المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الانتقادات الخاطئة عند الشباب - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٣٣٩

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌الأمنية العذبة في شرح حديث الغربة

- ‌ابن عمر وحديثه عن الغربة

- ‌فضايا في حديث الغربة

- ‌شرح صدر حديث الغربة

- ‌الغربة والغرباء

- ‌غربة أهل الاستقامة بين أهل المعاصي

- ‌من صفات الغرباء

- ‌بداية الغربة

- ‌حقيقة الغربة وأحوال الغرباء

- ‌غربة أهل السنة بين أهل البدعة

- ‌الغربة في عهده صلى الله عليه وسلم

- ‌الغربة في عهد الصحابة رضوان الله عليهم

- ‌حقيقة الغربة والغرباء

- ‌الأسئلة

- ‌المحبة في الله

- ‌مؤلفات وتصانيف في الغربة

- ‌أنواع البدعة وصفات أهلها

- ‌مرض الشهوة والنظر الحرام وعلاجها

- ‌حكم العادة السرية

- ‌معنى حديث: (سيأتي زمان التمسك)

- ‌ابتلاء الشباب وأسباب انتكاستهم

- ‌حقوق المرأة على الرجل

- ‌عقبات الالتزام بعد الزواج

- ‌حكم مجلات الأزياء اقتناؤها واستخدامها

- ‌الجهاد في أفغانستان

- ‌معنى التطرف والاعتدال

- ‌زواج الملتزمة من غير الملتزم

- ‌الغربة في طلب العلم بدون إذن الوالدين

- ‌طرق الهداية كثيرة

- ‌مفهوم الغربة الحقيقي

- ‌قول الشيخ في تفسير (الظلال)

- ‌الاستهزاء بالدين وكيفية مواجهته

- ‌الحث على التبرع للمجاهدين في أفغانستان

- ‌حكم المساهمة في الشركات

- ‌ترحيب بالشيخ وقصيدة في الشيخ/ ابن باز

- ‌فضل العلم وطلبه

- ‌نصيحة لولاة الأمور لتسهيل الزواج

- ‌سنة صلاة العشاء

- ‌الفرق بين غربة الدين وغربة الوطن

- ‌الزواج برجل تارك للصلاة

- ‌اختيار الزوج من قبل أولياء الأمور

- ‌حكم وجود الخادمة الكافرة في المنزل

- ‌استخدام اليهود والنصارى

- ‌الانتقادات الخاطئة عند الشباب

- ‌الرد على من يقول: إن الإسلام دين رجعي

- ‌كثرة الوقوع في المعاصي وعلاج ذلك

- ‌قصائد للشيخ

الفصل: ‌الانتقادات الخاطئة عند الشباب

‌الانتقادات الخاطئة عند الشباب

‌السؤال

مِن الناس مَن إذا رأى اهتمام الشباب بكتب السلف قال: تريدون أن تخرجوا ديناً جديداً، ومِنهم مَن يُشَكِّك في دُور النشر، وأنها للتجارة، ويقول لأصحاب التسجيلات: غرضهم للتجارة، ما نصيحتكم لهؤلاء؟

‌الجواب

أما الذي يُشَنِّع على الشباب إن عادوا إلى كتب السلف: فهو المشَنَّع عليه (رمَتْنِي بدائها وانسَلَّتْ) بل من أصالة طالب العلم أن يعود إلى كتب السلف، والضعف، في بعض شباب الإسلام: إما أن يتجه إلى العلم المؤصَّل، وهو مطلوبٌ في أي زمان ومكان، لكنه ينفصل عن الواقع تماماً، فلا يعيش مشكلات العصر، ولا ما يُطرح في الساحة، ولا ما يُورَد على المسلمين، فيبقى مبتوراً من المجتمع، أو يعيش في معرفة الواقع، وينقطع عن كتب السلف، فيبقى ضعيفاً هزيلاً، لا يمكن أن يجد الحلول لهذه المشكلات.

أما كتب دُور النشر والطباعة، وأنها تريد المال: فإنما الأعمال بالنيات، وإذا أرادت المال: فمَن مَنَعَها؟ المال تجارة ويُطلب، لكنه ليس لهم أجر عند الله عز وجل حصل أجرهم بكتبهم هذه، وبيعها، والمؤلف الذي يؤلف ليحصل مالاً حصل له المال ولا يحصل له أجرا.

كذلك التسجيل: فالأعمال بالنيات، إن أرادوا نشر الشريط الإسلامي والدعوة وتسهيل العلم؛ فلهم مرادهم وأجرهم، وإن أرادوا التكسُّب فلهم كسبهم، لكن ليس لهم أجر إلا بنسبة ما أرادوا به الأجر من الله عز وجل.

ص: 44