الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حَدِيثُ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ تِيرَوَيْهِ الطَّوِيلِ
17 -
حَدَّثَنَا الْأَنْصَارِيِّ، حَدَّثَنِي حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا» ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَنْصُرُهُ مَظْلُومًا، فَكَيْفَ أَنْصُرُهُ ظَالِمًا؟ قَالَ:«تَمْنَعُهُ مِنَ الظُّلْمِ، فَذَاكَ نَصْرُكَ إِيَّاهُ»
18 -
حَدَّثَنَا الْأَنْصَارِيِّ، حَدَّثَنِي حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم دَخَلَ عَلَى أُمِّ سُلَيْمٍ، فَرَأَى أَبَا عُمَيْرٍ حَزِينًا فَقَالَ:«يَا أُمَّ سُلَيْمٍ، مَا بَالُ أَبِي عُمَيْرٍ؟» قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَاتَ نُغَرُهُ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«يَا أَبَا عُمَيْرٍ، مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ؟»
19 -
حَدَّثَنَا الْأَنْصَارِيِّ، حَدَّثَنِي حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْمَدِينَةَ، أَخَذَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ بِيَدِي فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَذَا أَنَسٌ غُلَامٌ لَبِيبٌ كَاتِبٌ يَخْدُمُكَ، قَالَ: فَقَبِلَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
20 -
حَدَّثَنَا الْأَنْصَارِيِّ، ثنا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ الرُّبَيِّعَ بِنْتَ النَّضْرِ، عَمَّتَهُ لَطَمَتْ جَارِيَةً فَكَسَرَتْ سِنَّهَا، فَعَرَضُوا عَلَيْهِمُ الْأَرْشَ، فَأَبَوْا، فَطَلَبُوا الْعَفْوَ فَأَبَوْا، فَأَتَوُا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَأَمَرَهُمْ بِالْقِصَاصِ، فَجَاءَ أَخُوهَا أَنَسُ بْنُ النَّضْرِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَتُكْسَرُ سِنُّ الرُّبَيِّعِ؟ وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَا تُكْسَرُ سِنُّهَا، فَقَالَ:«يَا أَنَسُ، كِتَابُ اللَّهِ الْقِصَاصُ» ، فَعَفَى الْقَوْمُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«إِنَّ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ مَنْ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لَأَبَرَّهُ»
21 -
حَدَّثَنَا الْأَنْصَارِيِّ، ثنا حُمَيْدٌ، ثنا أَنَسٌ، قَالَ: كَانَ يَسُوقُ لَهُمْ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ: أَنْجَشَةُ، بِأُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ، فَاشْتَدَّ بِهِمُ السَّيْرُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:«يَا أَنْجَشَةُ، رُوَيْدَكَ، ارْفُقْ بِالْقَوَارِيرِ»
22 -
حَدَّثَنَا الْأَنْصَارِيِّ، ثنا حُمَيْدٌ، قَالَ: سُئِلَ أَنَسٌ عَنِ الْحِجَامَةِ، لِلصَّائِمِ؟ قَالَ: مَا كُنَّا نَكْرَهُهُ إِلَّا لِلْجَهْدِ