المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌متى يكون الإنسان المسلم من الذاكرين الله كثيرا - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٣٢٢

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌دواء القلوب المريضة

- ‌أسباب مرض القلوب

- ‌أقسام مرض القلوب

- ‌مرض الشبهة (النفاق)

- ‌مرض الشهوات

- ‌تفصيل أسباب مرض القلوب

- ‌الشرك والشك يجعل الإنسان حيواناً بلا عقيدة

- ‌المعاصي تمرض القلوب

- ‌الغفلة تصيب القلب بالمرض

- ‌عدم حب مجالس الخير يزيد في مرض القلب

- ‌الإعراض عن التفقه في الدين من دواعي مرض القلوب

- ‌الاشتغال بالدنيا من أسباب مرض القلب

- ‌كثرة المباحات والإسراف فيها تجعل القلب مريضاً

- ‌الأسهم التي تمزق القلب

- ‌النظر إلى المحرمات سهم من سهام إبليس

- ‌الغناء سهم فتاك

- ‌الغيبة والنميمة تفتك بالقلب

- ‌دواء القلوب

- ‌ذكر الله أنفع دواء

- ‌متى يكون الإنسان المسلم من الذاكرين الله كثيراً

- ‌بعض الأذكار الشرعية

- ‌أذكار من السنة

- ‌أذكار من القرآن

- ‌فوائد الذكر

- ‌ذِكر الله يرضي الرحمن ويطرد الشيطان

- ‌الذِّكر ينمي الحسنات ويمحو السيئات

- ‌ذِكْر الله يشرح الصدر ويوسع القبر

- ‌ذكر الله يحفظ الأوقات ويجمع الشتات

- ‌ذِكْر الله يجلب أعظم الفوائد ويعين على الشدائد

- ‌الذِّكر أسهل الأعمال ولكنه أشرف الخصال

- ‌الدوام على ذكر الله حصن وحبل من الحق متين

- ‌التعود على الذِّكر يكسو الوجه جلالة ومهابة وحلاوة

- ‌الدعوة إلى الله وتعليم الجاهل أمور الدين واجب كل مسلم

- ‌الأسئلة

- ‌حديث: من شغله القرآن عن ذكري

- ‌سماع الشريط الإسلامي من الذكر

- ‌الأحاديث الموضوعة

- ‌حكم شرب الدخان

الفصل: ‌متى يكون الإنسان المسلم من الذاكرين الله كثيرا

‌متى يكون الإنسان المسلم من الذاكرين الله كثيراً

؟

أجاب ابن الصلاح ونقل جوابه كما في كتاب الأذكار أنه قال رحمه الله: من ذكر الله في الأذكار الشرعية صباحاً ومساء، وأدبار الصلوات، وعند الطعام وعند القيام من الطعام، وعند النوم، وعند الاستيقاظ من النوم، وعند دخول المسجد والخروج منه وذكر السفر والأذكار الشرعية الثابتة فهو من الذاكرين الله كثيراً.

وقال بعضهم: وقد نسب لـ ابن عباس، وهو في كتاب الأذكار: أن تذكر الله حضراً وسفراً، وفي حلك وإقامتك، وفي السراء والضراء، وقال بعضهم وهو اختيار الغزالي: ألا يزال لسانك رطباً من ذكر الله دائماً وأبداً.

روى عبد الله بن بُسر والحديث للترمذي {أن رجلاً قال: يا رسول الله! وإن شرائع الإسلام قد كثرت عليّ فأخبرني بشيء أتشبث به؟ قال: لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله} وهذا أحسن الكلام وأجمع العبادة!

وقال ابن تيمية في المجلد العاشر من فتاويه لما سئل عن أفضل الأعمال؟ "يختلف باختلاف الأشخاص والأحوال، ولكن فيما أعلم أن أفضل الأعمال وهو شبه إجماع بين أهل العلم أنه ذكر الله عز وجل، قال تعالى: {أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد:28] ".

ويقول سبحانه وتعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً} [الأحزاب:41 - 42] وقال: {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ} [ق:39] وقال: {وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ} [الكهف:24].

فوصيتي لنفسي ولكم أن تدخلوا ذكر الله في بيوتكم.

وما هي الأذكار الشرعية؟ أدلكم على الأذكار للنووي وكتاب الوابل الصيب لـ ابن القيم ، وكتاب الكلم الطيب لـ ابن تيمية ، هذه الكتب الثلاثة سوف تدلكم بإذن الله على الأذكار صباح مساء، وإذا أخذها الواحد منكم فسوف يتعلم منها الذكر وسوف يكون -إن شاء الله- على بصيرة.

ص: 20