المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

معلومات الكتاب

القسم: كتب السنة
الكتاب: حديث أبي القاسم الحلبي
المؤلف: إسماعيل بن القاسم بن إسماعيل الإمام أبو القاسم الحلبي الخياط المؤدب
الطبعة: الأولى
الناشر: مخطوط نُشر في برنامج جوامع الكلم المجاني التابع لموقع الشبكة الإسلامية
عدد الصفحات: 61
تاريخ النشر بالمكتبة: 8 ذو الحجة 1431

فهرس الكتاب

- ‌«مَا لِيَ وَلِلدُّنْيَا ، وَمَا لِلدُّنْيَا وَمَالِي ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا مَثَلِي وَمَثَلُ الدُّنْيَا إِلا كَرَاكِبٍ سَارَ فِي

- ‌ وَمَا شَبِعَ مِنْ خُبْزِ بُرٍّ مَرَّتَيْنِ فِي يَوْمٍ حَتَّى لَقِيَ اللَّهَ»

- ‌«مَا بَالُ أَقْوَامٍ بَلَغَهُمْ أَنِّي أَتَرَخَّصُ فِي الأَمْرِ فَيَدَعُونَهُ، وَاللَّهِ إِنِّي لأَعْلَمُهُمْ بِاللَّهِ وَأَشَدُّهُمْ لَهُ

- ‌«مَنِ اشْتَاقَ إِلَى الْجَنَّةِ سَابَقَ إِلَى الْخَيْرَاتِ ، وَمَنْ أَشْفَقَ مِنَ النَّارِ لَهَى عَنِ الشَّهَوَاتِ ، وَمَنْ تَرَقَّبَ الْمَوْتَ

- ‌«مَا مِنْ عَبْدٍ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِلا لَلْفَقْرُ أَسْرَعُ إِلْيَهِ مِنْ جَرْيَةِ السَّيْلِ مِنْ رَأْسِ الْجَبَلِ إِلَى وَجْهِهِ

- ‌«حَقٌّ عَلَى اللَّهِ أَنْ لا يَرْفَعَ مِنَ الدُّنْيَا شَيْئًا إِلا وَضَعَهُ»

- ‌ يَصُومُ الشَّهْرَ حَتَّى نَقُولَ: لا يُرِيدُ أَنْ يُفْطِرَ مِنْهُ شَيْئًا ، أَوْ يُفْطِرُ الشَّهْرَ حَتَّى نَقُولَ: لا يُرِيدُ أَنْ يَصُومَ

- ‌ يُصَلِّي، وَلِجَوْفِهِ أَزِيزٌ كَأَزِيزِ الْمِرْجَلِ»

- ‌«إِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَهُ مِنْ غَيْرِي» .قَالَ: فَافْتَتَحْتُ سُورَةَ النِّسَاءِ ، فَلَمَّا بَلَغْتُ: {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ

- ‌«مَا أَمْسَى عِنْدَ آلِ مُحَمَّدٍ صَاعٌ مِنْ بُرٍّ ، وَلا صَاعٌ مِنْ حَبٍّ»

- ‌«تُوُفِّي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَدِرْعُهُ رَهْنٌ بِثَلاثِينَ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ كَانَ أَخَذَهُ لأَهْلِهِ مِنْ

- ‌«مَا أَعْرِفُ مِنْكُمُ الْيَوْمَ شَيْئًا مِمَّا أَدْرَكْتُ عَلَيْهِ أَصْحَابِي إِلا هَذِهِ الصَّلاةَ ، وَلَقَدْ صَنَعْتُمْ فِيهَا مَا لا

- ‌ مَثَلَ أَصْحَابِي فِي أُمَّتِي كَالْمِلْحِ فِي الطَّعَامِ ، لا يَصْلُحُ الطَّعَامِ إِلا بِالْمِلْحِ»

- ‌«لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ»

- ‌ يَخْرُجُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ رِجَالٌ يَخْتِلُونَ الدُّنْيَا بِالدِّينِ ، يَلْبَسُونَ جُلُودَ الضَّأْنِ مِنَ اللِّينِ ، أَلْسِنَتُهُمْ أَحْلَى

- ‌«اتَّقُوا اللَّهَ، وَعَلَيْكُمْ بِالْقُرْآنِ؛ فَإِنَّهُ نُورُ الظُّلْمَةِ وَهُدَى النَّهَارِ ، فَخُذُوا بِهِ عَلَى مَا كَانَ مِنْ جَهْدٍ

- ‌ لا تَزُولُ قَدَمَا الْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ أَرْبَعٍ: عَنْ عُمْرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ ، وَعَنْ شَبَابِهِ فِيمَا

- ‌«اسْتَحْيُوا مِنَ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ» .قَالُوا: يَا رَسُولِ اللَّهِ إِنَّا نَسْتَحِي

- ‌«احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ ، احْفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ أَمَامَكَ ، إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللَّهَ ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ

- ‌«مَا تَوَادَّ اثْنَانِ فِي الإِسْلامِ فَفُرِّقَ بَيْنَهُمَا إِلا مِنْ ذَنْبٍ يُحْدِثُهُ أَحَدُهُمَا»

- ‌«كَيْفَ أَنْعَمُ وَصَاحِبُ الْقَرْنِ شَاخِصٌ بِبَصَرِهِ ، مُنْحَنٍ ظَهْرُهُ ، يَنْتَظِرُ مَتَى يُؤْمَرُ»

- ‌«كَيْفَ أَنْعَمُ وَصَاحِبُ الْقَرْنِ قَدِ الْتَقَمَ الْقَرْنَ ، وَاسْتَمَعَ الأَذَانَ مَتَى يُؤْمَرُ فَيَنْفُخُ» ، فَاشْتَدَّ ذَلِكَ عَلَى أَصْحَابِ

- ‌«لَوْ أَنَّ رَجُلا ارْتَبَطَ فَرَسًا فَنَتَجَتْ عِنْدَهُ مُهْرًا حِينَ يُرَى أَوَّلُ الآيَاتِ مَا يُرْكَبُ حَتَّى

- ‌«الآيَاتُ كُلُّهَا فِي ثَلاثَةِ أَشْهُرٍ»

- ‌ إِنَّكُمْ مَحْشُورُونَ إِلَى اللَّهِ حُفَاةً عُرَاةً غُرْلا: {كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ} [

- ‌«إِنِّي أَرَى مَا لا تَرَوْنَ، وَأَسْمَعُ مَا لا تَسْمَعُونَ ، أَطَّتِ السَّمَاءُ وَحَقٌّ لَهَا أَنْ تَئِطَّ؛ مَا فِيهَا مَوْضِعُ أَرْبَعِ

- ‌ أَمَامَكُمْ عَقَبَةً كَئُودًا، لا يَجُوزُهَا إِلا الْمُتَخَفِّفُونَ، وَإِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَتَخَفَّفَ لَهَا»

- ‌«مَنْ مَشَى لأَخِيهِ الْمُسْلِمِ فِي حَاجَةٍ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ سَبْعِينَ حَسَنَةً، وَمَحَا عَنْهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ سَبْعِينَ

- ‌«مَنْ أَمْسَى وَأَصْبَحَ وَلَيْسَ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ وَالْمُسْلِمُونَ وَالْمُسْلِمَاتُ مِنْ هَمِّهِ فَلَيْسَ مِنِّي وَلَسْتُ

- ‌ أَوْحَى اللَّهُ تبارك وتعالى إِلَى نَبِيٍّ مِنَ الأَنْبِيَاءِ: «قُلْ لِفُلانٍ الْعَابِدِ أَمَّا زُهْدُكَ فِي الدُّنْيَا فَتَعَجَّلْتَ

- ‌ مَنْ قَرَأَ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ

- ‌ يَرْحَمُ اللَّهُ لَبِيدًا أَيَدْرُونَ لَهُ أَلْفَ بَيْتٍ؟ أَلَيْسَ هُوَ الَّذِي يَقُولُ:ذَهَبَ الَّذِينَ يُعَاشُ فِي أَكْنَافِهِمْ…وَبَقِيتُ

- ‌ تَخَتَّمْ بِالْيَمِينِ تَكُنْ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ» .قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الْمُقَرَّبُونَ؟ قَالَ: «جِبْرِيلُ

- ‌ مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى آدَمَ فِي خَلْقِهِ، وَأَنَا فِي خَلْقِي، وَإِلَى إِبْرَاهِيمَ فِي خَلْقِهِ، وَإِلَى مُوسَى فِي مُنَاجَاتِهِ

- ‌ الأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ، وَإِنَّمَا لامْرِئٍ مَا نَوَى ، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَإِلَى رَسُولِهِ ، فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ

- ‌ الْغَزْوُ غَزْوَانِ: غَزْوٌ يُبْتَغَى بِهِ وَجْهُ اللَّهِ تُنْفَقُ فِيهِ الْكَرِيمَةُ وَيُحْتَسَبُ فِيهِ الْعَمَلُ ، وَيُيَاسَرُ فِيهِ الشَّرِيكُ

- ‌«النَّظَرُ إِلَى وَجْهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عِبَادَةٌ»

- ‌«النَّظَرُ إِلَى وَجْهِ عَلِيٍّ عِبَادَةٌ»

- ‌«يُحْشَرُ الْجَبَّارُونَ وَالْمُتَكَبِّرُونَ عَلَى صُوَرِ الذَّرِّ ، يُجَاءُ بِالْجَبَّارِينَ وَالْمُتَكَبِّرِينَ رِجَالا فِي صُوَرِ الذَّرِّ يَطَؤُهُمُ

- ‌«إِنِّي قُمْتُ عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ فَإِذَا عَامَّةُ مَنْ دَخَلَهَا الْمَسَاكِينُ ، وَنَظَرْتُ إِلَى النَّارِ فَإِذَا عَامَّةُ مَنْ دَخَلَهَا

- ‌ يَأْخُذُ الْجَبَّارُ سَمَوَاتِهِ وَأَرْضَهُ بِيَدِهِ، وَقَبَضَ يَدَهُ فَجَعَلَ يَقْبِضُهَا وَيَبْسُطُهَا ، وَيَقُولُ: «أَنَا الْجَبَّارُ أَنَا

- ‌ قَطَعَ فِي مِجَنٍّ قِيمَتُهُ ثَلاثَةُ دَرَاهِمَ»

- ‌ لا حَسَدَ إِلا فِي اثْنَتَيْنِ: رَجُلٍ أَتَاهُ اللَّهُ مَالا وَسَلَّطَهُ عَلَى هَلَكَتِهِ فِي الْحَقِّ ، وَرَجُلٍ أَتَاهُ اللَّهُ عِلْمًا

- ‌ تُسَبِّحَ عِنْدَ مَنَامِهَا ثَلاثًا وَثَلاثِينَ، وَتُكَبِّرَ أَرْبَعًا وَثَلاثِينَ، وَتَحْمَدَ ثَلاثًا

- ‌ يَقُولُ فِي رُكُوعِهِ: «سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلائِكَةِ وَالرُّوحِ»

- ‌ أَخَفِّ النَّاسِ الصَّلاةَ فِي تَمَامٍ»

- ‌«الْبُزَاقُ فِي الْمَسْجِدِ خَطِيئَةٌ، وَكَفَّارَتُهَا دَفْنُهَا»

- ‌«لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَلَدِهِ وَوَالِدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ»

- ‌«تَعَلَّمُوا مَا شِئْتُمْ أَنْ تَعْلَمُوا مِنَ الْعِلْمِ ، فَإِنَّ اللَّهَ لا يَأْجُرُكُمْ عَلَى الْعِلْمِ حَتَّى تَعْمَلُوا بِهِ، إِنَّ

- ‌«الإِيمَانُ بِضْعٌ وَسِتُّونَ أَوْ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ بَابًا ، أَعْلاهَا لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى عَنِ

- ‌«مَنْ شَهِدَ جَنَازَةً وَصَلَّى عَلَيْهَا وَصَبَرَ حَتَّى تُدْفَنَ كَانَ لَهُ مِنَ الأَجْرِ قِيرَاطَانِ، أَصْغَرُهُمَا مِثْلُ جَبَلِ

- ‌ ابْنَ عَمَّكِ عَلَيًّا قَدْ خَطَبَكِ ، فَمَاذَا تَقُولِينَ؟» فَبَكَتْ ، وَقَالَتْ: كَأَنَّكَ يَا أَبَتِ ادَّخَرْتَنِي لِفَقِيرِ قُرَيْشٍ ، فَقَالَ:

- ‌«مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَسْكُتْ ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ

- ‌«مَا شَيْءٌ يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ حَتَّى الشَّوْكَةُ إِلا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ حَسَنَةً وَحَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً»

- ‌ يُقْرِي الضَّيْفَ وَيَفُكُّ الْعَانِي ، وَيَصِلُ الرَّحِمَ وَيُحْسِنُ الْجِوَارَ ، فَهَلْ يَنْفَعُهُ ذَلِكَ؟ قَالَ: «لا ، إِنَّهُ لَمْ يَقُلِ

- ‌«الْمُؤْمِنُ يَأْكُلُ فِي مِعًى وَاحِدٍ، وَالْكَافِرُ يَأْكُلُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ»

- ‌«لِكُلِّ ابْنِ آدَمَ حَظٌّ مِنَ الزِّنَا ، فَالْعَيْنَانِ تَزْنِيَانِ وَزِنَاهُمَا النَّظَرُ ، وَالْيَدَانِ تَزْنِيَانِ وَزِنَاهُمَا الْبَطْشُ

- ‌{لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ} [المائدة: 105] .كَيْفَ يَصْنَعُ فِيهَا؟ فَقَالَ أبْو ثَعْلَبَةَ: وَاللَّهِ لَقَدْ

- ‌«مَنْ أَرَادَ أَنْ يُمْسِكَ بِالْقَضِيبِ الْيَاقُوتِ الأَحْمَرِ الَّذِي غَرَسَهُ اللَّهُ تبارك وتعالى فِي جَنَّةِ الْخُلْدِ فَلْيَتَمَسَّكْ