد عن يزيد بن أبي زياد، ويزيد وإن لم يخرجاه فإنه أحد أركان الحديث في الكوفيين. ووافقه الذهبي في التلخيص.
والحديث في كنز العمال 33414 ج 11 ص 702 بلفظه وعزاه إلى ابن عساكر عن عبد المطلب بن ربيعة.
والحديث ورد في مشكل الآثار للطحاوى ج 2 ص 26 بلفظ: قد حدثنا يزيد بن سنان، ثنا الحسن بن عمر بن شقيق، ثنا جريد بن عبد الحميد عن يزيد بن زياد، عن عبد الله بن الحارث، عن المطلب بن ربيع قال: جاء العباس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مغضب فقال: "ما شأنك يا عم رسول الله فقال: ما لنا ولقريش، قال ما لك ولهم خيرًا قال: يلقى بعضهم بعضا بوجوه مشرقة فإذا لقونا بغير ذلك فغضب حتى أسبله عرق بين عينيه فلما أسفر عنه قال: والذي نفس محمد بيده لا يدخل قلب امرئ إيمان حتى يحبكم لله ولرسوله ثم قال: "ما بال رجال يؤذوننى في العباس، إن عم الرجل صنو أبيه".
قال أبو جعفر: والمطلب بن ربيعة هذا هو صاحب حديث الصدقات.
في الإِصابة كلام. ابن السكن يرد عليه، والعمدة في ذلك على البخاري فإِليه المنتهى في ذلك، ورواية محمد بن إِسحاق بن راهويه شاذة؛ لأَن علقمة أَخو سعيد، لا ابنه. انتهى، وروى صدره الحسن بن سفيان عن أبي هريرة إِلى قوله ولا يتعظون (1).
278/ 18774 - "مَا بَالُ أَقْوَام جَاوزَهُمُ القتل الْيَوْمَ حَتَّى قَتَلُوا الذُّرِّيَّةَ أَلا إِنَّ خِيَارَكُمْ أَبْنَاءُ الْمُشْركِينَ أَلا لَا تَقْتُلُوا ذُرِّيَّة، أَلا تَقْتُلُوا ذُرِّيَّةً، كُلُّ نَسَمَة تولَد عَلَى الْفِطرَةِ فَمَا تَزَالُ عَلَيهَا حَتَّى يُقْرِبَ (*) عَنْهَا لِسَانُهَا، فَأَبَوَاهَا يُهَوِّدَانِهَا، أوْ يُنَصِّرَانِهَا أَوْ يُمَجِّسَانهَا".
حم، ن، والدارمي، وابت جرير، حب، طب، حل، ق، ض عن الأسود بن سريع. قال ابن عبد البر هو حديث بصرى صحيح (2).
(1) الحديث في مجمع الزوائد ج 1 ص 164 باب: في تعليم من لا يعلم. عن علقمة بن سعد بن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه عن جده قال: خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأثنى على طوائف من المسلمين خيرا، ثم قال:"ما بال أقوام لا يفقهون جيرانهم ولا يعلمونهم ولا يعظونهم ولا يأمرونهم ولا ينهونهم، وما بال أقوام يتعلمون من جيرانهم ولا يتفقهون ولا يتعظون والله ليعلمن قوم جيرانهم ويفقهونهم ويعظونهم ويأمرونهم وينهونهم وليتعلمن قوم من جيرانهم ويتفقهون ويتفطنون أو لأعاجلنهم العقوبة" ثم نزل فقال قوم: من ترونه عنى بهؤلاء؟ قال: الأشعريين هم قوم فقهاء ولهم جيران جفاة من أهل المياه والأعراب فبلغ ذلك الأشعريين فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله ذكرت قوما بخير، وذكرتنا بشر فما بالنا فقال:"ليعلمن قوم جيرانهم وليفقهنهم وليفطننهم وليأمرنهم ولينهونهم وليتعلمن قوم من جيرانهم ويتفطنون ويتفقهون أو لأعاجلتهم العقوبة في الدنيا" فقالوا: يا رسول الله، أنفطن غيرنا؟ فأعاد قوله عليهم، وأعادوا قولهم: أنفطن غيرنا؟ فقال ذلك أيضًا فقالوا أمهلنا سنة فأمهلهم سنة، ليفقهونهم ويعلمونهم ويفطنونهم ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ
…
} الآية رواه الطبراني في الكبير وفيه بكير بن معروف قال البخاري إرم به. ووثقه أحمد في رواية، وضعفه في أخرى، وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به.
والحديث في الترغيب والترهيب ج 1 ص 74 باب ذم من كتم العلم بلفظ: عن علقمة بن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه عن جده قال: خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فأثنى على طوائف من المسلمين خيرًا ثم قال: "ما بال أقوام وذكر الحديث" ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ} الآية. رواه الطبراني في الكبير عن بكير بن معروف عن علقمة.
(*) في نسخه قوله: "يعرب" مكان "يقرب".
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد ج 3 ص 435 مسند الأسود بن سريع قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا إسماعيل، قال: أنا يونس، عن الحسن، عن الأسود بن سريع قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وغزوت معه فأصبت ظهرًا فقتل الناس يومئذ حتى قتلوا الولدان وقال مرة: الذرية فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال "ما بال أقوام جاوزهم القتل اليوم حتى قتلوا الذرية، فقال رجل يا رسول الله إنما هم أولاد المشركين =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= "فقال": ألا إن خياركم أبناء المشركين ثم قال "ألا لا تقتلوا ذرية، ألا لا تقتلوا ذرية، قال كل نسمة تولد على الفطرة حتى يعرب عنها لسانها فأبواها يهودانها وينصرانها".
والحديث في السان الكبري للبيهقي ج 9 ص 77 باب النهي عن قصد النساء والولدان بالقاتل بلفظ: أخبرنا أبو الحسين بن بشران - ببغداد، أنبأ أبو الحسن علي بن محمد المصري، ثنا أحمد بن عبيد بن ناصح، ثنا عبد الوهاب -يعني- ابن ابن عطاء الحفاف، ثنا يونس بن عبيد، عن الحسن، عن الأسود بن سريع رضي الله عنه قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فغزوت معه فأصبنا ظفرا فقتل الناس يومئذ حتى قتلوا الذرية فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "ما بال أقوام جاوز بهم القتل حتى قتلوا الذرية" فقال رجل: يا رسول الله إنما هي أبناء المشركين "قال ألا إن خياركم أبناء المشركين" ثم قال: "لا تقتلوا الذرية" قالها: ثلاثًا وقال كل نسمة تولد علي الفطرة حتى يعرب عنها لسانها فأبواها يهودانها وينصرانها وقال أبو جعفر أحمد بن عبيد: معنى قوله كل نسمة تولد على الفطرة يعني الفطرة التي أفطرهم عليها حين أخرجهم من صلب آدم فأقروا بتوحيده وكذلك رواه هشيم عن يونس بن عبيد وذكر فيه سماع الحسن من الأسود بن سريع.
والحديث في المستدرك ج 2 ص 123 في كتاب الجهاد بلفظ: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا محمد بن عبيد الله بن المنادى، ثنا يونس بن محمد المؤدب، ثنا أبان بن يزيد عن قتادة عن الحسن عن الأسود بن سري صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث سرية يوم خيبر فقاتلوا المشركين فأمضى بهم القتل إلى الذرية فلما جاء وقال النبي صلى الله عليه وسلم:"ما حملكم علي قتل الذرية فقالوا: يا رسول الله إنما كانوا أولاد المشركين قال: وهل خيار كم إلا أولاد المشركين والذي نفس محمد بيده ما من نسمة تولد علي الفطرة حتى يعرب عنها لسانها". وقال الذهبي: صحيح علي شرط البخاري ومسلم.
والحديث في حلية الأولياء ج 8 ص 263 بلفظ: حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا معاوية بن عمرو، ثنا أبو إسحاق الفزارى عن يونس، عن الأسود بن سريع قال: خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزة فلقينا المشركين فأسرع الناس في القتل حتى قتلوا الذرية فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "ما بال أقوام ذهب بهم القتل حتى قتلوا الذرية" ألا لا تقتلوا الذرية فقال رجل: يا رسول الله أو ليس إنما هم أولاد المشركين فقال: "أوليس خياركم أولاد المشركين كل نسمة تولد على الفطرة حتى يعرب عنها لسانا فأبواها يهودانها أو ينصرانها" حديث جرير متفق على صحته من غير وجه وحديث الأسود مشهور ثابت.
والحديث في مجمع الزوائد ج 5 ص 316 باب ما نهى عن قتله من النساء وغير ذلك بلفظ عن الأسود بن سريع قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وغزوت معه فأصبت ظفرا وقتل الناس يومئذ حتى قتل الوالدان، وقال مرة الذرية فقال رجل: يا رسول الله إنما هم أبناء المشركين ثم قال "ألا لا تقتلوا الذرية ألا لا تقتلوا الذرية ألا لا تقتلوا الذرية فإن كل نسمة تولد على الفطرة حتى يعرب عنها لسانها فأبواها يهودانها أو ينصرانها" رواه أحمد بأسانيد والطبراني في الكبير والأوسط كذلك إلا أنه قال فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "ما بال أقوام جاوز بهم القتل حتى قتلوا الذرية فقال رجل" والباقي بنحوه وبعض أسانيد أحمد ورجاله رجال الصحيح.
279/ 18775 - "مَا بَالُ رِجَال يَحْضُرُونَ مَعَنا الصَّلاة بِغَيرِ طُهُور، أُولَئِكَ الذين يلبسونَ عَلَينَا صلاتَنَا، من شهد مَعَنَا الصَّلَاة فَلْيُحْسِن الطُّهُورَ".
عب، حم، ز، والبغوي، والباوردي، طب، وأَبو نعيم، هاب عن رجل من الصحابة سماه "مؤمن بن إسماعيل الأَعز". قال أبو موسى: لا نعلم أحدًا سمَّاه غيره، وهو أحد الثقات، وقال البغوي عن الأعز رجل من بني غفار، وعند ز عن الأغر المُزَني وهو خَطَأَ (1).
280/ 18776 - "مَا بَالُ أَقْوامٍ يُصَلُونَ مَعَنَا لا يُحْسِنون الطُّهُورَ، فَإِنَّمَا يَلْبِسُ عَلَينَا القُرْآنَ أُولَئِكَ".
ن عن رجل من الصحابة (2).
(1) الحديث في مسند الإمام أحمد مسند أحاديث رجال من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ج 5 ص 363 بلفظ حدثنا عبد الله حدثني أبي، ثنا وكيع، ثنا سفيان، عن عبد المللث بن عمير، عن شبيب بن أبي روح، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر فقرأ فيها بالروم فالتبس عليه في القراءة فلما صلى قال: "ما بال رجال يحضرون معنا الصلاة بغير طهور أُولَئِكَ الذين يلبسون علينا صلاتنا من شهد معنا الصلاة فليحسن الطهور".
والحديث في مختصر شعب الإيمان للبيهقى المخطوط بمكتبة الأزهر لوحة 139 بلفظ: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ بإسناده عن قيس بن أبي حازم قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر فقرأ بالروم فالتبس فيها - فلما انصرف قال: "ما بال أقوام يصلون معنا الصلاة بغير طهور من صلى معنا فليحسن الوضوء فإنما يلبس علينا القرآن أُولَئِكَ".
والحديث في مصنف عبد الرزاق ج 2 ص 116 رقم الحديث باب صلاة الصبح بلفظ عبد الرزاق عن الثوري، عن عبد الملك بن عمير، عن شبيب أبي روح، عن رجل من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم قال: صلي النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الفجر فقرأ سورة الروم فالتبس فيها فلما انصرف قال: "ما بال أقوام يصلون معنا بغير طهر، من صلى معنا فليحسن طهوره فإنما يلبس علينا القرآن أُولَئِكَ".
(2)
الحديث أخرجه النسائي في سننه في كتاب الافتتاح باب: القراءة في الصبح بالروم ج 2 ص 156 بلفظ: أخبرنا محمد بن بشار، قال: حدثنا عبد الرحمن قال: أنبأنا سفيان، عن عبد الملك بن عمير، عن شبيب أبي روح، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه صلى صلاة الصبح فقرأ الروم، فالتبس عليه، فلما صلى قال:"ما بال أقوام يصلون معنا. . الحديث".
281/ 18777 - "مَا بَالُ مَا أَقْوامٍ يُصلُّوُنَ مَعَنَا بِغَيرُ طُهُور، إِنَّمَا يَرْدُدْنَا سُوءُ طُهُورِهِمْ".
عب عن رجل من الصحابة (1).
282/ 18778 - "مَا بَرَّ أَبَاه مَنْ شَدَّ طَرْفَه إِلَيهِ".
الخرائطي في مساويء الأخلاق، وابن مردويه عن عائشة رضي الله عنها (2).
283/ 18779 - "ما بَرَّ أَبَاه مَنْ شَدَّ إِلَيهِ الْطَّرْفَ بِالْغَضَبِ".
طس عن عائشة رضي الله عنها (3).
284/ 18780 - "مَا بَعَثَ اللهُ مِنْ نَبِيٍّ إلا قَدْ أَنْذَرَ أُمَّتَهُ الدَّجَّال الأَعْوَرَ الْكَذَّابِ، أَلَا وَإِنَّه أَعْوَرُ، وَإِنَّ رَبَّكُمْ لَيسَ بِأَعْوَرَ، مَكْتُوبٌ بَينَ عَينَيهِ كَافِرٌ يقرَأُه كُلُّ مُؤْمِنٌ".
ط، حم، خ، م، د، ت عن أنس (4).
(1) الحديث في مصنف عبد الرزاق ج 2 ص 116 رقم الحديث باب: القراءة في العشاء، عبد الرزاق عن الثوري، عن عبد الملك بن عمير، عن شبيب أبي روح، عن رجل، من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، قال: صلى النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الفجر فقرأ سورة الروم، فالتبس فيها، فلما انصرف قال "ما بال أقوام يصلون معنا بغير طهر، من صلى معنا فليحسن طهوره، فإنما يلبس علينا القرآن أُولَئِكَ".
(2)
الحديث في مساوئ الأخلاق للخرائطى المخطوطة "بلفظ: حدثنا أبو سهل بن سليمان الدقاق، ثنا بشر بن آدم، ثنا صالح بن موسى، ثنا معاوية، عن عائشة ابنة طلحة، عن عائشة أم المؤمنين قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما بر أباه من شد الطرف إليه".
(3)
الحديث في مجمع الزوائد ج 8 ص 147 باب: فيمن نظر إلى أبيه نظر غضب بلفظ: عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما ج أباه من سدد إليه الطرف بالغضب" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه صالح بن موسى، وهو متروك.
والحديث في الصغير برقم من رواية الطبراني في الأوسط، وابن مردويه في تفسيره عن عائشة، ورمز المصنف لضعفه. قال المناوى: فيه إشارة إلى أن العقوق كما يكون بالقول والفعل يكون بمجرد اللحظ المشعر بالغضب، ومن ثم كان من أعظم الكبائر، والأم من باب أولى بالبر والملاطفة.
(4)
الحديث أخرجه الإمام البخاري في صحيحه في كتاب التوحيد باب ما يذكر في الذات الخ ج 9 ص 148 ط / الشعب بلفظ: حدثنا حفص بن عمر حدثنا شعبة أخبرنا قتادة قال: سمعت أنسا رضي الله عنه عن النبي قال: "ما بعث الله من نبي إلا أنذر قومه الأعور
…
إلخ.
والحديث في صحيح مسلم برقم ج 4 ص 2248 في باب الفتن بلفظ: حدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا قتادة، قال: سمعت أنس بن مالك قال: قال =
285/ 18781 "مَا بَعَثَ الله - تَعَالي - نَبِيًّا قًطٌّ فِي قَوْمٍ ثُمَّ يَقْبِضُهُ إلا جَعَلَ بَعْدَهُ فَتْرَةً وَمَلأَ مِنْ تِلْكَ الْفَتَرَةِ جَهَنَّمَ".
طب عن ابن عباس (1).
286/ 18762 - "مَا بَعَثَ الله - تَعَالي - نَبِيًّا إلا شَابًا".
ابن مردويه، ض عن ابن عباس (2).
= رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من نبي إلا وقد أنذر أمته الأعور الكذاب ألا إنه أعور وإن ربكم ليس بأعور ومكتوب بين عينه ك. ف. ر".
والحديث في سن أبي داود ج 4 ص 116 باب خروج الدجال برقم 4316 بلفظ حدثنا أبو الوليد الطيالسي، حدثنا شعبة، عن قتادة، قال: سمعت أنس بن مالك يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال "ما بعث نبي إلا قد أنذر أمته الدجال الأعور الكذاب ألا وإنه أعور وإن ربكم ليس بأعور، وإن بين عينيه مكتوبا كافر".
والحديث في مسند الإمام أحمد ج 3 ص 103 بلفظ حدثنا عبد الله، حادثني أبي، ثنا عمرو بن الهيثم، ثنا شعبة، عن قتادة، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما بعث نبي إلا أنذر أمته الأعور الكذاب إلا إنه أعور وإن ربكم ليس بأعور مكتوب بين عينيه كافر".
والحديث في صحيح الترمذي ج 9 ص 99 أبواب الفتن بلفظ: حدثنا محمد بن بشار، حادثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن قتادة، قال: سمعت أنسًا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من نبي إلا وقد أنذر أمته الأعور الكذاب ألا إنه أعور وإن ربكم ليس بأعور مكتوب بين عينيه ك. ف، ر هذا حديث حسن صحيح.
والحديث أخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده في ما رواه قتادة عن أنس ج 8 ص 365 رقم 1963 بلفظ: حدثنا أبو داود، حدثنا شعبة، عن قتادة، عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ما من نبي إلا وقد أنذر أمته الأعور الكذاب ألا وإنه أعور، وإن الله تبارك وتعالى ليس بأعور مكتوب بين عينيه كافر يقرأه كل مؤمن".
(1)
الحديث في مجمع الزوائد، في كتاب القدر - باب: ما جاء فيمن يكذب بالقدر ج 7 ص 204، 205 قال: وعن سعيد بن جبير قال: كنت في حلقة فيها ابن عباس، فذكرنا القدر، فغضب ابن عباس غضبًا شديدا وقال: لو أعلم أن في القوم أحدا منهم لأخذته إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما بعث الله نبيا قط، ثم قبضه إلا جعل بعده فترة وملأ من تلك الفترة جهنم".
قال الهيثمي رواه الطبراني بإسنادين، ورجال أحدهما رجال الصحيح غير صدقة بن سابق وهو ثقة ورواه البزار وزاد: وهم القدرية.
(2)
الحديث في تذكرة الموضوعات للشيخ "حسن طاهر بن علي الهندي الفتني" المتوفى سنة 986 هـ، ذكره في كتاب العلم ص 22 قال: وعن الحسن مرفوعًا نصف الأول (يقصد حديث التعليم في الصغير قبله) وشاهده بسند جيد عن ابن عباس قال "ما بعث الله نبيا إلا وهو شاب ولا أوتي العلم عالم إلا وهو شاب" اهـ تذكره.
والحديث في مسند الفردوس للديلمي ورقه 312 مخطوطة بلفظ: عن ابن عباس "ما بعث - الله عز وجل نبيا إلا وهو شاب ولا أولى علم عالم إلا وهو شاب".
287/ 18783 - "مَا بَعَثَ اللَّهُ - تَعَالى - نَبِيًّا قَطُّ إِلا وَفِي أُمَّتُهُ قَدَرِيَّةٌ وَمُرْجِئَةٌ يُشَوِّشُونَ عَلَيهِ أَمْرَ أُمَّتِهِ، أَلا وَإِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْقَدَرِيَّةَ والْمُرْجِئَةَ عَلَى لِسَانِ سَبْعِينَ نَبِيًّا".
طب عن معاذ عد عن ابن مسعود" (1).
288/ 18784 "مَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيًّا - تَعَالى - قَطُّ فَاسْتَجَمَعَ لَهُ أَمْرُ أُمَّتُهُ إِلا كَانَ فِيهِ الْمُرْجِئَةٌ وَالْقَدَرِيَّةٌ يُشَوِّشُونَ عَلَيهِ أَمْرَ أُمَّتِهِ، أَلا وَإِنَّ اللَّهَ - تَعَالى - لَعَنَ الْمُرْجِئَةَ وَالْقَدَرِيَّةَ عَلَى لِسَانِ سَبْعِينَ نَبِيًّا أَنَا آخِرُهُمْ".
ابن الجوزي في الواهيات عن أَبي هريرة" (2).
289/ 18785 - "مَا بَعَثَ اللهُ عز وجل نَبِيًا إلا عَاشّ نِصْفَ مَا عَاشَ الَّذِي كَانَ قَبْلَهُ".
أبو نعيم عن زيد بن أرقم (3).
(1) الحديث في كنز العمال برقم 641 ج 1 ص 35 باب في ذم القدرية والمرجئة بلفظ: "ما بعث الله نبيا إلا وفي أمته قدرية ومرجية يشوشون عليه أمر أمته ألا وإن الله - تعالى - قد لعن القدرية والمرجية على لسان سبعين نبيا" رواه الطبراني في الكبير عن معاذ وابن عدي عن ابن مسعود.
والحديث في مسند الفردوسي للديلمي مخطوطة ص بلفظ عن معاذ بن جبل: "ما بعث الله عز وجل نبيا قبلي فاستجمعت له أمته إلا كان فيهم مرجئة وقدرية يشوشون عليه أمر أمته ألا وإن الله لعن المرجية والقدرية على لسان سبعين نبيا".
وحديث معاذ بن جبل رواه الهيثمي في مجمع الزوائد في كتاب القدر باب ما جاء فيمن يكذب بالقدر
…
الخ ج 7 ص 204 وعزاه للطبراني في الكبير بلفظه وقال: فيه بقية بن الوليد، وهو لين، ويزيد بن حصين لم أعرفه.
(2)
الحديث في كنز العمال برقم 642 ج 1 ص 35 باب: ذم القدرية بلفظ "ما بعث الله نبيا قبلي فاستجمع له أمر أمته إلا كان فيهم المرجئة والقدرية يشوشون عليه أمر أمته، ألا وإن الله - تعالى - قد لعن المرجية والقدرية على لسان سبعين نبيا، آنا آخرهم" رواه ابن الجوزي في الوهيات عن أبي هريرة.
(3)
الحديث في الصغير برقم 7855 من راوية أبي نعيم في الحلية ورمز المصنف لضعفه. قال المناوي: زاد الطبراني، في روايته وأخبرني جبريل أن عيسى ابن مريم عاش عشرين ومائة سنة، ولا أراني إلا ذاهبا علي رأس الستين قال الذهبي: كابن عساكر في تاريخه، والصحيح أن عيسى لم يبلغ هذا العامر وإنما أراد مدة مقدمه في أمته فإن سفيان بن عيينة روي عن عمرو بن دينار عن يحيى بن جعدة دعا النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة في مرضه فسارها فقال: "أن الله لم يبعث نبيا إلا وقد عمر نصف عمر الذي قبله، وعيسي =
290/ 18786 - "مَا بَعَثَ اللهُ عز وجل نَبِيًا إلا وَقَدْ أَمَّهُ بَعْضُ أُمَّتِهِ".
أَبو نعيم، والديلمى، من طريق عاصم بن كليب، عن عبد الله بن الزبير عن عمر بن الخطاب عن أَبي بكر الصديق (1).
291/ 18787 - "مَا بَعَثَ اللهُ عز وجل نَبِيًا إلا رَعَى الْغَنَمَ. قَالُوا: وَأَنْتَ يَا رَسُولَ الله؟ قَال: وَأَنَا كُنْتُ أَرْعَاهَا (*) لأهْلِ مَكَّةَ بِالْقَرَارِيطِ".
خ، هـ عن أبي هريرة (2).
= لبث في بني إسرائيل أربعين سنة وهذه توفى لي عشرين" انتهى، وقال ابن حجر في المطالب: ما رواه بن سعد من أن عيسى عمر أربعين أراد به مدة النبوة - رواه أبو نعيم في الحلية عن زيد بن أرقم وفيه: عبيد بن إسحاق قال الذهبي. ضعفوه، ورضيه أبو حاتم، وفيه كامل، فإن كان الجحدرى فقد قال أبو داود: رميت بحديثه، أو السعدى فخرجه ابن حبان.
والحديث في الحلية لأبي نعيم ج 5 ص 68 بلفظ: حدثنا القاضي أبو أحمد محمد بن أحمد قال: ثنا الحسن بن علي بن زياد قال: ثنا عبيد بن إسحاق، قال: ثنا كامل، عن حبيب بن أبي ثابت عن يحيى بن جعدة، عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما بعث الله نبيا إلا عاش نصف ما عاش النبي الذي كان قبله".
والحديث في مسند الفردوس للديلمى مخطوط ص 313 بلفظ: عن زيد بن أرقم "ما بعث الله نبيا إلا عاش نصف ما عاش الذي كان قبله".
وانظر كشف الخفاء ج 2 ص 182 رقم 2192 فقد ذكر الحديث بلفظ: "ما بعث الله نبيا إلا عاش نصف ما عاش النبي قبله". رواه أبو نعيم عن زيد بن أرقم رفعه وسنده حسن لاعتضاده. لكن يعكر عليه ما ورد في عمر عيسى - نعم أخرج الطبراني في الكبير بسند رجاله ثقات عن فاطمة بنت الحسين بن علي أن عائشة كانت تقول: إن رسول الله قال في مرضه الذي قضى فيه لفاطمة إن جبريل كان يعارضنى القرآن في كل عام مرة، وأنه عارضنى بالقرآن العام مرتين، وأخبرنى أنه لم يكن نبي إلا عاش نصف عمر الذي كان قبله، وأخبرنى أن عيسى بن مريم عاش عشرين ومائة سنة ولا أرانى إلا ذاهبا على رأص الستين فبكت. الحديث، ولأبي نعيم عن ابن مسعود رفعه بلفظ: "يا فاطمة إنه لم يعمر نبي إلا نصف عمر الذي قبله هو وفيه كلام في حواشى الواهب للشبراملسى.
(1)
الحديث في كنز العمال رقم 3225 ج 11 ص 478 بلفظ: "ما بعث الله تعالى نبيا إلا وقد أمه بعض أمته" وعزاه إلى أبي نعيم من طريق عاصم بن كليب: عن عبد الله بن الزبير: عن عمر بن الخطاب عن أبي بكر الصديق.
(*) في نسخة قوله: "أرعى" مكان "أرعاها".
(2)
الحديث في صحيح البخاري ج 3 ص 44 كتاب الإجارة باب: رعى الغنم على قراريط بلفظ: حدثنا أحمد بن محمد المكي، حدثنا عمرو بن يحيى، عن جده: عن أبي هريرة- رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم =
292/ 18788 - "مَا بَعَثَ اللهُ عز وجل مِنْ نَبِي إِلا أَنْذَرَ أُمَّتَهُ الدَّجَّال، أَنْذَرَهُ نُوحٌ وَالنَّبِيُّونَ مِن بَعْدِهِ وإنَّهُ يَخرجٌ فِيكُم، فَمَا خَفِى عَلَيكمْ مِن شَأْنِهِ فَلَيسَ يَخفى عَلَيكُمْ (أَنَّ رَبكُمْ لَيسَ عَلَى مَا يَخْفى عَلَيكُمْ ثَلاثا (*)) إِنَّ رَبَّكُمْ لَيسَ بأَعْوَرَ، وَأنَّهُ أَعْوَرُ الْعَينِ الْيُمْنَى، كَأنَّ عَينه عِنَبَةٌ طَافِيَةٌ، أَلا إِنَّ الله حَرَّمَ عَلَيكُمْ دِمَاءَكُم وَأَمْوَالكُمْ كَحُرمَةِ يَوْمِكُمْ هَذا فِي بَلَدِكُمْ هَذا فِي شَهرِكُمْ هَذَا، أَلا هَلْ بَلَّغْتُ، اللَّهُمَّ اشهَد ثَلاثا. وَيحَكُمْ! انظُرُوا! لا تَرجِعُوا بَعدِى كُفَّارا يَضرِبُ بَعْضَكُم رِقَابَ بَعْض".
خ عن ابن عمر (1).
293/ 18789 - "مَا بَعَثَ اللهُ مِن نَبِي وَلا اسْتَخْلَفَ مِن خَلِيفَة إِلا كَانَتْ لَه بطَانَتَانِ: بِطَانَةٌ تَأمُرهُ بِالْمَعْروفِ، وَتَحُضُّه عَلَيه، وَبِطَانَةٌ تَأمُرهُ بِالشَّرِّ، وَتَحُضُّه عَلَيه، فَالْمَعْصُومُ مَن عَصَمَه اللهُ".
حم، خ، ن، وابن خزيمة، حب عن أَبي سعيد (2).
= قال: "ما بعث الله نبيا إلا رعى الغنم" فقال أصحابه. وأنت؟ فقال "نعم كنت أرعاها على قراريط لأهل مكة". والحديث في سنن ابن ماجة ج 2 ص 726 رقم 2149 باب الصناعات بلفظ: حدثنا سويد بن سعيد، ثنا عمرو بن سعيد الفرشى، عن جده عن سعيد بن أبي أحيحه: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما بعث الله نبيا، إلا رعى غنم" قال له أصحابه: وأنت يا رسول الله؟ قال: "وأنا كنت أرعاها لأهل مكة بالقراريط" قال سويد: يعني كل شاة بقيراط.
(*) ما بين القوسين المعكوفين ساقط من نسخة قوله والتصويب من كتاب الحج.
(1)
الحديث في صحيح البخاري في باب (حجة الوداع) ج 5 ص 223 بلفظ: حدثنا يحيى بن سليمان قال: أخبرني ابن وهب قال: حدثني عمر بن محمد، أن أباه حدثه عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: كنا نتحدث بحجة الوداع والنبي صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا، ولا ندرى ما حجة الوداع؟ فحمد الله وأثنى عليه، ثم ذكر المسيح الدجال فأطنب في ذكره وقال:"ما بعث الله من نبي إلا أنذر أمته، أنذره نوح والنبيون من بعده، وإنه يخرج فيكم، فما خفى عليكم من شأنه فليس يخفى عليكم أن ربكم ليس على ما يخفى عليكم - ثلاثا - إن ربكم ليس بأعور، وإنه أعور عين اليمنى كأن عينه عنبة طافية ألا إن الله حرم عليكم دماءكم وأموالكم، كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا، في شهركم هذا، ألا هل بلغت؟ - قالوا: نعم - قال: اللهم اشهد" ثلاثا "ويلكم -أو ويحكم - انظروا لا ترجعوا بعدى كفارا، يضرب بعضكم رقاب بعض".
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد - مسند أبي سعيد الخدري صلى الله عليه وسلم ج 3 ص 39 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا وهب، ثنا أبي قال: سمعت يونس عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ما بعث من نبي ولا استخلف من خليفة. الحديث". =
294/ 18790 - "مَا بَعَث اللهُ مِن نَبِي، وَلا كَانَ بَعْدَه مِن خَلِيفَة إلا كَانَ له بِطَانَتَانِ: بِطانَةٌ تأْمُره بالْمعروفِ وتَنْهاه عن المُنْكَرِ، وَبِطَانَةٌ لا تَألُوه خَبَالًا، فَمَن وُقِى بِطانَة السّوء فَقَد وُقِى".
ن، طب، ق، ض عن أبي أَيوب رضي الله عنه (1).
= والحديث في صحيح البخاري في - كتاب الأحكام - باب: بطانة الإمام وأهل مشورته - البطانة الدخلاء - ج 9 ص 95 بلفظ: حدثنا أصبغ أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: فذكره.
ثم أضاف: وقال سليمان: عن يحيى، أخبرني ابن شهاب بهذا، وعن ابن أبي عتيق وموسى، عن ابن شهاب مثله، وقال شعيب: عن الزهري، حدثني أبو سلمة عن أبي سعيد قوله.
ثم ذكر له طريقين آخرين عن أبي هريرة، وعن أبي أيوب.
وقد أخرجه النسائي في سننه في كتات (البيعة) باب (بطانة الإمام) ج 7 ص 141 بلفظ: أخبرنا يونس بن عبد الأعلى قال: حدثنا ابن وهب قال: أخبرني يونس عن ابن شهاب، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي سعيد، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ما بعث الله من نبي. . الحديث".
قال السيوطى في زهر الربى: (وله بطانتان) بطانة الرجل: صاحب سره، وداخل أمره، الذي يشاوره في أحواله.
وأخرجه البغوي في شرح السنة في كتاب (الإمارة والقضاء) باب (الوزير الصالح) ج 10 ص 74 رقم 2483 قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن يوسف الجويني، أنا أبو محمد محمد بن علي بن محمد بن شريك الشافعي الخداشاهى بإسفراين، أنا عبد الله بن محمد بن مسلم الجوربذى، أنا يونس بن عبد الأعلى الصدقى، أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة، عن أبي سعيد الخدري، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ما بعث الله من نبي ولا استخلف من خليفة. الحديث".
وقال: هذا حديث صحيح أخرجه محمد عن أصبغ، عن ابن وهب.
قال المحقق: هو في صحيحه -: صحيح البخاري - وأخرجه النسائي.
والحديث في سنن البيهقي في كتاب (آداب القاضي) باب: من يشاور ج 10 ص 111 من طريق ابن شهاب بلفظه عن أبي أيوب.
(1)
الحديث في سنن النسائي في كتاب (البيعة) باب (بطانة الإمام) ج 7 ص 141، 142 قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، عن شعيب، عن الليث، عن عبيد الله بن أبي جعفر عن صفوان، عن أبي سلمة، عن أبي أيوب أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما بعث من نبي، ولا كان بعده من خليفة إلا وله بطانتان: بطانة تأمره بالمعروف، وتنهاه عن المنكر، وبطانة لا تألوه خبالًا، فمن وقى بطانة السوء فقد وقى".
قال الإمام السيوطي في زهر الربى: لا يألونه خبالًا أي لا يقصرون في إفساد أمره.
والحديث في شرح السنة للبغوى في كتاب (الإمارة والقضاء) باب (الوزير الصالح) ج 10 ص 75 رقم 2484 قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله الصالحى، نا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفى، =
295/ 18791 - "مَا بَقِيَ مِن كَلَامِ الأَنْبِيَاءِ إلا قَوْلُ النَّاسِ: "إِذَا لَم تَسْتَحِ فَاصْنَع ما شِئْتَ".
ابن منده عن أبي مسعود عن زيد أَبى حسن الأنصاري (1).
296/ 18792 - "مَا بَقِيَ لأُمَّتِى منَ الدُّنْيا إلا كَمِقْدَارِ الشَّمْس إِذَا صَلَّيتَ الْعَصْر، إنَّ حَوْضِى مَا بينَ أَيلَةَ إِلى الْمَدينَة، فيه عَدَدُ النُّجُوم مِن أَقْدَاح الذهَبِ وَالْفضَّةِ".
خط عن ابن عمرو (2).
= نا أبو العباس الأصم، نا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، أنا أبي وشعيب، عن الليث، عن عبيد الله بن أبي جعفر، حدثني صفوان بن سليم، عن أبي سلمة، عن أبي أيوب أنه قال: سمعت نبي الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما بعث الله من نبي
…
الحديث".
ثم قال: هذا حديث صحيح.
قال محققه: وأخرجه النسائي في البيعة: باب: بطانة الإمام، وإسناده قوى. وفي الباب عن أبي هريرة عن أحمد 2/ 137، 289 والترمذي (2370) والنسائي، وقال الترمذي: حسن صحيح.
والحديث في المعجم الكبير للطبرانى فيما رواه أبو سلمة بن عبد الرحمن عن أبي أيوب ج 4 ص 156 رقم 3895 قال: حدثنا مطلب بن شعيب الأزدى، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني الليث، حدثني عبد الله بن أبي جعفر، عن صفوان بن سليم، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي أيوب قال: سمعت نبي الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره.
قال محققه: ورواه البخاري معلقا، والنسائي موصولًا. اهـ.
وأورده البيهقي في سننه في (كتاب آداب القاضي) باب: من يشاور ج 10 ص 111 بسند النسائي ولفظه.
(1)
ترجمة (زيد أبي حسن) في أسد الغابة رقم 1830 وقال: زيد أبو حسن الأنصاري، روى أبو مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما بقى من كلام الأنبياء إلا قول الناس: إذا لم تستح فاصنع ما شئت".
أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
(2)
الحديث في تاريخ بغداد للخطيب في ترجمة (عمار بن محمد أبي اليقظان الكوفي) رقم 6699 ج 12 ص 252 بلفظ: أخبرنا أبو عمر بن مهدى، ومحمد بن أحمد بن رزق، ومحمد بن الحسين بن الفضل القطان، وعبد الله بن يحيى السكرى، ومحمد بن محمد بن إبراهيم بن مخلد البزار، قالوا: أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا الحسن بن عرفة، حدثني عمار بن محمد، عن ليث بن أبي سليم، عن مغيرة بن حكيم، عن عبد الله بن عمر وقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما بقى لأمتى من الدنيا إلا كمقدار الشمس إذا صليت العصر، إن حوضى ما بين أيلة إلى المدينة -أو ما بين المدينة إلى بيت المقدس - فيه عدد النجوم من أقداح الذهب والفضة).
297/ 18793 - "مَا بَلَغ أن يُؤَدَّى زَكَاتُه فَزُكِّى، فَلَيس بكَنْزٍ".
د عن أُم سلمة (1).
298/ 18794 - "مَا بَينَ لابَتَيها أحَدٌ إِلا يَعلَمُ أَنِّي نَبِيٌّ إلا كَفَرَةُ الْجِنِّ وَالإِنْس".
طب عن ابن عباس (2).
(1) الحديث في سنن أبي داود في كتاب (الزكاة) باب: الكنز ما هو؟ وزكاة الحلى ج 2 ص 212 - 213 برقم 1564 ط دار الحديث: حمص - سورية قال: حدثنا محمد بن عيسى، حدثنا عتاب - يعني: ابن بشير - عن ثابت بن عجلان، عن عطاء، عن أم سلمة قالت: كنت ألبس أوضاحا من ذهب، فقلت: يا رسول الله، أكنز هو؟ فقال:"ما بلغ أن تؤدى زكاته فزكى فليس بكنز".
قال الخطابي: قال المنذرى: في إسناده عتاب بن بشير، أبو الحسن الحراني، وقد أخرج له البخاري وتكلم فيه غير واحد.
والحديث في الصغير برقم 7856 من رواية أبي داود عن أم سلمة، ورمز المصنف لصحته.
قال المناوى: رواه أبو داود عن أم سلمة، قالت: كنت ألبس أوضاحًا - وهي نوع من الحلى - من ذهب، فقلت: يا رسول الله، أكنز هو؟ فذكره، ورمز لحسنه، قال ابن عبد البر: في سنده مقال، قال الزين العراقي في شرح الترمذي: إسناده جيد، رجاله رجال البخاري وفيه ثابت بن عجلان خرج له البخاري وقال عبد الحق: لا يحتج به اهـ واعترضه ابن القطان بما رده على الذهبي، وقال ابن عدي والعقيلى: لا يتابع في حديثه، فما أنكر عليه هذا الحديث، وساقه بتمامه، وقد أحسن المصنف حيث اقتصر على تحسينه. قال ابن القطان: وللحديث إسناد إلى عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده: صحيح.
وترجمة ثابت بن عجلان في الميزان رقم 1367 وقال: ثابت بن عجلان شامى، حدث عنه بقية، ومحمد بن حمير وثقه ابن معين، وقال أحمد بن حنبل: أنا متوقف فيه. وقال أبو حاتم: صالح، وذكره ابن عدي، وساق له ثلاثة أحاديث غريبة. وذكره العقيلي في كتاب الضعفاء وقال: لا يتابع في حديثه. وقال عبد الحق: ثابت لا يحتج به. وقال دحيم: ليس به بأس. وقال النسائي: ثقة. انتهى بتصرف.
(2)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى في ترجمة الزيال بن حرملة عن ابن عباس رقم 12744 ج 12 ص 155 قال: حدثنا بشر بن موسى، ثنا يزيد بن مهران - أبو خالد الخباز - ثنا أبو بكر بن عياش، عن الأجلح، عن الزبال بن حرملة، عن ابن عباس قال: جاء قوم إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله، إن بعيرًا لنا قط في حائط، فجاء إليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال:"تعال" فجاء مطأطئًا رأسه حتى خطمه. وأعطاه أصحابه، فقال له أبو بكر: يا رسول الله، كأن علم أنك نبي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما بين لابتيها أحد إلا يعلم أنى نبي إلا كفرة الجن والإنس".
قال محققه: قال في المجمع 9/ 4: ورجاله ثقات، وفي بعضهم ضعف. وفي نسخة بدل (قط)(قطم) وفي المجمع (قطم).
وقد أورده الهيثمي في مجمع الزوائد في باب (في معجزاته صلى الله عليه وسلم في الحيوانات والشجر وغير ذلك) ج 9 ص 4 قال: وعن ابن عباس قال: جاء قوم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره، إلا أنه قال:"إن بعيرًا لنا قطم".
قال الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله ثقات، وفي بعضهم ضعف.
القط: القطع عامة، والمراد أن البعير قطع حبله ودخل البستان.
299/ 18795 - "مَا بَينَ صَلاةِ الْفَذِّ والْجَمَاعَة خمسٌ وعشْرُونَ دَرَجَةً".
طب عن عبد الله بن زيد بن عاصم (1).
300/ 18796 - "مَا بَينَ كُلِّ مِصْرَاعَين مِن مَصَاريعِ الْجَنَّةِ سَبْعُ سِنين".
أبو الشيخ في العظمة عن معاوية بن حيدة (2).
301/ 18797 - "مَا بَينَ مُصَلَّاى وَبَيتى رَوْضَةٌ مِن رِيَاضِ الْجَنَّةِ".
أَبو نعيم في المعرفة عن سعد (3).
(1) الحديث في مجمع الزوائد للهيثمى في كتاب (الصلاة) باب (الصلاة في الجماعة) ج 2 ص 38 قال: وعن عبد الله بن زيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله وملائكته يصلون على الذين يصلون الصفوف، وما بين الفذ والجماعة خمس وعشرون درجة".
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأسط والكبير، وفيه (موسى بن عبيدة) وهو ضعيف.
و(موسى بن عبيدة) ترجمته في الميزان رقم 8895 وقال: موسى بن عبيدة الربذى، عن نافع، ومحمد بن كعب القرظى. وعنه: شعبة، وروح بن عبادة، وعبيد الله، وجماعة. قال أحمد: لا يكتب حديثه. وقال النسائي وغيره: ضعيف. وقال ابن عدي: الضعف على رواياته بين. وقال ابن معين: ليس بشيء. وقال مرة: لا يحتج بحديثه. وقال يحيى بن سعيد: كنا نتقى حديثه. وقال ابن سعد: ثقة، وليس بحجة وقال يعقوب بن شيبة: صدوق ضعيف الحديث جدًّا.
و(عبد الله بن زيد بن عاصم) ترجمته في أسد الغابة رقم 2956 وقال: عبد الله بن زيد بن عاصم بن كعب بن عمرو بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن الأنصاري الخزرجى، ثم المازنى، يعرف بابن أم عمارة، يكنى: أبا محمد، شهد بدرًا، قاله ابن منده وأبو نعيم وقال أبو عمر: شهد أحدا وغيرها، ولم بشهد بدرًا، وهو الصحيح، وهو قاتل مسيلمة الكذاب - لعنه الله - في قول خليفة بن خياط وغيره شارك وحشيًّا في قتل مسيلمة، رماه وحشى بالحربة وضربه عبد الله بالسيف فقتل.
وروى عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث: روى عنه ابن أخيه عباد بن نعيم، ويحيى بن عمارة، وواسع بن حبان وغيرهم.
وقتل عبد الله بن زيد يوم الحرة سنة ثلاث وستين، أيام يزيد بن معاوية اهـ: بتصرف.
(2)
الحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان في كتاب (صفة الجنة) باب: صفة أبواب الجنة ص 651 رقم 2618 قال: أخبرنا أبو يعلى، حدثنا وهب بن بقية، حدثنا خالد، عن الجريرى، عن حكيم بن معاوية، عن أبيه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ما بين مصراعين من مصاريع الجنة مسيرة سبع سنين".
والحديث في الحلية في ترجمة (سعيد بن إياس الجريرى) ج 6 ص 205 قال: حدثنا أبو أحمد ثنا موسى وعبدان قالا: ثنا وهيب، ثنا خالد، عن الجريرى، عن حكيم، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ما بين كل مصراعين من مصاريع الجنة مسيرة سبعين عاما".
(3)
الحديث في كنز العمال في (فضائل المدينة وما حولها على ساكنها أفضل الصلاة والسلام) في الإكمال برقم 34946 بلفظ المصنف.
230/ 18798 - "مَا بَينَ كُدَاءَ وَأُحُد حَرَامٌ".
حم، طب، ض عن عبد الله بن سلام (1).
303/ 18799 - "مَا بَينَ السُّرَّةِ والرُّكْبَة عَوْرَةٌ".
طس، ك وتعقب عن عبد الله بن جعفر (2).
(1) الحديث في مسند الإمام أحمد في حديث عبد الله بن سلام ج 5 ص 450 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا حسين - يعني: ابن محمد - ثنا الفضيل - يعني: ابن سليمان - ثنا محمد بن أبي يحيى، عن عبيد الله بن حبيش الغفارى، عن عبد الله بن سلام قال: ما بين كداء وأحد حرام حرمه رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كنت لأقطع به شجرة، ولا أقتل به طائرًا كداء - جاء في النهاية في مادة (كدا) قال: في حديث الخندق "فعرضت فيه كدية فأخذ المسحاة ثم سمى وضرب" الكدية: قطعة غليظة صلبة لا تعمل فيها الفأس.
وفيه: "أن فاطمة رضي الله عنها خرجت في تعزية بعض جيرانها، فلما انصرفت قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: لعلك بلغت الكدى" أراد المقابر، وذلك لأنها كانت مقابرهم في مواضع صلبة، وهي جمع كدية. اهـ.
(2)
الحديث في المستدرك للحاكم في كتاب (معرفة الصحابة) في (ذكر عبد الله بن جعفر بن أبي طالب الطيار ج 3 ص 568 قال: أخبرني أبو الوليد الإمام، وأبو بكر بن قريش، قالا: أنبأ الحسن بن سفيان، وأخبرنى محمد بن المؤمل، ثنا الفضل بن محمد، قال: ثنا أحمد بن المقدام، ثنا أصرم بن حوشب، ثنا إسحاق بن واصل الضبى عن أبي جعفر محمد بن المحسين، قال: قلنا لعبد الله بن جعفر بن أبي طالب: حدثنا ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم وما رأيت منه، ولا تحدثنا عنه غيره وإن كان ثقة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "ما بين السرة إلى الركبة عورة. إلخ".
قال الذهبي: قلت: أظنه موضوعًا؛ فإسحاق متروك، وأصرم متهم بالكذب.
والحديث في الصغير برقم 7857 من رواية الحاكم في المستدرك عن عبد الله بن جعفر، ورمز المصنف لحسنه.
قال المناوى: رواه الحاكم عن عبد الله بن جعفر، ورواه عنه -أيضًا- الطبراني، قال الهيثمي: وفيه أصرم بن حوشب، وهو ضعيف.
ثم أضاف: (ما بين السرة والركبة عورة) فيشترط لصحة الصلاة ستره ولو في خلوة، وفيه: أن حد عورة الرجل ولو قنا، أي: عبدًا - من السرة إلى الركبة، وكذا الأمة، والمبعضة، أما عورة الحرة فما سوى الوجه والكفين، لخبر أبي داود وغيرها الآتي:"لا يقبل الله صلاة حائض أي: من بلغت سن الحيض - إلا بخمار" هذا مذهب الشافعي والجمهور، وقال داود: العورة: القبل والدبر فقط. اهـ: مناوى.
انظر ترجمة (إسحاق بن واصل) في الميزان رقم 797 فقد قال: إسحاق بن واصل عن أبي جعفر الباقر، من الهلكى؛ فمن بلاياه التي أوردها الأزدى مرفوعًا:"من السرة إلى الركبة عورة" و"شرار أمتى الذين غذوا في النعيم
…
إلخ".
ثم قال: لكن الجميع من رواية أصرم بن حوشب، وليس بثقة عنه، وهو هالك.
وترجمة (أصرم بن حوشب) في الميزان رقم 1017 وقال: أصرم بن حوشب، أبو هشام، =
304/ 18800 - "مَا بَينَ مِصْرَاعَينِ من مَصَاريِع الْجَنَّةِ مَسِيرَةُ أَرْبَعِينَ عَامًا وَلَيَأْتِيَنَّ عَلَيه يَوْمٌ وإنَّه لَكَظيِظٌ".
حم عن معاوية بن حيدة رضي الله عنه (1).
= قاضى همذان، هالك، له عن زياد بن سعد، وقرة بن خالد. قال يحيى: كذاب، خبيث. وقال البخاري ومسلم والنسائي: متروك. وقال الدارقطني: منكر الحديث، وقال السعدى: كتبت عنه بهمذان سنة اثنتين ومائتين، وهو ضعيف. وقال ابن حبان: كان يضع الحديث على الثقات. وقال ابن المديني: كتبت عنه بهمذان، وضربت على حديثه وقال الفلاس: متردد يرى الإرجاء. اهـ.
والحديث في مجمع الزوائد في "كتاب الصلاة" باب: ما جاء في العورة ج 2 ص 53 قال: وعن أبي جعفر محمد بن علي قال: قلنا لعبد الله بن جعفر: حدثنا بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ورأيت منه، ولا تحدثنا عن غيره وإن كان ثقة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما بين السرة إلى الركبة عورة قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه (أصرم بن حوشب) وهو ضعيف. اهـ.
(1)
الحديث في مسند الإمام أحمد في (حديث بهز بن حكيم عن أبيه عن جده رضي الله عنه) ج 5 ص 3، قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا حسن، قال حماد فيما سمعته قال: وسمعت الجريرى يحدث عن حكيم بن معاوية، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"أنتم توفون سبعين أمة، أنتم آخرها وأكرمها على الله عز وجل وما بين مصراعين من مصاريع الجنة مسيرة أربعين عامًا، وليأتين عليه يوم وإنه لكظيظ".
والحديث في الصغير برقم 7863 من رواية الإمام أحمد في مسنده عن معاوية بن حيدة، ورمز المصنف لحسنه.
قال المناوى: (ما بين مصراعين مصاريع الجنة) أي: شطر باب من أبوابها، ففي المصباح: المصراع من الباب: الشطر. (مسيرة أربعين عامًا، وليأتين عليه يوم وإنه لكظيظ) أي: امتلاء زحام، وفي النهاية: الكظيظ: الزحام.
ثم قال: إن مما تقرر في هذا الخبر يعارضه خبر أبي هريرة المتفق عليه: أن ما بين المصراعين من مصاريع الجنة كما بين مكة وهجر، وفي لفظ: كما بين مكة وبصرى. وبين الخبر كما ترى بون عظيم، إلا أن البعض حاول التوفيق بأن المذكور في هذا الخبر أوسع الأبواب، وهو الباب الأعظم وما عداه هو المراد في خبر أبي هريرة، وبأن الجنان درجات بعضها فوق بعض، فأبوابها كذلك، فباب الجنة العالية فوق باب الجنة التي تحتها، وكلما علت الجنة اتسعت، فعاليها أوسع مما دونه، وسعة الباب بحسب وسع الجنة، فاختلاف الأخبار لاختلاف الأبواب.
ثم أضاف المناوى: رواه أحمد من حديث حكيم بن معاوية، عن أبيه معاوية بن حيدة، ورمز المصنف لحسنه، وفيه ما فيه، فقد حكم جمع من الحفاظ بضعفه، قال ابن القيم وغيره: اضطربت رواته، فحماد بن سلمة ذكر عن الجريرى التقدير بأربعين يومًا، وخالد ذكر عنه التقدير بسبع سنين، وخبر أبي سعيد الرفوع في التقدير بأربعين عاما على طريقة دراج عن أبي الهيثم، وقد سبق ضعفه، فالصحيح المرفوع السالم عن الاضطراب والعلة حديث أبي هريرة المتفق عليه، على أن حديث معاوية ليس التقدير فيه بظاهر الرفع، ويحتمل أنه مدرج في الحديث أو موقوف. إلى هذا كلامه، وبه يعرف أنه لا تعارض بينه وبين خبر أبي هريرة؛ لما ذكروه من أن التعارض إنما يكون بين خبرين اتفقا صحة وغيرها. اهـ: مناوى.
305/ 18801 - "مَا بَينَ نَاحِيَتَىْ حَوضِى كمَا بَينَ صَنْعَاءَ وَالْمَدينَة، أوْ كَمَا بَينَ الْمَدِينَة وَعُمَانَ، تُرَى فيه أَبَارِيقُ الذَّهَبِ وَالْفِضة كَعَدَدِ نُجُوم السَّمَاءِ أَوْ أَكْثَر".
ط، حم، م، هـ، وأَبو عوانة، ع، حب عن أَنس (1).
306/ 18802 - "مَا بَينَ مِنْكَبى الْكَافر فِي النَّارِ مَسِيرَةُ ثَلاثَةِ أَيَّام للراكبِ المُسْرِع".
خ، م عن أبي هريرة (2).
(1) الحديث إلى قوله: (أو كما بين المدينة وعمان) في مسند الطيالسى مسند أنس بن مالك ج 2 ص 267 رقم 1993 قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا هشام، عن قتادة، عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما بين ناحيتى حوضى
…
الحديث".
والحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أنس) ج 3 ص 238 من طريق قتادة قال: ثنا أنس بن مالك أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكر عجزه فقط من قوله: "يرى فيه أباريق الذهب
…
إلخ".
وقد أخرجه الإمام مسلم في صحيحه ج 4 ص 1801 رقم 41/ 2303 في كتاب (الفضائل) باب: إثبات حوض نبينا صلى الله عليه وسلم وصفاته. قال: وحدثنا عاصم بن النضر التيمى، وهريم بن عبد الأعلى (واللفظ لعاصم) حدثنا معتمر، سمعت أبي، حدثنا قتادة عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ما بين ناحيتى حوضى كما بين صنعاء والمدينة".
وفي نفس المصدر رقم 42 قال: حدثنا هارون بن عبد الله، حدثنا عبد الصمد، حدثنا هشام (ح) وحدثنا حسن بن علي الحلوانى، حدثنا أبو الوليد الطيالسى، حدثنا أبو عوانة، كلاهما عن قتادة، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله. غير أنهما شكا فقالا:"أو مثل ما بين المدينة وعمان" وفي حديث أبي عوانة: "ما بين لابتى حوضى" أي: ناحيتيه.
وبرقم 43 قال: وحدثني يحيى بن حبيب الحارثى، ومحمد بن عبد الله الرزى، قالا: حدثنا خالد بن الحارث عن سعيد، عن قتادة، قال: قال أنس: قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: "ترى فيه أباريق الذهب والفضة كعدد نجوم السماء".
ثم أضاف: وحدثنيه زهير بن حرب، حدثنا الحسن بن موسى، حدثنا شيبان عن قتادة، حدثنا أنس بن مالك: أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال مثله وزاد: "أو أكثر من عدد نجوم السماء".
والحديث في سنن ابن ماجة في (كتاب الزهد) باب: ذكر الحوض، برقم 4304 قال: حدثنا نصر بن علي، ثنا أبي، ثنا هشام عن قتادة، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره إلى قوله: "وعمان".
وبرقم 4305 قال: حدثنا حميد بن مسعدة، ثنا خالد بن الحارث، ثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، قال: قال أنس بن مالك: قال نبي الله صلى الله عليه وسلم "يرى فيه أباريق الذهب والفضة كعدد نجوم السماء".
(2)
الحديث في صحيح البخاري ط الشعب في (كتاب الرقاق) باب: صفة الجنة والنار ج 8 ص 142 قال: حدثنا معاذ بن أسد أخبرنا الفضل بن موسى، أخبرنا الفضيل عن أبي حازم، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ما بين منكبى الكافر. الحديث". =
307/ 18803 - "مَا بَينَ بَيتى ومنبرى، رَوضَةٌ من رِياضِ الْجَنَّةِ".
ت عن أبي هريرة وعلى معًا، مالك، حم، خ، م، ن عن عبد الله بن زيد المازنى عن ابن عمر، أبو بكر الشافعي في الغيلانيات، كر عن أبي بكر الصديق، خط، كر هـ عن جابر بن عبد الله، طب، كر عن سعد بن أَبي وقاص، طب عن أُم سلمة (1).
= وأخرجه الإمام مسلم في صحيحه ط دار إحياء الكتب العربية، تحقيق، محمد فؤاد عبد الباقي في (كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها) باب: الجنة يدخلها الجبارون، والجنة يدخلها الضعفاء ج 4 ص 2189 تحت رقم 45/ 2852 قال: حدثنا أبو كريب وأحمد بن عمر الوكيعى قالا: حدثنا ابن فضيل عن أبيه، عن أبي حازم، عن أبي هريرة - يرفعه - قال: فذكره.
ثم قال: ولم يذكر الوكيعى "في النار".
(1)
الحديث في صحيح البخاري في (كتاب الصلاة) باب: فضل ما بين القبر والمنبر ج 2 ص 77 بلفظ: حدثنا عبد الله بن يوسف، أخبرنا مالك عن عبد الله بن أبي بكر، عن عباد بن تميم، عن عبد الله بن زيد المازنى رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ما بين بيتى ومنبرى روضة من رياض الجنة".
وأورد له رواية أخرى في نفس المصدر عن أبي هريرة، بلفظ: حدثنا مسدد، عن يحيى، عن عبد الله قال: حدثني خبيب بن عبد الرحمن، عن حفص بن عاصم، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: فذكره، وزاد:"ومنبرى على حوضى".
وأورد رواية أبي هريرة السابقة كذلك في ج 3 ص 29 وفي ج 8 ص 151 في كتاب (الرقاق وأن لا عيش إلا عيش الآخرة) باب: في الحوض، وقول الله تعالى:{إِنَّا أَعْطَينَاكَ الْكَوْثَرَ} وفي ج 9 ص 129 في كتاب (الاعتصام بالكتاب والسنة) باب: ما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم وحض على اتفاق أهل العلم وما أجمع عليه الحرمان: مكة والمدينة وما كان بها من مشاهد النبي صلى الله عليه وسلم والمهاجرين والأنصار ومصلى النبي صلى الله عليه وسلم والمنبر والقبر.
والحديث في صحيح مسلم في كتاب (الحج) باب: ما بين القبر والمنبر روضة من رياض الجنة ج 2 ص 1010 رقم 500/ 1390 قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، عن مالك بن أنس، فيما قرئ عليه، عن عبد الله بن أبي بكر عن عباد بن تميم، عن عبد الله بن زيد المازنى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ما بين بيتى ومنبرى روضة من رياض الجنة".
وبرقم 501 من نفس المصدر وفي نفس الصحيفة ذكر رواية أخرى قال: وحدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا عبد العزيز بن محمد المدني، عن يزيد بن الهاد، عن أبي بكر، عن عباد بن تميم، عن عبد الله بن زيد الأنصاري أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما بين منبرى وبيتى. الحديث، وهذه بلفظ حديثنا.
وأورد رواية أبي هريرة التي ذكرها الإمام البخاري في ص 1011 رقم 502/ 1391.
ورواية الإمام على وأبي هريرة معا أخرجها الترمذي في سننه في (كتاب المناقب) باب: =
308/ 18804 - "مَا بَينَ بيتى وَمِنْبَرِى رَوْضَةٌ من رِيَاضِ الجنة، ومنبرى على حوضى".
حم، خ، م، ت حب عن أَبي هريرة، حم، ض عن أَبي سعيد، طب، كر عن ابن عمر (1).
= في فضل المدينة، ج 5 ص 718 رقم 3915 بلفظ: حدثنا عبد الله بن أبي زياد، حدثنا أبو نباتة يونس بن يحيى بن نباتة، حدثنا سلمة بن وردان، عن أبي سعيد بن المعلى، عن علي بن أبي طالب، وأبي هريرة رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما بين بيتى ومنبرى روضة من رياض الجنة".
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه من حديث على، وقد روى من غير وجه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
ورواية سعد بن أبي وقاص عند الطبراني أخرجها الهيثمي في مجمع الزوائد، في (كتاب الحج) باب: فيما بين القبر والمنبر ج 4 ص 9 مع تقديم لفظ: (بيتى) على لفظ: (منبرى) وقال: رواه البزار، والطبراني في الكبير، ورجاله ثقات، وانظر بقية أحاديث الباب.
وأخرجه النسائي من رواية عبد الله بن زيد في (كتاب المساجد) باب: فضل مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ج 2 ص 35 مع تقديم لفظ: (بيتي).
وأخرجه أيضًا الإمام مالك في الموطأ في (كتاب القبلة) باب: ما جاء في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ج 1 ص 197 رقم 111 بلفظ النسائي من رواية عبد الله بن زيد المازنى.
وأخرجه الخطيب في تاريخ بغداد، في ترجة عمر بن إبراهيم أبي حفص ج 11 ص 228 رقم 5961 وقال: قال البرقانى: قال الدارقطني: تفرد به محمد بن كثير، ولم يحدث به غير محمد بن حفص البصري، غير أن الخطيب ذكره بلفظ:"ما بين قبرى ومنبرى. . الحديث".
ورواية أبي هريرة وعلى معًا في مجمع الزوائد في كتاب (الحج) باب: الصلاة في المسجد الحرام، ومسجد النبي صلى الله عليه وسلم وبيت المقدس، ج 4 ص 6 إلا أنه زاد عليه:"وصلاة في مسجدى أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام".
قال الهيثمي: حديث أبي هريرة في الصحيح بتمامه، وحديث على رواه الترمذي خلا ذكر الصلاة. رواه البزار وفيه: سلمة بن وردان، وهو ضعيف. وقد أخرجه البيهقي في السنن الكبرى في (كتاب الحج) باب: في الروضة ج 5 ص 247، من روابة عبد الله بن زيد المازنى، ولفظه: أخبرنا أبو على الروذبارى بطوس، أنا أبو محمد بن شوذب المقرى بواسط، ثنا أحمد بن سنان، ثنا عبد الرحمن بن مهدى، ثنا سفيان ومالك بن أنس، عن عبد الله بن أبي بكر عن عباد بن تميم، عن عمه: عبد الله بن زيد المازنى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما بين بيتى ومنبرى روضة من رياض الجنة".
قال البيهقي: رواه البخاري في الصحيح عن عبد الله بن يوسف، ورواه مسلم عن قتيبة عن مالك.
(1)
الحديث في صحيح البخاري ط / الشعب في (كتاب الصلاة) باب: فضل ما بين القبر والمنبر =
309/ 18805 - "مَا بَينَ قَبْرى وَمِنْبَرِى رَوْضةٌ من رياضِ الجَنَّة".
حم، ع، ض عن أَبي سعيد، هب، خط، كر عن جابر بن عبد الله. خط، كر عن سعد بن أبي وقاص (1).
= ج 2 ص 77 قال: حدثنا مسدد، عن يحيى، عن عبيد الله، قال: حدثني خبيب بن عبد الرحمن، عن حفص بن عاصم، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: فذكره.
وأخرجه الإمام مسلم في صحيحه في (كتاب الحج) باب: ما بين القبر والمنبر روضة من رياض الجنة ص 1011 رقم 502/ 1391 قال: حدثنا زهير بن حرب ومحمد بن المثنى قالا: حدثنا يحيى بن سعيد، عن عبيد الله (ح) وحدثنا ابن نمير، حدثنا أبي، حدثنا عببد الله، عن خبيب بن عبد الرحمن، عن حفص بن عاصم، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكره.
ورواية أبي هريرة عند الإمام أحمد في مسنده (مسند أبي هريرة) ج 2 ص 236 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الرحمن، ثنا مالك، عن خبيب بن عبد الرحمن، عن حفص بن عاصم، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره.
وقد سبق في الحديث قبل هذا رواية أبي هريرة عند الترمذي إلى قوله: "من رياض الجنة" فقط.
ورواية أبي سعيد الخدري في مسند الإمام أحمد (مسند أبي سعيد الخدري رضي الله عنه) ج 3 ص 4 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا روح، ثنا مالك بن أنس، عن خبيب بن عبد الرحمن، أن حفص بن عاصم أخبره عن أبي هريرة وأبي سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكره.
ورواية ابن عمر رضي الله عنه في المعجم للطبرانى في ما رواه سالم عن ابن عمر ج 12 ص 294 رقم 13156 قال: حدثنا محمد بن أحمد بن أبي خيثمة قال: قلت لإدريس بن عيسى القطان: حدثكم محمد بن بشرى العبدى، ثنا عبيد الله بن عمر، عن أبي بكر بن سالم، عن سالم، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ما بين قبرى ومنبرى روضة من رياض الجنة، ومنبرى على حوضى" فأخرج أصله وقال: قد كتبته عن محمد بن بشر.
قال محققه: ورواه في الأوسط 156 مجمع البحرين، ولكن بلفظ:"ما بين بيتى. الحديث". قال في المجمع 4/ 9 ورجاله ثقات قال شيخ الإسلام ابن تيمية في القاعدة الجليلة ص 74 هذا هو الثابت الصحيح، ولكن بعضهم رواه بالمعنى فقال: "قبرى وهو صلى الله عليه وسلم حين قال هذا: لم يكن قد قبر صلى الله عليه وسلم ولهذا لم يحتج بهذا أحد من الصحابة حينما تنازعوا في موضع دفنه، ولو كان هذا عندهم لكان هذا نصًّا في محل النزاع، ولكن دفن في حجرة عائشة في الموضع الذي مات فيه - بأبى هو وأمى صلوات الله وسلامه عليه.
حديث: "ما بين بيتى ومنبرى روضة من رياض الجنة، ومنبرى على حوضى".
وقد أخرج البيهقي رواية أبي هريرة من طريق عبيد الله بن عمر، عن خبيب بن عبد الرحمن بلفظ:"ما بين قبرى ومنبرى. ." ومن طريق ابن عبيد بلفظ: "إن ما بين منبرى وبيتى. . الحديث". في كتاب الحج من السنن الكبرى ج 5 ص 246.
(1)
الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أبي سعيد الخدري) ج 3 ص 64 بلفظ: حدثنا عبد الله، =
310/ 18806 - "مَا بَينَ مِنْبَرى إِلى حُجْرَتي رَوْضَةٌ من ريَاضِ الْجَنَّةِ، وَإنَّ مِنْبَرى عَلَى تُرْعَة من تُرعَ الجنَّة".
حم، والشاشى، ع، بز، ض عن جابر، حم، طب عن عبد الله بن زيد المازنى (1).
= حدثني أبي، ثنا عبد الواحد - يعني: ابن زياد ثنا إسحاق بن شرقي -مولى عبد الله بن عمر - عن عبد الله بن عمر قال: حدثني أبو سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما بين قبرى ومنبرى الحديث".
والحديث في تاريخ بغداد في ترجمة أحمد بن محمد البغدادي رقم 2304 ج 4 ص 403 قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، حدثنا أبو محمد بن عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان، حدثنا ابن الجارود، حدثنا أحمد بن محمد بن جهور، حدثنا عفان، حدثنا عبد الواحد بن زياد، حدثنا إسحاق بن شرقي مولى ابن عمر - قال: حدثني أبو بكر بن عبد الرحمن، عن ابن عمر قال: حدثني أبو سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما بين قبرى ومنبرى الحديث".
وذكره الخطيب في ترجمة عمر بن إبراهيم أبي حفص رقم 5961 ج 11 ص 228 من رواية جابر بن عبد الله بلفظ: أخبرنا البرقانى، أخبرنا الحسين بن أحمد الصفار - بهراة - حدثنا عمر بن إبراهيم بن القاسم بن بشار أبو حفص البغدادي - بتنيس - حدثنا أبو عبد الله محمد بن حفص بن عمر - إملاء - حدثنا محمد بن كثير الكوفي، حدثنا سفيان الثوري، عن أبي الزبير، عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما بين قبرى ومنبرى روضة من رياض الجنة".
قال البرقانى: قال الدارقطني: تفرد به محمد بن كثير، ولم يحدث به غير محمد بن حفص البصري.
وأخرج الخطيب رواية سعد بن أبي وقاص في ترجمة عثمان بن معبد المقرئ رقم 6059 ج 11 ص 295 قال: أخبرنا أبو عمر بن عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدى، أخبرنا محمد بن مخلد العطار، حدثنا عثمان بن معبد حدثنا إسحاق بن محمد القروى قال: حدثتنا عبيدة بنت نابل، عن عائشة بنت سعد عن أبيها سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكره.
وأورده الخطيب أيضًا من رواية ابن عمر في ترجمة العباس بن محمد الأنماطى رقم 6644 ج 12 ص 160 بلفظه.
وأخرجه ابن عساكر في ترجمة سليمان بن أحمد بن يحيى بن سليمان بن أيوب الملطى الحافظ من رواية جابر مرفوعًا ج 6 ص 245.
والحديث في مجمع الزوائد كتاب (الحج) باب: فيما بين القبر والمنبر ج 4 ص 9 من رواية سعد بن أبي وقاص، قال: وعن سعد بن أبي وقاص أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما بين بيتى ومنبرى روضة من رياض الجنة" قال الهيثمي: رواه البزار والطبراني في الكبير، ورجاله ثقات.
(1)
الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند جابر) ج 3 ص 389 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا سريج، ثنا هشيم، أنا علي بن زيد عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن ما بين منبرى وحجرتى
…
الحديث".
حديث عبد الله بن زيد المازنى أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند عبد الله بن زيد المازنى) =
311/ 18807 - "مَا بَينَ بَيتى ومنْبَرِى رَوضةٌ من رياض الجنة، ومنْبَرى عَلَى تُرْعَة من تُرعَ الْجَنَّة".
ع، قط في الأَفراد عن أَبي بكر رضي الله عنه (1).
312/ 18808 - "مَا بَينَ قَبْرِى ومِنْبَرِى رَوضةٌ مِنْ ريَاضِ الْجَنَّةِ، وَإِنَّ مِنْبرى لَعَلَى حَوْضِى".
حل عن ابن عمر (2).
313/ 18809 - "مَا بَينَ بَيتِى وَمنْبَرِى رَوْضَة مِن رِيَاضِ الْجَنَّة، وَقَوَائِمُ منْبَرى رَوَاتِب في الجنَّةِ". ق عن سهل بن سعد (3).
= ج 4 ص 39 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الرحمن بن مهدى، ثنا سفيان، عن عبد الله بن أبي بكر، عن عبد الله بن تميم، عن عمه عبد الله بن زيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ما بين بيتى ومنبرى روضة من رياض الجنة".
وانظر ص 40 من نفس المصدر من طريق مالك عن عبد الله بن أبي بكر وحديث جابر في مجمع الزوائد في (كتاب الحج) باب: فيما بين القبر والمنبر ج 4 ص 8 قال: وعن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما بين بيتى وحجرتى روضة من رياض الجنة، وإن منبرى على ترعة من ترع الجنة".
قال الهيثمي: رواه أحمد وأبو يعلى والبزار، وفيه (علي بن زيد) وفيه كلام، وقد وثق اهـ.
(1)
الحديث في مجمع الزوائد (كتاب الحج) باب: فيما بين القبر والمنبر ج 4 ص 9 قال: وعن أبي بكر الصديق قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما بين بيتى ومنبرى روضة من رياض الجنة، ومنبرى على ترعة من ترع الجنة".
قال الهيثمي: رواه أبو يعلى والبزار، وفيه (أبو بكر بن أبي سبرة) هو وضاع.
(2)
انظر الأحاديث الخمسة السابقة.
والحديث في حلية الأولياء لأبي نعيم ج 9 ص 324 ترجمة القاسم بن عثمان قال: حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا إسحاق بن إحسان، ثنا القاسم بن عثمان الجوعى، ثنا عبد الله بن نافع المدني، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمرو، قال:"قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما بين قبرى ومنبرى روضة من رياض الجنة، وإن منبرى لعلى حوضى".
(3)
الحديث في سنن البيهقي ج 5 ص 247 في كتاب الحج - باب منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أخبرنا) أبو الحسين بن بشران العدل، وأبو القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله الحرفى قالا: أنا حمزة بن محمد بن العباس ثنا محمد بن غالب، ثنا محمد بن بكير الحضرمى، ثنا عبد العزيز بن أبي حازم عن أبي حازم، عن سهل بن سعد، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما بين بيتى ومنبرى روضة من رياض الجنة، =
314/ 18810 - "مَا بَينَ خَلْقِ آدمَ إِلى قِيَام السَّاعَةِ أَمْرٌ أَكْبَرُ مِنَ الدَّجَالِ".
ش، حم، م عن هشام بن عامر (1).
315/ 18811 - "مَا بَينَ لابَتَى الْمدِينَةِ حَرَامٌ".
مالك، خ، م، ت عن أبي هريرة (2).
= وقوائم منبرى رواتب في الجنة "واختلف فيه على أبي سلمة بن عبد الرحمن فقل عنه: عن أبي هريرة وقبل عنه: عن أم سلمة واختلف عنه في متنه.
قال المناوى رحمه الله (رواتب في الجنة) جمع راتبة قال في الفردوس: يقال رتب الشيء إذا استقر ودام وعد المصنف هذه من خصائصه. اهـ فيض القدير ج 4 ص 528 فيض حديث "قوائم منبرى. مقرها الجنة أو أنه سينقل إلى الجنة" والله أعلم.
(1)
الحديث في صحيح مسلم في كتاب الفتن - باب في بقية من أحاديث الدجال ج 4 ص 2266، 2267 رقم 126 قال: حدثني زهير بن حرب، حدثنا أحمد بن إسحاق الحضرمى، حدثنا عبد العزيز (يعني ابن المختار) حدثنا أيوب عن حميد بن هلال، عن رهط، منهم أبو الدهماء وأبو قتادة قالوا: كنا نمر على هشام بن عامر فأتى عمران بن حصين فقال ذات يوم: إنكم لتجاوزونى إلى رجال، ما كانوا بأحضر لرسول الله صلى الله عليه وسلم منى ولا أعلم بحديثه منى. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما بين خلق آدم إلى قيام الساعة. الحديث واللفظ له.
والحديث في مسند الإمام أحمد (مسند هشام بن عامر الأنصاري) ج 4 ص 19 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا إسماعيل قال: أنا أيوب عن حميد بن هلال، عن بعض أشياخهم، قال: قال هشام بن عامر لجيرانه: أنكم لتخطون إلى رجال ما كانوا بأحضر لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أوعى لحديثه منى، وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما بين خلق آدم
…
الحديث".
والحديث في المستدرك للحاكم ج 4 ص 528 في كتاب الفتن والملاحم قال: (أخبرني) أبو على الحافظ، أنبأ الحسين بن سفيان وعمران بن موسى (قالا) ثنا أبو كامل الجعدرى، ثنا محمد بن عبد الرحمن القطفاوى، ثنا أيوب عن حميد بن هلال قال: كان الناس يمرون على هشام بن عامر ويأتون عمران بن حصين فقال هشام: إن هؤلاء يجتازون إلى رجل قد كنا أكثر مشاهدة لرسول الله صلى الله عليه وسلم منه، وأحفظ عنه، لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما بين خلق آدم إلى قيام الساعة
…
الحديث". وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي.
والحديث في الجامع الصغير للإمام السيوطي رقم 7861 بلفظه من رواية أحمد ومسلم عن هشام بن عامر ورمز المصنف لصحته.
قال المناوى: ما (نافية) أي: لا يوجد في هذه المدة المديدة (أمر أكبر) أي: مخلوق أعظم شوكة من الدجال؛ لأن تلبيسه عظيم، وتمويهه فتنة كقطع الليل البهيم. اهـ مناوى.
(2)
الحديث في صحيح البخاري في - كتاب الحج - باب لابتى المدينة ج 3 ص 26، 27 قال: حدثنا عبد الله بن يوسف، أخبرنا مالك، عن ابن شهاب عن سعيد بن المشب، عن أبي هريرة صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول: لو رأيت الظباء بالمدينة ترتع ما ذعرتها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما بين لابتيها حرام". =
316/ 18812 - "مَا بَينَ النَّفْخَتَين أَرْبَعُونَ، ثُمَّ يُنزِلُ اللهُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَيَنبُتُونَ كَما يَنْبُتُ الْبَقْلُ، وَلَيسَ مِن الإِنْسَانِ شَيءٌ إِلا يَبْلَى إِلا عَظْمٌ واحِدٌ، وَهَوُ عَجْبُ الذَّنَبِ، وَمِنْهُ يُرَكَّبُ الْخَلْقُ يَومَ الْقِيَامَةِ".
خ، م عن أَبي هريرة رضي الله عنه (1).
317/ 18813 - "مَا بَينَ الْمَشْرِقِ وَالْمغْرِبِ قِبلَةٌ".
= والحديث في صحيح مسلم في كتاب الحج باب فضل المدينة وبيان تحريمها ج 2 ص 137 رقم 471 تحقيق عبد الباقي من طريق مالك عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، أنه كان يقول: لو رأيت الظباء ترتع بالمدينة ما زعرتها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ما بين لابتيها حرام" وأخرجه بذلك برقم 472 عن أبي هريرة قال: حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بين لابتى المدينة، قال أبو هريرة: فلو وجدت الظباء ما بين لابتيها ما زعرتها، وجعل اثنى عشر ميلا حول المدينة".
والحديث في تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي للمباركفورى باب فضل المدينة ج 10 ص 421 رقم 1014 قال: حدثنا الأنصاري، أخبرنا معن، أخبرنا مالك، وأخبرنا قتيبة، عن مالك، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسبب عن أبي هريرة أنه كان يقول:"لو رأيت الظباء ترح بالمدينة ما زعرتها". إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما بين لابتيها حرام". وقال الترمذي: حسن صحيح. والمراد بالحرام هنا عند الشافعية: هو الحرم. وهو المعتمد، يدل عليه الأحاديث الصحيحة.
والحديث أخرجه الإمام مالك في الموطأ في كتاب الجامع باب: ما جاء في تحريم المدينة ج 2 ص 889 رقم 11 من طريق مالك، عن ابن شهاب، عن سعيد بن السيب، عن أبي هريرة أنه كان يقول: لو رأيت الظباء .. الحديث".
والملحوظ أن لفظ الأصل "لابتى المدينة" والمصادر جميعها بلفظ (لابتيها).
(1)
الحديث أخرجه البخاري في صحيحه، في تفسير سورة (الزمر) - ط الشعب ج 6 ص 158 قال: حدثنا عمر بن حفص، حدثنا أبي قال: حدثنا الأعمش قال: سمعت أبا صالح قال: سمعت أبا هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "بين النفختين أربعون، قالوا يا أبا هريرة أربعون يومًا؟ قال: أبيت قال: أربعون سنة؟ قال، أبيت قال: أربعون شهرًا؟ قال: أبيت، ويبلى كل شيء من الإنسان إلا عجب ذنبه فيه يركب الخلق".
والحديث في صحيح مسلم في كتاب - الفتن وأشراط الساعة - باب ما بين النفختين - ج 4 ص 2275 رقم 141 من طريق الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما بين النفختين أربعون
…
الحديث" كما في البخاري.
(قال: أبيت) معناه: أبيت أن أجزم بأن المراد أربعون يوما أو سنة أو شهرًا، بل الذي أجزم به أنها أربعون مجملة. وقد جاء ت مفسرة من رواية غيره، في غير مسلم: أربعون.
و(عجب الذنب) أي: العظم اللطيف الذي في أسفل الصلب، وهو رأس العصعص، ويقال له: عجم بالميم، وهو أول ما يخلق من الآدمى، وهو الذي يبقى فيه ليعاد تركيب الخلق عليه.
ت حسن صحيح، هـ، ك عن أَبي هريرة، ق عن ابن عمر، عب عن عمر موقوفًا، وعن ابن عمر موقوفًا (1).
(1) الحديث في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي للمباركفورى باب: ما جاء أن ما بين الشرق والمغرب قبلة: ج 2 ص 317، 318 رقم 341، 342 قال: حدثنا محمد بن أبي معشر، أخبرنا أبي معشر، أخبرنا أبي، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما بين المشرق والمغرب قبلة". وفي رقم 342 بلفظ: عن: أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما بين الشرق والمغرب قبلة". وإنما قيل: عبد الله بن جعفر المخرمى لأنه من ولد المسور بن مخرمة. قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح، وقال المباركفورى: حديث أبي هريرة قد روى عنه من غير وجه - يعني - من أسانيد متعددة والحديث أخرجه ابن ماجة والحاكم والدارقطني
…
إلخ.
والحديث أخرجه ابن ماجة في كتاب إقامة الصلاة - باب القبلة - ج 1 ص 323 رقم 1011 من طريق أبي معشر، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما بين المشرق والمغرب قبلة".
والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك في - كتاب الصلاة - باب: ما بين المشرق والمغرب قبلة - ج 1 ص 205 بلفظ: (حدثنا) أبو على محمد بن علي الأسفرائى، ثنا أبو يوسف يعقوب بن يوسف الواسطى، ثنا شعيب بن أيوب ثنا عبد الله بن نمير، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ما بين المشرق والمغرب قبلة". وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، فإن شعيب بن أيوب ثقة وقد أسنده ورواه محمد بن عبد الرحمن بن محبر وهو ثقة، عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما مسندًا وأخرجه الحاكم في نفس المصدر عن نافع، عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ما بين المشرق والمغرب قبلة".
وقال: هذا حديث صحيح، وقد أوقفه جماعة عن عبد الله بن عمر. وقال الذهبي في التلخيص: على شرطهما.
والحديث في السنن الكبرى للبيهقى في كتاب الصلاة في باب- من طلب باجتهاده وجهة القبلة ج 2 ص 9 من رواية نافع عن ابن عمر بلفظه.
وانظر الحديث بعده في نفس الجزء والصفحة عن ابن عمر أيضًا. ثم قال: تفرد بالأول ابن محبر، وتفرد بالثاني يعقوب بن يوسف الخلال، والمشهور رواية الجماعة، عن حماد بن سلمة، وزائدة بن قدامة، ويحيى بن سعيد القطان وغيرهم، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر، من قوله وفي الباب عدة أحاديث أيضًا عن ابن عمر.
والحديث في الجامع الصغير برقم 7858 من رواية الترمذي، وابن ماجة والحاكم عن أبي هريرة بلفظه: قال المناوى: قال النسائي: منكر، وأقره عليه الحافظ العراقي، ثم إن ما تقرر من أن سياق الحديث هكذا هو ما ذكره المصنف هو ما في نسخ الكتاب والذي وقفت عليه في الفردوس معزوا للترمذى بزيادة "لأهل المشرق" فيحرر. =
318/ 18814 - "مَا تَأْمُرُنى؟ تَأْمرُني أَنْ آمُرَهُ أَنْ يَدَعَ يَدَهُ في فِيكَ يَقْضُمُهَا كَمَا يَقْضُمُ الْفَحْلُ، ادْفَعْ يَدَكَ حَتَّى يَعَضَّهَا، ثُمَّ انْتَزِعْهَا".
م عن عمران بن حصين (1).
= والحديث أخرجه ابن كثير في ج 1 ص 159 بلفظ "ما بين المشرق والمغرب قبلة" وقال الترمذي: وقد روى من غير وجه عن أبي هريرة وتكلم بعض أْهل العلم في أبي معشر من قبل حفظه، ثم قال الترمذي: حدثني الحسن بن بكر المروزى، أخبرنا المعلى بن منصور، أخبرنا عبد الله بن جعفر المخزومي عن عثمان بن محمد بن المغيرة الأخنس، عن أبي سعيد المقبرى، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ما بين المشرق والمغرب قبلة" ثم قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وحكى البخاري أنه قال: هذا أقوى من حديث أبي معشر وأصح. قال الترمذي وقد روى عن غير واحد من الصحابة: "ما بين الشرق والمغرب قبلة" منهم عمر بن الخطاب، وعلى وابن عباس رضي الله عنهم أجمعين -.
والحديث في نصب الراية للزيلعى في - كتاب الصلاة - ج 1 ص 303 قال: "ما بين المشرق والمغرب قبلة" وقال: وهذا رواه من الصحابة أبو هريرة وابن عمر. فحديث أبي هريرة أخرجه الترمذي، عن عثمان بن محمد الأخنس عن المقبرى، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ما بين المشرق والمغرب قبلة" انتهى، وقال: حديث حسن صحيح، وتكلم فيه أحمد وقواه البخاري، وحديث ابن عمر أخرجه الحاكم في المستدرك عن شعيب بن أيوب، ثنا عبد الله بن نمير، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ما بين المشرق والمغرب قبلة" انتهى. وقال: حديث صحيح على شرط الشيخين، وشعيب بن أيوب ثقة، وقد أسنده، وقد رواه محمد بن عبد الرحمن بن مجبر، عن نافع، عن ابن عمر مرفوعًا نحوه.
وأخرجه الدارقطني في سننه في كتاب الصلاة باب - الاجتهاد في القبلة وجواز التحرى في ذلك - ج 1 ص 270 بلفظ: حدثنا أبو يوسف الخلال يعقوب بن يوسف بالبصرة، ثنا شعيب بن أيوب، ثنا عبد الله بن نمير، عن عبيد الله يعني ابن عمر عن نافع، عن ابن عمر: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما بين المشرق والمغرب قبلة" وانظر حديث ابن عمر في ص 271 أيضًا في نفس المصدر.
(1)
الحديث في صحيح مسلم في - كتاب القسامة - باب: الصائل على نفس الإنسان أو عضوه إذا دفعه المصول عليه فأتلف نفسه أو عضوه، لا ضمان عليه - ج 3 ص 1301 رقم 21 ط دار إحياء الكتب العربية بلفظ: حدثنا أحمد بن عثمان النوفلى، حدثنا قريش بن أنس، عن ابن عون، عن محمد بن سيرين عن عمران بن حصين؛ أن رجلا عض يد رجل. فانتزع يده فسقطت ثنيته أو ثناياه. فاستعدى (*) رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ما تأمرنى (* *)؟ تأمرنى أن آمره أن يدع يده في فيك تقضمها كما يقضم الفحل؟ ادفع يدك حتى يعضها ثم انتزعها". =
===
(*) فاستعدى رسول الله صلى الله عليه وسلم يقال: استعديت الأمير على الظالم، أي: طلبت منه النصرة، فأعدانى عليه أي: أعاننى ونصرنى. فالاستعداء طلب التقوية والنصرة.
(* *)(ما تأمرنى. يأمرنى أن آمره) ليس المراد بهذا أمره بدفع يده ليعضها، وإنما معناه الإنكار عليه. أي: إنك لا تدع يدك في فيه يعضها. فكيف تنكر عليه أن ينتزع يده من فيك وتطالبه بما جنى في جذبه لذلك. اهـ النووي.
319/ 18815 - "مَا تَجَالسَ قَوْمٌ مَجْلِسًا فَلَمْ يُنْصِتْ بَعْضُهُم لِبَعْضٍ إلا نُزِعَ مِنْ ذَلِكَ الْمجْلِس الْبَرَكَةُ".
ق، كر عن محمد بن كعب القرظى (*) رضي الله عنه (1).
320/ 18816 - "مَا تَجَرَّعَ عَبْدٌ جَرْعَةً أَفْضَلَ عِنْدَ اللهِ مِنْ جَرْعَةِ غَيظٍ كَظَمَها ابتِغَاءَ وَجْهِ اللهِ".
حم، وابن أَبي الدنيا في ذم الغضب، طب، هب عن ابن عمر (2).
= والحديث في سنن النسائي في كتاب القسامة - باب: القود من العضة، وذكر اختلاف ألفاظ لخبر عمر بن حصين - ج 8 ص 25 من طريق أحمد بن عثمان - أبو الجوزاء - عن عمران بن حصين ما تأمرنى،
…
الحديث.
(*) في نسخة قوله القرظى مرسلًا.
(1)
الحديث في الجامع الصغير للإمام السيوطي ج 5 ص 434 رقم 7865 من رواية ابن عساكر، عن محمد بن كعب القرظي مرسلًا بلفظ:"ما تجالس قوم مجلسًا فلم ينصت بعضهم لبعض إلا نزع من ذلك المجلس البركة". قال المناوى: رواه ابن عساكر في تاريخه (عن) أبي حمزة (محمد بن كعب) بن سليم (القرظى) المدني (مرسلًا) هو تابعي كبير قال قتيبة: بلغنى أنه ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ولم يعزه إلى البيهقي كما في الكبير.
ترجمة محمد بن كعب القرظي ترجم له ابن حجر في تهذيب التهذيب ج 9 ص 420 رقم 689 وقال هو: محمد بن كعب بن سليم بن أسد القرظى أبو حمزة وقيل: أبو عبد الله المدني روى عن العباس بن عبد المطلب، وعلي بن أبي طالب، وابن مسعود، وعمرو بن العاص، وأبي ذر، وأبي الدرداء. يقال: إن الجميع مرسل وعن فضالة بن عبيد، والغبرة بن شعبة، ومعاوية، وكعب بن عجرة، وأبي هريرة، وزيد بن عجرة، وأبي هريرة، وزيد بن أرقم، وابن عباس. قال أبو داود: سمع من على ومعاوية وابن مسعود قال: وسمعت قتيبة يقول: بلغنى أن محمد بن كعب ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وأنكر ولادته في عهد النبي غيرهم، وقال عون بن عبد الله: ما رأيت أحدًا أعلم بتأويل القرآن منه. وقال ابن حبان: كان من أفاضل أهل المدينة علمًا وفقهًا، وكان يقضى في المسجد فسقط عليه وعلى أصحابه سقف، فمات هو وجماعة معه تحت الهدم سنة ثماني عشرة وأرخه أبو بكر بن أبي شيبة وغير واحد سنة ثمان ومائة. اهـ باختصار.
وترجمة الذهبي له في سير أعلام النبلاء ج 5 ص 65 رقم 23 وقيل: هو يرسل كثيرًا ويروى عن رجل، عن أبي هريرة. وكان من أوعية العلم. قال ابن سعد: كان ثقة عالمًا كثير الحديث ورعا. وقال ابن المديني وأبو زرعة والعجلى: ثقة وزاد العجلي: مدنى تابعي رجل صالح عالم بالقرآن. قلت: كان من أئمة التفسير.
وفيه كلام خير كثير.
(2)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده - مسند ابن عمر - ج 2 ص 128 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا علي بن عاصم، عن يونس بن عبيد الله أنا الحسن، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما تجرع عبد جرعة. الحديث واللفظ له". =
321/ 18817 - "مَا تَحَابَّ اثْنَانِ في الله تَعَالى إِلا كَان أَفْضَلُهُما أَشَدَّهُمَا حُبًّا لِصَاحبِه".
خ في الأَدب، ع، حب، ك، طس، هب ض عن أَنس (1).
= وأخرجه كذلك في نفس المصدر عن ابن عمر قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا شجاع بن الوليد عن عمر بن محمد، عن سالم، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما تجرع عبد جرعة أفضل عند الله عز وجل من جرعة غيظ يكظمها ابتغاء وجه الله تعالى".
والحديث أخرجه ابن ماجة في سننه في - كتاب الزهد - باب الحلم: ج 2 ص 1401 رقم 4189 بلفظه: من طريق يونس بن عبيد الله عن ابن عمر.
قال في الزوائد: إسناده صحيح، ورجاله ثقات.
(1)
الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب البر والصلة في باب: إذا أحب أحدكم أخاه فليعلمه إياه ج 4 ص 171 قال: (حدثنا) أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا محمد بن سنان القزاز، ثنا أبو عاصم، ثنا مبارك بن فضالة عن ثابت عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما تحاب رجلان في الله تعالى .... الحديث".
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي في التلخيص.
والحديث في مجمع الزوائد في كتاب الزهد في - باب -أي المتحابين أفضل وأحب إلى الله ج 1 ص 276 بلفظه عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما تحاب رجلان في الله. الحديث".
وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط. وأبو يعلى والبزار بنحوه ورجال أبي يعلى والبزار رجال الصحيح غير مبارك بن فضالة، وقد وثقه غير واحد على ضعف فيه.
والحديث في إحياء علوم الدين للإمام الغزالى في باب - فضيلة الألفة والأخوة ج 2 ص 159 بلفظ: "ما تحاب اثنان في الله إلا كان أحبهم إلى الله أشدهما حبا لصاحبه". وقال العراقي: أخرجه ابن حبان والحاكم من حديث أنس وقال: صحيح الإسناد.
وانظر ص 175 ج 6 من إتحاف السادة المتقين والحديث في الجامع الصغير بلفظه رقم 7867 من رواية البخاري في التاريخ وابن حبان والحاكم عن أنس. قال المناوى: رواه البخاري في تاريخه وابن حبان والحاكم في المستدرك في البر والصلة: ورواه عنه أيضًا البيهقي والطبراني وأبو يعلى والبزار قال الهيثمي: قال المنذرى، ورجاله الآخرون رجال الصحيح غير مبارك بن فضالة، ووثقه جمع على ضعف فيه.
والحديث في المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية لابن حجر العسقلانى في كتاب البر والصلة باب الحب والإخاء ج 3 ص 11 رقم 2737 عن أنس قال: أنس رفعه قال؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما تحاب رجلان قط إلا كان أفضلهما أشدهما حبا لصاحبه". (وعزاه لأبي يعلى) ورقم 2733 وقال المحقق تعليقًا على الحديثين أخرج أحمد أوسطه من حديث رجل من بنى سليط قال الهيثمي: إسناده حسن. وأخرج آخره الطبراني والبزار، قال الهيثمي: رجال أبي يعلى والبزار رجال الصحيح غير مبارك بن فضالة، وقد وثقه غير =
322/ 18818 - "مَا تَوَادَّ اثْنَانِ في الله فَيُفرَّق بَينَهُما إلا بذَنْب يُحْدثُهُ أَحَدُهُمَا".
خ في الأَدب عن أَنس (1).
323/ 18819 - "مَا تَحَابَّ رَجُلانِ فِي اللهِ إلا وَضَعَ اللهُ لَهُمَا كُرْسِيًا فَأُجْلِسَا عَلَيهِ حَتَّى يَفْرغُ اللهُ مِنَ الْحِسَابِ".
طب عن عبيدةَ بن الجراح ومعاذ معًا (2).
واحد على ضعف فيه. =
= والحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان للحافظ الهيثمي: في كتاب الزهد، باب في المتحابين في الله رقم 2509 قال: أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا سعيد بن يزيد الفراء أبو الحسن، حدثنا مبارك بن فضالة، حدثنا ثابت، عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ما تحاب اثنان في الله تعالى إلا كان أفضلهما أشد حبا لصاحبه".
والحديث في الأدب المفرد للإمام البخاري ج 1 رقم 543 قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما تحابا الرجلان إلا كان أفضلهما، أشدهما حبا لصاحبه". وقال المحقق: أخرجه ابن حبان والحاكم في البر والصلة.
(1)
الحديث في الأدب المفرد للبخارى ج 1 ص 493 رقم 401 قال: حدثنا يحيى بن سليمان قال: أخبرني عمرو، عن يزيد بن أبي حبيب، عن سنان بن سعد، عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ما تواد اثنان في الله عز وجل -أو في الإسلام فيفرق بينهما أول ذنب يحدثه أحدهما" وقال المحقق: لم يرمز له الحافظ في الإتحاف إلا في الكتاب. نعم في الباب عن ابن عمر أخرجه أحمد من طريق ابن لهيعة، عن خالد بن عمران، عن نافع عنه مرفوعًا.
والحديث في الجامع الصغير بلفظه رقم 7879: من رواية البخارى في الأدب ورمز له بالحسن عن أنس قال المناوى: ورواه أحمد أيضًا باللفظ المذكور قال الهيثمي: وسنده جيد ورواه من طريق آخر بزيادة فقال: "ما تواد رجلان في الله تبارك وتعالى فيفرق بينهما إلا بذنب يحدثه أحدهما والمحدث شر".
قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح غير "علي بن يزيد" وقد وثق وفيه ضعف.
وانظر كشف الخفاء ج 2 ص 416 رقم 2730 فقد ذكر الحديث بلفظ: "ما تواد اثنان في الإسلام فيفرق بينهما إلا من ذنب يحدثه أحدهما". قال: رواه هناد بن السرى عن أبي هريرة رضي الله عنه والحديث أخرجه ابن كثير ج 5 ص 85 تفسير قوله تعالى: {وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} بلفظ: "ما تواد رجلان في الله فتفرق بينهما إلا يحدث بحدثه أحدهما، والمحدث شر، والمحدث شر، والمحدث شر".
وأخرجه الإمام أحمد في مسنده - عن رجل من بنى سليط في حديث طويل بلفظ: "وما تواد رجلان في الله عز وجل فتفرق بينهما إلا بحدث بحدثه أحدهما والمحدث شر، والمحدث شر".
(2)
الحديث في مجمع الزوائد في: باب المتحابين في الله عز وجل ج 10 ص 278 قال: وعن أبي عبيدة بن الجراح قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما تحاب اثنان في الله. الحديث".
قال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه (أبو داود الأعمى) وهو كذاب. =
324/ 18820 - "مَا تَحْتَ الْكَعْبَينِ مِنَ الإِزَارِ فَفِي النَّارِ".
ن عن أَبي هريرة، حم، طب، ض عن سمرة، طب عن ابن عباس (1).
= والحديث في الجامع الصغير للإمام السيوطي برقم 7868 من رواية الطبراني عن أبي عبيدة ومعاذ. قال المناوى: رواه الطبراني عن أبي عبيدة ومعاذ بن جبل قال الهيثمي: فيه (داود الأعمى) وهو كذاب اهـ. فكان ينبغي للمصنف حذفه من الكتاب.
ترجمة أبو داود الأعمى: وهو كما ذكره الذهبي في ميزان الاعتدال في نقد الرجال ج 4 ص 272 رقم 9115 قال: هو نفيع بن الحارث أبو داود النخعي الكوفي القاص الهمدانى الأعمى. عن أنس بن مالك وابن عباس، وعمرن بن حصين، وزيد بن أرقم، وعنه سفيان، وشريك، وهمام، وطائفة.
قال العقيلي: كان يغلو في الرفض، وقال البخاري: يتكلمون فيه. وقال يحيى بن معين: ليس بشيء. وقال النسائي: متروك. وقد دلسه بعض الرواة، فقال نافع بن أبي نافع: كذبه قتادة. وقال الدارقطني وغيره: متروك الحديث. وقال أبو زرعة: لم يكن بشيء، وقال ابن حبان: لا تجوز الرواية عنه. وإن أردت المزيد فارجع إلى ترجمته في نفس المصدر.
والحديث في إتحاف السادة المتقين ج 6 ص 175 عن عبيدة ومعاذ رفعاه بلفظ: "ما تحاب رجلان في الله - تعالى - إلا وضع لهما كرسيا فأجلسا عليه حتى يفرغ الله من الحساب".
(1)
الحديث أخرجه النسائي في سننه باب ما تحت الكعبين من الإزار ج 8 ص 183 قال: أخبرنا إسماعيل بن مسعود قال: حدثنا خالد (هو ابن الحارث) قال: حدثنا هشام عن يحيى، عن محمد بن إبراهيم قال: حدثني أبو يعقوب أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما تحت الكعببين من الإزار ففي النار".
والحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده - مسند سمرة - ج 5 ص 15 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا محمد بن أبي عدى، عن داود يعني ابن أبي هند عن أبي قزعة عن الأسقع بن الأسلع، عن سمرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما تحت الكعبين من الإزار في النار".
والحديث في المعجم الكبير للطبرانى ج 11 ص 381 رقم 12064 في ترجمة مقسم بن عباس قال: حدثنا يحيى بن منصور أبو سعد الهروى، وجعفر بن محمد الغريابى، قالا: ثنا إسحاق بن راهوية، أنا أحمد بن أيوب عن أبي حمزة عن جابر، عن شبل بن علي، عن عبد الحميد بن عبد الرحمن، عن مقسم عن ابن عباس، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ما تحت الكعبين من الإزار ففي النار". قال المحقق: هو في الصحيح من غير حديث ابن عباس.
والحديث في المعجم الكبير للطبرانى أيضًا ج 7 ص 282 عن سمرة بن جندب عن النبي صلى الله عليه وسلم: "قال: "ما تحت الكعبين من الإزار في النار". وقال المحقق: رواه أحمد.
وانظر مجمع الزوائد ج 5 ص 123 في كتاب اللباس: باب في الإزار وموضعه من رواية عائشة بلفظ: "ما تحت الكعب من الإزار ففي النار". وقال الهيثمي: رواه أحمد، ورجاله ثقات وفي الباب أحاديث كثيرة.
325/ 18821 - "مَا تَحْتَ ظِلِّ السَّمَاء مِنْ إِله يُعْبَدُ مِنْ دُونِ الله أَعْظَمُ عنْدَ الله مِنْ هَوى مَتَّبَعٌ".
طب، حل عن أَبي أمامة (1).
326/ 18822 - "مَا تَحتَ أَدِيم السَّمَاءٍ خَلْقٌ شَرُّ مِنْ بَرْبَرٍ (*)، وَلأَنْ أَتَصَدَّقَ بِعَلَاقَةِ سوْط في سَبِيلِ اللهِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتِقَ مائةَ رقَبَةٍ مِن بَرْبَر".
(1) الحديث أخرجه الطبراني في معجمه الكبير في ترجمة "راشد بن سعد المقرى" عن أبي أمامة ج 8 ص 122، 123 رقم 7501 قال. حدثنا محمد بن عثمان بن سعيد أبو عمر الضرير الكوفي ثنا أحمد بن يونس، ثنا إسماعيل بن عياش عن الحسن بن دينار، عن الخصيب بن جحدر، عن راشد بن سعد عن أبي أمامة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما تحت ظل السماء من إله
…
" الحديث.
قال المحقق: وفيه "الحسن بن دينار" وهو متروك.
والحديث في حلية الأولياء لأبي نعيم ج 6 ص 118 في ترجمة راشد بن سعد بلفظ: حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا كثير بن عبيد، ثنا بقية، عن عيسى بن إبراهيم، عن راشد عن أبي أمامة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما تحت أديم السماء إله
…
الحديث".
والحديث في تنزيه الشريعة ج 2 ص 303 رقم 67 بلفظ: "ما تحت ظل السماء إله يعبد أعظم عند الله من هوى متبع". وعزاه إلى الخرائطى في اعتلال القلوب من حديث أبي أمامة، وفيه الخصيب بن جحدر وعنه الحسن بن دينار (تعقب) بأن الحسن تابعه عيسى بن إبراهيم الهاشمى، وقال: أخرجه أبو نصر السجزى في الإبانة من طريق ابن لهيعة، ثم قال أبو نصر: وقد روى بقية هذا الحديث عن عيسى، عن راشد بن سعيد عن أبي أمامة، ولم يذكر الخصيب بن عيسى وراشد اهـ ورواية بقية هذا الحديث، أخرجها الحسن بن سفيان في مسنده (قلت): عيسى قد اتهمه ابن الجوزي فلا يعترض عله بمتابعته وبقية معروف بالتدليس فلعله حذف الخصيب تدليسًا. والله أعلم.
والحديث في مجمع الزوائد في كتاب العلم - باب في البدع والأهواء - ج 2 ص 188 قال: وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما تحت ظل السماء من إله. الحديث". قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير. وفيه الحسن بن دينار وهو متروك الحديث.
والحسن بن دينار ذكره صاحب كتاب المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين للإمام الحافظ ابن حبان ج 1 ص 231، 232 وقال: هو الحسن بن دينار التميمى من أهل البصرة كنيته أبو سعيد، وهو الحسن بن واصل وروى عنه وكيع ومروان بن معاوية، ويزيد بن هارون. يحدث بالوضوعات عن الأثبات، ويخالف الثقات في الروايات، تركه ابن المبارك ووكيع وأما أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين فكانا يكذبانه، وذكره ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال ج 2 ص 715 وقال ابن عدي: وهذا وإن كان البلاء فيه من الحسن وإلا من الخصيب بن جحدر ولعله أضعف منه، وذكر في ميزان الاعتدال ج 1 ص 487 وقال الثوري: حدثنا أبو سعيد السكسكى قال البخاري: نركه يحيى، وعبد الرحمن، وابن المبارك، ووكيع وفيه كلام كثير. إن أردت الاستفاضة فارجع إليه في الميزان.
(*) بربر: وزان جعفر قوم من أهل المغرب كالأعراب في القسوة والغلظة والجمع برابرة، وهو معرب. المصباح ب 60/ 10.
نعيم بن حماد في الفتن: عن أَبي هريرة (1).
327/ 18823 - "مَا تَرَكَ عَبْدٌ لله أَمْرًا لَا يَتْرُكُهُ إلا للهِ، إلا عَوَّضَه اللهُ عَنْهُ مَا هُوَ خَيرٌ مِنْهُ في دِينِهِ وَدُنْيَاهُ".
كر، حل عن ابن عمر رضي الله عنهما (2).
328/ 18824 - "مَا تَرْفَعُ إِبِلُ الحَاجِّ رِجْلا وَلا تَضَعُ يَدًا إلا كَتَبَ اللهُ لَهُ بها حَسَنَة، أَوْ مَحَا عَنْهُ سيَئةً، أَوْ رَفَعَهُ بِهَا دَرَجَةً".
هب عن ابن عمر رضي الله عنهما (3).
(1) الحديث في كنز العمال ج 12 ص 61 رقم 33997 كتاب بلفظ: "ما تحت أديم السماء خلق شر من بربر، ولأن أتصدق بعلاقة سوط في سبيل الله أحب إلى من أن أعتق مائة رقبة من بربر".
وعزاه لنعيم: نعيم بن حماد في الفتن، عن أبي هريرة.
(2)
الحديث في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر ج 3 ص 287 في ترجمة بكار بن محمد. كان من أهل الحديث ودخل على هشام بن عبد الملك وهو بالرصافة جالس في قبته الخضراء، وعنده ابن شهاب الزهري، فحدث الزهري، عن سالم بن عبد الله، عن أبيه عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ما ترك عبد لله أمرًا لا يتركه إلا لله إلا عوضه الله عنه ما هو خير له منه في دينه ودنياه".
والحديث في حلية الأولياء لأبي نعيم ج 2 ص 196 في ترجمة سالم بن عبد الله بلفظ: حدثنا سهل بن إسماعيل الفقيه الواسطى قال: ثنا عبد الله بن سعد الرقى، حدثتني والدتى مروة بنت مروان قالت: حدثتني والدنى عاتكة بنت بكار، عن أبيها قال: سمعت الزهري يحدث عن سالم بن عبيد الله عن عبد الله بن عمر. أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما ترك عبد شيئًا لا يتركه إلا لله، إلا عوضه الله منه ما هو خير له في دينه ودنياه". وقال: هذا حديث غريب من حديث الزهري لم نكتبه إلا من هذا الوجه.
والحديث في الجامع الصغير للإمام السيوطي رقم 7870 من رواية، ابن عساكر عن ابن عمر بلفظ: "ما ترك عبد لله أمرًا
…
الحديث".
قال المناوى: رواه ابن عساكر في تاريخه من حديث الزهري عن سالم عن أبيه عبد الله بن عمر بن الخطاب. ورواه - عنه أيضًا - باللفظ المذكور أبو نعيم في الحلية وقال: غريب
…
إلخ.
والحديث في أسنى المطالب في أحاديث مختلفة المراتب للشيخ المحدث الحوت ص 193، قال:(خبر)"ما ترك عبد شيئًا لله لا يتركه إلا له إلا عوضه الله منه ما هو خير له في دينه ودنياه". وقال: رواه أبو نعيم مرفوعًا قال ابن عساكر: الصحيح أنه موقوف عن ابن عمر.
(3)
الحديث في الجامع الصغير للإمام السيوطي ج 5 ص 435 رقم 7869 برواية البيهقي في الشعب عن ابن عمر بلفظه.
وقال المناوى: رواه البيهقي في شعب الإيمان عن ابن عمر بن الخطاب وفيه من لم أعرفه.
329/ 18825 - "مَا تركْتُ بَعْدِى فِتْنَةَ أَضَرُّ عَلَى الرِّجالِ مِنَ النِّسَاءِ".
خد، والحميدى، ش، خ، هـ والعدنى (*)، ن، هـ حب، طب وابن قانع عن أُسامة بن زيد، ت والحاكم في الكنى عن أُسامة بن زيد وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل معًا، ابن النجار: عن سلمان الفارسى (1).
(*) في نسخة قوله: ش. خ
…
ت والعدنى.
(1)
الحديث في صحيح البخاري ج 7 ص 11 ط الشعب في كتاب النكاح - باب ما ينقى من شؤم المرأة قال: حدثنا آدم، حدثنا شعبة، عن سليمان التيمى قال: سمت أبا عثمان النهدى، عن أسامة بن زيد، رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ما تركت بعدى فتنة أضر على الرجال من النساء".
والحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أسامة بن زيد) ج 5 ص 200 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي ثنا هثيم، أنا سليمان، فالحديث من طريق سليمان التميمى عن أبي عثمان النهدى عن أسامة بن زيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما تركت بعدى فتنة. الحديث".
والحديث في مسند الحميدى ج 1 ص 250 رقم 546 من طريق سليمان التميمى، عن أبي عثمان النهدى، عن أسامة بن زيد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "ما تركت بعدى على أمتى فتنة
…
الحديث".
والحديث في سنن ابن ماجة في كتاب الفتن: في - باب فتنة النساء - رقم 3998 بلفظه: وهو من طريقين كل منهما عن سليمان التميمى، عن أبي عثمان النهدى، عن أسامة بن زيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أدع بعدى فتنة أضر على الرجال من النساء".
والحديث في المعجم الكبير للطبرانى في ترجمة أسامة بن زيد ج 1 ص 133 رقم 416 من طريق سليمان التميمى عن أبي عثمان عن أسامة بن زيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما تركت بعدى فتنة. الحديث".
وانظر التعليق عليه في الحديث الذي يليه.
والحديث في حلية الأولياء في ترجمة سليمان بن طرخان ج 3 ص 35 قال: حدثنا أبو بكر بن خلاد: وهو من طريق سليمان التميمى، عن أبي عثمان النهدى عن أسامة بن زيد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما تركت بعدى فتنة
…
الحديث". وقال: صحيح ثابت رواه عن سليمان عدة من الأئمة والأعلام منهم سفيان الثوري، وشعبة، ومعمر، وزهير، والقاسم بن معين وآخرين.
والحديث في صحيح مسلم في كتاب الذكر والدعاء - باب الفتنة بالنساء ج 17 ص 54 من طريق سليمان التيمى، عن أبي عثمان النهدى، عن أسامة بن زيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما تركت بعدى فتنة هي أضر على الرجال من النساء".
والحديث أخرجه الترمذي في سننه: باب ما جاء في تحذير فتنة النساء: ج 4 ص 192 رقم 2930 قال: حدثنا محمد بن عبد الأعلى الصنعاني، أخبرنا معتمر بن سليمان، عن أبيه، عن أبي عثمان، عن أسامة بن زيد وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما تركت بعدى
…
الحديث" وقال أبو عيسى، هذا حديث حسن صحيح. =
330/ 18826 - "مَا تَركْتُ في الناسِ بَعْدى فتْنَةً أضَرَّ على الرجال من النِّساء".
طب عن أُسامة بن زيد (1).
331/ 18827 - "مَا تَركْتُ شَيئًا مِمَّا أَمَرَكُمُ اللهُ -تعالى- به إِلا وَقَدْ أَمَرْتُكُمْ به، ولا شيئًا مما نَهاكُمُ اللهُ -تعالى- عنه، إلا وَقَدْ نَهَيتُكُمْ عنه، وإن الروحَ الأمينَ قَدْ ألقى في رَوْعى أَنَّه لن تموتَ نَفْسٌ حتى تستوفى رزقها، فأجملوا في الطلب".
= وقد روى هذا الحديث غير واحد من الثقات، عن سليمان التيمى عن أبي عثمان، عن أسامة بن زيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يذكروا فيه عن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، ولا نعلم أحدًا قال عن أسامة بن زيد وسعيد بن زيد غير المعتمر. وفي الباب عن أبي سعيد.
والحديث في فتح الباري بشرح البخاري في- كتاب النكاح- باب ما ينقى من شؤم المرأة ج 11 ص 40 من طريق سليمان التيمى قال: سمعت أبا عثمان النهدى عن أسامة بن زيد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما تركت بعدى فتنة أضر على الرجال من النساء".
والحديث في السنن الكبرى للبيهقى في- كتاب النكاح- باب: ما يتقى من فتنة النساءج 7 ص 91 من طريق سليمان التيمى قال: سمعت أبا عثمان النهدى يحدث عن أسامة بن زيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما تركت بعدى فتنة أضر على الرجال من النساء" وقال: لفظ حديث شعبة رواه البخاري في الصحيح عن آدم وأخرجه مسلم من أوجه عن التيمى.
والحديث في تاريخ بغداد للخطيب ج 12 ص 229 في ترجمة غسان بن المضل الغلابى رقم 6769 من طريق أبي عثمان النهدى عن سعيد بن زيد وأسامة بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما تركت بعدى فتنة أضر على الرجال من النساء".
والحديث في تاريخ ابن عساكر في ترجمة (ذكر من اسمه أسامة) ابن زيد بن حارثة ج 2 ص 395 أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما تركت بعدى فتنة أضر على الرجال من النساء" قال الحافظ: ولهذا الحديث عندي طرق كثيرة.
والحديث في الجامع الصغير بلفظه عن أسامة بن زيد، ورمز المصنف له بالصحة. قال المناوى: رواه أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجة عن أسامة.
(1)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى في ترجمة أسامة بن زيد ج 1 ص 133 رقم 419 قال: حدثنا سليمان بن المعافى بن سليمان، ثنا أبي، ثنا القاسم بن معين، عن سليمان التميمى، عن أبي عثمان، عن أسامة بن زيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم: "ما تركت في الناس بعدى فتنة أضر على الرجال من النساء".
وقال المحقق: معلقًا عليه وعلى حديث رقم 415، 416، 417، 418 قال: رواه أحمد- 200، 210 والبخارى (5096) ومسلم - (2740، 2741) والنسائي في عشرة النساء والترمذي (2930)، وابن ماجه (3998).
والحديث في مسند الإمام أحمد مسند- أسامة بن زيد- ج 5 ص 210 قال: حدثنا عبد الله، حدثني =
الشافعي، ق في المعرفة: عن المطلب بن حنطب (1).
332/ 18828 - "مَا تَرَى (ما أَقْرَبَ (*)) بَيتي مِن المَسْجِدِ! ! فَلأَنْ أُصَلِّى في بَيتي أَحَبّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُصَلِّى في المَسْجدِ إِلَّا أنْ تَكُونَ صَلاةً مَكْتُوبَةً".
ابن سعد عن عبد الله بن سعد (2).
= أبي، ثنا يحيى بن سعيد، ثنا التميمى وإسماعيل عن التميمى، عن أبي عثمان، عن أسامة بن زيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ما تركت في الناس بعدى فتنة أضر على الرجال من النساء".
(1)
الحديث في مسند الإمام الشافعي رضي الله عنه ومن كتاب الرسالة إلا ما كان معادًا ص 233 قال: أخبرنا عبد العزيز بن محمد، عن عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب عن المطلب بن حنطب، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما تركت شيئًا مما أمركم الله به إلا وقد أمرتكم به
…
الحديث".
والحديث في السنن الكبرى للبيهقى في كتاب النكاح باب: الدليل على أنه - صلى لله عليه وسلم - لا يقتدى به فيما خص به ويقتدى به فيما سواه ج 7 ص 76 قال: (وأخبرنا) أبو سعيد بن أبي عمرو، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ الربيع، أنبأ الشافعي، أنبأ عبد العزيز الدراوردى، عن عمرو بن أبي عمرو عن المطلب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ما تركت شيئًا مما أمركم الله به إلا وقد أمرتكم به، ولا تركت شيئًا مما نهاكم الله عنه إلا وقد نهيتكم منه". قال الشافعي رحمه الله فما لم يكن فيه وحى فقد فرض الله في الوحى اتباع سنته، فمن قبل عنه فإنما قبل بفرض الله عز وجل والله سبحانه وتعالى أعلم.
والمطلب بن حنطب ترجم له بن الأثير في أسد الغابة ج 5 ص 189 رقم 4944 - وقال (هو) مطلب بن حنطب، بن الحارث، بن عبيد، بن عمر، بن مخزوم، المخزومي، القرشى، أمه حفصة، بنت المغيرة، بن عبد الله، بن عمر، بن مخزوم، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"أبو بكر وعمر منى بمنزلة السمع والبصر من الرأس" وليس إسناده بالقوى، وقد روى هذا الحديث لأبيه حنطب وهو مذكور هنا. ومن حديثه:"أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الغيبة، فقال: تذكر من الرجل ما يكره أن يسمع. قال: وإن كان حقًّا؟ قال: إذا كان باطلا فهو البهتان". ومن ولد المطلب هذا: الحكم بن المطلب بن عبد الله بن المطلب بن حنطب، كان أكرم أهل زمانه، ثم تزهد في آخر عمره، ومات بمنبح فقيل فيه:
سألوا عن الجود والمعروف ما فعلا؟
…
فقلت: إنهما ماتا مع الحكم
ماتا مع الرجل الموفى بذمته
…
قبل السؤال إذا لم يوف بالذمم
وقال: أخرجه أبو عمر، وأبو موسى.
(*) في نسخة قوله: ما ترى بيتى من المسجد، بدون لفظ "أقرب" وأقرب من المغربية والطبقات الكبرى لابن سعد.
(2)
الحديث في الطبقات الكبرى لابن سعد ج 7 ص 193 في ترجمة عبد الله بن سعد فقال: رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم سكن مصر. قال عبد الرحمن مهدى، عن معاوية بن صالح، عن العلاء بن الحارث، عن حزام بن معاوية، عن عمه عبد الله بن سعد، قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مواكلة =
333/ 18829 - "مَا تُريدُون مِنْ عَليٍّ، مَا تُريدُونَ مِنْ عَليٍّ، مَا تُريدُونَ مِنْ عَليٍّ؟ إِنَّ عَلِيًّا مِني وأنَا مِنْه، وَهُوَ وَلِيُّ كُل مُؤْمِنٍ بَعْدِى".
ت حسن غريب، طب، ك عن عمران بن حصين (1).
334/ 18830 - "مَا تَرَونَ مِمَّا تَكْرهُون فَذَلِكَ مَا تُجْزَوْنَ، يُؤَخَّر الخَيرُ لأهْلهِ في الآخرةِ".
ك عن أَبي أسماءَ الرحبى مرسلًا (2).
= الحائض فقال: "واكلها". قال: وسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في بيتى، وعن الصلاة في المسجد، فقال:"ما ترى ما أقرب بيتى من المسجد فلان أصلى في بيتى أحب إلى من أن أصلى في المسجد إلا أن تكون صلاة مكتوبة".
(1)
الحديث أخرجه الترمذي في جامعه (تحفة الأحوذي للمباركفورى) كتاب المناقب- باب مناقب علي بن أبي طالب رضي الله عنه ج 10 ص 209 رقم 3796 بلفظ: حدثنا قتيبة بن سعيد، أخبرنا جعفر بن سليمان الضبعى، عن يزيد الرِّشك، عن مطرف بن عبد الله، عن عمران بن حصين قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم جيشا، واستعمل عليهم علي بن أبي طالب فمضى في السرية فأصاب جارية فأنكروا عليه، وتعاقد أربعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: إن لقينا رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرناه بما صنع على وكان المسلمون إذا رجعوا من سفر بدأوا برسول الله صلى الله عليه وسلم فسلموا عليه، ثم انصرفوا إلى رحالهم، فلما قدمت السرية، سلموا على النبي صلى الله عليه وسلم فقام أحد الأربعة فقال: يا رسول الله، ألم تر إلى علي بن أبي طالب صنع كذا، وكذا فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قام الثاني: فقال مثل مقالته، فأعرض عنه، ثم قام إليه الثالث فقال مثل مقالته، فأعرض عنه. ثم قام الرابع، فقال مثل ما قالوا، فأقبل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم والغضب يعرف في وجهه فقال:"ما تريدون من على؟ ما تريدون من على؟ ما تريدون من على؟ إن عليا منى وأنا منه، وهو ولى كل مؤمن من بعدى".
وقال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث جعفر بن سليمان.
وأخرجه الحاكم في المستدرك -في كتاب معرفة الصحابة- باب من كنت مولاه فعلى مولاه ج 3 ص 110 من طريق قتيبة بن سعيد بلفظه. وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، وسكت عنه الذهبي.
(2)
الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك في- كتاب التفسير- باب: فضيلة سورة إذا زلزلت ج 2 ص 532 بلفظ: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار. وأبو بكر الشافعي، (قالا): ثنا محمد بن مسلمة الواسطى ثنا يزيد بن هارون، أنبأ سفيان بن حسين، عن أيوب، عن أبي قلابة. عن أبي أسماء الرحبى، قال: بينا أبو بكر الصديق رضي الله عنه يتغذى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ نزلت هذه الآية {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَال ذَرَّةٍ خَيرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَال ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)} فأمسك أبو بكر وقال: يا رسول الله، أكل ما عملنا من سوء رأيناه؟ فقال:"ما ترون مما تكرهون فذلك ما تجزون يؤخر الخير لأهله في الآخرة". =
335/ 18831 - "مَا تَزَوَّجْتُ شَيئًا مِن نِسَائى، وَلا زَوجْتُ شَيئًا مِنْ بَنَاتِى إِلا بِإِذن جَاءَنى بِه جِبْرِيلُ عَن اللهِ عز وجل.
عد وقال: باطل بهذا الإِسناد، كر عن: أَنس (1).
336/ 18832 - "مَا تَسْتَقل الشَّمْسُ فَيَبْقَى شَيءٌ مِنْ خَلقِ اللهِ إِلا سَبَّح اللهَ بِحَمْدِه، إِلا مَا كَانَ مِنَ الشّيَاطِينِ وَأغْبياءِ بَني آدَمَ".
= وقال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وقال الذهبي: قلت: مرسل.
وأخرجه ابن حجر في المطالب العالية في -كتاب التفسير- تفسير سورة إذا زلزلت ج 3 ص 397 رقم 3807 قال: ابن أسماء قال: بينما أبو بكر يتغذى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أنزل هذه الآية: {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَال ذَرَّةٍ خَيرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَال ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)} فأمسك أبو بكر وقال: يا رسول الله، أكل ما عملناه من سوء رأيناه؟ فقال:"ما ترون مما تكرهون فذلك ما تجزون به ويؤخر الخير لأهله في الآخرة". وعزاه (لإسحاق).
وقال المحقق: (حبيب الرحمن الأعظمى) قال البوصيرى: رواه إسحاق، وابن شيبة وأحمد بإسناد صحيح إن كان أبو أسامة سمعه من أبي بكر. رواه الترمذي مختصرًا بسند ضعيف.
وأخرجه السيوطي في الصغير برقم 7872 بلفظه وعزاه إلى الحاكم عن أبي أسماء الرحبى مرسلًا.
وأخرجه العلامة الهندى في كنز العمال- باب الصبر على الصائب مطلقًا ج 3 ص 200 رقم 6642 وقال المصححان عن أبي أسماء الرحبى: هو عمرو بن مرثد أبو أسماء الرحبى. أبوه عبد الله الدمشقي تابعي ثقة والرحبى نسبة إلى رحبة دمشق. توفى في خلافة عبد الملك بن مروان تهذيب النهذيب (8/ 99) وضبط الرحبي ابن حجر في تبصير المنتبه (2/ 626) بفتح الحاء المهملة. ا. هـ.
(1)
الحديث أخرجه ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال في ترجمة إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله التيمى مدنى ج 1 ص 300 بلفظ: ثنا روح بن عبد المجيب، ثنا محمد بن يحيى بن رزين، ثنا إسماعيل بن يحيى بن مسعر عن عطية العونى، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما تزوجت شيئًا من نسائى ولا زوجت شيئًا من بناتى إلا بإذن جاءنى به جبريل عليه السلام من الله عز وجل".
وقال ابن عدي: قال الشيخ: وهذا الحديث أيضًا باطل بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء ج 7 ص 251 بلفظ: حدثنا أبو بكر محمد بن حميد، ثنا أحمد بن إسحاق بن بهلول، ثنا محمد بن يحيى، ح. وحدثنا محمد بن علي، ثنا محمد بن محمد بن بدر، ثنا علي بن جميل، قالا: ثنا إسماعيل بن يحيى، عن مسعر، عن عطية، عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما تزوجت شيئًا من نسائى ولا زوجت شيئًا من بناتى إلا بإذن جاءنى به جبريل عن الله عز وجل.
وقال أبو نعيم: غريب من حديث مسعر تفرد به إسماعيل.
والملحوظ أن حديث ابن عدي وأبي نعيم عن "أبي سعيد الخدري" وليسا عن "أنس" كما جاء في المتن عن السيوطي.
حل، وابن السنى عن عمرو بن عبسة (1).
337/ 18833 - "مَا تَشْهَدُ المَلائِكَةُ من لَهْوكُم إِلا الرِّهانَ والنِّضَال".
طب عن ابن عمر (2).
338/ 18834 - "مَا تَصَدَّقَ أحَدٌ بِصَدَقَة من طيِّب، ولا يَقْبَلُ اللهُ إِلَّا الطّيّبَ، إِلَّا أَخَذَهَا الرَّحْمَنُ بِيَمينِه، وَإنْ كَانَتْ تَمْرَة، فَتَرْبُو في كَفِّ الرَّحمن حَتى يكونَ أَعَظَمَ من الجبلِ، كما يُربِّى أَحَدُكُم فَلُوَّه أَوْ فَصِيلَه".
(1) الحديث أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء في ترجمة عبد الرحمن بن ميسرة ج 6 ص 110 بلفظ: حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا الوليد بن عتبة الدمشقي، ثنا بقية، ثنا صفوان بن عمرو، عن عبد الرحمن بن ميسرة الحضرمى، عن عمرو بن عبسة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ما تستقل الشمس فيبقى شيء من خلق الله إلا سبح الله- بحمده إلا ما كان من الشيطان وأغبياء بنى آدم قال: فسألته عن أغبياء بنى آدم؟ قال: الكفار. شرار الخلق أو شرار خلق الله".
وأخرجه ابن السنى في عمل اليوم والليلة- باب ما يقول إذا استقلت الشمس ص 52 رقم 146 بلفظ: أخبرني الحسين بن محمد بن المكتب، حدثنا موسى بن عيسى بن المنذر، حدثنا أبي، حدثنا بقية بن الوليد، حدثني صفوان بن عمرو، عن عبد الرحمن بن يسرة أبي سلمة الحضرمى، عن عمرو بن عبسة السلمى رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:"ما تستقل الشمس فيبقى شيء من خلق الله عز وجل إلا سبح الله عز وجل وحمده إلا ما كان من الشيطان وأعتى بنى آدم، فسألت عن أعتى بنى آدم فقال: شرار الخلق. أو قال: شرار خلق الله عز وجل".
وأخرجه السيوطي في الصغير برقم 7873 وعزاه إلى ابن السنى وأبي نعيم في الحلية عن عمرو بن عبسة، ورمز له بالضعف. قال المناوى: وصفوان بن عمران قال أبو حاتم: ليس بقوى.
وفي الحلية "أغبياء" وفي ابن السنى "وأعتى" والكل جائز لغة. وفي النهاية لابن الأثير مادة (غبا) قال: "فيه إلا الشياطين وأغبياء بنى آدم". الأغبياء: جمع غبى- كغنى وأغنياء. ويجوز أن يكون (أغباء) كأتيام ومثله كمى وأكماء، والغبى: القليل الفطنة. وقد غبى يغبى غباءة.
(2)
الحديث أخرجه ابن عدي في ضعفاء الرجال- في ترجمة عمرو بن عبد الغفار الفقيمى الكوفي ج 5 ص 1796 بلفظ: حدثنا جعفر بن محمد بن العباس. أخبرنا أحمد بن أزداد. ثنا عمرو بن عبد الغفار ثنا الأعمش عن مجاهد. عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما تشهد الملائكة من لهوكم هذا إلا الرهان والنضال".
وأورده محمد ناصر الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السئ في الأمة ج 2 ص 221 رقم 814 وقال عنه: ضعيف جدًّا. رواه الطبراني (3/ 203 / 11) عن عمرو بن عبد الغفار. عن الأعمش عن مجاهد. عن ابن عمر مرفوعًا. وقال: قلت: وهذا سند ضعيف جدًّا. عمرو هذا =
ت حسن صحيح، ن، هـ عن أَبي هريرة رضي الله عنه (1).
339/ 18835 - "مَا تَصَدَّقَ النّاسُ بِصَدَقَة مِثْلُ عِلمٍ يُنْشَرُ".
طب، وابن النجار عن سمرة (2).
340/ 18836 - "مَا تَصَدَّقَ الناسُ بصَدَقَة أَفْضَلَ مِنْ قَوْلٍ".
= قال الذهبي: متهم. قال أبو حاتم: متروك الحديث، وقال ابن عدي: اتهم بوضع الحديث لله وقال العقيلي وغيره: منكر الحديث. والحديث أورده السيوطي في الجامع من رواية الطبراني هذه. وبيض له المناوى فلم يتكلم عليه بشيء.
وأخرج السيوطي في الصغير برقم 7874 من رواية الطبراني عن ابن عمرو ورمز له بالحسن.
(1)
الحديث أخرجه مسلم في كتاب الزكاة- باب قبول الصدقة من الكسب الطيب وتربيتها ج 2 ص 702 رقم 1014 بلفظ: حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث، عن سعيد بن أبي سعيد، عن سعيد بن يسار، أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما تصدق أحد بصدقة من طيب ولا يقبل الله إلا الطيب إلا أخذها الرحمن بيمينه وإن تمرة فتربو في كف الرحمن حتى تكون أعظم من الجبل كما يربى أحدكم فلوه أو فصيله" وقال المحقق: (فلوه أو فصيله) قال أهل اللغة: الفلو: المهر. سمى بذلك لأنه فلي عن أمه. أي: فصل وعزل. والفصيل: ولد الناقة. وأشهرها فتح الفاء وضم اللام وتشديد الواو.
وأخرجه الترمذي في جامعه (تحفة الأحوذي) للمباركفورى- كتاب الزكاة- باب: ما جاء في فضل الصدقة ج 3 ص 327 رقم 656 من طريق قتيبة بلفظه: وقال أبو عيسى: حديث أبو هريرة حديث حسن صحيح.
وأخرجه النسائي في سننه- كتاب الزكاة- باب: الصدقة من غلول ج 5 ص 43 من طريق قتيبة بلفظه.
وأخرجه ابن ماجه في سننه- كتاب الزكاة- باب فضل الصدقة ج 1 ص 590 رقم 1842 من طريق الليث بن سعد بلفظه.
(2)
الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير في ترجمة أبي بكر الهذلى، عن الحسن، عن سمرة. ج 7 ص 280 رقم 6964 بلفظ: حدثنا عبد العزيز بن محمد بن عبد الله بن عبيد بن عقيل المقرى، ثنا إبراهيم بن سليم الهجيمى. ثنا عون بن عمارة، ثنا أبو بكر الهذلى، عن الحسن، عن سمرة بن جندب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما تصدق الناس بصدقة مثل علم ينشر". وقال المحقق: قال في المجمع 10/ 166 وفيه "عون بن عمارة وهو ضعيف. قلت: وأبو بكر الهذلى ضعيف جدًّا.
وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد -في كتاب العلم- باب فيمن نشر علمًا أو دل على خير أو علم القرآن ج 1 ص 166 بلفظ: عن سمرة بن جندب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما تصدق الناس بصدقة مثل علم ينشر" وقال: رواه الطبراني في الكبير وفيه عون بن عمارة وهو ضعيف.
وأخرجه السيوطي في الصغير برقم 7875 وعزاه إلى الطبراني عن سمرة ورمز له بالضعف. قال المناوى: سمرة بن جندب: قال المنذرى: ضعيف. وقال الهيثمي: فيه (عون بن عمارة) وهو ضعيف. وأقول: فيه (إبراهيم بن مسلم) قال الذهبي: قال ابن عدي: منكر الحديث.
ابن النجار عن سمرة (1).
341/ 18837 - "مَا تَصَدَّقَ أحَدٌ بِصَدَقَةٍ مِنْ كَسْبٍ طيّبٍ -وَلا يَقْبَلُ اللهُ إلّا الطّيِّبَ- إِلا وَضَعها حِينَ يَضَعُها فِي كَفِّ الرَّحْمَنِ، وإن اللهَ لَيُرَبى لأحَدِكم الثمرةَ كَما يُربى أَحَدُكم فَلُوَّه أوْ فَصِيلَه، حَتى يكونَ مِثْلَ أُحُد".
قط في الصفات عن أَبي هريرة (2).
342/ 18838 - "مَا تَعُدُّونَ الرَّقُوبَ فِيكم؟ قَالُوا: الّذِى لا وَلَدَ لَه، قَال: لَيسَ ذَاكَ بالرَّقوبِ، وَلَكنه الرجلُ الَّذِي لَمْ يُقَدِّم مِنْ ولدهِ شَيئًا، فَمَا تَعُدّونَ الصّرَعَةَ فيكم؟ قَال: الّذِى لا يَصْرَعُه الرّجالُ، قَال: لَيس بِذَلِك، وَلكنه الذي يَمْلكُ نَفْسَه عِنْدَ الغَضبِ".
حم، م عن ابن مسعود (3).
343/ 18839 - "مَا تَعُدُّونَ الشَّهِيدَ فِيكُمْ؟ ، قَالُوا: الَّذِي يُقْتَلُ فِي سَبيلِ الله، قَال: إِنَّ شُهَدَاءَ أُمَّتي إِذَنْ لَقَلِيلُ (*) القَتْلُ فِي سَبيلِ الله شَهَادَة والطَّاعُونْ شهادَةٌ والنّفسَاءُ شَهَادَةٌ، والحرْقُ شَهادةٌ، والغَرَقُ شَهَادَةٌ، والسُّلُ شَهادةٌ، والبَطن شَهَادَةٌ".
(1) الحديث في كنز العمال ج 6 ص 439 رقم 16438 الفصل الثالث في أنواع الصدقة وما يطلق عليه اسمها مجازا -أنواع متفرقة- من الإكمال بلفظه وروايته. وفي الباب أحاديث كثيرة. انظر كنز العمال.
(2)
الحديث ذكره المتقى الهندى في الكنز في فضائل الكسب الحلال رقم 9255 من الإكمال. وفي الباب أحاديث كثيرة تقويه. وانظر حديث أبي هريرة قبل حديثين.
(3)
الحديث أخرجه الإمام مسلم في كتاب البر والصلة- باب: فضل من يملك نفسه عند الغضب ج 4 ص 2014 رقم 2608 بلفظ: حدثنا قتيبة بن سعيد وعثمان بن أبي شيبة (واللفظ لقتيبة) قال: حدثنا جرير، عن الأعمش، عن إبراهيم التيمى، عن الحارث بن سويد، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما تعدون الرقوب فيكم؟ " قال: قلنا: الذي لا يولد له قال: "ليس ذاك بالرقوب ولكنه الرجل الذي لم يقدم من ولده شيئًا" قال: "فما تعدون الصرعة فيكم؟ ". قال: قلنا: الذي لا يصرعه الرجال.
قال: "ليس بذلك ولكنه الذي يملك نفسه عند الغضب". وأخرجه الإمام أحمد في مسنده- مسند عبد الله بن مسعود-جـ 1 ص 382 بلفظه.
وأخرجه أبو داود في سننه- في كتاب الأدب- باب من كظم غيظا ج 5 ص 138 رقم 4779 طبعة دار الحديث بسوريا بلفظه وسنده.
وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى في كتاب الجنائز- باب ما يرجى في المصيبة بالأولاد إذا احتسبهم ج 4 ص 68 بلفظه.
(*) في نسخة قوله: (إذن القليل) مكان (إذن لقليل).
طب عن سلمان، ط عن عبادة بن الصامت مثله، غير أنه قال بدل السل:"والمرأة يَقْتُلُها وَلَدُها جُمْعًا شَهَادةُ"(1).
344/ 18840 - "مَا تَعُدُّون الشَّهِيدَ فِيكم؟ قَالُوا: مَنْ قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللهِ، قال: إِنَّ شُهَدَاء أُمَّتِي إِذَن لَقَلِيلٌ، مَنْ قُتِلَ في سبيل الله فَهُوَ شَهِيدٌ، والمُتَرَدِّى شَهيدٌ، والنفَسَاءُ شَهِيدٌ، والغَريقُ شهيدٌ والسُّلُّ شَهِيدٌ، والحَريق شَهِيدٌ، والغريبُ شَهيدٌ".
طب عن عبد الملك بن هارون بن عنترة عن أبيه عن جده (2).
(1) الحديث أخرجه الطبراني في الكبير ج 6 ص 303 رقم 6115 بلفظ: حدثنا أحمد بن زهير التسترى، ثنا محمد بن المؤمل بن الصباح، ثنا بكر بن يحيى بن زبان، ثنا مندل بن علي، عن عاصم عن أبي عثمان عن سلمان قال "أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بالزكاة ثلاث مرات فقال:"ما تعدون الشهيد فيكم؟ قالوا: الذي يقتل في سبيل الله، قال: إن شهداء أمتى إذا لقليل، القتل في سبيل الله شهادة والطاعون شهادة، والنفساء شهادة، والحرق شهادة، والغرق شهادة، والسل شهادة، والبطن شهادة"، قال المحقق: ورواه في الأوسط 228 مجمع البحرين، قال في المجمع: 5/ 301 بعد أن نسبه للأوسط فقط: (وفيه مندل بن علي) وهو ضعيف، وقد وثق، ورواه البزار قلت: وللحديث شواهد.
وأخرجه أبو داود الطيالسى في مسنده في أحاديث عبادة بن الصامت - رضي الله تعالى عنه- ج 2 ص 79 رقم 582، فقال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا شعبة، عن أبي بكر بن حفص قال: سمعت ابن مصبح، أو أبا مصبح يحدث عن شرحبيل بن السمط، عن عبادة قال: عادة النبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما تعدون شهداء أمتي؟ ، فقال: من قتل في سبيل الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن شهداء أمتى إذًا لقليل، القتل شهادة والطاعون شهادة، والبطن شهادة، والمرأة يقتلها ولدها جمعًا شهادة".
(جُمْعًا) مثلثة، عذراء، أو حاملا، أو مثقلة، قاموس.
(2)
الحديث أخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد- كتاب الجهاد- باب: فيما تحصل به الشهادة ج 5 ص 301 بلفظ: عن عبد الملك بن هارون بن عنترة: عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم: "ما تعدون الشهيد فيكم؟ قلنا: يا رسول الله: من قتل في سبيل الله، قال: إن شهداء أمتى إذا لقليل، من قتل في سبيل الله فهو شهيد، والمتردى شهيد، والنفساء شهيد، والغرق شهيد"، زاد الحلوانى" والسل شهيد، والحريق شهيد، والغريب شهيد"، وقال: رواه الطبراني وعبد الملك متروك.
وعبد الملك بن هارون بن عنتر ترجم له الذهبي في التلخيص ج 2 ص 666 رقم 5229 فقال: روى عن أبيه، وقال: قال الدارقطني: هما ضعيفان، وقال أحمد: عبد الملك ضعيف، وقال يحيى: كذاب، وقال أبو حاتم: متروك ذاهب الحديث، وقال ابن حبان: يضع الحديث وهو الذي يقال له: عبد الملك بن أبي عمرو، وقال السعدى: عبد الملك بن هارون دجال كذاب.
345/ 18841 "مَا تَعُدُّونَ الشهيدَ فيكم؟ ، قَالوا: مَنْ يُقْتَل (*) في سَبيل الله، قال: إِنَّ شهداء أمَّتِي لَقَلِيلٌ، القتلُ في سبيل الله شهادةٌ، والبَطنُ شهَادَةٌ، والغَرَقُ شهَادَةٌ، والطَّاعُون شَهَادَةٌ، والنُّفَساءُ شَهَادَةٌ".
حم، عن أبي هريرة (1).
346/ 18842 - "مَا تَعدُّونَ الشهداءَ فِيكم؟ ، قَالُوا: مَنْ يُقْتلُ في سبيلِ اللهِ، قال: إن شهداءَ أمَّتِي إِذَن لقليل، المقتولُ في سبيلِ الله شهيدٌ، والمرءُ يموتُ على فِراشه في سبيلِ الله شهيدٌ، والمبطونُ شهيدٌ واللديغُ شَهِيدٌ، والغريقُ شهيدٌ، والشّريقُ شَهِيدٌ، والَّذَى يَفْترسُه السَّبعُ شَهيدٌ، والخار عن دابته شهيد، وصاحب الهدم شهيد، وَصَاحبُ ذَات الجَنْب شَهِيدٌ والنَّفَسَاءُ يَقْتُلُها وَلَدُهَا يَجُرها بِسَرَرِهِ إِلَى الجنّة".
طب عن ابن عباس (2).
347/ 18843 - "مَا تَعَلَّت النِّساءُ مِنْ وَلَدٍ يَنْبَغِي لَه أنْ يَقولَ: أَنَا افْضَلُ مِنْ يحيى بن زَكرِيَا، لَمْ يَحُك في صَدْرِه خَطِيَّةٌ، ولَم يَهُمَّ بِها".
كر عن ضمرة بن حبيب مرسلًا (3).
(*) في نسخة قوله: (من قتل) مكان (من يقتل).
(1)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده- مسند أبي هريرة ج 2 ص 310 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الرزاق، ثنا معمر عن الزهري: عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما تعدون الشهيد فيكم؟ ، قالوا: من قتل في سبيل الله، قال: إن شهداء أمتى إذا لقليل، القتل في سبيل الله شهادة، والبطن شهادة، والغرق شهادة، والنفساء شهادة، والطاعون شهادة".
(2)
الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ج 11 ص 263 رقم 11686 بلفظ: حدثنا محمد بن العباس المؤدب، ثنا محمد بن بشير الكندى، ثنا عمرو بن عطية بن الحارث الوادعى: عن أبيه، عن عكرمة- عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يومًا لأصحابه: "ما تعدون الشهداء فيكم؟ قالوا: من يقتل في سبيل الله صابرًا محتسبًا مقبلًا غير مدبر شهيد، قال: إن شهداء أمى إذا لقليل، المقتول في سبيل الله شهيد، والمرء يموت على فراشه في سبيل الله شهيد، والمبطون شهيد، واللديغ شهيد، والغريق شهيد، والشريق شهيد والذي يفترسه السبع شهيد، والخار عن دابته شهيد، وصاحب الهدم شهيد، وصاحب ذات الجنب شهيد، والنفساء يقتلها ولدها
…
الحديث".
قال المحقق: قال في المجمع 5/ 300 وفيه عمرو بن عطية بن الحارث الوادعى وهو ضعيف.
(3)
في النهاية مادة (علا) قال: وحديث سبيعة (فلما تعلت من نفسها) ويروى (تعالت) أي: ارتفعت وطهرت، ويجوز أن يكون من قولهم: تعلى الرجل من علته إذا برأ"، أي: خرجت من نفاسها وسلمت. =
348/ 18844 - "مَا تَفرَّقَ قَوْمٌ مِنْ مَجْلسٍ لَمْ يَذْكُروا اللهَ إِلّا تفَرَّقُوا عن مثلِ جيفةِ الحِمَارِ، وَكَانَ عَلَيهُمْ حَسْرةً يومَ القِيَامَةِ".
الخطيب عن أبي هريرة (1).
349/ 18845 - "مَا تُقُبِّلَ مِنها يُرْفَعُ، وَلَوْلا ذَلِك لَرَأيتُموهَا مِثلَ الجِبَالِ- يعني حَصَى الجِمَارِ".
طس، قط، ك، ق عن أبي سعيد (2).
350/ 18846 - "مَا تَقَدَّمَ رَجُل خُطوَةً في سبيل اللهِ عز وجل إِلّا اطَّلَعْنَ إِلَيه
= والحديث في كنز العمال- في الفصل الثاني في فضائل الأنبياء- صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين- باب الإكمال ج 11 ص 521 رقم 32433 بلفظه من رواية ابن عساكر مرسلًا، وفي الباب أحاديث كثيرة تؤيد هذا الحديث منها: الحديث الذي بعده برقم 32434 ولفظه: "ما من أحد من ولد آدم إلا وقد أخطأ أو هم بخطيئة إلا يحيى بن زكريا فإنه لم يهم بها ولم يعملها وما ينبغي لأحد أن يقول: أنا خير من يونس بن متى"، أخرجه أحمد، وأبو يعلى، وابن عدي، والضياء المقدسي، عن ابن عباس.
(1)
الحديث أخرجه الخطيب البغدادي في تاريخه ج 9 ص 388 رقم 4976 في ترجمة عبد الله بن أحمد الجوهرى- بلفظ: حدثنا الربيع بن سليمان، حدثنا ابن وهب، أخبرني سليمان- يعني ابن هلال: عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ما تفرق قوم من مجلس لم يذكروا الله إلا تفرقوا عن مثل جيفة الحمار وكان عليهم حسرة يوم القيامة".
(2)
الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك- كتاب المناسك- باب يرفع ما يقبل من أحجار الرمي ج 1 ص 476 بلفظ: أخبرني يحيى بن منصور القاضي، ثنا أبو عمرو وأحمد بن المبارك المسنملى: ثنا سعيد بن يحيى بن سعيد الأموى، ثنا أبي، ثنا يزيد بن سنان: عن عمرو بن مرة عن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري، عن أبيه- أبي سعيد- قال: قلنا: يا رسول الله! هذه الأحجار التي ترمى بها تحمل فتحسب إنها تنقعر قال: "إنه ما يقبل منها يرفع، ولولا ذلك لرأيتها مثل الجبال"، وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، يزيد بن سنان ليس بالمتروك، وقال الذهبي في التلخيص، قلت: يزيد ضعفوه.
وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى- كتاب الحج- باب أخذ الحصى لرمى جمرة العقبة وكيفية ذلك ج 5 ص 128 من طريق يحيى بن منصور القاضي بلفظه
…
وقال البيهقي: يزيد بن سنان ليس بالقوى في الحديث، وروى من وجه آخر ضعيف عن ابن عمر مرفوعًا.
والحديث ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد- كتاب الحج- باب رمى الجمار ج 3 ص 260 بلفظ: وعن أبي سعيد قال: قلنا: يا رسول الله! هذه الجمار التي ترمى كل سنة فنحسب أنها تنقص، فقال: ما يقبل منها يرفع ولولا ذلك رأيتموها مثل الجبال"، وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفيه يزيد بن سنان التميمى وهو ضعيف.
الحورُ العِينُ، وإن تَأخَّر خُطوَةً اسْتَحْيَين مِنْه، وَاسْتَتَرْنَ مِنْهُ، فَإِن اسْتُشْهِدَ كانَتْ أَوّلُ ثَجةٍ مِنْ دَمِه كفارةً لخطاياه، وَيَنزل إِلَيه اثْنَتَانِ مِنَ الحُورِ العِينِ فَيَنْفُضانِ الترابَ عن وَجْهِهِ، وَيَقُولان: مَرْحبًا فَقَدْ آنَ لَكَ، وَيَقُولُ هُو: مَرْحَبًا فَقَدْ آنَ لَكُما".
هناد، طب عن يزيد بن شجرة (1).
351/ 18847 - "مَا تَقَرَّب العَبْدُ إِلَى اللهِ بِشَيْءٍ أفْضَلَ مِنْ سُجُودٍ خَفيّ".
ابن المبارك عن ضمرة بن حبيب مرسلًا، الديلمى عنه عن صهيب - رضي الله تعالى عنه (2).
352/ 18848 - "مَا تَقَرَّب عَبْدٌ إِلَى اللهِ بَأفْضَلَ مِمَّا خَرَجَ مِنْهُ -يعني القرآن-".
(1) الحديث في مجمع الزوائد للهيثمى في كتاب الجهاد- باب: ما جاء في الشهادة وفضلها ج 5 ص 294 بلفظ: عن يزيد بن شجرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إنكم قد أصبحتم بين أحمر، وأخضر، وأصفر، فإذا لقيتم عدوكم فقدما قدما، فإنه ليس أحد يحمل في سبيل الله إلا ابتدرت له ثنتان من الحور العين، فإذا استشهد كان أول قطرة تقع من دمه كفر الله عنه كل ذنب، ويمسحان الغبار عن وجهه ويقولان: قد آن لك، ويقول هو: قد آن لكما".
قال الهيثمي: رواه البزار والطبراني وفي إسناد البزار إسماعيل بن إبراهيم التيمى وفي إسناده الآخر، فهد بن عوف وكلاهما ضعيف جدًّا.
ويزيد بن شجرة كما في أسد الغابة ج 5 ص 495 رقم 5557 هو: يزيد بن شجرة الرهاوى- ورهاء: قبيلة من مذحج- وهو: رهاء بن يزيد بن منبه بن حرب بن مالك بن أدد، شامى، روى عنه مجاهد بن جبر حديثه في فضل الجهاد (وهو الحديث الذي معنا) وكان معاوية يستعمل يزيد على الجيوش في الغزاة، وقتل يزيد في غزوة غزاها سنة خمس وخمسين شهيدًا، وقبل: سنة ثمان وخمسين اهـ بتصرف.
(2)
الحديث أخرجه الإمام عبد الله بن المبارك في كتاب الزهد- باب العمل والذكر الخفى ص 50 رقم 154 بلفظ: أخبرنا أبو عمرو بن حيوية، وأبو بكر الوراق، قالا: حدثنا يحيى قال: أخبرنا ابن المبارك قال: أخبرنا أبو بكر بن أبي مريم الغسانى قال: حدثني ضمرة بن حبيب بن صهيب قال: قال رسول صلى الله عليه وسلم: "ما تقرب العبد إلى الله -تعالى- بشيء أفضل من سجود خفى".
والحديث في الصغير برقم 7877 وعزاه إلى ابن المبارك عن ضمرة بن حبيب ورمز له بالضعف، قال المناوى: قال الحافظ الزين العراقي: وأبو بكر بن أبي مريم ضعيف، وقد وهم الديلمى في مسند الفردوس في جعل هذا من حديث صهيب، وإنما هو ضمرة بن حبيب بن صهيب وهو وهم فاحش، قال: وقد رواه ابن المبارك في الزهد والرقائق: عن ابن أبي مريم عن ضمرة مرسلًا وهو الصواب، اهـ، وقال في موضع آخر هذا حديث لا يصح.
مطين، وابن منده عن زيد بن أَرطأة عن جبير بن نوفل - رضي الله تعالى عنه (1).
353/ 18849 - "مَا تَقَرَّب- العِبَادُ إلَى اللهِ بِشَيْءٍ أحَبَّ إِلَيهِ مِمَّا خَرَجَ مِنهُ".
ابن السنى عن زيد بن أَرطاة عن أَبي أمامة (2).
354/ 18850 - "مَا تَقُولُونَ فِي الشَّهِيدِ فِيكُمْ؟ قَالوا: القَتْلُ فِي سَبِيلِ اللهِ، قَال: إِنَّ شُهَدَاءَ أُمَّتي إِذَنْ لَقَلِيل، مَن قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللهِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ مَاتَ فِي سِبيلِ اللهِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَالمَبْطُونُ شَهِيدٌ، وَالمَطعُونُ شَهِيدٌ، والغَرقُ شَهِيدٌ".
هـ عن أبي أُمامة (3).
(1) الحديث أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد ج 12 ص 220 رقم 6670 أخرجه جزءًا من حديث من رواية: زيد بن أرطأة قال: أخبرنا أبو عمر، عن عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدى، حدثنا القاضي أبو الحسين بن سليمان المحاملى، حدثنا عمرو بن معمر العمركى، حدثنا أبو النضر، حدثنا بكر بن جبير، عن ليث بن أبي سليم، عن زيد بن أرطأة عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أذن الله لعبد في شيء أفضل من ركعتين يصليهما، وإن الله ليذر البر فوق رأس العبد ما دام في صلاته، وما تقرب العبد إلى الله بمثل ما خرج منه -يعني القرآن-".
وترجمة (جبير بن نوفل) في (الإصابة في تمييز الصحابة) لابن حجر العسقلانى ج 2 ص 66 رقم 1089 قال: جبير بن نوفل .... قال ابن حبان: يقال: إن له صحبة، وفي إسناده ليث بن أبي سليم، وذكره مطين والباوردى وابن منده في الصحابة، وأخرجوا من طريق أبي بكر بن عياش عن ليث بن أبي سليم، عن زيد بن أرطأة، عن جبير بن نوفل، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ما تقرب عبد إلى الله. الحديث".
قال ابن منده: رواه بكر بن خنيس عن ليث عن زيد عن جبير بن نفير، مرسلًا والله أعلم.
(2)
انظر الحديث السابق.
والحديث في كنز العمال رقم 2366 بعد الحديث السابق.
والحديث في تاريخ بغداد للخطيب ج 7 ص 88 رقم 3525 أخرجه جزءًا من حديث في باب: ذكر من اسمه بكر (بكر بن خنيس الكوفي) قال: أخبرني علي بن الرزاز، حدثنا عثمان بن أحمد الدقاق -إملاء- حدثنا أحمد بن الخليل البرجلانى، أخبرنا هشام بن القاسم أبو النضر، حدثنا بكر بن خنيس عن ليث عن زيد بن أرطاة عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أذن الله لعبد في شيء أفضل من ركعتين يصليهما، وإن البر ليذر على رأس العبد ما دام في صلاته، وما تقرب العباد إلى الله بمثل ما خرج منه- يعني القرآن".
(3)
الحديث أخرجه ابن ماجه في سننه في كتاب الجهاد- باب ما يرجى فيه الشهادة ص 937 رقم 2804 قال: حدثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، ثنا عبد العزيز بن المختار، ثنا سهيل عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ما تقولون في الشهيد فيكم
…
الحديث".
355/ 18851 - "مَا تَقُولُونَ إِنْ كَانَ أمْرُ دنيَاكمْ فَشَأنُكُمْ، وَإنْ كَانَ أمْرُ دِينِكُمْ فإِليّ".
حم عن أَبي قتادة (1).
(1) الحديث رواه الإمام أحمد في مسنده (مسند أبي قتادة) ج 5 ص 298 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يزيد بن هارون، أنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن عبد الله بن رباح، عن أبي قتادة قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فقال: إنكم إن لا تدركوا الماء غدًا تعطشوا، وانطلق سرعان الناس يريدون الماء، ولزمت رسول الله صلى الله عليه وسلم فمالت برسول الله صلى الله عليه وسلم حلته، فنعس رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدعمته فادعم ثم مال فدعمته فادعم، ثم مال حتى كاد أن ينجفل عن راحلته فدعمته فانتبه فقال: من الرجل؟ ، قلت: أبو قتادة، قال: مذ كم كان مسيرك؟ قلت: منذ الليلة، قال: حفظك الله كما حفظت رسوله، ثم قال: لو عرسنا فمال إلى شجرة فنزل فقال: انظر، هل ترى أحدًا؟ ، قلت: هذا راكب، هذان راكبان، حتى بلغ سبعة فقال: احفظوا علينا صلاتنا، فنمنا فما أيقظنا إلا حر الشمس، فانتبهنا فركب رسول الله صلى الله عليه وسلم فسار وسرنا هنيهة ثم نزل فقال: أمعكم ماء؟ ، قال: قلت: نعم، معى ميضأة فيها شيء من ماء، قال: ائت بها فأتيته بها فقال: مسوا منها، مسوا منها، فتوضأ القوم وبقيت جرعة فقال: ازدهر بها يا أبا قتادة فإنه سيكون لها نبأ ثم أذن بلال، وصلوا الركعتين قبل الفجر، ثم صلوا الفجر، ثم ركب وركبنا، فقال بعضهم لبعض: فرطنا في صلاتنا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما تقولون؟ إن كان أمر دنياكم فشأنكم، وإن كان أمر دينكم فإلى"، قلنا: يا رسول الله! فرطنا في صلاتنا فقال: "لا تفريط في النوم إنما التفريط في اليقظة، فإذا كان ذلك فصلوها ومن الغد وقتها ثم قال: ظنوا بالقوم قالوا: إنك قلت بالأمس، إن لا تدركوا الماء غدًا، تعطشوا، فالناس بالماء، فقال: أصبح الناس وقد فقدوا نبيهم، فقال بعضهم لبعض: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالماء وفي القوم أبو بكر وعمر فقالا: أيها الناس إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يسبقكم إلى الماء ويخلفكم، وإن يطع الناس أبا بكر وعمر يرشدوا، قالها ثلاثًا، فلما اشتدت الظهيرة رفع لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله! هلكنا عطشًا تقطعت الأعناف، فقال: لا هلك عليكم- ثم قال: يا أبا قتادة، ائت بالميضأة فأتيته بها، فقال: احلل لي غمرى -يعني قدحه- فحللته فأتيته به فجعل يصب فيه ويسعى الناس فازدحم الناس عليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يأيها الناس؛ أحسنوا الملأ فكلكم سيصدر عن رى، فشرب القوم حتى لم يبق غيرى وغير رسول الله صلى الله عليه وسلم فصب لي فقال: اشرب يا أبا قتادة قال: قلت: اشرب أنت يا رسول الله، قال: إن ساقى القوم آخرهم، فشربت وشرب بعدى وبقى في الميضأة نحو مما كان فيها وهم يومئذ ثلاثمائة، قال عبد الله فسمعنى عمران بن حصين وأنا أحدث هذا الحديث في المسجد الجامع فقال: من الرجل؟ ، قلت: أنا عبد الله بن رباح الأنصاري، قال: القوم أعلم بحديثهم، انظر كيف تحدث فإني أحد السبعة تلك الليلة فلما فرغت قال: ما كنت أحسب أن أحدًا يحفظ هذا الحديث غيرى، قال حماد: وثنا حميد الطويل: عن بكر بن عبد الله المزنى: عن عبد الله بن رباح: عن أبي قتادة: عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله وزاد، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عرس وعليه ليل توسد يمينه، وإذا عرس الصبح وضع رأسه على كفه اليمنى وأقام ساعده. اهـ. =
356/ 18852 - "مَا تَقُولُونَ فِي قَوْم يَدْخُلُ قَادَتُهُمْ الجَنةَ وَأَتْبَاعُهُمْ النَّارَ؟ قَالُوا: يَارَسُولَ اللهِ، وَإنْ عَمِلُوا بِمِثْلِ أَعْمَالِهِم؟ قَال: وَإِنْ عَمِلُوا بِمِثْلِ أعْمَالِهِمْ يَدْخُلُ هَؤُلاءِ بِمَا سَبَقَ لَهُمْ الجَنَّةَ، وَيَدْخُلُ هَؤُلاءِ بِمَا أَحْدَثُوا النَّارَ".
سمويه عن جندب البجلى (1).
357/ 18853 - "مَا تَقُولُونَ في رَجُل قُتلَ في سَبِيلِ الله؟ قَالُوا: الجَنَّةَ، قَال: الجَنّةَ
إِنْ شَاءَ اللهُ، فَمَا تَقُولُونَ في رَجُل مَاتَ في سَبِيل الله؟ قَالُوا: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَال:
الجَنَّة إِنَّ شَاءَ اللهُ، فَمَا تَقُولُونَ في رَجُل مَاتَ؟ فَقَامَ رَجُلان ذَوا عَدْل فَقَالا: لَا نَعْلمُ إِلا
خَيرًا، قَالُوا: اللهُ وَرَسُولُهُ أعْلَمُ، قال: الجَنَّةَ إِنْ شَاءَ اللهُ، فَمَا تَقُولُونَ في رَجُل مَاتَ؟ فَقَامَ
رَجُلانِ ذَوا عَدْلٍ فَقَالا: لَا نَعْلَمُ خَيرًا، قَالُوا: النَّارَ، قال: مُذْنب وَاللهُ غَفُور رَحِيم".
طب عن كعب بن عجرة (2).
= ومعنى (ازدهر)"أنه قال لأبي قتادة في الإناء الذي توضأ منه: ازدهر به فإن له شأنا"، أي: احنفظ به واجعله في بالك من قولهم: قضيت زهرتى: أي وطرى، وقبل هو من ازدهر إذا فرح: أي ليسفر وجهك وليزهر، وإذا أمرت صاحبك أن يجد فيما أمرته به قلت له: ازدهر، والدال فيه منقلبة عن تاء الافتعال وأصل ذلك كله من الزهرة: الحسن والبهجة اهـ نهاية.
(1)
الحديث في كنز العمال ج 1 رقم 1129 الباب الثاني في الاعتصام بالكتاب والسنة- البدع والرفض- من الإكمال.
وترجمة جندب البجلى في الإصابة في معرفة الصحابة ج 2 ص 104 رقم 1220 وجاء فيها: جندب بن عبد الله بن سفيان البجلى ثم العلقى. أبو عبد الله، وقد ينسب إلى جده فيقال: جندب بن سفيان سكن الكوفة ثم البصرة قدمها مع مصعب بن الزبير.
وروى عنه أهل المصريين، قلت: وفد روى عنه من أهل الشام شهر بن حوشب فقال: حدثني جندب بن سفيان، قال ابن السكن: وأهل البصرة يقولون: جندب بن عبد الله، وأهل الكوفة يقولون: جندب بن سفيان، غير شريك وحده، وبقال له: جندب الخير، وأنكره ابن الكلبى وقال البغوي: يقال له جندب الخير، وجندب الفاروق، وجندب بن أم جندب، وقال ابن حبان: هو جندب بن عبد الله بن سفيان، ومن قال: ابن سفيان نسبه إلى جده، وقد قيل: إنه جندب بن خالد بن سفيان، والأول أصح، وحكى الطبراني نحو ذلك. إلخ.
وانظر أسد الغابة ج 1 ص 361 رقم 804 في ترجمة جندب بن عبد الله.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد للهيثمى- كتاب الجهاد باب: ما جاء في الشهادة وفضلها ج 5 ص 295 ط دار الكتاب العربي بلفظ: وعن كعب بن عجرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه يومًا: =
358/ 18854 - "مَا تَقُولُون في الشّارِب وَالزَّانِى وَالسَّارِقِ؟ هُنَّ فَوَاحشُ وَفيهِنَّ عُقُوبَةٌ، وَأَسْوَأُ السَّرِقَةِ الذِى يَسْرِقُ صَلاتَهُ، لَا يُتمَّ رُكُوعَهَا وَلَا سُجُودَهَا".
عب، والشافعي، ق عن النعمان بن مرة مرسلًا (1).
= "ما تقولون في رجل قتل في سبيل الله؟ ، قالوا: الجنة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الجنة إن شاء الله، قال: فما تقولون في رجل مات؟ فقام رجلان ذوا عدل فقالا: لا نعلم إلا خيرًا، قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: الجنة إن شاء الله، قال: فما تقولون في رجل مات؟ ، فقام رجلان ذوا عدل فقال: لا نعلم خيرًا، فقالوا: النار، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مذنب والله غفور رحيم".
قال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه إسحاق بن إبراهيم بن نسطاس وهو ضعيف.
قال المحقق: في الأصل (بسطاس) بالباء والتصحيح من الميزان، وإسحاق بن إبراهيم ترجم له ابن عدي في الكامل ج 1 ص 328 قال: سمعت محمد بن أحمد الأنصاري يقول: قال البخاري: إسحاق بن إبراهيم بن نسطاس- أبو يعقوب -مولى كثير بن الصلت، روي عنه مرحوم، وابن أبي أويس فيه نظر، وقال النسائي: إسحاق بن إبراهيم بن نسطاس يروي عن سعد بن إسحاق، ضعيف، قال الشيخ: وإسحاق بن إبراهيم هذا ليس له كثير رواية.
(1)
الحديث في مصنف عبد الرزاق في كتاب الصلاة باب: الرجل يصلى صلاة لا يكملها ج 2 ص 371 رقم 3740 قال عبد الرزاق: عن ابن عيينة عن يحيى بن سعيد، عن نعمان بن مرة الزرقى رفع الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"ما تقولون في الشارب. الحديث".
والحديث في السنن الكبرى للبيهقى في كتاب الحدود- باب العقوبات في المعاصى قبل نزول الحدود ج 8 ص 209، 210 بلفظ: أخبرنا أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن قتادة، أنبأ أبو عمرو إسماعيل بن نجيد السلمى، ثنا محمد بن إبراهيم العبدي، ثنا ابن بكير، ثنا مالك (ح) وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ بن إبراهيم العبدى، ثنا مالك (ح) وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ في آخرين قالوا: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أنبأ الربيع بن سليمان، أنبأ الشافعي، أنبأ مالك عن يحيى بن سعيد عن النعمان بن مرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ما تقولون في الشارب والزانى والسارق؟ "، وذلك قبل أن تنزل الحدود- فقالوا: الله ورسوله أعلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "هن فواحش وفيهن عقوبة، وأسوأ السرقة الذي يسرق في صلاته، قال ابن بكير في روايته، قالوا: وكيف يسرق صلاته يا رسول الله؟ فقال: لا يتم ركوعها ولا سجودها".
والحديث في بدائع المتن جمع وترتيب مسند الشافعي والسنن في باب بيان أن الزنى وشرب الخمر. إلخ ج 2 ص 278 رقم 1478 أخرج الحديث من رواية النعمان بن مرة.
وترجمة النعمان بن مرة، في تهذيب التهذيب لابن حجر ج 10 ص 454 رقم 823 في (من اسمه نعمان) ط الهند قال: النعمان بن مرة الأنصاري الزرقى المدني، روي عن علي بن أبي طالب وجرير بن عبد الله وأنس روي عنه يحيى بن سعيد الأنصاري وأبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وقال النسائي: ثقة، ذكره ابن حبان في الثقات قلت: الظاهر أن المذكور عند ابن حبان ليس بصاحب الترجمة فإن ابن حبان ذكره في أتباع التابعين وقال: روي عن سعيد بن المسيب، وأما صاحب الترجمة =
359/ 18855 - "مَا تَلِفَ مَالٌ في بَرٍّ وَلَا بَحْرٍ إِلّا بِحَبْس الزَّكَاة".
طس عن عمر (1).
360/ 18856 - "مَا تَلفَ مَالٌ في بَرٍّ وَلَا بَحْرٍ إِلَّا بِمَنع الزَّكَاة، فَحَرِّزُوا أَمْوَالكُمْ بِالزكَاة، وَدَاوُوا مَرْضَاكمْ بِالصَّدَقَة، وَادْفَعُوا عَنكمْ طَوَارِقَ البَلاءِ بِالدعَاءِ، فَإِنَّ الدُّعَاءَ ينفع مِمّا نَزَلَ، وَمما لم يَنْزِلْ، مَا نَزَلَ يَكْشفُهُ، وَمَا لَمْ يَنْزِلْ يَحْبِسُهُ".
طب في كتاب الدعاء، كر عن عبادة بن الصامت (2).
361/ 18857 - "مَا تَوَادَّ اثْنَان في الإِسْلام فَيُفَرَّقُ بَينَهُمَا إِلَّا منْ ذَنْب يُحْدِثُهُ أحَدُهُمَا".
= فقال: أبو حاتم الرازي روى عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلًا وهو تابعي، وذكره مسلم في الطبقة الأولى من أهل المدينة، وذكره ابن منده في الصحابة وصححه لأنه تابعي لا صحبة له.
(1)
الحديث في الجامع الصغير ج 5 ص 437 رقم 7878 من رواية الطبراني في الأوسط عن عمر.
قال المناوى: زاد الطبراني في الدعاء من حديث (عبادة) (فحوزوا أموالكم بالزكاة، وداووا مرضاكم بالصدقة، وادفعوا طوارق البلايا بالدعاء، فإن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل، ما نزل يكشفه وما لم ينزل يحبسه"، قال الهيثمي: فيه عمرو بن هارون وهو ضعيف، اهـ مناوى.
وترجمة عمرو بن هارون في تهذيب التهذيب ج 8 ص 111 رقم 183 قال: عمرو بن هارون المقرى أبو عثمان البصري صاحب الكرى، روى: عن ابن عيينة، ويحيى بن العلاء، وعنه أحمد بن محمد بن يحيى بن سعد القطان عبد الله بن الصباح العطار، وعباس الدورى، وعمرو بن علي وقال: كان صدوقًا، وأبو زرعة الرازي وقال: صدوق مرضى، وذكره ابن حبان في الثقات، قلت: وذكره في الرواة عنه عباس بن عبد العظيم العنبرى وقال أبو عمرو الدانى: أخذ القراءة عن أيوب بن المتوكل وقرأ عليه روح بن عبد المؤمن وغيره.
(2)
الحديث أخرجه الإمام السيوطي في الجامع الصغير رقم 7877 ج 5 ص 437 بلفظ: "ما تلف مال في بر ولا بحر إلا بحبس الزكاة"، وعزاه إلى الطبراني في الأوسط عن عمر.
قال المناوى: قال الهيثمي: فيه عمرو بن هارون وهو ضعيف "انظر ترجمته في التعليق على الحديث السابق".
وفي كشف الخفاء للعلجونى عند تعليقه على حديث رقم 1148: "حصنوا أموالكم بالزكاة وداووا مرضاكم بالصدقة
…
الحديث"، قال: وللطبرانى في الدعاء: عن عبادة بن الصامت قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قاعد في الحطيم بمكة فقيل: يا رسول الله أتى على مال لي بسيف البحر فذهب به، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما تلف مال في بر، ولا بحر. . الحديث".
هناد عن أَبي هريرة (1).
362/ 18858 - "مَا تَوَطَّنَ رَجُلٌ مُسْلمٌ المَسَاجدَ وَالصَّلاةَ للذكرِ إِلَّا يَتَبَشْبَشُ اللهُ لَهُ حين يَخْرُجُ منْ بَيته كَمَا يَتَبَشْبَشُ أهْلُ الغَائِبِ بِغَائبِهِمْ إِذَا قَدمَ عَلَيهِمْ".
هـ، ك عن ابن عباس (2).
(1) الحديث في الصغير بلفظه برقم 7879 من رواية البخاري في الأدب المفرد: عن أنس ورمز له بالحسن، قال المناوى: رواه البخاري في الأدب المفرد: عن أنس ورمز لحسنه، ورواه أحمد أيضًا باللفظ المذكور، قال الهيثمي: وسنده جيد، ورواه من طريق آخر بزيادة فقال:"ما تواد رجلان في الله تبارك وتعالى فيفرق بينهما إلا بذنب يحدثه أحدهما والمحدث شر"، قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح غير علي بن يزيد، وقد وثق وفيه ضعف.
والحديث في كشف الخفاء للعجلونى ج 2 ص 416 رقم 2730 بلفظ: "ما تواد اثنان في الإسلام فيفرق بينهما إلا من ذنب يحدثه أحدهما"، وعزاه إلى هناد السرى عن أبي هريرة رضي الله عنه.
(2)
الحديث في سنن ابن ماجه- كتاب المساجد والجماعات- باب لزوم المساجد وانتظار الصلاة ج 1 ص 262 رقم 800 بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا شبابة، ثنا ابن أبي ذئب عن المقبرى عن سعيد بن يسار عن أبي هريرة: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما توطن رجل مسلم المساجد للصلاة والذكر إلا تبشبش الله له كما يتبشش أهل الغائب بغائبهم إذا قدم عليهم".
قال في الزوائد: إسناده صحيح، رجاله ثقات.
والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك في- كتاب الصلاة- ج 1 ص 213 قال: حدثنا عبدان بن يزيد الدقاق -بهمدان- ثنا إبراهيم بن الحسين ثنا آدم بن أبي إياس، ثنا ابن أبي ذئب: عن سعيد بن أبي سعيد المقبرى: عن سعيد بن يسار عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "لا يوطن أحدكم المساجد للصلاة إلا تبشبش الله به من حيث يخرج من بيته كما يتبشبش أهل الغائب بغائبهم إذا قدم عليهم".
قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وقد خالف الليث بن سعد بن أبي ذئب فرواه: على المقبرى عن أبي عبدة عن سعيد بن يسار: أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لم يتوضأ أحدكم فيحسن وضوءه ويسبقه ثم يأتي المسجد لا يريد إلا الصلاة فيه إلا يتبشبش الله به كما يتبشبش أهل الغائب بغائبهم".
ووافقه الذهبي في التلخيص.
والحديث في الصغير برقم 7880 بلفظه من رواية ابن ماجه والحاكم عن أبي هريرة ورمز لصحته.
قال المناوى: ولا يجوز فتح (حين) كما في قوله: على حين عاتبت المشيب على الصبا؛ لأنه مضاف لمعرب وذاك إلى مبنى، وقال المناوى: وصححه الأشبيلي وغيره أيضًا.
ومعنى (تشبش): البش فرح الصديق بالصديق، واللطف في المسألة والإقبال عليه، وقد بششت به أبش، وهذا مثل ضربه لتلقيه إياه ببره وتقريبه وإكرامه اهـ مناوى.
363/ 18859 - "مَا تَوَضَّأ عَبْدٌ فَأسْبَغَ الوُضُوءَ، ثُمَّ قَامَ إِلَى الصَّلاة فَصَلَّاهَا، إِلَّا غُفرَ لَهُ مَا بَيدهُ وَبَينَ الصّلاة الأخْرَى".
هب عن عثمان (1).
364/ 18860 - "مَا تَوَضَّأ رَجُل فَأحسَنَ وُضُوءَهُ إِلَّا غُفرَ لَهُ مَا بَينَهُ وَبَينَ الصلاة الأخرَى حَتَّى يُصَلِّيهَا".
عب عن عثمان (2).
365/ 18861 - "مَا تَوَفَّى اللهُ نَبيًا قَطُّ إِلَّا دُفنَ حَيثُ تُقْبَضُ رُوحُهُ".
ابن سعد عن ابن أبي مليكة مرسلًا (3).
366/ 18862 - "مَا ثَبَّتَ اللهُ حُبَّ عَليّ في قَلبِ مُؤمن فَزَلَّتْ بِه قَدَم إِلَّا ثَبَّتَ اللهُ قَدَمَاهُ يَوْمَ القيَامَة عَلَى الصرَاطِ".
خط في المتفق والمفترق عن محمد بن علي معضلًا (4).
367/ 18863 - "مَا ثَقُلَ مِيزَانُ عَبْدٍ كَدَابَّةٍ تَنْفِقُ لَهُ فِي سَبِيل اللهِ، أوْ يُحْمَلُ عَلَيهَا فِي سَبِيلِ اللهِ".
طب عن معاذ (5).
(1) الحديث في كنز العمال ج 7 ص 302 كتاب الصلاة- باب في فضائل الصلاة- من الإكمال.
(2)
الحديث في مصنف عبد الرزاق بن همام الصنعاني في كتاب الطهارة باب ما يكفر الوضوء والصلاة ج 1 ص 45 رقم 141 قال: عن عبد الرزاق، عن ابن جريج قال: حدثني هشام بن عروة عن أبيه عن حمران مولى عثمان قال: جلس عثمان بالقاعد فدعا بوضوء فتوضأ ثم قال: والله لأحدثنكم بحديث لولا آية في كتاب الله ما حدثتكموه، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم بقول: ما توضأ رجل فأحسن وضوءه إلا كفر له ما بينه وبين الصلاة الأخرى حتى يصليها" قال: أنا سمعته منه.
(3)
الحديث في الطبقات الكبرى لابن سعد في (ذكر موضع قبر رسول الله- صلى الله عليه وسلم ج 2 ص 71 ط دار التحرير) قال: أخبرنا محمد بن عمر، حدثني أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة، عن جعفر بن محمد: عن أبي مليكة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما توفى الله نبيا قط. الحديث".
(4)
الحديث بلفظه في كنز العمال ج 11 ص 621 رقم 33022 في (فضائل على رضي الله عنه الإكمال). والمعضل: ما سقط من رواته اثنان على التوالى.
(5)
الحديث في الجامع الصغير ج 5 ص 438 رقم 7881 من رواية الطبراني في الكبير: عن معاذ، ورمز له بالضعف، ولفظ الصغير (تنفق) بالتاء بدلا من (ينفق) بالياء. =
368/ 18864 - "مَا جَاءَنى جبْرِيلُ إِلَّا أمَرَنى بهَاتَين الدَّعْوَتَين: اللَّهُمَ ارْزُقْنى طيِّبًا، وَاسْتَعْمِلنِى صَالِحًا".
الحكيم عن حنظلة (1).
369/ 18865 - "مَا جَاءَنِى جِبْرِيلُ إِلَّا أمَرَنِى بِالسّوَاكِ، حَتَّى لَقَدْ خَشيتُ أنْ أحْفِى مَقْدَمَ فَمِى".
حم، طب عن أبي أمامة (2).
= قال المناوى: رواه الطبراني عن معاذ بن جبل وفيه سعيد بن سليمان وفيه ضعف، وعبد الحميد بن بهرام، قال الذهبي: وثقه ابن معين، وقال أبو حاتم، لا يحتج به، وشهر بن حوشب قال ابن عدي: لا يحتج به. ترجمة سعيد بن سليمان: ترجم له الذهبي في ميزان الاعتدال ج 2 ص 142 لرجلين بهذا الاسم الأول: رقم 3202 وهو سعيد بن سليمان النشيطى البصري بن بنت نشيط، عن حماد بن سلمة، صويلح الحديث، وقال أبو زرعة: ليس بالقوى وقال أبو حاتم: فيه نظر، وقال أبو داود: لا أحدث عنه.
الثاني: رقم 3203 وفي نفس الصفحة- سعيد بن سليمان الدمشقي عن يحيى الذمارى، روى عنه جماعة، وقال أبو حاتم: مجهول.
(وتنفق) بمعنى تموت.
(1)
الحديث في نوادر الأصول للحكيم الترمذي باب (الأصل المائة والستون في الاستعاذة من النفاق وثمراته) ص 202 قال: وعن حنظلة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما جاءنى جبريل إلا أمرنى بهاتين قال: تقول: "اللهم ارزقنى طيبًا واستعملنى صالحًا".
والحديث في الجامع الصغير بلفظه جـ 5 ص 438 رقم 7882 من رواية الحكيم الترمذي في نوادر الأصول عن حنظلة.
قال المناوى: حنظلة في الصحب والتابعين كثير فكان ينبغي تمييزه.
(2)
الحديث في مسند أحمد جـ 5 ص 263 في (حديث أبي أمامة الباهلى الصدى بن عجلان بن عمرو بن وهب الباهلى عن النبي صلى الله عليه وسلم بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا هارون بن معروف، ثنا عبد الله بن وهب، عن يحيى بن أبوب، عن عبيد الله بن زحر، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ما جاءنى جبريل عليه السلام قط إلا أمرنى بالسواك، لقد خشيت أن أحفى مقدم في".
والحديث في المعجم الكبير للطبرانى جـ 8 ص 249 رقم 7847 قال: حدثنا يحيى بن أيوب، ثنا سعيد بن أبي مريم، أنا يحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن زحر، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما جاءنى جبريل
…
الحديث".
وانظر المعجم الكبير 7867.
والحديث في الجامع الصغير جـ 5 ص 438 رقم 7883 من رواية أحمد والطبراني في الكبير، عن أبي أمامة ورمز له بالصحة.
معنى (أحفى) أي: استقصى على أسنانى فأذهبها بالتسوك (نهاية).
370/ 18866 - "مَا جَبَلَ اللهُ وَليّا لَهُ إِلَّا عَلَى السَّخَاءِ".
كر عن عروة مرسلًا، كر، والديلمى عنه عن عائشة رضي الله عنها (1).
371/ 18867 - "مَا جُبِلَ وَلِيٌّ للهِ عز وجل إِلّا عَلَى السَّخَاءِ وَحُسْنِ الخُلُقِ".
الديلمى، كر عن عائشة رضي الله عنها (2).
372/ 18868 - "مَا جَرع عَبْدٌ جُرْعَتَين (3) أحَبَ إِلَى اللهِ عز وجل من جُرْعَةِ غَيظٍ يَكْظِمُهَا بِحِلم، وَحُسْنِ عَفْو (وجُرْعَةِ) (4) مُصِيبَة لحُزْنِهِ مُرَجَّعَةً رَدَّهَا بِصَبرِ وَحُسْنِ عَزَاءٍ، وَمَا خَطَا عَبْدٌ مِن خُطوَتَين أَحَبَّ إِلى اللهِ عز وجل مِنْهُ إِلَى صلَةِ رَحِم يَصِلُهَا، أو إِلَى فريضة يُؤَدِّيهَا".
(1) الحديث في كنز العمال جـ 6 رقم 16204 - الباب الثاني- في السخاء من الإكمال.
و(عروة) هو عروة بن الزبير بن العوام بن خويلد الأسدى أبو عبد الله المدني ثقة فقيه مشهور من الطبقة الثانية، مات سنة أربع وتسعين على الصحيح
…
إلخ اهـ تقريب التهذيب لابن حجر جـ 2 ص 19 رقم 157 وانظر تهذيب التهذيب لابن حجرب 7 ص 180 رقم 351.
(2)
الحديث في كتاب الموضوعات لابن الجوزي ج 2 ص 179 - كتاب مدح السخاء والكرم- باب وضع السخاء في طبع المؤمن قال: نبأنا ابن خيرون، أنبأنا الجوهرى: عن الدارقطني قال: روى أبو عمار عن بقية: عن أبي الفيض يوسف بن السفر: عن الأوزاعي عن الزهري عن عروة عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما جبل ولى الله إلا على السخاء وحسن الخلق".
قال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح، قال أبو زرعة والنسائي: يوسف متروك الحديث، وقال نعيم: ليس بشيء، وقال ابن حبان: لا يحل الاحتجاج به بحال، وقال الدارقطني: متروك يكذب والحديث لا يثبت، والحديث في اللآليء المصنوعة للسيوطى ج 2 ص 91 قال:(أبو عمار) عن بقية: عن أبي الفيض يوسف بن السفر، عن الأوزاعي، عن الزهري؛ عن عروة، عن عائشة مرفوعًا: "ما جبل ولى الله
…
الحديث". قال الدارقطنى يوسف يكذب والحديث لا يثبت.
والحديث في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة لمحمد ناصر الدين الألباني ج 2 ص 88 وقال فيه: موضوع، رواه أبو القاسم القشيرى في (الأربعين) ق 157/ 2 والقاضي أبو عبد الله الفلاكى في (الفوائد) (ق 89/ 1) وابن عساكر (ج 15/ 407 / 2) من طريق يوسف بن السفر أبي الفيض: ثنا الأوزاعي، حدثني الزهري عن عروة عن عائشة.
وقال الألباني: وهذا اسناد مركب موضوع وآفته ابن السفر هذا فإنه كذاب كما سبق مرارًا، وقد أورد الحديث من طريقه ابن الجوزي في (الموضوعات) (2/ 179) وقال: قال الدارقطني: يوسف يكذب والحديث لا يثبت.
والحديث أورده المنذرى في الترغيب (3/ 248) من رواية أبي الشيخ عنها وأشار إلى ضعفه.
(3)
في نسخة قولة: (جرعة)(مكان)(جرعتين).
(4)
ما بين القوسين من نسخة قولة.
ابن لال عن علي (1).
373/ 18869 - "مَا جَعَلَ اللهُ مَنِيَّةَ عَبْدٍ بِأرْضٍ إِلَّا جَعَلَ اللهُ لَهُ فِيهَا حَاجَة".
طب، ض عن أُسامة بن زيد (2).
374/ 18870 - "مَا جُعِلَ أجَلُ رَجُلٍ فِي أرْضٍ إِلَّا جُعِلَتْ لَهُ فِيهَا حَاجَةٌ".
ك عن مطر بن عكامس العبدى (3).
(1) في إحياء علوم الدين ج 3 ص 175 في باب فضيلة كظم الغيظ ذكر حديثًا، عن ابن عمر رضي الله عنه بلفظ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما جرع عبد جرعة أعظم أجرًا من جرعة غيظ كظمها ابتغاء وجه الله -تعالى-" وقال العراقي: أخرجه ابن ماجه.
وفي مسند الإمام أحمد ج 2 ص 128 مسند ابن عمر قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا شجاع بن الوليد عن عمر، عن محمد عن سالم عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما تجرع عبد جرعة أفضل عند الله عز وجل من جرعة غيظ يكظمها ابنغاء وجه الله -تعالى-".
والحديث في الكنز- الكتاب الخامس- من حرف الميم في المواعظ والحكم- باب الترغيب الرباعي من الإكمال قال: ما جرع عبد جرعتين أحب إلى الله عز وجل من جرعة غيظ يكظمها بحلم وحسن عفو وجرعة مصيبة محزنة يوجعه ردها بصبر وحسن عزاء، وما خطا عبد خطوتين أحب إلى الله- تعالى عز وجل منه إلى صلة رحم يصلها أو إلى فريضة يؤديها (وعزاه لابن لال: عن علي).
والحديث في المسانيد للسيوطى ج 2 ص 161 مسند على وعزاه إلى ابن لال في مكارم الأخلاق: عن علي -كرم الله وجهه-.
(2)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى تحت عنوان- تمام حديث أسامة بن زيد- ج 1 ص 144 رقم 461 قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الديري أنا عبد الرزاق، أنا معمر عن أيوب عن أبي المليح عن أسامة بن زيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما جعل الله منية عبد بأرض إلا جعل له فيها حاجة".
والحديث في مجمع الزوائد ج 7 ص 196 كتاب القدر- باب لا يموت عبد حتى يبلغ أقصي أثره- وقال: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
والحديث في ابن كثير ج 6 ص 358 آية: {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ
…
الآية} من سورة لقمان.
والحديث في كشف الخفاء للعجلونى ج 2 ص 416 رقم 2731 وقال: رواه الطبراني والقضاعى عن أسامة بن زيد.
(3)
الحديث أخرجه الحاكم في كتاب الجنائز قال: ومنها ما حدثناه أبو العباس القاسم بن القاسم السيارى- بمرو- ثنا محمد بن موسى الباشاتى، ثنا علي بن الحسن بن شفيق، ثنا أبو حمزة السكرى عن أبي إسحاق عن مطر بن عكامس العبدى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "ماجعل أجل رجل في الأرض إلا جعلت له فيها حاجة".
وسكت عنه الحاكم، والذهبي في التلخيص.
والحديث في كشف الخفاء للعجلونى ج 2 ص 416 وقال: رواه الحاكم عن مطر بن عكامس العبدي ولفظه: "ما جعل الله أجل رجل بأرض إلا جعلت له فيها حاجة". =
375/ 18871 - "مَا جَلَسَ قَوْمٌ مَجْلِسًا فَأطَالُوا الجُلُوسَ، ثمَّ افْتَرَقُوا قَبْلَ أَنْ يَذْكُرُوا اللهَ وَيُصَلُّوا عَلَى نَبِيِّه إِلَّا كَانَ من الله عَلَيهِم تِرَةً، إِنْ شَاءَ عَذبهُمْ وَإنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُمْ".
ابن شاهين عن أنس (1).
376/ 18872 - "مَا جَلَسَ رَجُلٌ مَجْلِسًا وَلَا اضَّطَجَعَ مَضْجِعًا، وَلَا مَشَى مَمْشَى لَا يَذْكُرُ اللهَ فيه إِلَّا كَانَ تِرَة عَلَيه يَوْمَ القيَامَة".
ابن شاهين في الترغيب في الذكر عن أبي هريرة وهو حسن (2).
377/ 18873 - "مَا جَلَسَ قَوْمٌ في مَسْجد من مَسَاجِد الله يَتْلُونَ كتَابَ الله وَبَتَدَارَسُونَهُ بَينَهُمْ إِلا نَزَلَتْ عَلَيهِمْ السَّكينَةُ، وَغَشَيَتْهُم الرحْمَةُ، وَحَفَّتْهُمْ المَلائكَةُ وَذَكَرَهُمْ اللهُ فيمَنْ عنْدَه، وَمَنْ أبْطَأ بِه عَمَلُهُ لَمْ يُسْرعْ بِه نسَبُهُ".
= ومطر بن عكامس ترجم له في تهذيب التهذيب ج 10 ص 169 رقم 318 وقال: هو مطر بن عكامس السلمى- له صحبة يعد في الكوفيين روى: عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حديث: "إذا قضى الله تعالى لعبد أن يموت بأرض جعل الله -تعالى- له إليها حاجة".
وقال أبو بكر البرديجى في المراسيل: لم يرو عنه غير أبي إسحاق لا يصح له صحبة، قال أبو أحمد العسكرى قال بعضهم: أثبت له صحبة وأكثرهم يدخله في المسند وقال الطبراني: اختلف في صحبته وقال ابن حبان: له صحبة.
(1)
الحديث في ابن السنى في عمل اليوم والليلة باب: الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند التفرق من المجلس ص 170 بلفظ: حدثنا أبو محمد بن صاعد ثنا سواد بن عبد الله القاضي، ثنا بشر بن الفضل، ثنا عمارة بن غزية عن صالح -مولى التوأمة- قال: سمعت أبا هريرة رضي الله عنه يقول: قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم: "أيما قوم جلسوا فأطالوا ثم تفرقوا قبل أن يذكروا الله عز وجل، ويصلوا على نبيهم صلى الله عليه وسلم إلا كانت عليهم يوم القيامة ترة إن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم".
والحديث في كنز العمال ج 9 ص 149 رقم 25465 قال: "ما جلس قوم مجلسًا فأطالوا الجلوس ثم افترقوا قبل أن يذكروا الله ويصلوا على نبيه إلا كان عليهم من الله ترة إن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم"، وعزاه لابن شاهين عن أنس.
(2)
الحديث في كنز العمال ج 9 ص 149 رقم 25461 من حرف الصاد- حق المجالس والجلوس- الإكمال- قال: "ما جلس رجل مجلسًا ولا اضجع مضطجعًا ولا مشى ممشًا لا يذكر الله فيه إلا كان ترة عليه يوم القيامة" وعزاه لابن شاهين في الترغيب في الذكر عن أبي هريرة.
والحديث في القرطبي ج 15 ص 271 في تفسير سورة الزمر آية رقم 56 {يَاحَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ} قال: ويروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ما جلس رجل مجلسًا ولا مشى ممشى ولا اضطجع مضطجعًا لم يذكر الله عز وجل فيه إلا كان عليه ترة يوم القيامة"(أخرجه أبو داود).
حب عن أَبي هريرة (1).
378/ 18874 - "مَا جَلَسَ قَوْمٌ مَجْلسًا لَمْ يَذْكُرُوا اللهَ فيه إِلَّا كَانَ عَلَيهِمْ تِرةً، وَمَا مَشَى أَحَدٌ ممشى لَمْ يَذْكُر اللهَ فيه إِلَّا كَانَ عَلَيه ترَة، وَمَا أوَى أحَدٌ إِلَى فرَاشه وَلَمْ يَذْكُر اللهَ فيه إِلَّا كَانَ عَلَيه ترَة".
حب عن أَبي هريرة (2).
379/ 18875 - "مَا جَلَسَ قَوْمٌ يَذْكُرُونَ اللهَ إلّا نَادَاهُمْ مُنَاد منَ السمَاء قُومُوا مَغْفُورا لكُمْ".
حم، ع، طس، ض عن أنس (3).
380/ 18876 - "مَا جَلَسَ قَوْمٌ مَجْلسًا لَمْ يَذْكُرُوا الله فيه، وَلَمْ يُصَلوا عَلَى نبِيِّهِمْ إِلَّا كَانَ عَلَيهِمْ ترَة، فَإِنْ شَاءَ عَذبهُمْ، وَإنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُمْ".
ت حسن عن أبي هريرة، وأبي سعيد معا (4).
(1) الحديث في كشف الخفاء للعجلونى ج 2 ص 254 قال: ولابن حبان عن أبي هريرة بلفظ: "ما جلس قوم في مسجد من مساجد الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشينهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده ومن أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه".
والحديث في كنز العمال الكتاب الثاني من حرف الهمزة من قسم الأقوال- الباب الخامس في الاستغفار والتعوذ فيه فصلان- الفصل الثاني في التعوذ- الإكمال ج 1 ص 544 رقم 2436 قال: ما جلس قوم في مسجد من مساجد الله يتلون كتاب الله ويتدارسون بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده ومن أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه" (وعزاه لعبد الرزاق: عن أبي هريرة).
(2)
الحديث في الإحسان تقريب صحيح ابن حبان ج 2 ص 152 رقم 841 باب الأذكار قال: أخبرنا الحسن بن سفيان قال: حدثنا صفوان بن صالح قال: حدثنا الوليد بن مسلم، عن ابن أبي ذئب عن سعيد المقبرى، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما جلس قوم مجلسًا لم يذكروا الله فيه إلا كان عليهم ترة، وما مشى أحد ممشى لم يذكر الله فيه إلا كان عليه ترة".
(3)
الحديث في كشف الخفاء للعجلونى ج 2 ص 454 رقم 2189 قال: "ما جلس قوم يذكرون -الله تعالى- إلا ناداهم مناد من السماء قوموا مغفورًا لكم" أحمد والطبراني- عن أنس- به رضي الله عنه.
(4)
الحديث في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي باب ما جاء في القوم يجلسون، ولا يذكرون الله ج 9 ص 322 رقم 3440 قال: حدثنا محمد بن بشار أخبرنا عبد الرحمن بن مهدى، أخبرنا سفيان: عن صالح مولى التوأمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما جلس قوم مجلسًا لم يذكروا الله فيه =
381/ 18877 - "مَا جَلَسَ قَوْمٌ يَذْكرُونَ الله عز وجل فَيَقُومُونَ حَتَّى يُقَال لَهُمْ، قُومُوا قَدْ غَفَرَ اللهُ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ، وَبُدّلتْ سيئاتِكُمْ حَسَنَات".
طب، هب، ض عن سهيل بن حنظلة (1).
382/ 18878 - "مَا جَلَسَ قَوْمٌ يَذْكرُونَ الله عز وجل لَمْ يُصَلُّوا عَلى نَبِيِّهِمْ إِلَّا كانَ ذَلكَ المَجْلسُ عَلَيهِمْ ترَة، وَلَا قَعَدَ قَوْمٌ لَمْ يَذْكرُوا اللهَ إِلَّا كانَ عَلَيهمْ ترَة".
ك عن أَبي هريرة (2).
383/ 18879 - "مَا جَلَسَ قَوْمٌ مَجْلسًا لَمْ يَذْكرُوا فيه رَبَّهُمْ، وَلَمْ يُصَلوا عَلَى نَبِيّهِم إِلَّا كانَت ترَة عَلَيهِمْ يَوْمَ القيَامَة، إِنْ شَاءَ أَخَذَهُمْ اللهُ، وَإِنْ شَاءَ عَفَا عَنْهُمْ".
= ولم يصلوا على نبيهم إلا كان عليهم ترة فإن شاء الله عذبهم وإن شاء غفر لهم". وقال: هذا حديث حسن، وقد روى عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم من غير وجه.
والحديث في الصغير ج 5 ص 439 رقم 7886 من رواية الترمذي، وابن ماجه، عن أبي هريرة وأبي سعيد ورمز له بالحسن.
(1)
الحديث في مجمع الزوائد ج 10 ص 76 - كتاب الأذكار- باب: ما جاء في مجالس الذكر قال: وعن سهل بن حنظلة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما جلس قوم مجلسًا يذكرون الله عز وجل. إلخ الحديث" قال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه المتوكل بن عبد الرحمن وأبو محمد بن أبي السرى ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات.
والحديث في الصغير ج 5 ص 439 رقم 7885 بلفظه: من رواية الطبراني في الكبير والبيهقي في الشعب ورمز له بالحسن.
ترجمة سهل بن حنظلة العيشمى، ويقال: سهيل جاء في الإصابة ج 4 ص 284 رقم 3555 (سهيل) بن حنظلة ويقال: حنظلية العيشمى، روى عن الحسن بن سفيان ومن طريق قتادة، عن أبي العالية، عن سهيل بن الحنظلية قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "ما اجتمع قوم على ذكر فتفرقوا عنه إلا قيل لهم: قوموا مغفورًا لكم"، قال أبو نعيم: وقال مسلم بن إبراهيم، عن أبان: عن قتادة ثم سهيل الحنظلية العيشمى قلت: أخرجه البخاري.
(2)
الحديث أخرجه الحاكم- كتاب الدعاء- ج 1 ص 550 قال: (حدثنا) أحمد بن عبيد الحافظ، ثنا إبراهيم بن الحسين، ثنا آدم بن أبي إياس، حدثنا ابن أبي ذئب، عن سعيد بن أبي سعيد، عن إسحاق بن عبد الله بن الحارث، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم:"ما جلس قوم. إلا كان ذلك المجلس عليهم ترة، ولا قعد قوم لم يذكروا الله إلا كان ذلك عليهم ترة" هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه، قال الذهبي: على شرط مسلم.
ابن شاهين، ق عن أبي هريرة (1).
384/ 18880 - "مَا جَلَسَ قَوْم في مَجْلس فَخَاضُوا في حَديث، وَاسْتَغْفَرَوا اللهَ عز وجل قَبْلَ أَنْ يَتَفَرَّقُوا إِلَّا غفَرَ لَهمْ مَا خاضُوا فيه".
ابن السنى في عمل اليوم والليلة عن أبي أُمامة (2).
385/ 18881 - "مَا جَلَسَ قَوْم مُسْلمُونَ مَجْلسًا يَذْكُرُونَ اللهَ فيه إِلَّا حَفَّتْهُمْ المَلائكَةُ، وَغَشَيَتْهم الرَّحْمَةُ وَنَزَلَتْ (*) عَلَيهِمْ السكينَةُ وَذَكَرَهُمْ اللهُ فيمَنْ عنْدَهُ".
ش، حب، وابن شاهين في الترغيب في الذكر وقال: حسن صحيح عن أبي سعيد وأَبى هريرة معا (3).
(1) الحديث في كشف الخفاء للعجلونى ج 2 ص 417 رقم 2733 قال: عن ابن شاهين والبيهقي عن أبي هريرة وحده ولفظه: "ما جلس قوم مجلسًا لم يذكروا فيه ربهم ولم يصلوا على نبيهم إلا كانت ترة عليهم يوم القيامة إن شاء أخذهم وإن شاء عفا عنهم".
والحديث في إتحاف السادة المتقين 5/ 9 قال: قال العراقي: رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني بسند ضعيف من حديث أنس. اهـ.
قلت: هو مركب من حديثين الأول عن أنس عند أحمد وأبي يعلى والطبِرانى في الأوسط والضياء في المختار بلفظ: "ما جلس قوم يذكرون الله إلا ناداهم مناد من السماء قوموا مغفورًا لكم"، والثاني عن سهل بن الحنظلية عند الطبراني في الكبير والبيهقي في السنن والضياء في المختارة بلفظ:"ما جلس قوم يذكرون الله عز وجل فيقومون حتى يقال لهم: قوموا قد غفر الله لكم ذنوبكم وبدلت سيئاتكم حسنات" اهـ إتحاف.
(2)
الحديث أورده ابن السنى في عمل اليوم والليلة ص 145 باب الاستغفار قبل أن يقوم. قال (أخبرنا) أبو يعلى، أنا أبو الربيع الزهرانى، ثنا عياد بن عباد، عن جعفر بن الزبير عن القاسم، عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما جلس قوم في مجلس فخاضوا في حديث واستغفروا الله عز وجل قبل أن يتفرقوا إلا غفر الله لهم ما خاضوا فيه".
والحديث في المطالب العالية ج 3 ص 197 رقم 3244 قال: أبو أمامة رفعه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما جلس قوم في مجلس فخاضوا في حديث فاستفغروا الله قبل أن يتفرقوا إلا غفر الله لهم ما خاضوا فيه"(وهو لأبي يعلى).
(*) في نسخة قولة: (وتنزلت) مكان (ونزلت).
(3)
الحديث في الإحسان إلى تقريب صحيح ابن حبان ج 2 ص 108 رقم 852 قال: أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى قال: حدثنا خلف بن هشام البزار قال: حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن الأغر قال: أشهد على أبي سعيد الخدري وأبي هريرة أنهما شهدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ما جلس قوم يذكرون الله إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده"، ولم يذكر لفظ (مسلمون). =
386/ 18882 - "مَا جُمعَ شَيْءٌ إِلَى شَيْءٍ أَفْضَلُ من علم إِلَى حِلمٍ".
طس، والعسكرى عن علي (1).
387/ 18883 - "مَا حَاكَ في صَدْركَ فَدَعْهُ".
طب عن أَبي أمامة (2).
388/ 18884 - "مَا حُبِسَتِ الشَّمْسُ عَلَى بَشَرٍ قَط إِلَّا عَلَى يُوشَع بن نُون لَيَالِى سَارَ إِلَى بَيت المَقْدس".
خط، كر عن أَبي هريرة (3).
= والحديث بلفظه في كشف الخفاء للعجلونى ج 2 ع 417 رقم 2732 تابع الحديث قال: ولابن أبي شيبة، وابن حبان، وابن شاهين في الترغيب في الذكر وقال: حسن صحيح، عن أبي سعيد وأبي هريرة معًا.
(1)
الحديث في مجمع الزوائد للهيثمى ج 1 ع 121 - كتاب العلم- باب: في فضل العلم قال: وعن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما جمع شيء إلى شيء أفضل من علم إلى علم" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط والصغير من رواية حفص بن بشر عن حسن بن الحسين بن يزيد العلوى، عن أبيه، ولم أر من ذكر أحدًا منهم.
والحديث في كشف الخفاء للعجلونى ج 2 ع 417 رقم 2734 قال: "ما جمع شيء إلى شيء أفضل من علم إلى حلم" رواه الطبراني في الأوسط عن علي.
(2)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى في ترجمة -أبو سلام الأسود- عن أبي أمامة ج 8 ص 137 رقم 7539 قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الديرى، أنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن يحيى بن أبي كثير، عن زيد بن سلام، عن أبي سلام عن أبي أمامة قال ..... قال رجل: ما الإثم يا رسول الله؟ قال: "ما حاك في صدرك فدعه" قال: فما الإيمان؟ قال: "ما ساءته سيئته وسرته حسنته فهو مؤمن" قال السلفى: رواه عبد الرزاق برقم 20104 قال: في المجمع 1/ 84 رواه الطبراني في الكبير وله في الأوسط 16/ 1 - 2 نسخة أحمد الثالث أيضًا قال: قال رجل: ما الإثم يا رسول الله؟ ، قال:"ماحل في صدرك فدعه"، قال فما الإيمان؟ قال:"من ساءته سيئته وسرته حسنته فهو مؤمن"، ورجاله رجال الصحيح إلا أن نسبه يحيى بن أبي كثير وهو مدلس وإن كان من رجال الصحيح قال في المجمع 10/ 295 بعد أن نسبه إلى أحمد والطبراني، رجال الطبراني رجال الصحيح وقال 1/ 176 بعد أن نسبه إلى أحمد ورجاله رجال الصحيح.
(3)
الحديث في تاريخ بغداد للخطيب ج 9 ع 99 قال: أخبرنا الحسن بن أبي بكر، أخبرنا عبد الرحمن بن سيما المجبر، وحدثنا أبو عثمان الحناط سعيد بن عثمان حدثنا محمد بن رزق الله الكلوذانى قال: حدثنا أسود بن عامر، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن هشام عن ابن سيرين عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما حبست الشمس على بشر قط إلا على يوشع بن نون ليالى سار إلى بيت المقدس". =
389/ 18885 - "مَا حَجُّوا حَتَّى أُذِنَ لَهُمْ، وَمَا أُذِنَ لَهُمْ حَتَّى غُفِرَ لَهُم".
الديلمى عن علي (1).
390/ 18886 - "مَا حَدّثك عنِّي بلالٌ فَقَدْ صَدَقَك، بلالٌ لَا يَكْذبُ، لَا تُغْضبى بِلالًا، فَلَا يُقْبَلُ منك عَمَل مَا أغْضَبْت بلالًا".
كر عن امرأة بلال (2).
391/ 18887 - "مَا حَدثكُمْ أهلُ الكتَابِ فَلَا تُصَدِّقُوهُمْ وَلَا تُكَذَبوهُمْ، وَقُولُوا: آمنا باللهِ، وَكتُبه، وَرُسُله، فَإِن كَانَ بَاطلًا لَمْ تُصَدّقُوه، وَإِنْ كَانَ حَقًّا لَمْ تُكَذبوه".
حم، د، وابن سعد، طب، ق، والبغوى، حب عن أبي نملة الأنصاري (3).
= والحديث في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر ج 6 ص 159 وروى الحافظ والخطيب من طريقه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما حبست الشمس على بشر قط إلا على (يوشع بن نون) ليالى سار إلى بيت المقدس".
(1)
الحديث في كنز العمال ج 5 ص 18 رقم 11863 كتاب الحج والعمرة الباب الأول في فضائل الحج ووجوبه وآدابه قال: (ما حجوا حتى أذن لهم وما أذن لهم حتى غفر لهم) وعزاه للديلمى عن علي.
(2)
الحديث في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر ترتيب الشيخ عبد القادر بدران ج 3 ص 313، 314 في ترجمة بلال بن رباح قال: وأخرج هو وأبو بكر بن أبي خثيمة بسندهما إلى امرأة من بنى عامر عن امرأة بلال أن النبي صلى الله عليه وسلم أتاها فسلم فقال: "ثم بلال" فقالت: لا، قال: فلعلك غضبت على بلال فقالت: إنه يحبنى كثيرًا فيقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لها: "ما حدثك عنى بلال فقد صدق، بلال لا يكذب، لا تغضبى بلالا، فلا يقبل منك عمل ما أغضبت بلالا".
(3)
حديث أبي نملة الأنصاري في مسند أحمد ج 4 ص 136 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا حجاج قال: أنا ليث بن سعد قال حدثني عقيل عن ابن شهاب، عن ابن أبي نملة أن أبا نملة الأنصاري أخبره أنه بينا هو جالس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءه رجل من اليهود فقال: يا محمد! هل تتكلم هذه الجنازة؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الله أعلم. قال اليهودى: أنا أشهد أنها تتكلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا حدثكم أهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم وقولوا آمنًا بالله وكتبه ورسله فإن كان حقا لم تكذبوهم وإن كان باطلا تصدقوهم".
والحديث في سنن أبي داود ج 4 ص 59 رقم 3644 كتاب العلم، باب رواية حديث أهل الكتاب قال: حدثنا أحمد بن محمد بن ثابت (المروزى) حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر عن الزهري، أخبرني ابن أبي نملة الأنصاري: عن أبيه أنه بينما هو جالس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده رجل من اليهود مر بجنازة فقال: يا محمد! هل تتكلم هذه الجنازة؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: الله أعلم، فقال اليهودى: إنها تتكلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما حدثكم أهل الكتاب فلا تصدقوهم
…
إلخ الحديث".
والحديث في السنن الكبرى للبيهقى جـ 2 ص 10 قال بلفظ: (أخبرنا) أبو الحسن علي =
392/ 18888 - "مَا حَرَّكت الجَنُوبُ بَعْرَةً من بَطن وَاد إِلَّا أسَالتْهُ".
حب، وأَبو الشيخ في العظمة عن ابن عباس (1).
393/ 18889 - "مَا حَسَّنَ اللهُ خَلقَ رَجُل، وَلَا خُلُقَهُ فَتَطعَمَهُ النارُ أَبَدًا".
طس، عد، هب، كر عن أبي هريرة، خط عن أنس (2).
= ابن محمد بن عبد الله بن بشران، أنبأ أبو على إسماعيل بن محمد الصفار، ثنا عباس بن محمد الدورى، ثنا عثمان بن عمر، ثنا يونس عن الزهري، عن ابن أبي نملة، عن أبيه قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ دخل عليه رجل من اليهود فقال: يا محمد! أتتكلم هذه الجنازة؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: الله أعلم فقال اليهودى: أنا أشهد أنها تتكلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما حدثكم أهل
…
الحديث".
والحديث في مصنف عبد الرزاق ج 6 ص 111 رقم 10160 قال: (أخبرنا) عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر، عن الزهري قال: أخبرنا ابن أبي نملة الأنصاري أن أبا نملة أخبره أنه بينا هو جالس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءه رجل من أهل الذمة فقال: يا محمد! هل تتكلم هذه الجنازة؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الله أعلم، فقال اليهودى: إنها تتكلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما حدثكم أهل الكتاب
…
الحديث).
ترجمة أبي نملة الأنصاري.
وجاء في الإصابة في تمييز الصحابة جـ 12 ص 56 رقم 1157 - حرف النون- القسم الأول - (أبو نملة) الأنصاري اسمه: عمار بن معاذ بن زرارة بن عمرو الأنصاري الظفرى شهد بدرًا مع أبيه وشهد أحدًا وما بعدها وتوفى في خلافة عبد اللك بن مروان- حديثه عند ابن شهاب في أهل الكتاب من رواية نملة بن أبي نملة عن أبيه قال ابن منده -أبو نملة الأنصاري- له صحبة، ثم ذكر حديثه عاليًا من رواية معمر ويونس كلاهما، عن الزهري عن أبي نملة، عن أبيه أنهم بينا هم جلوس مع النبي صلى الله عليه وسلم إذ مرت جنازة فقال له رجل من اليهود: هل تتكلم هذه الجنازة؟ قال: لا أدرى، قال: فإنها تتكلم! فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (ما حدثكم أهل الكتاب
…
الحديث).
(1)
الحديث في مجمع الزوائد جـ 2 ص 216 في كتاب الصلاة، باب: في السحاب وعلامة المطر، عن ابن عباس، رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ما حركت الجنوب قعرة من قعر واد، إلا أسالته".
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير، وفيه الفضل بن عطاء ولم أجد من ترجم له.
الجنوب: ريح تخالف الشمال، مهبها من مطلع سهيل إلى مطلع الثريا / القاموس مادة ج ن جـ.
الحديث في كنز العمال جـ 7 ص 838 في صلاة النوافل: قال: ما تركت الجنوب بعرة من بطن واد إلا أسالته" من رواية الطبراني في الكبير، وأبي الشيخ في العظمة، عن ابن عباس.
(2)
الحديث أخرجه ابن عدي في الكامل في ترجمة داود بن فراهيج -مولى بنى قيس بن الحارث بن فهر- مدنى قدم البصرة، نسبه موسى الزمعى جـ 3 ص 949، 950.
قال: أنبأنا القاسم بن الليث، حدثنا هشام بن عمار، حدثنا عبد الله بن يزيد البكرى، حدثنا أبو غسان المدني، سمعت داود بن فراهيج، سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما حسن الله خلق رجل وخلقه فيطعمه النار". =
394/ 18890 - "مَا حَسَدَتكُمْ اليَهُودُ عَلَى شيْءٍ مَا حَسَدَتكمْ عَلَى السَّلام وَالتَّأمينِ".
هـ عن عائشة رضي الله عنها (1).
395/ 18891 - "مَا حَسَدَتكمْ اليَهُودُ عَلَى شَىْءٍ مَا حَسَدَتكُمْ عَلَى آمين، فَأكْثرُوا منْ قَوْلِ آمينَ".
هـ عن ابن عباس (2).
= وقال: حدثنا ابن أبي بكر وابن حماد قالا: حدثنا العباس: عن يحيى قال: داود بن فراهيج قد روى عنه شعبة، ومحمد بن مطرف أبو غسان، وهو ضعيف.
انظر ترجمة داود بن فراهيج بالميزان رقم 2641.
أما عبد الله بن يزيد البكرى فقد ترجم له الذهبي بالميزان رقم 4700 وقال: ضعفه أبو حاتم فقال: ذاهب الحديث.
وأخرجه الخطيب في تاريخ بغداد في ترجمة محمد بن محمد- أبو بكر المقرئ الطرازى- جـ 3 ص 226 رقم 1287، قال: وحدثنا خراش بن عبد الله حدثنا مولاى أنس بن مالك الأنصاري خادم رسول الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما حسن الله خلق امرئ ولا خلقه فأطعمه النار".
والحديث في الصغير برقم 7892 من رواية الطبراني في الأوسط والبيهقي في الشعب عن أبي هريرة.
قال المناوى: رواه الطبراني في الأوسط، وابن عدي، والبيهقي في الشعب كلهم من طريق هشام بن عمار، عن عبد الله بن يزيد البكرى وهو ضعيف.
(1)
الحديث أخرجه ابن ماجه في سننه في كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها- باب الجهر بآمين جـ 1 ص 279 رقم 856 بلفظ: حدثنا إسحاق بن منصور، أخبرنا عبد الصمد بن عبد الوارث، ثنا حماد بن سلمة، ثنا سهيل بن أبي صالح، عن أبيه عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما حسدتكم
…
الحديث" وقال في الزوائد: هذا إسناد صحيح ورجاله ثقات احتج مسلم بجميع رواته.
والحديث في الصغير بلفظه رقم 7890 من رواية البخاري في الأدب وابن ماجه: عن عائشة وإسناده صحيح.
قال المناوى: اقتصر المصنف على رمزه لحسنه وهو تقصير، بل هو صحيح، فقد صححه جمع منهم مغلطاى فقال في شرح ابن ماجه، إسناده صحيح على رسم مسلم، ولما عزاه ابن حجر إلى الأدب المفرد قال ابن خزيمة: صححه وأقره فعلم أنه صحيح من طريقه.
(2)
الحديث أخرجه ابن ماجه في سننه- في كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها- باب الجهر بآمين جـ 1 ص 279 رقم 857 بلفظ حدثنا العباس بن الوليد الخلال الدمشقي، ثنا مروان بن محمد، وأبو مسهر قالا: ثنا خالد بن يزيد بن صبيح المرى، ثنا طلحة بن عمرو، عن عطاء، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما حسدتكم اليهود
…
" الحديث.
في الزوائد: إسناده ضعيف لاتفاقهم على ضعف ابن عمرو. =
396/ 18892 - "مَا حَسَدَكمْ اليَهُودُ عَلَى شَيْءٍ مَا حَسَدُوكمْ عَلَى آمين وَالسَّلامُ يُسَلِّمُ بَعْضُنَا عَلَى بَعْض".
عب عن ابن جرير عن عطاء بلاغًا (1).
397/ 18893 - "مَا حَضَرَتْ صَلاةٌ قَطُّ إِلَّا نَادَت المَلائكَةُ: يَا بَنى آدَمَ قُومُوا إِلَى نَارِكمْ التي أوْقَدْتُمُوها عَلَى أنفُسكُمْ، فَأطفئوهَا بِالصَّلاة".
ابن النجار عن يغنم عن أنس (2).
398/ 18894 - "مَا حَقُّ امْرئٍ مُسْلمٍ لَهُ شَيء يُريدُ أنْ يُوصِيَ فيه يَبِيتُ لَيلَتَينِ إِلا وَوَصيتهُ مَكْتُوبَة عنْدَهُ".
مالك، ط، ش، حم، خ، م، د، ت، ن، هـ عن نافع عن ابن عمر (3).
= والحديث في الصغير برقم 7891 بلفظه من روايته بن ماجه، عن ابن عباس ورمز له بالحسن، قال المناوى: قال مغلطاى في شرحه: إسناده ضعيف لضعف رواية طلحة بن عمر الحضرمى المكي قال البخاري: ليس بشيء، وقال أبو داود: ضعيف، والنسائي: ليس بثقة متروك الحديث، وابن عدي، عامة ما يرويه لا يتابع عليه والجورجانى: غير مرضى، وأحمد وابن معين، لا شيء، وابن حبان، لا يحل كتب حديثه ولا الرواية عنه إلا للتعجب اهـ، وقال الحافظ العراقي في أماليه: حديث ضعيف جدًّا لكن صح ذلك بزيادة من حديث عائشة بلفظ: "إنهم لا يحسدوننا على شيء كما حسدونا على الجمعة التي هدانا الله لها وضلوا عنها، وعلى القبلة التي هدانا الله لها وضلوا عنها، وعلى قولنا خلف الإمام: آمين" قال العراقي: هذا حديث صحيح، قال: وأخرجه ابن ماجه مختصرًا، عن عائشة بلفظ: "ما حسدتكم اليهود على شيء ما ورجاله رجال الصحيح اهـ، وبه يعرف أن المصنف لم يصب في إيثاره الطرق الواهية، وضربه صفحًا عن الصحيحة مع اتحاد المخرج.
(1)
الحديث أخرجه عبد الرزاق في مصنفه في كتاب الصلاة- باب آمين جـ 2 ص 98 رقم 2649، قال عبد الرزاق، عن ابن جريج، عن عطاء قال:"ما حسدكم اليهود على شيء ما حسدوكم على آمين، والسلام يسلم بعضنا على بعض" قال: وبلغنى ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد للهيثمى- كتاب الصلاة- باب: فضل الصلاة وحقنها للدم جـ 1 ص 299 باختلاف في اللفظ: عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن لله ملكًا ينادى عن كل صلاة، يا بنى آدم قوموا إلى نيرانكم التي أوقدتموها، على أنفسكم فأطفئوها" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط والصغير، وقال: تفرد به يحيى بن زهير القرشى، ولم أجد من ذكره إلا أنه روى عن أزهر بن سعد السمان، وروى عنه يعقوب بن إسحاق المخرمى وبقية رجاله رجال الصحيح، وانظر بقية أحاديث الباب.
(3)
الحديث أخرجه البخاري في صحيحه في كتاب الوصايا باب: الوصايا وقول النبي صلى الله عليه وسلم: "وصية الرجل مكتوبة عنده، قال: حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك، عن نافع عن عبد الله =
399/ 18895 - "مَا حَقُّ امْرِئ مُسْلم لَهُ شَيء يُوصى فيه يَبِيتُ ثَلاثَ لَيَالي إِلَّا وَوَصيتهُ عنْدَهُ مَكْتُوبَة".
عب، م، ن عن سالم عن أَبيه (1).
= ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما حق امرئ مسلم له شيء
…
الحديث " انظر فتح الباري جـ 6 ص 286.
وأخرجه مسلم في صحيحه في كتاب الوصية أخرجه من طريق عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، قال النووي: وفي رواية ثلاث ليال فيه الحث على الوصية، وقد يجمع المسلمون على الأمر بها، لكن مذهبنا ومذهب الجماهير أنها مندوبة لا واجبة، وقال داود وغيره من أصل الظاهر: هي واجبة، ولا دلالة لهم فيه فليس فيه تصريح بإيجابها، انظر مسلم بشرح النووي جـ 11 ص 74.
وأخرجه أبو داود في سننه في كتاب الوصايا باب ما جاء في ما يؤمر به من الوصية جـ 3 ص 112 برقم 2862 من طريق عبيد الله بن عمر عن نافع، عن ابن عمر.
وأخرجه الترمذي في سننه كتاب الجنائز باب: ما جاء في الحث على الوصية جـ 3 ص 295 برقم 974 من طريق عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر بلفظه.
وأخرجه النسائي في كتاب الوصايا باب الكراهية، تأخير الوصية جـ 6 ص 239 من طريق عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر.
وأخرجه ابن ماجه في كتاب الوصايا باب الحث على الوصية جـ 2 ص 901، 902 رقم 2699 من طريق عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، مع تقديم بعض الكلمات على بعض، وأخرجه أيضًا برقم 2702 من طريق روح بن عوف، عن نافع، عن ابن عمر بلفظه.
وأخرجه الإِمام أحمد في مسنده -مسند عبد الله بن عمر- جـ 2 ص 80 بتقديم يبيت ليلتين على (له شيء) من طريق عبيد الله بن عمر: عن نافع، عن ابن عمر وأخرجه مالك في الموطأ في كتاب الوصية باب: الأمر بالوصية جـ 2 ص 761 رقم 1.
والحديث في الصغير برقم 7893 من رواية أحمد والبخاري ومسلم وأبي داود والترمذي، والنسائي هو ابن ماجه، عن ابن عمر ورمز لصحته.
(1)
الحديث أخرجه مسلم في صحيحه في كتاب الوصية حديث رقم 4 جـ 3 ص 1250 قال: حدثنا هارون بن معروف، حدثنا عبد الله بن وهب، أخبرنا عمرو بن الحارث، عن ابن شهاب، عن سالم: عن أبيه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما حق امرئ مسلم
…
الحديث".
قال ابن عمر: ما مرت على ليلة منذ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ذلك إلا وعندى وصيتى، انظر مسلم بشرح النووي جـ 11 ص 75.
وأخرجه النسائي في سننه في كتاب الوصايا باب الكراهية في تأخير الوصية جـ 6 ص 239 من طريق عمرو بن الحارث، عن ابن شهاب عن سالم، عن أبيه.
وأخرجه عبد الرزاق في مصنفه جـ 9 ص 56 رقم 16326 في كتاب الوصايا قال: =
400/ 18896 - "مَا حَلَفَ حَالفٌ بِالله فَأدْخَلَ فيهَا مثْلَ جَنَاح بَعُوضَةٍ إِلَّا كَانَتْ نَكْتَةٌ في قَلبِه إِلَى يَوْم القِيَامَة".
الخرائطى في مساوئ الأخلاق عن عبد الله بن أَنيس (1).
401/ 18897 - "مَا حَلَفَ عنْدَ منْبَرى هَذَا من عَبْد وَلَا أمَة يَمينًا آثمَةً وَلَوْ عَلَى سَواك رَطبٍ إِلَّا وَجَبَتْ لَهُ النَّارُ".
كر عن أبي هريرة (2).
402/ 18898 - "مَا حَلَفَ بِالطَّلاقِ مُؤمنٌ وَلَا اسْتَحْلَفَ بِه إِلَّا مُنَافقٌ".
= عبد الرزاق: عن معمر: عن الزهري، عن سالم بن عبد الله، عن عبد الله بن عمر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم (قال): "ما حق امرئ مسلم تمر عليه ثلاث إلا ووصيته عنده، قال سالم: قال ابن عمر: ما مرت على ثلاث ليال قط إلا ووصيتى عندي.
(1)
الحديث في مساوئ الأخلاق للخرائطى باب: ما جاء في الكذب وقبح ما أتى به أهله مخطوط بمكتبة الأزهر ص 20، بلفظ: حدثنا أحمد بن عبد الخالق الضبعى، حدثنا يونس المؤدب، حدثنا ليث بن سعد، عن هشام بن سعد، عن محمَّد بن زيد بن الهاجر بن قنفذ التيمى، عن أبي أمامة، عن عبد الله بن أنيس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما حلف حالف بالله فأدخل فيها
…
الحديث".
وأخرجه الحاكم في المستدرك جزءًا من حديث في كتاب الإيمان والنذور باب من أكبر الكبائر من طريق الليث بن سعد، عن هشام بن سعد، عن محمَّد بن زيد بن الهاجر بن قنفذ التيمي: عن أبي أمامة، عن عبد الله بن أنيس قال: "من أكبر الكبائر الإشراك باللهِ، وعقوق الوالدين، واليمين الغموس، وما حلف حالف بالله يمين صبر فأدخل فيها
…
الحديث".
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص.
ترجم ابن الأثير في أسد الغابة جـ 3 ص 179، 180، 181 لاثنين باسم عبد الله بن أنيس، الأول أسلمى برقم 2821 والثاني جهنى برقم 2822 وقال في ترجمة الأول: أخرج له ابن منده وأبو نعيم إلا أن أبا نعيم جعل هذا وعبد الله بن أنيس الجهني ترجمة واحدة وقال: فرق بعض المتأخرين بينهما وجعلهما ترجمتين وجمعنا بينهما وأخرجنا عنهما ما خرج، وقال ابن منده: فرق أبو حاتم بينه وبين ابن أنيس الجهني وأراهما واحدًا وذكر في ترجمة الثاني الحديث بلفظ: أكبر الكبائر الإشراك بالله وعقوق الوالدين واليمين الغموس والذي نفسي بيده لا يحلف أحد ولو على مثل جناح بعوضة إلا كانت وكتة في قلبه إلى يوم القيامة.
انظر المسند للإمام أحمد جـ 3 ص 495.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد كتاب الأيمان والنذور باب فيمن يحلف يمينا كاذبًا يقتطع بها مالا جـ 6 ص 179 مع اختلاف في اللفظ عن أبي هريرة قال: أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من عبد أو أمة تحلف عند هذا المنبر يمينًا آثمة ولو على سواك رطب إلا وجبت له النار".
قال الهيثمي: رواه أحمد ورجاله ثقات.
كر، هو ابن النجار عن أنس، وقال كر: غريب جدًّا (1).
403/ 18899 - "مَا حَمَلَكُمْ عَلَى قَتْلِ الذُّرِّيَّة، وَهَلْ خيَارُكُمْ إِلَّا أَوْلادُ المُشْرِكينَ والَّذى نَفْسى بِيَده مَا منْ نَسَمَة تُولَدُ إِلَّا عَلَى الفطرَة حَتَّى يُعْرِب عَلَيهَا لسَانُهَا".
ك عن الأسود بن سريع (2).
404/ 18900 - "مَا خَابَ مَن اسْتَخَارَ، وَلَا نَدمَ مَن اسْتَشَارَ، وَلَا عَال مَن اقْتَصَدَ".
طس، طب، طص عن أَنس وَضُعِّفَ (3).
(1) الحديث في الصغير برقم 7894 من رواية ابن عساكر: عن أنس.
قال المناوى: "ما حلف بالطلاق مؤمن" أي: بهامل الإيمان، ولا استحلف به إلا منافق، أي يظهر خلاف ما يكتم، ثم قال: رواه ابن عساكر في تاريخه، عن أنس بن مالك قال ابن علي: منكر جدًّا، وأقره عليه في الأصل وأما خبر: الطلاق يمين الفساق، فوقع في كتب بعض المالكية وغيرهم، قال السخاوى: ولم أجده.
والحديث في كشف الخفاء للعجلونى جـ 2 ص 417 برقم 2735 بلفظه وعزاه إلى ابن عساكر: عن أنس.
(2)
الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب الجهاد باب لا تقتلن ذرية ولا عسيف جـ 2 ص 123، بلفظ: حدثنا أبو العباس محمَّد بن يعقوب، حدثنا محمَّد بن عبيد الله بن المنادى، حدثنا يونس بن محمَّد المؤدب، حدثنا أبان بن يزيد، عن قتادة، عن الحسن، عن الأسود بن سريع رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث سرية يوم خيبر فقاتلوا المشركين فأفضى بهم القتل إلى الذرية فلما جاءوا قال النبي صلى الله عليه وسلم:"ما حملكم على قتل الذرية؟ " فقالوا: يا رسول الله! إنما كانوا أولاد المشركين قال: "وهل خياركم إلا أولاد المشركين؟ ، والذي نفس محمَّد بيده ما من نسمة تولد إلا على الفطرة حتى يعرب عنها لسانها". وقال الذهبي: صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه الإِمام أحمد في مسنده -حديث الأسود بن سريع- جـ 3 ص 435 عن قتادة، عن الحسن، عن الأسود بن سريع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث سرية يوم حنين فقاتلوا المشركين فأفضى بهم القتل إلى الذرية فلما جاءوا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما حملكم على قتل الذرية؟
…
الحديث".
وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى في كتاب السير باب: الولد تبع لأبويه حتى يعرب اللسان جـ 9 ص 130 من طريق أبان بن يزيد، عن قتادة، عن الحسن، عن الأسود بن سريع بلفظه وقصته عند الإِمام أحمد.
قال الشافعي رحمه الله في رواية أبي عبد الرحمن عنه، هي الفطرة التي فطر الله عليها الخلق فجعلهم ما لم يفصحوا بالقول لا حكم لهم في أنفسهم، إنما الحكم لهم بآبائهم.
(3)
الحديث في المعجم الصغير للطبرانى جـ 2 ص 78 قال: حدثنا محمَّد بن عبد الله بن محمَّد عثمان بن حماد بن سليمان بن الحسن بن أبيان بن النعمان بن بشير الأنصاري بدمشق، حدثنا عبد القدوس بن عبد السلام بن عبد القدوس حدثني أبي: عن جدى عبد القدوس بن حبيب، عن الحسن، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما خاب من استخار ولا ندم من استشار ولا عال من اقتصد". =
405/ 18901 - "مَا خَرَجَ رَجُلٌ منْ بَيته يَطلُب علمًا إِلَّا سَهَّلَ اللهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الجَنَّة".
طس عن عائشة رضي الله عنها (1).
406/ 18902 - "مَا خَلَّفَ الكَعْبَان فَفى النَّار".
طب عن ابن عمر (2).
407/ 18903 - "مَا خَالطَ قَلبَ امْرِئٍ رَهجٌ في سَبِيلِ الله إِلَّا حَرَّمَ اللهُ عَلَيه النَّارَ".
= والحديث في مجمع الزوائد كتاب الصلاة باب الاستخارة جـ 2 ص 280 بلفظه عن أنس بن مالك، قال الهيثمي: رواه الطبراني في الصغير والأوسط.
وانظر تاريخ بغداد -ترجمة محمَّد بن علي الرضا- جـ 3 ص 54 رقم 997.
والحديث في الصغير برقم 7895 من رواية الطبراني في الأوسط، عن أنس قال المناوى: ما خاب من استخار الله سبحانه وتعالى والاستخارة طلب الخيرة في الأمور منه -تعالى- وحقيقتها تفويض الاختبار إليه - سبحانه- فإنه الأعلم بخيرها للعبد والقادر على ما هو خير لمستخيره إذا دعاه أن يخير له فلا يخيب أمله والخائب من لم يظفر بمطلوبه وكان المصطفى صلى الله عليه وسلم كثيرًا ما يقول: خير لي واختر لي.
قال ابن أبي جمرة: وهذا الحديث عام أريد به الخصوص، فإن الواجب والمستحب لا يستخار في فعلهما، والحرام والمكروه لا يستخار في تركهما فانحصر الأمر في المباح، أو في المستحب إذا تعارض فيه أمران أيهما يبدأ به أو يقتصر عليه اهـ. ثم قال: رواه الطبراني في الأوسط من حديث الحسن، عن أنس بن مالك قال الطبراني، لم يروه عن الحسن إلا عبد القدوس بن حبيب تفرد به ولده، قال ابن حجر في التخريج: وعبد القدوس ضعيف جدًّا اهـ، مناوى.
وقال في الفتح: أخرجه الطبراني في الصغير بسند واه جدًّا هذه عبارته، وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط والصغير من طريق عبد السلام بن عبد القدوس وكلاهما ضعيف جدًّا.
انظر ترجمة عبد القدوس بن حبيب الكلاعى الدمشقي في الميزان رقم 5156.
وترجمة عبد السلام بن عبد القدوس بن حبيب في الميزان رقم 5054.
(1)
الحديث في مجمع الزوائد في كتاب العلم باب: فيمن يخرج في طلب العلم والخير جـ 1 ص 133 بلفظه عن عائشة، قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفيه هشام بن عيسى وهو مجهول، وحديثه منكر.
والحديث في الصغير برقم 7898 من رواية الطبراني في الأوسط: عن عائشة، ورمز له بالحسن.
قال المناوى: رواه الطبراني في الأوسط: عن عائشة ورمز المصنف لحسنه، وليس كما قال فقد ضعفه الهيثمي
…
الخ.
وهشام بن عيسى ترجم له الذهبي في الميزان رقم 9186 وقال: لا يعرف، وقال العقيلي: منكر الحديث.
(2)
الحديث في كنز العمال جـ 15 ص 309 رقم 41154: "ما خلف الكعبين في النار" وعزاه للطبرانى في الكبير، عن ابن عمر.
حم عن عائشة رضي الله عنها (1).
408/ 18904 - "مَا خَالطَت الصَّدَقَةُ مَالًا إِلَّا أهْلَكَتْهُ".
الشافعي، محمد، ق عن عائشة رضي الله عنها (2).
(1) الحديث أخرجه الإِمام أحمد في مسنده -مسند السيدة عائشة رضي الله عنها جـ 6 ص 85 بلفظ حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا أبو اليمان قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن الأوزاعي، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها أن مكاتبا لها دخل عليها ببقية مكاتبته فقال له: أنت غير داخل على غير مرتك هذه فعليك بالجهاد في سبيل الله فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما خالط قلب امرئ مسلم رهج في سبيل الله
…
الحديث".
والحديث في مجمع الزوائد كتاب الجهاد باب فضل الجهاد جـ 5 ص 276 عن عائشة رضي الله عنها بلفظه وقصته عند الإِمام أحمد.
قال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني في الأوسط ورجال أحمد ثقات.
وفي الصغير برقم 7896 من رواية الإِمام أحمد، عن عائشة، ورمز له بالحسن قال المناوى:"ما خالط قلب امرئ رهج" أي غبار فقال: "في سبيل الله إلا حرم الله عليه النار" أي نار الخلود في جهنم ثم قال: رواه أحمد عن عائشة رضي الله عنها ورمز لحسنه، وهو كما قال أو أعلن فقد قال الهيثمي: رجاله ثقات.
الرهج: بمعنى غبار القتال.
(2)
الحديث أخرجه البيهقي في السنن الكبرى في كتاب الزكاة باب: الهدية للوالى بسبب الولاية جـ 4 ص 159 قال: أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق وغيره قالوا: حدثنا أبو العباس محمَّد بن يعقوب، أنبأنا الربيع بن سليمان، أنبأنا الشافعي، أنبأنا محمَّد بن عثمان بن صفوان الجمحى، عن (ح أخبرنا) أبو سعد المالينى، أنبأنا أبو أحمد بن علي، حدثنا أحمد بن الحسن الصوفى، حديث شريح بن يونس، حدثنا محمَّد بن عثمان بن صفوان بن أمية، حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما خالطت الصدقة مالًا إلا أهلكته" قال أبو أحمد بن علي: لا أعلم أنه رواه عن هشام بن عروة غيره.
وأخرجه ابن علي في الكامل جـ 6 ص 2214 في ترجمة محمَّد بن عثمان بن صفوان بن أمية بن خلف من طريق محمَّد بن عثمان بن صفوان بن أمية بن خلف، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما خالطت الصدقة مالًا قط إلا أهلكته" قال الشيخ: ومحمد بن عثمان بن صفوان يعرف بهذا الحديث، ولا أعلم أنه رواه: عن هشام بن عروة غيره.
والحديث في الصغير برقم 7897 من رواية ابن علي والبيهقي في السنن عن عائشة.
قال المناوى: (ما خالطت الصدقة) أي الزكاة (مالًا إلا أهلكته) أي محقته واستأصلته لأن الزكاة حصن له، أو أخرجته عن كونه منتفعًا به لأن الحرام غير منتفع به شرعا، وقبل: هو حث على تعجيل أداء الزكاة قبل أن تختلط بماله اهـ.
ثم قال: رواه ابن علي والبيهقي في السنن من حديث محمَّد بن عثمان بن صفوان، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، قال البيهقي: تفرد به محمَّد، قال الذهبي في المهذب: ضعيف، وفي الميزان عن أبي حاتم: منكر الحديث ثم محمد من مناكيره هذا الحديث.
وأخرجه الشافعي في مسنده في كتاب الزكاة ص 99 من طريق محمَّد بن عثمان بن صفوان بلفظه.
409/ 18905 - "مَا خَفَّفْتَ عَن خَادمكَ منْ عَمَله كَانَ لَكَ أَجْرًا في مَوَازِينك".
حب، ع عن عمرو بن حريث (1)،
410/ 18906 - "مَا خَلَقَ الله في الأرْضِ شَيئًا أَقلَّ من العَقْلِ، وَإنَّ العَقْلَ في الأرْض أَقَلُّ من الكبْريت الأحْمَرِ".
الرويانى، كر عن معاذ (2).
411/ 18907 - "مَا خَلَقَ اللهُ من شَيءٍ إِلَّا وَقَدْ خَلَقَ لَهُ مَا يَغْلبُهُ، وَخَلق رَحْمَتَهُ تَغْلبُ غَضَبَهُ".
أبو الشيخ، ك وتُعُقِّبَ عن أَبي سعيد (3).
(1) الحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ص 293 رقم 1204 بلفظ: أخبرنا أبو يعلى، حدثنا أبو خيثمة، حدثنا عبد الله بن يزيد، حدثني سعيد بن أبي أيوب، حدثني أبو هانئ، حدثني عمرو بن حريث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما خففت عن خادمك
…
الحديث.
والحديث في الصغير برقم 7899 من رواية أبي يعلى هو ابن حبان والبيهقي في الشعب عن عمرو بن حريث.
قال المناوى: (ما خففت عن خادمك من عمله فهو أجر لك في موازينك يوم القيامة) لهذا كان عمر بن الخطاب يذهب إلى العوالى كل سبت فإذا وجد عبدًا في عمل لا يطيقه وضع عنه منه، ثم قال: قال الهيثمي: وعمرو هذا قال ابن معين: لم ير النبي صلى الله عليه وسلم فإذا كان كذلك فالحديث مرسل ورجاله رجال الصحيح، إلا عمرو.
(2)
الحديث في الصغير برقم 7901 من رواية الرويانى هو ابن عساكر، عن معاذ قال المناوى: "ما خلق الله في الأرض شيئًا أقل من العقل وأن العقل في الأرض أقل- وفي رواية (أعز، من الكبريت الأحمر) والعقل أشرف صفات الإنسان، إذ به قبل أمانة الله، وبه يصل إلى جواره، قال القاضي: والعقل في الأصل: الحبس سمى به الإدراك الإنسانى؛ لأنه يحبسه عما يقبح، ويعقله على ما يحسن، ثم القوة التي بها النفس تدرك هذا الإدراك، وقال بعض العارفين: العقل عقال، عقل الله به الخلق لتقام أوامره نحو ما أراد فلو حلهم منه لا نخرم نظام العالم وتعطلت الأسباب.
والحديث في تنزيه الشريعة جـ 1 صـ 224 وعزاه إلى ابن عساكر من حديث معاذ بن جل وقال: إسناده فيه مجاهيل.
(3)
الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك كتاب التوبة باب: ما خلق الله من شيء إلا وقد خلق ما يغلبه جـ 4 ص 249 بلفظ: أخبرني الحسين بن علي الدارمي، حدثنا محمَّد بن إسحاق، حدثنا عمر بن حفص الشيبانيّ، حدثنا أبي، حدثنا عبد الرحيم بن كردم بن أرطبان بن غنم بن عون، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار - عن أبي سعيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما خلق الله من شيء
…
الحديث".
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقال الذهبي: هذا منكر هو ابن كردم إن كان غير مضعف فليس بالحجة. =
412/ 18908 - "مَا خَلَقَ اللهُ عَبْدًا يُؤَدّى حَقَّ الله عَلَيه وَحَقَّ سيده إلا وَفَّاهُ اللهُ أجْرَه مَرتينِ".
ق عن أَبي هريرة (1).
413/ 18909 - "مَا خَلَّفَ عَبْدٌ عَلَى أَهْله أفْضَلَ من رَكْعَتَينِ يَرْكَعُهُمَا عنْدَهُمْ حينَ يُرِيدُ سَفَرًا".
ش، والطبراني في مَنَاسِكه عن المُطعم بن المقدام مرسلًا (2).
= والحديث في الصغير برقم 7902 من رواية البزار والحاكم في المستدرك: عن أبي سعيد.
قال المناوى: (ما خلق الله من شيء إلا وقد خلق له ما يغلبه، وخلق رحمته تغلب غضبه) أي غلبت آثار رحمته على آثار غضبه، والمراد من الغضب لازمه، وهو إرادة إيصال العذاب إلى ما يقع عليه الغضب.
ثم قال: رواه البزار في مسنده، والحاكم في كتاب التوبة، وكذا ابن عساكر عن أبي سعيد الخدري قال الحاكم: صحيح فشنع عليه الذهبي وقال: بل هو منكر، وقال الهيثمي في سند البزار، فيه من لا أعرفه، وعزاه الحافظ العراقي لأبي الشيخ في الثواب ثم قال: ومنه عبد الرحيم بن كردم جهله أبو حاتم، وقال في الميزان: ليس بواه ولا مجهول، انظر ترجمته بالميزان رقم 5035.
(1)
الحديث في السنن الكبرى للبيهقي -كتاب البيوع- باب ما جاء في مال العبد جـ 5 ص 326 طبع الهند سنة 1352 قال: (أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ، وأبو طاهر الفقيه، وأبو زكريا بن أبي إسحاق، وأبو سعيد بن أبي عمرو قالوا: ثنا أبو العباس محمَّد بن يعقوب أنا محمَّد بن عبد الله بن عبد الحكم، أنا ابن أبي فديك، حدثنا ابن أبي ذئب، عن المقبرى، عن أبي هريرة أنه سمعه يقول: لولا أمران لأحببت أن أكون عبدًا مملوكًا، وذلك أن المملوك لا يستطيع أن يصنع شيئًا في ماله، وذلك أنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما خلق الله عبدًا يؤدى حق الله
…
الحديث.
وأخرجه الإِمام أحمد في مسنده جـ 2 ص 448 مسند أبي هريرة من طريق ابن أبي ذئب: عن المقبرى أيضًا بنفس اللفظ، وكرره من نفس الطريق ص 453.
وذكره صاحب الفتح في كتاب -في العتق وفضله- باب العبد إذا أحسن عبادة ربه ونصح سيده جـ 10 ص 270 الحديث رقم 2548.
(2)
الحديث أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه -كتاب الصلوات- باب الرجل يريد السفر من كان يستحب له أن يصلى قبل خروجه جـ 2 ص 81 بلفظ: حدثنا عيسى بن يونس، عن الأوزاعي، عن المطعم بن مقدام قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما خلف عبد على أهله أفضل
…
الحديث".
والحديث في الأذكار للنووى - باب أذكاره عند إرادته الخروج من بيته ص 122 الطبعة المليجية سنة 1331 هـ.
قال النووي: ويستحب عند إرادته الخروج أن يصلى ركعتين لحديث المطعم بن المقدام الصحابي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما خلف أحد عند أهله أفضل من ركعتين يركعهما عندهم حين يريد سفرًا" رواه الطبراني انتهى. =
414/ 18910 - "مَا خَلَّفْتُ بَعْدى فتْنَةً أَضَرَ عَلَى الرّجَالِ من النِّسَاءِ".
النقاش في معجمه، هو ابن النجار عن سلمان (1).
415/ 18911 - "مَا خَلا يَهُوديٌّ قَط بمُسْلمٍ إِلا حَدَّثَ نَفسَه بقَتلِه".
الديلمى، خط عن أبي هريرة (2).
= والحديث بلفظه في الصغير برقم 7900 ورمز المصنف له بالضعف: عن المطعم بن المقدام مرسلًا.
ولكن المناوى قال: (رواه ابن أبي شيبة عن المطعم بضم الميم وسكون الطاء وكسر العين المهملتين) ابن المقدام الكلاعى الصنعاني تابعي كبير قال ابن معين: ثقة وفيه (محمَّد بن عثمان بن أبي شيبة) أورده الذهبي في الضعفاء.
(1)
الحديث في الكنز برقم 44508.
وفي هذا المعنى وردت روايات كثيرة عن أسامة بن زيد وأبي سعيد الخدري بلفظ مقارب، فرواية أسامة بن زيد رواها الشيخان والترمذي وأحمد والنسائي هو ابن ماجه بلفظ:"ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء".
وانظر الجامع الصغير ص 436 برقم 7871 فقد ذكر رواية البخاري، ومسلم، والترمذي، وأحمد، والنسائي هو ابن ماجه، ورمز له المصنف بالصحة.
(2)
الحديث في مسند الفردوس للديلمى- المخطوط بمكتبة الأزهر تحت رقم 362 حديث ص 316 بلفظ: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما خلا يهوديان بمسلم إلا هما بقتله".
وأخرجه الخطيب في تاريخه جـ 8 ص 316 ط السعادة بمصر سنة 1349 هـ عن أبي هريرة بلفظه: "أخبرنا" الحسن بن أبي بكر، أخبرنا عبد الصمد بن علي الطستى، حدثنا خالد بن يزيد بن وهب بن جرير، حدثني أبي يزيد بن وهب حدثني أبي وهب بن جرير بن حازم، عن أبيه جرير بن حازم، عن محمَّد بن سيرين، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما خلا يهودي
…
الحديث".
وقال: هذا غريب جدًّا من حديث محمَّد بن سيرين عن أبي هريرة ومن حديث جربر بن حازم، عن ابن سيرين لم أكتبه إلا من حديث خالد بن يزيد، عن وهب بن جرير أخبرنا السمسار، أخبرنا الصفار، حدثنا ابن قانع أن ابن وهب بن جرير مات بالبصرة سنة 282 هـ. اهـ.
والحديث في كتاب المجروحين من المحدثين لابن حبان البستى جـ 3 ص 122 ط دار المعرفة بيروت سنة 1396 هـ في ترجمة -يحيى بن عبيد الله بن موهب التيمي القرشيّ- قال: وروى عن أبيه يعني: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما خلا يهودي بمسلم قط إلا حدث نفسه بقتله".
أخبرناه، ابن قتيبة قال: حدثنا هشام بن عمار، قال: حدثنا عبد الرحمن بن سليمان بن أبي الجون، عن يحيى بن عبيد الله، عن أبيه، انتهى المصدر السابق.
والحديث في الصغير بلفظه برقم 7903 من رواية الخطيب عن أبي هريرة ورمز له المصنف بالضعف.
416/ 18912 - "مَا خَلا يَهُودي بمُسْلم قَط إِلا هَمَ بقَتله".
ابن النجار عن أبي هريرة (1).
417/ 18913 - "مَا خَيَّبَ اللهُ عز وجل عَبْدًا قَامَ في جَوْف الليلِ فَافتَتَحَ سُورَةَ البَقَرَةَ وآل عِمْرَانَ، وَنِعْمَ كنزُ المَرْء البَقَرَةُ وآلُ عمْرَانَ".
طس، حل عن ابن مسعودَ (2).
418/ 18914 - "مَا خُيِّرَ عَمَّارٌ بَينَ أمْرَين إِلا اختَارَ أرْشَدَهُمَا".
ت حسن غريب، ك عن عائشة، كر عن ابن مسعود (3).
(1) الحديث في الكنز ج 4 ص 430 برقم 11259 عن أبي هريرة.
وانظر الحديث السابق.
(2)
الحديث أخرجه أبو نعيم في حلبة الأولياء جـ 8 ص 129 مطبعة السعادة سنة 1357 هـ (حدثنا) سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن علي بن إسماعيل الأسقدنى، ثنا بشر بن يحيى المروزي، عن عياض، عن ليث، عن الشعبيّ، عن مسروق، عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما خيب الله عبدًا قام في جوف الليل فافتتح سورة البقرة وآل عمران ونعم كنز المؤمن البقرة وآل عمران".
وقال: غريب من حديث الفضيل، وليث تفرد به بشر بن يحيى فيما قاله سليمان اهـ.
والحديث في مجمع الزوائد -باب في صلاة الليل- جـ 2 ص 254 مطبعة القدسى سنة 1352 هـ (برواية عبد الله بن مسعود) وعن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما خيب الله امرأً قام في جوف الليل فافتتح سورة البقرة وآل عمران! قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفيه (ليث بن أبي سليم) وفيه كلام وهو ثقة مدلس. اهـ.
والحديث في الصغير بلفظه برقم 7904 من رواية الطبراني في الأوسط، وأبي نعيم في الحلية عن عبد الله بن مسعود.
(3)
الحديث أخرجه الترمذي في صحيحه - باب مناقب عمار بن ياسر ج 13 ص 208 مطبعة الصاوي سنة 1352 هـ بلفظ: (حدثنا) القاسم بن دينار الكوفي، حدثنا عبيد الله بن موسى، عن محمد العزيز بن سياه، عن حبيب بن أبي ثابت، عن عطاء بن يسار، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما خير عمار بين أمرين إلا اختار أرشدهما) قال: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث عبد العزيز بن سياه، وهو شيخ كوفيّ وقد روى عنه الناس، له ابن يقال له:"يزيد بن محمد العزيز" ثقة روح عنه يحيى بن آدم. وأخرجه الحاكم في المستدرك -كتاب معرفة الصحابة- باب مناقب عمار بن ياسر رضي الله عنه جـ 3 ص 388 مطبعة النصر الحديثة بالرياض برواية عبد الله بن مسعود، متابعًا لحديث قبله، بلفظ - (حدثني) علي بن عيسى الحيرى ومحمد بن موسى الصيدلانى (قالا) ثنا إبراهيم بن أبي طالب، ثنا أبو غريب، ويعقوب الدورقى (قالا) ثنا وكيع: عن سفيان عن عمار بن معاوية الدهنى، عن سالم بن أبي الجعد، عن =
419/ 18915 - "مَا خَيرَ امْرَأَة نَزَلَت بَينَ جَاريَتَين من الأنصَار أَوْ نَزَلَت بَينَ أَبَوَيهَا".
ك عن عائشة رضي الله عنها (1).
420/ 18916 - "مَا خَلَقَ اللهُ من صَبَاح إِلَّا قَسَّم فيه قُوتَ كل دَابَّة حَتَّى إِن الرجلَ ليَجئُ من أَقصَى الأرْض -وَقَدْ حَمَلَ قُوتَهُ- وَإِنَّ الشَّيطَانَ بَينَ عَاتقيه يَقُولُ: اكذب افْجر، فَمنْهُمْ مَنْ يأخُذُ رزْقَهُ ذَلكَ -بِكَذبٍ وَفُجُور، وَمنْهم مَنْ يَأخُذُ ببرٍّ وَتَقْوَى، فَذَلكَ الذي عَزَم اللهُ لَهُ عَلَى رشده".
الديلمى عن أَبي هريرة (2).
= عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ابن سمية ما عرض عليه أمران قط إلا أخذ بالأرشد منهما" وقال: صحيح على شرط الشيخين إن كان سالم بن أبي الجعد سمع من عبد الله بن مسعود، ولم يخرجاه وله متابع من حديث عائشة رضي الله عنها.
(أخبرنا) أبو العباس محمَّد بن أحمد بن المحبوبى، ثنا سعيد بن مسعود ثنا عبيد الله بن موسى، ثنا عبد العزيز بن سياه، عن حبيب بن أبي ثابت، عن عطاء بن يسار، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما خير عمار بين أمرين إلا اختار أرشدهما" اهـ.
والحديث في الجامع الصغير بلفظه برقم 7905 من رواية الترمذي، والحاكم: عن عائشة ورمز المصنف له بالصحة.
(1)
"ما خير امرأة نزلت بين جاريتين من الأنصار، أو نزلت بين أبويها" هكذا جاء الحديث في أصول الجامع الكبير: "ما خير امرأة بالخاء المعجمة في أفعل التفضيل.
والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك -كتاب معرفة الصحابة- جـ 4 ص 83 بلفظ: حدثنا أبو عبد الله- محمَّد بن عبد الله الصفار- ثنا أحمد بن مهران، ثنا روح بن عبادة، عن هشام بن حسان، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما ضر امرأة نزلت بين جاريتين من الأنصار، أو نزلت بين أبويها" قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه- ووافقه الذهبي في التلخيص.
والمعنى على رواية الحاكم واضحة، أما رواية السيوطي في الجامع الكبير التي معنا فالمعنى عليها:"خير عظيم يلحق امرأة نزلت بين جاريتين من الأنصار، أو نزلت بين أبويها" على أن [ما] نكرة موصوفة، أو ما أكثر خيرًا لامرأة نزلت على أن ما تعجيبه".
(2)
الحديث في مسند الفردوس للديلمى المخطوط بمكتبة الأزهر رقم 362 ص 313 من رواية أبي هريرة، بلفظ: (ما أتى الله عز وجل فلق صباح إلا قسم الله فيه قوت كل دابة حتى إن الرجل ليجئ من أقصى الأرض قد حمل قوته فإن الشيطان بين عاتقيه يقول: اكذب افجر فمنهم من يأخذ رزقه ذلك بكذب وفجور، ومنهم من يأخذ ببر وتقوى، فذلك الذي عزم الله على رشده" وعزاه الديلمى.
421/ 18917 - "مَا دَعَا أَحَدٌ بشَىْء في هذَا المُلتَزَم إِلَّا اسْتُجيبَ لَهُ".
الديلمى عن ابن عباس (1).
422/ 18918 - "مَا دَعْوَةٌ أسْرعُ إِجَابَة من دَعْوَة غَائبٍ لغَائبٍ".
ت وضعَّفه عن ابن عَمرو (2).
423/ 18919 - "مَا دُونَ الخَبَب، إِنْ يَكُنْ خَيرًا يُعَجلْ إِلَيه، وَإنْ يَكُنَ غَيرَ ذَلكَ فَبُعْدًا لأهِلِ النَّار، وَالجَنَازَةُ مَتْبُوعَةٌ، وَلَا تَتْبَع، لَيسَ مَعَهَا مَنْ تَقَدَّمَهَا".
(1) الحديث في مختصر شعب الإيمان للبيهقى- باب المناسك- فضيلة الحجر الأسود والمقام- المخطوط بمكتبة الأزهر المغاربة رقم (867) ص 180.
بلفظ: عن عبد الله بن عباس أنه كان يلزمه ابن الركن والباب وكان يقول: ما بين الركن والباب بدعاء الملتزم ولا يلزم ما بينهما أحد يسأل الله شيئًا إلا أعطاه إياه اهـ.
والحديث في الكنز -باب فضائل الملتزم- جـ 12 ص 220 برقم 34758: "ما دعا أحد بشيء في هذا الملتزم إلا استجيب له"(وعزاه الديلمى: عن ابن عباس).
(2)
الحديث: في سنن الترمذي في كتاب-البر والصلة- باب ما جاء في دعوة الأخ لأخيه بظهر الغيب، جـ 8 ص 150 عن عبد الله بن عمرو.
(حدثنا) عبد بن حميد حدثنا قبيصة، عن سفيان، عن عبد الرحمن بن زياد بن أنقم، عن عبد الله بن يزيد، عن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما دعوة أسرع إجابة
…
الحديث".
والحديث في سنن أبي داود في كتاب الصلاة- باب الدعاء بظهر الغيب جـ 2 ص 89 رقم 1535 المطبعة التجارية تحقيق محيي الدين بلفظ: (حدثنا) أحمد بن عمرو بن السرح، بن ابن وهب، حدثني عبد الرحمن بن زياد، عن أبي عبد الرحمن، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"إن أسرع الدعاء إجابة دعوة غائب لغائب".
عبد الرحمن بن زياد قال عنه الذهبي في ميزان الاعتدال ج 2 ص 104 رقم 798 طبعة أولى مطبعة السعادة سنة 1325 هو: عبد الله بن زياد بن أنعم الإفريقى العبد الصالح أبو أيوب الشعبانى قاضى إفريقية روح عن عبد الرحمن الحبلى والكبار وعنه ابن وهب والمقرئ وخلق، قدم على المنصور فوعظه وصدعه بأنهم ظلمة، وكان البخاري يقوى أمره ولم يذكره في كتاب الضعفاء وروى عباس عن يحيى: ليس به بأس وقال: ضعف هو أحب إلى من أبي بكر بن مريم، وروى معاوية عن يحيى: ضعيف ولا يسقط حديثه، وقال أحمد: ليس بشيء نحن لا نروى عنه شيئًا، وقال النسائي: ضعيف في الثقات، وقال الدارقطني: ليس بالقوي، وقال ابن حبان:(فأسرف) يروى الموضوعات عن الثقات ويدلس عن محمَّد بن سعيد المصلوب، وقال إسحاق بن راهويه، سمعت يحيى بن سعيد يقول: عبد الرحمن بن زياد ثقة، وقال عبد الرحمن بن مهدي: ما ينبغي أن يروى عن الأفريقى حديث، وقال ابن عدي: عامة حديثه لا يتابع عليه اهـ.
د، ت وضعَّفه عن ابن مسعود قال: سألنا نبينا صلى الله عليه وسلم عن المشي مع الجنازة، قال: فذكره (1).
424/ 18920 - "مَاذَا يَحلُّ لَكُمْ منْ أمْوَال المُعَاهَدينَ بِغَيرِ حَقِّهَا؟ يَقُولُون: مَا وَجَدْنَا في كتَاب الله منْ حَلال أَحْلَلنَاهُ، وَمَا وَجَدْنَا منْ حَرَام حَرَّمْنَاه، ألَّا وَإنِّي أُحَرَمُ أموَال المُعَاهَدين، وَكُل ذي نَابٍ من السَّباعَ وَمَا نُحر (*) من الدوَابّ إِلَّا مَا سَمّى الله عز وجل".
طب عن المقدام (2).
(1) الحديث في سنن أبي داود -في كتاب الجنائز- باب الإسراع بالجنازة- برقم ص 525 بلفظ: (حدثنا) مسعود حدثنا أبو عوانة عن يحيى المجبر قال أبو داود: وهو يحيى بن عبد الله التيمي، عن أبي مساجد، عن ابن مسعود قال: سألنا نبينا صلى الله عليه وسلم عن المشي مع الجنازة فقال: "ما دون الخبب إن يكن خيرًا تعجل إليه، وإن يكن غير ذلك فبعدًا لأهل النار، والجنازة متبوعة ولا تتبع ليس معها من تقدمها" اهـ.
والحديث في سنن الترمذي في باب -ما جاء في المشي خلف الجنازة- جـ 4 ص 231 المطبعة المصرية سنة 1931 بلفظ: (حدثنا) محمود بن غيلان حدثنا وهب بن جرير، عن شعبة، عن يحيى إمام بن تيم الله، عن أبي ماجد، عن عبد الله بن مسعود قال: سألنا: رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المشي خلف الجنازة قال: "ما دون الخبب فإن كان خيرًا عجلتموه، وإن كان شرًّا فلا يبعد إلا أهل النار، الجنازة متبوعة ولا تتبع وليس فيها من تقدمها".
قال أبو عيسى: هذا حديث لا يعرف من حديث عبد الله بن مسعود إلا من هذا الوجه، قال: سمعت محمَّد بن إسماعيل يضعف حديث أبي ماجد لهذا قال محمَّد: قال الحميدى: قال ابن عيينة، قيل ليحيى: من أبو ماجد هذا؟ قال: طائر طار فحدثنا، وقد ذهب بعض أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم إلى هذا، ورأوا أن المشي خلفها أفضل، وبه يقول سفيان الثوري وإسحاق قال: إن أبا ماجد رجل مجهول لا يعرف إنما يروى عنه حديثان عن ابن مسعود، ويحيى إمام بن تيم الله ثقة يكنى أبا الحارث ويقال له يحيى الجابر ويقال له: يحيى المجبر أيضًا هو كوفيّ روى له شعبة وسفيان الثوري وأبو الأحوص وسفيان بن عيينة. والخبب بخاء معجمة مفتوحة وبياءين موحدتين بمعنى ضرب من العدو وقيل: هو كالرمل اهـ.
وانظر سنن ابن ماجه جـ 1 صـ 476 رقم 1454 ط الحلبى.
وانظر مسند أحمد -ترجمة عبد الله بن مسعود- جـ 1 صـ 432.
وانظر الترغيب والترهيب للمنذرى كتاب الجنائز باب: الإسراع بالجنازة وتعجيل الدفن جـ 4 ص 174 اهـ.
(*) في نسخة قولة: (نحو) مكان "سخر".
(2)
الحديث في كنز العمال للمتقى الهندى من الباب الثاني في الاعتصام بالكتاب والسنة جـ 1 صـ 194 رقم 984 وعزاه للطبرانى في الكبير عن المقدام.
425/ 18921 - "مَاذَا يَرْجُو الجَارُ من جَارِهِ إِذَا لَمْ يَرْفَع له خَشبًا في جدَارِه".
طب (1) عن أَبي شريح الكعبى (*).
426/ 18922 - "مَاذَا يَرْجُو الجَارُ منْ جَارِه إِذَا لم يرفقْهُ بِأطرَاف خشَب في جِدَارِه".
الخرائطى في مكارم الأخلاق عنه (2).
427/ 18923 - "مَاذَا في الأمَرَّينِ من الشِّفَاءِ: الصَّبْرِ، وَالثُّفَاءِ".
د في مراسيله (3)، ق عن قيس بن رافع الأشجعي (* *).
(1) الحديث في الديلمى: المخطوط بمكتبة الأزهر رقم 362 حديث ص 315 بلفظ عن أبي شريح (ماذا يرجو الجار من جاره إذا لم يرفقه بأطراف خشبة في جداره).
والحديث معناه في فتح الباري شرح صحيح البخاري- باب لا يمنع جار جاره أن يغرز خشبة في جداره جـ 10 ص 193 حديث رقم 2463 مطبعة المكتبة الأزهرية سنة 1978 م - (رواية عن أبي هريرة) قال (حدثنا) عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن ابن شهاب، عن الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (لا يمنع جار جاره أن يغرز خشبة في جداره) ثم يقول أبو هريرة: ما لي أراكم عنها معرضين؟ والله لأرمينها بين أكتافكم. هـ.
(2)
الحديث في مكارم الأخلاق، ومعاليها للخرائطى - باب ما جاء في حفظ الجار ص 43 المطبعة السلفية سنة 1350 هـ بلفظ (حدثنا) أحمد بن موسى البزار المعدل حدثنا عبد الرحمن بن يونس، حدثنا حاتم بن إسماعيل، حدثني سعيد بن أبي سعيد المقبرى عن أبيه عن أبي شريح الكعبى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ماذا يرجو من جاره إذا لم يرفقه بأطراف خشب في جداره".
(3)
الحديث في مراسيل أبي داود- باب ما جاء في الطب ص 48 المطبعة العلمية سنة 1310 هـ بلفظ: وعن قيس بن رافع أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ماذا في الأمرين من الشفاء، الصبر والثفاء). =
===
(*) أبو شريح الكعبى: واسمه خويلد بن عمر بن صخر بن عبد العزى بن معاوية بن المحترش بن عمرو بن زمان بن عدي بن عمرو بن ربيعة أسلم قبل فتح مكة وكان أحد ألوية بني كعب من خزاعة الثلاثة يوم فتح مكة ومات بالمدينة سنة 68 هـ وقد روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديث.
(* *)(قيس بن رافع القيسى الأشجعي أبو رافع ويقال أبو عمرو المصري) مدني الأصل روى عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلًا وعن ابن عمرو وأبي هريرة وشفى بن مانع، روى عنه الحسن بن ثوبان ويزيد بن حبيب وإبراهيم بن نشيط والحارث بن يعقوب وعبد الكريم بن الحارث وعياش بن عقبة هو ابن لهيعة، ذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: ذكره البغوي في الصحابة وقال: يقال إنه جاهلى وذكره أبو موسى في الذيل وقال: أورده عبدان في الصحابة. قال: وأظن حديثه ليس بمسند إلا أنى رأيت أهل الحديث وضعه في المسند فذكرته ليعرف حديثه، وقال الحسن بن ثوبان: دخلت على قيس بن رافع وكان من أهل العلم والستر فذكر خبرًا أورده ابن يونس في تاريخه، اهـ تهذيب التهذيب جـ 8 ص 391 تحت رقم 694.
428/ 18924 - "مَا رَأَيتُمَا إِعْراضى عَن الرَّجُلِ؟ فَإِنَّى رَأيت مَلَكَينِ يَدُسَّان في فيه مِنْ ثمَار الجنَّة، فَعَلمْتُ أنَّه مَاتَ جَائعًا".
حم عن جرير (1).
= والحديث في السنن الكبرى للبيهقي -كتاب الضحايا- باب أدوية النبي صلى الله عليه وسلم سوى ما مضى في الباب جـ 9 ص 346 بلفظ: (أخبرنا) أبو زكريا بن أبي إسحاق وأبو بكر بن الحسن قالا: ثنا أبو العباس محمَّد بن يعقوب، ثنا بحر بن نصر، ثنا ابن وهب، حدثني الليث، عن الحسن بن ثوبان الهمدانيّ، عن قيس بن رافع الأشجعي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ماذا في الأمرين من الشفاء: الصبر والثفاء) (*).
وبالهامش: وحديث عبد الله بن محمَّد بن إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عليكم بالشفائين
…
الحديث.
والحديث في الجامع الصغير برقم 7906 من رواية أبي داود في مراسيله والبيهقي في سننه، عن قيس بن رافع الأشجعي ورمز له المصنف بالضعف.
(1)
الحديث في مسند أحمد جـ 4 ص 359 (مسند جرير بن عبد الله) بلفظ: (حدثنا) عبد الله، حدثني أبي، ثنا إسحاق بن يوسف، ثنا أبو جناب عن زاذان، عن جرير بن عبد الله قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما برزنا من المدينة إذا راكب يوضع نحونا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كان هذا الراكب إياكم يريد، قال: فانتهى الرجل إلينا فسلم فرددنا عليه فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: من أين أقبلت؟ قال: من أهلى وولدى وعشيرتى، قال: فأين تريد؟ قال: أريد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فقد أصبته قال: يا رسول الله! علمنى ما الإيمان؟ قال: تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وتقيم الصلاة وتؤتى الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت، قال: قد أقررت قال: ثم إن بعيره دخلت يده في شبكة جرذان فهوى بعيره وهوى الرجل فوقع على هامته فمات فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "على بالرجل" قال: فوثب إليه عمار بن ياسر وحذيفة فأقعداه فقالا: يا رسول الله! قبض الرجل، قال: فأعرض عنهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أما رأيتما إعراضى عن الرجل فإني رأيت ملكين يدسان في فيه من ثمار الجنة فعلمت أنه مات جائعًا، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا والله من الذين قال الله عز وجل: {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ}: ثم قال: دونكم أخاكم قال: فاحتملناه إلى الماء فغسلناه وحنطناه وكفناه وحملناه إلى القبر، قال: فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جلس على شفير القبر قال: فقال: "الحدوا ولا تشقوا فإن اللحد لنا والشق لغيرنا".
وفي نفس المرجع ج 4 ص 359 بلفظ (حدثنا) عبد الله، حدثني أبي، ثنا أسود بن عامر، ثنا عبد الحميد بن أبي جعفر الفراء، عن ثابت، عن زاذان عن جرير بن عبد الله البجلى قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة فبينا نحن نسير إذ رفع لنا شخص فذكر نحوه إلا أنه قال: وقعت يد بكره في بعض تلك التي تحفر الجرذان وقال فيه: هذا من عمل قليلًا وأجر كثيرًا.
===
(*) الثفاء- كقراء: الخردل، أو الحرف واحدته بهاء وثفأ القدر كمنع: كسر غليانها: قاموس.
429/ 18925 - "مَا رُئِى الشَّيطَانُ يَوْما هُوَ فيه أصغَرَ، وَلَا أدْحَرَ، وَلَا أغْيَظَ، وَلَا أَحْقَرَ منْهُ يَوْمَ عَرَفَة، وَمَا ذَلك إلَّا مِمَّا يَرى من تَنَزُّل الرَّحْمَة، وَتَجَاوُزِ الله عَن الذنوب العظَامِ إِلَّا مَا رأى يَوْمَ بَدْر، رأَى جِبْرِيلَ يَزعُ (*) المَلائكَةَ".
مالك، هب عن طلحة بن عبد الله بن كريز مرسلًا، هب عنه عن أبي الدرداء (1).
430/ 18926 - "مَا رُزقَ عَبْدٌ خَيرًا لَهُ وَلَا أَوْسَعَ من الصَّبْرِ".
ك عن أبي هريرة (2).
(*) يزع بفتح الياء والزاى أي يرتبهم ويسوقهم نهاية، (وأدحر) بدال والحاء المهملتين بعدهما راء: أي: أبعد وأذل.
(1)
الحديث في موطأ الإِمام مالك في كتاب الحج -باب جامع الحج- جـ 1 صـ 244، مطبعة مصطفى الحلبى سنة 1339 هـ، بلفظ:(حدثني) عن هالك، عن إبراهيم بن أبي عبلة، عن طلحة بن عبيد الله بن كريز أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ما رئى الشيطان يومًا هو فيه أصغر ولا أدحر ولا أحقر ولا أغيظ منه في يوم عرفة وما ذاك إلا لما رأى من تنزل الرحمة وتجاوز الله عن الذنوب العظام إلا ما رأى يوم بدر قيل: وما رأى يوم بدر يا رسول الله؟ قال: أما إنه رأى جبريل يزع الملائكة".
والحديث في مختصر شعب الإيمان للبيهقي- باب المناسك- فضل الوقوف بعرفات ص 180 مخطوطة بمكتبة الأزهر حديث رقم 867، بلفظ الموطَّأ وسنده قال (أخبرنا) أبو أحمد عبد الله، عن طلحة بن عبد الله بن كريز أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ما رأى الشيطان يومًا هو فيه أحقر ولا أحقر ولا أغيظ منه من يوم عرفة وما ذلك إلا مما يرى من تنزل الرحمة وتجاوز الله عن الذنوب إلا ما رأى يوم بدر".
والحديث في الترغيب والترهيب جـ 2 ص 126 في فضل الوقوف بعرفة.
والحديث في القرطبي عند تفسير الآية 198 البقرة، والآية 48 الأنفال، والآية 17 النمل بلفظ الموطأ.
وانظر إحياء علوم الدين ص 437 ط دار الشعب وقال عنه العراقي: حديث ما روئى الشيطان
…
إلخ، مالك عن إبراهيم بن أبي عبلة عن طلحة بن عبد الله بن كريز مرسلًا، اهـ العراقي في الإحياء.
(2)
الحديث في المستدرك للحاكم -كتاب التفسير- جـ 2 ص 414 مطابع النصر الحديثة بالرياض بلفظ: (حدثنا) عبد الرحمن بن حمدان الجلاب بهمدان، ثنا إسحاق بن أحمد بن مهران الخرّاز، ثنا إسحاق بن سليمان الرازي قال: سمعت مالك بن أنس تلا قول الله عز وجل: {وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا} فقال: حدثني الزهري أن عطاء بن يزيد حدثه عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "ما رزق عبد خيرًا له ولا أوسع من الصبر".
قد اتفق الشيخان على إخراج هذه اللفظة في آخر حديثه بهذا الإسناد أن ناسًا من الأنصار سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم
…
الحديث بطوله وفي آخره هذه اللفظة ولم يخرجاه بهذه السياقة التي عند إسحاق بن سليمان ووافقه الذهبي في التلخيص.
والحديث بلفظه في الصغير برقم 7911 من رواية الحاكم عن أبي هريرة.
431/ 18927 - "مَا رَأينَا منْ فَزعَ وَإنْ وَجَدْنَاهُ لَبحْرًا".
د عن أنس (1).
432/ 18928 - "مَا رَفَعَ قَوْم أكُفَّهُم إِلَى اللهِ عز وجل يَسْألُونَهُ شَيئا، إِلا كانَ حَقًّا عَلَى الله أنْ يَضَعَ في أيديهِمْ الذي سَألُوا".
طب عن سلمان (2).
(1) الحديث في سنن أبي داود -كتاب الأدب- باب ما روى في الترخيص في ذلك جـ 4 ص 297 حديث رقم 4988 طبع مطبعة مصطفى محمَّد بلفظ: (حدثنا) عمرو بن مرزوق، أخبرنا شعبة، عن قتادة عن أنس قال كان فزع بالمدينة فركب رسول الله صلى الله عليه وسلم فرسًا لأبي طلحة فقال:"ما رأينا شيئًا" أو "ما رأينا فزع وإن وجدناه لبحرًا".
والحديث في صحيح مسلم -كتاب الفضائل- باب: شجاعته صلى الله عليه وسلم جـ 15 ص 67 طبع المطبعة المصرية 1349 هـ بلفظ: (حدثنا) يحيى بن يحيى التميميّ وسعيد بن منصور وأبو الربيع العتكى وأبو كامل (واللفظ ليحيى) قال يحيى: أخبرنا، وقال الآخران: حدثنا حماد بن زيد، عن ثابت، عن أنس بن مالك قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وكان أجود الناس، وكان أشجع الناس، ولقد فزع أهل المدينة ذات ليلة فانطلق ناس قبل الصوت فتلقاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم جعا وقد سبقهم إلى الصوت وهو على فرس لأبي طلحة عُرْىٍ في عنقه السيف وهو يقول:"لم تراعوا لم تراعوا قال: وجدناه بحرًا أو إنه لبحر" قال: وكان فرسًا يبطأ.
(وحدثنا) أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع، عن شعبة، عن قتادة، عن أنس قال: كان بالمدينة فزع فاستعار النبي صلى الله عليه وسلم فرسًا لأبي طلحة يقال له مندوب فركبه فقال: "ما رأينا من فزع وإن وجدناه لبحرًا".
وحدثنا محمَّد بن المثنى هو ابن بشار قالا: حدثنا محمَّد بن جعفر (ح) وحدثنيه يحيى بن حبيب حدثنا خالد (يعني ابن الحارث) قالا: حدثنا شعبة بهذا الإسناد، وفي حديث ابن جعفر قال: فرسا لنا ولم يقل لأبي طلحة، وفي حديث خالد عن قتادة سمعت أنسًا اهـ مسلم.
والحديث في مسند الإِمام أحمد -مسند أنس بن مالك رضي الله عنه جـ 3 ص 171 بلفظ (حدثنا) عبد الله، حدثني أبي، ثنا محمَّد بن جعفر ثنا شعبة وحجاج قال: حدثني شعبة سمعت قتادة يحدث عن أنس بن مالك قال: كان فزع بالمدينة فاستعار رسول الله صلى الله عليه وسلم فرسًا لنا يقال له مندوب قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما رأينا من فزع وإن وجدناه لبحرًا" قال حجاج: يعني الفرس.
(2)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى في ترجمة (سعيد الحريرى، عن أبي عثمان، عن سلمان) جـ 6 ص 312 رقم 6142 قال: حدثنا يعقوب بن مجاهد البصري، ثنا المنذر بن الوليد الجارودى، ثنا أبي، ثنا شداد أبو طلحة الراسبى، عن الجريرى، عن أبي عثمان، عن سلمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما رفع قوم
…
الحديث" واللفظ له. =
433/ 18929 - "مَا رَاحَ مُسْلم رَوْحَةً في سَبِيلِ الله عز وجل مُجَاهدا أوْ حَاجّا يُهَلِّلُ أوْ يُلبِّى إِلا غَربَت الشَّمْسُ بذُنُوبِه وَخَرَجَ مِنْهَا".
خط، والديلمى عن سهل بن سعد (1).
434/ 18930 - "مَا رَفَعَ رَجُل قَدَمًا وَلَا وَضَعَهَا -يعني- في الطَّوَافِ إِلَّا كُتِبَ لَهُ عَشْرُ حَسَنَات، وَحُطَّ عَنْهُ عَشْرُ سيئاتٍ، وَرُفِعَ لَهُ عَشْرُ دَرَجَات".
حم عن ابن عمر (2).
= والحديث في مجمع الزوائد للهيثمى في كتاب الأدعية- باب: النهي عن رفع البصر عند الدعاء، باب في الإشارة في الدعاء ورفع اليدين جـ 10 ص 169 بلفظ: وعن سلمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما رفع قوم
…
إلخ.
قلت: له حديث في السنن غير هذا- رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
والحديث في الجامع الصغير جـ 5 ص 447 رقم 7912 من رواية الطبراني عن سلمان ورمز له بالصحة" قال المناوى: قال الهيثمي ورجاله رجال الصحيح اهـ وبه يعرف أن اقتصار المصنف على رمزه لحسنه تقصير أو قصورا.
(1)
الحديث في تاريخ بغداد للخطيب في ترجمة (أحمد بن محمَّد أبو الحسين الواسطى) ج 4 ص 402 رقم 2302 قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن محمَّد بن عبد الواحد البلدى، حدثا العافى بن زكريا الجريرى، حدثنا أحمد بن محمَّد بن تميم الواسطى، أخبرنا أحمد -يعني ابن الفرج الفارسي- حدثنا حفص بن أبي داود، عن الهثيم بن حبيب، عن محمَّد بن المنكدر، عن سهل بن سعد الساعدى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما راح مسلم
…
الحديث.
(2)
الحديث في مسند الإِمام أحمد "مسند عبد الله بن عمر" جـ 2 ص 3 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا هشيم، أنا عطاء بن السائب عن عبد الله بن عبيد بن عمير أنه سمع أباه يقول لابن عمر، ما لي لا أراك تستلم إلا هذين الركنين: الحجر الأسود، والركن اليمانى، فقال ابن عمر: إن أفعل فقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن استلامهما يحط الخطايا قال: وسمعته يقول: "من طاف أسبوعا يحصيه، وصلى ركعتين، كان له كعدل رتبة، قال: وسمعته يقول: "ما رفع رجل قدما ولا وضعها إلا كتبت له عشر حسنات، وحط عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات".
والحديث في مجمع الزوائد -في كتاب الحج- باب: الطواف والرمل والاستلام جـ 3 ص 240، 241 ضمن قصة طويلة عن ابن عمر رضي الله عنه وذكر فيه حديث الباب- قال الهيثمي: روى ابن ماجه بعضه ورواه أحمد وفيه عطاء بن السائب، ولكنه اختلط.
وعطاء بن السائب ترجم له الذهبي في الميزان جـ 3 ص 70 رقم 5641 وقال: عطاء بن السائب بن زيد الثقفي، أبو زيد الكوفي أحد علماء التابعين، روى: عن عبد الله بن أبي أوفى، وأنس، ووالده، وجماعة، حدث عنه سفيان الثوري (وشعبة) والفلاس، وتغير بآخره وساء حفظه، قال أحمد: من سمع منه قديما فهو صحيح، ومن سمع منه حديثًا لم يكن بشيء.
435/ 18931 - "مَا زَال جِبْرِيلُ يُوصِينِي بِقِيَام اللَّيلِ حَتَّى ظَنَنْتُ أن خيَارَ أمَّتِي لَنْ يَنَامُوا إلا قَلِيلًا".
الديلمى عن أَنس (1).
436/ 18932 - "مَا زَال جبْرِيلُ يُوصينى بالسواك حَتَّى خفْتُ عَلَى أَضْرَاسِى".
طب، ق عن أُم سلمة (2).
437/ 18933 - "مَا زَال جِبْرِيلُ يُوصِينِي بِالجَار حَتَّى ظَنَنْتُ أنَّهُ سَيُوَرَثهُ".
حم، خ، م، د، ت عن ابن عمرو، حم، خ، م، د، ت، هـ عن عائشة، حم، خ في الأدب، طب، هب عن ابن عمرو، حم، حب عن أبي هريرة، عبد بن حميد، خ في الأدب عن جابر، طب عن زيد بن ثابت، حم، طب عن أبي أُمامة، طب عن علي (3).
(1) الحديث في كنز العمال جـ 7 ص 790 رقم 21425 رواه الديلمى عن أنس - صلاة النوافل- باب: قيام الليل "إكمال".
(2)
الحديث في مجمع الزوائد بلفظ المصنف في كتاب الصلاة باب ما جاء في السواك جـ 2 ص 99 من رواية سهل بن سعد، وقال: رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون، وفي بعضهم خلاف.
والحديث في السنن الكبرى للبيهقي -في كتاب النكاح- باب ما روى عنه من قوله: أمرت بالسواك حتى خفت أن يدردنى جـ 7 ص 49 قال: (أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ، أنبأ علي بن محمَّد المروزى، ثنا عبد العزيز بن حاتم، ثنا أحمد بن عمر القاضي، ثنا أبو ثميلة، ثنا خالد بن عبيد، حدثني عبد الله بن بريدة، عن أبيه، عن أم سلمة - رضي الله تعالى عنها - قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما زال جبربل يوصينى بالسواك حتى خشيت على أضراسى".
(3)
الحديث أخرجه البخاري في فتح الباري -في كتاب الأدب- باب: الوصاة بالجار جـ 10 ص 441 رقم 6014 ط إدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد بالسعودية، قال: حدثنا إسماعيل بن أويس قال: حدثني مالك عن يحيى بن سعيد قال: أخبرني أبو بكر بن محمَّد عن عمرة، عن عائشة رضي الله عنها وذكر الحديث بلفظه.
وأخرجه البخاري أيضًا في نفس المصدر السابق رقم 6015 قال: حدثنا محمَّد بن منهال، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا عمر بن محمَّد عن ابن عمر رضي الله عنه وذكر الحديث بلفظه.
والحديث أخرجه مسلم -في كتاب البر والصلة والآداب- باب الوصية بالجار والإحسان إليه جـ 4 ص 2025 رقم 2625 تحقيق الإسناد محمَّد فؤاد عبد الباقي قال: حدثني عبد الله بن عمر القواريرى، حدثنا يزيد بن زريع عن عمر بن محمَّد، عن أبيه قال: سمعت ابن عمر يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما زال جبريل يوصينى
…
وذكر الحديث بلفظه". =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وأخرجه مسلم أيضًا في نفس المصدر رقم 2624 من طريق يحيى بن سعيد أخبرني أبو بكر (وهو محمَّد بن عمرو بن حزم) أن عمرة حدثته أنها سمعت عائشة تقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما زال جبريل يوصينى بالجار حتى ظننت أنه ليورثنه".
والحديث في سنن أبي داود في كتاب -الأدب- باب في حق الجوار جـ 5 ص 356، 357 رقم 5151 من طريق يحيى بن سعيد، عن أبي بكر بن محمَّد، عن عمرة، عن عائشة رضي الله عنها قالت: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما زال جبريل يوصينى بالجار حتى قلت: ليورثنه".
وأخرجه أبو داود -أيضًا- في نفس المصدر السابق رقم 5152 قال: حدثنا محمَّد بن عيسى، حدثنا سفيان، عن بشير أبي إسماعيل، عن مجاهد، عن عبد الله بن عمرو أنه ذبح شاة فقال: أهديتم لجارى اليهودى؟ فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما زال جبريل يوصينى بالجار حتى ظننت أنه سيورثه".
والحديث في تحفة الأحوذي بشرح الترمذي في أبواب البر والصلة - باب ما جاء في حق الجوار جـ 6 ص 74 رقم 2008 من طريق يحيى بن سعيد عن أبي بكر بن محمَّد، وهو ابن عمرو بن حزم، عن عمرة، عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما زال جبريل -صلوات الله عليه- يوصينى بالجار حتى ظننت أنه سيورثه".
وروى الترمذي حديثًا آخر بلفظ المصنف رقم 2007 عن عبد الله بن عمرو قال: وفي الباب عن عائشة، هو ابن عباس، وعقبة بن عامر، وأبي هريرة، وأنس، وعبد الله بن عمرو، والمقداد بن الأسود، وأبي شريح، وأبي أمامة.
والحديث في سنن ابن ماجه في كتاب الأدب باب حق الجوار جـ 2 ص 1211 رقم 3673 من طريق يحيى بن سعيد، عن أبي بكر بن محمَّد بن عمرو بن حزم، عن عمرة، عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ما زال جبريل يوصينى
…
وذكر الحديث بلفظه.
والحديث في المعجم الكبير للطبرانى في ترجمة شداد -أبو عمار- عن أبي أمامة جـ 8 ص 166 رقم 7635 قال: حدثنا أحمد بن أبي يحيى الحضرمي، ثنا أحمد بن محمَّد بن عمر بن يونس اليمامى، ثنا عمر بن يونس، ثنا سليمان بن أبي سليمان، عن يحيى بن أبي كثير، عن شداد أبي عمار، عن أبي أمامة، وذكره الحديث بلفظ المصنف.
والحديث في مجمع الزوائد، في كتاب -البر والصلة- باب حق الجار والوصية به جـ 8 ص 165 قال: وعن زيد بن ثابت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لقد أوصانى جبريل عليه السلام بالجار، حتى ظننت أنه ليورثنه! قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير والأوسط، وفيه المطلب بن عبد الله بن حنطب، وهو ثقة وفيه ضعف، وبقية رجاله رجال الصحيح.
والحديث في مسند أحمد -مسند أبي هريرة- جـ 2 ص 259 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الواحد، ثنا شعبة، عن داود بن فراهيج قال: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما زال جبريل يوصينى بالجار
…
الحديث". =
438/ 18934 - "مَا زَال جِبْرِيلُ يُوصِينِي بِالجار حَتَّى ظَننْتُ أَنَّهُ يُوَرَثهُ، وَمَا زَال يُوصِينِي بِالمَمْلُوكِ حتَّى ظَنَنْتُ أنهُ يَضْرب لَهُ أجَلًا أَوْ وَقْتًا إِذا بَلَغَهُ عُتِقَ".
ق عن عائشة رضي الله عنها (1).
= وأخرجه أحمد أيضًا في مسند عبد الله بن عمرو جـ 2 ص 160 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا سفيان عن داود، يعني ابن شابور - عن مجاهد وبشر بن إسماعيل، عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما زال جبريل عليه السلام يوصينى بالجار حتى ظننت أنه سيورثه".
وأخرجه أحمد أيضًا في مسند عبد الله بن عمر جـ 2 ص 85 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا محمَّد بن جعفر، ثنا شعبة، عن عمر بن محمَّد بن زيد أنه سمع أباه محمدًا يحدث، عن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ما زال جبريل عليه السلام يوصينى بالجار حتى ظننت أنه سيورثه".
والحديث في "الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان في كتاب -البر والصلاة- باب الجار جـ 1 ص 444 رقم 503 من طريق يحيى بن سعيد بلفظه عن عائشة.
والحديث في فيض القدير الجامع الصغير جـ 5 ص 447 رقم 7913 من رواية أحمد والبخاري ومسلم وأبي داود والترمذي، عن ابن عمر، وأحمد والبخاري ومسلم، وأبي داود والترمذي والنسائي، هو ابن ماجه، عن عائشة ورمز له بالصحة.
قال المناوى: وفي الباب عن أنس وجابر وغيرهما.
وأخرجه الإِمام البخاري في الأدب المفرد في باب: يبدأ بالجار جـ 1 صـ 196 من رواية عبد الله بن عمرو.
وأخرج رواية عائشة رضي الله عنها في ص 189، 197.
وأخرج هذه الرواية كذلك عن ابن عمر في ص 195.
والحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان في كتاب البر - باب ما جاء في الأصحاب والجيران، ص 502 رقم 2052 عن أبي هريرة.
وأخرج الإِمام أحمد رواية عائشة في جـ 6 ص 52، 91، 125، 187، 238.
(1)
الحديث في السنن الكبرى للبيهقي في كتاب النفقات- باب سياق ما ورد من التشديد في ضرب المماليك والإساءة إليهم وقذفهم جـ 8 ص 11 قال: أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمَّد بن إبراهيم الطوسي الفقيه، أنبأ أبو الحسن محمَّد بن محمَّد بن الحسن الكارزى، ثنا أبو عبد الله البوشنجي، ثنا ابن بكير، حدثني الليث بن سعد، عن يحيى بن سعيد، عن أبي بكر بن محمَّد بن عمرو بن حزم، عن عمرة بنت عبد الرحمن، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما زال جبربل عليه السلام يوصينى بالجار حتى ظننت أنه يورثه، وما زال يوصينى بالمملوك حتى ظننت أن يضرب له أجلًا أو وقتا إذا بلغه عتق" وانظر جـ 6 ص 275، جـ 7 ص 27.
والحديث في فيض القدير شرح الجامع الصغير جـ 5 ص 448 رقم 7914 من رواية البيهقي عن عائشة وحسنه، قال المناوى: رمز المصنف لحسنه، وهو فوق ما قال: فقد قال البيهقي في الشعب: إنه صحيح على شرط مسلم والبخاري.
439/ 18935 - "مَا زَال جِبْرِيلُ يُوصِينِي بالجَارِ حَتَّى كنتُ أنْتَظِرُ أن يَأمُرَنِي بِتَوْرِيثهِ".
طب عن محمَّد بن (*) سلمة (1).
440/ 18936 - "مَا زَال بِكُمْ الَّذِي رَأَيتُ مِن صَنِيعِكُمْ حَتَّى خَشِيتُ أَنْ يُكْتَبَ عَلَيكمْ، وَلَوْ كُتِبَ عَلَيكُمْ مَا قُمْتُمْ بِهِ، فَصَلّوا أيهَا النَّاسُ في بُيُوتِكُمْ فَإِنْ أفْضَلَ صَلاة المَرْء في بَيتِهِ إلا الصلاة المكْتُوبَةَ".
حم، وعبد بن حميد، خ، م، ن عن زيد بن ثابت (2).
(*) في نسخة قولة: "مسلمة" مكان "سلمة".
(1)
والحديث في مجمع الزوائد للهيثمى في كتاب -البر والصلة- باب: حق الجار والوصية به جـ 8 ص 164، 165 قال: وعن محمَّد بن سلمة قال: مررت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الصفا واضعًا خده على رجل، فلم ألبث أن نادانى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يا محمَّد بن سلمة ما منعك أن تسلم؟ فقال محمَّد بن سلمة: يا رسول الله! رأبتك فعلت بهذا الرجل شيئًا لم تفعله بأحد من الناس، فكرهت أن أقطعك عن حديثك، فمن كان يا رسول الله؟ قال: كان جبريل عليه السلام قال: فما قال: قال: ما زال يوصينى بالجار حتى كنت أنتظر أن يأمرنى بتوريثه".
قال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه (عياش بن موسى السعدى) وقد ذكر ابن أبي حاتم عياش بن مؤنس، وروى عنه اثنان، فإن كان هذا ابن مؤنس فرجاله ثقات.
وانظر: الأحاديث السابقة.
(2)
الحديث في فتح الباري بشرح صحيح البخاري في -كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة- باب: ما يكره من كثرة السؤال ومن تكلف ما لا يعنيه جـ 13 ص 264 رقم 7290 ط إدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد بالسعودية، قال: حدثنا إسحاق، أخبرنا عفان، حدثنا وهيب، حدثنا موسى بن عقبة سمعت أبا النضر يحدث، عن بسر بن سعيد عن زيد بن ثابت أن النبي صلى الله عليه وسلم اتخذ حجرة في المسجد من حصير، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها ليالى، حتى اجتمع إليه أناس، ثم فقدوا صورته ليلة فظنوا أنه قد نام، فجعل بعضهم يتنحنح ليخرج إليهم فقال: ما زال بكم الذي رأيت من صنيعكم حتى خشيت أن يكتب عليكم
…
الحديث" واللفظ له.
والحديث في صحيح مسلم -في كتاب صلاة المسافرين وقصرها- باب: استحباب صلاة النافلة في بيته وجوازها في المسجد ج 1 صـ 539، 540 رقم 781 - تحقيق الأستاذ محمَّد فؤاد عبد الباقي- ط / الحلبى قال: وحدثنا محمَّد بن المثنى، حدثنا محمَّد بن جعفر، حدثني عبد الله بن سعيد، حدثنا سالم أبو النصر مولى عمر بن عبيد الله، عن بسر بن سعيد، عن زيد بن ثابت، قال: احتجر رسول الله صلى الله عليه وسلم حجيرة بخصفة أو حصير، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى فيها قال: فتتبع إليه رجال =
441/ 18937 - "مَا زَالتْ أكلَةُ خَيبَر تَعْتَادُنِي كُلَّ عَام حَتَّى كانَ هَذَا أَوَانُ قَطع أَبْهَرِى".
ابن السنى، وأَبو نعيم في الطب عن أبي هريرة (1).
442/ 18938 - "مَا زَالتْ قُرَيشٌ كَافَّةً عى حَتَّى مَاتَ أَبُو طَالِبٍ".
الديلمى عن عائشة (2).
= وجاءوا يصلون بصلاته، قال: ثم جاءوا ليلة فحضروا، وأبطأ رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهم، قال: فلم يخرج إليهم، فرفعوا أصواتهم وحصبوا الباب، فخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم مغضبًا، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ما زال بكم صنيعكم حتى ظننت أنه سيكتب عليكم، فعليكم بالصلاة في ببوتكم فإن خير صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة".
والحديث في سنن النسائي- في كتاب قيام الليل وتطوع النهار- جـ 3 ص 197، 198 من طريق عفان، وذكر الحديث
…
بلفظ البخاري.
والحديث في مسند أحمد، مسند زيد بن ثابت جـ 5 ص 182 من طريق عفان بلفظ البخاري.
(1)
الحديث في فيض القدير بشرح الجامع الصغير جـ 5 ص 448 رقم 7915 من رواية ابن السنى وأبي نعيم في الطب عن أبي هريرة ورمز لحسنه.
قال المناوى: رمز لحسنه وفيه (سعيد بن محمَّد الوراق) قال في الميزان، قال النسائي، غير ثقة، والدارقطني: متروك، هو ابن سعد: ضعيف، هو ابن علي: يتبين الضعف على رواياته ومنها هذا الخبر، ثم إن ظاهر صنيع المصنف أن ذا لم يعرض أحد الشيخين لتخريجه والأمر بخلافه، بل هو في البخاري بلفظ:"ما أزال أجد ألم الطعام الذي أكلت بخيبر فهذا أوان وجدت انقطاع أبهرى من ذلك السم" اهـ وليس في رواية ابن السنى، وأبي النعيم إلا زيادة في كل عام، قال المقريزى: وهذا قاله في مرض موته.
والحديث في ميزان الاعتدال جـ 2 ص 156 رقم 3262 في ترجمة سعيد بن محمَّد الوراق، كوفي معروف، عن يحيى بن سعيد الأنصاري وغيره يكنى أبا الحسن
…
قال ابن معين: ليس بشيء، وقال ابن سعد وغيره: ضعيف، وقال النسائي: ليس بثقة، وقال الدارقطني: متروك، وقال ابن علي -بعد أن ساق له أحاديث: يتبين الضعف على رواياته، فمن ذلك حديثه عن محمَّد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة (مرفوعًا):"ما زالت أكلة خيبر تعاودنى كل عام، فهذا أوان انقطاع أبهرى" وروى عنه أحمد بن حنبل، وعلي بن حرب، وجماعة.
(2)
الحديث أخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد في كتاب -كتاب المغازي- باب: علو الإِسلام على كل دين خالفه وظهوره عليه جـ 6 ص 15 بلفظه عن عائشة وقال: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه أبو بلال الأشعرى وهو ضعيف.
وأبو بلال الأشعرى ترجم له الذهبي في الميزان جـ 4 ص 507 رقم 10040 قال: أبو بلال الأشعرى الكوفي، عن أبي بكر النهشلى، ومالك بن أنس، وعنه أحمد بن أبي غرزة، ومطين، وجماعة، =
443/ 18939 - "مَا زَانَ اللهُ العِبَادَ بِزِينَةِ أفْضَلَ مِن زَهَادَة في الدنْيَا وَعَفَاف في بَطنه وَفَرْجِهِ".
حل عن ابن عمر (1).
444/ 18940 - "مَا زلتُ أَشْفَعُ إِلَى ربِّي وَيُشَفِّعُنِي حَتَّى أقُولَ: رَبِّ شَفِّعْنِي فيمَن قَال: لَا إِلهَ إلا اللهُ، فَيَقُولُ: لَيسَتْ هَذِهِ لَكَ يَا مُحَمَّدُ إِنما هِيَ لي، أمَّا وَعِزَّتِى وَحَلمِى وَرَحْمَتِى لَا أدعَ في النَّارِ أحَدًا قَال: لَا إِلهَ إِلا الله".
ع عن أَنس.
445/ 18941 - "مَا ذِئْبَان ضَارِيَان بَاتَا في حَظِيرةٍ فِيهَا غنم يَفْتَرِسَان أوْ يَأكلان (*) بِأسْرعً فَسَادًا مِن طَلَبِ المَالِ، وَالشَرف في دِينِ المسلم".
طص، ض عن أُسامة بن زيد (2).
= يقال: اسمه مرداس بن محمَّد بن الحارث بن عبد الله بن أبي بردة بن أبي موسى عبد الله بن قيس الأشعرى، وقيل: اسمه محمَّد، وقيل: عبد الله، ضعفه الدارقطني، يقال: توفي سنة اثنين وعشرين ومائتين.
(1)
الحديث في حلية الأولياء جـ 8 ص 177 قال: حدثنا أحمد بن عبد الله بن محمود، ثنا محمَّد بن أحمد بن إبراهيم الكرابيسى، ثنا أحمد بن حفص بن مروان، ثنا عبد الله بن المبارك، عن الحجاج بن أرطاة، عن مجاهد، عن عبد الله بن عمر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ما زان الله العباد بزينة أفضل من زهادة الدنيا وعفاف في بطنه وفرجه" وقال: غريب من حديث الحجاج بن أرطاة هو ابن المبارك لم نكتبه إلا من هذا الوجه.
والحديث في فيض القدير بشرح الجامع الصغير جـ 5 ص 448 رقم 7916 من رواية ابن السنى، وأبي نعيم في الطب، عن ابن عمر وضعفه.
قال المناوى: من حديث أحمد بن إبراهيم الكرابيسى، عن أحمد بن حفص بن مروان، عن ابن المبارك، عن الحجاج بن أرطاة، عن مجاهد عن ابن عمر بن الخطاب، وقال: غريب لم نكتبه إلا من هذا الوجه، ورواه عنه الديلمى أيضًا في مسند الفردوس ومسنده ضعيف.
(*) في نسخة قولة: "ويأكلان" مكان "أو يأكلان".
(2)
الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الصغير في باب من اسمه محمد جـ 2 ص 61 قال: حدثنا محمَّد بن شعيب بن الحجاج الزبيدي بمدينة زبيد باليمن، حدثنا أبو حمة محمَّد بن يوسف، حدثنا أبو قرة موسى بن طارق، قال: ذكر سفيان الثوري، عن سليمان التيمي، عن أبي عثمان النهرى عن أسامة بن زيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما ذئبان ضاريان
…
الحديث".
وحديث: "ما ذئبان ضاريان
…
الخ" أخرجه الهيثمي بألفاظ متقاربة من رواية أبي هريرة هو ابن عمر، وأبي سعيد الخدري، وعاصم بن علي، هو ابن عباس، انظر مجمع الزوائد للهيثمى جـ 10 ص 250. =
446/ 18942 - "مَا ضَر أَهْلَ هَذِهِ لَو انْتَفَعُوا بِإِهَابِهَا".
هـ عن سلمان، طب عن أَبي مسعود (1).
447/ 18943 - "مَا ضَرَ أَحَدَكُمْ لَو كَانَ في بَيتِهِ مُحَمَّدٌ، وَمُحَمَّدَان، وَثَلاثَةٌ".
ابن سعد عن محمَّد بن عثمان العمرى عن أبيه مرسلًا (2).
= وأخرج الإِمام أحمد في مسنده -حديث كعب بن مالك- جـ 3 ص 456 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا علي بن بحر قال: ثنا عيسى بن يونس، عن زكريا، عن محمَّد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة أن ابن كعب بن مالك حدثه، عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ما ذئبان جائعان أرسلا في غنم أفسد لهما من حرص المرء على المال والشرف لدينه" وانظر ص 460.
والحديث في فيض القدير بشرح الجامع الصغير جـ 5 ص 445 رقم 7908 من رواية أحمد والترمذي، عن كعب بن مالك.
قال المناوى: أخرجه أحمد والترمذي في الزهد، وكذا أبو يعلى، وقال الترمذي: صحيح، قال المنذري: إسناده جيد، وقال الهيثمي: رواه أحمد وأبو يعلى ورجاله رجال الصحيح غير محمَّد بن عبد الله بن زنجويه، وعبد الله بن محمَّد بن عقيل، وقد وثقا، ورواه الطبراني والضياء في المختارة من حديث عاصم بن عدي عن أبيه، عن جده، قال: اشتريت أنا وأخى مائة سهم من خيبر فبلغ ذلك المصطفى صلى الله عليه وسلم فقال: "ما ذئبان عاديان أصابا غنما أضاعها ربها بأفسد لها من حب المرء المال والشرف لدينه" وفي الصغير أبو سعيد الخدري، وفيه كذاب فليحرر.
(1)
الحديث في سنن ابن ماجه في -كتاب اللباس- باب: لبس جلود الميتة إذا دبغت جـ 2 ص 1193 رقم 3611 قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، عن عبد الرحيم بن سليمان، عن ليث، عن شهر بن حوشب، عن سلمان قال: وإن لبعض أمهات المؤمنين شاه فماتت فمر رسول الله صلى الله عليه وسلم عليها، فقال:"ما ضر أهل هذه لو انتفعوا بإهابها؟ ".
في الزوائد: في إسناده ليث بن سعد، وهو ضعيف.
والحديث في المعجم الكبير للطبرانى جـ 17 ص 212 رقم 576 بلفظ: حدثنا محمَّد بن يوسف التركى، ثنا محمَّد بن سعيد الخزاعى (ج) وحدثنا الحسين بن إسحاق التسترى، ثنا محمَّد بن يزيد الرواسى (ح) وحدثنا أحمد بن زهير التستري، ثنا أحمد بن بكار الباهلي قالوا: ثنا حماد بن سعيد البراء، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن أبي مسعود قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بشاة ميتة فقال: "ما ضر أهل هذه لو انتفعوا بإهابها".
والحديث في مجمع الزوائد للهيثمى في (باب التوضوء من جلود الميتة والانتفاع بها إذا دبغت) جـ 2 ص 217 قال: عن ابن مسعود قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بشاة ميتة فقال: "ما ضر أهل هذه لو انتفعوا بإهابها" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير، وفيه حماد بن سعيد البراء ضعفه البخاري، وروى الطبراني نحوه عن ابن مسعود موقوفًا، ورجاله ثقات.
(2)
الحديث في طبقات ابن سعد في ترجمة محمَّد بن طلحة جـ 5 ص 38 بلفظ: أخبرنا =
448/ 18944 - "مَا ضَلَّ قَوْمٌ بَعْدَ هُدى كَانُوا عَلَيه إِلَّا أوتُوا الجَدَلَ".
حم، ت حسن صحيح، هـ، طب، ك، ض عن أَبي أُمامة (1).
= مطرف بن عبد الله اليسارى قال: حدثنا محمَّد بن عثمان العمرى عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما ضر أحدكم
…
الحديث".
والحديث في فيض القدير بشرح الجامع الصغير جـ 5 ص 453 رقم 7932 من رواية ابن سعد عن عثمان العمرى مرسلًا، وضعفه.
قال المناوى: في التعريف بعثمان العمرى، هو عثمان بن واقد بن محمَّد بن زيد بن عبد الله بن عمر البصري المدني نزيل البصرة قال في التقريب: صدوق ربما وهم.
والحديث المرسل: هو ما سقط منه الصحابي.
(1)
الحديث في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي للمباركفورى - في -كتاب التفسير- سورة الزخرف- جـ 9 ص 130 قال: حدثنا عبد بن حميد، أخبرنا محمَّد بن بشر البدى ويعلي بن عبيد، عن حجاج بن دينار، عن أبي غالب، عن أبي أمامة جزء من الحديث، وزاد ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية:{مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إلا جَدَلًا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ} هذا حديث حسن صحيح إنما نعرفه من حديث حجاج بن دينار، وحجاج ثقة مقاربُ الحديث، وأبو غالب اسمه حَزَوَّرُ.
والحديث في سنن ابن ماجه في المقدمة باب: اتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم جـ 1 صـ 19 رقم 48 قال: حدثنا علي بن النذر، ثنا محمَّد بن فُضيل، ح وحدثنا حَوْثَرةُ بن محمَّد، ثنا محمَّد بن بشر، قالا: ثنا حجاج بن دينار، عن أبي دينار، عن أبي طالب، عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما ضل قوم بعد هُدَى
…
الحديث ثم تلا هذه الآية: {بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ} سورة الزخرف من الآية رقم 58.
والحديث في المعجم الكبير للطبرانى في ترجمة أبي غالب صاحب المحجن واسمه حَزَوَّر جـ 8 ص 223 رقم 8067 قال: حدثنا عبيد بن غنام حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا عبد الله بن نمير ويعلي بن عبيد، وثنا أحمد بن خليد الحلبى، ثنا أبو توبة الربيع بن نافع، ثنا أبو خالد الأحمر، وثنا جعفر بن محمَّد الفريابى، ثنا إسحاق بن راهويه، ثنا عيسى بن يونس كلهم، عن الحجاج بن دينار عن أبي غالب، عن أبي أمامة، عن النبي صلى الله عليه وسلم
…
الحديث بلفظ ابن ماجه.
والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك -في كتاب التفسير- تفسير سورة الزخرف جـ 2 ص 447، 448 قال: من طريق الحجاج بن دينار، عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما ضل قوم بعد هدى إلا أوتوا الجدل، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما ضربوه لك
…
" الآية وقال: هذا صحيح الإسناد ولم يخرجاه. قال الحاكم: صحيح.
والحديث في مسند أحمد -مسند أبي أمامة- جـ 5 ص 252 من طريق الحجاج بن دينار، عن أبي غالب، عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما ضل قوم بعد هدى
…
الحديث، ثم تلا هذه الآية: {ما ضربوه لك إلا جدلا
…
الآية}، وانظر ص 256 من نفس المصدر.
والحديث في فيض القدير بشرح الجامع الصغير جـ 5 ص 453، 454 رقم 7934 من رواية أحمد والترمذي هو ابن ماجه والحاكم، عن أبي أمامة وحسنه.
قال المناوى: وتمامه ثم تلا هذه الآية: (بل هم قوم خصمون).
449/ 18945 - "مَا طَلَعَ النَّجْمُ صَبَاحًا قَطُّ وَبِقَوْمٍ عَاهَةٌ إلا وَرُفِعَتْ عَنْهُمْ أَوْ خَفت (*) ".
حم عن أَبي هريرة (1).
450/ 18946 - "مَا طَلَعَتْ شمسٌ قَطُّ إلا بَعَثَ اللهُ بِجَنْبَتَيهَا مَلَكَينِ يُنَاديَان يُسْمِعَان الخَلائِقَ كلَّهَا إِلَّا الثَّقَلَين: اللَّهُمَّ عَجِّل لِمُنْفِق خَلَفًا، وَأَعطِ مُمْسِكًا تَلفَا، وَمَا أفَلَتْ شَمسٌ قَطّ إِلَّا بَعَثَ اللهُ بِجنْبَتَيهَا مَلَكَينِ يُنَادِيَان يُسْمعَانِ الخلائِقَ إِلَّا الثَّقَلَينِ: يَأيّهَا الناسُ هَلُموا إِلى ربكمْ، فَإِنَّ مَا قَلَّ وَكَفَى خَير مِمَّا كَثُرَ وَأَلهَى".
ط، حم، طب، حل، ك، هب، خط في كتاب البخلاء عن أبي الدرداء (2).
(*) هذا الحديث من نسخة قولة.
(1)
الحديث في مسند الإِمام أحمد- مسند أبي هريرة جـ 2 ص 388 بلفظ حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا عفان، حدثنا وهيب، حدثنا علي بن سفيان عن عطاء بن أبي رباح، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ما طلع النجم صباحًا قط وبقوم عاهة إلا رفعت عنهم أو خفت".
وانظر ص 341 من المصدر نفسه.
والحديث في فيض القدير بشرح الجامع الصغير جـ 5 ص 454 رقم 7936 من رواية أحمد عن أبي هريرة وحسنه.
(2)
الحديث أخرجه الإِمام أحمد في مسنده -مسند أبي الدرداء- جـ 5 ص 197 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الرحمن، ثنا مهدي، ثنا همام، عن قتادة، عن خليد العصرى، عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما طلعت شمس قط إلا بعث بجنبتبها ملكان يناديان يسمعان أهل الأرض إلا الثقلين، يأيها الناس هلموا إلى ربكم، فإن ما قل وكفى خير مما أكثر وألهى، ولا آبت شمس قط إلا بعث بجنبتيها ملكان يناديان يسمعان أهل الأرض إلا الثقلين، اللهم أعط منفقًا خلفا وأعط ممسكًا تلفا".
والحديث في مسند أبي داود الطيالسي -مسند أبي الدرداء- جـ 4 ص 131 من طريق قتادة، عن خليد العصرى، عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما طلعت الشمس قط إلا بعث الله عز وجل بجنبتيها ملكين يناديان يسمعان الخلائق
…
الحديث.
والحديث في مجمع الزوائد جـ 3 ص 122 في كتاب الزكاة باب: اللهم أعط منفقًا خلفا، قال عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما طلعت شمس قط إلا بعث الله بجنبتيها ملكين يناديان يسمعان أهل الأرض إلا الثقلين
…
الحديث، وانظر جـ 10 ص 255 من نفس المصدر.
والحديث في الحلية في جـ 2 ص 233 في ترجمة خليد بن عبد الله العصرى، من طريق قتادة عن خليد العصرى، عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
…
الحديث وقال: رواه عن قتادة سليمان التميمى وأبو عوانة وشيبان وسلام بن مسكين وعباد بن راشد والحكم بن عبد الله.
451/ 18947 - "مَا طَلَعَت الشَّمْسُ عَلَى أَحَد أفْضَل مِن عُمَرَ".
كر عن أبي بكر (1).
452/ 18948 - "مَا طَلَعَتِ الشَّمْس عَلَى رَجُل خَير من عُمَرَ".
ت وضعَّفه، والبزار، قط في الأفراد، ك وتُعُقِّب عن أَبي بكر (2).
453/ 18949 - "مَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ إِلا عَن جَنَبَتَيهَا مَلَكَان يَهتفَان يَقُولان: اللَّهُمَّ عَجِّلْ لِمُنْفِق خَلَفا، وَلمُمْسكٍ تَلَفًا".
قط في الأفراد عن أَنس (3).
(1) الحديث في فيض القدير بشرح الجامع الصغير. جـ 5 ص 454 رقم 7937 من رواية الترمذي والحاكم عن أبي بكر وحسنه.
قال المناوي: عن أبي بكر الصديق، قال الترمذي: غريب، وليس إسناده بذلك. اهـ وقال الذهبي: فيه (عبد الله بن داود الواسطى) ضعفوه وعبد الرحمن بن أبي المنكدر لا يكاد يعرف، وفيه كلام، والحديث شبه الموضوع اهـ وقال في الميزان في ترجمة عبد الله بن داود، في حديثه مناكير، وساق هذا منها، ثم قال: هذا كذاب، اهـ، وأقره في اللسان عليه.
وترجم ابن سعد في الطبقات الكبرى لعبد الله بن داود في جـ 7 ص 49 قال: عبد الله بن داود الهمدانيّ من أنفسهم، تحول من الكوفة فنزل الخريبة بناحية البصرة: وكان ثقة ناسكا، ومات في شوال سنة ثلاث عشرة ومائتين في خلافة عبد الله بن هارون.
(2)
الحديث في تحفة الأحوذي جـ 10 ص 171 رقم 3767 قال: حدثنا محمَّد بن المثنى، أخبرنا عبد الله بن داود الواسطى أبو محمَّد، حدثني عبد الرحمن ابن أخي محمَّد بن المنكدر، عن محمَّد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله قال: قال عمر لأبي بكر: ما خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أبو بكر: أما إنك إن قلت ذاك فلقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما طلعت الشمس على رجل خير من عمر"! ! هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه وليس إسناده بذاك وفي الباب عن أبي الدرداء.
والحديث أخرجه الحاكم جـ 3 ص 90 - كتاب معرفة الصحابة- قال: (أنجرنى) محمَّد بن عبد الله الجوهرى، ثنا محمَّد بن إسحاق، ثنا بشر بن معاذ العقدى ثنا عبد الله بن داود الواسطى، ثنا عبد الرحمن ابن أخي محمَّد بن المنكدر عن عمه محمَّد بن المنكدر عن جابر رضي الله عنه قال: قال عمر بن الخطاب ذات يوم لأبي بكر الصديق رضي الله عنهما: يا خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبو بكر: أما إنك إن قلت ذاك فلقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما طلعت الشمس على رجل خير من عمر" هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، قال الذهبي:(قلت) عبد الله ضعفوه وعبد الرحمن منكم فيه والحديث شبه موضوع.
(3)
الحديث في كنز العمال -كتاب الزكاة- الباب الثاني في السخاء والصدقة- من الإكمال رقم 16122 قال؛ "ما طلعت الشمس إلا عن جنبنيها ملكان يهتفان، يقولان: اللهم عجل لمنفق خلفا ولممسك تلفا. (قط في الإفراد عن أنس).
454/ 18950 - "مَا طَلَعَت شَمْسٌ من المَشرق في يَوْم إلا (1) وَمَعَهَا مَلَكٌ يُنَادى ألا من (2) مُتَزَوِّدِ منِّي خَيرا، فَإِنِّي لَمْ أَرْجعْ إِلَيه إِلى أَن تَقُومَ السَّاعَةُ، وَكُل يَوْم شَاهدٌ عَلَى العَبْد بمَا كسَبَتْ يَدَاهُ".
الديلمى عن ابن عباس (3).
455/ 18951 - "مَا ذَاكَ أضحكنى، وَلَكنَّهُ قَتَلَهُ وَهُوَ مَعَهُ في دَرَجَته".
كر عن أَنس قال: قَتَلَ عكرمَةُ بْنُ أبي جهل صَخْرًا بن الأنصَارى فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فَضَحكَ، فَقَالت الأنصار: يا رسولَ الله! تَضحكُ أن قَتَلَ رَجُلٌ من قَوْمكَ رَجُلًا من قَوْمنا؟ قَال: فذكره (4).
456/ 18952 - "ما ذُكِر لِي رَجُلٌ مِنَ العَرَبِ إِلَّا رَأيتُهُ دُونَ مَا ذُكِرَ لي، إِلَّا مَا كَانَ مِنْ زَيد، فَإِنَّهُ لَمْ يَبْلُغْ كلَّ مَا فِيهِ".
ابن سعد عن أبي عمير الطائيّ (5).
(1) في نسخة قولة: "لا ومعها" مكان "إلا ومعها".
(2)
في نسخة قولة: "ألا تزود مني" مكان "ألا من متزود مني".
(3)
الحديث في كنز العمال جـ 15 ص 796 رقم 43160 الكتاب الخامس من حرف الميم في المواعظ والحكم- الباب الأول في الواعظ والترغيبات قال: "ما طلعت شمس من الشرق في يوم إلا ومعها ملك ينادى ألا تزود مني خيرًا فإني لن أرجع إليه إلى أن تقوم الساعة فكل يوم شاهد على العبد بما كسبت يداه"(الديلمى عن ابن عباس).
(4)
الحديث في كنز العمال الباب الثالث في ذكر الصحابة وفضلهم حرف العين جـ 11 ص 741 رقم 33623 قال: "ما ذاك أضحكنى ولكنه قتله وهو معه في درجته" وعزاه لابن عساكر عن أنس قال: قتل عكرمة بن أبي جهل صخرًا الأنصاري فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فضحك، فقالت الأنصار: يا رسول الله! نضحك أن قتل رجل من قومك رجلًا من قومنا؟ قال: فذكره.
ترجمة عكرمة بن جهل في تهذيب التهذيب جـ 7 ص 257 قال: واسمه عمر بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشيّ كان هو وأبوه من أشد الناس على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أسلم عكرمة يوم الفتح وحسن إسلامه قال ابن إسحاق والزبير بن بكار: قتل يوم اليرموك في خلافة عمر سنة 15 هـ، وقال الشافعي: كان عكرمة محمود البلاء في الإِسلام.
(5)
الحديث في الطبقات الكبرى لابن سعد جـ 1 القسم الثاني ص 59 في -وفادات أهل اليمن- وفد طئ قال: أخبرنا محمَّد بن عمر الأسلمي قال: حدثني أبو بكر بن عبد الله بن سبرة، عن أبي عمير الطائيّ =
457/ 18953 - "مَا ذِئْبَانِ جَائِعَانِ أرْسِلا في غَنَم بِأفسَدَ لَهَا مِنْ حِرْصِ المَرْءِ عَلَى المَالِ وَالشرَفِ لِدِينِهِ".
حم، ت حسن صحيح، والدارمي، طب عن كعب بن مالك (1).
458/ 18954 - "مَا ذِئْبَانِ ضَارِيَانِ بَاتَا في غَنَمٍ بأفسَدَ لَهَا مِنْ حُبِّ ابْنِ آدَمَ الشَّرَفَ وَالمَال".
طب عن ابن عباس (2).
= -وكان يتيم الزهري- قال: وأخبرنا هشام بن محمَّد بن السائب الكلبي، حدثنا عبادة الطائيّ عن أشياخهم قالوا: قدم وقد على على رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسة عشر رجلًا رأسهم وسيدهم زيد الخير - وهو زيد الخيل بن مهلهل من بني نبهان وفيهم وزر بن جابر من سدوس بن جرم طئ، ومالك بن عبد بن خيبرى من بني معن، ومعن بن خليف بن جديلة ورجل من بني بولان، فدخلوا المدينة ورسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد، فعقدوا رواحلهم بفناء المسجد، ثم دخلوا فدنوا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرض عليهم الإِسلام وجازهم بخمس أواق فضة كل منهم، وأعطى زيد الخيل اثنتى عشرة أوقية وونسا، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ما ذكر لي رجل من العرب إلا رأيته دون ما ذكر لي إلا ما كان من زيد فإنه لم يبلغ كل ما فيه" وسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد الخيل اهـ.
(1)
الحديث في مسند الإِمام أحمد -مسند كعب بن مالك- جـ 3 ص 456 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا علي بن بحر قال: ثنا عيسى بن يونس، عن زكريا، عن محمَّد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة أن ابن كعب بن مالك حدثه عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ما ذئبان جائعان أرسلا في غنم أفسد لها من حرص المرء على المال والشرف لدينه".
والحديث في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي جـ 7 ص 41 رقم 2482 قال: حدثنا سويد بن نصر، أخبرنا عبد الله بن المبارك، عن زكريا بن أبي زائده، عن محمَّد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة، عن كعب بن مالك الأنصاري، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما ذئبان جائعان أرسلا في غنم بأفسد لها من حرص المرء على المال والشرف لدينه" هذا حديث حسن صحيح، ويروى في هذا الباب عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا يصح إسناده.
والحديث في سنن الدارمي جـ 2 ص 114 رقم 3733 باب ما ذئبان جائعان قال: (أخبرنا) أبو النعمان، ثنا عبد الله بن المبارك، عن زكريا، عن محمَّد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة، عن كعب بن مالك، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما ذئبان جائعان أرسلا في غنم بأفسد لها من حرص المرء على المال والشرف لدينه".
والحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير جـ 19 ص 97 رقم 183 قال: حدثنا عبيد بن غنام، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا عبد الله بن نمير (ح) وحدثنا أحمد بن عمرو القطرانى، ثنا أبو الربيع الزهرانى، ثنا عبد الله بن المبارك، عن زكريا بن أبي زائدة، ثنا محمَّد بن عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة عن كعب بن مالك، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل المؤمن
…
الحديث.
(2)
الحديث في حلية الأولياء جـ 7 ص 89 قال: حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمَّد بن شعيب الزبيدي، =
459/ 18955 - "مَا ذِئْبَانِ جَائِعَانِ ضَارِيَان في غَنَم قَدْ أعْقَلَهَا رُعَاؤُهَا وَتَخلَّفُوا عَنْهَا، أَحَدُهُمَا في أولاها وَالآخَرُ في أُخْرَاها بِأسْرعَ فِيها فَسَادًا مِنْ طَلَبِ المال والشرفِ في دينِ المرءِ المسلم".
هناد عن أَبي جعفر مرسلًا (1).
460/ 18956 - "مَا ذِئْبَانِ ضَارِيَانِ في حَظيرَةٍ وَثيقَةٍ يأكلانِ وَيَفْتَرِسَانِ بأسْرع فيهَا مِنْ حُبِّ الشَّرَفِ وَحُبِّ المَالِ في دِينِ المُسْلِم".
كر عن ابن عمر (2).
461/ 18957 - "مَا رَأيتُ الَّذِي هُوَ أبْخَلُ مِنْكَ إِلَّا الَّذِي يَبْخَلُ بِالسَّلام".
حم، ك، ق عن جابر (3).
= ثنا أبو جمة ثنا أبو قرة، عن موسى بن طارق قال: ذكر سفيان الثوري، عن سليمان التيمى عن أبي عثمان النهرى، عن أسامة بن زيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما ذئبان ضاريان باتا في حظيرة غنم يفترسان ويأكلان بأسرع فسادًا فيها من طلب المال والشرف في دين المسلم" تفرد به أبو قرة في الزهد.
والحديث في مجمع الزوائد في كتاب الزهد- باب في حب المال والشرف- جـ 10 ص 250 قال: وعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما ذئبان ضاريان في حظيرة يأكلان ويفسدان بأضر فيها من حب الشرف وحب المال في دين المرء المسلم" رواه البزار وفيه قطب بن العلاء وقد وثق وبقية رجاله ثقات.
(1)
الحديث في مجمع الزوائد جـ 10 ص 250 كتاب الزهد باب في حب المال والشرف قال: عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما ذئبان ضاريان جائعان في غنم افترقت أحدهما في أولها والآخر في آخرها بأسرع فسادًا من امرئ في دينه يحب شرف الدنيا ومالها" قال الهيثمي: رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد -كتاب الزهد- باب في حب المال والشرف جـ 10 ص 250 قال: وعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما ذئبان ضاريان في حظيرة يأكلان ويفسدان بأضر فيها من حب الشرف وحب المال في دين المرء المسلم" رواه البزار وفيه قطبة بن العلاء وقد وثق وبقية رجاله ثقات.
(3)
الحديث في مسند الإِمام أحمد بن حنبل -مسند جابر- جـ 3 ص 328 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو عامر العقدى، ثنا زهير عن عبد الله بن محمَّد بن عقيل، عن جابر أن رجلًا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن لفلان في حائطى عذقًا وإنه قد آذانى وشق على مكان عذقه فأرسل إليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: بعنى عذقك الذي في حائط فلان قال: لا، قال: هبه لي قال: لا، فبعنيه بعذق في الجنة، قال: لا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"ما رأيت أبخل منك إلا الذي يبخل بالسلام".
والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك -كتاب البيوع- جـ 2 ص 20 بلفظ (أخبرناه) أبو بكر بن محمَّد العدل بمرو، ثنا أحمد بن محمَّد بن عيسى القاضي، ثنا أبو حذيفة النهدى، ثنا زهير بن محمَّد، =
462/ 18958 - "مَا رَأَيتُ فِي الْخَيرِ وَالشَّرِّ كاليوم قطُّ، إِنَّهُ صُوِّرَتْ لِيَ الْجَنَّةُ وَالنَّارُ حَتَّى رأَيتُهُمَا وَراءَ الْحَائِط".
خ عن أَنس (1).
463/ 18959 - "مَا رَأَيتُ مِن نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَلَا دِينٍ أَغْلَبَ لَذِى لُبِّ مِنْكُنَّ: أَمَّا نُقْصَان الْعَقْل فَشَهَادَة امْرَأَتَينِ شَهَادَة رَجُلٍ، وَأَمَّا نُقْصَان الدِّين فَإِنَّ إِحْدَاكُنَّ تُفْطِرُ رَمَضَانَ، وَتُقيم أَيَّامًا لَا تُصَلِّي".
د عن ابن عمر (2).
464/ 18960 - "مَا رَأَيتُ مَنْظَرًا قَطُّ إلا وَالْقَبْرُ أَفْظَعُ مِنْهُ".
= عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر بن عبد الله، أن رجلًا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن لفلان في حائطى عذقًا، وقد آذانى وشق على مكان عذقه، فأرسل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: بعنى عذقك الذي في حائط فلان. قال: لا قال: هبه لي قال: لا، قال: فبعنيه بعذق في الجنة. قال: لا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ما رأيت أبخل منك إلا الذي يبخل بالسلام".
وسكت عنه الحاكم والذهبي في التلخيص.
والحديث أخرجه البيهقي في السنن -كتاب إحياء الموات- باب من قضى فيما بين الناس بما فيه صلاحهم ودفع الضرر عنهم على الاجتهاد جـ 6 ص 158 وذكر الحديث بلفظه من رواية جابر بن عبد الله.
(1)
الحديث في صحيح البخاري -في كتاب الدعوات- باب التعوذ من الفتن ج 8 ص 96 ط الشعب. قال. حدثنا حفص بن عمر، حدثنا هشام، عن قتادة، عن أنس رضي الله عنه سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أحفوه المسألة، فغضب فصعد المنبر فقال: لا تسألونِى اليوم عن شيء إلا بينته لكم فجعلت انظر يمينا وشمالا فإذا كل رجل لاف رأسه في ثوبه يبكى فإذا رجل كان إذا لاحى الرجال يدعى لغير أبيه فقال: يا رسول الله! من أبي؟ قال حذافة. ثم أنشأ عمر. فقال: رضينا بالله ربًا، وبالإسلام دينا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم عليه وسلم رسولًا، نعوذ بالله من الفتن. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ما رأيت في الخير والشر كاليوم قط إنه صورت لي الجنة والنار حتى رأيتهما وراء الحائط".
(2)
الحديث أخرجه أبو داود في كتاب السنة -باب الدليل على زيادة الإيمان ونقصانه- ج 5 ص 59 رقم 4679 قال: حدثنا أحمد بن عمرو بن السرح، حدثنا ابن وهب، عن بكر بن مضر، عن ابن الهاد، عن عبد الله بن دينار، عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما رأيت من ناقصات عقل ولادين أغلب لذى لب منكن
…
الحديث واللفظ له.
والحديث أخرجه ابن ماجه في سننه -في كتاب الفتن- باب فتنة النساء ج 2 ص 1326 رقم 4003 من رواية ابن عمر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:"يا معشر النساء تصدقن وأكثرن من الاستغفار فإني رأيتكن أكثر أهل النار، فقالت امرأة منهن جزلة: وما لنا يا رسول الله أكثر أهل النار؟ فقال: تكثرن اللعن وتكفرن العشرة. ما رأيت من ناقصات عقل ودين" الحديث كما في أبي داود مع تقديم وتأخير.
هناد، عم، ت حسن غريب، هـ، ك، ق عن عثمان (1).
465/ 18961 - "مَا رَأَيتُ مِثْلَ النَّار نَامَ هَارِبُهَا وَلَا مِثْل الْجَنَّةِ نَامَ طَالِبُهَا".
ابن المبارك، ت وضعفه، حل، هب عن أَبي هريرة رضي الله عنه (2).
(1) الحديث في تحفة الأحوذي -باب ما جاء في ذكر الموت- ج 6 ص 595 رقم 2410 قال: حدثنا هناد، أخبرنا يحيى بن معين، أخبرنا هشام بن يوسف، أخبرنا عبد الله بن بجير أنه سمع هانئا مولى عثمان قال. كان عثمان إذا وقف على قبر بكى حتى يبل لحيته فقيل له: تذكر الجنة والنار فلا تبكى، وتبكى من هذا فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: "إن القبر أول منازل الآخرة فإن نجا منه فما بعده أيسر منه وإن لم ينج منه فما بعده أشد منه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. "ما رأيت منظرا قط إلا والقبر أفظع منه" هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث هشام بن يوسف.
والحديث في سنن ابن ماجه -في كتاب الزهد- باب ذكر القبر والبلى ج 2 ص 1429 رقم 4267: من طريق يحيى بن معين
…
عن عثمان بلفظ: "إن القبر أول منازل الآخرة
…
إلخ".
والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك ج 1 ص 371 - في كتاب الجنائز- من طريق هشام
…
الحديث بلفظ: إن القبر أول منازل الآخرة
…
إلخ وسكت عن الحاكم قلت، ابن بحير ليس بالعمدة، ومنهم من يقويه، وهانى روى عنه ولا ذكر له في الكتب الستة. والحديث في السنن الكبرى للبيهقى -في كتاب الجنائز- باب ما يقال بعد الدفن.
(2)
الحديث في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي في أبواب صفة جهنم باب - ما جاء أن للنار نفسين، وما ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد ج 7 ص 328 رقم 2728 قال: حدثنا سويد بن نصر، أخبرنا ابن المبارك: عن يحيى بن عبيد الله، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما رأيت مثل النار نام هاربها ولا مثل الجنة دام طالبها" وقال: هذا حديث إنما نعرفه من حديث يحيى بن عبيد الله، ويحيى بن عبيد الله ضعيف عند أهل الحديث تكلم فيه شعبة قال: وأخرجه الطبراني في الأوسط، عن أنس قال المناوى في شرحه: حسنه الهيثمي.
والحديث في حلية الأولياء ج 8 ص 178 قال: حدثنا أبو بكر الطلحى ثنا الحسن بن جعفر القتات، ثنا عبد الله بن الصالح، ثنا عبد الله بن المبارك ثنا يحيى بن عبد الله قال: سمت أبي يقول: سمت أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما رأيت مثل الجنة نام طالبها ولا رأيت مثل النار نام هاربها". مشهور من حديث ابن المبارك لم يروه عن عبد الله بن موهب إلا ابنه يحيى.
والحديث بلفظه في كتاب الزهد لابن المبارك -باب التحضيض على طاعة الله عز وجل ص 9 رقم 28 قال: أخبركم أبو عمر بن حيويه وأبو بكر الوراق قالا: أخبرنا يحيى قال: حدثنا الحسين قال: أخبرنا ابن المبارك قال: حدثنا إسماعيل بن مسلم عن الحسن قال: قال هرم بن حيان: (ما رأيت مثل النار نام هاربها ولا مثل الجنة نام طالبها).
والحديث في الصغير برقم 7909 من رواية الترمذي: عن أبي هريرة، والطبراني في الأوسط: عن أنس، ورمز له بالضعف. قال المناوى: وضعفه المنذرى وذلك لأن فيه يحيى بن عبيد الله، عن أبيه =
466/ 18962 - "مَا رَأَيتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عُقُول وَدِين أَسبى لِلُبِّ ذوي الأَلْبَاب مِنْكُنَّ".
حل عن ابن عمرو (*)(1).
467/ 18963 - "مَا رئى الشَّيطَانُ يَوْمًا هُوَ أَصْغَرُ وَأَحْقَرُ وَلا أَدْحَرُ وَلا أَغْيَظُ مِنْهُ فِي يَوْمِ عَرَفَة، وَمَا ذَاك إلا أَنَّ رَحْمَة اللهِ تَنْزِلُ فِهِ فَيَتَجَاوَز عَنْ الذُّنُوبِ الْعِظَام".
مالك، وابن أبي الدنيا في فضل عشر ذي الحجة عن طلحة بن عبيد الله بن كريز مرسلًا (2).
468/ 18964 - "مَا زُويَت الدُّنْيَا عَنْ أَحَدٍ - إلا كَانَتْ خِيرَةً لَهُ".
أبو سعد السمان في مشيخته، والديلمى عن ابن عمر.
= يحيى بن موهب قال في المنار: والأب مجهول منكر الحديث تركوه لأجل ذلك، وقال ابن الجوزي: حديث لا يصح - ويحيى قال ابن معين: لا يكتب حديثه، وقال أحمد: أحاديثه منكرة.
قال المناوى: قال الهيثمي: إسناد الطبراني في هذا حسن أهـ.
(*) في نسخة قولة: ابن عمر مكان ابن عمرو.
(1)
والحديث في حلية الأولياء في ترجمة -أبو الحسن بن محمد بن أسلم الطوسى- ج 9 ص 249 قال: حدثنا محمد بن أحمد، ثنا محمد بن أحمد، ثنا محمد بن أسلم، ثنا عبد الله بن موسى، ثنا موسى بن عبيدة، عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما رأيت من ناقصات عقول ودين أسبى للب ذوي الألباب منكن" غريب من حديث عبيد الله تفرد به موسى، والحديث في مسند الديلمى ص 274 عن ابن عمر بلفظ قال "ما رأيت ناقصات عقل ولا دين أغلب لذى اللب منكن أما ناقصات العقل فشهادة امرأتين بشهادة رجل، وغالب الليالى لا تصلى، وتفطرن في شهر رمضان فهذا نقصان الدين".
و(أسبى) السبى بمعنى النهب
…
إلخ نهاية.
(2)
الحديث في موطأ الإمام مالك كتاب الحج -باب جامع الحج، ج 1 ص 422 رقم 245 قال: وحدثني، عن مالك، عن إبراهيم بن أبي عيلة عن طلحة بن عبيد الله بن كرير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ما رؤى الشيطان يوما هو فيه أصغر ولا أدحر ولا أحقر ولا أغيظ فيه في يوم عرفة وماذاك إلا لما رأى من تنزل الرحمة وتجاوز الله عن الذنوب العظام إلا ما أرى يوم بدر" قيل: وما رأى يوم بدر يا رسول الله؟ قال: "أما إنه قد رأى جبريل يزع الملائكة" وقال: هذا مرسل وصله الحاكم في المستدرك عن أبي الدرداء.
و(دحر) في حديث عرفة (ما من يوم إبليس فيه أدحر ولا أدحق منه في يوم عرفة) الدحر: بمعنى الدفع بعنف على سبيل الإهانة والإذلال، والدحق: بمعنى الطرد والإبعاد .. أهـ نهاية.
469/ 18965 - "مَا زَوَّجْتُ عُثْمَانَ أُمَّ كُلْثُوم إلا بِوَحْىٍ مِنَ السَّمَاءِ".
ابن منده، طب، خط، كر عن عنبسة عن أم عياش وكانت أمة لرقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم (1).
470/ 18966 - "مَا سَأَلَ اللهَ عَبْدٌ شَيئًا أَحَبَّ إلَيه مِنْ أَنْ يَسْأَلَهُ الْعَافِيَة".
ش عن ابن عمر (2).
18967/ 471 - "مَا سَاءَ عَمَلُ قَوْمٍ قَطُّ إلا زَخْرَفُوا مَسَاجدَهُمْ".
هـ (*) عن عمر (3).
472/ 18968 - "مَا سَألْتُهُمَا -يَعْنِي أَبَوَيهِ- رَبِّى فَيُعْطِينِى (*) فِيهِمَا، وَإِنِّي لَقَائِمٌ يَوْمَئِذ المقامَ الْمَحْمُودَ ثُمَّ يَنْزِلُ اللهُ فِيهِ عَلَى كُرْسِيِّه يَئِط بِهِ كَمَا يَئِطُّ بِه الرَّحْلُ مِن تَضَايُقِهِ
(1) الحديث في تاريخ بغداد للخطيب ج 12 ص 364 رقم 6799 في ترجمة الفضل بن جعفر بن أبي طالب بلفظ: حدثنا عبد الكريم بن روح البزاز، حدثنا أبي، عن أبيه، عن عنبسة بن سعيد، عن جدته أم عياش - وكانت أمة لرقية يقول: "ما زوجت
…
الحديث، والحديث في مجمع الزوائد في كتاب المناقب باب تزويجه رضي الله عنه بلفظ: عن أم عياش قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما زوجت عثمان أم كلثوم إلا بوحى من السماء" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير والأوسط وإسناده حسن.
و(عنبسة بن سعيد النضرى) ترجم له الذهبي في الميزان ج 3 ص 299 رقم 6503 - أخو أبي الربيع السمان روى عمرو بن ميمون المكي وعمرو بن ميمون بن مهران وشهر بن حوشب والحسن. قال الفلاس: عنبسة (القطان) أخو أبي الربيع السمان قد سمعت منه كان مختلطا متروك الحديث. كان صدوقا لا يحفظ قال أبو حاتم: ضعيف الحديث.
(2)
الحديث في كنز العمال الباب الثامن في الدعاء الفصل الثاني في آداب الدعاء -الإكمال-
ج 2 ص 90 رقم 3281 قال "ما سأل الله عبد شيئًا أحب إليه من أن يسأله العافية".
(*) في نسخة قولة "د" مكان "هـ".
(3)
والحديث في سنن ابن ماجه في كتاب -المساجد والجماعات- باب تشييد المساجد ج 1 ص 244 رقم 741 قال: حدثنا جبارة بن المغلس، ثنا عبد الكريم بن عبد الرحمن -عن أبي أسحاق- عن عمرو بن ميمون. عن عمر بن الخطاب قال. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ما ساء عمل قوم قط إلا زخرفوا مساجدهم".
ترجمة جبارة بن المغلس (جاء في ميزان الاعتدال ج 1 ص 387 قال: جبارة بن المغلس (ق) الحمانى الكوفي عن كثير بن سليم وشبيب بن شيبة وعدة. وعنه ابن ماجه ومطين وأبو يعلى.
قال ابن نمير: صدوق ما هو ممن يكذب، وقال البخاري: حديثه مضطرب،
(*) في نسخة قولة "فيطيعنى" مكان "فيعطينى"
كَسَعَةِ مَا بَينَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، وَيُجَاءُ بِكُمْ عُرَاةً حُفَاة غُرْلًا، فَيَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يُكْسَى إِبْرَاهِيمُ، يَقولُ الله: أكُسُوا خَلِيلِى، فَيُؤتَى بِرِيطَتَينَ بَيضَاوَينِ مِنْ ريَاط الجَنَّةِ فَيَلْبَسُهُمَا ثُمَّ يَقْعُدُ {مُسْتَقْبِل} (*) الْعَرْشِ، ثُم اُكْسَى عَلَى إِثْرِهِ، فَأقُومُ عَنْ يَمِينِ اللهِ مقَاما لا يَقُومُهُ غَيرِى، يَغْبِطُنِى فِيهِ الأَوَّلُونَ وَالآخِرُونَ، وَيُشَقُّ لِي نَهْرٌ مِنْ الْكَوْثَرِ إلى حَوْضٍ، يَجْرِي فِي حَال مِنْ الْمسْك وَرَضْرَاضٌ نَبَاتِهِ قُضْبَانُ الذَّهَبِ، ثِمَارُهَا اللُّؤلُؤُ وَالْجَوْهَرُ، شَرَابُهُ أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ اللَّبَنِ وَأحْلَى مِن الْعَسَلِ، مَن سَقَاه الله مِنْهُ شَرْبَةً لَمْ يَظْمَأ بَعْدَهَا، وَمَنْ حُرِمَه لَمْ يُرْوَ بَعْدَهَا".
حم، وابن جرير، ك عن ابن مسعود (1).
(*) لفظ مستقبل ليس في المغربية.
(1)
الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب التفسير ج 2 ص 364 قال: حدثنا أبو
عبد الله محمد بن يعقوب الشيبانى ثنا يحيى بن محمد بن يحيى، ثنا عبد الرحمن بن المبارك العبسى، ثنا الصعق بن حزن، عن علي بن الحكم، عن عثمان بن عمير، عن أبي وائل، عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: جاء ابنا مليكة، وهما من الأنصار، فقالا: يا رسول الله! إن أمنا تحفظ على البعل وتكرم الضيف وقد وأدت في الجاهلية فأين أمنا؟ (قال: أمكما في النار) فقاما وقد شق ذلك عليهما، فدعاهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجعا فقال:(إن أمى مع أمكما) فقال منافق من الناس لي: ما يغنى هذا عن أمه إلا ما يغنى ابنا مليكة عن أمهما ونحن نطأ عقبيه: فقال رجل شاب من الأنصار: لم أر رجلا كان أكثر سؤالا لرسول الله صلى الله عليه وسلم منه، يا رسول الله، أرى أبواك في النار فقال:"ما سألتهما ربى فيعطينى فيهما وإني لقائم يومئذ المقام المحمود" قال: فقال المنافق للشاب الأنصاري: سله وما المقام المحمود؟ قال: يا رسول الله وما المقام المحمود؟ قال: "يوم ينزل الله فيه على كرسيه يئط به كما يئط الرجل من تضايقه كسعة ما بين السماء والأرض ويجاء بكم حفاة عراة غرلا فيكون أول من يكسى إبراهيم يقول الله عز وجل: اكسوا خليلى ريطين بيضاوين من رياط الجنة ثم أكسى على أثره فأقوم عن يمين الله عز وجل مقاما يغبطنى فيه الأولون والآخرون، ويشق لي نهر من الكوثر إلى حوضى" قال: يقول المنافق: لم أسمع كاليوم قط لقل ما جرى نهر قط إلا وكان في فخارة أو رضراض، فسله فيما يجرى النهر؟ قال:(في حالة من المسك ورضراض) قال: يقول المنافق لم أسمع كاليوم قط لفل ما جرى نهر قط إلا كان له نبات قال: نعم قال: ما هو؟ قال "قضبان الذهب" قال: يقول المنافق: لم أسمع كاليوم قط، والله ما نبت قضيب إلا كان له ثمر فسله هل لتلك القضبان ثمار؟ (قال: نعم اللؤلؤ والجوهر) قال: فقال المنافق: لم أسمع كاليوم قط. سله عن شراب الحوض؟ فقال الأنصاري: يا رسول الله وما شراب الحوض؟ "قال أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل من سقاه الله منه شربة لم يظمأ بعدها ومن حرمه لم يرو بعدها.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وعثمان بن عمير وابن اليقظان.
قال الذهبي في التلخيص: لا، والله فعثمان ضعفه الدارقطني. =
473/ 18969 - "مَا سَافَرَ رَجُلٌ فِي أَرْضٍ تَنُوفَةٍ (*) فَقَال تَحْت شَجَرَةٍ وَمَعَهُ رَاحِلَتُهُ عَلَيهَا زَادُهُ وَطَعَامُهُ فَاسْتَيقَظَ وَقَدْ أَفْلَتَتْ رَاحِلَتُهُ فَعَلا شَرَفًا فَلَمْ يَرَ شَيئا، ثُمَّ عَلا شَرَفًا فَلَمْ يَرَ شَيئًا، فَالْتَفَتَ فَإِذَا هُوَ بهَا تَجُرُّ خِطَامَهَا، فَمَا هُوَ أَشَدُّ فَرَحًا بِهَا مِن الله بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ إذَا تَابَ إلَيهِ".
= وأخرجه الإمام أحمد في المسند ج 5 ص 297 رقم 3787 تحقيق الشيخ شاكر قال: حدثنا عارم بن الفضل، حدثنا سعيد بن زيد، حدثنا علي بن الحكم البنانى، عن عثمان، عن إبراهيم بن علقمة والأسود، عن ابن مسعود قال: جاء ابنا مليكة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالا: إن أمنا كانت تكرم الزوج وتعطف على الولد، قال. وذكر الضيف غير أنها كانت وأدت في الجاهلية قال:"أمكما في النار" فأدبرا والشرُّ يُرَى في وجوههما، فأمر بهما فردا فرجعا والسرور يرى في وجوههما رجيا أن يكون قد حدث شيء فقال:"أمى مع أمكما" فقال رجل من المنافقين: وما يغنى هذا عن أمه شيئًا؟ ونحن نطأ عقبيه! فقال رجل من الأنصار: ولم أر رجلا قط أكثر سؤالا منه يا رسول الله هل وعدك ربك فيها أو فيهما؟ فظن أنه من شيء قد سمعه: فقال: "ما سألته ربى وما أطعمنى فيه وإني لأقوم المقام المحمود يوم القيامة" فقال الأنصاري: وما ذاك المقام المحمود؟ قال: "ذاك إذا جئ بكم عراة حفاة غرلا فيكون أول من يكسى إبراهيم عليه السلام يقول: اكسوا خليلى فيؤتى بريطتين بيضاوين فيلبسهما ثم يقعد فيستقبل العرش، ثم أوتى بكسوتى فألبسها فأقوم عن يمينه مقاما لا يقومه أحد غيرى، يغبطنى به الأولون والآخرون قال: ويفتح نهر من الكوثر إلى الحوض" فقال المنافقون: فإنه ما جرى ماء قط إلا على حال أو رضراض. قال: يا رسول الله! على حال أو رضراض؟ "قال: حاله السك ورضراضه التوم" قال المنافق: لم أسمع كاليوم فلما جري ماء قط على حال أو رضراض إلا كان له نبته: فقال الأنصاري: يا رسول الله هل له نبت؟ قال: "نعم قضبان الذهب" قال المنافق: لم أسمع كاليوم فإنه قلما نبت قضيب إلا أورق وإلا كان له ثمر. قال الأنصاري: يا رسول الله. هل من ثمر؟ قال: "نعم: ألوان الجوهر وماؤه أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل إن من شرب منه مشربا لم يظمأ بعده وإن حرمه لم يرو بعده".
قال الشيخ شاكر إسناده ضعيف، وقال: والحديث في مجمع الزوائد ج 10 - ص 361 - 362 وقال: رواه أحمد والبزار والطبراني خ في أسانيد كلهم (عثمان بن عمير) وهو ضعيف.
أط -يئط- أطأ - صوت يقال: أط الظهر: صوت من ثقل الحمل. اهـ المعجم الوسيط،
حفاة جمع حاف مأخوذ من كلمة حفى يحفى إذا مشى بلا نعل ولا خف. اهـ المعجم الوسيط.
غرلا -الغرلة جلدة الصبي التي تقطع في الختان- وغرلا أي: غير مختونين. اهـ المعجم الوسيط.
الريطتين: تثنية الريطة. والرائطتين: تثنية الرائطة: الملاءة كلها تنسج وقيل: كل ثوب لين رقيق. اهـ وسيط.
الحال - الطين الأسود كالحمأة. الرضراض: الحصى الصغار. التوم: بضم التاء المثناة الدر.
القضبان: مفرده القضيب -الغصن- المعجم الوسيط.
(*) تنوفة: بفتح التاء هي الأرض القفر وقيل: البعيدة الماء. نهاية.
ك عن النعمان بن بشير، ك عن البراءِ (1).
474/ 18970 - "مَا سَأَلَ رَجُلٌ مُسْلِمٌ اللهَ الْجَنَّةَ ثَلاثًا إلا قَالتْ الْجَنَّةُ: اللَّهُمَّ أَدْخِلْهُ
الْجَنَّةَ، وَلَا اسْتَجَارَ رَجُلٌ مُسْلِمٌ اللهَ مِن النَّار -ثلاثًا- إلا قَالتْ النَّارُ: اللَّهُمَّ أَجِرْهُ مِنِّي".
حم، هـ، ع، حب، ك، ض عن أنس (2).
(1) الحديث أخرجه الحاكم في مستدركه كتاب التوبة ج 4 ص 242 قال: أخبرني أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبى، ثنا الفضل بن عبد الجبار، ثنا النضر بن شميل بن خرشة بن يزيد، ثنا حماد بن سلمة، عن سماك ابن حرب، عن النعمان بن بشير أنه سمعه يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما يسافر رجل في أرض تنوفة فقال تحت شجرة ومعه راحلته عليها زاده وطعامه فاستيقظ وقد أفلتت راحلته فعلا شرفا فلم ير شيئًا ثم علا شرفا فلم ير شيئًا فالتفت فإذا هو بها تجر خطامها، فما هو بأشد فرحا من الله بتوبة عبده إذا تاب إليه".
قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه وشاهده حديث البراء بن عازب رضي الله عنهما ووافق عليه الذهبي وقال عبيد الله بن زياد بن لقيط: ثنا أبي عن البراء مرفوعًا نحوه - قلت: صحيح على شرط مسلم.
وحديث البراء بن عازب.
أخرجه الحاكم في كتاب التوبة ج 4 ص 243 قال: أخبرنا أبو جعفر محمد بن علي الشيبانى بالكوفة، ثنا أحمد بن قانع بن أبي عزرة، ثنا عبيد الله بن موسى وأبو نعيم قالا: ثنا عبيد الله بن زياد بن لقيط، ثنا زياد، عن البراء بن عازب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كيف تقولون بفرح رجل انفلتت راحلته تجر زمامها بأرض قفر ليس بها طعام وشراب فطلبها حتى شق عليه ثم مرت بحول شجرة فتعلق زمامها فوجدها معلقة به" قلنا: شديد يا رسول الله "أما والله، الله أشد فرحا بتوبة عبده من الرجل براحلته".
وسكت عنه: الحاكم والذهبي.
الخطام -بكسر الخاء المعجمة الزمام وما وضع على خطم الجمل ليقاد به. يقال فلان خاطم بنى فلان أي: قائدهم: أهـ المعجم الوسيط.
الشرف: الموضع العالى يشرف على ما حوله.
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد ج 3 ص 155 قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي، ثنا أسود بن عام، ثنا يونس -يعني- ابن أبي إسحاق، عن بريد بن أبي مريم، عن أنس بن مالك قال. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما سأل رجل مسلم الله عز وجل الجنة ثلاثا إلا قالت الجنة: اللهم أدخله الجنة - ولا استجار من النار مستجير ثلاث مرات إلا قالت النار: اللهم أجره من النار.
والحديث في سنن ابن ماجه -في كتاب الزهد- باب صفة الجنة- ج 2 ص 1453 رقم 4340 قال: حدثنا هناد بن السرى، ثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق، عن زيد بن أبي مريم، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سأل الجنة ثلاث مرات قالت الجنة: اللهم أدخله الجنة. ومن استجار من النار ثلاث مرات قالت النار: اللهم أجره من النار". =
475/ 18971 - "مَاسَبَّحْتُ وَلَا سَبَّحَتِ الأَنْبيَاءُ قَبْلى بِأفْضَلَ مِن سُبْحَانَ اللهِ،
وَالْحَمْدُ للهِ، وَلا إلهَ إلا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ".
الديلمى عن أبي هريرة.
476/ 18972 - "مَا سَأَلَ سَائِلٌ وَلا اسْتَعَاذَ مُسْتَعِيذٌ بِمِثْلِهَا -يعْني- الْمُعَوِّذَتَينِ".
ش عن عقبةَ بن عامر (1).
477/ 18973 - "مَا سَتَر اللهُ عز وجل عَلَى عَبْدٍ فِي الدنْيَا فَيُعَيِّرَه بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
طب، خط عن أبي موسى (2).
= والملحوظ أن ابن ماجه ذكر الراوي عن أنس باسم (زيد بن أبي مريم) وهو اشتباه على الناسخ فالراوى عن أنس بريد بن أبي مريم كما في المسند والموارد وهو الصواب.
والحديث في موارد الظمآن ص 603 كتاب الأدعية باب في سؤال الجنة والاستجارة من النار قال: أخبرنا ابن الجنيد ببست، حدثنا قتيبة حدثنا الأحوص، عن أبي إسحاق، عن بريد بن أبي مريم، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سأل الله الجنة ثلاث مرات قالت الجنة: اللهم أدخله ومن استجار من النار ثلاث مرات قالت النار: اللهم أجره من النار".
والحديث في كنز العمال برقم 3720 من رواية أحمد وابن ماجه، وابن حبان، والحاكم عن أنس.
(1)
الحديث في مصنف ابن أبي شيبة ج 10 ص 358 كتاب الدعاء باب: في التعوذ بالمعوذتين قال: حدثنا أبو خالد الأحمر، عن سليمان بن حبان، عن محمد بن عجلان، عن سعيد بن أبي سعيد، عن عقبة بن عامر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما سأل سائل .. الحديث.
والحديث في الدر المنثور ج 8 ص 685 قال: وأخرج ابن أبي شيبة وابن مردويه عن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما سأل سائل ولا استعاذ مستعيذ بمثلهما يعني المعوذتين".
وأخرجه الدارمي في سننه في كتاب الفرائض باب في فضل المعوذتين ج 2 ص 462 من رواية عقبة بن عامر.
(2)
الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الصغير ج 1 ص 71. قال حدثنا أحمد بن محمد بن زكريا أبو بكر أخو ميمون البغدادي الحافظ - مذاكرة بمصر، ثنا نصر بن علي، ثنا إسماعيل بن محمد بن الحكم بن جعل، ثنا عمرو بن سعيد الأبح، عن سعيد بن عروبة، عن الحكم بن جعل، عن أبي بردة عن أبي موسى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " (ما ستر الله على عبد. . الحديث)
قال الطبراني: لا يروى هذا الحديث، عن أبي موسى الأشعرى إلا بهذا الإسناد تفرد به نصر بن علي.
والحديث أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد في ترجمة أحمد بن أخي ميمون ج 5 ص 8 رقم 2355 قال: حدثنا نصر بن علي، حدثنا إسماعيل بن محمد بن الحكم بن جعل، حدثنا عمر بن سعيد الأبح، عن سعيد ابن أبي عروبة، عن الحكم بن جعل، عن أبي بردة، عن أبي موسى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما ستر الله
…
الخ). =
478/ 18974 - "مَا سَتَرَ اللهُ عز وجل عَلَى عَبْدٍ فِي الدُّنْيَا إلا سَتَرَ عَلَيهِ في الآخِرَةِ".
ابن النجار عن علقمة المزنى عن أبيه (1).
479/ 18975 - "مَا سَخِط اللهُ عز وجل عَلَى أُمَّةٍ إلا غَلا سِعْرُهَا، وَأَكْسَدَ أَسْوَاقَهَا، وَأَكْثَرَ فَسَادَهَا، وَاشْتَدَّ جَوْرُ سُلْطَانِهَا، فَعِندَ ذلِكَ لا يُزَكِّى أَغْنِيَاؤُّهَا، وَلا يَعِفُّ سُلْطَانُهَا، وَلا يُصَلِّي فُقَرَاؤُهَا".
ابن النجار عن ابن عباس (2).
480/ 18976 - "مَا سُلِّطَ عَلَى ابْنِ آدَمَ إلا مَنْ خَافَهُ ابْنُ آدَمَ، وَلَوْ أَنَّ ابْنَ آدَمَ لَمْ يَخَفْ إلا اللهَ مَا سَلَّطَ اللهُ عَلَيهِ غَيرَهُ، وَلا وُكِلَ ابْنُ آدَمَ إلَّا إلى مَنْ رجَاهُ، وَلَوْ أَنَّ ابْنَ آدَمَ لَمْ يَرْجُ إلا اللهَ مَا وَكَلَهُ اللهُ إلَى غَيرِهِ".
الديلمى عن ابن عمر (3).
= والحديث في الصغير برقم 7919 من رواية البزار، والطبراني في الكبير، عن أبي موسى قال: ذكر البزار في مسنده والطبراني عن أبي موسى قال المناوى: قال البيهقي: فيه عمر بن سعيد الأبح وهو ضعيف.
والحديث في مجمع الزوائد -كتاب البعث- باب فيمن ستره الله في الدنيا ج 10 ص 355 قال: عن أبي موسى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما ستر الله على عبد فيعيره به يوم القيامة" رواه الطبراني في الصغير، وفيه (عمر بن سعيد الأبح) وهو ضعيف وعمر بن سعيد الأبح له ترجمة في الميزان برقم 6124 وقال: قال البخاري: منكر الحديث، وقال في هامشه: الأشج تحريف. وانظر اللسان رقم 870.
(1)
الحديث في إتحاف السادة المتقين شرح أسرار إحياء علوم الدين ج 8 ص 284. قال العراقي: رواه مسلم من حديث أبي هريرة قال الزبيدي -قلت: ورواه ابن النجار: عن علقمة المزنى: عن أبيه عبد الله بن سنان المزنى له صحبة- وعلقمة هذا أخو بكر المزنى وقول البخاري. مخالفة غيره.
(2)
الحديث في كنز العمال كتاب التسعير في ج 4 ص 101 رقم 9749.
(3)
الحديث في مسند الفردوس للديلمى مخطوط: مكتبة الأزهر ص 278 بلفظه.
وأخرجه الرازي في علل الحديث -علل أخبار رويت في الزهد- ج 2 ص 123 رقم 1860 قال: سألت أبي عن حديث حدثنا به ابن عطية بن بقية، عن أبيه بقية بن الوليد، عن بكر بن حذلم
الأسدى، عن وهب بن أبان القرشى، عن عبد الله بن عمر قال: خرجت سفرا فإذا بقوم وقوف، فقال: ما شأن هؤلاء وقوف قالوا: حبسهم الأسد، فنزل فمشى إليه حتى أخذ بأذنه ثم قفده -صفع الرأس ببسط الكف من قبل القفا- قال: أظنه، ثم قاده، حتى نحاه عن الطريق، ثم قال: ما كذب عليك رسول الله سمعت =
481/ 18977 - "ما سكَنَ حُبُّ الدُّنْيَا قَلْبَ عَبْدٍ إلا ابْتَلاهُ اللهُ بخصَالِ ثَلاث: بِأمَلٍ لا يَبْلُغ مُنتهاه، وَفَقْرٍ لَا يُدْرِكُ غِنَاه، وَشُغْلٍ لا يَنْفَكُّ عَنَاه".
الديلمى: عن أبي سعيد (1).
482/ 18978 - "مَا سُؤَالُكَ عَنْهُ؟ إِنَّكَ لا تُدْرِكُه أَمَا إنَّهُ لا يَخْرُجُ حَتَّى لا يُقْسم مِيرَاثٌ، وَلا يُفْرَحَ بِغَنِيمَةٍ يَعْنِي الدَّجَّال".
طب عن المغيرة (2).
483/ 18979 - "مَا شَأنُكُمْ! تُشِيرُونَ بِأَيدِيكُم كَأَنَّهَا أَذْنَابُ خَيلٍ شُمْسٍ؟ إِذَا سَلَّمَ أَحَدُكُمْ فَلْيَلْتَفِت إِلَى أَصْحَابِهِ وَلَا يُومِئُ بِيَدِهِ".
م، ن، طب عن جابر بن سمرة (3).
= رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما سلط على ابن آدم إلا من خافه، ولو أن ابن آدم لم يخف إلا الله ما سلط الله عليه غيره. " الحديث.
قال: فسمعت أبي يقول: ليس هذا إسنادا، وبكر هذا ليس بشيء.
(1)
الحديث في كنز العم الذي الإكمال في الزهد ج 3 ص 231 رقم 6285 بلفظه.
والحديث أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد ج 3 ص 336 في ترجمة محمَّد بن وصيف أبو جعفر السامرى. قال: حدثنا أبو القاسم علي بن الحسن بن محمَّد بن المنتاب الدقاق وأبو محمَّد الحسن بن علي بن محمَّد الجوهرى: قالا: نبأنا أبو الحسن علي بن إبراهيم بن أحمد بن يزيد بن أبي عزة العطار، حدثني محمَّد بن وصيف السامرى -زاد الجوهرى أبو جعفر- ثم اتفقا قالا: حدثنا بكران بن سعيد قال: حدثني حفص بن واقد، حدثنا أبو سهل، عن عمران العمى، عن أبي سعيد الاسكندرى. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما سكن حب الدنيا قلب عبد قط إلا التاط منها بخصال ثلاث: أمل لا يبلغ منتهاه، وفقر لا يدرك بناء، وشغل لا ينفك عناه".
(2)
الحديث في صحيح مسلم ج 4 ص 2258 رقم 115 كتاب الفتن قال: حدثنا سريح بن يونس، حدثنا هشيم، عن إسماعيل، عن قيس، عن المغيرة بن شعبة قال: ما سأل أحد النبي صلى الله عليه وسلم أكثر مما سألته قال: وما سؤالك؟ قال: قلت: إنهم يقولون: معه جبال من خبز ولحم ونهر من ماء قال: (هو أهون على الله من ذلك).
(3)
الحديث أخرجه الإِمام مسلم في صحيحه كتاب الصلاة باب الأمر بالسكون في الصلاة .. الخ ج 1 ص 322 حديث 121 قال حدثنا القاسم بن زكريا، ثنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن فرات -يعني- القزاز، عن عبيد الله، عن جابر بن سمرة قال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكنا إذا سلمنا قلنا بأيدينا. السلام عليكم. السلام عليكم. فنظر إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "ما شأنكم
…
الحديث". =
484/ 18980 - "مَا شَأنُكُمْ وَشَأنُ أَصْحَابِى، ذَرُوا لِي أَصْحَابِى، فَوَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لَوْ أَنْفَقَ أَحَدُكُمْ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا أَدْرَكَ مِثْلَ عمل أَحَدِهِم يَوْمًا وَاحدًا هـ.
كر عن الحسن مرسلًا (1).
485/ 18881 - "مَا شِئْتُ أَنْ أَرَى جِبْريلَ مُتَعلِّقًا بأسْتَارِ الكَعْبَةِ، وَهُوَ يَقُولُ: يَا وَاحِدُ، يَا مَاجِدُ لَا تُزِلْ عَنِّي نِعْمَةً أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيَّ إلا رَأَيتُهُ".
كر عن علي (2).
486/ 18982 - "مَا شَدَّ سُلَيمَانُ طَرْفَهُ إِلَى السَّمَاءِ تَخَشُّعًا حَيثُ أَعْطَاهُ اللهُ مَا أَعْطَاه".
كر عن ابن عمرو (3).
= وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى ج 2 ص 181 كتاب الصلاة -باب كراهية الإيماء باليد عند التسليم من الصلاة قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ حدثنا أبو عبد الله محمَّد بن يعقوب؛ حدثني محمَّد بن شاذان، ثنا أحمد بن سعيد الدارمي، ثنا عبيد الله بن موسى (ح) قال: وأخبرنى أبو الوليد، ثنا عبد الله بن محمَّد، ثنا القاسم بن زكريا، ثنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن فرات القزاز؛ عن عبيد الله يعني -ابن القبطية- عن جابر بن سمرة قال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. وذكر الحديث.
والحديث في المعجم الكبير للطبرانى ج 2 ص 226 رقم 1840، قال: حدثنا محمَّد بن عبد الله الحضرمي، ثنا أبو غريب؛ ثنا مصعب بن المقدام عن إسرائيل، عن فرات القزاز، عن عبيد الله بن القبطية، عن جابر بن سمرة، قال صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكنا إذا سلمنا أشرنا، بأيدينا: السلام عليكم. فنظر إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "ما شأنكم تشيرون بأيديكم كأنها أذناب خيل شمس؟ إذا سلم أحدكم فليلتفت إلى أصحابه ولا يوميء بيده".
وفي النهاية (خيل شمس) شمس هي جمع شموس، وهو النفور من الدواب الذي لا يستقر لشغبه وجدته ج 2 ص 501.
(1)
الحديث في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر في ترجمة: الزبير بن العوام ج 5 ص 362 قال: وعن الحسن قال. كان بين الزبير وبين خالد بن الوليد شيء. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما شأنكم وشأن أصحابى ذروا لي أصحابى فهو الذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما أدرك مثل عمل أحدهم يومًا واحدا هـ قال: كذا في هذه الرواية.
والمحفوظ أن الخصومة كانت من خاله عبد الرحمن بن عوف وعمار.
(2)
الحديث في كنز -العمال- من الإكمال -باب الشكر- رقم 6433 بلفظ الكبير وروايته.
(3)
الحديث في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر ج 6 ص 269 أنه قال: وأخرج عن سلامان بن عامر وابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما رفع سليمان طرفه إلى السماء تخشعًا حيث أعطاه الله ما أعطاه" قال ابن عساكر: ورواه الطبراني بنحوه عن أبي هريرة اهـ. =
487/ 18983 - "مَا شَيْءٌ أَثْقَلُ في مِيزَانِ المُؤمِن يومَ القيَامةِ منْ خُلُقٍ حَسَنٍ، فَإِن الله -تَعَالى- يَتبغضُ الفَاحِشَ البَذِئَ".
ت حسن صحيح عن أَبي الدرداء (1).
488/ 18984 - "مَا شَهدَ رَجُلٌ عَلَى رَجُل بِكُفْر إلا بَاءَ بِهَا أَحَدُهُمَا إِنْ كَانَ كَافِرًا فَهُوَ كَمَا قَال، وَإِن لَمْ يَكُنْ كَافِرًا فَقَدْ كَفَرَ بِتَكْفِيرِهِ إِيَّاهُ".
الخرائطى في مساوئ الأَخلاق، والديلمى، وابن النجار عن أَبي سعيد (2).
489/ 18985 - "مَا شُبِّه عَلَيكُمْ مِنْهُ (*) يَعْنِي الدَّجَّال - فَإِنَّ اللهَ -تَعَالى- لَيسَ بِأَعْوَرَ، يَخْرُجُ فَيَكُونُ في الأَرْضِ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا يَرِدُ مِنْهَا كُلَّ مَنْهَلٍ إلا الكَعْبَةَ وَبَيتَ
= والحديث في الصغير ص 450 رقم 7923 "بلفظ "ما شد سليمان
…
الحديث" ورمز له بالضعف. قال المناوى عنه: وفيه (عبد الرحمن بن زياد بن أنعم). قال الذهبي في الضعفاء: ضعفه ابن معين والنسائي وغيرهما. اهـ.
(1)
الحديث أخرجه الترمذي في جامعه -تحفة الأحوذي- ج 6 ص 141 باب ما جاء في حسن الخلفقال: حدثنا ابن أبي عمر؛ حدثنا سفيان؛ حدثنا عمرو بن دينار، عن ابن أبي مليكة، عن يعلى بن بملك، عن أم الدرداء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ما شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن فإن الله ليبغض الفاحش البذئ" هذا حديث حسن صحيح وفي الباب، عن عائشة وأبي هريرة وأنس وأسامة بن شريك.
قال الإِمام المباركفورى: وأخرجه ابن حبان في صحيحه وأبو داود ولكن اقتصر على الجملة الأولى كذا في الترغيب.
قال المنذرى في الترغيب. البذئ بالذال المعجمة ممدودًا هو المتكلم بالفحش وردئ الكلام.
وقال في النهاية البذاء بالمد: الفحش في القول إذا يبذو وأبذى يبذى فهو بذئ اللسان وقد يقال: بالهمزة وليس بالكثير اهـ التحفة.
(2)
الحديث أخرجه الخرائطى في مساوئ الأخلاق ج 1 ص 4 باب: ما يكره من لعن المؤمن وتكفيره قال: حدثنا أبو جعفر الحداد -ببغداد-، ثنا يوسف بن موسى القطان، حدثني إسماعيل بن أبيان، ثنا مندل بن علي، عن محمَّد بن إسحاق؛ عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم،: "ما شهد رجل على رجل بكفر إلا جاء به أحدهما إن كان كافرا فهو كما قال
…
الحديث".
والحديث في الإحياء ج 3 ص 121. وقال العراقي عنه: حديث ما شهد رجل
…
إلخ. أورده منصور الديلمى في مسند الفردوس من حديث أبي سعيد بسند ضعيف.
(*) في نسخة قولة: "منه" وفي المغربية "مني".
المَقْدِس وَالمَدِينَةَ، الشَّهْرُ كَالجُمُعَةِ، وَالجُمُعَة كَاليَوْمِ، وَمَعَهُ جَنَّةٌ وَنَارٌ، فَنَارُهُ جَنَّةٌ وَجَنَّتُهُ نَارٌ، مَعَهُ جَبَلٌ مِن خُبْز، وَنَهْرٌ مِن مَاءٍ يَدْعُو بِرَجُل لَا يُسَلِّطُه اللهُ إلا عَلَيهِ، فَيَقُولُ: مَا تَقُولُ فِيَّ؟ فَيَقُولُ: أَنْتَ عَدُوُّ الله، وَأَنْتَ الدَّجَّالُ الكَذَّابُ، فَيَدْعُو بِمِنْشَارِ فَيَضَعُهُ حَذْوَ رَأسِهِ فَيَشُقُّهُ حَتَّى يَقَعَ عَلَى الأَرْضِ، ثُمَّ يُحْييهِ فَيَقُولُ لَهُ: مَا تَقُولُ فِيَّ؟ فَيَقُولُ: وَاللهِ مَا كُنْتُ أَشَدَّ بصِيرَةً مِنِّي فِيكَ الآنَ، أَنْتَ عَدُوُّ الله الدَّجَّالُ الَّذِي أَخْبَرَنَا عَنْكَ رَسُول الله، فَيَهْوى إِلَيهِ بِسَيفِهِ، فَلَا يَسْتَطِيعه فَيَقُولُ: أَخِّرُوهُ عَنِّي".
طب عن ابن عمرو (1).
490/ 18986 - "مَا شَبَّهْتُ خُرُوجَ الْمُؤمِنينَ مِنْ الدُّنْيَا إلا مِثْل خُرُوجِ الصَّبِيِّ مِنْ بَطْنِ أُمِّهِ مِنْ ذَلِكَ الْفَمِّ وَالظُّلْمَةِ إِلَى رُوحِ الدُّنْيَا هـ.
الحكيم عن أنس (2).
491/ 18987 - "مَا شَهِدْتُ حِلْفًا إلا حِلْفَ قُرَيشٍ مِنْ حِلْفِ الْمُطَيِبِين، وَمَا أُحِبُّ أَنَّ لِي بهِ حُمْرَ النَّعَمِ، وَإِنِّي (*) كُنْتُ نَقَضْتُهُ".
ق عن أبي هريرة رضي الله عنه (3).
(1) الحديث في مجمع الزوائد -كتاب الفتن -باب في الدجال- ج 7 ص 350 بلفظ: عن عبد الله بن عمرو: عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال في الدجال: إما شبه عليكم منه
…
الحديث) بلفظ الكبير إلا قوله: يدعو برجل ففي "المجمع (يدعو رجلًا) وقال الهيثمي: رواه الطبراني، وفيه من لم أعرفهم.
(2)
الحديث في الصغير ص 450 رقم 7922 من روايه، قال المناوى: عنه وفيه (محمَّد بن مخلد الرعينى (قال في اللسان: قال ابن علي: حدث بالأباطيل، عن كل من روى عنه، وقال الدارقطني: متروك الحديث. وانظر ترجمة -محمَّد بن مخلد الرعينى- في الكامل ج 6 ص 2260 والمغني في الضعفاء ج 2 ص 630 والحديث في الكنز ج 15 ص 750 رقم 42212 بلفظه.
(*) في نسخة قولة (إني) مكان (وإني).
(3)
الحديث أخرجه البيهقي في السنن الكبرى كتاب قسم الفئ والغنيمة ج 6 ص 366 قال: أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أنا أحمد بن عبيد، ثنا الحسن بن سعيد الموصلي، ثنا المعلي بن مهدى، ثنا أبو عوانة عن عمرو بن أبي سلمة عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما شهدت حلفا إلا حلف قريش من حلف المطيبين، وما أحب أن لي به حمر النعم، وإني كنت نقضته"، والمطيبون: هاشم وأمية وزهرة ومخزوم (قال الشيخ): لا أدرى هذا التفسير من قول أبي هريرة أو من دونه (قال الشيخ): وبلغنى أنه إنما قيل: حلف المطيبين، لأنهم غمسوا أيديهم في الطيب يوم تحالفوا وتصافقدا بأيمانهم وذلك حين =
492/ 18988 - "مَا شَهِدَ رَجُلٌ عَلَى رَجلٍ بِالْكُفْرِ إلا بَاءَ بِه أَحَدُهُمَا إِنْ كَانَ كَافرًا فَهُوَ كَمَا قَال: وإِنْ لَمْ يَكُنْ كَافِرًا فَقدْ كَفَرَ بِتَكْفِيرِه إِيَّاه".
النقاش في القضاة عن أبي سعيد، وفيه "مندل بن علي" ضعيف (1).
493/ 18989 - "مَا شَيْءٌ أَكْرَمُ عَلى الله مِنْ ابنِ آدَمَ، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ! ولَا الْمَلَائِكَةُ؟ قَال: الْمَلَائِكَةُ مَجْبُورُونَ بِمَنْزِلةِ الشَّمْسِ وَالْقَمَر".
هب وضعَّفَه عن ابن عمرو، وقال: الصحيحُ وقفُه عليه (2).
= وقع التنازع بين عبد مناف، وبين عبد الدار فيما كان بأيديهم من السقاية والحجامة والرفادة واللواء والندوة فكان بنو أسد بن عبد العزى في جماعة في قبائل قريش تبعًا لبنى عبد مناف فكان لهم بذلك شرف وفضيلة وصنيعة في بني عبد مناف، وقد سماهم محمَّد بن إسحاق بن يسار فقال: المطيبون من قبائل قريش بنو عبد مناف هاشم، والمطلب، وعبد شمس، ونوفل، وبنو زهرة، وبنو أسد بن عبد العزى، وبنو تميم، وبنو الحارث بن فهو فهم خمس قبائل.
قال الشافعي: وقال بعضهم: هم حلف من الفضول.
(1)
سبق قبل ثلاثة أحاديث: رواية الخرائطى، والديلمى وابن النجار عن أبي سعيد وليس فيها مغايرة إلا في لفظين "بالكفر" مكان "بكفر" و"جاء بهاهمكان "جاء به".
الحديث أخرجه الغزالي في الإحياء بلفظه -كتاب آفات اللسان- باب النهي عن اللعن ج 3 ص 125 وقال العراقي: أخرجه أبو منصور الديلمى في مسند الفردوس من حديث أبي سعيد بسند ضعيف.
و(مندل بن علي (ترجم له ابن حجر في تهذيب التهذيب ج 10 ص 278 رقم 518 فقال: هو مندل بن علي العنزى أبو عبد الله الكوفي يقال: اسمه عمرو ومندل لقبه، قال عبد الله بن أحمد عن أبيه: ضعيف، الحديث وقال أحمد بن أبي مريم عن ابن معين: ليس به بأس يكتب حديثه، وقال عثمان الدارمي عن ابن معين: لا بأس به، وقال الدورى عن ابن معين: حبان ومندل ضعيفان وهما أحب إلى من قيس بن الربيع وقال العجليّ: جائز الحديث وكان يتشيع، وسئل أبو زرعة عن مندل فقال: لين الحديث، وقال النسائي: ضعيف.
وكتاب القضاة لأبي سعيد النقاش ذكره صاحب الرسالة المستطرفة في قائمة كتب مفردة في أبواب مخصوصة ص 37 وقال: والقضاة والشهود لأبي سعيد محمَّد بن علي بن عمرو بن مهدى النقاش -نسبة إلى من ينقش السقوف وغيرها- الأصبهانى الخليلى الثقة المتوفى سنة أربع عشرة وأربعمائة.
(2)
الحديث أخرجه البيهقي في مختصر شعب الإيمان في باب: الإيمان بالملائكة ص 17 مخطوطة بمكتبة الأزهر، قال: حدثنا الأستاذ أبو منصور عبد اللهاهر بن طاهر بإسناده عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من شيء أكرم على الله من ابن آدم. قال: قيل: يا رسول الله! ولا الملائكة؟ قال: الملائكة مجبورون بمنزلة الشمس والقمر" وهو صحيح تفرد به عبد الله بن تمام، قال البخاري: عنده عجائب.
494/ 18990 - "ما صَامَتَا، وَكَيفَ صَامَ مَنْ يأَكُلُ لُحُومَ النَّاسِ؟ ".
طب عن أنس (1).
495/ 18991 - "مَا صَامَ مَنْ ظَلَّ يأكُلُ لُحُومَ النَّاسِ".
الديلمى عن أنس (2).
496/ 18992 - "مَا صَبَرَ أَهْلُ بَيتٍ عَلى جَهْدٍ ثَلاثًا إلا أَتَاهُمْ اللهُ بِرِزْقٍ".
ع، والحكيم عن ابن عمر (3).
(1) الحديث أخرجه أبو داود الطيالسي في -مسند يزيد بن أبيان- عن أنس رضي الله عنه ج 9
ص 282 رقم 2107 قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا الربيع عن يزيد عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر الناس أن يصوموا يومًا ولا يفطرن أحد حتى آذن له، فصام الناس، فلما أمسوا جعل الرجل يجئ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول (ظللت) منذ اليوم صائمًا فأذن لي فلأفطر، فيأذن، ويجئ الرجل فيقول ذلك فيأذن له، حتى جاء رجل فقال: يا رسول الله إن فتاتين من أهلك ظلتا منذ اليوم صائمتين فأذن لهما فلتفطرا فأعرض عنه، ثم أعاد عليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما صامتا وكيف صام من ظل يأكل لحوم الناس؟ ، اذهب فمرهما إن كانتا
صائمتين أن تستقيئا هـ، ففعلتا فقاءت كل واحدة منهما علقة علقة، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لو ماتتا وهما فيهما لأكلتهما النار".
وانظر تفسير ابن كثير ج 7 ص 362 طبعة الشعب عند تفسير قوله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ} آية رقم 12 من سورة الحجرات.
وانظر الحديث بلفظه وسنده في حلية أبي نعيم ج 6 ص 309.
(2)
انظر القرطبي في تفسير قوله -تعالى-: {أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيتًا} آية رقم 12 من سورة الحجرات ج 16 ص 336 فقد أورد الحديث بلفظه.
والحديث أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه، وإسحاق بن راهوية في مسنده قالا: ثنا وكيع، ثنا الربيع، ثنا يزيد ابن أبيان الرقاشي عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ما صام من ظل يأكل لحوم الناس"، زاد إسحاق في حديثه:"إذا اغتاب الصائم فقد أفطر"، اهـ نصب الراية -كتاب الصوم ج 2 ص 482، وقال: وورد في ذلك أحاديث كلها مدخولة.
ويزيد بن أبيان الرقاشي البصري أبو عمرو الزاهد العابد عن أنس وغنيم بن قيس والحسن وعنه حماد بن سلمة ومعتمر بن سليمان، وجماعة قال ابن معين: هو خير من أبان بن أبي عياش، وقال النسائي وغيره: متروك، وقال الدارقطني وغيره: ضعيف، وقال ابن علي: أرجو أنه لا بأس به، اهـ الميزان رقم 9669.
(3)
الحديث أخرجه ابن حجر في المطالب العالية -كتاب الرقائق والزهد ج 3 ص 151 رقم 3123 قال: ابن عمر رفعه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما صبر أهل بيت ثلاثة أيام على جهد إلا أتاهم الله برزق".
وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد -كتاب الزهد- باب فيمن صبر على العيش الشديد ولم يشك إلى الناس =
18993/ 497 - "مَا صَبَرَ مَعِى يَوْمَ أُحُدٍ غَيرُ طَلْحَةَ، لقَدْ كَانَ يَقِينِي النَّبْلُ بِكَفَّيهِ.
الديلمى عن جابر (1).
498/ 18994 - "مَا صَحِبَ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ أَجْمَعِينَ، ولَا صَاحِبَ يَاسِينَ أَفْضَلُ مِنْ أَبِي بَكْرٍ".
ك في تاريخه عن أنس رضي الله عنه (2).
= جـ 10 ص 256، قال: وعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما صبر أهل بيت ثلاثة أيام على جهد إلا أتاهم الله برزق"، قال الهيثمي: رواه أبو يعلى ورجاله وثقوا. وأخرجه الحكيم الترمذي في نوادر الأصول في الأصل السابع والأربعين في بيان أن مدة المحنة لم تقدر بثلاثة أيام ص 67 قال: عن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما صبر أهل بيت على جهد ثلاثًا إلا أتاهم الله تعالى برزق".
وأخرجه السيوطي في الصغير برقم 7924 وعزاه إلى الحكيم عن ابن عمر ورمز له بالضعف، قال المناوى (وفيه أبو رجاء الجريرى (قال في الميزان عن ابن حبان: روى عن قراب وأهل الجزيرة مناكير كثيرة لا يتابع عليها، منها هذا الخبر، وقراب بن السائب أبو سليمان، قال الذهبي في الضعفاء، قال البخاري: منكر الحديث تركوه، وفي اللسان كأصله: متهم ذاهب الحديث، وقضية صنيع المصنف أنه لم يره مخرجًا لأشهر من الحكيم ممن وضع لهم الرموز، مع أن أبا يعلى والبيهقي خرجاه باللفظ المذكور عن ابن عمرو، قال الهيثمي: ورجاله وثقوا فعدول المصنف للحكيم واقتصاره عليه مع وجوده لذينك وصحة سندهما من ضيق العطن.
(1)
الحديث ذكره المنتقي الهندى في كنز العم الذي كتاب المناقب من -الإكمال- مناقب طلحة بن عبيد الله رقم 33377 وذكر بمعناه حديثًا عزاه إلى الحاكم في المستدرك بلفظ: "لقد رأيتنى يوم أحد وما في الأرض قربى مخلوق غير جبريل عن يمينى وطلحة عن يسارى".
ومناقب طلحة بن عبيد الله أشهر من أن تذكر ترجم له الحاكم في المستدرك ج 3 ص 369 وكان مما قال: شهد أحدًا وغير ذلك من المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان ممن ثبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد حين ولى الناس، وبايعه على الموت ورمى مالك بن زهير رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ فاتقى طلحة بيده وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأصاب خنصره فشلت فقال: حسحس حين أصابته الرمية فذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لو قام باسم الله لدخل الجنة والناس ينظرون إليه".
(2)
الحديث في كنز العمال ج 11 ص 546 رقم 32564 في كتاب الفضائل فضائل أبي بكر وفي الباب أحاديث كثيرة، منها ما رواه البخاري وأحمد عن ابن عباس بلفظ:"إنه ليس من الناس أحد أمن على في نفسه وماله من أبي بكر بن أبي قحافة، ولو كنت متخذًا من الناس خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا ولكن خلة الإِسلام أفضل، سدوا عني كل خوخة في هذا المسجد غير خوخة أبي بكر".
499/ 18995 - "مَا صَدَقَةٌ أَفْضَلُ مِنْ أَنْ أَتَصَدَّقٌ عَلى مَملُوك عِنْدَ مَلِيكِ سُوءٍ".
عن عن أبي هريرة (1).
500/ 18996 - "مَا صُفَّ صُفُوفُ ثَلَاثَةٌ مِنْ المُسْلِمِينَ عَلى مَيِّتٍ إلا أَوْجَبَ".
هـ، وابن سعد، ك عن مالك بن هبيرة السلمى (2).
(1) الحديث في كتاب الضعفاء الكبير للعقيلى ج 1 ص 145 رقم 178 في ترجمة (بشير بن ميمون أبو صيفى) وقال عنه: ليس يكتب حديثه، ونقل عن البخاري أنه منكر الحديث، ثم قال: ومن حديثه ما حدثنا به محمَّد ابن زكريا البلخى قال: حدثنا علي بن حجر قال: حدثنا بشير بن ميمون -أبو صيفى- قال: حدثنا مجاهد بن جبر عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما صدقة أفضل من أن تصدق على مملوك عند مليك سوء".
ثم ذكر حديثين وقال: هذه الأحاديث غير محفوظة ولا يتابع بشير عليها.
وقال المحقق: قال ابن معين أجمع الناس على ترك حديثه، وقال البخاري: ج 1 ص 105 منكر الحديث، وقال في موضع آخر، متهم بالوضع، وقال ابن حبان في المجروحين ج 1 ص 192 يخطئ كثيرًا، حتى خرج عن حد الإحتجاج به اهـ التهذيب ج 1 ص 469.
(2)
الحديث أخرجه ابن ماجه في سننه -كتاب الجنائز- باب ما جاء فيمن صلى عليه الجماعة من المسلمين ج 1 ص 478 رقم 1490 قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وعلي بن محمَّد قالا: ثنا عبد الله بن نمير، عن محمَّد بن إسحاق، عن زيد بن أبي حبيب، عن مرثد بن عبد الله اليزنى عن مالك بن هبيرة الشامى -وكانت له صحبة- قال: كان إذا أتى بجنازة فتقال من تبعها جزأهم ثلاثة صفوف ثم صلى عليها وقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما صف صفوف ثلاثة من المسلمين على ميت إلا أوجب".
وقال المحقق محمَّد فؤاد عبد الباقي: معنى (فتقال) أي: فعدهم قليلين (وجزأهم) أي: فرقهم. وأخرجه ابن سعد في الطبقات ج 7 قسم 2 ص 138 في ترجمة مالك بن هبيرة السلمى من طريق عبد الله بن نمير بلفظ: "ما صفت صفوف ثلاثة على ميت إلا أوجب".
وأخرجه الحاكم في المستدرك -كتاب الجنائز- باب فضيلة ثلاثة صفوف في صلاة الجنازة ج 1 ص 362 فقال: أخبرنا أبو العباس محمَّد بن أحمد المحبوبى -بمرو- حدثنا سعيد بن مسعود، ثنا يزيد بن هارون، ثنا محمَّد بن إسحاق (وأنبأ) يحيى بن منصور القاضي، ثنا محمَّد بن محمَّد بن رجلالسندى، ثنا يعقوب ابن إبراهيم، ثنا إسماعيل بن عليه، عن محمَّد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب، عن مرثد بن عبد الله اليزنى، عن مالك بن هبيرة -وكانت له صحبة- قال: وكان إذا أتى بجنازة ليصلى عليها فتقال أهلها جزأهم صفوفًا ثلاثة فيصلى بهم عليها ويقول: "إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "ما صف صفوفًا ثلاثة من المسلمين على جنازة إلا أوجبته".
وقال الحاكم: هذا اللفظ حديث ابن عليه، في لفظ المحبوبى: إلا غفر له، هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص. =
501/ 18997 - "مَا صَلَّى ثَلاثَةُ صُفوفِ مِنْ المُسْلِمِينَ عَلَى رَجُلٍ مُسْلِمٍ يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ إلا غُفِرَ لَهُ".
ق عن مالك بن هبيرة (1).
502/ 18998 - "مَا صَلَّى رَجُلٌ الْعَتَمَةَ في جَمَاعَةٍ ثُمَّ صلَّى بَعْدَهَا مَا بَدا لَهُ، ثُمَّ أَوْتَرَ قَبْلَ أَنْ يَريمَ إلا كَانَتْ تِلْكَ اللَّيلَةُ كَأَنَّهُ لَقِيَ لَيلَةَ الْقدْرِ في الإِجَابَةِ".
= وأخرجه الترمذي في سننه انظر تحفة الأحوذي -كتاب الجنائز- باب: كيف الصلاة على الميت والشفاعة له؟ ، ج 4 ص 112 رقم 1033 من طريق محمَّد بن إسحاق بلفظ:"من صلى عليه ثلاثة صفوف فقد أوجب" قال أبو عيسى: حديث مالك بن هبيرة حديث حسن، هكذا رواه غير واحد عن محمَّد بن إسحاق، وروى إبراهيم بن سعد عن محمَّد بن إسحاق هذا الحديث وأدخل بين مرثد ومالك بن هبيرة رجلًا، ورواية هؤلاء أصح عندنا.
وقال المباركفورى: وصححه الحاكم كما قال الحافظ في الفتح وأخرجه أبو داود وسكت عنه هو والمنذرى، وأخرجه ابن ماجه.
وأخرجه السيوطي في الصغير برقم 7926 وعزاه إلى ابن ماجه والحاكم عن مالك بن هبيرة.
ترجمة مالك بن هبيرة الشامى كما في الإصابة لابن حجر ج 7 ص 77 رقم 7691 قال هو: مالك بن هبيرة ابن خالد بن مسلم بن الحارث بن المخصف بن مالك بن الحارث بن بكر بن ثعلبة بن عطية بن السكونى الكسونى، ويقال الكندى أبو سعيد، قال البخاري: له صحبة، وقال البغوي: سكن مصر، وحديثه في سنن أبي داود وابن ماجه وجامع الترمذي ومستدرك الحاكم فأخرجوا من طريق ابن إسحاق عن يزيد بن أبي الخير عن مالك بن هبيرة، وكانت له صحبة عن النبي صلى الله عليه وسلم:"ما من مسلم يموت فيصلى عليه ثلاثة صفوف من المسلمين إلا وجبت له الجنة"، قال: وكان مالك بن هبيرة إذا استقل أهل الجنازة جزأهم ثلاثة صفوف.
حسنه الترمذي وصححه الحاكم.
وانظر الحديث الآتي.
(1)
الحديث أخرجه البيهقي في السنن الكبرى -كتاب الجنائز- باب صلاة الجنازة بإمام وما يرجى للميت في كثرة من يصلى عليه ج 4 ص 30 قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أنبأ أبو العباس محمَّد بن أحمد المحبوبى بمرو، ثنا سعيد بن مسعود، ثنا يزيد بن هارون، ثنا محمَّد بن إسحاق (ح وأخبرنا) أبو طاهر الفقيه، أنبأ أبو بكر محمَّد بن الحسين القطان، ثنا أبوالأزهر ثنا وهب بن جرير ثنا أبي، قال: سمعت محمَّد بن إسحاق عن يزيد ابن أبي حبيب، عن مرثد بن عبد الله، عن مالك بن هبيرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما صلى ثلاثة صفوف من المسلمين على رجل مسلم يستغفرون له إلا أوجب" فكان مالك إذا صلى على جنازة -يعني- فتقال أهلها صفهم صفوفًا ثلاثة ثم يصلى عليه - لفظ حديث جرير بن حازم، وفي رواية يزيد بن هارون (إلا غفر له).
عبد بن حميد، وابن زنجويه، كر عن جابر (1).
503/ 18999 - "مَا صَلَّى صَلَاتَكُمْ هَذِهِ أُمَّةٌ قَطُّ قَبْلَكُمْ، وَمَا زِلْتُمْ في صَلَاةٍ بَعْدُ، إِنَّ النُّجُومَ أَمَانُ السَّمَاءِ فإِذَا طُمِسَتِ النُّجُومُ أَتَى أَهْلُ السَّمَاءِ مَا يُوعَدُونَ، وإِنِّى أَمَانٌ لأَصْحَابِى، فإِذَا ذَهَبْتُ أَتَى أَصْحَابِى مَا يُوعَدُونَ وأَصْحَابِى أَمَانٌ لأُمَّتِى، فَإِذَا ذَهَبَ أَصْحَابِى أَتَى أُمَّتِي مَا يُوعَدُونَ".
طب عن ابن عباس (2).
504/ 19000 - "مَا صَلَّى عَليَّ عَبْدٌ مِنْ أُمَّتِي صَلاةً صَادِقًا بِهَا في قَلْبِ نَفْسِهِ إلا صَلَّى اللهُ عَلَيهِ بِهَا عَشرَ صلَوَاتٍ، وَكَتَبْ لَهُ بِهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ، وَرَفَعَ لَهُ بِهَا عَشْرَ دَرَجَاتٍ، وَمَحَا عَنْهُ بِهَا عَشْرَ سَيِّئَاتٍ".
طب عن أبي بُرْدَة بن نِيَار (3).
(1) الحديث أخرجه ابن عساكر في تهذيب تاريخ دمشق الكبير - في ترجمة إبراهيم بن عبيد بن رفاعة الزرقى الأنصاري المدينيّ ج 2 ص 231 قال: قال المترجم: دخلت على جابر بن عبد الله بمكة فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما صلى رجلالعتمة في جماعة ثم صلى بعدها ما بدا له ثم أوتر قبل أن يريم إلا كانت تلك الليلة كأنه لاقى ليلة القدر في الإجابة".
وفي النهاية (يريم) بمعنى يبرح، يقال: رام يريم: إذا برح وزال من مكانه.
(2)
الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ج 11 ص 53 رقم 11023 قال: حدثنا عمرو بن إسحاق بن إبراهيم بن زبريق الحمصى، ثنا أبي ثنا عمرو بن الحارث، حدثنا عبد الله بن سالم عن الزبيدي، ثنا عيسى بن يزيد، أن طاوسا أبا عبد الرحمن حدثه أن عبد الله بن عباس حدثه أن النبي صلى الله عليه وسلم أخر صلاة العشاء ليلة حتى انقلب أهل المسجد إلا عثمان بن مظعون وهو من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وخمسة عشر رجلًا أو ستة عشر ما بلغوا سبعة عشر، فقال عثمان: لا أخرج والله حتى يخرج النبي صلى الله عليه وسلم فأصلى معه وأعلم ما أمره
فخرج النبي صلى الله عليه وسلم في قريب من ثلث الليل ومعه بلال ولم ير في المسجد أحدًا إذا سمع نغمة من كلامهم في ناحية المسجد فمشى إليهم حتى سلم عليهم فقال: "ما يجلسكم هذه الساعة؟ " فقالوا: انتظرناك لنشهد الصلاة معك، فقال لهم "ما صلى صلاتكم هذه أمة قط قبلكم وما زلتم في صلاة بعد، وقال: إن النجوم أمان السماء فإذا طمست النجوم أتى السماء ما توعدون وإني أمان لأصحابى فإذا ذهبت أتى أصحابى ما يوعدون، وأصحابى أمان لأمتى فإذا ذهب أصحابى أتى أمتي ما يوعدون".
وقال المحقق: قال في "المجمع 1/ 313 ورجاله موثقون، وقال: له حديث في الصحيح في تأخير العشاء غير هذا، انظر "المجمع.
(3)
الحديث أخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد -كتاب الأدعية- باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم =
19001/ 505 - "مَا صَلَّتِ امْرَأَةٌ صلَاةً أَحَبَّ إِلَى اللهِ مِنْ صَلَاتِهَا في أَشَدِّ بَيتِهَا ظُلْمَةً".
ق عن ابن مسعود (1).
506/ 19002 - "مَا صُمْتَ ولَا أَفْطَرْتَ".
ابن المبارك عن أبي سلمة عن عبد الرحمن بن عوف أن رجلًا قال: يا رسول الله! ما أفطرتُ منذُ أربع سِنين، قال: فذكره، قال أبو سلمة: لأنه تحَدَّثَ به (2).
= في الدعاء وغيره ج 10 ص 161 قال: وعن أبي الدرداء بن نيار قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى على صلاة من تلقاء نفسه صلى الله بها عليها عشرًا وحط عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات"، وقال الهيثمي: رواه البزار ورجاله ثقات، ورواه الطبراني إلا أنه قال:"ما صلى على عبد من أمتي صادقًا بها في قلب نفسه" وزاد "وكتب له عشر حسنات".
ولعل كلمة أبي الدرداء هذه التي أوردها الهيثمي تصحيف إذ لا يوجد في الصحابة من اسمه أبو الدرداء بن نيار.
وأبو بردة بن نيار، كما في أسد الغابة هو: أبو بردة هانئ بن نيار، وقال ابن إسحاق، هانئ بن عمرو، قال أبو عمرو: والأكثر ينسبونه هانئ بن نيار بن عمرو بن عبيد بن كلاب بن دهمان بن غنم وحلفه في بني حارثة من الأنصار، شهد العقبة مع السبعين، وشهد بدرًا وأحدًا والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(1)
الحديث أخرجه البيهقي في السنن الكبرى -كتاب الصلاة- باب خير مساجد النساء قعر بيوتهن ج 3 ص 131 فقال: أخبرنا أبو إسحاق الإسفرايينى الإِمام، ثنا محمَّد بن يزداد بن مسعود، ثنا محمَّد بن أيوب الرازي أنبأ سهل بن عثمان بن مسهر عن إبراهيم بن مسلم الهجري عن أبي الأحوص، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما صلت امرأة صلاة أحب إلى الله من صلاتها في أشد بيتها ظلمة"، وقال البيهقي: رواه جعفر بن عون عن إبراهيم الهجري فوقفه على عبد الله (أخبرنا) أبو زكريا بن أبي إسحاق أنبأ أبو عبيدة الله بن يعقوب، ثنا محمَّد بن عبد الوهاب، أنبأ جعفر فذكره موقوفًا إلا أنه قال:"في أشد مكان في بيتها ظلمة".
وأخرجه السيوطي في الصغير برقم 7927 وعزاه إلى البيهقي عن ابن مسعود ورمز له بالحسن، قال المناوى: قال الهيثمي عن ابن مسعود مرفوعًا وموقوفًا، ورواه عنه أيضًا الطبراني، قال الهيثمي: رجاله موثقون.
(2)
الحديث أخرجه ابن المبارك في -كتاب الزهد- باب العمل والذكر الخفى ص 49 رقم 153 فقال: أخبركم أبو عمر بن حيوية وأبو بكر الوراق قالا: حدثنا يحيى قال: أخبرنا ابن ابارك قال: أخبرنا موسى بن عبيدة عن عمران بن أنس، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن أن رجلًا قال: يا رسول الله! ما أفطرت منذ أربع سنين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"ما صمت ولا أفطرت"، لأنه تحدث به، قال ابن حيوية: يحدث به.
وأخرجه الزبيدي في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين في كتاب ذم الحياء والرياء باب بيان ما يحيط العمل من الرياء الخفى والجلى وما لا يحبطه ج 8 ص 285 فقال: روى عن =
507/ 19003 - "مَا صِيدَ مَصِيدٌ إِلَّا بنقْصٍ مِنْ تَسْبيح إلا أنْبَتَ اللهُ نَابِهُ، وَإِلَّا وَكَّلَ مَلَكًا يُحْصِى - تَسْبيحَهَا حَتَّى يأتِى بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَة، ولَا عُضِدَ مِنْ شَجَرَةٍ وَشَيجَة إِلا بنقْصٍ في تَسبيح، ولا دَخَلَ على امْرِئٍ مَكْرُوهُ إلا بِذَنْبٍ وَمَا عَفَا اللهُ عَنْهُ أَكْثَرُ".
كر عن أبي بكر الصديق وعمر معا، وقال: هذا الحديث منكر، وفي الإسناد ضعيفان ومجهولان (1).
508/ 19004 - "مَا صِيدَ صَيدٌ، ولا قُطْعَتْ شَجَرَةٌ إلا بِتَضْييع مِنْ التَّسْبِيحِ، وَكُلُّ شَيءٍ مِنْ الْخَلْقِ يُسَبِّحُ حَتَّى يَتَغَيَّرَ عَنْ الْخِلْقَةِ الَّتِي خَلَقَهَا اللهُ، وإِنْ كُنْتُم تَسْمَعُونَ نَقْضَ جُدُرِكُمْ فإِنَّمَا هُوَ تَسْبِيحٌ".
أبو نعيم عن أبي هريرة (2).
= رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال لرجل قال له صمت الدهر، فقال له:"ما صمت ولا أفطرت" قال العراقي: روى مسلم من حديث أبي قتادة قال عمر: يا رسول الله! كيف بمن يصوم الدهر؟ ، قال:"لا صام ولا أفطر"، قلت: بل رواه ابن وهب في مسنده عن سليمان بن بلال عن موسى بن عبيدة عن عمران بن أبي أنس عن أبي سلمة بن عبد الرحمن أن رجلًا قال: يا رسول الله! ما أفطرت منذ أربع سنين فقال: "ما صمت ولا أفطرت" وكذلك رواه ابن المبارك في الزهد وفي إسناده إرسال وضعف.
(1)
في نسخة قولة لا يوجد لفظ: (ومجهولان).
والحديث أخرجه ابن عساكر في تهذيب تاريخ دمشق الكبير - في ترجمة روح بن حبيب الثعلبي
ج 5 ص 340 بلفظ: وأخرج الحافظ أبو القاسم عن الزهري عن المترجم أنه قال: كنا عند أبي بكر الصديق رضي الله عنه فأتى بغراب فلما رآه بجناحين حمد الله ثم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما صيد مصيد إلا بنقص من تسبيح إلا أثبت الله نابه، وإلا وكل الله ملكًا يحصى تسبيحها حتى يؤتى به يوم القيامة ولا قطعت وشيجة إل ابن قص من تسبيح، ولا دخل على امرئ مكروه إلا بذنب، وما عفا الله عنه أكثر"، ثم قال: يا غراب، أو قال: يا غريبة اعبد الله، ثم خلا سبيله ورواه عن عمر بلفظ:"ما صيد مصيد إل ابن قص في تسبيحة يا قسورة أعبد الله ثم خلى سبيله"، قال الحافظ: هذا حديث منكر وفي إسناده "الحاكم بن عبد الله بن خطاب"، و"عبد الله بن عبد الجبار"، وهما ضعيفان، وفيه رجلان مجهولان.
أقول: وأخرجه ابن راهوية عن أبي بكر مرفوعًا ولفظه "ما صيد صيد ولا عضدت عضاة ولا قطعت وشيجة إلا بقلة التسبيح"، ولكن مسند ابن راهوية لهذا الحديث ضعيف جدًّا.
(ولا عضد من شجر) أي قطع كما في النهاية (الوشيجة) عرق الشجر وليف يفتل ثم يشد به ما يحمل، نهاية.
(2)
الحديث أخرجه أبو نعيم في الحلية ج 7 ص 240 بلفظ: حدثنا محمَّد بن المظفر ومحمد بن علي قالا: ثنا زكريا بن يحيى المقدسي، ثنا إبراهيم بن محمَّد بن يوسف، ثنا محمَّد بن عبد الرحمن القشيرى ثنا =
509/ 19005 - "مَا صِيدَ صَيدٌ، وَلَا عُضِدَتْ عَضَاةٌ ولَا قُطِعَتْ وَشِيجَةٌ إلا بقِلّةِ التَّسْبِيحِ".
ابن راهوية عن أبي بكر، وسنده ضعيف جدًّا (1).
510/ 19006 - "مَا ضَاقَ مَجْلِسٌ بِمُتَحَابِّين".
خط عن خِراش عن أنس (2).
= مسعر عن سعيد عن أبي سعيد عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما صيد من صيد ولا قطع من شجر إلا بتضييعه التسبيح"، وقال أبو نعيم: غريب تفرد به القشيرى عن مسعر.
وأخرجه السيوطي في الصغير برقم 7928 وعزاه إلى أبي نعيم في الحلية عن أبي هريرة، ورمز له بالضعف، وقال المناوى: وفيه محمَّد بن عبد الرحمن القشيرى، أورده الذهبي في الضعفاء، وقال: لا يعرف ثم قال بل هو كذاب مشهور، أهـ وبه يعرف أن رمز المصنف لحسنه غير صواب.
ومحمد بن عبد الرحمن القشيرى ترجم له الذهبي في ميزان الاعتدال ج 3 ص 623 رقم 7849 فقال: هو محمَّد بن عبد الرحمن القشيرى الكوفي عن الأعمش وحميد، وعنه بقية، قال ابن علي: منكر الحديث، وقال الذهبي: فيه جهالة وهو متهم ليس بثقة، وقد قال في أبو الفتح الأزدى: كذاب متروك الحديث.
(1)
في نسخة قولة: (ومشجه) مكان (وشيجة).
الحديث أخرجه ابن حجر في المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية في -كتاب الأذكار والدعوات- باب: الحث على لزوم التسبيح ج 3 ص 254 رقم 3415 قال: قال الزهري: أتى أبو بكر الصديق بغراب وافر الجناحين فقال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "ما صيد صيد ولا عضدت عضاة ولا قطت وشيجة إلا لقلة التسبيح ثم خلى عن الغراب"(وإسحاق) فيه ضعف ومعضل.
وقال الأعظمى: عضدت بمعنى، قطعت، وعضاة، بمعنى: شجر أم غيلان، وكل شجر عظيم له شوك، والوشيجة بمعنى: عرق الشجرة.
وأورده العلامة الهندى في كنز العمال، في الإكمال ج 1 ص 445 رقم 1920 بلفظ:"ما صيد صيد ولا قطعت عضاة، ولا قطعت شجرة إلا بقلة التسبيح"، وعزاه لابن راهوية عن أبي بكر وسنده ضعيف جدًّا.
وقال المحقق: كذا وفي روح المعاني أخرج ابن راهوية في مسنده من طريق الزهري قال: أتى أبو بكر رضي الله عنه بغراب وافر الجناحين فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما صيد صيد ولا عضدت عضاة ولا قطعت وشيجة إلا بقلة التسبيح".
(2)
الحديث أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد - في ترجمة محمَّد بن محمَّد أبو بكر المقرئ الطرازى ج 3 ص 226 فقال: حدثنا خراش، حدثنا أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما ضاق مجلس بمتحابين" وقال الخطيب: وجميع نسخة أبي سعيد العدوي التي رواها عن خراش أربعة عشر حديثًا، وليس فيها شيء من هذه الأحاديث، وقد رأيت للطرازى أشياء مستنكرة غير ما أوردته تدل على وهَىْ حاله وذهاب حديثه وأخرجه السيوطي في الصغير برقم 7929 وعزاه إلى الخطيب عن أنس ورمز له بالضعف قال المناوى ورواه عنه الديملى بلا سند. =
511/ 19007 - "مَا ضَحِكَ مِيكَائِيلُ مُنْذُ خُلقَتِ النَّارُ".
حم عن أَنس (1).
512/ 19008 - "مَا ضَحِى مُؤمِنٌ مُلَبِّيًا حَتى تَغِيبَ الشَّمْسُ إِلا غَابَتْ بِذُنُوبه، فَيَعُودُ كَمَا وَلَدَتْه أُمُّهُ".
طب، هب عن عامر بن ربيعة (2).
= وخراش: ترجم له الذهبي في ميزان الاعتدال ج 1 ص 651 رقم 2500 فقال: هو خراش بن عبد الله عن أنس بن مالك ساقط عدم ما أتى به غير أبي سعيد العدوي الكذاب، ذكر أنه لقيه سنة بضع وعشرين ومائتين، وروى عنه أيضًا حفيده خراش، قال ابن حبان: لا يمل كتب حديثه إلا للاعتبار، وقال ابن علي: زعم أنه مولى أنس، وسمعت الحسن بن علي العدوي يقول: مررت بالبصرة وهم مجتمعون على رجل فملت إليه كما ينظر الغلمان فقال: هذا خراش خادم أنس، قلت؟ كم له؟ ، قالوا: ثمانون ومائة سنة فزحمت الناس فدخلت وبين يديه جماعة يكتبون فأخذت قلمًا وكتبت هذه الأربعة عشر حديثًا في أسفل نعلى ولى اثنتا عشرة سنة منها عن أنس مرفوعًا: "من صام يومًا فلو أعطى ملء الأرض ذهبًا ما وفي أجره يوم الحساب" وبه "وحياتى خير لكم وموتى خير لكم
…
الحديث" إلخ.
(1)
الحديث أخرجه أحمد في مسنده -مسند أنس بن مالك- ج 3 ص 224 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو اليمان، ثنا ابن عباس عن عمارة بن غزية الأنصاري أنه سمع حميد بن عبيد مولى بني المعلى يقول: سمعت ثابتًا البنانى يحدث عن أنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال لجبريل عليه السلام: "مال لم أر ميكائيل ضاحكًا قط؟ ، قال: "ما ضحك ميكائيل منذ خلقت النار".
وأخرجه السيوطي في الصغير برقم 7930 ورمز له بالحسن، قال المناوى: قال المنذرى، رواه أحمد من حديث إسماعيل بن عياش وبقية رواته ثقات، قال الهيثمي: رواه أحمد من رواية إسماعيل بن عياش عن المدنيين وهي ضعيفة وبقية رجاله ثقات أهـ، وبه يعرف ما في رمزه لحسنه: قال الحافظ العراقي ورواه أيضًا ابن شاهين في السنة مرسلًا، وورد ذلك في حق إسرافيل أيضًا، ورواه البيهقي في الشعب.
(2)
قال المناوى في فيض القدير شرح جامع الصغير برقم 7931 (ضحى) بفتح فكسر بضبط المصنف، وهو من ضحى الشمس إذا برز لها ومنه قوله تعالى:"وأنك لا تظمأ فيها ولا تضحى" كما في النهاية.
والحديث في مجمع الزوائد ج 3 ص 223، 224 - في كتاب الحج -باب الإهلال والتلبية- قال: وعن عامر ابن ربيعة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما أضحى مؤمن ملبيًا حتى تغيب الشمس إلا غابت بذنوبه يعود كما ولدته أمه".
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وفيه (عاصم بن عبيد الله) وهو ضعيف.
والحديث في السنن الكبرى للبيهقي ج 5 ص 43 في كتاب الحج -باب التلبية في كل حال وما يستحب من لزومها- قال: حدثنا أبو الحسن محمَّد بن الحسين العلوى رحمه الله أنبأ أبو حامد أحمد بن محمَّد بن الحسن الحافظ، ثنا إبراهيم بن الحسين الهمذانى بهمذان، ثنا إبراهيم بن المنذر، حدثني =
513/ 19009 - "مَا ضَرَبَ مِن مُؤمِنٍ عِرْقٌ قَطُّ إِلا حَطَّ الله عَنْهُ بِهِ خَطِيئَةً، وَكَتَبَ لهُ بهِ حَسَنَةً، وَرَفَعَ لَهُ بِهِ دَرَجَةً".
طس، ك، وابن شاهين، وابن النجار عن عائشة (1).
= عبد الله بن عمر بن القاسم بن عبد الله بن عبيد الله بن عاصم بن عمر بن الخطاب قال: حدثني سفيان الثوري، عن عاصم بن عبيد الله عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أضحى مؤمن يلبى حتى تغرب الشمس، إلا غابت بذنوبه حتى يعود كما ولدته أمه"، قال عبد الله بن عمر: قلت للثورى: من أين لك عاصم؟ ، قال: قدم علينا الكوفة زمان عبد العزيز فحدثنا (قال: وحدثني) عاصم بن عمر عن عاصم بن عبيد الله عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم (وقد قيل) في هذا عن عاصم بن عمر عن عاصم بن عبيد الله عن عبد الله عن عامر عن جابر بن عبيد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما أضحى يومًا ملبيًا حتى تغرب الشمس غربت بذنوبه فعاد كما ولدته أمه".
والحديث في الجامع الصغير للسيوطي رقم 7931 "ما ضَحِى مؤمن ملبيًا حتى تغيب الشمس إلا غابت بذنوبه، فيعود كما ولدته أمه"، وعزاه للطبرانى والبيهقي عن عامر بن ربيعة ورمز لحسنه، قال المناوى: قال الهيثمي: فيه عاصم بن عبيد الله وهو ضعيف وأورده الذهبي في الضعفاء فقال: ضعفه مالك وابن معين".
وترجمة (عامر بن ربيعة) في تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلانى ج 5 رقم 10 منال: هو عامر بن ربيعة ابن كعب بن مالك بن ربيعة بن عامر بن مالك - أبو عبيد الله العنزى العدوي حليف آل الخطاب كان من المهاجرين الأولين أسلم قبل عمر وهاجر الهجرتين وشهد بدرًا والمشاهد كلها، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن أبي بكر وعمر، وعنه ابنه عبد الله، وعبد الله بن عمر بن الخطاب، وعبد الله بن الزبير وأبو أسامة بن سهل بن حنيف وعيسى الحكمى وكان صاحب لواء عمر بن الخطاب لما قدم الجابية، واستخلفه عثمان على المدينة لما حج وقال محمَّد بن إسحاق: كان أول من قدم المدينة مهاجرًا بعد أبي سلمة بن عبد الأسد وقال ابن سعد: كان قد حالف الخطاب فتبناه فكان يقال: عامر بن الخطاب حتى نزلت: {ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ} فرجع عامر إلى نسبه، وهو صحيح النسب، وقال يحيى بن سعد الأنصاري عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، قام عامر بن ربيعة يصلى من الليل وذلك حين شغب الناس في الطعن علي عثمان فصلى من الليل ثم نام فأتى في منامه فقيل له: قم غسل الله أن يعيذك من الفتنة التي أعاذ الله منها صالح عباده، فقام فصلى ثم اشتكى فما خرج بعد إلا جنازة قال يعقوب بن سفيان، مات في خلافة عثمان: وقال مصعب الزبيرى وغيره: مات سنة 32 هـ.
(1)
الحديث في المستدرك للحاكم في كتاب الجنائز - في باب قصة أعرابي لم يأخذه الحمى والصداع قط ج 1 ص 347 قال: (حدثنا) أبو العباس محمَّد بن يعقوب ثنا الربيع بن سليمان ثنا أسد بن موسى ثنا عمران بن زيد التغلبى عن عبد الرحمن بن القاسم عن سالم بن عبد الله عن عائشة قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما ضرب من مؤمن عرق إلا حي الله عنه به خطيئة وكتب له به حسنة، ورفع له به درجة"، قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، وعمران بن زيد التغلبى شيخ من أهل الكوفة ووافقه الذهبي في التلخيص. =
514/ 19010 - "مَا ضَرَّ عُثْمَانَ مَا عَمِلَ بَعْدَ هَذَا الْيَوْمِ".
حم، ك، حل عن عبد الرحمن بن سمرة، طب عن عمران بن معين، حم عن عبد الرحمن بن خباب السلمى (1).
= والحديث في مجمع الزوائد في كتاب الجنائز باب: جزيل ثواب المرض ج 2 ص 304 عن عائشة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما ضرب على مؤمن عرق قط إلا حي الله عنه خطيئة، وكتب له حسنة، ورفع له درجة".
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط، وإسناده حسن.
والحديث في الترغيب والترهيب ج 4 ص 150 رقم 40 ط دار الطباعة المنيرية قال: وعن عائشة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "ما ضرب على مؤمن عرق قط إلا حي الله به عنه خطيئة، وكتب له حسنة، ورفع له درجة".
قال محققه: رواه ابن أبي الدنيا، والطبراني في الأوسبابإسناد حسن واللفظ له، والحاكم، وقال: صحيح الإسناد.
(1)
الحديث في مسند الإِمام أحمد مسند عبد الرحمن بن سمرة ج 5 ص 63 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي ثنا هارون بن معروف. وسمعته أنا من هارون بن معروف، ثنا ضمرة ثنا عبد الله بن شوذب عن عبد الله بن القاسم عن كثير مولى عبد الرحمن بن سمرة عن عبد الرحمن بن سمرة قال: جاء عثمان بن عفان إلى النبي صلى الله عليه وسلم بألف دينار في ثوبه حين جهاز النبي صلى الله عليه وسلم جيش العسرة قال: فصبها في حجر النبي صلى الله عليه وسلم فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقلبها بيده ويقول: "ما ضر ابن عفان ما عمل بعد اليوم يرددها مرارًا هـ.
والحديث في المستدرك للحاكم في -كتاب معرفة الصحابة- باب: تجهيز عثمان جيش العسرة
ج 3 ص 102 قال: حدثنا أبو العباس محمَّد بن يعقوب ثنا الربيع بن سليمان ثنا أسد بن موسى ثنا صخرة بن ربيعة عن ابن شوذب عن عبد الله بن القاسم عن كثير مولى عبد الرحمن بن سمرة عن عبد الرحمن بن سمرة قال: جاء عثمان رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم بألف دينار حين جهز جيش العسرة ففرغها عثمان في حجر النبي صلى الله عليه وسلم قال: فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقلبها ويقول: "ما ضر عثمان ما عمل بعد هذا اليوم: قالها مرارًا هـ
قال الحاكم: حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
ووافقه الذهبي في التلخيص.
والحديث أخرجه الإِمام أحمد في مسنده - مسند عبد الرحمن بن خباب السلمى رضي الله عنه ج 4 ص 75 بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي قال: حدثني أبو موسى العنزى قال: ثنا عبد الصمد بن عبد الوارث قال: حدثني سكن بن المغيرة قال: حدثني الوليد بن أبي هشام عن مرقد أبي طلحة عن عبد الرحمن بن خباب السلمى قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فحث على جيش العسرة فقال عثمان بن عفان: على مائة بعير بأحلاسها وأقتابها قال: ثم حث فقال عثمان: على مائة أخرى بأحلاسها وأقتابها قال: ثم نزل مرقاة من المنبر ثم حث فقال عثمان بن عفان، على مائة أخرى بأحلاسها وأقتابها قال: فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقول بيده هكذا يحركها وأخرج عبد الصمد يده كالمتعجب: "ما على عثمان ما عمل عبد هذا هـ. =
515/ 19011 - "مَا ضَرَّ صَاحبَ هَذِهِ لَوْ تَصَدَّقَ بِأَطْيَبَ مِن هَذِهِ! إِنَّ صَاحِبَ هَذِهِ لَيَأكُلُ الْحَشَفَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَالله لَيَدَعَنَّهَا مُذَلَّلَةً أَرْبَعِينَ عَامًا لِلْعَوَافِى، أَتَدْرُونَ مَا الْعَوَافِى؟ أَتَدْرُونَ مَا الْعَوَافِى؟ الطَّيرُ وَالسِّبَاعُ".
ق عن عوف بن مالك (1).
= والحديث في حلية الأولياء: لأبي نعيم ج 1 ص 59 بلفظ: حدثنا محمَّد بن عمر بن مسلم ثنا محمَّد بن إبراهيم بن زياد ثنا عبد الحميد بن عبد الله الحلوانى ثنا حبيب بن أبي حبيب -كاتب مالك- عن مالك عن نافع عن ابن عمر قال: ل ماجهز النبي صلى الله عليه وسلم جيش العسرة، جاء عثمان بألف دينار فصبها في حجر النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهم لا تنسى لعثمان، ما على عثمان ما عمل بعد هذا هـ.
وانظر تفسير ابن كثير ج 4 ص 17 أو مجمع الزوائد ج 9/ 85 والترمذي 3700، والتاريخ الكبير 5/ 247، والبغوي ج 1 ص 283.
وعبد الرحمن بن سمرة: هو عبد الرحمن بن سمرة بن حبيب بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصى، كذا نسبه ابن الكلبي، وأبو عبيد، ويحيى بن معين، والبخاري، وابن أبي حاتم، وغيرهم، ويكنى أبا سعيد أسلم يوم الفتح وصحب النبي صلى الله عليه وسلم وكان اسمه عبد الكعبة فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم "عبد الرحمن" وكان أميرًا على البصرة على جيش فافتتح سجستان، وكان متواضعًا، اهـ أسد الغابة ج 3 ص 454 رقم 3317.
وعبد الرحمن بن خباب هو: عبد الرحمن بن خباب السلمى، وقيل: إنه ابن خباب بن الأرت وليس بشيء يعد في البصريين قال: أخبرنا إسماعيل بن علي، وإبراهيم بن محمَّد، وغيرهما بإسنادهما إلى أن عيسى الترمذي قال: حدثنا محمَّد بن بشار، حدثنا أبو داود الطيالسي، عن السكن بن المغيرة -مولى لآل عثمان- عن الوليد بن أبي هشام عن فرقد أبي طلحة، عن عبد الرحمن بن خباب أنه قال: شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم حض على جيش العسرة، فقام عثمان بن عفان فقال (عليَّ) مائة بعير بأحلاسها (وهو كساء رقيق يجعل تحت البردعة) وأقتابها في سبيل الله، ثم حض على الجيش فقال: يا رسول الله، على مائتا بعير بأحلاسها وأقتابها في سبيل الله، ثم حض على الجيش، فقام عثمان فقال: يا رسول الله على ثلثمائة، بعير بأحلاسها، وأقتابها في سبيل الله، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم ينزل عن المنبر ويقول:"ما على عثمان ما عمل بعدها ثلاثًا، أخرجه الثلاثة"، اهـ، أسد الغابة ج 3 ص 454 رقم 3317.
(1)
الحديث في السنن الكبرى للبيهقي في -كتاب الزكاة- باب: ما يحرم على صاحب المال من أن يعطى الصدقة من شر ماله ج 4 ص 136 قال: (وأخبرنا) محمَّد بن عبد الله الحافظ ثنا أبو عبد الله محمَّد بن يعقوب ثنا إبراهيم بن عبد الله السعدى ومحمد بن أحمد بن أنس القرشيّ قالا: ثنا أبو عاصم النبيل ثنا عبد الحميد بن جعفر حدثني صالح بن أبي عريب عن كثير بن مرة عن عوف بن مالك قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه عصا فإذا أقناه معلقة قنو منها حشف فطعن في ذلك القنو وقال: "ما ضر صاحب هذه لو تصدق بأطيب من هذه! ! إن صاحب هذه ليأكل الحشف يوم القيامة، ثم قال: والله لتدعنها مذللة أربعين عامًا للعوافى، ثم قال أتدرون ما العوافى؟ ، قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: الطير والسباع".
516/ 19012 - "مَا ضَرَّ عُثْمَانَ مَا عَمِلَ بَعْدَ هَذَا أَبَدًا هـ.
أَبو نعيم في فضائل الصحابة عن ابن عمر (1).
517/ 19013 - "مَا طَهَّرَ الله كَفّا فِيهَا خَاتَمٌ مِنْ حَدِيدٍ".
طب عن مسلم بن عبد الرحمن (2).
518/ 19014 - "مَا ظَهَرَ في قَوْمٍ الرِّبَا وَالزِّنَى إِلا أحَلُّوا بِأَنْفُسِهم عِقَابَ الله".
حم، وابن جرير عن ابن مسعود (3).
(1) انظر الحديث السابق في ص 2326.
(2)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى في حديث مسلم بن عبد الرحمن ج 19 ص 435 رقم 1054 قال: حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن عقال الحراني ثنا أبو جعفر النفيلى ثنا عياد بن كثير الرملى عن شمسية بنت نبهان عن مولاها مسلم بن عبد الرحمن قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يبايع النساء عام الفتح على الصفا، فقالت: امرأة كأن يدها يد الرجال، فأبى أن يبايعها حتى ذهبت فغيرت يدها بصفرة، وأتاه رجل في يده خاتم من حديد، فقال:"ما طهر الله كفا فيها ختم من حديد".
وقال المحقق: قال في "المجمع 5/ 154، رواه البزار (282/ 1) والطبراني في الكبير والأوسط (406 مجمع البحرين) وفيه شميسة بنت نبهان ولم أعرفها، وبقية رجاله ثقات.
والحديث في الجامع الصغير للسيوطي رقم 7938 بلفظ: "ما طهر الله كفا فيها خاتم من حديد".
قال المناوى: رواه البخاري في تاريخه والطبراني وكذا البزار (عن مسلم بن عبد الرحمن (قال: رأيت
رسول الله صلى الله عليه وسلم يبايع النساء عام الفتح على الصفا فجاءته امرأة يدها كيد الرجل فلم يبايعها حتى تذهب فتغير يديها بصفرة أو بحمرة، وجاء رجل عليه خاتم حديد فقال له: ما طهر الله
…
إلخ".
قال المناوى: قال الهيثمي: فيه شميسة بنت نبهان لم أعرفها، وبقية رجاله ثقات، وقال الذهبي: مسلم هذا له صحبة روت عنه مولاته شميسة ثم إن فيه (عياد بن كثير الرملى (قال الذهبي ضعفوه
…
ومنهم تركوه.
وترجمة مسلم بن عبد الرحمن في أسد الغابة ج 5 ص 170 رقم 4904 (ب د ع) مسلم بن عبد الرحمن، له صحبة.
روت عنه شميسة بنت بنهان، وهو مولاها، أنه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يبايع النساء عام الفتح، فجاءت امرأة كأن يدها يد الرجل، فأبى أن يبايعها حتى ذهبت، فغيرت يدها بصفرة، وأتاه رجل في يده خاتم من حديد، فقال:"ما طهر الله كفا فيه خاتم من حديد".
(3)
الحديث في مسند الإِمام أحمد -مسند ابن مسعود- ج 1 ص 402، قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حجاج أنبأ شريك عن سماك عن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لعن الله آكل الربا وموكله وشاهديه وكاتبه، قال: وقال: ما ظهر في قوم الربا والزنا إلا أحلوا بأنفسهم عقاب الله عز وجل".
والحديث في مجمع الزوائد في كتاب البيوع -باب ما جاء في الرباب ج 4 ص 118 قال: وعن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم فذكر حديثًا وقال فيه: "ما ظهر في قوم الزنى والربا إلا أحلوا بأنفسهم عقاب الله عز وجل". =
519/ 19015 - "مَا ظَهَرَ أَهْلُ بدْعَةٍ قَطُّ، إِلا أَظْهَرَ الله فِيهِم حُجَّتَهُمْ عَلى لِسَانِ مَنْ شَاءَ مِنْ خَلْقِهِ".
ك في تاريخه عن ابن عباس (1).
520/ 19016 - "مَا ظَنَّ مُحَمَّدٌ بِرَبِّه لَوْ لَقِيَ اللهَ وَهَذِهِ الدَّنَانِيرُ عِنْدَهُ".
حم، وهناد، كر عن عائشة رضي الله عنها (2).
19017/ 521 - "مَا عَال مَنْ اقْتَصَدَ".
حم، طب عن ابن مسعود (3).
= قال الهيثمي: رواه أبو يعلى، وإسناده جيد.
(1)
الحديث في كنز العمال ج 1 ص 220 رقم 1107 بلفظ: "ما ظهر أهل بدعة إلا أظهر الله فيهم حجة على لسان من شاء من خلقه"، وقال: رواه الحاكم في تاريخه عن ابن عباس وفي الباب أحاديث كثيرة في البدع.
(2)
الحديث في مسند الإِمام أحمد مسند عائشة رضي الله عنها ج 6 ص 86 قال: حدثنا
عبد الله حدثني أبي ثنا علي بن عياش، قال: ثنا محمَّد بن مطرف أبو غسان قال: ثنا أبو حازم عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن عائشة قالت: أمرنى نبي الله صلى الله عليه وسلم أن أتصدق بذهب كانت عندنا في مرضه، قالت: فأفاق فقال: ما فعلت؟ قالت: لقد شغلنى ما رأيت منك، قال: فهاتها قال: فجاءت بها إليه سبعة أو تسعة، أبو حازم يشك، دنانير فقال حين جاءت بها:"ما ظن محمَّد أن لو لقى الله عز وجل وهذه عنده، وما تبقى هذه من محمَّد لو لقى الله عز وجل وهذه عنده".
والحديث في السنن الكبرى للبيهقي في كتاب قسم الفئ والغنيمة -باب الإختيار في التعجيل بقسمة مال الفئ إذا اجتمع ج 6 ص 356 ص 357 قال: (أخبرنا) أبو محمَّد بن يوسف أنا أبو سعيد بن الأعرابي ثنا عباس بن محمَّد الدورى ثنا أبو سلمة منصور ثنا بكر بن مضر ثنا موسى بن جبير عن أبي أمامة قال: دخلت أنا يومًا وعروة على عائشة رضي الله عنها فقالت: لو رأيتما نبي الله صلى الله عليه وسلم في مرضة مرضها وكانت له عندي ستة دنانير قال موسى بن جبير: أو سبعة فأمرنى نبي الله صلى الله عليه وسلم أن أفرقها فشغلنى وجع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى عافاه الله ثم سألنى عنها فقال: أكنت فرقت الستة أو السبعة قالت: لا، والله شغلنى وجعك قالت: فدعا بها ثم فرقها فقال: "ما أظن نبي الله لو لقى الله عز وجل وهي عنده".
وانظر موارد الظمآن رقم 2141.
(3)
الحديث في مسند الإِمام أحمد -مسند ابن مسعود- ج 1 ص 447 بلفظ: حدثنا عبد الله قال: قرأت على أبي ثنا أبو عبيدة الحداد قال: ثنا سكن بن عبد العزيز العبدى ثنا إبراهيم الهجري عن أبي الأحوص عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما عدل من اقتصد" إلى هنا قرأت على أبي، ومن ها هنا حدثني أبي". =
522/ 19018 - "مَا عَال مُقْتَصِدٌ قَطُّ".
طب عن ابن عباس (1).
523/ 19019 - "مَا عَامٌ بأَمْطَرَ مِنْ عَامٍ وَلا هَبَّتْ جَنوبٌ إِلا سألَ وَادٍ".
ق عن ابن مسعود (2).
524/ 19020 - "مَا عُبِدَ اللهُ بِشَيْءٍ أَفْضَلَ مِن فَقْهٍ في دِينٍ".
الحكيم، هب وضعَّفه عن ابن عمر (3).
= والحديث في المعجم الكبير للطبرانى ج 10 ص 133 رقم 10118 باب من روى عن ابن مسعود أنه لم يكن مع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الجن، قال: حدثنا محمَّد بن يحيى القزاز ثنا مسلم بن إبراهيم (ح) وحدثنا ابن علي شعيب السمسار ثنا خالد بن خداش قالا: ثنا سكتتين بن عبد العزيز عن إبراهيم الهجري عن أبي الأحوص عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما عال من اقتصد".
قال المحقق: ورواه أحمد 4269 والمصنف في الأوسط 496 مجمع البحرين قال في "المجمع:
10/ 252 وفي أسانيدهم إبراهيم الهجري وهو ضعيف.
والحديث في مجمع الزوائد في -كتاب الزهد- باب: الاقتصاد ج 10 ص 252: وعن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما عال من اقتصد" قال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط، وفي أسانيدهم إبراهيم بن مسلم الهجري وهو ضعيف.
والحديث في الجامع الصغير للإمام السيوطي رقم 7939 من رواية أحمد عن ابن مسعود بلفظه قال المناوى: رواه الإِمام أحمد عن ابن مسعود ورمز المصنف لحسنه.
قال عبد الحق: فيه إبراهيم بن مسلم الهجري ضعيف وتبعه الهيثمي فجزم بضعفه.
(1)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى ج 12 ص 123 رقم 12656 فيما رواه الضحاك عن ابن عباس بلفظ: حدثنا أحمد بن زكريا شاذان البصري ثنا كثير بن عبيد، ثنا خالد بن يزيد عن أبي روق عن الضحاك بن مزاحم عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما عال مقتصد قط".
قال المحقق: ورواه في الأوسط 496 البحرين: قلت: هو ضعيف - لانقطاعه.
والحديث في مجمع الزوائد في -كتاب الزهد- باب: الاقتصاد ج 10 ص 252 بلفظ: وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما عال مقتصد قط".
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير والأوسط، ورجاله وثقوا وفي بعضهم خلاف.
(2)
الحديث في السنن الكبرى للبيهقي في -كتاب الاستسقاء- باب كثرة المطر وقلته ج 3
ص 363 قال: (أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ: ثنا أبو على الحافظ، ثنا يحيى بن محمَّد بن صاعد، ثنا إبراهيم بن مكتوم، ثنا أبو عقاب سهل بن حماد، ثنا شعبة عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن
عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما عام بأمطر من عام، ولا هبت جنوب إلا سأل وادي" كذا روى مرفوعًا بهذا الإسناد، والصحيح موقوف.
(3)
الحديث في المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية للحافظ ابن حجر العسقلانى ج 3 ص 131 =
525/ 19021 - "مَا عُبِدَ اللهُ بشَيْءٍ أَفْضَلَ مِن فِقْه في الدِّينِ، وَلَفَقِيهٌ وَاحِدٌ أَشَدُّ عَلى الشَّيطَانِ مِنْ أَلْفِ عَابِد وَلِكُلِّ شَيءٍ عِمَادٌ، وَعِمَادُ هَذَا الدِّينِ الْفِقْهُ".
الحكيم، طس، هب وضعَّفه، خط، كر عن أَبي هريرة (1).
= رقم 3068 قال: ابن عمر رفعه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما عبد الله بشيء أفضل متفقه في دين" وعزاه لابن عمر.
قال المحقق: فيه يوسف بن خالد البصري وهو ضعيف، وقد ضعف البوصيرى سنده لمكانه (1/ 23).
الحديث في الحلية ج 2 ص 192 بلفظ: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما عبد الله بشيء أفضل متفقه في دين".
والحديث في الجامع الصغير برقم 7940 بلفظ: "ما عبد الله بشيء أفضل متفقه في دين" من رواية البيهقي في الشعب عن ابن عمر.
قال المناوى: رواه البيهقي عن ابن عمر بن الخطاب، وظاهر صنيع المصنف أن مخرجه البيهقي خرجه وأقره، والأمر بخلافه، بل عقبه بالقدح في سنده فقال: تفرد به عيسى بن زياد، وروى من وجه آخر ضعيف.
والمحفوظ: هذا اللفظ من قول الزهري اهـ بحروفه فاقتطاع المصنف ذاك من كلامه وحذفه من سوء
التصرف؛ ولهذا جزم جمع بضعف الحديث: منهم الحافظ العراقي وكان ينبغي للمصنف استبعاد مخرجه إشارة إلى تقويه، فمنهم الطبراني في الأوسط والآجري في فضل العلم، وأبو نعيم في رياض المتعلمين من حديث أبي هريرة، ورواه الدارقطني عن أبي هريرة، وفيه: يزيد بن عياض قال النسائي: متروك، وقال ابن معين: لا يكتب حديثه، وقال الشيخان: منكر الحديث، وقال مالك: هو أكذب من ابن سمعان وانظر الحديث الآتي.
(1)
الحديث في مجمع الزوائد ج 1 ص 121 في -كتاب العلم- باب: في فضل العلم قال: وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما عبد الله بشيء أفضل متفقه في دين، ولفقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد، ولكل شيء عماد، وعماد هذا الدين الفقه".
قال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه (يزيد بن عياض) وهو كذاب.
وقد أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد في ترجمة محمَّد بن عبد الله بن المنتجع ج 5 ص 436، 437 رقم 2957 إلى قوله متفقه في الدين بلفظ: أخبرنا القاضي أبو العلاء محمَّد بن علي الواسطى، أخبرنا محمَّد ابن المظفر أخبرنا أبو عمرو محمَّد بن عبد الله بن عمرو الروزى، وحدثني الحسن بن محمَّد الخلال، حدثنا علي بن عمر بن محمَّد السكري، حدثنا محمَّد بن عبد الله بن عمرو بن المنتجع -قدم علينا حاجًّا- حدثنا على ابن خشرم حدثنا حجاج بن محمَّد عن ابن جعدية عن صفوان بن سليم عن سليمان بن يسار عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وما عبد الله
…
الحديث.
والحديث في نوادر الأصول للحكيم الترمذي ص 365 في الأصل الثالث والستين بعد المآتين في حقيقة الفقه وفضيلته - قال: وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما عبد الله بشيء أفضل متفقه في دين، ولفقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد، ولكل شيء عماد وعماد هذا الدين الفقه".
والحديث في إحياء علوم الدين للإمام الغزالي ج 1 ص 6 في فضيلة العلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما عبد الله تعالى بشيء أفضل متفقه في الدين
…
الحديث". =
526/ 19022 - "مَا عُبِدَ الله بشَىْء أفْضَل مِنْ فِقْه فِي الدِّينِ، وَنَصِيحَةٍ لِلمُسْلِمِينَ".
ابن النجار عن ابن عمر (1).
527/ 19023 - "مَا عُبِدَ الله بشَىْء أَفْضَلَ مِن الزُّهد فِي الدُّنْيَا".
ابن النجار عن عمار بن ياسر (2).
528/ 19024 - "مَا عُبِدَ الله -تَعَالى- بِشَئ أحَبَّ إِلَيهِ مِنْ حُسْنِ الظَّنِّ بِهِ".
أبو نعيم عن جابر (3).
529/ 19025 - "مَا عَدلَ وَالٍ اتَّجَرَ فِي رَعِيَّتِهِ".
ابن منيع، والحاكم في الكنى، طب، وأبو سعيد النقاش في القضاة عن أبي الأسود المالكي عن أبيه عن جده (4).
= قال العراقي: رواه الطبراني في الأوسط، وأبو بكر الآجرى في كتاب فضل العلم، وأبو نعيم في رياضة المتعلمين من حديث أبي هريرة بإسناد ضعيف، وعند الترمذي وابن ماجه من حديث ابن عباس بسند ضعيف:"فقيه أشد على الشيطان من ألف عابد".
(1)
الحديث في كشف الخفاء للعجلونى ص 417 رقم 2736 بلفظ: "ما عبد الله بشيء أفضل من فقه في الدين".
وقال صاحب كشف الخفاء: رواه البيهقي عن ابن عمر، وأخرجه ابن النجار بلفظ: في الدين، وزاد:
ونصيحة المسلمين، وقال العراقي في تخريج أحاديث الأحياء: رواه الطبراني في الأوسط وأبو بكر الآجري في كتاب فرض العلم وأبو نعيم في رياض المتكلمين من حديث أبي هريرة.
(2)
الحديث في كنز العمال ج 3 ص 205 رقم 6176 قال: - "ما عبد الله بشيء أفضل من الزهد في الدنيا".
وقال: رواه ابن النجار عن عمار بن ياسر.
(3)
في كشف الخفاء للعجلونى ج 2 ص 265 حديث بلفظ: "ما عبد الله بأفضل من فقه في دين".
وقال صاحب كشف الخفاء: رواه البيهقي في الشعب بسند ضعيف عن ابن عمرو، وقال النجم: وعند ابن أحمد عن جابر (ما عبد الله بشيء أفضل من حسن الظن) قال: ولا معارضة بينه وبين ما قبله؛ لأن حسن الظن بالله من جملة الفقه في الدين.
(4)
الحديث في المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية للحافظ ابن حجر العسقلانى رقم 2107 قال: أبو الأسود المالكي، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما عدل وال اتجر في رعيته" وعزاه: (لأحمد بن منيع) قال محققه: قال البوصيرى: رواه ابن منيع عن الهيثم بن خارجة عن يحيى بن سعيد الحمصى وهو ضعيف (2/ 80).
والحديث في الجامع الصغير للإمام السيوطي رقم 7941 بلفظ: "ما عدل والٍ اتجر في رعيته" من رواية الحاكم في الكنى عن رجل. =
530/ 19026 - "مَا عَرَضْتُ الإِسْلامَ عَلى أحَدٍ إِلَّا كَانَتْ لَهُ نَظرَةٌ غَيرَ أبِي بَكْرٍ، فَإِنَّهُ لَمْ يَتَلَعْثَمْ".
الديلمى عن ابن مسعود (1).
531/ 19027 - "مَا عَظُمَتْ نعْمَةُ الله عَلى عَبْد إِلَّا وَعَظُمَتْ مؤنَةُ النَّاسِ عَلَيهِ، فَمَن لَمْ يَحْتَمِلْ مُؤنَةَ النَّاسِ فَقَدْ عَرَّضَ تِلك النِّعْمَةَ لِلزَّوَالِ".
أبو سعد السمان في مشيخته، وأبو إِسحاق المستملى في معجمه، هب وضعَّفه، خط، وابن النجار عن معاذ وفيه (أَحمد بن معدان العبدى) قال أبو حاتم: مجهول، والحديث الذي رواه باطل، ورواه الشيرازى في الألقاب عن عمر بن الخطاب موقوفًا (2).
= قال المناوى: رواه الحاكم في كتاب الكنى والألقاب عن رجل من الصحابة ورواه أيضًا ابن منيع،
والديلمى، ورمز له المصنف بالضعف.
وترجمة أبو الأسود المالكي في الميزان ج 4 ص 491 رقم 9965 وقال: هو أبو الأسود المالكي، عن أبيه، عن جده بحديث:"ما عدل والٍ اتجر في رعيته" قال أبو أحمد الحاكم: ليس حديثه بالقائم.
(1)
الحديث في كنز العمال للمتقى الهندى ج 11 ص 555 رقم 32612 قال: "ما عرضت الإسلام على أحد إلا كانت له نظرة غير أبي بكر؛ فإنه لم يتلعثم" وعزاه للديلمى، عن ابن مسعود، وفي الباب أحاديث بهذا المعنى.
(2)
الحديث في إحياء علوم الدين للعراقى ج 3 ص 245 باب: فضيلة السخاء عن ابن عمر، وقال صلى الله عليه وسلم:"من عظمت نعمة عنده، عظمت مؤنة الناس عليه، فمن لم يحتمل ذلك المؤنة عرض تلك النعمة للزوال".
قال العراقي: رواه ابن عدي وابن حبان في الضعفاء من حديث معاذ بلفظ: "ما عظمت نعمة الله على عبد إلا ذكره" وفيه (أحمد بن مهران) قال أبو حاتم: مجهول، والحديث باطل، ورواه الخرائطى في مكارم الأخلاق من حديث عمر بإسناد منقطع، وفيه (حليس بن محمد) أحد المتروكين، ورواه العقيلي من حديث ابن عباس قال ابن عدي: يروى من وجوه كلها غير محفوظة.
والحديث في تاريخ بغداد للخطيب ج 5 ص 181، 182 رقم 2626 في ترجمة أحمد بن نصر الواسطى قال أحمد بن نصر: أبو عبد الرحمن الواسطى، سكن بغداد وحدث بها عن محمد بن وزير الواسطى، ومحمد بن حرب النشائى، وهارون بن حميد، وغيره، روى عنه أبو الفضل الزهري أخبرنا أحمد بن عمر بن روح النهروانى حدثنا عبيد الله بن عبد الرحمن الزهري، حدثنا أبو عبد الرحمن الواسطى أحمد بن نصر قال: حدثنا محمد بن وزير حدثنا أحمد بن معدان العبدى عن ثور بن يزيد عن معاذ بن جبل، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما عظمت نعمة على عبد، إلا عظمت مؤنة الناس عليه، فمن لم يحتمل تلك المؤنة فقد عرض نعمة الله للزوال". =
532/ 19028 - "مَا عَظُمَتْ نِعْمَةُ الله عَلى عَبْد إِلا اشْتَدَّتْ عَلَيهِ مُؤنَةُ النَّاسِ، فَمَنْ لَمْ يَحْتَمِلْ تلكَ المُؤنَةَ للِنَّاسِ، فَقَدْ عَرَّضَ تِلكَ النِّعْمَةَ لِلزَّوَالِ".
ابن أبي الدنيا في قضاءِ الحوائج عن عائشة رضي الله عنها (1).
= وترجمة (أحمد بن معدان العبدى) في الميزان ج 1 ص 157 رقم 624 قال: أحمد بن معدان العبدى: عن ثور بن يزيد، قال: الدارقطني: متروك، وقال آخر: واه يجهل.
وأبو سعد السمان: الحافظ الكبير المتقن شيخ العدلية أي المعتزلة وعالمهم ومحدثهم المتوفى في شعبان سنة خمس وأربعين وأربعمائة وهو القائل من لم يكتب الحديث لم يتغرغر بحلاوة الإسلام الرسالة المستطرفة.
والحديث في كشف الخفاء للعجلونى ج 2 رقم 2226 بلفظ: "ما عظمت نعمة الله على عبد إلا عظمت مؤنة الناس عليه، فمن لم يحتمل تلك المؤنة فقد عرض تلك النعمة للزوال".
وقال صاحب كشف الخفاء؛ رواه البيهقي، وأبو يعلى، والعسكرى عن معاذ بن جبل مرفوعًا.
قال المناوى: وهو ضعيف، ورواه البيهقي أيضًا عنه والطبراني والبيهقي أيضًا عن ابن عمر رفعه (إن لله أقوامًا خصهم بالنعم لنافع العباد، بقاؤهم فيها ما بذلوها، فإذا منعوها نزعها منهم، فحولها إلى غيرهم) ورواه البيهقي أيضًا عن أبي هريرة رفعه بلفظ: "ما من عبد أنعم الله عليه نعمة فأسبغها عليه إلا جعل إليه شيئًا من حوائج الناس، فإن تبرم بهم فقد عرض تلك النعمة للزوال، وبعضها يؤكد بعضا، وأخرج عن الفضل بن عياض قال: "إذا علمتم أن حاجة الناس إليكم نعمة من الله عليكم فاحذروا أن تملوا النعم، فتصير نقمًا".
وانظر الحديث الآتي:
(1)
الحديث في مجموعة الرسائل للحافظ أبي بكر عبد الله بن محمد المعروف بابن أبي الدنيا "باب في قضاء الحوائج" ص 82 رقم 48 قال: أخبرنا القاضي أبو القاسم، أنبأنا أبو على، أنبأنا عبد الله ذكر الحارث بن محمد التيمى ذكر عمرو بن الصلت خالى عن سعيد بن أبي سعيد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما عظمت نعمة الله على عبد إلا اشتدت عليه مؤنة الناس فمن لم يحتمل تلك المؤنة للناس فقد عرض تلك النعمة للزوال".
والحديث في (إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين) ج 8 ص 176 قال: وأما حديث عائشة فرواه ابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج والطبراني قال المناوى ضعيف ولفظه: (ما عظمت
…
الحديث.
ثم ذكر أن ابن عباس قد ذكر هذا الحديث ورواه عنه العقيلي في الضعفاء وضعفه وقد رواه أبو نعيم في الحلية بلفظ مغاير لما هنا، وهذه الأخبار وإن كانت طرقها غير محفوظة ولكن بعضها يؤكد بعضا، أهـ إتحاف، وانظر إتحاف السادة المتقين ج 9 ص 135 قال: وفي الخبر (ما عظمت نعمة الله على عبد إلا كثرت حوائج الناس إليه فمن تهاون بهم عرض تلك النعمة للزوال) قال العراقي: رواه ابن عدي وابن حبان في الضعفاء من حديث معاذ بن جبل بلفظ (إلا عظمت مؤنة الناس إليه فمن لم يحتمل تلك المؤنة
…
إلخ.
الحديث، ورواه ابن حبان في الضعفاء من حديث ابن عباس وقال: إنه موضوع على حجاج الأعور انتهى إتحاف قلت: حديث معاذ رواه أيضًا أبو سعيد السمان في مشيخته وأبو إسحاق المستملى في معجمه والبيهقي وضعفه والخطيب وابن النجار وفيه أحمد بن معدان العبدى قال أبو حاتم: مجهول والحديث الذي =
533/ 19029 - "مَا عَلى وَجْهِ الأرْضِ قَوْمٌ يَعْرِفُون الله غَيرَكُم، فَأينَ الزَّاهِدُونَ فِي الدُّنْيَا، الرَّاغِبُونَ فِي الآخِرَة؟ ".
كر عن ابن مسعود قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر من قبةٍ حمراءَ فقال: فذكره.
534/ 19030 - "مَا عَلى أَحَدكُم إذا أَرَادَ أنْ يَتَصَدَّقَ لله صَدَقَةً تَطَوُّعًا أَنْ يَجْعَلَهَا عَن وَالِدَيهِ إِذَا كَانَا مُسْلِمَينَ، فَيَكُونَ لَوالدَيه أجْرُهَا، وَلَهُ مثْلُ أُجُورِهمَا بَعْدَ أَنْ لا يَنْتَقَصَ مِنْ أُجُورِهِمَا شَيئًا".
طس، كر عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده (1).
535/ 19031 - "مَا عَلَى الأرْضِ مِن مُسْلم، يَتَوَضَّأ فَيُسْبغُ الوُضُوءَ لِصَلاةٍ مَفْرُوضَةٍ، إِلَّا غُفِرَ لَهُ فِي ذَلكَ اليَوْمِ مَا مَشَتْ إِلَيهِ رِجْلاهُ، أوْ قَبَضَتْ عَلَيهِ يَدَاهُ، وَنَظَرَتْ إِلَيهِ عَينَاهُ، واسْتَمَعَتْ إِليهِ أُذُنَاهُ، وَنَطَقَ بِهِ لِسَانُه، وَحَدَّثَتهُ بِهِ نَفْسَهُ".
كر عن أَبي أُمامة.
536/ 19032 - "مَا عَلَى أَحَدِكُم إِنْ وَجَدَ سَعَةً أنْ يَتَّخِذَ ثَوْبَينِ لِيَوْمِ الجُمُعَةِ سِوَى ثَوْبَى مَهْنَتِهِ".
د، ق عن محمد بن يحيى بن حبان، د عنه عن يوسف بن عبد الله بن سلام، عبد بن حميد، هـ، طب، ض عنه عن يوسف عن أبيه هـ، حب عن عائشة رضي الله عنها (2).
= رواه باطل ورواه الشيرازى في الألقاب عن عمر بن الخطاب موقوفًا ورواه ابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج من حديث عائشة بلفظ (إلا اشتدت عليه مؤنة الناس).
(1)
الحديث في الجامع الصغير ج 5 ص 456 رقم 7943 بلفظه من رواية ابن عساكر عن عمرو بن شعيب عن جده، ورمز له بالضعف.
قال المناوى: رواه أيضًا بدون قوله إذا كانا مسلمين قال الحافظ العراقي: وسنده ضعيف.
والحديث في إحياء علوم الدين ج 2 ص 216 في "حق الوالدين والولد" بلفظه وقال: أخرجه الطبراني في الأوسط من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده بسند ضعيف دون قوله "إذا كانا مسلمين".
(2)
الحديث في سنن أبي داود كتاب الصلاة (باب اللبس للجمعة) ج 1 ص 650 رقم 1078 قال: حدثنا أحمد بن صالح حدثنا ابن وهب أخبرنا يونس وعمرو أبي يحيى بن سعيد الأنصاري حدثه أن محمد بن يحيى بن حبان حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما على أحدكم إن وجد أو ما على أحدكم إن وجدتم أن يتخذ ثوبين
…
الحديث. =
537/ 19033 - "مَا عَلى إِحْدَكُنَّ أنْ تُغيِّر أظفَارَها، وَتَعْضُدَ يَدَهَا وَلَوْ بسَير".
ابن سعد عن ثبيتة بنت حنظلة عن أُمها أُم سنان الأسلمية (1).
= والحديث في سنن ابن ماجه ج 1 ص 348 رقم 1095 باب: ما جاء في الزينة يوم الجمعة قال: حدثنا حرملة بن يحيى ثنا عبد الله بن وهب أخبرني عمرو بن الحارث عن يزيد بن أبي حبيب عن موسى بن سعيد عن محمد بن يحيى بن حبان عن عبد الله بن سلام أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على المنبر في يوم الجمعة: "ما على أحدكم لو اشترى ثوبين ليوم الجمعة، سوى ثوب مهنته".
والحديث في ابن كثير ج 8 ص 148 تعرض لذكر الحديث فقال وأرجع سنده لأبي داود وابن ماجه عن عائشة.
وأخرج أبو داود رواية يوسف بن عبد الله بن سلام عن محمد بن يحيى بن حبان في نفس المصدر ص 650.
والحديث في سنن ابن ماجه ج 1 ص 349 رقم 1096 (باب ما جاء في الزينة يوم الجمعة) كتاب إقامة الصلاة والسنن فيها: حدثنا محمد بن يحيى ثنا عمر وابن أبي سلمة عن زهير عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب الناس يوم الجمعة فرأى عليهم ثياب الثمار فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما على أحدكم إن وجد سعة
…
الحديث".
الحديث في السنن الكبرى للبيهقى في كتاب الجمعة (باب السنة في عداد الثياب الحسان للجمعة) ج 3 ص 242 قال: أخبرنا أبو على الروذبارى أنبأنا أبو بكر محمد بن بكر ثنا أبو داود ثنا أحمد بن صالح ثنا ابن وهب أخبرني عمرو أن يحيى بن سعيد الأنصاري حدثه أن محمد بن يحيى بن حبان حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما على أحدكم إن وجد أو ما على أحدكم إن وجدتم
…
الحديث" قال عمرو: أخبرني ابن أبي حبيب عن موسى بن سعيد عن ابن حبان عن ابن سلام أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك على المنبر.
والحديث في الصغير ج 5 ص 456 رقم 7944 بلفظه من رواية أبي داود عن يوسف بن عبد الله بن سلام وابن ماجه عن عائشة ورمز له بالضعف، قال المناوى: وقد رمز المصنف لحسنه وليس كما قال فقد جزم الحافظ بن حجر في التخريج بأن فيه انقطاعا وفي الفتح بأن فيه نظرا، نعم رواه ابن السكن من طريق مهدى عن هشام عن أبيه عن عائشة بلفظ: "ما على أحدكم أن يكون له ثوبان سوى ثوب مهنته لجمعته أو عيده، وأخرجه ابن عبد البر في التمهيد من طريقه.
والحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان في باب: الثياب للجمعة ص 149 رقم 568 بلفظ: عن عائشة ويحيى بن سعيد عن رجل منهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب يوم الجمعة فرأى عليهم ثياب الثمار فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما على أحدكم إن وجد سعة أن يتخذ ثوبين لجمعته سوى ثوب مهنته".
(1)
الحديث في الطبقات الكبرى لابن سعد ج 8 ص 214 في ترجمة أم سنان الأسلمية ثبتة بنت حنظلة قال: أخبرنا محمد بن عمر حدثنا عمر بن صالح الحوطى عن حديث ابن زيد الأسلمي قال: حدثتنا ثبيتة بنت حنظلة عن أمها أم سنان الأسلمية وكانت من المبايعات وشهدت مع النبي صلى الله عليه وسلم فتح خيبر قالت: ما كنا نخرج إلى الجمعة والعيدين حتى نؤيس من البعولة قالت: وجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعته فنظر إلى يدي فقال: "ما على إحداكن أن تغير أظفارها وتعضد يدها ولو بسيرا". =
538/ 19034 - "مَا عَلَى أَحَدِكُمْ إِذَا أَرَادَ أنْ يَتَصَدَّقَ أنْ يَجْعَلَهَا لِوَالِدَيه إِذَا كَانَا مُسْلِمَين فَيَكُونَ لِوَالِدَيهِ أجْرُهَا، وَيَكُونَ لَهُ مِثْلُ أُجُورهِمَا مِنْ غَيرِ أنْ يَنْقُصَ مِنْ أُجُورِهِمَا شَيْءٌ".
ابن النجار عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده (1).
539/ 19035 - "مَا عَلَى عُثمَانَ مَا عَمِلَ بَعْدَ اليَوْم".
طب، حل عن عبد الرحمن بن خباب السلمى (2).
540/ 19036 - "مَا عَلى الأرْضِ مِنْ رَجُلٍ يَمُوتُ وَفِي قَلبهِ مِن الكبْرِ مثْقَالُ حَبَّة مِنْ خَرْدَل إِلَّا جَعَلَهُ اللهُ فِي النَّار، فَقَال رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ! إِنِّي أُحِبُّ أنْ أتَجَمَّلَ بِحِمَالةِ سَيفِي، وَبِغَسْلِ ثِيَابِى مِن الدَّرَنِ، وَبِحُسنِ الشراك والنعلين، فقال: ليس ذاك أعنى الكبر منْ سَفِه الحَقَّ وَغَمَضَ النَّاس. قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ! مَا سفَه الحَقِّ وَغَمْضُ (*) النَّاسِ؟ قَال:
= و "أم سنان الأسلمية" ترجم لها ابن الأثير في أسد الغابة ج 6 ص 347 رقم 7475 وقال: أم سنان الأسلمية روى عنها ابن عباس وابنتها ثبيتة- بالثاء المثلثة المضمومة والباء الموحدة المفتوحة والياء تحتها نقطتان، والتاء فوقها نقطتان، روى أبو سنان يزيد بن حريث عن ثبيتة بنت حنظلة، عن أمها أم سنان- وكانت من المبايعات
…
ومن حديثها أنها قالت: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعته على الإسلام فنظر إلى يدي فقال: "ما على إحداكن. الحديث".
(1)
انظر رواية ابن عساكر والطبراني في الأوسط حديث رقم 514.
(2)
الحديث في حلية الأولياء في ترجمة عثمان بن عفان ج 1 ص 58، 59 قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود وحدثنا فاروق الخطابي، ثنا أبو مسلم الكجى، ثنا حجاج بن نصر قالا: حدثنا سكن بن المغيرة عن الوليد بن أبي هشام عن فرقد بن أبي طلحة عن عبد الرحمن بن أبي حباب السلمى قال: خطب النبي صلى الله عليه وسلم فحث على جيش العسرة، فقال عثمان: على مائة بعير بأحلاسها وأقتابها (وتكرر الحث من النبي عليه السلام والقول من عثمان رضي الله عنه ثلاثا) يقول المحدث: فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بيده يحركها: "ما على عثمان ما عمل بعد هذا".
والحديث في مجمع الزوائد ج 9 ص 85 مناقب عثمان " باب إعانته في جيش العسرة " قال: عن أنس قال: جاء عثمان بن عفان بدنانير فألقاها في حجر النبي صلى الله عليه وسلم فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقلبها ويقول: "ما على عثمان ما فعل بعد هذا اليوم".
قال الهيثمي رواه الطبراني في الأوسط وفيه إبراهيم بن عمرو بن صالح الرامهرمزى وهو ضعيف.
وانظر مسند الإمام أحمد حديث عبد الرحمن بن خباب السلمى ج 4 ص 75 ط دار المعرفة. وانظر تفسير ابن كثير ج 4 ص 171 في تفسير سورة براءة.
(*) في نسخة قولة: "وغمص" مكان "وغمض".
هُوَ الَّذِي يَجِئُ شَامِخًا بِأنْفه فَإذَا رَأَى ضُعَفَاءَ النَّاس وَفُقَرَاءَهُم لَمْ يُسَلِّم عَلَيهِم مَحْقَرَةً لَهُمْ، فَذِلَكَ الَّذِي يَغْمِضُ (*) النَّاسَ، مَنْ رَقَع الثَّوْبَ، وَخَصَفَ النَّعْلَ، وَرَكِبَ الحِمارَ، وَعَادَ المَمْلُوكَ إِذَا مَرِضَ وَحَلَبَ الشَّاةَ، فَقَدْ بَرِئَ مِن العَظَمَة".
ابن صصرى في أماليه عن ابن عباس رضي الله عنه (1).
541/ 19037 - "مَا عَلى المَرْأَة أنْ لا تَطَّيَبَ وَزَوجُهَا غَائبٌ".
طب عن أَسماء بنت أبي بكر (2).
542/ 19038 - "مَا عَلَى الأرْضِ نَفسٌ تَمُوتُ لَا تُشركُ بِاللهِ شَيئًا، وَتَشهَدُ أَنّى رَسُولُ اللهِ يَرْجعُ ذَلِكَ إِلَى قَلبٍ مُوقِنٍ إِلَّا غَفَرَ اللهُ لَهَا".
حب، ك عن معاذ (3).
(*) في نسخه قولة "يغمص" مكان "يغمض".
(1)
الحديث في المطالب العالية في- كتاب المناقب- باب: عبد الله بن قيس الأنصاري ج 4 ص 104 رقم 4076 قال: ابن عباس يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما على الأرض رجل يموت، وفي قلبه من الكبر مثقال حبة من خردل إلا جعله الله من النار، فلما سمع ذلك عبد الله بن قيس الأنصاري بكى فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا عبد الله بن قيس، لم تبكى؟ فقال: من كلمتك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أبشر فإن لك الجنة، قال: فبعث النبي صلى الله عليه وسلم بعثا فغزا فقتل فيهم شهيدا. الحديث وعزاه لعبد بن حميد.
وأخرجه بلفظه عن عبد الرحمن بن أبي ليلى في كتاب البر والصلة باب ذم الكبر ومدح التواضع ج 2 ص 435، 436 رقم 2675 قال: عن عبد الرحمن بن أبي ليلى أنه سمع ابن عباس يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما على الأرض رجل يبيت وفي قلبه من الكبر مثقال حبة من خردل إلا جعله الله في النار فقال رجل من الأنصار: يا رسول الله إني أحب الجمال
…
" الحديث وعزاه لعبد بن حميد.
قال المحقق: وكذا الحاكم وقال: احتجا برواته، حكاه البوصيرى ولم يزد عليه.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد ج 4 ص 314 كتاب النكاح "باب حق الزوج على المرأة" قال: وعن أسماء بنت أبي بكر أنها زارت أختها عائشة والزبير غائب فدخل النبي صلى الله عليه وسلم فوجد ريح طيب فقال: "ما على المرأة
…
الحديث".
قال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه موسى بن عبيدة وهو ضعيف.
ترجمة موسى بن عبيدة في الميزان.
و(موسى بن عبيدة) ترجم له الذهبي في الميزان رقم 8895.
قال أحمد لا يكتب حديثه، وقال النسائي وغيره ضعيف
…
الخ.
(3)
الحديث في موارد الظمآن إلى زوائد بن حبان كتاب الإيمان ص 30 مسند معاذ بن جبل قال: "أخبرنا الفضل بن الحباب حدثنا مسدد ابن مسرهد عن ابن أبي عدى حدثنا حجاج الصواف أخبرنا حميد بن هلال حدثني هصان بن كاهل قال: جلست مجلسا فيه عبد الرحمن بن سمرة فلم أعرفه فقال: =
543/ 19039 - "مَا عَلى الأرْض نَفْسٌ مَنْفُوسة يَأتِي عَلَيها مِائَةُ سَنَةٍ".
ت حسن عن جابر (1).
544/ 19040 - "مَا عَلَى الأرْضِ أحَدٌ يقول: لَا إِلهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أكبَرُ، وَلَا حَوْلَ ولا قُوّةَ إِلّا بِالله إِلّا كَفَّرَتْ عَنهُ خَطَايَاهُ، وَلَوْ كَانَت مِثلَ زَبَدِ البَحْر".
حم، ت حسن صحيح عن ابن عمرو (*)(2).
= حدثنا معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما على نفس تموت ولا تشرك بالله شيئًا وتشهد أن لا إله إلا الله وأنِّي رسول الله يرجع ذلك إلى قلب موقن إلا غفر الله لها".
والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك كتاب الإيمان ج 1 ص 8 قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ إملاء ثنا إبراهيم بن عبد الله السعدى، ثنا قريش بن أنس، ثنا حبيب بن الشهيد، وأخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا ابن أبي عدى عن حبيب بن الشهيد، ثنا حميد بن هلال، ثنا هصان بن كاهل وفي حديث ابن أبي عدى كاهن قال: جلست مجلسا فيه عبد الرحمن بن سمرة، ولا أعرفه فقال: حدثنا معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما على الأرض نفس تموت لا تشرك بالله شيئًا تشهد أنى رسول الله، يرجع ذلك إلى قلب موقن إلا كفر الله لها، قال: فقلت: "أأنت سمعت من معاذ فعنفنى القوم فقال: دعوه، فإنه لم يسئ القول نعم أنا سمعته من معاذ بن جبل وزعم معاذ أنه سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح وقد تداوله الثقات ولم يخرجاه جميعًا بهذا اللفظ، والذي عندي والله أعلم أنهما أهملاه لهصان بن كاهل ويقال ابن كاهن فإن المعروف بالرواية عنه حميد بن هلال العدوي فقط، وقد ذكر ابن أبي حاتم أنه روى عنه قرة بن خالد أيضًا وقد أخرجاه جميعًا عن جماعة من الثقات لا راوى لهم إلا واحد فيلزمهما بذلك إخراج مثله والله أعلم.
ووافقه الذهبي في التلخيص.
(1)
الحديث في سنن الترمذي ج 3 ص 354 رقم 2351 أبواب الفتن قال: حدثنا هناد، أخبرنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما على الأرض نفس
…
الحديث" وقال: وفي الباب عن ابن عمرو أبي سعيد وبريدة وقال: هذا حديث حسن.
والحديث في تهذيب تاريخ دمشق للشيخ عبد القادر بدران ج 5 ص 161 لأحمد عن جابر مرفوعًا "ما من نفس منفوسة يأتي عليها مائة سنة وهي يومئذ حية" وبعده روايات أخر لجابر.
(*) هذا الحديث بهذا اللفظ من نسخة قولة فقط.
(2)
وهو في مسند الإمام أحمد مسند ابن عمرو ج 2 ص 158 قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الله بن بكر قال حاتم بن أبي صفيرة عن أبي بلج عن عمرو بن ميمون عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما على الأرض رجل يقول لا إله إلا الله والله أكبر وسبحان الله والحمد لله ولا حول ولا قوة إلا بالله إلا كفرت عنه ذنوبه ولو كانت أكثر من زيد البحر".
545/ 19041 - "مَا عَلَى الأرْضِ مِن أحد يَقُول: لَا إِلهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أكبَرُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ إلا كَفَّرَتْ عَنهُ خَطَايَاهُ، وَلَوْ كَانَت مِن زَبَد البحر (*) ".
حم، طب، وابن شاهين في الذكر، ك عن ابن عمرو (1).
546/ 19042 - "مَا عَلَى الأرض رَجُلٌ يَقُولُ: لَا إِلَه إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أكْبَرُ، وَسُبحَانَ اللهِ، وَالحَمْد للهِ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيم، إِلَّا كَفَّرَت عَنْه ذُنُوبَه، وَلَوْ كَانتْ أكْثَر مِن زَبَدِ البَحرِ (*) ".
حم، طب، وابن شاهين في الترغيب في الذكر، ك عن ابن عمرو (2).
= والحديث في سنن الترمذي ج 5 ص 172 رقم 3525 باب ما جاء في فضل التسبيح والتكبير والتهليل والتحميد قال: حدثنا عبد الله بن أبي زياد أخبرنا عبد الله بن بكر السهمى عن حاتم بن أبي صفيرة عن أبي بلج عن عمرو بن ميمون عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما على الأرض أحد يقول لا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله. الحديث".
ثم قال: هذا حديث حسن غريب، وروى شعبة هذا الحديث عن أبي بلج بهذا الإسناد نحوه ولم يرفعه وأبو بلج اسمه يحيى بن أبي سليم ويقال ابن سليم أيضًا.
(*) هذا الحديث من نسخة تونس.
(1)
الحديث في مسند الإمام أحمد مسند ابن عمرو ج 2 ص 211 قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الله بن بكر يعني السهمى ثنا حاتم عن أبي بلج عن عمرو بن ميمون أنه أخبره أنه سمع عبد الله بن عمرو يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال: "ما على الأرض رجل يقول لا إله إلا الله والله أكبر وسبحان الله والحمد لله ولا حول ولا قوة إلا بالله إلا كفرت عنه من ذنوبه وإن كانت مثل زيد البحر.
وأخرج الحاكم في كتاب الدعاء ج 1 ص 503 قال أخبرني عبد الرحمن بن الحسين القاضي ثنا إبراهيم بن الحسين، ثنا آدم بن أبي إياس ثنا شعبة، وأخبرنا أحمد القعنبي، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة عن أبي بلج عن عمرو بن ميمون عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: "من قال: لا إله إلا الله والله أكبر والحمد لله، وسبحان الله كثيرًا، ولا حول ولا قوة إلا بالله كفرت عنه خطاياه
…
الخ"، قال الحاكم: حديث حاتم بن أبي صفيرة صحيح على شرط مسلم فإن الزيادة من مثله مقبولة، ووافقه الذهبي في التلخيص.
(*) هذا الحديث من نسخة قولة.
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد ج 2 ص 158 بلفظه وسنده هكذا: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الله بن أبي بكر قال حاتم بن أبي صفيرة عن أبي بلج عن عمرو بن ميمون عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما على الأرض رجل يقول لا إله إلا الله والله أكبر. الحديث". =
547/ 19043 - "مَا عَلى الأرضِ مُسْلمٌ يَدْعُو الله بدَعْوَة إِلا آتَاهُ اللهُ إِيَّاهَا، أَو صَرفَ عَنْهُ مِنَ السَّوْءِ مثْلَهَا، مَا لَمْ يَدع بِمَأثَمٍ (*) أو قَطِيعَةِ رَحِم، مَا لَمْ يَعْجَلْ، قَالوا: يَا رَسُولَ اللهِ! وَمَا اسْتِعْجَالُهُ؟ قَال: يَقُولُ: قَدْ دَعَوْتُ وَدعَوْتُ فَلَمْ يُسْتَجَبْ لِي، فَقَال رَجُلٌ: إِذَن يُكثِرُ. قَال: اللهُ أكَثَرُ".
ت حسن صحيح غريب، عم، هب، طب، ض عن عبادة بن الصامت (1).
548/ 19044 - "مَا عَلَى الأرْضِ مِن نَفسٍ تَمُوتُ وَلَهَا عِندَ اللهِ خَيرٌ تُحِبُّ أن تَرْجع إِلَيكُمْ وَلَهَا الدُّنيَا إِلَّا القَتِيلُ فِي سَبِيلِ اللهِ، فَإِنَّهُ يُحِبُّ أن يَرْجع فَيُقتَلَ مَرَّة أُخرَى، لِمَا يَرَى مِن ثَوَاب اللهِ لَهُ".
حم، ن، وابن أبي الدنيا في ذكر الموت، والرويانى، طب، ض عن عبادة بن الصامت (2).
= والحديث في المستدرك للحاكم في كتاب الدعاء باب: فضل الذكر لا إله إلا الله
…
ج 1 ص 503 من طريق عبد الله بن أبي بكر السهمى عن حاتم بن أبي صفيرة عن أبي بلج عن عمرو بن ميمون أنه أخبره أنه سمع عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما على الأرض رجل يقول: "لا إله إلا الله
…
الحديث".
قال الحاكم رواه شعبة عن أبي بلج يحيى بن أبي سليم فأوقفه، ووافقه الذهبي في التلخيص.
(*) في الترمذي (بإثم).
(1)
الحديث أخرجه الترمذي في سننه في كتاب- الدعوات- باب في انتظار الفرج .. إلخ ج 5 ص 566 رقم 3573 قال: حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن، أخبرنا محمد بن يوسف، عن ابن ثوبان، عن أبيه، عن مكحول، عن جبير بن نفير أن عبادة بن الصامت حدثهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ما على الأرض مسلم يدعو الله بدعوة إلا آتاه الله إياها أو صرف عنه من السوء مثلها ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم فقال رجل من القوم: إذن نكثر قال: الله أكثر".
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه، وابن ثوبان هو عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان العابد الشامى.
والحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين للزبيدى ج 5 ص 30 تحت "الباب الثاني في آداب الدعاء وفضل بعض الأدعية المأثورة" قال: روى الترمذي وقال حسن صحيح غريب وعبد الله بن أحمد في زوائد المسند والبيهقي في السنن والطبراني في الكبير والضياء في المختارة عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه رفعه "ما على الأرض مسلم يدعو الله بدعوة إلا آتاه الله إياها أو صرف عنه من السوء مثلها ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ما لم يستعجل
…
وبعده رواية مختلفة لهذا الحديث عن عبادة بن الصامت أيضًا.
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد- مسند عبادة بن الصامت- ج 5 ص 318 بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن بكر وروح وعبد الرزاق قالوا: أنا ابن جريج قال، وقال سليمان بن موسى أيضًا ثنا =
549/ 19045 - "مَا عَلَى الأرْضِ يَمِينٌ أَحْلِفُ عَلَيهَا فَأَرَى غَيرَهَا خَيرًا مِنهَا إلا أتيتُهُ".
ن عن أبي موسى (1).
550/ 19046 - "مَا عَلِمَ اللهُ تَعَالى مِن عَبْدٍ نَدامَةً عَلَى ذَنب إلا غَفَرَ لَهُ قَبْلَ أن يَسْتَغفِرهُ مِنهُ".
ك وتعقب عن عائشة رضي الله عنها (2).
551/ 19047 - "مَا عَلَّمْتَهُ إِذ كَانَ جَاهِلًا، وَلَا أطعَمْتَهُ إِذ كَانَ سَاغِبًا".
= كثير بن مرة أن عبادة بن الصامت حدثهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما على الأرض من نفس تموت ولها عند الله تبارك وتعالى خير تحب أن ترجع إليكم إلا المقتول وقال روح: إلا القتيل في سبيل الله فإنه يحب أن يرجع فيقتل مرة أخرى".
والحديث في سنن النسائي ج 6 ص 30 (باب تمنى القتل في سبيل الله عز وجل) قال: أخبرنا هارون بن محمد بن بكار قال: حدثنا محمد بن عيسى وهو ابن القاسم بن سميع قال: حدثنا زيد بن واقد عن كثير بن مرة أن عبادة بن الصامت حدثهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما على الأرض من نفس تموت ولها عند الله خير، تحب أن ترجع إليكم ولها الدنيا إلا القتيل، فإنه يحب أن يرجع فيقتل مرة أخرى.
والحديث في الدر المنثور في التفسير المأثور للسيوطى ج 2 ص 378 قال: "أخرج أحمد والنسائي عن عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما على الأرض من نفس تموت، ولها عند الله خير تحب أن ترجع إليكم إلا القتيل في سبيل الله فإنه يحب أن يرجع فيقتل مرة أخرى".
(1)
الحديث في سنن النسائي ج 7 ص 9 في كتاب الإيمان والنذور باب: من حلف على يمين فرأى غيرها خيرًا منها قال: أخبرنا قتيبة قال: حدثنا ابن أبي عدى عن سليمان بن أبي السليل عن زهدم عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما على الأرض يمين أحلف عليها فأرى غيرها خيرًا منها إلا أتيته".
(2)
الحديث في المستدرك للحاكم ج 4 ص 253 "كتاب التوبة والإنابة" بلفظ: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الزاهد الأصبهانى، ثنا أبو بكر بن أبي الدنيا القرشى حدثني الحسن بن الصباح ثنا محمد بن سليمان ثنا هشام بن زياد عن أبي الزناد عن القاسم بن محمد عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ما علم الله من عبد ندامة على ذنب إلا غفر له قبل أن يستغفره منه" وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
قال الذهبي قلت: بل هشام متروك.
و(هشام بن زياد) ترجم له الذهبي في الميزان رقم 9223 وقال هو: أبو المقدام البصري، ضعفه أحمد وغيره، وقال النسائي: متروك وقال ابن حبان: يروى الموضوعات
…
الخ.
ط، حم، د، ن، هـ، طب، ك، ق، ض عن عباد بن شرحبيل (1).
(1) الحديث في مسند أبي داود الطيالسى ص 161 ج 5 رقم 1169 (مسند عباد بن شرحبيل رضي الله عنه) بلفظ: حدثنا يونس قال: حدثنا أبو داود قال حدثنا شعبة عن أبي بشر عن عباد بن شرحبيل قال: قدمت المدينة وقد أصابنى جوع شديد فدخلت حائطا فأخذت سنبلا فأكلت منه وجعلت في ثوبى فجاء صاحب الحائط فضربنى وأخذ ما في ثوبى قال فانطلقنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فذكرنا ذلك له فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما علمته إذ كان جاهلا ولا أطعمته إذ كان ساغبا فأمر له بنصف وسق شعير".
والحديث في مسند أحمد ج 4 ص 166 حديث عباد بن شرحبيل عن النبي صلى الله عليه وسلم بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن أبي بشر قال: سمعت عباد بن شرحبيل وكان منا من بنى غبر قال: أصابتنا سنة فأتيت المدينة فدخلت حائطا من حيطانها فأخذت سنبلا ففركته وأكلت منه وحملت في ثوبى فجاء صاحب الحائط فضربنى وأخذ ثوبى فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "ما علمته إذ كان جاهلا وأطعمته إذ كن ساغبا فرد على الثوب وأمر لي بنصف وسق أو وسق".
والحديث في سنن أبي داود ج 3 ص 89 رقم 2620 كتاب الجهاد بلفظ حدثنا عبد الله بن معاذ العنبرى حدثنا شعبة عن أبي بشر عن عباد بن شرحبيل قال: أصابتنى سنة فدخلت حائطا من حيطان المدينة ففركت سنبلا فأكلت وحملت في ثوبى فجاء صاحبه فضربنى وأخذ ثوبى فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له "ما علمت إذا كان جاهلا، ولا أطعمت إذ كان جائعا" أو قال "ساغبا" وأمره فرد على ثوبى وأعطانى وسقا أو نصف وسق من طعام.
والحديث في سنن النسائي ج 8 ص 210 باب الاستعداء قال أخبرنا الحسين بن منصور بن جعفر، قال: حدثنا مبشر بن عبد الله بن رزين قال: حدثنا سفيان بن حسين عن أبي بشر- جعفر بن إياس- عن عباد بن شرحبيل قال: قدمت مع عمومتى المدينة فدخلت حائطا من حيطانها ففركت من سنبله فجاء صاحب الحائط فأخذ كسائى وضربنى فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أستعدى عليه، فأرسل إلى الرجل فجاءوا به فقال: ما حملك على هذا؟ فقال يا رسول الله: إنه دخل حائطى فأخذ من سنبله ففركه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما علمته إذ كان جاهلا ولا أطعمته إذ كان جائعا" أردد عليه كساءه وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بوسق أو بنصف وسق.
والحديث في سنن ابن ماجه ج 2 ص 770 رقم 2298 كتاب التجارات (باب: من مر على ماشية قوم أو حائط هل يصيب منه) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا شبابة بن سوار، ح وحدثنا محمد بن بشار ومحمد بن الوليد قالا: نا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن أبي بشر جعفر بن أبي اياس قال: سمعت عباد ابن شرحبيل (رجلا من بنى غبر) قال: أصابنا عام مخمصة فأتيت المدينة فأتيت حائطا من حيطانها
…
كما في رواية.
والحديث في المستدرك للحاكم ج 4 ص 133 كتاب الأطعمة بلفظ: حدثنا أبو بكر أحمد بن سلمان الفقيه ببغداد ثنا أحمد بن عبيد الندس ثنا روح بن عبادة ثنا شعبة عن أبي بشر قال: سمعت عباد بن شرحبيل قال أصابتنا ألخ وذكر الحديث، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
وقال الذهبي: صحيح.
552/ 19048 - "مَا عَلَّمْتَ مِنْ كلبٍ أوْ بَازٍ ثُمّ أرْسَلتَهُ وَذكَرْتَ اسْمَ الله فَكُلْ مما أَمْسَكَ عَلَيكَ".
د، ق عن عدى بن حاتم (1).
553/ 19049 - "مَا عَلَيكُمْ أنْ لا تَعْذلوُا، فَإِنَّ اللهَ قَدَّرَ مَا هُوَ خَالقٌ إِلى يَوْمِ القِيَامَةِ".
ن، طب عن أبي سعيد وأبي صِرْمةَ معًا (2).
(1) الحديث في سنن أبي داود- كتاب الصيد- باب: في الصيد ج 3 ص 271 رقم 2851، بلفظ: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا عبد الله بن نمير حدثنا مجالد، عن الشعبي، عن عدى بن حاتم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ما علمت من كلب أو باز، ثم أرسلته وذكرت اسم الله فكل مما أمسك عليك" قلت: وإن قتل قال: "إذا قتله ولم يأكل منه شيئًا فإنما أمسكه عليك".
والحديث في السنن الكبرى للبيهقى- كتاب الصيد والذبائح- باب: البزاة المعلمة ج 9 ص 238 من طريق عثمان بن أبي شيبة بلفظ أبي داود، الباز والبازى: ضرب من الصقور، اهـ قاموس.
(2)
الحديث في سنن النسائي في كتاب النكاح- باب العزل- ج 6 ص 89 بلفظ: أخبرنا إسماعيل بن مسعود وحميد بن مسعدة، قالا: حدثنا يزيد بن زريع، قال: حدثنا ابن عون، عن محمد بن سيرين، عن عبد الرحمن بن بشر بن مسعود، وردّ الحديث حتى رده إلى أبي سعيد الخدري، قال: ذكر ذلك عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قلنا: الرجل تكون له المرأة فيصيبها ويكره الحمل وتكون له الأمة فيصيب منها ويكره أن تحمل منه، قال:"لا عليكم أن لا تفعلوا فإنما هو القدر".
والحديث في مجمع الزوائد في- كتاب النكاح- باب: ما جاء في العزل قال: وعن صرمة العذرى قال: غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم بنى سليم فأصبنا كرائم العرب فأرغبنا في البيع، وقد اشتدت علينا العزوبة، فأردنا أن نستمتع ونعزل، فقال بعضنا لبعض: ما ينبغي لنا أن نصنع ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا حتى نسأله، فسألناه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"اعزلوا أو لا تعزلوا ما كتب الله من نسمة هي كائنة إلى يوم القيامة إلا وهي كائنة".
قال الهيثمي: رواه الطبراني، وفيه (عبد الحميد بن سليمان) وقال: هو ضعيف.
والحديث في الصغير برقم 7946 من رواية النسائي عن أبي سعيد وأبي هريرة، ورمز له بالصحة.
قال المناوى: رواه الشافعي عن أبي سعيد.
وترجمة أبي صرمة في أسد الغابة ج 6 ص 172 رقم 6012، وقال: هو أبو صرمة بن قيس الأنصاري المازنى، من بنى مازن بن النجار، وقال أبو نعيم: شهد مع النبي صلى الله عليه وسلم المشاهد، وذكر الحديث في ترجمته بلفظ:"لا عليكم أن لا تعزلوا، فإن الله عز وجل قدر ما هو خالق إلى يوم القيامة".
وقال محققه: والحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده ج 3 ص 63 ولفظه " فتراجعنا في العزل، فذكرنا".
وترجمة عبد الحميد بن سليمان في ميزان الاعتدال ج 2 ص 541 رقم 4777 وقال: هو: عبد الحميد بن سليمان المدني أخو فليح، وقال النسائي والدارقطني وغيرهما: ضعيف.
554/ 19050 - "مَا عَلَيهَا لَوْ انْتَفَعت بإِهَابِهَا إِنَّما حَرَّمَ اللهُ أكْلَهَا".
ن عن ميمونة (1).
555/ 19051 - "مَا عَمِلَ آدَميٌّ مِنْ عَمَل يَوْم النَّحر أحَبَّ إِلَى اللهِ مِنْ إِهرَاقِ الدَّم، وإنَّهَا لَتَأتِى يَوْمَ القِيَامَة بِقُرُونِهَا، وأشْعَارِهَا، وأظلافِهَا، وإن الدَّمَ لَيَقَعُ مِن اللهِ بِمَكَانٍ قبْلَ أنْ يَقَعَ عَلى الأرْضِ، فَطِيبُوا بِهَا نَفْسًا".
ابن زنجويه، ت حسن غريب، هـ، ك، ق عن عائشة رضي الله عنها (2).
556/ 19052 - "مَا عَمَلٌ أَحَبَّ إِلَى اللهِ -تَعَالى- مِنْ جِهَاد فِي سَبِيلِه، وَحجَّة مَبْرُورَة مُتَقَبَّلَة، لَا رَفَثَ فِيهَا ولا فُسُوقَ ولا جدال".
(1) الحديث أخرجه النسائي في سننه كتاب الفرع والعتيرة باب: جلود الميتة ج 7 ص 171، بلفظ: أخبرنا قتيبة، قال: حدثنا سفيان، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس، عن ميمونة أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على شاة ميتة ملقاة، فقال: لمن هذه؟ فقالوا: لميمونة فقال: "ما عليها لو انتفعت بإهابها" قالوا: إنها ميتة، فقال: إنما حرم الله عز وجل أكلها".
(2)
الحديث في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي للمباركفورى- أبواب الأضاحي- ج 5 ص 73 رقم 1526، قال: حدثنا أبو عمرو مسلم بن عمرو الحذاء المديني، حدثني عبد الله بن نافع الصائغ عن أبي المثنى، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما عمل آدمى من عمل يوم النحر
…
الحديث".
وقال الترمذي، وفي الباب عن عمران بن حصين وزيد بن أرقم وقال: وهذا حديث حسن غريب لا نعرفه من حديث هشام بن عروة إلا من هذا الوجه، وأبو المثنى اسمه سليمان بن يزيد، روى عنه ابن أبي فديك.
والحديث في سنن ابن ماجه- كتاب الأضاحي- باب ثواب الأضحية- ج 5 ص 1045 رقم 3126 من طريق عبد الله بن نافع.
والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك في- كتاب الأضاحي- ج 4 ص 221، من طريق عبد الله بن نافع وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقال الذهبي: صحيح.
والحديث في السنن الكبرى للبيهقى- كتاب الضحايا- ج 9 ص 261، من طريق عبد الله بن نافع.
والحديث في الصغير برقم 7949 من رواية الترمذي وابن ماجه والحاكم عن عائشة ورمز لحسنه.
قال المناوى: رواه الترمذي وحسنه واستغربه، وضعفه ابن حبان، وقال ابن الجوزي: حديث لا يصح فإن (يحيى بن عبد الله بن نافع) أحد رواته ليس بشيء.
وقال النسائي: متروك، وقال البخاري: منكر الحديث.
وترجمة عبد الله بن نافع في ميزان الاعتدال ج 2 ص 513 رقم 4647، وقال: هو عبد الله بن نافع الصائغ صاحب مالك، وثق، وقال البخاري: في حفظه شيء، وقال أحمد: لم يكن بذاك في الحديث.
حل عن ابن عمر (1).
557/ 19053 - "مَا عَمِلَ ابْنُ آدَمَ فِي هذَا اليَوْمِ أفْضَل مِنْ دم يُهرَاقُ إِلَّا أنْ يَكُونَ رَحِمًا مَقطُوعَة تُوصَلُ".
طب عن ابن عباس (2).
558/ 19054 - "مَا عَمِلَ ابْنُ آدَمَ شَيئًا أَفضَلَ مِنْ الصَّلاةِ، وَصَلاح، ذَاتِ البَين، وَخُلُق حَسَن".
خ في التاريخ، هب، كر عن أبي هريرة وعن أبي الدرداء (3).
559/ 19055 - "مَا عَمِلَ آدَمِيٌّ عَمَلًا أنجَى لَهُ مِنْ عَذَابِ اللهِ مِنْ ذِكرِ اللهِ، قَالُوا: ولا
(1) الحديث في حلية الأولياء في- ترجمة محمد بن الفرج الودنكانى ج 10 ص 401، قال: حدثنا أحمد بن جعفر بن معبد، ثنا أبو بكر محمد بن الفرج، ثنا محمد بن عاصم بن عمرو- أبو الأزهر الصواف البصري- ثنا أبو عاصم عمرو بن عثمان بن مقسم، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما عمل أحب إلى الله من جهاد في سبيله" الحديث.
وقال: حديث غريب من حديث نافع، لا أعلم رواه عنه إلا عثمان.
(2)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى- في رواية طاوس عن ابن عباس- ج 11 ص 33 رقم 10948 قال: حدثنا عبد الله بن أحمد، ثنا هشام بن خالد، ثنا الحسن بن يحيى الخشنى، عن إسماعيل بن عياش، عن ليث، عن طاوس، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم أضحى: "ما عمل ابن آدم في هذا اليوم. الحديث".
والحديث في مجمع الزوائد- كتاب الأضاحي- باب: فضل الأضحية وشهود ذبحها- قال: وعن ابن عباس رضي الله عنها قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم أضحى: "ما عمل آدمى في هذا اليوم أفضل من دم يهراق إلا أن يكون رحما توصل".
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير، وفيه يحيى بن الحسن الخشنى وهو ضعيف، وقد وثقه جماعة.
(3)
الحديث في الصغير برقم 7948 من رواية البخاري في التاريخ والبيهقي في الشعب عن أبي هريرة ورمز لحسنه.
والحديث في نصب الراية لأحاديث الهداية- كتاب الجنايات- باب الشهادة في القتل- ج 4 ص 355، قال: وأما حديث أبي هريرة: فرواه البيهقي في شعب الإيمان، فقال: حدثنا أبو بكر الفارسى، ثنا أبو إسحاق الأصبهانى، ثنا أبو محمد بن فارس، ثنا محمد بن البخاري، ثنا سليمان بن عبد الرحمن، ثنا محمد بن حجاج، ثنا يونس بن ميسرة بن حلبس عن مكحول، عن أبي إدريس الخولانى، عن أبي الدرداء، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ما عمل ابن آدم شيئًا أفضل من الصلاة، وصلاح ذات البين وخلق حسن" اهـ.
الجهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ؟ ، قال: ولا الجِهَادُ إلَّا أَنْ تَضرِبَ بِسَيفِكَ حَتَّى يَنْقَطِعَ، ثُمَّ تَضِربَ بِهِ حَتَّى يَنقَطِعَ، ثُمَّ تَضرِبَ بِهِ حتَّى يَنقَطِعَ".
ش، حم، طب عن معاذ (1).
560/ 19056 - "مَا عُمِلَ شَيْءٌ أفضل مِنْ مَشْى إِلى الصَّلاةِ، وَصَلاح ذاتِ البَين وَخُلُق جَايز بَينَ المُسْلِمِينَ".
كر عن أبي هريرة (2).
561/ 19057 - "مَا عِندِي مَا أُزوِّدُكُمْ بِه، وَلَكِنْ ادْنُوا فَكُلُّ عظمٍ مَرَرْتُمْ بِه فَهُوَ لَكُمْ لَحْمٌ غَريَضُ، وَكُل رَوْث مَرَرْتُمْ بِهِ فَهُوَ لَكُمْ تَمْرٌ" قاله للجن.
(1) الحديث في مسند الإمام أحمد- مسند معاذ بن جبل- ج 5 ص 239، قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا حجين بن المثنى، ثنا عبد العزيز، يعني ابن أبي مسلمة- عن زياد بن أبي زياد مولى عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة أنه بلغه عن معاذ بن جبل أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما عمل آدمى عملا قط أنجى له من عذاب الله من ذكر الله. الحديث" والحديث في مجمع الزوائد في كتاب الأذكار- باب فضل ذكر الله تعالى والإكثار منه- ج 10 ص 3 قال: وعن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما عمل آدمى عملًا أنجى له من عذاب الله
…
الحديث".
قال الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
والحديث في المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية لابن حجر كتاب الأذكار والدعوات ج 3 ص 243 رقم 3387 بلفظ معاذ قال: ، ما عمل آدمى عملا أنجى من عذاب الله من ذكر الله، قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: "لا ولو ضرب بسيفه، قال الله:(ولذكر الله أكبر).
قال البوصيرى: رواه إسحاق موقوفًا، وابن أبي شيبة مرفوعًا، وعنه عبد بن حميد بسند صحيح ثم ذكر لفظه، قال: ورواه أحمد بسند فيه انقطاع ثم ذكر لفظه.
والحديث في الصغير برقم 7947 بلفظ: "ما عمل آدمى أنجى له من عذاب الله من ذكر الله" من رواية أحمد عن معاذ، ورمز لصحته.
قال المناوى: قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح إلا أن زياد بن أبي زياد -مولى ابن عياش- لم يدرك معاذا.
قال: وقد رواه الطبراني، عن جابر يرفعه بسند رجاله رجال الصحيح اهـ وبه يعرف أن المصنف لو عزاه له لكان أولى.
(2)
الحديث في كنز العمال- الثلاثيات من الإكمال- رقم 43358 بلفظ: "ما عمل شيء أفضل من مشى إلى الصلاة، وصلاح ذات البين وخلق جائز بين المسلمين" وعزاه لابن عساكر عن أبي هريرة.
والحديث في الترغيب والترهيب للمنذرى- في كتاب الأدب- باب: الترغيب في الإصلاح بين الناس ج 3 ص 488 رقم 5، قال: وروى عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما عمل شيء أفضل من الصلاة وإصلاح ذات البين وخلق حسن بين المسلمين" وعزاه للأصبهانى.
ع عن ابن مسعود (1).
562/ 19058 - "مَا غَبنَت صَفقَتُك يَا ضِرَارُ".
حم، عن ضرار بن الأزور (2).
(1) الحديث في المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية لابن حجر ج 1 ص 19 رقم 53 - كتاب الطهارة- باب الاستطابة- قال عبد الله: إن النبي صلى الله عليه وسلم جاءته وفود الجن من الجزيرة فأقاموا عند النبي صلى الله عليه وسلم ثم بدا لهم فأرادوا الرجوع إلى بلادهم فسألوه أن يزودهم، فقال:(ما عندي) ما أزودكم به: ولكن ادنوا فكل عظم مررتم به فهو لكم لحم غريض، وكل روث مررتم به فهو لكم تمر فلذلك نهى أن يتمسح بالبعر والرمة.
وقال: الغريض: الطرى، والرمة بكسر الراء البالى من العظام، ثم قال: وسنده ضعيف لضعف عبد الله بن نافع، قاله البوصيرى.
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد- حديث ضرار بن الأزور ج 4 ص 76، قال: حدثنا: عبد الله قال: ثنا أبو بكر بن محمد بن عبد الله جارنا، قال: ثنا محمد بن سعيد الباهلى الأثرم البصري، قال: ثنا سلام بن سليمان القارى، قال: ثنا عاصم بن بهدلة، عن أبي وائل، عن ضرار بن الأزور، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: أمدد يدك أبايعك على الإسلام، قال ضرار: ثم قلت:
تركت القداح وعزف القيان
…
والخمر تصلية وابتهالا
وكرى المجبر في غمرة
…
وحملى على المشركين القتالا
فيا رب لا أغبنن سفعتى
…
فقد بعت مالى وأهلى ابتدالا
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما غبنت صفقتك يا ضرار".
والحديث في المعجم الكبير للطبرانى ج 8 ص 355 رقم 8132 بلفظ "ما غبنت بيعتك يا ضرار".
والحديث في مجمع الزوائد في- كتاب المناقب- باب: ما جاء في ضرار بن الأزور رضي الله عنه ج 9 ص 390 قال: عن ضرار بن الأزور قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: امدد أبايعك على الإسلام ثم قلت:
تركت القداح وعزف القيان
…
إلخ الأبيات السابقة
قال الهيثمي: رواه الطبراني، وعبد الله إلا أنه قال: وحملى على المشركين بدل المسلمين وقال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما غبنت صفقتك يا ضرار وقال: في الإسناد محمد بن سعيد الباهلى والضعيف قرشى والله أعلم، ورواه الطبراني بإسنادين في أحدهما محمد بن سعيد بن زياد الأترم وهو ضعيف وفي ثقات ابن حبان: محمد بن سعيد بن زياد ولم يقل الأترم فإن كان هو فقد وثق وإلا فهو الضعيف وفي الآخر من لم أعرفه.
معنى: الصفقة، والسفقة، والسفعة الصفقة: هي المرة من التصفيق.
السُّفعة: نوع من السواد ليس بالكثير، وقيل: هو سواد مع لون آخر
السفق: يروى بالسين والصاد، يريد صفق الأكف عند البيع والشراء والسين والصاد يتعاقبان مع القاف والخاء، نهاية.
وانظر المستدرك ج 3 ص 238 ومختصر ابن عساكر ج 7 ص 33.
563/ 19059 - "مَا عَمَلٌ أَفَضَلَ مِنْ إِشبَاع كَبَدٍ جَائِعَةٍ".
الديلمى عن أنس (1).
564/ 19060 - "مَا عُولِجَ مَرِيضٌ بِدَواءٍ أفضَلَ مِنْ الصَّدَقَةِ".
الديلمى عن أنس (2).
565/ 19061 - "مَا فَاتَكُمْ مِنْ هَذِهِ البَهَائِم، فَاحْبِسُوهُ بِمَا تَحْبِسُونَ بِهِ الوَحْشَ".
أبو نعيم عن جابر وسنده ضعيف جدًّا (3).
566/ 19062 - "مَا فَتَحَ اللهُ عَلى عَادٍ مِن الرِّيح الَّتِي أُهْلِكُوا بِهَا إِلَّا مِثلَ مَوْضِع الخَاتَم فَمَرَّت بأهْلِ البَادِيَةِ فَحَمَلَتْهُمْ وَمَوَاشِيهُم، فَجَعْلَتْهُمْ بَينَ السَّمَاءِ والأرْضِ فَلَمَّا رَأى ذَلكَ أهْلُ الحَاضِرَةِ مِنْ عَادَة الرِّيحِ وَمَا فِيهَا، قَالُوا: هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا، فألقَتْ أهْلَ البادِيَةِ وَمَوَاشِيَهُمْ عَلَى أهْلِ الحاضِرة".
ع، طب عن ابن عمر (4).
(1) الحديث في المقاصد الحسنة للسخاوى ص 639 رقم 969 بلفظه وقال: رواه الديلمى عن أنس به مرفوعًا.
وانظر كشف الخفاء للعجلونى ج 2 ص 266 رقم 2227.
(2)
الحديث في كشف الخفاء للعجلونى ج 1 ص 433 بلفظه وقال: رواه الديلمى عن أنس رفوعًا.
(3)
الحديث في كنز العمال- كتاب الذبح- إكمال- رقم 15625 بلفظه- من رواية أبي نعيم عن جابر، وسنده ضعيف جدًّا.
(4)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى في حديث (مجاهد عن ابن عمر) ج 12 ص 421 رقم 13553، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد، ثنا واصل بن عبد الأعلى، ثنا محمد بن فضيل عن مسلم الملائى، عن مجاهد، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما فتح الله على عاد من الريح التي أهلكوا فيها إلا مثل موضع الخاتم، فمرت بأهل البادية فحملت مواشيهم وأموالهم فحملتهم بين السماء والأرض، فلما رأوا ذلك أهل الحاضرة من الريح وما فيها، قالوا: هذا حاضر ممطرنا، فألقت أهل البادية ومواشيهم على أهل الحاضرة.
وانظر تفسير ابن كثير ج 7 ص 271.
والحديث في مجمع الزوائد ج 7 ص 113 - كتاب التفسير- سورة الذاريات- بلفظ: عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما فتح الله على عاد من الريح
…
الحديث".
قال الهيثمي: رواه الطبراني، وفيه مسلم الملائى وهو ضعيف.
وترجمة مسلم الملائى في ميزان الاعتدال ج 4 ص 8506، قال: هو مسلم بن كيسان: أبو عبد الله الضبى الكوفي الملائى الأعور، قال الفلاس؛ متروك الحديث، وقال البخاري: يتكلمون فيه، وقال النسائي وغيره: متروك.
567/ 19063 - "مَا فَتَحَ رَجُلٌ بَابَ عَطيَّة بِصَدَقَة أوْ صِلَة إلَّا زَادَهُ اللهُ تَعَالى بِهَا كَثْرَة، وَمَا فَتَحَ رَجُل بَابَ مَسْألَة يُرِيدُ بِهَا كَثْرَة إِلَّا زَادَهُ الله بهَا قلَّة".
هب عن أبي هريرة (1)
568/ 19064 - "مَا فَتَحَ رَجُلٌ عَلى نَفْسِهِ بَابَ مَسْألَة لِيَسْألَ النَّاسَ إِلَّا فَتَح الله عَلَيهِ بابَ فَقْرٍ لأنَّ العِفَّةَ خَيرٌ".
ابن جرير في تهذيبه عن عبد الرحمن بن عوف (2).
569/ 19065 - "مَا فَوْقَ الإِزَارِ، والتَّعَفُّفُ عَنْ ذَلِكَ أَفْضَلُ".
د عن معاذ بن جبل قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم عما يحل للرجل من امرأته وهي حائض، قال: فذكره، قال أبو داود: ليس بالقوى (3).
(1) الحديث في الصغير برقم 7950 من رواية البيهقي في الشعب عن أبي هريرة، ورمز لحسنه.
قال المناوى: وفيه (يوسف بن يعقوب) فإن كان هو النيسابورى فقد قال أبو يعلى الحافظ: ما رأيت بنيسابور من يكذب غيره، وإن كان هو القاضي باليمن فمجهول، كما ذكره الذهبي، ورواه أحمد، والطبراني باللفظ المذكور، قال الهيثمي: ورجال أحمد رجال الصحيح اهـ.
فإهمال المصنف له واقتصاره على الطريق المعلول غير مقبول.
وفي ميزان الاعتدال ج 4 ترجم لمن اسمه (يوسف بن يعقوب) بثلاث ترجمات.
الأولى: رقم 9891، وهو (يوسف بن يعقوب النيسابورى) كذبه أبو على النيسابورى الحافظ، وقال البرقانى: لا يساوى شيئًا والثانية: رقم 9892، وهو يوسف بن يعقوب أبو عمران عن ابن جريح يخبر باطل عنه إنسان مجهول.
والثالثة: رقم 9893، وهو (يوسف بن يعقوب اليمانى القاضي) قال: وهو صدوق إن شاء الله.
(2)
في كشف الخفاء ج 2 ص 418 رقم 2738 حديث بلفظ: "ما فتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر"، وقال: رواه الإمام أحمد والترمذي وحسنه عن أبي كبشة الأنمارى.
(3)
الحديث في سنن أبي داود- في كتاب الطهارة- باب في المذي ج 1 ص 146 رقم 213 قال: حدثنا هشام بن عبد الملك اليزنى، حدثنا بقية بن الوليد، عن سعد الأغطش -وهو ابن عبد الله- عن عبد الرحمن بن عائذ الأزدى، قال هشام:(و) هو ابن قرط أمير حمص، عن معاذ بن جبل، قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عما يحل للرجل من امرأته وهي حائض؟ قال: فقال: "ما فوق الإزار، والتعفف عن ذلك أفضل".
قال أبو داود: وليس هو -يعني الحديث- بالقوى.
وقال: تفرد به أبو داود.
وبقية بن الوليد ترجم له الذهبي في ميزان الاعتدال رقم 1250، وقال: قال ابن المبارك: صدوق، لكن يكتب عمن أقبل وأدبر، وقال أحمد: هو أحب إلى من إسماعيل بن عياش، وقال غير واحد من الأئمة: بقية ثقة إذا روى عن الثقات.
570/ 19066 - "مَا فَوْقَ الإِزَارِ حَلالٌ وَمَا تَحْتَ الإِزَارِ مِنْهَا حَرامٌ -يَعنِي- مِنَ الحَائِضِ".
طب عن عبادة بن الصامت (1).
571/ 19067 - "مَا فَوْقَ الرُّكْبتَين مِنْ العَوْرةِ وَمَا أسْفَلَ السُّرَّة مِنْ العَوْرَةِ".
قط، ق وضَعَّفَهُ عن أبي أيوب (2).
572/ 19068 - "مَا فَوْقَ الخُبْز وَجَرَّة المَاءِ، وَظِلِّ الحَائِطِ أَوْ ظِلِّ الشَّجَرَةِ فَضْلٌ يُحَاسبُ بِهِ ابْنُ آدَمَ يَوْمَ القِيَامَةِ".
الديلمى عن ابن عباس (3).
(1) الحديث في مجمع الزوائد- كتاب الطهارة- باب مباشرة الحائض ج 1 ص 281، قال: وعن عبادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل: ما يحل للرجل من امرأته وهي حائض؟ وقال: "ما فوق الإزار، وما تحت الإزار منها حرام".
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير، وفيه (إسحاق بن يحيى) لم يرو عنه غير موسى بن عقبة، وأيضًا فلم يدرك عبادة.
وترجمة إسحاق بن يحيى في ميزان الاعتدال رقم 803، وقال: هو إسحاق بن يحيى، قال ابن عدي: عامة أحاديثه غير محفوظة، وهو إسحاق بن يحيى بن أخي عبادة بن الصامت كذا سماه ابن الجوزي.
(2)
الحديث في سنن الدارقطني- كتاب الصلاة- باب الأمر بتعليم الصلاة والضرب عليها وحد العورة التي يجب سترها- قال: حدثنا يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن بهلول، ثنا جدى، ثنا أبي عن سعيد بن راشد عن عبادة بن كثير، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أيوب، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "ما فوق الركبتين من العورة، وما أسفل من السرة من العورة".
والحديث في سنن البيهقي- كتاب الصلاة- ج 2 ص 229، من طريق سعيد بن أبي راشد بلفظه عن أبي أيوب.
وفي ميزان الاعتدال ثلاث ترجمات لمن اسمه سعيد بن راشد.
الأولى رقم 3169 وهو: سعيد بن راشد المازنى السماك: عن عطاء والزهرى وغيرهما، قال البخاري: منكر الحديث، وقال النسائي: متروك.
والثانية رقم 3170، وهو: سعيد بن راشد أو ابن أبي راشد عن يعلى بن مرة وقد حسن له الترمذي في الفضائل: "حسين منى وأنا من حسين".
والثالثة رقم 3171 وهو سعيد بن أبي راشد: عن عطاء، وعنه مروان بن معاوية لا يعرف ولعله السماك.
(3)
الحديث أخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد ج 10 ص 267 في (كتاب الزهد) باب: ما يسأل عنه العبد يوم القيامة، قال: وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما فوق الإزار وظل الحائط وجر الماء فضل يحاسب به العبد يوم القيامة -أو يسأل عنه". =
573/ 19069 - "مَا فِي الجَنَّةِ شَجَرَةٌ إِلَّا وَسَاقُهَا مِنْ ذَهَب".
ت حسن غريب عن أبي هريرة (1).
= وقال: رواه البزار وفيه (الليث بن سليم)، وقد وثق على ضعف فيه، وبقية رجاله رجال الصحيح، غير القاسم بن محمد بن يحيى المروزى وهو ثقة.
وأخرجه المنذرى في الترغيب والترهيب في (كتاب التوبة والزهد) ج 4 ص 165 رقم 20 من رواية البزار عن ابن عباس.
والحديث في الصغير برقم 7925 من رواية البزار عن ابن عباس بلفظه.
وذكره أبو نعيم في الحلية في ترجمة (يزيد بن الأصم) رقم 252 ج 4 ص 100 بلفظ: حدثنا محمد بن علي بن حبيش، ثنا عبد الله بن صالح البخاري، ثنا ابن أبي رزمة، ثنا علي بن الحسن بن شقيق، ثنا أبو حمزة عن ليث، عن أبي فزارة عن يزيد بن الأصم، عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ما فوق الإزار، وخلف الخبز، وظل الحائط، وجرة الماء، فضل يحاسب به -أو يسأل عنه- يوم القيامة".
قال أبو نعيم: غريب من حديث يزيد، لم نكتبه، إلا من حديث أبي حمزة عن ليث، وأبو حمزة هو السكرى المروزى، واسمه: محمد بن ميمون.
وذكره الإمام ابن كثير في تفسير سورة التكاثر ج 8 ص 498 قال: وقال الحافظ أبو بكر البزار، حدثنا القاسم بن محمد بن يحيى المروزى، حدثنا علي بن الحسين بن شفيق، حدثنا أبو حمزة، عن ليث عن أبي فزارة، عن يزيد بن الأصم، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما فوق الإزار، وظل الحائط، وخبز، يحاسب به العبد يوم القيامة أو يسأل عنه" ثم قال: لا نعرفه إلا بهذا الإسناد.
وكذلك ذكره السيوطي في الدر المنثور في تفسير سورة التكاثر ج 6 ص 619 قال: وأخرج البزار عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما فوق الإزار وظل الحائط وخبز يحاسب به العبد يوم القيامة ويسأل عنه".
(1)
الحديث أخرجه الترمذي في سننه في كتاب (صفة الجنة) باب: ما جاء في صفة شجر الجنة ج 4 ص 617 رقم 2525 قال: حدثنا أبو سعيد الأشج، حدثنا زياد بن الحسن بن الفرات القزاز، عن أبيه، عن جده، عن أبي حازم، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما في الجنة شجرة. الحديث".
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب من حديث أبي سعيد.
والحديث في الصغير برقم 7953 بلفظه من رواية الترمذي عن أبي هريرة.
قال المناوى: قال ابن القطان: ولم يبين لم لا يصح، وذلك لأن فيه زياد بن الحسن بن فرات القزاز، قال أبو حاتم: منكر الحديث.
و(زياد بن الحسن بن فرات التميمى الكوفي) ترجمته في الميزان رقم 2935 وقال: روى عن أبيه وجماعة، وعنه أبو سعيد الأشج، وابن نمير.
قال أبو حاتم: منكر الحديث، وذكره ابن حبان في الثقات، وأخرج له الترمذي حديث:"ما في الجنة شجرة إلا وساقها من ذهب" ثم قال: حديث حسن اهـ. =
574/ 19070 - "مَا فِي النَّاسِ مِثْلُ رَجُلٍ آخِذ بِرَأسِ فَرَسِه يُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللهِ وَيَحْبِسُ شَرَّهُ عَن النَّاسِ، وَمَثَلُ رَجُلٍ يأوى فِي غَنَمِهِ يَقْرى (*) ضَيفَهُ، وَيُعْطِى حَقَّهُ".
حم، طب، حل، ك عن ابن عباس (1).
= وأخرجه الهيثمي في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان في (كتاب صفة الجنة) باب: في شجر الجنة ص 652 رقم 2624 قال: أخبرنا إسحاق بن أحمد القطان- تبنيس- حدثنا أبو سعيد الأشج، حدثنا زياد بن الحسن بن فرات، حدثنا أبي، حدثنا جدى، عن أبي حازم، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما في الجنة شجرة إلا ساقها من ذهب".
وذكره ابن كثير في تفسير سورة الواقعة ج 8 ص 6 قال: وقال الترمذي: حدثنا أبو سعيد الأشج. وذكر سند الترمذي، ونص حديث المتن.
وأبو سعيد الأشج ترجمته في تهذيب التهذيب ج 5 ص 236 رقم 410 قال: هو عبد الله بن سعيد بن حصين الكندى، أبو سعيد الأشج الكوفي، روى عن إسماعيل بن علية، وحفص بن غياث، وأبي أسامة، وعبد السلام بن حرب، وهشيم، وزياد بن الحسن بن فرات القزاز، وأبي بدر شجاع بن الوليد، وعبد الله بن الأجلح، وعبد الله بن إدريس، وعبد الرحمن بن محمد المحاربى
…
وعنه الجماعة وأبو زرعة
…
إلخ.
قال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: ليس به بأس، ولكنه يروى عن قوم ضعفاء، وقال أبو حاتم: ثقة صدوق.
وقال مرة: الأشج إمام زمانه، وقال النسائي: صدوق، وقال مرة: ليس به بأس. اهـ بتصرف.
(*) في نسخة قولة: (يقوى) مكان (يقرى).
(1)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند ابن عباس) ج 1 ص 226 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يحيى، عن حبيب بن شهاب، حدثني أبي قال: سمعت ابن عباس يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خطب الناس بتبوك: "ما في الناس مثل رجل آخذ برأس فرسه يجاهد في سبيل الله عز وجل ويجتنب شرور الناس، ومثل آخر باد في نعمة يقرى ضيفه، ويعطى حقه".
والحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير- فيما رواه ابن شهاب عن ابن عباس ج 12 ص 212 رقم 12924 من طريق ابن يحيى بن سعيد عن حبيب بن شهاب قال: حدثني أبي قال: سمعت ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما في الناس مثل رجل آخذ برأس فرسه يجاهد في سبيل الله، ويحبس شره عن الناس، ومثل رجل باد في نعمة يقرى ضيفه".
قال المحقق: ورواه أحمد 1987، 2838، ورواه الترمذي 1703، والنسائي 5/ 83 من طريق آخر عن ابن عباس.
والحديث أخرجه أبو نعيم في الحلية في ترجمة عبد الرحمن بن محمد، ويحيى بن سعيد القطان ج 8 ص 386 من طريق يحيى بن سعيد عن جندب بن شهاب قال: حدثني أبي قال: سمعت ابن عباس يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خطب الناس بتبوك: "ما في الناس. إلخ " كما في لفظ أحمد، إلا أنه لم يذكر (يجاهد)، وقال:(بأدنى نعمة) بدلا من (باد في نعمة). =
575/ 19071 - "مَا فِي التَّوْرَاةِ ولا فِي الإِنْجِيلِ مثْلُ أُمِّ القُرآن، وهِيَ السَّبع المَثَانِى، وَهِيَ مَقْسُومَةٌ بَينِى وَبَينَ عَبْدِي وَلِعَبْدِى مَا سَألَ".
حب عن أبي بن كعب (1).
576/ 19072 - "مَا فِي السَّمَوَاتِ السَّبْع مَوْضِعُ قَدَمٍ ولا شِبْر ولا كَفٍّ إِلَّا وَفِيهِ مَلَكٌ قَائِمٌ، أوْ مَلَكٌ رَاكعٌ أوْ مَلَكٌ سَاجِدٌ، فإِذَا كَانَ يَوْمُ القِيَامَةِ قَالُوا جَمِيعًا: سُبحَانَك مَا عَبَدْنَاكَ حَقَّ عِبَادَتِكَ إِلَّا أنَّا لَمْ نُشْرِكَ (*) بِكَ شَيئًا".
طب، وأبو نعيم، ض عن جابر (2).
= وأخرجه الحاكم في مستدركه في كتاب (الجهاد) ج 2 ص 67 بلفظ: أخبرني عبد الله بن الحسين القاضي -بمرو- ثنا الحارث بن أبي أُسامة، ثنا روح بن عبادة، وأخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا روح، ثنا حبيب بن شهاب الغبرى قال: سمعت أبي يقول: أتينا ابن عباس أنا وصاحب لنا قال: فلقينا أبو هريرة عند باب ابن عباس فقال: من أنتما؟ ، فأخبرناه، فقال: انطلقا إلى ناس على تمر وماء، إنما يسيل واد بقدره، قلنا: كثر خيرك، استأذن لنا على ابن عباس، فاستأذن لنا، فسمعنا ابن عباس يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم تبوك فقال: "ما في الناس مثل رجل آخذ بعنان فرسه فيجاهد في سبيل الله، ويجتنب شرور الناس. الحديث".
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
وقال الذهبي: صحيح.
(1)
الحديث أخرجه الهيثمي في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان في (كتاب التفسير) باب: سورة فاتحة الكتاب ص 424 رقم 1714 قال: أخبرنا عبد الله بن أحمد بن موسى عبدان- بعسكر مكرم وحده- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا أبو أسامة، عن عبد الحميد بن جعفر، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن أبي بن كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما في التوراة ولا في الإنجيل مثل أم القرآن
…
الحديث".
(*) في نسخة قولة: لم نشرك بك شيئًا: بزيادة لفظ: "بك".
(2)
الحديث أخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد في (كتاب البعث) باب: احتقار العبد عمله يوم القيامة ج 10 ص 358 قال: عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما في السموات السبع موضع قدم. الحديث".
وقال: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه (عروة بن مروان) قال الدارقطني: ليس بقوى في الحديث، وبقية رجاله رجال الصحيح.
وانظر تفسير ابن كثير ج 8 ص 295.
و(ترجمة عروة بن مروان) في الميزان رقم 5610 وقال: عروة بن مروان العرقى، وعرقة: قرية من عمل طرابلس الشام، أبو عبد الله، حدث بمصر عن زهير بن معاوية، ويعلي بن الأشدق، وموسى بن أعين، وابن المبارك، وعبيد الله بن عمرو، وعنه أيوب بن محمد الوزان، ويونس بن عبد الأعلى، وسعيد بن عثمان التنوخى، وخير بن عرفة.
قال ابن يونس في تاريخه: كان عروة من العابدين، وقال الدارقطني: كان أميّا ليس بقوى الحديث. =
577/ 19073 - "مَا فِي السَّمَاءِ مَوْضِعُ قَدَمٍ إِلا عَلَيهِ مَلَكٌ سَاجِدٌ أوْ قَائمٌ".
أبو الشيخ في العظمة عن عائشة رضي الله عنها (1).
578/ 19074 - "مَا فِي السَّمَاءِ مَلَكٌ إِلَّا وَهُوَ يُوَقِّرُ عُمَرَ وَلَا فِي الأرض شَيطَانٌ إِلَّا وَهُوَ يفرقُ مِنْ عُمَرَ".
عد، وأبو نعيم في فضائل الصحابة، والديلمى، كر عن ابن عباس (2).
= وقال ابن يونس: حدثني أبي، عن أبيه قال: ما رأيت أشد تقشفًا من عروة العرقى، وكان محققًا شديد الحمل على نفسه، وكان يجمع النبات ويبيعه ليتقوت به، قدم ليكتب عن ابن وهب، انتهى بتصرف يسير.
(1)
الحديث في الدر المنثور في التفسير بالمأثور للإمام السيوطي في تفسير قوله -تعالى-: {وَمَا مِنَّا إلا لَهُ مَقَامٌ مَعْلُومٌ} آية رقم 164 من سورة الصافات ج 5 ص 292 قال: وأخرج أبو الشيخ في العظمة عن سعيد بن جبير رضي الله عنه "وما منا إلا له مقام معلوم" قال الملائكة: "ما في السماء موضع إلا عليه ملك إما ساجد أو قائم حتى تقوم الساعة".
وأخرج ابن كثير في تفسيره ج 8 ص 296 طبعة الشعب قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن قهزاز، حدثنا أبو معاذ الفضل بن خالد النحوي، حدثنا عبيد بن سليمان الباهلى، سمعت الضحاك بن مزاحم يحدث عن مسروق بن الأجدع، عن عائشة أنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما في السماء الدنيا موضع إلا عليه ملك ساجد قائم، وذلك قول الملائكة: "{وَمَا مِنَّا إلا لَهُ مَقَامٌ مَعْلُومٌ (*) وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ (*) وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ} ".
قال المحققون: انظر تفسير الآية 165 من سورة الصافات، فقد أخرجه ابن كثير عن الضحاك في تفسيره 7/ 38.
وانظر بقية الأحاديث في ابن كثير اهـ ج 8 ص 296.
(2)
الحديث في ترجمة موسى بن عبد الرحمن الثقفى الصنعاني- يعرف بأبى محمد- المفسر، منكر الحديث بلفظ: ثنا إسحاق بن يونس، ثنا بكر بن سهل، ثنا عبد الغنى، ثنا موسى بن عبد الرحمن، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ما في الأرض شيطان إلا وهو يفرق من عمر، وما في السماء ملك إلا وهو يوقر عمر".
قال الشيخ: وموسى بن عبد الرحمن هذا لا أعلم له أحاديث غير ما ذكرته، وهو يقبل بابن جريج عن عطاء عن ابن عباس، وهذه الأحاديث بواطيل اهـ الكامل لابن عدي ج 6 ص 2348.
والحديث أخرجه السيوطي في الصغير برقم 7954 من رواية ابن عدي عن ابن عباس ورمز المصنف له بالضعف.
قال المناوى: وفيه (موسى بن عبد الرحمن الصنعاني) قال في الميزان: قال ابن حبان: دجال وضاع، وقال ابن عدي: منكر الحديث، وساق له مناكير ختمها بهذا الخبر ثم قال: هذه الأحاديث بواطيل، فما أوهمه صنيع المصنف من أن ابن عدي خرجه وأقره غير صواب، وانظر كشف الخفاء ج 2 ص 418.
579/ 19075 - "مَا قَال عَبْدٌ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ قَطُّ مُخْلِصًا إِلَّا فُتِحتْ لَهُ أَبْوَابُ السَّماء حَتَّى يُفْضِيَ إِلَى العَرْشِ مَا اجْتَنَبَ الكبَائِرَ".
ت حسن غريب عن أبي هريرة (1).
580/ 19076 - "مَا قَال عَبْدٌ: لَا إِلَهَ إلَّا اللهُ مُخْلصًا إِلَّا صَعَدَتْ لَا يَرُدُّهَا حِجَاب فإِذَا وَصَلَتْ إِلَى اللهِ -تعَالى- نَظَرَ اللهُ إِلَى قَائِلَهَا، وَحَقٌّ عَلى الله أنْ لَا يَنْظُر إِلَى مُوَحِّدٍ إلَّا رَحمَهُ".
خط عن أبي هريرة (2).
(1) الحديث أخرجه الترمذي في سننه في (كتاب الدعوات) باب: دعاء أم سلمة ج 5 ص 575 رقم 3590 بلفظ: حدثنا الحسين بن علي بن يزيد الصدائى البغدادي، حدثنا الوليد بن القاسم بن الوليد الهمدانى، عن يزيد بن كيسان، عن أبي حازم، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما قال عبد لا إله إلا الله قط مخلصا إلا فتحت له أبواب السماء
…
الحديث".
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه
…
والحديث في الصغير برقم 7955 من رواية الترمذي: عن أبي هريرة.
قال المناوى: حسنه الترمذي، واستغربه، ولم يبين الترمذي لم لا يصح؟ ، قال ابن القطان: وذلك لأن فيه (الوليد بن القاسم الهمدانى) ضعفه بن معين، مع كونه لم يثبت عدالته، فحديثه لأجل ذلك لا يصح.
(2)
الحديث في تاريخ بغداد للخطيب، في ترجمة- علي بن الحسين الصدائى- ج 11 ص 394 رقم 6271 بلفظ: أخبرنا عبد الملك بن محمد بن عبد الله الواعظ، أخبرنا أبو على أحمد بن الفضل بن العباس بن خزيمة حدثنا علي بن الحسين بن يزيد الصدائى، حدثنا أبي، حدثنا الوليد بن القاسم، عن يزيد بن كيسان، عن أبي حازم، عن أبي هريرة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما قال عبد لا إله إلا الله مخلصا إلا صعدت لا يردها حجاب. الحديث".
وأورده الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة ج 2 ص 320 رقم 919 وقال عنه: منكر، رواه ابن بشران في الأمالى (70/ 1 و 108/ 2) عن علي بن الحسين بن يزيد الصدائى، ثنا أبي، ثنا الوليد بن القاسم، عن يزيد بن كيسان، عن أبي حازم، عن أبي هريرة مرفوعًا.
ومن طريق ابن بشران رواه الخطيب في ترجمة علي بن الحسين هذا (11/ 394) وذكر أن وفاته كانت سنة 286 ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلا، وأنه روى عنه أبو بكر الشافعي، وأبو على أحمد بن الفضل بن خزيمة.
قلت: وقد خالفه في متنه الإمام الترمذي فرواه عن الحسين بن يزيد به، بلفظ. إلا فتحت له أبواب السماء حتى تفضى إلى العرش، ما اجتنب الكبائر".
قلت: فهذا يدل على ضعف علي بن الحسين عندي، لمخالفته الترمذي في لفظ حديثه على قلة روايته، ولذلك أوردت الحديث بلفظ الترمذي في (الأحاديث الصحيحة) و (المشكاة 2314).
والحديث عزاه السيوطي في (الجامع الكبير) 2/ 175 / 2 للخطيب وحده اهـ سلسلة.
581/ 19077 - "مَا قَال عبْدٌ: اللَّهُمَّ رَبَّ السَمَوَاتِ السّبْعِ، وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيم اكفِنِى كُلَّ هَمٍّ مِنْ حَيثُ شِئْتَ مِنْ أَينَ شِئْتَ إلَّا أَذهَبَ اللهُ -تعَالى- هَمَّهُ".
الخرائطى في مكارم الأخلاق عن علي (1).
582/ 19078 - "مَا قَال عَبْدٌ قَطُّ: يَا رَبِّ -ثَلاثًا- إِلا قَال اللهُ: لَبَّيكَ عَبْدِي فَيُعجِّلُ اللهُ لَهُ مَا يَشَاءُ وَيؤَخِّرُ مَا يَشَاءُ".
الديلمى عن أبي هريرة رضي الله عنه (2).
583/ 19079 - "مَا قَال النَّاسُ فِي شَيْءٍ، وَقَال فِيهِ عُمَرُ بن الخَطَّابُ إِلَّا جَاءَ القُرآن نَحْوَ مَا يَقُولُ".
أبو نعيم، كر عن ابن عمر (3).
584/ 19080 - "مَا قَدَّرَ اللهُ لِنَفْسٍ أنْ يَخْلُقَهَا إلَّا هِيَ كَائِنَةٌ".
حم، هـ، حب، والطحاوي عن جابر (4).
(1) الحديث في مكارم الأخلاق للخرائطى (رسالة دكتوراه للدكتورة سعاد سليمان إدريس) ص 1878 رقم 1081 قال: حدثنا عيسى بن أبي حرب الصفار الكرمانى، نا يحيى بن أبي بكير، نا عباد -يعني ابن أبي سليمان- عن خالد الأحول، عن الحارث، عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما قال عبد: اللهم رب السموات السبع، ورب العرش العظيم، اكفنى كل هم من حيث شئت، وكيف شئت، ومن أين شئت، إلا أذهب الله- عز وجل عنه همه".
(2)
الحديث في كنز العمال من- الإكمال- الباب الثامن في الدعاء ج 2 ص 70 رقم 3172 من رواية الديلمى عن أبي هريرة بلفظ المتن.
(3)
الحديث في كنز العمال في فضل عمر بن الخطاب رضي الله عنه في الإكمال ج 11 ص 580 رقم 32757 من رواية أبي نعيم، وابن عساكر: عن ابن عمر بلفظ المتن.
وانظر الأحاديث قبله وبعده في نفس المصدر فقد أورد في فضل عمر الكثير.
(4)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند جابر) ج 3 ص 313، قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو معاوية، ثنا الأعمش، عن سالم، عن جابر بن عبد الله قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل من الأنصار فقال: إن لي خادما تسنى -وقال مرة: تسنو- على ناضح لي، وإني كنت أعزل عنها وأصيب منها فجاءت بولد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما قدر الله لنفس. الحديث".
وأخرجه ابن ماجة في سننه في- المقدمة- باب: في القدر ج 1 ص 35 رقم 89 من طريق الأعمش. عن جابر قال: جاء رجل من الأنصار إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! إن لي جارية أعزل عنها، قال:"سيأتيها ما قدر لها"، فأتاه بعد ذلك فقال: قد حملت الجارية، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"ما قدر لنفس الشيء إلا هي كائنة".
قال في الزوائد: إسناد صحيح. =
585/ 19081 - "مَا قُدِّرَ فِي الرَّحِم سَيكُونُ".
حم، طب عن أبي سعيد الزرقى (1).
586/ 19082 - "مَا قَبَضَ اللهُ نَبِيًا إِلَّا فِي المَوْضِعَ الَّذي يُحبُّ أَنْ يُدْفنَ فيه".
ت غريب عن عائشة عن أبي بكر (2).
587/ 19083 - "مَا قَبَضَ اللهُ عَالِمًا مِنْ هَذهِ الأمَّةِ إلَّا (كَانَ (*)) ثَغْرَةً فِي الإِسْلام، تُسَدُّ ثُلمَتَهُ إلَى يَوْم القِيَامَةِ".
= وقوله: إن لي خادمًا تسنى أو تسنو: أنها كانت تسقى لهم نخلهم عوض البعير، ومنه حديث العزل: "إن لي جارية هي خادمنا
…
إلخ نهاية".
(1)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند أبي سعيد الزرقى) ج 3 ص 450 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة عن أبي الفيض قال: سمعت عبد الله بن مرة يحدث عن أبي سعيد الزرقى أن رجلا من أشجع سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن العزل، فقال: إن امرأتى ترضع، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"إن ما يقدر في الرحم سيكون".
وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير في (رواية سعد بن عمارة، ويقال: عمارة بن سعد أبو سعيد الزرقى
الأنصاري) ج 6 ص 38 رقم 5421 أخرجه من طريق أبي الفيض بلفظ: "ما قدر
…
الحديث".
قال المحقق: أخرجه النسائي في 6/ 108 وعبد الله بن مرة الزرقى مجهول.
ترجمة أبي سعيد الزرقى في أسد الغابة ج 6 ص 138، 139 رقم 5945 وقال: أبو سعد الزرقى، وقيل: أبو سعيد، قال أبو عمر: أبو سعد أشبه، وقال: ذكره خليفة بن خياط فيمن روى عن النبي صلى الله عليه وسلم من الصحابة، بعد أن ذكر أبا سعيد بن المعلى.
وقال: لا يوقف له على اسم ولا نسبة بأكثر مما ترى، وقال: روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وقد ورد الحديث في ترجمته.
وأضاف أبو عمر، وقال غير خليفة: أبو سعيد الزرقى، مشهور بكنيته، واختلف في اسمه فقيل: سعد بن عمارة، وقيل: عمارة بن سعد، روى عنه عبد الله بن مرة، وقيل في أبي سعيد الزرقى: عامر بن مسعود، وقال: وليس بشيء.
وقد ذكر أبو أحمد العسكرى أبا سعد هذا فقال: أبو سعد الزرقى هو زوج أسماء بنت يزيد اهـ بتصرف.
(2)
الحديث أخرجه الترمذي في (كتاب الجنائز) باب: رقم 33 ج 3 ص 389 رقم 1018 بلفظ: حدثنا أبو كريب، حدثنا أبو معاوية، عن عبد الرحمن بن أبي بكر، عن أبي مليكة، عن عائشة قالت: لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم اختلفوا في دفنه، فقال أبو بكر: سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئًا ما نسيته، قال:"ما قبض الله نبيًّا إلا في الموضع الذي يحب أن يدفن فيه ادفنوه في موضع فراشه".
قال أبو عيسى: هذا حديث غريب، وعبد الرحمن بن أبي بكر المليكى يضعف من جهة حفظه، وقد روى هذا الحديث من غير هذا الوجه، فرواه ابن عباس عن أبي بكر الصديق عن النبي صلى الله عليه وسلم أيضًا.
(*) في نسخة قولة سقط لفظ: (كان).
الديلمى، وأبو نصر السجزى في الإبانة عن ابن عمر، أبو نصر عن ابن مسعود- موقوفًا (1).
588/ 19084 - "مَا قُبِضَ نَبِيٌّ إِلا جُعِلَ رُوحُه بَينَ عَينَيهِ، ثُمَّ خُيِّرَ بَينَ الرَّجْعَةِ إِلَى الدُّنْيا والمَوْتِ".
الديلمى عن عائشة رضي الله عنها (2).
589/ 19085 - "مَا قُبِلَ حَجُّ امْرِئٍ إِلَّا رُفِعَ حَصَاهُ".
أبو نعيم عن ابن عمر (3).
(1) الحديث في الصغير برقم 7957 من رواية أبي نصر السجزى في الإبانة، والموهبى في العلم: عن ابن عمر، ورمز له المصنف بالضعف.
قال المناوى: ورواه عنه أيضًا أبو نعيم، والديلمى، وسنده ضعيف لكن له شاهد.
و(ثغرة) -بفتح الثاء- موضع الكسر من الشيء، و (الثغرة) -بضم الثاء، ثغرة النحر فوق الصدر، و، ثُغر المسجد: طرائقه، وقيل ثغرة المسجد: أعلاه.
و(ثلمة) -بضم الثاء مع سكون اللام- موضع الكسر من الشيء، وفيه:"نهى عن الشرب من ثلمة القدح" أي: موضع الكسر منه.
(2)
الحديث في كنز العمال في الإكمال من الباب الثاني في فضائل سائر الأنبياء- صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين- الفصل الأول في بعض خصائص الأنبياء عمومًا ج 11 ص 479 رقم 32265 بلفظ: حدثني يحيى بن محمد بن طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق، حدثني عمى شعيب بن طلحة، حدثني أبي: سمعت أسماء بنت أبي بكر: "ما قبض نبي إلا جعل روحه بين عينيه، ثم خير بين الرجعة إلى الدنيا والموت"، وعزاه للديلمى عن عائشة.
(3)
الحديث أخرجه الزيلعى في نصب الراية لأحاديث الهداية، في (كتاب الحج) قال: أخرج أبو نعيم في كتاب (دلائل النبوة) عن عبد الله بن خراش، عن العوام، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما قبل حج امرئ إلا رفع حصاه"، وأخرجه ابن عدي في الكامل عن عبد الله بن خراش، عن واسط بن الحارث، عن نافع به سواء، وأعله ابن عدي -بواسط- وقال: عامة حديثه لا يتابع عليه اهـ قلت: فقد تابعه العوام، كما رواه أبو نعيم: اهـ نصب الراية: وانظر بقية أحاديث الباب.
وأورده الشوكانى في الفوائد المجموعة في (كتاب الحج) ص 107 رقم 12 وقال: ذكره في المقاصد عن ابن عمر مرفوعًا، وأورده ابن طاهر في تذكرة الموضوعات.
وذكره العجلونى في كشف الخفاء ج 2 ص 267 رقم 2229 وقال: رواه الديلمى عن ابن عمر مرفوعًا، وكذا الأزرقي في تاريخ مكة عن ابن عمر، وأبي سعيد، وعنده أيضًا بسنده إلى ابن خثيم قال: قلت لأبي الطفيل: هذه الجمار ترمى في الجاهلية والإسلام، كيف لا تكون هضابا تسد الطريق؟ قال: =
590/ 19086 - "مَا قَدَّمْتُ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ وَلَكِنَّ اللهَ قَدَّمَهُمَا، وَمَنَّ بِهِما عَليَّ، فأطِيعُوهُمَا وَاقْتَدُوا بِذِكْرِهِمَا وَمَنْ أَرَادَهُمَا بسُوءٍ فإنَّمَا يُرِيدنُى والإسْلام".
ابن النجار عن أنس (1).
591/ 19087 - "مَا قَدَّسَ اللهُ أُمَّةً لَا يأخُذُونَ لِلضَّعِيفِ مِنْهُمْ حَقَّهُ غَيرَ مُتَعْتَع".
طب عن عبد الله بن أبي سفيان (2).
592/ 19088 - "مَا قَدَّسَ اللهُ (تَعَالى) أُمَّةً (لا يَأخُذُونَ (*) للضَّعِيفِ مِنْهُمْ حَقَّهُ)، غَيرَ مُتَعْتع، مَنْ انْصَرَفَ غَرِيمُهُ مِنْ حَقِّهِ عِنْدَهُ وَهُوَ رَاضٍ عَنْهُ، صَلَّت عَلَيهِ دَوَابُّ الأرْضِ
= سألت ابن عباس فقال: إن الله عز وجل: "وكل بها ملكا، فما يقبل منها رفع، وما لم يقبل منه ترك " قال الحافظ ابن حجر: وأنا شاهدت من ذلك العجب. . إلخ أهـ كشف.
(1)
الحديث في الصغير برقم 7960 من رواية ابن النجار: عن أنس. إلى قوله: "ولكن الله قدمهما" فقط.
قال المناوى: وساقه الحافظ ابن حجر بإسناده، ثم قال: هذا حديث باطل، ورجاله مذكورون بالثقة ما خلا (الحسن بن إبراهيم القصبى) فإني لا أعرفه، ورجال إسناده سوى شيخنا وشيخه واسطيون اهـ مناوى.
وأورده في كنز العمال في فضائل أبي بكر وعمر رضي الله عنهما من الإكمال ج 11 ص 572 رقم 32706 من رواية ابن النجار: عن أنس بلفظه.
(2)
هذا الحديث من نسخة قولة فقط.
وقد أخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد في (كتاب البيوع) باب: مطل الغنى ظلم ج 4 ص 131 من رواية خولة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما قدس الله أمة لا يأخذ ضعيفها الحق من قويها غير متعتع" ثم قال: "من انصرف غريمه وهو ساخط كتب عليه في كل يوم وليلة وجمعة وشهر ظلم".
وقال: رواه الطبراني في الكبير وفيه (أبو سعد البقال) وهو ضعيف.
وانظر الترغيب والترهيب للمنذرى، باب: إن الله يبغض الظلم
…
، إلخ ج 2 ص 610 رقم 5 من رواية خولة بنت قيس امرأة حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنها بلفظ المجمع.
ومعنى (متعتع) قال في النهاية مادة (تعتع) فيه: حتى يأخذ للضعيف حقه غير متعتع"، بفتح التاء، أي: من غير أن يصيبه أذى يقلقله ويزعجه اهـ نهاية.
وترجمة (أبي سعد البقال) في الميزان رقم 3271 وقال سعيد بن المرزبان: أبو سعد البقال الأعور مولى، حذيفة بن اليمان، كوفي مشهور روى عن أنس، وأبي وائل وعكرمة، وعنه: شعبة وأبو أسامة ويعلى وخلق.
تركه الفلاس، وقال ابن معين: لا يكتب حديثه، وقال أبو زرعة: صدوق مدلس، وقال البخاري: منكر الحديث، قال ابن عدي: هو من جملة الضعفاء الذين يجمع حديثهم اهـ بتصرف.
(*) كلمة (تعالى) من قولة، في نسخة قولة (لا يأخذ ضعيفها الحق من قويها) مكان (لا يأخذون للضعيف منهم حقه).
وَنُونُ المَاءِ، وَمَن انْصَرَفَ غَرِيمُهُ وَهُوَ سَاخِطٌ كُتِبَ عَلَيهِ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيلَةٍ وَجُمُعَةٍ وشَهْرٍ ظُلُمٌ".
طب عن خولة بنت قيس (1).
589/ 19089 - "مَا قُطِعَ مِنْ البَهِيمَةِ وَهِيَ حَيَّة فهو مَيتَةُ".
حم، د، ت حسن غريب، ع، والبغوى، والباوردى، طب، ك، ق، ض عن أبي واقد الليثى، هـ، ك عن ابن عمر، طب عن تميم، ك عن أبي سعيد (2).
(1) والحديث أخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد في كتاب (البيوع) باب: مطل الغنى ج 4 ص 131 قال: وعن خولة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما قدس الله أمة لا يأخذ ضعيفها الحق من قويها غير متعتع، ثم قال: من انصرف غريمه وهو راض عنه صلت عليه دواب الأرض، ونون الماء، ومن انصرف غريمه وهو ساخط كتب عليه في كل يوم وليلة وجمعة وشهر ظلم"، رواه الطبراني في الكبير وفيه (أبو سعد البقال) وهو ضعيف.
وأخرجه المنذرى في الترغيب والترهيب في كتاب (البيوع وغيرها) في الترهيب في مطل الغنى والترغيب في إرضاء صاحب الدين ج 2 ص 610 قال: وروى عن خولة بنت قيس امرأة حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما قدس الله أمة
…
الحديث"، وقال: رواه الطبراني في الكبير.
ومعنى (ما قدس) ما رضي عنها وما طهرها، والمعنى أن الله تعالى يذل ويهين كل طائفة لا تساعد الفقير على أخذ الحق من الجبار المتكبر وفيه الحث على نصر الحق وإغاثة الضعيف رجاء دوام عز الله ونصره لمحبى الحق والعدل، (غير متعتع (*) غير ناقص متعب، (غريمه) دائنه، (صلت عليه) دعت عليه بالإستغفار وزيادة النعم، (نون الماء) حوت البحر، (ساخط) غضبان، (كتب) تقيد في صفحاته سيئات تتكرر مدى الأيام حتى يؤدى ما عليه لأنه ظلمه بتسويفه ونقصه.
وترجمة خولة بنت قيس امرأة حمزة بن عبد المطلب في أسد الغابة ج 7 ص 96 رقم 6888.
(2)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده في حديث- أبي واقد الليثى رضي الله عنه ج 5 ص 218، قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الصمد وحماد بن خالد المعنى قالا: ثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار قال عبد الصمد في حديثه، ثنا زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي واقد الليثى قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وبها ناس يعمدون إلى أليات الغنم وأسنمة الإبل فيجبونها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما قطع من البهيمة وهي حية فهي ميتة".
وأخرجه أبو داود في كتاب "الصيد" باب: في صيد قطع منه قطعة ج 3 ص 277 رقم 2858 ط / دار الحديث سوريا أخرجه من طريق عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار بلفظه
…
إلخ.
وأخرجه الترمذي في السنن في كتاب (الأطعمة) باب: ما قطع من الحى فهو ميت ج 4 ص 74 رقم 1480 =
===
(*) أي: من غير أن يصيبه أذى يقلقه أو يزعجه.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= أخرجه من طريق عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار بلفظه
…
الخ قال أبو عيسى: وهذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث زيد بن أسلم، والعمل على هذا عند أهل العلم، وأبو واقد الليثى اسمه الحارث بن عوف.
وأخرجه أبو يعلى الموصلى في مسنده (مسند أبي واقد الليثى) ج 3 ص 36 رقم 10/ 1450 ط / دار المأمون للتراث بدمشق، تحقيق وتخريج حسين سليم أسد، أخرجه من طريق عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار أيضًا.
وأخرجه البغوي في شرح السنة في كتاب (الصيد) في الحديث عن آراء الفقهاء فيما يحل وما يحرم أكله من الحى ج 11 ص 203 قال: وقال الشافعي إن خرج الروح من الكل معا حل الكل، وإن بقى الأصل حيا حتى ذبحه بفعل آخر فالعضو المبان حرام، لما روى عن أبي واقد الليثى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما قطع من البهيمة وهي حية فهي ميتة".
وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير في ترجمة الحارث بن عوف - أبو واقد الليثى- ج 3 ص 280 رقم 3304 ط الدار العربية للطباعة ببغداد أخرجه من طريق عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار.
وأخرجه الحاكم في المستدرك عن: أبي واقد الليثى وابن عمر وأبي سعيد.
أولًا: أخرجه في المستدرك عن أبي واقد في كتاب (الذبائح) ج 4 ص 239 مطبعة / النصر الحديثة بالرياض، وقال: هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص وقال على شرط مسلم عن أبي واقد مرفوعًا.
ثانيًا: ما أخرجه الحاكم عن ابن عمر: في المستدرك في كتاب (الأطعمة) ج 4 ص 124 قال: حدثناه أبو الطيب محمد بن أحمد الحيري، ثنا محمد بن عبد الوهاب العبدى، ثنا موسى بن هارون البردي، ثنا معن بن موسى، ثنا هاشم بن سعد عن زيد بن أسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ما قطع من البهمية وهي حية فهو ميت" الحاكم، ثالثًا: ما أخرجه الحاكم عن أبي سعيد: في المستدرك في كتاب (الذبائح) ج 4 ص 239 بلفظ: أخبرنا أبو عبد الله الصفار، ثنا أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل السلمى، ثنا عبد العزبز بن عبد الله الأوبسى، ثنا سليمان بن بلال عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن جباب أسنمة الإبل وأليات الغنم قال:"ما قطع من حي فهو ميت" هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
ووافقه الذهبي في التلخيص.
وفي كتاب الأطعمة ج 4 ص 124، قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا محمد بن عبد الحكم، ثنا يحيى بن حسان، ثنا مسور بن الصلت، وسليمان بن بلال عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن جباب أسنمة الإبل
…
إلخ الحديث، وقال: رواه عبد الرحمن بن مهدي عن سليمان بن بلال عن زيد بن أسلم مرسلًا، وقيل، عن زيد بن أسلم عن ابن عمر: وقال الذهبي في التلخيص: رواه هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن ابن عمر مرفوعًا. =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وأخرجه البيهقي في السنن في كتاب (الطهارة) باب: المنع من الإنتفاع بشعر الميتة ج 1 ص 23 أخرجه من طريق عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، وقد يحتج بهذا الحديث في الشعر والظفر وإنما ورد على سبب وهو (فيما أخبرنا) أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا محمد بن إسحاق، أنا هاشم بن القاسم، ثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي واقد الليثى قال: قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وذكر سبب الحديث، والحديث بلفظ:(فهو ميتة).
وأخرجه أيضًا في كتاب (الصيد والذبائح) باب: ما قطع من الحى فهو ميتة ج 9 ص 245 من نفس المرجع من رواية أبي عبد الله الحافظ وأبي بكر أحمد بن الحسن القاضي قالا: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب
…
إلخ السند السابق مع ذكر السبب والحديث بلفظه.
وأخرج ابن ماجة في السنن في كتاب (الصيد) باب: ما قطع من البهيمة وهي حية ج 2 ص 1072 رقم 3216 ط / عيسى الحلبي، بلفظ: حدثنا يعقوب بن حميد بن كاسب، ثنا معن بن عيسى، عن هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما قطع من البهيمة وهي حية فما قطع منها فهو ميتة".
وأخرجه الدارقطني في السنن في كتاب (الأشربة وغيرها) باب الصيد والذبائح والأطعمة وغير ذلك ج 4 ص 292 رقم 83 بلفظ: حدثنا أبو القاسم بن منيع، ثنا علي بن الجعد، ثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار عن أبي واقد الليثى قال: قدم وذكر الحديث وسببه.
والحديث في الصغير برقم 7961 من رواية أحمد، وأبي داود والترمذي والحاكم في المستدرك عن أبي واقد، وابن ماجة والحاكم: عن بن عمر والحاكم عن أبي سعيد، والطبراني عن تميم ورمز له بالحسن.
قال المناوي: رواه أحمد وأبو داود والترمذي والحاكم عن أبي واقد الليثى صحابى مات سنة 138، وابن ماجة، والحاكم عن ابن عمر، بن الخطاب، والحاكم عن أبي سعيد الخدري، والطبراني في الكبير: عن تميم الدارى قال: كانوا في الجاهلية يجبون أسنمة الإبل وأليات الغنم فيأكلونها فذكره، قال الحاكم صحيح فاستدرك عليه الذهبي فقال: قلت: ولا تشد يدك.
والحديث في تفسير ابن كثير قوله الله -تعالى-: "فإذا وجبت جنوبها فكلوا منها" من سورة الحج ج 5 ص 425 ط / الشعب، قال: وعن أبي واقد الليثى- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما قطع
…
الحديث" رواه أحمد وأبو داود والترمذي وصححه.
و(أبو واقد الليثى) ترجمته في كتاب تهذيب الكمال في أسماء الرجال ج 3 ص 1657 قال: أبو واقد الليثى صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قيل اسمه: الحرث بن مالك، وقيل: الحرث بن عوف وقيل: عوف بن الحرث بن أسيد بن جابر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة، قيل: إنه شهد بدرًا، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وغيرهم، جاور بمكة سنة ومات بها سنة ثمان وستين وهو ابن خمس وسبعين سنة ودفن في مقبرة المهاجرين، روى له الجماعة.
594/ 19090 - "مَا قَلَّ وَكَفَى خَيرٌ مِمَّا كَثُرَ وأَلْهَى".
ع، والعسكرى في الأمثال، ض عن أبي سعيد (1).
595/ 19091 - "مَا قُطِرَ فِي الأَرْضِ قَطْرَةٌ أَحَبُّ إِلَى اللهِ منْ دَمِ رَجُل مُسْلِم فِي سَبيلِ اللهِ، أَوْ قَطْرَةُ دَمْع فِي سَوَادِ اللَّيلِ مِنْ خَشْيَةِ اللهِ، حَيثُ لَا يَرَاهُ أَحَدٌ إلَّا اللهُ عز وجل".
الديلمى عن أبي أمامة (2).
596/ 19092 - "مَا قَعَدَ قَوْمٌ مَقْعَدًا لَا يذْكُرُونَ الله فِيه وَيُصَلُّونَ عَلى النَّبِيِّ إِلَّا كَانَ عَلَيهِمْ حَسْرَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وإِنْ أُدْخِلُوا الْجَنَّةِ لِلثَّوَابِ".
حب عن أبي هريرة (3).
(1) الحديث أخرجه أبو يعلى الموصلى (مسند أبي سعيد الخدري) ج 2 ص 319 رقم 79 - (1053) قال: حدثنا محمد بن عباد، حدثنا أبو سعيد، عن صدقة بن الربيع عن عمارة بن غزية عن عبد الرحمن بن أبي سعيد، أراه عن أبيه شك أبو عبد الله قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم وهو على الأعواد وهو يقول: "ما قل وكفى
…
الحديث" قال محققه: قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح غير صدقة بن الربيع وهو ثقة، وصححه الضياء المقدسي في المختارة.
وأخرجه ابن حجر العسقلانى في المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية في كتاب (الرقاق والزهد) باب الترغيب في التسهيل في أمور الدنيا ج 3 ص 174 قال: عبد الرحمن بن أبي سعيد (أراه عن أبيه) شك الراوي سمعت النبي صلى الله عليه وسلم وهو على الأعواد- وهو يقول: "ما قل وكفى خير مما كثر وألهى" قال محققه حبيب الرحمن الأعظمى: سكت عليه البوصيرى (3/ 99) قال الهيثمي: رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح غير صدقة.
وذكر الهيثمي في مجمع الزوائد في كتاب (الزهد) باب: ما قل وكفى خير مما كثر وألهى، ج 10 ص 255 قال: وعن عبد الرحمن بن أبي سعيد أراه عن أبيه شك أبو عبد الله قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم على الأعواد وهو يقول: "ما قل وكفي خير مما كثر وألهى" رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح غير صدقة بن الربيع وهو ثقة.
والحديث في الصغير برقم 962 من رواية أبي يعلى والضياء عن أبي سعيد ورمز له بالصحة.
قال المناوي: رواه أبو يعلى والضياء المقدسي في المختارة عن أبي سعيد الخدري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على الأعواد يقول: "ما قل وكفى
…
الحديث".
(2)
الحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين في كتاب (الصبر والشكر) في بيان إجتماع الصبر والشكر على شيء واحد ج 9 ص 145 قال: وروى الديلمى في مسند الفردوس من حديث أبي أمامة "ما قطر في الأرض قطرة أحب إلى الله عز وجل من دم رجل مسلم في سبيل الله أو قطرة دمع
…
الحديث"، وفيه (محمد بن صدقة) وهو الفدكى منكر الحديث. وترجمة (محمد بن صدقة) في ميزان الاعتدال ج 3 ص 585 رقم 7703 قال الذهبي: حديثه حديث منكر.
(3)
الحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان للهيثمى في كتاب (الذكر) باب: فيمن ترك الذكر والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في شيء من أحواله ص 577 رقم 2322 ط / السلفية قال: (أخبرنا حاجب بن أركين الفرغاني بدمشق، حدثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي حدثنا عبد الرحمن بن مهدى عن شعبة عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ما قعد قوم مقعدًا لا يذكرون الله فيه ويصلون على النبي صلى الله عليه وسلم إلا كان عليهم حسرة يوم القيامة وإن أدخلوا الجنة للثواب". =
597/ 19093 - "مَا قَعَدَ يَتِيمٌ مَعَ قَوْمٍ عَلَى قَصْعَتِهِمْ فَيَقْرَبُ قَصْعَتَهُمْ شَيطَانٌ".
الحارث، طس عن أبي موسى، وأورده ابن الجوزي في الموضوعات (1).
598/ 19094 - "مَا كَانَ مِنْهَا فِي طَرِيقِ الْمِيتاءِ والْقَرْيَةِ الْجَامِعَةِ، فَعَرِّفْهَا سَنَةً فإنْ جَاءَ طَالبُهَا فادْفَعْهَا إِلَيه، وإنْ لَمْ يَأْتِ فَهى لَكَ، وَمَا كَانَ فِي الْخَرَاب فَفِيهَا وَفِي الرِّكَازِ الْخُمُسِ".
د، ن، ق عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده (2).
= والحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الأذكار) باب ذكر الله -تعالى- في الأحوال كلها، والصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم قال: عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما قعد قوم مقعدًا لم يذكروا فيه الله عز وجل ويصلوا على النبي صلى الله عليه وسلم إلا كان عليهم حسرة يوم القيامة وإن دخلوا الجنة الثواب". قلت: رواه الترمذي باختصار- رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
(1)
الحديث ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد كتاب (البر والصلة) باب: ما جاء في الأيتام والأرامل والمساكين ج 8 ص 160 بلفظ: وعن أبي موسى الأشعرى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما قعد يتم مع قوم على قصعتهم فيقرب قصعتهم شيطان" رواه الطبراني في الأوسط وفيه (الحسن بن واصل) وهو (الحسن بن دينار) وهو ضعيف لسوء حفظه، وهو حديث حسن والله أعلم .. اهـ مجمع.
والحديث ذكره ابن الجوزي في الموضوعات في كتاب (فعل المعروف) باب: قعود اليتيم على القصعة ج 2 ص 169 قال: روى الحسن بن دينار عن الأسود بن عبد الرحمن عن هصال عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما قعد يتيم على قصعة قوم فيقرب قصعتهم شيطان" هذا حديث باطل، والحسن يروى الموضوعات عن الأثبات، كان أحمد بن حنبل ويحيى بن معين يكذبانه.
وترجمة (الحسن بن واصل) في ميزان الاعتدال ج 1 ص 387 رقم 1843 قال: الحسن بن دينار أبو سعيد التميمى وقيل الحسن بن واصل، عن محمد بن سيرين وغيره قال الفلاس: الحسن بن دينار هو الحسن بن واصل كان ربيب دينار -وهو مولى بنى سليط- حدث عنه سفيان الثوري فقال: حدثنا أبو سعيد السليطى، وحدث عنه أبو داود بأصبهان فجعل يقول: حدثنا الحسن بن واصل، وما هو عندي من أهل الكذب، لكن لم يكن بالحافظ.
(2)
الحديث أخرجه أبو داود في السنن في كتاب اللقطة ج 2 ص 335 رقم 1710 ط دار الحديث / سورية بلفظ: حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا الليث، عن ابن عجلان، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه عن جده عبد الله بن عمرو بن العاص، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سئل عن النمر المعلق، فقال:"من أصاب بفيه من ذي حاجة غير متخذ خُبْنة فلا شيء عليه، ومن خرج بشيء منه فعليه غرامة مثليه والعقوبة، ومن سرق منه شيئًا بعد أن يؤويه الجرين فبلغ ثمن المجن فعليه القطع"، وذكر في ضالة الإبل والغنم كما ذكر غيره، قال: وسئل عن اللقطة فقال: "ما كان منها في طريق الميتاء أو القرية الجامعة فعرفها سنة، فإن جاء طالبها فادفعها إليه، وإن لم يأت فهي لك، وما كان في الخراب يعني ففيها وفي الركاز الخمس". =
599/ 19095 - "مَا كَانَ اللهُ لِيَجْمَعَ فِيكُمْ أَمْرَينِ: النُّبُوَّةَ والْخِلافَةَ".
الشيرازى في الألقاب عن أم سلمة أن عليًّا وفاطمة، والحسن والحسين دخلوا على النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه الخلافة، قال: فذكره (1).
600/ 19096 - "مَا كَانَ مِنْ مِيراث قُسِمَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَهُوَ عَلى قسْمَةِ الْجَاهِلِيَّةِ، وَمَا كَانَ مِنْ مِيرَاثٍ أَدْرَكَهُ الإِسْلامُ، فَهُوَ عَلَى قِسْمَةِ الإِسْلامِ".
= وقال الخطابي في معالم السنن (الخنة) بضم الخاء: طرف الثوب، ومعطف الإزار، أي: لا يأخذ منه ما يخبأ في طي ثوبه، (والجرين) بفتح فكسر: الموضع الذي يجفف فيه الثمر كالبيدر للحنطة، وجمعه جرن بضمتين، (والمجن) بكسر الميم: وفتح الجيم: الترس، سمى بذلك لأنه يستر صاحبه ويجنه، (والميتاء) بكسر الميم بعدها ياء فتاء الطريق المسلوكة، وقال: المحقق أخرجه الترمذي في البيوع حديث 1289 وقال حديث: حسن، والنسائي وابن ماجة مختصرًا ومطولا.
وأخرجه النسائي في السنن في كتاب (الزكاة) باب: المعدن ج 5 ص 44 بلفظ: أخبرنا قتيبة قال: حدثنا أبو عوانة عن عبيد الله بن الأخنس عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن اللقطة فقال: "ما كان في طريق مأتى أو في قرية عامرة فعرفها سنة، فإن جاء صاحبها وإلا فلك، وما لم يكن في طريق مأتى ولا في قرية عامرة ففيه وفي الركاز الخمس".
وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى في كتاب (اللقطة) باب: اللقطة يأكلها الغنى والفقر إذا لم تعترف بعد تعريف سنة، ج 6 ص 187 بلفظ: أخبرنا أبو على الروذبارى، أنبأ محمد بن بكر، ثنا أبو داود، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا الليث عن ابن عجلان عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عبد الله بن عمرو بن العاص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سئل عن اللقطة فقال:"ما كان من طريق الميتاء والقرية الجامعة فعرفوها سنة فإن جاء صاحبها فادفعها إليه، وإن لم يأت فهي لك، وما كان في الخراب ففيها وفي الركاز الخمس".
وفي كتاب (اللقطة) أيضًا باب: ما جاء فيمن يعرف اللقطة ج 6 ص 197 بلفظ: أخبرناه أبو الحسن بن عبدان، أنبأ أحمد بن عبيد، ثنا العوذى محمد بن أحمد، ثنا علي بن عثمان ثنا حماد عن عبيد الله بن عمر عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن ضالة الإبل فذكر الحديث، قال ثم سأله عن اللقطة فقال:"أعرف عددها ووعاءها وعفاصها، وعرفها عامًا، فإن جاء صاحبها فعرف عددها وعفاصها فادفعها إليه، وإلا فهي لك" قال أبو داود: وهذه الزيادة التي زادها حماد بن سلمة في حديث سلمة بن كهيل ويحيى بن سعيد وربيعة وعبيد الله: "إن جاء صاحبها فعرف عفاصها ووكاءها فادفعها إليه" ليست بمحفوظة.
(1)
الحديث في كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال في الباب الخامس في فضل أهل البيت (الفصل الأول) رقم 34207 ج 12 ص 105 قال: "ما كان الله ليجمع فيكم أمرين: النبوة والخلافة" وعزاه للشيرازي في الألقاب عن أم سلمة: أن عليا وفاطمة والحسن والحسين دخلوا على النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه الخلافة قال فذكره.
هـ عن ابن عمر (1).
601/ 19097 - "مَا كَانَ مُحَّمَدٌ قَائِلًا لِرِّبهِ: لَوْ مَاتَ وَهَذِه عِنْدَهُ".
طب، حل عن ابن عباس قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحابه وفي يده قطعة من ذهب فقسمها وقال: فذكره (2).
602/ 19098 - "مَا كانَ يَدًا بِيَد فلا بَأسَ بِهِ، وَمَا كانَ نَسِيئًا فلا خَيرَ فِيهِ".
طب عن البراء، وزيد بن أرقم (3).
(1) الحديث أخرجه ابن ماجة في السنن في كتاب (الفرائض) باب: قسمة المواريث رقم 2749 ج 2 ص 918 بلفظ: حدثنا محمد بن رمح أنبأنا عبد الله بن لهيعة عن عقيل أنه سمع نافعًا يخبر عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما كان من ميراث قسم في الجاهلية فهو على قسمة الجاهلية وما كان في ميراث الإسلام فهو على قسمة الإسلام" في الزوائد: إسناده ضعيف لضعف ابن لهيعة.
والحديث في كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال في كتاب (الفرائض) الفصل الأول في فضيلة وأحكام ذوي الفروض والعصبات وذوى الأرحام ج 11 ص 6 رقم 30386 وقال: أخرجه ابن ماجة وإسناده ضعيف.
(2)
الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير فيما رواه عكرمة عن ابن عباس ج 11 ص 268 رقم 11697 بلفظ: حدثنا جبرون بن عيسى، ثنا يحيى بن سليمان، ثنا فضيل بن عياض عن حصين عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على الصحابة ذات يوم، وفي يده قطعة من ذهب فقال لعبد الله بن عمر: "ما كان محمد قائلا لربه
…
الحديث" فقسمها قبل أن يقوم، ثم قال: "ما يسر في أن لأصحاب محمد مثل هذا الجبل (وأشار بيده إلى أحد) ذهبا وفضة فينفقها في سبيل الله وشرك منها دينارًا"، فقال ابن عباس قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم قبض، ولم يدع دينارا ولا درهمًا ولا عبدا ولا أمة ولقد ترك درعه مرهونة عند رجل من اليهود بثلاثين صاعا من شعير كان يأكل منه ويطعم منه عياله.
قال محققه حمدى عبد المجيد السلفى: في المجمع 3/ 123 ورجاله موثقون، قلت: هذا يخالف ما تقدم من قوله: جبرون لم أعرفه، ويحيى بن سليمان وإن ذكر أن الذهبي وثقه فهو ضعيف وانظر 10328.
(3)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى في ترجمة أسامة بن زيد بن حارثة حب رسول الله صلى الله عليه وسلم في باب: الصرف- البيان في نسخ ذلك ورجوع ابن عباس عن الصرف ونهيه عنه ج 1 ص 141 رقم 453 بلفظ: حدثنا بشر بن موسى ثنا الحميدى، ثنا سفيان ثنا عمرو بن دينار أنه سمع أبا المنهال يقول: باع شريك لي بالكوفة دراهم بدراهم بينهما فضل، فقلت: ما أرى هذا يصلح، قال: لقد بعتها في السوق، فما عاب ذلك على أحد، فأتيت البراء بن عازب فسألته، فقال: قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وتجارتنا هكذا، فقال: "ما كان يدا بيد
…
إلخ الحديث" وأتيت زيد بن أرقم، فإنه كان أعظم تجارة منى، فأتيته، فذكرت ذلك له، فقال، صدق البراء". =
603/ 19099 - "مَا كَانَ الْفُحْشُ فِي شَيْءٍ قَطُّ إلَّا شَانَه، ولا (*) كَانَ الْحَيَاءُ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا زَانَهُ".
حم، وعبد بن حميد، خ في الأدب، ت حسن غريب، هـ، هب عن أنس (1).
604/ 19100 - "مَا كَانَ الرِّفْقُ فِي شَيْءٍ إلَّا زَانَهُ ولا نُزِعَ مِنْ شيءٍ إِلَّا شَانَهُ".
عبد بن حميد، حب، ض عنه (2).
= والحديث في فتح الباري كتاب (الشركة) باب: الإشتراك في الذهب والفضة ج 5 ص 134 قال: حدثني عمرو بن علي، حدثنا أبو عاصم، عن عثمان -يعني- ابن الأسود قال: أخبرني سليمان بن أبي مسلم قال: سألت أبا المنهال عن الصرف يدا بيد، فقال: اشتريت أنا وشريك لي شيئًا يدا بيدا ونسيئة، فجاءنا البراء بن عازب فسألناه، فقال: فعلت أنا وشريكى زيد بن أرقم، وسألنا النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فقال:"ما كان يدا بيد فخذوه، وما كان نسيئة فردوه".
(*) في نسخة قوله: "وكما كان الحياء" مكان، ولا كان الحياء".
(1)
الحديث في فضل الله الصمد توضيح الأدب المفرد للجبلاني باب: الحياء ج 2 ص 60 رقم 601 قال: حدثنا إبراهيم بن موسى قال: حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن ثابت البنانى عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما كان الحياء في شيء إلا زانة، ولا كان الفحش في شيء إلا شانه".
والحديث أخرجه الترمذي في سننه في كتاب (البر والصلة) باب: ما جاء في الفحش والتفحش ج 4 ص 347 رقم 1974 أخرجه من طريق عبد الرزاق، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث عبد الرزاق.
وأخرجه ابن ماجة في السنن في كتاب (الزهد) باب: الحياء ج 2 ص 1400 رقم 4185 من طريق عبد الرزاق.
والحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند أنس) ج 3 ص 165 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي ثنا عبد الرزاق، قال: أنا معمر، عن ثابت، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما كان الفحش
…
إلخ الحديث".
وأخرجه عبد الرزاق في المصنف في باب: الحياء والفحش ج 11 ص 141 رقم 20145 قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر عن ثابت عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما كان الفحش .. الحديث" قال محققه حبيب الرحمن الأعظمى: أخرجه البخاري في الأدب المفرد، عن إبراهيم بن موسى عن المصنف.
والحديث في الصغير برقم 7963 من رواية أحمد، والبخارى في الأدب، والترمذي، وابن ماجة عن أنس ورمز له بالحسن.
(2)
الحديث أخرجه الهيثمي في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان في كتاب (الأدب) باب: ما جاء في الرفق ص 473 قال: أخبرنا إبراهيم بن أبي أمية بطرسوس حدثنا نوح بن حبيب البذشى القومسى =
605/ 19101 - "مَا كَانَ بَينَ عُثْمَانَ وَرُقَيَّةَ وَبَينَ لوط مِنْ مُهَاجِر".
طب، والحاكم في الكنى، كر عن زيد بن ثابت (1).
= حدثنا عبد الرزاق أنبأنا معمر عن قتادة عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما كان الرفق في شيء قط إلا زانه، ولا كان الفحش في شيء قط إلا شانه".
والحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند السيدة عائشة رضي الله عنها) ج 6 ص 206 قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي، ثنا وكيع قال: ثنا إسرائيل وشريك عن المقدام بن شربح عن أبيه عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما كان الرفق في شيء قط إلا زانه، ولا عزل عن شيء إلا شانه".
وأخرجه المنذرى في الترغيب والترهيب في (كتاب الأدب وغيره) في الترغيب في الرفق والأناة والحلم ج 3 ص 417 تحقيق مصطفى محمد عمار ط / دار إحياء التراث العربي بيروت لبنان قال: وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما كان الرفق في شيء قط إلا زانه، ولا كان الحزق في شيء قط إلا شانه، وإن الله رفيق بحب الرفق" رواه البزار بإسناد لين، وابن حبان في صحيحه، وعنده (الفحش) مكان الحزق ولم يقل: وإن الله إلى آخره.
والحديث في الصغير برقم 7964 من رواية عبد بن حميد والضياء عن أنس، ورمز له بالصحة.
قال المناوى: رواه عبد بن حميد، والضياء المقدسي في المختارة عن أنس ابن مالك، وهو في مسلم بلفظ:"وما كان الحزق في شيء قط إلا شانه" وبقية المتن بحاله، ورواه البزار عن أنس أيضًا بلفظ:"ما كان الرفق في شيء قط إلا زانه وما كان الحزق في شيء قط إلا شانه وإن الله الرفيق يحب الرفق" قال المنذرى: إسناد لين.
(1)
الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير في ترجمة "قيس بن سعد بن زيد بن ثابت عن خارجة بن زيد" ج 5 ص 154 رقم 4881 قال: حدثنا عيسى بن محمد السمسار الواسطى، ثنا إبراهيم بن سعيد الجوهرى، ثنا عثمان بن خالد العثمانى، ثنا عبد الله بن عمرو بن وهب -مولى زيد بن ثابت - عن أبيه عن خارجة بن زيد بن ثابت عن أبيه زيد بن ثابت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما كان بين عثمان ورقية ولوط من مهاجر" يعني أنهما أول من هاجر إلى أرض الحبشة، قال محقق:(حمدى عبد المجيد السلفى) قال في المجمع 8/ 81 فيه (عثمان بن خالد العثمانى) وهو متروك.
والحديث في الدر المنثور في التفسير بالمأثور في تفسير قوله تعالى: {وَإِبْرَاهِيمَ إِذْ قَال لِقَوْمِهِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ} من سورة العنكبوت ج 5 ص 144 قال: وأخرج ابن عساكر، والطبراني، والحاكم في الكنى: عنى زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما كان بين عثمان ورقية وبين لوط من مهاجر".
والحديث في مجمع الزوائد للهيثمى في كتاب (المناقب) باب: ما جاء في هجرة أبي بكر رضي الله عنه ج 9 ص 81 قال: وعن زيد بن ثابت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر الحديث كما في الطبراني، وقال: وفيه (عثمان بن خالد العثمانى) وهو متروك.
والحديث في الصغير برقم 7965 من رواية الطبراني في الكبير عن زيد بن ثابت.
قال المناوى: رواه الطبراني عن زيد بن ثابت، ورمز المصنف لحسنه، قال الهيثمي فيه (خالد العثمانى) وهو متروك، يلاحظ أن المناوى قال: رمز المصنف لحسنه، وقال: يعني أنهما أول من هاجر إلى أرض الحبشة وهما أول من هاجر بعد لوط، فلم يتخلل بين هجرة لوط وهجرتهما هجرة.
606/ 19102 - "مَا كَانَ مِنْ فَخَّارٍ فَاغْلُوا فِيهَا الْمَاءَ ثُمَّ اغْسِلُوهَا، وَمَا كَانَ مِنْ النَّحَاسِ فاغْسِلُوهُ، فَالْمَاءُ طَهُورٌ لكُلِّ شَيْءٍ".
ك عن عبد الله بن الحرث (1).
607/ 19103 - "مَا كَانَ مِنْ حِلْفٍ فِي الْجَاهِلِيَّة فَتَمَسَّكُوا به، وَلَا حِلْفَ فِي الإِسْلام".
حم، وابن جرير، طب عن قيس بن عاصم (2).
608/ 19104 - "مَا كَانَ اللهُ لِيَفْتَحَ لِعَبْدٍ الدُّعَاءَ فَيُغْلِقَ عَنْهُ بَابَ الإِجَابَة، اللهُ أَكْرَمُ مِنْ ذَلِكَ".
الديلمى عن أنس (3).
(1) الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب (الأطعمة) ج 4 ص 124 قال: أخبرني محمد بن المؤمل بن الحسن ثنا الفضل بن محمد القرانى، ثنا نعيم بن حماد، ثنا أبو أسامة، ثنا حماد بن السائب، ثنا إسحاق بن عبد الله بن الحارث قال: سمعت ابن عباس يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ذكاة كل مسك دباغة" فقلت له: إنا نسافر مع هذه الأعاجم، ومعهم قدور يطبخون فيها الميتة ولحم الخنازير، فقال:"ما كان من فخار فاغلوا فيها الماء ثم اغسلوها، وما كان من النحاس فاغسلوه، فالماء طهور لكل شيء" هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
وقال الذهبي في التلخيص صحيح.
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد مسند (قيس بن عاصم) - رض الله تعالى عنه- ج 5 ص 61 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا هشيم قال مغيرة، أخبره عن أبيه عن شعبة بن التوأم عن قيس بن عاصم أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الحلف فقال:"ما كان من حلف في الجاهلية فتمسكوا به ولا حلف في الإسلام".
والحديث في مجمع الزوائد في كتاب (البر والصلة) باب: ما جاء في الحلف ج 8 ص 173 قال: وعن قيس بن عاصم أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الحلف، فقال: ما كان
…
الحديث، رواه أحمد.
والحديث في تفسير ابن كثير ج 2 ص 253 في تفسير قوله تعالى: {وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ} الآية من سورة النساء قال: وحدثني يعقوب بن إبراهيم، حدثنا هشيم، أخبرنا مغيرة عن أبيه، عن شعبة بن التوأم، عن قيس بن عاصم أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الحلف قال: فقال: "ما كان من حلف .. الحديث"، وكذا رواه أحمد عن هشيم.
وترجم ابن الأثير في أسد الغابة ص 4 ص 232 ط الشعب لاثنين باسم قيس بن عاصم: أحدهما برقم 4363 قيس بن عاصم النميرى.
وثانيهما قيس بن عاصم المنقري برقم 4364 فانظره، ولم يذكر الحديث في أيهما.
(3)
الحديث ذكره حسام الدين الهندى في كنز العمال ج 2 ص 68 رقم 3155 وذكر قبل هذا الحديث وبعده شواهد تشهد له، وخصص له بابا يسمى: فضل الدعاء والحث عليه.
609/ 19105 - "مَا كَانَ مِنْ حُزْنٍ فِي قَلْب أَوْ عَينٍ فَهُوَ مِنْ قِبَلِ الرَّحْمَةِ، وَمَا كَانَ مِنْ حُزْنٍ فِي يد أَوْ لِسَانٍ فَهُوَ مِنْ قبَلِ الشَّيطَانِ".
أبو نعيم عن جابر (1).
610/ 19106 - "مَا كَانَتْ نُبُوَّةٌ قَطُّ إِلَّا كَانَ بَعْدَهَا قَتْلٌ وَصَلْبٌ".
طب، ض عن طلحة (2).
611/ 19107 - "مَا كَانَتْ هَذِه لتُقَاتِلَ أدْرِكْ خَالِدًا، فَقُلْ لَهُ: إِنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يأمُرُكَ أنْ لَا تَقْتُلَ ذُرِّيَّةً، وَفِي لَفْظٍ: امْرَأَةً ولا عَسِيفًا".
حم (د)، ن، هـ، والطحاوي، حب، والباوردى، وابن قانع، طب، ض عن حنظلة الكاتب، قال: غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فمررنا على امرأة مقتولة قال: فذكره (حم، د)(*)، ن، هـ، والطحاوي، والبغوى، حب، ك عن المرقع بن صيفى بن رباح عن جده رباح بن الربيع أخي حنظلة الكاتب، قال ابن حجر في أطرافه: وهو المحفوظ، وادعى حب: أن الطريقين محفوظان (3).
(1) الحديث في المطالب العالية وبزوائد المسانيد الثمانية تحقيق حبيب الرحمن الأعظمى ج 1 ص 225 رقم 796 قال الشعبي عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا: قال النبي صلى الله عليه وسلم يوم مات إبراهيم: "ما كان من حزن في قلب أو عين فإنما هي رحمة، وما كان من صوت أو يد فهو من الشيطان" قال محققه: روى أحمد نحو، من حديث ابن عباس ولكن فيه أنه قال يوم ماتت زينب.
انظر الزوائد (3/ 17) قال البوصيرى في حديث ابن أبي شيبة: في سنده مجالد وهو ضعيف.
(2)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى في ترجمة طلحة بن عبيد الله ج 1 ص 73 رقم 257 قال: . حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح، ثنا سليمان بن أيوب، حدثني أبي عن جدى عن موسى بن طلحة عن صلحة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما كانت .. إلخ الحديث".
والحديث في الصغير برقم 7968 برواية الطبراني في الكبير والضياء عن طلحة ورمز له بالصحة.
قال المناوى: معنى الكينونة: الانتفاء، رواه الطبراني في الكبير والضياء المقدسي في المختارة عن طلحة بن عبيد الله، قال الهيثمي: وفيه من لم نعرفه اهـ.
والحديث في كنز العمال في فضائل الأنبياء ج 11 ص 474 رقم 32245.
(*) في نسخة قوله الرموز: حم، د، ن، هـ بزيادة رمز حم، د.
(3)
الحديث أخرجه أبو داود في سننه في كتاب الجهاد باب: في قتل النساء ج 3 ص 121 رقم 2669 بلفظ: حدثنا أبو الوليد الطيالسى، حدثنا عمرو بن المرقع بن صيفي بن رباح قال: حدثني أبي، =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= عن جده رباح بن ربيع، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة، فرأى الناس مجتمعين على شيء فبعث رجلا فقال: انظر علام اجتمع هؤلاء؟ ، فجاء فقال: على امرأة قتيل، فقال:"ما كانت هذه لتقاتل"، قال: وعلى المقدمة خالد بن الوليد، فبعث رجلا فقال:"قل لخالد: لا يقتلن امرأة ولا عسيفا".
وأخرجه ابن ماجة في سننه في كتاب الجهاد باب: الغارة والبيات وقتل النساء والصبيان ج 2 ص 948 رقم 4842 بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا وكيع عن سفيان، عن أبي الزناد، عن المرقع بن عبد الله بن صيفى عن حنظلة الكاتب قال: غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فمررنا على امرأة مقتولة قد اجتمع عليها الناس، فأفرجوا له فقال:"ما كانت هذه تقاتل فيمن يقاتل" ثم قال لرجل انطلق إلى خالد بن الوليد فقل له إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرك، يقول:"لا تقتلن ذرية، ولا عسيفا".
الرواية الثانية لابن ماجة بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا قتيبة ثنا المغيرة بن عبد الرحمن، عن أبي الزناد، عن المرقع عن جده رباح بن الربيع عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه.
قال أبو بكر بن أبي شيبة، يخطئ الثوري فيه.
والحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند رباح بن الربيع رضي الله عنه) ج 3 ص 488 من طريق عبد الرحمن بن أبي الزناد قال حدثني المرقع بن صيفى عن جده رباح بن الربيع -أخي حنظلة الكاتب- أنه أخبره أنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة غزاها وعلى مقدمته خالد بن الوليد، فمر رباح وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على امرأة مقتولة مما أصابت المقدمة، فوقفوا ينظرون إليها ويتعجبون من خلقها حتى لحقهم رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلته، فانفرجوا عنها فوقف عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:"ما كانت هذه لتقاتل"، فقال لأحدهم الحق خالدًا فقل له:"لا تقتلون ذرية، ولا عسيفًا".
والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب الجهاد ج 2 ص 122 من طريق عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن المرقع بن صيفي بن رباح -أخي حنظلة الكاتب- أن جده رباحا أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غزا غزوة
…
إلخ، قال الحاكم: وهكذا رواه المغيرة بن عبد الرحمن، وابن جريج عن أبي الزناد فصار الحديث صحيحًا على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
ووافقه الذهبي في التلخيص.
وأخرجه الهيثمي في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان في كتاب الجهاد باب: فيما نهى عن قتله ص 398 رقم 1655 بلفظ: أخبرنا أبو عروبة بحران، حدثنا محمد بن بشار، حدثنا عبد الرحمن، حدثنا سفيان عن أبي الزناء عن المرقع بن صيفى عن حنظلة الكاتب قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة فمر بامرأة مقتولة والناس عليها فقال: ما كانت لتقاتل. الحديث.
الرواية الثانية لابن حيان في الموارد برقم 1656 من طريق ابن الزناد عن المرقع بن صيفى عن جده رباح بن الربيع قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة وعلى مقدمة الناس خالد بن الوليد فإذا امرأة مقتولة على الطريق فجعلوا يتعجبون من خلقها قد أصابتها المقدمة فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فوقف عليها فقال (هاه) ما كانت هذه تقاتل أدرك خالدًا .. الحديث. =
612/ 19108 - "مَا كَانَتْ نُبُوَّةٌ قَطُّ إِلَّا تَبَعَتْهَا خِلافَةٌ، ولا كَانَتْ خِلافةٌ قَطُّ إِلَّا تَبِعَهَا مُلْكُ، ولا كَانَتْ صَدَقَةٌ قط إِلَّا كَانَتْ مَكْسًا".
ابن منده، كر عن عبد الرحمن بن سهل الأنصاري (1).
= وأخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند حنظلة الكاتب الأسيدي رضي الله عنه) ج 4 ص 178 من طريق أبي الزناد عن المرقع بن خظلة الكاتب بلفظ: غزونا مع النبي صلى الله عليه وسلم فمررنا
…
الحديث. وانظر مسند الإمام أحمد ج 4 ص 178، 179، 346.
وانظر مسند الإمام أحمد مسند ابن عمر ج 2 ص 115 من رواية ابن عمر بلفظ: قال مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بامرأة يوم فتح مكة مقتولة فقال: "ما كانت هذه تقاتل، ثم نهى عن قتل النساء والصبيان".
والحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير في ترجمة حنظلة بن الربيع الأسيدى الكاتب ج 4 ص 12 رقم 3489 من طريق أبي الزناد بلفظ: ما كانت هذه لتقاتل ثم قال: اذهب فالحق خالد بن الوليد
…
الحديث.
وأخرجه الطبراني أيضًا في المعجم الكبير في ترجمة رباح بن الربيعى الأسيدى أخي حنظلة الكاتب ج 5 ص 69 رقم 4617.
وانظر نصب الراية للزيعلى ج 3 ص 387، 388.
(والعسيف): الأجير والتابع، واختلفوا في جواز قتله فقال الثوري: لا يقتل العسيف وهو التابع، وقال الأوزاعي: نحوا منه، وقال: لا يقتل الحراث إذا علم أنه ليس من المقاتلة، قال: وكذلك لا يقتل صاحب الصومعة ولا شيخًا فانيًا ولا صغيرًا، قال: ويقتل الشاب المريض، ويكف عن الأعمى، وقال الشافعي: يقتل الفلاحون والشيوخ والأجراء حتى يسلموا أو يؤدوا الجزية اهـ خطابى على سنن أبي داود ج 3 ص 122 طبع ونشر وتوزيع محمد على السيد حمص سوريا.
و(رباح بن الربيع) ترجم له ابن حجر في الإصابة ج 3 ص 248 رقم 1836 وقال هو: رباح بتخفيف الموحدة ابن الربيع بن صيفى التميمى أخو حنظلة التميمى روى حديثًا عن النبي صلى الله عليه وسلم في النهي عن قتل الذرية وفيه: أنه خرج معه في غزوة غزاها وعلى مقدمته خالد بن الوليد، وعزاه إلى أبي داود والنسائي وابن ماجة.
(1)
الحديث في الصغير برقم 7969 بلفظ: ". ولا كانت صدقة قط إلا كان مكسا" من رواية ابن عساكر عن عبد الرحمن بن سهل، ورمز له بالضعف.
قال المناوى: رواه ابن عساكر في التاريخ عن عبد الرحمن بن سهل ابن يزيد بن كعب الأنصاري وفيه إبراهيم بن طهمان، نقل الذهبي عن بعضهم تضعيفه، وأخرج ابن عساكر في ترجمة عبد الرحمن هذا ما يفيد أن سبب روايته هذا الحديث قال: غزا عبد الرحمن هذا في زمن عثمان، ومعاوية أمير على الشام، فمرت به روايا خمر، فنقر كل رواية منها برمحه، فناوشه غلمان حتى بلغ معاوية، فقال: دعوه فإنه شيخ ذهب عقله، =
613/ 19109 - "مَا كَانَتْ مِنْ فِتْنَةٍ وَلَا يَكُونُ حَتَّى تَقُومُ السَّاعَةُ أَعْظَمَ مِنْ فِتْنةِ الدَّجَّالِ، وَمَا مِنْ نَبيٍّ إِلَّا وَقَدْ حَذَّرَ قَوْمَهُ، ولأُخْبِرَنَكُمْ بِشَيْءٍ مَا أَخْبَرَ بِهِ نَبِيٌّ قَبْلِي، إِنَّهُ أَعْوَرُ وأَشَهَدُ أَنَّ اللهَ لَيسَ بأَعْوَرَ".
ك عن جابر (1).
614/ 19110 - "مَا كَبِيرَةٌ بِكَبِيرةٍ مَعَ الإسْتِغْفَارِ ولا صَغِيرَةٌ بِصَغِيَرَةٍ معَ الإِصْرَارِ".
خط، كر عن عائشة، وفيه (إسحاق بن بشر) متروك (2).
= فقال كذبت، والله ما ذهب عقلى، لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا أن ندخله بطوننا وأسقيتنا، وأحلف بالله لئن أنا بقيت حتى أرى في معاوية ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبقرن بطنه أولًا مرتين اهـ، ثم ساق له هذا الحديث المشروح:"ما كبيرة بكبيرة مع الإستغفار، ولا صغيرة بصغيرة مع الإصرار" روه ابن عساكر في التاريخ عن عائشة بإسناد ضعيف، لكن للحديث شواهد.
وترجمة عبد الرحمن بن سهل الأنصاري في كتاب الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر ج 2 ص 401 الطبعة الأولى 1328 هـ وذكر الحديث في ترجمته.
(1)
الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب الإيمان ج 1 ص 24، قال: حدثنا إسماعيل بن محمد بن الفضل بن محمد الشعرانى، ثنا جدى ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامى، حدثني ابن أبي فديك، حدثني هشام بن سعيد عن زيد بن أسلم، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما كانت من فتنة، ولا تكون حتى تقوم الساعة أعظم من فتنة الدجال، ما من نبي إلا وقد حذر قومه، ولأخبرنكم منه بشيء ما أخبر به نبي قبلي -فوضع يده على عينه- ثم قال: أشهد أن الله تعالى ليس بأعور، وقال الذهبي، قلت: ورواه زهير ومعاوية عن زيد.
(والدجال) فعَّال من الدجل وهو التغطية، وسمى دجالا، لأنه يغطى الحق بباطله، ويسمى أيضًا المسيح الدجال، ومسيح الضلالة.
والدجال قد توارت الأحاديث بخروجه، حتى أصبح خروجه من اليقينات المقطوع بها، وهو آخر ثلاثين دجالا يخرجون قبله، كما جاء في أحاديث كثيرة اهـ من كتاب التصريح بما تواتر في نزول السيح للمحدث الكبير محمد أنور شاه الكشميرى الهندى نشر / دار المطبوعات الإسلامية حلب.
والحديث أخرجه الإمام أحمد في المسند (مسند جابر) ج 3 ص 292 بلفظ: ما كانت فتنة ولا تكون حتى تقوم الساعة أكبر من فتنة الدجال
…
إلخ.
(2)
الحديث في تهذيب تاريخ دمشق ترتيب الشيخ عبد القادر بدران في ترجمة إبراهيم بن حمزة ج 2 ص 209 قال الحافظ: وسمعت منه شيئًا يسيرًا ورويت من طريقه عن عائشة أنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما كبيرة بكبيرة مع الإستغفار
…
الحديث". =
615/ 19111 - "مَا كَبَّرَ مُكبِّرٌ فِي بَرٍّ ولا بَحْر إِلَّا مَلأَ تَكْبِيرُهُ مَا بَينَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ".
أبو الشيخ عن أبي الدرداء (1).
616/ 19112 - "مَا كَبَّرَ الْحَاجُّ مِنْ تَكْبِيرٍ، ولا هَلَّلَ مِنْ تَهْلِيلةٍ إِلَّا بُشِّرَ بِهَا تَبْشِرَةً".
كر عن ابن عباس (2).
617/ 19113 - "مَا كَثُرَ الرِّبَا إِلَّا كَانَ عَاقِبَتُهُ إِلَى قِلَّةٍ".
طب عن ابن مسعود (3).
618/ 19114 - "مَا كَرَبَنِى أَمْرٌ إِلَّا تَمَثَّلَ لِي جِبْرِيلُ فَقَال: يَا مُحَّمَدُ قُلْ: تَوَكَّلْتُ
= والحديث في الصغير برقم 7970 من رواية ابن عساكر عن عائشة.
قال المناوى: ثم ساق له هذا الحديث المشروح "ما كبيرة بكبيرة مع الإستغفار، ولا صغيرة مع الإصرار" رواه ابن عساكر في التاريخ عن عائشة بإسناد ضعيف، لكن للحديث شواهد".
و(إسحاق بن بشر) ترجم الذهبي لرجلين بهذا الإسم.
الأول برقم 739 وقال هو: إسحاق بن بشر أبو حذيفة النجارى صاحب كتاب المبتدأ تركوه، وكذبه علي بن المديني، وقال ابن حبان: لا يحل حديثه إلا على وجهة التعجب، وقال الدارقطني: كذاب متروك.
والثاني برقم 740 وقال هو: إسحاق بن بشر بن مقاتل أبو يعقوب الكاهلى الكوفي قال مطين: ما سمعت أبا بكر بن أبي شيبة كذب أحدًا إلا إسحاق بن بشر الكاهلى، وكذا كذبه موسى بن هارون، وأبو زرعة، وقال الفلاس وغيره: متروك، وقال الدارقطني: هو في عداد من يضع الحديث.
(1)
الحديث في كنز العمال في كتاب الحج باب فضائل الحج ج 5 ص 19 رقم 11865 ذكر الحديث بلفظه وعزاه لأبي الشيخ عن أبي الدرداء.
(2)
الحديث في كنز العمال في كتاب الحج باب فضائل الج ج 5 ص 19 رقم 11866 ذكر الحديث بلفظه وعزاه لأبي الشيخ: عن أبي الدرداء.
(3)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى طبع وزارة الأوقات بالعراق ج 10 ص 275 رقم 10539 بلفظ: حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا عمرو بن عون الواسطى، ثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة عن إسرائيل عن الركين بن الربيع عن أبيه عن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ما كثر من الربا إلا كان عاقبته إلى قلة".
وأخرجه برقم 10538 من طريق الركين بن الربيع عن أبيه عن عبد الله رفعه قال "إن الربا، وإن كثر عاقبته تصير إلى قل".
قال المحقق في تعليقه على حديث رقم 10538 رواه أحمد 3754، 4026، وابن ماجة 2279، والحاكم 2/ 37 وصححه ووافقه الذهبي، ورواه البزار 1/ 311.
عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ، وَالْحَمْدُ للهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذ وَلَدًا، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكُ فِي الْمُلكِ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنْ الذُّلِّ، وَكَبِّرْهُ تكْبيرًا".
ابن صصرى في أماليه عن أبي هريرة (1).
619/ 19115 - "مَا كَرهْتَ أَنْ يَرَاهُ النَاسُ مِنْكَ فَلَا تَفْعَلهُ بِنَفْسِكَ إِذَا خَلَوْتَ".
حب، والباوردى، ض عن أُسامة بن شريك رضي الله عنه (2).
620/ 19116 - "مَا كَرِهْتَ أَنْ تُوَاجِهَ بِهِ أَخَاكَ فَهُوَ غِيبَةً".
(1) الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب الدعاء، باب: دعاء دفع الكرب المأمور بتعلمه ج 1 ص 509 بلفظ: أخبرنا محمد بن المؤمل بن الحسن ثنا الفضل بن محمد الشعرانى، ثنا أبو ثابت محمد بن عبيد الله، ثنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك حدثني سعد بن سعيد بن أبي سعيد المقبرى عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما كربنى أمر إلا تمثل لي جبريل عليه السلام فقال: يا محمد قل: توكلت على الحى الذي لا يموت، والحمد لله الذي لم يتخذ ولدًا، ولم يكن له شريك في الملك، ولم يكن له ولى من الذل وكبره تكبيرًا".
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
وبالهامش قال: سقط هذا الحديث من التلخيص.
وأخرجه المنذرى في الترغيب والترهيب في كتاب البيوع- باب: الترغيب في كلمات يقولهن المدبون والمهموم والمكروب والمأسور ج 1 ص 519 رقم 16 بلفظ عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما كربنى أمر إلا تمثل لي جبريل فقال يا محمد
…
الحديث".
وقال: رواه الطبراني والحاكم قال: صحيح الإسناد.
وأخرجه السيوطي في الدر المنثور ج 4 ص 208 وعزاه لابن أبي الدنيا في كتاب الفرج، والبيهقي في الأسماء والصفات.
والحديث في الصغير برقم 7971 من رواية ابن أبي الدنيا في الفرج، والبيهقي في الأسماء، عن إسماعيل بن أبي فديك مرسلًا، ابن صصرى في أماليه عن أبي هريرة.
(2)
الحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان للهيثمى في كتاب الزهد باب: فيما كرهه الله تعالى من العبد ص 618 رقم 2498 بلفظ: أخبرنا أحمد بن يحيى بن زهير -بتستر من كتابه- حدثنا عمر بن شيبة، حدثنا مؤمل بن إسماعيل حدثنا شعبة، عن زياد بن علاقة عن أسامة بن شريك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما كره الله منك شيئًا فلا تفعله إذا خلوت".
والحديث في الصغير بلفظ الكبير رقم 7973 من رواية ابن حيان، والترمذي عن أسامة بن شريك.
و(أسامة بن شريك) ترجم له ابن الأثير في أسد الغابة ج 1 ص 81 رقم 85 وقال: هو أسامة بن شريك الثعلبي من بنى ثعلبة بن يربوع أحد بنى ثعلبة ابن بكر، عداده في أهل الكوفة.
كر عن أنس (1).
621/ 19117 - "مَا كَسَبَ رَجُلٌ مَالًا حَرَامًا فَبُورِكَ بِه (*)، وَمَا تَصدَّقَ مِنْهُ فَقُبِلَ مِنْهُ، وَلَا يَتْرُكُه خَلفَ ظَهْرِه إِلَّا كَانَ زَادَهُ إِلى النَّارِ".
ابن النجار عن ابن مسعود.
622/ 19118 - "مَا كَسَبَ الرَّجُلُ كَسْبًا أَطْيَبَ مِنْ عَمَلٍ بِيَدِهِ (*)، وَمَا أَنْفَقَ الرَّجُلُ عَلَى نَفْسِهِ وأَهْلِهِ وَوَلَدِه وَخَادِمِه فَهُو صَدَقَةٌ".
هـ، عد، كر عن المقدام بن معد يكرب (2).
623/ 19119 - "مَا كَلَّمْتُ فِي الإِسْلامِ أَحَدًا إلَّا أَبَى عَلَيَّ وَرَاجَعَنِى الْكلامَ إِلَّا ابنُ أَبِي قُحَافَةَ فإِنِّي لَمْ أُكَلِّمْهُ فِي شَيْءٍ إِلَّا قَبِلَهُ وسَارَعَ إِلَيهِ".
أبو نعيم عن ابن عباس (3).
624/ 19120 - "مَا كُنْتُ لأَسْتَعْمِلَكَ فِي (*) غُسَالةِ ذُنُوبِ النَّاسِ".
ابن سعد، ك عن علي قال: قلت للعباس: سل النبي صلى الله عليه وسلم ليستعملك على الصدقة، فسأله فقال: فذكره (4).
(1) الحديث في الصغير برقم 7972 من رواية ابن عساكر عن أنس ورمز له بالضعف.
(*) في نسخة قولة: (فيه) مكان (به).
(*) في نسخة قولة (يده) مكان (بيده).
(2)
الحديث أخرجه ابن ماجه في سننه في كتاب التجارات باب: الحث على المكاسب ج 2 ص 723 رقم 2138 بلفظ: حدثنا هشام بن عمار، ثنا إسماعيل بن عياش عن بخير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن المقدام ابن معد يكرب الزبيدي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما كسب الرجل كسبًا من عمل يده
…
الحديث".
قال في الزوائد في إسناده (إسماعيل بن عياش)
…
ورواه أبو داود والترمذي والنسائي.
(3)
الحديث في كنز العمال في باب ذكر الصحابة وفضلهم ج 11 ص 555 رقم 32613 قال: ما كلمت في الإسلام أحدًا
…
الحديث، وعزاه لأبي نعيم عن ابن عباس.
وفي هذا المعنى أورد حديثًا رواه البخاري عن أبي الدرداء برقم 32609 بلفظ: "إن الله بعثنى إليكم فقلتم: كذبت، وقال أبو بكر: صدقت، وواساني بنفسه وماله، فهل أنتم تاركون لي صاحبى؟ " رواه البخاري في كتاب فضائل الأصحاب ج 5 ص 6 / ط الشعب.
(*) في نسخة قوله (على) مكان (في).
(4)
الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب معرفة الصحابة ج 3 ص 332 بلفظ: =
625/ 19121 - "مَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ؟ فإنِّي رَأَيتٌ الرَّحْمَةَ تَنْزِلُ عَلَيكمْ فأَحْبَبْتُ أَنْ أُشَاركَكُمْ فِيهَا".
ك عن سلمان أنه كان في عصابة يذكرون الله -تعالى- فمر بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء نحوهم، قال: فذكره (1).
626/ 19122 - "مَا كُنْتَ فِي هَذَا الْيَوْمِ - إِلَّا سَفِينَةً".
ابن منده، والمالينى في المؤتلف، وأبو نعيم من طريق عمران النحلي عن أحمر مولى أم سلمة (2).
= حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا الحسن بن علي بن عفان العامرى، ثنا قبيصة بن عقبة، ثنا سفيان عن موسى بن أبي عائشة، عن عبد الله بن أبي رزين، عن أبي رزين، عن علي رضي الله عنه قال: قلت للعباس: سل النبي صلى الله عليه وسلم أن يستعملك على الصدقة فسأله فقال: "ما كنت لأستعملك. الحديث".
قال الحاكم: هذا الحديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي، في التلخيص.
والحديث أخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد- كتاب الحج- باب: في أمر مكة من الأذان والحجاية وغير ذلك ج 3 ص 286 بلفظ: ورواه البزار عن عبد الله بن أبي زرين (ولعله رزين) عن علي عن أبيه قال: . قتل للعباس: سل رسول الله صلى الله عليه وسلم يستعملك على الصدقات فقال: ما كنت لأستعملك على غسالة ذنوب الناس، وقال: رجاله ثقات.
والحديث أخرجه بن سعد في الطبقات في ترجمة العباس بن عبد المطلب ج 1 ص 81 بلفظ: أخبرنا قبيصة بن عقبة قال: أخبرنا سفيان عن موسى عن أبي عائشة عن عبد الله بن أبي رزين عن أبي رزين عن علي عليه السلام قال: قلت: للعباس سل النبي صلى الله عليه وسلم يستعملك على الصدقة فسأله فقال: "ما كنت لأستعملك على غسالة ذنوب الناس".
(1)
الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك في- كتاب العلم- ج 1 ص 122 بلفظ: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا الخضر بن أبان الهاشمى، ثنا سيار بن حاتم، ثنا جعفر بن سليمان، عن ثابت، عن أبي عثمان، عن سلمان الفارسى قال: كان سلمان في عصابة يذكرون الله، فمر بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "ما كنتم تقولون
…
الحديث" واللفظ له.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح ولم يخرجاه، وقد احتجا بجعفر بن سليمان، فأما أبو سلمة سيار بن حاتم الزاهد فإنه عابد عصره، وقد أكثر أحمد بن حنبل الرواية عنه.
ووافقه الذهبي في التلخيص.
وأخرجه الإمام السيوطي في الدر المنثور ج 1/ 130، ج 4/ 219.
(2)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده حديث أبي عبد الرحمن سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ج 5 ص 221 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أسود بن عامر ثنا شريك عن عمران النخلى عن =
627/ 19123 - "مَا لأَحَدٍ عِنْدَنَا يَدٌ إِلَّا وَقَدْ كَافَينَاهُ مَا خَلا أَبَا بَكْرٍ، فإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا يَدًا يُكَافِئْهُ اللهُ بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَا نَفَعَنِى مالُ أَحَدٍ قَطُّ مَا نَفعَنِى مَالُ أَبِي بَكْرٍ، وَلَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا خَلِيلًا لاتَّخَذْتَ أَبَا بَكْرٍ خَلِيلًا، ألا وإِنَّ صَاحِبَكُمْ خَليلُ اللهِ".
ت حسن غريب (*)(عن أبي هريرة)(1).
628/ 19124 - "مَا لِصَبيِّكُمْ هَذَا يَبْكِى؟ هَلَّا اسْتَرْقَيتُمْ لَهُ مِنَ الْعَين؟ ".
حم عن عائشة رضي الله عنها (2).
= مولى لأم سلمة قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفرة، فانتهينا إلى واد، فجعلت أعبر الناس أو أحملهم قال: فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما كنت اليوم إلا سفينة، أو ما أنت إلا سفينة"، قيل لشريك هو سفينة مولى أم سلمة، وانظر الحديث بعده في المسند (وسفينة) ترجم له ابن الأثير في أسد الغابة ج 2 ص 411 رقم 2130، وقال: هو سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقيل: مولى أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم وهي المتقنة، واختلف في اسمه فقيل: رومان، وقيل: عبس، وكنيته: أبو عبد الرحمن. إلخ.
والحديث أخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد في كتاب المناقب باب ما جاء في سفينة رضي الله عنه ج 9/ 366 بلفظ: وعن عمران النخلى فجعلت أعبر الناس أو أحملهم قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما كنت اليوم إلا سفينة، أو ما أنت إلا سفينة"، وقال رواه أحمد بإسنادين ورجال أحدهما ثقات، وانظر بقية أحاديث الباب.
وأحمر راوى الحديث -مولى أم سلمة- له ترجمة في أسد الغابة رقم 44، وذكر الحديث في ترجمته وضبط (عمران النخلى) هو بالنون والخاء المعجمة.
(*) في نسخة قولة: ت: حسن غريب عن أبي هريرة.
(1)
الحديث أخرجه الترمذي في سننه في كتاب المناقب باب مناقب أبي بكر الصديق ج 5 ص 609 رقم 3661 بلفظ: حدثنا علي بن الحسن الكوفي، حدثنا محبوب بن محرز القواريرى، عن داود بن يزيد الأزدى عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما لأحد عندنا يد إلا وقد كافأناه ما خلا أبا بكر
…
الحديث".
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه.
(2)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده. "مسند عائشة"ج 6 ص 72 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا حسين، قال: ثنا أبو أويس، ثنا عبد الله بن أبي بكر، عن عمرة، عن عائشة قالت: دخل النبي صلى الله عليه وسلم فسمع صوت صبى يبكى فقال: "ما لصبيكم هذا يبكى، فهلا استرقيتم له من العين".
والرقية تكرر ذكرها في الأحاديث النبوية، ويقال فيها: الرقية والرقى والاسترقاء وهي: العوذة التي يرقى بها صاحب الآفة كالحمى والصرع وغير ذلك من الآفات، وقد جاء في بعض الأحاديث جوازها وفي بعضها النهي عنها.
فمن الجواز قوله "استرقوا لها فإن العين بها النظرة" أي: اطلبوا لها من يرقيها وكحديثنا: "هلا استرقيتم له من العين"؟
ومن النهي قوله: "لا يسترقون ولا يكتوون". =
629/ 19125 - "مَا لَقِيَ الشَّيطَان عُمَرَ مُنْذُ أَسْلَمَ إِلَّا خَرَّ لِوَجْههِ".
قط في الأفراد، وابن منده، كر عن حفصة الحكيم عن سيديسة (*) - مولاة حفصة (1).
= والأحاديث في القسمين كثيرة، ووجه الجمع بينهما: أن الرقى يكره منها ما كان بغير اللسان العربي وبغير أسماء الله -تعالى- وصفاته وكلامه في كتبه المنزلة، وأن يعتقد أن الرقيا ناقصة لا محالة فيتكل عليها، وإياها أراد بقوله:"ما توكل من استرقى" ولا يكره ما كان في خلاف ذلك، كالتعوذ بالقرآن، وأسماء الله تعالى. والرقى المروية.
ولذلك قال للذي رقى بالقرآن، وأخذ عليه أجرًا "أخذت برقية حق".
وكقوله في حديث جابر " أنه- عليه الصلاة والسلام قال: "اعرضوها عليّ فعرضناها فقال: لا بأس بها، إنما هي مواثيق" كأنه خاف أن يقع فيها شيء مما كانوا بتلفظون به، ويعتقدونه من الشرك في الجاهلية. وما كان بغير اللسان العربي مما لا يعرف له ترجمة ولا يمكن الوقوف عليه فلا يجوز استعماله، وأما قوله: "لا رقية إلا من عين أو حمة" فمعناه: لا رقية أولى وأنفع، وهذا كما قيل: لا فتى إلا على. وقد أمر عليه الصلاة والسلام غير واحد من أصحابه بالرقية، وسمع بجماعة يرقون فلم ينكر عليهم.
وأما الحديث الأخر في صفة أهل الجنة الذين يدخلونها بغير حساب "هم الذين لا يسترقون، ولا يكتوون، وعلى ربهم يتوكلون" فهذا من صفة الأولياء المعرضين عن أسباب الدنيا الذين لا يلتفتون إلى شيء من علائقها وتلك درجة الخواص لا يبلغها غيرهم، فأما العوام فمرخص لهم في التداوى، والمعالجات، ومن صبر على البلاء وانتظر الفرج من الله بالدعاء كان من جملة الخواص والأولياء، ومن لم يصبر رخص له في الرقية والعلاج والدواء، ألا ترى أن الصديق لما تصدق بجميع ماله لم ينكر عليه، علما منه بيقينه وصبره، ولما أتاه الرجل بمثل بيضة الحمام من الذهب وقال: لا أملك غيره، ضربه به، بحيث لو أصابه عقره، وقال فيه ما قال .. اهـ نهاية.
(*) في نسخة قوله: "سديبة" مكان "سديسة".
(1)
الحديث أخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد في كتاب المناقب باب خوف الشيطان من عمر رضي الله عنه ج 9 هـ 70 بلفظ: عن سديسة مولاة حفصة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الشيطان لم يلق عمر منذ أسلم إلا خر لوجهه".
وقال: رواه الطبراني في الكبير في ترجمة سديسة من طريق الأوزاعي عنها، ولا نعلم الأوزاعي سمع أحدًا من الصحابة. ورواه في الأوسط عن الأوزاعي عن سالم عن سديسة وهو الصواب وإسناده حسن إلا أن عبد الرحمن بن الفضل بن موفق لم أعرفه، وبقية رجاله وثقوا.
وبلفظ عن سديسة -مولاة حفصة- عن حفصة قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: - وقد نذرت أن أزفن بالدف إن قدم من مكة، فبينا أنا كذلك إذ استأذن عمر فانطلقت بالدف إلى جانب البيت فغطيته بكساء، فقلت: أي نبي الله أنت أحق أن تهاب- قال: "إن الشيطان لا يلقى عمر منذ أسلم إلا خر لوجهه": رواه الطبراني في الأوسط.
والزفن: الرقص. =
630/ 19126 - "مَا لَقِيَ الشَّيطَانُ قَطُّ (*) عُمَرَ فِي فَجٍ فَسَمِعَ صَوْتَهُ إِلَّا أخَذَ فِي غَيرِهِ".
الحكيم عن عمر (1).
631/ 19127 - "مَا لكَ وَهَذِه النَّوْمَةَ؟ هَذِهِ نَوْمَةٌ يَبْغَضُهَا الله".
ك عن قيس الغفارى عن أَبيه (2).
= والحديث في الصغير برقم 2026 بلفظ: "إن الشيطان لم يلق عمر منذ أسلم إلا خر لوجهه" من رواية الطبراني في الكبير عن سديسة.
وذكره الحكيم الترمذي في نوادر الأصول في الأصل السادس والتسعين بعد المائة في ديوان القراء ص 236 بلفظ: "ما لقى الشيطان عمر إلاخر لوجه، وما سمع حسه إلا فر".
(وسديسة) ترجم لها ابن الأثير في أسد الغابة رقم 6978 وقال هي: سديسة الأنصارية قيل: هي مولاة حفصة بنت عمر، روى إسحاق بن يسار، عن الفضل بن الموفق، عن إسرائيل، عن الأوزاعي، عن سالم عن سديسة -مولاة حفصة- وقال مرة: عن حفصة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الشيطان لم يلق عمر منذ أسلم إلا خر لوجه." فقال: رواه عبد الرحمن بن الفضل عن أبيه ولم يذكر حفصة في الإسناد أخرجه ابن منده وأبو نعيم. انظر ترجمة سديسة في الاستيعاب رقم 1860.
(*) في نسخة قوله: لا يوجد لفظ (قط).
(1)
الحديث ذكره الحكيم الترمذي في نوادر الأصول في الأصل الثامن عشر في كيفية الاحتراز عن الشيطان ص 26 بلفظ: عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ما لقى الشيطان عمر في فج فسمع صوته
…
الحديث.
(والفج) الطريق الواسع ومنه الحديث أنه قال لعمر: "ما سلكت فجا إلا سلك الشيطان فجا غيره. اهـ نهاية.
(2)
الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب الأدب باب: النومة التي يكرهها الله ج 4 ص 270، 271 بلفظ: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أنبأ العباس بن الوليد بن مزيد البيروتى، حدثني أبي، ثنا الأوزاعي أخبرني يحيى بن أبي كثير، عن محمد بن إبراهيم، عن قيس الغفاري، عن أبيه قال: أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في الصفة بعد المغرب فقال: يا فلان، انطلق مع فلان، ويا فلان، انطلق مع فلان حتى بقيت في خمسة أنا خامسهم فقال: قوموا معى ففعلنا، فدخلنا على عائشة رضي الله عنها وذلك قبل أن ينزل الحجاب فقال: يا عائشة، أطعمينا فقربت حشيشة، ثم قال: يا عائشة أطعمينا فقربت حيسا مثل القطاة، ثم قال: يا عائشة، اسقينا فجاءت بعس ثم قال: إن شئتم نمنم عندنا، وإن شئتم انجليتم إلى المسجد فنمتم فيه فقال: فنمنا في المسجد، فأتانى النبي صلى الله عليه وسلم في آخر الليل فأصابنى نائما على بطنى فركضني برجله وقال:"ما لك وهذه النومة، هذه نومة يكرها الله، أو يبغضها".
قال الحاكم: هذا حديث مختلف في إسناده على يحيى بن أبي كثير وآخره أن الصواب قيس بن طخفة الغفارى، وشاهده حديث أبي هريرة بلفظ: حدثنا أبو زكريا العنبرى، =
632/ 19128 - "مَا لكَ وَلِلْعَذَارى وَلِعَابَها".
ط، حم عن جابر" (1).
633/ 19129 - "مَا لَكُم وَلمَجالِسِ الصُعُدات، اجْتَنُبِوا مَجَالِس الصُعُدَاتِ. أَمَّا لَا فَأَدُّوا حَقَّها: غَضُّ الْبَصَر، وَرَدُّ السَّلام، وَإِهْدَاءُ السَّبِيل وَحُسْنُ الكَلامِ".
حم، م، ن، طب: عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أَبيه عن جده (2).
= ثنا محمد بن عبد السلام ثنا إسحاق بن إبراهيم: أنبأ عيسى بن يونس، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم مر برجل مضطجع على بطنه فضربه برجله وقال: إنها ضجعة لا يحبها الله عز وجل وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه؛ ووافقه الذهبي في التخليص واخرجه الهيثمي في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ص 482 رقم 1960 بلفظ الحاكم.
والحشيشة، نوع من الطعام" أو هو طعام من حنطة ولحم أو تمر.
(والحيس) هو: الطعام المتخذ من التمر والأقط والسمن، وقد يجعل عوض الأقط: الدقيق أو الفتيت. اهـ نهاية ج اص 467.
انظر ترجمة طهفة بن قيس الغفارى وقيل: طخفة أبو قيس في أسد الغابة رقم 2644 وذكر الحديث في ترجمته.
وانظر مسند أحمد ج 3 ص 429، 430.
(1)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده "مسند جابر بن عبد الله" ج 3 ص 297 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا حجاج، قال: سمعت شعبة يحدث غير مرة عن محارب بن دثار قال: سمعت جابر بن عبد الله يقول: تزوجت ثيبا فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم "ما لك وللعذارى ولعابها".
والحديث أخرجه أبو داود الطيالسى في مسنده- مسند جابر- ما رواه محارب بن دثار عن جابر رضي الله عنهما ج 7 ص 239 رقم 1726 حدثنا أبو داود، قال: حدثنا شعبة، عن محارب بن دثار قال: سمعت جابر بن عبد الله يقول: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر وأنا على بعير فقال لي: يا جابر، تزوجت؟ قلت: نعم قال: بكرا أم ثيبا؟ قلت: ثيبا قال: فما لك والعذارى ولعبهن". وانظر السنن الكبرى للبيهقى كتاب النكاح باب- استحباب التزويج بالأبكار. ج 7715 ص 80 من رواية جابر بن عبد الله.
وانظر فتح الباري ج 9 ص 121 الطبعة السلفية.
و(لعابها) اللعاب بالكسر مثل اللعب يقال: لعب يلعب لعبا ولعاب فهو لاعب وقد جاء في حديث جابر "ما لك ولعابها" اهـ نهاية.
(2)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده: حديث أبي طلحة زيد بن سهل الأنصاري عن النبي صلى الله عليه وسلم ج 4 ص 30 قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي، ثنا عفان، ثنا عبد الواحد بن زياد، ثنا عثمان بن حكيم قال: حدثني إسحاق بن عبد الله، عن أبي طلحة قال: حدثني أبي قال: قال أبو طلحة: كنا جلوسا بالأفنية فمر بنا رسول الله فقال: "ما لكم ولمجالس الصعدات. اجتنبوا مجالس الصعدات. الحديث". =
634/ 19130 - "مَا لَكُمْ تَدخُلُونَ عَلَيَّ قُلْحًا، لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لأَمرْتُهم بِالسِّواكِ عَنْدَ كُلِّ صَلاةٍ، لَا بُدَّ للِنَّاسِ مِنَ الْعَريفِ، وَالْعَرِيفُ في النَّار يُؤْتى بِالجِلوَازِ (*) يَوْم الْقِيَامَةِ فَيُقَالُ لَهُ: ضَعْ سَوطَكَ وَادْخُل النارَ".
سمويه، حل عن أَنس.
635/ 19131 - "مَا لَمْ تَنَلهُ خِفَافُ (*) الإبِلِ".
د، ت، ن، هـ، والدرامي، حب، قط، طب عن " أبيض بن حمال" أَنه سأَل رسول الله صلى الله عليه وسلم عما يحمى من الأَراك؟ قال: فذكره (1).
= والحديث أخرجه الإمام مسلم في صحيحه في كتاب السلام باب: من حق الجلوس على الطريق -رد السلام- تحقيق عبد الباري ج 4 ص 1703، 1704 رقم 2161 من طريق عفان بلفظه.
والصعدات. هي الطرقات واحدها صعيد كطريق يقال: صعيد وصعد وصعدات كطريق وطرق وطرقات.
والحديث في المعجم الكبير للطبراني- حديث عبد الله بن أبي طلحة عن أبيه ج 5 ص 116 رقم 4725 قال: حدثنا أحمد بن القاسم الجوهرى وذكر ابن حمدويه الصفار قالا: ثنا عفان بن مسلم (ح) وثنا معاذ بن المثنى، ثنا مسدد قالا: ثنا عبد الواحد بن زياد، ثنا عثمان بن حكيم، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أبيه عن جده قال: كنا جلوسا على الأفنية فمر بنا النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "ما لكم والجلوس على الصعدات؟ فقلنا يا رسول الله، إنا جلسنا نتحدث نذكر الله قال: فأعطوا المجالس حقها- قلنا: يا رسول الله، وما حقها؟ قال: غض البصر، ورد السلام، وإهداء السبيل، وحسن الكلام".
وإسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة زيد بن سهل الأنصاري النجارى المدني له ترجمة في تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلانى ج 1 ص 239، 240 برقم 448 روى عن أبيه، وأنس، وعبد الرحمن بن أبي عمرة، والطفيل بن أبي ابن كعب، وعلي بن يحيى بن خلاد الأنصاري، وأبي مرة -مولى عقيل- وغيرهم ورورى عنه يحيى بن سعيد الأنصاري، والأوزاعي، وابن جريج، ومالك، وهمام وعبد العزيز الماجشون ووثقه ابن معين، وأبو زرعة، وأبو حاتم. والنسائي والبخارى وابن حبان.
وستأتي أحاديث في هذا الموضوع.
(*) معنى جلوز - (فيه قال له رجل إني أحب أن أتجمل بجلاذ سوطى) الجلاز، السير الذي يشد في طرف السوط. قال الخطابي: رواه يحيى بن معين جلان بالنون وهو غلط هكذا ورد في النهاية ج 1 ص 286 مادة جلز.
(*) في نسخة قولة: "حقاف" مكان "خفاف".
(1)
الحديث في سنن أبي داود كتاب الخراج والإمارة والفئ باب: في إقطاع الأراضين- ج 3 ص 447 رقم 3064 بلفظ: حدثنا هارون بن عبد الله قال: قال محمد بن الحسن الخزومى: (ما لم تنله أخفاف الإبل) يعني أن الإبل تأكل منتهى رءوسها ويحمى ما فوقه. وانظر حديث رقم 3065. =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= والحديث أخرجه الإمام الترمذي في سننه كتاب الأحكام باب ما جاء في القطائع ج 3 ص 655 رقم 1380 قال: قلت لقتيبة بن سعيد: حدثكم محمد بن يحيى بن قيس المأربي. حدثني أبي عن ثمامة بن شراحيل. عن سمى بن قيس عن شُمير، عن أبيض بن حمال أنه وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستقطعه الملح، فقطع له، فلما أن ولى قال رجل من المجلس: أتدرى ما قطعت له؟ إنما قطعت له الماء العد قال: فانتزعه منه. قال: وسأله عما يحمى من الأراك؛ ؟ قال: (ما لم تنله خفاف الإبل) فأقر به قتيبة وقال: نعم والحديث التالي له بنفس المصدر نحوه.
والحديث أخرجه البيهقي في سننه الكبرى كتاب إحياء الموات باب: ما لا يجوز إقطاعه من المعادن الظاهرة ج 6 ص 149. من طريق محمد بن يحيى بن قيس مع ذكر القصة التي ذكرها الترمذي بم ذكر الحديث بلفظه.
وأيضًا أخرجه البغوي في شرح سننه ج 8 ص 277، 278 رقم 2193 من طريق محمد بن يحيى بن قيس الخ.
قال المحققان: الحديث أخرجه أبو داود تحت رقم (3064) والترمذي (1380) وابن حبان 1140، 1642، وأبو عبيدة في الأموال (684) ثم قال. كلهم من حديث سمى بن قيس عن شُمير ولم يوثقهما غير ابن حبان عن أبيض بن حمال؛ وأخرجه يحيى بن آدم في الخراج (346) عن يحيى بن قيس المأربي عن رجل عن أبيض بن حمال:
وأخرجه ابن ماجه 2475 والدار القطنى 2/ 519 وابن سعد 5/ 382 من طريق فرج بن سعيد بن علقمة بن سعيد بن أبيض بن حمال عن عمه ..
وترجمة أبيض بن حمال بن مرثد بن ذي لحيان .. في أسد الغابة ج 1 ص 57 برقم 22 - قال: أخبرنا إبراهيم بن محمد وإسماعيل بن علي وعبيد الله أبو جعفر بإسنادهم، عن أبي عيسى الترمذي قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثكم محمود بن يحيى بن قيس المأربي، أخبرني أبي، عن ثمامة بن شراحيل، عن سمى بن قيس، عن شمير، عن أبيض بن حمال. أنه وفد إلى رسول الله واستقطعه الملح الذي بمأرب فأقعطه فلما ولى قال رجل: يا رسول الله، أتدرى ما أقطعت له؟ إنما أقطعت له الماء العد (أي الدائم) فانتزعه منه.
ومن حديثه أيضًا أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عما يحمى من الأراك قال: ما لا تناله أخفاف الإبل.
قال أبو عمرو: قد روى ابن لهيعة، عن بكر بن سواد، عن سهل بن سعد أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم غير اسم رجل كان اسمه أسود فسماه أبيض قال: فلا أدرى أهو هذا أم غيره؟ أخرجه ثلاثتهم.
قلت. الصحيح أن الذي غير النبي اسمه غير هذا، لأن أبيض بن حمال عاد إلى مأرب من أرض اليمن، والذي غير النبي اسمه نزل مصر على ما نذكره إن شاء الله -تعالى-
…
والحديث في سنن الدارمي في كتاب البيوع - باب في الحمى ج 2 ص 182 رقم 2614. قال: أخبرنا عبد الله بن الزبير، ثنا الفرج بن سعيد قال: أخبرني عمى ثابت بن سعيد، عن أبيه سعيد، عن جده أبيض بن حمال أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حمى الأراك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا حمى في الأراك) فقال: أراكة في حظارى، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا حمى في الأراك) قال فرج: -يعني ابن أبيض- بحظارى الأرض التي فيها الزرع المحاط عليها. =
636/ 19132 - "مَا لك وَللشُّبْرُم، فَإنَّه حَارٌّ يَابِسٌ، عَلَيك بالسَّنَا والسَّنوت فَإِنَّ فِيهما دَوَاءً مِنْ كُلِّ شيءٍ إِلَّا السَّامَ".
طب: عن أُم سلمة" (1).
= والحديث في المعجم الكبير للطبرانى حديث- أبيض بن حمال المازني - ج 1 رقم 808 قال: حدثنا أحمد بن عمرو الخلال، ثنا محمد بن أبي عمر، حدثنا فرج بن سعيد بن علقمة بن سعيد بن أبيض بن حمال، حدثني عمى ثابت بن سعيد، عن أبيه سعيد، عن أبيه أبيض بن حمال: أنه استقطع الملح من رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يقال له شذا بمأرب فقطعه له، ثم إن الأقرع بن حابس التميمى قال: يا نبي الله، إني قد وردت الملح في الجاهلية وهو بأرض فمن ورده أخذه وهو مثل الماء العد قال فاستقال النبي صلى الله عليه وسلم أبيض بن حمال في قطيعته فقال أبيض: قد أقلته منه على أن يجعله منى صدقة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (هو منك صدقة، وهو مثل الماء العد فمن ورده أخذه) قال: فقطع له نبي الله صلى الله عليه وسلم أرضا وعشبا بالجُرْف: جُرْفِ مراد، مكانه حين أقاله، وأنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حمى الأراك: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا حمى في الأراك)، فقال: أركة في خطارى فقال: (لا حمى في الأراك) قال فرج: يعني أبيض: في خطارى الأرض، التي فيها الزرع المحاط عليه.
وأيضًا ورد تحت رقمى 809، 810 بلفظ (ما لم تبلغه أخفاف الإبل) وبرقم 811 - بلفظ - (يحمى ما لم تبلغه أخفاف الإبل).
والحديث في سنن ابن ماجه في كتاب الرهون باب إقطاع الأنهار والعيون ج 2 ص 827، 828 رقم 2475 - أخرجه من طريق فرج بن سعيد
…
الخ عن أبيض بن حمال أنه استقطع الملح الذي يقال له: ملح سد مأرب، فأقطعه له ثم إن الأقرع بن حابس التميمى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إني قد وردت الملح في الجاهلية -وهو بأرض ليس بها ماء- ومن ورده أخذه، وهو مثل الماء العد فاستقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض بن حمال في قطيعته في الملح فقال: قد أقلتك منه على أن تجعله منى صدقة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"هو منك: صدقة وهو مثل الماء العدة من ورده أخذه" قال فرج: وهو اليوم وعلى ذلك من ورده أخذه قال: فقطع له النبي صلى الله عليه وسلم أرضا ونخلا بالجُرْفِ جُرْفِ مُرادٍ مكانه حين أقاله منه.
معنى العدة. في النهاية ج 5 ص 206 مادة وعد قال فيه: (دخل حائطا من حيطان المدينة فإذا فيه جملان يَصرِفان ويُوعدانِ) وعيدُ فَحْل الإبل: هديره إذا أراد أن يصول وقد أوْعَدَ يُوعِدُ إِيعَادًا.
(1)
الحديث في مجمع الزوائد- كتاب الطب- باب: في السنى والسنوت ج 5 ص 95 بلفظ: عن أم سلمة قالت: دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما لي أراك مرتثة؟ فقلت: شربت دواء. استمشى به، قال: ما هو؟ قلت: الشبرم قال: وما لك؟ وللشبرم فإنه حار نار. عليكم بالسناء والسنوت فإن فيهما دواء من كل شيء إلا السام. فذكر الحديث وبقيته في الزينة.
قال "الهيثمي رواه الطبراني من طريق "وكيع بن أبي عبيدة عن أبيه عن أمه" ولم أعرفهم.
والسنى بالقصر: نبات من الأدوية له حمل إذا يبس وحركته الريح سمعت له زجلا.
ومرتثة. أي: ساقطة ضعيفة.
السَّنُّوت: هو العسل وقل الرُّبُّ وقيل الكمون. =
637/ 19133 - "مَا لهُمْ وَلِعَمَّار يَدعُوهُمْ إِلَى الجَنَّةِ ويَدْعُونَهُ إِلى النَّارِ، قَاتِلُهُ وَسَالِبُهُ فِي النَّارِ".
كر عن مجاهد عن أُسامة بن شريك (*)، أَو ابن زيد (1).
638/ 19134 - "مَا لهُمْ وَلِعَمَّار يَدْعُوهم إِلى الجنَّةِ وَيَدْعُونَهُ إِلَى النَّارِ، وَذَلَك فِعْلُ الأَشْقِيَاءِ الأَشْرَارِ، وَفِي لَفْظٍ: وَذَلِكَ دَأْبُ الأَشْقِيَاءِ الْفُجَّار".
ش، كر: عن مجاهد مرسلًا، قال كر: وهو المحفوظ (2).
639/ 19135 - "مَا لَكُمْ تَدخُلُونَ عَلَيَّ قُلْحًا، استَاكُوا فَلَولا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ طُهُورٍ".
طب: عن تمام بن العباس (3).
= ومنه حديث أم سلمة رضي الله عنه أنها شربت الشبرم بالشين المشددة بالضم والباء الساكنة والراء المضمومة فقال: إنه حار حار.
والشبرم قيل: حب يشبه الحمص يطبخ ويشرب ماؤه للتداوى، وقيل: إنه نوع من الشيخ هكذا ورد في النهاية.
وأخرجه الزمخشرى عن أسماء بنت عميس ولعله حديث آخر.
(*) في نسخة قوله ابن شريك بن أبي زيد.
(1)
أسامة بن شريك له ترجمة في أسد الغابة ج 1 ص 81 رقم 85 قال أبو نعيم أسامة بن شريك الثعلبي من بنى ثعلبة بن يربوع وقال أبو عمر: من بنى ثعلبة بن سعد.
ويقال: من ثعلبة بن بكر بن وائل. وقال ابن منده: الذبيانى الغطفانى أحد بنى ثعلبة بن بكر عداده في أهل الكوفة، وأخبر أبو الفضل الخطيب بإسناده إلى أبي داود الطيالسي وقول ابن عمر وهو المستقيم ولا مطعن عليه، ولم يذكر تجريحا.
(2)
الحديث في مصنف ابن أبي شيبة - كتاب الفضائل - ما ذكر في عمار بن ياسر رضي الله عنه ج 12 ص 119 رقم 12297 بلفظ: حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن سلمة بن كهيل، عن مجاهد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما لهم ولعمار يدعوهم إلى الجنة، ويدعونه إلى النار، وكذلك دأب الأشقياء الفجار".
وقال المحقق: أورده الهندى في الكنز 7/ 75 من رواية ابن عساكر.
(3)
الحديث في مجمع الزوائد - كتاب الطهارة- باب: في السواك ص 221 بلفظ. وعن تمام بن العباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما لكم تدخلون على قلحا استاكوا فلولا أن أشق
…
الحديث).
قال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني في الكبير واللفظ له وفيه (أبو علي الصيقل) وهو مجهول.
640/ 19136 - "مَا لَكُم تَدْخُلونَ عَليَّ قُلحًا، تَسَوَّكَوا. فَلَوْلا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتي لأَمَرْتُهم أنْ يَتَسَوَّكُوا عِنْدَ كُلِّ صَلاة".
طب، وأبو نعيم عنه (1).
641/ 19137 - "مَا لكُمُ لَا تَتَكَلَّمُونَ، مَنْ قَال: سُبْحَانَ الله وبِحَمْدِه، كَتَبَ الله لَه عَشْرَ حَسَنَات، وَمَنْ قَالها عَشْرًا كَتَبَ الله لَه مِائَةَ حَسَنَة، وَمَنْ قَالها مِائَة مَرَّة كَتَبَ الله لَه أَلْفَ حَسَنةٍ، وَمَنْ زَادَ زَادَهُ الله، وَمَنْ اسْتَغْفَرَ غَفَرَ الله لَه، وَمَنْ حَالتْ شَفَاعَتُه دُود حَدٍّ مِنْ
= وتمام بن العباس بن عبد المطلب الهاشمى ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ترجم له ابن حجر في الإصابة في القسم الثاني في ذكر من له رؤية ج 1 ص 309؛ 310 رقم 853 وقال: هو أصغر الإخوة العشرة وأمه أم ولد كان العباس يقول: تموا بتمام فصاروا عشرة، قاله الزبير بن بكار أبو عمر: كل ولد العباس له رؤية.
حديث تمام بن العباس بن عبد المطلب في المعجم الكبير للطبراني ج 2 ص 54 رقم 1301 قال: حدثنا حفص بن عمر الرقى، ثنا قبيصة ابن عقبة، ثنا سفيان، عن أبي على الصيقل، عن جعفر بياع الأنماط، عن جعفر بن تميم بن العباس أو ابن تمام بن العباس، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما لي أراكم تأتونى قلحا استاكوا فلولا أن أشق على أمتى لفرضت عليهم السواك كما فرضت عليهم الصلاة".
وبرقم 1302 قال: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمى، ثنا أبو كريب ثنا معاوية بن هشام، ثنا شيبان عن منصور، عن أبي على الصيقل مولى بنى أسد عن جعفر بن تمام بن عباس، عن أبيه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما لكم تدخلون على قلحا استاكوا فلولا أن أشق على أمتى لأمرتهم بالسواك؛ عند كل طهور).
وبرقم 1303 قال: حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ثنا أبي ثنا جرير، عن منصور: عن أبي على الصيقل، عن جعفر بن تمام بن العباس، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما لكم تدخلون على قلحا تسوكوا فلولا أن أشق على أمتى لأمرتهم أن يستاكوا عند كل صلاة).
قال المحقق: عن حديثى رقمى 1301، 1303: ورواه أحمد 1/ 214، ورواه ابن قانع، وحكى ابن القطان عن ابن السكن: أن تماما كان أصغر ولد العباس، وليس يحفظ له عن رسول الله صلى الله عليه وسلم سماع من وجه ثابت. قال في المجمع: 2/ 97، 98: رواه البزار، والطبراني في الكبير، وأبو يعلى بنحوه: وفيه أبو على الصقيل قال ابن السكن وغيره: مجهول.
(1)
الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير- في حديث تمام بن العباس بن عبد المطلب - ج 2 ص 54 رقم 1303 بلفظ: حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا أبي، ثنا جرير، عن منصور، عن أبي الصيقل، عن جعفر بن تمام بن العباس، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما لكم تدخلون على قلحا تسوكوا
…
" الحديث.
انظر الحديث السابق.
حُدُود الله فَقَد ضَادَّ الله في حُكْمِه، وَمَنْ اتَّهَمَ بَريئًا صَيَّرهُ الله إِلى طِينَةِ الْخبالِ حَتَّى يَأتِيَ بِالْمخَرج مِمَّا قَال، وَمَن انْتَفى مِنْ وَلَدِه يَفْضحهُ (*) بِه في الدنْيا فَضَحَهُ الله على رُءُوس الخلائق يومَ القِيامةِ".
ابن صصرى في أَماليه عن ابن عمر.
642/ 19138 - "مَا لكُمْ تَضْرِبُونَ كتَابَ الله بَعْضَهُ بِبَعْضٍ، بِهَذَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ".
حم عن ابن عمرو (1).
643/ 19139 - "مَا لَكُمْ تَنْظُرُونَ؟ قَالُوا: رَأَينَاكَ رَقِقْتَ، قال: رَحَمْةٌ يَضَعُها الله حَيثُ يَشَاءُ، وَإِنما يَرْحَمُ الله غَدًا مِنْ عِبَادِهِ الرُّحَمَاءُ".
طب عن الوليد بن إِبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف: عن أَبيه: عن جده، قال: استعز بأُمامة بنت أَبي العاص، فبعثت زينب إِلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءَها ومعه أناس من أَصحابه فأَخرجت الصبية إِليه، فإِذا نفسُها تَقَعْقَعُ في صَدْرها، فَذَرَفت عيناه فَفَطِن لهم وهُم ينظرون إِليه قال فذكره (2).
(*) في نسخة قوله "ويفضحه" مكان "يفضحه" بزيادة الواو.
(1)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده -مسند عبد الله بن عمرو بن العاص- ج 2 ص 178 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو معاوية ثنا داود بن أبي هند، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم -والناس يتكلمون في القدر- قال: وكأنما تفقأ في وجهه حب الرمان من الغضب قال: فقال لهم: (ما لكم تضربون كتاب الله بعضه ببعض بهذا هلك من كان قبلكم) قال: فما غبطت نفسي بمجلس فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم لم أشهده بما غبطت نفسي بذلك المجلس إني لم أشهده.
وانظر ابن كثير ج 2 ص 320، 321 في تفسير قوله -تعالى-:{وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَو الْخَوْفِ .. } إلخ الآية رقم 83 من سورة النساء".
(2)
الحديث في مجمع الزوائد- كتاب الجنائز- باب: ما جاء في البكاء ج 3 ص 18 بلفظ: وعن عبد الرحمن بن عوف قال: بعثت ابنة لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إن ابنتي مغلوبة، فقال للرسول: قل لها "إن لله ما أخذ وله ما أعطى" ثم بعثت إليه الثانية، فقال لها مثل ذلك. ثم بعثت إليه الثالثة فجاءها في ناس من أصابه فأخرجت إليه الصبية ونفسها تقعقع (أي تضطرب) في صدرها فرق عليها فذرفت عيناه ففطن به بعض أصحابه وهم ينظرون إليه حين ذرفت عيناه فقال:"ما لكم تنظرون رحمة الله يضعها حيث يشاء إنما يرحم الله من عباده الرحماء". =
644/ 19140 - "مَا لي لَا أَرَى عِنْدَك مِنَ الْبَرَكَاتِ شَيئًا، إِنَّ الله -تَعَالى- أَنْزَلَ بَرَكَاتٍ ثَلاثًا: الشاةَ، والنَّخْلَةَ، والنَّارَ".
طب عن أُم هانئٍ (1).
645/ 19141 - "مَا لي أُنَازعُ الْقُرَآنَ، لَا يَقْرأُ أحَدٌ مِنْكُمْ شَيئًا مِنَ الْقُرَآنِ إذَا جَهَرْتُ بِالْقِرَاءَةِ إِلَّا بِأُمَّ الْقُرآنِ".
قَط وحسَّنه، ق عن عبادة بن الصامت" (2).
= قال الهيثمي: رواه البزار والطبراني في الكبير بنحوه إلا أنه قال: أستعز بأمامة بنت أبي العاص فبعثت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفيه "الوليد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف" ولم أجد من ذكره.
والحديث في المعجم الكبير للطبرانى ج 2 ص 84 رقم 284 بلفظ: حدثنا جعفر بن الفضل المخزومي المؤدب، ثنا عبد الرحمن بن عبد الملك بن شيبة الحزامي، حدثني محمد بن العلاء بن حسين النبقى المطلبى قال: حدثني الوليد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه عن جده قال: استعز بأمامة بنت أبي العاص فبعثت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تقول له: إن ابنتي قد استعز بها فبث إلى ابننه "لله ما أخذ وله ما أبقى" واستعزت الثانية فبعثت إليه أن ابنتي قد استعز بها فبعث إلى ابنته "لله ما أخذ وله ما أبقى" ثم كانت الثالثة فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فأخرجت الصبية إليه فإذا نفسها تقعقع في صدرها ومع النبي صلى الله عليه وسلم ناس من أصحابه - فدرفت عبناه حتى فيض على لحيته ففطن بهم وهم ينظرون إليه فقال: "ما لكم تنظرون؟ قالوا يا رسول الله: رأيناك رققت قال: "رحمة يضعها الله عز وجل حيث يشاء وإنما يرحم الله غدا من عباده الرحماء".
(1)
الحديث أخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد في كتاب البيوع باب فيما يتخذ من الدواب ج 4 ص 66 بلفظ: وعن أم هانئ قالت: دخل النبي صلى الله عليه وسلم. فقال: "ما لي لا أرى عندك من البركات شيئًا" فقلت: وأى بركاتى تريد؟ قال: "إن الله عز وجل أنزل بركات ثلاثًا: الشاة والنخلة، والنار".
قلت: روى لها ابن ماجه "اتخذى غنما فإن فيها بركة".
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير، وفي الأوسط طرف منه، وفيه "النضر بن حميد" وهو متروك.
(2)
الحديث أخرجه الدارقطني في سننه في -كتاب الصلاة- باب: وجوب قراءة أم الكتاب في الصلاة وخلف الإمام. ج 1 ص 320 رقم 12 بلفظ: حدثنا أبو محمد بن صاعد، ثنا محمد بن زنجويه، وأبو زرعة- عبد الرحمن ابن عمرو الدمشقي -واللفظ له قالا: نا محمد بن المبارك الصورى، ثنا صدقة بن خالد، ثنا زيد بن واقد، عن حزام بن حكيم ومكحول، عن نافع بن محمود بن الربيع كذا قال: إنه سمع عبادة بن الصامت يقرأ بأم القرآن وأبو نعيم يجهر بالقراءة. فقلت: رأيتك صنعت في صلاتك شيئًا. قال وما ذاك؟ قال سمعتك تقرأ بأم القرآن، وأبو نعيم يجهر بالقراءة قال: نعم - صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض الصلوات التي يجهر فيها بالقراءة فلما انصرف قال: (منكم من أحد يقرأ شيئًا من القرآن إذا جهرت بالقراءة قلنا: نعم يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"وأنا أقول ما لي أنازع القرآن فلا يقرأن أحد منكم شيئًا من القرآن إذا جهرت بالقراءة إلا بأم القرآن". =
646/ 19142 - "مَا لي أَرَاكُمْ تَتَهافَتُونَ في الْكَذبِ تَهافُتَ الْفَرَاشِ فِي النَّارِ، أَلا إِنَّ كُلَّ كَذِب مَكْتُوبٌ عَلَى ابن آدَمَ كَذِبًا لَا مَحَالةَ، إِلَّا أَنْ يَكْذبَ الرَّجُلُ في الْحَرْب، فَإِنَّ الْحَربَ خُدْعَةٌ، أَوْ يَكْذِبَ بَينَ الرَّجُلَينِ لَيُصْلِحَ بَينَهُمَا، أَوْ يَكْذِبَ امْرَأَتَهُ لِيُرْضِيَهَا".
ابن جرير، والخرائطى في مساوئِ الأخلاق، هب عن النواس (1).
647/ 19143 - "مَا لِي أَرَاكُمْ تَتَابَعُونَ في الْكَذِب كَما يَتَتَابَعُ الْفَراشُ فِي النَّارِ".
ابن لال عن أسماء بنت يزيد (2).
648/ 19144 - "مَا لِي أَرَاكُمْ تَأتُونِى قُلْحًا، اسْتَاكُوا فَلَوْلا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَفَرضْتُ عَلَيهِمُ السِّواكَ كَما فُرضَتْ عَلَيهُمُ الصَّلاةُ".
طب، وأبو نعيم: عن جعفر بن تميم بن العباس، أو ابن تمام بن العباس عن أَبيه (3).
= هذا إسناد حسن ورجاله ثقات كلهم، ورواه يحيى البابلتى، عن صدقة عن زيد بن واقد، عن عثمان بن أبي سودة، عن نافع بن محمود.
والحديث في السنن الكبرى للبيهقى في- كتاب الصلاة- باب: من قال: خلف الإمام فيما يجهر فيه بالقراءة بفاتحة الكتاب وفيما يُسَرُّ فيه بفاتحة الكتاب ج 2 ص 165.
(1)
الحديث في إحياء علوم الدين للغزالى في- كتاب كسر الشهوتين- باب: ما رخص فيه من الكذب ج 3 ص 138 قال: وعن النواس بن سمعان الكلاب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. "ما لي أراكم تتهافتون في الكذب تهافت الفراش في النار
…
الحديث".
قال العراقي: حديث النواس بن سمعان (ما لي أراكم
…
الخ) أخرجه أبو بكر بن قال في مكارم الأخلاق بلفظ - تتابعون إلى قوله (في النار) دون ما بعده. ورواه الطبراني وفيهما (شهر بن حوشب).
وانظر إتحاف السادة المتقين للزبيدى ج 9 ص 591 قال: وقد ذكر تهافت الفراش في حديث أخرجه البيهقي في الشعب عن النواس بن سمعان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال. "أراكم تهافتون في الكذب تهافت الفراش
…
الحديث".
ورواه كذلك ابن جرير والخرائطى في مساوئ الأخلاق.
(2)
الحديث في إتحاف السادة المتقين في -كتاب التوحيد والتوكل- باب: بيان الأسباب المقوية لحب الله -تعالى- ج 9 ص 591 قال: وروى ابن لال من حديث أسماء بنت يزيد. (ما لي أراكم تتابعون في الكذب كما تتابع الفراش في النار).
وانظر حديث النواس بن سمعان في نفس المصدر.
(3)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى حديث- تمام بن العباس بن عبد المطلب- ج 2 ص 54 رقم 1301 بلفظ: حدثنا حفص بن عمر الرقي، ثنا قبيصة بن عقبة، ثنا سفيان، عن أبي على الصيقل، عن جعفر- بياع الأنماط، عن جعفر بن تميم بن العباس أو ابن تمام بن العباس عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: =
659/ 19145 - "مَا لِي أَرَى عَلَيك حِلْيَةَ أَهْلِ النَّارِ- يَعْنى خَاتَمَ الْحَدِيدِ".
د، ت غريب، ن عن عبد الله بن بريدة عن أَبيه (1).
650/ 19146 - "مَا لي أَرَاكُم تَأتُونِى قُلَحاءَ، اسْتَاكُوا فَلَوْلا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتي لَفرضْتُ عَلَيهمُ السِّواكَ عِنْدَ كُلِّ صَلاةٍ كَما فَرَضتُ عَلَيهُم الْوُضُوءَ".
حم، والبغوى، والباوردي، وَابن قانع، ض عن جعفر بن تمام بن العباس عن أَبيه، ن، والبغوى وسمويه، ك: عن جعفر بن تمام عن أَبيه: عن جده العباس بن عبد المطلب، حم، والباوردي عن قثم بن تمام، أَو تمام بن قثم عن أبيه، البغوي: عن جعفر بن العباس عن أَبيه قال وهو الصواب زعموا (2).
= (ما لي أراكم تأنونى قلحا
…
الحديث) رقم 1303 من طريق أبي على الصقيل، عن جعفر بن تمام بن العباس، عن أبيه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بلفظ:"ما لكم تدخلون على قلحا تسوكوا فلولا أن أشق على أمتى لأمرتهم أن يستاكوا عند كل صلاة".
انظر تعليقنا على الحديث السابق قبل ثلاثة أحاديث بلفظ "ما لي آراكم
…
"
(1)
الحديث في سنن أبي داود كتاب - الخاتم- باب: ما جاء في خاتم الحديد 4 ص 428، 429 رقم 4223 بلفظ: حدثنا الحسن بن علي ومحمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة المعنى، أن زيد بن حباب أخبرهم عن عبد الله بن مسلم السلمى المروزي -أبي طيبة- عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وعليه خاتم من شبه فقال له:"ما لي أجد منك ريح الأصنام؟ " فطرحه ثم جاء وعليه خاتم من حديد فقال: ما لي أرى عليك حلية أهل النار؟ فطرحه. فقال: يا رسول الله، من أي شيء أتخذه؟ قال (اتخذه من ورق ولا تتمه مثقالا).
وأخرجه الترمذي في سننه في -كتاب اللباس- باب: ما جاء في الخاتم الحديد ج 4 ص 248 رقم 1785 بلفظ: حدثنا محمد بن حميد، حدثنا زيد بن حباب وأبو تميلة -يحيى بن واضح- عن عبد الله بن مسلم، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وعليه خاتم من حديد فقال: "ما لي أرى عليكم حلية أهل النار؟ " ثم جاءه وعليه خاتم من صفر فقال: "ما لي أجد منك ريح الأصنام" ثم أتاه وعليه خاتم من ذهب فقال: "ما لي أرى عليك حلية أهل الجنة". قال: من أي شيء أتخذه؟ قال: "من ورق ولا تتمه مثقالا". قال: أبو عيسى: هذا حديث غريب. وفي الباب، عن عبد الله بن عمرو، وعبد الله بن مسلم -يكنى- أبا طيبة وهو مروزى.
وأخرجه النسائي في سننه في -كتاب الزينة- باب: مقدار ما يجعل في الخاتم من الفضة ج 8 ص 150 من طريق أحمد بن سليمان، عن زيد بن الحباب بلفظه.
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد -مسند تمام بن عباس- ج 1 ص 214 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا إسماعيل بن عمر، أبو المنذر قال: ثنا سفيان، عن أبي على الرزاد قال: حدثني =
651/ 19147 - "مَا لِي رَأَيتكمْ أَكْثَرْتُم التَّصْفِيقَ، مَنْ نَابَهُ شَيءٌ فيِ صَلاته فَلْيُسبِّحْ، فَإِنَّهُ إِذَا سَبَّحَ التُفِتَ إِلَيهِ، وَإنَّما التَّصْفِيقُ لِلِنّسَاءِ".
مالك، والشافعي، حم، خ، م، د، ن عن سهل بن سعد (1).
= جعفر بن تمام بن عباس عن أبيه قال: أتوا النبي صلى الله عليه وسلم -أو أتي فقال: (ما لي أراكم تأتون قلحا استاكوا لولا أن أشق على أمتي لفرضت عليهم السواك كما فرضت عليهم الوضوء).
والحديث في مسند الإمام أحمد- مسند قثم بن تمام عن أبيه- ج 3 ص 442 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا معاوية بن هشام قال: ثنا سفيان، عن أبي علي الصيقل، عن قثم بن تمام أو تمام بن قثم عن أبيه قال: أتينا النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "ما بالكم تأتوني قلحا لا تسوكون لولا أن أشق علي أمتي لفرضت عليهم السواك كما فرضت عليهم الوضوء". وقال الهيثمي في مجمع الزوائد في كتاب الطهارة باب السواك ج 1 ص 221 قال: وعن قثم بن تمام أو تمام بن قثم عن أبيه قال: أتينا النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (ما لكم تأتوني قلحا ألا تسوكون لولا أن أشق علي أمتي لفرضت عليهم السواك كما فرضت عليهم الوضوء).
قال الهيثمي رواه أحمد وفيه (أبو علي الصيقل) قيل فيه: إنه مجهول.
معنى -قلحا - القلح هو الصفرة التي تعلو الأسنان ووسخ يركبها.
والحديث في المستدرك للحاكم في- كتاب الطهارة- باب: فضل السواك ج 1 ص 149 قال: عند الحديث عن حديث أبي هريرة وله شاهد بهذا اللفظ (أخبرني عبد الله بن محمد بن موسى، ثنا محمد بن أيوب، أنبأ خليفه بن خياط، ثنا إسحاق بن إدريس البصري، ثنا عمر بن عبد الرحمن الأبار، حدثني منصور عن جعفر بن تمام، عن أبيه، عن العباس بن عبد المطلب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لولا أن أشق علي أمتي لفرضت عليهم السواك عند كل صلاة كما فرضت عليهم الوضوء) ووافقه الذّهبي في التخليص.
(1)
الحديث في موطأ الإمام مالك كتاب- قصر الصلاة في السفر- باب: الالتفات والتصفيق عند الحاجة في الصلاة ج 1 ص 163 رقم 61 بلفظ: حدثني يحيي، عن مالك، عن أبي حازم سلمة بن دينار، عن سهل بن سعد الساعدي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذهب الي بني عمرو بن عوف ليصلح بينهم وحانت الصلاة فجاء المؤذن إلي أبي بكر الصديق فقال: أتصلي للناس فأقيم. قال: نعم فصلي أبو بكر فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس في الصلاة فتخلص حتى وقف في الصف فصفق الناس وكان أبو بكر لا يلتفت في صلاته فلما أكثر الناس من التصفيق التفت أبو بكر فرأي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن امكث مكانك فرفع أبو بكر يديه فحمد الله على ما أمره به رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذلك ثم استأخر حتى استوي في الصف وتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلي ثم انصرف فقال: يا أبا بكر ما منعك أن نثبت إذ أمرتك فقال أبو بكر: ما كان لابن أبي قحافة أن يصلي بين يدي رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم. (ما لي رأيتكم أكثرتم من النصفيح الحديث).
والحديث في مسند الإمام الشافعي- كتاب الإمامة- ص 54، 55 بلفظ: أخبرنا مالك عن أبي حازم بن دينار، عن سهل بن سعد الساعدي أن رسول الله ذهب إلي بني عمرو بن عوف ليصلح بينهم إلي آخر ما ذكره الإمام مالك ثم قال: قال أبو العباس -يعني- الأصم: أخرجت هذا الحديث في هذا الموضوع وهو معاد إلا أنه مختلف الألفاظ وفيه زيادة ونقصان. =
652/ 19148 - "مَا لي أُنَازعُ الْقُرآنَ، إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ خَلْفَ الإِمَام فَلْيَصْمُتْ فَإِنَّ قِرَاءَتَهُ لَهُ قِرَاءَةٌ، وَصَلاتَهُ لَهُ صَلاةٌ".
خط عن ابن مسعود رضي الله عنه (1).
653/ 19149 - "مَا لِي مِنْ هَذَا الْمَالِ إلا مثْل مَالأَحَدِكُمْ إلا الْخُمُسَ وَهَوُ مَرْدُودٌ عَلَيكُمْ، فَأدُّوا الْخِيَاطَ وَالْمِخْيَطَ فَما فَوقهمَا، وَإِيَّاكُمْ وَالْغُلُولَ، فَإِنَّه عَارٌ ونَارٌ وشَنَارٌ على صَاحِبهِ يومَ الْقِيَامَة".
= والحديث في صحيح مسلم كتاب- الصلاة- باب: تقديم الجماعة من يصلي بهم إذا تأخر الإمام ولم يخافوا مفسدة بالتقديم ج 1 ص 316 رقم 102 بلفظ: حدثني يحيى بن يحيى، قال: قرأت علي مالك، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد الساعدي أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم ذهب إلي بني عمرو بن عوف ليصلح بينهم الخ. ما ذكره مالك والشافعي ثم ذكر الحديث.
والحديث أخرجه البخاري ج 1 ص 147 من طريق مالك، عن أبي حازم بن دينار عن سهل بن سعد الساعدي حيث ذكر القصة وذكر الحديث في كتاب الصلاة باب: من دخل ليؤم الناس فجاء الإمام الأول فتأخر الثاني. وأخرجه النسائي في سننه في- كتاب الصلاة- باب: إذا تقدم الرجل من الرعية ثم جاء الولي هل يتأخر؟ ج 2 ص 60 - أخرجه من طريق أبي حازم، عن سهل بن سعد فذكر القصة ثم زاد فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من الصلاة أقبل علي الناس فقال: يا أيها الناس، (ما لكم حين نابكم شيء في الصلاة أخذتم في التصفيق؟ إنما التصفيق للنساء من نابه شيء في صلاته فلبقل سبحان الله فإنه لا يسمعه أحد حين يقول سبحان الله إلا التفت إليه، يا أبا بكر ما منعك أن نصلي للناس حين أشرت لك، قال: أبو بكر ما كان ينبغي لابن أبي قحافة أن يصلي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم).
التصفيح والتصفيق: بمعني واحد وهو من ضرب صفحة الكف علي صفحة الكف الآخر. اهـ.
وقال النووي: التصفيح أن تضرب المرأة بطن كفها الأيمن علي ظهر كفها الأيسر، ولا تضرب بطن كف على بطن كف علي وجه اللعب واللهو فإن فعلت هكذا علي جهة اللعب بطلت صلاتها لمنافاته الصلاة.
(1)
الحديث في ناريغ بغداد للخطيب في ترجمة علي بن روحان الدقاق ج 11 رقم 6312 بلفظ: أخبرنا علي بطن يحيى بن جعفر الإمام بأصبهان، حدثنا سليمان بن أحمد الطبراني، حدثنا علي بن روحان البغدادي، حدثنا محمد بن الهيثم الواسطي، حدثنا أحمد بن عبد الله بن ربيعة بن العجلاني، حدثنا سفيان بن سعيد الثوري، عن مغيرة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله بن مسعود قال: صلي بنا النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح فقرأ سورة (سبح اسم ربك الأعلى) فلما فرغ من صلاته قال: (من قرأ خلفي) فسكت القوم ثم عاود النبي صلى الله عليه وسلم (من قرأ خلفي) فقال رجل: أنا يا رسول الله، فقال. النبي صلى الله عليه وسلم:(ما لي أنازع القرآن إذا صلي أحدكم خلف الإمام فليصمت فإن قراءته له قراءة وصلاته له صلاة).
قال سليمان: لم يروه عن الثوري إلا أحمد بن عبد الله بن ربيعة، وهو: شيخ مجهول. =
حم، طب عن العرباض صلى الله عليه وسلم (1).
654/ 19150 - "مَا لي أرَاكُم رَافعي أَيديَكُم كَأنَّها أَذْنَابُ خَيل شُمْس اسْكُنُوا في الصَّلَاةِ".
ط، حم، م، د، ن، حب: عن جابر بن سمرة رضي الله عنه (2).
655/ 19151 - "مَا لي أَرَاكُم عِزِين (*) ".
حم، م، د، ن عنه (3).
(1) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده حديث العرباض بن سارية عن النبي صلى الله عليه وسلم ج 4 ص 127، 128 قال: حدثنا عبد الله، حدثي أبي، ثنا أبو عاصم، ثنا وهب أبو خالد قال: حدثتني أم حبببة بنت العرباض، عن أبيها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأخذ الوبرة من قصة من فيء الله عز وجل فيقول "ما لي من هذا إلا مثل ما لأحدكم إلا الخمس وهو مردود فيكم
…
الحديث.
(2)
الحديث أخرجه مسلم بلفظه في صحيحه في كتاب الصلاة باب الأمر بتحسين الصلاة قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب قالا: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن المسيب بن رافع، عن تميم بن طرفة، عن جابر بن سمرة قال النووي:(ما لي أراكم رافعي أيديكم كأنها أذناب خيل شمس) بإسكان الميم وضمها، هي التي لا تستقر بل تضطرب وتتحرك بأذنابها وأرجلها والمراد بالرفع المنهي عنه هنا: رفعهم أيديهم عند السلام مشيرين إلي السلام من الجافبين كما جاء في رواية أخرى عن جابر أيضًا بعد هذه الرواية بقليل. انظر مسلم بشرح النووي ج 5 ص 152.
وأخرجه أبو داود في سننه في- كتاب الصلاة- باب: الاستفاح ج 1 ص 262 رقم 1000 من طريق المسيب بن رافع عن جابر بن سمرة بلفظه.
وأخرجه النسائي في سننه في كتاب الصلاة باب السلام بالأيدي في الصلاة ج 3 ص 4 من طريق المسيب بن رافع، عن تميم بن طرفة، عن جابر بن سمرة قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن رافعوا أيدينا في الصلاة فقال: "ما بالهم رافعين أيديهم في الصلاة كأنها أذناب الخيل الشمس اسكنوا في الصلاة".
وأخرجه الإمام أحمد في مسنده -حديث جابر- ج 5 ص 101، 107 عن جابر بن سمرة قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقال: "ما لي أراكم رافعي أيديكم كأنها أذناب خيل شمس اسكنوا في الصلاة" ثم خرج علينا فقال: "ما لي أراكم عزين".
(*) عزين أي: متفرقين.
(3)
الحديث أخرجه مسلم في صحيحه جزءًا من الحديث السابق حيث قال جابر بن سمرة: ثم خرج علينا فرآنا حلقًا فقال: "ما لي أراكم عزين".
قال النووي عزين: متفرقين جماعة جماعة، وهو بتخفيف الزاي الواحدة عزة، ومعناه النهي عن التفرق والأمر بالاجتماع. اهـ مسلم بشرح النووي ج 5 ص 153. =
656/ 19152 - "مَا لي أَرَاكُم سُكُوتًا؟ لَلجِنُّ كَانُوا أحْسَنَ رَدّا مِنكُم، مَا قَرَأتُ عَلَيهم هَذِه الآيَةَ مِن مَرَّةٍ "فَبأيِّ آلاءِ ربِّكُما تُكَذّبانِ" إلا قَالُوا: وَلَا بشَيءٍ مِنْ نِعَمِك رَبَّنا نكذِّب، فَلَكَ الْحَمْدُ".
الحسن بن سفين، ك، هب عن جابر (1).
= وأخرجه أبو داود في سننه في كتاب الأدب باب التحلق ج 4 ص 258 رقم 4823، بلفظ: حدثنا مسدد، حدثنا يحيي عن الأعمش قال: حدثني المسيب بن رافع، عن تميم بن طرفة، عن جابر بن سمرة قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم حلق فقال: "ما لي أراكم عزين".
وأخرجه النسائي في سننه في -كتاب الصلاة- باب: السلام بالأيدي في الصلاة ج 3 ص 4 بلفظه من طريق المسيب بن رافع عن تميم بن طرفة عن جابر بن سمرة ج 5 ص 93.
وأخرجه الإمام أحمد في منده- مسند جابر بن سمرة ج 5 ص 93، 151 عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه خرج علي أصحابه فقال:"ما لي أراكم عزين وهم قعود".
والحديث في الصغير برقم 7975 من رواية أحمد وأبي داود والنسائي عن جابر بن سمرة.
قال المناوي: قال الطيبي: هذا إنكار منه علي رؤية أصحابه متفرقين أشتاتا، والمقصود الإنكار عليهم كائنين علي تلك الحالة أي: لا ينبغي أن تتفرفوا ولتكونوا مجتمعين بعد توصيني إياكم بذلك.
وأخرجه الهيثمي في موارد الظمآن إلي زوائد ابن حيان في كتاب المساجد باب: ما نهي عن فعله في المسجد ص 99 رقم 312 بلفظه من رواية أبي هريرة.
(1)
الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب التفسير (سورة الرحمن) ج 2 ص 473 بلفظ: حدثنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن إسماعيل بن مهران، حدثنا أبي، حدثنا هشام بن عمار، وأبو مسلم عبد الرحمن بن واقد الحراني قالا: حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا زهير بن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: لما قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة الرحمن علي أصحابه حتى فرغ قال: "ما لي أراكم سكوتا! للجن كانوا أحسن ردا منكم.
…
".
قال الحاكم، صحيح علي شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التخليص.
والحديث في تفسير ابن كثير عند تفسير قوله تعالى: "إذ صرفنا إليك نفرًا من الجن" آية رقم 29 من سورة الأحقاف قال: وقد قال الحافظ البيهقي: حدثنا الإمام أبو الطيب سهل بن محمد سليمان، أخبرنا أبو الحسن محمد بن عبد الله الدقاق، حدثنا محمد بن إبراهيم البوشنجي، حدثنا هشام بن عمار الدمشقي، حدثنا الوليد بن مسلم، عن زهير بن محمد عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله قال: قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة الرحمن فقال: "ما لي أراكم سكوتا" للجن كانوا أحسن منكم ردًّا ما قرأت عليهم هذه الآية من مرة "فبأي آلاء ربكما تكذبان" إلا قالوا ولا بشيء من آلائك أو نعمك ربنا نكذب فلك الحمد".
قال المحققون: راجع مسند أحمد ودلائل النبوة للبيهقي مخطوط بدار الكتب برقم 701.
والحديث في ميزان الاعتدال للذهبي ذكره في ترجمة زهير بن محمد التميمي رقم 2918.
657/ 19153 - "مَا لِي وَلبَني الْعَبَّاسِ! ! شَيَّعُوا أُمَّتِي، وَسَفَكُوا دمَاءَهَا، وَألْبَسُوها ثِيَابَ السَّوادِ، أَلْبسَهَم الله ثِيَابَ النَّارِ".
طب: عن ثوبان، نعيم بن حماد في الفتن.
عن مكحول مرسلًا، وعن عَليٍّ موصولا (1).
658/ 19154 - "مَا لِي وَلِلدُّنْيا وَمَا للدُّنْيا وَمَا لِي وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِه مَا مَثَليِ وَمَثَلُ الدُّنْيَا إلا كَرَاكِبٍ سَارَ فِي يَوْم صَائِف، فَاستَظَلَّ تَحْتَ شَجَرَةٍ سَاعَةً من نَهَار ثُمَّ رَاحَ وَتَرَكَها".
حم، طب، حب، ك، هب عن ابن عباس قال: دخل عمر علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو علي حصير قد أَثَّر في جنبه، فقال يا رسول الله. لو اتخذت فِراشًا أَوثر من هذا؟ قال فذكره" (2).
659/ 19155 - "مَا لي وَلِلدُّنْيا، مَا أَنا فيِ الدُّنْيَا إلا كَراكبٍ اسْتَظَلَّ تَحْتَ شَجَرَةٍ ثُمَّ رَاحَ وَتَركَها".
(1) الحديث في مجمع الزوائد في- كتاب الخلافة- باب: أئمة الظلم والجورج 5 ص 244 بلفظه عن ثوبان، وقال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه (زيد بن ربيعة) وهو ضعيف.
(2)
الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك في- كتاب الرقاق- باب: حلاوة الدنيا ومرارة الآخرة ج 4 ص 31 بلفظ: حدثنا حمشاذ العدل، حدثنا محمد بن غالب، حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا ثابت بن يزيد، حدثنا هلال بن خباب، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: دخل عمر بن الخطاب رضي الله عنه علي النبي صلى الله عليه وسلم وهو علي حصير قد أثر في جنبه فقال: يا رسول الله لو انخذت فراشا أوثر من هذا؟ فقال: "ما فِي وللدنيا. إلخ؟ قال الحاكم: هذا حديث صحيح علي شرط البخاري ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي في التخليص وزاد علي شرط مسلم، أوثر: ألين.
وأخرجه الإمام أحمد في مسنده- مسند عبد الله بن عباس- ج 1 ص 301 عن عكرمة عن ابن عباس دون قوله: "والذي نفسي بيده".
والحديث في مجمع الزوائد في- كتاب الزهد- باب: في عيش رسول الله صلى الله عليه وسلم ج 10 ص 326 باختلاف يسير لا يخل بالمراد قال الهيثمي: رواه الطبراني، وفيه عبيد الله بن سعيد، قائد الأعمش، وقد وثقه ابن حبان، وضعفه جماعة، وبقية رجاله ثقات.
و"هلال بن خباب" ترجم له الذهبي في الميزان رقم 92364 وقال: قال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به إذا تفرد، وقال العقيلي: في حديثه وهم ونغير بآخره، وقال أحمد بن زهير: سمعت يحيى يقول: هلال بن خباب ثقة.
حم، وهناد، ت حسن صحيح، هـ، وابن سعد، طب، ك، هب عن ابن مسعود" (1).
660/ 19156 - "مَا لِي أَرَي أَيدِيَكُم كَأَنَّها أَذْنَابُ خَيلٍ شُمْسٍ، إِنَّما يَكْفِي أَحَدُكُم أَنْ يَضَع يَدَيه عَلَى فَخذِه، ثُمَّ يُسَلِّم عَن يَمِينِه وَعَن شِمالِه".
حب: عن جابر بن سمرة (2).
(1) الحديث أخرجه الترمذي في كتاب الزهد ج 4 ص 17 قال: حدثنا موسى بن عبد الرحمن الكندي حدثنا زيد بن حبان، أخبرنا المسعودي، حدثنا عمرو بن مرة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله قال: نام رسول الله صلى الله عليه وسلم علي حصير فقام وقد أثر في جنبه فقلنا: "يا رسول الله، لو اتخذنا لك وطاء فقال: "ما لي وما للدنيا
…
إلخ".
قال: وفي الباب عن عمرو بن عباس، ثم قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.
وأخرجه الحاكم في المستدرك شاهدا لحديث ابن عاص السابق في كتاب الرقاق، باب حلوة الدنيا مرة الآخرة ج 4 ص 310 من طريق عمرو بن مرة عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله رضي الله عنه.
وأخرجه ابن ماجه في سننه باختلاف يسير في كتاب الزهد باب مثل الدنيا ج 2 ص 1376 برقم 4109 من طريق عمرو بن مرة، عن إبراهيم عن علقمة، عن عبد الله.
وأخرجه الإمام أحمد في مسنده- مسند عبد الله بن مسعود- جـ 1 ص 341 بلفظ: حدثنا عبد، الله أبي، حدثني وكيع، حدثنا المسعودي عن عمرو بن مرة، عن إبراهيم عن علقمة، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم:"ما لي وللدنيا إنما مثلي ومثل الدنيا كمثل رجل قال في ظل شجرة في يوم صائف ثم راح وتركها".
والحديث في مجمع الزوائد- كتاب الزهد- باب: في عيش النبي صلى الله عليه وسلم جـ 10 ص 326 عن ابن مسعود بلفظ: "وما أنا والدنيا".
والحديث أخرجه ابن سعد في الطبقات في ذكر ضجاع رسول الله صلى الله عليه وسلم ج 2 ص 159 بلفظه من رواية عبد الله بن مسعود.
(2)
الحديث أخرجه ابن خزيمة في صحيحه -كتاب الصلاة- باب: الزجر عن الإشارة باليد. إلخ ج 1 ص 361 رقم 733 بلفظ: أخبرنا أبو طاهر، نا أبو بكر، نا بندار والحسن بن محمد قالا: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا مسعر، (ح) ونا علي بن خشرم، أخبرنا عيس يعني ابن يونس عن مسعر ابن كدام، (ح) وحدثنا الحسن بن محمد أيضًا، نا محمد بن عبيد الطنافس، حدثنا مسعر، وحدثنا مسلم بن جنازة، حدثنا وكيع: عن مسعر: عن عبيد الله بن القبطية: عن جابر بن سمرة قال: كنا إذا صلينا خلف النبي صلى الله عليه وسلم قلنا بأيدينا السلام عليكم يمينًا وشمالًا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما لي أري أيديكم كأنها أذناب خيل شمس ليسكن أحدكم في الصلاة" هذا حديث بندار وقال آخرون: "ما ما يكفي أحدكم أن يضع يده علي فخذه، ثم يسلم عن يمينه وعن شماله" إلا أن ابن خشرم قال في حديثه: ثم يسلم عن يمينه، ومن عن شماله. وفي حديث وكيع: علي أخيه من عن يمينه ومن عن شماله
…
إلخ.
661/ 19157 - "مَا لِي لَا أُوهَمُ، رُفْغُ أَحَدِكُم بَينَ ظُفْرِه وَأنْمُلَتِهِ".
عب عن قيس بن أَبي حازم مرسلًا، البزار عنه عن عبد الله وقال لَا نَعْلَم أَحَدًا أَسْنَدَه إلا الضَّحاكَ بن زيد، قال ابن حبان الضحاك لا يجوز الاحتجاجُ به" (1).
662/ 19158 - "مَا لِي أَرَاكَ لَقّابَقّا؟ ! كيف بِكَ إِذَا أَخْرَجُوكَ مِن المدينة؟ قال: آتي الأَرضَ المُقدَّسَةَ، قَال فَكَيفَ إِذَا أَخْرَجُوكَ مِنْها؟ قَال آتِي المدينةَ" قَال فكيف بك إِذا أَخرجوك منها؟ قال: آخذ سيفي فَأضرب به. قال: فلا. ولكن اسمع وأَطع، وإن كان عبدًا أسودَ، قال: فلما خرج أَبو ذر إِلي الربْذَةِ وجَدَ بها غُلامًا لِعثمانَ أَسودَ فَأَذَّنَ وَأَقَامَ ثُمَّ
(1) الحديث في مجمع الزوائد في- كتاب الطهارة- باب: إزالة الوسخ من الأظافر ج 1 ص 238 بتقديم كلمة (أنملته) علي (ظفره) عن عبد الله -يعني- ابن مسعود.
قال الهيثمي: رواه البزار وفيه: الضحاك بن زيد قال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به. وترجم له الذهبي في الميران رقم 3931، وقال: هو الضحاك بن زيد الأهوازي.
و"قيس" هو قيسر بن أبي حازم البجلي الأحمسيّ، وهو جاهلي إسلامي إلا أنه لم ير النبي صلى الله عليه وسلم وأسلم حال حياته صلى الله عليه وسلم وأدي صدقه ماله، وقد روي عنه إسماعيل بن أبي خالد قال: دخلت المسجد مع أبي فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب، فلما خرجت قال لي أبي: يا قيس هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكنت ابن سبع أو ثمان سنين.
والصحيح أنه لم يره وقد روي عنه أنه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم لأبايعه فوجدته قد قبض، وأبو بكر قائم مقامه فأطاب الثتاء وأطال البكاء، و"قيس" من كبار التابعبن روي عن العشرة إلا عبد الرحمن بن عوف فإنه لم يحفظ عنه، وتوفي سنة سبع أو ثمان وسبعين كان عثمانيا. أسد الغابة ج 4 ص 417 رقم 4331.
و"الرفغ" بالضم والفتح واحد الأرفاغ: وهي أصول المغابن كالأباط والحوالب وغيرها من مطاوي الأعضاء اسم لما يجتمع فبها من الوسخ والعرق ومنه الحديث الذي معنا.
أراد بالرفغ ها هنا: وسخ الظفر، النهاية مادة رفغ.
وانظر فتح الباري- كتاب اللباس- باب: قص الشارب ج 10 ص 345. وفي مادة (وهم) قال فيه: أنه صلي فأوهم في صلاته أي: أسقط منها شيئًا يقال: أوهمت الشيء إذا تركته، وأوهمت في الكلام والكتاب إذا أسقطت منه شيئًا ووهم إلي الشيء بالفتح يهم وهفا إذا ذهب وهمه إليه، ووهم يوهم وهمًا بالتحريك إذا غلط. من الأول حديث ابن عباس أنه وهم في تزويج ميمونة أي: ذهب وهمه إليه، ومن الثاني الحديث "أنه سجد للِوَهَم وهو جالس" أي: للغلط.
وفيه قيل له: كأنك وهمت قال: وكيف لا ايهِم هذا على لغة بعضهم، الأصل: أَوْهم بالفتح والواو فكسر الهمزة، لأن قومًا من العرب يكسرون مستقبل فعل فيقولون إعْلَمُ وَيَعَلمَ فلما كسر همزة أَو هم انقلبت الواو ياء.
قَال: تَقَدَّمْ يَا أَبا ذَرٍّ، قَال: لَا. إِنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم أَمَرَنِي أَنْ أَسْمَعَ وَأُطِيعَ وَإِنْ كَانَ عَبْدًا أَسْودَ. قَال: لتَقَدَّم فَصَلَّى خَلْفَه.
عب عن طاووس (1).
663/ 19159 - "مَا للنُّفسَاءِ عِنْدي شِفَاءٌ مِثلُ الرطَبِ، وَلَا لِلْمريضِ مِثْلُ الْعَسَلِ".
أَبو الشيخ، وأبو نعيم في الطب عن أَبي هريرة (2).
664/ 19160 - "مَا مَدَّ النَّاسُ أَيدِيهُم إِلَي شيءٍ من السلاح إلا وَلِلقَوْسِ عَلَيه فَضْلٌ".
الديلمي عن ابن عباس (3).
665/ 19161 - "مَا مِنْ أَحَد يَتَوَضَّأُ فَيُحْسِنُ الْوضُوءَ، ثمَّ يَقُولُ حِين يَفْرغٌ مِن وُضُوئه: أَشْهَدُ أَن لا إِلَه إِلَا اللهُ، وَحْدَه لَا شَرِيكَ لَه، وَأَن مُحمَّدًا عَبْدُه ورَسُولُه إلا فُتِحَتْ أَبْوابُ الْجَنَّةِ الثمانيةُ لَه يَدْخُلُ من أَيِّها شَاءَ".
(1) الحديث أخرجه عبد الرزاق في المصنف في -كتاب الصلاة- باب: الأمراء يؤخرون الصلاة ج 2 ص 381 رقم 3783 - عبد الرزاق عن معمر عن ابن طاووس عن أبيه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي ذر: ما لي أراك لقابقا؟ ! كيف بك إذا أخرجوك من المدينة قال: آتي الأرض المقدسة. .. الحديث.
ما بين القوسين ليس موجودًا في الأصول التي بأيدينا وكتبناه من الكنز رقم 14376 في طاعة الأمير والمصنف في كتاب الصلاة باب الأمراء يؤخرون الصلاة جـ 2 ص 381 رقم 3783 وقال محققه: أخرج مسلم آخر الحديث من طريق شعبة عن أبي عمران الجوني عن عبد الله بن الصامت عن أبي ذر.
و(لقابقا) قال فيه: أنه قال لأبي ذر: ما لي أراك لقابقا: اللق: الكثير الكلام وكان في أبي ذرٍّ شدة علي الأمراء وإغلاظ لهم في القول، وكان عثمان يبلغ عنه، يقال: رجل لقاق بقاق، ويروي "لقا" بالتخفيف بوزن عصا واللقي: الملقي علي الأرض والبقا اتباع له. نهاية مادة (لقي).
(2)
الحديث في تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الوضوعة لابن عراق أخرجه في كتاب المبتدأ الفصل الثاني ج 1 ص 209 ط دار الكتب العلمية ببيروت قال: وأخرج أبو نعيم في الطب من حديث أبي هريرة: "ما للنفساء
…
" الحديث قال: قلت: وأخرج وكيع في الغرر هذا من حديث عائشة، لكنه من طريق آخرم بن حوشب والله أعلم أهـ تنزيه، وأخرم بن حوشب قال عنه صاحب تنزيه الشريعة ص 40 رقم 312 أخرم بن حوشب أبو هشام قاضي همدان قال يحيي: كذاب خبيث، وقال ابن حبان: كان يضع الحديث عن الثقات.
(3)
الحديث في كنز العمال في الفرع الثاني "الرمي" إكمال ج 4 ص 355 رقم 10874 ذكر الحديث وعزاه للديلمي عن ابن عباس.
وفي هذا المعني وردت أحاديث.
حب عن عمر (1).
666/ 19162 - "مَا مِن أحَد يَدْخُلُ الْجنَّةَ يَسُرُّه أَنْ يَرجعَ إِلى الدَّنْيا إلا الشهيد، فَإنَّه يُحِبُّ أَن يَرْجعَ ليُقْتَلَ مَرَّةً أُخْرى".
حب عن أَنس (2).
667/ 19163 - "مَا مِنْ أَحَد يَدْخُلُ الْجَنَّةَ يُحبُّ أنْ يَرْجِعَ إِلي الدُّنْيا وَلَه مَا عَلى الأَرضِ مِنْ شَيءٍ إلا الشهيدُ فَإِنَّه يَتَمنَّي أنْ يَرجعَ إِلي الدُّنْيا فَيُقْتَلَ عشرَ مَرَّاتٍ لِما يري مِن الْكَرَامَةِ".
ابن زنجويه، حب: عن أَنس" (3).
668/ 19164 - "مَا مِن أحَدٍ يَحْلِفُ عَلَى يَمِينٍ كَاذِبَةِ لِيَقْتَطِعَ بِهَا حَقَّ امْرِيءٍ، إلا لَقِي الله عز وجل وَهُو عَلَيه غَضْبَانٌ".
(1) الحديث في كتاب الإحسان إلي صحيح ابن حبان في- كتاب الطهارة- باب: إيجاب دخول الجنة لمن شهد لله بالوحدانية ولنبيه صلى الله عليه وسلم بالرسالة بعد فراغه من وضوئه ج 2 ص 275، 276 برقم 1036. بلفظ: أخبرنا ابن قتيبة بعسقلان، حدثنا حرملة بن يحيى، حدثنا ابن وهب سمعت معاوية بن صالح يحدث عن أبي عثمان، عن جبير بن تفسير، عن عقبة بن عامر قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خدام أنفسنا نتناوب الرعية -رعية إبلنا- فكنت علي رعية الإبل فرحتها بعشي فأدركت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس فسمعته يقول: "ما منكم من أحد يتوضأ فيحسن الوضوء ثم يقوم فيركع ركعتين يُقبل بقبله ووجهه فقد أوجب" قال: فقلت: ما أجود هذه؟ فقال رجل: الذي قبلها أجود، فنظرت فإذا هو عمر بن الخطاب، قلت: ما هو يا أبا حفص؟ قال: إنه قال آنفا قبل أن تجيء: "ما من أحد يتوضأ فيحسن الوضوء
…
إلخ".
قال أبو حاتم: أبو عثمان هذا يشبه أن يكون حريز بن عثمان الرحبي وإنما اعتمادنا علي هذا الإسناد الأخير لأن حريز بن عثمان ليس بشء في الحديث.
(2)
الحديث في الكنز الباب الخامس في الشهادة الحقيقية والحكمية الإكمال برقم 11156 ج 4 ص 411 وعزاه إلي ابن حبان عن أنس.
وانظر الحديث الآتي بعد.
(3)
الحديث أخرجه الإمام مسلم في صحيحه في- كتاب الإمارة- باب: فضل الشهادة في سبيل الله ج 3 ص 1498 رقم 109 بلفظ: عن قتادة قال: سمعت أنس بن مالك يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما من أحد يدخل الجنة يحب أن يرجع إلي الدنيا، وإن له ما علي الأرض من شيء
…
الحديث.
والحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده- مسند أنس- ج 3 ص 103، 173 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا عمرو بن الهيثم (أبو قطن) حدثنا شعبة، عن قتادة، عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من أحد يدخل الجنة يحب أن يرجع إلي الدنيا وأن له ما علي الأرض
…
إلخ الحديث".
طب عن الحارث بن البرصاء (*)(1).
669/ 19165 - "مَا مِن أَحَدٍ يَقْرَأُ الْقُرآنَ ثم يُنْسَاهُ إلا لَقِيَ اللهَ وهَوُ أَجْذَمُ".
ش عن سعد بن عبادة (2).
670/ 19166 - "مَا مِنْ أحَدٍ يَلي أَمْرَ عَشرة كما فَوْقَ ذَلِك إلا يَأتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَغْلُولَةٌ يَدُه إِلي عُنُقِه يَفُكُّه عَدْلُه، أَوْ يُوبقُهُ إِثمُهُ".
أَبو سعيد النقاش في القضاة عن أَبي أُمامة (3).
(*) في نسخة قوله: "البراء" مكان "البرصاء".
(1)
الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير في ما رواه الحارث بن مالك بن برصاء الليثي ج 3 ص 290 رقم 3331 بلفظ: حدثنا بشر بن موسى، حدثنا الحميدي، حدثنا سفيان، حدثنا إسماعيل بن أمية، عن ابن أبي الخوار مولي لبني عامر. قال: سمعت الحارث بن البرصاء وهو في الموسم ينادي في الناس قال سفيان: لا أعلم إلا قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما من أحد يحلف علي يمين إلخ".
والحدِيث في المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية لابن حجر في باب الإيمان والنذور ج 2 ص 89 رقم 1737 قال: ابن أبي الخوار مولي لبني عامر: سمعت الحارث بن مالك بن البرصاء في الموسم ينادي في الناس وقال سفيان، لا أعلم إلا قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما من أحد يحلف علي يمين
…
الحديث" وعزاه للحميدي.
قال المحقق: زدت في إسناده في مسند الحميدي: عبيد بن جريج، بين ابن أبي الخوار، والحارث بن مالك؛ لأنه هو الذي يروي عن الحارث بن مالك ويروي عنه عمر بن عطاء، ولأن الحاكم رواه من طريق إسماعيل بن أمية شيخ ابن عيينة عن عمر بن عطاء، عن عبيد بن جريج بن مالك؛ (4/ 294) وقد جعلت الزيادة بين القوسين ونبهت عليه، وحديث الحارث رواه الطبراني بلفظ آخر قال الهيثمي رجاله رجال الصحيح مجمع 4/ 181.
"والحارث" بن البرصاء ترجم له ابن حجر في تقريب التهذيب ج 1 ص 143 رقم 62 وقال: هو الحارث بن مالك بن قيس الليثي المعروف بابن البرصاء صحابي له حديث واحد، تأخر إلي أواخر خلافه معاوية.
(2)
أخرج أبو داود في سننه في -كتاب الصلاة- باب: التشديد فيمن حفظ القرآن ثم نسيه رقم 1474 قال: حدثنا محمد بن العلاء، أخبرنا ابن دريس بن يزيد بن أبي زياد، عن عيسى بن فائده، عن سعد بن عبادة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من امريء يقرأ القرآن ثم ينساه. إلخ.
وأخرج الطبراني في الكبير بلفظه فيما أسند- سعد بن عبادة الأنصاري الخزرجي- ج 6 ص 28 رقم 5391 من طريق يزيد بن أبي زياد عن عيسى بن فائد، عن سعد بن عبادة.
وانظر حديثًا سيأتي بعد خمسة عشر حديثًا رقم 664.
(3)
الحديث في الكنز الفصل الثاني (في الرهيب عن الإمارة) ج 6 ص 32 رقم 1470 ذكر الحديث بلفظه وعزاه لأبي سعيد النقاش في القضاة عن أبي أمامة.
671/ 19167 - "مَا مِنْ أَحَدٍ يَكُونُ عَلَيه دَينٌ يَأمُلُ أَدَاءَهُ إِلَّا كَان مَعَه مِن الله عَوْنٌ (1).
عب: عن ميمونة وفيه راويان لم يُسَمَّيا.
672/ 19168 - "مَا مِنْ أَحَد أَخَذَ شِبْرًا مِن الأَرْضِ بغَيرِ حَقِّه إلا طُوَّقَه من سَبْع أَرَضِينَ، لَا يَقْبلُ الله مِنْه صَرْفًا وَلَا عَدْلًا".
ابن جرير عن سعد (2).
673/ 19169 - "مَا مِنْ أَحَد يَكُونُ في قَوْم يَعْمَلُ فيهم بالْمعَاصِي، يَقْدِرُون عَلَي أَنْ يُغَيِّروا عَلَيه إلا أَصَابَهم الله بِعقَابٍ قَبْلَ أَنْ يَمُوتُوا".
ابن النجار عن جرير (3).
674/ 19170 - "مَا مِنْ أَحَدٍ يَدْعُو بِدُعَاءٍ إلا آتَاهُ الله مَا سَأَلَ، أَوْ كَفَّ عَنْهُ مِنَ السُّوءِ مِثْلَهُ مَا لَمْ يَدعْ بإثْمٍ أَوْ قَطِيعةِ رَحِمٍ".
حم، ت عن جابر (4).
675/ 19171 - "مَا منْ أَحَدٍ يُحْيي أَرْضًا فَيَشْرَبُ منْهَا كبْدٌ حَرَّاءُ أَوْ يُصِيبُ منْهَا عَافية إلا كَتَبَ اللهُ لَهُ بِهَا أَجْرًا".
كر عن أُم سلمة (5).
(1) في نسخة قوله: "عور" مكان "عون".
(2)
الحديث في كنز العمال في كتاب النصب ج 10 ص 642 رقم 203693 وعزاه لابن جرير عن سعد.
(3)
الحديث في كنز العمال في باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر- إكمال- ج 3 ص 82 رقم 5592 بلفظه وعزاه لابن النجار عن جرير.
(4)
الحديث في مسند الإمام أحمد- مسند جابر- ج 3 ص 360 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الزبير عن جابر يقول سمعت رسول الله بقول: ما من أحد يدعو بدعاء إلا آتاه الله ما سأل، أو كف عنه من السوء مثله ما لم يدع بإثم أو بقطيعة رحم".
والحديث في صحيح الترمذي في باب ما جاء أن دعوة المسلم مستجابه ج 5 ص 462 رقم 3381 بلفظ: حدثنا قتيبة حدثنا ابن لهيعة عن أبي الزبير عن جابر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من أحد يدعو بدعاء إلا آتاه الله ما سأل أو كف عنه من السوء مثله ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم" وفي الباب عن أبي سعيد وعبادة بن الصامت.
(5)
الحديث في مجمع الزوائد في- كتاب البيوع- باب: إحياء الموات ج 4 ص 157 بلفظ: وعن أم سلمة رضي الله عنها أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من امريء يحيي أرضا فتشرب منها كبد حري، =
676/ 19172 - "مَا منْ أَحَدٍ تَرَكَ صَفْرَاءَ أَوْ بَيَضْاءَ إِلَّا كُويَ بِهَا يَوْمَ القيامة".
حم، وابن مردويه، ق عن أَبي ذر (1).
677/ 19173 - "مَا مِنْ أَحَدٍ منْ وَلَدِ آدَمَ إلا وَقَدْ أَخْطَأ أَوْ هَمَّ بِخَطيئَة إلا يَحْيي بْنَ زَكَريَّا، فَإِنَّهُ لَمْ يَهمَّ بِها، وَمَا يَنْبَعْي لِأَحَد أَنْ يَقُولَ: أَنَا خَيرٌ من يُونُسَ بْنِ مَتَّي".
حم، ع، عبد، ض عن ابن عباس (2).
= أو تصيب منها عافيه إلا كتب الله به أجرًا" وقال: رواه الطبراني في الأوسط وفيه (موسى بن يعقوب الزمعي) وثقه ابن معين وابن حبان، وضعفه ابن المديني، وتفرد عن قريبة شيخته.
وانظر بقيه أحاديث الباب.
(موسى بن يعقوب الزمعي) ترجم له الذهبي في الميزان برقم 8944 وقال: هو موسى بن يعقوب الزمعي المدني روي عن عمر بن سعيد النوفلي، وأبي حازم المديني، وروي عنه معن القزاز، وسعيد بن أبي مريم وثقه ابن معين، وقال النسائي: ليس بالقوي. وقال أبو داود: هو صالح وقال ابن المديني: ضعيف منكر الحديث.
(1)
الحديث في مسند الإمام أحمد ج 5 ص 168 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة، عن رجل من ثقيف يقال له: فلان بن عبد الواحد، قال: سمعت أبا مجيب قال: لقي أبو ذر أبا هريرة وجعل (أراه قال) قبيعة سيفه فضة فنهاه وقال أبو ذر رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من إنسان أو قال: أحد ترك صفراء أو بيضاء إلا كوي بها".
والقبيعة: هي التي تكون علي رأس قائم السيف. وقيل: هي تحت شاربي السيف.
والحديث في السنن الكبرى للبيهقي ج 4 ص 144 كتاب الزكاة (باب من تدرع عن التحلي بالفضة ورأي حلية السيف من الكنوز) بلفظ: أخبرنا أبو الحسن محمد بن الحسين العلوي، أنبأ أبو حامد بن الشرقي ثنا أبو عون محمد بن أحمد بن حفص، ثنا عبدان، أخبرني أبي عن شعبة، عن يحيى بن عبد الواحد الثقفي قال: سمعت أبا مجيب قال: وإن نعل سيف أبي هريرة من فضة فنهاه عنها أبو ذر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من ترك بيضاء أو صفراء كوي بهما" كذا قال عثمان بن جبلة. عن شعبة ورواه ابن أبي عدي، عن شعبة، عن عبد الله بن عبد الواحد. وقال أبو داود: عن شعبة عن عبد الواحد بن فلان أو فلان، بن عبد الواحد وقال معاذ: عن شعبة عن ابن عبد الواحد قال البخاري: فيه نظر.
وجاء في الباب نفسه من رواية أبي هريرة رضي الله عنه أن أبا ذر رضي الله عنه نظر إلي أبي هريرة وعليه سيف محلي بفضه فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من أحد يدع صفراء أو بيضاء إلا كوي به يوم القيامة" قال: فطرحه كذا قاله مكين.
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد- مسند ابن عباس- ج 1 ص 292 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عفان، ثنا حماد بن سلمة، أنا علي بن زيد عن يوسف بن مهران: عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما من أحد من ولد آدم إلا قد اخطأ أو هم بخطيئة ليس يحيى بن زكريا، وما ينبغي لأحد أن يقول: أنا خير من يونس بن متى". =
678/ 19174 - "مَا منْ أَحَدٍ يُسَلِّمُ عَلَيَّ إلَّا رَدَّ اللهُ عَلَيَّ رَوْحي حَتَّى أَرُدَّ عليه السلام".
د، ق عن أبي هريرة (1).
= وأخرجه ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال في- ترجمة محمد بن عون الخراساني- ج 6 ص 2248 طبع دار الفكر بلفظ: حدثنا القاسم بن محمد بن عباد، ومحمد بن علي بن سهيل قالا: ثنا لوين، ثنا ابن زكريا- مولي بني أسد- عن محمد بن عون الخراساني، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ما من أحد إلا يلقي الله قد هم خطيئة أو عملها إلا يحيى بن زكريا، فإنه لم يهم بها ولم يعملها).
وقال: محمد بن عون الخراساني ليس بشيء.
وقال المحقق: محمد بن عون أبو عبد الله الخراساني، عن نافع مولي ابن عمر وسعيد بن جبير وغيرهما، ضعفه أبو حاتم. وقال الدولابي والأزدي: متروك، وذكره العقيلي في الضعفاء، وقال النسائي: ليس بثقة. اهـ تهذيب التهذيب ج 9 ص 1384 هـ. المحقق.
والحديث في كنز العمال ج 11 ص 521 في مناقب يحيى بن زكريا "ما من أحد من ولد آدم إلا وقد أخطأ أو هم بخطيئة
…
الحديث.
والحديث أخرجه الإمام أحمد ج 3 ص 80، 81 ط دار المعارف تحقيق أحمد محمد شاكر. وقال الأستاذ أحمد محمد شاكر: إسناده صحيح وذكره ابن كثير في التفسير 5: 352 وقال: وهذا أيضًا ضعيف؛ لأن علي بن زيد بن جدعان له، منكرات كثيرة، وذكر الهيثمي أوله في مجمع الزوائد ج 8 ص 209 وقال: رواه أحمد وأبو يعلى والبزار وزاد: "فإنه لم يهم بها ولم يعملها" والطبراني وفيه علي بن زيد وضعفه الجمهور.
وقد وثق، وبقية رجاله رجال الصحيح، وعلي بن زيد قد بينا مرارًا أنه ثقة.
(1)
الحديث في سنن أبي داود في- كتاب المناسك- باب: زيارة القبور ج 2 ص 218 رقم 2041 بلفظ: حدثنا محمد بن عوف، ثنا المقري، ثنا حيوة، عن أبي صخر حميد بن زياد، عن يزيد بن عبد الله بن قسيط، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام".
والحديث في السنن الكبرى للبيهقي ج 5 ص 245 في- كتاب الحج- باب: زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم: بلفظ أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يحيى السكري -ببغداد- أنا إسماعيل بن مجمد الصفار، ثنا عباس الترفقي ثنا عبد الله بن يزيد أبو عبد الرحمن المقري، ثنا حيوة بن شريح: عن أبي صخر: عن يزيد بن عبد الله بن قسيط: عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام ".
والحديث الصغير برقم 7986، بلفظه من رواية أبي داود عن أبي هريرة. قال المناوي: (ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي
…
) وفي روايه "إليّ"، قال القسطلاني: وهو ألطف وأنسب إذ بين التعديتين فرق لطيف فإن رد يتعدي كما قال الراغب: بعلي في الإهانة وبإلي في الإكرام (روحي) يعني رد علي نطقي؛ لأنه حي علي الدوام، وروحه لا تفارقه أبدًا لما صح: أن الأنبياء أحياء في قبورهم، وقال المناوي في الأذكار والرياض: إسناده صحيح وقال ابن حجر: رواته ثقات، ورواه عنه أيضًا الإمام أحمد في المسند لكن لفظة (إليّ) بدل (عليّ)، ولم يخرجه من الستة كبر أبي داود فقوله في الفجر المنير: خرجه الترمذي: وهم.
679/ 19175 - "مَا مِنْ أَحَد يَمُوتُ إلا نَدمَ، إِنْ كَانَ مُحْسنًا نَدمَ أَن لا يَكُونَ ازدَادَ وَإنْ كَانُ مُسيئًا نَدمَ أَن لا يَكُونَ نَزَعَ".
ابن المبارك، ت، حل ق في الزهد عن أَبي هريرة (1).
680/ 19176 - "مَا مِنْ أَحَدٍ يَدَّانُ دَينًا يَعْلَمُ اللهُ منْهُ أَنَّهُ يُرِيدُ قَضَاءَهُ إلا أَدَّاهُ اللهُ عَنْهُ في الدُّنْيَا".
(1) الحديث في صحيح الترمذي ج 9 ص 246 في أبواب الزهد بلفظ: حدثنا سويد بن نصر، أخبرنا ابن المبارك، أخبرنا يحيى بن عبيد الله قال: سمعت أبي يقول: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من أحد يموت إلا ندم قالوا، وما ندامته يا رسول الله؟ قال: إن كان محسنًا ندم أن لا يكون ازداد، وإن كان مسيئا ندم أن لا يكون نزع". قال أبو عيسى: هذا حديث إنما نعرفه من هذا الوجه. ويحيى بن عبيد الله قد تكلم فيه شعبة وهو يحيى بن عبيد الله بن موهب مدني.
والحديث في الحلية لأبي نعيم في ترجمة -عبد الله بن المبارك- ج 8 ص 178 بلفظ: حدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا الحسين بن جعفر القتات، ثنا عبد الحميد بن صالح الرضي، وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا حبان بن موسى المروزي قالا: ثنا عبد الله بن المبارك، ثنا يحيى بن عبد الله سمعت أبي يقول: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من أحد يموت إلا ندم" قالوا: وما ندامته؟ قال: "إن كان محسنًا ندم أن لا يكون
…
(*) وإن كان مسيئًا ندم أن يكون نزع". غريب من حديث يحيي لم نكتبه إلا من حديث ابن المبارك.
والحديث في مسند -الديلمي- المخطوطة بمكتبة الأزهر ظهر ورقة 307 بلفظ: عن أبي هريرة "ما من أحد يموت إلا ندم إن كان محسنًا ندم إلا أن يكون ازداد وإن كان مسيئًا ندم إلا أن يكون نزع".
وأخرجه ابن المبارك في كتاب الزهد باب: التحضيض علي طاعة الله عز وجل ص 11 رقم 33 بلفظ: أخبركم أبو عمر بن حيوية، وأبو بكر الوراق قالا: أخبرنا يحيي قال: حدثنا الحسين قال: أخبرنا عبد الله بن المبارك قال: أخبرنا يحيى بن عبيد الله قال: سمعت أبي يقول: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من أحد يموت إلا ندم، قالوا وما ندامنه يا رسول الله قال: إن كان محسنا ندم ألا يكون ازداد، وإن كان مسيئا ندم أن لا يكون نزع".
والحديث في الصغير برقم 7987 بلفظه من رواية الترمذي عن أبي هريرة، ورمز المصنف لصحته. قال المناوي:(ما لن أحد يموت إلا ندم) قالوا وما ندمه يا رسول الله؟ قال: (إن كان محسنا ندم أن لا يكون ازداد) أبي: خيرًا أي من عمله (وإن كان مسيئا ندم أن لا يكون نزع) أي: أقلع عن الذنوب ونزع نفسه عن ارتكاب المعاصي وتاب وصلح حاله، ولهذا يتعين اغتنام العمر إذ هو لا قيمة له، ولا عوض عنه. قال المناوي: ضعفه المنذري. وقال الذهبي: يحيي ضعفوه ووالده قال أحمد. له مناكير أهـ. وقال الديلمي منكر الحديث.
===
(*) بياض بالأصل ولعلها: أن لا يكون استزاد كما في الروايات الأخرى، انظر هامش الحلية لأبي نعيم.
حم، ن، هـ (*)، حب عن ميمونة (1).
681/ 19177 - "مَا مِنْ أَحد لَا يُؤدِّي زكاةَ مَالهِ إلا مُثِّلَ (2) لَهُ يومَ القيامَةِ شُجَاعًا (3) أَقرعَ (4) حتى يُطَوِّقَ عُنُقَهُ".
هـ عن ابن مسعود (5).
(*) في نسخة قوله: "م" مكان "هـ".
(1)
الحديث في مسند الإمام أحمد ج 6 ص 332 بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي، ثنا يحيى بن أبي بكر، قال: ثنا جعفر بن زياد عن منصور قال: حسبته عن سالم عن ميمونة أنها استدانت دينًا فقيل لها: تستدينين وليس عندك وفاؤه؟ قالت: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من أحد يستدين دينًا يعلم الله أنه يريد أداءه إلا أداه".
والحديث في سنن النسائي ج 7 ص 277 في كتاب البيوع (التسهل فيه) بلفظ: أخبرني محمد بن قدامه قال: حدثنا جرير، عن منصور، عن زياد بن عمرو بن هند، عن عمران بن حذيفة قال: كانت ميمونة تدان وتكثر، فقال لها أهلها في ذلك ولاموها ووجدوا عيها، فقالت: لا أترك؛ الدين وقد سمعت خليلي وصفييِّ صلى الله عليه وسلم يقول: ما من أحد يدان دينًا فعلم الله أنه يريد قضاءه إلا أداه الله عنه في الدنيا".
والحديث في سنن ابن ماجه في- كتاب الصدقات- باب: من ادان دينا وهو ينوي قضاءه ج 2 ص 804 رقم 2408 بلفظ. حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا عبيده بن حميد، عن منصور، عن زياد بن عمرو بن هند عن ابن حذيفة (هو عمران) عن أم المؤمنين ميمونة قال: وإنت تدان دينًا فقال لها بعض أهلها: لا تفعلي. وأنكر ذلك عليها قالت: بلي. إني سمعت نبي وخليلي صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من مسلم يدان دينًا، يعلم الله منه أنه يريد أداءه، إلا أداه الله عنه في الدنيا".
وقوله: "ما من مسلم يدان" مأخوذ من ادَّان أي: استقرض وهو افتعال من الدين.
(2)
وقوله: (إلا مثل له) من التمثيل أي: صور له ماله.
(3)
وقوله: (شجاعًا) بالضم والكسر الحية الذكر وقيل الحية مطلقًا.
(4)
وقوله: (أقرع) لا شعر علي رأسه لكثرة سمه وقيل: هو الأبيض الرأس من كثرة السم.
(5)
الحديث في سنن بن ماجه رقم 1784 ج 1 ص 568 - كتاب الزكاة- بلفظ: حدثنا محمد بن أبي عمر المدني، ثنا سفيان بن عيينة، عن عبد الملك بن أعين، وجامع بن أبي راشد، سمع شفيق بن سلمة يخبر عن عبد الله بن مسعود، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من أحد لا يؤدي زكاة ماله إلا مثل له يوم القيامة شجاعًا أقرع حتى يطوق عنقة ثم قرأ علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مصداقه من كتاب الله تعالى: (ولا يحسبن الذين يبخلون بما أتاهم الله من فضله) من الآية 180 من سورة آل عمران.
والحديث في السنن الكبرى للبيهقي ج 4 ص 81 في كتاب الزكاة باب: ما ورد من الوعيد فيمن كنز مال زكاة
…
إلخ بلفظ: أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن، وأبو زكريا بن أبي إسحاق وغيرهما قالوا: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أنبأ الربيع بن سليمان أنبأ الشافعي، أنبأ سفيان بن عينية سمع جامع بن أبي راشد وعبد الملك بن أعين سمعا أبا وائل يخبر عن عبد الله بن مسعود يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من رجل لا يؤدي زكاة ماله إلا مثل له يوم القيامة شجاعًا أقرع يفر منه وهو يتبعه حتى يطوقه في عنقه ثم قرأ علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم (سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة).
682/ 19178 - "مَا مِنْ أَحد يَمُوتُ فَيَتْرُكَ صَفْرَاءَ أَو بَيضَاءَ إلا كُويَ بها يومَ القيامَة مَغْفُورا له أَوْ مُعَذَّبًا".
ابن مردويه عن أبي أُمامة (1).
683/ 19179 - "مَا مِنْ أَحَد تَرَكَ صَفراءَ وَلَا بَيضَاءَ مِنْ ذَهَبٍ وَلَا فِضَّةٍ، إلا جَعَلَ اللهُ لَهُ صَفَائِحَ ثُمَّ كُويَ بِهِ مِنْ قَرْنِهِ إِلَي قَدَمِهِ".
ابن مردويه، حل عن ثوبان (2).
684/ 19180 - "مَا مِنْ أَحَدٍ تَعَلَّمَ القرآنَ ثُمَّ نَسِيَهُ، إلا لقِي اللهَ يومَ القيامةِ وَهُوَ أَجْذَمُ".
حم، وعبد بن حميد، والدارمي، طب، هب عن سعد بن عبادة (3).
(1) سبقت رواية لأحمد وابن مردويه، والبيهقي في السنن عن أبي ذر.
والحديث في كنز العمال ج 3 ص 232 رقم 6293 بلفظ "ما من أحد يموت فيترك صفراء أو بيضاء من ذهب
…
" الحديث بلفظه.
والحديث ذكره الإمام السيوطي في كتاب الدر المنثور في التفسير بالمأثور ج 4 ص 181 ط دار الفكر قال: أخرج الطبراني وابن مردويه عن أبي أمامة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أحد يموت فيترك صفراء أو بيضاء إلا كوي بها يوم القيامة مغفورا له بعد أو معذبًا".
(2)
الحديث في الحلية لأبي نعيم ج 1 ص 981 في- ترجمة ثوبان مولي رسول الله صلى الله عليه وسلم بلفظ: حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا عبد الوهاب بن الضحاك، ثنا أبو عبد الرحمن، عن عيسى بن يزيد الأعرج ثنا أرطاة بن المنذر، عن أبي عامر عن ثوبان. قال: قال رسول صلى الله عليه وسلم: "ما من أحد يترك ذهبا ولا فضة إلا جعل الله له صفائح ثم كوي به من قدميه إلي ذقنه".
(3)
الحديث في سنن أبي داود رقم 1474 ج 2 ص 158 - كتاب الصلاة- بلفظ: حدثنا محمد بن العلاء، أخبرنا ابن إدريس، عن يزيد بن أبي زياد، عن عيسى بن فائد، عن سعد بن عادة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من امرئ يقرأ القرآن ثم يناه إلا لقي الله عز وجل يوم القيامة أجذم".
والحديث في مختصر شعب الإيمان للبهيقي المخطوطة بمكتبة الأزهر ظهر ورقة 122 بلفظ: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ بإسناده عن سعد بن عبادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من رجل تعلم القرآن ثم نسيه إلا لقي الله عز وجل يوم القيام وهو أجذم، وما من أمير علي عشرة إلا أتي الله عز وجل مغلولا لا يطلقه إلا العدل".
والحديث في مجمع الزوائد ج 7 ص 167 باب: فيمن تعلم القرآن ثم نسيه بلفظ: عن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من أمير عشرة إلا جيء به يوم القيامة مغلولة يده إلي عنقه حتى =
685/ 19181 - "مَا مِنْ أحَدٍ مِنَ النَّاسِ أعْظَمَ أجْرم مِن وزير صَالِح مَعَ إِمَام يَأمُرُهُ بِذَاتِ اللهِ عز وجل فَيُطِيعُهُ".
ض، (*) والديلمي، خط عن عائشة (1).
= يطلقه الحق أو يوثقه، ومن تعلم القرآن ثم نسيه لقي الله -تعالى- وهو أجذم" قال الهيثمي: رواه عبد الله بن أحمد ورجاله ثقات وفي بعضهم خلاف.
والحديث في سنن الدارمي ص 429 طبع الهند بلفظ: حدثنا سعيد بن عامر، عن شعبة، عن يزيد بن أبي زياد، عن عيسى، عن رجل، عن سعيد بن عبادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ما من رجل يتعلم القرآن ثم ينساه إلا لقي الله يوم القيامة وهو أجذم".
والحديث رواه الطبراني في المعجم الكبير ج 6 ص 28 بلفظ: حدثني عبيد الله بن غنام، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة (ح) ثنا المقدام بن داود، ثنا أسد بن موسى قال: ثنا ابن فضل، عن يزيد بن أبي زياد، عن عيسى بن فايد، عن سعد بن عبادة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ما من أحد يقرأ القرآن ثم ينساه إلا لقي الله عز وجل وهو أجذم".
وقال محققه: ورواه أبو داود 1491.
والحديث في مسند الإمام أحمد- مسند سعد بن عبادة- ج 1 ص 284 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة، عن زيدين أبي زياد عن عيسى، عن رجل، عن سعد بن عبادة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"ما من أمير عشرة إلا أتي الله عز وجل مغلولا يوم القيامة لا يطلقه إلا العدل وما من أحد يتعلم القرآن ثم نسيه إلا لقي الله عز وجل أجذم".
والحديث في الصغير رقم 8005 ج 5 ص 482 من رواية أبي داود، عن سعد بن عباده ورمز المصنف لحسنه، وهو بلفظ:"ما من امرئ يقرأ القرآن ثم ينساه إلا لقي الله يوم القيامة أجذم"(د).
قال المناوي: وهو (أجذم) بذال معجمة أي: مقطوع اليد وقال المناوي: الحديث في سنن أبي داود في الصلاة من حديث عيسى بن فائد، عن سعد بن عبادة سيد الخزرج ورمز لحسنه، قال ابن القطان وغيره: وفيه يزيد بن أبي زياد لا يحتج به، وعيسي بن قائد مجهول الحال ولا يعرف، روي عنه غير يزيد هذا وقال ابن أبي حاتم: لم يثبت سماعه عن سعد ولم يدركه، قال المناوي فهو علي هذا منقطع أيضًا.
(*) في نسخة قوله: "ص" مكان "ض".
(1)
الحديث في مسند الديلمي المخطوط بمكتبة الأزهر ظهر ورقة 305 بلفظ: عن عائشة: "ما من رجل أعظم أجرا من وزير صالح مع إمام يأمره بذات الله عز وجل فيطيعه".
والحديث في تاريخ بغداد ج 4 ص 16 في ترجمة: أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن أشليها، أبو بكر الأنماطي حدث عن إبراهيم بن الهيثم البلدي وأحمد بن أبي عون البزوري. حدثنا عنه أبو الحسن بن رزقويه وكان صدوقا. أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، حدثنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن إبراهيم بن أشيلها الأنماطي، حدثنا إبراهيم بن الهيثم البلدي. حدثنا إبراهيم بن مهدي، حدثنا فرج بن فضالة، عن يحيى بن سعيد عن عمرة عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ما من أحد من الناس أعظم أجرًا من وزير صالح مع إمام يطيعه، يأمره بذات الله- عز وجل" -.
686/ 19182 - "مَا مِنْ أَحَدٍ أَفْضَلَ مَنْزلةً من إِمامٍ إِن قال صَدقَ، وَإن حَكَمَ عدَلَ، وإن اسْتُرْحِمَ رَحِمَ".
ابن النجار عن أنس (1).
687/ 19183 - "مَا مِنْ أَحَدٍ يَنَامُ إلا ضُرِبَ عَلَى سِمَاخِه (*) بِحَرِير مُعَقَّد، فَإِنْ هُو اسْتَيقَظ فَذَكرَ اللهَ -تعالى- انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، وإِنْ اسْتَيقَظَ فَتَوَضَّأَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ أُخْرَي، فإِن قَامَ فَصَلَّى انْحَلَّت الْعُقَدُ كُلهُنَّ، فَإِنْ هوَ اسْتَيقَظَ وَلَمْ يَتَوَضَّأ وَلَمَ يُصَلِّ الصُّبْحَ أَصْبَحَتْ العُقَدُ كُلُّهَا كَهَيئَتِها، وَبَال الشَّيطَانُ في أُذُنَيه".
ابن النجار عن أَبي سعيد (2).
688/ 19184 - "مَا مِنْ أَحَدٍ تُدْرِكَ لهُ ابْنَتَانِ فَيُحْسِنُ إِلَيهِمَا مَا صَحِبَتَاهُ أَوْ صَحِبَهُمَا إلا أدْخَلَتَاهُ الْجَنَّةَ".
طب عن ابن عباس (3).
(1) الحديث في كنز العمال في الترغيب والترهبب ص 6 رقم 14593 بلفظ: "ما من أحد أفضل منزلة من إمام إن قال صدق وإن حكم عدل وإن استرحم رحم" وعزاه لابن النجار عن أنس.
(*)(صمخ) في حديث الوضوء "فأخذ ماء فأدخل أصابعه في صماخ أذنيه" الصماخ: ثقب الأذن: ويقال: بالسين.
(2)
الحديث في كنز العمال ج 7 ص 795 رقم 21445 في قيام الليل بلفظ: "ما من أحد ينام إلا ضرب علي صماخيه
…
" الحديث بلفظه.
(3)
الحديث في مجمع الزوائد ج 8 ص 157 باب: ما جاء في الأولاد بلفظ: عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من كانت له أختان فأحسن إليهما صحبتهما دخل بهما الجنة" قلت: رواه ابن ماجه إلا أنه قال: ابنتان بدل أختان. رواه أحمد وفيه شرحبيل بن سعد، وثقه ابن حبان، وضعفه جمهور الأئمة، وبقية رجاله ثقات. والحديث في سنن ابن ماجه ج 2 ص 1210 برقم 3670 كتاب الأدب بلفظ: حدثنا الحسين بن الحسن. ثنا المبارك عن فطر، عن أبي سعيد، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما مَن رجل له ابنتان فيحسن إليهما، ما صحبتاه أو صحبهما، إلا أدخلتاه الجنة": في الزوائد: في إسناده أبو سعيد. واسمه شرحبيل وهو إن ذكره ابن حبان في الثقات فقد ضعفه غير واحد وقال ابن أبي ذئب: وإن متهما. ورواه الحاكم في المستدرك. وقال: هذا حديث صحيح الإسناد.
والحديث ورد ذكره في كتاب إتحاف السادة المتقين ج 5 ص 385، 386 ط دار الفكر. قال ابن عباس رضي الله عنهما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ما من أحد يدرك ابنتين فيحسن إليهما ما صحبتاه إلا أدخلناه الجنة" وقال العراقي: رواه ابن ماجه، والحاكم: وقال صحيح الإسناد اهـ: قلت: لفظ الطبراني في الكبير "ما من أحد ترك له ابتان فيحسن إليهما ما صحبتاه وصحبهما إلا أدخلتاه الجنة".
689/ 19185 - "مَا مِنْ أَحَدٍ يُحْدثُ فِي هَذِهِ الأُمَّة حَدَثًا لَمْ يَكُنْ، فَيَمُوتُ حَتَّى يُصيبَهُ ذَلِكَ".
طب عن ابن عباس (1).
690/ 19186 - "مَا مِنْ أَحَدٍ أَمَنُّ عَلَيَّ فِي يَده مِنْ أَبِي بَكْر زَوَّجَنِي ابنَتَهُ وَأَخْرَجَنِي إِلَى دَارِ الْهِجْرَةِ، وَلَوْ كنْتُ مُتَّخِذا خَليلًا، لَاتَّخَذْتُ أَبَا بَكْرٍ خَلِيلًا، وَلِكنْ إِخاءٌ وَمَودَّةٌ إِلَي يَوْمِ الْقِيَامَةِ".
طب عن ابن عباس (2).
(1) الحديث في الصغير برقم 7988 من رواية الطبراني في الكبير عن ابن عباس ورمز المصنف لضعفه، وقد ورد بلفظه. قال المناوي:(ما من أحد يحدث في هذه الأمة حدثا لم يكن) أي: لم يشهد له أصل من أصول الشريعة: ولم يدخل تحت قوانينها (فيموت حتى يصيبه ذلك) أي: وباله. قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح غير مسلمة بن سيسن وثقه ابن حبان.
والحديث ورد ذكره في كتاب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر تهذيب الشيخ عبد القادر بدران ج 2 ص 310 ط دار الميسرة قال بشير بن عبيد وكان شيخًا قديمًا. كنا مع طاوس عند المقام فسمعنا ضوضاء فسمعت طاوسا يحدث عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من أحد يحدث في هذه الأمة حدثا لم يكن فيموت حتى يصيبه ذلك" فقال له بشر بن عبيد: فأنا رأيت ابن هشام حين عزل وأتاه عمال المدينة فطوقوه، وقال المسور بن مخرمة: قال عمر بن الخطاب لعبد الرحمن بن عوف: ألم يكن فيما يقرأ قاتلوا في الله آخر مرة كما قاتلتم فيه آخر مرة قال: متى ذلك يا أبا محمد؟ قال: إذا كانت بنو أمية الأمراء وبنو مخزوم الوزراء. وفي لفظ عمر قال: ألم تجد فيما أنزل الله جاهدوا كلما جاهدتم أول مرة قال: بلي، قال: فإنا لا نجدها قال: أسقطت فيما أسقط من القرآن ليكونن أمراؤهم بنو فلان ووزراؤهم بنو فلان. كان قتل المترجم سنة خمس وعشرين ومائة.
والحديث في مجمع الزوائد ج 6 ص 251 - كتاب الحدود والديات- باب: فيمن أحدث حدثا في هذه الأمة وقال: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير سلمة بن سيسن ووثقه ابن حبان.
(2)
الحديث أخرجه في مجمع الزوائد للهيثمي في كتاب المناقب (باب جامع في فضله) ج 9 ص 45 بلفظ: وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من أحد أمن علي في يده من أبي بكر .. الحديث" وقال: رواه الطبراني وفيه نهشل بن سعيد وهو متروك.
ونهشل ترجمته في الميزان رقم 9127 وقال هو: نهشل بن سعيد البصري روي عن الضحاك بن مزاحم وغيره قال إسحاق بن راهويه: كان كذابا وقال أبو حاتم والنسائي: متروك. وقال يحيي والدارقطني: ضعيف.
691/ 19187 - "مَا مِنْ أَحَد يُدْخله الله الجنَّة إلا زوَّجَهُ ثِنْتَينِ وَسَبْعينَ زَوْجة: ثِنْتَينِ من الحورِ العين، وسَبْعِينَ من ميراثِهِ من أهْل النَّارِ ما منهن وَاحِدَةٌ إلا ولهَا قُبُل شَهِي، ولَهُ ذَكَرٌ لَا يَنْثَني".
هـ عن أَبي أُمامة (1).
692/ 19188 - "مَا مِنْ أَحَد يُؤَمَّرُ علي عَشَرَةٍ فصَاعدا إلا جَاءَ يَوْمَ القيامةِ في الأَصفادِ والأَغلالِ".
ك عن أَبي هريرة (2).
(1) الحديث في سنن ابن ماجه- كتاب الزهد- ج 2 ص 1452 رقم 4337 بلفظ: حدثنا هشام بن خالد الأزرق - أبو مروان الدمشقي- ثنا خالد بن يزيد بن أبي مالك، عن أبيه، عن خالد بن معدان، عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من أحد يدخله الله الجنة إلا زوجه الله عز وجل ثتين وسبعين زوجة: ثنتين من الحور العين وسبعين من ميراثه من أهل النار، ما منهن واحدة إلا ولها قبل شهي، وله ذكر لا ينثني" قال هشام بن خالد. من ميراثه من أهل النار -يعني- رجالا دخلوا النار فورث أهل الجنة نساءهم كما ورثت امرأة فرعون. قال في الزوائد: في إسناده مقال وخالد بن يزيد بن أبي مالك وثقه العجلي وأحمد بن صالح المصري. ضعفه أحمد، وابن معين، وأبو داود والنسائي، وابن الجارود الساجي والعقيلي وغيرهم.
والحديث في الصغير برقم 7989 من رواية ابن ماجه عن أبي أمامة ورمز المصنف لحسنه وقال عنه المناوي في شرحه: (ما من أحد يدخله الله الجنة إلا زوجه ثنتين وسبعين زوجة) أي: جعلهن زوجات له وقيل: قرنه بهن من غير عقد تزويج (ثنتين من الحور العين، وسبعين من ميراثه من أهل النار) قال هشام: أحد رواته- يعني- رجالا دخلوا النار فورث أهل الجنة نساءهم كما ورثت امرأه فرعون، وأخذ منه أن الله أعد لكل واحد من الخلق زوجتين فمن حرم ذلك بدخوله النار من أهلها وزعت زوجاتهم علي أهل الجنة كما توزع المنازل التي أعدت في الجنة لمن دخل النار من أهلها كما يوضحه خبر "ما من أحد إلا وله منزلان منزل في الجنة ومنزل في النار فإذا مات ودخل النار ورث أهل الجنة منزله فذلك قوله:(أولئك هم الوارثون) وقال المناوي: رواه أبو أمامة الباهلي. قال الدميري: انفرد به ابن ماجه وفيه (خالد بن يزيد) وهاه ابن معين مرة، وكذبه أخرى، وساق الذهبي من مناكيره هذا الجزء، وقال ابن حجر: هذا الحديث سنده ضعيف جدا.
(2)
الحديث في المستدرك للحاكم ج 4 ص 89 في- كتاب الأحكام- بلفظ حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا الربيع بن سليمان، ثنا عبد الله بن وهب، أخبرني مخرمة بن بكير، عن أبيه، عن بشر بن سعيد، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ما من أحد يؤمر علي عشرة فصاعدا لا يقسط فيهم إلا جاء يوم القيامه في الأصفاد والأغلال" هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ولسنا بمعذورين في ترك أحاديث مخرمة بن بكير أصلا. وقال الذهبي في التلخيص: صحيح. =
693/ 19189 - "مَا مِنْ أَحدٍ يَكُونُ عَلَي شَيءٍ مِنْ أُمورِ هذه الأُمةِ فَلَا يَعدلُ فيهم، إِلَّا كَبَّهُ اللهُ في النَّارِ".
ك عن معقل بن سنان (*)(1).
= والحديث في مجمع الزوائد ج 4 ص 192 - كتاب الأحكام- بلفظ: عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من أمير عشرة إلا يؤتي به يوم القيامة مغلولا لا يفكه إلا العدل" رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح، ورواه أبو يعلى إلا أنه قال:"حتى يفكه عنه العدل أو يوثقه الجور" ولهذا الطريق طرق في الخلافة.
والحديث في الصغير برقم 7990 ورمز المصنف لصحته وقد ورد بلفظه، وقال عنه المناوي (ما من أحد يؤمر علي عشرة) أي: يجعل أميرا عليها (فصاعدا أي فما فوقها (إلا وجاء يوم القيامة في الأبي فاد والأغلال) حتى يفكه عدله أو يوبقه جوره. وهكذا جاء في رواية أخرى .. وقد ورد الحديث في المستدرك في (الأحكام) عن أبي هريرة وقال: صحيح وقد أقره الذهبي.
(*) في نسخة قوله: معقل بن منار وقد ورد بلفظه.
(1)
والحديث في المستدرك للحاكم ج 4 ص 90 في- كتاب الأحكام- بلفظ: أخبرني أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي عمرو، ثنا سعيد بن مسعود ثنا عبيد الله بن موسى، ثنا إسرائيل، عن عامر الدهني، عن أبيه، عن أم معقل، عن أبيها قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم: "ما من أحد يكون علي شيء من أمور هذه الأمة قلت أم كثرت فلا يعدل فيهم إلا كبه الله في النار" هذه أم معقل بنت معقل بن سنان الأشجعي وهو صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وقال الذهبي في التخليص: صحيح.
والحديث في الترغيب والترهيب للمنذري ج 3 ص 139 رقم 25 باب ترهيب من ولي شيئًا من أمور المسلمين فظلم بلفظ: عن معقل بن يسار رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من ولي أمة من أمتي قلت أو كثرت فلم يعدل فيهم كبه الله علي وجهه في النار" رواه الطبراني في الأوسط من رواية عبد العزيز بن الحصين وهو واه، والحاكم وقال صحيح الإسناد ولفظه:"ما من أحد يكون علي شيء من أمور هذه الأمة فلم يعدل فيهم إلا كبه الله في النار".
معقل بن سنان بن مظهر ترجمته في كتاب أسد الغابة في معرفة الصحابة ج 5 ص 230 ط دار الشعب قال: هو معقل بن سنان بن مظهر بن عساكر بن فتيان بن ممبيع بن بكر بن أشجع بن ريث بن غطفان الأشجعي - يكني- أبا عبد الرحمن وقيل: أبو محمد أبو زيد وأبو سنان شهد فتح مكة ثم أتي المدينة فأقام بها وكان فاضلا تقيا، وهو الذي روي حديث بروع بنت واثق، وكان معقل ممن خلع يزيد بن معاوية مع أهل المدينة فقتله مسلم بن عقبة المري لما ظهر بأهل المدينة يوم الحرة صبرا، وهذا مما يدل علي أنه هو معقل بن سنان بن مظهر وليس معقل بن يسار كما ذكر في الترغيب والترهيب للمنذري ج 3 ص 139.
والحديث في الصغير برقم 7991 من رواية الحاكم عن معقل بن سنان ورومز المصنف لصحته. قال المناوي في شرحه: (ما من أحد يكون علي شيء من أمور هذه الأمة فلا يعدل فيهم، إلا كبه الله في النار) أي: صرعه وألقاه منها علي وجهه، وهذا وعيد شدبد يفيد أن جور القاضي وغيره كبيرة. قال الذهبي: وإذا اجتمع في القاضي قلة علم وسوء قصد أخلاق زعرة فقد تمت خسارته ولزمه عزل نفسه ليخلص من النار.
694/ 19190 - "مَا مِنْ أَحَدٍ إلا وَفِي رَأْسِه عُرُوقٌ مِنَ الْجُذَامِ تَنْعَرُ، فَإِذَا هَاجَ سَلَّطَ اللهُ عَلَيهِ الزُّكُامَ فَلا تَداوَوْا لَهُ".
ك بلفظه وتُعُقِّبَ عن عائشة (1).
695/ 19191 - "مَا مِنْ أَحَدٍ يَمُوتُ سقطًا، وَلا هَرَمًا -وإِنما الناس فيما بين ذلك- إلَّا بُعثَ ابنُ ثَلاثِين سَنة، فَمَنْ كانَ مِنْ أَهْل الْجَنَّةِ كانَ عَلي مِسْحَةِ آدَمَ، وَصُورَةِ يُوسُفَ، وَقَلبِ أَيُّوبَ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ: عُظِّمُوا وفُخِّمُوا كَالجِبَالِ".
طب عن المقدام بن معدي كرب (2).
(1) الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك- كتاب الطب- باب: النهي عن قتل الضفدع ج 4 ص 411 بلفظ: حدثنا الشيخ أبو بكر بن إسحاق. أنبأ محمد بن يونس القرشي ثنا بشر بن حجر السلمي، ثنا فضيل بن عياض عن ليث، عن مجاهد، عن ابن عباس عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من أحد إلا وفي رأسه عرق من الجذام تنعر فإذا هاج سلط الله عليه الزكام فلا تداووا له" وسكت عنه الحاكم. قال الذهبي: كأنه موضوع. وقال عن (الكديمي) أحد رواه الحديث: متهم.
وذكره ابن عراق الكناني الشافعي في تنزيه الشريعة المرفوعة- كتاب المرض والطب- الفصل الثاني ج 2 ص 356 رقم 17 فقال: "ما من أحد إلا وفي رأسه عرق من الجذام يممعر فإذا هاج سلط عليه الزكام" ابن الجوزي من حديث عائشة رضي الله عنها. ولا يصح فيه الكديمي (أبو سعيد النقاش) من حديث جرير بنحوه.
وفيه يحيى بن محمد بن خشيش. ومحمد بن بشير وأحدهما ضعفه و (تعقب) بأن حديث عائشة رضي الله عنها أخرجه الحاكم في المستدرك لكن تعقبه الذهبي فقال: كأنه موضوع والكديمي متهم.
وأخرجه السيوطي في الصغير برقم 7992 وعزاه إلي الحاكم عن عائشة رضي الله عنها.
وتنعر: من نَعَرَ: كمنع وضرب. وهذه أكثر. نعيرا ونعارا: صاح وصوت بخيشومه، والعرق فار منه الدم، أو صوت لخروج الدم. اهـ قاموس.
ومحمد بن يونس القرشي. كما في ميزان الاعتدال ج 4 ص 74 رقم 8353 هو: محمد بن يونس بن موسى القرشي السلمي الكديمي البصري الحافظ أحد المتروكين. قال أحمد بن حنبل: ابن يونس الكديمي حسن المعرفة، وجد عليه إلا لصحبته للشاذكوني. وقال ابن عدي: قد اتهم الكديمي بالوضع. وقال ابن حبان: لعله قد وضع أكثر من ألف حديث. وقال أبو عبيد الآجري: رأيت أبا داود يطلق في الكديمي الكذب، وكذا كذبه موسى بن هارون. والقاسم الطرز. وأما إسماعيل. الخطبي فقال بجهل: كان ثقة ما رأيت خلقا أكثر من مجلسه.
سئل عنه الدارقطني فقال: يتهم بوضع الحديث وما أحسن فيه القول إلا من لم يخبر حاله. اهـ ميزان.
(2)
الحديث ذكره الحافظ المنذري في الترغيب والترهيب- كتاب صفة الجنة والنار- فصل: في صفة دخول أهل الجنة الجنة وغير ذلك؛ ج 4 ص 501 رقم 12 عن المقدام وقال: رواه البيهقي بإسناد حسن.
696/ 19192 - "مَا مِنْ أَحَدٍ إلا جُعِلَ مَعَهُ قَرينٌ مِن الْجِنِّ، قَالُوا وَلا أَنْتَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَال وَلَا أَنا إِلَا أَنَّ اللهَ أَعَانَنِي عَلَيهِ فَأَسْلَمَ فَلا يَأمُرُنِي إِلا بِخَيرٍ".
طب عن المغيرة (1).
697/ 19193 - "مَا مِنْ أَحَد يَقْتُلُ عُصْفُورًا إلا عَجَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَقُولُ: يَا رَبِّ هَذَا قَتَلَنِي عَبثًا، فَلا هُو انْتفَعَ بِقَتْلِي، وَلا هُوَ تَرَكَنِي فَأَعِيشُ فِي أَرْضِك".
طب عن عمر بن يزيد عن أَبيه (2).
(1) الحديث في مجمع الزوائد للهيثمي- كتاب علامات النبوة- باب: عصمته صلى الله عليه وسلم من القرين ج 8 ص 225 بلفظ: عن المغيرة بن شعبة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما من أحد إلا جعل معه قرين من الجن قالوا: ولا أنت؟ قال: ولا أنا إلا أن الله أعانني عليه فأسلم فلا يأمرني إلا بخير" رواه الطبراني وفيه (أبو جهاد المفضل بن صدقة) وهو ضعيف.
والحديث رواه الإمام مسلم في صحيحه ج 4 ص 2167 رقم 2814 كتاب صفات المنافقين وأحكامهم بلفظ: (ما منكم من أحد إلا وقد وكل به قرينه من الجن قالوا: واياك يا رسول الله؟ قال: وإياي: إلا أن الله أعانني عليه فأسلم فلا يأمرني إلا بخير) من رواية ابن مسعود.
ورواه الإمام أحمد كذلك ج 2 ص 385 مسند عبد الله بن مسعود.
ورواه الدارمي كذلك ج 2 ص 215 كتاب الرقاق باب رقم 25 من رواية عبد الله بن مسعود.
وقال الشيخ محمد فؤاد عبد الباقي: في قوله (فأسلم) برفع الميم وفتحها وهما روايتان مشهورتان فمن رفع قال: معناه أسلم أنا من شره وفتنته. ومن فتح قال: إن القرين أسلم من الإسلام وصار مؤمنا لا يأمرني إلا بخير. واختلفوا في الأرجح منهما فقال الخطابي: الصحيح المختار الرفع. ورجح القاضي عياض الفتح وهو المختار لقوله صلى الله عليه وسلم: (فلا يأمرني إلا بخير).
(2)
الحديث في مجمع الزوائد للهيثمي- كتاب الصيد- ج 4 ص 30 باب: فيمن قتل حيوانا بغير منفعة بلفظ: عن عمر بن يزيد عن أبيه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من أحد يقتل عصفورا
…
الحديث"
وذكر كلمة (أعش) بدلا من (أعيش) وقال: رواه الطبراني في الكبير وفيه جماعة لم أعرفهم.
وعمر بن يزيد: كما في تهذيب التهذيب لابن حجر ج 7 ص 505 رقم 843 هو: عمر بن يزيد السياري أبو حفص الصفار البصري نزيل الثغر. روي عن عباد بن العوام وحماد بن زيد وغيرهم. وعنه أبو داود محمد بن عبد الرحيم وجماعة. وقال محمد بن عبد الرحيم البزاز: حدثنا عمر بن يزيد السياري (كما تحب) صدوق. وذكره ابن حيان في الثقات وقال: مستقيم الحديث. قلت: وذكر أنه مات سنه بضع وأربعين ومائتين وقال الدارقطني: لا بأس به.
ويزيد ترجم له ابن حجر في الإصابة رقم 9328 قال: يزيد. أبو عمر. ذكره الطبراني. وأخرج من رواية خطاب بن القاسم عن ابن إسحاق عن عمر بن يزيد عن أبيه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من أحد يقتل عصفورا إلا عج يوم القيامة
…
الحديث" وعج: صاح ورفع صوته.
698/ 19194 - "مَا مِنْ أَحَد يَلْبَسُ ثَوْبًا لِيُبَاهِي بهِ فَيَنْظُرُ الناسُ (*) إِليهِ إلا لَمْ يَنْظُرْ اللهُ إِلَيهِ حَتَّى يَنْزَعَهُ مَتَى نَزَعَه".
طب، كر عن أم سلمة رضي الله عنهما (1).
699/ 19195 - "مَا مِن أحَدٍ يَسْمَعُ بِي مِن هَذِهِ الأُمَّةِ، وَلا يَهودِيٌّ، وَلا نَصْرَانيٌّ فَلا يؤْمنُ بِي إلا دَخَلَ النَّارَ".
ك عن ابن عباس رضي الله عنه (2).
700/ 19196 - "مَا مِنْ أَحَد يَدْخُلُ الْجَنَّةَ بِعَمَلِه، قَالُوا وَلا أَنْتَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَال وَلا أَنَا إلا أنْ يَتَغَمَّدَنِي اللهُ بِرَحْمَة (*) منْه".
طب عن أُسامة بن شريك (3).
701/ 19197 - "مَا مِنْ أحَدٍ مِن الْمُسْلِمِينَ يُصَابُ ببَلَاءِ في جَسَدِهِ إلا أمَرَ اللهُ -تعالى- الْحَافِظَين اللَّذَينِ يَحْفَظَانِهِ، فَقَال أكْتُبَا لِعَبْدِي فِي كلَّ يَوْمٍ وَلَيلَة مِثْلَ مَا كَانَ يَعْمَلُ مِن الْخَيرِ مَا دَامَ في وَثَاقِي".
(*) في الأصول "الله" وفي الجامع الصغير "الناس" وهو الصواب.
(1)
والحديث في مجمع الزوائد للهيثمي -كتاب اللباس- باب: في ثوب الشهرة ج 5 ص 135 بلفظه عن أم سلمة رضي الله عنها وقال: رواه الطبراني وفيه عبد الخالق بن زيد بن واقد وهو ضعيف.
والحديث في الصغير برقم 7993 وعزاه إلي الطبراني عن أم سلمة رضي الله عنها ورمز له بالحسن. قال المناوي: وضعفه المنذري. قال الهيثمي: فيه عبد الخالق بن زيد بن واقد وهو ضعيف وبه عرف ما في رمز المؤلف لحسنه.
(2)
الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك- كتاب التفسير- سورة هود آية رقم 17 ج 2 ص 342 بلفظ: أخبرني محمد بن علي الصنعاني -بمكة- ثنا علي بن المبارك الصنعاني. ثنا زيد بن المبارك الصنعاني. عن عبد الرزاق. عن معمر. عن أبي عمرو البصري. عن سعيد بن جبير. عن ابن عباس رضي الله عنها قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من أحد يسمع بي من هذه الأمة ولا يهودي ولا نصراني ولا يؤمن بي إلا دخل النار" فجعلت أقول: أين تصديقها في كتاب الله؟ حتى وجدت هذه الآية: (ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده) قال: الأحزاب الملل كلها. وقال الحاكم: هذا حديث صحيح علي شرط الشيخين ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي في التلخيص.
(*) في نسخة قوله: "برحمته" مكان "برحمة منه".
(3)
الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ج 1 ص 154 رقم 493 بلفظ: حدثنا الحسين بن إسحاق، ثنا علي بن عبد الله بن صالح الكوفي الدهان، ثنا مفضل بن صالح، عن زياد بن علاقة، =
هناد عن ابن عمرو رضي الله عنها (1).
702/ 19198 - "مَا مِنْ أَحَدٍ أَسْدَي إِلَي رَجُلٍ مِن بَني هَاشمٍ حَسَنَةً فَلَم يُكَافِئه عَلَيها إِلا كُنْتُ أَنَا مُكَافِئهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
حل عن عثمان (2).
703/ 19199 - "مَا مِنْ أَحَدٍ إِلَّا وَعَلَي بَابِهِ مَلَكَانِ، فَإِذَا خَرَجَ قَالا اُغْدُ عَالِمًا أَوْ مُتَعَلِّمًا، وَلَا تَكُنْ الثَّالِثَ".
حل عن أَبي هريرة رضي الله عنه (3).
704/ 19200 - "مَا مِن أحَدٍ يَمُوتُ إلا يُوزَنُ قَوْلُهُ وَعَمَلُهُ، فإِن كَان قَوْلُهُ أَوْزَنَ مِنْ عَمَلِهِ لَمْ يُرْفَعْ عَمَلهُ، وَإِن كان عَمَله أَوْزن مِن قولِه رُفِعَ عَمَله".
= عن أسامة بن شريك قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من أحد يدخل الجنة بعمله" قلنا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: "ولا أنا إلا أن يتغمدني الله عز وجل برحمة منه" ووضع يده علي رأسه.
وقال المحقق في المجمع (10/ 357): وفيه المفضل بن صالح الأسدي وهو ضعيف.
(1)
الحديث أخرجه أبو نعيم في الحلية في ترجمة القاسم بن مخيمرة ج 6 ص 83 بلفظ: حدثنا أبو أحمد ثنا معاذ بن المثني. ح وحدثنا أبو محمد بن حيان. ثنا أحمد بن علي الخزاعي قالا: ثنا محمد بن كثير ثنا سفيان الثوري، عن علقمة بن مرثد، عن القاسم بن مخيمرة، عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما من أحد من المسلمين يصاب ببلاء في جسده إلا أمر الله -تعالى- الحفظة الذين يحفظونه فيقول: اكتبوا لعبدي كل يوم وليلة مثل ما كان يعمل من الخيرات ما دام محبوسا في وثاقي" رواه أبو بكر بن عياش، عن أبي حصين، وعاصم عن القاسم عن عبد الله مثله مرفوعًا.
وأخرجه الخطيب في تاريخ بغداد في ترجمة أسد بن رسنم الهروي ج 7 ص 20 رقم 3487 من طريق محمد بن كثير بلفظه.
(2)
أخرج أبو نعيم في الحلية في ترجمة سعيد بن عبد العزيز ج 10 ص 366 رقم 645 حدبثا بلفظ: حدثنا محمد بن المظفر. ثنا سعيد بن عبد العزيز بن مروان أبو عثمان بدمشق. ثنا أبو نعيم عبيد بن هشام. ثنا حفص بن عمران الواسطي. ثنا عمرو بن كثير، عن عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن أبيه. عن أبان بن عثمان بن عفان، عن أبيه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من أولي رجلا من بني المطلب معروفا في الدنيا فلم يقدر المطلبي علي مكافأته فأنا أكافئه يوم القيامة".
(3)
رمز المصنف هنا "حل" وهو للحلية. وما في كنز العمال ج 10 رقم 28872 كتاب العلم- باب: الترغيب فيه رمز لأبي نعيم وهو رمز له في غير الحلية أما ما في الحلية ج 7 ص 236 فهو حديث بلفظ "اغد عالما أو متعلما أو مستمعا أو محبا ولا تكن الخامسة فتهلك". =
الديلمي عن أَبي هريرة (1).
705/ 19201 - "مَا مِنْ أَحَدٍ يَغْدُو وَيَرُوحُ إِلي الْمَسْجدِ وَيُوْثِرهُ عَلَي مَا سِوَاه إلا وَلَهُ عِنْد الله نُزُلٌ يُعِدُّه لَهُ في الْجَنَّةِ كُلَّما غَدَا أَوْ رَاحَ، كَمَا لَوْ أَنَّ أَحدَكُم زَارَه مَن يُحِبُّ زيَارَتَهُ إلا اجْتَهَدَ لَهُ فِي كَرَامَتِهِ".
ابن زنجويه، ابن لال، وأَبو الشيخ: عن أبي هريرة، وفيه "عبد الرحمن بن زيد بن أَسلم" ضَعَّفه حم، قط وباقي رجاله ثقات (2).
706/ 19202 - "مَا مِنْ أَحَد يَوْمَ الْقِيَامَة غَنِيّ وَلَا فَقير إِلَّا وَدَّ أَنَّه كَانَ أُوتِي من الدُّنْيا قُوتًا".
حم، وعبد بن حميد (هـ)(*) حل عن أنس وأَورده ابن الجوزي في الموضوعات فأَفرط (3).
= وقد سبق هذا الحديث في الجامع الكبير رقم 3647 وقد عزاه إلي البزار والطبراني في الأوسط، والبيهقي في الشعب عن أبي بكرة، وعزاه المناوي أيضًا إلي الطبراني في معاجمه الثلاثة وقال الهيثمي: رجاله موثقون.
وقال العراقي: هذا حديث فيه ضعف، ولم يخرجه أحد من أصحاب الكتب الستة.
(1)
الحديث في كنز العمال من- الإكمال- في باب الميزان ج 14 ص 383 رقم 39023 بلفظه: من رواية الديلمي وفي الباب أحاديث كثيرة.
(2)
عبد الرحمن بن زيد بن أسلم العمري ترجم له الذهبي في الميزان ج 2 ص 564 رقم 4868 وقال: أخو عبد الله وأسامة. وقال أبو يعلى الموصلي: سمعت يحيى بن معين يقول: بنو زيد بن أسلم ليسوا بشيء. وروي عثمان الدارمي عن يحمي بن معين. ضعيف. وقال البخاري: عبد الرحمن ضعفه عليُّ جدا. وقال النسائي: ضعيف. وقال أحمد: عبد الله ثقة والآخران ضعيفان.
وقد روي الإمام أحمد من طريق ليس فيه عبد الرحمن حديثًا في هذا المعني ج 2 ص 508 مسند أبي هريرة فقال: حدثنا عبد الله حدثني أبي، ثنا يزيد، أنا محمد بن مطرف، عن زيد بن أسلم. عن عطاء بن يسار. عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من غدا إلي المسجد وراح أعبد الله له في الجنة نزلا كلما غدا وراح".
(*) ما بين القوسين من نسخة قوله فقط.
(3)
الحديث أخرجه أحمد في مسنده- مسند أنس بن مالك- ج 3 ص 117 بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي، ثنا ابن نمير، أنا إسماعيل ويعلي بن عبيد قال: ثنا إسماعيل، عن نُفيع، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من أحد يوم القيامة غني ولا فقير إلا يود أنه كان أوتي من الدنيا قوتا" قال يعلى: "في الدنيا".
وأخرجه أبو نعيم في الحلية في ترجمة يحيى بن معاذ ج 10 ص 69 بلفظ: حدثنا محمد بن محمد بن زيد، ثنا الحسن بن علوية. ثنا يحيى بن معاذ، ثنا علي بن محمد الطنافسي، عن أبي معاوية، =
707/ 19203 - "مَا مِنْ أحَدٍ إِلَّا وَهُو يَتَمَنَّى يَوْمَ الْقِيامَةِ أَنَّه كَانَ يَأْكُلُ في الدُّنْيا قُوتًا".
خط عن ابن مسعود (1).
708/ 19204 - "مَا مَنْ أَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِي يَمُوتُ بأَرْض إِلَّا بُعِثَ قَائدًا وَنُورًا لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
ت حسن غريب، وتمام، ض عن عبد الله بن بريدة عن أَبيه (2).
= عن إسماعيل بن نفيع، عن أبي داود. عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من غني ولا فقير: إلا يود يوم القيامة أنه أوتي من الدنيا قوتا" وقال أبو نعيم: حدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا عبيد بن عثمان، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة. ثنا عبد الله بن نمير، عن إسماعيل بن نفيع بن الحارث، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله.
وأخرجه ابن الجوزي في الموضوعات- كتاب الزهد- باب التحذير من شر الدنيا ج 3 ص 131 بلفظ: أنبأنا ابن ضرون، أنبأنا الجوهري عن الدارقطني، عن أبي حاتم، ثم ابن حبان. حدثنا عبد الكبير بن عمر الخطابي. حدثنا أحمد بن يونس بن المسيب، حدثنا يعلى بن عبيد، حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن نفيع، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما معكم من أحد غني ولا فقير إلا يود يوم القيامة أنه أوتي في الدنيا قوتا" وقال ابن الجوزي: نفيع هذا هو أبو داود الأعمي كذبه قتادة. قال يحيي: لم يكن ثقة. وقال النسائي والدارقطني: متروك.
وأخرجه ابن ماجه من طريق ابن نمير -في كتاب الزهد- باب: القناعة ج 2 ص 1387 رقم 4140 بلفظه وقال في الزوائد: قال السيوطي هذا الحديث أورده ابن الجوزي في الموضوعات وأعله بنفيع فإنه متروك وهو مخرج في مسند أحمد، وله شواهد من حديث ابن مسعود أخرجه الخطيب في تاريخه. إشارة إلي الحديث الآتي بعده.
وأخرجه السيوطي في الفتح الكبير ج 3 ص 103 بلفظه وعزاه إلي أحمد وابن ماجه عن أنس.
(1)
الحديث أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد- في ترجمة أحمد بن إبراهيم القطيعي ج 4 ص 8 رقم 1586 بلفظ: أخبرنا عبد الملك بن محمد بن عبد الله الواعظ، أخبرنا عبد الباقي بن قانع، حدثنا عمر بن إبراهيم الحافظ. حدثنا أحمد بن إبراهيم القطيعي. حدثنا عباد بن العوام قال: حدثنا سفيان بن حسين، عن سيار، عن أبي وائل، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من أحد إلا وهو يتمني يوم القيامة أنه كان يأكل في الدنيا قوتا".
وأخرجه الشوكاني في الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة- في كتاب الأدب والزهد والطب وعيادة المريض- ص 236 رقم 57 وقال: رواه الخطيب بلفظ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من أحد إلا وهو يتمني يوم القيامة أنه وإن يأكل من الدنيا قوتا".
وانظر الحديث السابق.
(2)
الحديث في تحفة الأحوذي بشرح الترمذي للمباركفوري- كتاب المناقب- باب فبمن سب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ج 10 ص 367 رقم 3907 بلفظ: حدثنا أبو كريب، أخبرنا عثمان بن ناجية، =
709/ 19205 - "مَا مَنْ أَحَدٍ أُصِيبَ بمُصِيبَةٍ وَاسْتَرْجَعَ إِلا اسْتَوْجَبَ مِن اللهِ ثلاثَ خِصَالٍ كُلَّ خَصلَة خَيرٌ من الدُّنْيا ومَا فِيها" قال أَبو عُبيد: يعني (أُولئك عليهم صلواتٌ من رَبِّهم ورَحْمَةٌ وَأُولَئِك هُم الْمُهتَدون).
أَخرجه (*) عن حجاج عن ابن جريج قال: بلغنا فذكره معضلا (1).
710/ 19206 - "مَا مِن أَحَد مِنْ أَصْحَابِي إِلا لَوْ شِئْتُ أَخَذْتُ عَلَيه في خُلُقِه- لَيس أَبَا عُبَيدَة بْنِ الْجَرَّاح".
الحكيم، كر عن زياد الأَعلم عن الحسن مرسلًا (2).
= عن عبد الله بن مسلم أبي طيبة عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من أحد من أصحابي يموت بأرض إلا بعث قائدا ونورًا لهم يوم القيامة" وقال الترمذي: هذا حديث غريب. وقد روي هذا الحديث عن عبد الله بن مسلم أبي طيبة عن بن بريدة عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلًا وهذا أصح.
وقال المباركفوري قوله: (هذا حديث غريب) في سنده عثمان بن ناجية وهو مستور كما عرفت. والحديث خرجه أيضًا الضياء في المختارة.
والحديث في تهذيب تاريخ دمشق للشيخ عبد القادر بدران بلفظه في باب ذكر فضل مقابر أهل دمشق وذكر من بها من الأنبياء وأولي السبق ج 1 ص 264 فقال: رواه الترمذي وقال: هذا حديث غريب وروي مرسلًا وهو أصح. وقد روي عاليا من طرق متعددة منها: عن علي ابن أبي طالب رضي الله عنه وزاد فيه "بعثه الله يوم القيامة سيد أهل ذلك البلد".
(*) هكذا السند في قوله.
والحديث في الصغير برقم 7994 وعزاه إلي الترمذي والضياء عن بريدة قال المناوي: قال الترمذي: غريب وإرساله أصح.
(1)
الحديث في كنز العمال- في الإكمال- من باب الصبر علي المصائب مطلقا ج 3 ص 301 رقم 6646 ذكر بلفظه وروايته. وفي الباب أحاديث كثيرة في هذا المعني.
والمعضل؛ هو ما سقط من إسناده اثنان فصاعدا ومنه ما يرسله تابع التابعي.
انظر الباعث الحثيث لابن كثير.
والخصلة كما في القاموس بفتح الحاء هي: الخلة بالفتح أيضًا والفضيلة والرذيلة. وقد غلب علي الفضيلة.
(2)
الحديث في كوادر الأصول ص 165 للحكيم الترمذي- في الأصل التاسع والعشرين بعد المائة في أن أمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح قال: قال عليه السلام: "ما من أحد من أصحابي إلا لو شئت عبت عليه في خلقه غير أبي عبيدة بن الجراح".
وزياد الأعلم. كما في تهذيب التهذيب لابن حجر ج 3 ص 362 رقم 664 هو: زياد بن حبان بن قرة الباهلي البصري. روي عن أنس، والحسن البصري وابن سيرين. وعنه ابن عون، =
1711/ 9207 - "مَا مِنْكم مِنْ أحَدٍ إِلا لَوْ شئْتُ أَخَذْتُ عَلَيه بَعْضَ خُلُقِه إِلا أَبو عبيدة بن الجرَّاح".
ك عن مبارك بن فضالة عن الحسن مرسلًا (1).
712/ 19208 - "مَا مِنْ أَرْبَعِين مِنْ مُؤْمِن يَسْتَغْفروُن لِمُؤْمِن، إِلا شَفَّعهم اللهُ فيه".
هـ طب عن ابن عباس (2).
= والحمادان، وسعيد بن أبي عروبة وهمام بن يحيى وغيرهم. قال أحمد: ثقة. وقال ابن معين وأبو داود والنسائي: ثقة. وقال أبو زرعة: شيخ. وقال ابن أبي حاتم. هو من قدماء أصحاب الحسن. قلت: وقال ابن سعد؛ كان ثقة إن شاء الله. وقال الدارقطني: هو قليل الحديث وذكره ابن حبان في الثقات.
(1)
الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك- كتاب معرفة الصحابة- ج 3 ص 266 بلفظ: أخبرنا حمزة بن العباس: ثنا إبراهيم بن الهيثم البلدي. ثنا الهيثم بن جميل. ثنا المبارك بن فضالة عن الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من أصحابي أحد إلا ولو شئت لأخذت عليه في بعض خلقه غير أبي عبيدة بن الجراح" وقال الحاكم: هذا مرسل غريب ورواته ثقات. ووافقة الذهبي في التلخيص.
والحديث في الصغير برقم 7995 من رواية الحاكم عن الحسن مرسلًا، ورمز له بالصحة. بلفظ:"ما من أحد من أصحابي إلا ولو شئت لأخذت عليه في بعض خلقه غير أبي عبيدة بن الجراح" قال المناوي: فيه مبارك بن فضالة أورده الذهبي في الضعفاء وقال: ضعفه أحمد والنسائي.
(2)
الحديث أخرجه ابن ماجه- في كتاب الجنائز- باب: ما جاء فيمن صلي عليه جماعة من المسلمين ج 1 ص 477 رقم 1489 بلفظ: حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي. ثنا بكر بن سليم. حدثني حميد بن زياد الخراط.
عن كريب مولي عبد الله بن عباس قال: هلك ابن لعبد الله بن عباس فقال لي: يا كريب قم فانظر هل اجتمع لابني أحد؟ فقلت: نعم: فقال: ويحك كم تراهم؟ أربعين، قلت: لا بل هم كثر قال: فاخرجوا يابني فأشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من أربعين من مؤمن يشفعون لمؤمن إلا شفعهم الله".
وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير فيما رواه كريب عن ابن عباس ج 11 ص 408 رقم 2158 من طريق كريب عن ابن عباس بلفظ: "ما من أربعين يشفعون لمؤمن إلا شفعهم الله فيه" وقال المحقق: رواه أحمد 2509 ومسلم 948، وأبو داود 3154، وابن ماجه 1489، والبيهقي 4/ 30.
وأخرجه أبو داود في كتاب الجنائز- باب فضل الصلاة علي الجنائز تشييعها ج 3 ص 517 رقم 3170 بلفظ: حدثنا الوليد بن شجاع السكوتي. حدثنا ابن وهب، أخبرنا أبو صخر، عن شريك بن عبد الله- بن أبي نمر عن كريب عن ابن عباس قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من مسلم يموت فيقوم علي جنازته أربعون رجلا لا يشركون بالله شيئًا إلا شفعوا فيه".
وأخرجه مسلم في صحيحه في- كتاب الجنائز- باب: فضل من صلي عليه أربعون شفعوا فيه ج 2 ص 655 رقم 948 من طريق الوليد بن شجاع بلفظ: "ما من رجل مسلم يموت فيقوم علي جنازته أربعون رجلا لا يشركون بالله شيئًا إلا شفعهم الله فيه". =
713/ 19209 - "مَا منْ آدَمِيٍّ إِلا وَقَدْ أَخْطَأ أَوْ هَمَّ بِخَطيئةٍ غَير يَحْيي بنِ زَكَريَّا لَمْ يَهُمَّ بِخَطِيئَة وَلَمْ يَعْمَلهَا".
الحكيم، ك عن ابن عباس (1).
714/ 19210 - "مَا مِنْ آدَميٍّ إِلا فِي رَأْسِه حِكْمَةٌ بِيَدِ مَلَكٍ، فَإِذَا تَوَاضَعَ رَفعَه اللهُ، وَإنْ ارْتَفَعَ قَمَعَه اللهُ، وَالْكِبْريَاءُ رِدَاءُ اللهِ، فَمَن نَازعَ اللهَ قَمَعَه".
ابن صصري في أَماليه عن أنس (2).
= وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى في كتاب الجنائز- باب صلاة الجنازة بإمام وما يرجي للميت في كثرة من يصلي عليه ج 4 ص 30 من طريق الوليد بن شجاع بلفظ: "ما من مسلم يموت فيقوم علي جنازته أربعون رجلا لا يشركون بالله شيئًا إلا شفعوا فيه" وقال البيهقي: رواه مسلم في الصحيح عن هارون بن سعيد والوليد بن شجاع وغيرهما.
وأخرجه أحمد في مسنده- مسند عبد الله بن عباس ج 4 ص 174 رقم 2509 تحقيق الشيخ شاكر من طريق ابن وهب بلفظه. وقال المحقق الشيخ أحمد شاكر: إسناده صحيح.
(1)
الحديث في نوادر الأصول للحكيم الترمذي في الأصل السادس والأربعين بعد المائة في سر التحية بالسلام ص 185 قال- عليه الصلاة والسلام: "ما من آدمي إلا قد أخطأ أو هم بخطيئة غير يحيى بن زكريا".
وأخرجه الحاكم في المستدرك كتاب التاريخ- باب حلية يحيي عليه السلام ج 2 ص 591 بلفظ: حدثنا أبو بكر بن إسحاق، أنبأ محمد بن غالب ثنا عفان وأبو سلمة قالا: ثنا حماد بن سلمة، عن حبيب بن الشهيد ويونس بن عبيد. وحميد عن الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم (و) علي بن زيد، عن يوسف بن مهران. عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ما من آدمي إلا وقد أخطأ أو هم بخطيئة أو عملها إلا أن يكون يحيى بن زكريا لم يهم بخطيئة ولم يعملها" وقال الذهبي في التلخيص: قلت: إسناده جيد.
وأخرجه الطبراني في الكبير في ترجمة يوسف بن مهران عن ابن عباس ج 12 ص 216 رقم 1233 فقال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل. ثنا هدية بن خالد. ثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن يوسف بن مهران عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من أحد من بني آدم إلا وقد أخطأ أو هم بخطيئة ليس يحيى بن زكريا" وقال المحقق: رواه أحمد في مسنده تحقيق الشيخ شاكر رقم 2294، 2654، 2689، 2736، 2945 وأبو يعلى 122/ 1 والبزار 216/ 1 زوائد البزار قال في المجمع 8/ 209: وفيه (علي بن زيد) وضعفه الجمهور وقد وثق وبقية رجاله رجال الصحيح.
(يهم) بفم الهاء: يعزم الأمر خيرا كان أو شرا. اهـ: نهاية بتصرف.
(2)
في مجمع الزوائد ج 8 ص 83 في كتاب الأدب- باب التواضع- حديث لأبي هريرة بلفظ؛ وعنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: "ما من امريء إلا وفي رأسه حكمة والحكمة بيد ملك، فإن تواضع قيل للملك؛ : ارفع الحكمة، وإن أراد أن يرفع قيل للملك: ضع الحكمة أو حكمته".
قال الهيثمي: رواه البزار وإسناده حسن.
وانظر الحديث بعد ثلاثة أحاديث رقم 698. =
715/ 19211 - "مَا مِنْ آدَميٍّ إِلا قَلبُهُ بَينَ إِصْبُعَين من أصَابع الرَّحمَنِ، إِنْ شَاءَ أن يُزْلِقَه أزَاغه، وإنْ شَاءَ أن يُقِيمَه أقَامَه، وَكُلّ يَوْم الميزانُ بيد اللهِ، يَرْفَع أقْوَامًا وَيَضَعُ آخَرِين إِلى يَوْمِ القيامةِ".
طب عن نعيم بن هَمَّار (1).
716/ 19212 - "مَا مَنْ آدَميّ إِلا وَفِي رَأسِه سلسلَتَان: سِلسلَة في السَّمَاءِ السَّابِعةِ، وَسِلسِلَة في الأرْضِ السَّابعَة، فَإذَا تَوَاضَعَ رَفَعَه اللهُ بِالسِّلسِلَةِ إِلى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ، وَإذَا تَجَبَّرَ وَضَعَه اللهُ بِالسِّلسِلَةِ إِلى الأرضِ السَّابِعَةِ".
= وفي الجامع الصَّغير رقم 7984 حديث بلفظ: "ما من آدمى إلَّا في رأسه حكمة بيد ملك فإذا تواضع
…
الحديث.
وقال المناوى: رواه الطّبرانيّ عن ابن عباس، والبزار عن أبي هريرة، ورمز لحسنه وهو كما قال: فقد قال المنذرى والهيثمى: إسنادهما حسن لكن قال ابن الجوزي: لا يصح.
والحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين للشَّيخ الزبيدي ج 8 ص 351 قال: وقد روى ذلك من حديث أنس عند ابن صصرى في أماليه بلفظ: "ما من آدمى إلَّا وفي رأسه حكمة بيد ملك فإذا تواضع رفعه الله .. الحديث بلفظه".
وفي نفس المصدر ص 354 قال: وعند ابن صصرى في أماليه بلفظ: "فإن تواضع رفعه الله وإن ارتفع قمعه الله" وكل ذلك قد تقدم وآخره رواه أبو نعيم من حديثه مرفوعًا بلفظ: من تواضع لله رفعه
…
إلخ.
(1)
الحديث في مجمع الزوائد في -كتاب القدر- باب: ما جاء في القلب ج 7 ص 211 قال: وعن نعيم بن همار الغطفاني قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من آدمى إلَّا وقلبه بين أصبعين من أصابع الرحمن إن شاء أن يزيغه أزاغه، وإن شاء أن يقيمه أقامه، وكل يوم الميزان بيد الله، يرفع أقوامًا ويضع آخرين إلى يوم القيامة".
وقال الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله ثقات.
والزلق-: عجز الدابة. وبهاء الصخرة الملساء والمرآة (وناقة زلوق سريعة، وعقبة زلوق بعيدة) والزلاقة: أرض بقرطبة، ونهر بواسط ولصاحب رستاق بسجستان وزلقه عن مكانه يزلقه بعده ونحاه.
ونعيم بن حمار: هو نعيم بن همار كما في أسد الغابة ج 5 ص 250 رقم 5277 ويقال: هبار: ويقال هدار ويقال: حمار بالحاء المهملة ويقال: بالخاء المعجمة، كل هذا قد قيل فيه وأصحها همار، وهو غطفانى. قال أبو سعيد السمعاني: من غطفان وهو ابن سعد بن النَّاس بن حرام بن جذام، بطن من بطون جذام، معدود في أهل الشَّام وروى عنه قيس الجذامى. وقد روى عن نعيم. عن عقبة بن عامر، وروى الوليد بن سليمان بن أبي السَّائب، عن بسر بن عبيد الله، عن أبي إدريس الخولانى، عن نعيم بن همار الغطفاني قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من آدمى إلَّا وقلبه بين أصبعين من أصابع الرحمن إن شاء أن يزيغه أزاغه، وإن شاء أن يقيمه أقامه" وقال غير الوليد: "عن النواس بن سمعان" وهو الصواب، أخرجه الثلاثة.
الخرائطى في مساوئ الأخلاق، والحسن بن سفيان، وابن قال، والديلمى: عن ابن عباس (1).
717/ 19213 - "مَا مِنْ آدَميٍّ إِلا وَفِيهِ عِرْقٌ من الجُذام، فَإِذَا تَحَرَّكَ ذَلِك العرقُ سَلَّطَ اللهُ عَلَيهِ الزُّكامَ فَيُسَكِّنهُ".
الديلمى عن جرير (2).
718/ 19214 - "مَا مِنْ آدَمِيٍّ إلا وَفِي رَأسِه حِكْمَةٌ بيَدِ مَلَك، فَإِذَا تَوَاضَعَ رَفَعَه بها، وَقَال ارْتَفِع رَفَعَك اللهُ، وَإن رَفَعَ نَفْسه جَذَبَه إِلى الأَرْضِ، وقَال: اخْفِض خَفَضَك اللهُ".
(1) الحديث في مجمع الزوائد في -كتاب الأدب - باب: في التواضع ج 8 ص 82 بلفظ: وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من آدمى إلَّا وفي رأسه سلسلتان: سلسلة إلى السماء، وسلسلة إلى الأرض، فإن تواضع رفعه الله عز وجل بالسلسلة التي في السماء، وإذا تجبر وضعه الله بالسلسلة التي في الأرض".
وقال الهيثمي: رواه البزار وفيه زمعة بن صالح والأكثر على تضعيفه وبقية رجاله ثقات.
والحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين للشَّيخ الزبيدي ج 8 ص 351 قال: وروى الخرائطى في مساوئ الأخلاق والحسن بن سفيان في مسنده، وابن قال في مكارم الأخلاق، والديلمى من حديث ابن عباس: "ما من آدمى إلَّا وفي رأسه سلسلتان
…
" الحديث بلفظه، وقد روى ذلك من حديث أنس بن صصرى في أماليه.
(2)
الحديث في اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة للإمام جلال الدين السيوطي ج 2 ص 403 - كتاب الطب -: قال أبو سعيد محمَّد بن علي النقاش: أنبأنا أبو حامد محمَّد بن أحمد بن إبراهيم، حدَّثنا محمَّد بن عبد الله الصفار، حدَّثنا يَحْيَى بن محمَّد بن حسن، حدَّثنا محمَّد بن سعيد بن سحنون التنوخي، حدَّثنا محمَّد بن بشر البصري، حدَّثنا أبو معاوية الضَّرير عن الأعمش، عن زيد بن وهب، عن جرير بن عبد الله مرفوعًا:"ما من آدمى إلا وفيه عرق من الجذام، فإذا تحرك ذلك العرق سلط عليه الله الزكام يسكنه" قال صاحب اللآلئ المصنوعة: قال النقاش: موضوع بلا شك وضعه "يَحْيَى بن محمَّد" أو محمَّد بن بشر (قلت): يَحْيَى توبع أخرجه الديلمى، أنبأنا أبو نصر، حدَّثنا محمَّد بن الحسين بن يَحْيَى، حدَّثنا أبو بكر بن قال، حدثنا محمد بن أحمد بن منصور، حدَّثنا الحسين بن يوسف الفحام بمصر حدَّثنا محمَّد بن سحنون التنوخي به والله أعلم.
وانظر حديثًا سبق برقم 674 بلفظ: "ما من أحد إلَّا وفي رأسه عروق من الجذام
…
إلخ" من رواية الحاكم عن عائشة.
أبو نعيم، والديلمى عن أنس (1).
719/ 19215 - "مَا مِنْ أصْحَابِى إِلا وَقَدْ كنتُ قَائِلًا فيه لا بُدَّ إلا أبَا عُبَيدَةَ".
كر عن أبي بكر الصِّديق (2).
720/ 19216 - "مَا مِنْ أصحابى أَحَدٌ إلا وَلَو شَاءَ أن أقُولَ في خُلُقِه، إِلا مَا كَانَ مِنْ أَبِي عُبَيدَةَ بنِ الجَرَّاح".
(1) ويشهد لهذا الحديث ما رواه الهيثمي عن ابن عباس في مجمع الزوائد ج 8 ص 82 في -كتاب الأدب - باب: التواضع بلفظ: "وعن ابن عباس عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم قال: "ما من آدمى إلَّا وفي رأسه حكمة بيد ملك، فإذا تواضع قيل للملك: ارفع حكمته، وإذا تكبر قيل للملك: ضع الحكمة": وقال الهيثمي: رواه الطّبرانيّ وإسناده حسن وفي الباب أحاديث أخرى تؤيد هذا المعنى وتقويه.
وفي الجامع الصَّغير للإمام السيوطي ورد عن أبي هريرة ما يؤيد هذا الحديث وشهد له رقم 7984 بلفظ: "ما من آدمى إلَّا في رأسه حكمة بيد ملك؛ ، فإذا تواضع قيل للملك: ارفع حكمته، وإذا تكبر قيل للملك: ضع حكمته".
قال المناوى: رواه الطّبرانيّ عن ابن عباس، والبزار عن أبي هريرة رورمز لحسه وهو كما قال، فقد قال المنذرى والهيثمى: إسنادهما حسن لكن قال ابن الجوزي: حديث لا يصح.
ومما ورد مؤيدًا للحديث أيضًا ما رواه الطّبرانيّ في المعجم الكبير للطبرانى ج 12 ص 218، 219 رقم 12939، بلفظ: حدَّثنا محمَّد بن صالح بن الوليد النرسى، ثنا محمَّد بن إسماعيل البخار، ثنا عليّ بن الحكم بن ظبيان الأنصار، ثنا سلام أبو المندر، عن عليّ بن زيد، عن يوسف بن مهران، عن ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ما من آدمى إلَّا في رأسه حكمة بيد ملك، فإذا تواضع قيل للملك: ارفع حكمته" وإذا تكبر قيل للملك: ضع حكمته".
قال المحقق: قال في المجمع 8/ 82: وإسناده حسن. قلت تقدم حال عليّ بن زيد وقد أورده شيخنا في الصحيحة رقم 538 للشواهد فراجعه.
(2)
الحديث في كنز العمال للمتقى الهندى ج 3 ص 214 رقم 36651 ذكره ضمن حديث طويل قال: عن موسى بن عقبة قال: قال أبو بكر الصِّديق: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأبي عبيده: ثلاث كلمات لأنَّ يكون قالهن لي أحب إلى من حمر النعم، قالوا: وما هن يا خليفة رسول الله؟ قال: كُنَّا جلوسًا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام أبو عبيدة فأتبعه رسول الله صلى الله عليه وسلم بصره ثم أقبل علينا فقال: إن هنا لكتفين مؤمنين، وخرج علينا رسول الله- صلى الله عليه وسلم ونحن نتحدث فسكتنا، فظن أنا كُنَّا في شيء كرهنا أن يسمعه، فسكت ساعة لا يتكلم ثم قال:"ما من أصحابى إلَّا وقد كنت قائلًا فيه لا بد إلَّا أبا عبيدة"، وقدم وفد نجران فقالوا: يا محمَّد: ابعث لنا من يأخذ لك الحق ويعطيناه، فقال:"والذي بعثنى بالحق لأرسلن معكم القول الأمين" فقال: أبو بكر: فما تعرضت للإمارة غيرها فرفعت رأسى لأريه نفسي فقال: "قم يا أبا عبيدة فبعثه معهم".
وفي الباب أحاديث كثيرة عن أبي عبيدة رضي الله عنه.
كر عن محمَّد بن المنكدر مرسلًا وعن داود بن شابور مرسلًا" (1).
721/ 19217 - "مَا مِن أَصْحَابِي أحَدٌ إلا وَقَدْ وَجِدت عَلَيهِ، وَلَوْ شِئْتُ أَنْ أَقُولَ فيه إلا أبُو عُبَيدَةَ بن الجَرَّاح".
تمام، كر عن سعيد بن عبد العزيز مرسلًا (2).
722/ 19218 - "مَا مِنْ أَصْحَابِى أَحَدٌ إلَّا وَلَوْ شِئْتُ لأخَذتُ عَلَيه في بعص خُلقه غَيرَ أَبى عُبَيدَة بن الجَرَّاح".
ش، ك: عن الحسن مرسلًا" (3).
723/ 19219 - "مَا مِنْ إِمَامٍ وَلا وَالٍ بَاتَ لَيلَةً سَوْدَاءَ غاشًّا لِرَعِيِّتِه إِلا حَرَّمَ اللهُ عَلَيهِ الجَنَّةَ، وَعُرْفُها يوجد يَوْمَ القِيَامَةِ من مَسِيرة سَبْعِين سَنَةً".
طب عن عبد الله بن مفضل المزنى (4).
(1) الحديث في كنز العمال للمتقى الهندى ج 11 ص 714 رقم 33489 قال: "ما من أصحابى أحد إلا ولو شاء أن أقول في خلقه إلَّا ما كان
…
" الحديث وعزاه لأبي داود بن شابور مرسلًا.
(2)
الحديث في كنز العمال للإمام السيوطي ج 11 ص 714 رقم 33490 قال: "ما من أصحابى إلَّا وقد وجدت عليه ولو شئت أن أقول فيه إلَّا أبو عبيدة بن الجراح" من رواية وقال: رواه، تمام وابن عاسكر: عن سعيد بن عبد العزيز مرسلًا.
وانظر الحديث رقم 33487، 33488 من الكنز وعزا الحديث الأخير لابن ماجة، ومسلم وابن عساكر: عن أبي الجراح.
وانظر التعليق على الحديث الذي قبله.
(3)
الحديث في المستدرك للحاكم في كتاب معرفة الصّحابة ج 3 ص 266 بلفظ: (أخبرنا) حمزة بن العباس، ثنا إبراهيم بن الهيثم البلدى، ثنا الهيثم بن جميل، ثنا المبارك بن فضالة، عن الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما من أصحابى أحد إلا ولو شئت لأخذت عليه في بعض خلقه غير أبي عبيدة بن الجراح".
وقال الحاكم: هذا مرسل غريب ورواته ثقات. وقال الذَّهبيُّ في التلخيص: مرسل
والحديث في الجامع الصَّغير للإمام السيوطي رقم 7995 بلفظ: "ما من أحد من أصحابى إلا ولو شئت لأخذت عليه في بعض خلقه، غير أبي عبيدة بن الجراح" من رواية الحاكم عن الحسن مرسلًا.
قال المناوى: رواه الحاكم في الفضائل عن الحسن البصري مرسلًا ظاهره أنَّه لا علة فيه غير الإرسال، وليس كذلك ففيه (مبارك بن فضالة) أووده الذَّهبيُّ في الضعفاء وقال: ضعفه أحمد والنَّسائيُّ.
(4)
الحديث في مجمع الزوائد ج 5 ص 212 - في "كتاب الخلافة- باب: حق الرعية والنصح لها- ذكره ضمن حديث طويل حتَّى قال: "ما من إمام ولا وال بات ليلة سوداء غاشًا لرعيته، إلَّا حرم الله عليه الجنَّة". =
724/ 19220 - "مَا مِنْ إِمَامٍ أَوْ وَال يُغْلِقُ بَابَه دُونَ ذَوي الحَاجَة وَالخَلَّة وَالمَسكنة، إِلا أَغْلَقَ الله أَبْوَابَ السَّمَاءِ دُونَ خَلَّته (*) وحَاجَتِه وَمَسْكَنَتِهِ".
حم، ت غريب عن عمرو بن مرَّة الجهنى، ع بلفظ "وما من أمير ولا وال"(1).
725/ 19221 - "مَا مِنْ إِمَامٍ يَعْفُو عنْدَ العضَبِ إِلا عَفا اللهُ عَنْهُ يَوْمَ القيَامَة".
ابن أَبي الدُّنيا في ذم الغضب عن مكحول مرسلًا (2).
726/ 19222 - "مَا مِنْ أُمَّةٍ إلا وَبَعْضُهَا فِي النَّارِ، وَبَعْضُهَا فِي الجَنَّةِ إلَّا أُمَّتي فَإِنَّهَا كُلهَّا فِي الجَنَّةِ".
= وفي الباب: في رواية سمعت النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من إمام يبيت غاشا لرعيته إلَّا حرم الله عليه الجنَّة، وعرفها يوجد يوم القيامة من مسيرة سبعين عامًا".
وقال الهيثمي: رواه كله الطّبرانيّ عن شيخه ثابت بن نعيم الهوجى ولم أعرفه، وبقية رجال الطريق الأولى ثقات، وفي الثَّانية محمَّد بن عبد الله بن مغفل ولم أعرفه.
(*)"الخلة" بفتح الخاء المعجمة: الحاجة والفقر.
(1)
الحديث في مسند الإمام أحمد مسند - عمرو بن مرَّة الجهنى رضي الله عنه ج 4 ص 231 بلفظ: حدَّثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا إسماعيل بن إبراهيم عن عليّ بن الحكم قال: حدثني أبو حسن أن عمرو بن مرَّة قال لمعاوية: يا معاوية إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من إمام أو وال يغلق بابه دون ذوي الحاجة، والخلة والمسكنة إلَّا أغلق الله عز وجل أبواب السماء دون حاجته وخلته ومسكنته" قال: فجعل معاوية رجلًا على حوائج النَّاس.
والحديث في سنن التِّرمذيِّ في -كتاب الأحكام- باب: ما جاء في أمانة الرعية ج 3 ص 310 رقم 1332 تحقيق وتخريج محمَّد فؤاد عبد الباقي ط / الحلبي بلفظ: حدَّثنا أحمد بن منيع، حدَّثنا إسماعيل بن إبراهيم، حدثني عليّ بن الحكم، حدثني أبو الحسن قال: قال: قال عمرو بن مرَّة لمعاوية: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من إمام يغلق بابه دون ذوي الحاجة، والخلة والمسكنة، إلَّا أغلق الله أبواب السماء دون خلته وحاجته ومسكنته". فجعل معاوية رجلًا على حوائج النَّاس.
قال: وفي الباب عن ابن عمر: قال أبو عيسى: حديث عمرو بن مرَّة حديث غريب.
وقد روى هذا الحديث من غير هذا الوجه. وعمرو بن مرَّة الجهنى يكنى أبا مريم.
والحديث في الجامع الصَّغير للإمام السيوطي رقم 7996 بلفظ: "ما من إمام وال يغلق بابه دون ذوي الحاجة
…
الحديث" قال المناوى: رواه الإمام أحمد والترمذي في الأحكام (عن عمرو بن مرَّة) بضم الميم الجهنى له صحبة مات زمن عبد الملك، ورواه عنه أيضًا الحاكم وقال: صحيح الإسناد وأقروه، ومن ثم رمز المؤلف لحسنه.
(2)
الحديث في الجامع الصَّغير للإمام السيوطي رقم 7997 بلفظه: وعزاه إلى ابن أبي الدُّنيا في ذم الغضب عن مكحول مرسلًا، ورمز له بالضعف.
طب، خط عن ابن عمر رضي الله عنه (1).
727/ 19223 - "مَا مِنْ أُمَّةٍ ابْتَدَعَتْ بَعْدَ نَبِيها فِي دِيِنها بِدعَة إِلا أضَاعَت مِثْلَها مِن السُّنَّة".
طب عن عفيف بن الحارث اليماني (2).
(1) الحديث في مجمع الزوائد ج 10 ص 69 - باب: في فضل الأمة بلفظ: وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: "ما من أمة إلَّا وبعضها في النَّار وبعضها في الجنَّة، إلَّا أمتى كلها في الجنة" وقال الهيثمي: رواه الطّبرانيّ في الصَّغير والأوسط. وفيه أحمد بن محمَّد بن الحجاج بن رشدين وهو ضعيف.
والحديث في تاريخ بغداد للخطيب ج 9 ص 377 رقم 4952 في ترجمة عبد الله بن أحمد بن أبي مزاحم قال: عبد الله بن أحمد بن أبي مزاحم، حدث عن أبي بكر المروزى صاحب أحمد بن حنبل، روى عنه أبو القاسم الطّبرانيّ، أخبرنا محمَّد بن عبد الله بن شهريار الأصبهاني، أخبرنا سليمان بن أحمد الطّبرانيّ، حدَّثنا عبد الله بن أحمد بن أبي مزاحم البغدادي، حدَّثنا أحمد بن محمَّد بن الحجاج البغدادي، حدَّثنا محمَّد بن نوح السَّرَّاج، حدَّثنا إسحاق الأزرق، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال:"ما من أمة إلَّا وبعضها في النَّار، وبعضها في الجنَّة إلَّا أمتى فإنَّها كلها في الجنَّة" قال سليمان: لم يروه عن عبيد الله إلَّا إسحاق.
والحديث في الجامع الصَّغير رقم 7998 بلفظه: من رواية الخطيب عن ابن عمر، ورمز له بالضعف.
قال المناوى: رواه الخطيب في ترجمة عبد الله بن أبي مزاحم (عن ابن عمر بن الخطاب). وفيه أحمد بن محمَّد بن الحجاج البغدادي قال ابن الجوزي: عن ابن علي: كذبوه: ورواه عنه أيضًا الطّبرانيّ في الأوسط والصغير.
(2)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى ج 18 ص 99 رقم 178 في ترجمة من اسمه: عفيف بن الحارث اليماني. قال: حدَّثنا أحمد بن عمرو البزار، ثنا محمَّد بن عد الرحيم أبو يَحْيَى صاعقة، ثنا شريح بن النُّعمان، ثنا المعافى بن عمران، عن أبي بكر النَّسائيّ، عن حبيب بن عبيد، عن عفيف بن الحارث اليماني أن النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قال:"ما من أمة ابتدعت بعد نبيها في دينها بدعة إلَّا أضاعت بدلها من السنة".
وقال المحقق: رواه البزار في (131 كشف الأستار) إلَّا أنَّه قال: غضيف ورواه أحمد (4/ 105) مطولًا. قال في المجمع: (1/ 188) وفيه أبو بكر بن أبي مريم وهو منكر الحديث. قال الحافظ في الإصابة (3/ 168): وقع التصحيف عنده في مواضع. في اسمه، وإنَّما هو غضيف بمعجمتين. الثَّاني في نسبه: وإنَّما هو الثمالى بضم المثلثة. الثالث في السند: وإنَّما هو أبو بكر الغساني، وهو ابن أبي مريم. وقد أورده الطّبرانيّ في كتاب السنة على الصواب. قلت: والمصنف رواه من طريق البزار ولا يوجد عنده هذه التصحيفات ا. هـ المحقق.
والحديث في الجامع الصَّغير للإمام السيوطي رقم 8999 بلفظه:
قال المناوى: قال المنذرى: سنده ضعيف. وقال غيره: فيه محمَّد بن عد الرحيم ضعيفه الدارقطني وشريح بن النُّعمان. قال أبو حاتم: شبه المجهول. =
728/ 19224 - "ما مِنْ أُمَّتِي عَبْدٌ يَعْمَلُ حَسَنَةً فَيَعْلَمُ أنَّهَا حسَنَة، وَأنَّ اللهَ عز وجل جَازيه بِهَا خيرًا، وَلا يَعْمَلُ بِسيِّئةٍ فَيَعْلَمُ أنَّهَا سيِّئة، وَيَسْتَغْفِرُ الله عز وجل مِنْهَا، وَيَعْلَمُ أنَّهُ لا يَغْفِر الذُّنوبَ إِلا هُوَ، إِلا وهُوَ مُؤْمِنٌ".
حم، طس عن أبي رزين العقيلي قال: قلت يا رسول الله، كيف لي بأن أَعلم أنِّي مُؤْمِنٌ؟ قال: فذكره حسن (1).
729/ 19225 - "مَا مِن أمَّتِي أحَدٌ إِلا وَأنَا أعْرِفُه يَوْم القيَامَة، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، من رَأَيتَ وَمَن لمْ تَرَ؟ قَال: مَن رأيتُ، ومن لمْ أرَ غُرّا مُحَجَّلِينَ من آثارِ الوضُوءِ".
حم، طب، ض عن أبي أمامة (2).
= أورده الطّبرانيّ في الصّحابة: روى المعافى بن عمران، عن أبي بكر (الشيباني) عن حبيب بن عبيد، عن (عفيف) بن الحارث (اليماني) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ما من أمة ابتدعت بعد نبيها في دينها بدعة إلَّا أضاعت من السنة مثلها".
انظر أسد الغابة ج 4 ص 48 رقم 3695.
(1)
الحديث في مسند الإمام أحمد - مسند أبي رزين- ج 4 ص 11، 12 ذكره ضمن حديث طويل بلفظ: حدَّثنا عبد الله، حدثني أبي قال: ثنا عليّ بن إسحاق قال: أنا عبد الله -يعني- ابن المبارك قال: أنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن سليمان بن موسى، عن أبي رزين العقيلي قال: أتيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله كيف يَحْيَى الله الموتى؟ قال: أما مررت بأرض من أرضك مجدبة ثم مررت بها مخصبة قال: نعم قال: كذلك النشور قال: يا رسول الله وما الإيمان؟ قال: أن تشهد أن لا إله إلَّا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله، وأن يكون الله ورسوله أحب إليك مما سواهما، وأن تحرق بالنار أحب إليك من أن نشرك بالله، وأن تحب غير ذي نسب لا تحبه إلا لله عز وجل فإذا كنت كذلك فقد دخل حب الإيمان في قلبك كما دخل حب الماء للظمآن في اليوم القائظ. قلت: يا رسول الله كيف لي بأن أعلم أنى مؤمن؟ قال: "ما من أمتى أو هذه الأمة عبد يعمل حسنة فيعلم أنَّها حسنة وأن الله عز وجل جازيه بها خيرًا، ولا يعمل سيئة فيعلم أنَّها سيئة واستغفر الله عز وجل منها ويعلم أنَّه لا يغفر الذنوب إلَّا هو، إلَّا وهو مؤمن".
والحديث في مجمع الزوائد ضمن حديث طويل -أيضًا- في كتاب الإيمان- باب - في الإسلام والإيمان ج 1 ص 54.
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد - مسند أبي أمامة- ج 5 ص 261، 262 بلفظ: حدَّثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا ابن مهدى، عن معاوية بن صالح عن أبي عتبة الكندى، عن أبي أمامة قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم: =
730/ 19226 - "مَا مِنْ أُمَّتِي أَحَدٌ إِلا وَأَنَا أَعْرِفُهُ يَوْمَ القِيَامَةِ، قَالُوا كَيف تَعْرِفُهُمْ يَا رَسُولَ الله في كثْرَةِ الخَلائِقٍ؟ قَال: أرَأَيتَ لَوْ دَخَلت صَيرة فيها خَيلٌ دُهْمٌ وفيها فَرَسٌ أَغَرٌّ مُحَجَّلٌ، أَمَا كنتَ تَعْرِفُه مِنْها؟ قَالُوا بَلى، قَال: فَإِنَّ أُمَّتِي يَوْمَئذٍ غُرٌّ من السُّجُود، مُحَجَّلُونَ من الوضوء".
حم، طب، هب ض عن عبد الله بن بسر (1).
731/ 19227 - "مَا مِنْ أُمَّتِي أحَدٌ لَهُ ثَلاثُ بَنَات، أَوْ ثَلاثُ أَخَوَات يَعُولُهُنَّ حَتَّى يَبْلُغن أَوْ يَمتنَ إِلا كَانَ مَعى في الجنَّةِ هَكذا، وَجَمَعَ بَينَ أصْبُعَيه السَّبَّابةَ والوُسطَى".
طس عن أنس (2).
= "ما من أمتى أحد إلَّا وأنا أعرفه يوم القيامة، قالوا: با رسول الله، من رأيت ومن لم تر؟ قال: من رأيت ومن لم أر غرًا محجلين من آثار الطهور".
والحديث في مجمع الزوائد ج 1 ص 225 في- كتاب الطهارة- باب: فضل الوضوء بلفظ: وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من أمتى أحد إلَّا وأنا أعرفه يوم القيامة، قالوا: يا رسول الله، من رأيت ومن لم تر؟ قال: من رأيت ومن لم أر غرًا محجلين من آثار الطهور".
وقال الهيثمي رواه أحمد، والطبراني في الكبير ورجاله موثقون.
(1)
الحديث في مسند الإمام أحمد - مسند عبد الله بن بسر المازني- ج 4 ص 189 بلفظ: حدَّثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو المغيرة قال: حدَّثنا صفوان قال: حدثني يزيد بن خمير الرحبى، عن عبد الله بن بسر المازني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنَّه قال:"ما من أمتى من أحد إلَّا وأنا أعرفه يوم القيامة، قالوا: وكيف تعرفهم يا رسول الله في كثرة الخلائق؟ قال: أرايت لو دخلت صيرة فيها خيل دهم بهم وفيها فرس أغر محجل أما كنت تعرفه منها؟ قال: بلى قال: فإن أمتى يومئذٍ غير من السُّجود محجلون من الوضوء".
وعبد الله بن بسر: هو عبد الله بن بسر المازني بن مازن بن عكرمة- يكنى- أبا بسر وقيل: أبا صفوان. صَلَّى إلى القبلنين وضع النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم يده على رأسه ودعا له. صحب النَّبيّ صلى الله عليه وسلم هو وأبوه وأمه وأخوه عطية وأخته الصماء روى عنه الشاميون منهم: خالد بن معدان، ويزيد بن خمير، وسليم بن عامر وراشد بن سعد، وغيرهم.
توفي سنة ثمان وثمانين، وهو ابن أربع وتسعين سنة. وقيل: مات يَحْيَى سنة ست وتسعين أيَّام سليمان بن عبد الملك، وعمره مائة سنه، وهو آخر من مات من الصّحابة. اهـ أسد الغابة ج 3 ص 186 رقم 2837.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد في -كتاب البر والصلة- باب: منه في الأولاد والأقارب وفضل النفقة عليهم ج 8 ص 157 بلفظ: وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم: "ما من أمتى أحد يكون له ثلاث بنات، أو ثلاث أخوات يعولهن حتَّى يبلغن إلَّا كان معى في الجنَّة هكذا وجمع أصبيعه السبابة والوسطى" قلت في الصَّحيح: "من عال جاريتين".
وقال الهيثمي: رواه الطّبرانيّ في الأوسط بإسنادين ورجال أحدهما رجال الصَّحيح.
732/ 19228 - "مَا مِنْ امرئٍ يُحْيى أرْضًا فيَشْرَبُ مِنْه كبِدٌ حَرَّاءُ، أوْ يُصِيبُ منْه عَافيةً، إلا كَتَبَ اللهُ لَهُ بِه أَجْرًا".
طب عن أم سلمة (1).
733/ 19229 - "مَا مِنْ امْرئٍ مسْلِم يَعود مسْلِمًا إِلا ابتَعَث اللهُ سَبْعين ألفَ مَلكٍ يُصَلُّون عَليه فِي أَي سَاعَاتِ النَّهَارِ كان حَتَّى يُمْسِى، وَأى سَاعَاتِ الليل كان حتّى يُصْبِح".
حب عن عليٍّ (2).
734/ 19230 - "مَا مِن امْرِئ مُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ يمرَضُ إِلا جَعَلَه اللهُ كفَّارَةً لما مَضَى مِن ذُنُوبِه".
البزار عن ابن عمرو- رضي الله عنه (3).
(1) الحديث في مجمع الزوائد ج 4 ص 157 في كتاب - البيوع- باب: إحياء الموتى قال: وعن أم سلمة أنَّها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من امرئ يَحْيَى أرضًا فتشرب منها كبد حرى، أو تصيب منها عافية إلَّا كتب الله له به أجرًا".
وقال الهيثمي: رواه الطّبرانيّ في الأوسط، وفيه موسى بن يعقوب الزمعى وثقه ابن معين، وابن حبان، وضعفه المدينيّ وتفرد عن قريبة شيخته.
والحديث في الجامع الصَّغير للإمام السيوطي رقم 8000 من رواية الطّبرانيّ عن أم سلمة ورمز له بالحسن بلفظ "ما من امرئ يَحْيَى أرضًا فيثرب منها كبد حرى أو يصيب منها عافية إلَّا كتب الله له بها أجرًا".
وقال المناوى: رواه الطّبرانيّ في الكبير وبهذا في الأوسط (عن أم سلمة).
و(عافية) جمعها عوافى: والعافي كل طالب رزق من إنسان أو بهيمة أو طير. وانظر الجامع الصَّغير للسيوطي في شرحه للحديث رقم 8000.
(2)
الحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان لنور الدين الهيثمي رقم 701 في كتاب الجنائز- باب عيادة المريض- قال: أخبرنا عمران بن موسى، حدَّثنا هدبة بن خالد، حدَّثنا حماد بن سلمة، عن يعلى بن عطاء، عن عبد الله بن شداد أن عمرو بن حريث زار الحسن بن علي فقال له عليّ بن أبي طالب: يا عمرو تزور الحسن وفي النَّفس ما فيها قال: نعم يا على، لست برب قلبى تصرفه حيث شهر، فقال له على: أما إن ذلك لا يمنعنى أن أؤدى إليك النصحية، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"ما من امرئ مسلم يعود مسلمًا، إلَّا ابتعث الله سبعين ألف ملك يصلون عليه في أي ساعات النهار حتَّى يمسى، وفي أي ساعات الليل حتَّى يصبح".
(3)
الحديث في مجمع الزوائد في -كتاب الجنائز- باب: ما يجرى على المريض ج 2 ص 303 قال: وعن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من امرئ مؤمن ولا مؤمنة يمرض إلَّا جعله الله كفارة لما مضى من ذنوبه). وقال الهيثمي: رواه البزار وفيه (يوسف بن خالد السمتى) وهو ضعيف. =
735/ 19231 - "مَا مِنْ امْرِئٍ مُسْلِم ينقِى لِفَرَسِه شَعِيرًا، ثُمَّ يَعْلِفُه عَلَيه، إِلا كُتِبَ لَهُ بِكُلِّ حَبَّة حَسَنَة".
حم، طس، هب كر عن تميم الدَّارميُّ (1).
736/ 19232 - "مَا مِنِ امرِئٍ مِن المُسْلمين يَرْبطُ فرسًا في سبيل الله إِلا كُتِبت له [بكلِّ] حبَّةٍ يُوافيه بها حسنةٌ، ويُحَطُّ عنه بكُل حَبَّةَ سيئةٌ".
كر عن عائشة (2).
= ويوسف بن خالد السمتى الفقيه ترجم له الذَّهبيُّ في ميزان الاعتدال ج 4 ص 463 رقم 9863 روى عن عاصم الأحول وإسماعيل بن أبي خالد، وعنه نصر بن علي وزيد بن الحريش وجماعة، كذَّبه يَحْيَى بن معين، وضعفه ابن سعد وقال: كان بصيرًا بالرأى والفتوى وكان ضعيفًا وقال النَّسائيّ: ليس بثقة.
الطحاوي: حدَّثنا المزني حدَّثنا الشَّافعي، حدَّثنا يوسف بن خالد السمتى وكان ضعيفًا. وقال البُخاريّ: سكنوا عنه. مات في رجب سنة سبع وثمانين ومائة.
(1)
الحديث في مسند الإمام أحمد بن حنبل- مسند تميم الدارمي رضي الله عنه ج 4 ص 103 بلفظ: حدَّثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو المغيرة قال: ثنا إسماعيل بن عباس قال: حدثني شرحبيل بن مسلم الخولانى أن روح بن زنباع زار تميمًا الدارمي فوجده ينقى شعيرًا لفرسه قال: وحوله أهله فقال له روح: أما كان في هؤلاء من يكفيك؟ قال تميم لي: ولكنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (ما من امرئ مسلم ينقى لفرسه شعيرًا ثم يعلفه عليه إلا كتب له بكلِّ حبة حسنة).
والحديث في تهذيب تاريخ دمشق للشَّيخ عبد القادر بدران ج 5 ص 340 في ترجمة روح بن زنباع. وخرج الحافظ أيضًا عن المترجم أنَّه زار تميمًا الدرامى فوجده ينقى شعيرًا لفرسه وحوله أهله فقال له: ما كان في هؤلاء من يكفيك: قال: بلى. ولكن "ما من مسلم ينقى لفرسه شعيرًا ثم يعلفه عليه إلَّا كتب له بكلِّ حبة حسنة" هكذا روى من طريق داود بن عمرو من طرق متعددة مرفوعًا ورواه أحمد مرفوعًا. وترجمة روح بن زنباع. في تهذيب التهذيب ج 3 ص 340 رقم 631 وقال: هو روح بن (زنباع) بن روح الجذامى أبو روح الفلسطينى: روى عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم في النَّهي عن المثلة وعنه ابنه روح وابن ابنه سلمة بن روح اهـ.
(2)
الحديث في تهذيب تاريخ دمشق للشيخ عبد القادر بدران ج 5 ص 341 في ترجمة روح بن زنباع. وأخرجه الحافظ أيضًا ولفظه أن روحا أتى تميمًا فوافاه على باب داره بين يديه غربال فيه شعير ينقيه لفرسه فقال روح: يا أبا رقية أو كفاك؛ بعض أعوانك؟ فقال: لا إني أربد الخير لنفسى إني سمعت من أم المؤمنين -يعني- عائشة تقول: "خرجت فإذا أنا برسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح بردائه على ظهر فرسه، فقلت: بأبى وأمى يا رسول الله: أبردائك تمسح فرسك؟ قال: نعم يا عائشة: وما يدريك لعل ربى أمرنى بذلك مع أنى قربت وإن الملائكة لتعاتبنى في حبى الخيل فمسحها. فقلت: يا نبي الله فولنيه فأكون أنا التي أتولى القيام عليه. فقال: إني لا أفعل لقد أخبرني خليلى جبريل عليه السلام إن ربي عز وجل يكتب لي بكلِّ حبة أوافيه =
737/ 19233 - "مَا مِنْ امْرِئ مُسْلِمٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ تُحْزِنُهُ فَيُرَجِّعُ إلا قال اللهُ عز وجل لِمَلائكَتِه: أَوْجَعْتُ قَلبَ عَبْدِي فَصَبَرَ وَاحْتَسَب اجْعَلُوا ثَوَابَهُ مِنْهَا الجَنَّةَ، وَمَا ذَكَرَ مُصِيبَتَه فَرجَّع إِلَّا جَدَّد اللهُ لَهُ أجْرًا".
قط في الأفراد، كر عن الزُّهريّ مرسلًا (1).
738/ 19234 - "مَا مِنْ امْرِئ مُسْلِمٍ يَخْذُلُ امْرءا مُسْلِمًا في مَوْطِن يُنْتَقَصُ فيه مِن عِرْضه، وَيُنتَهَكُ فيه من حُرْمَتِه، إِلا خَذَله اللهُ في مَوْطِن يُحِبُّ فيه نُصْرَتَه وَمَا مِن أحَد يَنْصُرُ مُسْلِمًا في مَوْطِن يُنْتَقَصُ فيه مِن عِرضِهِ، وَينتَهَكُ فيه من حُرْمَتِه، إِلا نَصَرهُ الله في مَوْطِن يُحبُّ فيه نُصْرَتَه".
حم، خ في تاريخه، وابن أبي الدُّنيا في ذم الغيبة، د، طب، ق، ض عن جابر، وأَبى طلحة بن سهل الأنصاري معًا (2).
= بها حسنة وإن ربي يحط عنى بكلِّ حبة سيئة. ما من امرئ من المسلمين يربط فرسًا في سبيل الله- عز وجل إلَّا كتب له بكلِّ حبة يوافيها حسنة، ويحط عنه بكلِّ حبة سيئة" قال الإمام مسلم: سمعت أبا زرعة يقول: روح بن زنباع الجذامى له صحبة وما أراه يصح.
(1)
الحديث في كنز العمال ج 3 ص 301 رقم 6647 في باب الصبر على المصائب بلفظ: (ما من امرئ مسلم تصيبه مصيبة تحزنه فيرجع إلَّا قال الله عز وجل لملائكته أوجعت قلب عبدى فصبر واحتسب اجعلوا ثوابه منها الجنَّة وما ذكر مصيبته فرجع إلَّا جدد الله له أجرها" وعزاه للدارقطنى في الأفراد، وابن عساكر: عن الزُّهريّ مرسلًا.
(2)
الحديث في سنن أبي داود - كتاب الأدب - باب: من رد عن مسلم غيبة ج 5 ص 197 رقم 4884 بلفظ: حدَّثنا إسحاق بن الصباح، حدَّثنا ابن أبي مريم أخبرنا اللَّيث، قال: حدثني يَحْيَى بن سليم أنَّه سمع إسماعيل بن بشير يقول: سمعت جابر بن عبد الله، وأبا طلحة بن سهل الأنصاري يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من امرئ يخذل امرءًا مسلمًا في موضع تنتهك فيه حرمته، ويتقص فيه من عرضه إلَّا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته، وما من امرئ ينصر مسلمًا في موضع ينتقص فيه من عرضه، وينتهك فيه من حرمته إلَّا نصره الله في موطن يحب نصرته".
والحديث في المعجم الكبير للطبرانى ج 5 ص 110 رقم 4735 أخرجه من طريق جابر بن عبد الله، وأبي طلحة بن سهل بلفظه.
والحديث في مسند أحمد ج 4 ص 30 من رواية جابر بن عبد الله وأبي طلحة بن سهل الأنصار. بلفظ: (ما من امرئ يخذل امرءًا مسلمًا عند موطن تنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه إلَّا خذله =
739/ 19235 - "مَا مِن امْرِئ مُسْلِمٍ تَحْضُرُه صَلاةٌ مَكْتُوبَةٌ فَيُحْسِنُ وُضُوءَهَا وَخُشُوعَهَا وَرُكُوعَها إلا كَانت كفَّارَةً لمَّا قَبْلَهَا من الذُّنُوب مَا لَمْ تُؤْتَ كَبيرَةٌ، وَذَلك الدِّهْرَ كُلَّه".
م، حب عن عثمان (1).
740/ 19236 - "مَا مِن مُسْلم يَتَطَهَّرُ فَيُتِمُّ الطُّهُورَ الذي كَتَبَ اللهُ عَلَيه، فَيُصَلى هَذه الصَّلواتِ الخَمْسِ، إلا كَانَت كفَّارَةً لِمَا بَينَهُنَّ".
م عن عثمان (2).
= الله عز وجل في موطن يحب فيه نصرته، وما من امرئ ينصر امرءًا مسلمًا في موطن ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلَّا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته).
والحديث في الترغيب والترهيب للحافظ المنذرى في باب من نصره أخاه المسلم بالغيب إلخ ج 3 ص 518 رقم 42 بلفظ: وعن جابر بن أبي طلحة الأنصاري -يَحْيَى- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من امرئ مسلم يخذل امرءًا مسلمًا في موضع
…
الحديث). وعزاه لأبي داود وابن أبي الدُّنيا وغيرهما واختلف في إسناده البيهقي.
(1)
الحديث في صحيح مسلم في كتاب - الطهارة- باب: فضل الوضوء والصلاة عقبه ج 1 ص 206 رقم 7 بلفظ: حدَّثنا عبد بن حميد، وحجاج بن الشَّاعر كلاهما عن أبي الوليد قال عبد: حدثني أبو الوليد، حدَّثنا إسحاق بن سعيد بن عمر بن سعيد بن العاص. حدثني أبي عن أبيه قال: كنت عند عثمان فدعا بطهور فقال: سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من امرئ مسلم يحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلَّا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب، ما لم يؤت كبيرة وذلك الدهر كله".
والحديث في الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان ج 2 ص 271 رقم 1030 بلفظ: أخبرنا أبو خليفة، حدَّثنا أبو الوليد الطَّيالسيُّ -هشام بن عبد الملك- حدَّثنا إسحاق بن سعيد وابن عمر بن سعيد بن العاص، حدثني أبي عن أبيه قال: كنت مع عثمان بن عفَّان فدعا بطهور فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (ما من امرئ مسلم تحضره الصَّلاة المكتوبة فيحسن وضوءها، وركوعها وخشوعها إلَّا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم يأت كبيرة وذلك الدهر كله).
(2)
الحديث في صحيح مسلم في -كتاب الطهارة- باب: فضل الوضوء والصلاة عقبة ج 1 ص 207 رقم 10 بلفظ: حدَّثنا أبو كريب محمَّد بن العلاء، وإسحاق بن إبراهيم جميعًا، عن وكيع قال أبو كريب: حدثنا وكيع، عن مسعر، عن جامع بن شداد أبي صخرة، قال: سمعت حمران بن أبان قال: كنت أضع لعثمان طهوره فما أتى عليه يوم إلَّا وهو يفيض عليه نطفة، وقال عثمان: حدَّثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عند انصرافنا من صلاتنا هذه قال مسعر: (أراها العصر) فقال: "ما أدرى أحدثكم بشيء أو أسكت" فقلنا: يا رسول الله، إن كان خيرًا فحدثنا، وإن كان غير ذلك فسألته ورسوله أعلم قال:"ما من مسلم يتطهر فيتم الطهور الذي كتب الله عليه فيصلى هذه الصلوات الخمس إلَّا كانت كفارات لما بينها".
741/ 19237 - "مَا مِن امْرِئٍ تَكُونُ لَهُ صَلاة بِاللَّيل فَيَغْلِبُه عَلَيهَا نَوْم، إلا كَتَبَ اللهُ له أجرَ صَلاتِهِ، وَكَان نَوْمُه عَلَيه صَدَقَة".
د، ن، ق عن عائشة (1).
742/ 19238 - "مَا مِن امْرِئٍ يَقْرَأُ القُرآنَ ثُمَّ يَنساهُ، إلَّا لَقِى اللهَ يَوْمَ القِيَامَةِ أَجْذَمَ".
د عن سعد بن عبادة (2).
743/ 19239 - "مَا من امْرئٍ يَتَوَضَّأ فَيُحْسِنُ وُضُوءَه، ثُمَّ يُصَلِّي الصَّلاةَ، إلا غُفِر لَهُ مَا بَينَه وَبَينَ الصَّلاةِ الأَخْرَى حَتَّى يُصَلّيهَا".
مالك، ن، حب: عن عثمان (3).
(1) الحديث أخرجه أبو داود في سننه في- كتاب الصَّلاة- باب: من كان له صلاة بالليل ج 2 ص 76 رقم 1314 بلفظ: حدَّثنا القعنبيّ، عن مالك، عن محمَّد بن المنكدر، عن سعيد بن جبير، عن رجل عنده رضي: عن عائشة رضي الله عنها زوج النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم أخبرته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من امرئ تكون له صلاة بليل فغلبه عليها نوم إلَّا كتب له أجر صلاته وكان نومه عليه صدقة".
والحديث في سنن النَّسائيّ ج 3 ص 257 - كتاب قيام الليل- باب: من كان له صلاة بالليل فغلبه عليها النوم. أخرجه من طريق مالك، عن سعيد بن جبير، عن رجل عنده رضِيّ أخبره أن عائشة رضي الله عنها أخبرته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من امرئ تكون له صلاة بليل
…
الحديث".
والرجل الرضيّ: هو الأسود بن يزيد النَّخعيُّ كما قال النَّسائيّ، قال محققًا سنن أبي داود: وأخرجه النَّسائيّ في قيام الليل باب من كان له صلاة بالليل فغلبه النوم حديث 1785.
والحديث في السنن الكبرى للبيهقي كتاب - الصَّلاة- باب: من نام على نيَّة أن يقوم فلم يستيقظ ج 3 ص 15 أخرجه من طريق مالك بلفظه عند أبي داود والنَّسائيُّ.
(2)
الحديث في سنن أبي داود ج 2 ص 158 في- كتاب الصَّلاة- باب: التشديد فيمن حفظ القرآن ثم نسيه ج 2 ص 158 رقم 1474 بلفظ: حدَّثنا محمَّد بن العلاء أخبرنا ابن إدريس عن يزيد بن أبي زياد عن عيسى بن قائد عن سعيد بن عمارة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من امرئ يقرأ القرآن، . ثم ينساه إلَّا لقى الله عز وجل يوم القيامة أجذم" قال التحقيق: قال المنذرى: في إسناده يزيد بن أبي زيادة ولا يحتج بحديثه.
والأجذم المقطوع اليد، وقال ابن قتيبه: الأجذم المجذوم وقال ابن الأعرابي: معناه أنَّه يلقى الله خالى اليدين عن الخير كنى باليد عما تحويه اليد وقال آخر: معناه لقى الله لا حجة له.
وقد سبقت رواية الطّبرانيّ في لفظ: "ما من أحد يقرأ القرآن
…
".
(3)
الحديث أخرجه الإمام مالك في الموطأ في كتاب - الطهارة- باب: جامع الوضوء ج 1 ص 30 =
744/ 19240 - "مَا مِن امْرئ مُسْلِم يَرْكَبُ دَابَّتَه فَيَصْنَعُ كَمَا صَنَعْتُ إلا أَقْبَلَ اللهُ عز وجل فَضَحِكَ إِلَيه (*) كَمَا ضَحِكْت إِليك".
حم عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أردفه على دابته فكبّر ثلاثًا، وحمد ثلاثًا، وسبح ثلاثًا، وهلل الله واحدة ثم ضحك، ثم أَقبل عليه فقال: فذكره (1).
745/ 19241 - "مَا مِن امْرَأة تَخْلَعُ ثِيَابَها في غَيرِ بَيتِها إلا هَتكَتْ مَا بَينها وَبَينَ اللهِ".
د، ت حسن عن عائشة (2).
= رقم 29 بلفظ: وحدثني يَحْيَى عن مالك، عن هشام بن عروة عن أبيه، عن حمران. -مولى عثمان- أن عثمان بن عفَّان جلس على المقاعد فجاء المؤذِّن فأذنه بصلاة العصر، فدعا بماء فتوضأ ثم قال: والله لأحدثنكم حديثًا لولا أنَّه في كتاب الله ما حدثتكموه ثم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (مَّا من امرئ يتوضّأ فيحسن وضوءه ثم يصلى الصَّلاة إلَّا غفر له ما بينه وبين الصَّلاة الأخرى حتَّى يصليها).
والحديث في سنن النَّسائيّ كتاب - الطهارة- ج 1 ص 77 أخرجه من طريق مالك بلفظ: أخبرنا قتيبة عن مالك عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن حمران -مولى عثمان- أن عثمان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من امرئ يتوضّأ فيحسن وضوءه
…
إلخ الحديث".
والحديث في الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان ج 2 ص 269 رقم 1076 كتاب الطهارة أخرج الحديث بلفظه من طريق مالك.
(*) في نسخة قوله: "ليك" مكان "إليه".
(1)
الحديث في مسند الإمام أحمد - مسند ابن عباس- ج 1 ص 330 بلفظ: حدَّثنا عبد الله حدثني أبي، ثنا أبو المغيرة، ثنا أبو بكر بن عبد الله، عن عليّ بن أبي طلحة، عن عبد الله بن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أردفه على دابته فلما استوى عليها كبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثًا، وحمد ثلاثًا، وسبح ثلاثًا، وهلل الله واحدة ثم استلقى عليه فضحك ثم أقبل على فقال: ما من امرئ يركب دابته فيصنع كما صنعت إلَّا أقبل الله- تبارك وتعالى فضحك إليه كما ضحكت إليك).
(2)
الحديث في سنن أبي داود في كتاب الحمام باب 1 ج 4 ص 301 رقم 4010 ط دار الحديث حمص سورية بلفظ: حدَّثنا محمَّد بن قدامة، حدَّثنا جرير (ح) وحدثنا محمَّد بن المثنى حدَّثنا محمَّد بن جعفر، حدَّثنا شعبة، جميعًا عن منصور، عن سالم بن أبي الجعد قال ابن المثني: عن أبي المليح قال: دخل نسوة من أهل الشَّام على عائشة رضي الله عنها فقالت: ممن أنتن؟ قلن: من أهل الشَّام قالت: لعلكن من الكورة التي تدخل نساؤها الحمامات؟ قلن: نعم. قالت: أما إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (مَّا من امرأة تخلع ثيابها في غير بيتها
…
الحديث).
والكورة: بضم الكاف المدينة والصُّقْع.
والحديث في تحفة الأحوذي شرح جامع التِّرمذيّ للمباركفورى باب: ما جاء في دخول الحمام ج 8 ص 87 رقم 2955 أخرجه من طريق شعبة بلفظ فيه زيادة وتغير قال: أنبأنا شعبة، عن منصور قال: =
746/ 19242 - "مَا مِن امْرَأةٍ تَخْرُجُ في شُهْرَةٍ من طِيب فَيَنْظُر الرِّجالُ إِلَيهَا إلا لَمْ تَزَلْ في سَخَطِ اللهِ حَتَّى تَرْجِعَ إِلى بَيتِهَا".
طب عن ميمونة بنت سعد (1).
747/ 19243 - "مَا مِن امْرَأتَينِ من المُسْلِمين هَلَك بَينَهُمَا وَلَدَانِ أَوْ ثَلاثَةٌ فَاحْتَسَبَاه وَصَبَرا فَيَريَانِ النَّارَ أَبَدا".
ابن سعد عن أبي ذر (2).
748/ 19244 - "ما مِن امْرَأةٍ تُقَدِّمُ ثلاثة مِنَ الوَلدِ تحْتَسبُهم إِلا دَخلتِ الجَنة، قالتِ امْرَأة: أو اثنَانِ؟ قال: أو اثنَان".
= سمعت سالم بن أبي الجعد يحدث عن أبي المليح الهزلى أن نساء من أهل حمص أو من أهل الشَّام دخلن على عائشة فقالت: أنتن اللاتى يدخلن نساؤكم الحمامات. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما من امرأة تضع ثيابها في غير بيت زوجها إلَّا هتكت الستر بينها وبين ربها" هذا حديث حسن.
قال المحقق: وأخرجه ابن ماجة، وأبو داود وسكت عنه. ونقل المنذرى تحسين التِّرمذيّ وأقره.
(1)
الحديث في مجمع الزوائد ج 2 ص 35 باب: خروج النساء إلى المساجد وغير ذلك وصلاتهن في بيتهن، وصلاتهن في المسجد بلفظ.
وعن ميمونة بنت سعد: عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: "ما من امرأة تخرج في شهرة من الطَّيِّب فينظر الرجال إليها إلَّا لم تنزل في سخط الله حتَّى ترجع إلى بيتها" قال الهيثمي: رواه الطّبرانيّ في الكبير وفيه (موسى بن عبيده) وهو ضعيف.
(2)
الحديث في طبقات ابن سعد ج 4 ص 171، 172 ط / الشعب بلفظ: أخبرنا عفَّان بن مسلم، قال: حدَّثنا وهيب بن خالد، قال: حدَّثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم عن مجاهد، عن إبراهيم (يعني ابن الأشتر) أن أبا ذر حضره الموت وهو بالربذة فبكت امرأته فقال: وما يبكيك؟ فقالت أبكى أنَّه لا يد لي بتغييبك وليس عندي ثوب يسعك كفنا فقال: لا تبكى فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم وأنا عنده في نفر يقول: "ليموتن رجل منكم بفلاة من الأرض تشهده عصابة من المؤمنين قال: فكل من كان معى في ذلك المجلس مات في جماعة وقرية، فلم يبق منهم غيرى وقد أصبحت بالفلاة أموت. فراقبى الطَّريق فإنَّك سوف ترين ما أقول لك فإني والله ما كَذَبْتُ ولا كُذبت قالت: وأنى ذلك وقد إنقطع الحاج؟ قال: راقبى الطَّريق فبينا هي كذلك إذا هي بالقوم تجدبهم رواحَلهم كأنهم الرخم قال عفَّان: هكذا قال تحدبهم والصَّواب تخذبهم رواحلهم؟ فأقبل القوم حتَّى وقفوا عليها قالوا: ما لك؟ قالت امرؤٌ من المسلمين تكفنونه وتؤجرون فيه. قالوا: ومن هو؟ قالت: أبو ذر ففدوه بآبائهم وأمهاتهم ووضعوا سياطهم في نحورها يبتدرونه فقال: أبشروا أنتم النفر الذين قال فيكم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال: أبشروا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما من امرأين من المسلمين
…
الحديث.
حم عن أَبي هريرة (1).
749/ 19245 - "مَا مِن امْرَأةٍ تَطيبُ للمَسْجِدِ فَيَقْبَلَ اللهُ لهَا صَلاة حَتَّى تَغْتَسِلَ مِنه اغْتَسالهَا للجَنَابة".
حم عن أبي هريرة رضي الله عنه (2).
750/ 19246 - "مَا مِن أَمِير ثَلاثَةٍ إِلا يُؤْتى به يَوْمَ القِيَامَةِ مَغْلُولَةٌ يَدُهُ إِلى عُنُقِه أَطلَقَهُ الحَق أَو أَوثقه".
ش عن أَبي- هريرة رضي الله عنه (3).
751/ 19247 - "مَا مِنْ أَمير عَشَرَة إِلا يُؤْتَى به يَوْمَ القيَامَة وَيَدُهُ مَغْلُولَةٌ إِلى عُنُقه".
ق عن أَبي هريرة (4).
(1) الحديث في مسند الإمام أحمد - مسند أبي هريرة- ج 2 ص 246 بلفظ: حدَّثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا سفيان، ثنا سهيل بن أبي صالح، عن أبيه عن أبي هريرة جاء نسوة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلن: يا رسول الله ما نقدر عليك في مجلسك من الرجال: فواعدنا منك يومًا نأتبك فيه: قال: "موعدكن ببيت فلان. وأتاهن في ذلك اليوم ولذلك الموعد قال فكان مما قال لهن: يعني (ما من امرأة تقدم ثلاثًا من الولد تحتسبهن إلَّا دخلت الجنَّة فقالت امرأة منهن أو اثنان قال أو اثنان).
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد - مسند أبي هريرة- ج 2 ص 297 بلفظ: حدَّثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا محمَّد بن جعفر، ثنا شعبة سمعت عاصم بن عبيد الله من آل عمر بن الخطاب يحدث عن عبيد -مولى لأبي رهم - عن أبي هريرة أنَّه لقى امرأة فوجد منها ريح إعصار طيبة فقال لها أبو هريرة: المسجد تريدين؟ قالت: نعم: وله تطيبت؟ قال أبو هريرة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من امرأة تطيبت للمسجد فيقبل الله لها صلاة حتَّى تغتسل منه اغتسالها من الجنابة) فاذهبى فاغتسلى.
(3)
الحديث في كنز العمال ج 6 ص 32 رقم 14721 قال: (ما من أمير ثلاثة إلَّا يؤتى به يوم القيامة مغلولة يداه إلى عنقه- أطلقه الحق أو أوثقه" وعزاه لابن أبي شيبة عن أبي هريرة.
والحديث في كشف الخفاء ج 2 ص 421 رقم 3752 بلفظ: "ما من وإلى عشرة إلَّا يؤتى يوم القيامة مغلولة يده إلى عنقه أطلقه عدله أو أوثقه جوره) وقال: رواه أبو نعيم في الحلية عن ثوبان والبيهقي في السنن الكبرى عن أبي هريرة بلفظ: "ما من أمير عشرة إلَّا يؤتى به بوم القيامة ويده مغلولة إلى عنقه" وهو عند ابن شيبة ولفظه: "ما من أمير ثلاثة إلَّا يؤتى به يوم القيامة مغلولة يداه إلى عنقه أطلقه الحق أو أوثقه".
(4)
الحديث في السنن الكبرى للبيهقى كتاب آداب القاضي باب: كراهية الإمارة وكراهية تولى أعمالها لمن رأى من نفسه ضعفًا، أو رأى فرضها عنه بغيره ساقطا ج 10 ص 95 بلفظ (أخبرنا) أبو الحسن محمَّد بن أبي -أبو المعروف- الفقيه، أنبأنا أبو عمرو إسماعيل بن نجيد السلمى، أنبأ أبو مسلم البصري، ثنا أبو عاصم عن ابن عجلان، عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من أمير عشرة إلَّا يؤتى به يوم القيامة ويده مغلولة إلى عنقه".
752/ 19248 - "مَا مِنْ أميرٍ يُؤَمرُ عَلى عَشَرة إِلا سُئِل عَنْهُم يَوْمَ القيامة".
طب عن ابن عباس (1).
753/ 19249 - "مَا مِنْ أمِير عَشَرَة إلا يُؤْتَى به يَوْمَ القيامة مَغلُولا يَدُه إِلى عُنُقه لا يَفكُه من غلِّه ذَلك إِلا العَدْلُ".
ض، ش حم، وعبد بن حميد، طب، هب عن سعد بن عبادة (2).
754/ 19250 - "مَا مِن امْرأَة تَخْرُجُ إِلى المسْجِدِ يَعْصِف رِيحُهَا، فَيَقْبَلُ اللهُ عز وجل مِنْهَا صَلاةً حَتَّى تَرجِعَ إِلى بَيتِها فَتَغْتَسِلَ".
ق، كر عن أبي هريرة (3).
(1) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى ج 11 ص 411 حديث رقم 12166 بلفظ: حدَّثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، وحدثني شريح بن يونس، ثنا إسماعيل- المؤدب - عن رشدين بن كريب، عن أبيه، عن ابن عباس رضي الله عنهما. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من أمير يؤمر على عشرة إلَّا سئل عنهم يوم القيامة" قال المحقق: قال في المجمع: ب 208 وفيه: رشدين بن كريب وهو ضعيف.
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد - مسند سعد بن عبادة- ج 5 ص 284 بلفظ: حدَّثنا عبد الله حدثني أبي، ثنا محمَّد بن جعفر، ثنا شعبة عن زيد بن أبي زياد، عن عيسى، عن رجل، عن سعد بن عبادة، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم أنَّه قال:(ما من أمير عشرة إلَّا أتى الله عز وجل مغلولا يوم القيامة لا يطلقه إلَّا العدل).
وانظر ص 285 من نفس المصدر فقد ذكر الحديث عن سعد بن عباده بلفظ آخر قريب من الذي معنا - فقال: "ما من أمير عشرة إلَّا يؤتى به يوم القيامة مغلول، لا يفكه من ذلك الغُل إلَّا العدل".
والحديث في المعجم الكبير للطبرانى ج 6 ص 27 رقم 5389 بلفظ.
حدَّثنا معاذ بن المثني، ثنا مسدد، ثنا خالد عن يزيد بن أبي زياد، عن عيسى بن فايد، عن رجل، عن سعد بن عبادة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من أمير عشيرة إلَّا يؤتى يوم القيامة مغلولا لا يفكه من الغل إلَّا لعدل".
(3)
الحديث في السنن الكبرى للبيهقي ج 3 ص 133 باب: المرأة تشهد المسجد للصلاة لا تمس طيبًا بلفظ: أخبرنا أبو الحسين عليّ بن محمَّد بن بشران -ببغداد - أنبأ أبو الحسن عليّ بن محمَّد بن أحمد المصري، ثنا سليمان بن شعيب الكيسانى، ثنا بشر بن بكر، ثنا الأوزاعي، ثنا موسى بن يسار، عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّه لقى امرأه تعصف ريحها فقال: يا أمة الجبار تريدين المسجد؟ قالت: نعم، قال: وله تطيبت؟ قالت: نعم. قال: فارجعى، فإني سمعت صلى الله عليه وسلم يقول:"ما من امرأة تخرج إلى المسجد فتعصف ريحها فيقبل الله منها صلاة حتَّى ترجع فتغتسل" وكذلك رواه العباس بن الوليد بن مزيد، عن أبيه، عن الأوزاعي".
755/ 19251 - "مَا مِنْ أَمِيرِ عَشَرَةٍ إلا وَهُوَ يُؤْتَى بِهِ يَوْمَ القِيَامَةِ مَغْلُولًا حَتَّى يَفكَّهُ العَدْلُ، أَوْ يُوبِقَهُ الجَوْرُ".
ش، ق، كر عن أبي هريرة رضي الله عنه (1).
756/ 19252 - "مَا منْ أمِيرٍ وَلا وَالٍ إلا وَلَهُ بِطَانَتَانِ مِنْ أَهْلِهِ: بِطَانَة تَأمُرُهُ بِالمعروفِ وَتَنْهَاهُ عَن المنكرِ، وَبِطَانَة لا تَألوهُ خَبَالًا، فَمَنْ وُقِيَ شَرَّهَا، فَقَد وَقِى وَهُوَ مِنَ الَّتِي تَغْلِبُ عَلَيهِ مِنْهُمَا".
ن، خطِ كر عن أبي هريرة رضي الله عنه (2).
(1) الحديث في السنن الكبرى للبيهقي ج 10 ص 96 - كتاب آداب القاضي- بلفظ: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدَّثنا أبو محمَّد عبد العزيز بن عبد الرحمن الدباس -بمكة- حدَّثنا محمَّد بن عليّ بن زيد المكيِّ، حدَّثنا إبراهيم بن المنذر الحزامى، حدَّثنا عبد الله بن محمَّد بن عجلان، عن أبيه، عن جده، عن أبي هريرة رضي الله عنه ثم ذكر الحديث بلفظه.
وأخرج ابن عساكر الجزء الأوَّل من الحديِث بلفظ: "ما من أمير عشرة إلَّا يؤتى به يوم القيامة مغلولا". اهـ تهذيب تاريخ دمشق ج 5 ص 356.
والحديث في مجمع الزوائد ج 5 ص 205 باب: فيمن ولى شيئًا بلفظ: عن أبي هريرة عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم: "ما من أمير عشرة إلَّا يؤتى به يوم القيامة مغلولا حتَّى يفكه العدل أو يوثقه الجور. وفي رواية: "وإن كان مسيئا زيد غلا إلى غله" رواه البزار والطبراني في الأوسط قال المنذرى: ورجال البزار رجال الصَّحيح.
والحديث في الصَّغير برقم 8006 بلفظه من رواية البيهقي في السنن: عن أبي هريرة ورمز المصنف لحسنه.
قال المناوى: (ما من أمير عشرة) أي: فما فوقها كما تدل له الراوية المارة (إلَّا وهو يؤتى به يوم القيامة) للحساب (ويده مغلولة) أي: والحال أن يده مشدودة إلى عنقه حتَّى يفكه العدل (أو يوتغه) أي: يهلكه (الجور) عطف على يفك فيكون غاية قوله: يؤتى به يوم القيامة إلخ أي: لم يزل كذلك حتَّى يحله العدل، أو يهلكه الظلم. (ويوتغه) بمثناة فوقية فمعجمة قال الزمحشرى: وتغ وتغا إذا هلك وأوتغه غيره .. رواه البيهقي في سننه ورمز المصنف لحسنه، وهو غير مسلم فقد قال الحافظ الذَّهبيُّ في المهذب: فيه "عبد الله بن محمَّد عن أبيه" وهو واه ورواه أيضًا باللفظ المذكور البزار، والطبراني في الأوسط قال المنذرى: ورجال البزار رجال الصَّحيح اهـ فانعكس على المؤلف فآثر الرّواية الضعيفة الواهية واقتصر عليها تاركا الإسناد الصَّحيح.
(2)
الحديث في سنن النَّسائيّ ج 2 ص 186 في كتاب - البيعة- "باب: بطانة الإمام" بلفظ: أخبرنا محمَّد بن يَحْيَى بن عبد الله قال: حدَّثنا معمر بن يعمر قال: حدثني معاوية بن سلام قال: حدثني الزُّهريّ قال: حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من وال إلا وله بطانتان بطانة تأمره بالعروف وتنهاه عن المنكر، وبطانة لا تألوه خبالا فمن وقى شرها فقد وقى وهو من التي تغلب عليه منهما".
757/ 19253 - "مَا مِنْ أَمِيرٍ وَلا وَال يُغْلق بَابَه دُونَ ذَوي الخَلَّةِ وَالحَاجَةِ وَالمَسْكَنَةِ، إِلا أَغْلقَ اللهُ أَبْوَابَ السَّماءِ دُونَ حَاجَته وَخَلّته وَمَسكنَته".
ع، كر عن عمرو بن مرَّة الجهنى (1).
758/ 19254 - "مَا مِنْ أَمِيرٍ يَلي أَمْرَ المُسْلِمِينَ ثُمَّ لَا يَجْهَدُ لَهُمْ وَيَنْصَحُ، إلا لَمْ يَدْخُلْ مَعَهُمْ الجَنَّةَ".
م عن معقل بن يسار (2).
759/ 19255 - "مَا مِنْ إِنْسَانٍ يَقْتُلُ عُصْفُورًا فَمَا فَوْقَهَا بِغَيرِ حَقِّها، إلا يَسْأل اللهُ عَنْهَا يَومَ القِيَامَةِ، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَمَا حَقّهَا؟ قَال: أَنْ يَذْبَحَها وَيَأكلَهَا وَلَا يَقْطَعَ رَأسَهَا فَيَرمى بِهَا".
الشَّافعي، ن، ك عن ابن عمرو (3).
(1) الحديث في الصَّغير برقم 7996 من رواية أحمد، والترمذي، عن عمرو بن مرَّة. ورمز المصنف لحسنه.
قال المناوى: قال ابن حجر: فيه وعيد شديد لمن كان حاكمًا بين النَّاس فاحتجب لغير عذر لما فيه من تأخير إيصال الحقوق أو تضييعها والفرق بين الحاجة والخلة والفقر: أن الحاجة ما يهتم به الإنسان وإن لم يبلغ حد الضرورة بحيث لو لم يحصل لاختل أمره، والخلة بفتح المعجمة وهو ما كان كذلك مأخوذٌ من الخلل لكن ربَّما يبلغ حد الاضطراب بحيث لو فقد لامتنع التعيش، والفقر هو الاضطرار إلى ما لا يمكن التعيش دونه مأخوذ من الفقار كأنه كسر فقاره؛ ولذلك فسر الفقير بأنه الذي لا شيء له. ذكره القاضي في مسند أحمد والترمذي (عن عمر بن مرَّة) -بضم الميم ضد حلوة- الجهنى له صحبة مات زمن عبد الملك ورواه عنه أيضًا الحاكم وقال: صحيح الإسناد وأقروه.
و(عمرو بن مرَّة) هو عمرو بن مرَّة الجهنى أبو طلحة أو (أبو مريم) صحابيّ، مات بالشام في خلافة معاوية. اهـ تقريب التهذيب لابن حجر ج 2 ص 79 رقم 678.
(2)
الحديث في صحيح مسلم ج 1 ص 126 - كتاب الإيمان- باب استحقاق الوالى الغاش لرعيته النَّار بلفظ: حدَّثنا أبو غسان المسمعى، ومحمد بن المثني وإسحاق بن إبراهيم قال إسحاق: أخبرنا، وقال الأخران: حدَّثنا معاذ بن هشام قال: حدثني أبي، عن قتادة، عن أبي المليح أن عبيد الله بن زياد عاد معقل بن يسار في مرضه فقال له معقل: إني محدثك بحديث لولا أنى في الموت لم أحدثك به سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من أمير يلي أمر المسلمين ثم لا يجهد لهم وينصح، إلَّا لم يدخل معهم الجنَّة".
(3)
الحديث في النَّسائيّ ج 7 ص 206، 207 باب: إباحة أكل العصافير بلفظ: أخبرنا محمَّد بن عبد الله بن يزيد المقرئ قال: حدَّثنا سفيان عن عمرو عن صهيب مولى ابن عامر، عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ما من إنسان قتل عصفورًا فما فوقها بغير حقها، إلَّا سأله عز وجل عنها، قيل يا رسول الله: وما حقها؟ قال: يذبحها فيأكلها ولا يقطع رأسها يرمى بها"، والحديث في المستدرك للحاكم ج 4 ص 233 كتاب - الذبائح- بلفظ: أخبرني عليّ بن عيسى الحيرى، ثنا إبراهيم بن أبي طالب، ثنا بن أبي =
760/ 19256 - "مَا مِنْ أَهْل بَيت لَمْ يَغْزُ فِيهم غَازٍ .. (*) ".
ض عن أنس (1).
761/ 19257 - "مَا مِنْ أَهْلِ بَيتٍ يَرُوحُ عَلَيهِمْ تَالِدٌ من الغَنَم إلا صَلَّتْ عَلَيهم المَلائِكَةُ يَوْمَهم وَلَيلَتَهُمْ حَتَّى يُصْبِحوا".
أبو نعيم في المعرفة عن خالد بن يزيد المزني، وسنده واه.
762/ 19258 - "مَا مِنْ أَهْلِ بَيتٍ يَرُوحُ عَلَيهِم ثَلاثَةٌ من الغَنَم إلا بَاتَت المَلائكَةُ تُصَلِّي عليهم حتَّى يُصْبحوا".
ابن سعد عن أبي ثِفال عن خالد (2).
= عمر ثنا سفيان، ثنا عمرو بن دينار قال: سمعت صهيبا مولى ابن عامر يخبر أن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أخبره عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: (ما من إنسان يقتل عصفورا فما فوقها بغير حقها، إلَّا سألة الله عز وجل عنها يوم القيامة قيل: يا رسول الله، وما حقها؟ قال: حقها أن بذحبها فيأكلها ولا يقطع رأسها فيرمى به" هذا حديثٌ صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
ووافقه الذَّهبيُّ في التلخيص.
(*) بياض بالأصل.
(1)
روى عبد الرَّزاق في -مصنفه كتاب الجهاد- باب: وجوب الغزو ج 5 ص 172 رقم 9275 قال: عبد الرَّزاق عن سعيد بن عبد العزيز قال. سمعت مكحولا يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من أهل بيت لا يخرج منهم غاز أو يجهزون غازيًا أو يخلفونه في أهله إلَّا أصابهم الله بقارعة قبل الموت".
وفي مجمع الزوائد كتاب - الجهاد - باب: فيمن لم يغز ولم يجهز غازيًا ج 5 ص 284 قال: عن واثلة بن الأسقع قال: قال رسول لله صلى الله عليه وسلم: "ما من أهل بيت لا يغزو منهم غاز أو يجوز غازيا بسلك أو ماثرة أو ما يعدلها لها من الورق أو يخلفه في أهله بخير إلَّا أصابهم الله بقارعة قبل يوم القيامة" قال الهيثمي: رواه الطّبرانيّ في الأوسط وفيه سويد بن عبد العزيز، وهو ضعيف.
(2)
الحديث في طبقات ابن سعد ج 1 سعد ج 1 ص 179 القسم الثَّاني بلفظ: أخبرنا محمَّد بن عمر، حدثني خالد بن إلياس، عن أبي ثفال، عن خالد عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال:"ما من أهل بيت تروح عليهم ثلاثة من الغنم إلَّا باتت الملائكة تصلى عليهم حتى تصبح".
و(أبو ثفال) هو ثمامة بن وائل بن حصين، وقد ينسب لجده، وقيل: اسمه وائل بن هاشم بن حصين أبو ثفال بكسر المثلثة بعدها فاء المرى: بضم الميم ثم راء مشهور بكنيته، مقبول من الخامسة. اهـ تقريب التهذيب لابن حجر ج 1 ص 120 رقم 48.
والحديث في الصَّغير برقم 8010 من رواية ابن سعد، عن أبي ثفال، عن خالد. ورمز المصنف لضعفه. قال المناوى (ثلة) بفتح المثلثة وشد اللام: جماعة، أي: تستغفر لهم حتَّى تصبح أي: يدخلوا في الصباح وهذا كل ليلة.
763/ 19259 - "مَا مِنْ أهْل بَيتٍ عنْدَهُمْ شَاة إلا وَفِي بَيتهم بَرَكَة".
ابن سعد عن أبي الهثيم بن التَّيِّهَان (1).
764/ 19260 - "مَا مِنْ أيَّامٍ العَمَلُ الصالِح فِيهِنَّ أحَبّ إِلى اللهِ من عَشْرِ ذي الحجة. قَالوا: وَلَا الجِهَادُ في سَبيل اللهِ؟ قَال: وَلَا الجهَادُ في سبيل الله إلا رجل خرجَ بِنَفْسِه وَمَالِهِ فَلَمْ يَرجِع من ذَلِك بِشَيءٍ".
ع، وأبو عوانة، حب، ض عن جابر، ت، هـ، حب عن ابن عباس (2).
765/ 19261 - "مَا مِنْ أيَّامٍ أَحَبُّ إِلى الله أَنْ يُتَعَبَّدَ لَهُ فيها مِنْ عَشْر ذِي الحِجَّةِ، يَعْدِلُ صِيَامُ كُلِّ يَوْمٍ مِنْها بِصِيام سَنَةِ، وَقيَامُ كُلِّ لَيلَة منْهَا بقيام لَيلَة القدْرِ".
ت غريب، هـ عن أبي هريرة (3).
(1) الحديث في طبقات ابن سعد ج 1 ص 179 القسم الثَّاني بلفظ.
أخبرنا محمَّد بن عمر عن خالد بن إلياس، عن صالح بن نبهان، عن أبيه، عن أبي الهيثم بن التيهان، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال:"ما من أهل بيت عندهم شاة إلَّا وفي بيتهم بركة".
والحديث في الصَّغير برقم 8009 من رواية ابن سعد عن أبي الهيثم بن التيهان رمز المصنف لضعفه. قال المناوى: أي: زيادة خير وهو الرزق.
وأبو الهيثم بن التيهان. اسمه مالك بن بلى بن عمرو بن الحاف بن قضاعة حليف لبنى عبد الأشهل
…
إلخ انظر طبقات ابن سعد ج 3 قسم 2 ص 21.
(2)
الحديث في صحيح التِّرمذيّ ج 3 ص 289 باب: ما جاء في العمل في أيَّام العشر بلفظ: حدَّثنا هناد، حدَّثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن مسلم هو البطين وهو ابن أبي عمران، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قال صلى الله عليه وسلم: "ما من أيَّام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيَّام العشر فقالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ولا الجهاد في سبيل الله إلَّا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء" وفي الباب عن ابن عمر، وأبي هريرة، وعبد الله بن عمرو وجابر قال أبو عيسى: حديث ابن عباس حديث حسن صحيح غريب.
والحديث في سنن بن ماجه ج 1 ص 550 رقم 1727 باب: صيام العشر بلفظ: حدَّثنا عليّ بن محمَّد، حدَّثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن مسلم البطين، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من أيَّام، العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام" يعني العشر "قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله قال: ولا الجهاد في سبيل الله إلَّا رجل خرج بنفسه وما له فلم يرجع من ذلك بشيء".
وحديث جابر في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان للهيثمى في -كتاب الحج- باب: ما جاء في الوقوف بعرفة والمزدلفة ص 248 رقم 1006.
(3)
الحديث أخرجه التِّرمذيُّ في سننه ج 3 ص 289 باب: ما جاء في العمل في الأيَّام العشر بلفظ: حدَّثنا أبو بكر بن نافع البصري أخبرنا مسعود بن واصل عن نهاس بن قهم، عن قتادة، =
766/ 19262 - "مَا مِنْ بُقْعَةٍ يُذْكرُ اسْمُ اللهَ -تَعَالى- فِيها إلا (*) اسْتَبْشَرت بِذِكرِ اللهِ -تعالى- إِلى مُنْتَهاها (*) من سَبْع أَرَضين، وإلا (*) فَخَرت عَلى مَا حَوْلَها من بِقَاع الأرْضِ، وَإن المُؤمِنَ إِذَا أرَادَ الصَّلاة مِنَ الأَرْضِ تَزَخْرَفت لَه الأرْض".
أَبو الشَّيخ في العظمة، والرافعى عن أَنس بن المبارك عنه موقوفًا (1).
= عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال:"ما من أيامٍ أحب إلى الله أن يتعبد له فيها من عشر ذي الحجة يعدل صيام كل يوم منها بصيام سنة وقيام كل ليلة منها بقيام ليلة القدر" قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلَّا من حديث مسعود بن واصل عن النهاس قال: وسألت محمدًا عن هذا الحديث فلم يعرفه من غير هذا الوجه مثل هذا وقال: قد روى عن قتادة، عن سعيد بن المسيب، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم مرسلًا شيئًا من هذا وقد تكلم يحيى بن سعيد في نهاس بن قهم من قبل حفظه.
والحديث في سنن ابن ماجة ج 1 ص 551 برقم 1728 باب: صيام العشر بلفظ: حدَّثنا عمر بن شيبة بن عبيدة، ثنا مسعود بن واصل، عن النهاس بن قهم، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من أيَّام الدُّنيا أيَّام أحب إلى الله -سبحانه- أن يتَيعبد له فيها من أيَّام العشر، وإن صيام يوم فيها ليعدل صيام سنة، وليلة فيها بليلة القدر".
النهاس بن فهم ترجم له الذَّهبيُّ في الميزان رقم 9124 وقال هو: أبو الخطَّاب القيسى البصري القاضي تركه يَحْيَى، وضعفه ابن معين.
والحديث في الصَّغير برقم 8013 من رواية الترمذي وابن ماجة عن أبي هريرة ورمز المصنف لضعفه.
قال المناوى وغيره: والنهاس ضعفوه، فالحديث معلول. وقال ابن الجوزي: حديث لا يصح، تفرد به مسعود بن واصل عن النهاس ومسعود ضعفه أبو داود. والنهاس قال القطان: متروك وابن علي لا يساوى شيئًا، وابن حبان لا يحل الاحتجاج به وأورده في الميزان من مناكير مسعود عن النهاس وقال مسعود ضعفه الطَّيالسيُّ والنهاس فيه ضعف.
(*) في نسخة قوله: "إلَّا" مكان "إذا".
(*) في نسخة قوله: "منتهاها" مكان "منتهاه".
(*) في نسخة قوله: "وإلا" مكان "ولا".
(1)
الحديث في مجمع الزوائد جـ 10 ص 78، 79 كتاب - الطب باب: في البقاع التي يذكر الله -تعالى- عليها بلفظ: عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من بقعة يذكر الله عليها بصلاة أو بذكر إلَّا استبشرت بذلك إلى منتاها إلى سبع أرضين وفخرت على ما حولها من البقاع، وما من عبد يقوم بفلاة من الأرض يريد الصَّلاة إلَّا تزخرفت له الأرض، قال الهيثمي: رواه أبو يعلى، وفيه موسى بن عبيدة الربذى وهو ضعيف.
وموسى بن عبيدة الربذى، هو موسى بن عبيدة بن نشيط بن عمرو بن الحارث الربذى أبو عبد العزيز المدني، اهـ في تهذيب التهذيب جـ 10 ص 356 - 357.
والحديث أخرجه ابن المبارك في الزهد باب: فخر الأرض بعضها على بعض ص 115 رقم 339 بلفظ: أخبركم أبو عمر بن حيوية، وأبو بكر الورَّاق قالا أخبرنا يَحْيَى قالا حدَّثنا الحسين قال أخبرنا ابن المابرك قال أخبرنا موسى بن عبيدة عن يزيد الرقاشى =
767/ 19263 - "مَا مِنْ إِنْسَان يَكُونُ فِي مَجلِس فَيَقُولُ حين يُرِيدُ أن يَقُومَ سبحَانَك اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، لَا إِلَه إلا أَنْتَ، أسْتغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيكَ إِلًّا غفِرَ لَهُ مَا كَانَ في ذَلك المجلَس".
حم، والطحاوي، طب، ض (*) عن السَّائب ابن يزيد وعن إسماعيل بن عبد الله بن جعفر بلاغًا (1).
= عن أنس بن مالك، قال:"ما من بقعة يذكر الله عليها بصلاة، أو بذكر إلَّا افتخرت على ما حولها من البقاع، واستبشرت بذكر الله عز وجل إلى منتهاها من سبع أرضين، وما من عبد يقوم فيصلى إلَّا تزخرفت له الأرض".
قال المحقق: أخرجه أبو يعلى، أفاده الشيخ عبد الحى في تدوير الفلك ص 23، نقلًا عن المنذرى وهو في ص 73 من المنذرى.
والحديث في الصَّغير برقم 8015 من رواية أبي الشيخ عن أنس ورمز المصنف لضعفه وهو بلفظ: "ما من بقعة يذكر اسم الله فيها إلَّا استبشرت بذكر الله -تعالى- إلى منتهاها من سبع أرضين وإلا فخرت على ما حولها من بقاع الأرض، وإن المؤمن إذا أراد الصَّلاة من الأرض تزخرفت الأرض" أبو الشَّيخ في العظمة عن أنس، قال المناوى: أورده (أبو الشيخ) ابن حبان (في كتاب العظمة) عن أنس بن مالك ظاهره أنَّه لا يوجد لأحد من المشاهير الذين وضع لهم الرموز، والأمر بخلافه فقد رواه أبو يعلى والبيهقي في الشعب باللفظ المذكور، قال الهيثمي: ورواه الطّبرانيّ أيضًا بسند ضعيف.
(*) في التونيسة: لا يوجد رمز "ض".
(1)
الحديث في مسند الإمام أحمد جـ 3 ص 450 بلفظ: حدَّثنا عبد الله حدثني أبي، ثنا يونس، ثنا ليث، عن يزيد يعني ابن الهاد، عن إسماعيل بن عبد الله بن جعفر قال: بلغنى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من إنسان يكون في مجلس فيقول حين يريد أن يقوم: سبحانك اللَّهم وبحمدك لا إله إلَّا أنت أستغفرك وأتوب إليدُ إلَّا غفر له ما كان في ذلك المجلس" فحدثت هذا الحديث يزيد بن خصيفة قال: هكذا حدثني السائب بن يزيد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
والحديث في المعجم الكبير للطبرانى في حديث يزيد بن خصيفة عن السَّائب جـ 7 ص 183 رقم 6673 بلفظ: عن إسماعيل بن عبد الله بن جعفر قال: بلغنى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من إنسان يكون في مجلس
…
الحديث".
والحديث في مجمع الزوائد جـ 10 ص 141 باب: كفارة المجلس عن يزيد بن الهاد عن إسماعيل بن عبد الله بن جعفر قال: قال بلغنى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من إنسان يكون في مجلس فيقول حين يريد أن يقوم "سبحانك اللَّهم وبحمدك، لا إله إلَّا أنت، أستغفرك وأتوب إليك، إلَّا غفر له ما كان في ذلك المجلس" فحدثت هذا الحديث يزيد بن خصيفة فقال: هكذا حدثني السَّائب بن يزيد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم رواه أحمد والطبراني ورجالهما رجال الصَّحيح.
768/ 19264 - "مَا مِن إِنسانٍ يَتُوبُ إِلَى الله عز وجل قَبْلَ أَن يَمُوت بِنِصْفِ يَوْم إِلا قَبِلَ الله تَوْبَتَهُ".
البغوي عن رجل (1).
769/ 19265 - "مَا مِن إِنْسَانٍ يَتُوبُ إِلى الله عز وجل قَبْلَ أن يَمُوتَ بِضَحْوةٍ إِلا قَبِلَ الله عز وجل توْبَتَه".
البغوي عن رجل (2).
770/ 19266 - "مَا مِن إِنْسَان يَتُوبُ إِلى الله عز وجل قَبْلَ أَن يُغَرْغِرَ بِنفْسِه في سُوقِه إِلا قَبِلَ الله تَوْبَتَه".
البغوي عن رجل (3).
771/ 19267 - "مَا مِن إِنْسَانٍ أعْظَمُ أَجْرًا مِن وَزِيرٍ صَالِح مَع إِمَام يَأمُرُه بِذَاتِ الله عز وجل فيُطِيعُه".
(1) ورد في مجمع الزوائد ج 10 ص 197 باب: إلى متى تقبل توبة العبد؟ بلفظ: عن عبد الرحمن بن البيلمانى قال: اجتمع أربعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أحدهم: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله تبارك وتعالى قبل توبة عبده قبل أن يموت بيوم" فقال الثَّاني: أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم. قال: وأنا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله تبارك وتعالى يقبل توبة عبده قبل أن يموت بنصف يوم" فقال الثالث: أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم قال: وأنا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله تبارك وتعالى يقبل توبة عبده قبل أن يموت بضحوة" فقال الرابع: أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم. قال: وأنا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله تبارك وتعالى يقبل توبة عبده ما لم يغرغر بنفسه" رواه أحمد ورجاله رجال الصَّحيح غير عبد الرحمن وهو ثقة. اهـ.
وقد ورد هذا الحديث -أيضًا- في المستدرك للحاكم (كتاب التوبة والإنابة) ج 4 ص 257، 258 قال: أخبرناه أبو بكر محمَّد بن المؤمل، ثنا الفضل بن محمَّد الشعراني، ثنا إبراهيم بن حمزة، ثنا عبد العزيز بن محمَّد، عن زيد بن أسلم، عن عبد الرحمن بن البيلمانى، عن رجل من أصحاب النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"والذي نفسي بيده ما من إنسان يتوب قبل أن يموت بيوم إلَّا قبل الله توبته" فأخبرت بذلك رجلًا من أصحاب النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم فذكر مثل حديث هشام سواء.
(2)
انظر الحديث السابق رقم 748.
(3)
انظر الحديث السابق رقم 748.
ابن النجار عن عائشة رضي الله عنها (1).
772/ 19268 - "مَا مِنْ أهْلِ بَيتٍ يَغدُو عَلَيهم فَدَّانٌ إِلا ذَلُّوا".
طب عن أَبي أُمامة (2).
773/ 19269 - "مَا مِنْ أَهْلِ بَيت وَاصَلُوا إِلا أَجْرى اللهُ عَلَيهِم الرِّزْقَ وَكَانُوا في كَنَف الله -تعالى-"
طب عن ابن عباس (3).
(1) الحديث في الكنز بلفظه في الفرع الرابع -أعوان الأمير- ج 6 ص 84 رقم 14946، وعزاه لابن النجار عن عائشة.
(2)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى في المراسيل ومن لم يسم: عن أبي أمامة ج 8 ص 352 رقم 8123 أخرج الحديث بلفظه من رواية أبي أمامة.
والحديث في مجمع الزوائد ج 4 ص 120 باب: ما جاء في الزرع بلفظ: عن بنت لعتبة بن عليلة وامرأة من آل أبي أمامة أنَّهما سمعا أبا أمامة يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من أهل بيت يغدو عليهم فدان إلَّا ذلوا" قلت: له حديث في الصَّحيح في ذم الزرع غير هذا رواه الطّبرانيّ في الكبير. وهاتان المرأتان لم أعرفهما، وبقية رجاله ثقات.
والحديث في الصَّغير برقم 8011 بلفظه من رواية الطّبرانيّ في الكبير: عن أبي أمامة ورمز المصنف له بالضعف.
قال المناوى: (ما من أهل بيت يغدو عليهم فدان إلَّا ذلوا) بالتشديد آلة الحرث وثورين يحرث عليهما في قران، جمعه فدادين وقد يخفف (إلَّا ذلوا) فقل ماخلوا عن مطالبة الولاة بخراج أو عشر. فمن أدخل نفسه في ذلك فقد عرضها للذل. فلا فرق بين كونه عامل بنفسه أو غيره.
(3)
الحديث في مجمع الزوائد ج 8 ص 152 باب صلة الرحم وقطعها بلفظ: عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من أهل بيت تواصلوا إلَّا أجرى الله عليهم الرزق، وكانوا في كنف الله" قال الهيثمي: رواه الطّبرانيّ وفيه عبيد الله بن الوليد الوصافى وهو ضعيف.
والحديث في كنز العمال- فرع في لواحق الفقر- ج 6 ص 472 رقم 16607 وعزاه للطبرانى في الكبير عن ابن عباس.
والحديث في الصَّغير برقم 8012 بلفظه من رواية الطّبرانيّ: عن ابن عباس ورمز المصنف له بالضعف.
قال المناوى: (ما من أهل بيت واصلوا) الصوم بأن لم يتعاطوا مفطر بين اليومين ليلًا (إلَّا أجرى الله -تعالى- عليهم الرزق وكانوا في كنف الله -تعالى-) أخذ بظاهره من ذهب إلى حل الوصال، وللمانعين كالشافعى ليس المراد الوصال بالصوم بل يحتمل المراد عدم الأكل في يومين والليلة التي بينهما لعدم وجود القوت عندهم وعجزهم عنه.
774/ 19270 - "مَا مِنْ أَهْل الجَنَّةِ أَحد يسُره أَنْ يرْجعَ إِلى الدُّنْيَا وَلَه عَشْرُ أَمثَالها إِلا الشَّهيدُ، فَإِنَّه يَوَدُّ أَنَّه يُرَدُّ إِلى الدُّنْيا عَشْرَ مَرَّات فاسْتُشْهدَ لِما رَأى مِنَ الفضْل".
هب عن أَنس (1).
775/ 19271 - "مَا مِنْ أيَّامٍ العَمَلُ الصَّالِحُ فيهَا أَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ هَذهِ الأيام -يَعْنِي أيامَ العَشْرِ- قَالُوا: يَا رَسُول اللهِ، وَلا الجِهَادُ فِي سَبِيلِ الله؟ قَال: وَلا الجِهَادُ فِي سَبِيل اللهِ، إِلا رَجُل خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْجعْ مِنْ ذَلكَ بشَىْءٍ".
حم، خ عن ابن عباس (2).
(1) الحديث في مختصر شعب الإيمان للبيهقي المخطوطة بمكتبة الأزهر (مغاربة) - باب الجهاد - ص 185 بلفظ: "أخبرنا أبو طاهر الفقيه بإسناده عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من أهل الجنَّة أحد يسره أن يرجع إلى الدُّنيا وله عشر أمثالها إلَّا الشهيد فإنَّه يود أنَّه يرد إلى الدُّنيا عشر مرات فاستشهد لما رأى من الفضل والكرامة".اهـ.
والحديث في مسند الإمام أحمد - مسند أنس بن مالك- ج 3 ص 251 بلفظ: (حدَّثنا) عبد الله، حدثني أبي، ثنا عفَّان وبهز قالا: ثنا همام: ثنا قتادة: ثنا أنس قال بهز في حديثه قال: أنا قتادة: عن أنس أن النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: "ما من أهل الجنَّة أحد يسره، يرجع- وقال بهز- أن يرجع وله عشر أمثالها إلَّا الشهيد فإنَّه ود لو أنه رجع قال بهز- رجع إلى الدُّنيا فاستشهد لما رأى من الفضل" وانظر ص 289 من نفس المصدر السابق فقد ذكر الحديث بلفظه: عن أنس.
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد - مسند ابن عباس- ج 1 ص 224 بلفظ: (حدَّثنا) عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو معاوية، حدَّثنا الأعمش: عن مسلم البطين: عن سعيد بن جبير: عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من أيَّام العمل الصالح فيها أحب إلى الله عز وجل من هذه الأيَّام يعني: أيَّام العشر- قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله إلَّا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء".
قال صاحب الفتح: البطين بفتح الباء وكسر الطاء لقب بذلك لعظم بطنه اهـ الفتح.
وأمَّا رواية البُخاريّ فلم نجدها بهذا اللفظ وما وجدناه في باب: فضل العمل في أيَّام التشريق ج 5 ص 135 - 136 الحديث رقم 969 طبع المكتبة الأزهرية سنة 1979 م بلفظ: (حدَّثنا) محمَّد بن عرعرة قال: حدَّثنا شعبة: عن سليمان: عن مسلم البطين: عن سعيد بن جبير: عن ابن عباس: عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ما العمل في أيَّام أفضل من العمل في هذه قالوا: ولا الجهاد؟ قال: ولا الجهاد إلَّا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء".اهـ. البُخاريّ.
والحديث في سنن أبي داود -كتاب الصوم- باب: في صوم العشر ج 2 ص 815 رقم 2438 بلفظ الحديث (حدَّثنا) عثمان بن أبي شيبة، حدَّثنا وكيع، حدَّثنا الأعمش: عن أبي صالح ومجاهد ومسلم: =
776/ 19272 - "مَا منْ أَيَّامٍ أَفْضَلُ فيهِنَّ العَمَلُ مِنْ هَذه العشْرِ، قَالُوا: يَا رَسُول الله، وَلا الجِهَادُ؟ قَال: وَلا الجهَادُ إِلا أَنْ يَخْرجُ رَجُلٌ بِنَفْسه وَمَاله في سَبِيل الله، ثُمَّ يكونَ مهجةُ نفسه فيه".
طب عن ابن عمرو (1).
777/ 19273 - "مَا مِنْ أيَّامٍ منْ أَيَّام الدُّنْيَا أَحَبُّ إِلَى الله أَنْ يُتَعَبدَ لَهُ فيهَا منْ أَيَّام العَشْرِ، يَعْدل صيَامُ كُلِّ يَوْمٍ منْها بِصيَام سَنَةٍ، وَقيَامُ كُلِّ لَيلَةٍ بِقيَام لَيلَة القَدْرِ".
= عن سعيد بن جبير: عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من أيَّام العمل الصالح فيها
…
الحديث" بلفظه.
والحديث في سنن ابن ماجة- كتاب الصوم- باب: صيام العشر برواية ابن عباس ج 1 ص 550 رقم 1727 بلفظ: (حدَّثنا) عليّ بن محمَّد، ثنا أبو معاوية: عن الأعمش: عن مسلم البطين: عن سعيد بن جبير: عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من أيَّام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيَّام .... الحديث".
والحديث في سنن التِّرمذيِّ -كتاب الصوم باب ما جاء في العمل في أيَّام العشر ج 3 ص 121 رقم 757 طبع الحلبي تحقيق محمَّد فؤاد عبد الباقي بلفظ: (حدَّثنا هناد، حدَّثنا أبو معاوية، عن الأعمش. عن مسلم (هو البطين وهو ابن أبي عمران) عن سعيد بن جبير وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من أيَّام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيَّام العشر فقالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ولا الجهاد في سبيل الله إلَّا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء".
وفي الباب عن ابن عمر وأبي هريرة وعبد الله بن عمرو، وجابر قال أبو عيسى: حديث ابن عباس حديث حسن صحيح غريب. اهـ التِّرمذيُّ.
(1)
الحديث في مجمع الزوائد -كتاب الأضاحي- باب: في عشر ذي الحجة ج 4 ص 16 بلفظ: عن أبي عبد الله مولى عبد الله بن عمرو قال: حدَّثنا عبد الله بن عمرو- ونحن نطوف بالبيت- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَّا من أيَّام العمل أحب إلى الله فيهن من هذه الأيَّام قيل: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله إلَّا من خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع حتَّى تهراق مهجة دمه" قال: عنده هي أيَّام العشر. وفي رواية كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكر فقال: "ما من أيَّام العمل فيهن أحب إلى الله من هذه العشر" فذكر نحوه.
رواه أحمد والطبراني في الكبير كل منهما بإسنادين ورجال أحدهما ثقات. اهـ مجمع الزوائد.
ابن أبي الدُّنيا في فضل عشر ذي الحجة، هب. خط وابن النجار عن أَبي هريرة (1).
778/ 19274 - "مَا مِنْ أَيَّام العَمَلُ فِيهنَّ أَفْضَل مِنْ أيَّام العَشْرِ، قِيلَ: وَلا الجِهَادُ في سبيلِ اللهِ؟ قَال: وَلا الجِهَادُ في سَبِيلِ اللهِ إِلا مَن عُقِر جَوَادُه وَأهْرِيقَ دَمُه".
(1) الحديث في سنن ابن ماجة -كتاب الصوم- باب صيام العشر- ج 1 ص 551 الحديث رقم 1728 طبع دار الفكر سنة 1954 م بلفظ: (حدَّثنا) عمر بن شيبة بن عبيدة، ثنا مسعود بن واصل عن: النهاس بن قهم: عن قتادة: عن سعيد بن المسيب: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من أيَّام الدُّنيا أيَّام أحب إلى الله -سبحانه- أن يتعبد له فيها من أيَّام العشر وإن صيام يوم فيها ليعدل صيام سنة وليلة فيها بليلة القدر" اهـ.
والحديث في مختصر شعب الإيمان للبيهقى- باب الصوم في أشهر الحرم- ص 171 المخطوط بمكتبة الأزهر رقم 867 حديث وإسناده: عن قتادة: عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من أيَّام الدُّنيا العمل فيها أحب إلى الله أن يتعبد له فيها من أيَّام العشر يعدل صيام كل يوم منها بصيام سنة وقيام كل ليلة بقيام ليلة القدر". اهـ الشعب.
والحديث في تاريخ بغداد للخطيب ج 11 ص 208 رقم 5914 بلفظ: (أخبرنا) أبو عمر عبد الواحد بن محمَّد بن عبد الله بن مهدى، أخبرنا محمَّد بن مخلد العطار، حدَّثنا عمر بن شبة، حدَّثنا مسعود بن واصل: عن نهاس بن قهم: عن قتادة: عن سعيد بن المسيب: عن أبي هريرة ذكر أن النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: "ما من أيَّام الدُّنيا أحب إلى الله أن يتعبد له فيها من أيَّام العشر وإن صيام يوم فيها يعدل صيام سنة، وليلة فيها بليلة القدر". اهـ الخطيب.
والحديث في الجامع الصَّغير رقم 8013 من رواية التِّرمذيِّ وابن ماجة عن أبي هريرة ورمز له المصنف بالضعف.
قال المناوى وغيره: والنهاس ضعفوه والحديث معلول. وقال ابن الجوزي: حديث لا يصح تفرد به مسعود بن واصل عن النهاس ومسعود ضعفه أبو داود، والنهاس متروك، وابن علي لا يساوى شيئًا، وابن حبان لا يحل الاحتجاج به وأورده في الميزان من مناكير مسعود عن النهاس وقال: مسعود ضعفه الطَّيالسيُّ والنهاس فيه ضعف. اهـ. المناوى.
والحديث في التِّرمذيِّ -كتاب الصوم- باب ما جاء في العمل في أيَّام العشر برقم 758 ج 3 ص 122 بلفظ: (حدَّثنا) أبو بكر بن نافع البصري، حدَّثنا مسعود بن واصل: عن نهاس بن قهم: عن قتادة: عن سعيد بن المسيب: عن أبي هريرة: عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: "ما من أيَّام أحب إلى الله أن بتعبد له فيها من عشر ذي الحجة يعدل صيام كل يوم منها بصيام سنة، وقيام كل ليلة منها بقيام ليلة القدر".
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلَّا من حديث مسعود بن واصل عن النهاس قال: وقد سألت محمدًا عن هذا الحديث فلم يعرفه من غير هذا الوجه مثل هذا وقال: قد روى عن قتادة عن سعيد بن المسيب عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم مرسلًا شيء من هذا. وقد تكلم يَحيى بن سعيد في نهاس بن قهم من قبل حفظه. اهـ الترمذي.
طب، حل عن ابن مسعود (1).
779/ 19275 - "مَا مِنْ أيَّام أَعْظَمُ عِنْدَ اللهِ، وَلا أحَبُّ إِلَيهِ العَمَلُ فِيهِنَّ مِنْ أَيَّام العَشْرِ، فَأكثِرُوا فِيهنَّ مِن التَّسْبِيح والتحْمِيد والتَّكْبِير والتَّهْلِيل".
طب عن ابن عباس، حم، وابن أبي الدُّنيا في فضل عشر ذي الحجة، هب عن ابن عمر (2).
(1) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى ج 10 ص 246 رقم 10450 طبع العراق بلفظ: (حدَّثنا) عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا إسحاق بن عيسى الطباع عن أبي إسحاق الفزارى (ح).
وحدثنا أحمد بن محمَّد بن أبي موسى الأنطاكي، ثنا محمَّد بن عبد الرحمن بن سهم، ثنا أبو إسحاق الفزارى: عن الأعمش: عن أبي وائل عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من أيَّام العمل فيهن أفضل من أيَّام العشر قيل: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله".
والحديث في الحلية لأبي نعيم ج 8 ص 259 طبع السعادة سنة 1933 م بلفظ: (حدَّثنا) سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن محمَّد بن أبي موسى الأنطاكي، ثنا عبد الرحمن بن سهم الأنطاكي، ثنا أبو إسحاق الفزارى عن الأعمش: عن أبي وائل: عن عبد الله بن مسعود قال: قال صلى الله عليه وسلم: "ما من أيَّام العمل فيهن أفضل من عشر ذي الحجة قيل: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله إلَّا من عثر جواده وأهريق دمه".
وقال: غريب من حديث الأعمش تفرد به الفزارى، والحديث صحيح ثابت متَّفقٌ عليه. رواه عدة من الصّحابة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. اهـ الحلية.
والحديث في مجمع الزوائد- كتاب الأضاحي- باب: في عشر ذي الحجة ج 4 ص 16 بلفظ: وعن عبد الله -يعني ابن مسعود - قال: قال صلى الله عليه وسلم: "ما من أيَّام الأعمال فيها أفضل من أيَّام العشر. قيل: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله".
قال الهيثمي: رواه الطّبرانيّ في الكبير، ورجاله رجال الصَّحيح. اهـ مجمع الزوائد.
(2)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى ج 11 ص 82 - 83 طبع العراق- الأوقاف- تحقيق حمدى عبد المجيد السلفى تحت رقم 11116 بلفظ:
(حدَّثنا) معاذ بن المثني، ثنا مسدد، ثنا خالد: عن يزيد بن أبي زياد: عن مجاهد: عن ابن عباس قال: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من أيَّام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من أيَّام العشر فأكثروا فيهن التسبيح والتكبير والتهليل".اهـ.
والحديث في مجمع الزوائد- كتاب الأضاحي- باب في عشر ذي الحجة ج 4 ص 17 برواية ابن عباس بلفظ: وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال صلى الله عليه وسلم: "ما من أيَّام أعظم عند الله ولا أحب إلى الله العمل فيهن من أيَّام العشر فأكثروا فيهن من التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير". قلت: هو في الصَّحيح باختصار التسبيح وغيره. رواه الطّبرانيّ في الكبير ورجاله رجال الصَّحيح. =
780/ 19276 - "مَا مِنْ أَيَّامٍ أَحَبُّ إِلَى اللهِ العَمَلُ فِيهِنَّ مِنْ هذهِ الأيَّامِ، قِيلَ: وَلا الجِهَادُ في سَبِيلِ اللهِ؟ قَال: وَلا الجِهَادُ في سَبِيل اللهِ إلَّا مَنْ خَرَج بِنَفْسِه وَمَاله، ثُمَّ لَمْ يَرْجِعْ حَتَّى يُهْرَاق دَمُه".
حم، وابن أبي الدُّنيا في فضل عشر ذي الحجة، طب عن ابن عمرو (1).
781/ 19277 - "مَا مِنْ أَيَّامٍ أَفْضَلُ عِنْدَ الله وَلا العَمَلُ فِيهِنَّ أَحَبُّ إِلى اللهِ -تَعَالى- مِن هَذِه الأيَّام العَشْر، فَأكثِرُوا فِيهِنَّ من التَّهْلِيلِ والتَّكْبِيِر وَذِكرِ اللهِ، وَإنَّ صِيَامَ يوم مِنْها يعْدِلُ بصِيام سَنَةٍ، وَالعمَلُ فيهِنَّ يُضَاعَفُ سَبْعَمِائة ضِعْفٍ".
هب عن ابن عباس (2).
= والحديث في مسند الإمام أحمد - مسند ابن عمر- ج 2 ص 75 بلفظ: (حدَّثنا) عبد الله، حدثني أبي، حدَّثنا عفَّان، ثنا أبو عوانة، ثنا يزيد بن أبي زياد عن مجاهد: عن ابن عمر: عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم: "ما من أيَّام أعظم عند الله ولا أحب إليه من العمل فيهن من هذه الأيَّام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد. والحديث في مختصر شعب الإيمان للبيهقي المخطوط بمكتبة الأزهر برقم 867 باب: الصوم في أشهر الحرم ص 171 قال (أخبرنا) أبو سهل محمَّد بن معرونه المرفدى بإسناده: عن مجاهد: عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من أيَّام أفضل عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من أيَّام العشر فأكثروا فيها من التهليل والتكبير والتمجيد". اهـ. مختصر الشعب.
الحديث في مسند الإمام أحمد بن حنبل (مسند عبد الله بن عمرو) ج 2 ص 223 بلفظ: (حدَّثنا) عبد الله، حدثني أبي، ثنا يَحْيَى بن آدم وأبو النضر قالا: ثنا زهير: عن إبراهيم بن مهاجر: عن عبد الله بن باباه: عن عبد الله بن عمرو قال: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت الأعمال فقال: "ما من أيَّام العمل فيهن أفضل من هذه العشر قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد؟ قال: فأكبره قال: ولا الجهاد إلَّا أن يخرج رجل بنفسه وماله في سبيل الله ثم تكون مهجة نفسه فيه" اهـ أحمد.
(2)
الحديث في مختصر شعب الإيمان للبيهقي- باب الصوم في أشهر الحرم- برواية ابن عباس المخطوط بمكتبة الأزهر رقم 867 حديث 171 بلفظ: (أخبرنا) محمَّد بن عبد الله الحافظ بإسناده: عن سعيد بن جبير: عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من أيَّام أفضل عند الله ولا العمل فيها أحب إلى الله عز وجل من هذه الأيَّام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير فإنَّها أيَّام التهليل والتكبير وذكر الله وإن صيام يوم منها يعدل بصيام السنة والعمل فيها يضاعف بسبعمائة ضعف" اهـ الشعب.
782/ 19278 - "مَا مِنْ أَيَّامٍ أَفْضَلُ عِنْدَ اللهِ مِنْ أيَّام عَشْرِ ذِي الحِجَّةِ، قَالُوا: يَا نبِيَّ اللهِ، وَلا مِثْلُها في سَبِيلِ الله؟ قَال: ولا مثْلُهَا في سَبيلِ الله إِلا من عَفَّر وَجْهَهُ في التُّراب".
ابن أبي الدنيا عن جابر (1).
783/ 19279 - "مَا مِنْ أَيَّامٍ أفْضَلُ عِنْدَ اللهِ مِنْ أيَّامِ عَشْرِ ذِي الْحِجَّة، هِيَ أفْضَلُ مِنْ عِدْلِهِنَّ (*) جِهَادًا في سَبِيلِ اللهِ، إِلا عَفِيرٌ عُفِّر في التُّرابِ، وَمَا مِن يَوْمٍ أَفْضَلُ عنْدَ اللهِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ، يَنْزِلُ اللهُ تبارك وتعالى إِلَى السَّماءِ، فَيُبَاهى بأهْلِ الأرْضِ أهْلَ السَّمَاءِ، فَيَقُولُ: انْظُرُوا إِلَى عِبَادِى شُعْثًا غبرًا ضَاحِينَ جَاءُوا مِنْ كُلًّ فَجٍّ عمِيقٍ، يَرْجُونَ رَحْمتِى، ولَمْ يَرَوْا عَذَابِى، فَلمْ يُرَ يَوْم أكْثَرَ عَتِيقًا مِنَ النَّارِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَة".
ع، حب، هو ابن صصرى في أَماليه عن جابر (2).
(1) الحديث في مجمع الزوائد -كتاب الأضاحي- باب في عشر ذي الحجة (برواية جابر) ج 4 ص 17 بلفظ: وعن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أفضل أيام الدنيا أيام العشر -يعني عشر ذي الحجة- قيل: ولا مثلهن في سبيل الله؟ قال: ولا مثلهن في سبيل الله إلا من عفر وجهه في التراب".
وذكر يوم عرفة فقال: يوم مباهاة فذكر الحديث وقد تقدم. رواه البزار وإسناده حسن ورجاله ثقات.
والحديث في الترغيب والترهيب -كتاب الحج- باب العمل الصالح في عشر ذي الحجة وفضله - ج 2 ص 124 - 125 بلفظ: وعن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أفضل أيام الدنيا العشر -يعني عشر ذي الحجة- قيل: ولا مثلهن في سبيل الله؟ قال: ولا مثلهن في سبيل الله إلا رجل عفر وجهه بالتراب". قال المنذرى: قال الهيثمي: رواه البزار بإسناد حسن وأبو يعلى بإسناد صحيح ولفظه قال: "ما من أيام أفضل عند الله من أيام عشر ذي الحجة قال: فقال رجل: يا رسول الله، هن أفضل أم عدتهن جهادا في سبيل الله؟ قال: هن أفضل من عدتهن جهادًا في سبيل الله إلا عفير يعفر وجهه في التراب" ورواه ابن حبان في صحيحه. اهـ الترغيب.
(*) في نسخة قوله: "عدتهن" مكان "عدلهن" وفي الأصول جهاد بالرفع ولا وجه والقياس النصب على التمييز. وفيها (عفر العفر) وما نراه (عفير عفر).
(2)
الحديث في مجمع الزوائد طبع دار الكتاب العربي بيروت سنة 1967 ج 3 ص 253 بلفظ: "وعن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من أيام أفضل عند الله من أيام عشر ذي الحجة قال: فقال رجل: يا رسول الله، هن أفضل أم عدتهن جهادا في سبيل الله؟ قال: هن أفضل من عدتهن جهادا في سبيل الله إلا عفير يعفر وجهه في التراب. وما من يوم أفضل عند الله من يوم عرفة ينزل الله إلى السماء الدنيا فيباهى بأهل الأرض أهل السماء فيقول: انظروا إلى عبادى شعثا غبرا ضاحين جاءوا من كل فج عميق ولم يروا رحمتى ولم يروا =
784/ 19280 - "مَا مِنْ بَعِيرٍ إِلا وَفِي ذِرْوَتِهِ شَيطَانٌ، فَإِذَا رَكبْتُمُوهَا فَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيكمْ، كَمَا أَمَرَكُمُ اللهُ، ثُمَّ امْتَهِنُوهَا لأنْفُسِكُمْ فَإِنَّمَا يَحْمِلُ اللهُ -تَعَالى-".
= عذابى فلم أر يومًا أكثر عتيقا من النار من يوم عرفة". رواه أبو يعلى وفيه محمَّد بن مروان العقيلي وثقه ابن حبان، وفيه بعض كلام، وبقية رجاله رجال الصحيح. ورواه البزار إلا أنه قال: "أفضل أيام الدنيا أيام العشر". اهـ المجمع.
والحديث في الترغيب والترهيب -كتاب الحج- باب الترغيب في الوقوف بعرفة والمزدلفة وفضل يوم عرفة ج 2 ص 126 بلفظ: الوقوف بعرفة والمزدلفة وفضل يوم عرفة ج 2 ص 126 بلفظ: عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من أيام عند الله أفضل من عشر ذي الحجة قال: فقال رجل: يا رسول الله: هن أفضل أم عدتهن جهادا في سبيل الله؟ قال: هن أفضل من عدتهن جهادا في سبيل الله، وما من يوم أفضل عند الله من يوم عرفة بنزل الله تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا فيباهى بأهل الأرض أهل السماء فيقول: انظروا إلى عادى جاءونى شعثا غبرا ضاحين جاءوا من كل فج عميق يرجون رحمتى ولم يروا عذابى فلم ير يوم أكثر عتيقا من النار من يوم عرفة".
رواه أبو يعلى والبزار هو ابن خزيمة، هو ابن حبان في صحيحه واللفظ له. والبيهقي ولفظه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا كان يوم عرفة فإن الله تبارك وتعالى يباهى بهم الملائكة فيقول: انظروا إلى عبادى أتونى شعثا غبرا ضاحين (*) من كل فج عميق أشهدكم أنى قد غفرت لهم، فتقول الملائكة: إن فيهم فلانًا مرهقا (*) وفلانا قال، يقول الله عز وجل: قد غفرت لهم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من يوم أكثر عتيقًا من النار من يوم عرفة".
ولفظ ابن خزيمة نحوه لم يختلفا إلا في حرف أو حرفين. اهـ الترغيب.
والحديث في موارد الظمآن برقم 1006 ص 248، ورقم 1045 ص 258 باب الوقوف بعرفة -كتاب الحج- بلفظ:(أخبرنا) الحسن بن سفيان، حدثنا محمَّد بن عمرو بن جبلة، حدثنا محمَّد بن مروان العقيلي، حدثنا هشام الدستوائى: عن أبي الزبير: عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من أيام عند الله أفضل من عشر ذي الحجة قال: فقال رجل: يا رسول الله، هن أفضل أم عدتهن جهادًا في سبيل الله؟ قال: هن أفضل من عدتهن جهادا في سبيل الله، وما من يوم أفضل عند الله من يوم عرفة ينزل الله تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا فيباهى بأهل الأرض أهل السماء فيقول: انظروا إلى عادى جاءوا شعثا غبرا حاجين جاؤا من كل فج عميق يرجون رحمتى ولم يروا عذابى فلم ير يوم أكثر عتيقًا من النار من يوم عرفة". اهـ موارد الظمآن.
===
(*) قوله: ضاحين بالضاد المعجمة والحاء المهملة أي: بارزين للشمس غير مستترين منها يقال: لكل من برز للشمس من غير شيء يظله ويكنه: إنه لضاح. اهـ الترغيب.
(*) المرهق: هو الذي يغشى المحارم ويرتكب المفاسد اهـ ترغيب.
حم، هو ابن سعد والبغوي، طب، ك، ق عن أَبي لاس الخزاعى (1).
(1) الحديث في مسند الإِمام أحمد -حديث أبي لاس الخزاعى- ويقال له؛ ابن لاس رضي الله عنه ج 4 ص 221 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا محمَّد بن عبيد، ثنا محمَّد بن إسحاق: عن محمَّد بن إبراهيم: عن عمرو بن الحكم بن ثوبان: عن أبي لاس الخزاعى قال: حملنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على إبل من إبل الصدقة للحج فقلنا: يا رسول الله، ما نرى أن تحملنا هذه قال:"ما من بعير لنا إلا في ذروته شيطان فاذكروا اسم الله عليها إذا ركبتوها كما أمرتكم ثم امتهنوها لأنفسكم فإنما يحمل الله عز وجل "اهـ الإِمام أحمد.
وكرره -أيضًا- في نفس المصدر السابق ج 4 ص 221 حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يعقوب، ثنا أبي: عن ابن إسحاق، حدثني محمَّد بن إبراهيم بن الحرث، عن عمرو بن الحكم بن ثوبان -وكان ثقة-: عن أبي لاس الخزاعى قال: حملنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على إبل من إبل الصدقة ضعاف إلى الحج قال: قلنا له: يا رسول الله، إن هذه الإبل ضعاف نخشى أن لا تحملنا قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من بعير إلا في ذروته شيطان فاركبوهن واذكروا اسم الله عليهن كما أمرتم ثم امتهنوهن لأنفسكم فإنما يحمل الله عز وجل "اهـ الإِمام أحمد.
والحديث في الطبقات الكبرى لابن سعد القسم الثاني ج 4 ص 33 طبع بريل بليدن سنة 1323 هـ قال: أخبرنا محمَّد بن عبيد الطنافسى قال: حدثنا محمَّد بن إسحاق: عن محمَّد بن إبراهيم: عن عمرو بن الحكم بن ثوبان، عن أبي لاس الخزاعى قال: حملنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على إبل من إبل الصدقة صعاب للحج فقلنا: يا رسول الله، ما نرى أن تحملنا هذه فقال:"ما من بعير إلا في ذروته شيطان فاذكروا اسم الله عليها إذا ركبتم عليها كما أمركم ثم امتهنوها لأنفسكم فإنما يحمل الله". اهـ ابن سعد.
والحديث في المستدرك للحاكم -كتاب المناسك- ج 1 ص 444 (بلفظ): (أخبرنا) علي بن محمَّد بن عقبة الشيباني بالكوفة، ثنا إبراهيم بن إسحاق الزهري، ثنا محمَّد بن عبيد الطنافسى، ثنا محمَّد بن إسحاق: عن محمَّد بن إبراهيم التيمى: عن عمرو بن الحكم بن ثوبان: عن أبي لاس الخزاعى رضي الله عنه قال: حملنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على إبل من إبل الصدقة ضعاف للحج قلنا: يا رسول الله، ما نرى أن تحملنا هذه فقال:"ما من بعير إلا على ذروته شيطان فاذكروا اسم الله إذا ركبتموها كما أمركم ثم امتهنوها لأنفسكم فإنما يحمل الله".
هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، اهـ الحاكم ووافقه الذهبي في التلخيص.
والحديث في السنن الكبرى للبيهقي -كتاب الحج- ج 5 ص 252 رقم 783 بلفظ: (أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ، أنا علي بن محمَّد بن عقبة الشيبانيّ بالكوفة، ثنا إبراهيم بن إسحاق الزهري، ثنا محمَّد بن عبيد الطنافسى، ثنا محمَّد بن إسحاق: عن محمَّد بن إبراهيم بن التيمي: عن عمرو بن الحكم بن ثوبان: عن أبي لاس الخزاعى قال: حملنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على إبل من إبل الصدقة ضعاف للحج فقلنا: يا رسول الله، ما نرى أن تحملنا هذه؟ فقال:"ما من بعير إلا على ذروته شيطان فاذكروا اسم الله إذا ركبتموها كما أمركم ثم امتهنوها لأنفسكم فإنما يحمل الله". اهـ البيهقي.
والحديث في مجمع الزوائد -باب ما يقول إذا ركب دابة- ج 10 ص 131 (بلفظ): عن أبي لاس الخزاعى قال: حملنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على إبل من إبل الصدقة بلج فقلنا: يا رسول الله، ما نرى أن تحملنا هذه فقال: =
785/ 19281 - "مَا مِنْ بُقْعَة يُذكرُ اللهُ -تعالى- فِيهَا بِصَلاة إِلَّا فَخَرَتْ عَلى مَا حَوْلَهَا مِنَ البِقَاع، وَاسْتَبْشَرَتْ لِذِكرِ اللهِ مُنْتَهَاهَا إِلَى سَبْع أَرَضِين".
طب عن ابن عباس (1).
= "ما من بعير إلا في ذروته شيطان فاذكروا اسم الله عز وجل إذا ركبتموها كما أمركم الله ثم امتهنوها لأنفسكم فإنها تحمل بإذن الله عز وجل".
قال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني بأسانيد ورجال أحدها رجال الصحيح غير محمَّد بن إسحاق وقد صرح بالسماع في أحدها.
والحديث في الجامع الصغير رقم 8014 (لأحمد بن حنبل والحاكم) عن أبي لاس الخزاعى ورمز المصنف له بالصحة.
و"أبو لاس" قال صاحب أسد الغابة ج 6 ص 265 تحت رقم 6196 - وقال ابن حجر في الإصابة أبو لاس
الخزاعى ويقال الحارثى وقبل: اسمه عبد الله وقيل: زياد له صحبة مدني. روى عنه عمرو بن الحكم بن ثوبان
أنه قال: حملنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أن فيه
…
واركبوها .. امتهنوها بأنفسكم فإنها تحمل". اهـ أسد الغابة.
وقال ابن حجر في الإصابة (أبو لاس) بالهملة الخزاعى مختلف في اسمه فقيل: عبد الله، وقيل: زياد، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم في العمل على إبل الصدقة في الحج روى عنه عمرو بن الحكم بن ثوبان، وذكر البخاري حديثه في الصحيح تعليقا قد بينته في تعليق التعليق. قال البغوي: ويقال: أبو لاس. سكن المدينة وأخرج هو وغيره من طريق محمَّد بن إسحاق: عن محمَّد بن إبراهيم عن عمرو بن الحكم بن ثوبان عن أبي لاس الخزاعى قال: حملنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على إبل من إبل الصدقة .. الحديث". اهـ الإصابة.
(1)
الحديث في الطبراني الكبير ج 11 ص 193 رقم 11470 طبع العراق بلفظ: (حدثنا) محمد بن عبد الله الحضرمي. ثنا أحمد بن بكر البالسى. ثنا محمَّد بن مصعب القرفسانى. ثنا الأوزاعي: عن عطاء: عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من بقعة يذكر الله فيها (بصلاة) إلا فخرت على ما حولها من البقاع واستبشرت بذكر الله منتهاها إلى سبع أرضين".
والحديث في مجمع الزوائد: باب في البقاع التي يذكر الله -تعالى- عليها ج 10 ص 79 بلفظ: وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من بقعة يذكر الله فيها بصلاة إلا فخرت على ما حولها من البقاع وما من عبد يقوم بفلاة من الأرض إلا استبشرت لذكر الله إلى منتهاها إلى سبع أرضين".
رواه الطبراني وفيه أحمد بن بكر البالسى وهو ضعيف جدًّا.
و(البالسى) ترجم له الذهبي في ميزان الاعتدال ص 86 ج 1 تحت رقم 309 وقال: هو أحمد بن بكر البالسى- ويقال له: ابن بكرويه أبو سعيد قال ابن علي: روى مناكير عن الثقات، ثم ساق ثلاثة أحاديث منها: عن حجاج: عن ابن جريج، وعن عطاء: عن ابن سعيد مرفوعًا. وقال أبو الفتح الأزدى: كان يضع الحديث.
وقال ابن علي في الكامل ج 1 ص 191 أحمد بن بكر بن أبي فضل البالسى روى أحاديث مناكير عن الثقات. اهـ.
786/ 19282 - "مَا مِنْ بُقْعَة يُذْكَرُ اسْمُ اللهِ فِيها إِلا اسْتَبْشَرَتْ بِذِكْرِ اللهِ إِلَى مُنْتَهَاهَا مِن سَبْع أَرَضِين، وفخِرتْ على مَا حوْلها مِن البقاع، وَمَا مِن مؤْمن يَقومُ بِفَلاة مِنَ الأرْضِ إِلا تَزَخْرَفَتْ بِه الأرْضُ".
ابن شاهين في الترغيب في الذكر عن أَنس، وفيه موسى بن عبيدة الربذى عن يزيد الرقاشي ضعيفان (1).
787/ 19283 - "مَا مِنْ بَنِي آدَمَ مَوْلُودٌ إلا يَمسُّهُ الشَّيطَانِ حين يولد فيستهل صارخًا من مس الشيطان غير مَرْيَمَ وَابْنَهَا".
خ عن أَبي هريرة (2).
(1) الحديث في مجمع الزوائد" باب في البقاع التي يذكر الله -تعالى- عليها ج 10 - ص 78، 79 بلفظ: عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من بقعة يذكر الله عليها بصلاة أو بذكر إلا استبشرت بذلك إلى منتهاها إلى سبع أرضين وفخرت على ما حولها من البقاع وما من عبد يقوم بفلاة من الأرض يريد الصلاة إلا تزخرفت له الأرض".
رواه- أبو يعلى وفيه موسى بن عبيدة الربذى وهو ضعيف.
والحديث في الجامع الصغير برقم 8015 من رواية أبي الشيخ في العظمة (عن أنس) ورمز له المصنف بالضعف.
قال المناوى: ظاهره أنه لا يوجد لأحد من المشاهير الذين وضع لهم الرموز والأمر بخلافه، فقد رواه أبو يعلى والبيهقي في الشعب باللفظ المزبور.
قال الهيثمي: وفيه موسى بن عبيدة الربذى وهو ضعيف ورواه الطبراني -أيضًا- بسند ضعيف اهـ المناوى.
(وموسى بن عبيدة الربذى) هو موسى بن عبيدة بن نشيط ابن عمرو بن الحارث الربذى أبو عبد العزيز المدني" (وعبيدة) بضم أوله (ونشيط) بفتح النون وكسر المعجمة بعدها تحتانية ساكنة ثم مهملة (الربذى) بفتح الراء والوحدة ثم معجمة" انظر ترجمته في تهذيب التهذيب ج 10 ص 356: ص 360.
(ويزيد الرقاشى) ترجم له ابن حجر في تهذيب التهذيب ج 11 ص 309 إلى ص 311 وقال: هو (يزيد بن أبيان الرقاشي أبو عمرو البصري القاص الزاهد روى عن أبيه وأنس بن مالك وروى عنه. وموسى بن عبيدة الربذى (الرقاشى) بتخفيف القاف ثم معجمة (والقاص) بتشديد المهملة. اهـ التهذيب.
(2)
الحديث في البخاري (فتح الباري) كتاب أحاديث الأنبياء: باب قول الله تعالى: (واذكر في الكتاب مريم) برقم 3431 ج 13 ص 227 طبع مكتبة الكليات الأزهرية سنة 1979 م.
بلفظ: (حدثنا) أبو اليمان: أخبرنا شعيب عن الزهري قال: حدثني سعيد بن المسيب قال: قال أبو هريرة رضي الله عنه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "ما من بني آدم مولود إلا يمسه الشيطان حين يولد فيستهل صارخا من مس الشيطان غير مريم وابنها".
ثم يقول أبو هريرة: (وإني أعيذها بك وذرينها من الشيطان الرجيم) قال ابن حجر في الفتح: قوله: ثم يقول أبو هريرة: (وإني أعيذها بك إلخ) فيه بيان لأن في رواية أبي صالح عن أبي هريرة إدراجا وإن تلاوة الآية موقوفة على أبي هريرة. اهـ الفتح. =
788/ 19284 - "مَا مِن ثَلاثة في قَرْيَة وَلَا بَدْوٍ لَا تُقَامُ فِيهمُ الصَّلاةُ إِلا اسْتَحْوَذَ عَلَيهِمُ الشَّيطَانُ فَعَلَيكمْ بِالجَمَاعَةِ، فإِنَّما يَأهلُ الذِّئْبُ القاصِيَةَ".
حم، د، ن، حب، هو ابن خزيمة، طب، ك، ق عن أَبي الدرداءِ (1).
= وذكره البخاري في كتاب التفسير -أيضًا- باب (وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم) ج 17 ص 70 - 71 تحت رقم 4548 من رواية أبي هريرة بلفظه مع زيادة إلا مريم -مكان غير- ثم يقول أبو هريرة اقرءوا إن شئتم: (وإني أعيذها بك)
…
الآية.
والحديث أخرجه في كتاب الفضائل: باب فضائل عيسى ابن مريم برواية أبي هريرة ج 15 ص 119 - 121 طبع 1349 هـ بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الأعلى: عن معمر: عن الزهري: عن سعيد: عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من مولود يولد إلا نخسه الشيطان فيستهل صارخا من نخسة الشيطان إلا ابن مريم وأمه" ثم قال أبو هريرة اقرءوا إن شئتم: (وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم). وحديث آخر بعده: في مسلم أيضًا. (حدثني) أبو الطاهر، أخبرنا ابن وهب، حدثني عمرو بن الحارث: أن أبا يونس سليمان مولى أبي هريرة حدثه عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "كل بني آدم يمسه الشيطان يوم ولدته أمه إلا مريم وابنها" اهـ مسلم.
والحديث في الجامع الصغير برقم 8016 من رواية البخاري عن أبي هريرة ورمز له المصنف بالصحة اهـ.
(1)
الحديث في مسند الإِمام أحمد -بقية حديث أبي الدرداء- ج 6 ص 446 بلفظ: (حدثنا) عبد الله، حدثنِي أبي، ثنا عبد الرحمن بن مهدى: عن زائدة بن قدامة ووكيع قال: حدثني زائدة بن قدامة: عن السائب قال: وكيع بن حبيش الكلاعى؛ عن معدان بن أبي طلحة العمرى قال: قال لي أبو الدرداء أين مسكنك؟ قال: قلت في قرية دون حمص قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من ثلاثة في قرية فلا يؤذن ولا تقام فيهم الصلوات إلا استحوذ عليهم الشيطان عليك بالجماعة فإنما يأكل الذئب القاصية! قال ابن مهدى: قال السائب: بعنى بالجماعة في الصلاة. اهـ الإِمام أحمد.
والحديث في سنن أبي داود- باب في الشديد في ترك الجماعة- ج 1 ص 371 طبع سنة 1969 بسند أحمد ولفظه من طريق زائدة عن أبي الدرداء.
والحديث في سنن النسائي -كتاب الإمامة- باب التشديد في ترك الجماعة ج 1 ص 635 من طريق زائدة أيضًا عن أبي الدرداء.
والحديث في موارد الظمآن للهيثمى - باب ما جاء في الصلاة في الجماعة ص 120 طبع دار الكتب العلمية بيروت تحت رقم 425 من طريق زائدة أيضًا عن أبي الدرداء.
والحديث في صحيح ابن خزيمة - باب التغليظ في ترك صلاة الجماعة في القرى والبوادى واستحواذ الشيطان على من تركها ج 2 ص 371 طبع الكتب الإسلامي سنة 1971 بيروت تحقيق د / محمَّد مصطفى الأعظمى نحت رقم 1486 من طريق زائدة أيضًا عن أبي الدرداء.
والحديث في المستدرك للحاكم كتاب التفسير (المجادلة) ج 2 ص 482 من طريق زائدة أيضًا وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي في التلخيص. اهـ الحاكم. =
789/ 19285 - "مَا مِن ثَلاثَةٍ في قَرْيَةٍ وَلَا بَدْوٍ لَا تُقَامُ فيهم الجَمَاعَةُ إِلا اسْتَحْوَذَ عَلَيهم الشَّيطَان".
د، ن، حب، ك عن أبي الدرداءِ (1).
790/ 19286 - "مَا مِن جُرْعَةٍ أعْظَمُ أجْرًا عِنْدَ اللهِ منْ جُرْعَةِ غَيظٍ كَظَمَهَا عَبْدٌ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللهِ".
هـ عن ابن عمرو (2).
791/ 19287 - "مَا مِنْ جُرْعَة أحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ جُرْعَةِ غَيظٍ يَكْظِمُهَا عَبْدٌ، مَا كظَمَهَا عَبْدٌ إِلَّا مَلأَ اللهُ جَوْفَهُ إِيمَانًا".
= والحديث في السنن الكبرى للبيهقي -كتاب الصلاة- ج 3 ص 54 من طريق زائدة أيضًا.
وأخرجه البغوي في شرح السنة كتاب الصلاة: باب التشديد على ترك الجماعة رقم 793 ج 3 ص 347 بلفظ: عن معدان بن أبي طلحة اليعمرى قال لي أبو الدرداء: أين مسكنك؟ فقلت: في قرية دون حمص .. إلخ الحديث.
والحديث في الجامع الصغير برقم 8017 من رواية (أحمد وأبي داود والنسائي هو ابن حبان والحاكم) ورمز المصنف له بالصحة.
(1)
انظر الحديث السابق.
الحديث في تلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير لابن حجر العسقلانى في كتاب صلاة الجماعة ج 1 ص 121 طبع الهند بدهلى: "ما من ثلاثة في قرية ولا بدو لا تقام يهم الجماعة إلا استحوذ عليهم الشيطان" رواه أحمد وأبو داود، والنسائي، هو ابن حبان، والحاكم من حديث أبي الدرداء.
وفي آخره "فعليك بالجماعة فإنما يأكل الذئب القاصية". اهـ تلخيص.
(2)
الحديث في سنن ابن ماجه كتاب الزهد - باب الحلم- رقم 4189 ج 2 ص 1401 طبع دار الفكر تحقيق محمَّد فؤاد عبد الباقي عن ابن عمر بلفظ: (حدثنا) زيد بن أخزم، ثنا بشر بن عمر. ثنا حماد بن سلمة عن يونس بن عبيد: عن الحسن، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من جرعة أعظم أجرا عند الله
…
" الحديث بلفظه. قال في الزوائد: إسناده صحيح. ورجاله ثقات. اهـ ابن ماجه.
والحديث في الجامع الصغير برقم 8018 من رواية ابن ماجه: عن ابن عمر ورمز له المصنف بالحسن. قال المناوى: قال الحافظ العراقي: إسناده جيد اهـ المناوى.
والحديث في الترغيب والترهيب -كتاب الأدب- باب الترهيب من الغضب والترغيب في دفعه وكظمه ج 3 ص 279 بلفظ: وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من جرعة أعظم أجرا عند الله من جرعة غيظ كظمها عبد ابتغاء وجه الله" رواه ابن ماجه ورواته محتج بهم في الصحيح. اهـ الترغيب.
ابن أبي الدنيا في ذم الغضب عن ابن عباس (1)
792/ 19288 - "مَا مِنْ حَافِظَينِ رَفَعَا إِلَى اللهِ مَا حَفِظَا مِنْ لَيلٍ أوْ نَهَارٍ، فَيَرَى اللهُ في أَوَّلِ الصِّحِيفَةِ خَيرًا، وَفِي آخِرِهَا خَيرًا، إلا قَال الله لِمَلائِكَتِهِ: اشْهَدُوا أنِّي قَدْ غَفَرْتُ لِعَبْدِى مَا بَينَ طَرَفِى الصَّحِيفَةِ".
ع، وابن النجار عن أَنس (2).
(1) الحديث في الجامع الصغير برقم 8019 من رواية ابن أبي الدنيا في ذم الغضب (عن ابن عباس): قال المناوى: قال الحافظ العراقي: وفيه ضعف ورواه ابن ماجه عن ابن عمر بلفظ: (ما من جرعة أعظم أجرا عند الله من جرعة غيظ كظمها عبد ابتغاء وجه الله). قال المنذرى: رواته محتج بهم في الصحيح. اهـ المناوى.
والحديث في إحياء علوم الدين -للغزالى - كتاب ذم الغضب- باب فضيلة كظم الغيظ ج 3 ص 172 طبع الحلبى، (بلفظ): قال صلى الله عليه وسلم: "ما من جرعة أحب إلى الله -تعالى- من جرعة غيظ كظمها عبد، وما كظمها عبد إلا ملا الله قلبه إيمانا".
قال العراقي: حديث "ما من جرعة أحب إلى الله
…
" إلخ ابن أبي الدنيا من حديث ابن عباس وفيه ضعف ويتلفق، من حديث ابن عمر وحديث الصحابي الذي لم يسم اهـ الإحياء.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد -باب الإكثار من الاستغفار- ج 10 ص 208 طبع دار الكتاب العربي بيروت بلفظ: وعن أنس قال: قال صلى الله عليه وسلم: "ما من حافظين يرفعان إلى الله في يوم فيرى تبارك وتعالى في أول الصحيفة وفي آخرها استغفارا إلا قال تبارك وتعالى: قد غفرت لعبدى ما بين طرفى الصحيفة".
رواه البزار وفيه "تمام بن نجيح" وثقه ابن معين وغيره وضعه البخاري وغيره. وبقية رجاله رجال الصحيح. اهـ المجمع.
والحديث في سنن الترمذي -كتاب الجنائز- باب رقم 9 ج 3 ص 301 طبع مصطفى الحلبى برقم 981 سنة 1976 تحقيق محمَّد فؤاد عبد الباقي بلفظ: حدثنا زياد بن أيوب، حدثنا مبشر بن إسماعيل الحلبى: عن تمام بن نجيح: عن الحسن: عن أنس بن مالك قال: قال صلى الله عليه وسلم: "ما من حافظين رفعا إلى الله ما حفظا من ليل أو نهار فيجد الله في أول الصحيفة وفي آخر الصحيفة خيرا إلا قال الله -تعالى-: (أشهدكم أنى قد غفرت لعبدى ما بين طرفى الصحيفة).
وقال المحقق في تخريجه: لم يخرجه أحد من أصحاب الكتب الستة غير الترمذي. اهـ الترمذي.
والحديث في الجامع الصغير برقمى 8020، 8021 عن أنس بن مالك ورمز المصنف لهما بالحسن: الأول من رواية أبي يعلى عن أنس، والثاني من رواية البيهقي في الشعب عن أنس. قال المناوى في رواية أبي يعلى: قال ابن الجوزي في العلل: حديث لا يصح. وقال الهيثمي: فيه تمام بن نجيح وثقه ابن معين وضعفه البخاري وبقية رجاله رجال الصحيح. اهـ المناوى.
793/ 19289 - "مَا مِنْ حَاكِمٍ يَحْكُمُ بَينَ النَّاسِ إِلا يُحْشَرُ يوْم القِيَامَة ومَلَكٌ آخِذٌ بقَفَاه حَتَّى يَقِفَهُ عَلَى جَهَنَّمَ، ثُمَّ يَرْفَعُ رَأسَهُ إِلَى اللهِ، فَإِنْ قَال الله عز وجل ألقِهِ ألقَاهُ في مَهْوَى أَربَعِينَ خَريفًا".
حم، ش، طب، ق، ن عن ابن مسعود (1).
(1) الحديث في مسند الإِمام أحمد -مسند عبد الله بن مسعود- ج 1 ص 430 بلفظ: (حدثنا) عبد الله، حدثني أبي، ثنا يحيى عن مجالد، ثنا عامر: عن مسروق: عن عبد الله قال مرة أو مرتين عن النبي- محمد صلى الله عليه وسلم: "ما من حكم يحكم بين الناس إلا حبس يوم القيامة وملك آخذ بقفاه حتى يقفه على جهنم ثم يرفع رأسه إلى الله عز وجل فإن قال الخطأ ألقاه في جهنم يهوى أربعين خريفا". اهـ أحمد.
والحديث في سنن ابن ماجه -كتاب الأحكام- باب التغليظ في الحيف والرشوة- رقم 2311 ج 2 ص 775 طبع دار الفكر تحقيق فؤاد عبد الباقي بلفظ: (حدثا) أبو بكر بن خلاد الباهلي، ثنا يحيى بن سعيد القطان، ثنا مجالد، عن عامر: عن مسروق عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من حاكم يحكم بين الناس إلا جاء يوم القيامة وملك آخذ بقفاه ثم يرفع رأسه إلى السماء فإن قال ألقاه في مهواة أربعين خريفا".
قال في الزوائد. في إسناده مجالد وهو ضعيف.
والحديث في الطبراني الكبير ج 10 ص 196 رقم 10312 طبع العراق بلفظ: (حدثنا) عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا يحيى بن سعيد عن مجالد: عن الشعبي: عن مسروق: عن عبد الله: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من حكم يحكم بين الناس إلا حشر يوم القيامة وملك آخذ بقفاه حتى يقفه على جهنم ثم يرفع رأسه إلى السماء فإن قال الله: ألقوه فمهواه أربعين خريفا".
والحديث في السنن الكبرى للبيهقي -كتاب آداب القاضي- ج 10 ص 97 طبع 1355 هـ بلفظ: (أخبرنا) أبو الحسن علي بن محمَّد المقرى، أنبأ الحسن بن محمَّد بن إسحاق، ثنا يوسف بن يعقوب، ثنا محمَّد بن أبي بكر، ثنا يحيى بن سعيد: عن مجالد: عن الشعبيّ، عن مسروق عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ما من حكم يحكم بين الناس إلا وكل به ملك آخذ بقفاه حتى يقف به على شفير جهنم فيرفع رأسه إلى الله فإن أمره أن يقذفه قذفه في مهوى أربعين خريفا".
والحديث في الجامع الصغير برقم 8022 من رواية الإِمام أحمد والبيهقي عن ابن مسعود ورمز له المصنف بالحسن.
قال المناوى: وفيه أحمد بن الخليل. فإن كان هو البغدادي فقد قال الذهبي: ضعفه الدارقطني. وإن كان القومسى فقد قال أبو حاتم: كذاب وقضية صنيع المؤلف أن هذا مما لم يتعرض أحد من الستة لتخريجه وهو غفلة، فقد خرجه ابن ماجه باللفظ المزبور عن ابن مسعود المذكور قال المنذرى: وفيه عنده مجالد بن سعيد. اهـ المناوى.
قال الشيخ شاكر في تحقيقه للمسند ج 6 ص 74 رقم 4097: إسناده حسن. مجالد هو ابن سعيد. عامر: هو الشعبيّ. والحديث رواه ابن ماجه ج 2 ص 26 من طريق يحيى القطان عن مجالد .. إلخ وقال: قوله: "فإن قال الخطأ" هكذا هو في الأصلين وفي ابن ماجه. فإن "قال: ألقه" وكذلك في المنتقى 4945 مع أنه نسبه في المسند هو ابن ماجه وأنا أرجح ما في الأصلين لأن المراد أن الملك يلقيه إذا ظهر الجور في أحكامه. اهـ شاكر.
794/ 19290 - "مَا مِنْ حَافِظَينِ يَرْفَعَانِ إِلَى الله بِصَلاةِ رَجُلٍ مَعَ صَلاة إِلَّا قَال اللهُ تَعَالى - أشْهِدكُمَا أَنّى قَدْ غَفَرْتُ لِعَبْدِى مَا بَينَهُمَا".
هب عن أَنس (1).
795/ 19291 - "مَا منْ حَالةٍ يَكُونُ عَليهَا العَبْدُ أحَبُّ إِلَى الله منْ أَنْ يَرَاهُ سَاجِدًا يُعَفِّرُ وَجْهَهُ في التّرَابِ".
طس عن حذيفة (2).
796/ 19292 - "مَا منْ خَارِجٍ خَرَجَ منْ بَيته في طلبِ العلم، إِلَّا وَضَعَتْ لهُ المَلائكةُ أجْنحَتَهَا رِضًا بِمَا يَصْنَعُ حَتَّى يَرْجعَ".
عب، حم، هـ، حب، طب، ك عن صفوان بن عسال (3).
(1) الحديث في الصغير برقم 8021 بلفظه من رواية البيهقي في الشعب عن أنس ورمز له السيوطي بالحسن. انظر تهذيب تاريخ دمشق للشيخ عبد القادر بدران. ترجمة تمام بن نجيح ج 3 ص 346.
وفي كنز العمال في باب فضائل الصلاة ج 7 ص 290 رقم 18927 ذكر الحديث بلفظه وعزاه للبيهقي في شعب الإيمان عن أنس.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد في كتاب الصلاة باب فضل الصلاة وحقنها للدم ج 1 ص 301 قال: وعن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من حالة يكون عليها العبد أحب إلى الله من أن يراه ساجدا
…
الحديث، قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط من طريق "عثمان بن القاسم عن أبيه" وقال: تفرد به عثمان. قلت: وعثمان بن القاسم ذكره ابن حبان في الثقات ولم يرفع في نسبه، وأبوه فلم أعرفه.
والحديث في الصغير برقم 8023 بلفظه من رواية أحمد والبيهقي في السنن عن حذيفة، ورمز له السيوطي بالضعف.
(3)
الحديث أخرجه عبد الرزاق في المصنف في -كتاب الطهارة- باب: كم يمسح على الخفين ج 1 ص 204 رقم 793 قال: عبد الرزاق عن معمر: عن عاصم بن أبي النجود: عن زر بن حبيش قال: أتيت صفوان بن عسال المرادى فقال: "ما حاجتك؟ قلت: جئت أبتغى العلم قال: فإني سمت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من خارج يخرج من بيته في طلب العلم إلا وضعت له الملائكة أجنحتها رضا بما يصنع" قلت: جئتك أسألك عن المسح على الخفين. الحديث.
وأخرجه الإِمام أحمد في مسنده -مسند صفوان بن عسال المرادى ج 4 ص 239، 240 من طريق عبد الرزاق بلفظه كما في المصنف.
وأخرجه ابن ماجه في سننه في المقدمة باب: فضل العلماء والحث على العلم ج 1 ص 82 رقم 226 من طريق عبد الرزاق مختصرًا إلى قوله: وضعت له الملائكة أجنحتها رضا بما يصنع. =
797/ 19293 - "مَا منْ خارِجٍ يَخْرُجُ إِلَّا بِبَابِه رَايَتَانِ: رَايَةٌ بِيَد مَلك، وَرَايَةٌ بِيَد شيطانٍ، فإنْ خرَجَ فيمَا يُحبُّ الله عز وجل تبِعَه المَلكُ بِرَايَته، فَلَمْ يَزَلْ تَحْتَ رَايَة المَلَك حَتَّى يَرْجِعَ إِلى بَيته، وَإنْ خَرَجَ فيما يُسْخطُ الله تَبِعَهُ الشَّيطَانُ بِرَايَته، فَلَمْ يَزَلْ تَحْتَ رَايَة الشَّيطَانِ حَتَّى يَرْجعَ إِلَى بَيتِه".
حم، طس، ق في الزهد عن أبي هريرة (1).
798/ 19294 - "مَا مِنْ خَمْسَةِ أهْل أبْيَاتٍ لَا يُؤَذَّنُ فِيهم بِالصَّلاةِ، وَتُقَامُ فِيهم الصَّلاةُ إِلا اسْتَحْوَذَ عَلَيهمُ الشَّيطَانُ".
= قال في الزوائد: رجال إسناده ثقات إلا أن، عاصم بن أبي النجود "اختلط بآخره.
وأخرجه الهيثمي في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان في كتاب العلم باب طلب العلم والرحلة فيه ص 48 رقم 89 أخرجه من طريق عبد الرزاق مخنصرا كما عند ابن ماجه وقال: قلت: له طرق تأتى.
والحديث في المعجم الكبير للطبرانى في حديث عاصم بن أبي النجود عن زرج 8 ص 66 رقم 7352 من رواية صفوان بن عسال من طريق عبد الرزاق.
وأخرجه الهيثمي في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان في -كتاب العلم- باب: طلب العلم والرحلة فيه ص 48 رقم 79 بلفظ: أخبرنا ابن خزيمة، حدثنا محمَّد بن يحيى، ومحمد بن رافع قالا: حدثنا عبد الرزاق. عن صفوان بن عسال قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من خارج يخرج من بينه يطلب العلم. الحديث".
والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب العلم ج 1 ص 100 من طريق زر بن حبيش: عن صفوان بن عسال، وقال الحاكم: هذا إسناد صحيح ووافقه الذهبي في التلخيص.
والحديث في الصغير برقم 8024 من رواية أحمد هو ابن ماجه والحاكم في المستدرك: عن صفوان بن عسال ورمز له بالصحة.
(1)
الحديث أخرجه الإِمام أحمد في مسنده -مسند أبي هريرة- ج 2 ص 323. قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو عامر، ثنا عبد الله بن جعفر: عن عثمان بن محمَّد: عن المقبرى: عن أبي هريرة: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من خارج يخرج -يعني- عن بيته إلا بيده رايتان راية بيد ملك وراية بيد شيطان فإن خرج لا يحب الله عز وجل اتبعه الملك برايته فلم يزل تحت راية الملك حتى يرجع إلى بيته
…
الحديث".
وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد في -كتاب العلم- باب: فيمن يخرج في طلب العلم والخير ج 1 ص 132 قال: وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من خارج يخرج من بيته إلا ببابه رايتان
…
الحديث" وعزاه لأحمد والطبراني في الأوسط وفيه "عبد الرحمن بن أبي زياد" وثقه مالك وضعفه أحمد ويحيى في رواية.
وأخرجه ابن كثير في تفسير سورة الإنسان ج 8 ص 311 وعزاه للإمام أحمد.
حم، طب عن أَبي الدرداءِ (1).
799/ 19295 - "مَا مِنْ ثَلاثةٍ في بَدْو وَلَا حَضر لَا يُقِيمُونَ الصَّلاةَ إِلا كان الشَّيطانُ رَابِعَهُمْ".
كر عنه (2).
(1) الحديث أخرجه الإِمام أحمد في مسنده -مسند أبي الدرداء- ج 6 ص 445، 446 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا علي بن ثابت، حدثني هشام بن سعد: عن حاتم بن أبي نصر، عن عبادة بن أنس قال: كان رجل بالشام يقال له: معدان كان أبو الدرداء يقرئه القرآن ففقده أبو الدرداء، فلقيه يومًا وهو بدابق فقال له أبو الدرداء: يا معدان ما فعل القرآن الذي كان معك؟ كيف أنت والقرآن اليوم؟ قال: قد علم الله منه فأحسن قال: يا معدان أفى مدينة تسكن اليوم؟ أو في قرية؟ : قال: لا بل في قرية قريبة من المدينة. قال: مهلا ويحك يا معدان، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من خمسة أهل أبيات لا يؤذن فيهم بالصلاة وتقام فيهم الصلوات إلا استحوذ عليهم الشيطان، وإن الذئب يأخذ الشاذة فعليك بالمدائن ويحك يا معدان.
والحديث في كنز العمال في باب: الترهيب من ترك الجمعة "إكمال" ج 7 ص 585 رقم 20372 ذكر الحديث بلفظه دون "أهل" وعزاه لأحمد والطبراني في الكبير: عن أبي الدرداء.
(2)
الحديث في تهذيب تاريخ دمشق للشيخ عبد القادر بدران -ترجمة السائب بن حبيش الكلاعى- ج 6 ص 61 قال: وأخرج الحافظ من طريق الإِمام أحمد: عنه: عن معدان بن أبي طلحة اليعمرى قل: كنت في قرية دون حمص فقال لي أبو الدرداء: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من ثلاثة في قرية لا يؤذن ولا تقام فيهم الصلاة إلا استحوذ عليهم الشيطان عليك بالجماعة
…
" إلخ.
قال ابن مهدى: قال السائب: يعني بالجماعة في الصلاة، ورواه من طريق ابن المبارك، ومن طريقين آخرين. وانظر كنز العمال -الترهيب من ترك الجمعة- "إكمال" فقد ذكر الحديث بلفظه، وعزاه لابن عساكر؛ عن أبي الدرداء غير أنه ذكر لفظ (من) بدلا من لفظ (في)
…
والحديث أخرجه أبو داود في سننه مع زيادة واختلاف في بعض ألفاظه في -كتاب الصلاة- باب: في التشديد في ترك الجماعة ج 1 ص 371 رقم 547 قال: حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا زائدة حدثنا السائب بن حبيش: عن معدان بن أبي طلحة اليعمرى: عن أبي الدرداء قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من ثلاثة في قرية ولا بدو لا تقام فيهم الصلاة إلا قد استحوذ عليهم الشيطان، فعليك بالجماعة فإنما يأكل الذئب القاصية".
قال زائدة: قال السائب: يعني بالجماعة الصلاة في الجماعة.
وانظر تفسير ابن كثير ج 8/ 78.
والحديث في الصغير برقم 8017 بلفظ: "ما من ثلاثة في قرية ولا بلد لا تقام فيهم الصلاة إلا استحوذ عليهم الشيطان، فعليكم بالجماعة فإنما يأكل الذئب القاصية"؟ وعزاه لأحمد وأبي داود والنسائي وابن حبان والحاكم: عن أبي الدرداء ورمز له بالصحة.
800/ 19296 - "مَا مِنْ خطوَةٍ أعْظَمُ أجْرًا مِنْ خطوَةٍ مَشاهَا رَجُلٌ إِلَى صَفٍّ يَسُدُّه".
أبو الشيخ عن ابن عمر (1).
801/ 19297 - "مَا مِنْ دَابَّة: طائِرٍ وَلَا غيرِه يُقْتل بِغَيرِ حَق إِلَّا سَتُخَاصِمُهُ يوْمَ القِيَامَة".
طب عن ابن عمر (2).
802/ 19298 - "مَا مِنْ دَاعٍ دَعَا رَجُلًا إِلَى شيء إِلا كان مَعَهُ مَوْقُوفًا يَوْمَ القِيَامَةِ لازِمًا بِهِ لَا يُفَارِقُهُ، وَإِنْ دَعَا رَجُلًا، ثُمَّ قرَأ:{وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ} (*).
خ في تاريخه، والدارمي، ت غريب، ك عن أبي هريرة عن أَنس (3).
(1) روى الحافظ المنذرى في الترغيب والترهيب حديثًا بلفظ: وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خياركم ألينكم مناكب في الصلاة وما من خطوة أعظم أجرا من خطوة مشاها رجل إلى فرجة في الصف فسدها".
وعزاه إلى البزار بإسناد حسن، هو ابن حبان في صحيحه كلاهما بالشطر الأول ورواه بتمامه الطبراني في الأوسط اهـ الترغيب ج 1 ص 322 رقم 4 من باب الترغيب في وصل الصفوف وسد الفرج.
وانظر إتحاف السادة المتقين للزبيدى ج 9 ص 145، 146 فقد روى الحديث وعزاه لأبي الشيخ.
و(خطو) بفتح الخاء والطاء "أخطو" خطوا مشيت، الواحدة خطوة مثل ضرب وضربة و (الخطوة) بضم الخاء وسكون الطاء ما بين الرِّجلين وجمع المفتوح (خطوات) بفتح الخاء والطاء على لفظه مثل شهوة وشهوات وجمع المضموم (خطى) وخطوات مثل غرف وغرفات في وجوهها. اهـ المصباح.
(2)
الحديث في الصغير برقم 8025 بلفظه من رواية الطبراني في الكبير: عن أبي عمرو ورمز لحسنه. اهـ.
وأخرج صاحب الكنز الحديث بلفظه في الفرع الثاني في قتل الحيوانات والطيور ج 15 ص 37 رقم 39968 وعزاه للطبرانى عن ابن عمرو.
والحديث في الأصل من رواية ابن عمر، وفي الكنز والصغير من رواية ابن عمرو فلعل الواو سقطت من الأصل.
(*) والآية من سورة الصافات رقم 24.
(3)
الحديث في سنن الترمذي في كتاب التفسير باب: تفسير سورة الصافات ج 5 ص 42 رقم 3281 قال: حدثنا أحمد بن عبدة الضبى، أخبرنا المعتمر بن سليمان، أخبرنا ليث بن أبي سليم، عن بشر: عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من داع دعا إلى شيء إلا كان موقوفًا يوم القيامة
…
". الحديث، وقال الترمذي: هذا حديث غريب. =
803/ 19299 - "مَا مِنْ دَابَّةٍ في البَحْرِ إِلا قدْ ذكَّاها اللهُ -تعَالى- لِبَنِي آدَمَ".
قط عن جابر (1).
804/ 19300 - "مَا مِنْ دَاعٍ يَدْعُو إِلَى هُدًى إِلا كان لهُ أجْرُهُ وَأُجُورُ مَنْ تبِعَهُ لَا يَنْقُص ذَلِك مِنْ أُجُورِهِمْ شَيئًا".
حل عن أبي هريرة (2).
805/ 19301 - "مَا مِنْ دُعَاءٍ إِلا بَيْنَهُ وَبَينَ السَّمَاءِ حِجَابٌ حَتَّى يُصَلَّى عَلَى النَّبِيِّ وَعَلَى آلِهِ، فَإِذَا فُعِلَ ذلك انخرق ذَلكَ الحجَابُ وَدَخَلَ الدُّعَاءُ، وَإذَا لَمْ يُفْعَلْ ذَلكَ رَجَعَ الدُّعَاءُ".
= والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك في -كتاب التفسير- تفسير سورة الصافات- ج 2 ص 430 أخرجه عن طريق المعتمر بن سليمان بلفظه. وقال: هكذا حدث ابن الحسن بن أحمد التسترى: عن عبيد الله بن معاذ عنه ولو جاز لنا قبوله منه لكنا نصححه على شرط الشيخين، ولكنا نقول: إن صوابه ما أخبرناه أبو زكريا العنبرى، ثنا محمَّد بن عبد السلام، ثنا إسحاق بن إبراهيم، أنبأ المعتمر بن سليمان قال: سمعت ليث بن أبي سليم يحدث عن بشر: عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من دعا أخاه المسلم إلى شيء، وإن دعا رجلًا كان موقوفًا معه يوم القيامة لازما له يقاد معه، ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم:{وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ} .
قال الحاكم: فقد بأن برواية إمام عصره أبي يعقوب الحنظلى أن للحديث أصلًا بإسناد منا. ووافقه الذهبي في التلخيص.
والمراد من قوله: "ما من داع إلى شيء
…
إلخ " أي: دعا إلى شيء من الشرك والمعصية
…
إلخ انظر تحفة الأحوذي كتاب التفسير ج 9 ص 96 رقم 3281.
(1)
الحديث في سنن الدارقطني في -كتاب الأشربة- باب: الصيد والذبائح إلخ
…
ج 4 ص 267 رقم 4 قال: حدثني عثمان بن عبد ربه، نا عبد الله بن روح، نا شبابة، ثنا حمزة، عن عمرو بن دينار، عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من دابة في البحر
…
الحديث".
وأخرجه في الكنز بلفظه وعزاه للدارقطنيّ عن جابر. اهـ كنز الفصل الثالث في المأكولات المباحة ج 15 ص 277 رقم 40970.
(2)
الحديث أخرجه أبو نعيم في الحلية في ترجمة محمَّد بن المبارك ج 9 ص 305 قال: حدثنا محمَّد بن عبد الرحمن بن الفضل، ثنا عبد لله بن أبي داود، ثنا عبد السلام بن عتيق السلمى، ثنا محمَّد بن المبارك، ثنا عبد الحميد بن سليمان، عن العلاء بن عبد الرحمن: عن أبيه: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من داع يدعو إلى هدى
…
الحديث".
الديلمى عن علي (1).
806/ 19302 - "مَا مِنْ دُعَاءٍ أحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ أَنْ يَقُولَ العَبْدُ: اللهُمّ ارْحَمْ أُمَّةَ مُحَمَّد رَحْمَةً عَامَّةً".
قط في (*)، والديلمى، خط عن أَبي هريرة (2).
807/ 19303 - "مَا مِنْ دَعْوَةٍ يَدْعُو بِهَا العَبْدُ أَفْضَلُ مِنْ: اللَّهُمَّ إِنَّى أسْألُكُ المعَافَاةَ في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ".
هـ عن أبي هريرة (3).
(1) الحديث في كنز العمال الفصل الثاني في آداب الدعاء -إكمال- ج 2 ص 88 رقم 3270 ذكر الحديث بلفظه وعزاه للديلمى: عن علي.
(*) بياض في الأصل.
(2)
الحديث في تاريخ بغداد للخطيب في ترجمة إبراهيم بن محمَّد أبو القاسم الصائغ - ج 6 ص 157 رقم 3202 قال: أخبرنا محمَّد بن علي بن أبي الفتح الحربى، أخبرنا علي بن عمر السكري، حدثنا إبراهيم بن محمَّد بن أيوب بن بشير الصائغ، حدثنا علي بن أشكاب، حدثنا عمرو بن محمَّد بن الحسن البصري، حدثنا عبد الرحمن بن يحيى بن سعيد: عن أبيه عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم: "ما من دعاء أحب إلى الله من أن يقول العبد: اللهم ارحم أمة محمَّد رحمة عامة".
والحديث في الصغير برقم 8026 بلفظه من رواية الخطيب عن أبي هريرة ورمز له المصنف بالضعف. قال المناوى: وفيه عبد الرحمن بن يحيى بن سعيد الأنصاري. قال الذهبي في الضعفاء: لا يعرف، وفي الميزان: كأنه موضوع.
(3)
الحديث في سنن ابن ماجه في كتاب الدعاء باب: الدعاء بالعفو والعافية ج 2 ص 1266 رقم 381 قال: حدثنا علي بن محمَّد، ثنا وكيع عن هشام -صاحب الدستوائى-: عن قتادة: عن العلاء بن زياد العدوي: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من دعوة يدعو بها العبد
…
الحديث".
قال في الزوائد: إسناد حديث أبي هريرة صحيح رجاله ثقات. والعلاء بن زياد ذكره ابن حبان في الثقات. ولم أر من تكلم فيه، وباقي رجال الإسناد لا يسأل عن حالهم لشهرتهم.
والحديث في الصغير بلفظه رقم 8027 من رواية ابن ماجه عن أبي هريرة ورمز له بالحسن. قال المناوى: قال المنذرى: إسناده جيد. قال غيره رواته ثقات ورواه الطبراني عن معاذ بلفظ: "ما من دعوة أحب إلى الله أن يدعو بها عبد من أن يقول: اللهم إني أسألك المعافاة والعافية في الدنيا والآخرة" قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح غير المعلى بن زياد وهو لم يسمع من معاذ.
19304/ 808 - "مَا مِن دَعْوَةٍ أَحَبُّ إِلَى اللهِ أنْ يَدْعُوهُ بِهَا عَبْدٌ مِنْ أَنْ يَقُولَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أسْألُكَ المُعَافَاةَ في الدُّنْيَا وَالآخِرِةِ".
طب عن معاذ (1).
809/ 19305 - "مَا مِنْ ذَكرٍ وَلَا أنثى إِلَّا وَعَلَى رَأسِه جَريرٌ مَعْقُود ثَلاثَ عُقَد حينَ يَرْقُدُ فَإِن اسْتَيقَظَ فَذَكرَ اللهَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، وَإذَا قَامَ فَتَوَضأ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، وَإِذَا أتَى الصَّلاةَ انْحَلَّتْ عُقْدُه كُلُّهَا".
حم، والشاشى، هو ابن نصر، هو ابن خزيمة، حب، ض عن جابر (2).
(1) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى فيما رواه العلاء بن زياد العدوي: عن معاذ بن جبل ج 20 ص 165 رقم 246 قال: حدثنا محمَّد بن صالح بن الوليد النرسى، ثنا أبو حفص: عن عمرو بن علي، ثنا أبو داود الطيالسي، ثنا عمران القطان: عن قتادة: عن العلاء بن زياد: عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من دعوة أحب إلى الله أن يدعوه بها عبد من أن يقول: اللهم إني أسألك العافية. قال: أو قال: العافية في الدنيا والآخرة.
والحديث في مجمع الزوائد في -كتاب الأدعية- باب: الأدعية المأثورة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم التي دعا بها وعلمها ج 10 ص 175 قال: وعن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من دعوة أحب إلى الله
…
الحديث".
وقال: رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح غير العلاء بن زياد وهو ثقة ولكنه لم يسمع من معاذ.
(2)
الحديث أخرجه الإِمام أحمد في مسنده -مسند جابر- ج 3 ص 315 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو معاوية، ثنا الأعمش: عن أبي سفيان عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من ذكر ولا أنثى إلا وعلى رأسه جربر معقود. الحديث".
وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه -كتاب الصلاة- باب: الدليل على أن الشيطان يعقد على قافية النساء كعقده على قافية الرجال بالليل ج 2 ص 175 رقم 1133 وقال: قال أبو بكر الجرير: الحبل. وقال محققه: إسناده صحيح انظر الفتح الرباني للبنا ج 4 ص 242.
والحديث في مجمع الزوائد في -كتاب الصلاة- باب: فيمن نام حتى أصبح ج 2 ص 261، 262 قال: عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من ذكر ولا أنثى إلا وعلى رأسه جرير معقود. الحديث".
قال الهيثمي: رواه أبو يعلى وزاد وأصبح نشيطا قد أصاب خير فإن هو نام لا يذكر الله أصبح عليه عقده ثقيلا، ورجالها رجال الصحيح وراه الطبراني في الأوسط وزاد وإن استيقظ قال له الشيطان: عليك ليل طويل ارقد فيعقد الشيطان عليه الجرير ..
وانظر الترغيب والترهيب للمنذرى - ج 2 ص 211.
810/ 19306 - "مَا مِنْ ذي رَحمٍ يَأتِي ذَا رَحمِهِ فَيَسْألهُ فَضْلًا أَعْطَاهُ اللهُ إِيَّاهُ فَيَبْخَلُ عَلَيهِ إِلَّا أخْرَجَ اللهُ لَهُ يَوْمَ القِيَامَةِ مِنْ جَهَنَّمَ حَيَّةً يُقَالُ لَهَا: شُجَاعٌ يَتَلَمّظُ فَيُطَوَّقَ به".
طب، طس عن جرير بن جرير عن رجل (1).
811/ 19307 - "مَا مِنْ ذَنْبٍ إِلَّا وَلَهُ عِنْدَ الله تَوْبَة إِلَّا سُوءَ الخُلُقِ، فَإِنَّهُ لَا يَتُوبُ من ذَنْبٍ إِلَّا رَجَعَ إِلَى مَا هُوَ شَر مِنْهُ".
أبو الفتح الصابونى في الأربعين عن عائشة (2).
812/ 19308 - "مَا مِنْ ذِي غِنًى إِلَّا سَيَوَدُّ يَوْمَ القِيَامَةِ لَوكانَ إِنَّمَا أوتى مِنَ الدُّنْيَا قُوتًا".
هناد عن أنس (3).
(1) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى في حديث عامر الشعبيّ عن جرير. إلخ - ج 2 ص 366 رقم 2343 قال: حدثنا عبيد العجليّ والحضرمى قالا: ثنا عبد الله بن أبي زياد القطوانى: ثنا إسحاق بن الربيع العصفرى عن داود بن أبي هند، عن عامر الشعبي، عن جرير بن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ما من ذي رحم يأتي رحمه فيسأله فضلا أعطاه الله إياه. . الحديث".
والحديث في مجمع الزوائد في -كتاب البر والصلة- باب: فيمن سأل قريبه فضلا فبخل عليه ج 8 ص 154 قال: عن جرير بن عبد الله البجلى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من ذي رحم يأتي رحمه
…
الحديث".
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط والكبير وإسناده جيد.
والتلمظ: تطعم ما يقى في الفم من آثار الطعام.
(2)
الحديث في فيض القدير بشرح الجامع الصغير ج 5 ص 479 رقم 8031 وعزاه إلى أبي الفتح الصابونى في كتابه الأربعين عن عائشة وضعفه.
قال المناوى: قال الزين العراقي: إسناده ضعيف وقضية تصرف المؤلف أن هذا ما لم يخرجه أحد من المشاهير الذين وضع لهم الرموز وإلا لما أبعد النجعة وهو ذهول فقد أخرجه الطبراني: عن عائشة بلفظ: "ما من شيء إلا وله توبة إلا صاحب سوء الخلق فإنه لا ينوب من ذنب إلا عاد في شر منه، انظر المغني عن حمل الأسفار في الأسفار في تخريج ما في الإحياء من الأخبار للعراقى كتاب رياضة النفس باب: فضيلة حسن الخلق ج 3 ص 52 إحياء علوم الدين.
(3)
الحديث في فيض القدير بشرح الجامع الصغير ج 5 ص 479 رقم 8032 من رواية هناد. عن أنس ورمز له بالصحة قال المناوى: رواه هناد في الزهد وكذا البيهقي في الشعب: عن أنس بن مالك. فظاهر صنيع المؤلف أن هذا ما لم يتعرض أحد الستة لتخريجه وإلا لما عدل عنه، وهو عجيب، فقد أخرجه أبو داود عن أنس بلفظ: أما من أحد غنى
…
إلخ". قال ابن حجر: وأخرجه ابن ماجه من طريق نفيع وهو ضعيف: عن أنس رفعه: "ما من غنى ولا فقير إلا يود يوم القيامة أنه كان أوتى من الدنيا قوتا، قال، وهذا حديث لو صح لكان نصا =
813/ 19309 - "مَا مِنْ رَجُل يَدْعُو بِهَذا الدعَاءِ في أوَّل لَيلِهِ وَأَول نَهَارهِ إِلَّا عَصَمَهُ اللهُ من إِبْلِيسَ وَجُنُودِه، بسم الله ذِي الشَّأنِ عَظِيم البُرْهَانِ، شَدِيدِ السُّلطانِ، مَا شَاءَ الله كانَ، أعُوذُ بِاللهِ مِن الشَّيطَانِ".
ك في تاريخة، كر عن الزبير بن العوام (1).
814/ 19310 - "مَا مِنْ رَجُلٍ يَشْهَدُ أَن لا إِلَهَ إِلا اللهُ، إِلا دَخَلَ الْجَنَّةَ وإنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ وَرَغْمَ أنف أَبي الدَّرْدَاءِ".
حم، ومسدد، ع، حب عن أَبي الدرداءِ (2).
= في المسألة أي: في تفضيل الكفاف وقال العراقي بعد عزوه لأبي داود: فيه (نفيع بن الحارث) ضعيف، وعزاه المنذرى لابن ماجه: عن أنس وضعفه وأورده في الميزان في ترجمة نفيع وقال: قال النسائي والدارقطني وغيرهما: متروك الحديث وقال ابن الجوزي: حديث لا يصح. اهـ مناوى.
ونفيع بن الحارث ترجم له الذهبي في الميزان رقم 915 ج 4 ص 272 وقال: نفيع بن الحارث أبو داود النخعي الكوفي القاص الهمدانيّ الأعمى: عن أنس بن مالك، هو ابن عباس، وعمران بن حصين، وزيد بن أرقم، وعنه سفيان، وشريك، وهمام، وطائفة.
قال العقيلي: كان يغلو في الرفض، وقال البخاري: يتكلمون فيه، وقال يحيى بن معين: ليس بشيء، وقال النسائي: متروك، ويقال لأبي داود اهذا السبيعى لأنهم مواليه.
وقد دلسه بعض الرواة فقال نافع بن أبي نافع: كذبه قتادة، وقال الدارقطني وغيره: متروك الحديث، وقال أبو زرعة: لم يكن بشيء، وقال ابن حبان: لا تجوز الرواية عنه هو الذي روى عن زيد بن أرقم: قالوا يا رسول الله: ما لنا في هذه الأضاحي؟ قال: بكل شعرة حسنة، رواه سلام بن مسكين عن عائذ الله: عن أبي داود عفان، حدثنا همام قال: قدم علينا أبو داود البصرة فجعل يقول: حدثنا البراء، وزيد بن أرقم، فذكرناه لقتادة فقال: كذب، إنما كان ذاك سائل يتكفف الناس قبل الطاعون الجارف.
(1)
الحديث في كنز العمال ج 2 ص 225 رقم 3862 ذكر الحديث بلفظ المصنف.
(2)
الحديث في مسند أحمد مسند أبي الدرداء ج 6 ص 442 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا حسن قال: ثنا ابن لهيعة: عن واهب بن عبد الله أن أبا الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له دخل الجنة قال: قلت: وإن زنى وإن سرق؟ قال: وإن زنى وإن سرق، قلت: وإن زنى وإن سرق؟ قال: وإن زنى وإن سرق، قلت: وإن زنى وإن سرق؟ قال: وإن زنى وإن سرق، على رغم أنف أبي الدرداء" قال: فخرجت لأنادى بها في الناس قال: فلقينى عمر، فقال: ارجع فإن الناس إن علموا بهذه اتكلوا عليها فرجعت فأخبرته صلى الله عليه وسلم فقال صلى الله عليه وسلم: صدق عمر.
وفيه (ابن لهيعة) كما نرى وحديثه يحسن كما يقول أهل الجرح والتعديل. =
815/ 19311 - "مَا مِنْ رُجُلٍ يَسْتَيقِظُ مِنَ اللَّيلِ فَيُوقظُ امْرَأتهُ، فَإِنْ غَلَبَهَا النَّومُ نَضَحَ في وَجْهِهَا مِن الماءِ، فَيَقُومَانِ في بَيتِهمَا فَيَذْكُرانِ الله سَاعَة مِن اللَّيلِ إِلا غُفِرَ لَهُمَا".
طب عن أبي مالك الأشعرى (1).
816/ 19312 - "مَا مِنْ رَجُل مُسْلِمٍ يَمُوتُ فَيَقُومُ عَلَى جَنَازَتِه أَرْبَعُون رَجُلا لا يُشْرِكُون بِاللهِ شَيئًا إِلا شَفَّعَهم اللهُ فِيه".
حم، م، د، حب عن ابن عباس (2).
= وورد في الأحاديث الشريفة (على رغم أنف أبي الدرداء)(وعلى رغم أنف أبي ذر) انظر مسلم. الإيمان، وأحمد ج 5 ص 166 والحديث في البخاري ج 1 ص 44 ط / الشعب: حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال: حدثنا معاذ بن هشام قال: حدثني أبي: عن قتادة، حدثنا أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم ومعاذ رديفه على الرجل قال: يا معاذ بن جبل قال: لبيك يا رسول الله وسعديك قال: يا معاذ قال: لبيك يا رسول الله وسعديك ثلانا، قال: ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صدقا من قلبه إلا حرمه الله على النار قال: يا رسول الله، أفلا أخبر به الناس فيستبشروا؟ قال: إذا يتكلوا وأخبر بها معاذ عند موته تأثمًا.
وانظر فتح الباري السلفية ج 1 ص 226.
(1)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى ج 3 ص 335 رقم 3448 قال: حدثنا هاشم، ثنا محمَّد بن إسماعيل، حدثني أبي، حدثني ضمضم بن زرعة: عن شريح بن عبيد، عن أبي مالك الأشعرى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من رجل .. الحديث".
والحديث في مجمع الزوائد في كتاب الصلاة: باب الإيقاظ للصلاة ج 2 ص 263 بلفظ: وقال: رواه الطبراني وفيه (محمَّد بن إسماعيل بن عياش) وهو ضعيف.
(2)
الحديث في صحيح مسلم تحقيق الأستاذ محمَّد فؤاد عبد الباقي في كتاب الجنائز: باب من صلى عليه أربعون شفعوا فيه ج 2 ص 655 رقم 948 قال: حدثنا هارون بن معروف وهارون بن سعيد الأيلى والوليد بن شجاع السكونى، قال الوليد: حدثني، وقال الآخران: حدثنا ابن وهب، أخبرني أبو صخر: عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر عن كريب -مولى ابن عباس- عن عبد الله بن عباس، أنه مات ابن له -بفديد-أو بعسفان، فقال: يا غريب: انظر ما اجتمع له من الناس قال: فخرجت فإذا أناس قد اجتمعوا له، فأخبرته، فقال: تقول: هم أربعون؟ قال: نعم، قال: أخرجوه. فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من رجل مسلم
…
الحديث". بلفظه.
والحديث في سنن أبي داود في كتاب الجنائز: باب فضل الصلاة على الجنائز وتشييعها ج 3 ص 517 رقم 3170 من طريق الوليد بن شجاع السكونى: قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: وذكر الحديث بلفظ المصنف. =
817/ 19313 - "مَا مِنْ رَجُلٍ يَتَوَضَّأُ فَيُحْسِن الوُضُوءَ ثُمَّ يُصَلِّي إِلا غَفَرَ اللهُ لَهُ مَا بَينَه وَبَينَ الصَّلاةِ الأخْرَى حَتَّى يُصلِّيهَا".
ش، ق عن عثمان (1).
818/ 19314 - "مَا مِنْ رَجُلٍ مُسْلم يَتَطَهَّرُ فَيُحْسن الطهورَ، ثُمَّ يَقُومُ إِلى الصَّلاةِ، إِلا كَانَتْ صَلاتُه تِلكَ كفَّارَةً لِمَا قَبْلَهَا مِن الخطَايَا".
هب عن عثمان (2).
819/ 19315 - "مَا مِنْ رَجُلٍ يَغْرِسُ غرسًا إِلا كَتَبَ اللهُ لَهُ مِنَ الأجْرِ قَدْرَ مَا يخْرجُ من ثَمَرِ ذَلِك الْغَرْسِ".
حم، والباوردى، وسمويه عن أَبي أَيوب [وسنده جيد (*)]. (3).
= والحديث في الفتح الرباني لترتيب مسند الإِمام أحمد تحقيق الشيخ أحمد عبد الرحمن البخاري كتاب الجنائز في أبواب الصلاة على الميت ج 3 ص 202 رقم 155 قال: عن ابن عباس كت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من مسلم
…
" ولم يذكر كلمة "رجل" وقال: أخرجه مسلم وأبو داود هو ابن ماجه والبيهقي.
والحديث في فيض القدير شرح الجامع الصغير ج 5 ص 480 رقم 8034 من رواية أحمد ومسلم، وأبي داود في الجنائز عن ابن عباس وصححه، قال المناوى: رواه عنه أيضًا ابن ماجه.
والحديث في مسند أحمد تحقيق الشيخ شاكر -مسند ابن عباس- ج 4 ص 174 رقم 2509 بسند مسلم ولفظه، وقال الشيخ شاكر إسناده صحيح.
(1)
الحديث في السنن الكبرى للبيهقي في -كتاب الطهارة- باب: التكرار في مسح الرأس ج 1 ص 62، قال: وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أنا أبو الحسن بن منصور، ثنا هارون بن يوسف، ثنا ابن عمر، ثنا سفيان بن عيينة عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن حمران، قال: توضأ عثمان على القاعد ثلاثًا، وقال. هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ، ثم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من رجل
…
وذكر الحديث" بلفظ المصنف وقال: رواه مسلم في الصحيح عن ابن أبي عمر.
(2)
الحديث في مختصر شعب الإيمان للبيهقي ص 137 مخطوطة في مكتبة الأزهر تحت رقم 867 قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ بإسناده عن حمران: عن عثمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده حتى يخرج من تحت (أظفاره) انتهى.
(*) ما بين القوسين المعكوفين من نسخة "قوله" فقط.
(3)
الحديث في مسند أحمد -مسند أبي أيوب- ج 5 ص 41 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا سعيد بن منصور -يعني الحراسانى- ثنا عبد الله بن عبد العزيز الليثى قال: سمعت ابن شهاب يقول: "أشهد على عطاء بن يزيد الليثى أنه حدثه عن أبي أيوب الأنصاري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ما من رجل
…
الحديث". =
820/ 19316 - "مَا مِنْ رَجُلٍ يَعُودُ رَجُلًا مُمْسِيًا إِلا خَرَجَ مَعَهُ سَبْعُون ألفَ مَلَكٍ يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ حتى يُصْبِحَ، وَمَنْ أَتَاه مُصْبِحًا، خَرَجَ مَعَه سَبْعُونَ أَلفَ مَلكٍ يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ حَتَّى يُمْسِى".
د، ك عن علي (1).
821/ 19317 - "مَا مِنْ رَجُلٍ يَسْلُكُ طَرِيقا يَطلُبُ فيه عِلما، إِلا سَهَّلَ الله لَهُ طَرِيقَ (*) الْجَنَّةِ، وَمَنْ أَبْطَأ به عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِع بِهِ نَسَبُهُ".
= والحديث ورد في مجمع الزوائد ج 4 ص 67 عن أبي أيوب الأنصاري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من رجل يغرس غرسا
…
" الحديث رواه أحمد، وفيه عبد الله بن عبد العزيز وثقه مالك وسعيد بن منصور، وضعفه جماعة، وبقية رجاله رجال الصحيح.
والحديث في إتحاف السادة المتقين ج 6 ص 104 - ط / دار الفكر- من حديث أبي أيوب: "ما من رجل يغرس غرسا إلا كتب الله له من الأجر
…
الحديث" ورجاله رجال الصحيح إلا عبد المؤمن بن عبد العزيز ضعفه جماعة، ووثقه مالك.
والحديث في فيض القدير بشرح الجامع الصغير ج 5 ص 480 رقم 8035 من رواية أحمد: عن أبي أيوب الأنصاري وصححه. قال المناوى: قال المنذرى: رواته محتج بهم في الصحيح إلا الليثى، قال الهيثمي: وفيه عبد الله بن عبد العزيز الليثى. وثقه مالك وسعيد بن منصور، وضعفه جماعة، وبقية رجاله رجال الصحيح اهـ .. والمصنف رمز لحسنه.
(1)
الحديث في سنن أبي داود في -كتاب الجنائز- باب: فضل العبادة على وضوء ج 3 ص 475 رقم 3098 قال: حدثنا محمَّد بن كثير، أخبرنا شعبة: عن الحكم: عن عبد الله بن نافع: عن علي قال: "ما من رجل يعود مريضا ممسيًا إلا خرج معه سبعون ألف ملك يستغفرون له حتى يصبح، وكان له خريف في الجنة، ومن أتاه مصبحًا خرج معه سبعون ألف ملك يستغفرون له حتى يمسى، وكان له خريف في الجنة". قال أبو داود: أسند هذا عن علي من غير وجه صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال المحقق: قال المنذرى: هذا موقوف.
والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك في -كتاب الجنائز- باب: ثواب عيادة المريض- ج 1 ص 341 قال: حدثني علي بن عيسى، ثنا مسدد بن قطن، ثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا معاوية، ثنا الأعمش عن الحكم بن عبد الرحمن بن أبي ليلى: عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
…
وذكر الحديث بلفظ أبي داود السابق.
قال الحاكم: هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه؛ لأن جماعة من الرواة أوقفوه عن الحكم بن عيينة ومنصور بن المعتمر: عن ابن أبي ليلى: عن عليه، من حديث شعبة عنهما وأنا على أصلى في الحكم لراوى الزيادة. ووافقه الذهبي في التلخيص.
(*) في المغربية (طريقا إلى الجنة) وفي "قوله" وأبي داود والحاكم: "طريق الجنة" كما في "قوله".
د، ك عن أَبي هريرة (1).
822/ 19318 - "مَا مِنْ رَجُلٍ مُسْلمٍ يُصَابُ بِشَيْءٍ في جَسَدِه فَيَتَصَدَّقُ بِه، إِلا رَفَعَهُ الله بِه دَرَجة، وَحَط عَنْهُ بِه خَطيئَةً".
حم، ت غريب منقطع ، هـ، ق عن أَبي الدرداءِ (2).
(1) الحديث في سنن أبي داود في -كتاب العلم- باب: الحث على طلب العلم- ج 4 ص 59 رقم 3643 قال: حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا زائدة: عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من رجل
…
" وذكر الحديث بلفظ المصنف.
والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك في -كتاب العلم- ج 1 ص 88، 89 عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من رجل
…
الحديث بلفظ المصنف" قال الحاكم: تابعه أبو معاوية. قال الذهبي: على شرطهما رواه زائدة وأبو معاوية، هو ابن نمير عنه مرفوعًا.
(2)
الحديث في مسند أحمد ج 6 ص 448 - مسند أبي الدرداء- قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا وكيع، ثنا يونس بن أبي إسحاق: عن أبي السفر قال: كسر رجل من قريش سن رجل من الأنصار فاستعدى عليه معاوية، فقال القرشيّ: إن هذا دق سنى، قال معاوية: كلا إنا سنرضيه. قال: فلما ألح عليه الأنصاري قال معاوية: شأنك بصاحبك -وأبو الدرداء جالس- فقال أبو الدرداء: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من مسلم يصاب بشيء في جسده فيتصدق به إلا رفعه الله به درجة وحط عنه بها خطيئة". قال: فقال الأنصاري: أأنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم، سمعته أذناى ووعاه قلبى، يعني: فعفا عنه.
والحديث في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي للمباركفورى في كتاب الديات -باب ما جاء في العفو- ج 4 ص 650 رقم 1410 قال: من طريق يونس بن أبي إسحاق قال: وذكر الحديث بلفظ: "ما من رجل يصاب" ولم يذكر "مسلم"، وزاد قال الأنصاري: فإني أذرها له، قال معاوية: لا جرم لا أخيبك فأمر له بمال. قال: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، ولا أعرفه لأبي السفر سماعا من أبي الدرداء، وأبو السفر: اسمه سعيد بن أحمد، ويقال: ابن يحمد الثوري.
والحديث أخرجه البيهقي في كتاب الجنايات -باب ما جاء في الترغيب في العفو عن القصاص- ج 8 ص 55 قال: من طريق يونس بن أبي إسحاق وذكر الحديث بلفظ الترمذي.
والحديث في سنن ابن ماجه في -كتاب الديات- باب العفو في القصاص- ج 2 ص 298 رقم 2693 أخرجه من طريق يونس بن إسحاق قال: "ما من رجل يصاب بشيء من جسده، فيتصدق به إلا رفعه الله به درجة أو حط عنه خطيئة" سمعته أذناى ووعاه قلبى.
والحديث في فيض القدير بشرح الجامع الصغير رقم 8036 ج 5 ص 481 من رواية أحمد والترمذي هو ابن ماجه: عن أبي الدرداء وصححه.
وأبو السفر ترجم له ابن حجر في تهذيب التهذيب ج 4 ص 96 رقم 162 وقال: هو سعيد بن محمَّد، ويُقال: أحمد أبو السفر الهمدانيّ الثوري الكوفي، روى عن ابن عباس هو ابن عمر هو ابن عمرو بن العاص =
823/ 19319 - "مَا مِنْ رَجُلٍ لَا يُؤَدِّي (*) زَكَاةَ مَاله إِلا جَعَلَ اللهُ لَهُ (* *) يَوْمَ الْقيَامَة في عُنُقِه شُجَاعًا، وَمَنْ اقْتَطَعَ مَال الْمُسْلِم بِيَمِين لَقِيَ اللهَ وَهُوَ عَلَيهِ غَضْبَانُ".
ت حسن صحيح عن ابن مسعود (1).
824/ 19320 - "مَا مِنْ رَجُلٍ يَدْعُو بِدُعَاءٍ إِلا اسْتُجِيبَ لَهُ، فَإِمَّا أنْ يُعَجَّلَ لَهُ في الدُّنْيَا، وَإِمَّا أَنْ يُدَّخَرَ لَهُ في الآخِرَةِ، وَإِمَّا أَنْ يُكَفَّر عَنْهُ مِنْ ذنوبِهِ بِقَدْرِ مَا دَعَا، مَا لَمْ يَدع بإِثمٍ أَوْ قَطيعَةِ رَحِمٍ، أَوْ يَسْتَعْجِل، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَكيفَ يَسْتَعْجِلُ؟ قَال: يَقُولُ: دَعَوْتُ ربِّي فَمَا اسْتَجَابَ لِي".
حم، ت غريب عن أبي هريرة (2).
825/ 19321 - "مَا مِنْ رَجُلٍ يَتَطَهَّرُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ كمَا أُمِرَ، ثُمَّ يَخُرجُ مِنْ بَيتِه حَتَّى يأتي الجمعة وينصت حتى يَقْضِيَ صَلاتَهُ إِلا كَانَ كفَّارَةً لِمَا قَبْلَهُ من الْجُمُعَةِ".
= والبراء بن عازب وغيرهم، وروى عنه ابنه عبد الله بن أبي السفر وإسماعيل بن أبي خالد ومطرف بن طريف وغيرهم، قال ابن معين: ثقة وقال أبو حاتم: صدوق، قيل: مات سنة اثنتى عشرة ومائة، قلت: وذكره ابن حبان في الثقات.
(*) في نسخة قوله: "يؤدى" مكان "لا يؤدى".
(* *) في نسخة قوله: لا يوجد لفظ "له".
(1)
الحديث في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي في كتاب التفسير -تفسير سورة ال عمران- ج 3/ 363 رقم 5000 قال: حدثنا ابن أبي عمر: أخبرنا سفيان: عن جامع، وهو ابن أبي راشد، وعبد الملك بن أعين: عن أبي وائل: عن عبد الله يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من رجل لا يؤدى زكاة ماله إلا جعل الله يوم القيامة في عنقه شجاعا، ثم قرأ علينا مصداقه من كتاب الله:{وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ} الآية، وقال مرة: قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم مصداقه: {سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} ومن اقتطع مال أخيه المسلم بيمين لقى الله وهو عليه غضبان، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم مصداقه من كتاب الله: {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ
…
} الآية.
(2)
الحديث في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي في كتاب الدعوات- باب 15 - ج 10 ص 68 رقم 3677، قال: حدثنا يحيى بن موسى، أخبرنا معاوية، أخبرنا اللبث هو ابن أبي سليم: عن زياد: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من رجل
…
الحديث بزيادة -الله- في يدعو الله بدعاء، وقال: هذا حديث غريب من هذا الوجه.
ن عن سلمان (1).
826/ 19322 - "مَا مِنْ رَجُل لَهُ مَالٌ لا يُؤَدِّي حَقَّ مَالهِ إِلا جُعِلَ لَهُ طَوْقا في عُنُقِهِ شُجَاعٌ أَقْرَعُ، وَهُوَ يَفِرُّ مِنْهُ، وَهُوَ يَتْبَعُه".
حم، ن، ق عن ابن مسعود (2).
9323/ 1827 - "مَا مِنْ رَجُل يَحْفَظُ عِلمًا فَكَتَمَهُ إِلا أتَى يَوْمَ القِيَامِة مُلجَمًا بِلِجَامٍ مِن نَارٍ".
هـ عن أَبي هريرة (3).
(1) الحديث في سنن النسائي في -كتاب الجمعة- باب: فضل الإنصاف وترك اللغو يوم الجمعة ج 3 ص 104 ط / المكتب؛ التجارية الكبرى قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال: أنبأنا جرير: عن منصور: عن أبي معشر زياد بن كليب: عن إبراهيم: عن علقمة: عن القرثع الضبى -وكان من القراء الأولين- عن سلمان قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من رجل
…
" وذكر الحديث بلفظ المصنف.
(2)
وجدنا في مسند أحمد -في مسند عبد الله بن مسعود- ج 1 ص 377 حديثًا بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا سفيان: عن جامع: عن أبي وائل عن عبد الله: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يمنع عبد زكاة ماله إلا جعل له شجاع أقرع يتبعه يفر منه وهو يتبعه فيقول: أنا كنزك، ثم قرأ عبد الله مصداقه في كتاب الله:{سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} قال سفيان: مرة يطوقه في عنقه.
والحديث في السنن الكبرى للبيهقي في -كتاب الزكاة- باب ما ورد من الوعيد فيمن كنز مال الزكاة ولم يؤد زكاته ج 4 ص 81 قال: (أخبرنا) أبو بكر أحمد بن الحسن، وأبو زكريا بن إسحاق وغيرهما، قالوا: ثنا أبو العباس محمَّد بن يعقوب، أنبأ الربيع بن سليمان، أنبأ الشافعي، أنبأ سفيان بن عيينة، سمع جامع بن أبي راشد وعبد الملك بن أعين، سمعا أبا وائل يخبر عن عبد الله بن مسعود يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من رجل لا يؤدى زكاة ماله إلا مثل له يوم القيامة شجاعا أقرع يفر منه وهو يتبعه حتى يطوقه في عنقه، ثم قرأ علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم: {سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ}. ".
والحديث في سنن النسائي في -كتاب الزكاة- باب: التغليظ في حبس الزكاة ج 5 ص 8 قال: أخبرنا مجاهد بن موسى قال: حدثنا ابن عيينة عن جامع بن أبي راشد: عن أبي وائل، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من رجل
…
الحديث" ثم قرأ مصداقه من كتاب الله عز وجل {وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيرًا لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ}. . "). الآية.
(3)
الحديث في سنن ابن ماجه في المقدمة باب: من سئل عن علم فكتمه ج 1 ص 96 رقم 261 قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا أسود بن عامر ثنا عمارة بن زاذان. ثنا علي بن الحكيم، ثنا عطاء، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من رجل
…
الحديث" إلا أنه قال: "فيكتمه" بدل "فكتمه".
قال أبو الحسن أي: القطان، وحدثنا أبو حاتم. ثنا أبو الوليد، ثنا عمارة بن زاذان، فذكر نحوه.
828/ 19324 - "مَا مِنْ رَجُلٍ يُغَبِّرُ وَجْهَهُ في سَبِيل اللهِ إِلا أمَّنهُ اللهُ وآمَنَهُ النَّارَ يَوْمَ القِيَامَةِ".
طب عن أَبي أُمامة (1).
829/ 19325 - "مَا مِنْ رَجُلٍ يَلِي أمْرَ عَشَرة فَمَا فَوْق ذَلِك إِلا أَتَى الله عز وجل مَغْلُولًا يَدُه إِلَى عُنُقِه، فَكَّهُ بِرُّه أَوْ أَوْثقَهُ إِثْمُه، أَوّلُهَا ملامَةٌ، وَأَوْسَطُهَا نَدَامَةٌ، وآخِرُهَا خِزْىٌ يَوْمَ القِيَامَةِ".
حم عن أبي أُمامة (2).
(1) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى ج 8 ص 114 رقم 4782 قال: حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطى، ثنا يحيى بن صالح الوحاظى، ثنا جميع بن ثوب: عن خالد بن معدان: عن أبي أمامة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ما من رجل يغبر وجهه في سبيل الله إلا أمنه الله دخان النار يوم القيامة، وما من رجل يغبر قدماه في سبيل الله إلا أمن الله قدميه النار يوم القيامة".
قال المحقق: قال في "المجمع 5/ 287 وفيه (جميع بن ثوب) بالفتح وقال: متروك.
وترجمة جميع بن ثوب في الميزان برقم 1554 - وفيها جَميع، ويقال جُميع -بالضمة- ابن ثوب السلمى عن خالد بن معدان. قال البخاري: منكر الحديث، وكذا قال الدارقطني وغيره، وقال النسائي: متروك الحديث.
ثم ذكر الذهبي بعض مروياته وقال: قال ابن علي: رواياته تدل على أنه ضعيف.
(2)
الحديث في مسند أحمد -مسند أبي أمامة- ج 5 ص 267 قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي، ثنا أبو اليمان، ثنا إسماعيل بن عياش، عن يزيد بن محمد الملك عن نعمان بن عامر، عن أبي أمامة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ما من رجل
…
" وذكر الحديث: إلا أنه قال: "وأوبقه إثمه" بدل "وأوثقه إثمه".
والحديث في مجمع الزوائد في كتاب الخلافة -باب فيمن ولى شيئًا- ج 5 ص 204 وقال: رواه أحمد والطبراني وفيه يزيد بن أبي مالك، وثقه ابن حبان وغيره.
والحديث في المعجم الكبير للطبرانى ج 8 ص 202 رقم 7720 قال: حدثنا الحسن بن علي بن خلف الدمشقي، ثنا سليمان بن عبد الرحمن، وثنا أحمد بن يحيى بن حمزة الدمشقي، ثنا حيوة بن شريح الحضرمي قالا: ثنا إسماعيل بن عياش: عن يزيد بن أبي مالك. عن سليم بن عامر: عن أبي أمامة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من مسلم يلي أمر عشرة فما فوق ذلك، إلا أتى يوم القيامة مغلولا يده إلى عنقه، فكه بره، أو أوثقه إثمه، أولها ملامة وأوسطها ندامة، وآخرها عذاب يوم القيامة" - وانظر حديث رقم 7724 من نفس المصدر.
قال محققه: ورواه أحمد 5/ 267 ثنا أبو اليمان، ثنا إسماعيل بن عياش عن يزيد بن مالك: عن نعمان بن عامر: عن أبي أمامة فذكره، قال في "المجمع ج 5 ص 205 وفيه يزيد بن أبي مالك. وثقه ابن حبان وغيره، وبقية رجاله ثقات، وهو حديث حسن.
830/ 19326 - "مَا مِنْ رَجُل يَصُومُ يَومًا في سَبِيل اللهِ إِلا بَاعَدَهُ اللهُ مِنَ النَّارِ مِقْدَارَ مِائِة عَامٍ".
سمويه، طب، ض عن عبد الله بن سفيان الأزْدِيّ (1).
831/ 19327 - "مَا مِنْ رَجُلٍ يَعْلَمُ كلِمَةً أَوْ كَلِمَتَين أَوْ ثَلاثا أَوْ أَرْبَعا أَوْ خَمْسة ممَّا فَرَضَ اللهُ -تَعَالى- وَرَسُولُهُ فَيَتَعَلَّمُهن ويعلِّمُهن إِلا دَخَلَ الْجَنَّةَ".
ابن النجار عن أَبي هريرة (2).
832/ 19328 - "مَا مِنْ رَجُلٍ يَكُونُ في قَوْمٍ يَعْمَلُ بِمَعَاصِى الله فيهِمْ وَهُمْ أَكْثَرُ منْهُ وَأَعَزُّ، ثُمَّ يُدْهِنُوا في شَأنِهِ إِلا عَاقَبَهُمْ اللهُ".
طب، حل عن ابن مسعود (3).
(1) الحديث في مجمع الزوائد -كتاب الصوم- باب فيمن صام يوما في سبيل الله- ج 3 ص 194، قال: وعن عبد الله بن سفيان الأزدى، وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من رجل يصوم
…
الحديث".
قال الهيثمي: قال حبيب لأبي بشر: مائتي عام، قال أبو بشر لعثامة بن قيس: لقد ظننت ذلك، فقال عبد الله بن سفيان: إنما أحدثكم بما سمعت، ليس أحدثكم بما تحدثونى. رواه الطبراني في الأوسط والكبير بنحوه، وأبو بشر لا أعرفه، وبقية رجاله ثقات.
وترجمة عبد الله بن سفيان الأزدى في أسد الغابة رقم 2979، قال: عبد الله بن سفيان الأزدى: شامى سكن حمص، روى عنه عثامة بن قيس وكلاهما من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وذكر الحديث في ترجمته فقال:"ما من رجل يصوم يوما في سبيل الله إلا باعده الله من النار مائة عام". قال عبد الله بن سفيان: إنما أحدثكم ما سمعت من النبي صلى الله عليه وسلم.
(2)
الحديث في حلية الأولياء- في ترجمة الحسن البصري ج 2 ص 159، قال: حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان، قال: ثنا إسحاق بن الحسن الحربى، قال: ثنا مسلم بن إبراهيم، قال: ثنا يونس بن سهل السراج قال: سمعت الحسن يحدث عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من رجل يعلم كلمة أو كلمتين. الحديث" قال أبو هريرة فما نسيت حديثًا بعد إذ سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم: رواه عدة عن الحسن فمن التابعين يونس بن سهل السراج بصرى غزير الحديث يجمع حديثه.
(3)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى -في حديث عبيد الله بن جرير عن أبيه- ج 2 ص 378 رقم 2385، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا الأزرق بن علي، ثنا حسان بن إبراهيم، ثنا يوسف بن أبي إسحاق، عن أبي إسحاق، عن عبيد الله بن جرير عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من قوم يكون فيهم من يعمل بالمعاصى هم أكثر منه وأعز فيدهنون ويسكتون فلا يغيرون إلا أصابتهم فيه عقوبة".
وفي الباب أحاديث بنفس المعنى أرقام 2379، 2380، 2381، 2382، 2383، 2384. =
833/ 19329 - "مَا مِنْ رَجُلٍ وَلِيَ عَشَرَةً إِلا أتِى بِهِ يَوْمَ القِيَامَةِ مَغْلُولَةً يَدُهُ إِلَى عُنُقِهِ حَتَّى يُقْضَى بَينَهُ وَبَينَهُمْ".
طب عن ابن عباس (1).
834/ 19330 - "مَا مِنْ رَجُلٍ يُدْرِكُ لَهُ ابْنَتَانِ فَيُحْسِنُ إِلَيهِمَا مَا صَحِبَتَاهُ أَوْ صَحِبَهُمَا إِلا أدْخَلَتَاهُ الْجَنَّةَ".
هـ عن ابن عباس (2).
835/ 19331 - "مَا مِنْ رَجُلٍ يَأتِي قَوْمًا وَيُوَسِّعُونَ لَهُ حَتَّى يَرْضَى إِلا كانَ حَقًّا عَلَى اللهِ رِضَاهُمْ".
= والحديث في حلية الأولياء -في ترجمة الحارث بن سويد- ج 4 ص 130 قال: حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا علي بن حجر، وهشام بن عمار، قالا: ثنا إسماعيل بن عياش، حدثني عبد العزيز بن عبيد الله: عن ثمامة بن عقبة، عن الحارث بن سويد أنه سمع عبد الله بن مسعود يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من رجل في قوم يعمل فيهم بمعاصى الله هم أكثر منه وأعز فيداهنون في شأنه إلا عاقبهم الله". هذا حديث غريب من حديث الحارث بن سويد لم نكتبه إلا من هذا الوجه وحذف النون في الأصل جاء على غير القياس مثل قول الشاعر:
أبيت أسرى وتبيتى تدلكى
…
وجهك بالعنبر والمسك الذكى
(1)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى- في حديث طريف بن ميمون عن ابن عباس- ج 12 ص 135 رقم 12689 - قال: حدثنا أحمد بن رشدين، ثنا يحيى بن سليمان الجعفى، ثنا المحاربيّ أنه سمع الأعمش ذكر عن طريف بن ميمون، عن ابن عباس يرفعه قال:"ما من رجل ولى عشرة إلا أتى به يوم القيامة مغلولة يده إلى عنقه حتى يقضى بينه وبينهم".
قال المحقق: ورواه في "الأوسط" مجمع البحرين.
والحديث في مجمع الزوائد -كتاب الخلافة- باب: فيمن ولى شيئًا ج 5 ص 206، قال: وعن ابن عباس يرفعه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من رجل ولى عشرة. . " الحديث. وقال: رواه الطبراني في الأوسط والكبير ورجاله ثقات.
(2)
الحديث في سنن ابن ماجه -كتاب الأدب- باب: بر الوالدين والإحسان إلى البنات- ج 2 ص 1210 رقم 3670 قال: حدثنا الحسين بن الحسن، ثنا ابن المبارك، عن فطر، عن أبي سعيد، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من رجل تدرك له ابنتان فيحسن إليهما ما صحبتاه أو صحبهما، إلا أدخلناه الجنة".
قال في الزوائد: في إسناده "أبو سعيد" واسمه "شرحبيل" وهو وإن ذكره ابن حبان في الثقات، فقد ضعفه غير واحد، وقال ابن أبي ذئب: كان متهما. ورواه الحاكم في المستدرك. وقال: هذا حديث صحيح الإسناد.
طب عن أبي موسى (1).
836/ 19332 - "مَا مِنْ رَجُلٍ يَنْتَبهُ مِنْ نَوْمهِ، فَيَقُولُ: الحَمْدُ للهِ الَّذِي خَلَقَ النَّوْمَ وَاليَقَظَةَ، الْحَمْدُ لله الَّذِي بَعَثَنِي سَالِما سَويًّا، أَشْهَدُ أن الله يُحْيي المَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيء قَدِيرٌ، إِلا قَال اللهُ: صَدَقَ عَبْدِي".
ابن السنى، والديلمى عن أَبي هريرة (2).
837/ 19333 - "مَا مِنْ رَجُل يَتَعَاظَمُ في نَفْسِهِ، وَيَخْتَالُ في مِشْيَتِهِ إِلا لَقِيَ اللهَ وَهُوَ عَلَيه غَضْبَانٌ".
حم، خ في الأدب، ك عن ابن عمر (3).
(1) الحديث في مجمع الزوائد -كتاب الأدب- باب: ما جاء في الجلوس وكيفيته وخير المجالس- ج 8 ص 60، قال: وعن أبي موسى الأشعرى: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من رجل يأتي قوما
…
" الحديث.
قال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه سليمان بن سلمة الخبائرى، وهو متروك.
(2)
الحديث في عمل اليوم والليلة لابن السنى- باب: ما يقول إذا استيقظ من منامه ج 1 ص 7 قال: أخبرنا أبو العباس الجرادى، حدثنا جعفر بن محمَّد بن جعفر المدائني، حدثنا أبي، حدثنا محمَّد، يعني ابن عبيد الله عن محمَّد بن واسع، عن محمَّد بن سيرين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من رجل ينتبه من نومه فيقول: . الحديث". قال المحقق: في سنده (محمَّد بن عبيد الله) وهو متروك.
(3)
الحديث في مسند الإِمام أحمد -مسند عبد الله بن عمر- ج 2 ص 118 قال: حدثنا عبد الله، ثنا أبي، ثنا يحيى بن إسحاق، أنا يونس بن القاسم الحنفي يمامى سمعت عكرمة بن خالد المخزومي يقول: سمت ابن عمر يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من تعظم في نفسه أو اختال في مشيته لقى الله وهو عليه غضبان".
والحديث في الأدب المفرد للبخارى -باب الكبر- ج 2 ص 7 رقم 549، قال: حدثنا مسدد قال: حدثنا يونس بن القاسم أبو عمر اليمامى قال: حدثنا عكرمة بن خالد، قال: سمعت ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول:"من تعظم في نفسه أو اختال في مشيته لقى الله عز وجل وهو عليه غضبان".
قال المحقق: (عكرمة بن خالد) ثقة مات بعد عطاء.
والحديث في المستدرك للحاكم -كتاب الإيمان- ج 1 ص 60، قال حدثنا أبو العباس محمَّد بن يعقوب، ثنا إبراهيم بن مرزوق البصري -بمصر- أنبأنا عمر بن يونس القاسم اليمامى، حدثني أبي: أن عكرمة بن خالد بن سعيد بن العاص المخزومي حدثه أنه لقى عبد الله بن عمر بن الخطاب، فقال له: يا أبا عبد الرحمن، إنا بنو المغيرة قوم فينا نخوة فهل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في ذلك شيئًا؟ فقال عبد الله بن عمر: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما من رجل يتعاظم في نفسه ويختال في مشيته إلا لقى الله وهو عليه غضبان".
قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
وقال الذهبي في التلخيص: على شرط مسلم.
838/ 19334 - "مَا مِنْ رَجُلٍ مُسْلِمٍ يَمُوتُ لَهُ ثَلاثةٌ مِنْ وَلَدِهِ لَمْ يَبْلُغُوا الحِنْثَ إِلا أَدْخَلَ اللهُ أَبَوَيهمْ الْجَنَّةَ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ إِيَّاهُمْ".
حم، خ، ن عن أَنس، ع والرويانى، ك، ض عن عبد الله بن بريدة عن أبيه (1).
839/ 19335 - "مَا مِنْ رَجُلٍ يَكُونُ بِأرْضِ فَىْءٍ، فَيُوَذِّنُ بَحَضْرَةِ الصَّلاةِ، وَيُقِيمُ الصَّلاةَ إِلا صَلَّى خَلفَهُ مِنَ المَلائكَةِ مَا لَا يُرَى قُطرَاهُ، يَرْكعُونَ بِرُكُوعِهِ، وَيَسْجُدُونَ بِسَجُودِهِ، وَيُؤَمِّنُونَ عَلَى دُعَائِهِ".
ق عن سلمان مرفوعًا وموقوفًا، قال والصحيح موقوف (2).
(1) الحديث في صحيح البخاري ط الشعب -باب في الجنائز- فضل من مات له ولد فاحتسب- ج 2 ص 92، قال: حدثنا أبو معمر حدثنا عبد الوارث، حدثنا عبد العزيز، عن أنس رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما من الناس من مسلم يتوفى له ثلاثة لم يبلغوا الحنث إلا أدخله الله الجنة بفضل رحمته إياهم".
والحديث في مسند الإِمام أحمد -مسند أنس بن مالك- ج 3 ص 152 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الصمد، ثنا عبد الملك النميرى، ثنا ثابت، عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ما من رجل مسلم يموت ثلاثة من ولده لم يبلغوا الحنث إلا أدخل الله عز وجل أبويه الجنة بفضل رحمته إياهم".
والحديث في سنن النسائي -كتاب الجنائز- باب ثواب من احتسب ثلاثة من صلبه- ج 4 ص 21، قال: أخبرنا يوسف بن حماد، قال: حدثنا عبد الوارث، عن عبد العزيز، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلم يتوفى له ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث إلا أدخله الله الجنة بفضل رحمته إياهم".
والحديث في المستدرك للحاكم -كتاب الجنائز- ج 1 ص 383، قال: وحدثنا بكير بن محمَّد بن الحداد الصوفى بمكة، ثنا محمَّد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا واصل بن عبد الأعلى، ثنا محمَّد بن فضيل، ثنا بشير بن المهاجر، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يتعهد الأنصار ويعودهم ويسأل عنهم، فبلغه عن امرأة من الأنصار مات ابنها وليس لها غيره، وأنها جزعت عليه جزعا شديدًا فأتاها النبي صلى الله عليه وسلم فأمرها بتقوى الله وبالصبر، فقالت: يا رسول الله إني امرأة رقوب لا ألد، ولم يكن لي غيره، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الرقوب الذي يبقى ولدها، ثم قال:"ما من امرئ أو امرأة مسلمة يموت لها ثلاثة أولاد إلا أدخلهم الله بهم الجنة" فقال عمر: يا رسول الله بأبي أنت وأمى واثنان، قال: واثنان.
قال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه بذكر الرقوب.
وقال الذهبي في التلخيص: صحيح.
(2)
الحديث الوقوف أخرجه البيهقي في السنن الكبرى -كتاب الصلاة- باب سنة الأذان والإقامة للمكتوبة في حالتي الانفراد والجماعة ج 1 ص 406، قال: أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أنا إسماعيل بن محمَّد الصفار، ثنا محمَّد بن عبد الملك، ثنا يزيد بن هارون، ثنا سليمان، عن أبي عثمان، عن سليمان، قال:"لا يكون رجل بأرض فئ فيتوضأ إن وجد ماء وإلا يتيمم فينادى بالصلاة ثم يقيمها إلا أمَّ من جنود الله عز وجل ما لا يرى طرفاه، أو قال طرفه". هذا هو الصحيح موقوف، وقد روى مرفوعًا ولا يصح رفعه. =
840/ 19336 - "مَا مِنْ رَجُلٍ يَكُونُ عَلَى النَّاسِ فيَقُومُ عَلَى رَأسه الرِّجَالُ يُحبُّ أنْ يَكْثُرَ الخصُومُ عِنْدَهُ فَيَدْخُلَ الْجَنَّةَ".
ك، وأبو سعيد النقاش في القضاة عن معاوية (1).
841/ 19337 - "مَا مِنْ رَجُل يَتَوَضَّأ فَيُحْسِنُ الوُضُوءَ، ثُم يَأتِي مَسْجِدًا مِنَ المَسَاجِدِ، فَيَخْطُو خُطوَةً إِلا رُفِعَ بِها دَرَجَةً وحُطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَة، أَوْ كُتِب لَهُ بِهَا حَسَنَةٌ".
حم عن ابن مسعود (2).
= وفي الباب الحديث المرفوع بلفظ: أخبرنا أبو حازم الحافظ، أنا أبو أحمد الحافظ، ثنا أبو عبد الرحمن محمَّد بن عبد الله البيروتى -بببروت- ثنا إسحاق -يعني- ابن سويد الرملى، حدثني الوليد -يعني- ابن النضر، حدثني القاسم -يعني- ابن غصن، عن داود بن أبي هند، عن أبي عثمان النهدى عن سلمان الفارسي. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من رجل يكون بأرض فئ فيؤذن. .. الحديث".
(1)
الحديث في المستدرك للحاكم -كتاب العلم- ج 1 ص 94، أخبرنا أبو بكر محمَّد بن أحمد بن حاتم الدراوردى -بمرو- ثنا أحمد بن محمَّد بن عيسى القاضي، ثنا أبو معمر، ثنا عبد الوارث، عن الحسين، عن ابن بريدة أن معاوية خرج من حمام حمص فقال لغلامه: ائتنى لبستى، فلبسهما، ثم دخل مسجد حمص، فركع ركعتين فلما فرغ إذا هو بناس جلوس، فقال لهم: ما يجلسكم، قالوا: صلينا المكتوبة، ثم قص القاص، فلما فرغ قعدنا نتذاكر سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال معاوية: ما من رجل أدرك النبي صلى الله عليه وسلم أقل حديثًا عنه مني، إني سأحدثكم بخصلتين حفظتهما من رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ما من رجل يكون على الناس، فيقوم على رأسه الرجال يحب أن تكثر الخصوم عنده فيدخل الجنة".
قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم يوما فدخل المسجد، فإذا هو بقوم في المسجد قعود، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"ما يقعدكم؟ " قالوا: صلينا المكتوبة، ثم قعدنا نتذاكر كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إن الله إذا ذكر شيئًا تعاظم ذكره".
قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، وقد سمع عبد الله بن بريدة الأسلمي عن معاوية غير حديث.
وقال الذهبي في التلخيص: على شرطهما، ولابن بريدة سماع من معاوية.
(2)
الحديث في مسند الإِمام أحمد -مسند عبد الله بن مسعود- تحقيق الشيخ شاكر- ج 5 ص 222 رقم 3623 قال: حدثنا أبو معاوية، حدثنا إبراهيم بن مسلم الهجري، عن أبي الأحوص، عن عبد الله قال: من سره أن يلقى الله عز وجل غدا مسلما فليحافظ على هؤلاء الصلوات المكتوبات حيث ينادى بهن، فإنهن من سنن الهدى، وإن الله عز وجل شرع لنبيكم سنن الهدى، وما منكم إلا وله مسجد في بيته ولو صليتم في بيوتكم كما يصلى هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم، ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم، ولقد رأيتنى وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم نفاقه ولقد رأيت الرجل يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف، وقال =
842/ 19338 - "مَا مِنْ رَجُلٍ يَمُوتُ وَفِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ كِبْرٍ، يَحِلُّ لَهُ الْجَنَّةُ أَنْ يَرِيحَ رِيحَهَا أَوْ يَرَاهَا، قَال رَجُلٌ: إِنِّي أُحِبُّ الْجَمَال حَتَّى فِي عِلاقةِ سَوْطِى وَشَرَاكِ نَعْلِي، قَال: لَيسَ ذَلِكَ الْكِبْرُ، إِنَّ اللهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الجَمَال، وَلَكِنَّ الْكِبْرَ مَنْ سَفِهَ الْحَق وَغَمَطَ النَّاس بِعَينَيهِ".
حم عن عقبة بن عامر (1).
843/ 19339 - "مَا مِنْ رَجُلٍ يَكُونُ لَهُ سَاعَةٌ مِنَ اللَّيلِ يَقُومُهَا فَيَنَامُ عَنْهَا إِلا كُتِبَ لَهُ أَجْرُ صَلاتِهِ وَكَانَ نَوْمُهُ عَلَيهِ صَدَقَةً يُصَّدَّقُ بِهَا عَلَيهِ".
= رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من رجل يتوضأ فيحسن الوضوء، ثمَّ يأتي مسجدًا من المساجد فيخطو خطوة إلا رفع بها درجة، أو حط عنه بها خطيئة، أو كتب له حسنة، حتى إن كنا لنقارب بين الخطا، وإن فضل صلاة الرجل في جماعة على صلاته وحده بخمس وعشرين درجة".
قال المحقق: إسناده ضعيف: إبراهيم بن مسلم الهجرى العبدى: ضعفوه من قبل حفظه، قال ابن عدي:"إنما أنكروا عليه كثرة روايته عن أبي الأحوص، عن عبد الله، وعامتها مستقيمة" وقال أحمد: "كان الهجرى رفاعا" وضعفه، وقال البخاري في الكبير 1/ 1 / 326:"كان ابن عيينة يضعفه" والحديث أصله صحيح، فقد رواه مسلم، 1/ 181 من طريق علي بن الأقمر عن أبي الأحوص، مختصرًا إلى قوله:"حتى يقام في الصف" ولم يذكر باقيه.
(1)
الحديث في مسند أحمد - حديث عقبة بن عامر الجهني - ج 4 ص 151 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا هاشم، ثنا عبد الحميد، ثنا شهر بن حوشب، قال: سمعت رجلًا يحدث عن عقبة بن عامر أنَّه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من رجل يموت حين يموت وفي قلبه مثقال حبَّة من خردل من كبر تحل له الجنة أن يريح ريحها ولا يراها، فقال رجل من قريش يقال له أبو ريحانة: والله يا رسول الله إني لأحب الجمال وأشتهيه حتى إني لأحبه في علاقة سوطى وفي شراك نعلى، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليس ذاك الكبر، إن الله عز وجل جميل يحب الجمال، ولكن الكبر من سفه الحق وغمص الناس بعينيه".
غمص قال: "إنما ذلك في سفه الحق وغمص الناس" أي: احتقرهم، ولم يرهم شيئًا، تقول منه: غمص الناس يغمصهم غمصا النهاية ج 3 ص 386.
غمط: قال: "الكبر أن تسفه الحق وتغمط الناس" الغمط: الاستهانة والاستحقار، وهو مثل الغمص يقال غمط يغمط، وغمط يغمط.
والحديث في مجمع الزوائد - كتاب الإيمان - باب ما جاء في الكبر ج 1 ص 98، قال: وعن عقبة بن عامر أنَّه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من رجل يموت حين يموت. . الحديث".
قال الهيثمي: رواه وفي إسناده شهر عن رجل لم يسم.
حم عن عائشة (1).
844/ 19340 - "مَا مِنْ رَجُلٍ يُحسِنُ الوُضَوءَ فَيَغْسِلُ يديهِ ورجليهِ ووجْهَهُ، ثمَّ يُمَضْمضُ فَاهُ، ثُمَّ يَتَوضأُ كَمَا أَمَرَهُ اللهُ - تَعَالى - إِلا حَطَّ عَنْهُ عَمَلَ يَوْمِهِ مَا نَطَقَ فُوهُ وَمَشَى إِلَيهِ حَتَّى إِنَّ الذُّنَوبَ لَتَتَحَادَرُ مِنْ أَطْرَافِهِ، ثُمَّ إِذَا مَشَى إِلَى الْمَسْجِدِ كَانَتْ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا حَسَنَةٌ، ثُمَّ تَكُونُ صَلاتُهُ لَهُ نَافِلَةً، ثُمَّ إِذَا هُوَ دَخَلَ عَلَى أَهْلِهِ، فَسَلَّمَ عَلَيهِمْ، وَأَخَذَ مَضْجَعَهُ كَانَتْ لَهُ قِيَامُ لَيلَتِهِ".
ابن السنى عن أَبي أُمامة (2).
845/ 19341 - "مَا مِنْ رَجُلٍ يَعُودُ مَرِيضًا فَيَجْلِسُ عِنْدَهُ إِلا تَغَشَّتْهُ الرَّحْمَةُ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ مَا جَلَسَ عِنْدَهُ، فَإِذَا خَرَجَ مِنْ عِنْدهِ كُتِبَ لهُ أَجْرُ صِيَامِ يَوْمٍ".
عق عن أَبي أُمامة (3).
(1) الحديث في مسند الإمام أحمد - مسند السيدة عائشة - ج 6 ص 63 قال: حدثنا عبد الله - حدثني أبي، ثنا وكيع، ثنا أبو جعفر الرازي، عن محمَّد بن المنكدر، عن سعيد بن جبير، عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من رجل تكون له ساعة من الليل يقومها فينام عنها إلا كتب له أجر صلاته وكان نومه عليه صدقة تصدق به عليه".
(2)
الحديث في عمل اليوم والليلة لابن السنى - باب ثواب من دخل بيته بسلام - ص 53 رقم 162 قال: أخبرنا أبو بكر بن مكرم، حدثنا عمرو بن علي، حدثنا محمَّد بن عبد الله الأنصاري، حدثنا قرة، حدثنا ابن خالد، حدثنا لقبط أبو المساء، قال: حدثني صدى بن عجلان - أبو أمامة الباهلي - عن النبي صلى الله عليه وسلم: "ما من رجل يحسن الوضوء. . . . . الحديث".
(3)
الحديث في الضعفاء الكبير للعقيلى - من حديث جميع بن ثوب شامى - ج 1 ص 201 رقم 247، قال: حدثني آدم بن موسى قال: سمعت البخاري قال: جميع بن ثوب، عن خالد بن معدان، وحبيب بن عبيد، ويزيد بن حمير منكر الحديث.
ومن حديثه ما حدثنا به محمَّد بن أحمد الأنطاكى قال: حدثنا يحيى بن صالح الوحاظى، قال: حدثنا جميع بن ثوب، قال: حدثنا خالد بن معدان عن أبي أمامة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من رجل يعود مريضًا فيجلس عنده إلا تغشته الرحمة من كل جانب ما جلس عنده فإذا خرج من عنده كتب له أجر صيام يوم".
والحديث في فضل عيادة المريض ثابت من غير هذا الوجه، بغير هذا اللفظ.
وقال المحقق: جميع بن ثوب السلمى: بفتح الجيم وضمها، تركه الدارقطني والنسائيُّ، وقال ابن عدي: رواياته تدل على أنَّه ضعيف الميزان (1: 422).
846/ 19342 - "مَا مِنْ رَجُلٍ يَمُوتُ فَيَدَعُ إِبِلًا أَوْ بَقَرًا أَوْ غَنَمًا لا يُؤَدِّي زَكَاتَهَا، إِلا جَاءَتْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَسْمنَ مَا كَانتْ وَأَعْظَمَ، فَتَنْطَحْهُ بقُرونها، وَتَطؤُهُ بأَخفَافهَا حَتى يَقْضِي اللهُ بينَ النَّاسِ، كُلَّما نَفَرتْ أُخْرَاها عَادَتْ عَلَيهِ أُولاهَا".
العسكري في المواعظ عن أَبي الدرداءِ (1).
847/ 19343 - "مَا مِنْ رَجُلٍ يَغْبَارُّ وَجْهُهُ فِي سَبِيلِ اللهِ، إِلا أَمَّنَ اللهُ - تَعَالى - وَجْهَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَا مِنْ رَجلُ يغْبَارُّ قَدَمَاهُ فِي سَبِيلِ اللهِ إِلا أَمَّنَ اللهُ قَدَمَيهِ مِنَ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
هب عن أَبي أُمامة (2).
848/ 19344 - "مَا مِنْ رَجُلٍ مُسْلِمٍ يَقْرَأُ بَعدَ صَلاةِ الصُّبْحِ بِـ "قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ" إِحْدَى عَشْرَةَ مَرَّةً يُكَرِّرُهُنَّ إِلا بَنَى اللهُ لَهُ بُرْجًا فِي الْجَنَّةِ".
(1) لفظ هذا الحديث مقارب لما رواه البخاري في صحيحه ج 2 ص 148 ط الشعب - كتاب الزكاة - باب زكاة البقر، قال: حدثنا عمر بن حفص بن غياث، حدثنا أبي، حدثنا الأعمش، عن المعرور بن سويد، عن أبي ذر رضي الله عنه قال: انتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: والذي نفسي بيده، أو والذي لا إله غيره، أو كما حلف:"ما من رجل تكون له إبل أو بقر أو غنم لا يؤدى حقها إلا أتى بها يوم القيامة أعظم ما تكون وأسمنه تطؤه بأخفافها وتنطحه بقرونها كلما جازت أخراها ردت عليه أولاها، حتى يقضى بين الناس".
رواه بكير عن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم.
(2)
الحديث في الترغيب والترهيب للمنذرى - في باب الترغيب في الغدوة في سبيل الله والروحة، وفضل المشي والغبار في سبيل الله والخوف فيه - ج 2 ص 167 رقم 14، قال: وروى عن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من رجل يغبر وجهه في سبيل الله إلا أمنه الله دخان النار يوم القيامة، وما من رجل تغبر قدماه في سبيل الله إلا أمن الله قدميه النار يوم القيامة" رواه الطبراني والبيهقيُّ.
والحديث في المعجم الكبير للطبرانى - في مرويات خالد بن معدان عن أبي أمامة رضي الله عنه ج 8 ص 114 رقم 4782 قال: حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطى، ثنا يحيى بن صالح الوحاظى، ثنا جميع بن ثوب، عن خالد بن معدان، عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ما من رجل يغبر وجهه في سبيل الله إلا أمنه الله دخان النار يوم القيامة، وما من رجل يغبر قدماه في سبيل الله إلا أمن الله قدميه النار يوم القيامة".
قال المحقق: قال في المجمع 5/ 287، وفيه (جميع بن ثوب) بالفتح وقال: بالضم متروك.
الخرائطى في مكارم الأَخلاق عن أَبي عبد الرحمن السلمى (1).
849/ 19345 - "مَا مِنْ رَجُلٍ كَانَ يُصَلِّي صَلاةَ الضُّحَى ثُمَّ تَرَكَهَا إِلا عُرِجَ بها إِلَى اللهِ عز وجل فَقَالتْ: يَا رَبُّ إِنَّ فُلانًا حَفِظَنِي فَاحْفَظْهُ، وَإِنَّ فُلانًا ضَيَّعَنِي فَضَيِّعْهُ".
أَبو بكر الشافعي والديلمى عن سمحج الجنى (2).
850/ 19346 - "مَا مِنْ رَجل يَزُور قَبْر حَمِيمِه فَيُسَلِّمَ عليه ويقعُد عِنْدَه إِلا رَدَّ {عَلَيه} (*) السَّلامَ، وَأَنِس بِه حَتَّى يقُومَ مِنْ عِنْدِه".
أَبو الشيخ، والديلمى عن أَبي هريرة (3).
(1) الحديث أخرجه الخرائطى في مكارم الأخلاق قال: حدثنا سعدان بن يزيد البزار، نا يزيد بن هارون عن الجريرى، عن عاصم بن بهدلة، عن أبي عبد الرحمن السلمى رضي الله عنه قال:"ما من رجل مسلم يقرأ بعد صلاة الصبح بقل هو الله إحدى عشرة مرة يكررهن إلا بني له برج في الجنة". أهـ مكارم ج 3 ص 1658 رقم 927 رسالة دكتوراه - الدكتورة: سعاد سليمان إدريس. جامعة الأزهر.
(2)
الحديث في كنز العمال - كتاب الصلاة - باب صلاة الضحى - من الإكمال - ج 7 ص 811 رقم 21526 بلفظ: "ما من رجل كان يصلى صلاة الضحى ثمَّ تركها إلا عرج بها إلى الله عز وجل فقالت: يا رب إن فلانًا حفظنى فاحفظه، وإن فلانًا ضيعنى فضيعه" وعزاه لأبي بكر الشافعي، والديلمى: عن سمج الجنى.
قال ابن الأثير: لقد ورد اسم الصحابي هنا فيه تصحيف والصواب: سمحج الجنى، وقيل: سمهج سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله. أهـ. أسد الغابة (2/ 453).
(*) في نسخة قوله: - ليسلم عليه - بزيادة لفظ "عليه".
(3)
الحديث في كنز العمال في كتاب الموت وأحوال تقع فيه ج 15 ص 656 رقم 42602. وفي معناه ذكر حديثًا بلفظ: "ما من رجل يمر بقبر كان فيه يعرفه في الدنيا فيسلم عليه إلا عرفه ورد عليه السلام "وعزاه إلى تمام، والخطيب، وابن عساكر، وابن النجار عن أبي هريرة، وقال: "سنده جيد".
والحديث ذكره الإمام الغزالي في الإحياء في باب زيارة القبور ج 4 ص 475 ط / الحلبى بلفظ: "ما من رجل يزور قبر أخيه، ويجلس عنده إلا استأنس به ورد عليه حتى يقوم" قال العراقي: حديث "ما من رجل يزور قبر أخيه. . . إلخ. رواه ابن أبي الدنيا في القبور وفيه: (عبد الله بن سمعان) ولم أقف على حاله، ورواه ابن عبد البر في التمهيد من حديث ابن عباس نحوه، وصححه عبد الحق الأشبيلي.
وانظر إتحاف السادة المتقين للزبيدى ج 10 ص 365.
851/ 19347 - "مَا مِنْ رَجُلٍ يَقُولُ إِذَا رَكِبَ السَّفِينةَ: باسْم اللهِ الْمَلِكِ الرَّحْمَن (مَجْرِاهَا ومُرْسَاها إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحيمٌ) (1) (وَمَا قَدَرُوا الله حَقَّ قَدْرِه. . .) (2) الآية - إِلا أَعْطَاه الله أَمَانًا مِن الْغَرَقِ حَتَّى يَخْرُجَ منها".
أَبو الشيخ عن ابن عباس (3).
852/ 19348 - "مَا مِنْ رَجُلٍ يُصَلِّي ثِنْتيْ عَشْرَة رَكْعةً غَيرَ الْفَريضَةِ إِلا بَنَى اللهُ له بَيتًا في الْجَنَّةِ".
حب عن أُم حبيبة (4).
853/ 19349 - "مَا مِنْ رَجُلٍ يَتَوَضَّأُ فِي بَيتِهِ ثُمَّ يَخرُجُ يُرِيدُ الصَّلاةَ إِلا كَانَ في صَلاة حَتَّى يَقضي صَلاتَه فَلا يُشَبِّكْ {بَينَ} (*) أَصَابِعه في الصَّلاة".
(1) آية 91 من سورة الأنعام.
(2)
سورة هود من الآية 41.
(3)
الحديث في كنز العمال في (كتاب السفر والسمر) باب: آداب متفرقة من الإكمال ج 6 ص 715 رقم 17538.
والحديث ذكره الإمام السيوطي في الدر المنثور ج 3 ص 333 طبع الميمنة بلفظ: وأخرج أبو الشيخ في الثواب: عن ابن عباس رضي الله عنهما رفعه: "ما من رجل يقول: إذا ركب السفينة بسم الله الملك الرحمن. . . . الحديث".
(4)
لأم حبيبة رضي الله عنهما في هذا الحديث روايتان أخرجهما الإمام مسلم ج 1 ص 503 في كتاب صلاة المسافرين - باب فضل السنن الراتبة قبل الفرائض وبعدها:
الأولى: بلفظ: "من صلى اثنتى عشرة ركعة في يوم وليلة بني له بهن بيت في الجنة".
والأخرى: بلفظ "ما من عبد مسلم يصلى لله كل يوم ثنتى عشرة ركعة تطوعًا غير فريضة إلا بني الله له بيتًا في الجنة، أو إلا بني له بيت في الجنة".
وقد عزا صاحب الكنز روايات هذا الحديث إلى أحمد، وابن أبي شيبة وابن زنجويه، والنسائي، وأبي داود، وابن ماجه، وابن جرير والطبراني في الكبير وابن عساكر وابن حبَّان كلهم عن أم حبيبة.
والحديث في كنز العمال في كتاب الصلاة في الباب السادس - في صلاة النوافل - ج 7 ص 780 رقم 21377.
(*) في الأصول "من" وهو غير واضح والتصويب بكلمة (بين) من مصنف عبد الرزاق.
عب عن كعب بن عجرة (1).
854/ 19350 - "مَا مِنْ رَجُلٍ يُحَمُّ فَيَغْتَسل ثلاثَةَ أَيَّامٍ مُتتَابِعَة يَقول عندَ كلِّ غسْلٍ: بِاسْم الله، اللَّهمَّ إِنِّي إِنَّمَا أَغتَسل الْتمَاسَ شفَائكَ، وَتَصْديقَ نَبيِّكَ إِلَّا كُشِفَ عَنه".
ش عن مكحول (2).
855/ 19351 - "مَا مِنْ رَجُلٍ يُرِيدُ أَن يَقومَ سَاعَةً من اللَّيلِ فَتَغلبُه عَينَاه عَنها إِلا كَتَبَ اللهُ له أَجْرَهَا، وَكَانَ نَوْمُه صَدَقَةً تَصَدَّقَ الله بِها عَلَيه".
عب عن أَبي هريرة، عب عن أَبي الدرداءِ أَو أَبي ذر موقوفًا (3).
(1) الحديث في مصنف عبد الرزاق في ج 2 ص 271 رقم 3331 في كتاب الصلاة - باب التشبيك بين الأصابع - قال: عبد الرزاق عن أبي معشر: عن سعيد المقبرى: عن رجل من بني سالم: عن أبيه عن جده: عن كعب بن عجرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من رجل. . . الحديث".
قال محققه: أخرج هذا الحديث البيهقي من طريق ابن أبي ذئب: عن سعيد المقبرى: عن مولى بني سالم: عن أبيه: عن كعب وذكر أنَّه قيل فيه: عن رجل من بني سالم، وقيل: عن رجل من بني سليم، واختلف في هذا الحديث على سعيد المقبرى، وقد أخرجه البيهقي من طريق أبي ثمامة الحناط عن كعب، ومن طريق عبد الرحمن بن أبي ليلى عن كعب، فراجعه 3/ 230، وعلى كل حال فلم يتعين هذا الرجل ولا يدرى من أبوه، ولم أجد "عن جده" إلا هاهنا، فلتراجع نسخة أخرى.
والحديث في السنن الكبرى للبيهقي ج 3 ص 230 في كتاب الصلاة - باب لا يشبك بين أصابعه إذا خرج إلى الصلاة - قال: (أخبرنا) أبو حامد أحمد بن الوليد بن أحمد المروزى، أنبأ أبو بكر محمَّد بن عبد الله الشافعي ثنا عبد الله بن روح المداينى، ثنا عثمان بن عمر، ثنا داود بن قيس: عن سعد بن إسحاق: عن أبي ثمامة الحناط. قال: أدركنى كعب بن عجرة وأنا بالبلاط متوجهًا إلى المسجد مشبكًا بين أصابعى، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا توضأ أحدكم فأحسن الوضوء ثمَّ خرج عامدًا إلى المسجد فلا يشبكن بين أصابعه".
والحديث في كنز العمال ج 7 ص 508 في كتاب الصلاة - الفصل الثالث من مفسدات الصلاة رقم 19999.
(2)
الحديث في كنز العمال ج 10 ص 37 رقم 28243 في كتاب الطب - باب الحمى - قال: ما من رجل. . . وذكر الحديث وفي هذا المعنى أورد حديثًا برقم 28228 رواه النسائي، وأبو يعلى، والحاكم، والضياء، وأحمد عن أنس "بلفظ:"إذا حم أحدكم فليشن عليه الماء البارد ثلاث ليال من السحر".
(3)
الحديث أخرجه عبد الرزاق في المصنف في - كتاب الصلاة - باب: الرجل يلتبس عليه القرآن في الصلاة ج 2 ص 500 رقم 4224 قال: عبد الرزاق عن الثوري، عن عبدة بن أبي لبابة، عن سويد بن غفلة عن أبي الدرداء أو أبي ذر قال:"ما من رجل يريد أن يقوم ساعة من الليل. . . الحديث" قال المحقق: رواه البيهقي في السنن من طريق حسين الجعفى عن زائدة عن الأعمش: عن حبيب بن أبي ثابت: عن عبدة، عن سويد عن أبي الدرداء مرفوعًا، ورواه من طريق معاوية بن عمرو عن زائدة بإسناده من قول أبي الدرداء، ثمَّ قال: =
856/ 19352 - "مَا مِنْ رَجُلٍ كَانَ يَمُر بِقَبْر كَانَ يَعْرِفه في الدُّنيا، فَسَلَّمَ عَليه إِلا عرفه وَرَدَّ عَلَيه".
كر عن أَبي هريرة (1).
857/ 19353 - "مَا مِنْ رَجُلين تَحَابَّا في الله - تَعَالى - بِظَهرِ الْغَيبِ إِلا كَانَ أَحَبَّهما إِلى الله أَشَدُّهما حُبّا لصَاحبه".
حب عن أَبي الدرداءِ (2).
858/ 19354 - "مَا مَاتَ نَبِيٌّ إِلا دُفِنَ حَيثُ يُقبَضُ".
= ورواه جرير عن الأعمش، عن حبيب: عن عبدة عن زر بن حبيش: عن أبي الدرداء موقوفًا، ورواه الثوري: عن عبدة: عن زر أو عن سويد عن أبي الدرداء أو عن أبي ذر موقوفًا 3/ 15.
وانظر حديث رقم 4225 في المصنف فقد ذكر فيه حديث أبي هريرة قال: عبد الرزاق عن أبي معشر، عن سعيد المقبرى: عن أبي هريرة: عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله.
(1)
الحديث في تهذيب ابن عساكر ج 7 ص 292 في ترجمة عبد الله بن أحمد أبو محمَّد الزبيرى قال: روى عن تمام بن محمَّد الرازي بسنده إلى أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من رجل يمر بقبر كان يعرفه في الدنيا فيسلم عليه إلا عرفه ورد عليه". وانظر رقم 853.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد في كتاب الزهد - باب أي المتحابين أفضل وأحب إلى الله - ج 10 ص 276 قال: وعن أبي الدرداء يرفعه قال: "ما من رجلين. . ." وذكر الحديث بلفظ المصنف، وقال: رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح غير (العافى بن سليمان) وهو ثقة.
والحديث في كنز العمال - ج 9 ص 19 في كتاب الصحبة من قسم الأقوال - الباب الأوّل رقم 24718 ورواه المنذرى في الترغيب والترهيب في باب: فضل الحب في الله ج 4 ص 17 رقم 9 عن أبي الدرداء وعزاه للطبرانى في الكبير وقال: إسناده جيد.
هـ، وابن سعد عن أَبي بكر (1).
859/ 19355 - "مَا مَحَقَ الإِسلامُ مَحْقَ الشُّحِّ شَيءٌ".
الحكيم، ع، وابن مردويه عن أَنس (2).
(1) الحديث في سنن ابن ماجه في كتاب الجنائز - باب ذكر وفاته ودفنه رقم 1628 - ج 1 ص 520 قال: حدثنا نصر بن علي الجهضمى، أنبأ وهب بن جرير، ثنا أبي عن محمَّد بن إسحاق، حدثني حسين بن عبد الله، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: لما أرادوا أن يحضروا رسول الله صلى الله عليه وسلم، بعثوا إلى أبي عبيدة بن الجراح، وكان يضرح كضريح أهل مكة، وبعثوا إلى أبي طلحة، وكان هو الذي يحفر لأهل المدينة أو كان يلحد - فبعثوا إليهما رسولين، فقالوا: اللهم خر لرسولك، فوجدوا أبا طلحة، فجئ به، ولم يوجد أبو عبيدة، فلحد لرسول الله صلى الله عليه وسلم: قال: فلما فرغوا من جهازه يوم الثلاثاء، وضع على سريره في بيته، ثمَّ دخل الناس على رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسالا، يصلون عليه، حتى إذا فرغوا أدخلوا النساء، حتى إذا فرغوا أدخلوا الصبيان، ولم يؤم الناس على رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد. لقد اختلف المسلمون في المكان الذي يُحفَر له، فقال قائلون: يدفن في مسجده، وقال قائلون: يدفن مع أصحابه، فقال أبو بكر إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"ما قبض نبي إلا دفن حيث يقبض" قال: فرفعوا فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي توفي عليه، فحفروا له، ثمَّ دفن صلى الله عليه وسلم وسط الليل من ليلة الأربعاء، ونزل في حفرته علي بن أبي طالب، والفضل بن العباس، وقُثم أخوه، وشقران مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال أوس بن خولى - وهو أبو ليلى - لعلي بن أبي طالب: أنشدك الله وحظنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال له على: أنزل، وكان شقران - مولاه - أخذ قطيفة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبسها، فدفنها في القبر وقال: والله لا يلبسها أحد بعدك أبدًا، فدفنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال محققه: في الزوائد: إسناده فيه (الحسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس الهاشمى) تركه أحمد بن حنبل، وعلي بن المديني والنسائيُّ، وقال البخاري: يقال: إنه يتهم بالزندقة، وقواه ابن عدي، أو باقي رجال الإسناد ثقات.
والحديث في الطبقات الكبرى لابن سعد - باب ذكر موضع قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ج 2 ص 71 القسم الثاني - قال: أخبرنا محمَّد بن عمر، حدثنا إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، عن داود بن الحصين، عن عكرمة عن ابن عباس قال: لما فرغ من جهاز رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الثلاثاء وضع على سرير في بيته، وكان المسلمون قد اختلفوا في دفنه، فقال قائل: ادفنوه في مسجده، وقال قائل: ادفنوه مع أصحابه بالبقيع قال أبو بكر: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من نبي إلا دفن حيث يقبض" فرفع فراش النبي صلى الله عليه وسلم الذي توفى عليه ثمَّ حفر له تحته.
والحديث في فيض القدير رقم 7977 ج 5 ص 465 قال: "ما مات نبي إلا دفن حيث يقبض" وعزاه إلى ابن ماجه عن أبي بكر.
(2)
الحديث في نوادر الأصول في معرفة أحاديث الرسول للحكيم الترمذي في الأصل الثاني والسبعون بعد المائة في ذكر جملة من مكارم الأخلاق ص 216 قال: عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما محق =
860/ 19356 - "مَا مَرَرْتُ لَيلَةَ أُسْرى بِي بمَلاءٍ من الْمَلائكَة إِلا قَالوا: يَا مُحَمَّدُ مُرْ أُمَّتَك بِالْحجَامَة".
ت حسن غريب، هـ عن ابن عباس (1).
= الإِسلام محق البخل شيء قط، ومن كف غضبه كف الله عنه عذابه، ومن حفظ لسانه ستر الله عورته، ومن اعتذر إلى الله في الدنيا قبل الله معذرته".
والحديث في مجمع الزوائد ج 10 ص 242 في - كتاب الزهد - باب: في الإنفاق والإمساك قال: وعن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما محق الإِسلام محق الشح شيء" رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط وفيه (عمرو بن الحصين) وهو مجمع على ضعفه. وقال في ج 1 ص 102 فيه: علي بن أبي سارة" وهو مجمع على ضعفه.
والحديث في المطالب العالية لابن حجر ج 3 ص 181 - باب ذم الشح، رقم 3195 - قال: أنس رفعه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما محق الإِسلام محق الشح شيء" وعزاه لأبي يعلى وفيه "عمرو بن الحصين".
والحديث في فيض القدير رقم 7978 ج 5 ص 465 قال: "ما محق الإِسلام محق الشح شيء". من رواية أبي يعلى عن أنس وحسنه. قال المناوى: رواه أبو يعلى عن أنس بن مالك وضعفه المنذرى.
وعلي بن أبي سارة ترجم له الذهبي في الميزان في ج 3 ص 30 رقم 5846 قال: علي بن أبي سارة عن مكحول وغيره. قال أبو داود: تركوا حديثه، وقال البخاري: في حديثه نظر، وقال أبو حاتم: ضعيف وعمرو بن الحصين العقيلي، عن محمَّد بن عبد الله بن علاثة وغيره، قال أبو حاتم: ذاهب الحديث، وقال أبو زرعة: واه، وقال الدارقطني: متروك، وقال ابن عدي: حدث عن الثقات بغير حديث منكر.
(1)
الحديث في تحفة الأحوذي بشرح الترمذي في كتاب الطب - باب ما جاء في الحجامة - ج 6 ص 211 رقم 2128 قال: حدثنا عبد بن حميد، أخبرنا النضر بن شميل، أخبرنا عباد بن منصور قال: سمعت عكرمة قال: كان لابن عباس غلمة ثلاثة حجامون، فكان اثنان يغلان عليه وعلى أهله، وواحد يحجمه ويحجم أهله، قال: وقال ابن عباس قال نبي الله: "نعم العبد الحجام يذهب بالدم ويخف الصلب ويجلو عن البصر" وقال: "إن الرسول صلى الله عليه وسلم حيث عرج به ما مر على ملأ من الملائكة إلا قالوا: عليك بالحجامة، وقال: إن خير ما تحتجمون فيه يوم سبع عشرة ويوم تسع عشرة ويوم إحدى وعشرين، وقال: "إن خير ما تداويتم به السعوط، واللدود، والحجامة، والشئ" وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لده العباس وأصحابه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من لدنى؟ فكلهم أمسكوا، فقال: لا يبقى أحد ممن في البيت إلا لد غير عمه العباس" قال النضر: اللدود: الوجود، وفي الباب عن عائشة.
وقال: حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث عباد بن منصور.
والحديث في سنن ابن ماجه في كتاب الطب - باب الحجامة - رقم 3477 ج 2 ص 1151 قال: حدثنا نصر بن علي الجهضمى، ثنا زياد بن الربيع، ثنا عباد بن منصور: عن عكرمة، عن ابن عباس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما مررت ليلة أسرى بي بملإ من الملائكة، إلا كلهم يقول لي: عليك يا محمَّد بالحجامة. =
861/ 19357 - "ما مَسَخَ اللهُ من شَيْءٍ فَكَانَ (*) لَه عَقِبٌ وَلا نَسْلٌ".
طب عن أُم سلمة (1).
862/ 19358 - "مَا مُطرَ قَوْمٌ إِلا بِرَحْمَة، ولا قُحطوا إِلا بَسَخطَة".
أَبو الشيخ في العظمة: عن أَبي أُمامة (2).
= وفي الجامع الصغير بشرح فيض القدير رقم 7979 ج 5 ص 465 قال: وذكر هذا الحديث، وعزاه إلى ابن ماجه عن أنس، وإلى الترمذي عن بن مسعود وحسنه، قال المناوى: رواه ابن ماجه في الطب عن أنس بن مالك والترمذي فيه عن ابن مسعود، قال الترمذي: حسن غريب، وقال المناوى: حديث ابن ماجه منكر أهـ. وفيه (كثير بن سليم الضبى) ضعفوه كما في الميزان، وعدوا من مناكيره هذا، وأقول في سند الترمذي:(أحمد بن بديل الكوفي) قال في الكاشف لينه ابن عدي والدارقطني، ورضيه النسائي، وعبد الرحمن بن إسحاق قال في الكاشف: ضعفوه.
وحديث أنس في ابن ماجه ج 2 ص 1151 رقم 3479 وقال في الزوائد: قلت: وإن ضعف جباره وكثير في إسناد حديث أنس، فقد رواه في حديث ابن مسعود الترمذي في الجامع والشمائل، وقال: حسن غريب، ورواه الحاكم في المستدرك من حديث ابن عباس 4/ 249 وقال: صحيح الإسناد، ورواه البزار في مسنده من حديث ابن عمر.
وأما حديث الترمذي عن ابن مسعود فقد أخرجه في المصدر السابق رقم 2127.
(*) في نسخة قوله: "وكان". مكان "فكان".
(1)
الحديث في مجمع الزوائد في كتاب الفتن - باب ما جاء في المسخ والقذف. . . ج 8 ص 11 قال: وعن أم سلمة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عمن مسخ أيكون له نسل؟ قال: "ما مسخ أحد قط فكان له نسل ولا عقب" رواه أبو يعلى، والطبراني وفيه "ليث بن أبي سليم" وهو مدلس، وبقية رجالهما رجال الصحيح.
والحديث في المطالب العالية بزوائد الثمانية لابن حجر في كتاب التفسير - سورة الأعراف - ج 3 ص 334 قال: أم سلمة أم المؤمنين: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المسيخ، أيكون له نسل؟ قال:"ما مسخ أحد قط، فكان له نسل ولا عقب" لأبي يعلى.
والحديث في كنز العمال في كتاب القصاص - الفرع الثالث في قتل المؤذيات رقم 40024 ج 15 ص 26.
والحديث في فيض القدير رقم 7980 ج 5 ص 465 قال: "ما مسخ الله - تعالى - من شيء فكان له عقب ولا نسل" رواه الطبراني في الكبير عن أم سلمة، وحسنه. قال المناوى: رواه الطبراني في الكبير وكذا أبو يعلى عن أم سلمة، ورمز لحسنه، قال الهيثمي: وفيه "ليث بن أبي سليم" مدلس وبقية رجاله رجال الصحيح. وقال: فليس القردة والخنازير الموجودة الآن، أعقاب من مسخ من بني آدم، كما زعمه بعض الناس رجمًا بالغيب.
(2)
في كشف الخفاء للعجلونى ج 2 ص 252 رقم 2180 ذكر حديثًا قال: "ما أمطر قوم إلا رحموا" وقال: لم أقف عليه حديثًا لكن معناه صحيح، قال تعالى:(وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته).
863/ 19359 - "مَا من الأَنبيَاءِ من نَبِيٍّ إِلا وَقَدْ أُعْطى من الآيَات مَا مثله آمَنَ عَلَيه الْبَشَرُ، وَإِنَّمَا كَان الَّذي أُوتيته وَحْيًا أَوْحَاهُ اللهُ إِلَيَّ، فَأَرْجُو أَن أَكونَ أَكثَرَهمَ تَابِعًا يَوْمَ الْقيَامَة".
حم، خ، م عن أَبي هريرة رضي الله عنه (1).
864/ 19360 - "مَا منَ الذِّكْرِ أَفضَل من لا إِله إِلا اللهُ، وَلا من الدُّعَاءِ أَفضَل من الاسْتغْفَارِ".
طب عن ابن عمرو (2).
(1) الحديث في فتح الباري شرح صحيح البخاري كتاب فضائل القرآن - باب كيف نزل الوحى وأول ما نزل - رقم 4981 ج 9 ص 3 ط / رئاسة إدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد بالسعودية قال: حدثنا عبد الله بن يوسف، حدثنا الليث، حدثنا سعيد المقبرى: عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما من الأنبياء نبي إلا أعطى من الآيات. . . وذكر الحديث".
والحديث في صحيح مسلم تحقيق الأستاذ محمَّد فؤاد عبد الباقي - في كتاب الإيمان - باب وجوب الإيمان برسالة نبينا محمَّد صلى الله عليه وسلم رقم 239 ج 1 ص 134 قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:"ما من الأنبياء. . . وذكر الحديث".
والحديث في مسند أحمد - مسند أبي هريرة - ج 2 ص 451 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا حجاج قال: ثنا ليث قال: حدثني سعيد بن أبي سعيد، عن أبيه، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال: "ما من نبي إلا. . . . وذكر الحديث". وانظر نفس المرجع ص 341.
والحديث في فيض القدير رقم 7981 ج 5 ص 466 قال: "وما من الأنبياء من نبي. . . الحديث" من رواية أحمد والبخاري ومسلم: عن أبي هريرة وصححه.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد للهيثمى في - كتاب الأذكار - في باب: ما جاء في فضل "لا إله إلا الله" ج 10 ص 84 قال: وعن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من الذكر أفضل من لا إله إلا الله، ولا من الدعاء، أستغفر الله، ثمَّ تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فاعلم أنَّه لا إله إلا الله، واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات (أ) رواه الطبراني وفيه "الأفريقى" وغيره من الضعفاء.
والحديث في كنز العمال في كتاب الإيمان والإِسلام - الباب الأوّل في الذكر وفضيلته رقم 1816 ج 1 ص 423 ورقم 1908 ص 442.
والحديث في فيض القدير رقم 7982 ج 5 ص 466 بلفظه من رواية الطبراني في الكبير: عن ابن عمرو، ورمز له بالحسن.
===
(أ) آية 19 سورة محمَّد.
865/ 19361 - "مَا من الْقلوبِ قَلْبٌ إِلا وَلَه سَحَابَةٌ كَسَحَابَة الْقَمَرِ بَينما الْقَمَرُ يُضيئُ إِذ علته (*) سَحَابه فَأَظْلَمَ إِذ تَجَلَّتْ".
طس عن علي (1).
866/ 19362 - "مَا من الصَّلَوَاتِ صَلاةٌ أَفْضَل من صَلاة الْفَجْرِ يَوْمَ الْجُمُعة في الْجَمَاعَة وَمَا أَحْسبُ مَنْ شَهِدَها مِنْكم إِلا مَغْفورًا لَه".
(*) في نسخة قوله: "إذ علته" وفي التونسية "إذا عليته".
(1)
الحديث في حلية الأولياء في ترجمة سالم بن عبد الله ج 2 ص 196 قال: حدثنا أبو بكر الطلحى قال: ثنا محمَّد بن علي بن حبيب الرقى قال: ثنا محمَّد بن عبد الله -يعني - ابن حماد قال: ثنا عبد الرحمن بن مغراء قال: ثنا أزهر بن عبد الله: عن محمَّد بن عجلان: عن سالم بن عبد الله، عن أبيه قال: قال عمر بن الخطّاب لعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما: ربما شهدت وغبنا، وربما غبت وشهدنا، فهل عندك علم بالرجل يحدث بالحديث إذا نسبه استذكره. فقال على رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"ما من القلوب قلب إلا وله سحابة كسحابة القمر، بينما القمر مضئ إذ علته سحابة فأظلم، إذ تجلت عنه فأضاء، وبينما الرجل يحدث إذ علته سحابة فنسى إذ تجلت عنه فذكره" وقال: هذا حديث من حديث محمَّد بن عجلان، عن سالم تفرد به عبد الرحمن بن مغراء عن أزهر. أهـ حلية.
والحديث في مجمع الزوائد في - كتاب العلم - باب سؤال العالم عما لا يعلم ج 1 ص 161، 162 قال: قال عمر بن الخطّاب لعلي بن أبي طالب: يا أبا حسن، ربما شهدت وغبنا وربما شهدنا وغبت ثلاث أسألك عنهن، هل عندك منهن علم؟ ، قال على: وما هن؟ قال: الرجل يحب الرجل ولم ير منه خيرًا، والرجل يبغض الرجل ولم ير منه شرًّا، قال: نعم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إن الأرواح في الهوى أجناد مجندة تلتقى فتشاءم، فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف، قال: واحدة، وقال: الرجل يحدث الحديث إذ نسيه إذ ذكره، قال على: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من القلوب قلب إلا وله سحابة كسحابة القمر بينما القمر يضئ إذ علته سحابة فأظلم، إذ تجلت عنه فأضاء، وبينا الرجل يحدث الحديث إذ علته سحابة فنسى، إذ تجلت عنه فذكر، قال عمر: اثنتان، قال: والرجل يرى الرؤيا فمنها ما يصدق ومنها ما يكذب. قال: نعم، قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"ما من عبد ولا أمة ينام فيستثقل نومًا إلا عرج بروحه إلى العرش، فالتي لا تستيقظ إلا عند العرش فتلك الرؤيا التي تصدق والتي تستيقظ دون العرش فهي الرؤيا التي تكذب، فقال عمر: ثلاث كنت في طلبهن، فالحمد لله الذي أصبتهن قبل الموت" رواه الطبراني في الأوسط وفيه "أزهر بن عبد الله"، قال العقيلي: حديثه غير محفوظ عن ابن عجلان، وهذا الحديث يعرف من حديث إسرائيل: عن أبي إسحاق: عن الحارث: عن علي موقوفًا، وبقية رجاله موثقون.
والحديث في فيض القدير رقم 7983 ج 5 ص 466 قال: "ما من القلوب. . . وذكر الحديث رواه الطبراني في الأوسط عن علي وضعفه، قال المناوى: ورواه أبو نعيم، والديلمى.
طب، طس، وأَبو نعيم في المعرفة عن أَبي عبيدة بن الجراح (1).
867/ 19363 - "مَا مِن النَّاسِ مِنْ مُسْلِم يُتَوَفَّى له ثَلاثَةٌ لَمْ يَبْلغوا الْحِنْثَ، إِلا أَدْخَلَه اللهُ الْجَنَّةَ بِفَضْل رَحْمَتِه إِيَّاهُم".
خ، ن عن أَنس، خ عن أَبي هريرة، خ عن أَبي سعيد (2).
(1) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى ج 1 ص 119 رقم 366 فيما أسند أبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنه باب: توقع المغفرة لمصلى صلاة الصبح في الجماعة يوم الجمعة - قال: حدثنا يحيى بن أيوب العلاف المصري وأحمد بن حماد بن زغبة قالا: ثنا سعيد بن أبي مريم، حدثني يحيى بن أيوب: عن عبيد الله: عن زحر عن علي بن زيد: عن القاسم: عن أبي أمامة عن أبي عبيدة بن الجراح قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من الصلوات صلاة. . وذكر الحديث".
قال محققه: قال في "المجمع ج 2 ص 168 رواه البزار والطبراني في الأوسط والكبير كلهم من رواية عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد وهما ضعيفان، وقال ابن حبَّان في كتاب المجروحين: ج 2 ص 62 يروى الموضوعات عن الأثبات وإذا روى عن علي بن يزيد أتى بالطامات، وإذا اجتمع في إسناد خبر: عبيد الله، وعلي بن يزيد، والقاسم أبو عبد الله لم يكن ذلك الخبر إلا مما عملته أيديهم.
والحديث في مجمع الزوائد في كتاب الصلاة - باب صلاة الصبح يوم الجمعة في جماعة ج 2 ص 168 قال: عن أبي عبيدة بن الجراح قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من الصلوات. . . . وذكر الحديث" رواه البزار والطبراني في الكبير والأوسط، كلهم من رواية عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد وهما ضعيفان.
وعبيد الله بن زحر، ترجم له الذهبي في الميزان ج 3 ص 6 رقم 5359 وقال: هو عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد، والأعمش، وكأنه مات شابًّا، روى عنه الكبار: يحيى بن سعيد الأنصاري، ويحيى بن أيوب المصري.
قال محمَّد بن يزيد المستملى: سألت أبا سهر عنه، فقال: صاحب كل معضلة، وإن ذلك على حديث لين، وروى عثمان بن سعيد، عن يحيى، قال: حديثه عندي ضعيف، وروى عباس عن يحيى: ليس بشيء، وقيل ابن المديني: منكر الحديث. وقال الدارقطني: ليس بالقوى، وشيخه على متروك، وقال أبو زرعة الرازي: عبيد الله بن زحر "صدوق".
(2)
الحديث في فتح الباري بشرح صحيح البخاري في كتاب الجنائز - باب فضل من مات له ولد فاحتسب - رقم 1248 ج 3 ص 118 ط / رئاسة إدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد بالسعودية قال: "حدثنا أبو معمر حدثنا عبد العزيز: عن أنس رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما من الناس من مسلم. . . وذكر الحديث".
رواية أبي سعيد في المصدر السابق رقم 1249 قال: حدثنا مسلم حدثنا شعبة، حدثنا عبد الرحمن بن الأصبهانى: عن ذكوان: عن أبي سعيد رضي الله عنه: "أن النساء قلن للنبي صلى الله عليه وسلم: "اجعل لنا يومًا، فوعظهن وقال:"أيّما امرأة مات لها ثلاثة من الولد كانوا لها حجابًا من النار، قالت امرأة: واثنان؟ قال: واثنان" =
868/ 19364 - "مَا مِن النَّاس مِن نَفْسٍ مُسْلِمَة يَقْبِضها رَبُّها تُحِبُّ أَنْ تَرْجَع إِلَيكُم وَأَن لَها الدُّنْيا وَمَا فِيها، غَيرَ الشُّهداءِ، وَلأَنْ أُقْتلَ في سبيلِ اللهِ أَحبُّ إِلَيَّ مِن أَنْ يَكونَ في أَهلِ الوَبَرِ والمدرِ".
حم، ن، والبغويُّ عن محمَّد بن أَبي عميرة، قال البغوي وماله غيره (1).
869/ 19365 - "مَا مِن النَّاسِ أَمَنُّ في صُحْبَتِه وَذَاتِ يَدِه من (ابن (*)) أَبي قُحَافَةَ، فَلَو كُنْتُ مُتَّخِذًا خَلِيلًا لاتَّخَذْت ابن أَبِي قُحَافَةَ، وَلَكِن وُدٌّ وَإِخَاءٌ وإِيِمانٌ، وَإِنَّ صَاحِبَكُم خَلِيلُ اللهِ".
= وفي رقم 1250 من نفس المصدر، وقال شريك عن الأصبهانى: حدثني أبو صالح: عن أبي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أبو هريرة: "لم يبلغوا الحنث".
رواية أبي هريرة برقم 12501 من نفس المصدر السابق قال: حدثنا على، حدثنا سفيان قال: سمعت الزهري: عن سعيد بن المسيّب: عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يموت لمسلم ثلاثة من الولد فيلج النار إلا تحلة القسم" قال أبو عبد الله: {وَإِنْ مِنْكُمْ إلا وَارِدُهَا} . (*)
والحديث في سنن النسائي في كتاب الجنائز - باب من يتوفى له ثلاثة - ج 4 ص 25 قال: أخبرنا محمَّد بن إسماعيل بن إبراهيم بن علية، وعبد الرحمن بن محمَّد قال: حدثنا إسحاق وهو الأزرق: عن عوف: عن محمَّد عن أبي هريرة: عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:"ما من مسلمين يموت بينهما ثلاثة أولاد لم يبلغوا الحنث إلا أدخلهما الله بفضل رحمته إياهم الجنة، قال: يقال لهم: ادخلوا الجنة، فيقولون: حتى يدخل آباؤنا، فيقال: ادخلوا الجنة أنتم وآباؤكم".
(1)
الحديث في سنن النسائي في كتاب الجهاد - باب تمنى القتل في سبيل الله - ج 6 ص 33 قال: أخبرنا عمرو بن عثمان قال: حدثنا بقية: عن بجير بن سعد: عن خالد بن معدان: عن جبير بن نفير: عن ابن أبي عميرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ما من الناس من نفس مسلمة يقبضها ربها تحب أن ترجع إليكم، وأن لها الدنيا وما فيها غير الشهيد" قال ابن أبي عميرة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ولأن أقتل في سبيل الله أحب إلى من أن يكون لي أهل الوبر والمدر".
والحديث في مسند أحمد - مسند عبد الرحمن بن أبي عميرة الأزدى رضي الله عنه ج 4 ص 216 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا حيوة بن شريح قال: ثنا بقية قال: حدثني بجير بن سعد: عن خالد بن معدان: عن جبير بن نفير: عن أبي عميرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من الناس. . . وذكر الحديث".
ومحمد بن أبي عميرة ترجم له ابن الأثير في أسد الغابة في معرفة الصحابة ج 5 ص 108 رقم 4754 وقال: هو محمَّد بن أبي عميرة المزنى، له صحبة - يعد في الشاميين، روى عنه جبير بن نفير.
(*) في نسخة قوله: "ابن" مكان "من".
===
(*) مريم من الآية 71.
ابن السنى في عمل اليوم والليلة عن ابن المعلى رضي الله عنه (1).
870/ 19366 - "مَا مِنْ رَجُل يَنْعشُ بِلِسَانِهِ حَقّا وعُمِلَ بِهِ بَعْدَهُ إِلا جَرى عَلَيهِ أَجْرُهُ إِلَى يَوْم القِيَامَةِ، ثُم وَفَّاهُ اللهُ ثوَابَهُ يَوْمَ القِيَامَةِ".
حم، وأَبو نصر السجزى في الإِبانة (عن أَنس)(2).
871/ 19367 - "مَا مِنْ رَجُلٍ يَنْظُرُ إِلى وَجْهِ والِدَيهِ نَظَرَ رَحْمَةٍ إِلا كَتَبَ اللهُ لَهُ بِها حَجَّةً مَقْبُولَةً مَبْرُورَةً".
(1) الحديث في عمل اليوم والليلة لابن السنى - باب نسبة الرجل بما شهر به من آبائه - رقم 407 ص 132 قال: أخبرنا أبو خليفة، حدثنا أبو الوليد الطيالسي، ثنا أبو عوانة: عن عبد الملك بن عمير: عن ابن أبي المعلى عن أبيه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من الناس أمن في صحبته. ." وذكر الحديث، وذكره ابن السنى أيضًا بنفس السند في كتاب التفدية بالأموال والأولاد رقم 436 ص 142.
وفي الأصول ابن المعلى، وفي ابن السنى: ابن أبي المعلى وهو الصواب، كما جاء في سنن الترمذي في هذا الحديث في كتاب المناقب - باب مناقب أبي بكر رقم 3739 ج 10 ص 142 من تحفة الأحوذي، فقد ذكر هذا الحديث وقال: هذا حديث غريب وعزاه إلى ابن أبي المعلى. وقال: نقلا عن التقريب، أبو المعلى بن لوزان الأنصاري قيل: اسمه زيد بن المعلى صحابى له حديث يعني به حديث الباب وانظر أسد الغابة ج 6 ص 296 رقم 6261.
(2)
ما بين القوسين غير موجود بالأصول وأثبتناه من المسند ج 3 ص 266 قال: (حدثنا) عبد الله، حدثني أبي، ثنا علي بن إسحاق، ثنا عبد الله قال: أنا عبد الله بن موهب: عن مالك بن محمَّد بن حارثة الأنصاري أن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من رجل ينعش لسانه حقًّا يعمل به بعده إلا أجرى الله عليه أجره إلى يوم القيامة ثمَّ وفاه الله عز وجل ثوابه إلى يوم القيامة".
والحديث في مجمع الزوائد - باب فيمن سن خيرًا أو غيره أو دعا إلى هدى - ج 1 ص 167 بلفظ: عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من رجل ينعش (أ) لسانه حقًّا يعمل به بعده إلا جرى له أجره إلى يوم القيامة ثمَّ وفاه الله ثوابه يوم القيامة".
وقال: رواه أحمد وفيه (عبيد الله بن عبد الله بن موهب) قال أحمد: لا يعرف، قلت: وشيخ ابن موهب مالك بن خالد بن حارثة الأنصاري لم أر من ترجمه. أهـ. المجمع.
والحديث في الجامع الصغير برقم 8042 من روية أحمد عن أنس بلفظ الكبير ورمز له المصنف بالحسن.
قال المناوى: رمز المصنف لحسنه وليس بمسلم فقد قال مخرجه أحمد نفسه: (عبيد الله بن عبد الله بن موهب) لا يعرف وقال الهيثمي: وفيه أيضًا شيخ ابن موهب (مالك بن خالد بن حارثة الأنصاري) لم أر من ترجمه وقال المنذرى: في إسناده نظر لكن الأصول تعضده. أهـ المناوى.
===
(أ) ينعش: يقول ويذكر.
الرافعي عن ابن عباس (1).
872/ 19368 - "مَا مِن رَجُلٍ عَلَّمَ وَلَده القرآنَ، إِلا تَوَّجَ أَبَاه (*) يَوْمَ القِيامَةِ بِتَاجِ المُلك، وَكُسِيا حُلَّتَين لَمْ يَرَ النَّاسُ مِثْلَهُما".
ابن عساكر عن أَبان بن أَبي عياش، ابن السنى عن رجاء بن حياة عن معاذ بن جبل، وقال هذا حديث منكر، وأَبان ضعيف، ورجاءَ لم يلق معاذ بن جبل (2).
873/ 19369 - "مَا مِنْ رَجُلٍ يُصَلِّي عَلَيهِ مائَةٌ إِلا غُفِرَ لَهُ".
طب، حل عن أُسامة بن عمير عن ابن عمر (3).
(1) الحديث في الجامع الصغير برقم 8043 من رواية الرافعي عن ابن عباس ورمز له المصنف بالضعف.
(*) هنا بالأصل "أباه" وفي تهذيب تاريخ دمشق "أبواه" ولعله الصواب. ويكون الفعل (توج) مبنيًّا للمجهول في هذه الحالة والله أعلم".
(2)
الحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير ج 5 ص 316 للشيخ عبد القادر بدران طبع بيروت سنة 1979 م قال: وأخرج أبو القاسم وابن زنجويه عن رجاء قال: كنا ذات يوم أنا وأبي جميعًا فقال معاذ بن جبل: من هذا يا حياة؟ قال هذا ابني رجاء. فقال معاذ: فهل علمته القرآن؟ قال: لا. قال فعلمه القرآن فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من رجل علم ولده القرآن إلا توج أبواه يوم القيامة بتاج الملك وكسيا حلتين لم ير الناس مثلهما"، ثمَّ ضرب بيده على كتفى وقال: يا بني إن استطعت أن تكسى أبويك حلتين يوم القيامة فافعل. قال: فما حالت على السنة حتى تعلمت القرآن. قال: هذا حديث منكر ولا يحتمل سن رجاء لقى معاذ بن جبل وفي إسناده "أبان بن أبي عياش" وهو ضعيف، وكان رجاء يقول: أنا من الذين أنعم الله عليهم بالإسلام وعدادى في كنده وقال ابن سعد: هو من تابعي أهل الشام وكان ينزل الأردن وكان ثقة عالمًا. . . إلخ ما قالوه عنه أهـ. وكان أكثرهم يمدحه ويمجده.
(3)
الحديث في الحلية لأبي نعيم ج 8 ص 391 قال:
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا الحسن بن علي المعمرى، ثنا خلف بن سالم، ثنا يحيى بن سعيد، ثنا شعبة: عن مبشر بن أبي المليح: عن أبيه: عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من رجل يصلى عليه مائة إلا غفر له" أهـ. الحلية.
والحديث في مجمع الزوائد - باب (فيمن صلى عليه جماعة) ج 3 ص 36 عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من رجل يصلى عليه مائة إلا غفر الله له". رواه الطبراني في الكبير وفيه "مبشر بن أبي المليح" ولم أجد من ذكره. أهـ المجمع.
وفي الجامع الصغير برقم 8044 من رواية الطبراني وأبي نعيم: عن ابن عمر.
قال المناوى: قال المنذرى بعد عزوه للطبرانى: فيه مبشر بن أبي المليح لا يحضرنى حاله. وقال الهيثمي: فيه عند الطبراني مبشر بن أبي المليح لم أجد من ذكره. ورواه ابن ماجه بمعناه ولفظه: "ما من رجل يصلى عليه =
874/ 19370 - "مَا مِن رَجُلٍ من الْمُسْلِمين يَرْمى بِسَهم في سبيلِ اللهِ في الْعَدُوِّ أَصابَ أَوْ أَخْطأَ، إِلا كان لهُ أَجْرُ ذلِك السهْم كِعدْلِ نسَمَةٍ، وَمَا مِن رَجُل من الْمُسْلِمين ابْيضَّتْ شَعْرَةٌ منه في سبيلِ الله إِلا كَانَت له نورًا يَوْمَ الْقِيَامَة يَسْعَى بَينَ يَدَيه (ومِنْ خَلْفِه) (*) ".
الكنز {* *} (1).
= أمة من الناس إلا غفر له" "والأمة المائة": انتهى بنصه. وقوله: الأمة: المائة الظاهر أنَّه من المرفوع ويحتمل خلاف. أهـ المناوى.
ترجمة أسامة بن عمير في الإصابة ج 1 ص 30 برقم 92 قال: (أسامة) بن عمير بن عامر بن الأقيشر بن عبد الله بن حبيب بن يسار بن ناجية بن عمرو بن الحارث بن كثير بن هند بن طانجة بن لحيان بن هذيل الهذلى، والد أبي المليح قال البخاري: له صحبة روى حديث أصحاب السنن، وأحمد: وأبو عوانة، وابن خزيمة، وابن حبَّان، والحاكم في صحاحهم ومن حديثه: أصابتنا السماء ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين.
قال خليفة: نزل البصرة ولم يرو عنه إلا ولده، قاله جماعة من الحفاظ أهـ. الإصابة.
(*) في نسخة قوله: زيادة "ومن خلفه".
(* *) لا يوجد له سند في الأصل.
(1)
بالبحث في مكان مصادره لم نجد إلا جزءًا من حديث في معناه في مختصر شعب الإيمان للبيهقي ص 186 المخطوط بمكتبة الأزهر بلفظ: أخبرنا أبو الحسين علي بن محمَّد المقرى عن رجل من بني سليم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من رمى بسهم في سبيل الله فهو يعدل رقبة" أهـ. الشعب.
"وحديثا في معناه في الطبراني الكبير ج 8 ص 143 برقم 7556 بلفظ: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبرى: عن عبد الرزاق: عن جعفر بن سليمان عن أبان عن شهر بن حوشب: أخبرني أبو أسامة أنَّه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "من شاب شيبة في سبيل الله كانت له نورًا يوم القيامة، ومن رمى بسهم في سبيل الله أخطأ أو أصاب كان له بمثل رقبة من ولد إسماعيل" أهـ الطبراني.
وحديثا في مجمع الزوائد ج 5 ص 270، 271 كتاب الجهاد في سبيل الله (باب فيمن رمى بسهم). وعن معاذ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من شاب شيبة في الإِسلام كانت له نورًا يوم القيامة ومن رمى بسهم في سبيل الله كتب الله له به درجة" رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح إلا أن سالم بن أبي الجعد لم يدرك معاذًا. أهـ. وفي ص 271 من نفس المصدر السابق. وعن عمران بن حصين قال: مقام الرجل في الصف في سبيل الله خير من الدنيا وما فيها، ومن رمى بسهم في سبيل الله فبلغ أخطأ أو أصاب فبعتق رقبة ومن شاب شيبة في سبيل الله كانت له نورًا يوم القيامة، رواه الطبراني في الأوسط وفيه يوسف بن خالد السمنى وهو ضعيف.
وحديثا في الترمذي في (كتاب الجهاد) باب: ما جاء في فضل من شاب شيبة في سبيل الله ج 4 ص 172 رقم 1635 من رواية عمرو بن عبسة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من شاب شيبة في سبيل الله كانت له نورًا يوم القيامة". =
875/ 19371 - "مَا مِنْ رَجُلٍ (*) أَعْتقَ صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا إِلا كَانَ حَقًّا علَى اللهِ أَنْ يَجْزِيَهُ بِكُلِّ عُضْوٍ مِنْهُ أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً".
عبد بن حميد، وابن عساكر عن محمَّد بن سعد بن أَبي وقاص عن أَبيه (1).
876/ 19372 - "مَا مِنْ رُمَّانِ من رُمَّانِكم إِلا وَهُوَ مُلقَّحٌ بَحَبَّةٍ من رُمَّانِ الْجَنَّةِ".
= وحديثا آخر في الترمذي رقم 1634 من طريق شرحبيل بن السمط عن كعب بن مرة مثله.
وحديثا في النسائي ج 6 ص 76، ص 77 ثواب من رمى بسهم في سبيل الله عز وجل أخبرنا عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير قال: حدثنا بقية عن صفوان قال: حدثني سليم بن عامر عن شرحبيل بن السمط أنَّه قال لعمرو بن عبسة: يا عمرو حدثنا حديثًا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من شاب شيبة في سبيل الله - تعالى - كانت نورًا يوم القيامة، ومن رمى بسهم في سبيل الله - تعالى - بلغ العدو أو لم يبلغ كان له كعتق رقبة، ومن أعتق رقبة مؤمنة كانت له فداءه من النار عضوًا بعضو" أهـ.
وحديثا آخر في نفس المصدر ص 27، 28 ج 6 أخبرنا محمَّد بن الأعلى قال: حدثنا المعتمر قال: سمعت خالدًا يعني ابن زيد أبا عبد الرحمن الشامى يحدث عن شرحبيل بن السمط عن عمرو بن عبسه قال: قلت: يا عمرو بن عبسة حدثنا حديثًا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس فيه نسيان ولا تنقص قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من رمى بسهم في سبيل الله فبلغ العدو أخطأ أو أصاب كان له كعدل رقبة، ومن أعتق رقبة مسلمة كان فداء كل عضو منه عضوا منه من نار جهنم، ومن شاب شيبة في سبيل الله كانت له نورًا يوم القيامة". أهـ النسائي.
(*) في نسخة قوله: ما من رجل من المسلمين أعتق إلخ.
(1)
في تهذيب التهذيب ج 9 ص 183 برقم 274 (ترجمة) محمَّد بن سعد بن أبي وقاص القرشى الزهدى أبو القاسم المدني قيل: إنه كان يلقب ظل الشيطان (لقصره) أرسل عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وروى عن أبيه، وعثمان، وأبي الدرداء، وعنه ابناه إسماعيل وإبراهيم، وأبو إسحاق السبيعى، ويونس بن جبير، ويوسف بن الحكم الثقفى، وعبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطّاب، وإسماعيل بن أبي خالد وخالد بن أبي مالك، وأبو ظبيان حصين بن جندب وغيرهم، قال الزبير بن بكار: قتله الحجاج وقال ابن سعد: كان ثقة وله أحاديث ليست بالكثيرة وكان قد خرج مع ابن الأشعث وشهد دير الجماجم فأتى به الحجاج فقتله وذكره ابن حبَّان في الثقات قلت: وقال العجلي: تابعي ثقة. أهـ.
عد، كر عن ابن عباس. وقال عد هذا حديث باطل (1).
877/ 19373 - "مَا مِنْ ساعَةٍ تَمر بِابْن آدَمَ لمْ يَذْكُرْ الله - تَعَالى - فِيهَا، إِلا حَسِرَ (*) عَليهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
حل، هب، وضعفه عن عائشة رضي الله عنها (2).
(1) الحديث في الكامل لابن عدي ج 6 ص 2287 بلفظ: حدثنا روح بن عبد المجيب، ثنا محمَّد بن الوليد، حدثنا أبو عاصم: عن ابن جريج: عن ابن عجلان: عن أبيه: عن ابن عباس قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من رمان من رمانكم إلا وهو يلقح بحبة من رمان الجنة" وأيضًا في نفس المصدر السابق. وحدثنا زيد بن عبد العزيز قال: حدثنا ابن الوليد، ثنا أبو عاصم، أخبرنا ابن جريج: عن أبيه: عن ابن عباس: عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله.
قال الشيخ: وهذا حديث باطل بأي إسناد كان الأولى والثانية. ومحمد بن الوليد يضع الحديث ويوصله، ويسرق ويقلب الأسانيد والمتون وسمعت الحسين بن أبي معشر يقول: محمد بن الوليد بن أبان كذاب. أهـ ابن عدي.
وفي الفوائد المجموعة للشوكانى تحقيق عبد الوهاب بن عبد اللطيف طبع سنة 1960 حديث برقم 17 ص 159 "ما من رمانكم هذا إلا وهو يلقح من رمان الجنة". وقال: رواه ابن عدي عن ابن عباس مرفوعًا وفي إسناده وضاع.
وقال في الميزان: هذا من أباطيل محمَّد بن الوليد بن أبان وقد أخرجه ابن السنى وأبو نعيم كلاهما من طريقه أهـ الفوائد. وفي كشف الخفاء ج 2 ص 270 حديث رقم 2244.
"ما من رمانة من رمانكم هذا إلا وهي تلقح بحبة من رمان الجنة".
رواه الديلمى وابن عدي في كامله عن ابن عباس مرفوعًا وسنده ضعيف كما قال الذهبي. وفي ص 576 من نفس المصدر السابق قال: ومن الأحاديث المكذوبة. . قال القارى: ومنها (ما من رمان إلا ويلقح بحبة من رمان الجنة) أهـ. كشف.
(*) حسر كفرح تلهف. قاموس.
(2)
الحديث في الحلية لأبي نعيم ج 5 ص 361، 362 بلفظ: حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمَّد بن حيان البصري، ثنا عمرو بن الحصين، حدثنا ابن علاثة، ثنا إبراهيم بن أبي عبلة قال: سمعت عمر بن عبد العزيز يقول: حدثني عروة بن الزبير: عن عائشة أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من ساعة نمر بابن آدم لم يكن ذاكرا لله فيها بخير إلا حسر عندها يوم القيامة". وقال غريب من حديث عمر وإبراهيم. تفرد به ابن علاثة. أهـ الحلية.
وفي مجمع الزوائد - باب في ذكر الله - تعالى - والصلاة على النبي ج 10 ص 80 قال: وعن عائشة قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من ساعة تمر بابن آدم لم يذكر الله فيها بخير إلا حسر عندها يوم القيامة". رواه الطبراني في الأوسط وفيه "عمرو بن الحصين العقيلي" وهو متروك. أهـ المجمع. =
878/ 19374 - "مَا مِنْ شَابٍّ يَدَعُ لَذَّةَ الدُّنْيَا وَلَهْوَهَا، وَيَسْتَقْبِلُ بِشَبَابِهِ طَاعَةَ اللهِ، إِلا أَعْطَاهُ أَجْرَ اثْنَين وَسَبْعِينَ صِدِّيقًا، ثُمَّ يَقُولُ اللهُ: أَيُّهَا الشَّابُّ التَّاركُ شَهْوَتَهُ في فيَّ (*)، الْمبْتَذِلُ شَبَابَهُ لي، أَنْتَ عِنْدِي كَبَعْضِ مَلائِكَتى".
حل، الحسن بن سفيان عن شريح قال حدثني البدريون منهم عمر (1).
879/ 19375 - "مَا مِنْ شَيءٍ يُصِيبُ المُؤْمِنَ حتَّى الشَّوْكَة تُصِيبُهُ، إِلا كَتَبَ اللهُ لَهُ بِهَا حَسَنَةً، أَوْ حُطَّتْ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةٌ".
م عن عائشة، حم عن السائب بن خلاد (2).
= والحديث في الجامع الصغير برقم 8045 من رواية أبي نعيم في الحلية والبيهقيُّ في الشعب عن عائشة. ورمز له المصنف بالضعف.
قال المناوى: قضية كلام المصنف أن مخرجه البيهقي خرجه وسلمه والأمر بخلافه، بل تعقبه بما نصّه: في هذا الإسناد ضعف غير أن له شاهدًا من حديث معاذ. انتهى: وذلك لأنَّ فيه عمرو بن الحصين العقيلي. قال الذهبي وغيره تركوه وبه أعل الهيثمي هذا الخبر فقال: فيه عمرو بن الحصين وهو متروك. أهـ المناوى.
(*) هكذا في الأصول كلمة (في) مكررة أما في الحلية فمكان (في)"لي".
(1)
الحديث في الحلية لأبي نعيم ج 4 ص 139، بلفظ: حدثنا أبو عمرو بن حمدان قال: ثنا الحسن بن سفيان قال: ثنا أحمد بن سفيان قال: ثنا يحيى بن أيوب قال: ثنا عبد الجبار بن وهب قال: ثنا محمَّد بن عبد الله السلمى عن شريح قال: حدثني البدريون منهم عمر بن الخطّاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من شاب يدع لذة الدنيا ولهوها ويستقبل بشبابه طاعة الله إلا أعطاه الله أجر اثنين وسبعين صديقا ثمَّ قال: يقول الله تعالى: "أيها الشاب التارك شهوته لي المبتذل شبابه لي أنت عندي كبعض ملائكتى".
وقال غريب من حديث شريح. تفرد به يحيى عن عبد الجبار. أهـ الحلية.
(2)
الحديث في صحيح مسلم كتاب البر والصلة - باب ثواب المؤمن فيما يصيبه - ج 16 ص 129 طبع 1979 قال: (حدثني) هرملة بن يحيى، أخبرنا عبد الله بن وهب، أخبرنا حيوة، حدثنا ابن الهاد، عن أبي بكر بن حزم: عن عمرة عن عائشة قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من شيء يصيب المؤمن حتى الشوكة تصيبه إلا كتب الله له بها حسنة أو حطت عنه خطيئة" أهـ. مسلم.
والحديث في مسند الإمام أحمد: (حديث السائب بن خلاد أبي سهلة رضي الله عنه) ج 4 ص 56 بلفظ: "حدثنا" عبد الله، حدثني أبي، ثنا يحيى بن غيلان قال: ثنا رشدين قال: حدثني يزيد بن عبد الله -يعني - ابن أبي الهاد عن أبي بكر بن المنكدر: عن عطاء بن يسار: عن السائب بن خلاد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنَّه قال: "ما من شيء يصيب المؤمن حتى الشوكة تصيبه إلا كتب الله له بها حسنة أو حط عنه بها خطيئة" أهـ المسند.
والحديث أيضًا في مسند الإمام أحمد (مسند عائشة) ج 6 ص 261 حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يونس، ثنا فليح: عن عبد الرحمن بن القاسم: عن أبيه: عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من شيء يصيب المسلم حتى الشوكة يشاكها إلا قصر من ذنوبه" أهـ المسند. =
880/ 19376 - "مَا مِنْ شَيْءٍ يُصِيبُ مِنْ زَرْع أَحَدِكُم ولا ثَمَرهِ مِن طَيرٍ وَلَا سَبُعٍ إِلا وَلَه فِيه أَجْرٌ".
الحسن بن سفيان، والبغويُّ والباوردى، طب، وأَبو نعيم، ض عن خلاد بن السايب (1).
= والحديث في مجمع الزوائد - باب كفارة سيئات المريض ج 2 ص 301 برواية عن السائب بن خلاد كما جاءت في رواية المسند ج 4 ص 56.
وقال: رواه أحمد، وفيه "رشدين" وفيه كلام أهـ مجمع.
والسائب بن خلاد: ترجم له ابن حجر في الإصابة ج 3 ص 59 تحت رقم 3056 فقال: هو (السائب) ابن خلاد بن سويد بن ثعلبة بن عمرو بن جارية بن امرئ القيس بن مالك الأنصاري الخزرجى أبو سهلة: وقال أبو عبيد: شهد بدرًا، وولى اليمن لمعاوية، وله أحاديث روى عنه ابنه خلاد وصائح بن حيوان وعطاء بن يسار وغيرهم، روى له أصحاب السنن حديث رفع الصوت بالتلبية وصححه الترمذي وروى له النسائي آخر في فضل المدينة وروى أبو داود من طريق صالح بن صفوان عن أبي سهلة حديثًا آخر، فزعم أبو عمر أنَّه السائب بن خلاد الجهني. وجزم غيره بأنّه الأنصاري. قال البخاري: السائب بن خلاد أبو سهلة من الخزرج. قال أبو نعيم: إنه مات سنة إحدى وسبعين فيما قال الواقدي. أهـ إصابة.
(1)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى ج 4 ص 236 برقم 4133 (خلاد بن السائب الأنصاري) بلفظ: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا أبو كريب، ثنا محبوب بن محرز (ح) وثنا محمَّد بن عبد الله الحضرمي، ثنا جعفر بن محمَّد بن عمران الثعلبي، ثنا جعفر بن عون كلاهما عن أسامة بن زيد عن محمَّد بن كعب القرظى: عن خلاد بن السائب الأنصاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من شيء يصيب من زرع أحدكم ولا ثمره من طير ولا سبع إلا وله فيه أجر". أهـ.
وحديث آخر في نفس المصدر السابق برقم 4134 ج 4 ص 236 بلفظ: حدثنا محمَّد بن عبد الله الحضرمي، ثنا مسلم بن جنادة، ثنا وكيع عن أسامة بن زيد: عن المطلب بن عبد الله بن حنطب: عن خلاد بن السائب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من زرع زرعًا، فأكل منه طير أو عافية كان له صدقة" أهـ الطبراني. والحديث في مجمع الزوائد - كتاب البيوع - باب اتخاذ الشجر ج 4 ص 67 عن خلاد بن السائب عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من زرع زرعًا فأكل منه الطير أو العافية كان له صدقة". قال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني في الكبير وإسناده حسن. أهـ المجمع.
وخلاد بن السائب: ترجم له ابن حجر في الإصابة تحت رقم 2273 ج 2 ص 139 فقال (خلاد) بن السائب بن خلاد بن سويد بن ثعلبة بن عمرو بن حارثة بن امرئ القيس الأنصاري الخزرجى. . قال: ابن السكن له صحبة، وقال غيره: له ولأبيه. كذا وقع في رواية مسلم بن أبي مريم: عن عطاء بن يسار: عن خلاد بن السائب وكانت له ولأبيه صحبة. فذكر حديثًا أخرجه أبو نعيم وروى الحسن بن سفيان والطبراني من طريق أسامة بن زيد: عن محمَّد بن كعب: أخبرني خلاد بن السائب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من شيء يصيب من زرع أحدكم ولا ثمره من طير ولا سبع إلا كان له فيه أجر". إسناده حسن. أهـ الإصابة.