المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم رفع الصوت بالعلم - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٣٠٥

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌منهج طالب العلم

- ‌المعوقات في طلب العلم

- ‌من المعوقات: عدم الاهتمام بحفظ القرآن الكريم

- ‌من المعوقات: عدم القراءة والمطالعة

- ‌من المعوقات: عدم معرفة المقروء

- ‌من المعوقات: ضياع الوقت

- ‌من المعوقات: الجدل العقيم

- ‌من المعوقات: إعطاء المسائل أكبر من حجمها

- ‌من المعوقات: أمراض القلوب

- ‌أدب السؤال والجواب

- ‌من الآداب: السؤال عما وقع أو سيقع

- ‌من الآداب: عدم السؤال في الأغلوطات

- ‌من الآداب: عدم كثرة السؤال

- ‌من الآداب: عدم السؤال فيما لا يعنيك

- ‌من سُئِلَ وهو يتحدث فعليه أن يتم حديثه ثم يجيب السائل

- ‌السؤال حال قيام العالم أو مشيه

- ‌المناقشة مع الطلاب

- ‌ومن الآداب: ألا تسأل غير الله

- ‌من الآداب: عدم الزيادة في الجواب إلا لفائدة

- ‌اختلاف الصحابة في مسائل العقيدة

- ‌ذكر الدليل عند إجابة السائل

- ‌لا أدري نصف العلم

- ‌أهمية التواضع لطالب العلم

- ‌جواز مراجعة العالم في المسألة حتى تفهم

- ‌القسم في الجواب والفتيا للمصلحة

- ‌تحصيل العلم الشرعي

- ‌أهمية الإخلاص في طلب العلم

- ‌العلم قبل القول والعمل

- ‌الصبر في الطلب

- ‌البدء بالأولويات

- ‌المذاكرة والتكرار

- ‌تقييد العلم بالكتابة

- ‌العمل بالعلم

- ‌نشر العلم بين الناس

- ‌قضايا تهم طالب العلم

- ‌حكم رفع الصوت بالعلم

- ‌فضل العلم

- ‌أهمية التخول في الموعظة

- ‌متى يصح سماع الصغير

- ‌الغضب في الموعظة والتعليم عند الحاجة عزم

- ‌استحباب تكرار الحديث ثلاثاً

- ‌العناية بتعليم النساء أمور دينهن

- ‌حرمة الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌حكم السهر بعد العشاء في طلب العلم

- ‌أهمية مخاطبة الناس على قدر عقولهم

الفصل: ‌حكم رفع الصوت بالعلم

‌حكم رفع الصوت بالعلم

بالنسبة لطالب العلم: هل له أن يرفع صوته؟

و

‌الجواب

فيه تفصيل والأصل أنه إذا عدمت الحاجة فإنه لا يجوز لقوله سبحانه وتعالى: {وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ} [لقمان:19] أما إذا كان لحاجة فيجوز له والحق هذا، لأن الهدوء علامة الرزانة، وأنت تتكلم بقدر الحاجة، فإذا كان الرجل قريباً منك فلا ترفع صوتك إلا بقدر ما يسمع، لكن في المواعظ العامة والخطب فلا بد أن ترن وتهز، وتكون قوياً كالسيل حتى تؤثر في السامع، {وكان صلى الله عليه وسلم إذا خطب ربما سقطت خميصته من عليه} كما في حديث النعمان بن بشير، {وكان يغضب ويشتد غضبه وتحمر عيناه كأنه منذر جيش، يقول: صبحكم ومساكم} .

كما في حديث جابر

أما إبراد الناس بالخطب، فإنهم ينعسون في الخطبة، ولا بد في هذا من قوة في الزجر، والوعظ، والصوت.

أما في الدروس فتأخذ مجال الهدوء والرزانة، والنقاش، والحوار، ولكل مقام مقال.

ص: 36