المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌بيان كيفية معرفة إسلام العبد - دروس الشيخ سيد حسين العفاني - جـ ٤٠

[سيد حسين العفاني]

فهرس الكتاب

- ‌إقامة الصلاة

- ‌من أسرار الحروف المقطعة في بداية السور

- ‌معاني التقوى

- ‌معنى الإيمان

- ‌بيان أول واجب على الإنسان عند أهل السنة وعند الأشاعرة

- ‌بيان كيفية توبة المرتد

- ‌بيان أفضل العمل

- ‌بيان شروط تحقيق الإسلام في العبد

- ‌بيان كيفية معرفة إسلام العبد

- ‌شبهة حول تكفير المرتد والجواب عنها

- ‌بيان كفر الحلاج وضلالاته

- ‌بيان ما تتعدى به كلمة مؤمن

- ‌بيان كون العمل من الإيمان

- ‌معنى الغيب والإيمان به

- ‌بيان إنكار ابن سينا للحشر وللجنة

- ‌إقامة الصلاة

- ‌فضل الصلاة وفضل إقامتها في أول وقتها

- ‌فضل المشي إلى المساجد

- ‌فضل صلاة الجماعة

- ‌فضل صلاة العصر والترهيب من تركها

- ‌فضل صلاتي الفجر والعشاء والجلوس بعد صلاة الفجر في المسجد حتى تطلع الشمس وصلاة ركعتين

- ‌فضل الصف الأول

- ‌فضل الصلاة في ميامن الصفوف ووصل الصفوف واللين بالمناكب

- ‌فضل السنن الرواتب

- ‌الترغيب في صلاة السنن والنوافل في البيت

- ‌فضل صلاة الضحى

- ‌بيان الاختلاف في صلاة التسبيح وذكر فضلها وكيفيتها

- ‌الخشوع في الصلاة

- ‌أهمية مراعاة المعاني الباطنة للصلاة

- ‌وصف صلاة الخاشع

- ‌بيان تفاوت أهل الجنة في الدرجات

- ‌التحذير من الغفلة عن الآخرة والركون إلى الدنيا

- ‌بيان معنى تطفيف الصلاة وسرقتها

- ‌نماذج من خشوع السلف في الصلاة

- ‌شدة محافظة السلف على صلاة الجماعة

- ‌مقارنة بين حالنا وحال السلف في المحافظة على صلاة الجماعة

- ‌حث الأبناء على صلاة الجماعة

الفصل: ‌بيان كيفية معرفة إسلام العبد

‌بيان كيفية معرفة إسلام العبد

وأما كيفية معرفة أن في قلبه شيئاً من ذلك فلا بد من أن يأتي ببضعة من الأعمال تثبت ذلك، فمثلاً: الخوف لا بد أن يكون عنده ولو ذرة بسيطة في قلبه من الخوف، ونعرف أنه لا يوجد في قلبه ذرة من الخوف أو أنه لا يخاف ربنا أبداً كأن يأتي بالمصحف مثلاً بمزاجه هكذا وهو بكامل عقله وفي كامل قواه غير مكره ثم يطأ عليه، ولو كان في قلبه أدنى ذرة من التعظيم لله لما فعل ذلك؛ لأنه يعلم أن المصحف كلام الله عز وجل.

فلو أتى بالمصحف وقطعه ووضعه تحت رجله بمزاجه هكذا وبدون إكراه أو ضغط عليه أو ضرب أو فقد لعقله أو شرب للخمر، فليس في قلبه أدنى ذرة من التعظيم لله عز وجل، فأصل أعمال القلوب أن يكون عنده أقل ذرة من المحبة لله عز وجل، وأقل ذرة من الخوف من الله عز وجل، وأقل ذرة من التوكل على الله عز وجل، وهذه هي الثلاثة التي ينجو بها العبد عند الله عز وجل، فإن انتفى ذلك تماماً من قلبه لم يكن مسلماً.

ص: 9