المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌من آداب طالب العلم: الإعراض عن مجالس اللغو - دراسة موضوعية للحائية ولمعة الاعتقاد والواسطية - جـ ٧

[عبد الرحيم السلمي]

فهرس الكتاب

- ‌دراسة موضوعية [7]

- ‌من آداب طالب العلم: هجر الترفه

- ‌الحذر من لباس العجم ولباس النساء

- ‌بعض مظاهر الانهزامية التي أصابت بعض الشباب

- ‌الحث على الاهتمام بالتربية الصالحة

- ‌الظاهر عنوان الباطن

- ‌اللباس دليل على مدى عقل الإنسان

- ‌أهمية الاهتمام بالمظهر الشرعي

- ‌من آداب طالب العلم: الإعراض عن مجالس اللغو

- ‌أهمية إصلاح المجتمع وإنكار المنكرات

- ‌إثبات صفة الكلام لله تعالى

- ‌الأدلة على أن كلام الله بصوت

- ‌محنة خلق القرآن

- ‌ظهور بدعة القول بالكلام النفسي

- ‌ظهور طائفة الواقفية

- ‌ظهور طائفة اللفظية

- ‌أسباب ثبات الإمام أحمد في فتنة خلق القرآن

- ‌شرح صفة الكلام من لمعة الاعتقاد

- ‌الأدلة على ثبوت صفة الكلام لله تعالى

- ‌القرآن كلام الله

- ‌تكذيب الله لمن أنكر أن القرآن من كلامه عز وجل

- ‌الأدلة من القرآن على ثبوت صفة الكلام لله تعالى

- ‌الأدلة من السنة على ثبوت صفة الكلام لله تعالى

- ‌الأسئلة

- ‌معنى قول الأشاعرة: إن كلام الله غير متعلق بالمشيئة

- ‌الكتب السابقة من كلام الله

- ‌لم يقل أحد من أهل السنة أن الأحاديث الظنية لا يؤخذ بها في العقائد

- ‌حكم قول: (والذي نفس محمد بيده)

- ‌مدى صحة حديث قتل الفواسق الخمس

- ‌حكم تسمية: بقالة النافع أو بقالة الله

- ‌حكم لباس الإفرنج إذا اشتهر

- ‌الجلوس مع الشباب للدعوة

- ‌حكم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

الفصل: ‌من آداب طالب العلم: الإعراض عن مجالس اللغو

‌من آداب طالب العلم: الإعراض عن مجالس اللغو

قال المؤلف رحمه الله: [الحادي عشر: الإعراض عن مجالس اللغو.

لا تطأ بساط من يغشون في ناديهم المنكر، ويهتكون أستار الأدب، متغابياً عن ذلك، فإن فعلت ذلك، فإن جنايتك على العلم وأهله عظيمة].

ولا ينبغي للإنسان على سبيل المثال أن يذهب إلى المقاهي التي فيها المنكر ظاهراً، إلا إذا كان الغرض من ذلك الدعوة والإصلاح، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يغشى أندية الكفار وهم أشد خطراً من أصحاب الفسق فيدعوهم إلى الله عز وجل، فلو أن إنساناً مثلاً ذهب إلى مقهى من المقاهي وبدأ يدعو الناس ويصلحهم بطريقة مهذبة فلا يلام في ذلك، وإنما يلام لو أنه اتخذه مجلساً ومكاناً للفسحة ونحو ذلك.

ومثلها الأماكن المختلطة، فقد يتساهل بعض الصالحين مع الأسف فيذهب إلى المطاعم العائلية التي لا يكون فيها ستر، ولا أماكن حسنة تميز الناس بعضهم عن بعض، وإنما يكون فيها اختلاط، أو يكون فيها ستارة رقيقة جداً قد تنكشف المرأة من خلالها، فالذهاب إلى مثل هذه الأماكن لا يليق بطالب العلم، وأماكن الفسوق والمجون لا يصح الذهاب إليها والجلوس فيها على سبيل الاستئناس والمتعة.

ص: 9