المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الإيمان قول وعمل يزيد وينقص - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٣٥٧

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌خصائص أهل السنة والجماعة

- ‌أسباب الحديث عن خصائص أهل السنة والجماعة

- ‌معرفة عقيدة أهل السنة والجماعة

- ‌اتهام المنافقين للدعاة بالتطرف

- ‌كثرة الدعاوى

- ‌خصائص الفرقة الناجية

- ‌تقديم النقل على العقل

- ‌أن العصمة ثابته للنبي صلى الله عليه وسلم وليست لأحد من أمته

- ‌أهل السنة وسط بين فرق الأمة

- ‌عصمة الله لهم عن تكفير بعضهم البعض

- ‌سلامة قلوبهم وألسنتهم لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌موقف أهل السنة من التأويل

- ‌الإيمان قول وعمل يزيد وينقص

- ‌اتباع آثار الرسول ظاهراً وباطناً

- ‌منهج أهل السنة في آيات وأحاديث الصفات

- ‌الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بما توجبه الشريعة

- ‌ترك الخصام والجدال في مسائل الحلال والحرام

- ‌المحافظة على الجمع والجماعات

- ‌الصبر على الابتلاء

- ‌التصديق بكرامات الأولياء

- ‌بركة عمل وعلم أهل السنة والجماعة

- ‌تعظيم الأمة لهم

- ‌التورع وعدم التسرع في الفتيا

- ‌الإيمان بأن الجنة والنار موجودتان مخلوقتان

- ‌الأسئلة

- ‌نصائح لنجاح حفلات الأعراس

- ‌الدعوة إلى المساهمة في الخيرات

الفصل: ‌الإيمان قول وعمل يزيد وينقص

‌الإيمان قول وعمل يزيد وينقص

ومن خصائص أهل السنة والجماعة: أنهم يعتقدون أن الدين والإيمان قول وعمل يزيد وينقص.

وهم مع ذلك لا يُكفِّرون أهل القبلة بمطلق المعاصي والكبائر كما يفعله الخوارج؛ بل أخوة الإيمان ثابتة مع المعاصي.

وبعض الطوائف ترى أن الإيمان اعتقاد فقط!! مثل المرجئة، فلا تضر الكبائر ولا يدخل العمل، وبعضهم يرى أنه نطق واعتقاد، وبعضهم يرى أنها معرفة فقط أو تصديق، وأهل السنة يقولون: الإيمان قول باللسان؛ أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله.

واعتقاد بالجنان: أن يعقد قلبك على الميثاق وأن تعتقده حقاً مثل الشمس في رابعة النهار.

وأن تعمل بالجوارح والأركان: فتارك الصلاة كافر؛ لأنه ترك شيئاً من الإيمان عند أهل السنة، فالإيمان عندهم: قول وعمل واعتقاد، بخلاف المبتدعة؛ فإنهم كفروا صاحب الكبيرة وأدخلوه النار، وبعضهم كـ المرجئة يقول: لا يضر، حتى تارك الصلاة عندهم لا يخرج من الإيمان، وإيمانه مثل إيمان أبي بكر وعمر.

فسبحان الذي هدى أهل السنة لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه.

ص: 13