المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌القراءة في تخصصات العلوم الدنيوية - دروس الدكتور راغب السرجاني - جـ ٥

[راغب السرجاني]

فهرس الكتاب

- ‌كلمة إلى شباب الأمة

- ‌أول أمر نزل به جبريل على محمد هو الأمر بالقراءة

- ‌أول أمر نزل به جبريل على محمد هو الأمر بالقراءة

- ‌ضوابط القراءة الصحيحة

- ‌ضوابط القراءة الصحيحة

- ‌فداء أسارى بدر لأنفسهم بتعليم المسلمين القراءة والكتابة

- ‌قيمة القراءة في الميزان الإسلامي

- ‌الوسائل المعينة على القراءة النافعة

- ‌النقل عمن سبقك من أهل الاختصاص

- ‌التعاون مع الآخرين في القراءة

- ‌نقل ما تقرؤه إلى الآخرين

- ‌تكوين مكتبة متنوعة في البيت

- ‌تنسيق المعلومات وتسجيلها

- ‌التدرج في توفير الوقت المناسب للقراءة

- ‌الجدية في القراءة

- ‌تحديد وقت ثابت واستغلال أوقات الفراغ للقراءة

- ‌استحضار النية

- ‌وضع خطة للقراءة وتجنب العشوائية

- ‌الوسائل المعينة على القراءة النافعة

- ‌النقل عمن سبقك من أهل الاختصاص

- ‌التعاون مع الآخرين في القراءة

- ‌نقل ما تقرؤه إلى الآخرين

- ‌تكوين مكتبة متنوعة في البيت

- ‌تنسيق المعلومات وتسجيلها

- ‌التدرج في توفير الوقت المناسب للقراءة

- ‌الجدية في القراءة

- ‌تحديد وقت ثابت واستغلال أوقات الفراغ للقراءة

- ‌استحضار النية

- ‌وضع خطة للقراءة وتجنب العشوائية

- ‌قصة عبد الرحمن الناصر وإعادة بناء الدولة الإسلامية في الأندلس حال شبابه

- ‌أسباب انهيار الشباب وظهور الخلل والاضطراب في أوساطهم

- ‌الإحباط النفسي

- ‌غياب القدوة الصالحة

- ‌غياب التربية الإسلامية الواعية

- ‌المجالات التي يوصى بالقراءة فيها

- ‌القراءة في مصنفات العلوم الشرعية

- ‌القراءة في كتب السنة وميراث النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌القراءة في تخصصات العلوم الدنيوية

- ‌القراءة في كتب التاريخ

- ‌قراءة الواقع بجميع مجالاته

- ‌الاستفادة من آراء الآخرين وقبول الحق والحكمة

- ‌قراءة الكتب التي ترد على الشبهات المثارة حول الإسلام

- ‌القراءة فيما يتعلق بتربية الطفل

- ‌القراءة الترويحية

- ‌الأمور المعينة على نهوض الشباب بالأمة إلى النصرة والعزة والتمكين

الفصل: ‌القراءة في تخصصات العلوم الدنيوية

‌القراءة في تخصصات العلوم الدنيوية

المجال الرابع: القراءة في مجال التخصص في العلوم الدنيوية، فالطبيب يقرأ في الطب، والمهندس يقرأ في الهندسة، والكيميائي في الكيمياء، والجغرافي في الجغرافيا وهكذا.

اقرأ الجديد دائماً، وحسن من مستواك، وارفع من قدراتك وإمكانياتك، فهذا مجال في غاية الأهمية، نحن لا نريد المهندس أن يترك الهندسة ويدرس الفقه، ولا نريد من الفيزيائي يترك الفيزياء ويتخصص في التفسير، نحن كما أننا في حاجة إلى علماء في الشريعة فإننا في حاجة إلى علماء في علوم الحياة.

وراجعوا محاضرة: أمة الإسلام بين علوم الشرع وعلوم الحياة.

دعيت إلى حفل تخريج دفعة من دفعات كلية العلوم، وكانوا يسألونني عن النصائح المهمة للخريج، ووجدت الكثير منهم بعث أسئلة مختصة بقضايا العمل والكسب والزواج ودخول الجيش، وهذه القضايا كلها في غاية الأهمية، ولم يذكر واحد منهم أن من مشاكلنا الرئيسية أو من قضاياه المهمة الرئيسية بعد أن ينتهي من كلية العلوم أن يحضر مثلاً الماجستير أو الدكتوراه أو دراسات متخصصة في مجال معيّن، فالذي يسجل دكتوراه وماجستير من غير المسلمين أو من المسلمين غير الملتزمين بالدين على العكس من المسلمين الملتزمين بدينهم والمتمسكين بشرعهم! فالمسلم المؤمن الملتزم بالدين لديه دوافع راقية جدًا للعلم والتفوق، فهو يطلب رضا الله سبحانه وتعالى والجنة، ويطلب عمارة الأرض، ونفع البشرية، وخدمة الإنسانية، وليس هذا إلا للمؤمن.

إذاً: هذا مجال في غاية الأهمية ونحن عندنا فيه قصور، ولا بد أن نركز عليه تركيزاً هاماً لرفعة هذه الأمة، وهو القراءة في مجال التخصص في مجال العلوم الحياتية.

ص: 38