المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌أصحاب الأقلام المغرضة - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٢٤٠

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌قل أعوذ برب الناس

- ‌من روائع الشعر العربي

- ‌شرح مفردات سورة الناس

- ‌شرح قوله تعالى: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ)

- ‌توضيح معنى: الرب الملك الإله

- ‌شرح قوله تعالى: (مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ)

- ‌بيان معنى (الْخَنَّاسِ)

- ‌شرح قوله تعالى: الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ

- ‌شرح قوله تعالى: مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ

- ‌أنواع وساوس الشيطان

- ‌أساليب التغلب على وساوس الشيطان

- ‌أنواع شياطين الإنس

- ‌دعاة الكفر

- ‌رفقاء السوء

- ‌النمامون

- ‌أصحاب الأقلام المغرضة

- ‌الشعراء الأفَّاكون

- ‌بائعو الشهوات

- ‌مروجو الأفلام الخليعة

- ‌مروجو المجلات الخليعة والدعايات الساقطة

- ‌رءوس القبائل المتحاكمون إلى غير الله

- ‌أهل رءوس الأموال العصاة

- ‌الأساتذة الضالون المضلون

- ‌القائمون على الأندية

- ‌أسباب الوقاية من شياطين الإنس

- ‌الأمر الأول: اتخاذ الصحبة الصالحة

- ‌الأمر الثاني: اختيار الجليس الصالح

- ‌الأمر الثالث: التفقه في دين الله عز وجل

- ‌الأمر الرابع: السماع لأهل العلم

- ‌الأمر الخامس: إيجاد البدائل الإيمانية

- ‌الأمر السادس: التأثير في الغير بالخير

- ‌المقصود من قراءة القرآن

- ‌اقتراح وسائل للاستفادة من الدرس

- ‌الأسئلة

- ‌حكم تزويج القبلي لغير القبلي

- ‌التعاون على البر والتقوى

الفصل: ‌أصحاب الأقلام المغرضة

‌أصحاب الأقلام المغرضة

الرابع: أصحاب الأقلام المغرضة:

ومن شياطين الإنس -يا معشر الأحبة- أصحاب الأقلام المغرضة الذين يطالعوننا في كل صباح على صفحات الجرائد والصحف، وكأن ذنب الأمة الوحيد أنها أتبعت محمداً عليه الصلاة والسلام وكأن على هذه الأقلام حقاً أن تحارب الرسول عليه الصلاة والسلام في دعوته، فإذا الاستهزاء بالدين، وإذا التعريض بالقرآن، وإذا السخرية بمعالم وسنن محمد سيد الخلق عليه الصلاة والسلام وإذا بالنزول المغرض والطرح العشوائي في قضايا الأمة واللعب بمقدراتها، ومصادر عزتها.

إن أصحاب هذه الأقلام من شياطين الإنس، الذين تركوا حرب الكافر، وتوضيح المبادئ للأمة، ونشر الفضيلة بين الناس، وأتوا بالذبذبة الفكرية، والطرح الغثائي، والهامشية في العرض، بل بعضهم وصل به الحال إلى أن تزندق وألحد، وكتب كفراً.

ص: 16