المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌أهل المعاصي لا يقاتلون - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٢٨١

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌الحياء من الإيمان

- ‌شرح حديث: الحياء من الإيمان

- ‌ترجمة لرجال السند

- ‌أنواع الحياء في الإسلام

- ‌تعريف الحياء

- ‌حياء الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌قوة النبي صلى الله عليه وسلم في الحق

- ‌شرح حديث: أمرت أن أقاتل الناس

- ‌دخول الأعمال في الإيمان

- ‌عظم الصلاة والزكاة

- ‌قتال أبي بكر لمانعي الزكاة

- ‌التلفظ بالشهادة لا تعصم الدم والمال

- ‌المقاتلة غير القتل

- ‌أهل المعاصي لا يقاتلون

- ‌ترك تكفير أهل البدع المؤدين للشرائع الملتزمين بالتوحيد

- ‌قد يخفى على العالِم ما يعلمه من هو أقل منه

- ‌بيان أن الحكم للظاهر وإيكال السرائر إلى الله تعالى

- ‌عدم التعنيف على المخالف فيما يسوغ فيه الخلاف

- ‌شرح حديث: أي الأعمال أفضل

- ‌اختلاف الأجوبة بحسب الحال والمخاطب

- ‌تفضيل الجهاد على الحج لما فيه من نفع متعدٍ

- ‌الاعتقاد القلبي عمل

- ‌معنى قوله سبحانه وتعالى: (وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ)

- ‌شرح حديث: إني لأعطي الرجل وغيره أحب إليّ منه

- ‌ترجمة سعد بن أبي وقاص

- ‌الأسئلة

- ‌الإرجاء عند الأحناف

- ‌الجمع بين حديث: (لا تجتمع أمتي على ضلالة) وبيان ذم الكثرة

- ‌الحياء الممدوح

الفصل: ‌أهل المعاصي لا يقاتلون

‌أهل المعاصي لا يقاتلون

أخذ هذا من أن الرسول صلى الله عليه وسلم لما حصر المعاصي في ترك إقامة لا إله إلا الله وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة، فغيرها يؤخذ بالمفهوم، فما سكت عنه لا يؤخذ حكم المنطوق، كما أقره ابن حجر في هذا الخبر، وكذلك العيني في عمدة القاري، فإن أهل المعاصي لا يقاتلون.

فإن من شرب الخمر وزنا؛ فإن من عقيدة أهل السنة والجماعة أنه يقام عليه الحد، إلا أن يستحل هذه الأمور، فإنه يقتل.

أما إذا عصوا الله عز وجل، فإنهم لا يقاتلون، لكن تقام عليهم الحدود، أما من استحلها، ورأى أنه لم ينزل الله تحريمها، أو أنكر التحريم، فهذا لو استحل أي سنة من السنن؛ فقد كفر، نسأل الله السلامة.

ص: 14