المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الدعاء الوسيلة الرابعة: الدعاء، وهو وسيلة في غاية الأهمية، اجعل لنفسك - دروس الدكتور راغب السرجاني - جـ ١

[راغب السرجاني]

فهرس الكتاب

- ‌كيف تحافظ على صلاة الفجر

- ‌صلاة الفجر بين الصادقين والمنافقين

- ‌مشكلة تخلف معظم المسلمين عن صلاة الفجر

- ‌خصائص المحافظة على صلاة الفجر

- ‌عظم أجر المحافظة على صلاة الفجر في جماعة

- ‌عظم وزر تضييع صلاة الفجر في جماعة

- ‌تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم لسنة الفجر

- ‌تفرد صلاة الفجر عن بقية الصلوات بأمور خاصة بها

- ‌تعظيم وقت صلاة الصبح

- ‌حفظ الله ورعايته لمن يحافظ على صلاة الفجر في جماعة

- ‌تحبيب النبي صلى الله عليه وسلم لصلاة الصبح بوعظ الناس بعدها

- ‌تحفيز الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابه بالبقاء في المسجد بعد صلاة الفجر

- ‌تكفير ذنوب من أحسن الوضوء والخشوع في صلاة الفجر أو غيرها

- ‌وضع الله عز وجل البركة في أول ساعات النهار

- ‌الوسائل المعينة على القيام لصلاة الفجر في جماعة

- ‌الإخلاص لله تعالى

- ‌العزيمة الصادقة

- ‌تجنب الذنوب وتركها

- ‌الدعاء

- ‌الصحبة الصالحة

- ‌النوم على طريقة الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌عدم الإكثار من الأكل قبل النوم

- ‌مذكرات فضائل الفجر

- ‌كلمة جامعة عن أهمية المحافظة على صلاة الفجر وآثار ذلك

- ‌شبهة خسارة وضرر الأيدي العاملة في المحلات الغربية

- ‌شبهة استعداء الشعب الأمريكي

- ‌شبهة إنعاش الشركات الأجنبية الاقتصاد الإسلامي

- ‌شبهة عدم الاستغناء عن المنتجات الأساسية التي لا تصنع إلا في الغرب

- ‌شبهة عدم الاستغناء عن بعض الكماليات من المنتجات الغربية

- ‌كلمة جامعة عن أهمية المحافظة على صلاة الفجر وآثار ذلك

- ‌شبهة خسارة وضرر الأيدي العاملة في المحلات الغربية

- ‌شبهة استعداء الشعب الأمريكي

- ‌شبهة إنعاش الشركات الأجنبية الاقتصاد الإسلامي

- ‌شبهة عدم الاستغناء عن المنتجات الأساسية التي لا تصنع إلا في الغرب

- ‌شبهة عدم الاستغناء عن بعض الكماليات من المنتجات الغربية

الفصل: ‌ ‌الدعاء الوسيلة الرابعة: الدعاء، وهو وسيلة في غاية الأهمية، اجعل لنفسك

‌الدعاء

الوسيلة الرابعة: الدعاء، وهو وسيلة في غاية الأهمية، اجعل لنفسك ورداً يومياً تدعو الله فيه بإخلاص أن يمن عليك بالقيام لصلاة الفجر في جماعة، لا تستهين بهذه الوسيلة العظيمة، من الذي يوقظنا للفجر أو لغيره من؟ إنه ربنا سبحانه وتعالى، بل قل: من الذي يبعثك من نومك؟ والنوم هو نوع من الموت، واليقظة كالبعث، يقول الله عز وجل:{اللَّهُ يَتَوَفَّى الأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ} [الزمر:42]، يعني: من لا تعود نفسه مرة أخرى إليه مات، {وَيُرْسِلُ الأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الزمر:42].

إذاً: ندعو ربنا سبحانه وتعالى الذي يمسك بأرواحنا أن يرسلها للقيام لصلاة الفجر أو قبل صلاة الفجر.

هذه الوسائل الأربع من أهم الوسائل ما ينفع للمسلم تركهن: الإخلاص، العزيمة، التوبة إلى الله عز وجل، الدعاء، هذه وسائل ينبغي الجمع بينها، ما ينفع أن تأخذ واحدة منها وتدع الباقي.

ص: 19