المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم شرب الدخان - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٣٢٢

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌دواء القلوب المريضة

- ‌أسباب مرض القلوب

- ‌أقسام مرض القلوب

- ‌مرض الشبهة (النفاق)

- ‌مرض الشهوات

- ‌تفصيل أسباب مرض القلوب

- ‌الشرك والشك يجعل الإنسان حيواناً بلا عقيدة

- ‌المعاصي تمرض القلوب

- ‌الغفلة تصيب القلب بالمرض

- ‌عدم حب مجالس الخير يزيد في مرض القلب

- ‌الإعراض عن التفقه في الدين من دواعي مرض القلوب

- ‌الاشتغال بالدنيا من أسباب مرض القلب

- ‌كثرة المباحات والإسراف فيها تجعل القلب مريضاً

- ‌الأسهم التي تمزق القلب

- ‌النظر إلى المحرمات سهم من سهام إبليس

- ‌الغناء سهم فتاك

- ‌الغيبة والنميمة تفتك بالقلب

- ‌دواء القلوب

- ‌ذكر الله أنفع دواء

- ‌متى يكون الإنسان المسلم من الذاكرين الله كثيراً

- ‌بعض الأذكار الشرعية

- ‌أذكار من السنة

- ‌أذكار من القرآن

- ‌فوائد الذكر

- ‌ذِكر الله يرضي الرحمن ويطرد الشيطان

- ‌الذِّكر ينمي الحسنات ويمحو السيئات

- ‌ذِكْر الله يشرح الصدر ويوسع القبر

- ‌ذكر الله يحفظ الأوقات ويجمع الشتات

- ‌ذِكْر الله يجلب أعظم الفوائد ويعين على الشدائد

- ‌الذِّكر أسهل الأعمال ولكنه أشرف الخصال

- ‌الدوام على ذكر الله حصن وحبل من الحق متين

- ‌التعود على الذِّكر يكسو الوجه جلالة ومهابة وحلاوة

- ‌الدعوة إلى الله وتعليم الجاهل أمور الدين واجب كل مسلم

- ‌الأسئلة

- ‌حديث: من شغله القرآن عن ذكري

- ‌سماع الشريط الإسلامي من الذكر

- ‌الأحاديث الموضوعة

- ‌حكم شرب الدخان

الفصل: ‌حكم شرب الدخان

‌حكم شرب الدخان

‌السؤال

ما حكم شرب الدخان؟

‌الجواب

شرب الدخان محرم، وهو من الخبائث ويدخل في قوله سبحانه وتعالى:{وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ} [الأعراف:157] وخبثه ثبت بأمور: بإهلاكه للجسم، وبإضاعته للمال، وبنتونة رائحته، وبأنه كريه لمن شمه، ولما ثبت عنه من أمراض أنتجها، فهذا الدخان محرم، نص على تحريمه كثير من أهل العلم، ولا يدمن عليه إلا رجل واهم محروم من الخير إلا أن يتوب ويراجع حسابه مع الله عز وجل، والمتاجرة فيه محرمة، وبيعه للناس محرم، وإيجار الدكان أو المكان الذي يباع فيه أو المحل محرم، وأخذ الأجرة عليه ومزاولة البيع فيه حرام، فليعلم ذلك.

وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه، وهدانا الله وإياكم سواء السبيل، وتولانا الله وإياكم في الدارين.

وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.

ص: 38