المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الذهاب إلى الجهاد بدون إذن الوالدين - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ١٢٣

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌معالم شخصيته عليه الصلاة والسلام

- ‌حب النبي صلى الله عليه وسلم وتعظيمه

- ‌النبي صلى الله عليه وسلم بشر ولكنه معصوم

- ‌من معالم شخصيته صلى الله عليه وسلم

- ‌كمال النبي صلى الله عليه وسلم البشري

- ‌التوسط في اللباس

- ‌عبادة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌عبادة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه تناسب أحوالهم

- ‌عنايته صلى الله عليه وسلم بجودة العبادة أكثر من كميتها

- ‌تواضع النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌حال بعض المتكبرين

- ‌تواضع النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه

- ‌صفات المتكبرين

- ‌التواضع يكسب قلوب الناس

- ‌كرمه عليه الصلاة والسلام

- ‌صبره عليه الصلاة والسلام

- ‌حلم النبي عليه الصلاة والسلام

- ‌شجاعته عليه الصلاة والسلام وزهده

- ‌الأسئلة

- ‌الذهاب إلى الجهاد بدون إذن الوالدين

- ‌حقيقة كتاب بدائع الزهور

- ‌هديه عليه الصلاة والسلام في لبس الخاتم

- ‌قضاء صلاة الوتر

- ‌الحكم على حديث: (إن الله يحب الرجل المشعر)

- ‌حكم اللقطة إذا لم يجد صاحبها

الفصل: ‌الذهاب إلى الجهاد بدون إذن الوالدين

‌الذهاب إلى الجهاد بدون إذن الوالدين

‌السؤال

الذي يقول لوالديه إنه مسافر إلى جدة، أو الطائف أو الرياض، وهو في الصحيح يذهب إلى الجهاد، ويعرف أن والديه سوف يرفضان ذهابه إلى الجهاد لو أخبرهم؟

‌الجواب

ما أرى إلا أنه قد كذب على والديه وارتكب أمراً محرماً، لماذا يكذب على والديه، الوالدة تأذن له في الظاهر لأنه يريد مكة، وهو في الباطن يريد الجهاد، وهذا من الحيل المحرمة، وهذا إذا أراد أن يعصي فليعص من أول الطريق، ولا أدله على المعصية والعياذ بالله، لكن ترك استئذان الوالدين فيه بأس، فلا تترك استئذان الوالدين، والبأس في هذه المسألة: أن يذهب ويكذب على والديه ويقول: أريد السفر إلى جدة وهو يريد أفغانستان فلابد أن يخبرهم عل الله يسهل أن تلين قلوبهم فيأذنون له، فيكون باراً في الاستئذان، وباراً في جهاده بحول الله.

ص: 20