الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ رضي الله عنه
15 -
حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ وَارَةَ حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ وَاقِعٍ حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه: خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِمِنًى ، فَقَالَ:" رَحِمَ اللَّهُ عَبْدًا سَمِعَ مَقَالَتِي فَوَعَاهَا ، فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ غَيْرُ فَقِيهٍ ، وَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ ، ثَلَاثٌ لَا يُغَلُّ عَلَيْهِنَّ قَلْبُ مُسْلِمٍ: النَّصِيحَةُ لِلَّهِ عز وجل ، وَلِرَسُولِهِ وَلِكِتَابِهِ ، وَلُوُلَاةِ الْأَمْرِ ، وَلُزُومُ جَمَاعَتِهِمْ ، فَإِنَّ يَدَ اللَّهِ تَعَالَى عَلَى الْجَمَاعَةِ "
16 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ طَالِبٍ بِبَغْدَادَ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ يَعْنِي الْخَفَّافَ ، أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ الْجُرَيْرِيُّ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي مَنْ شَهِدَ خُطْبَةَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِمِنًى فِي أَيَّامِ التَّشْرِيقِ - أَوْ فِي وَسَطِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ، شَكَّ الْجُرَيْرِيُّ - أَنَّهُ قَالَ:" يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنَّ رَبَّكُمْ وَاحِدٌ ، وَإِنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ ، وَلَيْسَ لِعَرَبِيٍّ عَلَى عَجَمِيٍّ فَضْلٌ - قَالَ عَبْدُ الْوَهَّابِ: أَحْسِبُهُ قَالَ: إِلَّا بِالتَّقْوَى - أَلَا هَلْ بَلَّغْتُ؟ "، قَالُوا: نَعَمْ ، قَالَ:«فَلْيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ» ، ثُمَّ قَالَ:«أَيُّ يَوْمٍ هَذَا؟» قَالُوا: يَوْمٌ حَرَامٌ ، قَالَ:«فَأَيُّ شَهْرٍ هَذَا» قَالُوا: شَهْرٌ حَرَامٌ ، قَالَ:«فَأَيُّ بَلَدٍ هَذَا» قَالُوا: بَلَدٌ حَرَامٌ ، قَالَ:" فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ - قَالَ الْجُرَيْرِيُّ وَأَحْسِبُهُ قَالَ: وَأَعْرَاضَكُمْ - عَلَيْكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا ، فِي شَهْرِكُمْ هَذَا ، فِي بَلَدِكُمْ هَذَا ، أَلَا هَلْ بَلَّغْتُ " قَالُوا: نَعَمْ ، قَالَ:«فَلْيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ»