المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الدرس الثالث والعشرون: الحذر من الاغترار بالدنيا - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٢٦٥

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌يوم من أيام الله

- ‌غزوة حنين

- ‌الرسول يواسي الأنصار بعد غزوة حنين

- ‌أسباب غزوة حنين

- ‌الإعداد النبوي للغزوة

- ‌الرسول صلى الله عليه وسلم ينادي أصحابه

- ‌الرسول صلى الله عليه وسلم وقد حمي الوطيس

- ‌شيبة بن عثمان في غزوة حنين

- ‌نهاية غزوة حنين

- ‌النبي صلى الله عليه وسلم يقسم الغنائم

- ‌توزيع النبي صلى الله عليه وسلم للغنائم

- ‌النبي صلى الله عليه وسلم مع الأنصار

- ‌دروس من غزوة حنين

- ‌الدرس الأول: أن القوة لله جميعاً

- ‌الدرس الثاني: إرسال العين لطلب أخبار العدو

- ‌الدرس الثالث: أخذ السلاح من المشرك

- ‌الدرس الرابع: ضمان العارية إذا تلفت

- ‌الدرس الخامس: مشابهة هذه الأمة الأمم السابقة

- ‌الدرس السادس: النهي عن مشابهة المشركين

- ‌الدرس السابع: التكبير عند التعجب والاستغراب

- ‌الدرس الثامن: الحراسة في الغزو

- ‌الدرس التاسع: الالتفات في الصلاة للحاجة

- ‌الدرس العاشر: الفوز بالجنة للحارس في سبيل الله

- ‌الدرس الحادي عشر: رفع الصوت للحاجة

- ‌الدرس الثاني عشر: فضل أبي سفيان بن الحارث رضي الله عنه

- ‌الدرس الثالث عشر: تفاوت الناس في الإيمان

- ‌الدرس الرابع عشر: تنفيل السلب للقاتل

- ‌الدرس الخامس عشر: ذكر الرجل نفسه عند اللقاء ببعض مناقبه

- ‌الدرس السادس عشر: شجاعته النادرة صلى الله عليه وسلم

- ‌الدرس السابع عشر: مناداة الناس بمناقبهم شرف لهم

- ‌الدرس الثامن عشر: ضرب الأمثال

- ‌الدرس التاسع عشر: الإلحاح في الدعاء وقت الأزمات

- ‌الدرس العشرون: معجزته صلى الله عليه وسلم في حصبه وجوه الكفار بالتراب

- ‌الدرس الحادي والعشرون: آداب في الحروب

- ‌الدرس الثاني والعشرون: مع الأنصار

- ‌الدرس الثالث والعشرون: الحذر من الاغترار بالدنيا

الفصل: ‌الدرس الثالث والعشرون: الحذر من الاغترار بالدنيا

‌الدرس الثالث والعشرون: الحذر من الاغترار بالدنيا

إن الدنيا حلوة خضرة، والمال لا يعطى لفضل الإنسان، وإذا أغدق الله على إنسان مالاً فليس ذلك لعظم منزلته في الإسلام، لكن يبتلي سبحانه وتعالى بالغنى والفقر، فكم من تقي لا يملك عشاء ليلة، وكم من فاجر يتمتع بقصور من الذهب والفضة، قال تعالى:{نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً سُخْرِيّاً وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} [الزخرف:32].

انتهى هذا الحدث التاريخي الذي رواه لنا الإمام البخاري فشكر الله له سعيه، وأجزل مثوبته، وتغمده الله برحمته، وجمعنا الله وإياكم كما اجتمعنا في هذا المكان في مستقر رحمته عند مليك مقتدر:{يَوْمَ لا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [التحريم:8].

أسأل الله أن ينضر وجوهنا ووجوهكم بسماع حديثه صلى الله عليه وسلم، وأن يتحف قلوبنا بالحكمة، وأن يفقهنا في الدين، وأن يزيدنا علماً وتوفيقاً وفقهاً ورشداً وهداية.

ص: 36