المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌توبة عجيبة   ‌ ‌السؤال هذا شاب يقول: أخي وحبيبي في الله، - دروس الشيخ سعد البريك - جـ ٢٢٠

[سعد البريك]

فهرس الكتاب

- ‌الشباب والمسئولية [2،1]

- ‌عظم قدر المسئولية

- ‌مسئولية الإنسان الفردية

- ‌مسئولية الإنسان عن عينه

- ‌مسئولية الإنسان عن سمعه

- ‌مسئولية الإنسان عن فكره وعقله

- ‌الحذر من تفريط الإنسان في مسئوليته تجاه نفسه

- ‌صور المسئولية الجماعية

- ‌ملامح وسمات أهل المسئولية

- ‌احترام الوقت

- ‌الحزم في الأمور

- ‌الناس كإبل مائة

- ‌أسباب التهرب من المسئولية

- ‌الخوف سبب للتهرب من مسئولية الدعوة

- ‌التشاؤم والتهرب من المسئولية

- ‌وجود الخلاف في الساحة

- ‌دعوى ""ليس من اختصاصي

- ‌دعوى ""لم يحن الوقت بعد

- ‌تحمل المسئولية والعمل للإسلام

- ‌دعوة غير المسلمين إلى الإسلام ودعوة السجناء

- ‌عواقب إهمال المسئولية

- ‌الأسئلة

- ‌بطاقة الشيخ/ سعد البريك الشخصية

- ‌المناصحة بين الشباب

- ‌شباب لا يعرفون قيمة أنفسهم

- ‌دور الشابات

- ‌السبيل إلى زيادة الإيمان في القلب وترقيقه

- ‌نصائح إلى شباب تابوا قريباً

- ‌نصيحة فتاة تحب التلفاز

- ‌نصائح للخطباء

- ‌محاربة العادة السرية

- ‌توبة عجيبة

- ‌دروس الشيخ في جدة غير موجودة

الفصل: ‌ ‌توبة عجيبة   ‌ ‌السؤال هذا شاب يقول: أخي وحبيبي في الله،

‌توبة عجيبة

‌السؤال

هذا شاب يقول: أخي وحبيبي في الله، إني شاب تبت إلى الله، ولكن ما زلت مع امرأة، فهل يجوز لي أن أستمر معها بعد التوبة على اتصال تلفوني أو عبر خطابات؟

‌الجواب

والله هذه التوبة العرجاء، ما شاء الله:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ} [البقرة:208].

تب إلى الله جل وعلا، نعم لا نقول: إنسان عنده أربعة ذنوب واقع فيها، تاب من ثلاثة وبقي الرابع، نقول: لا إما أن تتوب من الرابع وإلا فارجع الثلاثة التي ذهبت، هذا خطأ، لكن نقول: تب إلى الله جل وعلا، وبالذات مثل هذه الذنوب والخطايا المتعلقة بمصائب النساء؛ فإن عواقبها وخيمة.

أسأل الله أن يستر علينا وعليك، وبادر بمجاهدة النفس بالقطيعة، اقطع هذه المكالمة والمراسلة، تزوج حتى تيئس منك، ولعل الله سبحانه وتعالى أن يصرفها عنك ويصرفك عنها، وألح على الله، واسأل الله أن يصرفها عن نفسك، فإن من ألح على الله ولو في شأن دنياه أجابه، فما بالك بمن يلح على الله بشأن دينه وطاعته لله.

ص: 32