المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌القاسم بن عثمان أبو العلاء الحضرمي، عن أنس - الأحاديث المختارة - جـ ٧

[ضياء الدين المقدسي]

فهرس الكتاب

- ‌الْقَاسِمُ بْنُ عُثْمَانَ أَبُو الْعَلَاءِ الْحَضْرَمِيُّ، عَنْ أَنَسٍ

- ‌لِمَازَةُ بْنُ زَبَّارٍ الْجَهْضَمِيُّ أَبُو لَبِيدٍ، عَنْ أَنَسٍ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ التَّيْمِيُّ عَنْ أَنَسٍ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي إِسْمَاعِيلَ، عَنْ أَنَسٍ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ عَنْ أَنَسٍ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ عَنْ أَنَسٍ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ عَنْ أَنَسٍ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَنَسٍ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ الْقُرَظِيُّ عَنْ أَنَسٍ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيُّ عَنْ أَنَسٍ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ أَنَسٍ

- ‌مُخْتَارُ بْنُ فُلْفُلٍ، عَنْ أَنَسٍ

- ‌مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ الزَّاهِدُ عَنْ أَنَسٍ

- ‌مِسْحَاجُ بْنُ مُوسَى الضَّبِّيُّ عَنْ أَنَسٍ

- ‌مُعَاذُ بْنُ حَرْمَلَةَ الْأَزْدِيُّ عَنْ أَنَسٍ

- ‌مُغِيرَةُ بْنُ أَبِي قُرَّةَ السَّدُوسِيُّ عَنْ أَنَسٍ

- ‌مُصْعَبُ بْنُ سُلَيْمٍ عَنْ أَنَسٍ

- ‌الْمُغِيرَةُ بْنُ زِيَادٍ الثَّقَفِيُّ عَنْ أَنَسٍ

- ‌مَكْحُولٌ الشَّامِيُّ عَنْ أَنَسٍ

- ‌مُوسَى بْنُ أَنَسٍ عَنْ أَبِيهِ

- ‌مُوسَى الْقُتَبِيُّ أَبُو الْعَلَاءِ عَنْ أَنَسٍ

- ‌مُوسَى بْنُ مَيْسَرَةَ الْعَبْدِيُّ عَنْ أَنَسٍ

- ‌مَيْمُونُ بْنُ سِيَاهٍ عَنْ أَنَسٍ

- ‌نُبَيْطُ بْنُ شَرِيطٍ عَنْ أَنَسٍ

- ‌نَافِعٌ أَبُو غَالِبٍ الْبَصْرِيُّ الْخَيَّاطُ عَنْ أَنَسٍ

- ‌النَّضْرُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ أَبِيهِ

- ‌النَّضْرُ أَبُو عُبَيْدِ اللهِ عَنْ أَنَسٍ

- ‌وَقْدَانُ أَبُو يَعْفُورٍ عَنْ أَنَسٍ

- ‌الْوَلِيدُ بْنُ زَرْوَانَ عَنْ أَنَسٍ

- ‌هِشَامُ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ جَدِّهِ

- ‌هَارُونُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ الْحَبَطِيُّ عَنْ أَنَسٍ

- ‌يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ عَنْ أَنَسٍ

- ‌يَحْيَى بْنُ يَزِيدَ الْهُنَائِيُّ عَنْ أَنَسٍ

- ‌أَبُو التَّيَّاحِ يَزِيدُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ

- ‌يَزِيدُ بْنُ أَبِي زُهَيْرٍ عَنْ أَنَسٍ

- ‌يَزِيدُ بْنُ أَبِي نُشْبَةَ عَنْ أَنَسٍ

- ‌أَبُو أَسْمَاءَ الصَّيْقَلُ عَنْ أَنَسٍ

- ‌أَبُو بَكْرِ بْنُ النَّضْرِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ جَدِّهِ

- ‌أَبُو طَلْحَةَ الْأَسَدِيُّ عَنْ أَنَسٍ

- ‌أَبُو عَبْدِ اللهِ الْأَسَدِيُّ عَنْ أَنَسٍ

- ‌أَبُو عِصَامٍ عَنْ أَنَسٍ

- ‌أَبُو عَمْرِو بْنُ أَنَسٍ عَنْ أَبِيهِ

الفصل: ‌القاسم بن عثمان أبو العلاء الحضرمي، عن أنس

‌الْقَاسِمُ بْنُ عُثْمَانَ أَبُو الْعَلَاءِ الْحَضْرَمِيُّ، عَنْ أَنَسٍ

ص: 139

2573 -

أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ - بِأَصْبَهَانَ - أَنَّ أَبَا

⦗ص: 140⦘

عَبْدِ اللهِ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ الْخَبَّازُ، أَبْنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَبْنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، ثَنَا مَحْمُودُ بْنُ خِدَاشٍ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الْأَزْرَقُ، ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عُثْمَانَ أَبُو الْعَلَاءِ الْبَصْرِيُّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، «أَنَّ رَجُلًا مِنْ بَنِي زُهْرَةَ لَقِيَ عُمَرَ قَبْلَ أَنْ يُسْلِمَ، قَالَ: وَهُوَ مُتَقَلِّدٌ السَّيْفَ، فَقَالَ: أَيْنَ تَعْتَمِدُ يَا عُمَرُ؟ فَقَالَ: أُرِيدُ أَنْ أَقْتُلَ مُحَمَّدًا! ! قَالَ: فَكَيْفَ تَأْمَنُ فِي بَنِي هَاشِمٍ وَبَنِي زُهْرَةَ وَقَدْ قَتَلْتَ مُحَمَّدًا؟ قَالَ: مَا أَرَاكَ إِلَّا قَدْ صَبَوْتَ وَتَرَكْتَ دِينَكَ الَّذِي هُوَ أَنْتَ عَلَيْهِ؟ قَالَ: أَفَلَا أَدُلُّكَ عَلَى الْعَجَبِ يَا عُمَرُ؟ إِنَّ خَتَنَكَ وَأُخْتَكَ قَدْ صَبَوَا وَتَرَكَا دِينَهُمَا الَّذِي هُمَا عَلَيْهِ.

قَالَ: فَمَشَى إِلَيْهِمَا ذَامِرًا - قَالَ إِسْحَاقُ: يَعْنِي مُتَغَضِّبًا - حَتَّى دَنَا مِنَ الْبَابِ، قَالَ: وَعِنْدَهُمَا رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ خَبَّابٌ يُقْرِئُهُمَا سُورَةَ (طه).

⦗ص: 141⦘

قَالَ: فَلَمَّا سَمِعَ خَبَّابٌ حِسَّ عُمَرَ دَخَلَ تَحْتَ سَرِيرٍ لَهُمَا، فَقَالَ: مَا هَذِهِ الْهَيْنَمَةُ الَّتِي سَمِعْتُهَا عِنْدَكُمْ؟ قَالَا: مَا عَدَا حَدِيثًا تَحَدَّثْنَا بَيْنَنَا، فَقَالَ: لَعَلَّكُمَا قَدْ صَبَوْتُمَا وَتَرَكْتُمَا دِينَكُمَا الَّذِي أَنْتُمْ عَلَيْهِ؟ فَقَالَ خَتَنُهُ: يَا عُمَرُ أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ الْحَقُّ فِي غَيْرِ دِينِكَ؟ قَالَ: فَأَقْبَلَ عَلَى خَتَنِهِ فَوَطِئَهُ وَطْئًا شَدِيدًا، قَالَ: فَدَفَعَتْهُ أُخْتُهُ عَنْ زَوْجِهَا، فَضَرَبَ وَجْهَهَا، فَدَمِيَ وَجْهُهَا، قَالَ: فَقَالَتْ لَهُ: أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ الْحَقُّ فِي غَيْرِ دِينِكَ؟ اشْهَدْ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَاشْهَدْ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، قَالَ: فَقَالَ عُمَرُ: أَرُونِي هَذَا الْكِتَابَ الَّذِي كُنْتُمْ تَقْرَءُونَ، قَالَ: وَكَانَ عُمَرُ يَقْرَأُ الْكُتُبَ، قَالَ: فَقَالَتْ أُخْتُهُ: لَا، أَنْتَ رِجْسٌ، أَعْطِنَا مَوْثِقًا مِنَ اللهِ لَتَرُدَّنَّهُ عَلَيْنَا، وَقُمْ فَاغْتَسِلْ وَتَوَضَّأْ، قَالَ: فَفَعَلَ، قَالَ: فَقَرَأَ عُمَرُ: {طه * مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى} إِلَى قَوْلِهِ {لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي * إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا} قَالَ عُمَرُ: دُلُّونِي عَلَى مُحَمَّدٍ، قَالَ: فَلَمَّا سَمِعَ خَبَّابٌ قَوْلَ عُمَرَ دُلُّونِي عَلَى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ إِلَيْهِ فَقَالَ: أَبْشِرْ يَا عُمَرُ فَإِنِّي أَرْجُو أَنْ تَكُونَ دَعْوَةُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَشِيَّةَ الْخَمِيسِ .. اللَّهُمَّ أَعِزَّ الدِّينَ بِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَوْ بِعَمْرِو بْنِ هِشَامٍ.

قَالَ: قَالُوا: هُوَ فِي الدَّارِ الَّتِي فِي أَصْلِ الصَّفَا يُوحَى إِلَيْهِ، قَالَ: فَانْطَلَقَ عُمَرُ وَعَلَى الْبَابِ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَأُنَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَلَمَّا رَأَى حَمْزَةُ وَجِلَ الْقَوْمِ مِنْ عُمَرَ، قَالَ: نَعَمْ، فَهَذَا عُمَرُ، فَإِنْ يُرِدِ اللهُ بِهِ خَيْرًا يُسْلِمْ وَيَتَّبِعِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، وَإِنْ يَكُنْ غَيْرَ ذَلِكَ يَكُنْ قَتْلُهُ عَلَيْنَا هَيِّنًا، قَالَ: فَخَرَجَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَأَخَذَ بِمَجَامِعِ ثَوْبِهِ وَحَمَائِلِ السَّيْفِ، فَقَالَ: مَا أَنْتَ بِمُنْتَهٍ يَا عُمَرُ حَتَّى يُنْزِلَ اللهُ بِكَ مِنَ الْخِزْيِ وَالنَّكَالِ مَا أَنْزَلَ بِالْوَلِيدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، اللَّهُمَّ اهْدِ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، اللَّهُمَّ أَعِزَّ الدِّينَ بِعُمَرَ، فَقَالَ عُمَرُ: أَشْهَدُ أَنَّكَ

⦗ص: 142⦘

رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَأَسْلَمَ ثُمَّ قَالَ: أَخْرُجُ يَا رَسُولَ اللهِ.»

ص: 139

2574 -

وَبِهِ أَبْنَا أَبُو يَعْلَى قَالَ: وَحَدَّثَنَاهُ مُجَاهِدُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا إِسْحَاقُ الْأَزْرَقُ، ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عُثْمَانَ الْبَصْرِيُّ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ:«خَرَجَ عُمَرُ مُتَقَلِّدَ السَّيْفِ» ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ أَوْ قَرِيبًا مِنْهُ.

ص: 142

2575 -

قَالَ أَبُو يَعْلَى: وَحَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُعَرِّفٍ - بِالْبَصْرَةِ - ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْأَزْرَقُ، ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عُثْمَانَ أَبُو الْعَلَاءِ الْحَضْرَمِيُّ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ:«قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَشِيَّةَ الْخَمِيسِ: اللَّهُمَّ أَعِزَّ الدِّينَ بِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَوْ بِعَمْرِو بْنِ هِشَامٍ، قَالَ: فَتَقَلَّدَ عُمَرُ السَّيْفَ، فَلَقِيَهُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي زُهْرَةَ» ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ أَوْ قَرِيبًا مِنْهُ.

رَوَى الدَّارَقُطْنِيُّ طَرَفًا مِنْهُ عَنْ عَبْدِ اللهِ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجُنَيْدِ.

وَعَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْأَدَمِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ الْمُنَادِي ; كِلَاهُمَا عَنْ إِسْحَاقَ الْأَزْرَقِ.

ص: 142

2576 -

وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ أَبِي الْعَلَاءِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْأَصْبَهَانِيُّ - فِي كِتَابِهِ - أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عَوْفٍ - يَعْنِي الْمُعَدَّلَ - ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ النَّشَّالِيُّ

(1)

، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عُثْمَانَ أَبِي الْعَلَاءِ الْبَصْرِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم دَعَا عَشِيَّةَ الْخَمِيسِ فَقَالَ: اللَّهُمَّ أَعِزَّ الْإِسْلَامَ بِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَوْ بِعَمْرِو بْنِ هِشَامٍ، فَأَصْبَحَ عُمَرُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَأَسْلَمَ».

قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: تَفَرَّدَ بِهِ الْقَاسِمُ.

وَلَعَلَّ مَنْ يَقُولُ: كَيْفَ أَخْرَجَ هَذَا الْحَدِيثَ، وَهَذَا الْحَدِيثُ كَانَ بِمَكَّةَ وَأَنَسٌ كَانَ بِالْمَدِينَةِ؟

فَنَقُولُ: فَقَدْ رُوِيَ فِي الصَّحِيحِ نَحْوُ هَذَا، رَوَى مُسْلِمٌ مِنْ رِوَايَةِ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم شَاوَرَ حِينَ بَلَغَهُ إِقْبَالُ أَبِي سُفْيَانَ. وَفِيهِ: ذِكْرُ الْغُلَامِ الْأَسْوَدِ الَّذِي أَخَذُوهُ [

].

(1)

كذا في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش، والصواب:(النشائي). كما في مصادر التخريج.

ص: 143

آخَرُ

ص: 144

2577 -

أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَلَاءِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ - يُعْرَفُ بِلَفْلَجِيِّ الْأَصْبَهَانِيُّ فِي كِتَابِهِ - أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عَوْفٍ - هُوَ الْمُعَدَّلُ - قَثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عِيسَى الْوَاسِطِيُّ سَمْعَانُ، قَثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الْأَزْرَقُ، قَثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عُثْمَانَ أَبُو الْعَلَاءِ الْبَصْرِيُّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم «فِي الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ لِلْمُسَافِرِ، وَلِلْمُقِيمِ يَوْمًا إِلَى اللَّيْلِ» .

لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ.

ص: 144

آخَرُ

ص: 144

2578 -

أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُعَاوِيَةُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُعَاوِيَةَ الصُّوفِيُّ -

⦗ص: 145⦘

إِجَازَةً - أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، أَبْنَا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عَوْفٍ، قَثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عِيسَى الْوَاسِطِيُّ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الْأَزْرَقُ، قَثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عُثْمَانَ أَبُو الْعَلَاءِ الْبَصْرِيُّ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«أَوَّلُ مَا يُحَاسَبُ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الصَّلَاةُ، فَإِنْ صَلَحَتْ صَلَحَ سَائِرُ عَمَلِهِ، وَإِنْ فَسَدَتْ فَسَدَ سَائِرُ عَمَلِهِ» .

ص: 144

2579 -

وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ يَحْيَى بْنُ مَحْمُودِ بْنِ سَعِيدٍ الثَّقَفِيُّ - بِدِمَشْقَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ - أَنَّ جَدَّهُ الْحَافِظَ إِسْمَاعِيلَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْحَسَنَابَاذِرُ، أَبْنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى الْحَافِظُ، أَبْنَا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعُثْمَانِيُّ، ثَنَا النُّعْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاسِطِيُّ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ خَلَفِ بْنِ زَكَرِيَّا الْبَزَّازُ، ثَنَا إِسْحَاقُ - يَعْنِي الْأَزْرَقَ - عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عُثْمَانَ أَبِي الْعَلَاءِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ صَلَاتُهُ، فَإِنْ صَلَحَتْ صَلَاتُهُ صَلَحَ سَائِرُ عَمَلِهِ، وَإِنْ فَسَدَتْ صَلَاتُهُ فَسَدَ سَائِرُ عَمَلِهِ، قَالَ: وَكَانَ يَقُولُ: حَاذُوا الْمَنَاكِبَ فِي الصَّلَاةِ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَتَخَلَّلُ الصُّفُوفَ كَمَا يَتَخَلَّلُ الْحَجَلُ، وَالصَّفُّ الْأَيْمَنُ خَيْرٌ مِنَ الْأَيْسَرِ» .

ص: 145