المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌التأمين برفع الأيدي يوم الجمعة - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ١٧٥

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌أخطاء يقع فيها الناس

- ‌أخطاء الناس إجمالاً

- ‌نصيحة لشباب الدعوة

- ‌الحكمة في الدعوة

- ‌تحصيل العلم الشرعي

- ‌نبذ الخلاف والفرقة

- ‌أخطاء يقع فيها الناس

- ‌أخطاء في الزيارة

- ‌السؤال بوجه الله

- ‌الحلف بغير الله

- ‌قول: (انتقل إلى مثواه الأخير)

- ‌قول: (فلان غني عن التعريف)

- ‌قول: (الله لا ينسانا ولا يقصانا) ونحوها

- ‌موقف أهل العلم من الصفات

- ‌قول: (المرحوم فلان، والمغفور له)

- ‌قول: (لقيته صدفة)

- ‌قول: (حتمية التاريخ)

- ‌قول: الأخوة الإنسانية

- ‌قول: (شاءت الأقدار ونحوها)

- ‌قول: (ما رأي الدين)

- ‌قول: (اللهم اغفرلي إن شئت)

- ‌تقديم بعض الألفاظ في السلام

- ‌قول: (العصمة لله)

- ‌قول: (صدق الله العظيم) بعد التلاوة

- ‌قول الداخل للإمام: (إن الله مع الصابرين)

- ‌رد التحية بغير السلام

- ‌قول: (استوينا لله اللهم أحسن وقوفنا)

- ‌قول: (نويت أن أصلي)

- ‌قول: (اللهم صل على سيدنا محمد)

- ‌التأمين برفع الأيدي يوم الجمعة

- ‌قول (لولا الله وفلان)

- ‌سب الدهر

- ‌قول (رجال الدين)

- ‌المصافحة بعد الفريضة وجعلها سنة

- ‌ألفاظ شركية

- ‌الإرجاء حقيقتة وخطره

- ‌الأسئلة

- ‌حديث (ملعون من سأل بوجه الله)

- ‌حكم لعن الشيطان

- ‌حكم قول (أنا أكبر من الله)

الفصل: ‌التأمين برفع الأيدي يوم الجمعة

‌التأمين برفع الأيدي يوم الجمعة

ومنها: التأمين برفع الأيادي في الخطبة يوم الجمعة، مثلاً:"اللهم أصلح ولاة المسلمين " فيقولون: "آمين" ولا يصح رفع الأيدي بعد الخطيب يوم الجمعة، فليس فيه نص ولا حديث فيما أعلم، ومن عنده دليل فليأتِ به لنستجيب؛ وإلا فلا يصح هذا الأمر، وهو من البدع التي انتشرت.

فرفع المأمومين أيديهم بعد الخطيب يدعون، لا يصح إلا في مسألة واحدة: إذا استسقى الخطيب على المنبر فدعا؛ فعليهم أن يرفعوا أيديهم، أما إذا أطلق الدعاء؛ فلا يرفعون أيديهم، ويؤمن الإنسان في نفسه ولا يردد مع الإمام.

وإذا قال الإمام: فاذكروا الله يذكركم؛ قالوا: (لا إله إلا الله) أو: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ} [الأحزاب:56] فيرتج المسجد " اللهم صلِّ على النبي"، فهذا من اللغو، بل يصلون في أنفسهم، ويؤمنون في أنفسهم؛ لأن المقصد الاستماع والإنصات {ومن قال لأخيه:"أنصت أو صه" فقد لغى ومن لغى فلا جمعة له} وهذا في سنن أبي داود ومسند أحمد.

ص: 30