المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الانهماك في الفروع على حساب الأصول - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٣٩١

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌أخطاؤنا تحت المجهر

- ‌ما هي الأخطاء المقصودة؟ ولماذا نشخصها

- ‌من الأخطاء قلة الإنصاف

- ‌إصدار الأحكام الجائرة

- ‌من الأخطاء: صعوبة عرض العقيدة

- ‌عروض سهلة للتوحيد

- ‌الانهماك في الفروع على حساب الأصول

- ‌من الأخطاء: تسمية البطالة زهداً

- ‌عمر يحارب البطالة

- ‌المال عصب الحياة

- ‌من الأخطاء: عدم مراجعة الأخطاء والاستفادة من التجارب

- ‌من الأخطاء: عدم عذر المجتهد المخطئ

- ‌من الأخطاء: إعطاء بعض القضايا أكثر مما تستحقه

- ‌من الأخطاء: استعجال النتائج

- ‌من الأخطاء: الانطواء والفرار من المشاركة

- ‌من الأخطاء: عدم الرجوع إلى المستنبطين

- ‌من الأخطاء: ضيق النظرة الدعوية

- ‌من الأخطاء: التقصير في التخطيط المسبق

- ‌من الأخطاء: ترك الدعوة بحجة الذنوب

- ‌من الأخطاء: الإقليمية في الدعوة

- ‌من الأخطاء: عدم احترام التخصص

- ‌من الأخطاء: التقصير في تكثير سواد المؤمنين

- ‌من الأخطاء: التقصير في مد الجسور مع الطبقات الأخرى

- ‌من الأخطاء: الغلظة والفظاظة

- ‌ملخص الأخطاء

الفصل: ‌الانهماك في الفروع على حساب الأصول

‌الانهماك في الفروع على حساب الأصول

ومن أخطائنا في العقيدة، الانهماك في الفروع على حساب الأصول.

سألوا شيخ الإسلام ابن تيمية لماذا لم تؤلِّف في الفروع؟ قال: أمرها سهل، ومن خالف فيها فهو مجتهد مخطئ فله أجر واحد، وإذا أصاب له أجران، ولكن الخطورة في المعتقد أي في الإيمان والتوحيد، فهو الأمر الصعب، والأمر الأساس والأمر المحرج.

ولذلك كانت مؤلفات شيخ الإسلام رحمه الله أكثرها في العقيدة، تسعون بالمائة من مؤلفات ابن تيمية في العقيدة وفي الإيمان.

ولكن أرى الآن أننا أكثرنا في الفروع على حساب الأصول، وسوف يأتي هذا فلا أتعجل به، فإنه تُحدِّث الآن عن مسائل سهلة، كمسألة المسبحة، أو مسألة جلسة الاستراحة، أو مسألة تحريك الأصبع، مع العلم أن العلمانية، والحداثة، وحزب البعث، والرأسمالية، والشيوعية، لم تلقَ هذا الكلام المستفيض من أهل العلم والدعاة والأخيار.

الردود ليست مقصودة لذاتها في العقيدة، إنما هي كالعلاج، إذا وصلنا مرض، استدعينا الطبيب ليعالج هذا المرض.

فنعرض عليهم العقيدة أولاً، أما قضية أن نأخذ الردود وتكون مبدأ فهذا ليس بصحيح، لكن لا بد من الردود عند الحاجة.

ص: 7