المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌نصيحة أصحاب الدشات - اعتقاد أهل السنة - جـ ٦

[ابن جبرين]

فهرس الكتاب

- ‌شرح اعتقاد أهل السنة [6]

- ‌مشيئة الله ومشيئة العبد عند أهل السنة

- ‌أدلة أهل السنة في إثبات الصفات الذاتية والفعلية

- ‌مشيئة العبد تحت مشيئة الله

- ‌الأدلة العقلية على وجود مشيئة للعبد

- ‌علم الله قائم لا يتبدل

- ‌أدلة أهل السنة على أن القرآن كلام الله

- ‌الأدلة من القرآن الكريم

- ‌الأدلة من السنة النبوية

- ‌الرد على شبهة المعتزلة بخلق القرآن

- ‌فتنة القول بخلق القرآن وصمود أحمد بن حنبل

- ‌مناقشة المبتدعة في قولهم بخلق القرآن

- ‌الأسئلة

- ‌رد الاستدلال بقوله: (إنا جعلناه قرآناً عربياً) على خلق القرآن

- ‌حكم قول: اللفظ بالقرآن مخلوق

- ‌القراءات السبع عين كلام الله

- ‌شمول الفعل الماضي للمتصف به مستقبلاً

- ‌حكم الصلاة خلف من يقول بخلق القرآن

- ‌كثرة من يقول بخلق القرآن في الوقت الحاضر

- ‌ضرورة الجمع بين الأسماء المتقابلة لله تعالى

- ‌حكم استخدام المساجد للدعاية غير المباشرة

- ‌أهم المتون التي يحفظها طالب العلم

- ‌القصر مع التردد الدائم على سكن بعيد للمكلف

- ‌نصيحة أصحاب الدشات

- ‌كيفية قضاء المفرط للصيام

- ‌سبب تعلم أهل السنة لمعتقدات غيرهم

- ‌حكم من اقترض من البنك بالتزوير

- ‌حكم ما ورد من أقوال البشر في القرآن

الفصل: ‌نصيحة أصحاب الدشات

‌نصيحة أصحاب الدشات

‌السؤال

نرى في الآونة الأخيرة أنه قد قل من ينصح أصحاب الدشات، وذلك بأن بعضاً من أصحاب هذه الأجهزة يقول: إني لا أستخدمه إلا لرؤية الأخبار فقط، وبعض البرامج التي ليس فيها مخالفات كبيرة.

فما حكم من يستخدم هذه الدشات فيما ذكر؟ ومن يستخدمها في جميع ما تبث من البرامج؟ وهل يجوز على الجار الاستمرار في نصح جاره الذي يمتلك هذا الجهاز؟ وإذا ظهر منه عدم تقبل النصيحة فماذا يعمل معه؟

‌الجواب

هذه الدشات مصيبة كبيرة، ولا شك أنها بلية عظيمة في هذه الأزمنة، ولكن إذا كثرت وتمكنت تهاون الناس بها وعدوها أمراً عادياً، وننصح من عنده مثل هذه الأجهزة أن يطهر منزله منها، فإنها مفتاح كل شر، تجلب إليه الشرور شاء أم أبى، ولو تحفظ هو لا يستطيع أن يحفظ أولاده وهم شباب فارغون ذكوراً وإناثاً، لا يستطيع أن يتحكم فيهم، ونقول أيضاً للجيران: عليكم بالتناصح وتبادل النصيحة رجاء أن ينفع الله تعالى بها.

ص: 24