المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌أركان الإسلام أما أركان الإسلام فهي خمسة كما تعرفون: لا إله - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٣٥

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌اعرف دينك

- ‌سهولة تعلم هذا الدين

- ‌ملخص لدعوته عليه الصلاة والسلام

- ‌معنى لا إله إلا الله محمد رسول الله

- ‌شروط لا إله إلا الله

- ‌معنى محمد رسول الله

- ‌حق الله على العبيد

- ‌العبادة حق الله على العبد

- ‌الاستعانة بالله حق لله على العبد

- ‌الاستغاثة بالله حق لله على العبد

- ‌الرجاء حق لله على العبد

- ‌الخوف من الله حق لله على العبد

- ‌عدم الذبح لغير الله حق لله على العبد

- ‌واجب المكلف تجاه هذا الدين

- ‌المسألة الأولى: التعلم

- ‌المسألة الثانية: العمل بما علمت

- ‌المسألة الثالثة: التبليغ

- ‌المسألة الرابعة: الصبر على الأذى

- ‌العلم النافع

- ‌معرفة الله عز وجل

- ‌الغاية من بعثة الرسل

- ‌الولاء والبراء

- ‌معرفة الله عن طريق الكتاب المنظور

- ‌معرفة دين الإسلام

- ‌تعريف الإسلام

- ‌أركان الإسلام

- ‌أركان الإيمان ومعنى الإحسان

- ‌حقوق المصطفى صلى الله عليه وسلم

- ‌الطاعة فيما أمر

- ‌التصديق فيما أخبر

- ‌اجتناب ما نهى عنه وزجر

- ‌الاتباع وترك الابتداع

- ‌المحبة والولاء

- ‌تحريم إتيان السحرة والكهان

- ‌اجتناب الألفاظ الشركية

- ‌تقديس العادات ومعارضة الشرع بها

- ‌دعاء غير الله وتعليق التمائم والحجب

- ‌الاستغاثة بالجن

- ‌بدع عند الموت

- ‌الحلف بغير الله عز وجل

- ‌ضرورة الإيمان بالقدر وترك الاعتراض على الله

- ‌الاعتراض على الله كفر

- ‌ترك الاعتراض الصامت على القضاء

- ‌الأسئلة

- ‌حكم القسم بآيات الله وبرب المصحف

الفصل: ‌ ‌أركان الإسلام أما أركان الإسلام فهي خمسة كما تعرفون: لا إله

‌أركان الإسلام

أما أركان الإسلام فهي خمسة كما تعرفون: لا إله إلا الله محمد رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان والحج، من أتى بها دخل الجنة: كان الرسول صلى الله عليه وسلم واقفاً في عرفات فأتاه أعرابي فأخذ بزمام ناقة الرسول صلى الله عليه وسلم، وقال:{يا رسول الله! ما الإسلام؟ قال: شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان والحج دع الناقة} فأطلق الزمام فقال: والله لا أزيد على ما سمعت ولا أنقص، قال:{أفلح إن صدق} إسلام سهل ميسر.

والإسلام الآن يعبر الكرة الأرضية، فهذا القرن الذي نعيشه قرن الإسلام، هذه الجمهوريات الشمالية انهارت على رءوس الشيوعية وعلى أنقاض الوثنية، وبدأ التكبير على المآذن: الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر.

في موسكو العام الماضي خرج منها ثلاثة آلاف حاج يحرمون من موسكو من أرض لينين واستالين، يقولون عند الكرملن: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك، لأنه دين حق يصل إلى الفطرة، أصيل كالمعدن الأصيل، تقبله العقول، ليس فيه خرافات، وليس أضحوكة مثل دين اليهود أو دين النصارى، لا يضحك على العقل، حتى الطفل لا يضحك عليه، بل يخبره أن هناك إلهاً قديراً، وأن هناك رسولاً بصيراً، وأن هناك مصيراً، فيسلم الإنسان ويصدق لأنها حقائق:{قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} [يونس:101] قال تعالى: {فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ} [الذاريات:23] أصيل يصل إلى القلب ويخاطب الوجدان.

ص: 26