الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حكم العادة السرية
السؤال
ما حكم العادة السرية؟ وما الأدلة على حكمها؟ وهل لها من آثار سلبية على الإنسان؟ وكيف يتخلص المبتلى بها؟
الجواب
العادة السرية: الذي أعرفه في المسألة: هي نقولات لأهل العلم؛ لأنني لا أعرف نصوصاً صريحة بالتحريم ولا بالإباحة، لكن هناك نصوص محتملة، ظنية الدلالة في المسألة، كقوله سبحانه وتعالى:{فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ} [المؤمنون:7] أُخِذَ منها تحريم العادة السرية عند بعض الشافعية، وابن تيمية سئل عنها، قال: الواجب اجتنابها، ويحرم استعمال هذا الشيء أما الحديث الذي يقول:{ملعونٌ مَن نكح يده} فلا يصح عنه صلى الله عليه وسلم، لكن مما هو معلوم من مقاصد الإسلام أنها محرمة، وهذا القول هو الصحيح إن شاء الله
فعلى المسلم اجتناب هذا الشيء، وكذلك ما يضيع قلبه أو وقته في ما يقربه من الله سبحانه وتعالى من طاعة، وذكر، وعبادة، ومطالعة، وإذا وجد للزواج سبيلاً فليفعل، قال صلى الله عليه وسلم:{يا معشر الشباب! من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع، فعليه بالصوم، فإنه له وِجاء} .