المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الأخوة عند السلف الصالح - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٢١٣

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌الأخوة الإيمانية وأثرها في حياة السلف

- ‌مقدمة عن الأخوة الإيمانية

- ‌عناصر الدرس

- ‌الأخوة في كتاب الله

- ‌الود بين المؤمنين من مظاهر الولاء

- ‌العرب والنقلة التي أحدثها الإسلام فيهم

- ‌إصلاح ذات البين

- ‌الأخوة في السنة البنوية

- ‌حق المسلم على المسلم

- ‌الإيمان والحب بين المؤمنين

- ‌صفات الحب المطلوب

- ‌صفاء السريرة طريق الجنة

- ‌لزوم جماعة المسلمين

- ‌الأخوة عند السلف الصالح

- ‌الإخاء الصادق: عمر وأبو عبيدة

- ‌ابن المبارك يشعل لهيب الشوق بين الإخوة

- ‌أبو الدرداء والدعاء للإخوان

- ‌الشافعي وأحمد على الطريق

- ‌الحسن وابن سيرين في التعامل مع المغتاب

- ‌قاعدة في الولاء والبراء

- ‌قواعد في التعامل مع المخالف

- ‌الخلاف الفرعي لا يوجب الفرقة

- ‌الفرقة شؤم وفشل

- ‌الموازنة بين المحاسن والمساوئ

- ‌أقسام الأخطاء التي يقع فيها الناس

- ‌الولاء على قدر الحسنات والبراء على قدر الزلات

- ‌الاشتغال بالكتاب والسنة

- ‌التعصب مرفوض

- ‌لا عصمة لأحد غير الأنبياء

- ‌التأصيل العلمي عصمة للفكر

- ‌تذكر حقوق المسلم على المسلم

- ‌التزام منهج الرحمة

- ‌ترك ما لا طائل تحته من المسائل

- ‌التسرع في الفتوى مذموم

- ‌الأسئلة

- ‌التبسم وإفشاء السلام

- ‌التشهير بالبدعة والضلال

- ‌شرح حديث: احفظ الله يحفظك

- ‌الماسونية كفر

- ‌زيارة الجفاة

- ‌الكرامة

- ‌حكم الإيثار بالقرب

- ‌أشد أنواع الكفر

- ‌دوران الأرض والصعود إلى الفضاء

- ‌الاختلاف بين الجماعات الاسلامية

- ‌عفو الشيخ عمن اغتابه

- ‌حرمة دخول الحائض إلى المسجد

- ‌أهل الذمة المحاربون

- ‌القصيدة البازية

- ‌الشيعة الإثنى عشرية

الفصل: ‌الأخوة عند السلف الصالح

‌الأخوة عند السلف الصالح

الرسول صلى الله عليه وسلم يأتي إلى عمر -كما عند الترمذي وبعض المحدثين يضعف هذا الحديث والصحيح أنه حسن- ودع عمر رضي الله عنه الرسول صلى الله عليه وسلم لأخذ العمرة فقال صلى الله عليه وسلم لـ عمر وهو يعانقه: {لا تنسنا من دعائك يا أُخَيَّ.

يقول عمر: فقال كلمة ما أريد أن لي بها الدنيا وما فيها}.

إن قد عز في الدنيا اللقاء ففي مواقف الحشر نلقاكم ويكفينا

آخيتمونا على حب الإله وما كان الحطام شريكاً في تآخينا

هذا هو الحب يا أخي.

عمر تلميذ لمحمد عليه الصلاة والسلام، وهو ورقة من شجرته المباركة، وقطرة من بحره صلى الله عليه وسلم، ومع ذلك يقول: لا تنسنا من دعائك يا أخي.

يقول عمر: [[والله إنها لتطول علي الليلة إذا تذكرت أخاً لي أريد الصباح أن يصبح لأعانقه]].

وورد عنه في السيرة أنه لما صلى الفجر قال: أين معاذ؟

قال: هأنذا يا أمير المؤمنين.

قال: تعال، لقد تذكرتك البارحة فبقيت أتقلب على فراشي حباً وشوقاً إليك، فتعال، فتعانقا وتباكيا.

ص: 14