المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌«إلى أين يا أبا ليلى؟ !!» ، قلت: إلى الجنة، قال: «نعم، إن شاء الله» .فلما أنشدته:ولا خير في - خبر شعر ووفادة النابغة الجعدي

[أبو اليمن الكندي]

فهرس الكتاب

- ‌«أَيْنَ الْمَظْهَرُ، يَا أَبَا لَيْلَى؟ !!» ، قُلْتُ: الْجَنَّةَ، قَالَ: «أَجَلْ، إِنْ شَاءَ اللَّهُ» .ثُمَّ قُلْتُ:وَلا خَيْرَ فِي حِلْمٍ

- ‌«أَيْنَ الْمَظْهَرُ يَا أَبَا لَيْلَى؟ !!» ، وَعِنْدَ عِيسَى: أَبَا لَيْلَى، ثُمَّ اتَّفَقَا - قُلْتُ: الْجَنَّةُ، قَالَ: «أَجَلْ، إِنْ شَاءَ

- ‌«إِلَى أَيْنَ يَا أَبَا لَيْلَى؟ !!» ، فَقُلْتُ: إِلَى الْجَنَّةِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ.وَقَالَ ابْنُ الْجُنْدِيِّ: فَقَالَ: «إِلَى أَيْنَ يَا

- ‌«أَيْنَ الْمَظْهَرُ، يَا أَبَا لَيْلَى؟ !!» ، قُلْتُ: الْجَنَّةَ، إِنْ شَاءَ اللَّهُ، قَالَ: أَجَلْ.ثُمَّ قَالَ: أَنْشِدْنِي، فَأَنْشَدْتُهُ

- ‌«إِلَى أَيْنَ يَا أَبَا لَيْلَى؟ !!» ، قُلْتُ: إِلَى الْجَنَّةِ، قَالَ: «نَعَمْ، إِنْ شَاءَ اللَّهُ» .فلما أنشدته:وَلا خَيْرَ فِي

- ‌«لا يَفْضُضِ اللَّهُ فَاكَ»قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدُّنْيَا: وَالشِّعْرُ فِي قَصِيدَةِ النَّابِغَةِ، وَلَيْسَ فِي حَدِيثِ

- ‌ يَا أَبَا لَيْلَى، إِلَى أَيْنَ؟ !! قُلْتُ: إِلَى الْجَنَّةِ، يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: صَدَقْتَ.وَلا خَيْرَ فِي حِلْمٍ إِذَا لَمْ

الفصل: ‌«إلى أين يا أبا ليلى؟ !!» ، قلت: إلى الجنة، قال: «نعم، إن شاء الله» .فلما أنشدته:ولا خير في

5 -

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدُّنْيَا: حَدَّثَنِي أَبُو الْعَبَّاسِ عَبْدُ اللَّهِ الْعَتَكِيُّ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الأَزْرَقُ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ التَّمِيمِيُّ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ النَّابِغَةَ الْجَعْدِيَّ ، يَقُولُ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَأَنْشَدْتُهُ قَوْلِي:

وَإِنَّا لَقَوْمٌ مَا نُعَوِّدُ خَيْلَنَا

إِذَا مَا الْتَقَيْنَا أَنْ تَحِيدَ وَتَنْفِرَا

وَتُنْكِرُ يَوْمَ الرَّوْعِ أَلْوَانَ خَيْلِنَا

مِنَ الطَّعْنِ حَتَّى تَحْسَبَ الْجَوْنَ أَشْقَرَا

وَلَيْسَ بِمَعْرُوفٍ لَنَا أَنْ نَرُدَّهَا

صِحَاحًا، وَلا مُسْتَنْكِرٍ أَنْ تُعَقَّرَا

بَلَغْنَا السَّمَاءَ مَجْدُنَا وَسَنَاؤُنَا

وَإِنَّا لَنَبْغِي فَوْقَ ذَلِكَ مَظْهَرَا

فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: ‌

«إِلَى أَيْنَ يَا أَبَا لَيْلَى؟ !!» ، قُلْتُ: إِلَى الْجَنَّةِ، قَالَ:«نَعَمْ، إِنْ شَاءَ اللَّهُ» .

فلما أنشدته:

وَلا خَيْرَ فِي

حِلْمٍ إِذَا لَمْ تَكُنْ لَهُ

بَوَادِرُ تَحْمِي صَفْوَهُ أَنْ يُكَدَّرَا

وَلا خَيْرَ فِي جَهْلٍ إِذَا لَمْ يَكُنْ لَهُ

حَلِيمٌ إِذَا مَا أَوْرَدَ الأَمْرَ أَصْدَرَا

فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «لا يَفْضُضِ اللَّهُ فَاكَ؟» ، قَالَ: فَكَانَ مِنْ أَحْسَنِ النَّاِس ثَغْرًا وَإِذَا سَقَطَتْ لَهُ ثَنِيَّةٌ نَبَتَتْ

ص: 6