المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌وجوب تربية الأطفال على النساء - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٣١٥

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌العقيدة كما فهمها الصحابة

- ‌الصحابة هم أعلم الناس

- ‌تعامل الصحابة مع أحاديث العقيدة

- ‌موقف الصحابة من حديث سورة الإخلاص

- ‌موقف الصحابة من حديث الجارية

- ‌موقف الصحابة من حديث تقدير الله مقادير كل شيء

- ‌موقف الصحابة من محاجة آدم وموسى

- ‌موقف الصحابة من دعاء الرسول في قيام الليل

- ‌أسعد الناس بالشفاعة

- ‌النهي عن الاستشفاع بالله على غيره

- ‌من أدلة التوحيد عند الصحابة: آيات الله الكونية

- ‌حديث ضمام بن ثعلبة وبيان يُسر العقيدة

- ‌شهادة العلم الحديث على الآيات الكونية

- ‌العقيدة عند الصحابة منهج حياة

- ‌تقبل الصحابة للعقيدة بلا اعتراض

- ‌إجماع الصحابة على مسائل المعتقد

- ‌معرفة الصحابة لدلالات الألفاظ ومعاني الأسماء والصفات

- ‌عدم التكلف في المعاني عند الصحابة

- ‌تعامل المتأخرين مع العقيدة

- ‌خوض المتأخرين فيما سكت عنه الصحابة

- ‌أخضع المتأخرون لغة الكتاب والسنة للمنطق

- ‌تصعيب المتأخرين فهم العقيدة على الناس

- ‌الصحابة أهل اتباع لا أهل ابتداع

- ‌قضايا هامة للنساء

- ‌أهمية حفظ المرأة للسانها

- ‌أهمية اختيار المرأة للجليسة الصالحة

- ‌وجوب تربية الأطفال على النساء

- ‌الأسئلة

- ‌حكم صلاة التسابيح

- ‌أسباب الخشوع في الصلاة

- ‌نصيحة للشاب

- ‌حقيقة الحداثة

- ‌حكم مجالسة تارك الصلاة

- ‌كيفية ترسيخ العقيدة في النفوس

- ‌مدى صحة إسلام مايكل جاكسون

- ‌حقيقة الجهاد في أفغانستان

- ‌حكم ذكر كلمة "سيدنا محمد" في الدعاء

- ‌حكم دخول الحمو على الزوجة

- ‌موقف المسلم من النظريات المتعلقة بدوران الأرض حول الشمس

- ‌حكم الموالد

الفصل: ‌وجوب تربية الأطفال على النساء

‌وجوب تربية الأطفال على النساء

القضية الثالثة: تربية الأطفال من المسائل العظيمة والكارثة عند المسلمين: فساد كثير من النشء بسبب التربية في البيت، فالمرأة ليست مسئوليتها عن الطفل أن تغسله وتنظفه وتطيبه وتطعمه وترضعه فقط، بل مسئوليتها أن تغرس الإيمان في قلبه، هي المسئولة عن الطفل أولاً، فلا يغرس لا إله إلا الله في قلب الطفل إلا المرأة، لا يبني صرح لا إله إلا الله في قلب الطفل إلا المرأة، لا يحبب إليه الاستقامة والإيمان إلا أمه، ولا يجعله عبداً لله عز وجل بإذنه إلا أمه.

فوصيتي لكِ أيتها الأم أن تنبتي ابنك نباتاً حسناً على منهج الله في البيت، وأن تدليه على الطاعة، وتحببي له أخلاق وسيرة وسنة محمد صلى الله عليه وسلم، وتؤدبيه في المطعم والمجلس والمنام والصلاة بأدب الإسلام؛ إن كنت تريدين أن تقدمي جيلاً للإسلام، أما أن يرضع الطفل ويكسى ويطعم ثم يخرج إلى الشارع مع كل من هب ودب، فيخرج طفلاً منكوس الفطرة، أعمي الطريقة ليس عنده هداية هذا خطأ، قال تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} [التحريم:6].

والله الموفق والمستعان، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.

ص: 27