المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌بأي شيء يكون التحنيك - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٣٢٠

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌الرسول صلى الله عليه وسلم مع الأطفال

- ‌النبي صلى الله عليه وسلم وتعامله مع الأطفال

- ‌مكانة الطفل في قلب النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌تعاليم النبي صلى الله عليه وسلم عند ولادة الطفل

- ‌سنة الأذان في أذن المولود وفوائده

- ‌سنة تحنيك الأطفال وفوائده

- ‌أهمية اختيار الأسماء الطيبة للمولود

- ‌استحباب حلق رأس الطفل والعقيقة عنه

- ‌مداعبته عليه الصلاة والسلام للأطفال

- ‌كيفية تربية النبي عليه الصلاة والسلام للأطفال

- ‌إباحة اللعب التي لا تخل بالأدب للأطفال

- ‌تعليم النبي صلى الله عليه وسلم الآداب الشرعية للأطفال

- ‌تعليم النبي صلى الله عليه وسلم العقيدة للأطفال

- ‌رسم النبي صلى الله عليه وسلم الكلمات المؤثرة في قلوب الأطفال

- ‌رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بالأطفال

- ‌من أحكام الأطفال

- ‌التطهير من بول الطفل

- ‌تعليم الأطفال الصلاة

- ‌إمامة الصبي وجهاده

- ‌الأطفال الكبار

- ‌أسامة بن زيد

- ‌عبد الله بن الزبير

- ‌أبو محذورة المؤذن المعروف

- ‌محمد بن القاسم

- ‌أبناء الخنساء

- ‌الأسئلة

- ‌بأي شيء يكون التحنيك

- ‌البنات وفضل تربيتهن

- ‌حق تسمية الطفل

- ‌بيان صحة وضعف بعض الأحاديث

- ‌من القائل

- ‌قصيدة (سبحان من يعفو)

- ‌هل تجزئ شاة كبيرة عن شاتين

- ‌اختيار الأسماء

- ‌تأخير الأذان في أذن الطفل

- ‌مواقف أهل الدعوة من المنشورات التي فيها بعض آيات الله

- ‌التسمية باسم " عبد رب الرسول

- ‌حكم وضع المرّ على رأس المولود وتعليق القلادة عليه

- ‌حكم اصطحاب الأطفال إلى المسجد

- ‌تغسيل الأم لطفلها وأحكامه

- ‌آخر قصائد الشيخ عائض

- ‌حكم ضرب الأطفال

- ‌نصيحة لمن لا يحسن التعامل مع أولاده

الفصل: ‌بأي شيء يكون التحنيك

‌بأي شيء يكون التحنيك

‌السؤال

هل التحنيك يكون بالتمر فقط أم بالعسل أم بأشياء أخرى؟

‌الجواب

إذا فقد التمر فله أن يحنك بريقه وهذا التحنيك يطلب من الصالحين، لما يرجى من آثارهم الطيبة وهم أحياء، بشرط أن يكونوا من أولياء الله عز وجل، قال تعالى:{أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ} [يونس:62 - 63] وهم الصالحون والمصلون والصائمون والعابدون والصادقون والذاكرون، فإنه لا يعرف الصلاح بالعمائم المكورة ولا بالعكازات ولا بالجبب، الصلاح بالعمل الصالح، وبتقوى الله، وبالسير على منهج رسول الله عليه الصلاة والسلام، فإن وجد تمراً فبها ونعمت، وإلا فبريقه أو بشيء من حلوى أو سكر أو عسل أو نحوه، إنما المقصود أن يحنك الطفل بآثار من أثر رجل صالح يخاف الله، لأنه وقعت طلسمة في هذا الباب، مزج بين الصالح والطالح، والسني والبدعي، والولي والمنحرف ، فساروا في غبش، فعند كثير من الناس أصبح الإمام المعتبر والعالم السني مثل البدعي المخرف المشعوذ، وهذا من فساد الرؤية، ومن غبشها وانطماسها، فعلى المسلم أن يعرف أولياء الله، وهم يعرفون بالعمل والتقوى، ويعرفون بسمات الصالحين، ليس لهم إمام إلا محمد عليه الصلاة والسلام، وجماعتهم جماعة المسلمين، وبيتهم المسجد، وهم لا يريدون إلا وجهه:

{دعها فإن معها سقاءها وحذاءها، ترد الماء، وترعى الشجر حتى يلقاها ربها} .

ص: 27