المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌عدم الذبح لغير الله حق لله على العبد - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٣٥

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌اعرف دينك

- ‌سهولة تعلم هذا الدين

- ‌ملخص لدعوته عليه الصلاة والسلام

- ‌معنى لا إله إلا الله محمد رسول الله

- ‌شروط لا إله إلا الله

- ‌معنى محمد رسول الله

- ‌حق الله على العبيد

- ‌العبادة حق الله على العبد

- ‌الاستعانة بالله حق لله على العبد

- ‌الاستغاثة بالله حق لله على العبد

- ‌الرجاء حق لله على العبد

- ‌الخوف من الله حق لله على العبد

- ‌عدم الذبح لغير الله حق لله على العبد

- ‌واجب المكلف تجاه هذا الدين

- ‌المسألة الأولى: التعلم

- ‌المسألة الثانية: العمل بما علمت

- ‌المسألة الثالثة: التبليغ

- ‌المسألة الرابعة: الصبر على الأذى

- ‌العلم النافع

- ‌معرفة الله عز وجل

- ‌الغاية من بعثة الرسل

- ‌الولاء والبراء

- ‌معرفة الله عن طريق الكتاب المنظور

- ‌معرفة دين الإسلام

- ‌تعريف الإسلام

- ‌أركان الإسلام

- ‌أركان الإيمان ومعنى الإحسان

- ‌حقوق المصطفى صلى الله عليه وسلم

- ‌الطاعة فيما أمر

- ‌التصديق فيما أخبر

- ‌اجتناب ما نهى عنه وزجر

- ‌الاتباع وترك الابتداع

- ‌المحبة والولاء

- ‌تحريم إتيان السحرة والكهان

- ‌اجتناب الألفاظ الشركية

- ‌تقديس العادات ومعارضة الشرع بها

- ‌دعاء غير الله وتعليق التمائم والحجب

- ‌الاستغاثة بالجن

- ‌بدع عند الموت

- ‌الحلف بغير الله عز وجل

- ‌ضرورة الإيمان بالقدر وترك الاعتراض على الله

- ‌الاعتراض على الله كفر

- ‌ترك الاعتراض الصامت على القضاء

- ‌الأسئلة

- ‌حكم القسم بآيات الله وبرب المصحف

الفصل: ‌عدم الذبح لغير الله حق لله على العبد

‌عدم الذبح لغير الله حق لله على العبد

ومنها عدم الذبح لغير الله عز وجل؛ ومعناه: ألا يذبح ذبيحته لغير الله عز وجل، كأن يتقرب بها إلى وثن أو مخلوق أو إلى دفع ضر أو جلب منفعة، فإن هناك بعض الصور جائزة، كأن تذبح للضيف بقصد إكرام الضيف، ما ذبحت أنت للضيف معتقداً أن الضيف يشافي ويعافي، أو أنه يدفع المكروه ويجلب الرزق، لا، إنما المقصود بهذا الإكرام، هذه صورة أخرى، لكن أقصد بالذبح لغير الله الذين يذبحون عند الكهنة والمشعوذين أو يوصوهم بالذبح في صور متعددة، وبعضهم إذا بنى البيت ذبح ليخرج الجن، ولئلا يسكن الجن في البيت، وبعضهم يذبح إذا وصف له مرض مريض فقالوا: لا يشفى مريضك حتى تذبح له تيساً أسود أو تيساً أبيض أو ديكاً رومياً مولوداً بعد الحرب العالمية الثانية من مواليد (1411 هـ) في شهر صفر، فيذبحه معتقداً ذلك.

ومما يلحق بهذا الذبح بعض الاعتقادات التي توجد في بعض المجتمعات أن المرأة إذا انتهت عدتها فإنه لا بد أن يذبح لها ذبيحة، وهذا في حد ذاته مخالف لسنة المعصوم عليه الصلاة والسلام، وهو بدعة، ولم يعرف عنه عليه الصلاة والسلام ولا عن أصحابه أنه أمر أو سن الذبح للمعتدة إذا خرجت من العدة.

إن المرأة تكرم في أي وقت، لكن أن تتخذ مراسيم ثابتة دائمة مستمرةٌ، فهذه البدعة التي نهى عنها النبي عليه الصلاة والسلام، وقال:{من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد} .

ومنها عدم صرف أي شيء من العبادة لسوى الله عز وجل: مثل الدعاء أو التوجه أو القصد أو المسألة أو الخوف أو الرجاء، وكلها تنافي معتقد التوحيد.

ص: 13