المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌قصيدة: إلى شاعر زبيد - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٣٨٨

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌قصائد مختارة

- ‌قصيدة: أبو ذر في القرن الخامس عشر

- ‌قصيدة: على أرض الكويت

- ‌القصيدة المدوية

- ‌قصيدة: إلى الأحبة

- ‌قصيدة: ثناء وتبجيل لمعلم الجيل صلى الله عليه وسلم

- ‌قصيدة: وصايا نافعات

- ‌قصيدة في الرياض

- ‌قصيدة: ثناء وتبجيل للشيخ ابن باز

- ‌قصيدة: ثناء على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌قصيدة: تعال معي

- ‌قصيدة: مع بلال بن رباح

- ‌قصيدة: مع بلال أيضاً

- ‌قصيدة: في لقاء صبيا

- ‌قصيدة: ضحكت لك الدنيا

- ‌قصيدة: ثناء على الشيخ عبد الله بن عبد العزيز المصلح

- ‌قصيدة: يطلبون فتح الباري

- ‌أبيات في صوت الريح

- ‌أبيات في الهمة

- ‌قصيدة: سل قلبي

- ‌غن على الدينا السلام

- ‌ملاطفة

- ‌قصيدة: مع المجاهدين الأفغان

- ‌قصيدة: إلى اللقاء

- ‌قصيدة: تعزية على لسان مولود

- ‌قصيدة: إلى شاعر زبيد

- ‌قصيدة: إلى أرض الحجاز

- ‌مسلم يخاطب الكون

- ‌قصيدة: يا نفوس الإيمان لله طيري

- ‌قصيدة: رأيت الله

- ‌قصيدة: نصائح

- ‌قصيدة: المناصب

- ‌قصيدة: متكبر

- ‌قصيدة: الدمعة الخرساء

الفصل: ‌قصيدة: إلى شاعر زبيد

‌قصيدة: إلى شاعر زبيد

القصيدة الخامسة والعشرون:

وهذه القصيدة كانت رداً على قصيدة شاعر زبيد الأستاذ/ محمد بن حسين الزبيدي التي أرسلها إلي، فقلت له بعنوان:(إلى شاعر زبيد):

نهدي السلام الذي في القاع مسكنه عساه من نفحات الشِّيح يهدينا

نزلت في غوطة والورق أسألها علام يا حاملات الحُسْنِ تبكينا

فارقتمونا فلم ننسى مودتكم فذكركم عن جميع الناس ينسينا

أما ذكرتم لنا عهداً ومعرفةً وافقتم الدهر عن وتر يعادينا

ردوا السلام إذا زرتم منازلنا عليك تسليمنا يا من تحيينا

وباكرتك من الأرياف هائجة تجتث من جانب الوادي رياحينا

ما كنت أحسب أن الحب يصرعني حتى تعلمت فن الهجر تلقينا

محمد بن حسين غاب وافدكم وبُعْدُكم يا أخا الإسلام يضنينا

آخيتمونا على حب الإله وما كان الحطام شريكاً في تآخينا

فكيف يسلو رفيق الليل عن قبس قد كان دوماً بتقوى الله يوصينا

يا كنزنا كم بحثنا عنك في نصب لقيته ذهباً ما مازَجَ الطينا

العلم والفهم والتوجيه شيمته ما فاته الحزم في دنيا ولا دينا

قل لي بربك هل ماء الحياة صفا في بُردْكم فلماذا لا تروِّينا؟

شكراً زبيد فقد أهديتِ ما عجزت عن مثله في المدى روما وبرلينا

قد خصنا الله ربي من كرامته فذا سليلُ المعالي داعياً فينا

يطاوع الدمع شوقي في تسرعه أظن أن لهيب البعد يفنينا

أرى الجمال قبيحاً عند فقدكم وألمس الشوك في زَهر البساتينا

والنوم إن لم يكن في قربكم أرق والشهد يا صاح في فرقاك غسلينا

عتابكم أرج من طيب دوحتكم ولومكم بلسم بالنصح يشفينا

وعذركم عندنا برهان حجتكم يرد عنكم بصدق العذر قاضينا

عهدي بـ حسَّان في وقت تقدمنا إذا بسحر القوافي نافثاً فينا

ص: 26